الرد على كون الحور العين غير زوجاتنا

Hisham Ajraoui
نقطة نظام
اللفظ 《حور عين》 من الألفاظ الشرعية ..
ك 《أصحاب اليمين》مثلا...
وجاءت في الشريعة دالة على معنى غيبي ..
لا مثال له في الحياة الدنيا ..
ولا حظ للغة في درك معناه ..
كما لا حظ للعقل في عقل معناه ..
فالعجب العجيب العاجب العجاب أن تجد من يدعي العقل .. ينفي وينكر ما لا يعقله ؟؟!!!!
لأن ما لا يعقل لا يتصور إنكاره أو إثباته ؟؟؟؟!!!
وقد أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
فإما أن يكون عليه السلام بين و أظهر معناه .. أو لا..
وباطل ألا يبين معناه ..!
لأنه سيكون خطابا بلا معنى ولا دالا على معنى.!
وهذا عبث وسفه محض ..!!
تعالى الله ورسوله عن ذلك ..!!
فلا يبقى إلا أنه عليه السلام بين معناه ..
وهذا المعنى .. إما أن يضيع في الأمة .. أو لا ..
وباطل أن يضيع معناه ..
لأن الله تعالى أخبر بحفظ الذكر لفظا ومعنى ..
ولو تصورنا ضياعه لانقلب خبر الله تعالى الصدق كذبا..!!
وهو محال ..
فما أدى إليه فهو محال..
فثبت بأن معنى 《حور عين》معلوم محفوظ عند الأمة قاطبة ..
و المحفوظ للأمة عنه عليه السلام أنهن نساء في جنة المأوى ..
مما يخلقهن الله تعالى نعيما لأصحاب اليمين ..
ولا ينكره و لا يكفر به إلا مخذول خذله الله تعالى ..
أو ضال أضله الله تعالى ..
أو منافق خالص .. يبطن الكفر ويظهر الإيمان ..
الرد :
الحور العين هن نساء الدنيا المسلمات فالله لا يدخل الجنة أحد بلا عمل صالح كما قال تعالى " وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون"ومن ثم من المحال أن تكون الحور العين غير نساء الدنيا المسلمات حقا كما أن رجالها هم المسلمون حفا فكل منا يدعى أنه مسلم أو مسلمة ولكن الله وحده فقط هو العارف بكونا أينا المسلم أو المسلمة كمال قال " فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى" ولو كانت الحور العين مخلوقات من نوعية ما اختلف لاحتج الكفار على الله بكونه ظالم لأنه أدخل الجنة من لم يختبره فى الدنيا والله ليس بظالم كما قال وما ربك بظلام للعبيد"وقد طلب الله من المؤمنين وزوجاتهم دخول الجنة فقال :"ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون " فلو كان هناك أخرون يدخلون فيها لذكرهم