قرار عدلى منصور بحذف طاعة الجيش للرئيس من القسم والتعديل الدستورى باختيار المجلس العسكرى لوزير الدفاع تمهيد لبقائهم حتى الموت بمناصبهم

جريدة البيان الاماراتية :
أصدر الرئيس المصري المؤقت، عدلي منصور، قراراً جمهورياً بـ"تحديد يمين الطاعة لضباط القوات المسلحة" المصرية، وحذف القرار جملة "أن أكون مخلصاً لرئيس الجمهورية" من اليمين التي يقسمها الضباط.
وبحسب ما ورد في صحيفة "المصري اليوم"، شمل القرار مادتين: تنص الأولى على أنه "يؤدي ضباط القوات المسلحة عند بدء تعيينهم يمين الطاعة الآتي نصه: أقسم بالله العظيم، أقسم بالله العظيم، أقسم بالله العظيم أن أكون جندياً وفياً لجمهورية مصر العربية، محافظاً على أمنها وسلامتها، حامياً ومدافعاً عنها في البر والبحر والجو، داخل وخارج الجمهورية، مطيعاً للأوامر العسكرية، منفذاً لأوامر قادتي، محافظاً على سلاحي، لا أتركه قط حتى أذوق الموت، والله على ما أقول شهيد".
ونصت المادة الثانية من القرار على نشره في الجريدة الرسمية، ويعمل به اعتباراً من اليوم الأربعاء."
القرار الجمهورى الذى اصدره عدلى منصور بحذف طاعة الرئيس او الاخلاص له سببه هو :
ان السيسى لن يكون رئيسا للجمهورية لأن مادة أن يكون الرئيس من أبوين مصريين لا تنطبق عليه لكون أمه مغربية وديانتها اليهودية ومن ثم فالرجل بهذا القرار الذى أصدره الطرطور يمهد لأن تكون طاعة الجيش لقائد الجيش وليس لرئيس الجمهورية وهو نص غير موجود فى اى دستور من العالم فالرئيس أو الملك أو الأمير أو السلطان أو رئيس الوزراء هم من يطعيهم الجيوش فى كل دول العالم بلا استثناء لأى دولة
هذا القرار يتوافق ايضا مع التعديل فى الدستور على ان المجلس العسكرى هو من يختار وزير الدفاع وليس الرئيس أو رئيس الوزراء والهدف هو :
ان يبقى المجلس العسكرى الحالى كله فى مناصبه حتى الموت لأنهم يعرفون انه متى تغيرت تركيبة المجلس يمكن محاكمتهم أو عزلهم ومن ثم فهم يحتمون ببعضهم البعض من خلال تلك القرارات والنصوص