تناقض فى أحاديث كتاب الاستبصار للطوسى فى زواج الابن زوجة الأب غير المدخول بها

566
2 - عنه عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن العلا عن محمد بن مسلم عن أحدهما أنه قال: لو لم تحرم على الناس أزواج النبي (ص) لقول الله تعالى: (وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَ‌سُولَ اللَّـهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا) حرم على الحسن والحسين لقول الله تعالى: (وَلَا تَنكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاءِ) ولا يصلح للرجل أن ينكح امرأة جده.
567
3 - محمد بن أحمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن يونس ابن يعقوب قال: قلت لأبي إبراهيم موسى رجل تزوج بامرأة فمات قبل أن يدخل بها أتحل لابنه؟ فقال: انهم يكرهونه لأنه ملك العقدة.
الخطأ هنا تحريم امرأة الأب غير المدخول بها على ابنه إذا مات الأب وهو ما يخالف أنها حلال لقوله تعالى :
"وربائبكم اللاتى فى حجوركم من نسائكم اللاتى دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم"
وكراهية ذلك عند الشيعة يناقض اباحته فى الرواية التالية:
573
5 - وما رواه محمد بن يعقوب عن أبي علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار ومحمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن صفوان بن يحيى عن منصور بن حازم قال: كنت عند أبي عبد الله فأتاه رجل فسأله عن رجل تزوج امرأة فماتت قبل أن يدخل بها أيتزوج بأمها؟ فقال أبو عبد الله : قد فعله رجل منا فلم نر به بأسا فقلت جعلت فداك: ما تفخر الشيعة إلا بقضاء علي في هذه الشمخية التي أفتاها ابن مسعود انه لا بأس بذلك ثم إن عليا سأله
فقال له علي : من أين أخذتها؟ فقال: من قول الله تعالى: (وَرَ‌بَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِ‌كُم مِّن نِّسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُوا دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ) فقال علي : إن هذه مستثناة وهذه مرسلة وأمهات نسائكم، فقال أبو عبد الله للرجل: أما تسمع ما يروى هذا عن علي فلما قمت ندمت وقلت أي شئ صنعت يقول هو قد فعله رجل منا فلم نر به بأسا وأقول أنا قضى علي فيها فلقيته بعد ذلك فقلت: جعلت فداك إن مسألة الرجل إنما كان الذي كنت تقول كان زلة مني فما تقول فيها؟ فقال: يا شيخ تخبرني إن عليا قضى فيها وتسألني ما تقول فيها.