بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
دخول
الناس فى القرآن
بيت الله :: الفئة الأولى :: ألفاظ القرآن
صفحة 1 من اصل 1
الناس فى القرآن
الناس
من الناس من يقول آمنا بالله
قال تعالى بسورة البقرة
"ومن الناس من يقول أمنا بالله واليوم الأخر وما هم بمؤمنين"وضح الله أن من الخلق من يقول للمسلمين :صدقنا بوحى الله ويوم القيامة وما هم بمصدقين بهم ،وهذا يعنى وجود طائفة من الناس أى البشر تعلن إيمانها بالإسلام أمام المسلمين وهم يخفون كفرهم به أمام المسلمين
إذا قيل للمنافقين أمنوا كما أمن الناس
قال تعالى بسورة البقرة
"وإذا قيل لهم أمنوا كما أمن الناس قالوا أنؤمن كما أمن السفهاء "يعنى وإذا قال المسلمون للمنافقين صدقوا بدين الله كما صدق المؤمنون به قالوا هل نصدق كما صدق المجانين ؟وهو قول استهزائى يسخر من المسلمين فهم يتهمونهم بالسفه وهو الجنون
يا أيها الناس اعبدوا ربكم
قال تعالى بسورة البقرة
"يا أيها الناس اعبدوا ربكم"نادى الله يا أيها الخلق أطيعوا حكم إلهكم والمراد يا أيها البشر اتبعوا كلام ربكم
الناس وقود جهنم
قال تعالى بسورة البقرة
"فاتقوا النار التى وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين "يفسر إتقاء الله أنه اتقاء عذابه وهو النار أى الحجارة والحجارة هى السجن أى سجنا مستمرا ولا يجوز أن تكون الحجارة وقود للنار لأنها لم تذنب وإنما من أذنب هم الكافرون
أتأمرون الناس بالبر؟
قال تعالى بسورة البقرة
"أتأمرون الناس بالبر "وهو ما فسره قوله بسورة البقرة"قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند الله"فأمر الناس بالبر هو تحديثهم بما فتح الله على بنى إسرائيل وهو الوحى المنزل على رسلهم (ص)والمعنى هل تدعون الخلق إلى اتباع الحق ؟
الدار الأخرة عند اليهود خالصة لهم من دون الناس
قال تعالى بسورة البقرة
"قل إن كانت لكم الدار الأخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين " طلب الله من نبيه (ص)أن يطلب من أهل الكتاب أن يتمنوا الموت وهو الوفاة فى الدنيا إن كانوا محقين فى زعمهم أن الجنة لهم لن يدخلها أحد غيرهم من الناس لأن الوفاة ستدخلهم إياها
اليهود أحرص الناس على حياة
قال تعالى بسورة البقرة
"ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا "وضح الله لنبيه (ص)أن اليهود والذين أشركوا وهم أصحاب كل دين ضال يعملون على الحفاظ على حياتهم بكل السبل
الشياطين يعلمون الناس السحر
قال تعالى بسورة البقرة
"وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت "وضح الله أن سليمان (ص)لم يكفر أى لم يجحد دين الله ووضح الله أن الكفار قد كذبوا بدين الله وهم يعلمون الناس السحر أى وهم يعرفون الخلق الخداع وهو المنزل على الملكين وهم من الملوك الرسل هاروت (ص)وماروت(ص)وكانا ملكين أى حاكمين على دولة بابل
المسلمون شهداء على الناس
قال تعالى بسورة البقرة
"وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا"وضح الله للمؤمنين أنه خلقهم أمة وسطا أى جماعة عادلة تحكم بالعدل والسبب هو أن يكونوا شهداء على الناس والمراد أن يصبحوا قضاة على بقية الناس بإقرارهم عما رأوهم يعملون فى الدنيا وذلك يوم القيامة وأن يكون الرسول محمد(ص)شهيدا على المسلمين أى مقرا أى قاضيا بما رآهم يعملونه وهو حى فى الدنيا
الله بالناس لرءوف رحيم
قال تعالى بسورة البقرة
" إن الله بالناس لرءوف رحيم " وضح الله للمؤمنين أنه والله بالناس وهم الخلق رءوف رحيم أى نافع مفيد لهم
لعنة الناس أجمعين
قال تعالى بسورة البقرة
"إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين "وضح الله أن الذين كفروا وهم المكذبين بوحى الله وهم الذين ماتوا على تكذيبهم لهم لعنة أى عذاب الله ولعنة أى دعاء الملائكة والناس وهم المسلمون الذام لهم الطالب غضب الله لهم
جرى الفلك بما ينفع الناس
قال تعالى بسورة البقرة
"والفلك التى تجرى فى البحر بما ينفع الناس "وضح الله أن من آياته جرى الفلك فى البحر بما ينفع الناس والمراد سير السفن فى الماء بالذى يفيد الخلق وهو البضائع والسلع
من الناس من يتخذ من دون الله أندادا
قال تعالى بسورة البقرة
"ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله"وضح الله أن كثير من الناس وهم الخلق يجعل لله أندادا أى شركاء أى آلهة كما يدعون وهذه الآلهة هى أهواء أنفسهم الضالة وهم يحبون أى يطيعون الشركاء كحب أى كطاعة الله وهذا يعنى أنهم يساوون بين الآلهة المزعومة وبين الله
يا أيها الناس كلوا مما فى الأرض حلالا
قال تعالى بسورة البقرة
"يا أيها الناس كلوا مما فى الأرض حلالا طيبا " طلب الله من الناس أن يأكلوا مما فى الأرض الحلال الطيب والمراد أن يتناولوا الطعام المباح النافع لهم الموجود فى بلاد الأرض من نبات أو حيوان
الأكل من أموال الناس بالإثم
قال تعالى بسورة البقرة
"ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريق من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون " نهى الله المؤمنين عن أخذ أموال وهى أملاك أى أمتعة بعضهم بالباطل وهو الحرام عن طريق أن يدلوا بها للحكام والمراد عن طريق -التوسل ببعض المال أو غيره من متاع الدنيا وهو- دفع الرشوة للحكام وهم الآمرين سواء كانوا قضاة محاكم أو ولاة على وظيفة ما من أجل أكل فريق من أموال الناس بالإثم والمراد أخذ بعض من أملاك وهى حقوق الآخرين بالظلم وهؤلاء الفاعلين الرشوة يعلمون الحق وهو حرمة الرشوة وأخذ أموال الناس بالباطل ووجوب عقاب المشتركين فى هذه الجريمة
الأهلة مواقيت للناس والحج
قال تعالى بسورة البقرة
"يسألونك عن الأهلة قل هى مواقيت للناس والحج وضح الله أن المسلمين سألوا الرسول (ص)عن الأهلة وهى القمر فى أول الشهور ما سبب وجوده ؟فقال الله لهم "قل هى مواقيت للناس والحج " وهو ما يعنى قل لهم يا محمد(ص)هى محددات لحقوق الخلق والزيارة للكعبة ،يطلب الله من رسوله (ص) أن يعرف المسلمين أن الأهلة عبارة عن مواقيت أى محددات تحدد للخلق مواعيد حقوقهم كالديون وعدة المطلقة والأرملة ومحددات للحج وهو زيارة الكعبة فى الشهور الأربعة الحرم
الإفاضة من حيث أفاض الناس
قال تعالى بسورة البقرة
"ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس " طلب الله من المؤمنين الإفاضة من حيث أفاض الناس والمراد السير من حيث سار الأخرون من الناس وهذا يعنى أن يسير المسلمين مع بقية الناس دون تفرقة إلى ما بعد عرفات
من الناس من يقول ربنا آتنا فى الدنيا حسنة
قال تعالى بسورة البقرة
"فمن الناس من يقول ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وما له فى الآخرة من خلاق "وضح الله للمؤمنين أن من الناس وهم البشر جماعة يقولون :ربنا أتنا فى الدنيا أى إلهنا اعطنا رزق الأولى ،فهم يريدون متاع الدنيا فقط وليس لهم فى الآخرة من خلاق والمراد وليس لهم فى الجنة من مكان أى نصيب
من الناس من يعجبك قوله فى الحياة الدنيا
قال تعالى بسورة البقرة
"ومن الناس من يعجبك قوله فى الحياة الدنيا ويشهد الله على ما فى قلبه وهو ألد الخصام "وضح الله لنبيه (ص)أن من الناس فريق يعجبه قوله فى الحياة الدنيا والمراد يرضيه حديثهم عن أنهم مؤمنون بحكم الله والقيامة فى الحياة الأولى ومع هذا فالله يشهد على أن ما فى قلوبهم هو ألد الخصام والمراد أن الله يعلم أن الذى فى نفوس المنافقين هو أكبر العداء للإسلام
من الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله
قال تعالى بسورة البقرة
"ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله "وضح الله أن من الناس وهم الخلق فريق يشرى نفسه ابتغاء مرضاة الله والمراد فريق يعطى حياته فى سبيل الله طلبا لرحمة وهى جنة الله
الناس أمة واحدة
قال تعالى بسورة البقرة
"كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه "وضح الله أن الناس وهم البشر كانوا أمة واحدة أى جماعة متحدة فى الدين الكافر فبعث النبيين أى فأرسل لهم الرسل(ص)مبشرين أى مفرحين للمطيعين للوحى ومنذرين أى مخوفين للعاصين للوحى وفسر هذا بأنه أنزل معهم الكتاب بالحق والمراد أوحى لهم الوحى فيه العدل وهو حكمه والسبب ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه والمراد ليفصل بين الخلق فى الذى تنازعوا فيه من القضايا
الإصلاح بين الناس بالأيمان
قال تعالى بسورة البقرة
"ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس " طلب الله من المسلمين ألا يجعلوا الله عرضة لأيمانهم والمراد ألا يجعلوا لفظ الله لفظا مكررا فى حلفاناتهم لأن كثرة الحلف به استهزاء به واستثنى أن يبروا أى يحسنوا إلى الناس بالكذب عند دعوتهم للإسلام كما فعل إبراهيم (ص)مع قومه فى أمر الأصنام عندما كذب برده النافى تكسيره لها حتى يعرفهم الحق،أن يتقوا أى يبعدوا عن أذى الكفار فللمسلم أن يكذب حالفا بالله إذا خاف ضرر الكفار،أن يصلحوا بين الناس والمراد أن يوفقوا بين المتخاصمين عن طريق القسم الكاذب بالله
الله لذو فضل على الناس
قال تعالى بسورة البقرة
"إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون"وضح الله لرسوله(ص) أنه ذو فضل على الناس والمراد صاحب رحمة بالخلق حيث يرزقهم ويفعل بهم الخير ووضح أن أكثر الناس لا يشكرون والمراد أن معظم الخلق من الإنس والجن لا يؤمنون بحكم الله
دفع الله الناس بعضهم ببعض
قال تعالى بسورة البقرة
"ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض "وضح الله أن لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض والمراد ولولا رد الله أذى بعض الخلق لبعضهم برد البعض الأخر للأذى وهو ما نسميه إباحة قتال المعتدى لحدث أن فسدت الأرض أى دمرت العدالة فى البلاد
إنفاق مال المبطل رئاء الناس
قال تعالى بسورة البقرة
"يا أيها الذين أمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذى ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الأخر " طلب الله من الذين أمنوا ألا يبطلوا صدقاتهم بالمن والأذى والمراد ألا يحبطوا عطاياهم بالفخر على الأخذين وإلحاق الضرر بالأخذين وهذا يعنى أن ثواب العطايا يزول بسبب المن والأذى ومثل أى شبه و هذا يعنى أن الله شبه هذا المبطل لثوابه بالذى ينفق ماله رئاء الناس والمراد بالذى يصرف من ملكه إرضاء للخلق وليس إرضاء لله وهو لا يؤمن أى لا يصدق بالله أى بحكم الله واليوم الأخر أى يوم القيامة
لا يسألون الناس إلحافا
قال تعالى بسورة البقرة
" تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا "وضح الله لنا أن سمات الفقراء وهى صفاتهم التى يعرفون بها هى أنهم لا يسألون الناس إلحافا والمراد لا يطالبون الخلق بالمال مرارا
الله جامع الناس
قال تعالى بسورة آل عمران
"ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه "وضح الله لرسوله(ص)أن الراسخين فى العلم يقولون فى الدعاء:ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه والمراد إلهنا إنك حاشر الخلق ليوم لا باطل فيه وهذا يعنى أن يوم القيامة ليس فيه ظلم
قتل الذين يأمرون الناس بالقسط
قال تعالى بسورة آل عمران
"ويقتلون الذين يأمرون الناس بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم "وضح الله لرسوله(ص)أن الذين يكفرون بآيات الله يقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس والمراد ويذبحون الذين يطالبون الخلق بالعدل من الخلق بغير جريمة يستحقون عليها العقاب على النبى(ص)أن يبشرهم بعذاب أليم أى يخبرهم بعقاب شديد هو دخول النار
آيتك ألا تكلم الناس ثلاث أيام إلا رمزا
قال تعالى بسورة آل عمران
"قال رب اجعل لى آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث أيام إلا رمزا "وضح الله أن زكريا(ص)طلب من الله أن يحدد له آية أى علامة يعرف بها حدوث الحمل فأخبره جبريل(ص)أن علامة حدوث الحمل هى اللحظة التى لا يتكلم فيها لسانه ويستمر على هذه الحال ثلاثة أيام لا يتحدث فيها سوى بالرمز وهو الإشارة
كلام الناس فى المهد
قال تعالى بسورة آل عمران
"ويكلم الناس فى المهد وكهلا ومن الصالحين"وضح الله لنا أن الملائكة والمراد جبريل(ص)أخبر مريم(ص)أنه يكلم الناس فى المهد وكهلا والمراد أن المسيح(ص) يحدث البشر بكلام العقلاء وهو فى فراش الرضاع كما يحدثهم عندما يكبر وهذه معجزة إلهية وهو من الصالحين أى المسلمين
أولى الناس بإبراهيم(ص)
قال تعالى بسورة آل عمران
"إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبى والذين أمنوا "وضح الله أن أولى الناس بإبراهيم(ص)والمراد أحق الخلق بالإنتساب لدين إبراهيم(ص)هم الذين اتبعوه أى أطاعوا الرسالة المنزلة عليه وهذا النبى أى محمد(ص)والذين أمنوا أى والذين صدقوا بمحمد(ص)
لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
قال تعالى بسورة آل عمران
"أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين "وضح الله لنا أن المرتدين عقابهم هو لعنة الله خالدين فيها والمراد لهم عذاب الله باقين فيه لا يخفف عنهم أى لا يمنع عنهم العذاب فى أى وقت وفسر هذا بأنهم لا ينظرون أى لا يرحمون أبدا،ووضح أن للمرتدين لعنة الملائكة والناس والمراد ذم الملائكة والمسلمين لهم وحربهم لهم
ولله على الناس حج البيت
قال تعالى بسورة آل عمران
"ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا "وضح الله أن له على الناس وهم الخلق حق هو حج البيت من استطاع إليه سبيلا والمراد عليهم زيارة الكعبة من قدر على الوصول إليها بأى وسيلة
حبل الناس
قال تعالى بسورة آل عمران
"ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس "وضح الله للمؤمنين أن اليهود ضربت عليهم الذلة وفسرها بأنها المسكنة أى المهانة والمراد فرضت عليهم المهانة أين ما ثقفوا والمراد فى أى مكان يوجدوا فيه ويستثنى من الحكم أن يكون لهم حبل من الله أى قوة أى سبب من الله وهى إمدادهم بالأولاد والأموال وحبل من الناس والمراد ضعف الخلق وتراخيهم مع اليهود ومن ثم يستقوى اليهود عليهم ومن ثم باءوا بغضب من الله أى عادوا بعقاب من النار
العافون عن الناس
قال تعالى بسورة آل عمران
"الذين ينفقون فى السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس "وضح الله للناس أن المتقين ينفقون فى السراء والضراء والمراد يطيعون حكم الله فى وقت نزول خير الله لهم ووقت نزول الأذى من الله لهم وفسرهم بأنهم الكاظمين الغيظ أى التاركين لطاعة الشر وفسرهم بأنهم العافين عن الناس والمراد التاركين طاعة حكم الخلق
مداولة الأيام بين الناس
قال تعالى بسورة آل عمران
"وتلك الأيام نداولها بين الناس "وضح الله للمؤمنين أن الأيام يداولها بين الناس والمراد أن الإنتصارات فى الحرب يديرها بين الخلق فليس هناك أمة تنتصر بإستمرار فقد تنتصر اليوم أمة ثم تنهزم فى الغد وهكذا
إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم
قال تعالى بسورة آل عمران
"الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا "وضح الله أن المستجيبين لله ونبيه(ص)هم الذين قال لهم الناس والمراد المنافقين : إن الناس أى كفار قريش قد تحزبوا لكم فاخشوهم أى فخافوا أذاهم لكم فكان ردهم أن الله زادهم إيمانا والمراد أدام تصديقهم بحكمه أى جعل إسلامهم مستمر
يا أيها الناس اتقوا ربكم
قال تعالى بسورة النساء
"يا أيها الناس اتقوا ربكم " وضح الله أنه قد حكم على الناس أن يتقوه أى يعبده الخلق أى أن يطيعوا حكمه
أمر الناس بالبخل
قال تعالى بسورة النساء
"الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل "وضح الله لنا المختالين الفخورين هم الذين يبخلون أى يكذبون حكم الله ويأمرون الناس بالبخل والمراد ويطالبون الخلق بالتكذيب لحكم الله
والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس
قال تعالى بسورة النساء
"والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس "وضح الله لنا أن الكافرين ينفقون أموالهم رئاء الناس والمراد يظهرون طاعتهم لحكم الله إرضاء للمسلمين مع أنهم لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر
عدم إيتاء الناس نقير
قال تعالى بسورة النساء
"أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا"وضح الله أن الفريق الكتابى لو له نصيب من الملك والمراد لو له تصرف فى رزق الله فالحادث هو أنهم لا يؤتون الناس نقيرا والمراد لا يعطون خلق الله من الرزق أى شىء مهما كان صغيرا
حسد الكفار للناس
قال تعالى بسورة النساء
"أم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله "وضح الله أن الفريق الكتابى يحسدون الناس على ما أتاهم من فضله والمراد يحقدون على المسلمين والسبب الإيمان الذى أعطاه الله من رحمته لهم فهم يريدون زوال هذا الإيمان حتى يصبحوا مثلهم كفارا
الحكم بين الناس
قال تعالى بسورة النساء
"وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل " طلب الله من المؤمنين أن يحكموا بالعدل إذا حكموا بين الناس والمراد أن يقضوا بحكم الله فى قضايا الخلاف بين الخلق إذا قضوا بينهم
خشية البعض للناس
قال تعالى بسورة النساء
"فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية "وضح الله أنه لما كتب على القوم القتال والمراد فلما فرض الله عليهم الجهاد إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية والمراد إذا جماعة منهم يخافون أذى البشر مثل خوفهم عذاب الله أو أعظم خوفا من الخوف من عذاب الله
إنزال الكتاب للحكم بين الناس
قال تعالى بسورة النساء
"إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله "وضح الله لرسوله(ص)أنه أنزل له الكتاب بالحق والمراد أنه أوحى له الوحى بالعدل وهو حكم الله والسبب أن يحكم بين الناس بما أراه الله والمراد أن يفصل فى قضايا الخلاف بين الخلق بالذى عرفه الله من حكمه
الاستخفاء من الناس
قال تعالى بسورة النساء
"يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول " وضح الله لنبيه(ص)أن الخائنين يستخفون من الناس والمراد يخافون من المسلمين فيقولون فى السر ما لا يرضى الله من القول وهو الذى يرفضه الله من الحديث وهم لا يستخفون من الله والمراد وهم لا يخافون من عذاب الله الذى هو معهم إذ يبيتون قولهم والمراد الذى هو عالم بهم حين ينوون فعل ما قالوه فى حديثهم
النجوى بالإصلاح بين الناس
قال تعالى بسورة النساء
"لا خير فى كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس "وضح الله للمؤمنين أن لا خير فى كثير من نجوى الناس والمراد أن لا فائدة فى العديد من حديث الخلق السرى إلا من أمر بصدقة أى من طالب غيره بدفع نفقة لمن يحتاجها ،أو أمر بمعروف أى من طالب غيره بعمل خير أى أمر بإصلاح بين الناس أى من طالب بالتوفيق وهو العدل بين الخلق
إن يشأ يذهبكم أيها الناس
قال تعالى بسورة النساء
"إن يشأ يذهبكم أيها الناس ويأت بأخرين "وضح الله للناس وهم الخلق أنه إن يشأ يذهبهم والمراد إن يرد يهلكهم ويأت بآخرين أى ويخلق ناس غيركم يكونوا خلفاء لكم فى الأرض
مراءاة الناس
قال تعالى بسورة النساء
"وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس "وضح الله لنبيه(ص)أن المنافقين إذا قاموا للصلاة والمراد إذا سعوا إلى طاعة حكم الله قاموا كسالى والمراد سعوا خاملين أى مكذبين للحكم والسبب فى طاعتهم أنهم يراءون الناس أى يرضون المسلمين فقط
أكل أموال الناس بالباطل
قال تعالى بسورة النساء
"فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيرا وأخذهم الربا وقد نهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل "وضح الله أن بسبب ظلم أى كفر الذين هادوا ومنه صدهم عن سبيل الله كثيرا والمراد وردهم الناس عن دين الله دوما ومن كفرهم أخذهم الربا أى واستباحتهم أخذ الزيادة على الدين وقد نهوا عنه أى وقد زجروا عن أخذه ومن كفرهم أكلهم أموال الناس بالباطل والمراد أخذهم أملاك البشر بالزور حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم والمراد منعنا عليهم نافعات أبيحت لهم
مجىء الرسول(ص) الناس بالحق
قال تعالى بسورة النساء
"يا أيها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم فأمنوا خير لكم وإن تكفروا فإن لله ما فى السموات والأرض "نادى الله الناس وهم الإنس والجن فيقول:قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم والمراد قد أتاكم محمد(ص)بالحكم العادل من عند إلهكم فأمنوا خيرا لكم والمراد فصدقوا به أنفع لكم فى الدنيا والقيامة وإن تكفروا أى وإن تكذبوا به فإن لله ملك الذى فى السموات والأرض والمراد أن الله غنى عن تصديقهم
مجىء الناس برهان من ربهم
قال تعالى بسورة النساء
"يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا"وضح الله للناس وهم الإنس والجن أنهم قد جاءهم برهان من ربهم
إحياء الناس
قال تعالى بسورة المائدة
"من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا "وضح الله لنا أن من أجل ذلك والمراد بسبب قتل الأخ لأخيه كتب أى فرض الله على بنى إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض والمراد أن من ذبح إنسان بغير ذبحه لإنسان أو ردة عن دين الله فى البلاد وهو الظلم والقاتل كأنما قتل الناس جميعا والمراد من ذبح إنسانا فكأنما ذبح الخلق كلهم لأنه يعمل على قطع نسل المقتول الذى سيحيى من بعده وأما من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا والمراد وأما من عفا عن القاتل فترك قتله فكأنما أحيا الخلق كلهم لأنه بهذا يحيى نسله الذى سيحيى مستقبلا
لا تخشوا الناس
قال تعالى بسورة المائدة
"فلا تخشوا الناس واخشون " طلب الله من المؤمنين ألا يخشوا الناس والمراد ألا يخافوا أذى الخلق ويخشوه أى ويخافوه من عذابه لهم إن كفروا به وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران"فلا تخافوهم وخافون
كثير من الناس فاسقون
قال تعالى بسورة المائدة
"وإن كثيرا من الناس لفاسقون"وضح الله أن كثير من الناس فاسقون أى معظم الخلق كافرون لا يؤمنون مصداق لقوله تعالى بسورة الرعد"ولكن أكثر الناس لا يؤمنون"
عصمة النبى(ص) من الناس
قال تعالى بسورة المائدة
"والله يعصمك من الناس "وضح الله لرسوله(ص) أنه يعصمه من الناس أى يحميه من أذى الناس حتى يبلغ الرسالة والمراد يكف عنه أذى المكذبين مصداق لقوله بسورة الحجر"إنا كفيناك المستهزئين"
أشد الناس عداوة
قال تعالى بسورة المائدة
"لتجدن أشد الناس عداوة للذين أمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين أمنوا الذين قالوا إنا نصارى "وضح الله لنبيه(ص)أنه يجد أشد الناس عدواة للذين أمنوا والمراد أنه يعلم أعظم الخلق كراهية للذين أسلموا هم اليهود والذين أشركوا أى كفروا بحكم الله ويجد أى يعلم أن أقربهم مودة للذين أمنوا والمراد أن أفعلهم حبا أى أن أعملهم لفائدة الذين صدقوا هم الذين قالوا إنا نصارى أى أنصار الله
كلام الناس فى المهد وكهلا
قال تعالى بسورة المائدة
"إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتى عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس فى المهد وكهلا "وضح الله لنا أن الله قال لعيسى:يا عيسى ابن أى ولد مريم(ص)اذكر نعمتى عليك والمراد اعرف رحمتى بك وعلى والدتك أى ورحمتى لأمك إذ أيدتك بروح القدس والمراد حين نصرتك بجبريل(ص) فأقدرك على أن تكلم الناس فى المهد وكهلا والمراد أن تتحدث مع الخلق فى الرضاع وكبيرا
أأنت قلت للناس اتخذونى وأمى إلهين من دون الله؟
قال تعالى بسورة المائدة
"وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذونى وأمى إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لى أن أقول ما ليس لى بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما فى نفسى ولا أعلم ما فى نفسك إنك أنت علام الغيوب"وضح الله أنه قال أى سأل عيسى ابن مريم(ص):أأنت قلت للناس اتخذونى وأمى إلهين من دون الله والمراد هل أنت دعوت الخلق :اعبدونى ووالدتى ربين من غير الله ؟ فكانت الإجابة :سبحانك أى العبادة لك والمراد الطاعة لحكمك أنت وحدك ما يكون لى أن أقول ما ليس لى بحق والمراد لا ينبغى لى أن أطلب الذى ليس لى بعدل وقال إن كنت قلته أى طالبت به الناس فقد علمته أى عرفته من قبل وقال تعلم ما فى نفسى أى تعرف الذى فى قلبى ولا أعلم ما فى نفسك والمراد ولا أعرف الذى فى ذاتك إنك أنت علام الغيوب أى إنك أنت عارف المجهولات
المشى بين الناس بالنور
قال تعالى بسورة الأنعام
"أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشى به فى الناس كمن مثله فى الظلمات ليس بخارج منها " سأل الله المؤمنين :أو والمراد هل من كان ميتا أى مكذبا لدين الله فأحييناه أى فهديناه للحق وفسر هذا بأنه جعل له نور يمشى به فى الناس والمراد أنه علمه حكما يحكم به فى تعامله مع الخلق كمن مثله أى شبهه فى الظلمات وهى الضلالات أى الكفر ليس بخارج منها والمراد ليس بتارك لطاعة الضلالات ؟والغرض من السؤال هو إخبارهم أن المسلم حى لأنه يتبع الحياة وهى الوحى والكافر ميت وأنهما لا يستويان فى الجزاء
الافتراء على الله لإضلال الناس
قال تعالى بسورة الأنعام
"فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم "وضح الله أن ليس هناك أظلم ممن افترى على الله كذبا والمراد أن ليس هناك أكفر من الذى نسب إلى الله باطلا وهذا يعنى حرمة نسبة التشريعات إلى الله ما لم تكن فى وحيه والسبب فى افتراء الكافر الذى كذب على الله هو أن يضل الناس بغير علم والمراد أن يعلم الخلق بدون وحى الله حتى يتركوا دين الله
لا تبخسوا الناس أشياءهم
قال تعالى بسورة الأعراف
"ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تفسدوا فى الأرض بعد إصلاحها ذلكم خير لكم إن كنتم مؤمنين"وضح الله لنا أنه أرسل لمدين أخاهم وهو صاحبهم شعيب(ص)فقال لهم ولا تبخسوا الناس أشياءهم والمراد ولا تنقصوا من الخلق حقوقهم وفسر هذا بقوله ولا تفسدوا فى الأرض بعد إصلاحها والمراد ولا تظلموا فى البلاد بعد عدلها وهذا يعنى ألا يحكموا البلاد بأحكام غير الحكم الصالح وهو حكم الله وقال ذلكم وهو طاعة حكم الله وترك ما سواه خير لهم أى أحسن لهم ثوابا إن كانوا مؤمنين أى مصدقين بحكم الله
من الناس من يقول آمنا بالله
قال تعالى بسورة البقرة
"ومن الناس من يقول أمنا بالله واليوم الأخر وما هم بمؤمنين"وضح الله أن من الخلق من يقول للمسلمين :صدقنا بوحى الله ويوم القيامة وما هم بمصدقين بهم ،وهذا يعنى وجود طائفة من الناس أى البشر تعلن إيمانها بالإسلام أمام المسلمين وهم يخفون كفرهم به أمام المسلمين
إذا قيل للمنافقين أمنوا كما أمن الناس
قال تعالى بسورة البقرة
"وإذا قيل لهم أمنوا كما أمن الناس قالوا أنؤمن كما أمن السفهاء "يعنى وإذا قال المسلمون للمنافقين صدقوا بدين الله كما صدق المؤمنون به قالوا هل نصدق كما صدق المجانين ؟وهو قول استهزائى يسخر من المسلمين فهم يتهمونهم بالسفه وهو الجنون
يا أيها الناس اعبدوا ربكم
قال تعالى بسورة البقرة
"يا أيها الناس اعبدوا ربكم"نادى الله يا أيها الخلق أطيعوا حكم إلهكم والمراد يا أيها البشر اتبعوا كلام ربكم
الناس وقود جهنم
قال تعالى بسورة البقرة
"فاتقوا النار التى وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين "يفسر إتقاء الله أنه اتقاء عذابه وهو النار أى الحجارة والحجارة هى السجن أى سجنا مستمرا ولا يجوز أن تكون الحجارة وقود للنار لأنها لم تذنب وإنما من أذنب هم الكافرون
أتأمرون الناس بالبر؟
قال تعالى بسورة البقرة
"أتأمرون الناس بالبر "وهو ما فسره قوله بسورة البقرة"قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند الله"فأمر الناس بالبر هو تحديثهم بما فتح الله على بنى إسرائيل وهو الوحى المنزل على رسلهم (ص)والمعنى هل تدعون الخلق إلى اتباع الحق ؟
الدار الأخرة عند اليهود خالصة لهم من دون الناس
قال تعالى بسورة البقرة
"قل إن كانت لكم الدار الأخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين " طلب الله من نبيه (ص)أن يطلب من أهل الكتاب أن يتمنوا الموت وهو الوفاة فى الدنيا إن كانوا محقين فى زعمهم أن الجنة لهم لن يدخلها أحد غيرهم من الناس لأن الوفاة ستدخلهم إياها
اليهود أحرص الناس على حياة
قال تعالى بسورة البقرة
"ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا "وضح الله لنبيه (ص)أن اليهود والذين أشركوا وهم أصحاب كل دين ضال يعملون على الحفاظ على حياتهم بكل السبل
الشياطين يعلمون الناس السحر
قال تعالى بسورة البقرة
"وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت "وضح الله أن سليمان (ص)لم يكفر أى لم يجحد دين الله ووضح الله أن الكفار قد كذبوا بدين الله وهم يعلمون الناس السحر أى وهم يعرفون الخلق الخداع وهو المنزل على الملكين وهم من الملوك الرسل هاروت (ص)وماروت(ص)وكانا ملكين أى حاكمين على دولة بابل
المسلمون شهداء على الناس
قال تعالى بسورة البقرة
"وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا"وضح الله للمؤمنين أنه خلقهم أمة وسطا أى جماعة عادلة تحكم بالعدل والسبب هو أن يكونوا شهداء على الناس والمراد أن يصبحوا قضاة على بقية الناس بإقرارهم عما رأوهم يعملون فى الدنيا وذلك يوم القيامة وأن يكون الرسول محمد(ص)شهيدا على المسلمين أى مقرا أى قاضيا بما رآهم يعملونه وهو حى فى الدنيا
الله بالناس لرءوف رحيم
قال تعالى بسورة البقرة
" إن الله بالناس لرءوف رحيم " وضح الله للمؤمنين أنه والله بالناس وهم الخلق رءوف رحيم أى نافع مفيد لهم
لعنة الناس أجمعين
قال تعالى بسورة البقرة
"إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين "وضح الله أن الذين كفروا وهم المكذبين بوحى الله وهم الذين ماتوا على تكذيبهم لهم لعنة أى عذاب الله ولعنة أى دعاء الملائكة والناس وهم المسلمون الذام لهم الطالب غضب الله لهم
جرى الفلك بما ينفع الناس
قال تعالى بسورة البقرة
"والفلك التى تجرى فى البحر بما ينفع الناس "وضح الله أن من آياته جرى الفلك فى البحر بما ينفع الناس والمراد سير السفن فى الماء بالذى يفيد الخلق وهو البضائع والسلع
من الناس من يتخذ من دون الله أندادا
قال تعالى بسورة البقرة
"ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله"وضح الله أن كثير من الناس وهم الخلق يجعل لله أندادا أى شركاء أى آلهة كما يدعون وهذه الآلهة هى أهواء أنفسهم الضالة وهم يحبون أى يطيعون الشركاء كحب أى كطاعة الله وهذا يعنى أنهم يساوون بين الآلهة المزعومة وبين الله
يا أيها الناس كلوا مما فى الأرض حلالا
قال تعالى بسورة البقرة
"يا أيها الناس كلوا مما فى الأرض حلالا طيبا " طلب الله من الناس أن يأكلوا مما فى الأرض الحلال الطيب والمراد أن يتناولوا الطعام المباح النافع لهم الموجود فى بلاد الأرض من نبات أو حيوان
الأكل من أموال الناس بالإثم
قال تعالى بسورة البقرة
"ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريق من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون " نهى الله المؤمنين عن أخذ أموال وهى أملاك أى أمتعة بعضهم بالباطل وهو الحرام عن طريق أن يدلوا بها للحكام والمراد عن طريق -التوسل ببعض المال أو غيره من متاع الدنيا وهو- دفع الرشوة للحكام وهم الآمرين سواء كانوا قضاة محاكم أو ولاة على وظيفة ما من أجل أكل فريق من أموال الناس بالإثم والمراد أخذ بعض من أملاك وهى حقوق الآخرين بالظلم وهؤلاء الفاعلين الرشوة يعلمون الحق وهو حرمة الرشوة وأخذ أموال الناس بالباطل ووجوب عقاب المشتركين فى هذه الجريمة
الأهلة مواقيت للناس والحج
قال تعالى بسورة البقرة
"يسألونك عن الأهلة قل هى مواقيت للناس والحج وضح الله أن المسلمين سألوا الرسول (ص)عن الأهلة وهى القمر فى أول الشهور ما سبب وجوده ؟فقال الله لهم "قل هى مواقيت للناس والحج " وهو ما يعنى قل لهم يا محمد(ص)هى محددات لحقوق الخلق والزيارة للكعبة ،يطلب الله من رسوله (ص) أن يعرف المسلمين أن الأهلة عبارة عن مواقيت أى محددات تحدد للخلق مواعيد حقوقهم كالديون وعدة المطلقة والأرملة ومحددات للحج وهو زيارة الكعبة فى الشهور الأربعة الحرم
الإفاضة من حيث أفاض الناس
قال تعالى بسورة البقرة
"ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس " طلب الله من المؤمنين الإفاضة من حيث أفاض الناس والمراد السير من حيث سار الأخرون من الناس وهذا يعنى أن يسير المسلمين مع بقية الناس دون تفرقة إلى ما بعد عرفات
من الناس من يقول ربنا آتنا فى الدنيا حسنة
قال تعالى بسورة البقرة
"فمن الناس من يقول ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وما له فى الآخرة من خلاق "وضح الله للمؤمنين أن من الناس وهم البشر جماعة يقولون :ربنا أتنا فى الدنيا أى إلهنا اعطنا رزق الأولى ،فهم يريدون متاع الدنيا فقط وليس لهم فى الآخرة من خلاق والمراد وليس لهم فى الجنة من مكان أى نصيب
من الناس من يعجبك قوله فى الحياة الدنيا
قال تعالى بسورة البقرة
"ومن الناس من يعجبك قوله فى الحياة الدنيا ويشهد الله على ما فى قلبه وهو ألد الخصام "وضح الله لنبيه (ص)أن من الناس فريق يعجبه قوله فى الحياة الدنيا والمراد يرضيه حديثهم عن أنهم مؤمنون بحكم الله والقيامة فى الحياة الأولى ومع هذا فالله يشهد على أن ما فى قلوبهم هو ألد الخصام والمراد أن الله يعلم أن الذى فى نفوس المنافقين هو أكبر العداء للإسلام
من الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله
قال تعالى بسورة البقرة
"ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله "وضح الله أن من الناس وهم الخلق فريق يشرى نفسه ابتغاء مرضاة الله والمراد فريق يعطى حياته فى سبيل الله طلبا لرحمة وهى جنة الله
الناس أمة واحدة
قال تعالى بسورة البقرة
"كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه "وضح الله أن الناس وهم البشر كانوا أمة واحدة أى جماعة متحدة فى الدين الكافر فبعث النبيين أى فأرسل لهم الرسل(ص)مبشرين أى مفرحين للمطيعين للوحى ومنذرين أى مخوفين للعاصين للوحى وفسر هذا بأنه أنزل معهم الكتاب بالحق والمراد أوحى لهم الوحى فيه العدل وهو حكمه والسبب ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه والمراد ليفصل بين الخلق فى الذى تنازعوا فيه من القضايا
الإصلاح بين الناس بالأيمان
قال تعالى بسورة البقرة
"ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس " طلب الله من المسلمين ألا يجعلوا الله عرضة لأيمانهم والمراد ألا يجعلوا لفظ الله لفظا مكررا فى حلفاناتهم لأن كثرة الحلف به استهزاء به واستثنى أن يبروا أى يحسنوا إلى الناس بالكذب عند دعوتهم للإسلام كما فعل إبراهيم (ص)مع قومه فى أمر الأصنام عندما كذب برده النافى تكسيره لها حتى يعرفهم الحق،أن يتقوا أى يبعدوا عن أذى الكفار فللمسلم أن يكذب حالفا بالله إذا خاف ضرر الكفار،أن يصلحوا بين الناس والمراد أن يوفقوا بين المتخاصمين عن طريق القسم الكاذب بالله
الله لذو فضل على الناس
قال تعالى بسورة البقرة
"إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون"وضح الله لرسوله(ص) أنه ذو فضل على الناس والمراد صاحب رحمة بالخلق حيث يرزقهم ويفعل بهم الخير ووضح أن أكثر الناس لا يشكرون والمراد أن معظم الخلق من الإنس والجن لا يؤمنون بحكم الله
دفع الله الناس بعضهم ببعض
قال تعالى بسورة البقرة
"ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض "وضح الله أن لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض والمراد ولولا رد الله أذى بعض الخلق لبعضهم برد البعض الأخر للأذى وهو ما نسميه إباحة قتال المعتدى لحدث أن فسدت الأرض أى دمرت العدالة فى البلاد
إنفاق مال المبطل رئاء الناس
قال تعالى بسورة البقرة
"يا أيها الذين أمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذى ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الأخر " طلب الله من الذين أمنوا ألا يبطلوا صدقاتهم بالمن والأذى والمراد ألا يحبطوا عطاياهم بالفخر على الأخذين وإلحاق الضرر بالأخذين وهذا يعنى أن ثواب العطايا يزول بسبب المن والأذى ومثل أى شبه و هذا يعنى أن الله شبه هذا المبطل لثوابه بالذى ينفق ماله رئاء الناس والمراد بالذى يصرف من ملكه إرضاء للخلق وليس إرضاء لله وهو لا يؤمن أى لا يصدق بالله أى بحكم الله واليوم الأخر أى يوم القيامة
لا يسألون الناس إلحافا
قال تعالى بسورة البقرة
" تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا "وضح الله لنا أن سمات الفقراء وهى صفاتهم التى يعرفون بها هى أنهم لا يسألون الناس إلحافا والمراد لا يطالبون الخلق بالمال مرارا
الله جامع الناس
قال تعالى بسورة آل عمران
"ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه "وضح الله لرسوله(ص)أن الراسخين فى العلم يقولون فى الدعاء:ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه والمراد إلهنا إنك حاشر الخلق ليوم لا باطل فيه وهذا يعنى أن يوم القيامة ليس فيه ظلم
قتل الذين يأمرون الناس بالقسط
قال تعالى بسورة آل عمران
"ويقتلون الذين يأمرون الناس بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم "وضح الله لرسوله(ص)أن الذين يكفرون بآيات الله يقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس والمراد ويذبحون الذين يطالبون الخلق بالعدل من الخلق بغير جريمة يستحقون عليها العقاب على النبى(ص)أن يبشرهم بعذاب أليم أى يخبرهم بعقاب شديد هو دخول النار
آيتك ألا تكلم الناس ثلاث أيام إلا رمزا
قال تعالى بسورة آل عمران
"قال رب اجعل لى آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث أيام إلا رمزا "وضح الله أن زكريا(ص)طلب من الله أن يحدد له آية أى علامة يعرف بها حدوث الحمل فأخبره جبريل(ص)أن علامة حدوث الحمل هى اللحظة التى لا يتكلم فيها لسانه ويستمر على هذه الحال ثلاثة أيام لا يتحدث فيها سوى بالرمز وهو الإشارة
كلام الناس فى المهد
قال تعالى بسورة آل عمران
"ويكلم الناس فى المهد وكهلا ومن الصالحين"وضح الله لنا أن الملائكة والمراد جبريل(ص)أخبر مريم(ص)أنه يكلم الناس فى المهد وكهلا والمراد أن المسيح(ص) يحدث البشر بكلام العقلاء وهو فى فراش الرضاع كما يحدثهم عندما يكبر وهذه معجزة إلهية وهو من الصالحين أى المسلمين
أولى الناس بإبراهيم(ص)
قال تعالى بسورة آل عمران
"إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبى والذين أمنوا "وضح الله أن أولى الناس بإبراهيم(ص)والمراد أحق الخلق بالإنتساب لدين إبراهيم(ص)هم الذين اتبعوه أى أطاعوا الرسالة المنزلة عليه وهذا النبى أى محمد(ص)والذين أمنوا أى والذين صدقوا بمحمد(ص)
لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
قال تعالى بسورة آل عمران
"أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين "وضح الله لنا أن المرتدين عقابهم هو لعنة الله خالدين فيها والمراد لهم عذاب الله باقين فيه لا يخفف عنهم أى لا يمنع عنهم العذاب فى أى وقت وفسر هذا بأنهم لا ينظرون أى لا يرحمون أبدا،ووضح أن للمرتدين لعنة الملائكة والناس والمراد ذم الملائكة والمسلمين لهم وحربهم لهم
ولله على الناس حج البيت
قال تعالى بسورة آل عمران
"ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا "وضح الله أن له على الناس وهم الخلق حق هو حج البيت من استطاع إليه سبيلا والمراد عليهم زيارة الكعبة من قدر على الوصول إليها بأى وسيلة
حبل الناس
قال تعالى بسورة آل عمران
"ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس "وضح الله للمؤمنين أن اليهود ضربت عليهم الذلة وفسرها بأنها المسكنة أى المهانة والمراد فرضت عليهم المهانة أين ما ثقفوا والمراد فى أى مكان يوجدوا فيه ويستثنى من الحكم أن يكون لهم حبل من الله أى قوة أى سبب من الله وهى إمدادهم بالأولاد والأموال وحبل من الناس والمراد ضعف الخلق وتراخيهم مع اليهود ومن ثم يستقوى اليهود عليهم ومن ثم باءوا بغضب من الله أى عادوا بعقاب من النار
العافون عن الناس
قال تعالى بسورة آل عمران
"الذين ينفقون فى السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس "وضح الله للناس أن المتقين ينفقون فى السراء والضراء والمراد يطيعون حكم الله فى وقت نزول خير الله لهم ووقت نزول الأذى من الله لهم وفسرهم بأنهم الكاظمين الغيظ أى التاركين لطاعة الشر وفسرهم بأنهم العافين عن الناس والمراد التاركين طاعة حكم الخلق
مداولة الأيام بين الناس
قال تعالى بسورة آل عمران
"وتلك الأيام نداولها بين الناس "وضح الله للمؤمنين أن الأيام يداولها بين الناس والمراد أن الإنتصارات فى الحرب يديرها بين الخلق فليس هناك أمة تنتصر بإستمرار فقد تنتصر اليوم أمة ثم تنهزم فى الغد وهكذا
إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم
قال تعالى بسورة آل عمران
"الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا "وضح الله أن المستجيبين لله ونبيه(ص)هم الذين قال لهم الناس والمراد المنافقين : إن الناس أى كفار قريش قد تحزبوا لكم فاخشوهم أى فخافوا أذاهم لكم فكان ردهم أن الله زادهم إيمانا والمراد أدام تصديقهم بحكمه أى جعل إسلامهم مستمر
يا أيها الناس اتقوا ربكم
قال تعالى بسورة النساء
"يا أيها الناس اتقوا ربكم " وضح الله أنه قد حكم على الناس أن يتقوه أى يعبده الخلق أى أن يطيعوا حكمه
أمر الناس بالبخل
قال تعالى بسورة النساء
"الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل "وضح الله لنا المختالين الفخورين هم الذين يبخلون أى يكذبون حكم الله ويأمرون الناس بالبخل والمراد ويطالبون الخلق بالتكذيب لحكم الله
والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس
قال تعالى بسورة النساء
"والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس "وضح الله لنا أن الكافرين ينفقون أموالهم رئاء الناس والمراد يظهرون طاعتهم لحكم الله إرضاء للمسلمين مع أنهم لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر
عدم إيتاء الناس نقير
قال تعالى بسورة النساء
"أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا"وضح الله أن الفريق الكتابى لو له نصيب من الملك والمراد لو له تصرف فى رزق الله فالحادث هو أنهم لا يؤتون الناس نقيرا والمراد لا يعطون خلق الله من الرزق أى شىء مهما كان صغيرا
حسد الكفار للناس
قال تعالى بسورة النساء
"أم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله "وضح الله أن الفريق الكتابى يحسدون الناس على ما أتاهم من فضله والمراد يحقدون على المسلمين والسبب الإيمان الذى أعطاه الله من رحمته لهم فهم يريدون زوال هذا الإيمان حتى يصبحوا مثلهم كفارا
الحكم بين الناس
قال تعالى بسورة النساء
"وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل " طلب الله من المؤمنين أن يحكموا بالعدل إذا حكموا بين الناس والمراد أن يقضوا بحكم الله فى قضايا الخلاف بين الخلق إذا قضوا بينهم
خشية البعض للناس
قال تعالى بسورة النساء
"فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية "وضح الله أنه لما كتب على القوم القتال والمراد فلما فرض الله عليهم الجهاد إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية والمراد إذا جماعة منهم يخافون أذى البشر مثل خوفهم عذاب الله أو أعظم خوفا من الخوف من عذاب الله
إنزال الكتاب للحكم بين الناس
قال تعالى بسورة النساء
"إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله "وضح الله لرسوله(ص)أنه أنزل له الكتاب بالحق والمراد أنه أوحى له الوحى بالعدل وهو حكم الله والسبب أن يحكم بين الناس بما أراه الله والمراد أن يفصل فى قضايا الخلاف بين الخلق بالذى عرفه الله من حكمه
الاستخفاء من الناس
قال تعالى بسورة النساء
"يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول " وضح الله لنبيه(ص)أن الخائنين يستخفون من الناس والمراد يخافون من المسلمين فيقولون فى السر ما لا يرضى الله من القول وهو الذى يرفضه الله من الحديث وهم لا يستخفون من الله والمراد وهم لا يخافون من عذاب الله الذى هو معهم إذ يبيتون قولهم والمراد الذى هو عالم بهم حين ينوون فعل ما قالوه فى حديثهم
النجوى بالإصلاح بين الناس
قال تعالى بسورة النساء
"لا خير فى كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس "وضح الله للمؤمنين أن لا خير فى كثير من نجوى الناس والمراد أن لا فائدة فى العديد من حديث الخلق السرى إلا من أمر بصدقة أى من طالب غيره بدفع نفقة لمن يحتاجها ،أو أمر بمعروف أى من طالب غيره بعمل خير أى أمر بإصلاح بين الناس أى من طالب بالتوفيق وهو العدل بين الخلق
إن يشأ يذهبكم أيها الناس
قال تعالى بسورة النساء
"إن يشأ يذهبكم أيها الناس ويأت بأخرين "وضح الله للناس وهم الخلق أنه إن يشأ يذهبهم والمراد إن يرد يهلكهم ويأت بآخرين أى ويخلق ناس غيركم يكونوا خلفاء لكم فى الأرض
مراءاة الناس
قال تعالى بسورة النساء
"وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس "وضح الله لنبيه(ص)أن المنافقين إذا قاموا للصلاة والمراد إذا سعوا إلى طاعة حكم الله قاموا كسالى والمراد سعوا خاملين أى مكذبين للحكم والسبب فى طاعتهم أنهم يراءون الناس أى يرضون المسلمين فقط
أكل أموال الناس بالباطل
قال تعالى بسورة النساء
"فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيرا وأخذهم الربا وقد نهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل "وضح الله أن بسبب ظلم أى كفر الذين هادوا ومنه صدهم عن سبيل الله كثيرا والمراد وردهم الناس عن دين الله دوما ومن كفرهم أخذهم الربا أى واستباحتهم أخذ الزيادة على الدين وقد نهوا عنه أى وقد زجروا عن أخذه ومن كفرهم أكلهم أموال الناس بالباطل والمراد أخذهم أملاك البشر بالزور حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم والمراد منعنا عليهم نافعات أبيحت لهم
مجىء الرسول(ص) الناس بالحق
قال تعالى بسورة النساء
"يا أيها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم فأمنوا خير لكم وإن تكفروا فإن لله ما فى السموات والأرض "نادى الله الناس وهم الإنس والجن فيقول:قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم والمراد قد أتاكم محمد(ص)بالحكم العادل من عند إلهكم فأمنوا خيرا لكم والمراد فصدقوا به أنفع لكم فى الدنيا والقيامة وإن تكفروا أى وإن تكذبوا به فإن لله ملك الذى فى السموات والأرض والمراد أن الله غنى عن تصديقهم
مجىء الناس برهان من ربهم
قال تعالى بسورة النساء
"يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا"وضح الله للناس وهم الإنس والجن أنهم قد جاءهم برهان من ربهم
إحياء الناس
قال تعالى بسورة المائدة
"من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا "وضح الله لنا أن من أجل ذلك والمراد بسبب قتل الأخ لأخيه كتب أى فرض الله على بنى إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض والمراد أن من ذبح إنسان بغير ذبحه لإنسان أو ردة عن دين الله فى البلاد وهو الظلم والقاتل كأنما قتل الناس جميعا والمراد من ذبح إنسانا فكأنما ذبح الخلق كلهم لأنه يعمل على قطع نسل المقتول الذى سيحيى من بعده وأما من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا والمراد وأما من عفا عن القاتل فترك قتله فكأنما أحيا الخلق كلهم لأنه بهذا يحيى نسله الذى سيحيى مستقبلا
لا تخشوا الناس
قال تعالى بسورة المائدة
"فلا تخشوا الناس واخشون " طلب الله من المؤمنين ألا يخشوا الناس والمراد ألا يخافوا أذى الخلق ويخشوه أى ويخافوه من عذابه لهم إن كفروا به وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران"فلا تخافوهم وخافون
كثير من الناس فاسقون
قال تعالى بسورة المائدة
"وإن كثيرا من الناس لفاسقون"وضح الله أن كثير من الناس فاسقون أى معظم الخلق كافرون لا يؤمنون مصداق لقوله تعالى بسورة الرعد"ولكن أكثر الناس لا يؤمنون"
عصمة النبى(ص) من الناس
قال تعالى بسورة المائدة
"والله يعصمك من الناس "وضح الله لرسوله(ص) أنه يعصمه من الناس أى يحميه من أذى الناس حتى يبلغ الرسالة والمراد يكف عنه أذى المكذبين مصداق لقوله بسورة الحجر"إنا كفيناك المستهزئين"
أشد الناس عداوة
قال تعالى بسورة المائدة
"لتجدن أشد الناس عداوة للذين أمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين أمنوا الذين قالوا إنا نصارى "وضح الله لنبيه(ص)أنه يجد أشد الناس عدواة للذين أمنوا والمراد أنه يعلم أعظم الخلق كراهية للذين أسلموا هم اليهود والذين أشركوا أى كفروا بحكم الله ويجد أى يعلم أن أقربهم مودة للذين أمنوا والمراد أن أفعلهم حبا أى أن أعملهم لفائدة الذين صدقوا هم الذين قالوا إنا نصارى أى أنصار الله
كلام الناس فى المهد وكهلا
قال تعالى بسورة المائدة
"إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتى عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس فى المهد وكهلا "وضح الله لنا أن الله قال لعيسى:يا عيسى ابن أى ولد مريم(ص)اذكر نعمتى عليك والمراد اعرف رحمتى بك وعلى والدتك أى ورحمتى لأمك إذ أيدتك بروح القدس والمراد حين نصرتك بجبريل(ص) فأقدرك على أن تكلم الناس فى المهد وكهلا والمراد أن تتحدث مع الخلق فى الرضاع وكبيرا
أأنت قلت للناس اتخذونى وأمى إلهين من دون الله؟
قال تعالى بسورة المائدة
"وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذونى وأمى إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لى أن أقول ما ليس لى بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما فى نفسى ولا أعلم ما فى نفسك إنك أنت علام الغيوب"وضح الله أنه قال أى سأل عيسى ابن مريم(ص):أأنت قلت للناس اتخذونى وأمى إلهين من دون الله والمراد هل أنت دعوت الخلق :اعبدونى ووالدتى ربين من غير الله ؟ فكانت الإجابة :سبحانك أى العبادة لك والمراد الطاعة لحكمك أنت وحدك ما يكون لى أن أقول ما ليس لى بحق والمراد لا ينبغى لى أن أطلب الذى ليس لى بعدل وقال إن كنت قلته أى طالبت به الناس فقد علمته أى عرفته من قبل وقال تعلم ما فى نفسى أى تعرف الذى فى قلبى ولا أعلم ما فى نفسك والمراد ولا أعرف الذى فى ذاتك إنك أنت علام الغيوب أى إنك أنت عارف المجهولات
المشى بين الناس بالنور
قال تعالى بسورة الأنعام
"أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشى به فى الناس كمن مثله فى الظلمات ليس بخارج منها " سأل الله المؤمنين :أو والمراد هل من كان ميتا أى مكذبا لدين الله فأحييناه أى فهديناه للحق وفسر هذا بأنه جعل له نور يمشى به فى الناس والمراد أنه علمه حكما يحكم به فى تعامله مع الخلق كمن مثله أى شبهه فى الظلمات وهى الضلالات أى الكفر ليس بخارج منها والمراد ليس بتارك لطاعة الضلالات ؟والغرض من السؤال هو إخبارهم أن المسلم حى لأنه يتبع الحياة وهى الوحى والكافر ميت وأنهما لا يستويان فى الجزاء
الافتراء على الله لإضلال الناس
قال تعالى بسورة الأنعام
"فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم "وضح الله أن ليس هناك أظلم ممن افترى على الله كذبا والمراد أن ليس هناك أكفر من الذى نسب إلى الله باطلا وهذا يعنى حرمة نسبة التشريعات إلى الله ما لم تكن فى وحيه والسبب فى افتراء الكافر الذى كذب على الله هو أن يضل الناس بغير علم والمراد أن يعلم الخلق بدون وحى الله حتى يتركوا دين الله
لا تبخسوا الناس أشياءهم
قال تعالى بسورة الأعراف
"ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تفسدوا فى الأرض بعد إصلاحها ذلكم خير لكم إن كنتم مؤمنين"وضح الله لنا أنه أرسل لمدين أخاهم وهو صاحبهم شعيب(ص)فقال لهم ولا تبخسوا الناس أشياءهم والمراد ولا تنقصوا من الخلق حقوقهم وفسر هذا بقوله ولا تفسدوا فى الأرض بعد إصلاحها والمراد ولا تظلموا فى البلاد بعد عدلها وهذا يعنى ألا يحكموا البلاد بأحكام غير الحكم الصالح وهو حكم الله وقال ذلكم وهو طاعة حكم الله وترك ما سواه خير لهم أى أحسن لهم ثوابا إن كانوا مؤمنين أى مصدقين بحكم الله
رد: الناس فى القرآن
إنهم أناس يتطهرون
قال تعالى بسورة الأعراف
"وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون "وضح الله أن جواب وهو رد قومه وهم شعبه هو قوله لبعضهم :أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون والمراد أبعدوا لوط(ص)وأهله من بلدكم إنهم أفراد يتزكون وهذا يعنى أنهم يريدون طردهم من البلدة والسبب فى نظرهم تطهرهم من الفاحشة والمراد بعدهم عنه
سحر أعين الناس
قال تعالى بسورة الأعراف
"قال ألقوا فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم "وضح الله أن موسى (ص)قال لهم ألقوا أى أظهروا سحركم ،فلما ألقوا أى لما أظهروا سحرهم سحروا أعين الناس والمراد خدعوا أبصار الخلق وفسر هذا بأنهم استرهبوهم أى خوفوهم بأسباب خيالية وفسر هذا بأنهم أتوا بسحر عظيم أى عملوا خداع كبير
إنى اصطفيتك على الناس
قال تعالى بسورة الأعراف
"قال يا موسى إنى اصطفيتك على الناس برسالاتى وبكلامى فخذ ما أتيتك وكن من الشاكرين"وضح الله لنا أن الله قال لموسى(ص)إنى اصطفيتك أى "اخترتك"كما قال بسورة طه على الناس والمراد وأنا اخترتك من الخلق برسالاتى أى بكلامى والمراد لإبلاغ أحكامى أى وحيى للناس فخذ ما أتيتك والمراد فأطع الذى أوحيت لك وفسر هذا بقوله وكن من الشاكرين أى الساجدين وهم المطيعين لحكم الله
يا أيها الناس إنى رسول الله إليكم جميعا
قال تعالى بسورة الأعراف
"قل يا أيها الناس إنى رسول الله إليكم جميعا "وضح الله لنا أنه قال لموسى(ص)قل للناس يا أيها الناس أى الخلق إنى رسول الله إليكم جميعا والمراد إنى مبعوث الله لكم كلكم وهذا يعنى أنه مبعوث للخلق كلهم وليس لبنى إسرائيل بدليل دعوته قوم فرعون وإيمان بعضهم مثل السحرة
أكثر الناس لا يعلمون
قال تعالى بسورة الأعراف
"قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون" طلب الله من نبيه(ص)أن يقول لهم إنما علمها أى معرفة موعد حدوث القيامة عند أى لدى الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون والمراد ولكن معظم الخلق لا يؤمنون مصداق لقوله بسورة غافر"ولكن أكثر الناس لا يؤمنون "
الخوف من تخطف الناس
قال تعالى بسورة الأنفال
"واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون فى الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس فأواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون " طلب الله من المؤمنين أن يذكروا والمراد أن يعرفوا نعمة الله عليهم إذ أنتم قليل مستضعفون فى الأرض والمراد وقت أنتم قليلو العدد مستذلون فى البلاد تخافون أن يتخطفكم الناس والمراد تخشون أن يؤذيكم الكفار فأواكم أى أسكنكم مكانا أمنا هو المدينة وأيدكم بنصره أى ونصركم بقوته ورزقكم من الطيبات والمراد وأعطاكم من النافعات وهى مباحات الرزق والسبب فى وجوب معرفة نعمة الله فى الإيواء والنصر والرزق هو لعلكم تشكرون والمراد لعلكم تطيعون حكم الله
النهى عن خروج رئاء الناس
قال تعالى بسورة الأنفال
"ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس "نهى الله من المؤمنين ألا يكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس والمراد ألا يصبحوا شبه الذين طلعوا من بلادهم تفاخرا أى اغترارا بالكفر وإرضاء للخلق والمراد لينالوا إعجاب الآخرين
قول الشيطان لا غالب لكم اليوم من الناس
قال تعالى بسورة الأنفال
"وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس "وضح الله للمؤمنين أن الشيطان زين للكفار أعمالهم والمراد أن هوى النفس وهو القرين أى الشهوة حسنت للكفار مكرهم وقال لهم قبل الحرب :لا غالب لكم اليوم من الناس والمراد لا هازم لكم الآن من الخلق وإنى جار لكم والمراد وإنى ناصر أى معين لكم على هزيمة المسلمين
أذان من الله ورسوله إلى الناس
قال تعالى بسورة التوبة
"وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر إن الله برىء من المشركين ورسوله "وضح الله للمؤمنين أنه سيقول أذان أى بيان أى براءة من الله ونبيه (ص)إلى الناس وهم المشركين وعليهم أن يقولوه لهم فى يوم الحج الأكبر وهو يوم الزيارة الأكبر وهو يوم عرفة وهو :إن الله برىء ورسوله (ص)من المشركين والمراد إن الرب ونبيه (ص)عدو أى محارب للمشركين إلا الذين عاهدتم من المشركين والمراد إلا الذين عاهدتم من الكافرين ثم لم ينقصوكم شيئا
أكل أموال الناس بالباطل
قال تعالى بسورة التوبة
"يا أيها الذين أمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل "نادى الله الذين آمنوا:إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل والمراد إن عديدا من العلماء أى الخوافين ليأخذون أملاك الخلق بالزور والمراد يأخذون السحت مصداق لقوله بسورة المائدة "أكالون للسحت"وهذا يعنى أنهم يفرضون دفع أموال دون أن ينزل الله بدفعها حكم
إنذار الناس
قال تعالى بسورة يونس
"أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس " سأل الله أكان عجبا للناس أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس والمراد هل كان غريبا للبشر أن أنزلنا الوحى إلى إنسان منهم أن أبلغ الخلق؟والغرض من السؤال إخبارنا أن الناس جعلوا بعث الرسول من وسطهم يبلغ لهم الوحى أمر غريب لا يصدق
اختلاف الناس
قال تعالى بسورة يونس
"وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا "وضح الله أن الناس وهم البشر كانوا أمة واحدة والمراد جماعة متحدة الدين فاختلفوا والمراد فتفرقوا فى الدين فنتج عن هذا عدة أمم كل واحدة لها دين مختلف
إذاقة الناس الرحمة
قال تعالى بسورة يونس
"وإذا أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء مستهم إذا لهم مكر فى آياتنا "وضح الله أنه إذا أذاق الناس رحمة والمراد إذا أعطى الخلق نعمة أى نفع من عنده مصداق لقوله بسورة هود"ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء"والمراد من بعد أذى أصابه إذا لهم مكر فى آياتنا والمراد إذا لهم كفر بأحكامنا
يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم
قال تعالى بسورة يونس
"يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم "نادى الله الناس وهم الخلق فيقول إنما بغيكم على أنفسكم والمراد إنما إساءتكم عقابها لكم
نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام
قال تعالى بسورة يونس
"إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام "وضح الله لنا أن مثل الحياة الدنيا والمراد أن شبه متاع المعيشة الأولى هو ماء أنزله الله من السماء والمراد ماء أسقطه الله من السحاب فكانت نتيجة سقوطه هى أن اختلط به نبات الأرض والمراد أن نبت به زرع اليابس من الذى يأكل أى يطعم أى يتناول الناس وهم البشر والأنعام وهم البقر والإبل والماعز والغنم
الله لا يظلم الناس
قال تعالى بسورة يونس
"إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون "وضح الله أنه لا يظلم الناس شيئا والمراد أن الله لا يبخس الناس حقا مصداق لقوله بسورة هود"وهم فيها لا يبخسون"ولكن الناس أنفسهم يظلمون والمراد أن الخلق أنفسهم يهلكون
يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم
قال تعالى بسورة يونس
"يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما فى الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين"نادى الله الناس وهم الجن والإنس فيقول:قد جاءتكم موعظة من ربكم والمراد قد أتتكم بينة من خالقكم وهى الوحى وفسرها بأنها شفاء لما فى الصدور والمراد دواء مذهب لمرض النفوس وهو الكفر وفسره بأنه هدى أى رحمة أى نفع للمؤمنين وهم المسلمين
إن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون
قال تعالى بسورة يونس
" وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون "وضح الله أن كثير أى أغلب الناس عن آيات الله غافلين والمراد لأحكام الله عاصين أى تاركين أى معرضين مصداق لقوله بسورة الحجر"وأتيناهم آياتنا فكانوا عنها معرضين"
أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين؟
قال تعالى بسورة يونس
" أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين" سأل الله أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين والمراد فهل أنت تجبر الخلق كلهم أن يصبحوا مسلمين ؟والغرض من السؤال هو إخبار الرسول(ص) أن إجبار الناس على الإيمان حرام
يا أيها الناس إن كنتم فى شك من دينى
قال تعالى بسورة يونس
"قل يا أيها الناس إن كنتم فى شك من دينى فلا أعبد الذى تعبدون من دون الله ولكن أعبد الذى يتوفاكم " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس وهم الخلق :إن كنتم فى شك من دينى والمراد إن كنتم فى كفر بذكر الله مصداق لقوله بسورة ص"بل هم فى شك من ذكرى "فلا أعبد الذى تعبدون من دون الله والمراد فلا أتبع الذين تتبعون من سوى الله ولكن أعبد الذى يتوفاكم والمراد وإنما أتبع دين الذى يميتكم وأمرت أن أكون من المؤمنين والمراد وأوصيت أن أصبح من المسلمين
يا أيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم
قال تعالى بسورة يونس
"قل يا أيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم فمن اهتدى فإنما يهتدى لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس وهم الخلق قد جاءكم الحق من ربكم والمراد قد أتاكم بصائر وهو العدل من إلهكم
أكثر الناس لا يؤمنون
قال تعالى بسورة هود
"إنه الحق من ربك ولكن أكثر الناس لا يؤمنون"وضح الله لنا أن الحق من ربه والمراد العدل من عند الرب ولكن أكثر الناس لا يعلمون والمراد ولكن أغلب الخلق لا يشكرون أى لا يؤمنون مصداق لقوله بسورة البقرة "ولكن أكثر الناس لا يشكرون
"
عدم بخس الناس حقوقهم
قال تعالى بسورة هود
"ويا قوم أوفوا المكيال والميزان بالقسط ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا فى الأرض مفسدين "وضح الله أن شعيب (ص)قال للقوم :يا قوم أى يا شعبى أوفوا المكيال أى الميزان بالقسط والمراد افعلوا الحكم أى الفرض الإلهى بالعدل وهذا يعنى أن يعملوا حكم الله ونيتهم من العمل العدل وهو ثواب الله وليس غير هذا،وفسر هذا بألا يبخسوا الناس أشياءهم والمراد ألا ينقصوا الخلق حقوقهم وهذا يعنى أن يعطوا كل صاحب حق حقه وفسر هذا بقوله ولا تعثوا فى الأرض مفسدين أى لا تسيروا فى البلاد ظالمين وهذا يعنى ألا يحكموا الأرض بحكم الكفر
اليوم المجموع له الناس
قال تعالى بسورة هود
"ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود "وضح الله أن ذلك يوم مجموع له الناس والمراد يوم مبعوث له الخلق وهو يوم مشهود أى محضور من الكل فلا يغيب عنه أحد
لو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة
قال تعالى بسورة هود
"ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم "وضح الله لرسوله(ص)أنه لو شاء لجعل الناس أمة واحدة والمراد لو أراد لخلق الناس جماعة مهدية ذات دين واحد ووضح له أن الناس لا يزالون مختلفين إلا من رحم الرب والمراد أن الناس يستمرون مكذبين لدين الله إلا من هدى الله ولذلك خلقهم والمراد أنه أنشأهم من أجل أن يختلفوا فى الدين وهذا يعنى أن الاختلاف بين الناس سيظل موجودا حتى يوم القيامة
أكثر الناس لا يعلمون
قال تعالى بسورة يوسف
"والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون"وضح الله أنه غالب على أمره أى فاعل لمشيئته والمراد قادر على تنفيذ إرادته وهى هنا تمكين يوسف (ص)فى مصر ولكن أكثر الناس لا يعلمون أى ولكن أغلب الخلق لا يشكرون وهذا يعنى أن الخلق لا يطيعون حكم الله
من فضل الله على الناس
قال تعالى بسورة يوسف
"واتبعت ملة آبائى إبراهيم وإسحاق ويعقوب ما كان لنا أن نشرك بالله من شىء ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون "وضح الله أن يوسف(ص)بعد أن بين للرجلين أن دين القوم باطل قال لهما :واتبعت ملة والمراد وأطعت دين أبائى إبراهيم(ص)وإسحاق(ص)ويعقوب(ص) ما كان لنا أن نشرك بالله من شىء والمراد لا يحق لنا أن نطيع مع دين الله من دين أخر ،ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس أى الإسلام رحمة لنا وللخلق وهذا يعنى أنه دين نافع للكل فى الدنيا والآخرة ولكن أكثر الناس لا يشكرون والمراد ولكن أغلب الخلق لا يطيعون دين الله
الناس وعبادة الله
أمر الناس بعبادة الله
قال تعالى بسورة يوسف
"أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون "وضح الله أن يوسف (ص)قال للرجلين : أمر الله ألا تعبدوا إلا إياه والمراد أوصى الله ألا تطيعوا إلا حكمه المنزل فى وحيه ذلك الدين القيم والمراد أحكام الله هى الحكم العادل ولكن أكثر الناس لا يشكرون والمراد ولكن أغلب الخلق لا يطيعون حكم الله
الرجوع للناس
قال تعالى بسورة يوسف
"يوسف أيها الصديق افتنا فى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات لعلى أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون"وضح الله أن الناجى وهو الساقى قال ليوسف(ص):يوسف أيها الصديق أى الزميل أى الصاحب :أفتنا والمراد أجبنا أى رد علينا فى حلم فيه سبع بقرات سمان أى كبيرات الحجم يأكلهن أى يطعمهن سبع عجاف أى نحاف والمراد صغيرات الحجم وسبع سنبلات خضر أى زاهيات يأكلهن سبع سنابل جافات لعلى أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون أى لعلى أعود إلى الخلق لعلهم يعرفون
ما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين
قال تعالى بسورة يوسف
"وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين"وضح الله لنبيه (ص) أن أكثر الناس ولو حرص ليسوا بمؤمنين والمراد أن معظم الخلق ولو أراد هدايتهم ليسوا بمصدقين لحكم الله وإنما هم كفار
إن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم
قال تعالى بسورة الرعد
"وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم "وضح الله للنبى (ص)أنه ربه وهو إلهه ذو مغفرة للناس على ظلمهم والمراد صاحب رحمة بالخلق مع كفرهم
ما ينفع الناس
قال تعالى بسورة الرعد
"وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض "وضح الله أن ما ينفع الناس وهو ما يفيد الخلق فيمكث فى الأرض والمراد فيبقى فى البلاد وكذلك الحق باقى إلى الأبد فهو محفوظ فى الكعبة
لو يشاء الله لهدى الناس جميعا
قال تعالى بسورة الرعد
"ألم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا " سأل ألم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا والمراد ألم يعلم الذين صدقوا أن لو يريد الله لأرشد الخلق كلهم ؟والغرض من السؤال هو إخبار المؤمنين أن الله لا يريد أن يهدى الخلق كلهم
إخراج الناس للنور
قال تعالى بسورة إبراهيم
" الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد"وضح الله لنبيه(ص)أن الر كتاب أنزلناه إليك وهذا يعنى أن الله قد حكم أن العدل هو آيات القرآن أى الوحى أوحيناه لك والسبب فى إنزال الوحى عليه هو أن يخرج الناس من الظلمات إلى النور والمراد أن يبعد الخلق عن الكفر إلى الإسلام بإذن ربهم والمراد بأمر خالقهم وفسر النور بأنه صراط العزيز الحميد والمراد دين القوى الشاكر والرسول يهديهم إليه أى يعرفهم به
ضرب الأمثال للناس
قال تعالى بسورة إبراهيم
"ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون "وضح الله أنه ضرب الأمثال للناس لعلهم يتذكرون أى قال الله التشبيهات للخلق والسبب فى قول التشبيهات أن يعقلوا فيفهموا المطلوب منهم وهو طاعة وحى الله فيطيعوا الوحى
رب إنهن أضللن كثيرا من الناس
قال تعالى بسورة إبراهيم
"رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعنى فإنه منى ومن عصانى فإنك غفور رحيم "وضح الله أن إبراهيم (ص)قال أى دعا الله أن الكفار وهى الأصنام أى أهواء الناس الضال وهى الشهوات أضلوا كثيرا من الناس والمراد أبعدوا كثيرا من الخلق عن دينك فمن تبعنى أى أطاعى الحكم المنزل على فإنه منى والمراد على دينى ومن خالف الحكم المنزل على فإنك عفو نافع لهم
هوى أفئدة من الناس
قال تعالى بسورة إبراهيم
"ربنا إنى أسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم "وضح الله أن إبراهيم (ص)قال ربنا إنى أسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم والمراد إلهنا إنى جعلت من أولادى فى مكان غير ذى نبات لدى مسجدك العتيق وهذا يعنى أنه جعل إسماعيل(ص)يقيم فى مكة التى لم يكن فيها أى زرع فى ذلك الوقت ،وقال ربنا ليقيموا الصلاة والمراد إلهنا ليتبعوا الدين وهذا يعنى أن سبب جعلهم يقيمون هناك هو أن يطيعوا حكم الله ويقول فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم والمراد فاجعل نفوس من الخلق تميل لهم وهذا يعنى أنه يطلب منه أن يخلق فى نفوس البشر ميل للحج فى مكة
إنذار الناس يوم العذاب
قال تعالى بسورة إبراهيم
"وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل " طلب الله من نبيه (ص)أن ينذر الناس والمراد أن يبلغ الخلق أن يوم يأتيهم العذاب أى يوم يدخلون النار يقول الذين ظلموا أى كفروا بحكم الله ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل والمراد إلهنا أرجعنا إلى حياة ثانية نطع دينك أى نطع الأنبياء(ص)
بيان المنزل للناس
قال تعالى بسورة النحل
"وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم " وضح الله لنبيه(ص)أنه أنزل إليه الذكر والمراد أوحى له البيان وهو ما نسميه تفسير الوحى والسبب أن يبين للناس ما نزل لهم والمراد أن يفسر للخلق الذى أوحى لهم وهو القرآن
عدم مؤاخذة الله الناس بظلمهم على الفور
قال تعالى بسورة النحل
"ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون"وضح الله أنه لو يؤاخذ الناس بظلمهم والمراد لو يحاسب الخلق على كسبهم وهو كفرهم ما ترك عليها من دابة أى ما أبقى عليها من إنسان عن طريق إنزال العذاب المهلك عليهم ولكنه يؤخرهم إلى أجل مسمى والمراد ولكنه يبقيهم حتى موعد معدود هو موعد موتهم فإذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون والمراد فإذا أتى موعد موتهم لا يستأجلون وقتا ولا يستعجلون وقتا
فى شراب العسل شفاء للناس
قال تعالى بسورة النحل
"ثم كلى من كل الثمرات فاسلكى سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس "وضح الله أنه طلب من النحل فى الوحى الخاص بها الأكل من كل الثمرات والمراد استخدام كل ثمار النباتات كطعام كما طلب منها سلوك سبل الرب الذلل وهو السير فى طرق الله السهلة والله يخرج من بطون النحل والمراد يطلع من أجواف النحل شراب أى سائل مختلف ألوانه أى متنوع ألوانه وهذا يعنى تعدد الأشكال اللونية للعسل الذى فيه شفاء للناس وهم البشر وهذا يعنى أن العسل علاج لبعض أمراض الناس
إحاطة الله بالناس
قال تعالى بسورة الإسراء
"وإذ قلنا لك إن ربك أحاط بالناس "وضح الله لنبيه(ص)أنه قال له إن ربك أحاط بالناس والمراد إن إلهك علم بالخلق أى إن خالقك عرف كل شىء عن الخلق
الرؤيا الفتنة للناس
قال تعالى بسورة الإسراء
"وما جعلنا الرءيا التى أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة فى القرآن "وضح الله لنبيه(ص) أن الرؤيا وهى الحلم الذى أشهده وهو حلم دخول مكة مع المسلمين محلقين رءوسهم ومقصرين ليست سوى فتنة للناس أى امتحان للبشر ووضح له أن الشجرة الملعونة وهى النبتة الضارة الثمار فى القرآن وهو الذكر ولعن الشجرة ليس المقصود به الغضب عليها
دعوة كل أناس بإمامهم
قال تعالى بسورة الإسراء
"يوم ندعوا كل أناس بإمامهم "وضح الله أن الكفار لن يجدوا على الله تبيع أى حجة تنصرهم يوم يدعوا كل أناس بإمامهم والمراد يوم ينادى كل أمة برسولهم والمراد يوم يبعث مع كل قوم شهيد هو رسولهم
رفض الناس إلا الكفور
قال تعالى بسورة الإسراء
"ولقد صرفنا للناس فى هذا القرآن من كل مثل فأبى أكثر الناس إلا كفورا"وضح الله أنه صرف أى قال أى ضرب للناس وهم الخلق فى القرآن وهو الوحى من كل مثل والمراد من كل حكم فى كل القضايا فكانت نتيجة القول هى أن أبى أكثر الناس إلا كفورا والمراد أن رفض معظم الخلق وهم الظالمون إلا تكذيب للوحى
مانع الناس من الإيمان
قال تعالى بسورة الإسراء
"وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث الله بشرا رسولا"وضح الله أن الذى منع الناس أى حجز البشر عن أن يؤمنوا أى يصدقوا لما جاءهم الهدى أى لما أتاهم الوحى إلا أن قالوا :أبعث الله بشرا رسولا أى أأرسل إنسانا نبيا؟وهذا يعنى أن سبب عدم إيمانهم هو استبعادهم إرسال إنسان كرسول من الله
قراءة القرآن على الناس
قال تعالى بسورة الإسراء
"وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث "وضح الله لنبيه(ص)أن القرآن وهو الوحى فرقه أى قسمه الله أقسام عند إنزاله فكل قسم ينزل فى مرة والسبب حتى يقرئه على الناس على مكث أى حتى يتلوه على الخلق على مهل وهذا يعنى أن السبب فى تفريق القرآن هو أن يستطيع الناس فهمه على تريث
صرف كل مثل للناس
قال تعالى بسورة الكهف
"ولقد صرفنا فى هذا القرآن للناس من كل مثل "وضح الله أنه صرف أى قال والمراد ضرب فى القرآن وهو كتاب الله للناس وهم الخلق من كل مثل أى من كل حكم وهذا يعنى أنه قال فى القرآن حكم كل قضية
ما منع الناس أن يؤمنوا إلا أن تأتيهم سنة الأولين
قال تعالى بسورة الكهف
"وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن يأتيهم سنة الأولين أو يأتيهم العذاب قبلا"وضح الله أن الذى منع أى حجز الناس وهم الخلق ألا يؤمنوا أى ألا يصدقوا إذ جاءهم الهدى والمراد إذ أتاهم العلم وفسر هذا بأنهم لم يستغفروا ربهم أى لم يعودوا لدين خالقهم هو ألا تأتيهم سنة الأولين والمراد ألا ينزل بهم عذاب الكفار السابقين أو يأتيهم العذاب قبلا والمراد أو ينزل بهم العقاب وهو عذاب الساعة عيانا
آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال
قال تعالى بسورة مريم
"قال رب اجعل لى آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا "وضح الله أن زكريا (ص)لما سمع كلام جبريل(ص)دعا الله فقال :رب أى إلهى اجعل لى آية أى حدد لى علامة والمراد أن يعين له إشارة معينة يعلم بها أن الحمل سيتحقق فى المستقبل فأوحى الله له :آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا والمراد علامتك ألا تحدث البشر ثلاث أيام كليا وهذا يعنى أن العلامة الدالة على تحقق الحمل فى المستقبل هى ألا يقدر زكريا (ص)على الحديث مع الناس لمدة ثلاث أيام متتالية
المسيح(ص) آية للناس
قال تعالى بسورة مريم
"قال كذلك قال ربك هو على هين ولنجعله آية للناس "وضح الله أن جبريل(ص)قال لمريم (ص)ردا على سؤالها :كذلك قال ربك هو على هين والمراد هكذا ستحملين بدون زواج أو زنى فهكذا قضى خالقك فقال هو على يسير أى سهل وقال لها ولنجعله آية للناس أى ولنخلقه برهان للخلق ،ورحمة والمراد أن الولد نافع للناس بإبلاغه الوحى لهم
حشر فرعون الناس
قال تعالى بسورة طه
"قال موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى "وضح الله أن موسى (ص)قال لفرعون :موعدكم يوم الزينة أى ميقات المباراة هو يوم التجمل وهو يوم عيد عندهم ،وأن يحشر الناس ضحى أى وأن يجمع الخلق صباحا
اقتراب الحساب للناس
قال تعالى بسورة الأنبياء
"اقترب للناس حسابهم وهم فى غفلة معرضون "وضح الله أنه قد اقترب للناس حسابهم والمراد قد وقع للخلق جزائهم أى أتى أمر الله وهم فى غفلة معرضون أى وهم فى سهوة مشغولون
الإتيان بإبراهيم (ص) على أعين الناس
قال تعالى بسورة الأنبياء
"قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم قالوا فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون "وضح الله أن القوم قالوا لما وجدوا أصنامهم محطمة :من فعل هذا بآلهتنا أى من صنع هذا بأربابنا إنه لمن الظالمين أى الكافرين ؟فقال بعض القوم :سمعنا فتى يذكرهم والمراد عرفنا رجل يعيبهم يقال أى يدعى إبراهيم وهذا يعنى أنهم عرفوا دعوة إبراهيم (ص)وعيبه لعبادة الأصنام ،فقال كبار القوم لهم :فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون والمراد فأحضروه أمام أبصار الخلق لعلهم يعتبرون
يا أيها الناس إن زلزلة الساعة شىء عظيم
قال تعالى بسورة الحج
"يا أيها الناس إن زلزلة الساعة شىء عظيم "نادى الله الناس وهم الخلق مبينا لهم أن زلزلة الساعة شىء عظيم أى رجفة القيامة وهى رجفة الأرض والسماء التابعة لها شىء عظيم أى أمر كبير
رؤية الناس سكارى
قال تعالى بسورة الحج
"يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد "وضح الله للناس أنهم فى يوم يرون أى يشهدون الزلزلة تذهل كل مرضعة عما أرضعت أى تنشغل كل نفس كافرة عما صنعت والمراد أنها تنكر الذى عملت فى الدنيا وتضع كل ذات حمل حملها والمراد وتتحمل كل صاحبة عمل جزاء عملها ،وترى الناس سكارى وما هم بسكارى والمراد وتشاهد الخلق مخدرين وما هم بمخدرين والمراد أن من يشاهد الكفار فى يوم القيامة يظن أنهم مخمورين من حيرتهم ومع ذلك ليسوا بشاربى خمر ولكن الذى جعل حالهم هكذا هو أن عذاب الله شديد أى أن عقاب الله أليم
من الناس من يجادل فى الله
قال تعالى بسورة الحج
"ومن الناس من يجادل فى الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد "وضح الله أن من الناس وهم الخلق من يجادل فى الله والمراد من يخاصم فى دين الله بغير علم أى هدى أى كتاب منير أى وحى من الله وهذا المجادل يتبع كل شيطان مريد أى يطيع كل هوى ضال
ارتياب الناس فى البعث
قال تعالى بسورة الحج
"يا أيها الناس إن كنتم فى ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم "نادى الله الناس وهم الخلق مبينا لهم إنهم إن كانوا فى ريب من البعث والمراد إن كانوا فى تكذيب للقيام بعد الموت فإنه قد خلقهم من تراب والمراد أنشأهم من طين والتراب هو الصعيد الذى تحول إلى طعام أكله الناس فتحول إلى نطفة أى جزء من المنى فى أجسامهم ولما استقر منى الرجل مع منى المرأة فى رحمها تحولا إلى علقة أى قطعة من المنى الملتف حول نفسه مرفوعة فى وسط الرحم وبعد ذلك تحولت القطعة المرفوعة إلى مضغة مخلقة وغير مخلقة والمراد إلى لحم متغير وغير متغير فاللحم المتغير هو الذى يتحول بعد إلى ذلك لعظام يغطيها اللحم غير المتغير وهذه الحقائق ليبين أى ليظهر الله للناس قدرته على البعث
بعض الناس يجادل بلا كتاب من الله
قال تعالى بسورة الحج
"ومن الناس من يجادل فى الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير "وضح الله أن من الناس وهم الخلق من يجادل فى الله والمراد من يحاجج فى دين الله بغير علم وفسر العلم بأنه الهدى وفسره بأنه الكتاب المنير وهو الحكم الواضح وهذا يعنى أنه يحاجج بالباطل
بعض الناس يعبد الله على حرف
قال تعالى بسورة الحج
"ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والأخرة "وضح الله أن من الناس وهم البشر من يعبد الله على حرف أى من يطيع دين الله على شرط فإن أصابه خير أى فإن أعطاه الله نفع والمراد أنه يتبع دين الله إذا أعطاه الله النفع وإن أصابته فتنة أى وإن أتاه أذى انقلب على وجهه أى ارتد إلى كفره والمراد إذا حدث له ضرر عمل ضد مصلحته نفسه فكفر بدين الله
الكثير من الناس
قال تعالى بسورة الحج
"ألم تر أن الله يسجد له من فى السموات ومن فى الأرض والشمس والقمر والنجوم والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب"سأل الله نبيه (ص)ألم تر أى هل لم تعلم أن الله يسجد أى يسبح له والمراد من يطيع حكم الله من فى السموات ومن فى الأرض والشمس والقمر والنجوم وهى الكواكب والجبال وهى الرواسى والشجر وهو النبات والدواب وهى الحيوانات المتحركة وكثير من الناس والمراد وعديد من الخلق ،وهذا يعنى أن كل خلق الله يتبع حكمه ما عدا كثير من الناس أى عديد من الخلق حق عليه العذاب أى وجب له العقاب وهم الكفار
المسجد الحرام للناس
قال تعالى بسورة الحج
"والمسجد الحرام الذى جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد "وضح الله أن المسجد الحرام والمراد والمصلى الأمن الذى جعلناه للناس والمراد الذى وضعناه للبشر أمان من الضرر والمراد بالبشر هنا العاكف فيه أى المقيم فى مكة والباد وهو الزائر لمكة من أجل الحج والعمرة
أذن فى الناس بالحج
قال تعالى بسورة الحج
"وأذن فى الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق "وضح الله أنه قال لإبراهيم (ص):وأذن فى الناس بالحج أى وناد فى البشر بالزيارة والمراد وأبلغ البشر حكم الله بزيارة البيت الحرام ،ثم بين له نتيجة الأذان وهو الإبلاغ وهى أن يأتيه الناس أى أن يجىء له البشر رجالا أى مشاة على أرجلهم وعلى كل ضامر أى وعلى كل مركوب يأتين من كل فج عميق أى يحضرون من كل مكان بعيد
لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع
قال تعالى بسورة الحج
"ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا "وضح الله أن لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض والمراد لولا مقاومة أى صد الله الخلق بعضهم ببعض لحدث التالى :هدمت أى فسدت أى بطلت صوامع أى بيع أى صلوات أى مساجد أى بلاد أى أراضى فالأرض التى يذكر فيها اسم الله كثيرا تفسد والمراد أن بلاد الإسلام التى يتبع فيها حكم الله دوما تعصى حكم الله بسبب عدم الدفع وهو مقاومة الباطل
يا أيها الناس إنما أنا نذير مبين
قال تعالى بسورة الحج
"قل يا أيها الناس إنما أنا نذير مبين " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس وهم الخلق :يا أيها الناس أى الخلق إنما أنا نذير مبين أى رسول أمين مصداق لقوله بسورة الشعراء"إنى لكم رسول أمين"أى مبلغ مخلص
إن الله بالناس لرءوف
قال تعالى بسورة الحج
"إن الله بالناس لرءوف رحيم " وضح الله أن الرب بالخلق لنافع مفيد،وبألفاظ أخرى إنه بالبشر لمعطى مانح
يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له
قال تعالى بسورة الحج
"يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه "نادى الله الناس وهم الخلق ويطلب منهم أن يستمعوا للمثل الذى ضربه أى أن ينصتوا للقول الذى قاله والمراد أن يفهموا الحديث الذى تحدث به وهو إن الذين يدعون أى يعبدون من دون أى غير لن يخلقوا ذبابا أى لن يبدعوا ذبابا والمراد لن يقدروا على أن ينشئوا حشرة الذباب حتى ولو اجتمعوا له أى حتى ولو اتفقوا على خلق الذباب ووضح لهم أن الذباب إن يسلبهم شيئا أى إن يأخذ منهم جزء والمراد إن يأخذ من الآلهة المزعومة جزء فإنهم لا يستنقذوه أى لا يستعيدونه من الذباب مهما فعلوا
اصطفاء رسل من الناس
قال تعالى بسورة الحج
"الله يصطفى من الملائكة رسلا ومن الناس "وضح الله أنه يصطفى من الملائكة والناس رسلا والمراد أن الله يختار من الملائكة ومن البشر مبعوثين لأداء ما يريد منهم
تكونوا شهداء على الناس
قال تعالى بسورة الحج
"وجاهدوا فى الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم فى الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفى هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس " طلب الله من المؤمنين أن يجاهدوا فى الله حق جهاده والمراد أن يطيعوا الرب واجب طاعته والمراد أن يتقوا الله حق تقاته ووضح أنه ما جعل عليهم فى الدين من حرج والمراد ما فرض عليهم فى الإسلام من أذى وهذا يعنى خلو الإسلام من الأحكام الضارة بالمسلمين والإسلام هو ملة أبينا أى دين والدنا هو سمانا المسلمين من قبل والمراد هو دعانا المطيعين لله من قبل وفى هذا وهو القرآن سمانا الله المسلمين والسبب هو أن يكون الرسول(ص)علينا شهيدا والمراد أن يصبح محمد(ص)مقرا علينا بما عملنا ونكون شهداء على الناس والمراد ونصبح مقرين على الخلق بما عملوا يوم القيامة
ضرب الأمثال للناس
قال تعالى بسورة النور
"ويضرب الله الأمثال للناس "وضح الله أنه يضرب للناس الأمثال والمراد وهو يبين للخلق الآيات وهى الأحكام مصداق لقوله بسورة البقرة "يبين الله لكم الآيات "
قوم نوح(ص) آية للناس
قال تعالى بسورة الفرقان
"وقوم نوح لما كذبوا الرسل أغرقناهم وجعلناهم للناس آية "وضح الله أن قوم أى شعب نوح(ص)لما كذبوا الرسل والمراد لما كفروا بالآيات التى مع النبى (ص)أغرقهم أى أهلكهم الله بالماء وجعلهم للناس آية والمراد وعينهم للخلق عظة وهذا يعنى أنهم أصبحوا عبرة لمن بعدهم
الماء لسقى الناس
قال تعالى بسورة الفرقان
"وأنزل من السماء ماء طهورا لنحيى به بلدة ميتا ونسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسى كثيرا "وضح الله للناس أنه أنزل من السماء ماء طهورا والمراد أسقط من المعصرات وهى السحاب مطرا والسبب ليحيى به بلدة ميتا والمراد لينشر به أرضا مجدبة والمراد ليعيد الحياة للتربة الهالكة والسبب الثانى أن يسقيه مما خلق أنعاما وأناسى كثيرا والمراد أن يرويه من الذى أنشأ حيوانات الأنعام والناس العديدين
صرف القرآن لأكثر الناس
قال تعالى بسورة الفرقان
"ولقد صرفنا بينهم ليذكروا فأبى أكثر الناس إلا كفورا "وضح الله أنه صرف القرآن بينهم والمراد ضرب أى بين فى القرآن من كل حكم والسبب ليذكروا والمراد ليطيعوا أحكامه فكانت النتيجة أن أبى أكثر الناس إلا كفورا والمراد فرفض أغلب الخلق إلا تكذيبا أى عصيانا له
قال تعالى بسورة الأعراف
"وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون "وضح الله أن جواب وهو رد قومه وهم شعبه هو قوله لبعضهم :أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون والمراد أبعدوا لوط(ص)وأهله من بلدكم إنهم أفراد يتزكون وهذا يعنى أنهم يريدون طردهم من البلدة والسبب فى نظرهم تطهرهم من الفاحشة والمراد بعدهم عنه
سحر أعين الناس
قال تعالى بسورة الأعراف
"قال ألقوا فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم "وضح الله أن موسى (ص)قال لهم ألقوا أى أظهروا سحركم ،فلما ألقوا أى لما أظهروا سحرهم سحروا أعين الناس والمراد خدعوا أبصار الخلق وفسر هذا بأنهم استرهبوهم أى خوفوهم بأسباب خيالية وفسر هذا بأنهم أتوا بسحر عظيم أى عملوا خداع كبير
إنى اصطفيتك على الناس
قال تعالى بسورة الأعراف
"قال يا موسى إنى اصطفيتك على الناس برسالاتى وبكلامى فخذ ما أتيتك وكن من الشاكرين"وضح الله لنا أن الله قال لموسى(ص)إنى اصطفيتك أى "اخترتك"كما قال بسورة طه على الناس والمراد وأنا اخترتك من الخلق برسالاتى أى بكلامى والمراد لإبلاغ أحكامى أى وحيى للناس فخذ ما أتيتك والمراد فأطع الذى أوحيت لك وفسر هذا بقوله وكن من الشاكرين أى الساجدين وهم المطيعين لحكم الله
يا أيها الناس إنى رسول الله إليكم جميعا
قال تعالى بسورة الأعراف
"قل يا أيها الناس إنى رسول الله إليكم جميعا "وضح الله لنا أنه قال لموسى(ص)قل للناس يا أيها الناس أى الخلق إنى رسول الله إليكم جميعا والمراد إنى مبعوث الله لكم كلكم وهذا يعنى أنه مبعوث للخلق كلهم وليس لبنى إسرائيل بدليل دعوته قوم فرعون وإيمان بعضهم مثل السحرة
أكثر الناس لا يعلمون
قال تعالى بسورة الأعراف
"قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون" طلب الله من نبيه(ص)أن يقول لهم إنما علمها أى معرفة موعد حدوث القيامة عند أى لدى الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون والمراد ولكن معظم الخلق لا يؤمنون مصداق لقوله بسورة غافر"ولكن أكثر الناس لا يؤمنون "
الخوف من تخطف الناس
قال تعالى بسورة الأنفال
"واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون فى الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس فأواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون " طلب الله من المؤمنين أن يذكروا والمراد أن يعرفوا نعمة الله عليهم إذ أنتم قليل مستضعفون فى الأرض والمراد وقت أنتم قليلو العدد مستذلون فى البلاد تخافون أن يتخطفكم الناس والمراد تخشون أن يؤذيكم الكفار فأواكم أى أسكنكم مكانا أمنا هو المدينة وأيدكم بنصره أى ونصركم بقوته ورزقكم من الطيبات والمراد وأعطاكم من النافعات وهى مباحات الرزق والسبب فى وجوب معرفة نعمة الله فى الإيواء والنصر والرزق هو لعلكم تشكرون والمراد لعلكم تطيعون حكم الله
النهى عن خروج رئاء الناس
قال تعالى بسورة الأنفال
"ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس "نهى الله من المؤمنين ألا يكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس والمراد ألا يصبحوا شبه الذين طلعوا من بلادهم تفاخرا أى اغترارا بالكفر وإرضاء للخلق والمراد لينالوا إعجاب الآخرين
قول الشيطان لا غالب لكم اليوم من الناس
قال تعالى بسورة الأنفال
"وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس "وضح الله للمؤمنين أن الشيطان زين للكفار أعمالهم والمراد أن هوى النفس وهو القرين أى الشهوة حسنت للكفار مكرهم وقال لهم قبل الحرب :لا غالب لكم اليوم من الناس والمراد لا هازم لكم الآن من الخلق وإنى جار لكم والمراد وإنى ناصر أى معين لكم على هزيمة المسلمين
أذان من الله ورسوله إلى الناس
قال تعالى بسورة التوبة
"وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر إن الله برىء من المشركين ورسوله "وضح الله للمؤمنين أنه سيقول أذان أى بيان أى براءة من الله ونبيه (ص)إلى الناس وهم المشركين وعليهم أن يقولوه لهم فى يوم الحج الأكبر وهو يوم الزيارة الأكبر وهو يوم عرفة وهو :إن الله برىء ورسوله (ص)من المشركين والمراد إن الرب ونبيه (ص)عدو أى محارب للمشركين إلا الذين عاهدتم من المشركين والمراد إلا الذين عاهدتم من الكافرين ثم لم ينقصوكم شيئا
أكل أموال الناس بالباطل
قال تعالى بسورة التوبة
"يا أيها الذين أمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل "نادى الله الذين آمنوا:إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل والمراد إن عديدا من العلماء أى الخوافين ليأخذون أملاك الخلق بالزور والمراد يأخذون السحت مصداق لقوله بسورة المائدة "أكالون للسحت"وهذا يعنى أنهم يفرضون دفع أموال دون أن ينزل الله بدفعها حكم
إنذار الناس
قال تعالى بسورة يونس
"أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس " سأل الله أكان عجبا للناس أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس والمراد هل كان غريبا للبشر أن أنزلنا الوحى إلى إنسان منهم أن أبلغ الخلق؟والغرض من السؤال إخبارنا أن الناس جعلوا بعث الرسول من وسطهم يبلغ لهم الوحى أمر غريب لا يصدق
اختلاف الناس
قال تعالى بسورة يونس
"وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا "وضح الله أن الناس وهم البشر كانوا أمة واحدة والمراد جماعة متحدة الدين فاختلفوا والمراد فتفرقوا فى الدين فنتج عن هذا عدة أمم كل واحدة لها دين مختلف
إذاقة الناس الرحمة
قال تعالى بسورة يونس
"وإذا أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء مستهم إذا لهم مكر فى آياتنا "وضح الله أنه إذا أذاق الناس رحمة والمراد إذا أعطى الخلق نعمة أى نفع من عنده مصداق لقوله بسورة هود"ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء"والمراد من بعد أذى أصابه إذا لهم مكر فى آياتنا والمراد إذا لهم كفر بأحكامنا
يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم
قال تعالى بسورة يونس
"يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم "نادى الله الناس وهم الخلق فيقول إنما بغيكم على أنفسكم والمراد إنما إساءتكم عقابها لكم
نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام
قال تعالى بسورة يونس
"إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام "وضح الله لنا أن مثل الحياة الدنيا والمراد أن شبه متاع المعيشة الأولى هو ماء أنزله الله من السماء والمراد ماء أسقطه الله من السحاب فكانت نتيجة سقوطه هى أن اختلط به نبات الأرض والمراد أن نبت به زرع اليابس من الذى يأكل أى يطعم أى يتناول الناس وهم البشر والأنعام وهم البقر والإبل والماعز والغنم
الله لا يظلم الناس
قال تعالى بسورة يونس
"إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون "وضح الله أنه لا يظلم الناس شيئا والمراد أن الله لا يبخس الناس حقا مصداق لقوله بسورة هود"وهم فيها لا يبخسون"ولكن الناس أنفسهم يظلمون والمراد أن الخلق أنفسهم يهلكون
يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم
قال تعالى بسورة يونس
"يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما فى الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين"نادى الله الناس وهم الجن والإنس فيقول:قد جاءتكم موعظة من ربكم والمراد قد أتتكم بينة من خالقكم وهى الوحى وفسرها بأنها شفاء لما فى الصدور والمراد دواء مذهب لمرض النفوس وهو الكفر وفسره بأنه هدى أى رحمة أى نفع للمؤمنين وهم المسلمين
إن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون
قال تعالى بسورة يونس
" وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون "وضح الله أن كثير أى أغلب الناس عن آيات الله غافلين والمراد لأحكام الله عاصين أى تاركين أى معرضين مصداق لقوله بسورة الحجر"وأتيناهم آياتنا فكانوا عنها معرضين"
أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين؟
قال تعالى بسورة يونس
" أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين" سأل الله أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين والمراد فهل أنت تجبر الخلق كلهم أن يصبحوا مسلمين ؟والغرض من السؤال هو إخبار الرسول(ص) أن إجبار الناس على الإيمان حرام
يا أيها الناس إن كنتم فى شك من دينى
قال تعالى بسورة يونس
"قل يا أيها الناس إن كنتم فى شك من دينى فلا أعبد الذى تعبدون من دون الله ولكن أعبد الذى يتوفاكم " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس وهم الخلق :إن كنتم فى شك من دينى والمراد إن كنتم فى كفر بذكر الله مصداق لقوله بسورة ص"بل هم فى شك من ذكرى "فلا أعبد الذى تعبدون من دون الله والمراد فلا أتبع الذين تتبعون من سوى الله ولكن أعبد الذى يتوفاكم والمراد وإنما أتبع دين الذى يميتكم وأمرت أن أكون من المؤمنين والمراد وأوصيت أن أصبح من المسلمين
يا أيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم
قال تعالى بسورة يونس
"قل يا أيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم فمن اهتدى فإنما يهتدى لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس وهم الخلق قد جاءكم الحق من ربكم والمراد قد أتاكم بصائر وهو العدل من إلهكم
أكثر الناس لا يؤمنون
قال تعالى بسورة هود
"إنه الحق من ربك ولكن أكثر الناس لا يؤمنون"وضح الله لنا أن الحق من ربه والمراد العدل من عند الرب ولكن أكثر الناس لا يعلمون والمراد ولكن أغلب الخلق لا يشكرون أى لا يؤمنون مصداق لقوله بسورة البقرة "ولكن أكثر الناس لا يشكرون
"
عدم بخس الناس حقوقهم
قال تعالى بسورة هود
"ويا قوم أوفوا المكيال والميزان بالقسط ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا فى الأرض مفسدين "وضح الله أن شعيب (ص)قال للقوم :يا قوم أى يا شعبى أوفوا المكيال أى الميزان بالقسط والمراد افعلوا الحكم أى الفرض الإلهى بالعدل وهذا يعنى أن يعملوا حكم الله ونيتهم من العمل العدل وهو ثواب الله وليس غير هذا،وفسر هذا بألا يبخسوا الناس أشياءهم والمراد ألا ينقصوا الخلق حقوقهم وهذا يعنى أن يعطوا كل صاحب حق حقه وفسر هذا بقوله ولا تعثوا فى الأرض مفسدين أى لا تسيروا فى البلاد ظالمين وهذا يعنى ألا يحكموا الأرض بحكم الكفر
اليوم المجموع له الناس
قال تعالى بسورة هود
"ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود "وضح الله أن ذلك يوم مجموع له الناس والمراد يوم مبعوث له الخلق وهو يوم مشهود أى محضور من الكل فلا يغيب عنه أحد
لو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة
قال تعالى بسورة هود
"ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم "وضح الله لرسوله(ص)أنه لو شاء لجعل الناس أمة واحدة والمراد لو أراد لخلق الناس جماعة مهدية ذات دين واحد ووضح له أن الناس لا يزالون مختلفين إلا من رحم الرب والمراد أن الناس يستمرون مكذبين لدين الله إلا من هدى الله ولذلك خلقهم والمراد أنه أنشأهم من أجل أن يختلفوا فى الدين وهذا يعنى أن الاختلاف بين الناس سيظل موجودا حتى يوم القيامة
أكثر الناس لا يعلمون
قال تعالى بسورة يوسف
"والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون"وضح الله أنه غالب على أمره أى فاعل لمشيئته والمراد قادر على تنفيذ إرادته وهى هنا تمكين يوسف (ص)فى مصر ولكن أكثر الناس لا يعلمون أى ولكن أغلب الخلق لا يشكرون وهذا يعنى أن الخلق لا يطيعون حكم الله
من فضل الله على الناس
قال تعالى بسورة يوسف
"واتبعت ملة آبائى إبراهيم وإسحاق ويعقوب ما كان لنا أن نشرك بالله من شىء ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون "وضح الله أن يوسف(ص)بعد أن بين للرجلين أن دين القوم باطل قال لهما :واتبعت ملة والمراد وأطعت دين أبائى إبراهيم(ص)وإسحاق(ص)ويعقوب(ص) ما كان لنا أن نشرك بالله من شىء والمراد لا يحق لنا أن نطيع مع دين الله من دين أخر ،ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس أى الإسلام رحمة لنا وللخلق وهذا يعنى أنه دين نافع للكل فى الدنيا والآخرة ولكن أكثر الناس لا يشكرون والمراد ولكن أغلب الخلق لا يطيعون دين الله
الناس وعبادة الله
أمر الناس بعبادة الله
قال تعالى بسورة يوسف
"أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون "وضح الله أن يوسف (ص)قال للرجلين : أمر الله ألا تعبدوا إلا إياه والمراد أوصى الله ألا تطيعوا إلا حكمه المنزل فى وحيه ذلك الدين القيم والمراد أحكام الله هى الحكم العادل ولكن أكثر الناس لا يشكرون والمراد ولكن أغلب الخلق لا يطيعون حكم الله
الرجوع للناس
قال تعالى بسورة يوسف
"يوسف أيها الصديق افتنا فى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات لعلى أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون"وضح الله أن الناجى وهو الساقى قال ليوسف(ص):يوسف أيها الصديق أى الزميل أى الصاحب :أفتنا والمراد أجبنا أى رد علينا فى حلم فيه سبع بقرات سمان أى كبيرات الحجم يأكلهن أى يطعمهن سبع عجاف أى نحاف والمراد صغيرات الحجم وسبع سنبلات خضر أى زاهيات يأكلهن سبع سنابل جافات لعلى أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون أى لعلى أعود إلى الخلق لعلهم يعرفون
ما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين
قال تعالى بسورة يوسف
"وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين"وضح الله لنبيه (ص) أن أكثر الناس ولو حرص ليسوا بمؤمنين والمراد أن معظم الخلق ولو أراد هدايتهم ليسوا بمصدقين لحكم الله وإنما هم كفار
إن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم
قال تعالى بسورة الرعد
"وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم "وضح الله للنبى (ص)أنه ربه وهو إلهه ذو مغفرة للناس على ظلمهم والمراد صاحب رحمة بالخلق مع كفرهم
ما ينفع الناس
قال تعالى بسورة الرعد
"وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض "وضح الله أن ما ينفع الناس وهو ما يفيد الخلق فيمكث فى الأرض والمراد فيبقى فى البلاد وكذلك الحق باقى إلى الأبد فهو محفوظ فى الكعبة
لو يشاء الله لهدى الناس جميعا
قال تعالى بسورة الرعد
"ألم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا " سأل ألم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا والمراد ألم يعلم الذين صدقوا أن لو يريد الله لأرشد الخلق كلهم ؟والغرض من السؤال هو إخبار المؤمنين أن الله لا يريد أن يهدى الخلق كلهم
إخراج الناس للنور
قال تعالى بسورة إبراهيم
" الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد"وضح الله لنبيه(ص)أن الر كتاب أنزلناه إليك وهذا يعنى أن الله قد حكم أن العدل هو آيات القرآن أى الوحى أوحيناه لك والسبب فى إنزال الوحى عليه هو أن يخرج الناس من الظلمات إلى النور والمراد أن يبعد الخلق عن الكفر إلى الإسلام بإذن ربهم والمراد بأمر خالقهم وفسر النور بأنه صراط العزيز الحميد والمراد دين القوى الشاكر والرسول يهديهم إليه أى يعرفهم به
ضرب الأمثال للناس
قال تعالى بسورة إبراهيم
"ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون "وضح الله أنه ضرب الأمثال للناس لعلهم يتذكرون أى قال الله التشبيهات للخلق والسبب فى قول التشبيهات أن يعقلوا فيفهموا المطلوب منهم وهو طاعة وحى الله فيطيعوا الوحى
رب إنهن أضللن كثيرا من الناس
قال تعالى بسورة إبراهيم
"رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعنى فإنه منى ومن عصانى فإنك غفور رحيم "وضح الله أن إبراهيم (ص)قال أى دعا الله أن الكفار وهى الأصنام أى أهواء الناس الضال وهى الشهوات أضلوا كثيرا من الناس والمراد أبعدوا كثيرا من الخلق عن دينك فمن تبعنى أى أطاعى الحكم المنزل على فإنه منى والمراد على دينى ومن خالف الحكم المنزل على فإنك عفو نافع لهم
هوى أفئدة من الناس
قال تعالى بسورة إبراهيم
"ربنا إنى أسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم "وضح الله أن إبراهيم (ص)قال ربنا إنى أسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم والمراد إلهنا إنى جعلت من أولادى فى مكان غير ذى نبات لدى مسجدك العتيق وهذا يعنى أنه جعل إسماعيل(ص)يقيم فى مكة التى لم يكن فيها أى زرع فى ذلك الوقت ،وقال ربنا ليقيموا الصلاة والمراد إلهنا ليتبعوا الدين وهذا يعنى أن سبب جعلهم يقيمون هناك هو أن يطيعوا حكم الله ويقول فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم والمراد فاجعل نفوس من الخلق تميل لهم وهذا يعنى أنه يطلب منه أن يخلق فى نفوس البشر ميل للحج فى مكة
إنذار الناس يوم العذاب
قال تعالى بسورة إبراهيم
"وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل " طلب الله من نبيه (ص)أن ينذر الناس والمراد أن يبلغ الخلق أن يوم يأتيهم العذاب أى يوم يدخلون النار يقول الذين ظلموا أى كفروا بحكم الله ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل والمراد إلهنا أرجعنا إلى حياة ثانية نطع دينك أى نطع الأنبياء(ص)
بيان المنزل للناس
قال تعالى بسورة النحل
"وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم " وضح الله لنبيه(ص)أنه أنزل إليه الذكر والمراد أوحى له البيان وهو ما نسميه تفسير الوحى والسبب أن يبين للناس ما نزل لهم والمراد أن يفسر للخلق الذى أوحى لهم وهو القرآن
عدم مؤاخذة الله الناس بظلمهم على الفور
قال تعالى بسورة النحل
"ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون"وضح الله أنه لو يؤاخذ الناس بظلمهم والمراد لو يحاسب الخلق على كسبهم وهو كفرهم ما ترك عليها من دابة أى ما أبقى عليها من إنسان عن طريق إنزال العذاب المهلك عليهم ولكنه يؤخرهم إلى أجل مسمى والمراد ولكنه يبقيهم حتى موعد معدود هو موعد موتهم فإذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون والمراد فإذا أتى موعد موتهم لا يستأجلون وقتا ولا يستعجلون وقتا
فى شراب العسل شفاء للناس
قال تعالى بسورة النحل
"ثم كلى من كل الثمرات فاسلكى سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس "وضح الله أنه طلب من النحل فى الوحى الخاص بها الأكل من كل الثمرات والمراد استخدام كل ثمار النباتات كطعام كما طلب منها سلوك سبل الرب الذلل وهو السير فى طرق الله السهلة والله يخرج من بطون النحل والمراد يطلع من أجواف النحل شراب أى سائل مختلف ألوانه أى متنوع ألوانه وهذا يعنى تعدد الأشكال اللونية للعسل الذى فيه شفاء للناس وهم البشر وهذا يعنى أن العسل علاج لبعض أمراض الناس
إحاطة الله بالناس
قال تعالى بسورة الإسراء
"وإذ قلنا لك إن ربك أحاط بالناس "وضح الله لنبيه(ص)أنه قال له إن ربك أحاط بالناس والمراد إن إلهك علم بالخلق أى إن خالقك عرف كل شىء عن الخلق
الرؤيا الفتنة للناس
قال تعالى بسورة الإسراء
"وما جعلنا الرءيا التى أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة فى القرآن "وضح الله لنبيه(ص) أن الرؤيا وهى الحلم الذى أشهده وهو حلم دخول مكة مع المسلمين محلقين رءوسهم ومقصرين ليست سوى فتنة للناس أى امتحان للبشر ووضح له أن الشجرة الملعونة وهى النبتة الضارة الثمار فى القرآن وهو الذكر ولعن الشجرة ليس المقصود به الغضب عليها
دعوة كل أناس بإمامهم
قال تعالى بسورة الإسراء
"يوم ندعوا كل أناس بإمامهم "وضح الله أن الكفار لن يجدوا على الله تبيع أى حجة تنصرهم يوم يدعوا كل أناس بإمامهم والمراد يوم ينادى كل أمة برسولهم والمراد يوم يبعث مع كل قوم شهيد هو رسولهم
رفض الناس إلا الكفور
قال تعالى بسورة الإسراء
"ولقد صرفنا للناس فى هذا القرآن من كل مثل فأبى أكثر الناس إلا كفورا"وضح الله أنه صرف أى قال أى ضرب للناس وهم الخلق فى القرآن وهو الوحى من كل مثل والمراد من كل حكم فى كل القضايا فكانت نتيجة القول هى أن أبى أكثر الناس إلا كفورا والمراد أن رفض معظم الخلق وهم الظالمون إلا تكذيب للوحى
مانع الناس من الإيمان
قال تعالى بسورة الإسراء
"وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث الله بشرا رسولا"وضح الله أن الذى منع الناس أى حجز البشر عن أن يؤمنوا أى يصدقوا لما جاءهم الهدى أى لما أتاهم الوحى إلا أن قالوا :أبعث الله بشرا رسولا أى أأرسل إنسانا نبيا؟وهذا يعنى أن سبب عدم إيمانهم هو استبعادهم إرسال إنسان كرسول من الله
قراءة القرآن على الناس
قال تعالى بسورة الإسراء
"وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث "وضح الله لنبيه(ص)أن القرآن وهو الوحى فرقه أى قسمه الله أقسام عند إنزاله فكل قسم ينزل فى مرة والسبب حتى يقرئه على الناس على مكث أى حتى يتلوه على الخلق على مهل وهذا يعنى أن السبب فى تفريق القرآن هو أن يستطيع الناس فهمه على تريث
صرف كل مثل للناس
قال تعالى بسورة الكهف
"ولقد صرفنا فى هذا القرآن للناس من كل مثل "وضح الله أنه صرف أى قال والمراد ضرب فى القرآن وهو كتاب الله للناس وهم الخلق من كل مثل أى من كل حكم وهذا يعنى أنه قال فى القرآن حكم كل قضية
ما منع الناس أن يؤمنوا إلا أن تأتيهم سنة الأولين
قال تعالى بسورة الكهف
"وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن يأتيهم سنة الأولين أو يأتيهم العذاب قبلا"وضح الله أن الذى منع أى حجز الناس وهم الخلق ألا يؤمنوا أى ألا يصدقوا إذ جاءهم الهدى والمراد إذ أتاهم العلم وفسر هذا بأنهم لم يستغفروا ربهم أى لم يعودوا لدين خالقهم هو ألا تأتيهم سنة الأولين والمراد ألا ينزل بهم عذاب الكفار السابقين أو يأتيهم العذاب قبلا والمراد أو ينزل بهم العقاب وهو عذاب الساعة عيانا
آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال
قال تعالى بسورة مريم
"قال رب اجعل لى آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا "وضح الله أن زكريا (ص)لما سمع كلام جبريل(ص)دعا الله فقال :رب أى إلهى اجعل لى آية أى حدد لى علامة والمراد أن يعين له إشارة معينة يعلم بها أن الحمل سيتحقق فى المستقبل فأوحى الله له :آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا والمراد علامتك ألا تحدث البشر ثلاث أيام كليا وهذا يعنى أن العلامة الدالة على تحقق الحمل فى المستقبل هى ألا يقدر زكريا (ص)على الحديث مع الناس لمدة ثلاث أيام متتالية
المسيح(ص) آية للناس
قال تعالى بسورة مريم
"قال كذلك قال ربك هو على هين ولنجعله آية للناس "وضح الله أن جبريل(ص)قال لمريم (ص)ردا على سؤالها :كذلك قال ربك هو على هين والمراد هكذا ستحملين بدون زواج أو زنى فهكذا قضى خالقك فقال هو على يسير أى سهل وقال لها ولنجعله آية للناس أى ولنخلقه برهان للخلق ،ورحمة والمراد أن الولد نافع للناس بإبلاغه الوحى لهم
حشر فرعون الناس
قال تعالى بسورة طه
"قال موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى "وضح الله أن موسى (ص)قال لفرعون :موعدكم يوم الزينة أى ميقات المباراة هو يوم التجمل وهو يوم عيد عندهم ،وأن يحشر الناس ضحى أى وأن يجمع الخلق صباحا
اقتراب الحساب للناس
قال تعالى بسورة الأنبياء
"اقترب للناس حسابهم وهم فى غفلة معرضون "وضح الله أنه قد اقترب للناس حسابهم والمراد قد وقع للخلق جزائهم أى أتى أمر الله وهم فى غفلة معرضون أى وهم فى سهوة مشغولون
الإتيان بإبراهيم (ص) على أعين الناس
قال تعالى بسورة الأنبياء
"قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم قالوا فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون "وضح الله أن القوم قالوا لما وجدوا أصنامهم محطمة :من فعل هذا بآلهتنا أى من صنع هذا بأربابنا إنه لمن الظالمين أى الكافرين ؟فقال بعض القوم :سمعنا فتى يذكرهم والمراد عرفنا رجل يعيبهم يقال أى يدعى إبراهيم وهذا يعنى أنهم عرفوا دعوة إبراهيم (ص)وعيبه لعبادة الأصنام ،فقال كبار القوم لهم :فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون والمراد فأحضروه أمام أبصار الخلق لعلهم يعتبرون
يا أيها الناس إن زلزلة الساعة شىء عظيم
قال تعالى بسورة الحج
"يا أيها الناس إن زلزلة الساعة شىء عظيم "نادى الله الناس وهم الخلق مبينا لهم أن زلزلة الساعة شىء عظيم أى رجفة القيامة وهى رجفة الأرض والسماء التابعة لها شىء عظيم أى أمر كبير
رؤية الناس سكارى
قال تعالى بسورة الحج
"يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد "وضح الله للناس أنهم فى يوم يرون أى يشهدون الزلزلة تذهل كل مرضعة عما أرضعت أى تنشغل كل نفس كافرة عما صنعت والمراد أنها تنكر الذى عملت فى الدنيا وتضع كل ذات حمل حملها والمراد وتتحمل كل صاحبة عمل جزاء عملها ،وترى الناس سكارى وما هم بسكارى والمراد وتشاهد الخلق مخدرين وما هم بمخدرين والمراد أن من يشاهد الكفار فى يوم القيامة يظن أنهم مخمورين من حيرتهم ومع ذلك ليسوا بشاربى خمر ولكن الذى جعل حالهم هكذا هو أن عذاب الله شديد أى أن عقاب الله أليم
من الناس من يجادل فى الله
قال تعالى بسورة الحج
"ومن الناس من يجادل فى الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد "وضح الله أن من الناس وهم الخلق من يجادل فى الله والمراد من يخاصم فى دين الله بغير علم أى هدى أى كتاب منير أى وحى من الله وهذا المجادل يتبع كل شيطان مريد أى يطيع كل هوى ضال
ارتياب الناس فى البعث
قال تعالى بسورة الحج
"يا أيها الناس إن كنتم فى ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم "نادى الله الناس وهم الخلق مبينا لهم إنهم إن كانوا فى ريب من البعث والمراد إن كانوا فى تكذيب للقيام بعد الموت فإنه قد خلقهم من تراب والمراد أنشأهم من طين والتراب هو الصعيد الذى تحول إلى طعام أكله الناس فتحول إلى نطفة أى جزء من المنى فى أجسامهم ولما استقر منى الرجل مع منى المرأة فى رحمها تحولا إلى علقة أى قطعة من المنى الملتف حول نفسه مرفوعة فى وسط الرحم وبعد ذلك تحولت القطعة المرفوعة إلى مضغة مخلقة وغير مخلقة والمراد إلى لحم متغير وغير متغير فاللحم المتغير هو الذى يتحول بعد إلى ذلك لعظام يغطيها اللحم غير المتغير وهذه الحقائق ليبين أى ليظهر الله للناس قدرته على البعث
بعض الناس يجادل بلا كتاب من الله
قال تعالى بسورة الحج
"ومن الناس من يجادل فى الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير "وضح الله أن من الناس وهم الخلق من يجادل فى الله والمراد من يحاجج فى دين الله بغير علم وفسر العلم بأنه الهدى وفسره بأنه الكتاب المنير وهو الحكم الواضح وهذا يعنى أنه يحاجج بالباطل
بعض الناس يعبد الله على حرف
قال تعالى بسورة الحج
"ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والأخرة "وضح الله أن من الناس وهم البشر من يعبد الله على حرف أى من يطيع دين الله على شرط فإن أصابه خير أى فإن أعطاه الله نفع والمراد أنه يتبع دين الله إذا أعطاه الله النفع وإن أصابته فتنة أى وإن أتاه أذى انقلب على وجهه أى ارتد إلى كفره والمراد إذا حدث له ضرر عمل ضد مصلحته نفسه فكفر بدين الله
الكثير من الناس
قال تعالى بسورة الحج
"ألم تر أن الله يسجد له من فى السموات ومن فى الأرض والشمس والقمر والنجوم والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب"سأل الله نبيه (ص)ألم تر أى هل لم تعلم أن الله يسجد أى يسبح له والمراد من يطيع حكم الله من فى السموات ومن فى الأرض والشمس والقمر والنجوم وهى الكواكب والجبال وهى الرواسى والشجر وهو النبات والدواب وهى الحيوانات المتحركة وكثير من الناس والمراد وعديد من الخلق ،وهذا يعنى أن كل خلق الله يتبع حكمه ما عدا كثير من الناس أى عديد من الخلق حق عليه العذاب أى وجب له العقاب وهم الكفار
المسجد الحرام للناس
قال تعالى بسورة الحج
"والمسجد الحرام الذى جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد "وضح الله أن المسجد الحرام والمراد والمصلى الأمن الذى جعلناه للناس والمراد الذى وضعناه للبشر أمان من الضرر والمراد بالبشر هنا العاكف فيه أى المقيم فى مكة والباد وهو الزائر لمكة من أجل الحج والعمرة
أذن فى الناس بالحج
قال تعالى بسورة الحج
"وأذن فى الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق "وضح الله أنه قال لإبراهيم (ص):وأذن فى الناس بالحج أى وناد فى البشر بالزيارة والمراد وأبلغ البشر حكم الله بزيارة البيت الحرام ،ثم بين له نتيجة الأذان وهو الإبلاغ وهى أن يأتيه الناس أى أن يجىء له البشر رجالا أى مشاة على أرجلهم وعلى كل ضامر أى وعلى كل مركوب يأتين من كل فج عميق أى يحضرون من كل مكان بعيد
لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع
قال تعالى بسورة الحج
"ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا "وضح الله أن لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض والمراد لولا مقاومة أى صد الله الخلق بعضهم ببعض لحدث التالى :هدمت أى فسدت أى بطلت صوامع أى بيع أى صلوات أى مساجد أى بلاد أى أراضى فالأرض التى يذكر فيها اسم الله كثيرا تفسد والمراد أن بلاد الإسلام التى يتبع فيها حكم الله دوما تعصى حكم الله بسبب عدم الدفع وهو مقاومة الباطل
يا أيها الناس إنما أنا نذير مبين
قال تعالى بسورة الحج
"قل يا أيها الناس إنما أنا نذير مبين " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس وهم الخلق :يا أيها الناس أى الخلق إنما أنا نذير مبين أى رسول أمين مصداق لقوله بسورة الشعراء"إنى لكم رسول أمين"أى مبلغ مخلص
إن الله بالناس لرءوف
قال تعالى بسورة الحج
"إن الله بالناس لرءوف رحيم " وضح الله أن الرب بالخلق لنافع مفيد،وبألفاظ أخرى إنه بالبشر لمعطى مانح
يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له
قال تعالى بسورة الحج
"يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه "نادى الله الناس وهم الخلق ويطلب منهم أن يستمعوا للمثل الذى ضربه أى أن ينصتوا للقول الذى قاله والمراد أن يفهموا الحديث الذى تحدث به وهو إن الذين يدعون أى يعبدون من دون أى غير لن يخلقوا ذبابا أى لن يبدعوا ذبابا والمراد لن يقدروا على أن ينشئوا حشرة الذباب حتى ولو اجتمعوا له أى حتى ولو اتفقوا على خلق الذباب ووضح لهم أن الذباب إن يسلبهم شيئا أى إن يأخذ منهم جزء والمراد إن يأخذ من الآلهة المزعومة جزء فإنهم لا يستنقذوه أى لا يستعيدونه من الذباب مهما فعلوا
اصطفاء رسل من الناس
قال تعالى بسورة الحج
"الله يصطفى من الملائكة رسلا ومن الناس "وضح الله أنه يصطفى من الملائكة والناس رسلا والمراد أن الله يختار من الملائكة ومن البشر مبعوثين لأداء ما يريد منهم
تكونوا شهداء على الناس
قال تعالى بسورة الحج
"وجاهدوا فى الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم فى الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفى هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس " طلب الله من المؤمنين أن يجاهدوا فى الله حق جهاده والمراد أن يطيعوا الرب واجب طاعته والمراد أن يتقوا الله حق تقاته ووضح أنه ما جعل عليهم فى الدين من حرج والمراد ما فرض عليهم فى الإسلام من أذى وهذا يعنى خلو الإسلام من الأحكام الضارة بالمسلمين والإسلام هو ملة أبينا أى دين والدنا هو سمانا المسلمين من قبل والمراد هو دعانا المطيعين لله من قبل وفى هذا وهو القرآن سمانا الله المسلمين والسبب هو أن يكون الرسول(ص)علينا شهيدا والمراد أن يصبح محمد(ص)مقرا علينا بما عملنا ونكون شهداء على الناس والمراد ونصبح مقرين على الخلق بما عملوا يوم القيامة
ضرب الأمثال للناس
قال تعالى بسورة النور
"ويضرب الله الأمثال للناس "وضح الله أنه يضرب للناس الأمثال والمراد وهو يبين للخلق الآيات وهى الأحكام مصداق لقوله بسورة البقرة "يبين الله لكم الآيات "
قوم نوح(ص) آية للناس
قال تعالى بسورة الفرقان
"وقوم نوح لما كذبوا الرسل أغرقناهم وجعلناهم للناس آية "وضح الله أن قوم أى شعب نوح(ص)لما كذبوا الرسل والمراد لما كفروا بالآيات التى مع النبى (ص)أغرقهم أى أهلكهم الله بالماء وجعلهم للناس آية والمراد وعينهم للخلق عظة وهذا يعنى أنهم أصبحوا عبرة لمن بعدهم
الماء لسقى الناس
قال تعالى بسورة الفرقان
"وأنزل من السماء ماء طهورا لنحيى به بلدة ميتا ونسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسى كثيرا "وضح الله للناس أنه أنزل من السماء ماء طهورا والمراد أسقط من المعصرات وهى السحاب مطرا والسبب ليحيى به بلدة ميتا والمراد لينشر به أرضا مجدبة والمراد ليعيد الحياة للتربة الهالكة والسبب الثانى أن يسقيه مما خلق أنعاما وأناسى كثيرا والمراد أن يرويه من الذى أنشأ حيوانات الأنعام والناس العديدين
صرف القرآن لأكثر الناس
قال تعالى بسورة الفرقان
"ولقد صرفنا بينهم ليذكروا فأبى أكثر الناس إلا كفورا "وضح الله أنه صرف القرآن بينهم والمراد ضرب أى بين فى القرآن من كل حكم والسبب ليذكروا والمراد ليطيعوا أحكامه فكانت النتيجة أن أبى أكثر الناس إلا كفورا والمراد فرفض أغلب الخلق إلا تكذيبا أى عصيانا له
رد: الناس فى القرآن
قيل للناس هل أنتم مجتمعون
قال تعالى بسورة الشعراء
"فجمع السحرة لميقات يوم معلوم وقيل للناس هل أنتم مجتمعون لعلنا نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين "وضح الله أن فرعون جمع السحرة لميقات يوم معلوم والمراد لم المخادعين من أجل المباراة فى موعد يوم معروف هو يوم الزينة وقيل للناس وهم البشر فى مصر :هل أنتم مجتمعون أى حاضرون للمباراة لعلنا نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين والمراد لعلنا نطيع المخادعين إن كانوا هم الفائزين ؟
يا أيها الناس علمنا منطق الطير
قال تعالى بسورة النمل
"وورث سليمان داود وقال يا أيها الناس علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شىء إن هذا لهو الفضل المبين " بين الله لنبيه (ص)أن سليمان(ص)ورث أى خلف أبيه داود(ص)فى الحكم فقال :يا أيها الناس وهم الخلق علمنا منطق الطير والمراد عرفنا كلام وهو لغات الطير ،وأوتينا من كل شىء والمراد وأوحى لنا كل حكم فى كل قضية إن هذا لهو الفضل المبين أى العطاء العظيم
تظهر الناس سبب إخراجهم
قال تعالى بسورة النمل
"فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون "وضح الله أن جواب قوم لوط (ص)وهو رد شعب لوط على دعوته هو قولهم :أخرجوا آل لوط من قريتكم والمراد أبعدوا أسرة لوط من بلدتكم والسبب أنهم أناس والمراد أفراد يتطهرون أى يتزكون أى يعملون الحق
أكثر الناس لا يشكرون
قال تعالى بسورة النمل
" وإن ربك لذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون "وضح الله أن ربه ذو فضل على الناس والمراد أن خالقه صاحب رحمة بالعالمين ولكن أكثر الناس لا يشكرون والمراد ولكن أغلب الخلق لا يطيعون حكم الله
كلام الدابة مع الناس
قال تعالى بسورة النمل
"وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون "وضح الله أن القول وهو القيامة إذا وقع عليهم أى صدق فيهم والمراد حدثت لهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم والمراد خلقنا لهم حيوان من التراب يتحدث معهم وهذا يعنى أن الدابة من علامات الساعة ووضح له أن الناس بآياته لا يوقنون والمراد أن الخلق بأحكام الله لا يؤمنون وهذا يعنى أنهم لا يصدقون بها
أمة من الناس يسقون
قال تعالى بسورة القصص
"ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان "وضح الله أن موسى (ص)ورد ماء مدين والمراد وصل عين الماء التى فى بلدة مدين فوجد عليه أمة من الناس يسقون والمراد فلقى عند العين جماعة من البشر يروون أنعامهم ووجد من دونهم امرأتين تذودان والمراد ولقى من قبلهم فى مكان بعيد عنهم فتاتين تقفان مع أنعامهما تدفعانهما عن القوم وأنعامهم
الكتاب بصائر للناس
قال تعالى بسورة القصص
"ولقد أتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون "وضح الله أنه أتى أى أعطى أى أوحى لموسى (ص)الكتاب وهو الفرقان أى التوراة وذلك من بعد أن أهلك القرون الأولى والمراد من بعد ما دمر الأقوام السابقة بسبب كفرهم بالحق والكتاب بصائر أى منافع للناس وفسره بأنه هدى أى رحمة أى نفع أى فائدة للخلق لعلهم يتذكرون أى "لعلهم يهتدون
ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا؟
قال تعالى بسورة العنكبوت
"ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون " يسأل الله أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون والمراد هل اعتقد البشر أن يذروا أن يقولوا صدقنا الوحى وهم لا يبتلون؟والغرض من السؤال هو إخبارنا أن الله يفتن أى يختبر الناس بالضرر والخير
من الناس من يقول آمنا بالله
قال تعالى بسورة العنكبوت
"ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذى فى الله جعل فتنة الناس كعذاب الله "وضح الله أن من الناس وهم الخلق من يقول آمنا أى صدقنا حكم الله ،فإذا أوذى فى الله والمراد فإذا أصيب بضرر من أجل نصر دين الله جعل فتنة الناس كعذاب الله والمراد ساوى أذى الخلق بأذى الرب الدائم
العالمون من الناس يعقلون الأمثال
قال تعالى بسورة العنكبوت
"وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون" وضح الله أن الأمثال وهى الأحكام يضربها للناس والمراد يبينها للخلق وما يعقلها إلا العالمون والمراد وما يفهمها سوى العاقلون الذين يعملون بها
تخطف الناس حول مكة
قال تعالى بسورة العنكبوت
"أو لم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم " سأل الله أو لم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم والمراد ألم يدروا أنا خلقنا مكانا ممنوعا الأذى فيه ويضر الخلق فى البلاد من بعد المكان الممنوع؟والغرض من السؤال إخبار الكفار والناس أن مكة مكان آمن أى ممنوع فيه الأذى لسرعة انتقام الله من المؤذى المقرر الأذى قبل أن يفعله فى الحرم وأما البلاد المحيطة به وهى كل بلاد الأرض فالأذى موجود فيها ومن ثم فالتخطف وهو الأذى ليس حجة فى عدم الإيمان لحياتهم فى المكان الآمن ،
أكثر الناس لا يعلمون وعد الله
قال تعالى بسورة الروم
" وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون "وضح الله أن وعد الله والمراد قول من الرب سيتحقق فى المستقبل والله لا يخلف وعده والمراد والرب لا ينكث بعهده ووضح أن أكثر الناس لا يعلمون والمراد أن أغلب الخلق لا يؤمنون أى لا يصدقون قول الله
إن كثيرا من الناس بلقاء ربهم كافرون
قال تعالى بسورة الروم
"وإن كثيرا من الناس بلقاء ربهم كافرون "وضح الله أن كثيرا من الناس بلقاء ربهم وهو حساب إلههم وهو الآخرة كافرون أى مكذبون مصداق لقوله بسورة يوسف"وهم بالآخرة هم كافرون "
فطرة الله التى فطر الناس عليها
قال تعالى بسورة الروم
"فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التى فطر الناس عليها " طلب الله من نبيه (ص)أن يقيم وجهه للدين حنيفا والمراد أن يسلم نفسه للإسلام مصدقا به والمراد أن يطيع حكم الإسلام وهو مصدق به ،ويبين له أن الإسلام هو فطرة أى دين الله وهى التى فطر الناس عليها والمراد وهو الدين الذى كلف الخلق به منذ أولهم آدم(ص)
مس الضر للناس
قال تعالى بسورة الروم
"وإذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين إليه "وضح الله للمؤمنين أن الناس وهم الخلق إذا مسهم ضر أى إذا أصابهم أذى دعوا ربهم منيبين إليه والمراد نادوا خالقهم وهذا يعنى أنهم لا يعرفون طاعة الله إلا وقت ضرر
إذاقة الناس رحمة
قال تعالى بسورة الروم
"وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها "وضح الله للمؤمنين أن الناس وهم الكفار إذا أذاقهم رحمة منه فرحوا بها والمراد إذا أعطاهم نعمة منه سروا بها
الربا فى أموال الناس
قال تعالى بسورة الروم
"وما أتيتم من ربا ليربوا فى أموال الناس فلا يربوا عند الله "وضح الله للمؤمنين أن ما أتوا من ربا والمراد ما أعطوا من مال زائد لمن أرادوا الدين فوق الدين الأصلى بسبب هو أن يربوا فى أموال الناس والمراد أن يزيد مالهم مع أملاك المدينين فهو لا يربوا عند الله والمراد فهو لا يزيد فى كتاب الرب عن ثوابه العادى
ظهور الفساد بأيدى الناس
قال تعالى بسورة الروم
"ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون"وضح الله أن الفساد وهو الأذى والمراد المصائب ظهر فى البر وهو اليابس والبحر وهو الماء والسبب ما كسبت أيدى الناس والمراد ما قدمت نفوس الخلق وهو ذنوبهم والسبب فى الأذى هو أن يذيقهم بعض ما عملوا والمراد أن ينزل بهم عقاب بعض الذى أذنبوا به والسبب لعلهم يرجعون والمراد لعلهم يعودون لإتباع دين الله
الضرب فى القرآن للناس
قال تعالى بسورة الروم
"ولقد ضربنا للناس فى هذا القرآن من كل مثل "وضح الله أنه ضرب للناس فى هذا القرآن والمراد أنه صرف أى قال للخلق فى هذا الوحى من كل مثل أى كل حكم للقضايا التى يمكن وقوعها فى الحياة
من الناس من يشترى لهو الحديث
قال تعالى بسورة لقمان
"ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم "وضح الله أن من الناس وهم الخلق من يشترى لهو الحديث والمراد من يفترى باطل القول وهو الكذب والسبب ليضل عن سبيل الله بغير علم والمراد ليبعد الناس عن دين الله أى "بغير هدى من الله
لا تصعر خدك للناس
قال تعالى بسورة لقمان
"ولا تصعر خدك للناس "وضح الله أن لقمان(ص)قال لولده :لا تصعر خدك للناس والمراد ولا تعظم نفسك للخلق وهذا يعنى ألا يجعل نفسه إله أمام الناس
جدال الناس بالباطل
قال تعالى بسورة لقمان
"ومن الناس من يجادل فى الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير"وضح الله أن من الناس وهم الخلق من يجادل فى الله والمراد من يحاجج بالباطل لمحو الحق الذى هو دين الله وهم يحاججون بغير علم أى هدى أى كتاب منير أى وحى هادى للحق وهذا يعنى أنهم يجادلون بالباطل
يا أيها الناس اتقوا ربكم
قال تعالى بسورة لقمان
"يا أيها الناس اتقوا ربكم "نادى الله الناس وهم الخلق فيقول اتقوا ربكم أى "اعبدوا ربكم"كما قال بسورة البقرة والمراد أطيعوا حكم الله
ملء جهنم من الجنة والناس
قال تعالى بسورة السجدة
"ولو شئنا لأتينا كل نفس هداها ولكن حق القول منى لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين "وضح الله أنه لو شاء لأتى كل نفس هداها والمراد لو أراد لأعطى كل فرد رحمته وهى الجنة ولكن حق القول أى صدقت أى تمت كلمة الرب والكلمة هى أن يدخل النار من الجن وهم الخلق الخفى والناس وهم البشر وهم الكفار كلهم
خشية النبى(ص) للناس فى زواجه
قال تعالى بسورة الأحزاب
"وإذ تقول للذى أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك وتخفى فى نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه "وضح الله لنبيه (ص)أنه قال للذى أنعم أى تفضل الله عليه برحمته أى الذى أنعم النبى (ص) عليه والمراد الذى تفضل النبى (ص)عليه بالعتق والتبنى: أمسك عليك زوجك أى ابق امرأتك فى عصمتك فهو ينصحه بعدم تطليق زوجته،وتخفى فى نفسك ما الله مبديه والمراد وتكتم فى قلبك ما الرب مظهره والمراد أن النبى (ص)أسر فى قلبه أمر رغبته فى زواج امرأة زيد بعد طلاقها وهو ما أظهره الله بعد ذلك بتشريع زواج نساء الأدعياء ولكنه كان يخشى أى يخاف من أذى وهو كلام الناس مع أن الله أحق أن يخشاه أى يخاف عذابه فيطيع حكمه
سؤال الناس عن الساعة
قال تعالى بسورة الأحزاب
"يسئلك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند الله "وضح الله لنبيه(ص)أن الناس وهم الكفار يسألوه أى يستفهمونه عن الساعة أى متى القيامة أى "متى هذا الوعد"كما قال بسورة الملك وطلب منه أن يقول لهم إنما علمها أى معرفة موعد قيامها عند أى لدى الله وحده
وما أرسلناك إلا كافة للناس
قال تعالى بسورة الأحزاب
"وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون"وضح الله لنبيه (ص)أنه ما أرسله إلا كافة للناس والمراد ما بعثه إلا رحمة مانعة للخلق من العذاب الربانى بشيرا أى نذيرا أى مبلغا للوحى لهم حتى يطيعوه فيمنعوا العذاب عن أنفسهم ولكن أكثر الناس لا يعلمون والمراد ولكن أغلب الخلق لا يطيعون حكمه أى لا يشكرون
أكثر الناس لا يعلمون قدرة الله فى الرزق
قال تعالى بسورة سبأ
"قل إن ربى يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ولكن أكثر الناس لا يعلمون " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس إن ربى وهو خالقى يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر والمراد يزيد النفع لمن يريد وينقص لمن يريد ولكن أكثر الناس لا يعلمون أى ولكن أغلب الخلق لا يطيعون حكم الله أى لا يشكرون
ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها
قال تعالى بسورة فاطر
"ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده "وضح الله أن ما يفتح الله للناس من خير فلا ممسك لها والمراد أن ما يعطى للخلق من خير فلا راد أى فلا مانع له عن الخلق وما يمسك فلا مرسل له من بعده والمراد وما يمنع من الخير فلا معطى له من بعد الله لأنه وحده هو الفتاح أى العاطى والمانع
يا أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم
قال تعالى بسورة فاطر
"يا أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم "نادى الله الناس وهم الإنس والجن فيقول اذكروا نعمة الله عليكم والمراد أطيعوا حكم الله المنزل عليكم
يا أيها الناس إن وعد الله حق
قال تعالى بسورة فاطر
"يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور"نادى الله الناس وهم الإنس والجن فيقول :إن وعد الله حق والمراد إن قول الرب بالعذاب واقع فلا تغرنكم الحياة الدنيا والمراد فلا تخدعنكم أى ألا تشغلكم زينة المعيشة الأولى عن طاعة حكم الله وفسر هذا بألا يغرنهم بالله الغرور والمراد ألا يبعدهم عن حكم الله الهوى الضال
يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله
قال تعالى بسورة فاطر
"يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغنى الحميد"نادى الله الناس وهم الإنس والجن فيقول :أنتم الفقراء إلى الله والمراد أنتم المحتاجون إلى رزق الله والله هو الغنى الحميد والمراد والرب هو الرازق المثيب لمطيعى حكمه
الناس مختلفو الألوان
قال تعالى بسورة فاطر
"ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه " سأل الله نبيه (ص)ألم تر والمراد هل لم تدرى أن الله أنزل من السماء ماء والمراد أن الرب أسقط من السحاب مطرا فأخرجنا به ثمرات مختلف ألوانها والمراد فأنبتنا بماء المطر منافع متعدد طلاء جلودها ومن الجبال وهى الرواسى جدد أى قطع بيضاء وحمراء مختلف ألوانها أى متعددة درجات طلاء جلودها وغرابيب سود والمراد وقطع سمراء والقطع هى النباتات الخضراء وخلق من الماء الناس وهم البشر والجن والدواب وهى الحيوانات والأنعام مختلف ألوانه أى متعدد طلاؤها
لو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا
قال تعالى بسورة فاطر
"ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى "وضح الله أنه لو يؤاخذ الناس بما كسبوا والمراد لو يحاسب الخلق بما صنعوا على الفور ما ترك على ظهرها من دابة أى ما أبقى على سطحها من إنسان والمراد لعجل لهم العذاب والمراد ولكن يبقيهم حتى موعد معدود أى محدد عنده
حكم داود(ص) بالحق بين الناس
قال تعالى بسورة ص
"يا داود إنا جعلناك خليفة فى الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله "وضح الله أنه خاطب داود(ص) فقال يا داود إن جعلناك خليفة فى الأرض والمراد إنا اخترناك حاكما فى البلاد وهذا يعنى أن الله عينه حاكم لبلاد الدنيا ،فاحكم بين الناس بالحق والمراد فاقض بين الخلق بالعدل وهو القسط ولا تتبع الهوى والمراد ولا تطع الشهوات فيضلك عن دين الله
ضرب كل مثل للناس
قال تعالى بسورة الزمر
"ولقد ضربنا للناس فى هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون "وضح الله أنه ضرب للناس فى هذا القرآن من كل مثل والمراد أنه صرف أى قال فى الوحى من كل حكم والسبب لعلهم يتذكرون أى يطيعون الحكم
إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق
قال تعالى بسورة الزمر
"إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنت عليهم بوكيل "وضح الله لنبيه (ص)أنه أنزل عليه الكتاب للناس بالحق والمراد أنه أوحى له القرآن وبيانه وهو تفسيره للخلق بالعدل فمن اهتدى فلنفسه والمراد فمن أسلم أى عمل صالحا فلمنفعتهم يمهدون أى يعملون ومن ضل فإنما يضل عليها أى ومن كفر فإنما يعاقب نفسه
خلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس
قال تعالى بسورة غافر
"لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون "وضح الله أن خلق وهو إنشاء السموات والأرض أكبر أى أعظم من خلق الناس وهم البشر والجن ولكن أكثر الناس لا يعلمون والمراد ولكم معظم الخلق لا يشكرون
أكثر الناس لا يؤمنون بالساعة
قال تعالى بسورة غافر
"إن الساعة لآتية لا ريب فيها ولكن أكثر الناس لا يؤمنون"وضح الله أن الساعة وهى القيامة آتية أى قادمة والمراد حادثة لا ريب فيها أى "لا ظلم اليوم"كما قال بنفس السورة فليس فيها نقص للحقوق أى باطل ولكن أكثر الناس لا يؤمنون والمراد ولكن أغلب الخلق لا يعلمون أى لا يطيعون
فضل الله على الناس
قال تعالى بسورة غافر
"الله الذى جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون "وضح الله للناس أنه هو الذى جعل لهم الليل والمراد الذى خلق لكم الليل لتسكنوا فيه أى لتناموا أى لترتاحوا فيه والنهار مبصرا أى معاشا والمراد وقتا للسعى والعمل ووضح أنه ذو فضل على الناس والمراد صاحب رحمة بالخلق ولكن أكثر الناس لا يشكرون والمراد ولكن أغلب الخلق لا يطيعون حكم الله أى لا يؤمنون
إنما السبيل على الذين يظلمون الناس
قال تعالى بسورة الشورى
"إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون فى الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم "وضح الله أن السبيل وهو العقاب فعلى الذين يظلمون الناس بغير الحق والمراد فعلى الذين يعتدون على الخلق بغير العدل وهو عقابهم على جرائمهم أولئك لهم عذاب أليم والمراد لهم عقاب عظيم
ماذا يحدث لو كان الناس أمة واحدة؟
قال تعالى بسورة الزخرف
"ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون وزخرفا "وضح الله أن لولا أن يكون الناس أمة واحدة والمراد أن لولا أن يصبح الخلق جماعة ذات دين واحد لجعل الله لمن يكفر بالرحمن والمراد لخلق الله لمن يكذب بدين النافع بيوت أى مساكن لها سقف من فضة أى سطوحها الموجودة على الجدران من معدن الفضة وهو اللجين ،ولها معارج عليها يصعدون والمراد ولها سلالم عليها يصعدون على السطح ،ولها أبوابا أى منافذا للخروج والدخول وسررا أى وفرشا عليها يتكئون أى يرتاحون وكل هذا من الفضة وزخرفا أى وزينة أى ذهب
دخان مبين يغشى الناس
قال تعالى بسورة الدخان
"فارتقب يوم تأتى السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون "وضح الله لنبيه (ص)أن الناس فى شك يلعبون أى فى خوض أى كفر يتمتعون وطلب منه أن يرتقب يوم تأتى السماء بدخان مبين والمراد أن ينتظر وقتا يجىء السحاب فيه ببخار عظيم يغشى الناس أى يغطى الخلق وهذا البخار يرفع الحرارة ويجعل التنفس صعب والحياة متعبة وهذا هو العذاب الأليم أى العقاب العظيم ،وقد نزل الدخان فى عهد النبى (ص)فقال الكفار ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون والمراد خالقنا أزل عنا العقاب إنا مصدقون بحكمك
الوحى بصائر للناس
قال تعالى بسورة الجاثية
"هذا بصائر للناس وهدى ورحمة لقوم يوقنون" وضح الله لنبيه (ص)أن الوحى بصائر أى بيان أى أحكام للبشر وفسر البصائر بأنها هدى أى رحمة أى نفع لقوم يوقنون أى لناس يعقلون أى يطيعون
حشر الناس
قال تعالى بسورة الأحقاف
"وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين "وضح الله أن الناس وهم الخلق إذا حشروا والمراد إذا بعثوا يوم القيامة كانوا لهم أعداء والمراد كانت الأرباب للعابدين لها كارهين وكانوا بعبادتهم كافرين والمراد وكانت الأرباب المزعومة بطاعة العابدين لها مكذبين
كذلك يضرب الله للناس أمثالهم
قال تعالى بسورة محمد
"ذلك بأن الذين كفروا اتبعوا الباطل وأن الذين آمنوا اتبعوا الحق من ربهم كذلك يضرب الله للناس أمثالهم "وضح الله للمؤمنين أن ذلك وهو عقاب الكفار وإثابة المسلمين سببه أن الذين كفروا اتبعوا الباطل والمراد أن الذين كذبوا حكم الله أطاعوا الهوى وهو الكفر وهو الشهوات وأن الذين آمنوا اتبعوا الحق من ربهم والمراد أن الذين صدقوا حكم الله أطاعوا النور وهو الصدق من إلههم ووضح أن كذلك يضرب الله للناس أمثالهم والمراد بتلك الطريقة وهى الوحى يبين الرب للخلق أى آياتهم أى أحكامهم
كف أيدى الناس عن المسلمين
قال تعالى بسورة محمد
"وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه وكف أيدى الناس عنكم "وضح الله للمؤمنين أن الله وعدهم مغانم كثيرة والمراد أن الرب أخبرهم أملاك كثيرة يأخذونها أى يملكونها فعجل لكم هذه أى فأعطى لكم هذه وهى أموال مكة وكف أيدى الناس عنكم والمراد ومنع أذى الكفار عنكم فلم يحاربوكم
يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى
قال تعالى بسورة الحجرات
"يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا "نادى الله الناس وهم الخلق فيقول :إنا أبدعناكم من ذكر وأنثى والمراد من رجل وامرأة وجعلناكم شعوبا وفسرها بأنها قبائل والمراد وخلقناكم جماعات أى أمما لتعارفوا أى لتعلموا الحق من الباطل أى ليعبدوا الله
نزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر
قال تعالى بسورة القمر
"كذبت عاد فكيف كان عذابى ونذر إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا فى يوم نحس مستمر تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر "وضح الله لنبيه (ص)أن عاد كذبت أى كفرت بحكم الله وسأل فكيف كان عذابى أى نذر والمراد كيف كان عقابى أى عذابى؟والغرض من السؤال بيان شدة عقابه للكفار ،وعقابى إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا فى يوم نحس مستمر والمراد إنا بعثنا لهم هواء مؤذيا فى أيام أذى دائم وهذا يعنى أنهم هلكوا بالريح الصرصر وهى تنزع الناس أى تقلع الناس والمراد تحرك البشر كأنهم أعجاز نخل منقعر والمراد كأنهم جذور نخل مقلوب وهذا يعنى أنهم راقدين بلا حراك على الأرض رقدة النخل المقلوب
أمر الناس بالبخل
قال تعالى بسورة الحديد
"الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل "وضح الله أنه لا يحب كل مختال فخور والمراد لا يثيب أى لا يرحم كل متباهى منان أى كافر ظالم وهم الذين يبخلون أى يمنعون الخير وهو الحق ويأمرون الناس بالبخل والمراد ويوصون الخلق بالمنكر مصداق لقوله بسورة التوبة "يأمرون بالمنكر
قيام الناس بالقسط
قال تعالى بسورة الحديد
" لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط "وضح الله أنه أرسل رسله بالبينات والمراد بعث أنبيائه بالآيات وهى المعجزات الدالة على صدقهم
منافع الحديد للناس
قال تعالى بسورة الحديد
"أنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس "وضح الله أنه أنزل الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس والمراد ولقد خلقنا معدن الحديد فيه قوة عظيمة وفوائد كثيرة للخلق
تلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون
قال تعالى بسورة الحديد
"لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون "وضح الله لنبيه (ص)أنه لو أنزل هذا القرآن على جبل والمراد لو ألقى هذا الوحى إلى جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله والمراد لعرفته مطيعا متبعا من خوف عذاب الله ووضح أن تلك الأمثال وهى الأحكام أى الآيات نضربها للناس أى نبينها للخلق لعلهم يتفكرون أى يطيعون الأحكام
زعم اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس
قال تعالى بسورة الجمعة
"قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للذين هادوا أى أنابوا وهم اليهود :إن زعمتم أى قلتم أنكم أولياء لله من دون الناس أنكم أحباب الله وغيركم من الخلق ليسوا أحبابه فتمنوا الموت إن كنتم صادقين والمراد فاطلبوا الوفاة إن كنتم عادلين فى قولكم والسبب هو أن الحبيب يطلب لقاء حبيبه وهو ثوابه وطريق الوصول له هو الموت
نار وقودها الناس
قال تعالى بسورة التغابن
"يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة "نادى الله الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة والمراد امنعوا عن ذواتكم وعائلاتكم سعيرا طعامه الكفار وفسر الله النار بأنها الحجارة أى السجن عليها
استيفاء الناس الكيل
قال تعالى بسورة المطففين
"ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون "وضح الله أن الويل للمطففين والمراد العذاب للمكذبين وفسرهم بأنهم إذا اكتالوا على الناس يستوفون أى إذا تعاملوا مع الخلق يستكملون والمراد إذا كان لهم حقوق عند الخلق أخذوها كاملة
قيام الناس لرب العالمين
قال تعالى بسورة المطففين
"ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين "سأل الله ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم والمراد ألا يعتقد أولئك أنهم عائدون للحياة فى يوم كبير وهذا يعنى أنه يريد إخبارنا أنهم لا يصدقون بالبعث والقيامة يوم يقوم الناس لرب العالمين أى يوم يستجيب الخلق لنداء وهو دعاء إله الكل بالعودة للحياة مرة أخرى
صدور الناس أشتاتا
قال تعالى بسورة الزلزلة
"يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره"وضح الله أن فى يوم القيامة يصدر الناس أشتاتا والمراد يقوم أى يخرج الناس أفرادا لرب العالمين والسبب ليروا أعمالهم أى ليشهدوا أفعالهم والمراد ليعلموا أفعالهم من كتبهم فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره والمراد فمن يفعل قدر ذرة صالحا يشاهده فى كتابه ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره والمراد ومن يفعل قدر ذرة سيئا يشاهده مسجلا فى كتابه
الناس كالفراش المبثوث فى القيامة
قال تعالى بسورة القارعة
"القارعة ما القارعة وما أدراك ما القارعة يوم يكون الناس كالفراش المبثوث "وضح الله للمؤمنين أن القارعة أى المنادية للخلق وهى القيامة وسأل ما القارعة أى ما القيامة ؟وما أدراك ما القارعة أى والله الذى علمك ما القيامة وهى المنادية للخلق بالقيام يوم يكون الناس كالفراش المبثوث والمراد يوم يصبح الخلق كالفراش المنتشر من كثرته
دخول الناس الإسلام أفواجا
قال تعالى بسورة النصر
"إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون فى دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا "طلب الله من نبيه (ص)أن يسبح بحمد ربه والمراد أن يعمل بحكم خالقه وأن يستغفره أى وأن يطلب ترك عقابه على ذنوبه من الله إذا جاء نصر الله والمراد إذا حدث تأييد الرب وفسره بأنه الفتح أى غزو مكة ورأى الناس يدخلون فى دين الله أفواجا والمراد وعلم الخلق يعتنقون حكم الرب جماعات والسبب أنه كان توابا أى عفوا تاركا لعقاب المستغفر
التعوذ برب الناس
قال تعالى بسورة الناس
"قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس "وضح الله لنبيه (ص)أن عليه أن يقول للناس أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس والمراد احتمى بطاعة حكم الله خالق الخلق حاكم الخلق رب الخلق من شر الوسواس الخناس والمراد من أذى الداعى الخفى
الوسوسة فى صدور الناس
قال تعالى بسورة الناس
" من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس من الجنة والناس"وضح الله لنبيه (ص)أن الاستعاذة من شر الوسواس الخناس والمراد من أذى الداعى الخفى الذى يوسوس فى صدور الناس وهو الذى يلقى فى قلوب الخلق الباطل من الجنة وهم الجن والناس وهم البشر
قال تعالى بسورة الشعراء
"فجمع السحرة لميقات يوم معلوم وقيل للناس هل أنتم مجتمعون لعلنا نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين "وضح الله أن فرعون جمع السحرة لميقات يوم معلوم والمراد لم المخادعين من أجل المباراة فى موعد يوم معروف هو يوم الزينة وقيل للناس وهم البشر فى مصر :هل أنتم مجتمعون أى حاضرون للمباراة لعلنا نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين والمراد لعلنا نطيع المخادعين إن كانوا هم الفائزين ؟
يا أيها الناس علمنا منطق الطير
قال تعالى بسورة النمل
"وورث سليمان داود وقال يا أيها الناس علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شىء إن هذا لهو الفضل المبين " بين الله لنبيه (ص)أن سليمان(ص)ورث أى خلف أبيه داود(ص)فى الحكم فقال :يا أيها الناس وهم الخلق علمنا منطق الطير والمراد عرفنا كلام وهو لغات الطير ،وأوتينا من كل شىء والمراد وأوحى لنا كل حكم فى كل قضية إن هذا لهو الفضل المبين أى العطاء العظيم
تظهر الناس سبب إخراجهم
قال تعالى بسورة النمل
"فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون "وضح الله أن جواب قوم لوط (ص)وهو رد شعب لوط على دعوته هو قولهم :أخرجوا آل لوط من قريتكم والمراد أبعدوا أسرة لوط من بلدتكم والسبب أنهم أناس والمراد أفراد يتطهرون أى يتزكون أى يعملون الحق
أكثر الناس لا يشكرون
قال تعالى بسورة النمل
" وإن ربك لذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون "وضح الله أن ربه ذو فضل على الناس والمراد أن خالقه صاحب رحمة بالعالمين ولكن أكثر الناس لا يشكرون والمراد ولكن أغلب الخلق لا يطيعون حكم الله
كلام الدابة مع الناس
قال تعالى بسورة النمل
"وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون "وضح الله أن القول وهو القيامة إذا وقع عليهم أى صدق فيهم والمراد حدثت لهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم والمراد خلقنا لهم حيوان من التراب يتحدث معهم وهذا يعنى أن الدابة من علامات الساعة ووضح له أن الناس بآياته لا يوقنون والمراد أن الخلق بأحكام الله لا يؤمنون وهذا يعنى أنهم لا يصدقون بها
أمة من الناس يسقون
قال تعالى بسورة القصص
"ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان "وضح الله أن موسى (ص)ورد ماء مدين والمراد وصل عين الماء التى فى بلدة مدين فوجد عليه أمة من الناس يسقون والمراد فلقى عند العين جماعة من البشر يروون أنعامهم ووجد من دونهم امرأتين تذودان والمراد ولقى من قبلهم فى مكان بعيد عنهم فتاتين تقفان مع أنعامهما تدفعانهما عن القوم وأنعامهم
الكتاب بصائر للناس
قال تعالى بسورة القصص
"ولقد أتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون "وضح الله أنه أتى أى أعطى أى أوحى لموسى (ص)الكتاب وهو الفرقان أى التوراة وذلك من بعد أن أهلك القرون الأولى والمراد من بعد ما دمر الأقوام السابقة بسبب كفرهم بالحق والكتاب بصائر أى منافع للناس وفسره بأنه هدى أى رحمة أى نفع أى فائدة للخلق لعلهم يتذكرون أى "لعلهم يهتدون
ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا؟
قال تعالى بسورة العنكبوت
"ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون " يسأل الله أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون والمراد هل اعتقد البشر أن يذروا أن يقولوا صدقنا الوحى وهم لا يبتلون؟والغرض من السؤال هو إخبارنا أن الله يفتن أى يختبر الناس بالضرر والخير
من الناس من يقول آمنا بالله
قال تعالى بسورة العنكبوت
"ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذى فى الله جعل فتنة الناس كعذاب الله "وضح الله أن من الناس وهم الخلق من يقول آمنا أى صدقنا حكم الله ،فإذا أوذى فى الله والمراد فإذا أصيب بضرر من أجل نصر دين الله جعل فتنة الناس كعذاب الله والمراد ساوى أذى الخلق بأذى الرب الدائم
العالمون من الناس يعقلون الأمثال
قال تعالى بسورة العنكبوت
"وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون" وضح الله أن الأمثال وهى الأحكام يضربها للناس والمراد يبينها للخلق وما يعقلها إلا العالمون والمراد وما يفهمها سوى العاقلون الذين يعملون بها
تخطف الناس حول مكة
قال تعالى بسورة العنكبوت
"أو لم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم " سأل الله أو لم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم والمراد ألم يدروا أنا خلقنا مكانا ممنوعا الأذى فيه ويضر الخلق فى البلاد من بعد المكان الممنوع؟والغرض من السؤال إخبار الكفار والناس أن مكة مكان آمن أى ممنوع فيه الأذى لسرعة انتقام الله من المؤذى المقرر الأذى قبل أن يفعله فى الحرم وأما البلاد المحيطة به وهى كل بلاد الأرض فالأذى موجود فيها ومن ثم فالتخطف وهو الأذى ليس حجة فى عدم الإيمان لحياتهم فى المكان الآمن ،
أكثر الناس لا يعلمون وعد الله
قال تعالى بسورة الروم
" وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون "وضح الله أن وعد الله والمراد قول من الرب سيتحقق فى المستقبل والله لا يخلف وعده والمراد والرب لا ينكث بعهده ووضح أن أكثر الناس لا يعلمون والمراد أن أغلب الخلق لا يؤمنون أى لا يصدقون قول الله
إن كثيرا من الناس بلقاء ربهم كافرون
قال تعالى بسورة الروم
"وإن كثيرا من الناس بلقاء ربهم كافرون "وضح الله أن كثيرا من الناس بلقاء ربهم وهو حساب إلههم وهو الآخرة كافرون أى مكذبون مصداق لقوله بسورة يوسف"وهم بالآخرة هم كافرون "
فطرة الله التى فطر الناس عليها
قال تعالى بسورة الروم
"فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التى فطر الناس عليها " طلب الله من نبيه (ص)أن يقيم وجهه للدين حنيفا والمراد أن يسلم نفسه للإسلام مصدقا به والمراد أن يطيع حكم الإسلام وهو مصدق به ،ويبين له أن الإسلام هو فطرة أى دين الله وهى التى فطر الناس عليها والمراد وهو الدين الذى كلف الخلق به منذ أولهم آدم(ص)
مس الضر للناس
قال تعالى بسورة الروم
"وإذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين إليه "وضح الله للمؤمنين أن الناس وهم الخلق إذا مسهم ضر أى إذا أصابهم أذى دعوا ربهم منيبين إليه والمراد نادوا خالقهم وهذا يعنى أنهم لا يعرفون طاعة الله إلا وقت ضرر
إذاقة الناس رحمة
قال تعالى بسورة الروم
"وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها "وضح الله للمؤمنين أن الناس وهم الكفار إذا أذاقهم رحمة منه فرحوا بها والمراد إذا أعطاهم نعمة منه سروا بها
الربا فى أموال الناس
قال تعالى بسورة الروم
"وما أتيتم من ربا ليربوا فى أموال الناس فلا يربوا عند الله "وضح الله للمؤمنين أن ما أتوا من ربا والمراد ما أعطوا من مال زائد لمن أرادوا الدين فوق الدين الأصلى بسبب هو أن يربوا فى أموال الناس والمراد أن يزيد مالهم مع أملاك المدينين فهو لا يربوا عند الله والمراد فهو لا يزيد فى كتاب الرب عن ثوابه العادى
ظهور الفساد بأيدى الناس
قال تعالى بسورة الروم
"ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون"وضح الله أن الفساد وهو الأذى والمراد المصائب ظهر فى البر وهو اليابس والبحر وهو الماء والسبب ما كسبت أيدى الناس والمراد ما قدمت نفوس الخلق وهو ذنوبهم والسبب فى الأذى هو أن يذيقهم بعض ما عملوا والمراد أن ينزل بهم عقاب بعض الذى أذنبوا به والسبب لعلهم يرجعون والمراد لعلهم يعودون لإتباع دين الله
الضرب فى القرآن للناس
قال تعالى بسورة الروم
"ولقد ضربنا للناس فى هذا القرآن من كل مثل "وضح الله أنه ضرب للناس فى هذا القرآن والمراد أنه صرف أى قال للخلق فى هذا الوحى من كل مثل أى كل حكم للقضايا التى يمكن وقوعها فى الحياة
من الناس من يشترى لهو الحديث
قال تعالى بسورة لقمان
"ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم "وضح الله أن من الناس وهم الخلق من يشترى لهو الحديث والمراد من يفترى باطل القول وهو الكذب والسبب ليضل عن سبيل الله بغير علم والمراد ليبعد الناس عن دين الله أى "بغير هدى من الله
لا تصعر خدك للناس
قال تعالى بسورة لقمان
"ولا تصعر خدك للناس "وضح الله أن لقمان(ص)قال لولده :لا تصعر خدك للناس والمراد ولا تعظم نفسك للخلق وهذا يعنى ألا يجعل نفسه إله أمام الناس
جدال الناس بالباطل
قال تعالى بسورة لقمان
"ومن الناس من يجادل فى الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير"وضح الله أن من الناس وهم الخلق من يجادل فى الله والمراد من يحاجج بالباطل لمحو الحق الذى هو دين الله وهم يحاججون بغير علم أى هدى أى كتاب منير أى وحى هادى للحق وهذا يعنى أنهم يجادلون بالباطل
يا أيها الناس اتقوا ربكم
قال تعالى بسورة لقمان
"يا أيها الناس اتقوا ربكم "نادى الله الناس وهم الخلق فيقول اتقوا ربكم أى "اعبدوا ربكم"كما قال بسورة البقرة والمراد أطيعوا حكم الله
ملء جهنم من الجنة والناس
قال تعالى بسورة السجدة
"ولو شئنا لأتينا كل نفس هداها ولكن حق القول منى لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين "وضح الله أنه لو شاء لأتى كل نفس هداها والمراد لو أراد لأعطى كل فرد رحمته وهى الجنة ولكن حق القول أى صدقت أى تمت كلمة الرب والكلمة هى أن يدخل النار من الجن وهم الخلق الخفى والناس وهم البشر وهم الكفار كلهم
خشية النبى(ص) للناس فى زواجه
قال تعالى بسورة الأحزاب
"وإذ تقول للذى أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك وتخفى فى نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه "وضح الله لنبيه (ص)أنه قال للذى أنعم أى تفضل الله عليه برحمته أى الذى أنعم النبى (ص) عليه والمراد الذى تفضل النبى (ص)عليه بالعتق والتبنى: أمسك عليك زوجك أى ابق امرأتك فى عصمتك فهو ينصحه بعدم تطليق زوجته،وتخفى فى نفسك ما الله مبديه والمراد وتكتم فى قلبك ما الرب مظهره والمراد أن النبى (ص)أسر فى قلبه أمر رغبته فى زواج امرأة زيد بعد طلاقها وهو ما أظهره الله بعد ذلك بتشريع زواج نساء الأدعياء ولكنه كان يخشى أى يخاف من أذى وهو كلام الناس مع أن الله أحق أن يخشاه أى يخاف عذابه فيطيع حكمه
سؤال الناس عن الساعة
قال تعالى بسورة الأحزاب
"يسئلك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند الله "وضح الله لنبيه(ص)أن الناس وهم الكفار يسألوه أى يستفهمونه عن الساعة أى متى القيامة أى "متى هذا الوعد"كما قال بسورة الملك وطلب منه أن يقول لهم إنما علمها أى معرفة موعد قيامها عند أى لدى الله وحده
وما أرسلناك إلا كافة للناس
قال تعالى بسورة الأحزاب
"وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون"وضح الله لنبيه (ص)أنه ما أرسله إلا كافة للناس والمراد ما بعثه إلا رحمة مانعة للخلق من العذاب الربانى بشيرا أى نذيرا أى مبلغا للوحى لهم حتى يطيعوه فيمنعوا العذاب عن أنفسهم ولكن أكثر الناس لا يعلمون والمراد ولكن أغلب الخلق لا يطيعون حكمه أى لا يشكرون
أكثر الناس لا يعلمون قدرة الله فى الرزق
قال تعالى بسورة سبأ
"قل إن ربى يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ولكن أكثر الناس لا يعلمون " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس إن ربى وهو خالقى يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر والمراد يزيد النفع لمن يريد وينقص لمن يريد ولكن أكثر الناس لا يعلمون أى ولكن أغلب الخلق لا يطيعون حكم الله أى لا يشكرون
ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها
قال تعالى بسورة فاطر
"ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده "وضح الله أن ما يفتح الله للناس من خير فلا ممسك لها والمراد أن ما يعطى للخلق من خير فلا راد أى فلا مانع له عن الخلق وما يمسك فلا مرسل له من بعده والمراد وما يمنع من الخير فلا معطى له من بعد الله لأنه وحده هو الفتاح أى العاطى والمانع
يا أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم
قال تعالى بسورة فاطر
"يا أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم "نادى الله الناس وهم الإنس والجن فيقول اذكروا نعمة الله عليكم والمراد أطيعوا حكم الله المنزل عليكم
يا أيها الناس إن وعد الله حق
قال تعالى بسورة فاطر
"يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور"نادى الله الناس وهم الإنس والجن فيقول :إن وعد الله حق والمراد إن قول الرب بالعذاب واقع فلا تغرنكم الحياة الدنيا والمراد فلا تخدعنكم أى ألا تشغلكم زينة المعيشة الأولى عن طاعة حكم الله وفسر هذا بألا يغرنهم بالله الغرور والمراد ألا يبعدهم عن حكم الله الهوى الضال
يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله
قال تعالى بسورة فاطر
"يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغنى الحميد"نادى الله الناس وهم الإنس والجن فيقول :أنتم الفقراء إلى الله والمراد أنتم المحتاجون إلى رزق الله والله هو الغنى الحميد والمراد والرب هو الرازق المثيب لمطيعى حكمه
الناس مختلفو الألوان
قال تعالى بسورة فاطر
"ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه " سأل الله نبيه (ص)ألم تر والمراد هل لم تدرى أن الله أنزل من السماء ماء والمراد أن الرب أسقط من السحاب مطرا فأخرجنا به ثمرات مختلف ألوانها والمراد فأنبتنا بماء المطر منافع متعدد طلاء جلودها ومن الجبال وهى الرواسى جدد أى قطع بيضاء وحمراء مختلف ألوانها أى متعددة درجات طلاء جلودها وغرابيب سود والمراد وقطع سمراء والقطع هى النباتات الخضراء وخلق من الماء الناس وهم البشر والجن والدواب وهى الحيوانات والأنعام مختلف ألوانه أى متعدد طلاؤها
لو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا
قال تعالى بسورة فاطر
"ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى "وضح الله أنه لو يؤاخذ الناس بما كسبوا والمراد لو يحاسب الخلق بما صنعوا على الفور ما ترك على ظهرها من دابة أى ما أبقى على سطحها من إنسان والمراد لعجل لهم العذاب والمراد ولكن يبقيهم حتى موعد معدود أى محدد عنده
حكم داود(ص) بالحق بين الناس
قال تعالى بسورة ص
"يا داود إنا جعلناك خليفة فى الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله "وضح الله أنه خاطب داود(ص) فقال يا داود إن جعلناك خليفة فى الأرض والمراد إنا اخترناك حاكما فى البلاد وهذا يعنى أن الله عينه حاكم لبلاد الدنيا ،فاحكم بين الناس بالحق والمراد فاقض بين الخلق بالعدل وهو القسط ولا تتبع الهوى والمراد ولا تطع الشهوات فيضلك عن دين الله
ضرب كل مثل للناس
قال تعالى بسورة الزمر
"ولقد ضربنا للناس فى هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون "وضح الله أنه ضرب للناس فى هذا القرآن من كل مثل والمراد أنه صرف أى قال فى الوحى من كل حكم والسبب لعلهم يتذكرون أى يطيعون الحكم
إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق
قال تعالى بسورة الزمر
"إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنت عليهم بوكيل "وضح الله لنبيه (ص)أنه أنزل عليه الكتاب للناس بالحق والمراد أنه أوحى له القرآن وبيانه وهو تفسيره للخلق بالعدل فمن اهتدى فلنفسه والمراد فمن أسلم أى عمل صالحا فلمنفعتهم يمهدون أى يعملون ومن ضل فإنما يضل عليها أى ومن كفر فإنما يعاقب نفسه
خلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس
قال تعالى بسورة غافر
"لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون "وضح الله أن خلق وهو إنشاء السموات والأرض أكبر أى أعظم من خلق الناس وهم البشر والجن ولكن أكثر الناس لا يعلمون والمراد ولكم معظم الخلق لا يشكرون
أكثر الناس لا يؤمنون بالساعة
قال تعالى بسورة غافر
"إن الساعة لآتية لا ريب فيها ولكن أكثر الناس لا يؤمنون"وضح الله أن الساعة وهى القيامة آتية أى قادمة والمراد حادثة لا ريب فيها أى "لا ظلم اليوم"كما قال بنفس السورة فليس فيها نقص للحقوق أى باطل ولكن أكثر الناس لا يؤمنون والمراد ولكن أغلب الخلق لا يعلمون أى لا يطيعون
فضل الله على الناس
قال تعالى بسورة غافر
"الله الذى جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون "وضح الله للناس أنه هو الذى جعل لهم الليل والمراد الذى خلق لكم الليل لتسكنوا فيه أى لتناموا أى لترتاحوا فيه والنهار مبصرا أى معاشا والمراد وقتا للسعى والعمل ووضح أنه ذو فضل على الناس والمراد صاحب رحمة بالخلق ولكن أكثر الناس لا يشكرون والمراد ولكن أغلب الخلق لا يطيعون حكم الله أى لا يؤمنون
إنما السبيل على الذين يظلمون الناس
قال تعالى بسورة الشورى
"إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون فى الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم "وضح الله أن السبيل وهو العقاب فعلى الذين يظلمون الناس بغير الحق والمراد فعلى الذين يعتدون على الخلق بغير العدل وهو عقابهم على جرائمهم أولئك لهم عذاب أليم والمراد لهم عقاب عظيم
ماذا يحدث لو كان الناس أمة واحدة؟
قال تعالى بسورة الزخرف
"ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون وزخرفا "وضح الله أن لولا أن يكون الناس أمة واحدة والمراد أن لولا أن يصبح الخلق جماعة ذات دين واحد لجعل الله لمن يكفر بالرحمن والمراد لخلق الله لمن يكذب بدين النافع بيوت أى مساكن لها سقف من فضة أى سطوحها الموجودة على الجدران من معدن الفضة وهو اللجين ،ولها معارج عليها يصعدون والمراد ولها سلالم عليها يصعدون على السطح ،ولها أبوابا أى منافذا للخروج والدخول وسررا أى وفرشا عليها يتكئون أى يرتاحون وكل هذا من الفضة وزخرفا أى وزينة أى ذهب
دخان مبين يغشى الناس
قال تعالى بسورة الدخان
"فارتقب يوم تأتى السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون "وضح الله لنبيه (ص)أن الناس فى شك يلعبون أى فى خوض أى كفر يتمتعون وطلب منه أن يرتقب يوم تأتى السماء بدخان مبين والمراد أن ينتظر وقتا يجىء السحاب فيه ببخار عظيم يغشى الناس أى يغطى الخلق وهذا البخار يرفع الحرارة ويجعل التنفس صعب والحياة متعبة وهذا هو العذاب الأليم أى العقاب العظيم ،وقد نزل الدخان فى عهد النبى (ص)فقال الكفار ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون والمراد خالقنا أزل عنا العقاب إنا مصدقون بحكمك
الوحى بصائر للناس
قال تعالى بسورة الجاثية
"هذا بصائر للناس وهدى ورحمة لقوم يوقنون" وضح الله لنبيه (ص)أن الوحى بصائر أى بيان أى أحكام للبشر وفسر البصائر بأنها هدى أى رحمة أى نفع لقوم يوقنون أى لناس يعقلون أى يطيعون
حشر الناس
قال تعالى بسورة الأحقاف
"وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين "وضح الله أن الناس وهم الخلق إذا حشروا والمراد إذا بعثوا يوم القيامة كانوا لهم أعداء والمراد كانت الأرباب للعابدين لها كارهين وكانوا بعبادتهم كافرين والمراد وكانت الأرباب المزعومة بطاعة العابدين لها مكذبين
كذلك يضرب الله للناس أمثالهم
قال تعالى بسورة محمد
"ذلك بأن الذين كفروا اتبعوا الباطل وأن الذين آمنوا اتبعوا الحق من ربهم كذلك يضرب الله للناس أمثالهم "وضح الله للمؤمنين أن ذلك وهو عقاب الكفار وإثابة المسلمين سببه أن الذين كفروا اتبعوا الباطل والمراد أن الذين كذبوا حكم الله أطاعوا الهوى وهو الكفر وهو الشهوات وأن الذين آمنوا اتبعوا الحق من ربهم والمراد أن الذين صدقوا حكم الله أطاعوا النور وهو الصدق من إلههم ووضح أن كذلك يضرب الله للناس أمثالهم والمراد بتلك الطريقة وهى الوحى يبين الرب للخلق أى آياتهم أى أحكامهم
كف أيدى الناس عن المسلمين
قال تعالى بسورة محمد
"وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه وكف أيدى الناس عنكم "وضح الله للمؤمنين أن الله وعدهم مغانم كثيرة والمراد أن الرب أخبرهم أملاك كثيرة يأخذونها أى يملكونها فعجل لكم هذه أى فأعطى لكم هذه وهى أموال مكة وكف أيدى الناس عنكم والمراد ومنع أذى الكفار عنكم فلم يحاربوكم
يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى
قال تعالى بسورة الحجرات
"يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا "نادى الله الناس وهم الخلق فيقول :إنا أبدعناكم من ذكر وأنثى والمراد من رجل وامرأة وجعلناكم شعوبا وفسرها بأنها قبائل والمراد وخلقناكم جماعات أى أمما لتعارفوا أى لتعلموا الحق من الباطل أى ليعبدوا الله
نزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر
قال تعالى بسورة القمر
"كذبت عاد فكيف كان عذابى ونذر إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا فى يوم نحس مستمر تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر "وضح الله لنبيه (ص)أن عاد كذبت أى كفرت بحكم الله وسأل فكيف كان عذابى أى نذر والمراد كيف كان عقابى أى عذابى؟والغرض من السؤال بيان شدة عقابه للكفار ،وعقابى إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا فى يوم نحس مستمر والمراد إنا بعثنا لهم هواء مؤذيا فى أيام أذى دائم وهذا يعنى أنهم هلكوا بالريح الصرصر وهى تنزع الناس أى تقلع الناس والمراد تحرك البشر كأنهم أعجاز نخل منقعر والمراد كأنهم جذور نخل مقلوب وهذا يعنى أنهم راقدين بلا حراك على الأرض رقدة النخل المقلوب
أمر الناس بالبخل
قال تعالى بسورة الحديد
"الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل "وضح الله أنه لا يحب كل مختال فخور والمراد لا يثيب أى لا يرحم كل متباهى منان أى كافر ظالم وهم الذين يبخلون أى يمنعون الخير وهو الحق ويأمرون الناس بالبخل والمراد ويوصون الخلق بالمنكر مصداق لقوله بسورة التوبة "يأمرون بالمنكر
قيام الناس بالقسط
قال تعالى بسورة الحديد
" لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط "وضح الله أنه أرسل رسله بالبينات والمراد بعث أنبيائه بالآيات وهى المعجزات الدالة على صدقهم
منافع الحديد للناس
قال تعالى بسورة الحديد
"أنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس "وضح الله أنه أنزل الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس والمراد ولقد خلقنا معدن الحديد فيه قوة عظيمة وفوائد كثيرة للخلق
تلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون
قال تعالى بسورة الحديد
"لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون "وضح الله لنبيه (ص)أنه لو أنزل هذا القرآن على جبل والمراد لو ألقى هذا الوحى إلى جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله والمراد لعرفته مطيعا متبعا من خوف عذاب الله ووضح أن تلك الأمثال وهى الأحكام أى الآيات نضربها للناس أى نبينها للخلق لعلهم يتفكرون أى يطيعون الأحكام
زعم اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس
قال تعالى بسورة الجمعة
"قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للذين هادوا أى أنابوا وهم اليهود :إن زعمتم أى قلتم أنكم أولياء لله من دون الناس أنكم أحباب الله وغيركم من الخلق ليسوا أحبابه فتمنوا الموت إن كنتم صادقين والمراد فاطلبوا الوفاة إن كنتم عادلين فى قولكم والسبب هو أن الحبيب يطلب لقاء حبيبه وهو ثوابه وطريق الوصول له هو الموت
نار وقودها الناس
قال تعالى بسورة التغابن
"يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة "نادى الله الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة والمراد امنعوا عن ذواتكم وعائلاتكم سعيرا طعامه الكفار وفسر الله النار بأنها الحجارة أى السجن عليها
استيفاء الناس الكيل
قال تعالى بسورة المطففين
"ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون "وضح الله أن الويل للمطففين والمراد العذاب للمكذبين وفسرهم بأنهم إذا اكتالوا على الناس يستوفون أى إذا تعاملوا مع الخلق يستكملون والمراد إذا كان لهم حقوق عند الخلق أخذوها كاملة
قيام الناس لرب العالمين
قال تعالى بسورة المطففين
"ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين "سأل الله ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم والمراد ألا يعتقد أولئك أنهم عائدون للحياة فى يوم كبير وهذا يعنى أنه يريد إخبارنا أنهم لا يصدقون بالبعث والقيامة يوم يقوم الناس لرب العالمين أى يوم يستجيب الخلق لنداء وهو دعاء إله الكل بالعودة للحياة مرة أخرى
صدور الناس أشتاتا
قال تعالى بسورة الزلزلة
"يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره"وضح الله أن فى يوم القيامة يصدر الناس أشتاتا والمراد يقوم أى يخرج الناس أفرادا لرب العالمين والسبب ليروا أعمالهم أى ليشهدوا أفعالهم والمراد ليعلموا أفعالهم من كتبهم فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره والمراد فمن يفعل قدر ذرة صالحا يشاهده فى كتابه ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره والمراد ومن يفعل قدر ذرة سيئا يشاهده مسجلا فى كتابه
الناس كالفراش المبثوث فى القيامة
قال تعالى بسورة القارعة
"القارعة ما القارعة وما أدراك ما القارعة يوم يكون الناس كالفراش المبثوث "وضح الله للمؤمنين أن القارعة أى المنادية للخلق وهى القيامة وسأل ما القارعة أى ما القيامة ؟وما أدراك ما القارعة أى والله الذى علمك ما القيامة وهى المنادية للخلق بالقيام يوم يكون الناس كالفراش المبثوث والمراد يوم يصبح الخلق كالفراش المنتشر من كثرته
دخول الناس الإسلام أفواجا
قال تعالى بسورة النصر
"إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون فى دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا "طلب الله من نبيه (ص)أن يسبح بحمد ربه والمراد أن يعمل بحكم خالقه وأن يستغفره أى وأن يطلب ترك عقابه على ذنوبه من الله إذا جاء نصر الله والمراد إذا حدث تأييد الرب وفسره بأنه الفتح أى غزو مكة ورأى الناس يدخلون فى دين الله أفواجا والمراد وعلم الخلق يعتنقون حكم الرب جماعات والسبب أنه كان توابا أى عفوا تاركا لعقاب المستغفر
التعوذ برب الناس
قال تعالى بسورة الناس
"قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس "وضح الله لنبيه (ص)أن عليه أن يقول للناس أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس والمراد احتمى بطاعة حكم الله خالق الخلق حاكم الخلق رب الخلق من شر الوسواس الخناس والمراد من أذى الداعى الخفى
الوسوسة فى صدور الناس
قال تعالى بسورة الناس
" من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس من الجنة والناس"وضح الله لنبيه (ص)أن الاستعاذة من شر الوسواس الخناس والمراد من أذى الداعى الخفى الذى يوسوس فى صدور الناس وهو الذى يلقى فى قلوب الخلق الباطل من الجنة وهم الجن والناس وهم البشر
مواضيع مماثلة
» خطأ أن القرآن جاء بكلمة هو لتأكيد الفعل لأن الناس سيدعونه بينما لم يأتى فى الأخرى لأن الناس لن يدعو الإماتة والإحياء
» أخطاء كتاب معضلة القرآن ذاكرة الناس كانت الأداة الرئيسية في تسجيل نصوص القرآن
» تفسير قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس من الجنة والناس
» صرف القرآن بين الناس
» الناس فى القرآن
» أخطاء كتاب معضلة القرآن ذاكرة الناس كانت الأداة الرئيسية في تسجيل نصوص القرآن
» تفسير قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس من الجنة والناس
» صرف القرآن بين الناس
» الناس فى القرآن
بيت الله :: الفئة الأولى :: ألفاظ القرآن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 5:27 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى الصلاة داخل المبنى المكعب
اليوم في 5:26 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة التجارة فى الحرم
اليوم في 5:24 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود احلال الكعبة للنبى (ص)ساعة من نهار وحده
اليوم في 5:23 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى اباحة كل شىء
اليوم في 5:22 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود عمرة فى غير أشهر الحج كرمضان
اليوم في 5:20 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى حياة أبو معقل
اليوم في 5:19 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة الحلق قبل الذبح
اليوم في 5:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الأمر بقسمة الشعر بين الناس
اليوم في 5:17 am من طرف Admin
» نظرات في كتاب فتح الكريم المنان في آداب حملة القرآن
اليوم في 5:05 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى عدد حصيات رمى النبى(ص)
أمس في 5:40 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى طريقة رمى النبى(ص) للجمار
أمس في 5:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى الراكبين
أمس في 5:36 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى مكان اقامة عثمان
أمس في 5:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قصر الصلاة بمعنى تخفيض عدد ركعاتها
أمس في 5:33 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى مكان المهاجرين والأنصار عند المسجد
أمس في 5:32 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى ركوبة النبى(ص) وهو يخطب
أمس في 5:31 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الحج الوقوف بعرفة
أمس في 5:30 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الأشهر الحرام منها واحد متفرق
أمس في 5:29 am من طرف Admin
» قراءة فى كتاب مفتاح علوم السر في تفسير سورة والعصر
أمس في 5:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود رمى الجمار فى ثلاث أماكن
الجمعة نوفمبر 01, 2024 5:30 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى مكان الموقف
الجمعة نوفمبر 01, 2024 5:29 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى مكان جمع صلاتى المغرب والعشاء فى الحج
الجمعة نوفمبر 01, 2024 5:28 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فيما وقف عليه النبى(ص) فى خطبة عرقة
الجمعة نوفمبر 01, 2024 5:26 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى مكان صلاة الصبح فى يوم حج
الجمعة نوفمبر 01, 2024 5:25 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود النحر فى الرحال
الجمعة نوفمبر 01, 2024 5:24 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الجمع بين الصلوات
الجمعة نوفمبر 01, 2024 5:24 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول العمرة فى الحج
الجمعة نوفمبر 01, 2024 5:22 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وضع الخدود على جدار المبنى
الجمعة نوفمبر 01, 2024 5:21 am من طرف Admin
» قراءة فى تفسير سورة القارعة
الجمعة نوفمبر 01, 2024 5:08 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى رملان المؤمنين
الخميس أكتوبر 31, 2024 5:12 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود رملان فى الكعبة
الخميس أكتوبر 31, 2024 5:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تعرى الرجال فى الكعبة
الخميس أكتوبر 31, 2024 5:10 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى عدد الأركان المستلمة
الخميس أكتوبر 31, 2024 5:09 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الكعبة مبنية على غير أساسها
الخميس أكتوبر 31, 2024 5:09 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود المبنى المربع
الخميس أكتوبر 31, 2024 5:08 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى مداخل مكة ومخارجها
الخميس أكتوبر 31, 2024 5:07 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى نسيكة كعب
الخميس أكتوبر 31, 2024 5:07 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى طعام الفدية
الخميس أكتوبر 31, 2024 5:06 am من طرف Admin
» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص
الخميس أكتوبر 31, 2024 4:51 am من طرف Admin