بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
دخول
العرض فى القرآن
بيت الله :: الفئة الأولى :: ألفاظ القرآن
صفحة 1 من اصل 1
العرض فى القرآن
العرض:
عرض الأسماء
قال تعالى بسورة البقرة :
"وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبؤنى بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين "بين الله أنه عرف آدم (ص)قراءة الألفاظ المكتوبة كلها ثم أظهر المكتوبات على لوح للملائكة فقال أخبرونى بمنطوقات هؤلاء إن كنتم عادلين فى اعتراضكم على خلق آدم(ص)وقد أراد الله بهذا أن يثبت للملائكة كون الإنسان أفضل مما تصوروا فعرض أى وضع أمامهم الكلمات مكتوبة على سبورة ثم قال هيا أخبرونى بنطق كل كلمة مكتوبة إن كنتم على حق فى اعتراضكم على خلق آدم(ص)
التولى والاعراض:
قال تعالى بسورة البقرة :
"ثم توليتم إلا قليلا منكم وأنتم معرضون "وهو ما فسره قوله بسورة البقرة "فقليلا ما يؤمنون"وقوله بسورة الأنبياء"بل هم عن ذكر ربهم معرضون" فالتولى هو عدم الإيمان والإعراض يكون عن ذكر الله أى حكم الله والمعنى ثم عصيتم إلا عددا قليلا منكم وأنتم مكذبون به وهذا يعنى أن عدد كبير من القوم تولوا أى عصوا حكم الله وقد عصوه وهم معرضون أى مكذبون به وأما القليل فهم الذين أطاعوا حكم الله
حرمة جعل الله عرضة لأيمان المسلمين :
قال تعالى بسورة البقرة :
"ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس " طلب الله من المسلمين ألا يجعلوا الله عرضة لأيمانهم والمراد ألا يجعلوا لفظ الله لفظا مكررا فى حلفاناتهم لأن كثرة الحلف به استهزاء به واستثنى من هذا أن يبروا أى يحسنوا إلى الناس بالكذب عند دعوتهم للإسلام كما فعل إبراهيم (ص)مع قومه فى أمر الأصنام عندما كذب برده النافى تكسيره لها حتى يعرفهم الحق،أن يتقوا أى يبعدوا عن أذى الكفار فللمسلم أن يكذب حالفا بالله إذا خاف ضرر الكفار،أن يصلحوا بين الناس والمراد أن يوفقوا بين المتخاصمين عن طريق القسم الكاذب بالله ،
التعريض بخطبة النساء:
قال تعالى بسورة البقرة :
"ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم فى أنفسكم " وضح الله أن لا جناح علينا أى لا عقاب علينا إذا عرضنا بخطبة النساء أو أكننا فى أنفسنا والمراد لا عقاب علينا إذا صرحنا للأرامل بزواجنا منهن أو أخفين عنهن أمر إرادتنا الزواج منهن أثناء العدة والسبب فى إباحة التصريح لهن هو أن الله علم أننا سنذكرهن أى سنحدثهن فى أمر الزواج منهن
تولى فريق وهم معرضون :
قال تعالى بسورة آل عمران
"ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون"وضح الله لرسوله(ص)أن الذين أوتوا نصيبا من الكتاب والمراد أن الذين أعطاهم الله بعضا من الوحى الإلهى يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم والمراد ينادون بعضهم البعض إلى طاعة حكم الله ليفصل بينهم فيما هم فيه يختلفون ومع ذلك تولى فريق منهم أى عصت جماعة منهم حكم الله وهم معرضون أى وهم مكذبون به
عرض الجنة :::
قال تعالى بسورة آل عمران:
"وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين"طلب الله من الناس فقال سارعوا إلى مغفرة من ربكم أى اسعوا بطاعتكم لله لعفو من الله ويفسر الله المغفرة بأنها جنة عرضها السموات والأرض والمراد أن الحديقة مساحتها قدر مساحة السموات والأرض وهى قد أعدت للمتقين أى جهزت للمطيعين لحكم الله
الإعراض عن الزانيين:
قال تعالى بسورة النساء:
"واللذان يأتيانها منكم فأذوهما فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما " طلب الله من المؤمنين أن يؤذوا أى يجلدوا اللذان يأتيان الفاحشة من الرجال والمراد اللذان يرتكبان الزنى الذى يسميه الناس اللواط خطأ فإن تابا أى استغفروا الله لذنبهم وأصلحا أى عملوا الحسنات وهى طاعة أحكام الله فيجب علينا أن نعرض عنهما والمراد أن نتركهما دون إيذاء
الإعراض عن المنافقين:
قال تعالى بسورة النساء
أولئك الذين يعلم الله ما فى قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم فى أنفسهم قولا بليغا"يفسر قوله "يعلم ما فى قلوبهم " وضح الله لرسوله(ص)أن المنافقين هم الذين يعلم الله ما فى قلوبهم والمراد الذين يعرف الله الذى تخفيه أنفسهم ويطلب منه أن يعرض عنهم والمراد أن يترك معاملتهم وقبل هذا عليه أن يعظهم أى ينصحهم نصيحة غالية وفسر هذا بأن يقول لهم فى أنفسهم قولا بليغا والمراد أن يتكلم عن الذى فى قلوبهم كلاما سديدا يعرفهم به الحق
الإعراض عن المبيتين:
قال تعالى بسورة النساء
"ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذى تقول والله يكتب ما يبيتون فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا" وضح الله لرسوله(ص)أن الفريق المنافق يقول له:طاعة أى سننفذ ما تقول ،فإذا برزوا من عندك والمراد فإذا خرجوا من مكان إقامتك بيت طائفة منهم غير الذى تقول والمراد نوت جماعة منهم عمل غير الذى طلبت منهم والله يكتب ما يبيتون والمراد والله يسجل الذى ينوون عمله من الشر فى كتبهم ،وطلب الله من نبيه(ص)أن يعرض عنهم والمراد أن يترك التعامل معهم وأن يتوكل على الله والمراد أن يحتمى من عذاب الله بطاعة حكم الله ويكفيه الله وكيلا والمراد ويكفيه الله حاميا له من شرهم
ابتغاء عرض الدنيا:
قال تعالى بسورة النساء :
يا أيها الذين أمنوا إذا ضربتم فى سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا "نادى الله المؤمنين طالبا منهم التبين وهو التثبت من المعلومات إذا ضربوا فى سبيل الله والمراد إذا خرجوا للجهاد لنصر دين الله قبل أن يحاربوا حتى لا يصيبوا قوما مسلمين دون أن يدروا ،وزجر الله المؤمنين أن يقولوا :لست مؤمنا أى مصدقا بحكم الله وذلك لمن ألقى لهم السلام والمراد لمن أعلن لهم إسلامه لأنهم إن فعلوا هذا فهم يبتغون عرض الحياة الدنيا والمراد فهم يريدون من خلف قتل المؤمن متاع الحياة الأولى وهو مال الرجل
اعراض المؤمنين عن الهوى:
قال تعالى بسورة النساء:
"يا أيها الذين أمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين وإن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وأن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا" طالب الله الذين أمنوا أى صدقوا وحى الله أن يكونوا قوامين بالقسط والمراد أن يكونوا حاكمين بالعدل شهداء لله أى مقرين معترفين لله حتى لو كان الإقرار على أنفسهم أو على الوالدين وهم الأبوين أو على الأقربين وهم الأقارب ووضح لهم أن المتهم لو كان غنيا أى مستكفى غير محتاج أو فقيرا أى محتاجا فالله أولى بهما والمراد فالله أحق بشهادة العدل فيهما وهذا يعنى أن الغنى والفقر لا يؤثران على الحكم أو الشهادة ،ويطلب الله منهم ألا يتبعوا الهوى والمراد ألا يطيعوا حكم الكفر فى أنفسهم حتى يعدلوا أى كى يقسطوا فى الشهادة والحكم،ووضح لهم أنهم إن يلووا أى يعرضوا أى يعصوا العدل أى يرفضوا الحق ويأتوا الباطل فإن الله خبير بما يعملون والمراد فإن الله عليم بالذى يفعلون وسيحاسبهم عليه
الإعراض عن أهل الكتاب:
قال تعالى بسورة المائدة
"سماعون للكذب آكالون للسحت فإن جاءوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم وإن تعرض عنهم فلن يضرونك شيئا "وضح الله لنبيه(ص) أن أهل النفاق وأهل التحريف سماعون للكذب أى مطيعون لما يقال لهم من الباطل وهم آكالون للسحت أى آخذون للمتاع الحرام و الكفار المذكورين إن جاءوه أى حضروا عنده للتقاضى فله الحق فى أن يحكم بينهم أى يقضى بينهم أو يعرض عنهم أى يتولى عنهم والمراد يمتنع عن الحكم بينهم ويبين له أنه لو أعرض عن الحكم والمراد لو امتنع عن الحكم بين الكافرين فلن يضروه بشىء والمراد فلن يصيبوه بأذى مهما كان صغيرا ويطلب منه إن حكم أى قضى بينهم أى يحكم بالقسط وهو العدل أى ما أنزل الله
المعرضون عن الآيات
قال تعالى بسورة الأنعام
"وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين"وضح الله أن الناس ما تأتيهم من آية من آيات ربهم والمراد ما يبلغهم حكم من أحكام وحى خالقهم إلا كانوا عنه معرضين أى إلا كانوا به لا يؤمنون وهذا يعنى تكذيب القوم لكل أحكام الوحى
الإعراض عن الخائضين فى الآيات :
قال تعالى بسورة الأنعام :
"وإذا رأيت الذين يخوضون فى آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا فى حديث غيره "وضح الله للمسلم أنه إذا رأى الذين يخوضون فى آيات الله فعليه أن يعرض عنهم والمراد إنه إذا سمع الذين يستهزءون أى يكفرون بأحكام الله فعليه ألا يقعد معهم حتى يخوضوا فى حديث غيره والمراد حتى يتكلموا فى موضوع غير الكفر بالقرآن وهذا يعنى إباحة الجلوس مع الكفار فى حالة عدم كلامهم فى الكفر بالقرآن
الإعراض عن المشركين :
قال تعالى بسورة الأنعام :
"اتبع ما أوحى إليك من ربك لا إله إلا هو وأعرض عن المشركين " طلب الله من نبيه (ص)أن يتبع ما يوحى إليه من ربه والمراد أن يطيع الذى يلقى له من خالقه وهو ملة إبراهيم(ص)لا إله إلا هو والمراد لا رب إلا هو ،وطلب منه أن يعرض عن المشركين والمراد أن يذر الكافرين الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا والمراد وخالف دين الكافرين
أخذ عرض الأدنى :
قال تعالى بسورة الأعراف :
"فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا وإن يأتهم عرض مثله يأخذوه "وضح الله لنبيه(ص)أن بعد ذلك الجيل من بنى إسرائيل خلف من بعدهم خلف والمراد جاء من بعد وفاتهم جيل ورثوا الكتاب أى علموا الوحى من توراة وغيرها من كتب رسلهم وهى عهد الله وهم يأخذون عرض هذا الأدنى والمراد يأكلون متاع هذه الدنيا بالباطل ويقولون سيغفر لنا أى سيعفو عنا وهذا يعنى أنهم من كذبهم يكررون نفس الفعل باستمرار ويحسبون أن الله سيعفو عنهم كل مرة وإن يأتهم عرض مثله والمراد وإن يجيئهم متاع مثله أى شبهه من متاع الدنيا يأخذوه أى يأكلوه بالباطل
الإعراض عن الجاهلين :
قال تعالى بسورة الأعراف :
"خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين" طلب الله من رسوله (ص)بقوله:خذ العفو أى اعمل بالكتاب وهو الرحمة وفسر هذا بقوله أمر بالعرف والمراد افعل الصلاة وهى الدين وفسر هذا بقوله أعرض من الجاهلين أى "وأعرض عن المشركين"كما قال بسورة الحجر والمراد أن يبتعد عن طاعة أديان الكافرين
شر الدواب معرضون :
قال تعالى بسورة الأنفال :
"إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون "وضح الله للمؤمنين أن شر الدواب والمراد أن أسوأ البرية عند الله والمراد أن أسوأ الخلق فى حكم الله هم الصم البكم الذين لا يعقلون أى الكفار الظلمة الذين لا يؤمنون ،ووضح لهم أنه لو علم فيهم خيرا والمراد لو عرف فى الكفار نفع لأسمعهم أى لهداهم الحق فأطاعوه ولكن لو أسمعهم أى ولو عرفهم الحق تكون النتيجة أن يتولوا وهم معرضون والمراد أن يخالفوا حكم الله وهم مكذبون به
إرادة عرض الدنيا :
قال تعالى بسورة الأنفال :
"ما كان لنبى أن يكون له أسرى حتى يثخن فى الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة "وضح الله للمؤمنين أنه ليس لنبى أن يكون له أسرى والمراد ليس لرسول (ص)أن يوجد عنده محبوسين من حرب الكفار حتى يثخن فى الأرض والمراد حتى ينتصر فى البلاد ووضح الله للمؤمنين أنهم يريدون عرض الدنيا أى يحبون متاع الأولى بسبب اطلاقهم سراح الأسرى مقابل الفدية قبل انتهاء الحرب والله يريد الآخرة والمراد والله يحب لهم الجنة
العرض القريب يريده فى المنافقون:
قال تعالى بسورة التوبة :
"لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لاتبعوك ولكن بعدت عليهم الشقة "وضح الله لنبيه (ص)أن النفير لو كان من أجل العرض القريب والمراد المتاع المأخوذ دون تعب والسفر القاصد وهو الانتقال النافع لهم لاتبعوك أى لخرجوا عندما أمرتهم ولكن بعدت عليهم الشقة والمراد ولكن ثقلت عليهم الرحلة للجهاد والمراد عرفوا أن الرحلة متعبة لهم
إعراض المهادين لله بالتصدق:
قال تعالى بسورة التوبة:
"ومنهم من عاهد الله لئن أتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين فلما أتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون "وضح الله للمؤمنين أن من المنافقين من عاهد الله والمراد من واثق أى من قال لله:لئن أتيتنا من فضلك لنصدقن ولنكونن من الصالحين والمراد لئن أعطيتنا من رزقك لنفيدن منه الآخرين ولنصبحن من المحسنين وهم الطائعين لك أى لنكونن من الشاكرين فلما أتاهم الله من فضله والمراد فلما أعطاهم الرب من رزقه الكثير بخلوا به أى منعوا عونه عن الناس وتولوا وهم معرضون والمراد وخالفوا حكم الله وهم مكذبون به وهو هنا حكم الصدقات لذا أعقبهم الله نفاق فى قلوبهم أى زادهم الرب مرضا فى نفوسهم مصداق لقوله بسورة البقرة "فزادهم الله مرضا"والمراد وضع فى نفوسهم حب النفاق إلى يوم يلقونه
الحلف للمسلمين ليعرضوا عن الكفار:
قال تعالى بسورة التوبة:
"سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم إنهم رجس "وضح الله للمؤمنين أن المنافقين سيحلفون بالله لهم والمراد سيقسمون بالرب لهم إذا انقلبوا إليهم والمراد إذا عادوا للمدينة والسبب فى قسمهم بالله على مبرراتهم هو أن تعرضوا عنهم والمراد أن تتركوهم بلا عقاب فأعرضوا عنهم والمراد فاتركوهم بلا عقاب حتى ينزل عقاب الله لتنفذوه عليهم والسبب أنهم رجس أى نجاسة أى أذى
عرض الظالمين على الله :
قال تعالى بسورة هود:
"ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أولئك يعرضون على ربهم "وضح الله لنبيه (ص)أن الأظلم وهو الكافر أى الأضل وهو الذى افترى على الله كذبا والمراد الذى نسب إلى الله أحكام الباطل وهم يعرضون على ربهم أى يعذبون فى نار خالقهم والمراد يمررون على نار ربهم غدوا وعشيا
أمر إبراهيم بالإعراض:
قال تعالى بسورة هود:
"يا إبراهيم أعرض عن هذا إنه قد جاء أمر ربك وإنهم أتيهم عذاب غير مردود"وضح الله أن الملائكة قالت لإبراهيم(ص):أعرض عن هذا أى تولى عن الجدال والمراد اترك هذا الكلام إنه قد جاء أمر ربك والمراد إنه قد صدر حكم خالقك بعذابهم وإنهم أتيهم عذاب غير مردود أى إنهم مصيبهم عقاب غير ممنوع عنهم
طلب الإعراض من يوسف(ص):
قال تعالى بسورة يوسف :
"فلما رأ قميصه قد من دبر قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم يوسف أعرض عن هذا "وضح الله أن الشاهد لما رأى قميصه والمراد لما شاهد ثوب يوسف(ص)قد من دبر والمراد قطع من الخلف قال لها :إنه من كيدكن أى مكركن إن كيدكن عظيم والمراد إن مكركن وهو تدبيركن كبير وهذا يعنى فى رأيه أن المرأة خططت للجريمة مسبقا فقال الرجل ليوسف (ص)يوسف أعرض عن هذا والمراد انسى هذا الأمر ولا تتكلم فيه مع أحد
الإعراض عن آيات السموات والأرض :
قال تعالى بسورة يوسف :
وكأين من آية فى السموات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون "وضح الله بالسؤال وكأين من آية والمراد وكم من مخلوق فى السموات والأرض يمرون عليها أى ينظرون لها وهم عنها معرضون أى غير مفكرون والغرض من السؤال هو الإخبار أن مع كثرة الآيات وهى المخلوقات المبرهنة على وجوب عبادة الله وحده فإن الكفار ينظرون لها وهم معرضون أى مكذبون بتلك النتيجة التى يؤدى لها المرور على الآيات
الإعراض عن الآيات :
قال تعالى بسورة الحجر :
"ولقد كذب أصحاب الحجر المرسلين وأتيناهم آياتنا فكانوا عنها معرضين "وضح الله أن أصحاب الحجر وهم أهل الصخر مصداق لقوله بسورة الفجر"وثمود الذين جابوا الصخر بالواد"كذبوا الرسل والمراد كفروا برسالة الأنبياء(ص)وفسر هذا بأنه أتاهم آياته فكانوا عنها معرضين والمراد أبلغ لهم أحكامه فكانوا بها مكذبين أى جاحدين مصداق لقوله بسورة فصلت"وكانوا بآياتنا يجحدون"
طلب الإعراض عن المشركين :
قال تعالى بسورة الحجر :
"فوربك لنسئلنهم أجمعين عما كانوا يعملون فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين "حلف الله لنبيه(ص)بنفسه فقال فو ربك أى فو إلهك وهو يحلف لنسئلنهم عما كانوا يعملون والمراد لنعذبنهم على الذى كانوا يصنعون من الكفر فى الدنيا،وطلب منه أن يصدع بما يؤمر والمراد أن يطيع أى يستقيم بما وفسر هذا بأنه يعرض عن المشركين والمراد أن يخالف أديان الكافرين
الإعراض ابتغاء رحمة الله:
قال تعالى بسورة الإسراء :
"وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها فقل لهما قولا ميسورا "وضح الله لكل مسلم أنه إذا أعرض عن الوالدين والمراد إذا خالف حكم والديه أو غيرهما بسبب ابتغاء رحمة من ربه يرجوها والمراد طلب نفع من خالقه يريده وهى الجنة فعليه أن يقل لهما قولا ميسورا أى أن يتحدث معهما حديثا معروفا
الإعراض فى البر بعد النجاة من البحر :
قال تعالى بسورة الإسراء :
"وإذا مسكم الضر فى البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم "وضح الله للناس أنهم إذا مسهم الضر فى البحر أى إذا غشيهم الأذى وهى الموج فى الماء ضل من تدعون إلا إياه والمراد ترك من تعبدون سوى الله والمراد تركوا دعاء الآلهة المزعومة ودعوا الله وحده ووضح لهم أنه لما نجاهم إلى البر والمراد لما أخرجهم من الماء لليابس أعرضوا أى كفروا بحكمه
إعراض المنعم عليه :
قال تعالى بسورة الإسراء:
"وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأ بجانبه "وضح الله أن الإنسان إذا أنعم الله عليه أى أعطاه نفع منه أى أذاقه رحمة منه كانت النتيجة أنه يعرض أى يكفر أى ينأى بجانبه والمراد يطيع هواه الضال
العرض صفا على الرب:
قال تعالى بسورة الإسراء:
" وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا وعرضوا على ربك صفا "وضح الله أن فى يوم القيامة حشرناهم فلم نغادر منهم أحدا والمراد وبعثناهم فلم نترك منهم واحدا دون بعث وعرضوا على ربك صفا والمراد وادخلوا نار إلهك طابورا وهذا يعنى أنهم يدخلون النار فى سورة زمر أى مجموعات منظمة
الإعراض عن آيات الرب :
قال تعالى بسورة الإسراء :
"ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسى ما قدمت يداه "وضح الله لنبيه(ص) أن من أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها والمراد أن ليس أكفر من الذى أبلغ أحكام خالقه فكذب بها أى صدف عنها
عرض جهنم على الكافرين:
قال تعالى بسورة الإسراء:
"وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا "وضح الله أنه عرض جهنم على الكافرين عرضا والمراد يكشف الله النار أمام المكذبين بوحى الله كشفا حتى يشاهدوا العذاب
المعرض يحمل وزرا
قال تعالى بسورة طه :
"من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزرا خالدين فيه "وضح الله أن من أعرض عنه أى من تولى والمراد من خالف الذكر فإنه يحمل يوم القيامة وزرا أى فإنه يدخل يوم البعث جهنم وهم خالدين أى مقيمين أى ماكثين فيها
عرض الأسماء
قال تعالى بسورة البقرة :
"وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبؤنى بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين "بين الله أنه عرف آدم (ص)قراءة الألفاظ المكتوبة كلها ثم أظهر المكتوبات على لوح للملائكة فقال أخبرونى بمنطوقات هؤلاء إن كنتم عادلين فى اعتراضكم على خلق آدم(ص)وقد أراد الله بهذا أن يثبت للملائكة كون الإنسان أفضل مما تصوروا فعرض أى وضع أمامهم الكلمات مكتوبة على سبورة ثم قال هيا أخبرونى بنطق كل كلمة مكتوبة إن كنتم على حق فى اعتراضكم على خلق آدم(ص)
التولى والاعراض:
قال تعالى بسورة البقرة :
"ثم توليتم إلا قليلا منكم وأنتم معرضون "وهو ما فسره قوله بسورة البقرة "فقليلا ما يؤمنون"وقوله بسورة الأنبياء"بل هم عن ذكر ربهم معرضون" فالتولى هو عدم الإيمان والإعراض يكون عن ذكر الله أى حكم الله والمعنى ثم عصيتم إلا عددا قليلا منكم وأنتم مكذبون به وهذا يعنى أن عدد كبير من القوم تولوا أى عصوا حكم الله وقد عصوه وهم معرضون أى مكذبون به وأما القليل فهم الذين أطاعوا حكم الله
حرمة جعل الله عرضة لأيمان المسلمين :
قال تعالى بسورة البقرة :
"ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس " طلب الله من المسلمين ألا يجعلوا الله عرضة لأيمانهم والمراد ألا يجعلوا لفظ الله لفظا مكررا فى حلفاناتهم لأن كثرة الحلف به استهزاء به واستثنى من هذا أن يبروا أى يحسنوا إلى الناس بالكذب عند دعوتهم للإسلام كما فعل إبراهيم (ص)مع قومه فى أمر الأصنام عندما كذب برده النافى تكسيره لها حتى يعرفهم الحق،أن يتقوا أى يبعدوا عن أذى الكفار فللمسلم أن يكذب حالفا بالله إذا خاف ضرر الكفار،أن يصلحوا بين الناس والمراد أن يوفقوا بين المتخاصمين عن طريق القسم الكاذب بالله ،
التعريض بخطبة النساء:
قال تعالى بسورة البقرة :
"ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم فى أنفسكم " وضح الله أن لا جناح علينا أى لا عقاب علينا إذا عرضنا بخطبة النساء أو أكننا فى أنفسنا والمراد لا عقاب علينا إذا صرحنا للأرامل بزواجنا منهن أو أخفين عنهن أمر إرادتنا الزواج منهن أثناء العدة والسبب فى إباحة التصريح لهن هو أن الله علم أننا سنذكرهن أى سنحدثهن فى أمر الزواج منهن
تولى فريق وهم معرضون :
قال تعالى بسورة آل عمران
"ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون"وضح الله لرسوله(ص)أن الذين أوتوا نصيبا من الكتاب والمراد أن الذين أعطاهم الله بعضا من الوحى الإلهى يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم والمراد ينادون بعضهم البعض إلى طاعة حكم الله ليفصل بينهم فيما هم فيه يختلفون ومع ذلك تولى فريق منهم أى عصت جماعة منهم حكم الله وهم معرضون أى وهم مكذبون به
عرض الجنة :::
قال تعالى بسورة آل عمران:
"وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين"طلب الله من الناس فقال سارعوا إلى مغفرة من ربكم أى اسعوا بطاعتكم لله لعفو من الله ويفسر الله المغفرة بأنها جنة عرضها السموات والأرض والمراد أن الحديقة مساحتها قدر مساحة السموات والأرض وهى قد أعدت للمتقين أى جهزت للمطيعين لحكم الله
الإعراض عن الزانيين:
قال تعالى بسورة النساء:
"واللذان يأتيانها منكم فأذوهما فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما " طلب الله من المؤمنين أن يؤذوا أى يجلدوا اللذان يأتيان الفاحشة من الرجال والمراد اللذان يرتكبان الزنى الذى يسميه الناس اللواط خطأ فإن تابا أى استغفروا الله لذنبهم وأصلحا أى عملوا الحسنات وهى طاعة أحكام الله فيجب علينا أن نعرض عنهما والمراد أن نتركهما دون إيذاء
الإعراض عن المنافقين:
قال تعالى بسورة النساء
أولئك الذين يعلم الله ما فى قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم فى أنفسهم قولا بليغا"يفسر قوله "يعلم ما فى قلوبهم " وضح الله لرسوله(ص)أن المنافقين هم الذين يعلم الله ما فى قلوبهم والمراد الذين يعرف الله الذى تخفيه أنفسهم ويطلب منه أن يعرض عنهم والمراد أن يترك معاملتهم وقبل هذا عليه أن يعظهم أى ينصحهم نصيحة غالية وفسر هذا بأن يقول لهم فى أنفسهم قولا بليغا والمراد أن يتكلم عن الذى فى قلوبهم كلاما سديدا يعرفهم به الحق
الإعراض عن المبيتين:
قال تعالى بسورة النساء
"ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذى تقول والله يكتب ما يبيتون فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا" وضح الله لرسوله(ص)أن الفريق المنافق يقول له:طاعة أى سننفذ ما تقول ،فإذا برزوا من عندك والمراد فإذا خرجوا من مكان إقامتك بيت طائفة منهم غير الذى تقول والمراد نوت جماعة منهم عمل غير الذى طلبت منهم والله يكتب ما يبيتون والمراد والله يسجل الذى ينوون عمله من الشر فى كتبهم ،وطلب الله من نبيه(ص)أن يعرض عنهم والمراد أن يترك التعامل معهم وأن يتوكل على الله والمراد أن يحتمى من عذاب الله بطاعة حكم الله ويكفيه الله وكيلا والمراد ويكفيه الله حاميا له من شرهم
ابتغاء عرض الدنيا:
قال تعالى بسورة النساء :
يا أيها الذين أمنوا إذا ضربتم فى سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا "نادى الله المؤمنين طالبا منهم التبين وهو التثبت من المعلومات إذا ضربوا فى سبيل الله والمراد إذا خرجوا للجهاد لنصر دين الله قبل أن يحاربوا حتى لا يصيبوا قوما مسلمين دون أن يدروا ،وزجر الله المؤمنين أن يقولوا :لست مؤمنا أى مصدقا بحكم الله وذلك لمن ألقى لهم السلام والمراد لمن أعلن لهم إسلامه لأنهم إن فعلوا هذا فهم يبتغون عرض الحياة الدنيا والمراد فهم يريدون من خلف قتل المؤمن متاع الحياة الأولى وهو مال الرجل
اعراض المؤمنين عن الهوى:
قال تعالى بسورة النساء:
"يا أيها الذين أمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين وإن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وأن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا" طالب الله الذين أمنوا أى صدقوا وحى الله أن يكونوا قوامين بالقسط والمراد أن يكونوا حاكمين بالعدل شهداء لله أى مقرين معترفين لله حتى لو كان الإقرار على أنفسهم أو على الوالدين وهم الأبوين أو على الأقربين وهم الأقارب ووضح لهم أن المتهم لو كان غنيا أى مستكفى غير محتاج أو فقيرا أى محتاجا فالله أولى بهما والمراد فالله أحق بشهادة العدل فيهما وهذا يعنى أن الغنى والفقر لا يؤثران على الحكم أو الشهادة ،ويطلب الله منهم ألا يتبعوا الهوى والمراد ألا يطيعوا حكم الكفر فى أنفسهم حتى يعدلوا أى كى يقسطوا فى الشهادة والحكم،ووضح لهم أنهم إن يلووا أى يعرضوا أى يعصوا العدل أى يرفضوا الحق ويأتوا الباطل فإن الله خبير بما يعملون والمراد فإن الله عليم بالذى يفعلون وسيحاسبهم عليه
الإعراض عن أهل الكتاب:
قال تعالى بسورة المائدة
"سماعون للكذب آكالون للسحت فإن جاءوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم وإن تعرض عنهم فلن يضرونك شيئا "وضح الله لنبيه(ص) أن أهل النفاق وأهل التحريف سماعون للكذب أى مطيعون لما يقال لهم من الباطل وهم آكالون للسحت أى آخذون للمتاع الحرام و الكفار المذكورين إن جاءوه أى حضروا عنده للتقاضى فله الحق فى أن يحكم بينهم أى يقضى بينهم أو يعرض عنهم أى يتولى عنهم والمراد يمتنع عن الحكم بينهم ويبين له أنه لو أعرض عن الحكم والمراد لو امتنع عن الحكم بين الكافرين فلن يضروه بشىء والمراد فلن يصيبوه بأذى مهما كان صغيرا ويطلب منه إن حكم أى قضى بينهم أى يحكم بالقسط وهو العدل أى ما أنزل الله
المعرضون عن الآيات
قال تعالى بسورة الأنعام
"وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين"وضح الله أن الناس ما تأتيهم من آية من آيات ربهم والمراد ما يبلغهم حكم من أحكام وحى خالقهم إلا كانوا عنه معرضين أى إلا كانوا به لا يؤمنون وهذا يعنى تكذيب القوم لكل أحكام الوحى
الإعراض عن الخائضين فى الآيات :
قال تعالى بسورة الأنعام :
"وإذا رأيت الذين يخوضون فى آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا فى حديث غيره "وضح الله للمسلم أنه إذا رأى الذين يخوضون فى آيات الله فعليه أن يعرض عنهم والمراد إنه إذا سمع الذين يستهزءون أى يكفرون بأحكام الله فعليه ألا يقعد معهم حتى يخوضوا فى حديث غيره والمراد حتى يتكلموا فى موضوع غير الكفر بالقرآن وهذا يعنى إباحة الجلوس مع الكفار فى حالة عدم كلامهم فى الكفر بالقرآن
الإعراض عن المشركين :
قال تعالى بسورة الأنعام :
"اتبع ما أوحى إليك من ربك لا إله إلا هو وأعرض عن المشركين " طلب الله من نبيه (ص)أن يتبع ما يوحى إليه من ربه والمراد أن يطيع الذى يلقى له من خالقه وهو ملة إبراهيم(ص)لا إله إلا هو والمراد لا رب إلا هو ،وطلب منه أن يعرض عن المشركين والمراد أن يذر الكافرين الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا والمراد وخالف دين الكافرين
أخذ عرض الأدنى :
قال تعالى بسورة الأعراف :
"فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا وإن يأتهم عرض مثله يأخذوه "وضح الله لنبيه(ص)أن بعد ذلك الجيل من بنى إسرائيل خلف من بعدهم خلف والمراد جاء من بعد وفاتهم جيل ورثوا الكتاب أى علموا الوحى من توراة وغيرها من كتب رسلهم وهى عهد الله وهم يأخذون عرض هذا الأدنى والمراد يأكلون متاع هذه الدنيا بالباطل ويقولون سيغفر لنا أى سيعفو عنا وهذا يعنى أنهم من كذبهم يكررون نفس الفعل باستمرار ويحسبون أن الله سيعفو عنهم كل مرة وإن يأتهم عرض مثله والمراد وإن يجيئهم متاع مثله أى شبهه من متاع الدنيا يأخذوه أى يأكلوه بالباطل
الإعراض عن الجاهلين :
قال تعالى بسورة الأعراف :
"خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين" طلب الله من رسوله (ص)بقوله:خذ العفو أى اعمل بالكتاب وهو الرحمة وفسر هذا بقوله أمر بالعرف والمراد افعل الصلاة وهى الدين وفسر هذا بقوله أعرض من الجاهلين أى "وأعرض عن المشركين"كما قال بسورة الحجر والمراد أن يبتعد عن طاعة أديان الكافرين
شر الدواب معرضون :
قال تعالى بسورة الأنفال :
"إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون "وضح الله للمؤمنين أن شر الدواب والمراد أن أسوأ البرية عند الله والمراد أن أسوأ الخلق فى حكم الله هم الصم البكم الذين لا يعقلون أى الكفار الظلمة الذين لا يؤمنون ،ووضح لهم أنه لو علم فيهم خيرا والمراد لو عرف فى الكفار نفع لأسمعهم أى لهداهم الحق فأطاعوه ولكن لو أسمعهم أى ولو عرفهم الحق تكون النتيجة أن يتولوا وهم معرضون والمراد أن يخالفوا حكم الله وهم مكذبون به
إرادة عرض الدنيا :
قال تعالى بسورة الأنفال :
"ما كان لنبى أن يكون له أسرى حتى يثخن فى الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة "وضح الله للمؤمنين أنه ليس لنبى أن يكون له أسرى والمراد ليس لرسول (ص)أن يوجد عنده محبوسين من حرب الكفار حتى يثخن فى الأرض والمراد حتى ينتصر فى البلاد ووضح الله للمؤمنين أنهم يريدون عرض الدنيا أى يحبون متاع الأولى بسبب اطلاقهم سراح الأسرى مقابل الفدية قبل انتهاء الحرب والله يريد الآخرة والمراد والله يحب لهم الجنة
العرض القريب يريده فى المنافقون:
قال تعالى بسورة التوبة :
"لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لاتبعوك ولكن بعدت عليهم الشقة "وضح الله لنبيه (ص)أن النفير لو كان من أجل العرض القريب والمراد المتاع المأخوذ دون تعب والسفر القاصد وهو الانتقال النافع لهم لاتبعوك أى لخرجوا عندما أمرتهم ولكن بعدت عليهم الشقة والمراد ولكن ثقلت عليهم الرحلة للجهاد والمراد عرفوا أن الرحلة متعبة لهم
إعراض المهادين لله بالتصدق:
قال تعالى بسورة التوبة:
"ومنهم من عاهد الله لئن أتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين فلما أتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون "وضح الله للمؤمنين أن من المنافقين من عاهد الله والمراد من واثق أى من قال لله:لئن أتيتنا من فضلك لنصدقن ولنكونن من الصالحين والمراد لئن أعطيتنا من رزقك لنفيدن منه الآخرين ولنصبحن من المحسنين وهم الطائعين لك أى لنكونن من الشاكرين فلما أتاهم الله من فضله والمراد فلما أعطاهم الرب من رزقه الكثير بخلوا به أى منعوا عونه عن الناس وتولوا وهم معرضون والمراد وخالفوا حكم الله وهم مكذبون به وهو هنا حكم الصدقات لذا أعقبهم الله نفاق فى قلوبهم أى زادهم الرب مرضا فى نفوسهم مصداق لقوله بسورة البقرة "فزادهم الله مرضا"والمراد وضع فى نفوسهم حب النفاق إلى يوم يلقونه
الحلف للمسلمين ليعرضوا عن الكفار:
قال تعالى بسورة التوبة:
"سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم إنهم رجس "وضح الله للمؤمنين أن المنافقين سيحلفون بالله لهم والمراد سيقسمون بالرب لهم إذا انقلبوا إليهم والمراد إذا عادوا للمدينة والسبب فى قسمهم بالله على مبرراتهم هو أن تعرضوا عنهم والمراد أن تتركوهم بلا عقاب فأعرضوا عنهم والمراد فاتركوهم بلا عقاب حتى ينزل عقاب الله لتنفذوه عليهم والسبب أنهم رجس أى نجاسة أى أذى
عرض الظالمين على الله :
قال تعالى بسورة هود:
"ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أولئك يعرضون على ربهم "وضح الله لنبيه (ص)أن الأظلم وهو الكافر أى الأضل وهو الذى افترى على الله كذبا والمراد الذى نسب إلى الله أحكام الباطل وهم يعرضون على ربهم أى يعذبون فى نار خالقهم والمراد يمررون على نار ربهم غدوا وعشيا
أمر إبراهيم بالإعراض:
قال تعالى بسورة هود:
"يا إبراهيم أعرض عن هذا إنه قد جاء أمر ربك وإنهم أتيهم عذاب غير مردود"وضح الله أن الملائكة قالت لإبراهيم(ص):أعرض عن هذا أى تولى عن الجدال والمراد اترك هذا الكلام إنه قد جاء أمر ربك والمراد إنه قد صدر حكم خالقك بعذابهم وإنهم أتيهم عذاب غير مردود أى إنهم مصيبهم عقاب غير ممنوع عنهم
طلب الإعراض من يوسف(ص):
قال تعالى بسورة يوسف :
"فلما رأ قميصه قد من دبر قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم يوسف أعرض عن هذا "وضح الله أن الشاهد لما رأى قميصه والمراد لما شاهد ثوب يوسف(ص)قد من دبر والمراد قطع من الخلف قال لها :إنه من كيدكن أى مكركن إن كيدكن عظيم والمراد إن مكركن وهو تدبيركن كبير وهذا يعنى فى رأيه أن المرأة خططت للجريمة مسبقا فقال الرجل ليوسف (ص)يوسف أعرض عن هذا والمراد انسى هذا الأمر ولا تتكلم فيه مع أحد
الإعراض عن آيات السموات والأرض :
قال تعالى بسورة يوسف :
وكأين من آية فى السموات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون "وضح الله بالسؤال وكأين من آية والمراد وكم من مخلوق فى السموات والأرض يمرون عليها أى ينظرون لها وهم عنها معرضون أى غير مفكرون والغرض من السؤال هو الإخبار أن مع كثرة الآيات وهى المخلوقات المبرهنة على وجوب عبادة الله وحده فإن الكفار ينظرون لها وهم معرضون أى مكذبون بتلك النتيجة التى يؤدى لها المرور على الآيات
الإعراض عن الآيات :
قال تعالى بسورة الحجر :
"ولقد كذب أصحاب الحجر المرسلين وأتيناهم آياتنا فكانوا عنها معرضين "وضح الله أن أصحاب الحجر وهم أهل الصخر مصداق لقوله بسورة الفجر"وثمود الذين جابوا الصخر بالواد"كذبوا الرسل والمراد كفروا برسالة الأنبياء(ص)وفسر هذا بأنه أتاهم آياته فكانوا عنها معرضين والمراد أبلغ لهم أحكامه فكانوا بها مكذبين أى جاحدين مصداق لقوله بسورة فصلت"وكانوا بآياتنا يجحدون"
طلب الإعراض عن المشركين :
قال تعالى بسورة الحجر :
"فوربك لنسئلنهم أجمعين عما كانوا يعملون فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين "حلف الله لنبيه(ص)بنفسه فقال فو ربك أى فو إلهك وهو يحلف لنسئلنهم عما كانوا يعملون والمراد لنعذبنهم على الذى كانوا يصنعون من الكفر فى الدنيا،وطلب منه أن يصدع بما يؤمر والمراد أن يطيع أى يستقيم بما وفسر هذا بأنه يعرض عن المشركين والمراد أن يخالف أديان الكافرين
الإعراض ابتغاء رحمة الله:
قال تعالى بسورة الإسراء :
"وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها فقل لهما قولا ميسورا "وضح الله لكل مسلم أنه إذا أعرض عن الوالدين والمراد إذا خالف حكم والديه أو غيرهما بسبب ابتغاء رحمة من ربه يرجوها والمراد طلب نفع من خالقه يريده وهى الجنة فعليه أن يقل لهما قولا ميسورا أى أن يتحدث معهما حديثا معروفا
الإعراض فى البر بعد النجاة من البحر :
قال تعالى بسورة الإسراء :
"وإذا مسكم الضر فى البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم "وضح الله للناس أنهم إذا مسهم الضر فى البحر أى إذا غشيهم الأذى وهى الموج فى الماء ضل من تدعون إلا إياه والمراد ترك من تعبدون سوى الله والمراد تركوا دعاء الآلهة المزعومة ودعوا الله وحده ووضح لهم أنه لما نجاهم إلى البر والمراد لما أخرجهم من الماء لليابس أعرضوا أى كفروا بحكمه
إعراض المنعم عليه :
قال تعالى بسورة الإسراء:
"وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأ بجانبه "وضح الله أن الإنسان إذا أنعم الله عليه أى أعطاه نفع منه أى أذاقه رحمة منه كانت النتيجة أنه يعرض أى يكفر أى ينأى بجانبه والمراد يطيع هواه الضال
العرض صفا على الرب:
قال تعالى بسورة الإسراء:
" وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا وعرضوا على ربك صفا "وضح الله أن فى يوم القيامة حشرناهم فلم نغادر منهم أحدا والمراد وبعثناهم فلم نترك منهم واحدا دون بعث وعرضوا على ربك صفا والمراد وادخلوا نار إلهك طابورا وهذا يعنى أنهم يدخلون النار فى سورة زمر أى مجموعات منظمة
الإعراض عن آيات الرب :
قال تعالى بسورة الإسراء :
"ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسى ما قدمت يداه "وضح الله لنبيه(ص) أن من أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها والمراد أن ليس أكفر من الذى أبلغ أحكام خالقه فكذب بها أى صدف عنها
عرض جهنم على الكافرين:
قال تعالى بسورة الإسراء:
"وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا "وضح الله أنه عرض جهنم على الكافرين عرضا والمراد يكشف الله النار أمام المكذبين بوحى الله كشفا حتى يشاهدوا العذاب
المعرض يحمل وزرا
قال تعالى بسورة طه :
"من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزرا خالدين فيه "وضح الله أن من أعرض عنه أى من تولى والمراد من خالف الذكر فإنه يحمل يوم القيامة وزرا أى فإنه يدخل يوم البعث جهنم وهم خالدين أى مقيمين أى ماكثين فيها
رد: العرض فى القرآن
المعرض عن ذكر الله :
قال تعالى بسورة طه:
"ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا "وضح الله أنه قال للأبوين :ومن أعرض عن ذكرى والمراد ومن تولى عن حكمى أى ومن كفر بحكمى فإن له معيشة ضنكا أى حياة مؤلمة
الكفار فى غفلة معرضون:
قال تعالى بسورة الأنبياء:
" اقترب للناس حسابهم وهم فى غفلة معرضون "وضح الله أنه قد اقترب للناس حسابهم والمراد قد وقع للخلق جزائهم أى أتى أمر الله وهم فى غفلة معرضون أى وهم فى سهوة مشغولون والمراد أن جزاء الناس وهو عقابهم متحقق وهم فى كفر مستمرون
المعرضون عن الحق:
قال تعالى بسورة الأنبياء:
" بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون " وضح الله أن أكثر الناس لا يعلمون والمراد أن أغلب الناس يجهلون أى يعصون الوحى فهم معرضون أى مكذبون به مصداق لقوله بسورة الأنعام"ولكن أكثرهم يجهلون "
الإعراض عن آيات السماء :
قال تعالى بسورة الأنبياء:
"وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتها معرضون "وضح الله أنه جعل السماء سقفا محفوظا والمراد خلق السماء سقفا أمنا والمراد مقفلا ليس فيه فروج أى منافذ تجعلها تسقط على الأرض ووضح لنا أن الكفار عن آيات وهى مخلوقات السماء معرضون أى متولون أى لا يفكرون فى قوانينها ويصلون منها لوجوب طاعة الله وحده
المعرضن عن ذكر الرحمن
قال تعالى بسورة الأنبياء :
" بل هم عن ذكر ربهم معرضون "وضح الله أن الناس عن ذكر ربهم وهو وحى خالقهم معرضون أى بوحى إلههم كافرون مصداق لقوله بسورة الأنبياء"وهم بذكر الرحمن كافرون "
المعرضون عن اللغو :
قال تعالى بسورة المؤمنون:
" قد أفلح المؤمنون الذين هم فى صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون "وضح الله أنه قد أفلح المؤمنون أى قد فاز برحمة الله المصدقون بحكم الله وهم المتزكون وفسرهم الله أنهم الذين هم فى صلاتهم خاشعون والمراد الذين هم لدينهم مطيعون أى متبعون له دائما وفسرهم بأنهم عن اللغو معرضون والمراد للباطل تاركون أى عن الظلم مبتعدون
الكفار عن ذكرهم معرضون :
قال تعالى بسورة المؤمنون:
"بل أتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون "وضح الله أنه أتاهم بذكرهم والمراد جاء الناس بحكمهم وهو الحق مصداق لقوله بنفس السورة "بل أتيناهم بالحق "فهم عن ذكرهم وهو حكم الله لهم معرضون أى مخالفون وهذا يعنى أنهم مكذبون عاصون لحكم الله لهم
المكرهون الفتيات مبتغون عرض الدنيا :
قال تعالى بسورة النور :
" ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا " نهى الله المؤمنين بقوله ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا والمراد ولا تجبروا جواريكم على العزوبية أى التبتل والمراد عدم الزواج إن شئن تعففا والمراد ولا تجبروا إمائكم على العزوبية إن أردن زواجا ووضح لهم أن من يفعلون الإكراه هم من يبتغون عرض الحياة الدنيا
أى من يريدون متاع الحياة الأولى المسمى المال وهو مال قريباته ممن ورث وغيره
الإعراض عن ذكر الرحمن الآتى :
قال تعالى بسورة الشعراء:
"وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين "وضح الله أن الناس ما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث والمراد ما يبلغ لهم من حكم من الله النافع تبليغا إلا كانوا عنه معرضين أى لاهين وهذا يعنى أنهم مكذبين به
الإعراض عن اللغو :
قال تعالى بسورة القصص:
وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغى الجاهلين "وضح الله لنبيه (ص)أن الذين أتاهم الكتاب من قبل القرآن به يؤمنون وهم إذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه والمراد إذا علموا بالباطل عصوا أحكامه وقالوا للكفار :لنا أعمالنا أى لنا جزاء أفعالنا ولكم أعمالكم أى ولكم جزاء أفعالكم والمراد لنا ديننا ولكم أديانكم التى نحاسب بكل منها بعملنا بها
الإعراض عن التذكير بآيات الرب :
قال تعالى بسورة السجدة
" ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها "وضح الله لنبيه (ص)أن الأظلم وهو الكافر هو الذى إذا ذكر بآيات ربه أى إذا أعلم بأحكام إلهه كفر أى ثم أعرض عنها أى صدف عنها والمراد كفر بها
الإعراض مع الانتظار:
قال تعالى بسورة السجدة:
"فأعرض عنهم وانتظر إنهم منتظرون" طلب الله من نبيه(ص)أن يعرض عن الكفار أى يتولى عنهم أى يترك طاعة دينهم وأن ينتظر أى يترقب حدوث العذاب فيهم إنهم منتظرون أى مترقبون حدوث العذاب مصداق لقوله بسورة الدخان"فارتقب إنهم مرتقبون"
عرض الأمانة على المخلوقات:
قال تعالى بسورة الأحزاب :
"إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وحملها الإنسان "وضح الله أنه عرض الأمانة أى طرح أى بين الإختيار بين الإسلام والكفر وجزاء كل منهما لكل من السموات والأرض والجبال وهى الرواسى فكانت نتيجة التبيين وهو العرض أن أبينها أى رفضن أن تفرض عليهن وحملها الإنسان والمراد وقبل فرضها عليه الفرد من الإنس والجن
الإعراض عن نعم الله :
قال تعالى بسورة سبأ :
"لقد كان لسبأ فى مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم "وضح الله لنبيه(ص)أنه كان لسبأ وهى بلد آية فى مسكنهم والمراد علامة دالة على قدرة الله هى جنتان عن يمين وشمال والمراد حديقتان عن يمين نهر البلدة وشمال نهر البلدة وقال لهم فى وحيه :كلوا من رزق ربكم أى خذوا من نفع خالقكم واشكروا له أى وأطيعوا حكمه بلدة طيبة أى أهل قرية مسلمون ورب غفور أى وإله عفو أى نافع للمطيعين ،فكانت النتيجة أن أعرضوا أى كفروا بحكم الله فأرسل عليهم سيل العرم والمراد فبعث لهم فيضان النهر فدمر الحديقتين تدميرا
الإعراض عن كل آية من الله :
قال تعالى بسورة يس:
"وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين "وضح الله أن الناس ما يأتيهم من آية من آيات ربهم والمراد ما يبلغهم حكم من أحكام وحى إلههم إلا كانوا عنها معرضين أى مكذبين أى لا يؤمنون
عرض الصافنات:
قال تعالى بسورة ص :
"ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب إذ عرض عليه بالعشى الصافنات الجياد فقال إنى أحببت حب الخير عن ذكر ربى "وضح الله أنه وهب أى أعطى داود(ص)ابنه سليمان (ص)وهو نعم العبد أى حسن المملوك وهو المطيع لحكم الله إنه أواب أى عواد لدين الله إذ عرض عليه بالعشى والمراد ومنه حين فوتت أى مررت أمامه فى الليل الصافنات الجياد وهو الخيل الجميلة فقال إنى أحببت حب الخير عن ذكر ربى والمراد إنى فضلت ود القوة عن تسبيح إلهى
الإعراض عن النبأ :
قال تعالى بسورة ص :
"قل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون " طلب الله من نبيه (ص) أن يقول للناس أن القرآن هو نبأ عظيم أى حكم كبير أنتم عنه معرضون أى مكذبون به
عرض آل فرعون على النار البرزخية :
قال تعالى بسورة غافر:
وحاق بآل فرعون سوء العذاب النار يعرضون عليها غدوا وعشيا "وضح الله أنه حاق بآل فرعون سوء العذاب والمراد ونزل بقوم فرعون أعظم العقاب وهو النار التى يعرضون عليها غدوا وعشيا والمراد التى يذوقون آلامها نهارا وليلا فى حياة البرزخ بعد هلاكهم بالغرق
إنذار من أعرضوا صاعقة :
قال تعالى بسورة فصلت:
"فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود "وضح الله أن الناس إن أعرضوا أى كفروا بحكم الله فعليه أن يقول لهم أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود والمراد أخبركم بإصابتكم بهلاك شبه هلاك عاد وثمود وهذا يعنى أنه يحذرهم من عذاب يهلكهم
المنعم عليه المعرض عن الله:
قال تعالى بسورة فصلت
"وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأ بجانبه "وضح الله أنه أذا أنعم على الإنسان والمراد إذا تفضل على الكافر بنعمه أعرض أى كفر وفسر هذا بأنه نأ بجانبه والمراد بعد بشهوته عن الحق
العرض على جهنم :
قال تعالى بسورة الشورى:
"وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفى "وضح الله لنبيه (ص)أنه يراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل والمراد أنه يشهدهم يعاقبون فى النار مستسلمين بسبب الهوان وهم ينظرون من طرف خفى والمراد وهم يرون من جانب باطن وهذا يعنى أن رؤيتهم تكون دائما من أسفل
النبى(ص) ليس حفيظا على المعرضين :
قال تعالى بسورة الشورى:
"فإن أعرضوا فما أرسلناك عليهم حفيظا "وضح الله لنبيه (ص)إن أعرضوا أى تولوا أى كذبوا حكم الله فعليه أن يعلم أن الله ما أرسله عليهم حفيظا والمراد أن الله ما بعثه لهم وكيلا أى منقذا مصداق لقوله بسورة الإسراء"فما أرسلناك عليهم وكيلا"
المعرضون عن الإنذار:
قال تعالى بسورة الأحقاف :
"والذين كفروا عما أنذروا معرضون"وضح الله أن الذين كفروا عما أنذروا معرضون والمراد والذين كذبوا بحكم الله لما أبلغوا من الأحكام عاصون
عرض الذين كفروا على النار :
قال تعالى بسورة الأحقاف :
ويوم يعرض الذين كفروا على النار أذهبتم طيباتكم فى حياتكم الدنيا "وضح الله أن يوم يعرض الذين كفروا على النار والمراد ويوم يدخل الذين كذبوا الحق فى النار يقال لهم أذهبتم طيباتكم والمراد أضعتم متاعكم فى الحياة الدنيا وهى المعيشة الأولى
العرض على النار حق :
قال تعالى بسورة الأحقاف :
"ويوم يعرض الذين كفروا على النار أليس هذا بالحق قالوا بلى وربنا قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون "وضح الله أن يوم يعرض الذين كفروا على النار والمراد يوم يدخل الذين جحدوا وحى الله فى الجحيم يقال لهم على لسان الملائكة :أليس هذا بالحق والمراد أليست النار بالصدق؟فقالوا بلى وربنا والمراد حقا وخالقنا وهذا يعنى أنهم يقرون بصدق الله فيقال لهم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون والمراد فإصلوا العقاب بالذى كنتم تعملون أى تكذبون
الإعراض عن المتولى عن ذكر الله :
قال تعالى بسورة النجم:
"فأعرض عن من تولى عن ذكرنا " طلب الله من نبيه (ص)أن يعرض عن من تولى عن ذكره والمراد أن يدع معاملة من أعرض عن طاعة حكم الله
الإعراض عند رؤية الآية :
قال تعالى بسورة القمر :
" وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر "وضح الله أن الكفار إن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر والمراد إن يعلموا حكما يكفروا ويقولوا مكر دائم والمراد لا يؤمنوا به مصداق لقوله بسورة الأنعام"وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها "
المسابقة لعرض كعرض السماء والأرض:
قال تعالى بسورة الحديد:
"سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماء والأرض " طلب الله من الناس أن يسابقوا إلى مغفرة من ربهم والمراد أن يسارعوا إلى نيل رحمة من خالقهم وفسر المغفرة بأنها جنة أى حديقة عرضها السماء والأرض والمراد مساحتها هى نفس مساحة السموات والأرض
إعراض النبى(ص) عن بعض :
قال تعالى بسورة التحريم:
"و إذ أسر النبى إلى بعض أزواجه حديثا فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأنى العليم الخبير "وضح الله لنا أن النبى وهو الرسول(ص)أسر إلى بعض أزواجه حديثا والمراد همس فى أذان بعض نسائه بقول سيتحقق فى المستقبل وأخفاه عن الآخريات فلما نبأت به أى فلما أخبرت بالقول وأظهره الله عليه والمراد وحققه الرب له عرف بعضه والمراد تذكر جزء من المحقق وأعرض عن بعض أى ونسى الجزء الأخر فلما نبأها به والمراد فلما أخبرها الرسول (ص)بما عرف قالت المرأة :من أنبأك هذا والمراد من أخبرك بالأمر؟فقال نبأنى العليم الخبير والمراد عرفنى العارف المحيط
العرض بلا خافية :
قال تعالى بسورة الحاقة :
"يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية "وضح الله للناس أن فى يوم القيامة يعرضون لا تخفى منهم خافية والمراد يحشرون لا يغيب منهم أحدا مصداق لقوله بسورة الكهف "وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا
للمعرض العذاب الصعد :
قال تعالى بسورة الجن:
" ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا "وضح الله للإنس والجن أن من يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا والمراد ومن يبتعد عن طاعة حكم خالقه يسكنه عقابا مستمرا وهذا يعنى أن الكافر يدخل النار
الإعراض عن التذكرة :
قال تعالى بسورة المدثر:
" فما لهم عن التذكرة معرضين "وضح الله أن الكفار عن التذكرة معرضين والمراد فما لهم عن طاعة العدل متولين ؟والغرض من السؤال إخباره أن سبب كفرهم هو حبهم للدنيا
العارض ليس ممطر:
قال تعالى بسورة الأحقاف
"فلما رأوه مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم تدمر كل شىء بأمر ربها "وضح الله ان عاد لما رأوا السحاب عارضا والمراد لما شاهدوا السحاب مرابطا مستقبل أوديتهم أى أمام مواضعهم وهى مساكنهم وهذا يعنى أن السحاب وقف مدة طويلة أمام مساكن الكفار فقالوا :هذا عارض ممطرنا والمراد هذا سحاب نازل علينا غيثه ،فقال هود(ص)لهم :بل هو ما استعجلتم به والمراد إن هذا هو العذاب الذى طالبتم به ريح فيها عذاب أليم والمراد هواء متحرك به عقاب شديد بإذن ربها وهو أمر خالقها
قال تعالى بسورة طه:
"ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا "وضح الله أنه قال للأبوين :ومن أعرض عن ذكرى والمراد ومن تولى عن حكمى أى ومن كفر بحكمى فإن له معيشة ضنكا أى حياة مؤلمة
الكفار فى غفلة معرضون:
قال تعالى بسورة الأنبياء:
" اقترب للناس حسابهم وهم فى غفلة معرضون "وضح الله أنه قد اقترب للناس حسابهم والمراد قد وقع للخلق جزائهم أى أتى أمر الله وهم فى غفلة معرضون أى وهم فى سهوة مشغولون والمراد أن جزاء الناس وهو عقابهم متحقق وهم فى كفر مستمرون
المعرضون عن الحق:
قال تعالى بسورة الأنبياء:
" بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون " وضح الله أن أكثر الناس لا يعلمون والمراد أن أغلب الناس يجهلون أى يعصون الوحى فهم معرضون أى مكذبون به مصداق لقوله بسورة الأنعام"ولكن أكثرهم يجهلون "
الإعراض عن آيات السماء :
قال تعالى بسورة الأنبياء:
"وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتها معرضون "وضح الله أنه جعل السماء سقفا محفوظا والمراد خلق السماء سقفا أمنا والمراد مقفلا ليس فيه فروج أى منافذ تجعلها تسقط على الأرض ووضح لنا أن الكفار عن آيات وهى مخلوقات السماء معرضون أى متولون أى لا يفكرون فى قوانينها ويصلون منها لوجوب طاعة الله وحده
المعرضن عن ذكر الرحمن
قال تعالى بسورة الأنبياء :
" بل هم عن ذكر ربهم معرضون "وضح الله أن الناس عن ذكر ربهم وهو وحى خالقهم معرضون أى بوحى إلههم كافرون مصداق لقوله بسورة الأنبياء"وهم بذكر الرحمن كافرون "
المعرضون عن اللغو :
قال تعالى بسورة المؤمنون:
" قد أفلح المؤمنون الذين هم فى صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون "وضح الله أنه قد أفلح المؤمنون أى قد فاز برحمة الله المصدقون بحكم الله وهم المتزكون وفسرهم الله أنهم الذين هم فى صلاتهم خاشعون والمراد الذين هم لدينهم مطيعون أى متبعون له دائما وفسرهم بأنهم عن اللغو معرضون والمراد للباطل تاركون أى عن الظلم مبتعدون
الكفار عن ذكرهم معرضون :
قال تعالى بسورة المؤمنون:
"بل أتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون "وضح الله أنه أتاهم بذكرهم والمراد جاء الناس بحكمهم وهو الحق مصداق لقوله بنفس السورة "بل أتيناهم بالحق "فهم عن ذكرهم وهو حكم الله لهم معرضون أى مخالفون وهذا يعنى أنهم مكذبون عاصون لحكم الله لهم
المكرهون الفتيات مبتغون عرض الدنيا :
قال تعالى بسورة النور :
" ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا " نهى الله المؤمنين بقوله ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا والمراد ولا تجبروا جواريكم على العزوبية أى التبتل والمراد عدم الزواج إن شئن تعففا والمراد ولا تجبروا إمائكم على العزوبية إن أردن زواجا ووضح لهم أن من يفعلون الإكراه هم من يبتغون عرض الحياة الدنيا
أى من يريدون متاع الحياة الأولى المسمى المال وهو مال قريباته ممن ورث وغيره
الإعراض عن ذكر الرحمن الآتى :
قال تعالى بسورة الشعراء:
"وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين "وضح الله أن الناس ما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث والمراد ما يبلغ لهم من حكم من الله النافع تبليغا إلا كانوا عنه معرضين أى لاهين وهذا يعنى أنهم مكذبين به
الإعراض عن اللغو :
قال تعالى بسورة القصص:
وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغى الجاهلين "وضح الله لنبيه (ص)أن الذين أتاهم الكتاب من قبل القرآن به يؤمنون وهم إذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه والمراد إذا علموا بالباطل عصوا أحكامه وقالوا للكفار :لنا أعمالنا أى لنا جزاء أفعالنا ولكم أعمالكم أى ولكم جزاء أفعالكم والمراد لنا ديننا ولكم أديانكم التى نحاسب بكل منها بعملنا بها
الإعراض عن التذكير بآيات الرب :
قال تعالى بسورة السجدة
" ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها "وضح الله لنبيه (ص)أن الأظلم وهو الكافر هو الذى إذا ذكر بآيات ربه أى إذا أعلم بأحكام إلهه كفر أى ثم أعرض عنها أى صدف عنها والمراد كفر بها
الإعراض مع الانتظار:
قال تعالى بسورة السجدة:
"فأعرض عنهم وانتظر إنهم منتظرون" طلب الله من نبيه(ص)أن يعرض عن الكفار أى يتولى عنهم أى يترك طاعة دينهم وأن ينتظر أى يترقب حدوث العذاب فيهم إنهم منتظرون أى مترقبون حدوث العذاب مصداق لقوله بسورة الدخان"فارتقب إنهم مرتقبون"
عرض الأمانة على المخلوقات:
قال تعالى بسورة الأحزاب :
"إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وحملها الإنسان "وضح الله أنه عرض الأمانة أى طرح أى بين الإختيار بين الإسلام والكفر وجزاء كل منهما لكل من السموات والأرض والجبال وهى الرواسى فكانت نتيجة التبيين وهو العرض أن أبينها أى رفضن أن تفرض عليهن وحملها الإنسان والمراد وقبل فرضها عليه الفرد من الإنس والجن
الإعراض عن نعم الله :
قال تعالى بسورة سبأ :
"لقد كان لسبأ فى مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم "وضح الله لنبيه(ص)أنه كان لسبأ وهى بلد آية فى مسكنهم والمراد علامة دالة على قدرة الله هى جنتان عن يمين وشمال والمراد حديقتان عن يمين نهر البلدة وشمال نهر البلدة وقال لهم فى وحيه :كلوا من رزق ربكم أى خذوا من نفع خالقكم واشكروا له أى وأطيعوا حكمه بلدة طيبة أى أهل قرية مسلمون ورب غفور أى وإله عفو أى نافع للمطيعين ،فكانت النتيجة أن أعرضوا أى كفروا بحكم الله فأرسل عليهم سيل العرم والمراد فبعث لهم فيضان النهر فدمر الحديقتين تدميرا
الإعراض عن كل آية من الله :
قال تعالى بسورة يس:
"وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين "وضح الله أن الناس ما يأتيهم من آية من آيات ربهم والمراد ما يبلغهم حكم من أحكام وحى إلههم إلا كانوا عنها معرضين أى مكذبين أى لا يؤمنون
عرض الصافنات:
قال تعالى بسورة ص :
"ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب إذ عرض عليه بالعشى الصافنات الجياد فقال إنى أحببت حب الخير عن ذكر ربى "وضح الله أنه وهب أى أعطى داود(ص)ابنه سليمان (ص)وهو نعم العبد أى حسن المملوك وهو المطيع لحكم الله إنه أواب أى عواد لدين الله إذ عرض عليه بالعشى والمراد ومنه حين فوتت أى مررت أمامه فى الليل الصافنات الجياد وهو الخيل الجميلة فقال إنى أحببت حب الخير عن ذكر ربى والمراد إنى فضلت ود القوة عن تسبيح إلهى
الإعراض عن النبأ :
قال تعالى بسورة ص :
"قل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون " طلب الله من نبيه (ص) أن يقول للناس أن القرآن هو نبأ عظيم أى حكم كبير أنتم عنه معرضون أى مكذبون به
عرض آل فرعون على النار البرزخية :
قال تعالى بسورة غافر:
وحاق بآل فرعون سوء العذاب النار يعرضون عليها غدوا وعشيا "وضح الله أنه حاق بآل فرعون سوء العذاب والمراد ونزل بقوم فرعون أعظم العقاب وهو النار التى يعرضون عليها غدوا وعشيا والمراد التى يذوقون آلامها نهارا وليلا فى حياة البرزخ بعد هلاكهم بالغرق
إنذار من أعرضوا صاعقة :
قال تعالى بسورة فصلت:
"فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود "وضح الله أن الناس إن أعرضوا أى كفروا بحكم الله فعليه أن يقول لهم أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود والمراد أخبركم بإصابتكم بهلاك شبه هلاك عاد وثمود وهذا يعنى أنه يحذرهم من عذاب يهلكهم
المنعم عليه المعرض عن الله:
قال تعالى بسورة فصلت
"وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأ بجانبه "وضح الله أنه أذا أنعم على الإنسان والمراد إذا تفضل على الكافر بنعمه أعرض أى كفر وفسر هذا بأنه نأ بجانبه والمراد بعد بشهوته عن الحق
العرض على جهنم :
قال تعالى بسورة الشورى:
"وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفى "وضح الله لنبيه (ص)أنه يراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل والمراد أنه يشهدهم يعاقبون فى النار مستسلمين بسبب الهوان وهم ينظرون من طرف خفى والمراد وهم يرون من جانب باطن وهذا يعنى أن رؤيتهم تكون دائما من أسفل
النبى(ص) ليس حفيظا على المعرضين :
قال تعالى بسورة الشورى:
"فإن أعرضوا فما أرسلناك عليهم حفيظا "وضح الله لنبيه (ص)إن أعرضوا أى تولوا أى كذبوا حكم الله فعليه أن يعلم أن الله ما أرسله عليهم حفيظا والمراد أن الله ما بعثه لهم وكيلا أى منقذا مصداق لقوله بسورة الإسراء"فما أرسلناك عليهم وكيلا"
المعرضون عن الإنذار:
قال تعالى بسورة الأحقاف :
"والذين كفروا عما أنذروا معرضون"وضح الله أن الذين كفروا عما أنذروا معرضون والمراد والذين كذبوا بحكم الله لما أبلغوا من الأحكام عاصون
عرض الذين كفروا على النار :
قال تعالى بسورة الأحقاف :
ويوم يعرض الذين كفروا على النار أذهبتم طيباتكم فى حياتكم الدنيا "وضح الله أن يوم يعرض الذين كفروا على النار والمراد ويوم يدخل الذين كذبوا الحق فى النار يقال لهم أذهبتم طيباتكم والمراد أضعتم متاعكم فى الحياة الدنيا وهى المعيشة الأولى
العرض على النار حق :
قال تعالى بسورة الأحقاف :
"ويوم يعرض الذين كفروا على النار أليس هذا بالحق قالوا بلى وربنا قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون "وضح الله أن يوم يعرض الذين كفروا على النار والمراد يوم يدخل الذين جحدوا وحى الله فى الجحيم يقال لهم على لسان الملائكة :أليس هذا بالحق والمراد أليست النار بالصدق؟فقالوا بلى وربنا والمراد حقا وخالقنا وهذا يعنى أنهم يقرون بصدق الله فيقال لهم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون والمراد فإصلوا العقاب بالذى كنتم تعملون أى تكذبون
الإعراض عن المتولى عن ذكر الله :
قال تعالى بسورة النجم:
"فأعرض عن من تولى عن ذكرنا " طلب الله من نبيه (ص)أن يعرض عن من تولى عن ذكره والمراد أن يدع معاملة من أعرض عن طاعة حكم الله
الإعراض عند رؤية الآية :
قال تعالى بسورة القمر :
" وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر "وضح الله أن الكفار إن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر والمراد إن يعلموا حكما يكفروا ويقولوا مكر دائم والمراد لا يؤمنوا به مصداق لقوله بسورة الأنعام"وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها "
المسابقة لعرض كعرض السماء والأرض:
قال تعالى بسورة الحديد:
"سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماء والأرض " طلب الله من الناس أن يسابقوا إلى مغفرة من ربهم والمراد أن يسارعوا إلى نيل رحمة من خالقهم وفسر المغفرة بأنها جنة أى حديقة عرضها السماء والأرض والمراد مساحتها هى نفس مساحة السموات والأرض
إعراض النبى(ص) عن بعض :
قال تعالى بسورة التحريم:
"و إذ أسر النبى إلى بعض أزواجه حديثا فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأنى العليم الخبير "وضح الله لنا أن النبى وهو الرسول(ص)أسر إلى بعض أزواجه حديثا والمراد همس فى أذان بعض نسائه بقول سيتحقق فى المستقبل وأخفاه عن الآخريات فلما نبأت به أى فلما أخبرت بالقول وأظهره الله عليه والمراد وحققه الرب له عرف بعضه والمراد تذكر جزء من المحقق وأعرض عن بعض أى ونسى الجزء الأخر فلما نبأها به والمراد فلما أخبرها الرسول (ص)بما عرف قالت المرأة :من أنبأك هذا والمراد من أخبرك بالأمر؟فقال نبأنى العليم الخبير والمراد عرفنى العارف المحيط
العرض بلا خافية :
قال تعالى بسورة الحاقة :
"يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية "وضح الله للناس أن فى يوم القيامة يعرضون لا تخفى منهم خافية والمراد يحشرون لا يغيب منهم أحدا مصداق لقوله بسورة الكهف "وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا
للمعرض العذاب الصعد :
قال تعالى بسورة الجن:
" ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا "وضح الله للإنس والجن أن من يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا والمراد ومن يبتعد عن طاعة حكم خالقه يسكنه عقابا مستمرا وهذا يعنى أن الكافر يدخل النار
الإعراض عن التذكرة :
قال تعالى بسورة المدثر:
" فما لهم عن التذكرة معرضين "وضح الله أن الكفار عن التذكرة معرضين والمراد فما لهم عن طاعة العدل متولين ؟والغرض من السؤال إخباره أن سبب كفرهم هو حبهم للدنيا
العارض ليس ممطر:
قال تعالى بسورة الأحقاف
"فلما رأوه مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم تدمر كل شىء بأمر ربها "وضح الله ان عاد لما رأوا السحاب عارضا والمراد لما شاهدوا السحاب مرابطا مستقبل أوديتهم أى أمام مواضعهم وهى مساكنهم وهذا يعنى أن السحاب وقف مدة طويلة أمام مساكن الكفار فقالوا :هذا عارض ممطرنا والمراد هذا سحاب نازل علينا غيثه ،فقال هود(ص)لهم :بل هو ما استعجلتم به والمراد إن هذا هو العذاب الذى طالبتم به ريح فيها عذاب أليم والمراد هواء متحرك به عقاب شديد بإذن ربها وهو أمر خالقها
بيت الله :: الفئة الأولى :: ألفاظ القرآن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 6:45 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تقسيم الغنيمة على الأفراس
أمس في 6:44 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عدم اعطاء العبيد المجاهدين شىء من الغنيمة
أمس في 6:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود جهاد بعض النساء مع النبى(ص)
أمس في 6:41 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تقسيم الغنيمة على بعض من لم يحضر القتال فيها
أمس في 6:40 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سلب القتيل لمن قتله
أمس في 6:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو غلول الرجلين
أمس في 6:38 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عدم تقسيم الطعام إلا على من وجده فى الحرب
أمس في 6:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تحليل جماع السبايا بلا زواج
أمس في 6:36 am من طرف Admin
» نظرات فى رسالة في الإكسير
أمس في 6:25 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود احلال جماع السبايا بلا زواج
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:52 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القوم تركوا فدية أبو العاص
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود أ استعمال من أسلموا بعد الفتح فى المناصب
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:49 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود أستار للكعبة
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سماع الموتى للأحياء
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول البعض الجنة وهم فى السلاسل
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:47 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قتل رجال بنى قريظة
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:46 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قتل الشيوخ وابقاء الشباب
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:46 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود حب الله للاختيال فى القتال والصدقة
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:45 am من طرف Admin
» العجائب والغرائب فى دنيا التفسير بالهوى
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القاتل له سلب القتيل
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الله أمر أهل بدر بعمل ما يريدون
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:42 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو الأمان فى ألأماكن المختلفة فيما بعد
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:41 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تقبيل اليد
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:40 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دين القوم نصف العقل
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قتال الناس حتى يسلموا
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة وطء الجوارى دون زواج
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:38 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كون الجنة تحت ظلال السيوف أى فى الأرض
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تفرق المجاهدين فى أماكن متباعدة من الشيطان
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:36 am من طرف Admin
» قراءة فى مقال محاربات الأمازون
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:19 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى حلب الأنعام عند الجوع دون إذن صاحبها
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود مطالبة المسلم بعدم الحكم بحكم الله
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:34 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تفضيل بعض الأعداد فى الحرب
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:33 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الراكب شيطان والراكبان شيطانان
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:32 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود بعث السرايا دوما بالنهار
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:31 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سفر النبى (ص) يوم الخميس
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:30 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الشياطين لها سلطة العيث فسادا بعد غياب الشمس
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:29 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تعجب الله من علم الإنسان
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:28 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اعتبار الله صاحب وخليفة
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:27 am من طرف Admin
» قراءة فى كتاب قانون تفسير القرآن للنجم الطوفي
الأحد نوفمبر 24, 2024 5:59 am من طرف Admin