بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى كون محمد ابن عبد المطلب
العبد فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:39 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب ممثل في مواضع مقتل الكفار
العبد فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تناقض فى قتل أطفال الكفار
العبد فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى سبى الأطفال والنساء يوم قريظة
العبد فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى من قتله العبد الصالح كان طفلا
العبد فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى خيار المسلمين أولاد المشركين
العبد فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى جهاز الرجل كان تحت نملة
العبد فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:34 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى معجزة الثبات على الخيل بضرب الرجل على صدره
العبد فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تحليل السبى فى حيبر
العبد فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:32 am من طرف Admin

» قراءة فى مقال أضخم المخلوقات التي مشت على وجه الارض
العبد فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:25 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرىتناقض فى عدد من تعرضوا لمن قال لا إله إلا الله
العبد فى القرآن Icon_minitime1السبت يونيو 01, 2024 5:54 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى أخذ العقيلى بذنب الثقفيين
العبد فى القرآن Icon_minitime1السبت يونيو 01, 2024 5:53 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى الإقرار بأن الله فى السماء
العبد فى القرآن Icon_minitime1السبت يونيو 01, 2024 5:52 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى قتال من كفر بالله
العبد فى القرآن Icon_minitime1السبت يونيو 01, 2024 5:51 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى الاغارة على الناس دون قتال منهم
العبد فى القرآن Icon_minitime1السبت يونيو 01, 2024 5:51 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى قتل ابن خطل في الكعبة
العبد فى القرآن Icon_minitime1السبت يونيو 01, 2024 5:50 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى النبى(ص) أشار بقتل ذرارى وهم أطفال الكفار
العبد فى القرآن Icon_minitime1السبت يونيو 01, 2024 5:49 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى عهد السلام بين قريش والمسلمين وقع في الحديبية
العبد فى القرآن Icon_minitime1السبت يونيو 01, 2024 5:48 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى وجود ستة آلاف نفس في دار
العبد فى القرآن Icon_minitime1السبت يونيو 01, 2024 5:47 am من طرف Admin

» الاحتضار فى القرآن
العبد فى القرآن Icon_minitime1السبت يونيو 01, 2024 5:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب ممثل في المخدج وأصحابه وصفاته
العبد فى القرآن Icon_minitime1الجمعة مايو 31, 2024 6:30 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تناقض فى لون شعرات رجل الطائفة المارقة
العبد فى القرآن Icon_minitime1الجمعة مايو 31, 2024 6:29 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تناقض فى مكان العثور على جثة رجل الطائفة المارقة
العبد فى القرآن Icon_minitime1الجمعة مايو 31, 2024 6:28 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تناقض فى من شهد حديث الطائفة المارقة
العبد فى القرآن Icon_minitime1الجمعة مايو 31, 2024 6:27 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تناقض فى مكان شعرات رجل الطائفة المارقة
العبد فى القرآن Icon_minitime1الجمعة مايو 31, 2024 6:26 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تناقض فى زمن ظهور الطائفة المارقة
العبد فى القرآن Icon_minitime1الجمعة مايو 31, 2024 6:25 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى علم النبى (ص)بالغيب ممثل في المارقين وقتال على لهم
العبد فى القرآن Icon_minitime1الجمعة مايو 31, 2024 6:24 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تناقض فى صفة رجل الطائفة المارقة
العبد فى القرآن Icon_minitime1الجمعة مايو 31, 2024 6:24 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى حدوث الخلاف بين الصحابة وزوال الدولة الإسلامية وتحولها لكافرة فى عهد الصحابة
العبد فى القرآن Icon_minitime1الجمعة مايو 31, 2024 6:23 am من طرف Admin

» الموضة الممرضة والقاتلة
العبد فى القرآن Icon_minitime1الجمعة مايو 31, 2024 6:09 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب ممثل في قتل الفئة الباغية عمار بن ياسر
العبد فى القرآن Icon_minitime1الخميس مايو 30, 2024 5:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تناقض فى صاحب النعل
العبد فى القرآن Icon_minitime1الخميس مايو 30, 2024 5:40 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى على أخر من كان مع النبى(ص) في حجرة عائشة
العبد فى القرآن Icon_minitime1الخميس مايو 30, 2024 5:39 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب وهو مقتل على ومكان ضربة القاتل
العبد فى القرآن Icon_minitime1الخميس مايو 30, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى الرسول(ص) لم يبلغ الآية للناس وإنما بلغها على
العبد فى القرآن Icon_minitime1الخميس مايو 30, 2024 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى شفاء على بوضع ثوب النبى(ص) عليه
العبد فى القرآن Icon_minitime1الخميس مايو 30, 2024 5:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى خطبة على لفاطمة
العبد فى القرآن Icon_minitime1الخميس مايو 30, 2024 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى اعتبار الحسين والحسين ابنا رسول الله(ص)
العبد فى القرآن Icon_minitime1الخميس مايو 30, 2024 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى وجود سيادة فى الجنة فى القيامة
العبد فى القرآن Icon_minitime1الخميس مايو 30, 2024 5:34 am من طرف Admin

» نقد مقال لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض
العبد فى القرآن Icon_minitime1الخميس مايو 30, 2024 5:21 am من طرف Admin

يونيو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

العبد فى القرآن

اذهب الى الأسفل

العبد فى القرآن Empty العبد فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الخميس مايو 05, 2022 6:57 am

عبد
إياك نعبد :
قال تعالى بسورة الفاتحة:
"إياك نعبد وإياك نستعين "وقد فسره بقوله "إياك نعبد" بقوله "وإياك نستعين"فالواو بينهما هى واو التفسير فنعبد تعنى نستعين فالعبادة هى طاعة حكم الله والإستعانة بالله هى الإنتصار على الشيطان بطاعة حكم الله حيث لا وسيلة للإنتصار على الشيطان سوى طاعة حكم الله فالمسلمون يقولون فى دعاءهم :أنت يا رب نعبد وحدك والمراد يا رب لا نطيع إلا إياك أى لا نطيع سوى وحيك
اعبدوا ربكم :
قال تعالى بسورة البقرة
"يا أيها الناس اعبدوا ربكم"وهو ما فسره قوله بسورة النساء"يا أيها الناس اتقوا ربكم "فعبادة الله هى طاعة الله هى إتقاء الله والمعنى يا أيها الخلق أطيعوا حكم إلهكم
الشك فى المنزل على العبد :
قال تعالى بسورة البقرة
"وإن كنتم فى ريب مما نزلنا على عبدنا "وهو ما فسره قوله بسورة يونس"إن كنتم فى شك من دينى "فالريب هو الشك والمنزل على العبد هو الدين والمعنى وإن كنتم فى تكذيب لما أوحينا إلى رسولنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم إن كنتم صادقين
ميثاق بنى إسرائيل لا تعبدون إلا الله :
قال تعالى بسورة البقرة
"وإذ أخذنا ميثاق بنى إسرائيل لا تعبدون إلا الله"وهو ما فسره قوله بسورة البقرة "يا بنى إسرائيل اذكروا نعمتى التى أنعمت عليكم "فالميثاق هو نعمة الله التى هى وجوب عبادة الله والمعنى وقد فرضنا على أولاد يعقوب العهد لا تطيعون إلا حكم الله وهذا يعنى أن الله فرض على القوم عبادته وهى طاعة حكمه المنزل عليهم
ما تعبدون من بعدى ؟
قال تعالى بسورة البقرة
"أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدى قالوا نعبد إلهك وإله أبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون " سأل الله أهل الكتاب هل كنتم أحياء لما أتى يعقوب (ص)الموت؟ ووضح الله لنا أن أولاد يعقوب(ص)لما سألهم عن الإله الذى يعبدون بعد وفاته ردوا قائلين أن إلههم هو إله الأباء إبراهيم (ص)وإسماعيل (ص)وإسحاق(ص)وأعلنوا أنهم مسلمون أى مطيعون لحكم الله وحده الذى هو واحد ليس له شريك فى ملكه
من يعبد الله يشكره :
قال تعالى بسورة البقرة
" واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون " يفسره قوله تعالى بسورة النحل" طلب الله من المؤمنين الشكر له أى الطاعة لوحى الله وذلك إن كانوا إياه يعبدون أى يحبون أى يريدون ثوابه
العبد بالعبد :
قال تعالى بسورة البقرة
"يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم القصاص فى القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد "وضح الله لنا أن القصاص فى القتلى وهو العقاب فى جرائم القتل يكون بقتل الحر بالحر أى العبد بالعبد أى الرجل بالرجل وهذا يعنى قتل القاتل فى مقابل قتله للقتيل لأن لكل منهم نفس كما قال بسورة المائدة"أن النفس بالنفس"
العبد المؤمن خير من المشرك :
قال تعالى بسورة البقرة
"ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار والله يدعوا إلى الجنة والمغفرة بإذنه " طلب من نساء المسلمين ألا يتزوجوا من رجال المشركين أى ألا ينكحوا الكافرين حتى ولو نالوا رضاهن بسبب أجسامهم ومن الممكن أن يباح هذا الزواج فى حالة إسلام نساء ورجال الكفار ووضح سبب منع هذا الزواج وهو أن المشركات والمشركين يعملون على إدخال المسلمين والمسلمات النار بكل ما آوتوا من قوة وأما الله والمراد المسلمين والمسلمات لله فإنهم يعملون على إدخال إخوانهم وأخواتهن الجنة عن طريق طاعة إذن الله وهو حكمه
المسيح(ص) يطلب عبادة الرب :
قال تعالى بسورة آل عمران :
"إن الله ربى وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم"وضح الله أن عيسى(ص) قال لبنى إسرائيل:إن الله ربى أى خالقى وربكم أى وخالقكم فاعبدوه أى أطيعوا حكمه فهذا هو الصراط المستقيم أى الدين العادل السليم
الكلمة السواء عبادة الله :
قال تعالى بسورة آل عمران :
"قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله " طلب الله من رسوله(ص)أن يخاطب أهل الكتاب وهم أصحاب الوحى السابق نزوله على القرآن فيقول لهم:تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم والمراد هلموا إلى أمر مشترك بيننا وبينكم هو ألا نعبد إلا الله والمراد ألا نتبع حكم سوى حكم الله
وجوب عبادة الله :
قال تعالى بسورة النساء:
"واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا " طلب الله منا أن نعبده أى نطيع حكمه المنزل وفسر هذا بأن لا نشرك به شيئا والمراد ألا نطيع مع حكم الله حكم أخر
المستنكف عن عبادة الله :
قال تعالى بسورة النساء:
"لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربون ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر "وضح الله لأهل الكتاب أن المسيح(ص)لن يستنكف أى يستكبر أى يرفض أن يكون أى يصبح عبدا أى مطيعا لحكم الله والملائكة المقربون وهم المعظمون لا يرفضون أن يكونوا عبيدا لله ووضح أن من يستنكف عن عبادته وفسره بأن من يستكبر أى أن من يعرض عن طاعة حكم الله فسيحشرهم إليه جميعا والمراد سيبعثهم عنده فى أرض الآخرة

عبد الطاغوت :
قال تعالى بسورة المائدة
"وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شر مكانا وأضل عن سواء السبيل"وضح الله أنه جعل من اليهود القردة والخنازير والمراد وخلق منهم من له أجسام القردة والخنازير وفسرهم بأنهم عبد الطاغوت أى ومتبع الشيطان والمراد ومطيع حكم الكفر وهؤلاء هم شر مكانا أى أسوأ مقاما أى هم فى النار وهم أضل عن سواء السبيل والمراد أبعد عن متاع الجنة
اعبدوا الله ربى وربكم:
قال تعالى بسورة المائدة
"وقال المسيح يا بنى إسرائيل اعبدوا الله ربى وربكم "وضح الله أن المسيح(ص) قال :يا بنى إسرائيل اعبدوا الله أى أطيعوا الله والمراد اتبعوا حكم الله ربى أى إلهى وربكم أى وإلهكم
عبادة الكفار ما لا يضر :
قال تعالى بسورة المائدة :
"قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعا " طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للنصارى:أتعبدون أى هل تتبعون من دون أى سوى الله الذى لا يملك أى لا يستطيع لكم إيذاء أو إفادة ؟والغرض من السؤال هو إخبارهم أن المسيح(ص)ميت لا يقدر على إيذائهم ولا على رزقهم ومن ثم فهو ليس إلها حتى يعبدوه
الأمر اعبدوا الله :
قال تعالى بسورة المائدة
"ما قلت لهم إلا ما أمرتنى به أن اعبدوا الله ربى وربكم "وضح الله لنا أن عيسى (ص)قال له:ما قلت لهم إلا ما أمرتنى به والمراد ما تحدثت معهم إلا طالبا الذى أوحيت لى به وهو أن اعبدوا الله ربى وربكم والمراد اتبعوا حكم الرب إلهى وإلهكم
النهى عن عبادة غير الله :
قال تعالى بسورة الأنعام :
"قل إنى نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله " طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للناس :إنى نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله والمراد إنى منعت أن اتبع الذين تعبدون من سوى الله وهذا يعنى أن الله حرم عليه طاعة دين غير دين الله
خالق كل شىء فاعبدوه:
قال تعالى بسورة الأنعام:
"ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شىء فاعبدوه "وضح الله للناس أن ذلكم وهو المبدع للكون العليم به هو الله ربهم لا إله إلا هو والمراد هو الله خالقهم الذى لا خالق سواه ،خالق كل شىء أى رب كل شىء والمراد مبدع كل مخلوق فاعبدوه أى فاتقوه أى فأطيعوا حكمه
نوح(ص) يطلب من قومه عبادة الله :
قال تعالى بسورة الأعراف:
"لقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره "وضح الله أنه أرسل نوح(ص)لقومه والمراد بعث نوح(ص)لشعبه فقال :اعبدوا الله ما لكم من إله غيره والمراد اتبعوا حكم الله ليس لكم من رب سواه وهذا يعنى أنه يطلب منهم ترك طاعة أديانهم الأخرى وطاعة دين الله
هود(ص) يطلب من قومه عبادة الله :
قال تعالى بسورة الأعراف:
"وإلى عاد أخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره "وضح الله لنا أنه أرسل إلى عاد أخاهم هود(ص)فقال لهم :اعبدوا الله ما لكم من إله غيره والمراد اتبعوا حكم الله ليس لكم خالق سواه
الرسالة ترك ما يعبد الآباء :
قال تعالى بسورة الأعراف:
"قالوا أجئتنا لنعبد الله وحده ونذر ما كان يعبد آباؤنا "وضح الله أن القوم قالوا لهود(ص):أجئتنا لنعبد الله وحده أى هل أتيتنا لنتبع حكم الله وحده ونذر ما كان يعبد آباؤنا أى وندع الذى كان يتبع آباؤنا من آلهة
اعبدوا الله ما لكم من إله غيره:
قال تعالى بسورة الأعراف:
"وإلى ثمود أخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله "وضح الله أنه أرسل صالح(ص)إلى قومه ثمود فقال لهم :اعبدوا الله ما لكم من إله غيره والمراد اتبعوا حكم الله ليس لكم من خالق سواه ،وهذا يعنى أنه يطلب منهم ترك أديانهم الضالة وطاعة دين الله وحده
شعيب(ص) يطالب بعبادة الله وحده :
قال تعالى بسورة الأعراف:
"وإلى مدين أخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره "وضح الله أنه أرسل لمدين أخاهم وهو صاحبهم شعيب(ص)فقال لهم :يا قوم أى يا شعبى اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أى اتبعوا حكم الله ليس لكم من خالق سواه والغرض من القول هو إخبارهم بوجوب طاعة حكم الله وترك طاعة ما سواه من الأحكام
المنزل على العبد يوم الفرقان:
قال تعالى بسورة الأنفال:
"وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان "بين الله أن الايمان واجب بما أنزل على عبده يوم الفرقان والمراد الذى أوحى إلى مملوكه محمد(ص)يوم الفصل وهو يوم النصر يوم التقى الجمعان أى يوم تحارب الفريقان وهذا يعنى أن حكم الغنيمة نزل يوم بدر
وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا:
قال تعالى بسورة التوبة:
"اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو "وضح الله للمؤمنين أن أهل الكتاب اتخذوا أحبارهم وفسرهم بأنهم رهبانهم وهم علمائهم والمسيح ابن أى ولد مريم (ص) أربابا من دون الله أى آلهة من سوى الله أى أولياء من سوى الله وهذا يعنى أنهم عبدوا الأحبار والرهبان والمسيح(ص)آلهة وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا والمراد وما أوصوا فى الوحى إلا ليطيعوا حكم ربا واحدا لا إله أى لا رب إلا هو
اعبدوا ربكم :
قال تعالى بسورة يونس:
" ذلكم الله ربكم فاعبدوه أفلا تذكرون "وضح الله أن ذلكم وهو فاعل كل شىء هو الله ربهم أى إلههم فاعبدوه أى فأطيعوا حكمه وسأل أفلا تذكرون أى أفلا تعقلون والغرض من السؤال هو أن يفهموا الوحى عن طريق طاعتهم له
عبادة القوم ما لا ينفع:
قال تعالى بسورة يونس :
"ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله "وضح الله أن الكفار يعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم والمراد يدعون من غير الله عباد أمثالهم وهم لا يضرونهم أى لا يؤذونهم بشىء ولا ينفعونهم والمراد لا يرزقونهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله والمراد هؤلاء أنصارنا لدى الله وهذا يعنى أنهم يعتقدون أن الآلهة المزعومة تنصرهم عند الله فى الآخرة
الشركاء ينفون عبادة الناس لهم :
قال تعالى بسورة يونس :
"ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم فزيلنا بينهم وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون "وضح الله أن يوم يحشرهم والمراد يوم يجمع الكفار جميعا يقول للذين أشركوا وهم الذين كفروا بحكم الله :مكانكم أنتم وشركاؤكم والمراد قفوا أنتم فى موضعكم وآلهتكم المزعومة فى موضعهم ثم زيلنا بينهم والمراد فرقنا بين الفريقين وقال شركاؤهم وهم آلهتهم المزعومة ما كنتم إيانا تعبدون أى تطيعون وهذا يعنى أنهم ينفون أن الكفار أطاعوهم
لا أعبد الذى تعبدون من دون الله:
قال تعالى بسورة يونس :
"قل يا أيها الناس إن كنتم فى شك من دينى فلا أعبد الذى تعبدون من دون الله ولكن أعبد الذى يتوفاكم " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس وهم الخلق :إن كنتم فى شك من دينى والمراد إن كنتم فى كفر بذكر الله فلا أعبد الذى تعبدون من دون الله والمراد فلا أتبع الذين تتبعون من سوى الله ولكن أعبد الذى يتوفاكم والمراد وإنما أتبع دين الذى يميتكم
ألا تعبدوا إلا الله:
قال تعالى بسورة هود :
"ألا تعبدوا إلا الله إننى لكم منه نذير وبشير " طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للناس :ألا تعبدوا إلا الله والمراد ألا تتبعوا وحى سوى وحى الله ،إننى لكم منه نذير أى بشير والمراد إننى لكم منه مبلغ أى مخبر بأحكام الله
لا تعبدوا إلا الله:
قال تعالى بسورة هود :
"ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه إنى لكم نذير مبين أن لا تعبدوا إلا الله إنى أخاف عليكم عذاب يوم أليم "وضح الله أنه أرسل والمراد بعث نوح(ص)إلى قومه وهم شعبه الذى يعيش معهم فقال لهم :إنى لكم نذير مبين والمراد إنى لكم مبلغ صادق للوحى :أن لا تعبدوا أى لا تطيعوا حكم إلا حكم الله إنى أخاف عليكم عذاب يوم أليم والمراد إنى أخشى عليكم عقاب يوم عظيم
يا قوم اعبدوا الله
قال تعالى بسورة هود :
"وإلى عاد أخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره إن أنتم إلا مفترون "وضح الله أنه أرسل هود(ص)إلى قومه عاد فقال لهم :يا قوم أى يا شعبى اعبدوا الله أى اتقوا الله أى أطيعوا حكم الله ما لكم من إله غيره والمراد ليس لكم من رب سواه إن أنتم إلا مفترون أى كاذبون فى قولكم بوجود آلهة أخرى معه
صالح (ص)يدعو لعبادة الله وحده :
قال تعالى بسورة هود :
"وإلى ثمود أخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره "وضح الله أنه أرسل لثمود أخاهم وهو صاحبهم صالح(ص)فقال لهم يا قوم أى يا أهلى اعبدوا أى والمراد أطيعوا حكم الله ما لكم من إله غيره والمراد ليس لكم من خالق سواه وهذا يعنى أنه يقول لهم أن الله يستحق العبادة وحده لأنه الخالق وحده
صالح(ص) ينهى عن عبادة ما يعبد الآباء :
قال تعالى بسورة هود :
"قالوا يا صالح قد كنت مرجوا فينا قبل هذا أتنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا "وضح الله أن الكفار قالوا :يا صالح قد كنت مرجوا فينا قبل هذا والمراد يا صالح قد كنت عظيم الشأن بيننا قبل دعوتك هذه أتنهانا أن نعبد ما يعبد أباؤنا والمراد هل تزجرنا أن نطيع الذى يطيع أباؤنا ؟والغرض من السؤال هو إخبار صالح(ص)أنهم لن يتركوا دين الأباء
مدين وعبادة الله :
قال تعالى بسورة هود :
"وإلى مدين أخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره "وضح الله أنه أرسل إلى مدين أخاهم وهو صاحبهم شعيبا (ص)قال يا قوم أى يا أهلى اعبدوا الله والمراد تبعوا حكم الله،ما لكم من إله غيره والمراد ليس لكم من رب سواه
صلاة شعيب(ص) تأمر بترك معبودات الآباء :
قال تعالى بسورة هود :
"قالوا يا شعيب أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل فى أموالنا ما نشاء "وضح الله أن القوم قالوا لشعيب (ص)قالوا يا شعيب أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا والمراد هل دينك يطالبك أن ننسى الذى يتبع آباؤنا أو أن نفعل فى أموالنا ما نشاء والمراد أو نعمل فى أملاكنا الذى نحب ؟والغرض من السؤال هو إخبار شعيب (ص)أنهم سوف يتبعونه فيتركون آلهتهم إذا تركهم يفعلون ما يريدون فى مالهم
الكفار يعبدون معبودات الآباء :
قال تعالى بسورة هود :
"فلا تك فى مرية مما يعبد هؤلاء ما يعبدون إلا كما يعبد آباؤهم من " طلب الله من نبيه(ص)ألا يكون فى مرية مما يعبد الكفار والمراد ألا يصبح فى شك من الذى يتبع الكفار ووضح أنهم يعبدون كما يعبد آباؤهم والمراد أنهم يتبعون كما كان يتبع آباؤهم وهو أهواء أنفسهم مصداق لقوله بسورة القصص"فاعلم أنما يتبعون أهواءهم "
اعبد الله وتوكل عليه :
قال تعالى بسورة هود :
"ولله غيب السموات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه "وضح الله لنبيه(ص)أن لله غيب والمراد إن لله علم المجهول فى السموات والأرض وإليه يرجع الأمر كله والمراد إلى الله يعود الحكم كله وطلب منه أن يعبده أى يطيع حكم الله وفسر هذا بأن يتوكل عليه أى يتبع حكمه ليحمى نفسه من عقاب الله
عبادة الأسماء المخترعة :
قال تعالى بسورة يوسف :
"ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم "وضح الله أن يوسف (ص)قال للرجلين :ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم والمراد ما تطيعون من غير الله إلا أحكام افتريتموها أنتم وآباؤكم وهذا يعنى أن الأحكام التى يطيعها الكفار هى من اختراع أنفسهم لأن لا وجود للآلهة المزعومة ،وقال ما أنزل الله بها من سلطان والمراد ما أوحى الله بطاعتها من وحى إن الحكم وهو القضاء أى التشريع لله وحده أمر ألا تعبدوا إلا إياه والمراد أوصى الله ألا تطيعوا إلا حكمه المنزل فى وحيه ذلك الدين القيم والمراد أحكام الله هى الحكم العادل
إنما أمرت أن أعبد الله:
قال تعالى بسورة هود :
"قل إنما أمرت أن أعبد الله ولا أشرك به " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول لهم إنما أمرت أن أعبد الله ولا أشرك به والمراد إنما أوصيت أن أسلم لله أى لا أعبد معه أحد وهذا يعنى أنه أوصاه بعبادته وحده
الرسل يصدون الناس عما يعبد آباؤهم :
قال تعالى بسورة إبراهيم :
"قالوا إن أنتم إلا بشر مثلنا تريدون أن تصدونا عما كان يعبد آباؤنا فأتونا بسلطان مبين "وضح الله أن الكفار قالوا للرسل(ص) :تريدون أن تصدونا عما كان يعبد آباؤنا والمراد تحبون أن تبعدونا عن الذى كان يطيع آباؤنا وهذا يعنى أن هدف الرسل(ص)فى رأى الكفار هو إبعادهم عن دين الأباء وقالوا فأتونا بسلطان مبين أى فجيئونا ببرهان واضح وهذا يعنى أنهم يطلبون من الرسل(ص)إحضار معجزة ليثبتوا صدق رسوليتهم
إبراهيم (ص) يطلب من الله تجنبيه عبادة الأصنام :
قال تعالى بسورة إبراهيم
"وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد أمنا واجنبنى وبنى أن نعبد الأصنام "وضح الله أن إبراهيم (ص)قال أى دعا الله :رب اجعل هذا البلد أمنا أى إلهى اجعل هذه القرية مطمئنة وقال واجنبنى وبنى أن نعبد الأصنام والمراد وامنعنى وأولادى أن نتبع الأوثان وهذا يعنى أن إبراهيم(ص)طلب من الله أن يمنعه وأولاده من اتباع أديان الشياطين
العبادة حتى إتيان اليقين :
قال تعالى بسورة الحجر :
"واعبد ربك حتى يأتيك اليقين " طلب الله من رسوله(ص) أن يعبد ربه حتى يأتيه اليقين والمراد أن يطيع حكم خالقه حتى يحضره الموت
قول المشركين لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شىء:
قال تعالى بسورة النحل :
"وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شىء نحن ولا أباؤنا "وضح الله أن الذين أشركوا وهم الذين كفروا بحكم ربهم قالوا للرسل(ص)لو شاء أى أراد الله ما عبدنا من دونه من شىء والمراد ما أطعنا من غير دينه من دين نحن ولا أباؤنا وهذا يعنى أنهم ينسبون إلى الله أنه أراد منهم الشرك به فى العبادة وبالطبع هذا كذب على الله
رسالة كل الرسل اعبدوا الله :
قال تعالى بسورة النحل :
"ولقد بعثنا فى كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت "وضح الله للناس أنه بعث فى كل أمة رسولا والمراد أنه أرسل فى كل جماعة نذير أى نبى فقال لهم :اعبدوا الله أى أطيعوا حكم الله وفسر هذا بقوله اجتنبوا الطاغوت أى خالفوا الرجس وهو الكفر
المعبودون من دون الله لا يملكون رزقا :
قال تعالى بسورة النحل :
"ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقا من السموات والأرض شيئا ولا يستطيعون"وضح الله أن الكفار يعبدون أى يطيعون أى يدعون من دون أى غير الله ما لا يملك لهم رزقا والمراد الذى لا يعطى لهم نفعا من السموات والأرض وفسر هذا بأن الآلهة المزعومة لا يستطيعون أى لا يقدرون على نصرهم أو نصر أنفسهم
العبد المملوك :
قال تعالى بسورة النحل :
"ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شىء ومن رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا هل يستوون " وضح الله أنه ضرب مثلا أى قال عظة والمراد قال حكما هو عبدا مملوكا لا يقدر على شىء والمراد أسيرا محكوما لا يستطيع عمل شىء نافع ومن رزقناه منا رزقا حسنا أى ومن أعطيناه منا عطاء طيبا والمراد ومن أوحينا له وحيا جميلا فهو ينفق منه سرا وجهرا أى فهو يعمل به خفاء وعلنا ،ثم يسأل الله هل يستوون أى هل يتساوون فى الأجر والجزاء ؟والغرض من السؤال إخبار الناس أن العبد المملوك غير القادر على نفع نفسه والمراد به الكافر لا يتساوى مع المرزوق المنفق فى السر والجهر والمراد به المسلم فى الجزاء
شكر نعمة الله عبادة:
قال تعالى بسورة النحل :
"واشكروا نعمة الله إن كنتم إياه تعبدون" طلب الله من المؤمنين أن يشكروا نعمة الله أى وأن يحمدوا عطاء الله لهم إن كانوا يعبدون أى يطيعون الله وحده
الإسراء بالعبد :
قال تعالى بسورة الإسراء :
"سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا "المعنى وضح الله للمؤمنين أن السبح لله أي سبحان والمراد الطاعة لحكم الله الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى والمراد الذي نقل مملوكه محمد(ص)فى الليل من البيت الحرام فى مكة إلى البيت الأقصى فى طرف الأرض والبيت الحرام هو المسجد الذي بارك الله حوله وبارك أي قدس الله الأرض فى محيطه والسبب فى نقل محمد(ص)هو أن يريه من آيات الله والمراد أن يعرف محمد(ص)من علامات الله الكبرى ليسكن قلبه
قضاء الله ألا تعبدوا إلا إياه :
قال تعالى بسورة الإسراء :
"وقضى ربك ألا تعبدوا إياه "المعنى وحكم إلهك ألا تطيعوا إلا سواه وبالأبوين برا إما يصلن لديك العجز أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تزجرهما وقل لهما حديثا حسنا وضع لهما عمل المهانة من النفع وقل إلهى انفعهما كما نميانى وليدا ،وضح الله أنه قضى ألا يعبدوا إلا إياه والمراد أنه حكم ألا يطيعوا حكم إلا حكمه كما قال بسورة يوسف "إن الحكم إلا لله "
تنزيل الكتاب على العبد :
قال تعالى بسورة الكهف :
"الحمد الله الذى أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا"وضح الله للناس ن الحمد لله أى الحكم أى الأمر لله وهو الذى أنزل على عبده الكتاب والمراد الذى أوحى الفرقان وهو القرآن إلى مملوكه محمد(ص)مصداق لقوله بسورة الفرقان"الذى نزل الفرقان على عبده"ولم يجعل له عوجا والمراد ولم يضع فيه باطلا
أهل الكهف يعتزلون عبادة آلهة الكفار :
قال تعالى بسورة الكهف :
"وإذا اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف "وضح الله لنبيه(ص) أن أحد الفتية قال لهم :وإذ اعتزلتموهم أى وإذا تركتم المعيشة مع أهلكم وتركتم ما يعبدون أى الذى يطيعون إلا الله فأووا إلى الكهف والمراد فأقيموا فى الغار وهذا يعنى أن الفتية تركوا الحياة مع قومهم كما تركوا عبادة آلهتهم ما عدا الله الذى يطيعون دينه وقد طلب منهم صاحبهم أن يقيموا فى الكهف
عبد من عباد الله :
قال تعالى بسورة الكهف :
"قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهم قصصا فوجدا عبدا من عبادنا أتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما "وضح الله أن موسى (ص)قال لفتاه :ذلك أى الطريق الذى سلكه الحوت هو ما كنا نبغ أى نريد ،وبعد ذلك ارتدا على آثارهما قصصا أى عادا على أعقابهما متتبعين ووضح أن موسى (ص)وفتاه لما انتهيا من تتبع آثار الحوت وجدا عبدا من عباد الله والمراد لقيا إنسان من خلق الله أتاه الله رحمة من عنده أى أعطاه الله نفعا من لديه وفسر هذا بأنه علمه من لديه علما أى عرفه من عنده معرفة أى وحيا
العبد زكريا(ص)
قال تعالى بسورة مريم :
"كهيعص ذكر رحمة ربك عبده زكريا إذ نادى ربه نداء خفيا "نادى الله نبيه (ص)باسم كهيعص ووضح أن عليه أن يقص ذكر رحمة الرب عبده زكريا (ص)أى قصة عطاء الله لمملوكه زكريا (ص) حين نادى ربه نداء خفيا أى دعا خالقه دعاء سريا والمراد دعا فى الخفاء
المسيح(ص) يقول إنى عبد الله :
قال تعالى بسورة مريم :
"قال إنى عبد الله أتانى الكتاب وجعلنى نبيا "وضح الله أن القوم لما استحالوا أن يدافع الوليد عن أمه وهو فى الفراش وجدوا الوليد يقول لهم :إنى عبد الله أى إنى مملوك الله أى إنى مطيع حكم الله ،أتانى الكتاب وجعلنى نبيا أى أوحى لى الوحى واختارنى رسولا وهذا يعنى أنه عرف أن سيكون نبى فى المستقبل
يا أبت لم تعبد ما لا يسمع؟
قال تعالى بسورة مريم :
"واذكر فى الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغنى عنك شيئا " طلب الله من نبيه(ص)أن يذكر فى الكتاب والمراد أن يقص فى القرآن قصة إبراهيم (ص)وهى أنه كان صديقا أى مصدقا بحكم الله أى خليلا لله و نبيا أى رسولا إذ قال لأبيه والمراد حين قال لوالده:يا أبت والمراد يا والدى لم تعبد ما لا يسمع أى لا يبصر والمراد لماذا تتبع الذى لا يعلم أى يدرى بدعوتكم ولا يغنى عنك شيئا والمراد ولا يمنع عنك ضررا والغرض من السؤال هو إخبار الأب هو أن الآلهة المزعومة جاهلة بما يدعى القوم أنه طاعة لها وعاجزة عن رد الضرر عنهم
يا أبت لا تعبد الشيطان
قال تعالى بسورة مريم :
"يا أبت لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصيا "وضح الله لنا أن إبراهيم (ص)قال لأبيه : يا أبت أى يا والدى لا تعبد الشيطان أى لا تطع الهوى والمراد لا تتبع قول شهوات النفس إن الشيطان وهو الهوى أى الشهوات كان للرحمن وهو الله النافع عصيا أى مخالفا فى الأحكام ،وهذا يعنى أن إبراهيم (ص)ينهى أباه عن عبادة الشيطان وهو شهوات النفس لأنها دائما مخالفة لأحكام الله فى الوحى
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 96104
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

العبد فى القرآن Empty رد: العبد فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الخميس مايو 05, 2022 6:57 am

اعتزال إبراهيم عبادة آلهة قومه :
قال تعالى بسورة مريم :
"فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحق ويعقوب "وضح الله أن إبراهيم (ص)لما اعتزل أى ترك أى فارق القوم وما يعبدون من دون الله أى وما يطيعون من سوى الله وهب أى أعطى الله له ابنه إسحق(ص)ومن خلف إسحق (ص)ولده يعقوب (ص)
الاصطبار لعبادة الله :
قال تعالى بسورة مريم :
"رب السموات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته "وضح الله أنه رب أى خالق السموات والأرض وما بينهما أى والجو الذى بينهما ،وطلب من رسوله (ص) فاعبده أى أطع حكمه وفسروا هذا بأن اصطبر لعبادته والمراد حافظ على طاعة حكمه
كل مخلوق عبد لله آت له :
قال تعالى بسورة مريم :
"إن كل من فى السموات والأرض إلا أتى الرحمن عبدا "وضح الله أن كل أى جميع من فى السموات والأرض أتى الرحمن عبدا أى قام لله مملوكا والمراد أن كل المخلوقات تقوم خاضعة لله
إننى أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدنى:
قال تعالى بسورة طه :
"وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى إننى أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدنى وأقم الصلاة لذكرى "وضح الله أنه كلم موسى (ص)فقال يا موسى أنا اخترتك فاستمع لما يوحى والمراد وأنا اصطفيتك أى اصطنعتك فأنصت لما يقال إننى أنا الله لا إله أى لا رب إلا أنا فاعبدنى أى فأطعنى أى فاتبعنى وفسر هذا بقوله
وأقم الصلاة لذكرى والمراد أطع الدين لأجرى
لا إله إلا أنا فاعبدون
قال تعالى بسورة الأنبياء:
"وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحى إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون " وضح الله لنبيه(ص) أنه ما أرسل من قبله والمراد ما بعث من نبى إلا يوحى أى يلقى إليه الوحى التالى لا إله أى لا رب إلا أنا فأطيعون وهذا يعنى أن الله طلب فى كل وحى نزل على الناس أن يعبده الناس
أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا؟
قال تعالى بسورة الأنبياء:
"قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم أف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون "وضح الله أن إبراهيم (ص)قال للقوم :أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم والمراد هل تألهون من سوى الرب الذى لا يفيدكم فائدة ولا يؤذيكم ؟والغرض من السؤال هو إخبار القوم أنهم يألهون من ليس إلها لأنه لا يقدر على إفادتهم أو إضرارهم ،وقال لهم أف لكم والمراد العذاب لكم وفسر هذا بأن العذاب للذين يعبدون من دون الله وهم الذين يطيعون من غير الله وهو أهواء أنفسهم وسألهم إبراهيم (ص)أفلا تعقلون أى أفلا يؤمنون والمراد أن المطلوب منهم أن يفهموا الوحى ويتبعوه
وأنا ربكم فاعبدون:
قال تعالى بسورة الأنبياء:
"إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون "وضح الله للمؤمنين أن الناس كانوا أمة أى فرقة واحدة أى فرقة متحدة الدين ووضح أنه ربنا فاعبدون أى "وأنا ربكم فاتقون "كما قال بسورة المؤمنون والمراد فأطيعوا حكم الله
المعبودون حصب جهنم :
قال تعالى بسورة الأنبياء:
"إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون "وضح الله للمؤمنين أن الكفار وفسرهم أنهم ما يعبدون من دون الله وهو الذى يطيعون من سوى الله وهو أهواء أنفسهم حصب جهنم أى وقود النار وهم لها واردون أى داخلون ووضح أن لو كان هؤلاء وهم أهواء الأنفس –وليس المعبودين كأسماء مثل عيسى (ص)- ما وردوها أى ما دخلوا النار
العبادة على حرف :
قال تعالى بسورة الحج:
"ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه "وضح الله أن من الناس وهم البشر من يعبد الله على حرف أى من يطيع دين الله على شرط فإن أصابه خير أى فإن أعطاه الله نفع والمراد أنه يتبع دين الله إذا أعطاه الله النفع وإن أصابته فتنة أى وإن أتاه أذى انقلب على وجهه أى ارتد إلى كفره والمراد إذا حدث له ضرر عمل ضد مصلحته نفسه فكفر بدين الله
المعبودون ليس فيهم من الله سلطان :
قال تعالى بسورة الحج
"ويعبدون من دون الله ما لم ينزل به سلطانا وما ليس لهم به علم "وضح الله أن الناس يعبدون من دون الله والمراد يطيعون من سوى دين الله ما لم ينزل به سلطانا والمراد الذى لم يوحى بإباحة طاعته وحيا وفسر هذا بأن ليس لهم به علم والمراد الذى ليس لهم فيه وحى يثبتونه به
عبادة الرب سبب الفلاح :
قال تعالى بسورة الحج
"يا أيها الذين أمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون "نادى الله الذين أمنوا فطلب منهم فيقول اركعوا أى اسجدوا أى اعبدوا ربكم والمراد أطيعوا حكم خالقكم وفسره بأنه افعلوا الخير أى اعملوا الصالح لعلكم تفلحون أى تفوزون برحمة الله
عبادة الإله الوحيد :
قال تعالى بسورة المؤمنون :
" ثم أنشأنا من بعدهم قرناء أخرين فأرسلنا فيهم رسولا منهم أن اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون "وضح الله للنبى(ص) أنه أنشأ من بعد قوم نوح(ص) قرناء أى ناسا أخرين من بعد هلاكهم فأرسلنا فيهم رسولا منهم والمراد فبعثنا لهم مبعوثا منهم فقال لهم اعبدوا أى اتبعوا حكم الله ما لكم من رب غيره والمراد أطيعوا حكم الرب ليس لكم من خالق سواه أفلا تتقون أى أفلا تعقلون
عبادة الله بلا شرك :
قال تعالى بسورة النور :
"وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذى ارتضى وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدوننى لا يشركون بى شيئا "وضح الله للناس أنه وعد الذين آمنوا منهم وعملوا الصالحات والمراد أخبر الذين صدقوا حكم الله منهم وفعلوا الحسنات وهى الطاعات لحكمه ليستخلفنهم فى الأرض كما استخلف الذين من قبلهم أى ليمكننهم فى البلاد كما مكن الذين سبقوهم والمراد يحكمهم فى البلاد بحكمه وفسر هذا بأنه يمكن لهم دينهم الذى ارتضى والمراد يحكم لهم إسلامهم الذى قبل لهم فى الأرض وفسر هذا بأنهم يبدلنهم من بعد خوفهم أمنا والمراد يعطى لهم من بعد خشيتهم أذى الناس وهو ضعفهم طمأنينة وهى القوة التى يحكمون بها الأرض وهم يعبدوننى أى يطيعون حكم الله ولا يشركون بى شيئا والمراد ولا يطيعون مع دينى دينا أخر
سبب نزول الفرقان على العبد :
قال تعالى بسورة الفرقان:
"تبارك الذى نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا "وضح الله أنه الذى أنزل الفرقان على عبده قد تبارك والمراد أن الذى أوحى الوحى الفاصل بين الحق والباطل فى كل القضايا وهو الكتاب على مملوكه محمد(ص)قد دام أى بقى والمراد أن الله دائم أى مستمر الوجود أى هو الباقى وسبب إنزال الوحى على محمد(ص)هو أن يكون للعالمين نذيرا أى أن يصبح للناس مبلغا للوحى
حشر العابدين والمعبودين:
قال تعالى بسورة الفرقان:
"ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول أأنتم أضللتم عبادى هؤلاء أم هم ضلوا السبيل "وضح الله لنبيه (ص)أنه يوم يحشرهم أى يبعثهم مرة ثانية للحياة وما يعبدون والمراد وما يزعمون أنهم يطيعونهم من غير الله فيقول للمعبودين بالزعم أأنتم أضللتم عبادى هؤلاء أم هم ضلوا السبيل والمراد هل أنتم أبعدتم خلقى هؤلاء عن الحق أم هم بعدوا من أنفسهم عن الحق
عبادة غير النافع وغير الضار:
قال تعالى بسورة الفرقان:
"ويعبدون من دون الله ما لا ينفعهم ولا يضرهم "وضح الله لنبيه (ص)أن الكفار يعبدون والمراد يطيعون من سوى حكم الله حكم الذى لا ينفعهم أى لا يفيدهم بشىء ولا يضرهم أى ولا يؤذيهم بضرر
تعبيد بنى اسرائيل :
قال تعالى بسورة الشعراء
"قال فعلتها إذا وأنا من الضالين ففررت منكم لما خفتكم فوهب لى ربى حكما وجعلنى من المرسلين وتلك نعمة تمنها على أن عبدت بنى إسرائيل "وضح الله أن موسى (ص)قال لفرعون فعلتها إذا وأنا من الضالين والمراد ارتكبت الجريمة وأنا من المجرمين وقال ففررت أى فهربت منكم لما خفتكم أى لما خشيت عقابكم فوهب لى ربى حكما والمراد فأنزل على إلهى وحيا عندما أرسلنى لك وفسر هذا فقال وجعلنى من المرسلين أى اختارنى من المبعوثين للناس بوحيه،وتلك نعمة تمنها على والمراد وعدم العقاب منة تفخر بها على أن عبدت بنى إسرائيل والمراد مع أنك سخرت أولاد يعقوب (ص)لخدمتكم والمراد من ذلك هو أن يفهم فرعون أنه إذا كان عفا عنه لجريمة واحدة وهى قتل واحد فهو أى فرعون قد ارتكب جريمة فى حق كل واحد من بنى إسرائيل وهى الاستعباد أى الإذلال ومن ضمنه قتل أولادهم ومن ثم فلا فضل له وإنما الفضل لهم
ما تعبدون قالوا نعبد أصناما
قال تعالى بسورة الشعراء
" واتل عليهم نبأ إبراهيم إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون قالوا نعبد أصناما فنظل لها عاكفين "طلب الله من نبيه (ص)أن يتلو عليهم نبأ والمراد أن يقص عليهم قصة إبراهيم (ص)إذ والمراد وقت قال لأبيه وهو والده وقومه وهم شعبه :ما تعبدون أى ماذا تطيعون؟فأجابوا :نعبد أصناما فنظل لها عاكفين أى نطيع أوثانا فنستمر لها طائعين ،وهذا يعنى أنهم يعبدون آلهة متعددة ولا يتركون عبادتها
معاداة إبراهيم(ص) لآلهة قومه المزعومة :
قال تعالى بسورة الشعراء
"قال أفرأيتم ما كنتم تعبدون أنتم وآباؤكم الأقدمون فإنهم عدو لى إلا رب العالمين "وضح الله أن إبراهيم(ص)قال لهم :أفرأيتم ما كنتم تعبدون والمراد أعلمتم الذى كنتم تتبعون أنتم وآباؤكم الأقدمون أى السابقون فإنهم عدو أى مكروه عندى إلا رب العالمين أى إلا خالق الكل وهذا يعنى أنه يعلن عداوته للآلهة المزعومة كلها وأن ربه هو الله وحده فهو محبوبه
أين ما كنتم تعبدون من دون الله؟
قال تعالى بسورة الشعراء
"وبرزت الجحيم للغاوين وقيل لهم أين ما كنتم تعبدون من دون الله هل ينصرونكم أو ينتصرون "وضح الله لنا أن الجحيم وهى النار قد برزت للغاوين والمراد فقد سعرت أى فتحت أبوابها فظهر ما فيها من عذاب للعاصين لحكم الله وقالت لهم الملائكة أين ما كنتم تعبدون من دون الله والمراد أين الذى كنتم تشركون مع الله ؟هل ينصرونكم أى هل يرحمونكم أو ينتصرون أى يرحمون أنفسهم ؟والغرض من السؤال إخبار الكفار أن آلهتهم المزعومة وهى أهواء أنفسهم لم ترحمهم فى الآخرة ولم ترحم نفسها فهى معهم فى النار
سبب صد ملكة سبا ما كانت تعبد من دون الله :
قال تعالى بسورة النمل :
"وصدها ما كانت تعبد من دون الله إنها كانت من قوم كافرين "وضح الله أن الملكة صدها ما كانت تعبد من دون الله والمراد وردها عن الإسلام الذى كانت تطيع من سوى حكم الله إنها كانت من قوم كافرين أى ناس مكذبين عاصين لحكم الله ،فسبب كفرها هو طاعتها لغير حكم الله
طلب عبادة الله يفرق الناس :
قال تعالى بسورة النمل
"ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحا أن اعبدوا الله فإذا هم فريقان يختصمون "وضح الله أنه أرسل والمراد بعث لثمود أخاهم وهو صاحبهم صالح(ص)فقال لهم اعبدوا الله أى أطيعوا حكم الله فإذا هم فريقان يختصمون والمراد فإذا هم حزبان يختلفون فهذا مؤمن وهذا كافر
عبادة رب البلدة :
قال تعالى بسورة النمل:
"إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذى حرمها وله كل شىء وأمرت أن أكون من المسلمين "وضح الله لنا أن النبى (ص)عليه أن يقول للناس إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة والمراد إنما أوصيت فى الوحى أن أطيع حكم خالق هذه القرية وهى مكة الذى حرمها أى منعها وهذا يعنى أنها ممنوعة لا يقدر أحد على مسها بسوء ،وله كل شىء أى وله ملك كل مخلوق
العبادة خير لمن يعلم :
قال تعالى بسورة العنكبوت :
"وإبراهيم إذ قال لقومه اعبدوا الله واتقوه ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون"وضح الله أنه أرسل إبراهيم (ص)لقومه وهم شعبه فقال لهم اعبدوا الله أى اتقوه والمراد أطيعوا حكم الله أى اشكروه ذلكم وهو الطاعة لحكمه الله خير لكم أى أحسن أجرا لكم إن كنتم تعلمون أى تعقلون مصلحتكم
عبادة الأوثان :
قال تعالى بسورة العنكبوت :
"إنما تعبدون من دون الله أوثانا "وضح الله أن إبراهيم (ص)قال لقومه:إنما تعبدون من دون الله أوثانا أى إن الذى تدعون من سوى الله أصناما مصداق لقوله بسورة النحل"والذين تدعون من دون الله
يا قوم اعبدوا الله
قال تعالى بسورة العنكبوت :
"وإلى مدين أخاهم شعيبا فقال يا قوم اعبدوا الله وارجوا اليوم الأخر "وضح الله أنه أرسل لمدين أخاهم وهو صاحبهم شعيبا (ص)فقال :يا قوم اعبدوا الله أى أطيعوا حكم الرب والمراد"اتقوا الله"كما قال بسورة البقرة
إياى فاعبدون
قال تعالى بسورة العنكبوت :
"يا عبادى الذين آمنوا إن أرضى واسعة فإياى فاعبدون "خاطب الله عباده الذين آمنوا فقال إن أرضى واسعة والمراد إن بلادى رحيبة فهاجروا فيها فإياى فاعبدون أى"وإياى فارهبون"كما قال بسورة البقرة والمراد وإياى فأطيعوا حكمى
آية لكل عبد منيب:
قال تعالى بسورة سبأ
"أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم من السماء والأرض إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط عليهم كسفا من السماء إن فى ذلك لآية لكل عبد منيب " سأل الله أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم من السماء والأرض والمراد أفلم يفكروا فى الذى أمامهم وهو المخلوقات الظاهرة لهم والذى وراءهم وهو المخلوقات المخفاة عنهم إن يشأ يخسف بهم الأرض أو يسقط عليهم كسفا من السماء والمراد إن يرد يزلزل بهم جانب البر أو يمطر عليهم حاصبا وهو الحجارة المميتة من السحاب والغرض من السؤال إخبار النبى (ص) أن الكفار فكروا فى خلق السماء والأرض وعرفوا قدرته على عقابهم بالخسف أو بالكسف ومع ذلك لم يؤمنوا ويسلموا ووضح أن ذلك وهو قدرة الله الظاهرة على الخسف وإنزال الكسف آية لكل عبد منيب أى برهان على وجوب طاعة حكم الله لكل مملوك مطيع لحكم الله
كانوا يعبدون الجن:
قال تعالى بسورة سبأ:
"ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون"وضح الله أن يوم يحشرهم جميعا والمراد يوم يبعثهم أى يجمعهم كلهم ثم يقول أى ويسأل الملائكة :أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون أى يطيعون أى يتبعون قولكم ؟فأجابوا :سبحانك أى الطاعة لقولك وحدك أنت ولينا من دونهم أى ناصرنا من سواهم ،بل كانوا يعبدون الجن أى بل كانوا يطيعون قول الخفاة وهم شهوات أنفسهم أى هواهم الخفى فى أنفسهم بينما المعلن هو عبادتهم لغير أنفسهم من الملائكة وسواهم ،أكثرهم بهم مؤمنون والمراد أغلب الناس مصدقون بألوهية أهواء أنفسهم
رجل يريد أن يصدكم عما كان يعبد آباؤكم
قال تعالى بسورة سبأ :
"وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قالوا ما هذا إلا رجل يريد أن يصدكم عما كان يعبد آباؤكم "وضح الله أن الكفار إذا تتلى عليهم آيات الله بينات والمراد إذا تبلغ لهم أحكام الله مفهومات قالوا :ما هذا إلا رجل أى إنسان يريد أن يصدكم عما كان يعبد آباؤكم والمراد يحب أن يبعدكم عما كان يتبع آباؤكم وهذا يعنى أن هدف النبى (ص)هو أن يجعلهم يتركون دين الأباء وهم بهذا يستعدون الأخرين على النبى (ص)بحجة أنه يعتبر آبائهم على الباطل أى مجانين ومن ثم فهم يريدون منهم أن يثأروا لهذا العيب فى الأباء
ما لى لا أعبد الذى فطرنى:
قال تعالى بسورة يس
"قال يا قوم اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسألكم أجرا وهم مهتدون وما لى لا أعبد الذى فطرنى وإليه ترجعون"وضح الله أن رجل وهو إنسان جاء من أقصى المدينة يسعى والمراد أتى من أبعد حى فى البلدة يسير قاصدا القوم فقال للناس:يا قوم أى يا ناس اتبعوا المرسلين أى أطيعوا حكم المبعوثين اتبعوا أى أطيعوا حكم من لا يسألكم أجرا والمراد من لا يطلب منكم مالا مقابل التبليغ وهم مهتدون أى عقلاء،ومالى لا أعبد الذى فطرنى والمراد ولما لا أطيع حكم الذى خلقنى وإليه ترجعون والمراد وإلى جزاء الرب تعودون
لا تعبدوا الشيطان:
قال تعالى بسورة يس:
" ألم أعهد إليكم يا بنى آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين وأن اعبدونى هذا صراط مستقيم "وضح الله أنه يسأل الكفار عن طريق الملائكة عن وحى الله فيقول :ألم أعهد إليكم يا بنى آدم والمراد ألم أحدثكم فى الوحى الدنيوى يا أولاد آدم (ص)أن لا تعبدوا الشيطان والمراد لا تطيعوا حكم الهوى إنه لكم عدو مبين أى إنه لكم خاذل عظيم وأن اعبدونى هذا صراط مستقيم والمراد وأن أطيعوا حكمى هذا دين عادل
حشر ماكان يعبد الكفار :
قال تعالى بسورة الصافات
"احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون من دون الله فاهدوهم إلى صراط الجحيم "وضح الله أنه يقول للملائكة :احشروا الذين ظلموا وأزواجهم والمراد اجمعوا الذين كفروا بحكم الله ونساءهم وفسر هذا بأنه ما كانوا يعبدون وهم أهواءهم التى كانوا يتبعون فاهدوهم إلى صراط الجحيم أى سوقوهم إلى طريق جهنم
ماذا تعبدون؟
قال تعالى بسورة الصافات:
"وإن من شيعته لإبراهيم إذ جاء ربه بقلب سليم إذ قال لأبيه وقومه ماذا تعبدون أإفكا آلهة دون الله تريدون فما ظنكم برب العالمين "وضح الله أن من شيعة وهم أتباع دين نوح (ص)إبراهيم (ص)إذ جاء ربه بقلب سليم والمراد حين أطاع حكم خالقه بنفس مخلصة لله وهو قد قال لأبيه وهو والده آزر وقومه وهم شعبه ماذا تعبدون والمراد ماذا تطيعون ؟ثم أجاب أإفكا آلهة دون الله تريدون والمراد أإفتراء أرباب سوى الله تطيعون فتحبون نفعها ؟وهذا يعنى أنهم يطيعون الإفك وهو أحكامهم المخترعة كأرباب تاركين طاعة حكم الله طمعا فى نفعها الدنيوى ويسأل فما ظنكم برب العالمين أى فما اعتقادكم فى ما يفعله بكم خالق الكل ؟
أتعبدون ما تنحتون؟
قال تعالى بسورة الصافات
" قال أتعبدون ما تنحتون والله خلقكم وما تعملون "وضح الله أن إبراهيم (ص) قال لقومه أتعبدون ما تنحتون أى هل تطيعون الذى تخلقون والله خلقكم وما تعملون والمراد والرب أنشأكم والذى تخلقون ؟والغرض من السؤال هو إخبارهم بجنونهم لأنهم يعبدون ما يخلقون بأيديهم مع أن المفروض أن المخلوق هو الذى يعبد خالقه كما يجب عليهم أن يعبدوا الله خالقهم وما يعملون بأيديهم
إنكم وما تعبدون ما أنتم عليه بفاتنين
قال تعالى بسورة الصافات:
"فإنكم وما تعبدون ما أنتم عليه بفاتنين إلا من هو صال الجحيم "وضح الله أن الناس وما يعبدون وهو الذى يتبعون أى وهو أهواء أنفسهم وهو الآلهة المزعومة ليسوا على العذاب بفاتنين أى بواردين إلا من هو صال الجحيم والمراد إلا من هو داخل النار وهذا يعنى أن هناك من لا يمر على العذاب من آلهة الناس
عبد الله داود (ص)
قال تعالى بسورة ص:
"واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب " طلب الله من نبيه (ص)أن يذكر عبدنا داود(ص)والمراد يحكى لهم قصة داود(ص)ذا الأيد أى صاحب القوة وهى الصبر على طاعة الله إنه أواب أى مسبح
عبد الله سليمان (ص)
قال تعالى بسورة ص
"ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب "وضح الله أنه وهب أى أعطى داود(ص)ابنه سليمان (ص)وهو نعم العبد أى حسن المملوك وهو المطيع لحكم الله إنه أواب أى عواد لدين الله
عبد الله أيوب (ص)
قال تعالى بسورة "واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أنى مسنى الشيطان بنصب وعذاب " طلب الله من نبيه (ص)أن يذكر أى يحكى للناس قصة عبده وهو مملوكه أى مطيع دينه أيوب (ص)إذ نادى ربه والمراد وقت دعا خالقه :ربى أنى مسنى الشيطان بنصب وعذاب والمراد إلهى أنى أصابنى المؤذى بضر أى ألم
عبادة الله بإخلاص :
قال تعالى بسورة الزمر :
"إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين "وضح الله لنبيه (ص) أنه أنزل له الكتاب بالحق والمراد أنه أوحى له القرآن وبيانه بالعدل وهو حكم الله ويطلب منه أن يعبد الله مخلصا له الدين والمراد أن يطيع حكم الله مديما له طاعة الإسلام
عبادة الأولياء زلفى :
قال تعالى بسورة الزمر:
"والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى "وضح الله أن له الدين الخالص وهو الحكم الواصب أى المستمر أى الثابت والذين اتخذوا من دونه أولياء والمراد والذين عبدوا من سوى الله آلهة قالوا فى تبرير عبادتهم :ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى والمراد ما نتبعهم إلا ليعطونا من الله رحمة وهذا يعنى أن سبب عبادتهم للآلهة المزعومة هو أنهم يعتقدون أن الآلهة ستجعل الله يعطيهم الزلفى وهى الجنة بواسطتها
عبادة الله بإخلاص الدين له :
قال تعالى بسورة الزمر :
"قل إنى أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس إنى أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين والمراد إنى أوصيت أن أتبع الرب مستمرا لحكمه فى الاتباع

اعبدوا ما شئتم يا كفار :
قال تعالى بسورة الزمر :
"قل الله أعبد مخلصا له دينى فاعبدوا ما شئتم من دونه " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول الله أعبد والمراد حكم الرب أتبع مخلصا له دينى أى مديما له طاعتى لحكمه فاعبدوا ما شئتم من دونه والمراد فأطيعوا حكم الذى أردتم من سواه وهذا إخبار لهم بأنه مستمسك بدينه وعليهم أن يتمسكوا بدينهم إن كانوا على حق كما يزعمون
المسلمون يجتنبون عبادة الطاغوت :
قال تعالى بسورة الزمر :
"والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى "وضح الله لنبيه (ص)أن البشرى وهى الجنات هى للذين اجتنبوا الطاغوت أى تركوا الرجس من الأوثان وهو الكفر أن يعبدوها أى لا يطيعوا الكفر
الله كاف عبده :
قال تعالى بسورة الزمر :
"أليس الله بكاف عبده " سأل الله أليس الله بكاف عبده والمراد أليس الرب بحامى مطيعه ؟وهذا يعنى أن الله منجى مطيع حكمه من الأذى
الجاهلون يأمرون بعبادة غير الله :
قال تعالى بسورة الزمر :
"قل أفغير الله تأمرونى أعبد أيها الجاهلون " طلب الله من نبيه (ص)أن يسأل أفغير الله تأمرونى أعبد أيها الجاهلون والمراد أفسوى الله توصونى أتبع أيها الكافرون؟والغرض من السؤال هو إخبارهم أنه لن يعبد أحد سوى الله مهما قالوا عن آلهتهم
الوحى يقول اعبد الله :
قال تعالى بسورة الزمر :
"ولقد أوحى إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين بل الله فاعبد " وضح الله لنبيه (ص)أن الله أوحى أى قال له فى الوحى كما قال للذين من قبله وهم الرسل (ص)والناس :لئن أشركت ليحبطن عملك والمراد لئن كفرت ليخسرن ثواب فعلك أى لئن عبدت مع الله آلهة أخرى ليزولن أجر صنعك فى الدنيا وفسر هذا بقوله ولتكونن من الخاسرين أى المعذبين أى الهالكين وقال :بل الله فاعبد والمراد بل حكم الله فأطع
النهى عن عبادة غير الله :
قال تعالى بسورة الزمر :
"قل إنى نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله لما جاءنى البينات من ربى " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس إنى نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله والمراد إنى منعت أن أتبع حكم الذين تتبعون أحكامه من سوى الله لما جاءنى من البينات والمراد والسبب المانع هو الذى أتانى من الأحكام من ربى وهو إلهى
قول الرسل للأقوام ألا تعبدوا إلا الله
قال تعالى بسورة فصلت :
"إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم ألا تعبدوا إلا الله "وضح الله أن الناس جاءتهم الرسل والمراد قالت لهم الأنبياء (ص)من بين أيديهم والمراد فى وقتهم الذى كانوا فيه ومن خلفهم والمراد وفى وقتهم الباقى من حياتهم فى المستقبل :ألا تعبدوا إلا الله والمراد ألا تطيعوا حكم سوى حكم الله
السجود للمعبود :
قال تعالى بسورة فصلت
"ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذى خلقهن إن كنتم إياه تعبدون "وضح الله أن من آياته وهى مخلوقاته كل من الليل والنهار والشمس والقمر ويطلب من الناس ألا يسجدوا للشمس أى للقمر والمراد ألا يعبدوا الشمس أو القمر ويطلب منهم أن يسجدوا لله الذى خلقهن والمراد أن يعبدوا أى يطيعوا حكم الله الذى أنشأهم إن كانوا إياه تعبدون والمراد إن كنتم لثواب الله ترغبون وهو الجنة
قول الكفار لو شاء الرحمن ما عبدناهم:
قال تعالى بسورة الزخرف :
"وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم ما لهم بذلك من علم "وضح الله أن الكفار قالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم والمراد لو أراد النافع ما اتبعنا الأرباب وهم ما لهم بذلك وهو التخريف فى القول السابق من علم أى وحى أباح الله فيه عبادة غيره
إننى براء مما تعبدون
قال تعالى بسورة الزخرف
"وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إننى براء مما تعبدون إلا الذى فطرنى "وضح الله أن إبراهيم (ص) قال لأبيه وهو والده وقومه وهم شعبه :إننى براء مما تعبدون والمراد إننى معتزل لما تطيعون إلا الذى فطرنى أى خلقنى
أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون؟
قال تعالى بسورة الزخرف
"وسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون " طلب الله من رسوله (ص)أن يسأل من أرسل من رسله من قبله والمراد أن يستخبر من بعث الله من كتب من قبله وهذا يعنى أن يعلم من الكتب السابقة وهى المحفوظة فى اللوح المحفوظ فى الكعبة الحقيقية إجابة السؤال أجعل الله من دون الرحمن آلهة يعبدون والمراد هل جعل الله من سوى الله النافع أرباب يطاعون؟والغرض من السؤال هو إخبار الرسول(ص)أن الكتب السابقة التى أتى بها الرسل السابقون ليس فيها نص واحد يبيح عبادة غير الله
عيسى (ص)عبد منعم عليه :
قال تعالى بسورة الزخرف
"إن هو إلا عبد أنعمنا عليه "وضح الله أن عيسى (ص)هو عبد أى مملوك لله أنعم الله عليه والمراد من الله عليه أى أعطاه الكثير من النعم
قول هود (ص) لعاد ألا تعبدوا إلا الله:
قال تعالى بسورة الأحقاف
"واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه ألا تعبدوا إلا الله " طلب الله من نبيه (ص)أن يذكر أخا عاد والمراد أن يحكى قصة هود(ص)أخا وهو صاحب عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف والمراد حين خوف شعبه من الرياحات المهلكة وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه والمراد وقد سبقت التحذيرات من أمامه أى فى علنه ومن وراءه أى فى سر الناس حيث قال لهم ألا تعبدوا إلا الله والمراد ألا تطيعوا حكم سوى حكم الرب
النبات تبصرة لكل عبد :
قال تعالى بسورة
"والأرض مددناها وألقينا فيها رواسى وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج تبصرة وذكرى لكل عبد منيب "وضح الله أن الكفار عرفوا أن الأرض مددناها أى بسطناها أى فرشناها وألقينا فيها رواسى والمراد ووضعنا فيها جبال تثبتها وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج والمراد وأخرجنا فيها من كل فرد أى مخلوق كريم وكل هذا تبصرة أى ذكرى والمراد آية أى برهان على وجوب طاعة الله وحده لكل عبد منيب أى لكل مملوك متبع لدين الله
سبب خلق الجن والإنس عبادة الله :
قال تعالى بسورة الذاريات :
"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون "وضح الله أنه ما خلق الجن والإنس إلا ليعبدون والمراد أنه ما أبدع الجن والبشر إلا ليطيعوا حكمه
الوحى للعبد :
قال تعالى بسورة النجم:
"إنه هو إلا وحى يوحى علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى وهو بالأفق الأعلى فدنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى "وضح الله أن القرآن وحى يوحى أى إلقاء يلقى له علمه شديد القوى والمراد ألقاه له عظيم القدرات وهو ذو مرة والمراد صاحب عزة وهو قد استوى وهو بالأفق الأعلى والمراد وقد قعد أى استقر وهو فى الجهة الفوقية وهى الجو ثم دنا فتدلى والمراد وقد اقترب من محمد(ص) فهبط إلى موضع محمد(ص)فكان قاب قوسين أو أدنى والمراد فكان على قدر شبرين من محمد أى أقرب والمراد أنه اقترب منه لدرجة أن المسافة بينهما كانت قدر شبرين فقط فأوحى إلى عبده ما أوحى والمراد فألقى الله على لسان جبريل (ص)إلى مملوكه محمد(ص)الذى قال وهو هنا يحكى لهم عن أول مرة لنزول الوحى
اسجدوا لله واعبدوا :
قال تعالى بسورة النجم :
"أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون وأنتم سامدون فاسجدوا لله واعبدوا " سأل الله الكفار:أفمن هذا الحديث وهو القرآن تعجبون وفسرها تضحكون والمراد تكذبون وفسرها بأنهم لا يبكون أى لا يؤمنون به وأنتم سامدون أى عاصون للقرآن ؟والغرض من السؤال إخبارهم أن تكذيب القرآن وعصيان أحكامه محرم عليهم ويطلب منهم أن يسجدوا لله والمراد أن يطيعوا حكم الله وفسره بقوله اعبدوا أى اتبعوا حكمى
تكذيب العبد نوح(ص):
قال تعالى بسورة ق:
"كذبت قبلهم قوم نوح فكذبوا عبدنا وقالوا مجنون وازدجر "وضح الله أن قبل الكفار فى عهدك كذبت قوم نوح والمراد كفر شعب نوح(ص)فكذبوا عبدنا أى كفروا بمملوكنا نوح(ص)وقالوا عنه مجنون أى سفيه وازدجر أى امتنع عن قولك لنا
الآيات المنزلة على العبد :
قال تعالى بسورة الحديد:
"هو الذى ينزل على عبده آيات بينات ليخرجكم من الظلمات إلى النور "وضح الله للناس أنه هو الذى ينزل على عبده آيات بينات والمراد الذى يلقى إلى مملوكه محمد(ص)أحكام مفهومات ليخرجكم من الظلمات إلى النور والمراد ليبعدكم عن العقوبات إلى الرحمة
التبرى من عبادة غير الله :
قال تعالى بسورة الممتحنة:
"قد كانت لكم أسوة حسنة فى إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاؤا منكم ومما تعبدون من دون الله "وضح الله للمؤمنين أن لهم أسوة حسنة والمراد أن لهم قدوة طيبة أى نموذج صالح فى إبراهيم (ص)والذين معه أى لوط (ص)فهو الوحيد الذى آمن به وذلك إذ قالوا لقومهم وهم شعبهم :إنا برءاؤا منكم وما تعبدون من دون الله والمراد إنا معتزلون لكم وللذى تدعون من سوى الله وهذا يعنى أنهم أعلنوا تركهم طاعة الكفار ودينهم الضال،وقالوا كفرنا بكم أى كذبنا دينكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا والمراد وقامت بيننا وبينكم الكراهية أى المقت دوما وهذا يعنى أنهم أعلنوا العداء للقوم فى كل وقت حتى تؤمنوا بالله وحده أى حتى تصدقوا بدين الله وحده فتطيعوه فعند ذلك أنتم أحبابنا
فضل الله ينزل على من يشاء :
قال تعالى بسورة البقرة:
"بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده "وضح الله أن القوم باعوا أنفسهم والطريقة هى كفرهم بوحى الله المنزل والسبب"بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده "والمعنى رفضا أن يعطى الله من رحمته من يريد من خلقه فسبب كفرهم هو أنهم رفضوا أن يفضل الله عليهم بعض الناس وهم الرسل(ص)
سؤال العباد عن الله :
قال تعالى بسورة البقرة:
"وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان "وضح الله لرسوله (ص)أن الناس إذا سألوه عن الله والمراد إذا استفهموا منه عن حكم الله فالواجب عليه أن يخبرهم أن الله قريب والمراد أن رحمة الله قريب من المحسنين فقرب الله هو رحمته لمن يحسن من العباد والله يجيب دعوة الداعى إذا دعاه والمقصود والله يعلم طاعة المسلم إذا أطاع وحيه فيثيبه عليها برحمته فى الدنيا والآخرة
الله رءوف بالعباد:
قال تعالى بسورة البقرة:
"والله رءوف بالعباد" وهو ما فسره بقوله بسورة البقرة "إن الله بالناس لرءوف رحيم " فرءوف تعنى رحيم والله رءوف بالعباد وهم الخلق المسلمون أى والمراد والرب رحيم بهم أى معطى الجنة لهم
الله بصير بالعباد :
قال تعالى بسورة آل عمران :
"والله بصير بالعباد"وضح الله أنه بصير بالعباد والمراد عليم بما يعمل الخلق فى كل وقت
النبى لا يقول كونوا عباد لى :
قال تعالى بسورة آل عمران :
"ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لى من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون "وضح الله للناس أن ليس لبشر أى إنسان أتاه أى أعطاه الله الكتاب أى الحكم أى النبوة وهو وحى الله أن يقول للناس وهم الخلق:كونوا عبادا لى من دون الله والمراد أصبحوا مطيعين لحكمى أنا ولا تطيعوا حكم الله ووإنما كانوا يقولون للناس:كونوا ربانيين أى أصبحوا عبيدا لله أى مطيعين لحكم الله بما كنتم تعلمون الكتاب أى بالذى كنتم تعرفون من الوحى الإلهى أى بما كنتم تدرسون أى بالذى كنتم تحفظون من الوحى الإلهى
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 96104
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

العبد فى القرآن Empty رد: العبد فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الخميس مايو 05, 2022 6:58 am

نصيب إبليس من العباد :
قال تعالى بسورة النساء:
" وقال لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا "وضح الله للمؤمنين أن الشيطان قال:لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا والمراد لأضلن من عبيدك عددا وافرا
المستنكف عن عبادة الله :
قال تعالى بسورة آل عمران :
"ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعا فأما الذين أمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله وأما الذين استنكفوا واستكبروا فيعذبهم عذابا أليما "وضح الله لأهل الكتاب أن من يستنكف عن عبادته وفسره بأن من يستكبر أى أن من يعرض عن طاعة حكم الله فسيحشرهم إليه جميعا والمراد سيبعثهم عنده فى أرض الآخرة فأما الذين أمنوا أى صدقوا حكمه وعملوا الصالحات أى وفعلوا الطاعات له فيوفيهم أجورهم والمراد يسكنهم جناتهم التى أخبرهم بها وفسر هذا بأنه يزيدهم من فضله والمراد يعطيهم من رزقه وهو رحمته وأما الذين استنكفوا أى استكبروا أى عصوا حكم الله فيعذبهم عذابا أليما والمراد يعاقبهم عقابا عظيما حيث يدخلهم النار
إن تعذبهم فهم عبادك :
قال تعالى بسورة المائدة :
"إن تعذبهم فهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم" وضح الله لنا أن عيسى(ص)قال لله:إن تعذبهم فهم عبادك والمراد إن تعاقبهم على الكفر فهم خلقك وإن تغفر لهم أى وإن ترحم المؤمنين فإنك أنت القوى القاضى،
القاهر فوق العباد:
قال تعالى بسورة الأنعام :
"وهو القاهر فوق عباده "وضح الله لنبيه (ص)أنه القاهر فوق عباده والمراد وهو الغالب لعباده حيث يفعل بهم ما يريد
الله يهدى من عباده من يشاء :
قال تعالى بسورة الأنعام :
" ذلك هدى الله يهدى به من يشاء من عباده "وضح الله لنبيه(ص) أن ذلك وهو دخول الصراط المستقيم وهو الجنة هو هدى الله أى رحمة الرب يهدى به من يشاء من عباده أى يرحم به من يريد من خلقه أى يختص برحمته من يريد من خلقه
إخراج الزينة للعباد:
قال تعالى بسورة الأعراف :
"قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق " طلب الله من نبيه(ص)أن يسأل للناس :من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والمراد من منع رزق الله الذى حلل لخلقه أى الطيبات من الرزق والمراد من منع النافعات من العطاء؟والغرض من السؤال هو إخبارهم أن من يحرم ما حلل الله من الرزق هو كافر مكذب بدين الله
إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده
قال تعالى بسورة الأعراف
"قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده "وضح الله لنبيه(ص)أن موسى لما عرف سياسة فرعون قال لقومه وهم أهله:استعينوا بالله والمراد احتموا منهم بطاعة حكم الله أى اصبروا أى اتبعوا حكم الله إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والمراد إن البلاد ملك لله يعطيها من يريد من خلقه وهم الصالحون وهذا يعنى أنه وعدهم بحكم البلاد إن أطاعوا حكم الله

المدعوون من دون الله عباد أمثالكم :
قال تعالى بسورة الأعراف
"إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فإدعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين"وضح الله على لسان المؤمنين للكفار أن الذين يدعون من دون الله وهم الذين يعبدون من غير الله هم عباد أمثالكم أى خلق من خلق الله أشباهنا وهذا يعنى أن كل الآلهة المزعومة ليست سوى مخلوقات لله وطلب منهم أن يدعوهم أى ينادونهم فليستجيبوا لكم والمراد فليحققوا مطلبهم إن كانوا صادقين أى عادلين فى قولهم
الملائكة لا تستكبر عن عبادة الله :
قال تعالى بسورة الأعراف
"إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون"وضح الله لنبيه(ص)أن الذين عند الرب وهم الذين لدى كرسى العرش وحوله لا يستكبرون على عبادته والمراد لا يستعظمون على طاعته وفسر هذا بأنهم يسبحون له وفسر هذا بأن له يسجدون أى له يطيعون الحكم بالليل والنهار
قبول الله توبة العباد :
قال تعالى بسورة التوبة:
"ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة من عباده ويأخذ الصدقات " سأل الله :ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة من عباده والمراد هل لم يعرفوا أن الرب يرضى العودة لإسلامه من خلقه ويأخذ الصدقات والمراد ويقبل النفقات ؟والغرض من السؤال هو إخبارنا أن المنافقين وغيرهم عرفوا أن الله يقبل عودة التائب لدينه ويقبل الصدقات دون واسطة أو شفيع
غفلة المعبودين عن عبادة الناس لهم :
قال تعالى بسورة يونس:
"فكفى بالله شهيدا بيننا وبينكم إن كنا عن عبادتكم لغافلين "وضح الله للنبى(ص) أن الشركاء يقولون لمن ادعوا عبادتهم :فكفى بالله شهيدا بيننا وبينكم والمراد فحسبنا الله حاكما بيننا وبينكم وهذا يعنى أنهم يريدون أن يحتكموا إلى الله فى الموضوع ،إن كنا عن عبادتكم لغافلين والمراد إن كنا عن دعوتكم لغائبين وهذا يعنى أن الآلهة المزعومة لم تكن تعرف أن الكفار يعبدونهم من دون الله
فضل الله يصيب به من يشاء من العباد :
قال تعالى بسورة يونس:
"وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده "وضح الله لنبيه (ص)أنه إن يرده بخير والمراد إن يعطيه نفع فلا راد لفضله والمراد فلا ممسك لنفعه أى لا مانع لرحمة الله وهى خيره وهو يصيب به من يشاء من عباده والمراد يعطي رحمته لمن يريد من خلقه
يوسف (ص) من عباد الله المخلصين :
قال تعالى بسورة يوسف:
"ولقد همت به وهم به لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين "وضح الله أن المرأة همت به أى رغبت فى أن يمتعها يوسف (ص)وهم بها أى ورغب يوسف (ص)أن يتمتع بها والهم هنا هو حديث النفس ولكن الهم زال من يوسف (ص)لما رأى برهان ربه والمراد لما تذكر وحى إلهه وهو حكم الله فى الزناة وبتلك الطريقة وهى تذكر حكم الله صرف أى أبعد الله عن يوسف (ص)السوء وفسره بأنه الفحشاء وهى المنكر والسبب أنه من عباد الله المخلصين أى المؤمنين المطيعين لحكمه
من الله على من يشاء من عباده :
قال تعالى بسورة إبراهيم :
"قالت لهم رسلهم إن نحن إلا بشر مثلكم ولكن الله يمن على من يشاء من عباده "وضح الله أن الرسل وهم الأنبياء(ص)قالوا للأقوام إن نحن إلا بشر مثلكم والمراد نحن ناس شبهكم وهذا يعنى إقرارهم ببشريتهم وأنهم لا يتميزون عنهم ،وقالوا ولكن الله يمن على من يشاء من عباده أى ولكن الله يتفضل على من يريد وهذا يعنى أنهم يقولون أن الله هو الذى ميزهم عن غيرهم من البشر برسالتهم ولم يميزوا هم أنفسهم
العباد المؤمنون :
قال تعالى بسورة إبراهيم :
"قل لعبادى الذين أمنوا يقيموا الصلاة " طلب الله من نبيه(ص)أن يقول لعباده الذين أمنوا وهم خلقه الذين صدقوا بالوحى :أقيموا الصلاة أى أطيعوا الدين مصداق لقوله بسورة الشورى"أن أقيموا الدين"
الغواية لغير العباد المخلصين :
قال تعالى بسورة الحجر:
"قال رب بما أغويتنى لأزينن لهم فى الأرض ولأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين "وضح الله أن إبليس قال لله :رب بما أغويتنى والمراد إلهى بالذى أضللتنى وهذا يعنى أنه أقسم بآدم(ص)الذى طرده الله بسبب عدم السجود له وقد أقسم على التالى لأزينن لهم فى الأرض أى لأجملن لهم فى الدنيا والمراد لأحسنن لهم المتاع فى الدنيا ولأغوينهم أجمعين أى ولأبعدنهم كلهم عن دينك إلا عبادك منهم المخلصين أى إلا خلقك منهم المطيعين لوحيك
ليس للشيطان سلطان على عباد الله :
قال تعالى بسورة الحجر:
"قال هذا صراط على مستقيم إن عبادى ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين " وضح الله أنه قال لإبليس :هذا صراط على مستقيم والمراد دينى دين عظيم عادل وهذا يعنى أن وحى الله هو الدين العادل وحده ،وقال إن عبادى ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين والمراد إن خلقى ليس لك عليهم حكم إلا من أطاعك من الكافرين وهذا يعنى أن سلطان إبليس وهو حكمه لا يسرى سوى على المطيعين له
إنباء العباد :
قال تعالى بسورة الحجر:
"نبىء عبادى إنى أنا الغفور الرحيم وأن عذابى هو العذاب الأليم " طلب الله من نبيه (ص)أن ينبأ والمراد أن يبلغ عباده وهم خلقه بالتالى إنى أنا الغفور الرحيم أى النافع المفيد لمن يطيعنى وأن عذابى هو العذاب الأليم أى وأن عقابى هو العقاب الشديد لمن يكفر بى
الروح ينزل على من يشاء الله من عباده :
قال تعالى بسورة النحل :
"ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون " وضح الله أنه ينزل الملائكة بالروح من أمره والمراد أن يرسل الملائكة بالفضل وهو الوحى من لديه والمراد على من يختار من خلقه وهذا يعنى أن الله يبعث الملائكة بالحكم المكتوب عنده فى أم الكتاب وهو يرسله إلى من يختاره من الخلق والسبب أن أنذروا والمراد أن قولوا لهم أنه لا إله أى لا رب إلا أنا فاتقون أى فأطيعون والمراد لا رب سواى يستحق الإتباع فاتبعوا حكمى أى اعبدون
بعث العباد على بنى إسرائيل :
قال تعالى بسورة الإسراء :
"فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عباد لنا أولى بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا "وضح الله أنه قال لبنى إسرائيل فى الوحى :فإذا جاء وعد أولاهما والمراد فإذا حضر وقت أول المرتين أى وإذا حانت نهاية أول المرتين بعث الله عليكم عباد له والمراد أرسل الله لهم عبيدا مطيعين لدينه أولى بأس شديد والمراد أصحاب قوة كبيرة ففعلوا التالى :جاسوا خلال الديار أى دخلوا كل البلاد والمراد احتلوا كل المملكة وكان ذلك وعدا مفعولا والمراد قولا متحققا
ذنوب العباد وعلم الله :
قال تعالى بسورة الإسراء :
"وكفى بربك بذنوب عباده خبيرا بصيرا "وضح الله أنه كفى بربه بذنوب عباده خبيرا بصيرا والمراد أنه حسبه إلهه بسيئات خلقه عليما محيطا وهذا يعنى علمه بكل أعمال الكفار
الله بالعباد بصير :
قال تعالى بسورة الإسراء :
" إنه كان بعباده خبيرا بصيرا"وضح الله لنبيه(ص)أن ربه وهو إلهه يبسط الرزق لمن يشاء لمن يريد ويقلل العطاء لمن يريد وهو بعباده وهم خلقه خبيرا بصيرا أى عليما محيطا بكل شىء
قول الحسن للعباد :
قال تعالى بسورة الإسراء :
"وقل لعبادى يقولوا التى هى أحسن " طلب الله من نبيه(ص)أن يقول لعباد الله وهم خلقه :قولوا التى هى أحسن والمراد تكلموا بالتى هى أعدل وهذا يعنى أن يتحدثوا حديثا سديدا
عبادى ليس لك عليهم سلطان
قال تعالى بسورة الإسراء :
"إن عبادى ليس لك عليهم سلطان "وضح الله أنه قال للشيطان :إن عبادى وهم خلقى ليس لك عليهم سلطان أى سلطة أى قوة قاهرة تجبرهم على طاعتك وهذا يعنى أن الهوى الضال لا يملك قوة يقهر الناس بها على طاعة وسوسته
الله بعباده خبير :
قال تعالى بسورة الإسراء :
"قل كفى بالله شهيدا بينى وبينكم إنه كان بعباده خبيرا بصيرا " طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للناس كفى بالله شهيدا أى حسبى الله حاكما يفصل بينى وبينكم ،إنه كان بعباده خبيرا بصيرا والمراد إنه كان بخلقه عليما عارفا بكل شىء
العبد الصالح (ص):
قال تعالى بسورة الكهف :
"قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهم قصصا فوجدا عبدا من عبادنا أتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما " وضح الله أن موسى (ص)قال لفتاه :ذلك أى الطريق الذى سلكه الحوت هو ما كنا نبغ أى نريد ،وبعد ذلك ارتدا على آثارهما قصصا أى عادا على أعقابهما متتبعين وهذا يعنى أنهما رجعا من نفس الطريق الذى أتوا منه متتبعين الآثار التى تركها الحوت فى الماء ،ووضح أن موسى (ص)وفتاه لما انتهيا من تتبع آثار الحوت وجدا عبدا من عباد الله والمراد لقيا إنسان من خلق الله أتاه الله رحمة من عنده أى أعطاه الله نفعا من لديه وفسر هذا بأنه علمه من لديه علما أى عرفه من عنده معرفة أى وحيا
حرمة اتخاذ العباد أولياء :
قال تعالى بسورة الكهف :
"أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادى من دونى أولياء " سأل الله أفحسب الذين كفروا أى هل اعتقد الذين كذبوا وحى الله أن يتخذوا عبادى من دونى أولياء والمراد أن يتبعوا خلقى من سواى أربابا ولا يعاقبون؟والغرض من السؤال هو إخبار الكفار أنهم سوف يعاقبون على طاعتهم أى عبادتهم لغير الله
المسلم لا يشرك بعبادة الله أحد
قال تعالى بسورة الكهف :
"فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا" طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للناس : من كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أبدا والمراد فمن كان يريد ثواب خالقه فليفعل فعلا حسنا وفسره بأنه لا يتبع مع حكم خالقه أحدا
وعد الله عباده بالغيب
قال تعالى بسورة مريم
"جنات عدن التى وعد الرحمن عباده بالغيب إنه كان وعده مأتيا "وضح الله لنا أن الجنة التى يدخلها التائبون هى جنات عدن أى حدائق الخلود التى وعد الله عباده بالغيب والمراد التى أخبر الله خلقه بالخفاء وهذا يعنى أنه يعرفهم أنه عرفهم بها رغم أنها كانت غائبة عن حواسهم وعقولهم فآمنوا
الاسراء بالعباد
قال تعالى بسورة طه
"ولقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادى فاضرب لهم طريقا فى البحر يبسا لا تخاف دركا ولا تخشى "وضح الله أنه أوحى أى ألقى أى قال لموسى (ص)أن أسر بعبادى أى أن اخرج ببنى إسرائيل ليلا فاضرب لهم طريقا فى البحر يبسا والمراد فإصنع بعصاك سبيلا لهم فى اليم لا تخاف دركا أى لا تخشى والمراد لا ترهب لحاقا منهم،
الخلق لا يستكبرون عن عبادة الله
قال تعالى بسورة الأنبياء :
"وله من فى السموات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون "وضح الله للكفار أن له والمراد الله ملك من فى السموات والأرض وأما من عنده وهم الملائكة فهم لا يستكبرون عن عبادته أى لا يستنكفون عن طاعته والمراد لا يستحسرون أى لا يرفضون اتباع حكم الله وفسر هذا بأنهم يسبحون أى يعملون بحمد وهو حكم الله فى الليل والنهار وهم لا يفترون أى لا يملون أى لا يعصون حكم الله
العباد المكرمون :
قال تعالى بسورة الأنبياء:
"وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون "وضح الله أن الكفار قالوا اتخذ الرحمن ولدا والمراد أنجب الله ابنا ويقصدون بهذا أن لله أولاد وينفى الله هذا بقوله سبحانه أى الطاعة لحكم الله وحده لأن لا أحد معه وضح أن الملائكة الذين زعموا أنهم أولاد الله هم عباد مكرمون أى خلق مقربون أى معظمون
أن الأرض يرثها عبادى الصالحون
قال تعالى بسورة الأنبياء :
"ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادى الصالحون "وضح الله لنا أنه كتب فى الزبور أى قال فى الوحى أى سجل فى الصحف من بعد الذكر وهو الحكم أى أحكام الشريعة:أن الأرض يرثها عبادى الصالحون أى أن البلاد يحكمهما خلقى العادلون وهذا يعنى استخلاف الله لهم فى البلاد
فريق من العباد :
قال تعالى بسورة المؤمنون:
"قال اخسؤا فيها ولا تكلمون إنه كان فريق من عبادى يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكرى وكنتم منهم تضحكون إنى جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون " وضح الله أنه قال للكفار على لسان الملائكة اخسؤا فيها أى أقيموا في النار بلا خروج منها ولا تكلمون أى ولا تتحدثون أى ولا تنادون طالبين الرحمة ،إنه كان فريق من عبادى والمراد أنه كان جماعة من خلقى يقولون ربنا آمنا أى صدقنا بالوحى فاغفر لنا أى ارحمنا أى انفعنا أى أدخلنا الجنة وأنت خير الراحمين أى وأنت أحسن النافعين أى أنت أرحم الراحمين فاتخذتموهم سخريا والمراد فجعلتموهم أضحوكة حتى أنسوكم ذكرى والمراد حتى أتركوكم طاعة حكمى أى كنتم منهم تضحكون أى تستهزءون إنى جزيتهم اليوم بما صبروا والمراد إنى رحمتهم اليوم بالذى أطاعوا وهو أحسن ما عملوا
كفى بالله بذنوب عباده خبيرا
قال تعالى بسورة الفرقان :
وكفى به بذنوب عباده خبيرا"وضح الله أنه كفى به بذنوب عباده خبيرا أى أنه حسبه الله بسيئات خلقه عليما عارفا
عباد الرحمن :
قال تعالى بسورة الفرقان :
"وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا "وضح الله أن عباد الرحمن وهم مطيعى حكم النافع وهو الله هم الذين يمشون فى الأرض هونا أى الذين يحكمون بنور الله فى البلاد عدلا منهم
السير بالعباد ليلا :
قال تعالى بسورة الشعراء :
"وأوحينا إلى موسى أن أسرى بعبادى ليلا إنكم متبعون " وضح الله أنه أوحى أى ألقى لموسى (ص)فقال :أسر بعبادى والمراد اخرج ببنى إسرائيل ليلا إنكم متبعون أى ملاحقون أى مطاردون من قبل فرعون وقومه
التفضيل على العباد :
قال تعالى بسورة النمل :
"ولقد أتينا داود وسليمان حكما وعلما وقالا الحمد لله الذى فضلنا على كثير من عباده المؤمنين "وضح الله أنه أتى أى أعطى لكل من داود(ص)وسليمان(ص)حكما أى علما أى وقالا الحمد أى الطاعة لحكم الله الذى فضلنا أى رفعنا أى ميزنا على كثير من عباده المؤمنين والمراد على العديد من خلقه المصدقين به
ادخلنى برحمتك فى عبادك الصالحين:
قال تعالى بسورة النمل :
" وقال رب أوزعنى أن أشكر نعمتك على وعلى والدى وأن أعمل صالحا ترضاه وادخلنى برحمتك فى عبادك الصالحين "وضح الله لنبيه (ص)أن سليمان (ص) قال رب أوزعنى أن أشكر نعمتك التى أنعمت على وعلى والدى والمراد خالقى أقدرنى أن أتبع حكمك الذى أوحيت لى ولأبى وفسر هذا بقوله وأن أعمل صالحا ترضاه والمراد وأن أفعل حسنا تقبله وهو الإسلام وأدخلنى برحمتك فى عبادك الصالحين والمراد وأسكنى برأفتك مع خلقك المطيعين لك
سلام على العباد المصطفين :
قال تعالى بسورة النمل :
"قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول الحمد لله أى الطاعة لأمر الله وسلام على عباده الذين اصطفى والمراد والخير وهو الرحمة لخلقه الذين اختار وهم الرسل (ص)
بسط الرزق لبعض العباد :
قال تعالى بسورة القصص:
"وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر "وضح الله أن الذين تمنوا مكان قارون بالأمس وهم الذين أرادوا مقام قارون وهو ماله بالبارحة أصبحوا يقولون بعد أن شاهدوا هلاك قارون :ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر والمراد إن الرب يكثر النفع لمن يريد من خلقه ويقلل وهذا إقرار منهم بخطأ تمنيهم فالله يبتلى بالغنى كما يبتلى بالفقر
العباد الذين آمنوا :
قال تعالى بسورة العنكبوت :
"يا عبادى الذين آمنوا إن أرضى واسعة فإياى فاعبدون "خاطب الله عباده الذين آمنوا وهم خلقه الذين صدقوا حكم الله فيقول إن أرضى واسعة والمراد إن بلادى رحيبة فهاجروا فيها فإياى فاعبدون أى وإياى فارهبون
إصابة بعض العباد بالودق:
قال تعالى بسورة الروم :
"الله الذى يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه فى السماء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون"وضح الله أنه هو الذى يرسل الرياح فتثير سحابا والمراد الذى يحرك الهواء فيزجى أى فيكون غماما فيبسطه فى السماء والمراد فيمده والمراد فيؤلف بينه فى الجو ويجعله كسفا والمراد فيخلقه ركاما أى طبقات فترى الودق يخرج من خلاله والمراد فتشاهد المطر يسقط من خرومه فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون والمراد فإذا أسقطه الله على من يريد من خلقه إذا هم يفرحون بالمطر
قليل من عباد الله الشكور :
قال تعالى بسورة سبأ:
"وقليل من عبادى الشكور"وضح الله المراد وهو عدد قليل من خلقى هو المطيع لحكمى
العلماء من بين العباد يخشون الله :
قال تعالى بسورة فاطر
"إنما يخشى الله من عباده العلماء "وضح الله أنه يخشى الله من عباده العلماء والمراد أنه يخاف عذاب الله من خلقه العارفين أى المطيعين لحكمه
الله بالعباد خبير بصير
قال تعالى بسورة فاطر :
"إن الله بعباده لخبير بصير "وضح الله أنه هو الخبير البصير أى العليم بالمحيط بأعمال عباده وهم خلقه
وراثة العباد للكتاب:
قال تعالى بسورة فاطر :
"ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا "وضح الله أنه أورث الكتاب والمراد أبلغ الوحى للذين اصطفى من عباده وهم الذين اختارهم من أنواع خلقه وهم الجن والإنس
الله كان بعباده بصيرا
قال تعالى بسورة فاطر:
"ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا "وضح الله أنه لو يؤاخذ الناس بما كسبوا والمراد لو يحاسب الخلق بما صنعوا على الفور ما ترك على ظهرها من دابة أى ما أبقى على سطحها من إنسان والمراد لعجل لهم العذاب والمراد ولكن يبقيهم حتى موعد معدود أى محدد عنده فإذا جاء أجلهم والمراد فإذا حضر موعدهم فإن الله كان بعباده بصيرا والمراد فإن الرب كان بخلقه خبيرا ويحاسبهم على أساس علمه بهم حسب عدله
يا حسرة العباد :
قال تعالى بسورة يس :
"يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزءون "وضح الله أن الحسرة وهى العقاب على العباد وهم الكافرين وسببها أن كل قوم ما يأتيهم من رسول أى مبعوث مبلغ لرسالة إلا كانوا به يستهزءون أى يسخرون أى يكذبون برسالته
عباد الله المخلصين
قال تعالى بسورة يس:
"بل جاء بالحق وصدق المرسلين إنكم لذائقوا العذاب الأليم وما تجزون إلا ما كنتم تعملون إلا عباد الله المخلصين "وضح الله أنه جاء بالحق أى أتى بالعدل وهو الوحى وهو الصدق وصدق المرسلين والمراد وآمن بوقوع حديث الأنبياء (ص)والحديث الواقع هو أن الكفار فى النار كما قال الله لهم إنكم لذائقوا العذاب الأليم والمراد إنكم لداخلوا العقاب الشديد وما تجزون إلا ما كنتم تعملون والمراد وما تسكنون إلا عذاب ما كنتم تكسبون أى تستكبرون إلا عباد الله المخلصين والمراد إلا خلق الله المطيعين لحكم الله
العذاب ليس للعباد المخلصين :
قال تعالى بسورة يس:
"فانظر كيف كان عاقبة المنذرين إلا عباد الله المخلصين " طلب الله من نبيه (ص)أن ينظر أى يعلم كيف كان عاقبة المنذرين إلا عباد الله المخلصين والمراد أن يعرف كيف كان جزاء المبلغين بالوحى وهو الهلاك إلا خلق الرب المطيعين لوحيه المبلغ والغرض من الطلب أن يعتبروا بما حدث للكافرين السابقين
نوح(ص) من العباد المؤمنين :
قال تعالى بسورة الصافات :
"سلام على نوح فى العالمين إنا كذلك نجزى المحسنين إنه من عبادنا المؤمنين ثم أغرقنا الأخرين "وضح الله أنه ترك على نوح(ص)فى الآخرين والمراد أنه ذكر نوح(ص)فى الوحى المعطى للقادمين بعد وفاته بخير والمذكور عليه هو سلام على نوح أى خير لنوح (ص)فى العالمين وهم الناس ووضح أن كذلك وهو نصر الرسول يجزى الله المحسنين أى يثيب الله الشاكرين والسبب إنه من عبادنا المؤمنين أى المصدقين أى المخلصين وأغرق الباقين أى وأهلك الكافرين عن طريق الطوفان
إبراهيم (ص) من العباد المؤمنين :
قال تعالى بسورة الصافات :
"سلام على إبراهيم كذلك نجزى المحسنين إنه من عبادنا المؤمنين "وضح الله تركنا عليه فى الأخرين سلام على إبراهيم (ص)والمراد وذكرنا له فى القادمين خير لإبراهيم (ص)وهذا يعنى أن الله ذكر إبراهيم (ص)بكل خير فى الوحى المنزل على القادمين بعده للحياة فى المستقبل وكذلك أى بتلك الطريقة وهى الذكر بالخير يجزى الله المحسنين أى يشكر أى يثيب الرب الشاكرين والسبب إنه كان من عبادنا أى خلقنا المؤمنين أى المخلصين وهم المصدقين بالوحى أى المخلصين
هارون (ص) وموسى(ص) من العباد المؤمنين
قال تعالى بسورة الصافات :
"سلام على موسى وهارون إنا كذلك نجزى المحسنين إنهما من عبادنا المؤمنين "وضح الله أنه ترك عليهما فى الأخرين والمراد ذكرهما فى الوحى المنزل على القادمين من بعدهم وهذا الذكر سلام لهما أى خير والمراد ذكرا بالثناء عليهما وكذلك أى بتلك الطريقة وهى المن والنصر والإرشاد والذكر يجزى الله المحسنين أى يثيب الرب المصلحين وهم المسلمين والسبب أنهما من عباده المؤمنين أى أنهما من خلقه المصدقين وهم المخلصين وهم المسلمين
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 96104
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

العبد فى القرآن Empty رد: العبد فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الخميس مايو 05, 2022 6:58 am

الجن والعباد المخلصين :
قال تعالى بسورة الصافات :
"وإن إلياس لمن المرسلين إذ قال لقومه ألا تتقون أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين الله ربكم ورب آبائكم الأولين فكذبوه فإنهم لمحضرون إلا عباد الله المخلصين وتركنا عليه فى الأخرين سلام على آل ياسين إنا كذلك نجزى المحسنين إنه من عبادنا المؤمنين "وضح الله أن إلياس (ص)من المرسلين وهم المبعوثين المبلغين للوحى إذ والمراد وقت قال لقومه وهم شعبه :ألا تتقون والمراد ألا تطيعون حكم الله؟أتدعون بعلا والمراد هل تطيعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين والمراد وتتركون طاعة أفضل الصانعين الله ربكم أى خالقكم ورب أى خالق آبائكم الأولين أى السابقين ؟والغرض من الأسئلة هو أن يطيعوا حكم الله ويتركوا طاعة حكم غيره فكانت النتيجة أن كذبوه أى كفروا برسالته ولذا فهم محضرون أى معاقبون إلا عباد الله المخلصين وهم خلق الرب المطيعين لحكمه فهم مرحومون وتركنا عليه فى الأخرين سلام على آل ياسين والمراد وذكرناه فى الوحى المنزل على القادمين بخير على أهل إلياس وهم المؤمنين به وكذلك أى بتلك الطريقة وهى إعطاء السلام له يجزى المحسنين أى يثيب المصلحين أى المسلمين والسبب إنه من عبادنا المؤمنين والمراد إنه من خلقنا المخلصين وهم المصدقين بوحى الله
الجنة محضرون إلا المخلصين :
قال تعالى بسورة الصافات :
"وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا ولقد علمت الجنة أنهم لمحضرون سبحان الله عما يصفون إلا عباد الله المخلصين "وضح الله أن الكفار جعلوا بين الله والجنة نسبا والمراد خلقوا كذبا بين الله وبين الجن صلة أى أولاد بنين وبنات وقد علمت أى عرفت الجن أنهم محضرون أى معاقبون إلا عباد الله المخلصين والمراد إلا خلق الرب المطيعين لحكم الله فهم مثابون ،ووضح أن سبحان الله عما يصفون والمراد أن طاعة حكم الرب أفضل من طاعة الذى يشركون
لكنا عباد الله المخلصين
قال تعالى بسورة الصافات :
"وإن كانوا ليقولون لو أن عندنا ذكرا من الأولين لكنا عباد الله المخلصين فكفروا به فسوف يعلمون" وضح الله أن الكفار كانوا يقولون :لو أن عندنا ذكرا من الأولين والمراد لو أن لدينا وحيا عن السابقين لكنا عباد الله المخلصين أى لكنا خلق الرب المطيعين وهذا يعنى أنهم زعموا أنهم لو علموا بما حدث للسابقين لاتبعوا دين الله ومع هذا لما أتى دين الله كفروا به أى كذبوا بدين الله
الكلمة للعباد المرسلين :
قال تعالى بسورة الصافات :
"ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون "وضح الله لنبيه (ص)أن كلمة وهى حكم الله قد سبقت أى مضت أى أوحيت لعباد الله المرسلين وهم خلق الله الأنبياء (ص)إنهم لهم المنصورون أى الغالبون للكفار وإن جندنا وهم أتباع الرسل أى المؤمنين هم الغالبون أى المنتصرون وهذا يعنى أن الله وعد المسلمين بالنصر فى كل عصر
ذكر العباد من الرسل (ص):
قال تعالى بسورة ص:
" واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولى الأيدى والأبصار إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار " طلب الله من نبيه (ص)أن يذكر والمراد يقص للناس عن عباد وهو مماليك الله إبراهيم (ص)وإسحاق (ص)ويعقوب(ص)أولى الأيدى أى الأبصار والمراد العقول السليمة وقد أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار والمراد وقد أعطيناهم خير متع الآخرة وهى الجنة
القسم على العباد غير المخلصين:
قال تعالى بسورة ص:
"قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك المخلصين "وضح الله أن إبليس أقسم بعزة الله وهى قوته فقال فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك المخلصين والمراد فبقوتك لأضلنهم كلهم إلا خلقك منهم المتبعين لحكمك وهذا يعنى أنه يقسم بقوة الله كذبا على إضلال الناس عدا المسلمين
الله لا يرضى للعباد الكفر :
قال تعالى بسورة الزمر :
"إن تكفروا فإن الله غنى عنكم ولا يرضى لعباده الكفر "وضح الله للناس أنهم إن يكفروا فإن الله غنى عنكم والمراد إن تعصوا حكم الله فإن الرب غير محتاج لطاعتكم فهو مستغنى عنها وهو لا يرضى لعباده الكفر أى لا يبيح لخلقه العصيان والمراد "والله لا يحب الفساد"كما قال بسورة البقرة فهو قد حرم الكفر وإن تشكروا يرضه لكم والمراد وإن تسلموا يقبل الله إسلامكم منكم
يا عباد اتقوا ربكم :
قال تعالى بسورة الزمر :
"قل يا عبادى الذين أمنوا اتقوا ربكم " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول :يا عبادى أى يا مماليكى الذين آمنوا أى صدقوا حكم الرب :اتقوا ربكم أى "اعبدوا ربكم "كما قال بسورة النساء والمراد أطيعوا حكم إلهكم
تخويف العباد :
قال تعالى بسورة الزمر :
"لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل ذلك يخوف الله به عباده يا عباد فاتقون "بين الله للكفار أن لهم من فوقهم ظلل أى لهم من أعلاهم غواش أى سحب تمطر مطرا معذبا هو الشرر ومن تحتهم ومن أسفل أرجلهم ظلل أى مهاد أى شرر خارج من الأرض معذبا لهم ذلك أى أنواع العذاب يخوف الله به عباده أى يرهب الرب به خلقه ليطيعوه يا عبادى فاتقون أى يا خلقى فارهبون والمراد فخافوا من عذابى فأطيعوا حكمى
تبشير العباد المستمعين للقول :
قال تعالى بسورة الزمر :
"فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه "طلب الله من نبيه (ص) أن يبشر عباده الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه والمراد أن يفرح خلقه الذين يعلمون الوحى فيطيعون أفضل أحكامه بالجنات
الله يحكم بين العباد :
قال تعالى بسورة الزمر :
"قل اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول اللهم أى يا الله فاطر السموات والأرض أى خالق السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أى عارف الخفى والظاهر فى الكون أنت تحكم بين عبادك أى أنت تقضى أى تفصل بين خلقك مصداق لقوله بسورة السجدة"إن ربك يفصل بينهم " فيما كانوا فيه يختلفون أى فى الذى كانوا به يكذبون وهو حكم الله
العباد المسرفون :
قال تعالى بسورة الزمر :
"قل يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول :يا عبادى أى يا خلقى الذين أسرفوا على أنفسهم والمراد الذين أضروا ذواتهم بعمل الذنوب لا تقنطوا من رحمة الله والمراد لا تيأسوا من روح الله وهذا يعنى ألا يظنوا أن كثرة ذنوبهم تمنع عنهم جنة الله والسبب أن الله يغفر الذنوب جميعا
إلقاء الروح لمن أراد الله من العباد :
قال تعالى بسورة غافر:
"رفيع الدرجات ذو العرش يلقى الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق "وضح الله لنبيه (ص)أنه رفيع الدرجات والمراد مزيد العطايا لمن يريد ذو العرش أى صاحب الملك وهو يلقى الروح من أمره على من يشاء من عباده والمراد ينزل الملائكة بالوحى من عنده إلى من يريد من خلقه وهم الرسل(ص)والسبب أن ينذر يوم التلاق أى أن يخبر الناس عن طريق الرسل(ص)يوم التقابل وهو يوم القيامة
وما الله يريد ظلما للعباد
قال تعالى بسورة غافر:
"وما الله يريد ظلما للعباد"وضح الله أنه ما يريد ظلما للعباد والمراد وما الرب يفعل نقصا لحق الناس وهذا يعنى أن الله لا يبخس الناس حقا
إن الله بصير بالعباد:
قال تعالى بسورة غافر:
" إن الله بصير بالعباد"وضح الله أنه بصير بالعباد والمراد إن الله خبير بالخلق فى كل الأحوال والأوقات
إن الله قد حكم بين العباد
قال تعالى بسورة غافر:
"قال الذين استكبروا إنا كل فيها إن الله قد حكم بين العباد"وضح الله لنبيه (ص)أن القوم يتحاجون والمراد يتجادلون أى يتخاصمون بالأقوال فى النار فيقول المتجبرون الله قد حكم بين العباد والمراد إن الرب قد قضى بين الخلق بالعدل وهذا يعنى أنكم مستحقون للعقاب الذى أنتم فيه
المستكبرون عن عبادة الله فى جهنم :
قال تعالى بسورة غافر:
"وقال ربكم ادعونى استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتى سيدخلون جهنم داخرين"وضح الله للناس أن ربهم وهو خالقهم قال لهم :ادعونى استجب لكم أى انصرونى أنصركم وهذا يعنى أن من يطيع حكم الله يؤيده الله بنصره ووضح أن الذين يستكبرون عن عبادته وهم الذين يرفضون طاعة حكمه سيدخلون جهنم داخرين والمراد سيسكنون النار أذلاء
سنة الله فى العباد :
قال تعالى بسورة غافر:
"فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا سنة الله التى قد خلت فى عباده "وضح الله أن الكفار السابقين لما رأوا بأس الله والمراد لما شاهدوا عقاب الرب نازل عليهم قالوا آمنا بالله وحده والمراد صدقنا بحكم الرب وحده وكفرنا بما كنا به مشركين والمراد وكذبنا بالذى كنا به مصدقين وهذا يعنى أنهم يعلنون إيمانهم بالله وكفرهم بالآلهة المزعومة وقت العذاب ،و لم يك ينفعهم إيمانهم هذا والمراد لم يك يفيدهم تصديقهم بحكم الله لما رأوا بأسنا والمراد لما شاهدوا العذاب الإلهى،وتعذيبهم وعدم نفع إيمانهم وقت العذاب هو سنة الله أى حكم الرب التى قد خلت من قبل والمراد التى نفذت من قبل فى عباده وهم خلقه السابقين
الله لطيف بعباده
قال تعالى بسورة الشورى :
"الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوى العزيز "وضح الله أن الله لطيف بعباده والمراد إن الرب نافع لخلقه يرزق من يشاء والمراد ينفع من يريد كثيرا أو قليلا
تبشير العباد المؤمنين :
قال تعالى بسورة الشورى :
"ذلك الذى يبشر الله عباده الذين آمنوا وعملوا الصالحات "وضح الله أن ذلك وهو الجنات هو الذى يبشر الله عباده والمراد هو الذى يعد الله خلقه الذين آمنوا أى صدقوا بحكم الله وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات فى القيامة
قبول التوبة من العباد :
قال تعالى بسورة الشورى :
"وهو الذى يقبل التوبة من عباده ويعفو عن السيئات "وضح الله للناس أنه هو الذى يقبل التوبة من عباده والمراد هو الذى يرضى العودة لدينه من خلقه بعد إذنابه وفسر هذا بأنه يعفو عن السيئات أى يغفر أى يترك العقاب على ذنوب التائب
بسط الرزق للعباد يعنى بغيهم :
قال تعالى بسورة الشورى :
"ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا فى الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء "وضح الله أنه لو بسط الرزق لعباده والمراد أن الرب لو أكثر العطاء لخلقه لبغوا فى الأرض أى لطغوا أى لأفسدوا فى البلاد
النور نهدى به من نشاء من عبادنا
قال تعالى بسورة الشورى :
"وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدرى ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدى به من نشاء من عبادنا "وضح الله أن كذلك والمراد بتلك الطرق وهى طرق كلام الله للرسل (ص)أوحينا لك روحا من أمرنا والمراد أنزلنا لك كتابا أى حكما من لدينا ووضح له أنه ما كان يدرى ما الكتاب الذى فسره بأنه الإيمان والمراد أنه ما كان يعلم ما القرآن وهو حكم الله لأنه كان ضالا ووضح أن الكتاب هو نور أى هدى يهدى به من يشاء من عباده والمراد نفع ينفع الله به من يريد من خلقه،ويبين له أنه يهدى إلى صراط مستقيم والمراد أنه يرشد إلى طريق عادل أى خلق عظيم أى دين عادل
جعل جزء من العباد لله :
قال تعالى بسورة الزخرف :
"وجعلوا له من عباده جزءا "وضح الله أن الكفار جعلوا له من عباده جزءا والمراد خرقوا أى اخترعوا لله من خلقه بنين وبنات
الملائكة عباد الرحمن
قال تعالى بسورة الزخرف :
"وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا "وضح الله أن الكفار جعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا والمراد قالوا أن الملائكة الذين هم خلق النافع بناتا وهذا يعنى أنهم جعلوا الملائكة بنات الله
لا خوف على العباد المتقين :
قال تعالى بسورة الزخرف:
"يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون " وضح الله أنه يقال للمتقين :يا عباد أى يا خلقى لا خوف عليكم والمراد لا عقاب لكم وفسر هذا بقولهم ولا أنتم تحزنون والمراد ولا أنتم تعاقبون أى لستم تغتمون بسبب العذاب
أدوا إلى عباد الله
قال تعالى بسورة الدخان:
"ولقد فتنا قبلهم قوم فرعون وجاءهم رسول كريم أن أدوا إلى عباد الله إنى لكم رسول أمين وأن لا تعلوا على الله "وضح الله أنه فتن أى اختبر قبلهم قوم وهم شعب فرعون حيث جاءهم رسول كريم أى مبعوث أمين هو موسى (ص)فقال :أن أدوا إلى عباد الله والمراد أن اتبعون خلق الرب وهذا يعنى أنه طلب منهم طاعة حكم الله المنزل عليه ،إنى لكم رسول أمين والمراد إنى لكم مبلغ مخلص للوحى وفسر طلبه بقول لا تعلوا على الله والمراد لا تتكبروا على طاعة حكم الله
شرب عباد الله
قال تعالى بسورة الإنسان :
"إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا "وضح الله أن الأبرار وهم الأطهار أى المسلمين يشربون من كأس كان مزاجها كافورا والمراد من عين كان مصدره وهو منبعه كافورا وهذا يعنى أن السائل الذى يشربونه مصدره الكافور وهو من عين يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا والمراد من نهر يسقى منه خلق الله يشربونه شربا متواليا
سؤال العباد عن الله :
قال تعالى بسورة البقرة :
"وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان "وضح الله لرسوله (ص)أن الناس إذا سألوه عن الله والمراد إذا استفهموا منه عن حكم الله فالواجب عليه أن يخبرهم أن الله قريب والمراد أن رحمة الله قريب من المحسنين والله يجيب دعوة الداعى إذا دعاه والمقصود والله يعلم طاعة المسلم إذا أطاع وحيه فيثيبه عليها برحمته فى الدنيا والآخرة
اتخاذ العباد أولياء:
قال تعالى بسورة الكهف:
"أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادى من دونى أولياء " سأل الله أفحسب الذين كفروا أى هل اعتقد الذين كذبوا وحى الله أن يتخذوا عبادى من دونى أولياء والمراد أن يتبعوا خلقى من سواى أربابا ولا يعاقبون؟والغرض من السؤال هو إخبار الكفار أنهم سوف يعاقبون على طاعتهم أى عبادتهم لغير الله
البلاغ للقوم العابدين:
قال تعالى بسورة الأنبياء
"إن فى هذا لبلاغا لقوم عابدين "وضح الله لنا أن فى هذا وهو ما ذكره فى القول من وراثة الصالحين للأرض بلاغ أى بيان والبيان هو لقوم عابدين أى لناس مطيعين لحكم الله
دخول النفس المطمئنة فى العباد
قال تعالى بسورة الفجر:
"يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى إلى ربك راضية مرضية فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى "وضح الله أن النفس المطمئنة أى المسلمة يقال لها يوم القيامة :يا أيتها النفس المطمئنة أى الآمنة من العذاب :ارجعى إلى ربك راضية مرضية أى عودى إلى ثواب إلهك قابلة مقبولة من الله أى ادخلى فى عبادى أى اسكنى مع عبيدى أى ادخلى جنتى أى اسكنى حديقتى
الله ليس بظلام للعبيد
قال تعالى بسورة البقرة:
"ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد"وضح الله لنا أن الملائكة تقول للقوم:ذلك بما قدمت أيديكم والمراد ذوقوا عذاب الحريق بالذى صنعت أنفسكم من الذنوب وهذا هو سبب دخولهم العذاب وأن الله ليس ظلام للعبيد والمراد أن الله ليس بمنقص حق الناس حيث يحاسبهم بالعدل
ما أنا بظلام للعبيد
قال تعالى بسورة ق:
"ما يبدل القول لدى وما أنا بظلام للعبيد "وضح الله أنه ما يبدل القول لدى والمراد ما يغير الحكم عندى وهذا يعنى أن حكم عذاب الكافر والقرين معا لن يتغير مهما قالوا ،وما أنا بظلام للعبيد والمراد وما أنا بمنقص حق الخلق
ولا أنا عابد ما عبدتم
قال تعالى بسورة الكافرون:
"قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عابد ما عبدتم ولا أنتم عابدون ما أعبد لكم دينكم ولى دين "وضح الله أن يقول :يا أيها الكافرون أى المكذبون لحكم الله :لا أعبد ما تعبدون أى لا أطيع حكم الذى تطيعون حكمه،ولا أنتم عابدون ما أعبد والمراد ولا أنتم مطيعون الحكم الذى أطيع ،لكم دينكم ولى دين والمراد لكم حكمكم ولى حكم الذى هو حكم الله
المسلمون عابدون لله:
قال تعالى بسورة البقرة:
"صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون "وضح الله لنا أن الإسلام هو حكم الله وليس هناك من هو أحسن من الله حكما أى دينا وهو رد على قول الناس من الصبغة أى الدين الأحسن ؟
التائبون العابدون
قال تعالى بسورة التوبة :
"التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف الناهون عن المنكر والحافظون حدود الله "وضح الله أن المؤمنين هم التائبون وهم العائدون للإسلام كلما أذنبوا وهم العابدون أى المطيعون لحكم الله الحامدون أى المطيعون حكم الله السائحون وهم المتبعون حكم الله الراكعون وهم المطيعون حكم الله الساجدون وهم المطيعون حكم الله الآمرون بالمعروف وهم العاملون بالإسلام الناهون عن المنكر وهم المبتعدون عن طاعة الباطل والحافظون لحدود الله وهم المطيعون لأحكام الرب
وجدنا أباءنا لها عابدين
قال تعالى بسورة الأنبياء :
"ولقد أتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين إذ قال لأبيه ما هذه التماثيل التى أنتم لها عاكفون قالوا وجدنا أباءنا لها عابدين "وضح الله أن الله أتى إبراهيم (ص)رشده والمراد أن أوحى لإبراهيم (ص)حجته وهو هداه أى كتابه من قبل وكان به عالما أى خبيرا إذ قال لأبيه والمراد حين قال لوالده :ما هذه التماثيل أى الأصنام التى أنتم لها عاكفون أى عابدون ؟والغرض من السؤال هو إخبارهم أن عبادتهم للأصنام خطا كبير ،فقالوا له:وجدنا أباءنا لها عابدين والمراد لقينا أباءنا لها مطيعين وهذا يعنى أنهم يقتدون بالأباء فى الدين
وكانوا لنا عابدين
قال تعالى بسورة الأنبياء:
"ووهبنا له إسحق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين "وضح الله لنا أنه وهب أى أعطى إبراهيم (ص) إسحق (ص)وأعطى إسحق (ص)يعقوب (ص)نافلة أى خلفة أى ابن ويبين لنا أن كلاهما جعله الله من الصالحين وهم المحسنين ووضح أنهم جعلهم أئمة يهدون بأمر الله والمراد عينهم حكاما يحكمون بحكم الله ووضح لنا أنه أوحى إليهم فعل الخيرات والمراد أنه ألقى لهم عمل الصالحات وفسره بأنه إقام الصلاة أى طاعة الدين وفسره بأنه إيتاء الزكاة أى إعطاء الحق وفسر هذا بأنهم كانوا لله عابدين أى خاشعين أى مطيعين
أيوب (ص)ذكرى للعابدين
قال تعالى بسورة الأنبياء:
"وأيوب إذ نادى ربه أنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وأتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين "وضح الله أن أيوب (ص)نادى ربه والمراد دعا إلهه فقال :ربى أنى مسنى الضر والمراد أنى أصابنى النصب وهو المرض وأنت أرحم الراحمين أى وأنت أحسن النافعين فإكشفه ،ووضح أنه استجاب له أى علم بمطالبه فكشف ما به من ضر والمراد فأزال الذى به من أذى والمراد محا منه المرض الذى أصابه وزاد الله على هذا أنه أتاه أهله ومثلهم معهم والمراد أعاد له أفراد أسرته وعدد مماثل لهم ولدوا بعد شفاء الرجل وهذا رحمة منه أى نفع من لدى الله وذكرى للعابدين أى وعظة للمطيعين لله وهم أولى الألباب
وقومهما لنا عابدون
قال تعالى بسورة المؤمنون:
"ثم أرسلنا موسى وأخاه هارون بآياتنا وسلطان مبين إلى فرعون وملائه فاستكبروا وكانوا قوما عالين قالوا أنؤمن لبشرين مثلنا وقومهما لنا عابدون "وضح الله أنه أرسل أى بعث كل من موسى (ص)وهارون (ص)أخاه إلى فرعون وملائه وهم قومه بآيات الله وهى علامات الله وفسرها بأنها سلطان مبين أى دليل عظيم أى برهان كبير فكان ردهم عليهما هو أن استكبروا أى استنكفوا تصديقهم والمراد استعظموا عليهم وفسر الله ذلك بأنهم كانوا قوما عالين أى شعبا كافرين والمراد أنهم كانوا شعبا مستكبرين فقال فرعون وملائه وهم قومه أنؤمن لبشرين مثلنا أى هل نصدق بإنسانين شبهنا وقومهما لنا عابدون أى وشعبهما لنا مطيعون فكانوا من المهلكين أى المعذبين وهذا يعنى أن الأسباب التى تدعوهم للكفر برسالة موسى (ص)وهارون (ص)هى كونهما ناس مثلهم لا يزيدون عليهم فى شىء بالإضافة إلى أن قومهما عابدون أى مطيعون لهم ومن ثم فإن المعبود لا يصبح عابد فى رأيهم ومن ثم كذبوهما أى كفروا بهما فكانوا من المهلكين وهم المعذبين فى الدنيا والآخرة
أول العابدين:
قال تعالى بسورة الزخرف :
"قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس :إن كان للرحمن أولاد والمراد إن كان للنافع أبناء فأنا أول العابدين أى المطيعين لهم أى المؤمنين بهم
المؤمنات العابدات :
قال تعالى بسورة التحريم :
"عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا "نادى الله المرأتين فيقول :عسى ربه إن طلقكن والمراد عسى إلهه إن سرحكن أى انفصل عنكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن والمراد أن يزوجه نساء أفضل منكن مسلمات أى مطيعات مؤمنات أى مصدقات أى قانتات أى تائبات أى عابدات أى سائحات والمراد مطيعات مصدقات لحكم الله ثيبات أى سبق لهن الزواج سواء أرامل أو مطلقات وأبكارا أى عذارى لم يسبق لهن الزواج
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 96104
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى