بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عدم الترخيص للنساء فى الصلاة على الدواب
العند فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:05 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الصلاة لغير الكعبة
العند فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:04 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قصر الصلاة يعنى اختصارها لركعتين
العند فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:03 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الجهر فى صلاة العشاء الأخرة
العند فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:02 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود جمع صلاتين أو الصلوات كلها
العند فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:01 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود صلاة للظهر
العند فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:59 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تعجب الله
العند فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:59 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قصر الصلاة بمعنى تقليل عدد ركعاتها للنصف
العند فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:58 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود حركات الصلاة
العند فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:57 am من طرف Admin

» نقد كتاب الخمس في الكتاب والسنة
العند فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:42 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كلام الرسول (ص) لله كلاما خارج نطاق الصلاة
العند فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:05 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الأمر بالعتاقة فى صلاة الكسوف
العند فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:04 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى صلاة الكسوف عن وجودها أو عدمه
العند فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:03 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الجهر فى صلاة الكسوف
العند فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:02 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الإسرار فى صلاة الكسوف
العند فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:01 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض أخر فى عدد ركوعات صلاة الكسوف
العند فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:00 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى عدد ركوعات صلاة الكسوف
العند فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:59 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود جعل لله جهة مكانية
العند فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:57 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود استجابة الله للدعاء
العند فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:56 am من طرف Admin

» نظرات فى كتاب الإجماع السكوتي
العند فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود رفع اليدين فى الدعاء
العند فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 27, 2024 6:28 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داودتناقض فى ماهية الاستسقاء
العند فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 27, 2024 6:27 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تحويل الرداء فى الصلاة
العند فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 27, 2024 6:26 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الجهر فى صلاة الاستسقاء
العند فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 27, 2024 6:24 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الجهر فى الصلاة بالتكبير والقراءة
العند فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 27, 2024 6:23 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اشتراك النساء مع الرجال فى الصلاة واعتزال الحيض للصلاة
العند فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 27, 2024 6:22 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الجهر بالقراءة عند الصلاة
العند فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 27, 2024 6:18 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تكفير صلاة الجمعة ذنوب عشر أيام مستقبلية
العند فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 27, 2024 6:17 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود منكر المنكر صلاته باطلة
العند فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 27, 2024 6:16 am من طرف Admin

» حكم الرهائن
العند فى القرآن Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 27, 2024 6:04 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تأخير المسلم المتباعد عن الخطيب فى الجنة
العند فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 26, 2024 6:13 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الجهر بالقراءة فى الصلاة
العند فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 26, 2024 6:12 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود ذم النبى (ص للخطيب بسبب قوله ومن يعصهما فقد غوى
العند فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 26, 2024 6:11 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود النهى عن الصلاة نصف النهار يوم الجمعة
العند فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 26, 2024 6:09 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فيمن صنع المنبر
العند فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 26, 2024 6:09 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى حلة عمر
العند فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 26, 2024 6:08 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الجهر بالقراءة فى الجمعة
العند فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 26, 2024 6:07 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى مكان أول جمعة خارج المسجد النبوى
العند فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 26, 2024 6:06 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى مكان صلاة المطر
العند فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 26, 2024 6:05 am من طرف Admin

» قراءة فى خطبة مكانة الصحابة وفضائلهم
العند فى القرآن Icon_minitime1الخميس سبتمبر 26, 2024 5:45 am من طرف Admin

سبتمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
      1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30      

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

العند فى القرآن

اذهب الى الأسفل

العند فى القرآن Empty العند فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء مايو 04, 2022 7:37 am

العند
إتباع أمر العنيد
قال تعالى بسورة هود
"وتلك عاد جحدوا بآيات ربهم وعصوا رسله واتبعوا أمر كل جبار عنيد "وضح الله أن عاد جحدوا بآيات ربهم أى كفروا بأحكام إلههم وفسر هذا بأنهم عصوا رسله والمراد خالفوا حكم الله المنزل على مبعوثه لهم هود(ص)وفسر هذا بأنهم اتبعوا أمر كل جبار عنيد والمراد أطاعوا حكم كل طاغى متكبر وهذا يعنى أنهم أطاعوا حكم سادتهم
خيبة كل عنيد
قال تعالى بسورة إبراهيم
"واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد "وضح الله أن الكفار استفتحوا والمراد استعجلوا العذاب وخاب كل جبار عنيد والمراد خسر كل متكبر مخالف لوحى الله
إلقاء العنيد فى جهنم
قال تعالى بسورة ق
"وقال قرينه هذا ما لدى عتيد ألقيا فى جهنم كل كفار عنيد مناع للخير معتد مريب "وضح الله أن قرين الكافر وهو خليله أى صاحبه وهو شهوته قالت هذا ما لدى عتيد والمراد هذا الذى عندى عظيم والمراد أن سيئات الكافر عند الخليل وهو الشهوة كبيرة ،ويقال للملائكة :ألقيا فى جهنم كل كفار عنيد مناع للخير معتد مريب والمراد ادخلوا فى النار كل مكذب بالوحى أى مفسد أى حاجز للنفع أى آثم أى مكذب
العنيد للآيات
قال تعالى بسورة المدثر
"ذرنى ومن خلقت وحيدا وجعلت له مالا ممدودا وبنين شهودا ومهدت له تمهيدا ثم يطمع أن أزيد كلا إنه كان لآياتنا عنيدا " طلب الله من نبيه (ص)أن يذره والمراد أن يتركه يتعامل مع الكافر دون أن يطلب منه رحمته ،والكافر هو من خلق الله وحيدا من أنشأ الله فردا وجعل له مالا ممدودا أى وأعطى له متاعا كثيرا أى ملكا عظيما وبنين شهودا أى وأولاد أحياء وفسر هذا بأنه مهد له تمهيدا أى هيىء له أسباب الغنى تهيئة ثم يطمع أن أزيد والمراد ويتمنى أن أكثر له ووضح أنه كلا أى الحقيقة هى أنه كان لآياتنا عنيدا والمراد أنه كان لأحكامنا مخالفا وهذا يعنى أنه كافر بحكم الله
القتل عند البارىء خير للتائب
"قال تعالى بسورة البقرة
"فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم "وهو ما يعنى فعودوا إلى دين الله فاذبحوا بعضكم ذلكم أفضل لدى خالقكم أى أحسن فى شرع الله ،وهذا يعنى أن طريقة التوبة أى التطهر من عبادة العجل هى قتل القوم لبعضهم أى ذبحهم لبعضهم البعض وليس هناك أفضل من هذه التوبة حيث يدخل فاعلها والمفعول به الجنة بعد موتهما مباشرة
الأجر عند الله
قال تعالى بسورة البقرة
"إن الذين أمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من أمن بالله واليوم الأخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون "وضخ الله إن الذين صدقوا برسالة النبى(ص)واليهود والنصارى والخارجين على أديان القوم منهم من صدق بحكم الله ويوم القيامة وفعل حسنا فلهم ثوابهم لدى إلههم أى لا عقاب عليهم أى لا يعذبون ،وهذا يعنى أن الذين صدقوا برسالة النبى(ص)والمصدقين الذين هادوا من بنى إسرائيل والمصدقين من النصارى وهم أتباع المسيح(ص)والصابئين وهم أتباع الرسل الأخرين الذين خرجوا على أديان أقوامهم لهم عند أى فى حكم الله الأجر وهو الجنة
المحاجة عند الله
قال تعالى بسورة البقرة
"وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم"وضح الله أن البعض هم الشياطين أى الكفار الكبار الذين ينفردون بصغار الكفار فى مجالسهم وهم يقولون لهم هل تقولون للمسلمين الذى أوحاه الله لكم ليجادلوكم به لدى إلهكم؟وهذا يعنى أنهم يحذرون الصغار من أن يعرفوا المسلمين فتح الله عليهم وهو الوحى الذى أنزله الله على الرسل (ص)السابقين والسبب فى هذا التحذير هو أن لا يحاج المسلمون المنافقين فى الأخرة بهذا الوحى كدليل على صحة رسالتهم
قول المحرفين هذا من عند الله
قال تعالى بسورة البقرة
"فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله "وهو ما فسره قوله بسورة آل عمران"وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب "وقوله بسورة المائدة "يحرفون الكلم من بعد مواضعه"فكتابة الكتاب هى لى الألسن بالكتاب حتى نحسبه كلام الله هى تحريف الكلام من بعد مواضعه والمعنى فالعذاب للذين يحرفون الوحى بكلامهم ثم يقولون هذا وحى من وحى  الله
أتخذتم عند الله عهدا؟
قال تعالى بسورة البقرة
"قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده "طلب الله من نبيه(ص) قل هل نزل لكم من لدى الله ميثاقا فلن ينقض الله ميثاقه ؟والغرض من السؤال هو إخبارنا أن الله لم يعطى القوم عهد أى ميثاق أى فرض على نفسه أن يدخلهم النار لمدة قليلة ومن ثم فهم يتقولون على الله أى يفترون عليه الذى يعرفون أنه لم يقله فى أى وحى منزل
مجىء كتاب من عند الله
قال تعالى بسورة البقرة
"ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم "وهو ما فسره قوله بسورة البقرة "ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم "فالكتاب هو الوحى الذى جاء به الرسول(ص)من لدى الله مصدق أى مشابه لما عندهم والمعنى ولما أتاهم وحى من لدى الله مشابه للذى عندهم كفروا به
الأخرة عند الله خالصة لمن؟
قال تعالى بسورة البقرة
"قل إن كانت لكم الدار الأخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين " طلب الله من نبيه (ص)أن يطلب من أهل الكتاب أن يتمنوا الموت وهو الوفاة فى الدنيا إن كانوا محقين فى زعمهم أن الجنة وهى الدار الأخرة عند أى لدىأى فى حكم الله الله لهم لن يدخلها أحد غيرهم من الناس لأن الوفاة ستدخلهم إياها
مجىء رسول من عند الله
قال تعالى بسورة البقرة
"ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم "وهو ما فسره قوله بنفس السورة "ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم"فالرسول الذى جاءهم هو الكتاب والمعنى ولما أتاهم وحى من لدى الله مشابه لما عندهم
لمثوبة من عند الله خير
قال تعالى بسورة البقرة
"ولو أنهم أمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون "وضح الله للمؤمنين أن القوم  لو صدقوا بوحى الله واتبعوه فرحمة الله وهى ثوابه فى الدنيا والأخرة من عندى أى فى حكم الله أحسن لهم من الدنيا لو كانوا يعرفون مصلحتهم
الحسد عند الأنفس
قال تعالى بسورة البقرة
"حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق"وضح الله لنا سبب حب الكفار لردة المسلمين عن إسلامهم وهو الحسد أى الحقد أى الكره الموجود عند أى داخل أنفسهم للمسلمين وهو كره ظهر للوجود بعد تبين الحق لهم أى بعد معرفتهم لوحى الله
الخير المقدم موجود عند الله
قال تعالى بسورة البقرة
"وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله إن الله بما تعملون بصير"قوله "وأقيموا الصلاة"يفسره قوله بعد "وآتوا الزكاة "يفسره قوله بعده "وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله "فإقامة الصلاة هى إقامة الدين مصداق لقوله بسورة الشورى "أن أقيموا الدين"وإيتاء الزكاة هو فعل الطهارة من الذنوب عن طريق عمل الحق وتقديم الخير للنفس هو عمل أى عمل صالح والمعنى وأطيعوا الدين أى اتبعوا الحق أى الذى تفعلوا من صالح تلقوا أجره لدى الله مصداق لقوله بسورة المزمل"وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه هو خيرا وأعظم أجرا"
المسلم له أجره عند ربه
قال تعالى بسورة البقرة
"بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه "وضح الله أن الجنة وهى الأجر عند اى فى حكم الله هى حق المسلمين وجوههم لله وهم مؤمنون بالوحى الإلهى
كتم الشهادة عند الإنسان من الله
قال تعالى بسورة البقرة
"ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله "يعنى ومن أكفر من الذى أخفى وحيا لديه من الله والغرض من القول هو إخبارهم أن الظالم هو من يخفى الشهادة وهى الوحى الإلهى الذى يعرف أن مصدره الله عن الناس
حرمة القتال عند المسجد الحرام

قال تعالى بسورة البقرة
"ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه " طلب الله من المؤمنين ألا يقاتلوا أى ألا يحاربوا الكفار عند أى بجوار المسجد الحرام حتى يكون الكفار الذين يقاتلون أى يبدءونهم بالحرب بجواره
ذكر الله عند المشعر الحرام
قال تعالى بسورة البقرة
"فاذكروا الله عند المشعر الحرام "وضح الله للمؤمنين أن عليهم ذكر الله عند المشعر الحرام والمقصود ترديد اسم الله وهو القرآن  فى مكان الذبح بالبيت الحرام بمكة والواجب هو ذكر الله كما هداهم أى ترديد اسم الله كما علمهم الله فى الوحى
الطرد عند الله اكبر من القتل
قال تعالى بسورة البقرة
"والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله "وضح الله لرسوله(ص) أن المسجد الحرام وهو البيت الآمن فى مكة إخراج أهله منه والمراد طرد قاصدى بيت الله منه أكبر عند الله أى أعظم ذنبا من القتال فيه لدى أى فى كتاب الله
من ذا الذى يشفع عنده
قال تعالى بسورة البقرة
"من ذا الذى يشفع عنده إلا بإذنه " وضح الله  لا أحد يشفع عند الله إلا بإذنه والمراد لا أحد يتكلم لديه  إلا بعد أمر الله له بالكلام مصداق لقوله بسورة النبأ"يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا"
المنفقون لهم أجرهم عند الله
قال تعالى بسورة البقرة
"الذين ينفقون أموالهم فى  سبيل الله ثم لا يتبعون ما أنفقوا منا ولا أذى لهم أجرهم عند ربهم " وضح الله لنا أن الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله والمراد الذين يعطون من أملاكهم حبا لحكم الله ثم لا يفعلون المن وهو الإفتخار بالكلام على من أعطوه المال ،الأذى وهو إلحاق الضرر الجسمى بمن أعطوه المال لهم أجرهم أى ثوابهم وهو الجنة عند أى لدى والمراد فى حكم ربهم
أجر المنفقين عند الله
قال تعالى بسورة البقرة
 "الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند "وضح الله أن المنفقين ينفقون أموالهم والمراد يعطون أملاكهم للمستحقين فى وقتين:الأول الليل والثانى النهار وهم يعطونها بطريقين :الأولى فى السر وهو الخفاء والثانية فى العلانية وهى الظهور وهؤلاء المنفقين لهم أجرهم عند أى فى حكم ربهم وهو الجنة
المقيمون الصلاة لهم أجرهم عند ربهم
قال تعالى بسورة البقرة
"إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وأتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم "وضح الله أن الذين أمنوا وهم الذين صدقوا بحكم الله وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات وفسرهم الله بأنهم الذين أقاموا الصلاة أى أطاعوا دين الله وهو حكمه وفسرهم بأنهم الذين أتوا الزكاة والمراد الذين اتبعوا الطهارة أى أطاعوا حكم الله الذى يطهرهم من الذنوب لهم أجرهم عند ربهم والمراد لهم ثوابهم لدى الله وهو الجنة
الكتابة أقسط عند الله
قال تعالى بسورة البقرة
"ولا تسئموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله ذلكم أقسط عند الله وأقوم للشهادة " طلب الله من المؤمنين ألا يسأموا والمراد ألا يملوا من كتابة الدين صغيرا أو كبيرا أى ألا يملوا من تدوين الديون فى الصحف سواء قليلة أو كثيرة إلى الأجل وهو موعد السداد ،ويبين لهم مزايا الكتابة وهى أنها أقسط عند الله والمراد أعدل لدى أى فى كتاب الله وفسر هذا بأنه أقوم للشهادة أى أفضل فى إثبات الحقيقة
كل من عند ربنا
قال تعالى بسورة آل عمران
"وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون فى العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا "وضح الله أن تأويل الآيات وهو تفسيرها التفسير الصحيح لا يعلم به أى لا يعرفه سوى الله والراسخون فى العلم وهم الثابتون فى المعرفة أى أهل الذكر يقولون آمنا به كل من عند ربنا والمراد صدفنا بالمحكم والمتشابه كل من لدى الله
الله عنده حسن المآب
قال تعالى بسورة آل عمران
"والله عنده حسن المآب"وضح الله أن تلك المتع هى متاع الحياة الأولى والمراد هى منافع الحياة الأولى والله عنده حسن المآب والمراد لديه خير المتع وهى متع الجنة فى الأخرة
المتقون لهم الجنات عند الرب
قال تعالى بسورة آل عمران
"قل أؤنبئكم بخير من ذلكم مثوبة للذين اتقوا عند ربهم جنات " طلب الله من رسوله (ص)أن يسأل الناس"أؤنبئكم بخير من ذلكم مثوبة"؟والمراد هل أخبركم بأحسن من متاع الدنيا ؟ وطلب منه أن يجيب قائلا:للذين اتقوا وهم الذين اتبعوا حكم الله عند ربهم أى لدى خالقهم فى الأخرة جنات
إن الدين عند الله الإسلام
قال تعالى بسورة آل عمران
"إن الدين عند الله الإسلام "وضح الله أن الدين وهو الحكم الذى يجب حكم الناس به هو الإسلام أى الوحى المنزل على محمد(ص)
وجود الرزق عند مريم
قال تعالى بسورة آل عمران
" كلما دخل زكريا عليها المحراب وجد عندها رزقا "وضح الله أن زكريا(ص)كلما دخل عليها المحراب والمراد كلما ولج على مريم(ص)المسجد وهو مكان خدمتها للإطمئنان عليها وجد عندها رزقا والمراد لقى لديها نفعا أى طعاما وشرابا وكافة ما تحتاجه وهى الأشياء التى يجب عليه توفيرها لها ومن ثم كان يسألها أنى لك هذا ؟أى من أين لك هذا النفع؟
إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم
قال تعالى بسورة آل عمران
"إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون "وضح الله لرسوله(ص)أن مثل عيسى (ص)عند الله كمثل آدم(ص) والمراد أن خلق عيسى (ص)لدى اى فى كتاب الله يشبه خلق أدم(ص)فى أن كلاهما تم خلقه من تراب والمراد أنشأه من طين وكلاهما قال الله له كن فكان والمراد وكلاهما تم خلقه بقول تواجد فتواجد
أو يحاجوكم عند ربكم
قال تعالى بسورة آل عمران
"قل إن هدى الله هو الهدى أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم أو يحاجوكم عند ربكم " طلب الله من رسوله(ص)أن يقول لهم إن هدى أى دين الله هو الإسلام وليس دينكم ووضح لنا أنهم قالوا لبعضهم :أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم والمراد إن الله لن يعطى أحد شبه الدين الذى أعطاه لكم وقوله :أو يحاجوكم عند ربكم والمراد كما بسورة البقرة"أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم "أى ولا تحدثوا المسلمين بالذى أعطاه لكم حتى لا يجادلوكم به لدى إلهكم وهذا القول يبين لنا أنهم يعتقدون أن الله جاهل لا يعرف أقوالهم وأعمالهم
وما هو من عند الله
قال تعالى بسورة آل عمران
"وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله "وضح الله للمؤمنين أن من أهل الكتاب فريق أى جماعة تلوى ألسنتها بالكتاب أى تحرف بكلامها كلام الله والسبب حتى يحسبه المؤمنون من الكتاب والمراد حتى يظنه المسلمون من كلام الله فيعملوا به فيضلوا عن دين الله وما هو من الله أى وليس هو من كلام الله ويقول الكتابيون عنه:هو من عند أى كلام الله المنزل وما هو من عند أى ليس من كلام الله المنزل
وما النصر إلا من عند الله
قال تعالى بسورة آل عمران
"وما النصر إلا من عند الله "وضح الله للمؤمنين أن النصر يكون من عنده والمراد أن العز يكون بسبب من لديه وهو حكمه الذى يطيعه المسلمون ودفاعه عنهم
لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا
قال تعالى بسورة آل عمران
"يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا فى الأرض أو كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا " طلب الله من الذين آمنوا أى صدقوا حكم الله ألا يكونوا كالذين كفروا أى كذبوا حكم الله وقد قالوا لإخوانهم وهم أصحابهم إذا ضربوا فى الأرض والمراد عندما سعوا فى البلاد وراء الرزق أو عندما كانوا غزى أى مقاتلين للعدو:لو كانوا عندنا أى لو كانوا مقيمين معنا ما ماتوا أى توفوا وما قتلوا أى ذبحوا فى القتال
هم درجات عند الله
قال تعالى بسورة آل عمران
"هم درجات عند الله "وضح الله أن المسلمين والكفار درجات عند الله والمراد جزاءات مختلفة لدى اى فى حكم الله
قل هو من عند أنفسكم
قال تعالى بسورة آل عمران
"أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم "وضح الله للمؤمنين أنهم لما أصابتهم المصيبة والمراد أنهم لما مسهم الضر الممثل فى قتل بعضهم فى أحد قد أصابوا مثليها والمراد أنهم قد قتلوا ضعف العدد الذى قتل منهم فى معاركهم مع كفار مكة قالوا :أنى هذا أى كيف حدث هذا مع أن الله ناصرنا؟فطلب الله من رسوله(ص)أن يقول لهم ردا على سؤالهم:هو من عند أنفسكم والمراد هو من عمل أنفسكم وهذا يعنى أن السبب فى الهزيمة هو عمل المؤمنين الممثل فى عصيانهم أمر الرسول(ص)فى الحرب
أحياء عند ربهم يرزقون
قال تعالى بسورة آل عمران
"ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون" طلب الله من رسوله(ص)ألا يحسب والمراد ألا يظن أن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا والمراد الذين ذبحوا من أجل نصر دين الله متوفين لا يعيشون بعد الدنيا وإنما عليه أن يظن أنهم أحياء أى عائشين عند ربهم والمراد يعيشون لدى خالقهم فى جنته وهم يرزقون أى يتمتعون بنعيم الجنة
جنات ثوابا من عند الله
قال تعالى بسورة آل عمران
"فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا فى سبيلى وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجرى من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب"وضح الله أن الذين هاجروا أى انتقلوا من بلادهم وأخرجوا من ديارهم أى وطردوا من بلادهم فانتقلوا منها وأوذوا فى سبيلى أى وأضروا فى نصر دينى بمختلف أنواع الضرر وقاتلوا أى وجاهدوا لنصر دينى وقتلوا أى واستشهدوا فى نصر دينى لأكفرن عنهم سيئاتهم والمراد لأغفرن لهم ذنوبهم أى لأتركن عقابهم على  جرائمهم ولأدخلنهم جنات تجرى من تحتها الأنهار والمراد ولأسكننهم حدائق تسير فى أرضها عيون السوائل اللذيذة ثواب من عند الله أى أجرا من عند الله والله عنده أى لديه حسن الثواب وهو حسن المآب أى أفضل الأجر
الكتابيون المؤمنون لهم الأجر عند الله
قال تعالى بسورة آل عمران
"وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا أولئك لهم أجرهم عند ربهم "وضح الله أن من أهل الكتاب والمراد من أصحاب الوحى السابق فريق يؤمن بالله والمراد يصدق بحكم الله وفسر الله ذلك بأنهم  يؤمنون بما أنزل أى الذى أوحى إلى المسلمين وما أنزل أى والذى أوحى لهم سابقا وهم خاشعين لله أى متبعين لحكم الله لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا والمراد لا يتركون أحكام الله مقابل المتاع الفانى وهو متاع الدنيا ولذا لهم أجرهم عند ربهم والمراد لهم  ثوابهم لدى إلههم وهو الجنة
إن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك
قال تعالى بسورة النساء
"وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله "وضح الله أن الفريق إن تصبهم حسنة والمراد إن يأتيهم خير من الله يقولوا :هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة والمراد وإن يأتيهم ضرر يقولوا :هذه من عندك والمراد إن الضرر أصابنا بسبب وجودك معنا يا محمد وهذا تخريف منهم ،ولذا طلب الله من نبيه(ص) أن يقول لهم:كل من عند الله والمراد السيئة والحسنة كلاهما يأتى من لدى الله كاختبار لنا ،
تبييت طائفة منهم غير الذى تقول
قال تعالى بسورة النساء
"ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذى تقول " وضح الله للنبى(ص)أن المنافقين إذا برزوا من عندك والمراد إذا خرجوا من مكان إقامتك بيت طائفة منهم غير الذى تقول والمراد نوت جماعة منهم عمل غير الذى طلبت منهم
لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا
قال تعالى بسورة النساء
"أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا" سأل الله أفلا يتدبرون القرآن أى أفلا يتبعون حكم الله؟والغرض من السؤال هو إخبارنا أن الناس لا يطيعون حكم الله ووضح أن القرآن لو كان من عند غيره والمراد لو كان مصدره غير الله لوجدوا فيه اختلافا عظيما والمراد لعلموا به تناقضا كبيرا يظهر أن مصدره ليس هو الله وهذا يعنى أن دليل كون القرآن من عند الله هو خلوه من التناقض وهو الاختلاف غير المنصوص عليه وهو الناسخ والمنسوخ
عند الله مغانم كثيرة
قال تعالى بسورة النساء
"ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة " نهى الله المؤمنين أن يقولوا :لست مؤمنا أى مصدقا بحكم الله وذلك لمن ألقى لهم السلام والمراد لمن أعلن لهم إسلامه لأنهم إن فعلوا هذا فهم يبتغون عرض الحياة الدنيا والمراد فهم يريدون من خلف قتل المؤمن متاع الحياة الأولى وهو مال الرجل ووضح لهم أن عنده مغانم كثيرة والمراد أن لديه منافع كبيرة لمن يطيع حكمه
عند الله ثواب الدنيا والآخرة
قال تعالى بسورة النساء
"من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة "وضح الله أنه من يريد ثواب الدنيا والمراد إنه من يحب متاع الحياة الأولى يعطه منه عليه أن يعلم أن الله عنده والمراد لديه بأمره ثواب الدنيا والأخرة وهو نصر الدنيا وهى حكمها بحكم الله ونصر القيامة وهو الجنة
أيبتغون عند الكفار العزة؟
قال تعالى بسورة النساء
"أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا"وضح الله أن المنافقين هم الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين من سوى المؤمنين وهم المصدقين بحكم الله والسبب أنهم يبتغون عندهم العزة والمراد أنهم يريدون منهم القوة التى تسلطهم على الخلق ووضح الله لهم أن ليس عند الكفار قوة لأن العزة وهى القوة كلها لله يعطيها لمن يريد من عباده
كيف يحكمونك وعندهم التوراة؟
قال تعالى بسورة المائدة
"وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله "المعنى سأل الله رسوله (ص)كيف يجعلك اليهود قاضيا بينهم مع أن عندهم التوراة فيها حكم أى قضاء الله ثم يتولون أى يرفضون الحكم من بعد صدوره منك ؟والغرض من السؤال هو إخبار الرسول(ص)بأن غرض اليهود من التقاضى عنده خبيث والغرض الخبيث هو أن يقولوا للناس أن حكم محمد(ص)ليس من عند الله بدليل أنهم تولوا أى أعرضوا عن تنفيذه لما وجدوه يخالف ما عندهم
الأمر من عند الله
قال تعالى بسورة المائدة
"يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتى بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا فى أنفسهم نادمين"وضح الله لنبيه(ص)أن كفار أهل الكتاب قالوا نخشى أن تصيبنا دائرة والمراد نخاف أن يمسنا ضرر وهذا يبين لنا أن سبب مناصرتهم اليهود والنصارى هو خوفهم من أن يمسهم الأذى من الأخرين ،ويبين له أنه عسى أن يأتى بالفتح والمراد أنه سوف يحضر النصر للمسلمين أو أمر من عنده والمراد حكم من لديه هو العذاب الذى يستعجلونه مصداق لقوله بسورة النمل"عسى أن يكون ردف لكم بعض الذى تستعجلون "وساعتها سيصبح أهل النفاق نادمين على ما أسروا فى أنفسهم والمراد معذبين بسبب ما كتموه فى نفوسهم  من النفاق
قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله؟
قال تعالى بسورة المائدة
"قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله " طلب الله من النبى(ص)أن يقول لأهل الكتاب:هل أنبئكم أى أعلمكم بشر من ذلك مثوبة والمراد بأسوأ من المؤمنين جزاء عند أى لدى الله ؟والغرض من السؤال هو أن يخبرهم بأصحاب الجزاء السيىء وهم كما قال مجيبا:من لعنه الله وفسره الله بأنه من غضب عليه أى عاقبه أى عذبه
الأجل المسمى عند الله
قال تعالى بسورة الأنعام
"هو الذى خلقكم من طين ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده ثم أنتم تمترون"وضح الله للناس أنه خلقهم من طين أى أنشأهم من تراب معجون بالماء ووضح أنه قضى أجلا والمراد وحدد لكل واحد منهم عمرا وهو أجل مسمى أى عمر معدود أى محدد عنده أى لديه لا يعرفه سواه والمراد فى الكتاب المبين
لا أقول لكم عندى خزائن الله
قال تعالى بسورة الأنعام
"قل لا أقول لكم عندى خزائن الله " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس لا أقول لكم عندى خزائن الله والمراد لا أزعم أن معى مفاتح رحمة ربى وهى الأرزاق
ما عندى ما تستعجلون
قال تعالى بسورة الأنعام
"قل إنى على بينة من ربى وكذبتم به ما عندى ما تستعجلون به " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للكفار :إنى على بينة من ربى والمراد إنى أسير على حكم من خالقى وكذبتم به والمراد وكفرتم بحكم الله ما عندى ما تستعجلون به والمراد ليس فى وسعى الذى تطالبون به وهذا يعنى أن النبى (ص)ليس فى قدرته إنزال العذاب الذى يطالبون به
لو أن عندى ما تستعجلون به لقضى الأمر
قال تعالى بسورة الأنعام
"قل لو أن عندى ما تستعجلون به لقضى الأمر بينى وبينكم " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للكفار :لو أن عندى ما تستعجلون به والمراد لو أنى فى قدرتى الذى تطالبون به وهو إنزال العذاب عليكم لقضى الأمر بينى وبينكم والمراد لانتهى الخلاف بينى وبينكم بإنزالى العذاب عليكم وهو القضاء عليكم
عند الله مفاتح الغيب
قال تعالى بسورة الأنعام
"وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس:وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو والمراد ولدى الله فى الكتاب المبين أخبار المجهول لا يعرفها إلا هو وهذا يعنى أن الله يعرف كل أنباء المجهول وحده
إنما الآيات عند الله
قال تعالى بسورة الأنعام
"وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءتهم آية ليؤمنن بها قل إنما الآيات عند الله "وضح الله للمؤمنين أن الكفار أقسموا جهد أيمانهم والمراد حلفوا قدر طاقتهم فقالوا والله لئن جاءتنا آية لنؤمن بها والمراد والله لئن أتتنا معجزة لنصدقن بها وطلب الله من نبيه (ص)أن يقول لهم إنما الآيات وهى المعجزات عند الله والمراد من لدى الرب
سيصيب الذين أجرموا صغار عند الله
قال تعالى بسورة الأنعام
"سيصيب الذين أجرموا صغار عند الله وعذاب شديد بما كانوا يمكرون" وضح الله أن الذين أجرموا أى كفروا سيصيبهم صغار عند الله والمراد سيدخلون مكان يجلب لهم الذل وفسره بأنه العذاب الشديد وهو العقاب الأليم والسبب فى عذابهم هو ما كانوا يمكرون أى ما كانوا يعملون أى يقترفون من الذنوب
المسلمون دار السلام عند ربهم
قال تعالى بسورة الأنعام
"لهم دار السلام عند ربهم "وضح الله لنبيه(ص)أن الذاكرين لهم دار السلام وهى مقام الخير وهى الجنات عند أى لدى الله بعد الموت
هل عندكم من علم فتخرجوه؟
قال تعالى بسورة الأنعام
"قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا " طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للناس هل عندكم من علم فتخرجوه لنا والمراد هل لديكم من كتاب فتأتونا به مصداق لقوله بسورة الأحقاف"ائتونى بكتاب من قبل هذا "وهذا يعنى أنه يطلب منهم وحى يجد فيه أن الله أمر بالشرك
أقيموا وجوهكم عند كل مسجد
قال تعالى بسورة الأعراف
"وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد " طلب الله من المؤمنين أقيموا وجوهكم عند كل مسجد والمراد وأسلموا أنفسكم عند كل حكم وهذا يعنى أن على الخلق أن يستسلموا لأى حكم من الله بطاعة الحكم
خذوا زينتكم عند كل مسجد
قال تعالى بسورة الأعراف
"يا بنى آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد "نادىب الله بنى آدم(ص) وهم أولاد الإنسان الأول فيقول :خذوا زينتكم عند كل مسجد والمراد افعلوا واجبكم لدى كل حكم وأخذ الزينة هو أخذ ما أتاهم الرسول(ص) وهو حكم الله
طائرهم عند الله
قال تعالى بسورة الأعراف
"ألا إنما طائرهم عند الله ولكن أكثرهم لا يعلمون"وضح الله لنبيه(ص)أن قوم فرعون طائرهم عند الله وهو عمل القوم مسجل لدى الله ولكن أكثرهم لا يعلمون والمراد ولكن أغلبهم لا يتبعون حكم الله أى لا يشكرون
ادع لنا ربك بما عهد عندك
قال تعالى بسورة الأعراف
"ولما وقع عليهم الرجز قالوا يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك "وضح الله أن قوم فرعون لما وقع عليهم الرجز والمراد لما أذاهم العذاب قالوا لموسى(ص):يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك والمراد يا موسى(ص)نادى لنا إلهك بما قال لك فى مثل هذه الأحوال :لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك والمراد لئن أزلت عنا العذاب لنصدقن برسالتك وهذا يعنى أنهم يطلبون من موسى(ص)أن يدعو الله ليزيل عنهم العذاب
المكتوب عند القوم فى التوراة والإنجيل
قال تعالى بسورة الأعراف
"الذين يتبعون الرسول النبى الأمى الذين يجدونه مكتوبا عندهم فى التوراة والإنجيل "وضح الله أنه قال لموسى(ص)أن المكتوب لهم رحمة الله هم الذين يتبعون الرسول النبى الأمى والمراد الذين يطيعون حكم المبعوث المختار المكى الذين يجدونه مكتوبا عندهم والمراد الذين يلقونه مذكورا لديهم فى التوراة والإنجيل
علم الساعة عند الرب
قال تعالى بسورة الأعراف
"يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربى "وضح الله لنبيه(ص) أن الكفار يسألونه عن الساعة والمراد يستفهمون منه عن موعد القيامة أيان مرساها أى متى وعد حدوثها وطلب الله من نبيه(ص)أن يقول لهم إنما علمها عند ربى والمراد إنما معرفة موعد حدوثها خاص بإلهى أى موجودة فى كتاب الله المبين
الذين عند الرب لا يستكبرون
قال تعالى بسورة الأعراف
"إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون"وضح الله لنبيه(ص)أن الذين عند الرب وهم الذين لدى كرسى العرش وحوله لا يستكبرون على عبادته والمراد لا يستعظمون على طاعته وفسر هذا بأنهم يسبحون له وفسر هذا بأن له يسجدون أى له يطيعون الحكم بالليل والنهار
المصلون لهم درجات عند الله
قال تعالى بسورة الأنفال
"الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم "وضح الله أن الذين يقيمون الصلاة أى الذين يطيعون الدين وفسر هذا بأنهم مما رزقناهم ينفقون والمراد من الذى أنزل الله لهم يعملون وهؤلاء هم المؤمنون حقا أى المصدقون عدلا يبين أن لهم درجات عند ربهم والمراد لهم جنات النعيم لدى ربهم
إن شر الدواب عند الله الصم البكم
قال تعالى بسورة الأنفال
"إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون "وضح الله للمؤمنين أن شر الدواب والمراد أن أسوأ البرية عند الله والمراد أن أسوأ الخلق فى حكم الله هم الصم البكم الذين لا يعقلون أى الكفار الظلمة الذين لا يؤمنون
صلاة الكفار عند الكعبة
قال تعالى بسورة الأنفال
"وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية "وضح الله لنبيه (ص)أن صلاة وهى دعاء الكفار عند البيت والمراد لدى الكعبة ليست سوى مكاء أى تصدية والمراد قطعا للصلات مع الله والمراد بعدا عن دين الله
إن شر الدواب عند الله الذين كفروا
قال تعالى بسورة الأنفال
"إن شر الدواب عند الله الذين كفروا "وضح الله أن شر الدواب عند الله والمراد أن أسوأ البرية فى كتاب الله الذين كفروا وهم الذين كذبوا حكم الله
كيف يكون للمشركين عهد عند الله؟
قال تعالى بسورة التوبة
"كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام " سأل الله كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله(ص )إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام أى إلا الذين واثقتم لدى البيت الآمن ؟والمراد كيف يصبح للكافرين ميثاق مع الرب ومع نبيه (ص)إلا العاقدين معاهدة سلام عند الكعبة؟وهذا يعنى أن الكفار يجب عدم الأمن لهم طالما ليسوا لهم  عهد مع الله ونبيه (ص)
لايستوى المؤمن والكافر عند الله
قال تعالى بسورة التوبة
"أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن أمن بالله واليوم الآخر وجاهد فى سبيل الله لا يستوون عند الله " سأل الله الكفار فيقول أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام  والمراد هل ساويتم من يعمل فى إرواء زوار مكة وصيانة البيت الآمن كمن آمن بالله واليوم الآخر والمراد بمن صدق بحكم الرب ويوم القيامة وجاهد فى سبيل الله والمراد وحارب لنصر حكم الله؟والغرض من السؤال هو إخبارهم أنهم لا يستوون عند الله والمراد أنهم لا يتساوون فى الجزاء فى حكم الله
المهاجرون أعظم درجة عند الله
قال تعالى بسورة التوبة
"الذين أمنوا وهاجروا وجاهدوا فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله "وضح الله للكفار أن الذين أمنوا أى صدقوا حكم الله وهاجروا أى وانتقلوا من الكفر للإسلام وجاهدوا فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم والمراد وقاتلوا لنصر حكم الله بأملاكهم  وذواتهم  أعظم درجة عند الله والمراد أفضل ثواب لدى الرب وهذا يعنى أن المؤمنين المجاهدين أفضل درجة فى الجنة من المؤمنين القاعدين
إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا
قال تعالى بسورة التوبة
"إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا فى كتاب الله "وضح الله للمؤمنين أن عدة وهى عدد الشهور فى السنة عند الله أى لدى الله فى كتابه أى حكمه هو اثنا عشر شهرا يوم خلق أى أنشأ السموات والأرض
القربات عند الله
قال تعالى بسورة التوبة
"ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله "وضح الله للمؤمنين أن من الأعراب وهم البدو من يؤمن بالله والمراد من يصدق بحكم الرب واليوم الآخر وهو يوم البعث ويتخذ ما ينفق قربات عند الله والمراد ويعتبر الذى يدفع من مال حسنات لدى الرب فى كتابه المنشر
قدم صدق عند الرب
قال تعالى بسورة يونس
"وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم " طلب الله من نبيه(ص)أن يبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم والمراد أن يخبر الذين صدقوا الوحى أن لهم مقعد عدل لدى ربهم وهو الجنة
قول الكفار هؤلاء شفعاؤنا عند الله
قال تعالى بسورة يونس
"ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبؤن الله بالذى لا يعلم فى السموات والأرض "وضح الله للنبى (ص)أن الكفار يقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله والمراد هؤلاء أنصارنا لدى الله وهذا يعنى أنهم يعتقدون أن الآلهة المزعومة تنصرهم عند الله فى الآخرة ،وطلب الله من نبيه (ص)أن يقول لهم أتنبئون الله أى هل تخبرون الله بالذى لا يعلم أى لا يعرف فى السموات ولا فى الأرض ؟
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 97313
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 56
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

العند فى القرآن Empty رد: العند فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء مايو 04, 2022 7:38 am

الحجارة المسومة عند الله
قال تعالى بسورة هود
"وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك "وضح الله للرسول(ص) أنه أمطر عليها حجارة من سجيل منضود والمراد أسقط علي أهلها صخور من طين مجهز للإهلاك وهى مسومة عند ربك أى مجهزة لدى إلهك للمسرفين
ترك يوسف(ص) عند المتاع
قال تعالى بسورة يوسف
"وجاءو أباهم عشاء يبكون قالوا يا أبانا إنا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب "وضح الله أن الأبناء جاءوا أباهم عشاء يبكون والمراد حضروا عند والدهم ليلا ينتحبون فقالوا له إنا ذهبنا نستبق والمراد إنا خرجنا نتنافس فى اللعب وتركنا يوسف عند متاعنا والمراد ووضعنا يوسف لدى منافعنا فأكله أى فافترسه الذئب
اذكرنى عند ربك
قال تعالى بسورة يوسف
"وقال للذى ظن أنه ناج منهما اذكرنى عند ربك "وضح الله أن يوسف (ص)قال للساقى الذى ظن أنه ناج منهما والمراد الذى عرف أنه خارج حيا من الحبس من الرجلين :اذكرنى عند ربك والمراد تحدث عن قضيتى مع ملكك حتى يخرجنى من الحبس
الوادى عند الكعبة
قال تعالى بسورة إبراهيم
"ربنا إنى أسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم "وضح الله لنبيه(ص)أن إبراهيم (ص)قال ربنا إنى أسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم والمراد إلهنا إنى جعلت من أولادى فى مكان غير ذى نبات لدى مسجدك العتيق
عند الله مكر الكفار
قال تعالى بسورة إبراهيم
"وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم "وضح الله أن الكفار مكروا مكرهم أى عملوا كيدهم وعند الله مكرهم وهو طائرهم أى عملهم مصداق لقوله بسورة النمل"طائركم عند الله "وهذا يعنى أن الله سجل عملهم فى كتبهم
إنما عند الله هو خير لكم
قال تعالى بسورة النحل
"إنما عند الله هو خير لكم إن كنتم تعلمون"وضح الله للناس إنما عند الله خير لهم والمراد أن الدار الأخرة فى حكم الله أحسن للذين يتقون هذا إن كانوا يعلمون أى يعرفون فيطيعون حكم الله الذى يعرفون
ما عندكم ينفد
قال تعالى بسورة النحل
"ما عندكم ينفد وما عند الله باق "وضح الله للناس أن ما عندهم ينفد والمراد أن الذى لديهم فى الدنيا يفنى وما عند الله باق والمراد الذى لدى الله فى الأخرة دائم
بلوغ الوالدين الكبر عند المسلم
قال تعالى بسورة الإسراء
"وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما "وضح الله للمسلم أن الأبوين أحدهما أو كلاهما إذا بلغ عنده الكبر والمراد إذا وصل لديه فى بيته العجز وهو سن الشيخوخة فعليه ألا يقل لهما أف والمراد ألا يحدثهما قائلا ويل لكما أى العذاب لكما ،ألا ينهرهما والمراد ألا يزجرهما والمراد ألا يمنعهما من قول شىء أو فعله ،وأن يقول لهما قولا كريما والمراد وأن يتحدث معهما حديثا حسنا أى عادلا
المكروه عند الرب
قال تعالى بسورة الإسراء
"ولا تمش فى الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها " نهى الله المسلم عن المشى فى الأرض مرحا والمراد عن ابتغاء الفساد فى الأرض أى ينهاه عن العيش فى البلاد عاملا بالظلم ووضح أنه لن يخرق الأرض أى لن يخرم البلاد والمراد لن يستطيع احتلالها أى ملكها ولن يبلغ الجبال طولا والمراد ولن يصل الرواسى قوة أى لن تصل قوته إلى أن تصبح مثل قوة الجبال ووضح أن كل ذلك وهو المشى مرحا فى الأرض سيئه وهو عمله عند الله مكروها والمراد أن ذلك فعله محرم فى كتاب الله
الصالحات خير عند الله ثوابا
قال تعالى بسورة الإسراء
"والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا"وضح الله لنبيه(ص)أن الباقيات الصالحات وهى الأعمال الحسنات خير عند الرب ثوابا والمراد أفضل لدى الخالق جزاء وفسرها بأنها خير أملا أى أفضل مردا وهو الجنة
وقال تعالى بسورة مريم
"والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير مردا"وضح الله أن الباقيات الصالحات وهى الأعمال الحسنات خير عند الرب ثوابا والمراد أفضل لدى الله عطاء وفسر هذا بأنه خير مردا أى أفضل ثوابا وهو متاع الجنة
الرحمة من عند الله للعبد الصالح
قال تعالى بسورة الكهف
"قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهم قصصا فوجدا عبدا من عبادنا أتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما "وضح الله أن موسى (ص)قال لفتاه :ذلك أى الطريق الذى سلكه الحوت هو ما كنا نبغ أى نريد ،وبعد ذلك ارتدا على آثارهما قصصا أى عادا على أعقابهما متتبعين ،ووضح أن موسى (ص)وفتاه لما انتهيا من تتبع آثار الحوت وجدا عبدا من عباد الله والمراد لقيا إنسان من خلق الله أتاه الله رحمة من عنده أى أعطاه الله نفعا من لديه وفسر هذا بأنه علمه من لديه علما أى عرفه من عنده معرفة أى وحيا
وجود قوم عند العين الحمئة
قال تعالى بسورة الكهف
"حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب فى عين حمئة ووجد عندها قوما قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا "وضح الله للناس أن ذا القرنين بلغ مغرب الشمس أى وصل مكانا أخر النهار فوجد الشمس أى لقى الشمس تغرب أى تسقط فى عين حمئة أى فى نهر متقلب الألوان ووجد عندها قوما والمراد ولقى لدى النهر ناسا قلنا أى أوحينا له :يا ذا القرنين أى يا صاحب القرنين إما أن تعذب والمراد إما أن تهلك وإما أن تتخذ فيهم حسنا
إسماعيل(ص) مرضى عند الله
قال تعالى بسورة مريم
" وكان عنده مرضيا "وضح الله لنا أن إسماعيل (ص) عند ربه كان مرضيا والمراد لدى إلهه مقبولا
أم اتخذ عند الرحمن عهدا؟
قال تعالى بسورة مريم
"أفرأيت الذى كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا أطلع على الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا " سأل الله نبيه(ص)أفرأيت الذى كفر بآياتنا أى هل عرفت بالذى جحد بأحكامنا والمراد هل دريت بمن يكذب بالدين وقال لأوتين مالا وولدا والمراد لأعطين متاعا وعيالا ؟و سأل الله نبيه(ص)اطلع على الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا والمراد هل علم المجهول أم فرض على النافع ميثاقا؟ والغرض من السؤال هو إخبار الرسول(ص)أن هذا الكافر لم يعلم الغيب ولم يفرض على الله ميثاقا يعطيه به المال والولد
الشفاعة والعهد عند الله
قال تعالى بسورة مريم
"لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا"وضح الله أن الشفاعة وهى الكلام أى الحديث فى يوم القيامة لا يملكه إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا والمراد لا يفعله إلا من كان له من الله إذنا وهذا يعنى أن لا أحد يتكلم فى القيامة إلا من يعطيه الله حق الكلام
علم القرون عند الله
قال تعالى بسورة طه
"قال فما بال القرون الأولى قال علمها عند ربى فى كتاب لا يضل ربى ولا ينسى "وضح الله أن فرعون سأل موسى (ص) ما بال القرون الأولى والمراد ما حال الأمم السابقة فرد الرسولان :علمها عند ربى فى كتاب أى معرفتها لدى إلهى فى سجل والمراد أن أعمال الأمم السابقة مسجلة عند الله فى أم الكتاب حتى يحاسبهم عليها
الذين عند الله
قال تعالى بسورة الأنبياء
"وله من فى السموات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون "وضح الله للكفار أن له والمراد الله ملك من فى السموات والأرض وأما من عنده وهم الملائكة فهم لا يستكبرون عن عبادته أى لا يستنكفون عن طاعته والمراد لا يستحسرون أى لا يرفضون اتباع حكم الله
إعطاء أيوب(ص) أولاد رحمة من عند الله
قال تعالى بسورة الأنبياء
"وأيوب إذ نادى ربه أنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وأتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين "وضح الله أن أيوب (ص)نادى ربه فقال :ربى أنى مسنى الضر والمراد أنى أصابنى النصب وهو المرض أنت أرحم الراحمين أى وأنت أحسن النافعين ووضح أنه استجاب له أى علم بمطالبه فكشف ما به من ضر والمراد فأزال الذى به من أذى والمراد محا منه المرض الذى أصابه وزاد الله على هذا أنه أتاه أهله ومثلهم معهم والمراد أعاد له أفراد أسرته وعدد مماثل لهم ولدوا بعد شفاء الرجل وهذا رحمة منه أى نفع من لدى الله
تعظيم حرمات الله خير عند الرب
قال تعالى بسورة الحج
"ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه "وضح الله أن من يعظم حرمات الله والمراد من يجل شعائر الرب أى ومن يفعل أحكام الرب فى الحج فهو خير له عند ربه والمراد فهو أحسن له لدى إلهه فى الثواب
اليوم عند الرب
قال تعالى بسورة الحج
"وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون "وضح الله لنبيه(ص)أن قدر اليوم عنده أى فى أم الكتاب هو ألف سنة مما يعدون أى ألف عام مما يحصى الناس
الحساب عند الرب
قال تعالى بسورة المؤمنون
"ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه "وضح الله أن من يدع مع الله إلها آخر والمراد أن من يجعل أى يعبد مع الله ربا مزعوما لا برهان له به والمراد لا علم له به والمراد لا وحى يبيح عبادته فيه فإنما حسابه عند ربه والمراد فإن عقابه لدى خالقه
الكاذبون عند الله من لم يأتوا بشهود
قال تعالى بسورة النور
"لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء فإن لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون "وضح الله للمؤمنين والمؤمنات أن الواجب عليهم أن يقولوا لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء والمراد هلا أحضروا على صدق قولهم أربعة حضور لجريمة زنى بعض نساء المؤمنين ووضح أن القوم إذا لم يأتوا بالشهداء والمراد إذا لم يحضروا الحضور للجريمة فأولئك فى كتاب الله هم الكاذبون أى المفترون أى الظالمون
وجود الله عند السراب
قال تعالى بسورة النور
"والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه "وضح الله أن الذين كفروا أى كذبوا حكم الله أعمالهم وهى أفعالهم تشبه سراب بقيعة وهو خداع البقعة اللامعة على بعد والذى يحسبه الظمآن ماء والمراد والذى يظنه العطشان ماء للشرب فيظل سائرا للوصول له حتى إذا جاءه أى وصل مكان الخداع كانت النتيجة أنه لم يجد شيئا والمراد أنه لم يلق الماء موجودا ووضح أن الإنسان وجد الله عند السراب والمراد أن الكافر لقى عقاب الرب عند الموت وفسر هذا بأنه وفاه حسابه أى أعطاه أى أدخله عقابه
تحية من عند الله مباركة طيبة
قال تعالى بسورة النور
"فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة "وضح الله للمؤمنين أنهم إذا دخلوا بيوتا والمراد إذا أرادوا أن يلجوا مساكنا فعليهم أن يسلموا على أنفسهم والمراد فعليهم أن يقولوا لبعضهم تحية مباركة طيبة أى سلام دائم مفيد من عند الله مباركة طيبة والمراد من لدى الرب والمراد كلام موجود فى وحى مبارك نافع والتحية هى أى قول يطلب الخير لأهل البيت
الذى عنده علم من الكتاب
قال تعالى بسورة النمل
"قال الذى عنده علم من الكتاب أنا أتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك "وضح الله أن الذى عنده علم من الكتاب وهو الذى لديه معرفة ببعض الوحى الإلهى وهو جبريل(ص)قال أنا أتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك والمراد أنا أحضره لك قبل أن يعود إليك بصرك وهذا يعنى أن جبريل(ص)أحضره فى زمن أقل من الزمن الذى يغمض فيه الإنسان عينه ثم يفتحها مرة أخرى وهى سرعة قياسية لا نعرف لها مثيلا حاليا
طائر ثمود عند الله
قال تعالى بسورة النمل
"قالوا اطيرنا بك وبمن معك قال طائركم عند الله بل أنتم قوم تفتنون"وضح الله أن الكفار قالوا لصالح (ص)اطيرنا بك وبمن معك والمراد تشاءمنا بك وبمن آمنوا بك فقال لهم صالح(ص)طائركم عند الله والمراد عملكم لدى الرب تعاقبون بسببه ،بل أنتم قوم تفتنون والمراد إن أنتم إلا ناس تجهلون
إن أتممت عشرا فمن عندك
قال تعالى بسورة القصص
"قال إنى أريد أن أنكحك إحدى ابنتى هاتين على أن تأجرنى ثمانى حجج فإن أتممت عشرا فمن عندك "وضح الله أن الشيخ الكبير قال لموسى (ص)إنى أريد أنكحك إحدى ابنتى هاتين والمراد إنى أحب أن أزوجك إحدى بنتى هاتين على أن تأجرنى ثمانى حجج أى على أن تعمل لى ثمانى سنوات فإن أتممت عشرا فمن عندك والمراد فإن عملت لى عشر سنوات فهذا من كرمك
الهدى من الله
قال تعالى بسورة القصص
"وقال موسى ربى أعلم بمن جاء بالهدى من عنده "وضح الله أن موسى (ص)قال للقوم ربى أعلم بمن جاء بالهدى من عنده والمراد خالقى أدرى بالذى أتى بالعدل من لديه
الحق من عند الله
قال تعالى بسورة القصص
"فلما جاءهم الحق من عندنا قالوا لولا أوتى مثل ما أوتى موسى "وضح الله أن الناس لما جاءهم الحق من عند الله والمراد أن الناس لما أتاهم الوحى من لدى الرب قالوا :لولا أوتى مثل ما أوتى موسى والمراد هلا أعطى شبه ما أعطى موسى
طلب الاتيان بكتاب من عند الله غير الوحى
قال تعالى بسورة القصص
"قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعه إن كنتم صادقين " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس :فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعه والمراد هاتوا وحى من لدى الرب هو أفضل من القرآن والتوراة أطيعه إن كنتم صادقين وهذا يعنى أنه يطلب من اليهود إحضار وحى أفضل من القرآن والتوراة من عند الله وذلك حتى يترك طاعتهما ويتبع الوحى الذى يحضرونه
ما عند الله خير وأبقى
قال تعالى بسورة القصص
"وما عند الله خير وأبقى "وضح الله للناس أن ما عنده خير وأبقى والمراد وأن الذى لدى الرب وهو متاع الجنة هو أفضل من متاع الدنيا وأدوم لأنه لا يفنى
العلم المزعوم عند قارون
قال تعالى بسورة القصص
"قال إنما أوتيته على علم عندى "وضح الله أن قارون رد على قومه قائلا :إنما أوتيته على علم عندى والمراد لقد حصلت عليه بسبب معرفتى وهذا يعنى أن سبب وجود كل هذا المال عنده هو معرفته وليس لأحد فضل عليه سواء الله أو غيره
ابتغاء الرزق عند الله
قال تعالى بسورة العنكبوت
"فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه "وضح الله أن إبراهيم (ص)قال لقومه: ابتغوا عند الله الرزق والمراد اطلبوا من الله العطاء وهو النافع لأنه الرازق واعبدوه أى اشكروا له
إنما الآيات عند الله
قال تعالى بسورة العنكبوت

"وقالوا لولا أنزل عليه آيات من ربه قل إنما الآيات عند الله "وضح الله أن الكفار قالوا لولا أنزل عليه آيات من ربه والمراد هلا أتت له معجزات من إلهه وهذا يعنى أنهم يطلبون معجزات ليصدقوا به ،وطلب الله من نبيه (ص)أن يقول لهم إنما الآيات وهى المعجزات عند أى من عند الله وليس بأمر النبى(ص)
الربا لا يربو عند الله
قال تعالى بسورة الروم
"وما أتيتم من ربا ليربوا فى أموال الناس فلا يربوا عند الله "وضح الله للمؤمنين أن ما أتوا من ربا والمراد ما أعطوا من مال زائد لمن أرادوا الدين فوق الدين الأصلى بسبب هو أن يربوا فى أموال الناس والمراد أن يزيد مالهم مع أملاك المدينين فهو لا يربوا عند الله والمراد فهو لا يزيد فى كتاب الرب عن ثوابه العادى
علم الساعة عند الله
قال تعالى بسورة لقمان
"إن الله عنده علم الساعة "وضح الله للناس أنه عنده والمراد أن الرب لديه علم الساعة أى معرفة موعد وقوع القيامة فى الكتاب المبين
نكس الرءوس عند الله
قال تعالى بسورة لسجدة
"ولو ترى المجرمون ناكسوا رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فأرجعنا نعمل صالحا إنا موقنون"وضح الله لنبيه (ص)أنه لو يرى المجرمون أى لو يشاهد الظالمون وهم الكافرون ناكسوا رءوسهم أى ذليلى النفوس والمراد أنظارهم خاشعة عند ربهم والمراد لدى عذاب خالقهم فإنهم يقولون ربنا أى إلهنا أبصرنا أى سمعنا والمراد علمنا أن قولك حق فأرجعنا نعمل صالحا والمراد فأعدنا للحياة الدنيا نفعل حسنا إنا موقنون أى مصدقون بدينك
دعوة الأولاد للآباء أقسط عند الله
قال تعالى بسورة الأحزاب
"ادعوهم لآباءهم هو أقسط عند الله " طلب الله منالمؤمنين أن يدعوهم لآباءهم والمراد أن ينسبوا الأطفال إلى آباءهم والمراد أن يسموهم باسم الآباء الحقيقيين المعروفين لديهم لأن هذا أقسط أى أعدل عند الله والمراد فى كتاب الرب
زواج زوجات النبى(ص) من بعده كبيرة
قال تعالى بسورة الأحزاب
"وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما "وضح الله للناس أنه ما كان لهم أن يؤذوا النبى (ص)والمراد لا يحق لهم أن يضروا الرسول (ص)بعمل ما حرمه الله ولا يحق لهم أن ينكحوا أزواجه من بعده والمراد ولا يحق لهم أن يتزوجوا نساء النبى (ص)من بعد وفاته وهذا يعنى أن الله حرم على نساء النبى (ص)الحيات بعد وفاته الزواج من أى رجل مهما كان ووضح أن الأذى وزواج نساء النبى (ص)من بعد وفاته عند الله عظيم أى فى كتاب الله ذنب كبير
علم الساعة عند الرب
قال تعالى بسورة الأحزاب
"يسئلك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند الله "وضح الله لنبيه(ص)أن الناس وهم الكفار يسألوه أى يستفهمونه عن الساعة أى متى القيامة أى "متى هذا الوعد"كما قال بسورة الملك وطلب منه أن يقول لهم إنما علمها أى معرفة موعد قيامها عند أى لدى الله وحده فى أم الكتاب
موسى(ص) وجيه عند الله
قال تعالى بسورة الأحزاب
"يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين أذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها "نادى الله الذين آمنوا :لا تكونوا كالذين أذوا موسى (ص)والمراد لا تصبحوا كالذين اتهموا موسى (ص)اتهاما هو برىء منه فبرأه الله مما قالوا والمراد فأظهر الرب خلاصه من الذى اتهموه به وكان موسى (ص)عند الله وجيها أى مباركا أى عظيما
نفع الشفاعة عند الله بالإذن
قال تعالى بسورة سبأ
"ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له "وضح الله أن الشفاعة وهى الكلام عند أى لدى الله فى الآخرة لا يكون إلا لمن أذن له أى سمح أى رضى له قولا مصداق لقوله بسورة النبأ"لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن
الوقف عند الرب
قال تعالى بسورة سبأ
"ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم إلى بعض القول "وضح الله للنبى (ص) أنه لو يرى الظالمون موقوفون عند ربهم والمراد لو يشاهد الكافرون جاثون فى نار ربهم يرجع بعضهم إلى بعض القول أى يرد بعضهم على بعض الحديث
القربة عند الله ليست بالمال والولد
قال تعالى بسورة سبأ
"وما أموالكم ولا أولادكم بالتى تقربكم عندنا زلفى "وضح الله للناس أن أموالهم وهى أملاكهم فى الدنيا وأولادهم وهم عيالهم لا تقربهم عند الله زلفى أى لا تعطيهم عند حساب الرب لهم ثوابا فهى لا تفيدهم
الكفر عند الله يزيد المقت
قال تعالى بسورة فاطر
"ولا يزيد الكافرين كفرهم عند ربهم إلا مقتا "وضح الله للناس أن الكافرين لا يزيدهم كفرهم عند ربهم إلا مقتا وفسره بأنه خسارا
عند المسلمين قاصرات الطرف
قال تعالى بسورة الصافات
"وعندهم قاصرات الطرف عين كأنهن بيض مكنون"وضح الله لنبيه (ص)أن عباد الله المخلصين عندهم قاصرات الطرف عين والمراد أن فى بيوت المسلمين فى الجنة غضيضات البصر حسان والمراد نساء جميلات يشبهن البيض المكنون أى البيض الخفى وهذا يعنى أنهم يوجدون فى مكان يخفيهن عن أنظار الأخرين عدا رجلهن
لو أن عندنا ذكرا من الأولين
قال تعالى بسورة الصافات
"وإن كانوا ليقولون لو أن عندنا ذكرا من الأولين لكنا عباد الله المخلصين" وضح الله الكفار كانوا يقولون :لو أن عندنا ذكرا من الأولين والمراد لو أن لدينا وحيا عن السابقين لكنا عباد الله المخلصين أى لكنا خلق الرب المطيعين وهذا يعنى أنهم زعموا أنهم لو علموا بما حدث للسابقين لاتبعوا دين الله
هل عندهم خزائن رحمة ربك؟
قال تعالى بسورة ص
"أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب " سأل الله أم عندهم خزائن رحمة ربك والمراد هل ملكهم مفاتح رزق خالقك العزيز الوهاب وهو الناصر العاطى ؟والغرض من السؤال هو اخبار النبى (ص)أن الناس ليسوا يملكون شىء فى الكون
لداود(ص) عند الله الزلفى
قال تعالى بسورة ص
"وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب "وضح الله أن داود(ص) له عنده زلفى أى حسن مآب والمراد قربى أى حسن مسكن وهو الجنة
لسليمان(ص) عند الله حسن المآب
قال تعالى بسورة ص
"هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب "وضح الله أنه قال لسليمان(ص) هذا عطاؤنا أى منحتنا أى نعمتنا فإمنن أى فأعط من تريد أو أمسك أى امنع عن من تريد بغير حساب أى بغير عقاب ووضح أنه له عند أى لدى الله فى الآخرة زلفى أى طوبى أى الجنة وفسرها بأنها حسن مآب أى حسن ثواب"
الرسل عند الله المصطفين
قال تعالى بسورة ص
"واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولى الأيدى والأبصار إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار " طلب الله من نبيه (ص)أن يذكر والمراد يقص للناس عن عباد وهو مماليك الله إبراهيم (ص)وإسحاق (ص)ويعقوب(ص)أولى الأيدى أى الأبصار والمراد العقول السليمة وقد أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار والمراد وقد أعطيناهم خير متع الآخرة وهى الجنة وهم عند أى فى كتاب الله من المصطفين الأخيار أى المختارين صناع الخير وهو النفع
عند المسلمين الأتراب فى الجنة
قال تعالى بسورة ص
"وعندهم قاصرات الطرف أتراب "وضح الله أن المتقين عندهم فى الجنة قاصرات الطرف أتراب والمراد ولديهم فى المساكن غضيضات البصر متساويات فى الحسن والجمال
الاختصام عند الله
قال تعالى بسورة الزمر
"إنك ميت وإنهم ميتون ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون "وضح الله لنبيه (ص) وللناس أنه ميت أى متوفى والمراد منتقل من الدنيا للبرزخ وإن الناس ميتون أى متوفون أى منتقلون من الدنيا للبرزخ ثم إنكم يوم القيامة وهو يوم البعث عند ربكم تختصمون أى فى أرض المحشر لدى إلهكم تختلفون فيمن على الحق ومن على الباطل
المتقون لهم عند الله ما يريدون
قال تعالى بسورة الزمر
"أولئك هم المتقون لهم ما يشاءون عند ربهم "وضح الله لنا أن المتقون أى المطيعون للوحى أى الراشدون لهم ما يشاءون عند ربهم والمراد لهم ما يشتهون لدى خالقهم وذلك وهو الجنة جزاء المحسنين أى ثواب الشاكرين
مجىء الحق لقوم فرعون من عند الله
قال تعالى بسورة غافر
"لما جاءهم بالحق من عندنا قالوا اقتلوا أبناء الذين آمنوا معه واستحيوا نساءهم "وضح الله لنبيه (ص)أن موسى(ص) فلما جاءهم بالحق من عندنا والمراد فلما أتاهم موسى (ص)بالصدق من لدينا كانت النتيجة أنهم قالوا لبعضهم :اقتلوا أبناء الذين آمنوا معه والمراد اذبحوا أولاد الذين صدقوا برسالته واستحيوا نساءهم أى واستعبدوا إناثهم والمراد استخدموهم كما تحبون
كبر المقت عند الله
قال تعالى بسورة غافر
"الذين يجادلون فى آيات الله بغير سلطان أتاهم كبر مقتا عند الله وعند الذين آمنوا "وضح الله لنبيه (ص)أن مؤمن قوم فرعون قال لقومه أن الذين يجادلون فى آيات الله بغير سلطان أتاهم وقد كبر مقتا عند الله والمراد عظم كره كفرهم عند الله وعند الذين آمنوا أى وعند الذين صدقوا بوحى الله

فرح الكفار بما عندهم من العلم
قال تعالى بسورة غافر
"فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم "وضح الله أن الكفار السابقين لما جاءتهم رسلهم بالبينات والمراد لما أحضرت لهم أنبياؤهم (ص)الآيات فرحوا بما عندهم من العلم والمراد أطاعوا ما لديهم من الدين الضال الذى يحلل لهم الدنيا
تسبيح من عند الله
قال تعالى بسورة فصلت
"فالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار وهم لا يسئمون "وضح الله لنبيه (ص)أن الناس إن استكبروا أى كفروا فيجب أن يعلم أن الذين عند ربه والمراد الذين لدى كرسى عرش الله يسبحون له أى يطيعون حكمه بالليل والنهار وهم لا يسئمون أى لا يملون والمراد لا يفترون أى لا يضعفون عن الطاعة
الكافر له عند الله الحسنى فى زعمه
قال تعالى بسورة فصلت
"ولئن رجعت إلى ربى إن لى عنده للحسنى "وضح الله أن الكافر يقول ولئن رجعت إلى ربى إن لى عنده للحسنى والمراد ولئن عدت أى رددت بعد الموت إلى جزاء خالقى إن لى لديه للجنة وهى خير منقلب

الوحى من عند الله
قال تعالى بسورة فصلت
"قل أرأيتم إن كان من عند الله ثم كفرتم من أضل ممن هو فى شقاق بعيد" طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للكفار :أرأيتم إن كان من عند الله والمراد عرفونى إن كان الوحى من لدى الرب ثم كفرتم أى كذبتم بالوحى من أضل ممن هو فى شقاق بعيد والمراد من أخسر من الذى فى ضلال أى عذاب مستمر
الحجة الداحضة عند الله
قال تعالى بسورة الشورى
"والذين يحاجون فى الله من بعد ما استجيب له حجتهم داحضة عند ربهم "وضح الله أن الذين يحاجون فى الله وهم الذين يجادلون فى آيات الله وهم الذين يكفرون بدين الله من بعد ما استجيب له والمراد من بعد ما أطيع حكمه من قبل المؤمنين حجتهم داحضة عند ربهم والمراد اعتذارهم مرفوض غير نافع لدى إلههم مصداق لقوله بسورة الروم"فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم"
المؤمنون لهم ما يشاءون عند الرب
قال تعالى بسورة الشورى
"والذين آمنوا وعملوا الصالحات فى روضات الجنات لهم ما يشاءون عند ربهم "وضح الله أن الذين آمنوا أى صدقوا الوحى وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات فى روضات الجنات وهى متاعات الحدائق يتمتعون لهم ما يشاءون عند ربهم والمراد لهم ما يشتهون فى جنة خالقهم
ما عند الله خير للذين آمنوا
قال تعالى بسورة الشورى
"وما عند الله خير وأبقى للذين آمنوا "وضح الله أن ما عند الله وهو ما لدى الرب وهو الجنة خير أى أفضل أى أحسن وأبقى أى وأدوم للذين آمنوا وهم الذين صدقوا الوحى
الآخرة عند الله للمتقين
قال تعالى بسورة الزخرف
"والآخرة عند ربك للمتقين "وضح الله لنبيه (ص)أن أجر الآخرة والمراد الجنة عند الرب أى لدى الإله فهى للمتقين أى للمطيعين لحكم الله وهم المؤمنين
الأمر من عند الله
قال تعالى بسورة الدخان
"إنا أنزلناه فى ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم أمرا من عندنا "وضح الله أن القرآن قد أنزله فى ليلة مباركة أى قد أوحاه الله لجبريل (ص) فى ليلة مقدسة هى ليلة وكان الله منذرا أى مبلغا لحكمه وهو الكتاب لكى لا يكون لأحد حجة يوم القيامة وفى تلك الليلة يفرق كل أمر حكيم والمراد ينزل فيها كل حكم قاض بالعدل وهو أمرا من عند الله والمراد وهو وحيا من لدى الرب
أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به
قال تعالى بسورة الأحقاف
"قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بنى إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول أرأيتم أى عرفونى إن كان القرآن من عند أى لدى الله وكفرتم به والمراد وكذبتم بالقرآن فمن ينقذكم من عذاب الله ؟ وشهد شاهد من بنى إسرائيل على مثله والمراد واعترف معترف من أولاد يعقوب (ص)على عالم شبهه وهذا يعنى أن أحد علماء بنى إسرائيل اعترف على عالم أخر بالتحريف فآمن أى فصدق بالقرآن واستكبرتم والمراد وكفرتم طاعة للعالم الآخر
العلم عند الله
قال تعالى بسورة الأحقاف
"قال إنما العلم عند الله وأبلغكم ما أرسلت به ولكن أراكم قوما تجهلون "وضح الله أن هود(ص)قال لعاد:إنما العلم عند الله والمراد إنما معرفة موعد العذاب فى كتاب الله وأبلغكم ما أرسلت به والمراد وأقول لكم ما بعثت له وهو ما أوحى إلى ولكن أراكم قوما تجهلون والمراد ولكن أعلمكم ناسا تكفرون بدين الله
الخروج من عند الرسول(ص)
قال تعالى بسورة محمد
"ومنهم من يستمع إليك حتى إذا خرجوا من عندك قالوا للذين أوتوا العلم ماذا قال آنفا "وضح الله لنبيه (ص) أن من المنافقين من يستمع إليه والمراد من ينصت لحديثك حتى إذا خرجوا من عندك والمراد حتى إذا انصرفوا من مكان وجودك قالوا للذين أوتوا العلم وهم الذين أعطوا الوحى ماذا قال آنفا والمراد بماذا تحدث محمد سابقا أى بماذا تكلم محمد فى المجلس ؟
دخول الجنة عند الله الفوز العظيم
قال تعالى بسورة محمد
"ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما "وضح الله لنبيه أن الله قاضى بالحق ليدخل المؤمنين والمؤمنات والمراد ليسكن المصدقين والمصدقات بحكم الله جنات أى رحمة والرحمة هى جنات تجرى من تحتها الأنهار والمراد تسير من أسفل أرضها العيون ذات الأشربة اللذيذة وهم خالدين فيها والمراد ساكنين فيها وفسر هذا بقوله ويكفر عنهم سيئاتهم والمراد ويترك عقابهم على ذنوبهم وكان ذلك وهو دخول الجنة عند الله فوزا عظيما والمراد لدى الرب نصرا كبيرا أى مبينا
غض الصوت عند النبى(ص)
قال تعالى بسورة الحجرات
"إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى "وضح الله للمؤمنين أن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله (ص)والمراد أن الذين يتركون طاعة حكم أنفسهم لدى قول نبى الله (ص)لحكمه حيث يطيعون حكم الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى والمراد أولئك الذين مهد الرب نفوسهم لطاعة حكمه لهم مغفرة أى رحمة وفسرها بأنها أجر عظيم والمراد ثواب حسن هو الجنة
أكرمكم عند الله أتقاكم
قال تعالى بسورة الحجرات
"إن أكرمكم عند الله أتقاكم "وضح الله للناس أن أكرمهم عند الله أتقاهم والمراد أن أحسنهم فى حكم الله هو أتبعهم لحكم الله وهو من أسلم مصداق لقوله بسورة النساء"ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله
الكتاب الحفيظ عند الله
قال تعالى بسورة ق
"قد علمنا ما تنقص الأرض منهم وعندنا كتاب حفيظ "وضح الله أنه قد علم ما تنقص الأرض منهم والمراد أنه قد عرف الذى تبتلع الأرض منهم وهو من يموت وعندنا كتاب حفيظ والمراد ولدينا سجل أى إمام مبين أى ثابت مصداق لقوله بسورة يس"وكل شىء أحصيناه فى إمام مبين "
الطين المسوم عند الله للمسرفين
قال تعالى بسورة الذاريات
"قال فما خطبكم أيها المرسلون قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين لنرسل عليهم حجارة من طين مسومة عند ربك للمسرفين "وضح الله أن إبراهيم (ص)سأل الضيوف :فما خطبكم أيها المرسلون والمراد فما أمركم أى فما شأنكم أيها المبعوثون وهذا يعنى ما الغرض من مجيئكم ؟فأجابوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين والمراد إنا بعثنا إلى ناس كافرين لنرسل عليهم حجارة من طين والمراد لننزل عليهم صخورا من طين مهلكة مسومة عند ربك للمسرفين أى مجهزة لدى إلهك للكافرين
هل عند الكفار خزائن الله ؟
قال تعالى بسورة الطور
"أم عندهم خزائن ربك أم هم المصيطرون " سأل الله أم هم عندهم خزائن ربكم والمراد هل لديهم أرزاق رحمة إلهك مصداق لقوله بسورة ص"أن عندهم خزائن رحمة ربك والغرض من السؤال هو إخبارنا أن الكفار لا يملكون مفاتح الرزق
هل الكفار عندهم الغيب؟
قال تعالى بسورة الطور
"أم عندهم الغيب فهم يكتبون " سأل الله أم عندهم الغيب فهم يكتبون أى هل لديهم معرفة السر فهم يسجلون الأسرار ؟والغرض من السؤال إخباره أنهم لا يعلمون شىء من علم الغيب
رؤية جبريل(ص) عند سدرة المنتهى
قال تعالى بسورة النجم
"ولقد رءاه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى "وضح الله للناس أن محمد(ص)رآه نزلة أخرى والمراد أن محمد(ص)شاهد جبريل(ص)مرة ثانية عند سدرة المنتهى والمراد لدى سور الجنة وهو المكان الذى توجد فيه أسوار الجنة فى السموات التى عندها جنة المأوى
هل عند المكدى علم الغيب؟
قال تعالى بسورة النجم
"أفرأيت الذى تولى وأعطى قليلا وأكدى أعنده علم الغيب فهو يرى " سأل الله نبيه (ص)أفرأيت الذى تولى وأعطى قليلا وأكدى والمراد أعرفت بالذى كذب ووهب قليلا ثم منع ؟ وسأل أعنده علم الغيب فهو يرى والمراد ألديه معرفة السر فهو يعلم به؟ والغرض من السؤال إخبار النبى (ص)أن الكافر لا يعلم الغيب
انجاء أهل لوط(ص) عند السحر
قال تعالى بسورة القمر
"كذبت قوم لوط بالنذر إنا أرسلنا عليهم حاصبا إلا آل لوط نجيناهم بسحر نعمة من عندنا كذلك نجزى من شكر "وضح الله أن قوم وهم شعب لوط(ص)كذبوا بالنذر والمراد كفروا بالآيات المرسلة لهم من الله ،إنا أرسلنا عليهم حاصبا والمراد إنا أمطرنا عليهم إلا آل لوط وهم أسرة لوط(ص)عدا زوجته نجيناهم بسحر والمراد أنقذناهم بليل نعمة من عندنا والمراد رحمة من لدينا كذلك نجزى من شكر أى بتلك الطريقة وهى الإنجاء نثيب من أطاع حكمنا وهو من أحسن
مقعد الصدق عند المليك المقتدر
قال تعالى بسورة القمر
"إن المتقين فى جنات ونهر فى مقعد صدق عند مليك مقتدر"وضح الله للناس أن المتقين وهم المطيعين لحكم الله فى جنات وهى حدائق الجنة ونهر أى عيون ذات أشربة لذيذة وهم فى مقعد صدق والمراد قدم صدق والمراد مقام عادل عند مليك مقتدر أى من حاكم فاعل لما يريد
الصديقون والشهداء عند الله
قال تعالى بسورة الحديد
"والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم "وضح الله أن الذين آمنوا بالله ورسله وهم الذين صدقوا بحكم الرب المنزل على أنبيائه (ص)أولئك هم الصديقون أى العادلون قى قولهم وفسرهم بأنهم الشهداء أى الحاكمون على الناس بالعدل عند ربهم لهم أجرهم ونورهم والمراد لدى أى فى حكم خالقهم لهم الثواب وهو الرحمة
كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون
قال تعالى بسورة الصف
"كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون"نادى الله الذين آمنوا كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون والمراد عظم فى كتاب الرب أن تتحدثوا بالذى لا تصنعوا وهذا يعنى حرمة أن نقول سنفعل ونحن لا نفعل
ما عند الله خير من اللهو
قال تعالى بسورة الجمعة
"قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة " طلب الله من نبيه(ص) أن يقول لهم ما عند أى ما لدى الرب وهو الجنة خير من اللهو ومن التجارة والمراد أفضل من المتعة ومن البيع والله هو خير الرازقين والمراد أحسن النافعين لمطيعيه
عدم الانفاق على من عند النبى(ص)
قال تعالى بسورة المنافقون
"هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله "وضح الله أن المنافقين هم الذين قالوا لبعضهم ولإخوانهم الكفار :لا تنفقوا على من عند رسول الله والمراد لا تعطوا المال لمن يصاحب نبى الله والسبب حتى ينفضوا من حوله والمراد حتى يتركوا صحبته وهذا يعنى أنهم يعتقدون أن المؤمنين يصاحبون النبى (ص)من أجل المال الذى يدفعه المنافقون وإخوانهم اليهود المنافقين معهم
الأجر العظيم عند الله
قال تعالى بسورة التغابن
"والله عنده أجر عظيم "وضح الله أن عنده أجر عظيم أى ثواب حسن مصداق لقوله بسورة آل عمران "والله عنده حسن الثواب "وهو الجنة للمطيعين لكتابه
رب ابن لى عندك بيتا فى الجنة
قال تعالى بسورة التحريم
"وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لى عندك بيتا فى الجنة ونجنى من فرعون وعمله ونجنى من القوم الظالمين "وضح الله أنه ضرب للذين آمنوا مثلا والمراد قال للذين صدقوا بحكم الله نصيحة هى أن امرأة وهى زوجة فرعون قالت رب ابن لى عندك بيتا فى الجنة والمراد إلهى اجعل لى لديك قصرا فى الحديقة ونجنى من فرعون وعمله والمراد وأنقذنى من أذى فرعون أى ضرره ونجنى من القوم الظالمين والمراد وأنقذنى من أذى الناس الكافرين وهم قوم فرعون
للمتقين عند ربهم جنات النعيم
قال تعالى بسورة القلم
"إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم "وضح الله أن المتقين وهم المطيعين لحكم الله لهم عند ربهم والمراد لهم فى كتاب خالقهم جنات النعيم وهى حدائق المتاع الدائم
هل يكتب الكفار الغيب عندهم ؟
قال تعالى بسورة القلم
" أم عندهم الغيب فهم يكتبون " سأل الله نبيه (ص) أم عندهم الغيب فهم يكتبون والمراد هل لديهم أخبار الخفاء فهم يسجلون ؟والغرض من السؤال إخبارنا أن الكفار لا يعلمون أخبار الغيب
الخير الموجود عند الله
قال تعالى بسورة المزمل
"وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا "وضح الله للمؤمنين أن يقدموا لأنفسهم خيرا والمراد أن يعملوا لمصلحتهم فى الآخرة صالحا ووضح لهم أنهم سيجدون ما عملوا خيرا عند الله والمراد سيلقون ما صنعوا لدى الرب أفضل ثوابا وفسره بأنه أعظم أجرا أى أكبر ثوابا
رسول كريم ذى قوة عند ذى العرش مكين
قال تعالى بسورة التكوير
"فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس والليل إذا عسعس والصبح إذا تنفس إنه لقول رسول كريم ذى قوة عند ذى العرش مكين "أقسم الله بالخنس وهى النجوم الغائبات نهارا الجوار وهن النجوم السائرات والكنس وهن النجوم الدائرات فى المدارات وهذا يعنى قسمه بالنجوم وبالليل إذا عسعس أى يغشى أى يظلم والصبح وهو النهار إذا تنفس أى أنار أى تجلى وهو يقسم على أن القرآن هو قول رسول كريم أى وحى مبلغ عظيم والرسول ذى قوة عند ذى العرش مكين والمراد صاحب مرة أى شدة
وما لأحد عنده من نعمة تجزى
قال تعالى بسورة الليل
"وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى "وضح الله للناس أن الأتقى ليس لأحد عنده نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى والمراد الذى ليس لأحد لديه حق يعطى إلا طلب ثواب خالقه الأعظم وهذا يعنى أنه لا يعمل لأحد عمل إلا كان هذا العمل الصالح قصده منه الحصول على رحمة الله
جزاء خير البرية عند الله
قال تعالى بسورة البينة
إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية جزاؤهم عند ربهم جنات عدن "وضح الله أن الذين أمنوا أى صدقوا حكم الله وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات هم خير البرية أى أفضل الناس والمراد أكرم الخلق جزاؤهم عند ربهم والمراد ثوابهم لدى الرب فى الآخرة جنات تجرى من تحتها
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 97313
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 56
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى