من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود جمع صلاتين أو الصلوات كلها

1213 - حدثنا عثمان بن أبى شيبة حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن حبيب بن أبى ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال جمع رسول الله (ص)بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمدينة من غير خوف ولا مطر فقيل لابن عباس ما أراد إلى ذلك قال أراد أن لا يحرج أمته
1214 - حدثنا محمد بن عبيد المحاربى حدثنا محمد بن فضيل عن أبيه عن نافع وعبد الله بن واقد أن مؤذن ابن عمر قال الصلاة قال سر سر حتى إذا كان قبل غيوب الشفق نزل فصلى المغرب ثم انتظر حتى غاب الشفق وصلى العشاء ثم قال إن رسول الله (ص)كان إذا عجل به أمر صنع مثل الذى صنعت فسار فى ذلك اليوم والليلة مسيرة ثلاث قال أبو داود رواه ابن جابر عن نافع نحو هذا بإسناده
1215 - حدثنا إبراهيم بن موسى الرازى أخبرنا عيسى عن ابن جابر بهذا المعنى قال أبو داود ورواه عبد الله بن العلاء عن نافع قال حتى إذا كان عند ذهاب الشفق نزل فجمع بينهما
1216 - حدثنا سليمان بن حرب ومسدد قالا حدثنا حماد بن زيد ح وحدثنا عمرو بن عون أخبرنا حماد بن زيد عن عمرو بن دينار عن جابر بن زيد عن ابن عباس قال صلى بنا رسول الله (ص)بالمدينة ثمانيا وسبعا الظهر والعصر والمغرب والعشاء ولم يقل سليمان ومسدد بنا قال أبو داود ورواه صالح مولى التوأمة عن ابن عباس قال فى غير مطر
1217 - حدثنا أحمد بن صالح حدثنا يحيى بن محمد الجارى حدثنا عبد العزيز بن محمد عن مالك عن أبى الزبير عن جابر أن رسول الله (ص)غابت له الشمس بمكة فجمع بينهما بسرف
1218 - حدثنا محمد بن هشام جار أحمد بن حنبل حدثنا جعفر بن عون عن هشام بن سعد قال بينهما عشرة أميال يعنى بين مكة وسرف
1219 - حدثنا عبد الملك بن شعيب حدثنا ابن وهب عن الليث قال قال ربيعة - يعنى كتب إليه - حدثنى عبد الله بن دينار قال غابت الشمس وأنا عند عبد الله بن عمر فسرنا فلما رأيناه قد أمسى قلنا الصلاة فسار حتى غاب الشفق وتصوبت النجوم ثم إنه نزل فصلى الصلاتين جميعا ثم قال رأيت رسول الله (ص)إذا جد به السير صلى صلاتى هذه يقول يجمع بينهما بعد ليل قال أبو داود رواه عاصم بن محمد عن أخيه عن سالم ورواه ابن أبى نجيح عن إسماعيل بن عبد الرحمن بن ذؤيب أن الجمع بينهما من ابن عمر كان بعد غيوب الشفق
1220 - حدثنا قتيبة وابن موهب - المعنى - قالا حدثنا المفضل عن عقيل عن ابن شهاب عن أنس بن مالك قال كان رسول الله (ص)إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخر الظهر إلى وقت العصر ثم نزل فجمع بينهما فإن زاغت الشمس قبل أن يرتحل صلى الظهر ثم ركب (ص) قال أبو داود كان مفضل قاضى مصر وكان مجاب الدعوة وهو ابن فضالة
1221 - حدثنا سليمان بن داود المهرى حدثنا ابن وهب أخبرنى جابر بن إسماعيل عن عقيل بهذا الحديث بإسناده قال ويؤخر المغرب حتى يجمع بينها وبين العشاء حين يغيب الشفق
1222 - حدثنا قتيبة بن سعيد أخبرنا الليث عن يزيد بن أبى حبيب عن أبى الطفيل عامر بن واثلة عن معاذ بن جبل أن النبى (ص)كان فى غزوة تبوك إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخر الظهر حتى يجمعها إلى العصر فيصليهما جميعا وإذا ارتحل بعد زيغ الشمس صلى الظهر والعصر جميعا ثم سار وكان إذا ارتحل قبل المغرب أخر المغرب حتى يصليها مع العشاء وإذا ارتحل بعد المغرب عجل العشاء فصلاها مع المغرب قال أبو داود ولم يرو هذا الحديث إلا قتيبة وحده
الخطأ المشترك بين كل أحاديث جمع صلاتين أو الصلوات كلها هو أنه لا يمكن للآنسان أن يترك الصلاة فى غير وقتها طالما هو حى سليم لأنه من الممكن أن يموت فيكون تاركا لصلاة كان حيا وقتها فلا يصح تأخير صلاة إلا لضرور قاهرة كالحرب أو المرض