بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى كون محمد ابن عبد المطلب
العمل فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:39 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب ممثل في مواضع مقتل الكفار
العمل فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تناقض فى قتل أطفال الكفار
العمل فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى سبى الأطفال والنساء يوم قريظة
العمل فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى من قتله العبد الصالح كان طفلا
العمل فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى خيار المسلمين أولاد المشركين
العمل فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى جهاز الرجل كان تحت نملة
العمل فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:34 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى معجزة الثبات على الخيل بضرب الرجل على صدره
العمل فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تحليل السبى فى حيبر
العمل فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:32 am من طرف Admin

» قراءة فى مقال أضخم المخلوقات التي مشت على وجه الارض
العمل فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:25 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرىتناقض فى عدد من تعرضوا لمن قال لا إله إلا الله
العمل فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:54 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى أخذ العقيلى بذنب الثقفيين
العمل فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:53 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى الإقرار بأن الله فى السماء
العمل فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:52 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى قتال من كفر بالله
العمل فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:51 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى الاغارة على الناس دون قتال منهم
العمل فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:51 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى قتل ابن خطل في الكعبة
العمل فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:50 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى النبى(ص) أشار بقتل ذرارى وهم أطفال الكفار
العمل فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:49 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى عهد السلام بين قريش والمسلمين وقع في الحديبية
العمل فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:48 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى وجود ستة آلاف نفس في دار
العمل فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:47 am من طرف Admin

» الاحتضار فى القرآن
العمل فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب ممثل في المخدج وأصحابه وصفاته
العمل فى القرآن Icon_minitime1الجمعة مايو 31, 2024 6:30 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تناقض فى لون شعرات رجل الطائفة المارقة
العمل فى القرآن Icon_minitime1الجمعة مايو 31, 2024 6:29 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تناقض فى مكان العثور على جثة رجل الطائفة المارقة
العمل فى القرآن Icon_minitime1الجمعة مايو 31, 2024 6:28 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تناقض فى من شهد حديث الطائفة المارقة
العمل فى القرآن Icon_minitime1الجمعة مايو 31, 2024 6:27 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تناقض فى مكان شعرات رجل الطائفة المارقة
العمل فى القرآن Icon_minitime1الجمعة مايو 31, 2024 6:26 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تناقض فى زمن ظهور الطائفة المارقة
العمل فى القرآن Icon_minitime1الجمعة مايو 31, 2024 6:25 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى علم النبى (ص)بالغيب ممثل في المارقين وقتال على لهم
العمل فى القرآن Icon_minitime1الجمعة مايو 31, 2024 6:24 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تناقض فى صفة رجل الطائفة المارقة
العمل فى القرآن Icon_minitime1الجمعة مايو 31, 2024 6:24 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى حدوث الخلاف بين الصحابة وزوال الدولة الإسلامية وتحولها لكافرة فى عهد الصحابة
العمل فى القرآن Icon_minitime1الجمعة مايو 31, 2024 6:23 am من طرف Admin

» الموضة الممرضة والقاتلة
العمل فى القرآن Icon_minitime1الجمعة مايو 31, 2024 6:09 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب ممثل في قتل الفئة الباغية عمار بن ياسر
العمل فى القرآن Icon_minitime1الخميس مايو 30, 2024 5:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تناقض فى صاحب النعل
العمل فى القرآن Icon_minitime1الخميس مايو 30, 2024 5:40 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى على أخر من كان مع النبى(ص) في حجرة عائشة
العمل فى القرآن Icon_minitime1الخميس مايو 30, 2024 5:39 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب وهو مقتل على ومكان ضربة القاتل
العمل فى القرآن Icon_minitime1الخميس مايو 30, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى الرسول(ص) لم يبلغ الآية للناس وإنما بلغها على
العمل فى القرآن Icon_minitime1الخميس مايو 30, 2024 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى شفاء على بوضع ثوب النبى(ص) عليه
العمل فى القرآن Icon_minitime1الخميس مايو 30, 2024 5:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى خطبة على لفاطمة
العمل فى القرآن Icon_minitime1الخميس مايو 30, 2024 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى اعتبار الحسين والحسين ابنا رسول الله(ص)
العمل فى القرآن Icon_minitime1الخميس مايو 30, 2024 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى وجود سيادة فى الجنة فى القيامة
العمل فى القرآن Icon_minitime1الخميس مايو 30, 2024 5:34 am من طرف Admin

» نقد مقال لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض
العمل فى القرآن Icon_minitime1الخميس مايو 30, 2024 5:21 am من طرف Admin

يونيو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

العمل فى القرآن

اذهب الى الأسفل

العمل فى القرآن Empty العمل فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء مايو 04, 2022 7:22 am

العمل:
الله بصير بما يعملون:
قال تعالى بسورة البقرة :
"والله بصير بما يعملون "وهو ما فسره قوله بسورة البقرة "والله بما تعملون خبير "وقوله بسورة النمل"إنه خبير بما تفعلون"فالبصير هو الخبير وتعملون تعنى تفعلون والمعنى والله عليم بما يصنعون
لا تسألون عما كانوا يعملون:
قال تعالى بسورة البقرة :
"تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون "وضح الله للمؤمنين أن إبراهيم (ص)وأولاده هم أمة قد خلت أى انتهى عهدهم ولهم كسبهم أى جزاء عملهم وهو الجنة لمن أسلم ولنا جزاء كسبنا وهو عملنا عند الله ولا نسأل عما كانوا يعملون أى لا يحاسبنا على أعمال القوم سواء بجنة أو نار
وما الله بغافل عما يعملون:
قال تعالى بسورة البقرة :
"وما الله بغافل عما يعملون " وضح الله أنه ليس بغافل أى لاهى أى غائب عن الذى يصنعه أهل الكتاب
الله بما تعملون بصير:
قال تعالى بسورة البقرة :
"والله بما تعملون بصير" وهو ما فسره قوله تعالى بسورة النور"والله عليم بما يفعلون"فبصير تعنى عليم ويعملون أى تفعلون وهنا وضح الله لنا أنه بما نعمل بصير والمراد أنه بما نفعل خبير ومن ثم يجب علينا الحذر من مخالفة حكم الله حتى لا يعاقبنا لأنه يعلم مخالفتنا
الله بما تعملون عليم:
قال تعالى بسورة البقرة :
"والله بما تعملون عليم"وضح الله أنه بما يعملون عليم أى بما يفعلون خبير ومن ثم عليهم أن يحذروا من عذابه فلا يخالفوه
والله شهيد على ما تعملون:
قال تعالى بسورة البقرة :
"والله شهيد على ما تعملون"وضح الله للقوم أنه شهيد على ما يعملون أى خبير بالذى يفعلون من عصيانهم لحكمه ومن ثم عليهم أن يبتعدوا عن العصيان حتى لا يعاقبهم
إن الله بما يعملون محيط
قال تعالى بسورة آل عمران :
"إن الله بما يعملون محيط"وضح الله للمؤمنين أنه بما يعملون محيط والمراد أنه بالذى يصنع الكفار خبير
والله خبير بما تعملون:
قال تعالى بسورة آل عمران :
"والله خبير بما تعملون "وهو ما فسره قوله بسورة فاطر"إن الله عليم بما يصنعون"فخبير تعنى عليم وتعملون تعنى تصنعون فهنا بين الله للمؤمنين أنه خبير بما يعملون أى عليم بكل ما يصنعون وسيحاسبهم عليه
بصر الله بما يعملون :
قال تعالى بسورة آل عمران :
"هم درجات عند الله والله بصير بما يعملون"وضح الله لنا أن المسلمين والكفار درجات عند الله والمراد جزاءات مختلفة لدى الله ووضح أنه بصير بما يعملون والمراد أنه عليم بالذى يفعلون وسيحاسبهم عليه ومن ثم علينا أن نحذر من مخالفته
الذين يعملون السوء بجهالة:
قال تعالى بسورة النساء :
إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم "وضح الله أن التوبة وهى قبول الاستغفار أى العفو عن المذنب هى للذين يعملون السوء بجهالة والمراد الذين يرتكبون الذنب بتعمد أى الذين يفعلون الجرم بقصد ثم يتوبون من قريب والمراد ثم يستغفرون الله من بعد ارتكابهم للذنب وكلمة قريب تعنى أى وقت عدا وقت الموت وأولئك يتوب الله عليهم أى يغفر لهم ذنبهم أى يترك عقابهم على جريمتهم
ليست التوبة للذين يعملون السيئات:
قال تعالى بسورة النساء :
"وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إنى تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار "وضح الله أن التوبة وهى قبول الاستغفار ليس للذين يعملون السيئات وهم الكفار الذين يرتكبون الذنوب حتى إذا حضر أحدهم الموت أى حتى إذا بلغت أحدهم الوفاة قال :إنى تبت الآن والمراد إنى رجعت لدين الله فى هذا الوقت ،وفسرهم بأنهم الذين يموتون وهم كفار والمراد الذين يتوفون وهم مصرون على تكذيب حكم الله
وكان الله بما يعملون محيطا:
قال تعالى بسورة النساء :
"وكان الله بما يعملون محيطا"وهو ما فسره قوله تعالى بسورة يونس " والله عليم بما يفعلون"فيعملون تعنى يفعلون ومحيطا تعنى عليما فهنا وضح الله أنه محيط بما يعملون والمراد خبير بالذى يفعلون وسيحاسبهم عليهم
من يعمل سوء يغفر الله لمن استغفر منه :
قال تعالى بسورة النساء :
"ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "وضح الله للمؤمنين أن من يعمل سوءا أى يظلم نفسه والمراد يفعل ذنبا ثم يستغفر الله أى ثم يتوب إلى الله يجد الله غفورا رحيما والمراد يلق الله توابا نافعا له
من يعمل سوء يجز به :
قال تعالى بسورة النساء :
" من يعمل سوء يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا" وضح الله هم أن من يعمل سوء يجز به والمراد أن من يرتكب كفرا يعذب به ولا يجد له وليا ولا نصيرا والمراد ولا يلق له من غير الله منجيا أى منقذا ينقذه من العذاب
من يعمل من الصالحات يدخل الجنة:
قال تعالى بسورة النساء :
"ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا"وضح الله للمؤمنين أن من يعمل من الصالحات والمراد من يفعل من الحسنات وهو مؤمن أى مصدق بالوحى فهم يدخلون الجنة والمراد يسكنون فى النعيم سواء كان العامل ذكر أى رجل أو أنثى أى امرأة وهم لا يظلمون نقيرا أى لا يبخسون حقا
بئس العمل الإثم :
قال تعالى بسورة المائدة :
"وترى كثيرا منهم يسارعون فى الإثم والعدوان وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يعملون"وضح الله لرسوله(ص)أنه يرى والمراد يعرف أن كثير من المنافقين يسارعون فى الإثم وفسره بأنه العدوان أى يتسابقون فى عمل الظلم وفسر هذا بأكلهم السحت أى فعلهم للباطل ويبين له أن بئس ما كانوا يعملون أى قبح الذى كانوا يصنعون من الأعمال الفاسدة مصداق لقوله بسورة المائدة"لبئس ما كانوا يصنعون"
ساء ما يعملون:
قال تعالى بسورة المائدة :
"منهم أمة مقتصدة وكثير منهم ساء ما يعملون"وضح الله أن أهل الكتاب منهم أمة مقتصدة أى قائمة والمراد منهم جماعة مسلمة مطيعة لحكم الله وكثير منهم ساء ما يعملون أى قبح ما يحكمون أى حرم الذى يصنعون وهذا يعنى أن كثير منهم كافرون
الإنباء بما يعملون :
قال تعالى بسورة المائدة :
"إلى الله مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون"وضح الله للناس أن مرجعهم إلى الله والمراد أن عودتهم إلى جزاء الله فينبئهم بما كانوا يعملون والمراد فيخبرهم بالذى كانوا يفعلون عن طريق تسليمهم الكتب المنشرة
زين لهم الشيطان ما كانوا يعملون:
قال تعالى بسورة الأنعام :
"فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون "وضح الله أن الأمم لما جاءهم بأس الله لم يتضرعوا والمراد أن الأقوام لما أتاهم عقاب وهو عذاب الله لم يستكينوا أى لم يسلموا لله فسر الله عدم تضرعهم بأنهم قست قلوبهم أى كفرت أنفسهم بحكم الله وفسره بأنه زين لهم الشيطان ما كانوا يعملون والمراد حسن لهم هوى النفس وهو الشهوات الذى كانوا يسيئون مصداق لقوله بسورة التوبة "زين لهم سوء أعمالهم "
حبوط ما يعملون بالشرك :
قال تعالى بسورة الأنعام :
"ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون "وضح الله لنبيه(ص) لو أشركوا والمراد ولو كفر الرسل(ص)لحبط عنهم ما كانوا يعملون والمراد لزال عنهم ثواب الذى كانوا يفعلون من الحسنات
زين للكافرين ما كانوا يعملون:
قال تعالى بسورة الأنعام
كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون"وضح الله أن كذلك أى بتلك الطريقة وهى طاعة الكافر للظلمات زين للكافرين وهم المسرفين ما كانوا يعملون أى يفعلون
الله ولى المسلمين بما عملوا :
قال تعالى بسورة الأنعام:
"لهم دار السلام عند ربهم وهو وليهم بما كانوا يعملون"وضح الله أن الذاكرين لهم دار السلام وهى مقام الخير وهى الجنات ووضح أنه وليهم أى ناصر المؤمنين والسبب ما كانوا يعملون أى أحسن الذى كانوا يفعلون
ولكل درجات مما عملوا
قال تعالى بسورة الأنعام:
"ولكل درجات مما عملوا وما ربك بغافل عما يعملون"وضح الله أن لكل درجات مما عملوا والمراد لكل فرد جزاء بسبب ما كسب فمن عمل شرا فشر ومن عمل خيرا ووضح أن ربه وهو إلهه ليس بغافل عما يعملون والمراد ليس بساهى عن الذى يصنع الناس وإنما عليم بكل عمل
بطل ما يعمل السحرة:
قال تعالى بسورة الأعراف :
"وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك فإذا هى تلقف ما يأفكون فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون"وضح الله أنه أوحى أى ألقى أى قال لموسى(ص)ألق عصاك والمراد ارم خشبتك على الأرض تلقف ما يأفكون أى تبتلع ما يصنعون فرمى موسى العصا فوقع الحق والمراد فثبت الصدق وهو العصا وأما ما كانوا يعملون فقد بطل والمراد أما ما كانوا يصنعون من السحر فقد زال أى اختفى وبقت العصا وحدها رمز الإعجاز
باطل عمل الأصنام وعبادتها :
قال تعالى بسورة الأعراف :
"قال إنكم قوم تجهلون إن هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون " وضح الله لنبيه(ص)أنه جاوز ببنى إسرائيل البحر فمروا فى طريقهم للأرض المقدسة على ناس يعبدون أوثان لهم فقالوا لموسى:اجعل لنا إلها كما لهم آلهة أى أصنام فقال لهم موسى(ص)إنكم قوما تجهلون والمراد إنكم ناسا تكفرون بحكم الله وقال إن هؤلاء متبر ما هم فيه والمراد إن عابدى الأوثان مدمر الذى هم فيه وقال أنه باطل ما كانوا يعملون أى محرم الذى كانوا يفعلون وهذا يعنى أن أوثان الكفار سيدمرها الله وأما أعمالهم وهى عبادة الأوثان فهى محرمة ،
إحباط عمل المكذبين بآيات الله:
قال تعالى بسورة الأعراف :
"والذين كذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة حبطت أعمالهم هل يجزون إلا ما كانوا يعملون "وضح الله أن الذين كذبوا بآيات الله أى الذين كفروا بأيات ربهم ولقاء الآخرة وهو حساب القيامة حبطت أى ضلت أعمالهم والمراد خسرت أفعالهم فلا قيمة لها عند الله فهى هباء منثورا،وسأل هل يجزون إلا ما كانوا يعملون أى هل تجزون إلا بما كنتم تكسبون والغرض من السؤال هو إخبارنا أن الكفار يعاقبون بسبب ما كانوا يفعلون وهو الكفر
جزاء الملحدين بعملهم :
قال تعالى بسورة الأعراف :
"وذروا الذين يلحدون فى أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون" طلب الله منا أن نذر الذين يلحدون فى أسمائه والمراد أن نترك طاعة الذين يعصون أحكامه لأنهم سيجزون ما كانوا يعملون أى سيعاقبون على ما كانوا يكسبون وما يكسبون هو الكفر
ساء عمل شراء الآيات بالثمن القليل :
قال تعالى بسورة التوبة :
"اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا فصدوا عن سبيله إنهم ساء ما كانوا يعملون"وضح الله لنا أن الناس اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا والمراد تركوا طاعة أحكام الله وهو الإيمان مقابل أخذ متاع فانى وهو الكفر فكانت النتيجة أن صدوا عن سبيله أى أن أبعدوا أنفسهم وغيرهم عن دين الله بعملهم هذا إنهم ساء ما كانوا يعملون والمراد إنهم قبح الذى كانوا يصنعون وهذا يعنى أنهم كانوا يفعلون الأفعال المحرمة القبيحة فى حياتهم
الجزاء بأحسن العمل :
قال تعالى بسورة التوبة :
"ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون " وضح الله للمؤمنين أنهم لا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة والمراد لا يعطون مالا قليلا ولا كثيرا فى سبيل الله ولا يقطعوا واديا أى ولا يجتازون مكانا لحرب العدو إلا كتب لهم والمراد إلا سجل لهم الإنفاق عملا صالحا وقطع الوادى عملا صالحا أخر والسبب أن يجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون والمراد أن يعطيهم أجرهم بأفضل ما كانوا يصنعون
تزيين العمل للمسرفين:
قال تعالى بسورة يونس:
"كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون "وضح الله أن كذلك أى بطريقة الإنعام زين للمسرفين ما كانوا يعملون والمراد حسن للكافرين ما كانوا يمكرون أى يفعلون
توفية الأعمال :
قال تعالى بسورة هود :
"وإن كلا لما ليوفيهم أعمالهم إنه بما يعملون خبير"وضح الله إن كلا وهو الحق هو أن الله يوفيهم أعمالهم والمراد يعطيهم أجور أفعالهم وهذا يعنى أنه يعطى الناس جزاء عملهم الدنيوى ،وهو بما يعملون خبير والمراد وهو بالذى يفعلون عليم
الله عليم بما يعمل السيارة:
قال تعالى بسورة يوسف:
"وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه قال يا بشرى هذا غلام وأسروه بضاعة والله عليم بما يعملون "وضح الله أن سيارة أى مارة أى مسافرين أتوا بالقرب من البئر فأرسلوا واردهم والمراد فبعثوا رسولهم إلى البئر لجلب الماء فأدلى دلوه أى فأنزل دلوه وهو آنية لحمل الماء من البئر وهو ينظر فرأى غلام فقال يا بشرى هذا غلام والمراد يا فرحتى هذا ولد وهو فرح وأسروه بضاعة والمراد واتخذوه سلعة والله عليم بما يعملون والمراد والله عليم بالذى يفعلون وهو بيعه كعبد
لا تبتئس بما كانوا يعملون:
قال تعالى بسورة يوسف:
"ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه قال إنى أنا أخوك فلا تبتئس بما كانوا يعملون "وضح الله أن الاخوة لما دخلوا أى لما حضروا فى مكان وجود يوسف(ص) أوى إليه أخاه والمراد ضم أى احتضن أخاه بعيدا عن أعينهم وهو يقول له إنى أنا أخوك أى أنا يوسف فلا تبتئس بما كانوا يعملون والمراد فلا تحزن على الذى كانوا يفعلون وهذا يعنى أنه يطمئن أخاه على أن زمن الحزن ولى
لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون:
قال تعالى بسورة إبراهيم :
"ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون "طلب الله من نبيه (ص) ألا يحسب الله غافلا عما يعمل الظالمون والمراد ألا يظن الله غائبا عن الذى يفعل الكافرون وهذا يعنى أن الله عالم بكل شىء يفعلونه وسيحاسبهم عليه
سؤال الجميع عن الأعمال :
قال تعالى بسورة الحجر :
"فوربك لنسئلنهم أجمعين عما كانوا يعملون "حلف الله لنبيه(ص)بنفسه فيقول فو ربك أى فو إلهك ويقسم لنسئلنهم عما كانوا يعملون والمراد لنعذبنهم على الذى كانوا يصنعون من الكفر فى الدنيا
جزاء الصابرين بأحسن عملهم :
قال تعالى بسورة النحل :
"ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون"وضح الله للناس أنه يجزى الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون أى يعطى الذين صدقوا ثوابهم بسبب أفضل الذى كانوا يفعلون
الأجر بأحسن العمل :
قال تعالى بسورة النحل :
"من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون"وضح الله أن من عمل صالحا أى أن من فعل فعلا حسنا من ذكر أى رجل أو أنثى أى امرأة وهو مؤمن أى مصدق بحكم الله فلنحيينه حياة طيبة والمراد فلنعيشه معيشة راضية وفسر هذا بأنه يجزيهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون والمراد أنه يدخلهم جنتهم بأفضل ما كانوا يفعلون
تبشير عاملى الصالحات :
قال تعالى بسورة الإسراء:
" إن هذا القرآن يهدى للتى هى أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا"وضح الله أن هذا القرآن وتفسيره وهو وحى الله يهدى للتى هى أقوم والمراد يرشد للتى هى أحسن وهى دين الله وهو يبشر المؤمنين أى يخبر المصدقين بدينه الذين يعملون الصالحات وهم الذين يفعلون الحسنات أن لهم أجرا كبيرا أي ثوابا حسنا
العمل على الشاكلة :
قال تعالى بسورة الإسراء :
"قل كل يعمل على شاكلته " طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للناس : كل يعمل على شاكلته والمراد كل يحافظ على مكانته مصداق لقوله بسورة الأنعام"اعملوا على مكانتكم إنى عامل" أى كل يعمل حفظا لدينه
العمل فى البحر:
قال تعالى بسورة الكهف :
"أما السفينة فكانت لمساكين يعملون فى البحر "وضح الله أن العبد الصالح (ص)قال لموسى (ص):أما السفينة وهى الفلك فكانت لمساكين يعملون فى البحر والمراد فكانت ملك لمحتاجين يشتغلون فى اليم لسد حاجاتهم
الراجى لقاء الله عمل صالحا :
قال تعالى بسورة الكهف :
"فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا" طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للناس : من كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أبدا والمراد فمن كان يريد ثواب خالقه فليفعل فعلا حسنا وفسره بأنه لا يقاسم فى الطاعة رب غير الله .
عامل الصالحات لا يخاف ظلما :
قال تعالى بسورة طه
"ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما "وضح الله أن من يعمل من الصالحات والمراد وأما من يفعل من الحسنات وهو مؤمن أى مصدق بوحى الله فلا يخاف ظلما أى هضما والمراد فلا يخشى نقصا أى بخسا للحق
عمل الشياطين لسليمان(ص) دون الغوص :
قال تعالى بسورة الأنبياء :
"ومن الشياطين من يغوصون له ويعملون عملا دون ذلك "وضح الله أن من الشياطين وهم الجن من يغوصون له أى يبحثون له عما يريد من الأشياء ومنهم من يعمل عملا دون ذلك والمراد ومنهم من يفعل فعلا غير البحث وهو البناء مصداق لقوله بسورة سبأ"ومن الجن من يعمل بين يديه "وقوله بسورة ص"والشياطين كل بناء وغواص"ويبين لنا أنه كان لهم حافظا أى مراقبا يعذب من يخالف منهم أمر سليمان(ص
لا كفران لعامل الصالحات :
قال تعالى بسورة الأنبياء
" فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون "وضح الله أن من يعمل من الصالحات وهو مؤمن والمراد أن من يصنع من الحسنات وهو مصدق بوحى الله فلا كفران لسعيه أى فلا ضياع لعمله وهذا يعنى أن الله سيشكره على عمله وإنا له كاتبون أى مسجلون
الكافر بعد الموت رب ارجعون لعلى اعمل صالحا:
قال تعالى بسورة المؤمنون :
"حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلى اعمل صالحا فيما تركت "وضح الله أن الكفار إذا جاء أحدهم الموت أى إذا أتت أحدهم الوفاة علم دخوله النار فقال رب ارجعون لعلى أعمل صالحا فيما تركت والمراد خالقى أعدنى للحياة الدنيا لعلى أفعل حسنا فى الذى خليت وهو الدنيا وهذا يعنى أن الكافر يطلب من الله إعادته للدنيا التى تركها حتى يعمل صالحا ينفعه لأن ما عمله فى المرة الماضية أدخله النار هذه المرة
العمل بين يديى سليمان (ص)
قال تعالى بسورة سبأ:
"ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه "وضح الله أنه سخر الجن له فمنهم من يعمل بين يديه والمراد من يشتغل عند سليمان(ص)بإذن ربه والمراد أن الجن يعملون عند سليمان(ص)بأمر خالقه
الكفار فى النار ربنا أخرجنا نعمل صالحا:
قال تعالى بسورة فاطر :
"وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذى كنا نعمل "وضح أن الذين كفروا يصطرخون فيها والمراد والكفار يدعون فى النار ربنا أى إلهنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذى كنا نعمل والمراد أبعدنا عن النار للحياة الدنيا نفعل حسنا غير الذى كنا نفعل فى المرة السابقة
العمل للفوز العظيم :
قال تعالى بسورة الصافات :
" إن هذا لهو الفوز العظيم لمثل هذا فليعمل العاملون "وضح الله أنه قال على لسان الملائكة يقولون إن هذا لهو الفوز العظيم أى النصر الكبير لمثل هذا فليعمل العاملون والمراد لشبه هذا العطاء فليصنع الصانعون
العمل الصالح يكفر السيئات :
قال تعالى بسورة التغابن :
"ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه سيئاته "وضح الله للناس أن من يؤمن بالله وهو من يصدق بحكم الله ويعمل صالحا والمراد ويعمل حسنا يكفر عنه سيئاته والمراد يترك عقابه على ذنوبه أى "ويغفر لكم ذنوبكم"كما قال بسورة آل عمران
عامل الصالحات فى الجنة :
قال تعالى بسورة الطلاق :
"ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا "وضح الله للمؤمنين أن من يؤمن بالله ويعمل صالحا والمراد ومن يصدق بحكم الرب ويفعل حسنا يدخله جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا والمراد يسكنه حدائق تسير فى أسفل أرضها العيون ذات الأشربة اللذيذة مقيمين فيها دوما
رؤية الأعمال :
قال تعالى بسورة الزلزلة :
"يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره"وضح الله أن فى يوم القيامة يصدر الناس أشتاتا والمراد يقوم أى يخرج الناس أفرادا لرب العالمين والسبب ليروا أعمالهم أى ليشهدوا أفعالهم والمراد ليعلموا أفعالهم من كتبهم فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره والمراد فمن يفعل قدر ذرة صالحا يشاهده فى كتابه ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره والمراد ومن يفعل قدر ذرة سيئا يشاهده مسجلا فى كتابه
عمل الخبائث
قال تعالى بسورة الأنبياء :
"ولوطا أتيناه حكما وعلما ونجيناه من القرية التى كانت تعمل الخبائث " وضح الله أنه أتى أى أعطى لوطا (ص)حكما أى علما والمراد وحيا ،ونجاه أى أنقذه والمراد نصره من القرية أى القوم التى كانت تعمل بالخبائث أى الذين كانوا يصنعون الفواحش
عمل زوجة النبى (ص) الصالح :
قال تعالى بسورة الأحزاب:
"ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين "وضح الله لنساء النبى (ص)أن من تقنت منهن لله ورسوله(ص)أى من تخضع منهن للرب ونبيه(ص)والمراد من تطيع منهن حكم الله ونبيه(ص)وفسر الله هذا بأن تعمل صالحا أى تفعل نافعا من العمل يؤتها الله أجرها مرتين أى يعطيها ثوابها مرتين مرة فى الدنيا ومرة فى الآخرة
نعم أجر العاملين :
قال تعالى بسورة آل عمران :
"أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين "وضح الله للمؤمنين أن جزاء وهو ثواب المتقين هو مغفرة من الله أى رحمة من الرب وهو الله وفسرها بأنها جنات تجرى من تحتها الأنهار والمراد حدائق تسير فى أرضها العيون ووصفت الأنهار بأنها من تحت الجنات لكون أرض الجنات أعلى من مجارى الأنهار وهم خالدين فيها أى باقين فيها لا يخرجون ولا يموتون وهو نعم أجر العاملين أى أحسن ثواب للمطيعين لحكم الله
عدم ضياع عمل العامل :
قال تعالى بسورة آل عمران :
"فاستجاب لهم ربهم أنى لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض " وضح الله لنا أنه استجاب لأولى الألباب والمراد ردا عليهم مجيبا طلباتهم فقال:أنى لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى والمراد أنى لا أحبط فعل فاعل منكم أى لا أخسر ثواب صنع صانع منكم من رجل أو امرأة بعضكم من بعض والمراد بعضكم أنصار للبعض الأخر
العمل على المكانة :
قال تعالى بسورة الأنعام :
"قل يا قوم اعملوا على مكانتكم إنى عامل فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار إنه لا يفلح الظالمون" طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للكفار يا قوم والمراد يا أهلى اعملوا على مكانتكم أى افعلوا ما يمليه لكم دينكم والمراد افعلوا ما شئتم إنى عامل والمراد إنى فاعل ما يمليه على دينى وهذه دعوة للثبات على الدين ما دام الكفار مكذبون بالإسلام،ويقول فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار والمراد فسوف تعرفون من تصبح له جنة الآخرة وهم المتقين إنه لا يفلح الظالمون أى إنه لا يفوز الكافرون وهذا يعنى أنهم يخسرون
العاملون على الزكاة :
قال تعالى بسورة التوبة :
"إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفى الرقاب والغارمين وفى سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله "وضح الله للمؤمنين أن الصدقات وهى النفقات المسماة الزكاة توزع على كل من :الفقراء وهم العجزة أصحاب العاهات الذين لا يستطيعون ضربا أى سعيا فى الأرض ،والمساكين وهم العمال الذين لا يكفيهم العمل نفقات معيشتهم والعاملين عليها وهم الجامعين للزكاة من الأغنياء الموزعين لها على أصحابها والمؤلفة قلوبهم وهم المركبة نفوسهم أى المجانين ،وفى الرقاب والمراد وفى عتق العبيد رجالا ونساء وفى الغارمين وهم أصحاب الديون الذين لا يستطيعون سدادها وفى سبيل الله وهو نصر دين الله وهو كل وسائل القوة ومنها الدعوة للدين وابن السبيل وهو المسافر الذى ليس له مال يوصله لبلده وهذا التوزيع هو فريضة من الله والمراد حكم واجب من الرب
شعيب (ص) عامل على مكانته:
قال تعالى بسورة هود :
"ويا قوم اعملوا على مكانتكم إنى عامل فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ومن هو كاذب " وضح الله لنبيه(ص)أن شعيب قال للقوم اعملوا على مكانتكم إنى عامل والمراد اثبتوا على طاعة دينكم إنى ثابت على طاعة دينى فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه والمراد فسوف تعرفون من ينزل به عقاب يهينه ومن هو كاذب أى أضل سبيلا يعرفون من هو على الحق
إنا عاملون:::
قال تعالى بسورة هود :
"وقل للذين لا يؤمنون اعملوا على مكانتكم إنا عاملون وانتظروا إنا منتظرون " لب الله من نبيه(ص)أن يقول للذين لا يؤمنون وهم الذين لا يصدقون حكم الله:اعملوا على مكانتكم والمراد اثبتوا على دينكم أى حافظوا على طاعة حكمكم إنا عاملون أى إنا ثابتون والمراد إنا محافظون على طاعة ديننا وانتظروا إنا منتظرون أى وتربصوا إنا متربصون نزول العذاب عليكم
الأعمال دون ذلك :
قال تعالى بسورة المؤمنون :
"بل قلوبهم فى غمرة من هذا ولهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون "وضح الله أن الكفار قلوبهم فى غمرة عن هذا والمراد أن الكفار نفوسهم فى غفلة عن طاعة القرآن ولذا لهم أعمال دون ذلك هم لها عاملون والمراد لذا لهم أفعال من غير القرآن هم لها فاعلون وهى أفعال الكفر
نعم أجر العاملين:
قال تعالى بسورة العنكبوت
"والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبؤنهم من الجنة غرفا تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها نعم أجر العاملين "وضح الله أن الذين آمنوا أى صدقوا حكم الله وعملوا الصالحات والمراد وفعلوا الحسنات سوف يبوئهم من الجنة غرفا والمراد سوف يسكنهم فى الحديقة قصورا تجرى من تحتها الأنهار والمراد تسير من أسفل أرضها العيون ذات الأشربة اللذيذة وهم خالدين فيها أى مقيمين فيها دوما ونعم أجر العاملين والمراد وحسنت دار المتقين
الجنة أجر العاملين :
قال تعالى بسورة الزمر:
وقالوا الحمد لله الذى صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين "وضح الله أن الذين اتقوا الحمد لله الذى صدقنا وعده والمراد الطاعة لحكم الله الذى حقق لنا قوله بدخول الجنة وأورثنا الأرض نتبوأ منها حيث نشاء والمراد وملكنا البلاد ننزل منها حيث نرغب فنعم أجر العاملين والمراد وحسنت دار المتقين مصداق لقوله بسورة النحل"ولنعم دار المتقين"وهذا يعنى أن الجنة نعم الثواب
اعمل إننا عاملون :
قال تعالى بسورة ص
"وقالوا قلوبنا فى أكنة مما تدعوننا إليه وفى أذاننا وقر ومن بيننا وبينك حجاب فإعمل إننا عاملون "وضح الله أن الكفار قالوا للرسول(ص)قلوبنا فى أكنة مما تدعوننا إليه والمراد نفوسنا بها حواجز تمنعها من طاعة الذى تنادوننا لطاعته وفسروا هذا بقولهم وفى آذاننا وقر والمراد وفى أسماعنا مانع يمنعها من سماع كلامكم وفسروا هذا بقولهم ومن بيننا وبينك حجاب والمراد ومن بيننا وبين كلامك حاجز يمنعنا من طاعته فإعمل إننا عاملون والمراد فحافظ على دينك إننا محافظون على ديننا
الوجوه العاملة :
قال تعالى بسورة الغاشية
"هل أتاك حديث الغاشية وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية " سأل الله نبيه (ص)هل أتاك حديث الغاشية والمراد هل جاءك خبر القيامة ؟والغرض من السؤال هو إخباره بخبر الساعة ومنه أن بعض الوجوه وهى النفوس فى ذلك اليوم تكون خاشعة أى خاضعة خانعة وهى عاملة أى قلقة خائفة وهى ناصبة أى متعبة أى ذليلة والسبب هو أنها تصلى نارا حامية أى تذوق نارا موقدة
عاملو الصالحات أصحاب الجنة :
قال تعالى بسورة البقرة :
"والذين أمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون "وهو ما فسر قوله بسورة الكهف"وأما من أمن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى "وقوله "ماكثين فيها أبدا"فالجنة فى البقرة هى الحسنى فى الكهف والخلود فى البقرة هو المكوث فيها للأبد والمعنى والذين صدقوا بوحى الله وفعلوا الحسنات أولئك سكان النعيم هم فيه ماكثون أبدا
الأجر لعاملى الصالحات :
قال تعالى بسورة البقرة :
"إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وأتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون"وضح الله أن الذين أمنوا وهم الذين صدقوا بحكم الله وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات وفسرهم الله بأنهم الذين أقاموا الصلاة أى أطاعوا دين الله وهو حكمه وفسرهم بأنهم الذين أتوا الزكاة والمراد الذين اتبعوا الطهارة أى أطاعوا حكم الله الذى يطهرهم من الذنوب لهم أجرهم عند ربهم والمراد لهم ثوابهم لدى الله وهو الجنة وفسر هذا بأن لا خوف عليهم أى لا عذاب واقع عليهم وفسره بأنهم لا يحزنون أى ليسوا يعاقبون والمراد لا يدخلون النار المسببة للحزن وهو الألم
توفية عاملى الصالحات أجرهم :
قال تعالى بسورة آل عمران :
"وأما الذين أمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم "وضح الله لعيسى(ص)أن الذين أمنوا أى صدقوا بوحى الله وعملوا الصالحات أى وصنعوا الطاعات لأحكام الله يوفيهم أجورهم أى يعطيهم ثوابهم الممثل فى دخولهم الجنة
الجنات جزاء من عملوا الصالحات :
قال تعالى بسورة النساء:
"والذين أمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا "وضح الله لرسوله(ص)أن الذين أمنوا أى صدقوا وحى الله وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات فى الدنيا سوف يدخلهم أى يسكنهم الله جنات تجرى من تحتها الأنهار والمراد حدائق تسير فى أرضها مجارى السوائل اللذيذة وهم خالدين فيها أبدا والمراد باقين فيها لا يخرجون منها لأى سبب
وعد الله لمن عملوا الصالحات :
قال تعالى بسورة المائدة:
"وعد الله الذين أمنوا وعملوا الصالحات مغفرة وأجرا عظيما "وضح الله لنا أنه وعد الذين أمنوا وعملوا الصالحات مغفرة أى أجرا عظيما والمراد أنه أخبر الذين صدقوا حكم الله وفعلوا النافعات من العمل رحمة أى ثوابا كبيرا هو الجنات
لا جناح على من عملوا الصالحات فى الطعام :
قال تعالى بسورة المائدة:
"ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وأمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وأمنوا ثم اتقوا وأحسنوا وضح الله أن الذين أمنوا أى صدقوا وحى الله وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات ليس عليهم جناح والمراد ليس عليهم عقاب فيما طعموا والمراد فى الذى أكلوا من أصناف الأكل إذا ما اتقوا أى أطاعوا حكم الله فى الأطعمة المحرمة وفسرهم بأنهم أمنوا أى صدقوا الوحى وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات وفسرهم بأنهم اتقوا وأمنوا أى أطاعوا الوحى وصدقوا الوحى وفسرهم بأنهم اتقوا أى أطاعوا الوحى وفسرهم بأنهم أحسنوا أى اتبعوا الوحى والله يحب المحسنين أى يرحم التوابين
لا يكلف من عملوا الصالحات إلا وسعهم :
قال تعالى بسورة الأعراف:
"والذين أمنوا وعملوا الصالحات لا نكلف نفسا إلا وسعها أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون "وضح الله أن الذين أمنوا أى صدقوا حكم الله وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات أولئك أصحاب الجنة والمراد سكان الحديقة هم فيها خالدون أى ماكثون أى باقون فيها ووضح الله أنه لا يكلف نفسا إلا وسعها والمراد لا يفرض على مخلوق إلا ما أتاه فى الوحى



Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 96104
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

العمل فى القرآن Empty رد: العمل فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء مايو 04, 2022 7:23 am


الغفران لمن عملوا السيئات إذا تابوا :
قال تعالى بسورة الأعراف:
"والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وأمنوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم"وضح الله لنا أن موسى(ص)قال للقوم:والذين عملوا السيئات أى والذين فعلوا الجرائم ثم تابوا أى عادوا للحق أى أمنوا أى أصلحوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم والمراد إن إلهك من بعد التوبة وهى الإيمان أى الصلاح لعفو عنهم أى نافع لهم وهذا يعنى أنه سيغفر لمن تاب منهم عن عبادته للعجل
خلط العمل الصالح بالسيىء :
قال تعالى بسورة التوبة:
"وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وأخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم "وضح الله من المنافقين آخرين اعترفوا بذنوبهم والمراد أقروا بسيئاتهم أى شهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين فاعترفوا أنهم خلطوا عملا صالحا وأخر سيئا والمراد عملوا فعلا حسنا هو الإسلام وفعلا باطلا هو الباطل وتابوا من الباطل فعسى الله أن يتوب عليهم أى يغفر لهم أى يرحمهم
رؤية الله ورسوله (ص) والمؤمنون لعمل الكفار :
قال تعالى بسورة التوبة:
"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للمنافقين وغيرهم اعملوا أى" افعلوا ما شئتم "كما قال بسورة فصلت"اعملوا ما شئتم"فسيرى الله عملكم ورسوله (ص)والمؤمنون والمراد فسيعرف أى فسيشهد الرب فعلكم ونبيه (ص)والمصدقون بحكمه
جزاء عاملى الصالحات بالقسط :
قال تعالى بسورة يونس :
"ليجزى الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط "وضح الله للناس أنه يجزى الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط والمراد أن يثيب الذين صدقوا حكم الله وفعلوا الحسنات بالحسنى مصداق لقوله بسورة النجم"ويجزى الذين أحسنوا بالحسنى" وهو ما قاله لهم وهو الجنة
هداية عاملى الصالحات بإيمانهم :
قال تعالى بسورة يونس :
"إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم تجرى من تحتهم الأنهار فى جنات النعيم "وضح الله أن الذين آمنوا أى صدقوا وحى الله وعملوا الصالحات والمراد وفعلوا الحسنات فى الدنيا يهديهم ربهم بإيمانهم والمراد يثيبهم خالقهم بإسلامهم جنات النعيم وهى حدائق المتاع التى تجرى من تحتهم فيها الأنهار والمراد التى تسير فى أسفل أرضهم العيون ذات الأشربة اللذيذة
عاملو الصالحات لهم المغفرة :
قال تعالى بسورة هود :
"إنه لفرح فخور إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة وأجر كبير"وضح الله أنه أن الكافر فرح فخور أى مسرور بالنفع متكبر بسبب هذا على طاعة حكم الله ما عدا الذين صبروا أى آمنوا بحكم الله وعملوا الصالحات وهم الذين فعلوا الحسنات فلهم مغفرة أى رحمة من الله وفسرها بأنها أجر كبير أى ثواب كريم
وقل للذين لا يؤمنون اعملوا على مكانتكم
قال تعالى بسورة هود :
"وقل للذين لا يؤمنون اعملوا على مكانتكم إنا عاملون " طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للذين لا يؤمنون وهم الذين لا يصدقون حكم الله:اعملوا على مكانتكم والمراد اثبتوا على دينكم أى حافظوا على طاعة حكمكم إنا عاملون أى إنا ثابتون والمراد إنا محافظون على طاعة ديننا
طوبى لعاملى الصالحات :
قال تعالى بسورة الرعد :
"الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم طوبى وحسن مآب "وضح الله أن الذين آمنوا أى صدقوا حكم الله وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات لهم طوبى أى جنات النعيم مصداق لقوله بسورة لقمان"لهم جنات النعيم "وفسر طوبى بأنها حسن مآب أى حسن الثواب أى أفضل المساكن
إدخال عاملى الصالحات بإذن الله:
قال تعالى بسورة إبراهيم:
"وأدخل الذين أمنوا وعملوا الصالحات جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها بإذن ربهم تحيتهم فيها سلام "وضح الله أن الله أدخل والمراد أسكن الذين أمنوا أى صدقوا بحكم الله وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات جنات تجرى من تحتها الأنهار والمراد أسكنهم حدائق تسير فى أسفل أرضها العيون ذات الأشربة اللذيذة وهم خالدين فيها والمراد مقيمين فيها دوما بإذن ربهم وهو حكم إلههم
إصابة الكفار بسيئات ما عملوا :
قال تعالى بسورة النحل :
"فأصابهم سيئات ما عملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزءون "وضح الله أن الكفار أصابهم سيئات ما عملوا والمراد مسهم عقوبات ما كسبوا وفسر هذا بأنهم حاق بهم ما كانوا به يستهزءون أى نزل بهم الذى كانوا به يكذبون وهو العذاب
عاملو السوء بجهالة :
قال تعالى بسورة النحل :
"ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم "وضح الله لنبيه(ص)أن إلهه وهو ربه للذين عملوا السوء بجهالة وهم الذين فعلوا الذنب بتعمد ثم تابوا أى أنابوا إلى الحق بالإستغفار من بعد إذنابهم وفسر هذا بأنهم أصلحوا أى أحسنوا والله لهم غفور رحيم أى نافع مفيد لمن يتوب أى يستغفر الله
عدم إضاعة أجر عاملى الصالحات :
قال تعالى بسورة الكهف :
"إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا "وضح الله للناس أن الذين آمنوا أى صدقوا بوحى الله وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا والمراد لا نضيع ثواب من أصله صنعا فى الدنيا فهو يدخلهم الجنة
وجود العمل حاضر فى الآخرة :
قال تعالى بسورة الكهف:
ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا "وضح الله أنه يحدث فى القيامة أن الكفار وجدوا ما عملوا حاضرا والمراد ولقوا ما صنعوه موجودا فى الكتاب ولا يظلم ربك أحدا أى ولا ينقص خالقك فردا وهذا يعنى أنه لا ينقص حق مخلوق فى الأخرة
عاملو الصالحات لهم الفردوس :
قال تعالى بسورة الكهف
"إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا "وضح الله أن الذين آمنوا أى صدقوا حكم الله وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات كانت لهم جنات الفردوس نزلا والمراد كانت حدائق النعيم لهم عطاء أى مسكن
الود لعاملى الصالحات :
قال تعالى بسورة مريم :
"إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا "وضح الله أن الذين آمنوا أى صدقوا حكم الله وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات سيجعل لهم الرحمن ودا أى سيعطى لهم الله أجر أى ثواب
عاملو الصالحات لهم رزق كريم :
قال تعالى بسورة سبأ :
"فالذين أمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة ورزق كريم " وضح الله أن الذين أمنوا أى صدقوا حكم الله وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات لهم مغفرة أى رحمة أى رزق كريم أى أجر كبير
عاملو الصالحات فى النعيم :
قال تعالى بسورة الحج :
"فالذين أمنوا وعملوا الصالحات فى جنات النعيم "وضح الله أن الذين أمنوا أى صدقوا حكمه وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات فى جنات النعيم والمراد حدائق المتاع الدائم
أمر الرسل بعمل الصالح :
قال تعالى بسورة المؤمنون :
"يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إنى بما تعملون عليم "نادى الله الرسل وهم المسلمين وهذا يعنى أن كل مسلم رسول إلى أى كافر يقابله فيقول كلوا من الطيبات أى اعملوا من الصالحات ويكرر الطلب فيقول اعملوا صالحا أى افعلوا خيرا ثم وضح لهم أنه بما يعملون عليم أى أنه بما يفعلون خبير وهو تحذير لهم حتى يعملوا الصالح ولا يعملوا السيىء لعلمه بكل شىء ومن ثم حسابهم على ذلك
جزاء عاملو الصالحات :
قال تعالى بسورة النور
" ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله "وضح الله أنه يجزى المسلمين أحسن ما عملوا والمراد أنه يعطى المؤمنين أجرهم بأحسن ما فعلوا فى الدنيا مصداق لقوله بسورة الزمر "ويجزيهم أجرهم بأحسن الذى كانوا يعملون وفسر هذا بأنه يزيدهم من فضله أى يمدهم أى برحمته أى يخصهم برحمته أى يدخلهم جنته
استخلاف عاملو الصالحات :
قال تعالى بسورة النور
"وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذى ارتضى "وضح الله أنه وعد الذين آمنوا منهم وعملوا الصالحات والمراد أخبر الذين صدقوا حكم الله منهم وفعلوا الحسنات وهى الطاعات لحكمه ليستخلفنهم فى الأرض كما استخلف الذين من قبلهم أى ليمكننهم فى البلاد كما مكن الذين سبقوهم والمراد يحكمهم فى البلاد بحكمه وفسر هذا بأنه يمكن لهم دينهم الذى ارتضى والمراد يحكم لهم إسلامهم الذى قبل لهم فى الأرض
إنباء الكفار بما عملوا :
قال تعالى بسورة النور:
"قد يعلم ما أنتم عليه ويوم يرجعون إليه فينبئهم بما عملوا " وضح الله للخلق أنه يعلم ما هم عليه أى يعرف الذى هم عليه من الأديان ويوم يرجعون إليه والمراد يوم إليه يحشرون فينبئهم بما عملوا والمراد فيخبرهم بالذى فعلوا عن طريق الكتب المنشرة مصداق لقوله بسورة الأنعام "ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون "والله بكل شىء عليم "والمراد والرب بكل أمر خبير وهو يحاسب عليه
جعل العمل هباء منثور :
قال تعالى بسورة الفرقان:
"وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا "وضح الله أنه قدم إلى ما عملوا من عمل والمراد أنه بين للكفار الذى صنعوا من فعل فجعله هباء منثورا والمراد فحكمنا أنه ضال منشور وهذا يعنى أن أعمالهم لا ثواب عليها وهى مفرقة فى كتاب كل منهم المنشور
الشعراء عاملو الصالحات:
قال تعالى بسورة الشعراء
"والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم فى كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات "وضح الله أن الشعراء وهم أهل الشعر الذين يقولون الكلام المنظم حسب قوانين يتبعهم الغاوون والمراد يطيعهم الضالون وهم الكفار ،وسأل الله نبيه (ص)ألم تر أنهم فى كل واد يهيمون والمراد ألم تعرف أن الشعراء فى كل موضوع يتحدثون وأنهم يقولون ما لا يفعلون والمراد وأنهم يزعمون الذى لا يصنعون إلا الذين آمنوا أى صدقوا الوحى وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات ؟وهذا يعنى إخبار النبى (ص)أن الشعراء يتحدثون فى كل موضوع وهم فريقين شعراء مؤمنين يفعلون الصالحات ويفعلون الذى يقولون وشعراء كفار يقولون الذى لا يفعلون
جزاء الذين عملوا السيئات :
قال تعالى بسورة القصص :
"ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الذين عملوا السيئات إلا ما كانوا يعملون "وضح الله أن من جاء بالسيئة والمراد وأما من أتى بالكفر فلا يجزى الذين عملوا السيئات والمراد فلا يدخل الذين "اجترحوا السيئات "كما قال بسورة الجاثية وهى الخطايا إلا ما كانوا يعملون والمراد إلا عقاب الذى كانوا يفعلون وهو النار
تكفير سيئات عاملو الصالحات :
قال تعالى بسورة العنكبوت :
"والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتهم ولنجزينهم أحسن الذى كانوا يعملون "وضح الله أن الذين آمنوا أى صدقوا حكم الله وعملوا الصالحات أى فعلوا الحسنات يكفر الله عنهم سيئاتهم والمراد يزيل الله عنهم خطاياهم ويجزيهم أحسن ما كانوا يعملون والمراد ويعطيهم أجرهم بأصلح ما كانوا يفعلون وهذا يعنى أنه يدخلهم الجنة
إدخال عاملو الصالحات مع الصالحين :
قال تعالى بسورة العنكبوت :
"والذين آمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم فى الصالحين "وضح الله أن الذين آمنوا أى صدقوا حكم الله وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات يدخلهم مع الصالحين والمراد يسكنهم فى رحمته وهى جنته مع المسلمين السابقين مصداق لقوله بسورة الأنبياء"وأدخلناهم فى رحمتنا إنهم من الصالحين"
غرف عاملو الصالحات :
قال تعالى بسورة العنكبوت :
"والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبؤنهم من الجنة غرفا " وضح الله أن الذين آمنوا أى صدقوا حكم الله وعملوا الصالحات والمراد وفعلوا الحسنات سوف يبوئهم من الجنة غرفا والمراد سوف يسكنهم فى الحديقة قصورا أى مساكنا طيبة
حبور عاملو الصالحات :
قال تعالى بسورة الروم :
"ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم فى روضة يحبرون "وضح الله أن يوم تقوم الساعة وهو يوم تقع القيامة يومئذ يتفرقون والمراد يومذاك ينقسم الناس لفريقين فأما الذين آمنوا أى صدقوا وحى الله وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات فهم فى روضة يحبرون أى فهم فى جنة يسعدون أى يتمتعون
إذاقة الناس عقاب بعض ما عملوا :
قال تعالى بسورة الروم :
"ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون"وضح الله أن الفساد وهو الأذى والمراد المصائب ظهر فى البر وهو اليابس والبحر وهو الماء والسبب ما كسبت أيدى الناس والمراد ما قدمت نفوس الخلق وهو ذنوبهم والسبب فى الأذى هو أن يذيقهم بعض ما عملوا والمراد أن ينزل بهم عقاب بعض الذى أذنبوا به والسبب لعلهم يرجعون والمراد لعلهم يعودون لإتباع دين الله
عاملو الصالحات يمهدون لأنفسهم :
قال تعالى بسورة الروم :
"ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون "وضح الله أن من عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون والمراد ومن فعل حسنا فلمنفعتهم يقدمون مصداق لقوله بسورة الإسراء"إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم ومن أساء فعليها "
إنباء القوم بما عملوا من كفر :
قال تعالى بسورة لقمان :
"ومن كفر فعليه كفره إلينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا "المعنى وضح الله لنبيه(ص)أن من كفر فعليه كفره أى من كذب فعليه عقاب تكذيبه والمراد من أساء فعليه عقاب إساءته إلينا مرجعهم والمراد إن إلينا إيابهم وهى عودتهم فننبئهم بما عملوا والمراد فنبين لهم الذى فعلوا يوم القيامة مصداق لقوله بسورة النحل"وليبينن لكم يوم القيامة"
عاملو الصالحات لهم جنات المأوى :
قال تعالى بسورة السجدة :
"أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلا بما كانوا يعملون "وضح الله أن الذين آمنوا أى صدقوا الوحى وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات فلهم جنات المأوى وهى حدائق النعيم نزلا بما كانوا يعملون أى جزاء أى ثواب لما كانوا يحسنون فى الدنيا .
عمل السابغات :
قال تعالى بسورة سبأ :
" وألنا له الحديد أن اعمل سابغات وقدر فى السرد واعملوا صالحا إنى بما تعملون بصير"وضح الله أنه أتى والمراد أعطى داود(ص)منه فضلا منه أنه ألان له الحديد والمراد أنه طوع له الحديد حتى يعمل السابغات فقال اعمل سابغات أى اصنع دروع للمحاربين وقدر فى السرد والمراد وحدد فى الحلق أى وضيق فى الفرج وهذا يعنى أن الله طالب داود(ص)بصناعة دروع للمجاهدين من الحديد اللين ،واعملوا صالحا أى افعلوا نافعا إنى بما تعملون بصير أى إنى بالذى تفعلون عليم
أمر آل داود(ص) بالعمل :
قال تعالى بسورة سبأ :
"يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات اعملوا آل داود شكرا "وضح الله أن الجن يعملون أى يصنعون لسليمان(ص) ما يشاء أى ما يريد من المحاريب وهى المساجد والتماثيل وهى المنارات التى تنير للناس فى البر والبحر والجفان التى كالجواب والمراد وقصعات الطعام التى تشبه أحواض الماء الكبيرة ،والقدور الراسيات وهى الأطباق الثابتات أى حلل الطبخ الراسخات على مواقد النار ،وقال لسليمان(ص)اعملوا آل داود شكرا والمراد افعلوا أهل داود(ص)حسنا والمراد أن يطيعوا حكم الله
الزلفى بالإيمان والعمل الصالح :
قال تعالى بسورة سبأ:
"وما أموالكم ولا أولادكم بالتى تقربكم عندنا زلفى إلا من آمن وعمل صالحا فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا "وضح الله للناس أن أموالهم وهى أملاكهم فى الدنيا وأولادهم وهم عيالهم لا تقربهم عند الله زلفى أى لا تعطيهم عند حساب الرب لهم ثوابا فهى لا تفيدهم وأما من آمن وهو من صدق حكم الله وعمل صالحا أى فعل حسنا فأولئك لهم جزاء الضعف أى ثواب الحسنى وهى الجنة والسبب ما عملوا أى ما أحسنوا فى دنياهم
الأجر الكبير لمن يعملون الصالحات :
قال تعالى بسورة
"والذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر كبير "وضح الله للناس أن الذين آمنوا أى أيقنوا بحكم الله وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات لهم مغفرة أى رحمة وفسرها بأنها أجر كبير أى رزق كريم وهو الجنة
الخلطاء عاملو الصالحات :
قال تعالى بسورة ص:
"وإن كثيرا من الخلطاء ليبغى بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم "وضح الله أن داود(ص)قال للخصم المظلوم إن كثيرا من الخلطاء والمراد إن عديدا من الشركاء ليبغى بعضهم أى ليظلم بعضهم بعضا إلا الذين آمنوا أى صدقوا بحكم الله وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات ،وهذا يعنى أن طلب أى شىء من مالكه يعتبر ظلم وأن الشركاء يظلمون بعض عدا المؤمنين لأن المؤمنين يعملون بأحكام الشراكة
عاملو الصالحات ليسوا كالمفسدين :
قال تعالى بسورة ص:
"أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين فى الأرض أم نجعل المتقين كالفجار" سأل الله أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين والمراد هل نساوى فى الجزاء بين الذين صدقوا حكم الله وفعلوا الحسنات كالكافرين وفسره بقوله أم نجعل المتقين كالفجار أى هل نساوى فى الجزاء بين المسلمين والمجرمين والغرض من السؤال هو إخبار الناس أن الكافر لا يساوى المسلم فى الجزاء
عاملو الصالحات لهم ما يشاءون عند الله :
قال تعالى بسورة الزمر :
"والذى جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين ليكفر الله عنهم أسوأ الذى عملوا ويجزيهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون "وضح الله لنا أن الذى جاء بالصدق والمراد أن الذى أتى بالعدل أى بالحق الممثل فى الوحى وصدق به أى ومن آمن بالوحى له الجنة أولئك هم المتقون أى المطيعون للوحى أى الراشدون لهم ما يشاءون عند ربهم والمراد لهم ما يشتهون لدى خالقهم وذلك وهو الجنة جزاء المحسنين أى ثواب الشاكرين وفسر هذا بأن الله يكفر عنهم أسوأ الذى عملوا أى يمنع عنهم عقاب الخطايا التى صنعوا فى الدنيا ويجزيهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون والمراد ويدخلهم جنتهم بأفضل ما كانوا يفعلون فى الدنيا
عدم استواء عامل الصالحات بالمسيىء:
قال تعالى بسورة غافر:
"وما يستوى الأعمى والبصير والذين آمنوا وعملوا الصالحات ولا المسيىء "وضح الله للناس أن الأعمى وهو الضرير ويقصد به الكافر وهو المسيىء أى مرتكب الخطأ والبصير وهو الرائى ويقصد به المسلمون وهم الذين آمنوا أى صدقوا الوحى وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات ما يستوون أى لا يتساوون فى الجزاء
من عملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون
قال تعالى بسورة فصلت:
"إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون"وضح الله أن الذين آمنوا أى صدقوا حكم الله وعملوا الصالحات والمراد وفعلوا الحسنات لهم أجر غير ممنون أى ثواب غير مقطوع وهو ثواب كبير
اعملوا ما شئتم :
قال تعالى بسورة فصلت :
"اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير " طلب الله من الناس أن يعملوا ما شاءوا والمراد أن يفعلوا ما أرادوا فى الدنيا فهو بما يعملون بصير والمراد فهو خبير أى عليم بما يفعلون ومن ثم سيحاسبهم عليه بالحق
فلننبئن الذين كفروا بما عملوا:
قال تعالى بسورة فصلت :
"فلننبئن الذين كفروا بما عملوا "وضح الله أنه ينبأ الذين كفروا بما عملوا والمراد أنه يبين للذين كذبوا بما صنعوا فى الدنيا من اختلاف مصداق لقوله بسورة النحل"وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون"وذلك عن طريق تسليمهم الكتب المنشرة
الفضل الكبير لعاملى الصالحات :
قال تعالى بسورة الشورى:
والذين آمنوا وعملوا الصالحات فى روضات الجنات لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير "وضح الله أن الذين آمنوا أى صدقوا الوحى وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات فى روضات الجنات وهى متاعات الحدائق يتمتعون لهم ما يشاءون عند ربهم والمراد لهم ما يشتهون فى جنة خالقهم ذلك هو الفضل الكبير أى الفوز العظيم
تبشير الله عاملو الصالحات
قال تعالى بسورة الشورى:
"ذلك الذى يبشر الله عباده الذين آمنوا وعملوا الصالحات "وضح الله أن ذلك وهو الجنات هو الذى يبشر الله عباده والمراد هو الذى يعد الله خلقه الذين آمنوا أى صدقوا بحكم الله وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات فى القيامة
استجابة عاملو الصالحات :
قال تعالى بسورة الشورى:
"ويستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله "وضح الله أن الذين آمنوا أى صدقوا بحكم الله وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات يستجيبون أى يعملون حكم ربهم ولذا يزيدهم من فضله والمراد يمدهم من رحمته أى يعطيهم من رزقه فى القيامة
مجترحو السيئات ليسوا كعاملو الصالحات :
قال تعالى بسورة الجاثية :
"أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم " سأل الله أم حسب الذين اجترحوا السيئات والمراد هل اعتقد الذين عملوا الخطايا أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا السيئات والمراد أن نساويهم بالذين صدقوا الوحى وفعلوا الحسنات سواء محياهم ومماتهم أى سيان دنياهم وأخراهم ؟والغرض من السؤال هو إخبارنا أن الكفار اعتقدوا أن الله سيساويهم بالمسلمين فى الدنيا والآخرة
رحمة الله لعاملى الصالحات :
قال تعالى بسورة الجاثية :
"فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيدخلهم ربهم فى رحمته ذلك الفوز المبين "وضح الله أن الذين آمنوا أى صدقوا بحكم الله وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات فيدخلهم ربهم فى رحمته والمراد فيسكنهم فى جنته دخول الجنة هو الفوز المبين أى النصر العظيم مصداق لقوله بسورة الدخان"ذلك هو الفوز العظيم
بدو السيئات للكفار :
قال تعالى بسورة الجاثية
"وبدا لهم سيئات ما عملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزءون "وضح الله أن الكفار بدا لهم سيئات ما كسبوا "وفسر هذا بقوله وحاق بهم ما كانوا يستهزءون والمراد وحل بهم الذى كانوا به يكذبون وهو العقاب ممثل فى دخولهم النار
قبول أحسن العمل :
قال تعالى بسورة الأحقاف :
"أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم فى أصحاب الجنة وعد الصدق الذى كانوا يوعدون "وضح الله أن المسلمين هم الذين يتقبل منهم أحسن ما عملوا والمراد يرضى منهم أفضل ما صنعوا وهو الإسلام مصداق لقوله بسورة آل عمران"ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه "فالإسلام هو المقبول وغيره لا يقبله الله
إصلاح بال من عملوا الصالحات :
قال تعالى بسورة محمد :
"والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم "وضح الله للمؤمنين أن الذين آمنوا أى صدقوا وحى الله السابق وعملوا الصالحات والمراد وفعلوا الحسنات وآمنوا بما نزل على محمد (ص)والمراد وصدقوا بالذى أوحى لمحمد(ص)وهو الحق من ربهم أى القرآن هو الصدق من عند خالقهم كفر عنهم سيئاتهم أى غفر لهم ذنوبهم والمراد وترك عقابكم على خطاياكم وأصلح بالكم أى وأحسن جزاء أعمالكم مصداق لقوله بسورة الأحزاب"ويصلح لكم أعمالكم "وهذا يعنى أن مقامهم الجنة
ليجزى الذين أساءوا بما عملوا:
قال تعالى بسورة النجم
"ولله ما فى السموات وما فى الأرض ليجزى الذين أساءوا بما عملوا " وضح الله للناس أن الله له ملك ما أى الذى فى السموات وما أى الذى فى الأرض وما دام هو المالك فهو الحاكم الذى يجزى الذين أساءوا بما عملوا والمراد يعذب الذين كفروا بما صنعوا فى الدنيا من كفر ويجزى الذين أحسنوا بالحسنى والمراد ويثيب الذين أسلموا فى الدنيا بالجنة
إحصاء العمل :
قال تعالى بسورة الحشر :
"وللكافرين عذاب مهين يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا أحصاه الله ونسوه "وضح الله أن للكافرين عذاب مهين والمراد وللمكذبين بالآيات عقاب يوم يبعثهم الله جميعا والمراد يوم يحشرهم أى يحييهم الرب كلهم فينبئهم بما عملوا والمراد فيبين لهم الذى صنعوه يوم أحصاه الله ونسوه والمراد كتبه أى سجله الله فى كتبهم وترك الكفار ذكره
يوم الإخبار بالعمل هو القيامة :
قال تعالى بسورة المجادلة :
"ألم تر أن الله يعلم ما فى السموات وما فى الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة " سأل الله نبيه (ص)ألم تر أن الله يعلم والمراد هل لم تدرى أن الرب يعرف ما أى الذى فى السموات وما أى والذى فى الأرض ؟والغرض من السؤال إخبار النبى (ص)أن الله يعرف كل أمور الكون،ويبين له أن ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم والمراد ما يحدث من كلام خافت بين ثلاثة إلا هو عالم بهم ولا خمسة إلا هو سادسهم أى عالم بهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر والمراد ولا أقل عددا من ثلاثة ولا أكبر من خمسة إلا هو معهم أى عالم بهم أين ما كانوا والمراد فى أى مكان وجدوا فيه ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة والمراد ثم يبين لهم الذى فعلوا فى يوم البعث
من عملوا الصالحات يخرجون من الظلمات للنور :
قال تعالى بسورة التغابن :
" قد أنزل الله إليكم ذكرا رسولا يتلوا عليكم آيات الله مبينات ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظلمات إلى النور "وضح الله للمؤمنين أنه أنزل إليهم ذكرا والمراد أرسل لهم وحيا يتلى عليهم آيات الله مبينات والمراد أحكام الرب مفهومات والسبب ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظلمات إلى النور والمراد يبعد الذين صدقوا حكم الله وفعلوا الحسنات من العقوبات وهى النار إلى الهدى وهو الجنة
من عملوا الصالحات لا يردون لأسفل سافلين :
قال تعالى بسورة التين :
"التين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين لقد خلقنا الإنسان فى أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين أمنوا وعملوا الصالحات "حلف الله بكل من نبات التين ونبات الزيتون وطور سينين وهو جبل الطور فى سيناء وهى مكة وهذا البلد الأمين وهو القرية الآمنة مكة على أنه خلق الإنسان فى أحسن تقويم والمراد أنه أبدع الفرد على دين عادل وبعد ذلك رددناه أسفل سافلين والمراد ثم أدخلناه أحقر الأماكن وهو النار إلا الذين أمنوا أى صدقوا حكم الله وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات
من عملوا الصالحات خير البرية :
قال تعالى بسورة البينة:
"إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية "وضح الله للنبى(ص)أن الذين أمنوا أى صدقوا حكم الله وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات هم خير البرية أى أفضل الناس والمراد أكرم الخلق
من عملوا الصالحات ليسوا فى خسر :
قال تعالى بسورة العصر:
"إن الإنسان لفى خسر إلا الذين أمنوا وعملوا الصالحات "حلف الله بالعصر وهو الزمن على أن الإنسان وهو الفرد فى خسر أى عقاب إلا الذين أمنوا أى صدقوا حكم الله وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات
تبشير من عملوا الصالحات :
قال تعالى بسورة البقرة :
"وبشر الذين أمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار "يفسره قوله بسورة الزمر "فبشر عباد الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه "فالذين يبشرهم النبى (ص)هم المؤمنين العاملين للصالحات أى المستمعين القول المتبعين أحسنه ومعنى القول وطلب الله من رسوله(ص) أن أخبر أى وأفرح الذين صدقوا حكم الله وفعلوا الحسنات ولكن بما يخبرهم ؟ يجيب الله فيقول أن لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار أن لهم حدائق تسير فى أرضها العيون
التوبة بعد عمل السيئة :
قال تعالى بسورة البقرة :
"والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وأمنوا إن ربك لغفور رحيم"بين الله أن الذين صنعوا الجرائم وهى الخطايا ثم استغفروا الله بعدها فهو غفور رحيم والمراد فهو قد تاب عليهم وأوجب لهم الجنة .
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 96104
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

العمل فى القرآن Empty رد: العمل فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء مايو 04, 2022 7:24 am


لكل قوم أعمالهم :
قال تعالى بسورة البقرة :
"قل أتحاجوننا فى الله وهو ربنا وربكم ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم ونحن له مخلصون" طلب الله من نبيه (ص)أن يخبر أهل الكتاب أن حجاجهم فى الله وهو تكذيبهم بدين الله ليس له أساس لأن الله هو ربهم وربنا وهو إله واحد ووضح لهم أن حساب أعمالهم عليهم وحساب أعمال المسلمين عليهم والمسلمون مخلصون أى مطيعون لدين الله
رؤية الأعمال حسرات :
قال تعالى بسورة البقرة :
"كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم "وضح الله لنا أنه يذيق الكفار بأعمالهم وهى سيئاتهم الحسرات وهى العذابات أى الآلام فى النار
المرتد حبطت أعماله :
قال تعالى بسورة البقرة :
"ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم فى الدنيا والآخرة "وضح الله أن من يرتد منا عن دينه والمراد من يترك منا إسلامه فيمت وهو كافر أى ويهلك وهو مكذب بالإسلام إما بقتله عقابا على ردته أو يموت موتا عاديا فإن أعماله تحبط أى أفعاله تخسر ثوابها فى الدنيا وهى الأولى وفى الآخرة وهى القيامة
حبوط العمل دنيا وأخرة :
قال تعالى بسورة آل عمران :
"أولئك حبطت أعمالهم فى الدنيا والأخرة وما لهم من ناصرين " وضح الله أن الكفار حبطت أعمالهم أى خسر ثواب أفعالهم فى الدنيا وهى الحياة الأولى والأخرة وهى القيامة وما لهم من ناصرين أى وليس لهم منقذين من عذاب الله
حبوط الأعمال تعنى الخسران:
قال تعالى بسورة المائدة :
"ويقول الذين أمنوا أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم حبطت أعمالهم فأصبحوا خاسرين"وضح الله أن الذين أمنوا وهم الذين صدقوا حكم الله يقولون لليهود والنصارى فى الأخرة:أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم والمراد هل المنافقون الذين حلفوا بالله قدر استطاعتهم إنهم لمعكم أى إنهم ناصريكم ؟والغرض من السؤال إخبار اليهود والنصارى أن المنافقين لا يناصرون أحد سوى أنفسهم ويبينون لهم أن المنافقين حبطت أعمالهم أى ضلت والمراد خسرت أفعالهم فأصبحوا خاسرين أى معذبين
المكذبون بلقاء الأخرة حبط عملهم :
قال تعالى بسورة الأعراف :
"والذين كذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة حبطت أعمالهم هل يجزون إلا ما كانوا يعملون "وضح الله أن الذين كذبوا بآيات الله أى الذين كفروا بأيات ربهم فالذين كفروا بأحكام الله ولقاء الآخرة وهو حساب القيامة حبطت أى ضلت أعمالهم والمراد خسرت أفعالهم فلا قيمة لها عند الله فهى هباء منثورا،وسأل هل يجزون إلا ما كانوا يعملون أى هل تجزون إلا بما كنتم تكسبون والغرض من السؤال هو إخبارنا أن الكفار يعاقبون بسبب ما كانوا يفعلون وهو الكفر
تزيين الشيطان الأعمال
قال تعالى بسورة الأنفال :
"وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم " وضح الله للمؤمنين أن الشيطان زين للكفار أعمالهم والمراد أن هوى النفس وهو القرين أى الشهوة حسنت للكفار مكرهم
إحباط أعمال المشركين :
قال تعالى بسورة التوبة:
"ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر أولئك حبطت أعمالهم "وضح الله للمؤمنين أن ليس للمشركين وهم الكافرين بحكم الله عمارة مساجد الله أى صيانة بيوت الرب وهى القيام بنظافتها وترميمها والقيام على خدمة داخليها ،شاهدين على أنفسهم بالكفر والمراد معترفين على ذواتهم بالكذب أولئك حبطت أعمالهم والمراد أولئك خسرت أفعالهم أى ضلت أجور أعمالهم
تزيين سوء الأعمال:
قال تعالى بسورة التوبة :
"إنما النسىء زيادة فى الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله زين لهم سوء أعمالهم "وضح الله للمؤمنين أن النسىء وهو تبديل شهر حرام مكان شهر غير حرام هو زيادة فى الكفر والمراد هو استمرار فى التكذيب لحكم الله ،يضل به الذين كفروا أى يبعد به الذين كذبوا والمراد يعاقب به الذين جحدوا حكم الله ،يحلونه عاما ويحرمونه عاما أى يبيحون التبديل سنة ويمنعون سنة تالية والسبب ليواطئوا عدة ما حرم الله والمراد ليتموا عدد ما منع الله أى حتى يكملوا عدد الشهور الحرام التى حرمها الله ،ووضح لهم أنه زين لهم سوء أعمالهم والمراد حسن لهم قبح أفعالهم وهذا يعنى أنهم ظنوا أن سيئاتهم حسنات
توفية أعمال مريدى الدنيا :
قال تعالى بسورة هود :
"من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم وهم فيها لا يبخسون "وضح الله أن من كان يريد الحياة الدنيا أى زينتها والمراد من كان يحب حرث المعيشة الأولى وهو متاعها نوف إليهم أعمالهم والمراد نعطى لهم أجورهم أى نؤت لهم متاعهم مصداق لقوله بنفس الآية "نؤته منها "وهم فيها لا يبخسون أى " يظلمون
أعمال الكفار كالرماد:
قال تعالى بسورة إبراهيم:
"مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح فى يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شىء "وضح الله أن مثل أعمال الذين كفروا بربهم والمراد أن شبه أفعال الذين كذبوا بحكم خالقهم هو رماد اشتدت به الريح فى يوم عاصف أى تراب أطاح به الهواء فى يوم كثير الهواء المتحرك ووجه الشبه هو الأعمال هى الرماد واشتداد الريح بالرماد فى يوم عاصف معناه ضياع التراب فى كل جهة وكذلك أعمال الكافر ضاعت فى كل شهوة من الشهوات التى هى آلهته التى يعبدها ولذا فهى هباء منثور ،من أجل ذلك لا يقدرون مما كسبوا على شىء والمراد لا يستطيعون من الذى عملوا على أمر وهذا يعنى أنهم لا يستطيعون عمل أى إنقاذ لهم بسبب ما صنعوا من السيئات
تزيين الشيطان الأعمال للأمم :
قال تعالى بسورة النحل :
"تالله لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فزين لهم الشيطان أعمالهم فهو وليهم اليوم "حلف الله بنفسه فيقول تا لله والمراد والله ويقسم على التالى أنه أرسل إلى أمم من قبله رسلا والمراد أنه بعث إلى الأقوام التى سبقته فى الزمن رسلا بآيات الله فزين لهم الشيطان أعمالهم والمراد وحسن لهم الهوى الضال سيئاتهم ومن ثم فهو وليهم أى ناصرهم اليوم
من هم الأخسرون أعمالا ؟
قال تعالى بسورة الكهف :
"قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا " طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للناس هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا والمراد هل نخبركم بالمسيئين أفعالا أى هل نعلمكم بالذين حبطت أعمالهم السيئة ؟ثم يجيب على السؤال بقوله هم الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا والمراد هم الذين ساء عملهم فى المعيشة الأولى وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا أى وهم يظنون أنهم يصلحون عملا
الكفار لهم أعمال غير ذلك :
قال تعالى بسورة المؤمنون :
"بل قلوبهم فى غمرة من هذا ولهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون "وضح الله أن الكفار قلوبهم فى غمرة عن هذا والمراد أن الكفار نفوسهم فى غفلة عن طاعة القرآن ولذا لهم أعمال دون ذلك هم لها عاملون والمراد لذا لهم أفعال من غير القرآن هم لها فاعلون وهى أفعال الكفر
أعمال الكفار كالسراب :
قال تعالى بسورة النور
"والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه "وضح الله أن الذين كفروا أى كذبوا حكم الله أعمالهم وهى أفعالهم تشبه سراب بقيعة وهو خداع البقعة اللامعة على بعد والذى يحسبه الظمآن ماء والمراد والذى يظنه العطشان ماء للشرب فيظل سائرا للوصول له حتى إذا جاءه أى وصل مكان الخداع كانت النتيجة أنه لم يجد شيئا والمراد أنه لم يلق الماء موجودا وأصل التشبيه هو أن الأعمال تشبه سراب بقيعة فكلاهما خادع وحسبان الظمآن ماء هو رمز ظن الكافر أن أعماله السيئة حسنة ومجىء الظمآن للسراب وعدم وجود شىء عنده هو رمز لذهاب الكافر إلى جزاء الله بعد الموت وعدم لقيانه لثواب الأعمال التى كان يظنها حسنة ووضح الله له أن الإنسان وجد الله عند السراب والمراد أن الكافر لقى عقاب الرب عند الموت وفسر هذا بأنه وفاه حسابه أى أعطاه أى أدخله عقابه
تزيين الله الأعمال :
قال تعالى بسورة النمل :
"إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم أعمالهم فهم يعمهون "وضح الله أن الذين لا يؤمنون بالآخرة زين الله لهم أعمالهم والمراد أن الذين لا يصدقون بحدوث القيامة أى إن الذين كذبوا بالقيامة حسن الله لهم أفعالهم وهى ومن ثم فهم يعمهون أى يعصون حكم الله لهم
تزيين الشيطان أعمال أهل سبأ :
قال تعالى بسورة النمل :
"إنى وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شىء ولها عرش عظيم وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون "وضح الله أن الهدهد قال لسليمان(ص)إنى وجدت امرأة تملكهم والمراد إنى لقيت أنثى تحكمهم ،وأوتيت من كل شىء والمراد وأعطيت من كل سبب وهو كل نوع من أنواع الرزق ،ولها عرش عظيم والمراد ولها كرسى كبير وهذا يعنى أن لها كرسى كبير رمز لملكها ،وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله والمراد لقيتها وشعبها يعبدون الشمس من غير الله،وزين لهم الشيطان أعمالهم والمراد وحسن لهم الهوى سيئاتهم فصدهم عن السبيل والمراد فردهم عن الحق فهم لا يهتدون أى فهم لا يؤمنون بحكم الله
أعمال كل واحد له :
قال تعالى بسورة القصص :
" وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغى الجاهلين "وضح الله أن الذين أتاهم الكتاب من قبل القرآن به يؤمنون وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه والمراد إذا علموا بالباطل عصوا أحكامه وقالوا للكفار :لنا أعمالنا أى لنا جزاء أفعالنا ولكم أعمالكم أى ولكم جزاء أفعالكم والمراد لنا ديننا ولكم أديانكم التى نحاسب بكل منها بعملنا بها سلام عليكم أى الخير لكم وهو قول يسخر من الكفار،لا نبتغى الجاهلين أى لا نطيع حكم وهو أديان الكافرين
تزيين الشيطان أعمال عاد وثمود :
قال تعالى بسورة العنكبوت :
"وعادا وثمودا وقد تبين لكم من مساكنهم وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل "وضح الله للناس أنه أرسل الرسل لعاد وثمود فكفروا فكانت النتيجة أنهم هلكوا وقد تبين لكم من مساكنهم والمراد وقد ظهر لكم من بيوتهم وهى بلداتهم القائمة هلاكهم ،ووضح لهم أنهم قد ظهر لهم أن الشيطان وهو الهوى الضال زين لهم أعمالهم والمراد حسن لهم سيئاتهم فكانت نتيجة تحسين السوء أن صدهم عن السبيل والمراد أن أبعدهم عن طاعة حكم الله
غير المؤمنين أحبط الله أعمالهم :
قال تعالى بسورة الأحزاب :
"أولئك لم يؤمنوا فأحبط الله أعمالهم وكان ذلك على الله يسيرا "وضح الله أن المنافقين لم يؤمنوا أى لم يصدقوا حكم الله ولذا أحبط الله أعمالهم أى "فأضل أعمالهم "كما قال بسورة محمد والمراد أضاع الرب جزاء أفعالهم وكان ذلك وهو تضييع الثواب على الله يسيرا أى هينا لأنه لم يشرع لهم ثوابا على أعمال لم يقصدوه بها
إصلاح أعمال المؤمنين :
قال تعالى بسورة الأحزاب :
" يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم "نادى الله الذين آمنوا أى صدقوا حكم الله فيقول:اتقوا الله والمراد أطيعوا حكم الله ،وقولوا قولا سديدا والمراد تحدثوا مع الناس حديثا عادلا يصلح لكم أعمالكم أى يحسن لكم ثواب أفعالكم ويغفر لكم أى يمحو لكم جرائمكم والمراد يزيل عنكم عقاب خطاياكم
الأعمال لصانعها :
قال تعالى بسورة الشورى :
" الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم لا حجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا وإليه المصير "وضح الله أن على المؤمنين أن يقول لغيرهم الله ربنا وربكم والمراد الرب إلهنا وإلهكم ،لنا أعمالنا أى لنا أحكامنا التى نطيعها ولكم أعمالكم والمراد ولكم أحكامكم التى تطيعونها ،لا حجة بيننا وبينكم والمراد لا قاضى بيننا وبينكم فى الدنيا ما دمتم لا تعقلون ،الله يجمع بيننا والمراد الله يبعثنا كلنا ليفصل بيننا وإليه المصير والمراد وإلى جزاء الله المرجع
إضلال أعمال الكفار :
قال تعالى بسورة محمد :
"الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل الله أعمالهم والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم "وضح الله للمؤمنين أن الذين كفروا وهم من صدوا عن سبيل الله والمراد بعدوا عن طاعة حكم الله أضل الله أعمالهم أى "فأحبط الله أعمالهم"كما قال بسورة محمد والمراد أخسر الله أجور أفعالهم فى الدنيا وأما الذين آمنوا أى صدقوا وحى الله السابق وعملوا الصالحات والمراد وفعلوا الحسنات وآمنوا بما نزل على محمد (ص)والمراد وصدقوا بالذى أوحى لمحمد(ص)وهو الحق من ربهم أى القرآن هو الصدق من عند خالقهم كفر عنهم سيئاتهم أى غفر لهم ذنوبهم المراد وترك عقابكم على خطاياكم وأصلح بالكم أى وأحسن جزاء أعمالكم
الشهداء لن تضل أعمالهم :
قال تعالى بسورة محمد :
"والذين قتلوا فى سبيل الله فلن يضل أعمالهم سيهديهم ويصلح بالهم ويدخلهم الجنة عرفها لهم "وضح الله للمؤمنين أن الذين قتلوا فى سبيل الله وهم الذين استشهدوا فى نصر دين الله لن يضل الله أعمالهم أى لن يحبط الله أجر أفعالهم وضح أنه سيهديهم أى سيرحمهم وفسر هذا بأنه سيصلح بالهم أى سيحسن مقامهم وفسر هذا بأنه سيدخلهم الجنة أى سيسكنهم الحديقة التى عرفها لهم والمراد التى أخبرهم بها
التعس وضلال الأعمال :
قال تعالى بسورة محمد :
" والذين كفروا فتعسا لهم وأضل أعمالهم ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم "وضح الله أن الذين كفروا تعسا لهم والمراد والذين كذبوا حكم الله سحقا أى عذاب لأصحاب السعير وفسر هذا بقوله أضل أعمالهم أى أحبط أفعالهم والمراد أضاع أجر أفعالهم والسبب أنهم كرهوا ما أنزل الله والمراد خالفوا ما أوحى الله فأحبط أعمالهم أى فأخسر أجور أفعالهم
الكارهون للرضوان حبطت أعمالهم :
قال تعالى بسورة محمد :
" فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعماله "سأل الله فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم والمراد فكيف يمنعون إذا أماتتهم الملائكة يعذبون مقدمات أجسامهم وخلفياتهم هذا العذاب ؟والغرض من السؤال إخبارنا بعدم قدرتهم على منع العذاب،ووضح أن ذلك وهو العذاب سببه أنهم اتبعوا ما أسخط الله والمراد أطاعوا ما أغضب الله وهو الشيطان أى الباطل وكرهوا رضوانه والمراد وبغضوا حكمه الموصل لرحمته فأحبط أعمالهم والمراد فأخسر أجور أفعالهم حيث أدخلهم النار
الله يعلم الأعمال :
قال تعالى بسورة محمد :
" والله يعلم أعمالكم "وضح الله للمؤمنين أنه يعلم أعمالهم والمراد يعرف أفعالهم وسيحاسبهم عليها
المشاقون ستحبط أعمالهم :
قال تعالى بسورة محمد
"إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله وشاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى لن يضروا الله شيئا وسيحبط أعمالهم"وضح الله للمؤمنين أن الذين كفروا أى كذبوا حكم الله وفسرهم بأنهم صدوا عن سبيل الله أى بعدوا عن طاعة دين الله وفسرهم بأنهم شاقوا الرسول أى خالفوا الوحى المنزل على النبى (ص) من بعد ما تبين لهم الهدى والمراد من بعد ما بلغهم الحق وهو حكم الله لن يضروا الله شيئا والمراد لن يصيبوا الرب بضرر وهذا يعنى أنهم لا يقدرون على إصابة الله بأذى وهو سيحبط أعمالهم أى سيخسر أجور أفعالهم والمراد سيدخلهم النار
النهى عن إبطال العمل :
قال تعالى بسورة محمد
"يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم " طلب الله من الذين آمنوا أن أطيعوا الله أى اتبعوا الحكم المنزل من الله وفسر هذا بقوله وأطيعوا الرسول أى اتبعوا الحكم المنزل على النبى (ص)من الله ولا تبطلوا أعمالكم أى ولا تخسروا أجور أفعالكم بدخول النار
الله لا يترك أعمال المؤمنين :
قال تعالى بسورة محمد
"والله معكم ولن يتركم أعمالكم "بين الله للمؤمنين أنه معهم أى والرب ناصرهم على عدوهم ولن يتركم أعمالهم والمراد ولن يبطل أفعالهم والمراد ولن يضيع الله ثواب أفعالهم
رفع الصوت على النبى(ص) يحبط الأعمال :
قال تعالى بسورة الحجرات:
"يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبى ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون "نادى الله الذين آمنوا ناهيا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبى (ص)أى لا تجعلوا أحكامكم مطاعة دون حكم الرسول (ص) وفسر هذا بألا يجهروا للنبى (ص)بالقول كجهر بعضهم لبعض والمراد ألا يعلنوا للرسول (ص)الحكم فى أنفسهم كإعلان بعضكم حكمه للبعض الأخر وهذا يعنى أن يخضعوا لحكم النبى (ص)ويتركوا أحكام أنفسهم التى كانوا يريدون فرضها على بعضهم البعض أيام كفرهم والسبب أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون والمراد كى لا يضيع ثواب أفعالكم الصالحة وأنتم حقيقة تعلمون لأنكم تزينون لأنفسكم الباطل لو اتبعتم حكم أنفسكم
الله لا يلت أعمال الخلق :
قال تعالى بسورة الحجرات :
"وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا "قال الله للمؤمنين إن تطيعوا الله ورسوله والمراد وإن تتبعوا حكم الرب المنزل على نبيه (ص)لا يلتكم من أعمالكم شيئا أى لا ينقصكم أى لا يتركم من أجوركم حقا
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 96104
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى