العتو فى القرآن

القرى التى عتت :
قال تعالى بسورة التغابن :
"وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله فحاسبناها حسابا شديدا " سأل الله المؤمنين وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله والمراد وكم من أهل بلدة خرجت عن حكم إلهها ومبعوثيه أى وكم من كفار بلدة خالفوا حكم خالقهم وأنبيائه(ص)فحاسبناها حسابا شديدا والمراد وعاقبناها عقابا مهينا
عتو ثمود :::
قال تعالى بسورة الأعراف :
"فعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم وقالوا يا صالح ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين"وضح الله أن ثمود عقروا والمراد ذبحوا أى قتلوا الناقة وفسر هذا بأنهم عتوا عن أمر ربهم أى عصوا حكم إلههم بعدم مسها بسوء وقالوا :يا صالح ائتنا بما تعدنا فهم يطلبون أن يجيئهم بعذاب الذى أخبرهم به إن كان من المرسلين أى المبعوثين الصادقين
العتو عن المنهى عنه :
قال تعالى بسورة الأعراف :
"فلما عتوا عن ما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين "وضح الله لنبيه(ص)أن المعتدين لما عتوا عن ما نهوا عنه والمراد لما خرجوا عن الذى زجروا عنه وهذا يعنى أنهم فعلوا ما أمروا بالبعد عنه فقال الله لهم :كونوا قردة خاسئين أى أصبحوا قردة باقين وهذا يعنى أنه حول أجسامهم لأجسام قردة طوال فترة حياتهم
العتو الكبير :
قال تعالى بسورة الفرقان:
"وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا وعتو عتوا كبيرا "وضح الله أن الذين لا يرجون لقاء الله وهم الذين لا يؤمنون بجزاء الله وهو الآخرة قالوا لولا أنزل عليه الملائكة والمراد هلا أرسل معه الملائكة أو نرى ربنا أى أو نشاهد إلهنا وبقولهم هذا استكبروا أى استعظموا على طاعة حكم الله وفسره بأنهم عتوا عتوا كبيرا أى كفروا كفر عظيما
الصاعقة جزاء العتو :
قال تعالى بسورة الذاريات :
"وفى ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين فعتوا عن أمر ربهم فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون "وضح الله أنه جعل فى قصة ثمود عبرة إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين والمراد وقت قال لهم نبيهم (ص)عند قتل الناقة تلذذوا بمتاع حتى موعد موتكم فكانت النتيجة أن عتوا عن أمر ربهم والمراد أن عصوا حكم خالقهم بعدم قتل الناقة فقتلوها فأخذتهم الصاعقة والمراد فأهلكوا بالطاغية وهى الصيحة وهم ينظرون والمراد وهم يرون الهلاك نازلا بهم
العتو والنفور :
قال تعالى بسورة الملك :
" أمن هذا الذى يرزقكم إن أمسك رزقه بل لجوا فى عتو ونفور " سأل الله الكفار أمن هذا الذى يرزقكم إن أمسك رزقه والمراد من هو هذا الذى ينفعكم إن منع الله نفعه عنكم ؟والغرض من السؤال إخبارهم أن لا رازق سوى الله ووضح أنهم لجوا فى عتو والمراد استمروا فى كفر وفسره بأنه نفور أى تكذيب لحكم الله
بلوغ العتى من الكبر :
قال تعالى بسورة مريم :
"قال رب أنى يكون لى غلام وكانت امرأتى عاقرا وقد بلغت من الكبر عتيا "المعنى وضح الله أن زكريا (ص)لما سمع الوحى خاطب الله متسائلا :ربى أنى يكون لى غلام أى إلهى كيف يصبح لى ابن وكانت امرأتى عاقرا أى وكانت زوجتى عقيما وقد بلغت من الكبر عتيا أى وقد وصلت من العجز أكبره؟
نزع الأشد عتوا يوم القيامة :
قال تعالى بسورة مريم :
"فو ربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا " حلف الله لنبيه(ص)فو ربك أى فو خالقك وهو يحلف على أنه يحشرنهم والشياطين والمراد أنه يجمعهم والكفار فى يوم القيامة ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا والمراد ثم نوقفهم حول النار وقوفا ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا والمراد ثم لنخرجن من كل قوم أيهم أعظم للنافع عصيانا وهذا يعنى أنه يخرج من كل قوم قائدهم الذى تزعم الكفر بوحى الله حتى يقودهم لدخول النار
الريح العاتية:
قال تعالى بسورة الحاقة :
"وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما "وضح الله أن عاد أهلكوا بريح صرصر عاتية والمراد دمروا بهواء مؤذى عاصف سخرها والمراد سلطها الله عليهم مدة قدرها سبع ليال وثمانية أيام حسوما أى متتابعة