بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تقسيم أرض خيبر
الخلف فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:45 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تقسيم الغنيمة على الأفراس
الخلف فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:44 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عدم اعطاء العبيد المجاهدين شىء من الغنيمة
الخلف فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:43 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود جهاد بعض النساء مع النبى(ص)
الخلف فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تقسيم الغنيمة على بعض من لم يحضر القتال فيها
الخلف فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:40 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سلب القتيل لمن قتله
الخلف فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:39 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو غلول الرجلين
الخلف فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عدم تقسيم الطعام إلا على من وجده فى الحرب
الخلف فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تحليل جماع السبايا بلا زواج
الخلف فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:36 am من طرف Admin

» نظرات فى رسالة في الإكسير
الخلف فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 6:25 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود احلال جماع السبايا بلا زواج
الخلف فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:52 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القوم تركوا فدية أبو العاص
الخلف فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:51 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود أ استعمال من أسلموا بعد الفتح فى المناصب
الخلف فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:49 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود أستار للكعبة
الخلف فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:48 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سماع الموتى للأحياء
الخلف فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:48 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول البعض الجنة وهم فى السلاسل
الخلف فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:47 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قتل رجال بنى قريظة
الخلف فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:46 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قتل الشيوخ وابقاء الشباب
الخلف فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:46 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود حب الله للاختيال فى القتال والصدقة
الخلف فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:45 am من طرف Admin

» العجائب والغرائب فى دنيا التفسير بالهوى
الخلف فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القاتل له سلب القتيل
الخلف فى القرآن Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:43 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الله أمر أهل بدر بعمل ما يريدون
الخلف فى القرآن Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:42 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو الأمان فى ألأماكن المختلفة فيما بعد
الخلف فى القرآن Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تقبيل اليد
الخلف فى القرآن Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:40 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دين القوم نصف العقل
الخلف فى القرآن Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:39 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قتال الناس حتى يسلموا
الخلف فى القرآن Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:39 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة وطء الجوارى دون زواج
الخلف فى القرآن Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كون الجنة تحت ظلال السيوف أى فى الأرض
الخلف فى القرآن Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تفرق المجاهدين فى أماكن متباعدة من الشيطان
الخلف فى القرآن Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:36 am من طرف Admin

» قراءة فى مقال محاربات الأمازون
الخلف فى القرآن Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:19 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى حلب الأنعام عند الجوع دون إذن صاحبها
الخلف فى القرآن Icon_minitime1الأحد نوفمبر 24, 2024 6:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود مطالبة المسلم بعدم الحكم بحكم الله
الخلف فى القرآن Icon_minitime1الأحد نوفمبر 24, 2024 6:34 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تفضيل بعض الأعداد فى الحرب
الخلف فى القرآن Icon_minitime1الأحد نوفمبر 24, 2024 6:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الراكب شيطان والراكبان شيطانان
الخلف فى القرآن Icon_minitime1الأحد نوفمبر 24, 2024 6:32 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود بعث السرايا دوما بالنهار
الخلف فى القرآن Icon_minitime1الأحد نوفمبر 24, 2024 6:31 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سفر النبى (ص) يوم الخميس
الخلف فى القرآن Icon_minitime1الأحد نوفمبر 24, 2024 6:30 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الشياطين لها سلطة العيث فسادا بعد غياب الشمس
الخلف فى القرآن Icon_minitime1الأحد نوفمبر 24, 2024 6:29 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تعجب الله من علم الإنسان
الخلف فى القرآن Icon_minitime1الأحد نوفمبر 24, 2024 6:28 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اعتبار الله صاحب وخليفة
الخلف فى القرآن Icon_minitime1الأحد نوفمبر 24, 2024 6:27 am من طرف Admin

» قراءة فى كتاب قانون تفسير القرآن للنجم الطوفي
الخلف فى القرآن Icon_minitime1الأحد نوفمبر 24, 2024 5:59 am من طرف Admin

نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

الخلف فى القرآن

اذهب الى الأسفل

الخلف فى القرآن Empty الخلف فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء مارس 30, 2022 5:43 am

الخلف فى القرآن
نكال القرية لما خلفها
قال تعالى
"فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين "وضح  الله أنه جعل عقاب المعتدين فى السبت نكال أى موعظة أى عبرة لما بين يديها أى لمن يعيش فى عصرها من المسلمين ولما خلفها أى ولمن يأتى بعدهم من الناس وهم المتقين وهم المسلمين
لن يخلف الله عهده
قال تعالى
"قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون "طلب الله من رسوله(ص) أن يسأل هل نزل لكم من لدى الله ميثاقا فلن ينقض الله ميثاقه أم تنسبون إلى الرب الذى تعرفون أنه باطل ؟والغرض من السؤال هو إخبارنا أن الله لم يعطى القوم عهد أى ميثاق أى فرض على نفسه أن يدخلهم النار لمدة قليلة ومن ثم فهم يتقولون على الله أى يفترون عليه الذى يعرفون أنه لم يقله فى أى وحى منزل والله لا يخلف الوعد أى لا ينقض حديثه
علم الله ما بين أيديهم وما خلفهم
قال تعالى
" يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم " وضح الله لنا أنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم والمراد يعرف الله الذى فى نفوس الشافعين فى هذا الوقت ويعرف الذى وراءهم أى الذى كان فى أنفسهم فى الماضى
الله لا يخلف الميعاد
قال تعالى
"ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد" وضح الله لرسوله(ص)أن الراسخين فى العلم يقولون فى الدعاء:ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه والمراد إلهنا إنك حاشر الخلق ليوم لا باطل فيه وهذا يعنى أن يوم القيامة ليس فيه ظلم وهو اليوم الذى يبعث فيه الخلق كلهم للحساب ويقولون:إن الله لا يخلف الميعاد والمراد إن الله لا ينقض عهده وهذا يعنى إيمانهم بحدوث البعث والحساب لأنه يحقق وعده به كما يحقق كل ما وعد به خلقه
الذين لم يلحقوا بالشهداء من خلفهم
قال تعالى
"فرحين بما أتاهم من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم  يحزنون " وضح الله لرسوله(ص)أن الشهداء فرحين أى مسرورين والمراد متمتعين بما أتاهم الله من فضله والمراد بالذى أعطاهم الله من رحماته وهم يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم والمراد أن الشهداء يطلبون الفرحة بالذين لم يصلوا للجنة من الدنيا لأنهم لم يموتوا بعد من المسلمين ،ووضح له أن الشهداء لا خوف عليهم أى لا عقاب عليهم فهم لا يدخلون النار وفسر هذا بأنهم لا يحزنون أى لا يعذبون فى البرزخ والقيامة .
إنك لا تخلف الميعاد
قال تعالى
"ربنا وأتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد" وضح الله لنا أن أولى الألباب دعوا الله قائلين:ربنا وأتنا ما وعدتنا على رسلك والمراد إلهنا أدخلنا الجنة التى أخبرتنا فى كتبك على لسان الأنبياء(ص) إنك لا تخلف الميعاد والمراد إنك لا تنقض العهد وهو هنا العهد بدخول الجنة
ترك الذرية الضعاف من خلفهم
قال تعالى
"وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا" وضح الله لنا أن الذين لو تركوا من خلفهم والمراد أن الذين لو فاتوا من بعد مماتهم ذرية ضعافا أى أولادا صغارا عليهم أن يخشوا عليهم والمراد عليهم أن يخافوا عليهم فى المستقبل ومن ثم فعليهم أن يطمئنوا على مستقبلهم بالتالى أن يتقوا الله أى أن يطيعوا حكم الله فيقولوا قولا سديدا والمراد أن يوصوا وصية عادلة حيث يوصوا للصغار بكل المال حتى ولو حرموا بقية الورثة الكبار من ورثهم  لأن هذا المال مخصص لتربية الصغار حتى يعتمدوا على أنفسهم كالكبار
الاستخلاف من بعد
قال تعالى
"وربك الغنى ذو الرحمة إن يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما يشاء كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين" وضح الله لنبيه(ص)أن ربه وهو إلهه هو الغنى أى واسع الملك وهو ذو الرحمة أى الفضل والمراد صاحب النفع وضح للناس أنه إن يشأ يذهبهم أى إن يرد يهلكهم بسبب توليهم وهو كفرهم ويستخلف من بعدهم ما يشاء أى ويأتى من بعد هلاكهم بمن يريد من الخلق والمراد أن يستبدل قوم آخرين مصداق لقوله بسورة محمد""وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم"وهذا يعنى أنه يحكم ناس آخرين فى الأرض كما حكمهم ،ووضح لهم أنه أنشأهم من ذرية قوم آخرين والمراد أنه خلقهم من نسل ناس سابقين
الإتيان من خلف
قال تعالى
"قال فبما أغويتنى لأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لأتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين" وضح الله للناس أن إبليس قال له:فبما أغويتنى والمراد فالبذى أضللتنى لأقعدن لهم صراطك المستقيم والمراد لأحرفن لهم دينك الحق وقال لأتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم والمراد لأوسوسن لهم فى حاضرهم وفى مستقبلهم وفسر هذا بأنه يأتيهم عن أيمانهم أى فى حاضرهم وعن شمائلهم أى وفى مستقبلهم وهذا يعنى أن تقعيد أى تحريف الصراط المستقيم يكون عن طريق الوسوسة لهم فى وقتهم الحاضر وفى وقتهم المستقبل ومن ثم قال:ولا تجد أكثرهم شاكرين والمراد ولا تبق معظمهم مطيعين لحكمك والمراد "وأكثرهم للحق كارهون"كما قال بسورة المؤمنون وهو قسم كاذب .
الخلفاء من بعد قوم نوح
قال تعالى
"أو عجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح وزادكم فى الخلق بصطة " وضح الله لنا أن هود(ص)قال لقومه :أو عجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم أى هل اندهشتم لما أتاكم حكم من خالقكم على إنسان منكم ليبلغكم به ؟والغرض من السؤال هو إخبارهم بسبب تكذيبهم له وهو تعجبهم من تمييز الله له بإنزال الوحى عليه وهو الذى أبلغه لهم وهو أمر ليس عجيب لأنه حدث من السابقين وسيحدث من اللاحقين ،وقال :واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح وزادكم بصطة فى الخلق والمراد اعلموا نعمة الله عليكم وقت أن اختاركم حكام للأرض من بعد شعب نوح(ص)وأعطاكم زيادة فى القوة
الخلفاء من بعد عاد
قال تعالى
"واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد " وضح الله لنا أن صالح(ص)قال لقومه واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد والمراد اعرفوا نعمة الله عليكم حين اختاركم حكام للأرض من بعد موت عاد
استخلاف بنو إسرائيل فى الأرض
قال تعالى
"قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا قال عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم فى الأرض فينظر كيف تعملون" وضح الله لنبيه(ص)أن بنى إسرائيل قالوا لموسى(ص) أوذينا أى أضررنا أى أصابنا العذاب من قبل أن تأتينا أى تحضر عندنا ومن بعد ما جئتنا أى ومن بعد ما أتيتنا،وهذا يعنى أنهم عذبوا قبل عهد موسى (ص)وعذبوا بعد عهد موسى(ص)  فقال لهم موسى (ص)عسى ربكم أى إلهكم أن يهلك عدوكم والمراد لعل الله يدمر قوم فرعون كارهيكم ويستخلفكم فى الأرض والمراد ويحكمكم فى البلاد أى يجعلكم ملوكا للبلاد فينظر كيف تعملون أى فيعرف كيف تفعلون هل تطيعون حكمه أم تكفرون كما كفر قوم فرعون به
خلافة هارون(ص) لموسى(ص)
قال تعالى
"وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة وقال موسى لأخيه هارون اخلفنى فى قومى وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين" وضح الله لنا أنه واعد موسى(ص)والمراد وقت لموسى(ص)ثلاثين ليلة فى الجبل وأتمها أى وأكملها بعشر ليال فتم ميقات ربه والمراد فكمل بهم مدة إلهه أربعين ليلة لغرض أراده الله وقال لموسى(ص)قبل ذهابه للميعاد لأخيه هارون(ص):اخلفنى فى قومى والمراد اتلونى فى حكم شعبى وأصلح والمراد تولى الحكم واعدل فى الحكم ولا تتبع سبيل المفسدين أى لا تطع دين الكافرين أى لا تطع أهواء الذين لا يعلمون
بئس الخلافة
قال تعالى
"ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتمونى من بعدى أعجلتم أمر ربكم وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه قال ابن أم إن القوم استضعفونى وكادوا يقتلوننى فلا تشمت بى الأعداء ولا تجعلنى مع القوم الظالمين " وضح الله لنا أن موسى(ص)لما رجع إلى قومه والمراد لما عاد لشعبه من الجبل كان غضبان أسفا أى ثائر مغتاظ من عملهم فقال لهم بئسما خلفتمونى والمراد ساء الذى عملتموه فى شرعى من بعدى أى من بعد ذهابى للميقات وهذا يعنى أنه وضح لهم سوء وقباحة ما صنعوه وقال لهم أعجلتم أمر ربكم والمراد استأخرتم حكم إلهكم أى هل طال عليكم عهد ربكم ؟ والغرض من السؤال هو إخبارهم أنهم كذبوا عهد الله له بأيام الميقات لأنهم استأخروا رجوعه بعد الثلاثين الذين أتمهم الله أربعين ،ووضح الله لنا أنه ألقى الألواح أى رمى الصحف التى كتب الله له فيها التوراة وأخذ برأس أخيه يجره إليه والمراد وأمسك شعر لحية ودماغ هارون(ص)يشده ناحيته فقال له هارون(ص):ابن أم والمراد يا ابن والدتى إن القوم استضعفونى والمراد إن الشعب استصغروا شأنى فلم يطيعوا أمرى وكادوا يقتلوننى أى وهموا يذبحوننى بسبب إنكارى عبادتهم للعجل فلا تشمت بى الأعداء والمراد لا تفرح فى الكارهين لنا ولا تجعلنى مع القوم الظالمين والمراد ولا تدخلنى فى زمرة الكافرين
الخلف الوارث
قال تعالى
"فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا وإن يأتهم عرض مثله يأخذوه " وضح الله لنبيه(ص)أن بعد ذلك الجيل من بنى إسرائيل خلف من بعدهم خلف والمراد جاء من بعد وفاتهم جيل ورثوا الكتاب أى علموا الوحى من توراة وغيرها من كتب رسلهم وهى عهد الله وهم يأخذون عرض هذا الأدنى والمراد يأكلون متاع هذه الدنيا بالباطل ويقولون سيغفر لنا أى سيعفو عنا وهذا يعنى أنهم من كذبهم يكررون نفس الفعل باستمرار ويحسبون أن الله سيعفو عنهم كل مرة وإن يأتهم عرض مثله والمراد وإن يجيئهم متاع مثله أى شبهه من متاع الدنيا يأخذوه أى يأكلوه بالباطل
التشريد من الخلف
قال تعالى
"الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم فى كل مرة وهم لا يتقون فإما تثقفنهم فى الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون " وضح الله لنبيه (ص)أن شر الدواب هم الذين عاهد منهم والمراد هم الذين واثق من الناس وهم ينقضون عهدهم فى كل مرة والمراد وهم يخالفون ميثاقهم فى كل مرة وهذا يعنى أنهم لا يتقون أى لا يطيعون أى لا ينفذون أحكام الميثاق ،ووضح له أنه إن يثقفنهم فى الحرب والمراد إن يلقاهم فى القتال عليه أن يشرد بهم من خلفهم والمراد عليه أن يمسكهم من وراءهم أى يربط أيديهم من الوراء أى يشد الوثاق والعبارة كناية عن الأسر والسبب لعلهم يذكرون والمراد لعلهم يتوبون عن كفرهم وهو نقضهم العهد.
اخلاف المنافقين الله ما وعدوه
قال تعالى
"ومنهم من عاهد الله لئن أتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين فلما أتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون فأعقبهم نفاقا فى قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون " وضح الله للمؤمنين أن من المنافقين من عاهد الله والمراد من واثق أى من قال لله:لئن أتيتنا من فضلك لنصدقن ولنكونن من الصالحين والمراد لئن أعطيتنا من رزقك لنفيدن منه الآخرين ولنصبحن من المحسنين وهم الطائعين لك وهذا هى عبادة الله على حرف أى شرط وهى غير نافعة ،فلما أتاهم الله من فضله والمراد فلما أعطاهم الرب من رزقه الكثير بخلوا به أى منعوا عونه عن الناس وتولوا وهم معرضون والمراد وخالفوا حكم الله وهم مكذبون به وهو هنا حكم الصدقات لذا أعقبهم الله نفاق فى قلوبهم أى زادهم الرب مرضا فى نفوسهم والمراد وضع فى نفوسهم حب النفاق إلى يوم يلقونه والمراد إلى يوم يدخلون عقابه والسبب ما أخلفوا الله ما وعدوه والمراد الذى خالفوا الرب الذى أخبروه وهو التصدق والصلاح وبما كانوا يكذبون أى وبالذى كانوا يكفرون
فرح المخلفين
قال تعالى
"فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله وكرهوا أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم فى سبيل الله " وضح الله للمؤمنين أن المخلفون فرحوا بمقعدهم خلاف رسول الله (ص)والمراد أن القاعدون عن الجهاد سروا ببقائهم فى المدينة وراء نبى الله (ص)والسبب أنهم قد كرهوا أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم والمراد أنهم قد مقتوا أن يقاتلوا بأملاكهم وحياتهم فى سبيل الله أى فى نصر دين الله
الثلاثة الذين خلفوا
قال تعالى
"وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب الله عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم " وضح الله للناس أنه تاب على الثلاثة الذين خلفوا والمراد أنه غفر للثلاثة الذين قعدوا عن الجهاد حتى ضاقت عليهم الأرض بما رحبت والمراد حتى صغرت فى أنفسهم البلاد بالذى وسعت أى  رغم كبرها العظيم وضاقت عليهم أنفسهم والمراد وخافت عليهم ذواتهم من النار وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه والمراد واعتقدوا أن لا مهرب من الرب إلا بالعودة إلى دينه لذا تاب الله عليهم ليتوبوا والمراد لذا غفر الرب لهم ليعودوا لجمع المسلمين  وهو التواب الرحيم أى الغفور النافع لمن يتوب إليه
عدم تخلف المؤمنين عن النبى(ص)
قال تعالى
"وما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه " وضح الله للمؤمنين أنه ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله والمراد لا يحق لسكان يثرب ومن فى أطرافها من البدو المؤمنين أن يقعدوا عن الجهاد مع نبى الرب(ص)طالما أمرهم بالجهاد وفسر هذا بألا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه والمراد ألا يفضلوا بقاء حياتهم بالقعود عن بقاء حياته ذلك
فرعون آية لمن خلفه
قال تعالى
"الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون " وضح الله لنبيه(ص)أنه أرسل ملاكا لفرعون فقال له:الآن تعلن إسلامك وقد عصيت أى خالفت حكمى من قبل أى كنت من المفسدين أى الكافرين بدينى وهذا يعنى أنه يذكره بكفره ،فاليوم ننجيك ببدنك والمراد فالآن ننقذك بجسمك وهذا يعنى أن الله سيحفظ جسم فرعون سليما ويأخذ نفسه للنار والسبب لتكون لمن خلفك آية والمراد لتصبح لمن يعيش بعدك عظة يعتبر بها
استخلاف الله قوم غيرهم
قال تعالى
"فإن تولوا فقد أبلغتكم ما أرسلت به إليكم ويستخلف ربى قوما غيركم " وضح الله لنبيه(ص)أنه قال لهود (ص)فإن تولوا أى كفروا برسالتك فقل لهم لقد أبلغتكم ما أرسلت به والمراد لقد أوصلت لكم الذى بعثت به وهذا يعنى أنه أخبرهم بالوحى كله ،ويستخلف ربى قوما غيركم أى "يستبدل قوما غيركم "كما قال بسورة محمد وهذا يعنى أن الله يعطى الوحى والأرض لناس سواهم يطيعونه
معقبات من الخلف
قال تعالى
"سواء منكم  من أسر القول أو جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله " وضح الله للناس أن سواء والمراد سيان عنده فى العلم من أسر القول والمراد من أخفى الكلام مصداق لقوله بسورة طه"فإنه يعلم السر وأخفى"ومن هو مستخفى بالليل والمراد ومن هو متوارى بظلام الليل عند فعله ومن هو سارب أى مظهر لفعله فى النهار وهذا إخبار للناس أن الإخفاء والإعلان يعلم كلاهما بنفس الدرجة وذلك حتى لا يظن ظان أن الكتم فى النفس أو التخفى فى الظلم يمنع من العلم بعمله ووضح لهم أن الإنسان له معقبات والمراد منقذات من بين يديه أى من أمامه والمراد فى حاضره الذى يعيش فيه الآن ومن خلفه أى من وراءه والمراد فى مستقبله القادم وهذه المنقذات تحفظه من أمر الله والمراد تنقذه من عذاب الله والمعقبات المنقذات هى البصيرة التى تجعله يطيع حكم الله فتحفظه مصداق لقوله بسورة الطارق"إن كل نفس لما عليها حافظ "
إن الله لا يخلف الميعاد
قال تعالى
" ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم حتى يأتى وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد" وضح الله لنا أن الذين كفروا أى كذبوا حكم الله لا يزال تصيبهم قارعة أى تستمر تمسهم عقوبة أى فتنة من الله وفسر هذا بأنهم تحل قريبا من دارهم والمراد ينزل عليهم العذاب الأليم فى بلادهم مصداق لقوله بسورة النور"أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم "والسبب ما صنعوا أى ما عملوا وهذا العقاب يكون حتى يأتى وعد الله وهو عذاب الله الذى أخبرهم به ووضح لنا أن الله لا يخلف الميعاد أى لا ينقض الوعد والمراد أنه يحقق كل ما يقول من الأقوال
اخلاف الشيطان وعده
قال تعالى
"وقال الشيطان لما قضى الأمر إن الله وعدكم الحق ووعدتكم فأخلفتكم "وضح  الله للنبى(ص) أن الشيطان وهو الكافر أى الشهوة وهى الهوى الضال فى الكفار قال لما قضى الأمر والمراد لما انتهى الحكم وهو حكم الله فى الناس يوم القيامة :إن الله وعدكم وعد الحق والمراد إن الرب أخبركم خبر الصدق مصداق لقوله بسورة الأحقاف"وعد الصدق"وهذا يعنى أن الله صدقهم الوعد ،وقال ووعدتكم فأخلفتكم والمراد وأخبرتكم فنكثت قولى وهذا اعتراف منه بأن الله وحيه حق وأن قول الشيطان كذب باطل
الله ليس مخلف وعده رسله
قال تعالى
"فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله " طلب الله من نبيه(ص)ألا يحسب الله مخلف وعده رسله والمراد ألا يظن الله ناقض قوله للأنبياء(ص)فى الوحى وهذا يعنى أن عليه أن يعتقد أن الله سيحقق قوله بعذاب الكفار ورحمة المؤمنين
الخلف المضيع للصلاة
قال تعالى
"فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا " وضح الله لنا أن الرسل (ص)خلف من بعدهم خلف والمراد أتى من بعد وفاتهم أجيال فعلوا التالى أضاعوا الصلاة أى تركوا طاعة الإسلام وفسر هذا بأنهم اتبعوا الشهوات أى أطاعوا الأهواء ولذا سوف يلقون غيا أى فسوف يدخلون نارا وهذا يعنى أنهم سوف يسكنون فى الآخرة جهنم إلا من تاب أى أناب أى عاد للإسلام وفسر هذا بأنه آمن أى صدق الوحى وعمل صالحا أى وفعل حسنا فهم يدخلون الجنة أى يسكنون الحديقة ولا يظلمون شيئا أى ولا يبخسون حقا
الله له ما بين أيدينا وما خلفنا
قال تعالى
"وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك " وضح الله لنا أن الرسول سأل أحد الملائكة وهو جبريل(ص)لماذا لا تكثر من نزولك عندى؟فطلب الله من جبريل (ص)أن يقول له :ما نتنزل إلا بأمر ربك والمراد ما نأتى إلا بحكم خالقك ،وهذا يعنى أن جبريل(ص)يحضر له كلما أمره الله بالنزول والحضور عنده،وقال له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك والمراد يعلم الذى فى أنفسنا وهو السر والذى وراءنا وهو المعلن والذى بين السر والعلن مصداق لقوله بسورة البقرة "يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم "،وهذا يعنى أن الله يعلم بالسر والعلن ووسطهما عند الملائكة وهو ما بين السبيل بين السر والعلن
الموعد غير المخلوف
قال تعالى
"ولقد أريناه آياتنا كلها فكذب وأبى قال أجئتنا لتخرجنا من أرضنا بسحرك يا موسى فلنأتينك بسحر مثله فاجعل بيننا وبينك موعدا لا نخلفه نحن ولا أنت مكانا سوى " وضح الله لنبيه(ص)أن الله أرى أى أشهد فرعون الآيات وهى المعجزات كلها فكانت نتيجة الرؤية هى أن كذب أى أبى والمراد كفر أى عصى مصداق لقوله بسورة النازعات"فأراه الآية الكبرى فكذب وعصى "وقال لموسى (ص)أجئتنا لتخرجنا من أرضنا بسحرك يا موسى والمراد هل أتيتنا لتطردنا من بلادنا بخداعك يا موسى (ص)والغرض من السؤال هو إخبار موسى (ص)أن هدفه هو طرد فرعون وقومه من بلادهم بواسطة السحر،وقال فلنأتينك بسحر مثله أى فلنجيئنك بخداع شبهه،وهذا يعنى أن فرعون تعهد أمام موسى (ص)أن يرد سحره بسحر مماثل له ،وقال فاجعل بيننا وبينك موعدا أى فحدد لنا ولك ميقاتا لا نخلفه نحن و لا أنت مكانا سوى أى لا ننقضه نحن ولا أنت موضعا واحدا
اخلاف موعد موسى(ص)
قال تعالى
"فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال يا قوم ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا أفطال عليكم العهد أم أردتم أن يحل عليكم غضب من ربكم فأخلفتم موعدى " وضح الله لنبيه(ص) أن موسى (ص) رجع أى عاد إلى قومه بعد الميقات وهو غضبان أى أسف والمراد ثائر حزين فقال لهم :يا قوم أى يا شعبى :ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا والمراد هل لم يخبركم إلهكم خبرا طيبا هو النصر دنيا وأخرة ؟والغرض من السؤال هو إخبار بنى إسرائيل أن الله وعدهم بالثواب فى الدنيا والأخرة فى الميثاق ثم سألهم أفطال عليكم العهد أى هل بعد عليكم الميثاق أم أردتم أن يحل عليكم غضب من ربكم أى أم شئتم أن ينزل بكم عذاب من خالقكم فأخلفتم موعدى أى فعصيتم أمرى ؟والغرض من السؤال هو إخبار بنى إسرائيل أن السبب فى مخالفتهم لأمره هو أمر من اثنين الأول طول العهد عليهم أى بعد الثواب عليهم فى الميثاق والثانى إرادتهم أن يبعث الله عليهم عذاب من عنده
اخلاف الموعد بملك آل فرعون
قال تعالى
"قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم فقذفناها فكذلك ألقى السامرى " وضح الله لنبيه(ص)أن بنى إسرائيل قالوا ردا على سؤال موسى (ص):ما أخلفنا موعدك بملكنا أى ما عصينا أمرك بمالنا ،وهذا يعنى أنهم ينفون أنهم قد نكثوا عهدهم معه بمالهم وقالوا ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم فقذفناها والمراد ولكنا أخذنا حليا من ذهب القوم فجمعناها وقال فكذلك ألقى السامرى أى فهكذا قال السامرى
للسامرى موعد لن يخلفه
قال تعالى
"قال فاذهب فإن لك فى الحياة أن تقول لا مساس وأن لك موعدا لن تخلفه " وضح الله لنبيه(ص)أن موسى (ص)قال للسامرى :فاذهب والمراد فارحل من هذا المكان فإن لك فى الحياة وهى الدنيا أن تقول لا مساس أى لا لمس وهذا يعنى أن العذاب الذى أنزله الله بالسامرى هو أن يسقط جلده إذا مسه أحد ومن ثم كان عليه أن يقول طوال يقظته :لا مساس أى لا يلمسنى أحد ،وقال وإن لك موعدا لن تخلفه أى وإن لك أجلا لن تنقضه والمراد وإن لك عهدا عند الله لن تستطيع الهرب منه
الله يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم
قال تعالى
"يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضى له قولا يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما " وضح الله لنبيه(ص) أن الشفاعة وهى الكلام فى يوم القيامة لا ينفع إلا من أذن له الرحمن أى لا يفيد إلا من سمح له النافع بالكلام ورضى منه قولا أى وقبل منه كلاما والله يعلم ما بين أيديهم والمراد يعرف الذى فى أنفس الملائكة مما يعلنون والذى خلفهم والذى يخفون فى أنفسهم مصداق لقوله بسورة النحل"والله يعلم ما تسرون وما تعلنون"وهم لا يحيطون بشىء من علمه أى لا يعلمون ببعض من معرفته إلا بما شاء
علم الله بما بين أيدي الملائكة وما خلفهم
قال تعالى
""وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم " وضح الله لنبيه(ص)أن الكفار قالوا اتخذ الرحمن ولدا والمراد أنجب الله ابنا ويقصدون بهذا أن لله أولاد وينفى الله هذا بقوله سبحانه أى الطاعة لحكم الله وحده لأن لا أحد معه ،ووضح الله له أن الملائكة الذين زعموا أنهم أولاد الله هم عباد مكرمون أى خلق مقربون أى معظمون وهم لا يسبقونه بالقول أى لا يعملون بحكمهم قبل حكمه وفسر هذا بأنهم يعملون بأمره والمراد أنهم يطيعون حكم الله ،ووضح له أنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم والمراد يعرف الذى فى أنفسهم أى ما يعلنون وما خلفهم وهو ما يخفون
الله لا يخلف وعده الكفار بالعذاب
قال تعالى
"ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده " وضح الله لنبيه(ص)أن الكفار يستعجلونه بالعذاب والمراد يطالبونه بسرعة مجىء العقاب وهو السيئة مصداق لقوله بسورة الرعد"ويستعجلونك بالسيئة "ووضح له أنه لن يخلف وعده والمراد لن ينقض قوله بنزول العذاب عليهم ،ووضح له أن قدر اليوم عنده أى فى أم الكتاب هو ألف سنة مما يعدون أى ألف عام مما يحصى الناس
علم الله بما خلف أيدى الملائكة المصطفين
قال تعالى
"الله يصطفى من الملائكة رسلا ومن الناس إن الله سميع بصير يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم " وضح الله لنبيه(ص)أن الله يصطفى من الملائكة والناس رسلا والمراد أن الله يختار من الملائكة ومن البشر مبعوثين لأداء ما يريد منهم وهو سميع بصير أى عليم خبير مصداق لقوله بسورة النساء"إن الله كان عليما خبيرا" وهو يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم والمراد وهو يعرف الذى أمامهم وهو ما أعلنه الرسل (ص) وما وراءهم وهو ما أخفوه وإلى الله ترجع الأمور والمراد وإلى جزاء الرب تصير المخلوقات


عدل سابقا من قبل Admin في الأربعاء مارس 30, 2022 8:24 pm عدل 1 مرات
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 97911
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 56
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الخلف فى القرآن Empty رد: الخلف فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء مارس 30, 2022 5:44 am

وعد الله المؤمنين بالاستخلاف فى الأرض
قال تعالى
"وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذى ارتضى وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدوننى لا يشركون بى شيئا " وضح الله للناس أنه وعد الذين آمنوا منهم وعملوا الصالحات والمراد أخبر الذين صدقوا حكم الله منهم وفعلوا الحسنات وهى الطاعات لحكمه ليستخلفنهم فى الأرض كما استخلف الذين من قبلهم أى ليمكننهم فى البلاد كما مكن الذين سبقوهم مصداق لقوله بسورة الحج "الذين إن مكناهم أقاموا الصلاة "والمراد يحكمهم فى البلاد بحكمه وفسر هذا بأنه يمكن لهم دينهم الذى ارتضى والمراد يحكم لهم إسلامهم الذى قبل لهم فى الأرض مصداق لقوله بسورة المائدة "ورضيت لكم الإسلام دينا "وفسر هذا بأنهم يبدلنهم من بعد خوفهم أمنا والمراد يعطى لهم من بعد خشيتهم أذى الناس وهو ضعفهم طمأنينة وهى القوة التى يحكمون بها الأرض وهم يعبدوننى أى يطيعون حكم الله ولا يشركون بى شيئا والمراد ولا يطيعون مع دينى دينا أخر
الليل والنهار خلفة
قال تعالى
"وهو الذى جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا وضح الله لنبيه (ص)أنه هو الذى جعل أى خلق الله الليل والنهار خلفة أى عبرة أى آية لمن أراد أن يذكر أى يطيع حكم الله وفسره بأنه من أراد شكورا أى إتباعا لحكم الله وهم أولى الأبصار
الناس خلفاء الأرض
ثال تعالى
"أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون " سأل الله :أمن يجيب المضطر إذا دعاه والمراد هل من يسمع المجبر وهو المضرور إذا ناداه طالبا كشف الضرر ويكشف السوء أى ويزيل الضرر ويجعلكم خلفاء الأرض والمراد ويعينكم حكام البلاد أفضل أم من لا يزيل الضرر ولا يجعلكم حكاما للبلاد ؟والغرض من السؤال إخبارهم أن الله أفضل من الآلهة المزعومة ،وسأل أرب مع الله والمراد هل يوجد خالق مع الله؟والغرض من السؤال إخبار الكل أن الله وحده الإله،ووضح للناس أنهم قليلا ما يذكرون أى عدد قليل منهم هم من يذكرون أى يطيعون حكمه أى يشكرون
وعد الله لا يخلف الله وعده
قال تعالى
"ألم غلبت الروم فى أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون فى بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم وعد الله لا يخلف الله وعده " وضح الله أن ألم أى آيات صادقة تتحقق فى المستقبل وهى غلبت الروم فى أدنى الأرض والمراد انتصرت الروم وهى جماعة كافرة على المسلمين فى أقرب البلاد وهى حدود الدولتين وهم من بعد غلبهم سيغلبون فى بضع سنين والمراد والروم من بعد انتصارهم على المسلمين سيهزمون من المسلمين خلال عدة سنوات وهو ما حدث بعد ذلك ووضح الله أن الأمر وهو الحكم لله من قبل نزول الآيات وفى يوم انتصار المؤمنين يفرح المؤمنون بنصر الله والمراد يسر المصدقون بحكم الله بتأييد الله لهم وهو ينصر من يشاء والمراد يؤيد من يريد من الخلق وهو العزيز أى الناصر الرحيم أى النافع لمن يريد وهذا وعد الله والمراد قول من الرب سيتحقق فى المستقبل والله لا يخلف وعده والمراد والرب لا ينكث بعهده وهو قوله مصداق لقوله بسورة البقرة "لن يخلف الله عهده "
أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم من السماء والأرض؟
قال تعالى
"أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم من السماء والأرض إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط عليهم كسفا من السماء " سأل الله أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم من السماء والأرض والمراد أفلم يفكروا فى الذى أمامهم وهو المخلوقات الظاهرة لهم والذى وراءهم وهو المخلوقات المخفاة عنهم إن يشأ يخسف بهم الأرض أو يسقط عليهم كسفا من السماء والمراد إن يرد يزلزل بهم جانب البر أو يمطر عليهم حاصبا وهو الحجارة المميتة من السحاب والغرض من السؤال إخبار النبى (ص) أن الكفار فكروا فى خلق السماء والأرض وعرفوا قدرته على عقابهم بالخسف أو بالكسف ومع ذلك لم يؤمنوا ويسلموا ووضح الله له أن ذلك وهو قدرة الله الظاهرة على الخسف وإنزال الكسف آية لكل عبد منيب أى برهان على وجوب طاعة حكم الله لكل مملوك مطيع لحكم الله
ما أنفقتم من شىء فهو يخلفه
قال تعالى
"قل إن ربى يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر له وما أنفقتم من شىء فهو يخلفه وهو خير الرازقين " طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للناس إن ربى وهو خالقى يكثر الرزق لمن يشاء ويقدر له والمراد يزيد النفع لمن يريد وينقصه له متى شاء ،وما أنفقتم من شىء فهو يخلفه والمراد وما قدمتم من خير أى عمل صالح فهو يجازيه بالخير وهو خير الرازقين والمراد والله هو أحسن المعطين للثواب
السد من خلف الناس
قال تعالى
"إنا جعلنا فى أعناقهم أغلالا إلى الأذقان فهم مقمحون وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون " وضح الله لنبيه (ص)أن الكفار فى النار جعل فى أعناقهم أغلالا إلى الأذقان والمراد وضع فى رقابهم سلاسلا فهى ممتدة حتى عظمة الفك وهم مقمحون أى محضرون أى معذبون فى العذاب ووضح لنا سبب دخولهم النار وهو أنه جعل من بين أيديهم سدا والمراد وضع الآن حاجزا أى كنا فى أنفسهم ومن خلفهم أى وفى مستقبلهم فى أنفسهم سدا أى حاجزا أى كنا يمنعهم من الإسلام مصداق لقوله بسورة الإسراء"وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه "ومن ثم فهم لا يبصرون أى لا يفقهون أى لا يفهمون فيطيعون حكم الله
اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم
قال تعالى
"وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم لعلكم ترحمون" وضح الله لنبيه (ص)أن الكفار إذا قيل لهم اتقوا أى خافوا العذاب بين أيديكم وهو حاضركم وما خلفكم وهو مستقبلكم أى الأخرة لعلكم ترحمون أى تفوزون بجنة الله يكون ردهم هو الكفر بدين الله
وعد الله لا يخلف الله الميعاد
قال تعالى
"لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية تجرى من تحتها الأنهار وعد الله لا يخلف الله الميعاد" وضح الله لنبيه (ص)أن الذين اتقوا ربهم وهم الذين أطاعوا حكم إلههم لهم غرف من فوقها غرف مبنية والمراد لهم مساكن من أعلاها مساكن مشيدة وهذا يعنى أن بيوت الجنة مكونة من عدة أدوار وهى تسير من تحتها الأنهار والمراد تسير من أسفل أرض الجنة العيون ذات الأشربة اللذيذة وهذا هو وعد الله أى عهد الله والله لا يخلف الميعاد والمراد والرب لا ينقض عهده وهو قوله للناس
مجىء الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم
قال تعالى
"فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم " وضح الله لنبيه (ص) أن الناس إن أعرضوا أى كفروا بحكم الله فعليه أن يقول لهم أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود والمراد أخبركم بإصابتكم بهلاك شبه هلاك عاد وثمود وهذا يعنى أنه يحذرهم من عذاب يهلكهم ،إذ جاءتهم الرسل والمراد عندما قالت لهم الأنبياء (ص)من بين أيديهم والمراد فى وقتهم الذى كانوا فيه ومن خلفهم والمراد وفى وقتهم الباقى من حياتهم فى المستقبل :ألا تعبدوا إلا الله والمراد ألا تطيعوا حكم سوى حكم الله فقالوا للرسل (ص)لو شاء ربنا لأنزل ملائكة والمراد لو أراد إلهنا عبادته وحده لأرسل لنا ملائكة بهذا وليس بشرا فإنا بما أرسلتم به كافرون والمراد فإنا بالذى بعثتم به وهو حكم الله مكذبون
تزيين ما بين الأيدى والخلف
قال تعالى
"وقيضنا لهم قرناء فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم " وضح الله لنبيه (ص)أنه قيض للناس قرناء والمراد خلق لهم أصحاب سوء هم شهوات أنفسهم فزينوا لهم ما بين أيديهم والمراد فحسنوا لهم سيئاتهم فى الوقت الحاضر وما خلفهم وحسنوا لهم سيئاتهم فى المستقبل وهو بقية حياتهم فى الدنيا
الكتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
قال تعالى
"إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد" وضح الله لنبيه (ص)أن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم والمراد أن الذين كذبوا بالحق وهو آيات الله لما أتاهم سيصليهم الله نارا مصداق لقوله بسورة النساء"إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا"ووضح لنا أنه كتاب عزيز أى حكم محفوظ فى الصحف فى الكعبة حتى لا يتم تحريفه أبدا أى وحى دائم لا يأتيه الباطل أى لا يدخله الريب وهو التحريف مهما كان سواء من بين يديه وهو وقت نزوله أو من خلفه وهو الوقت بعد نزوله وهو المستقبل وهو تنزيل من حكيم حميد والمراد إلقاء من عند قاض عادل شاكر لمن يطيع حكمه
عدم خلف الملائكة فى الأرض
قال تعالى
"ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة فى الأرض يخلفون " وضح الله للناس أنه لو يشاء لجعل منهم ملائكة فى الأرض يخلفون والمراد أنه لو يريد لخلق من البشر ملائكة فى الأرض يعيشون وهذا يعنى أنه لم يرد تحويل بعض البشر لملائكة يعيشون فى الأرض
خلو النذر من بين الأيدى والخلف
قال تعالى
"واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه" طلب الله من نبيه (ص)أن يذكر أخا عاد والمراد أن يحكى قصة هود(ص)أخا وهو صاحب عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف والمراد حين خوف شعبه من الرياحات المهلكة وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه والمراد وقد سبقت التحذيرات من أمامه أى فى علنه ومن وراءه أى فى سر الناس
المخلفون من الأعراب
قال تعالى
"سيقول لك المخلفون من الأعراب شغلتنا أموالنا وأهلونا فاستغفر لنا يقولون بألسنتهم ما ليس فى قلوبهم " وضح الله لنبيه (ص)أن المخلفون من الأعراب وهم القاعدون من البدو عن الجهاد سيقولون له عن سبب قعودهم شغلتنا أموالنا وأهلونا والمراد ألهتنا رعاية أملاكنا وأسرنا عن الجهاد وهذا يعنى منعنا الجهاد حبنا لمتاعنا وعائلاتنا فاستغفر لنا أى فاطلب لنا العفو وهو ترك العقاب من الله على ذنب القعود،وهم يقولون بألسنتهم وهى أفواههم ما ليس فى قلوبهم وهى صدورهم مصداق لقوله بسورة آل عمران"يقولون بأفواههم ما ليس فى قلوبهم
المخلفون والغنائم
قال تعالى
"سيقول المخلفون إذا انطلقتم إلى مغانم لتأخذوها ذرونا نتبعكم يريدون أن يبدلوا كلام الله قل لن تتبعونا كذلكم قال الله من قبل " وضح الله لنبيه (ص)والمؤمنين أن المخلفين وهم القاعدين عن الجهاد سيقولون لهم :إذا انطلقتم إلى مغانم لتأخذوها والمراد إذا سافرتم أى خرجتم إلى أموال لتملكوها ذرونا نتبعكم والمراد دعونا نذهب معكم لنملك بعضا منها وهذا يعنى أنهم يريدون جمع المال من الخروج مع المؤمنين وليس نصر دين الله ،وهم بقولهم هذا يريدون أن يبدلوا كلام الله والمراد يحبون أن يغيروا أى يظهروا كذب حكم الله بعدم خروجهم مع المؤمنين وطلب الله من نبيه (ص)أن يقول لهم لن تتبعونا أى لن تخرجوا معنا أبدا كذلكم قال الله من قبل والمراد هكذا حكم الله فى الوحى من قبل
دعوة المخلفين للقوم ذوى البأس
قال تعالى
"قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولى بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون فإن تطيعوا يؤتكم الله أجرا حسنا وإن تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذابا أليما " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للمخلفين من الأعراب وهم القاعدين من البدو عن القتال ستدعون إلى قوم أولى بأس شديد والمراد ستنادون للخروج إلى ناس أصحاب قوة عظمى تقاتلونهم أو يسلمون والمراد تحاربونهم أو يطيعون حكم الله فإن تطيعوا يؤتكم الله أجرا حسنا والمراد فإن تطيعوا حكم الله يعطكم الرب ثوابا وإن تتولوا أى تخالفوا حكم الله كما توليتم من قبل والمراد كما خالفتم حكمه من قبل بعدم القتال يعذبكم عذابا أليما أى عقابا مهينا
الانفاق من المستخلفين فيه
قال تعلى
"آمنوا بالله ورسوله وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه "نادى الله الناس فيقول :آمنوا بالله ورسوله والمراد صدقوا بحكم الله المنزل على نبيه (ص)وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه والمراد واعملوا بالذى جعلكم حاكمين به وهو الكتاب ،فالذين آمنوا منكم والمراد فالذين صدقوا بكتاب الله وأنفقوا أى وعملوا بحكم الله لهم أجر كبير أى ثواب كريم
الرصد من الخلف
قال تعالى
"عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم وأحاط بما لديهم وأحصى كل شىء عددا " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس : عالم الغيب أى عارف أخبار الوحى الخفى فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول والمراد فلا يطلع على وحيه أحدا إلا من اختار من نبى وهذا يعنى أنه لا يخبر الوحى إلا لمن يختاره من الناس رسولا ،فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا والمراد فإنه يرسل فى حاضره وفى مستقبله مراقبا له والسبب ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم والمراد ليعرف أن قد قالوا للناس أحكام خالقهم وأحاط بما لديهم أى وعلم بالذى عندهم أى أحصى كل شىء عددا والمراد سجل كل أمر كتابا أى تسجيلا
الذين اختلفوا فى الكتاب لفى شقاق بعيد
قال تعالى
"ذلك بأن الله نزل الكتاب بالحق وإن الذين اختلفوا فى الكتاب لفى شقاق بعيد"وضح الله لنا أن دخول القوم النار سببه هو أن الله قد أوحى القرآن وتفسيره وهو الوحى بالعدل وهو حكم الله وهم قد عرفوه ولم يعملوا به،ووضح لنا أن الذين اختلفوا فى الكتاب وهم الذين كذبوا بوحى الله بتنازعهم فيه فى شقاق بعيد أى فى عقاب مستمر
الاختلاف بغيا
قال تعالى
"وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهموضح الله لنا أن الاختلاف وهو التفرق والمراد تكذيب وحى الله حدث من الذين أوتوا الكتاب من بعد ما جاءتهم البينات والمراد من بعد ما أبلغوا الوحى وهو العلم والسبب فى كفرهم البغى بينهم أى الحسد منهم والمراد أن كل منهم يريد التميز على الأخرين دون حق
هداية الله لما اختلفوا فيه
قال تعالى
"فهدى الله الذين أمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه " وضح الله لنا أنه قد هدى أى عرف الذين أمنوا أى صدقوا وحى الله الحق والمراد القول الفصل فى الذى اختلفوا فيه وهى القضايا التى تنازعوا فيها وكان التعريف بإذنه أى بأمره وهو وحيه
اختلاف المقتتلين
قال تعالى
"ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا " وضح الله لنا أن الله لو شاء أى أراد ما اقتتل الذين من بعدهم والمراد ما تحارب الذين أتوا بعد وفاة الأنبياء(ص)ولكن الذى حدث هو أنهم اختلفوا أى تحاربوا أى تنازعوا فى حكم الله من بعد ما جاءتهم البينات والمراد من بعد ما وضحت لهم الأحكام الإلهية
اختلاف الذين أوتوا الكتاب
قال تعالى
"إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم " وضح الله لنا أن الدين وهو الحكم الذى يجب حكم الناس به هو الإسلام أى الوحى المنزل على محمد(ص)،ووضح لنا أن الذين أوتوا الكتاب وهم الذين أعطوا الوحى سابقا اختلفوا بعد ما جاءهم العلم والمراد تنازعوا بعد ما أتاهم الوحى الإلهى والسبب بغيا بينهم أى ظلما بينهم أى حب بعضهم للتميز عن الأخرين والمراد كفرا منهم بأحكام الله
النهى عن الاختلاف
قال تعالى
"ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم" طلب الله من المؤمنين ألا يكونوا كالذين تفرقوا وفسرهم بأنهم الذين اختلفوا والمراد ألا يصبحوا كالذين كذبوا حكم الله أى كفروا به من بعد ما جاءهم البينات والمراد من بعد ما نزل عليهم حكم الله ووضح لهم أن المختلفين لهم عذاب عظيم أى عقاب شديد بسبب الإختلاف
الذين اختلفوا فى عيسى(ص)
قال تعالى
" وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفى شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه " وضح الله لنبيه(ص)أنه جهز النار لبنى إسرائيل الكفار بسبب أن من كفرهم قولهم :إنا قتلنا أى ذبحنا المسيح عيسى ابن مريم(ص)رسول أى مبعوث الله وهذا القول تحدى منهم لله بإعترافهم أنه رسول الله،ووضح له أنهم ما قتلوه وما صلبوه والمراد ما ذبحوه وما علقوه بعد القتل على الصليب والحقيقة هى أنه شبه لهم أى مثل لهم والمراد اختلط عليهم أمره حيث قتلوا وعلقوا شبيه له فى الجسم ،ووضح له أن الذين اختلفوا فيه وهم الذين كذبوا برسالته فى شك منه أى فى ارتياب من عملهم هل قتلوا عيسى (ص)أم لا وهذا يعنى أن المقتول لم يكن عيسى(ص)وإنما شخص شبيه به وهم ليس لهم به من علم إلا اتباع الظن والمراد ليس لهم بأمر عيسى(ص)من معرفة سوى طاعة الهوى الضال ويكرر الله له أنهم ما قتلوه يقينا والمراد ما ذبحوه حقيقة وإنما رفعه إليه والمرد توفاه الله فأخذه فى الجنة
الاختلاف فى الميعاد
قال تعالى
"إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى والركب أسفل منكم ولو تواعدتم لاختلفتم فى الميعاد " وضح الله للمؤمنين أنهم كانوا يوم بدر فى العدوة الدنيا والمراد فى الجانب القريب من ماء بدر والكفار فى العدوة القصوى وهى الجانب البعيد من ماء بدر والركب وهم من يركبون الدواب أو الآلات تحتكم أى فى أسفل الوادى تحت الفريقين ،ووضح لهم أنهم لو تواعدوا مع الكفار لاختلفوا والمراد لو اتفقوا مع الكفار لتنازعوا فى الميعاد وهو وقت الحرب ولكن ليقضى الله أمرا كان مفعولا والمراد ولكن ليفعل الرب حكما كان مقدورا
اختلاف الأمة الواحدة
قال تعالى
"وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا ولولا كلمة سبقت من ربك لقضى بينهم فيما فيه يختلفون" وضح الله لنبيه(ص)أن الناس وهم البشر كانوا أمة واحدة والمراد جماعة متحدة الدين فاختلفوا والمراد فتفرقوا فى الدين فنتج عن هذا عدة أمم كل واحدة لها دين مختلف ووضح له أنه لولا كلمة سبقت من ربك لقضى بينهم والمراد لولا الحكم الذى صدر من الله من قبل وهو أن يتم الفصل فى الخلاف بين الناس فى الآخرة ولولا هذا الحكم لقضى بينهم أى لفصل الله بينهم فى الدنيا فيما هم فيه يختلفون أى يتنازعون أى يكذبون بدين الحق حيث يهلك الكفار ويعذبهم
اختلاف بنى إسرائيل
قال تعالى
"ولقد بوأنا بنى إسرائيل مبوأ صدق ورزقناهم من الطيبات فما اختلفوا حتى جاءهم العلم إن ربك يقضى بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون" وضح الله لنبيه(ص) أنه بوأ بنى إسرائيل مبوأ صدق والمراد أسكن أولاد يعقوب(ص)مسكنا مباركا مصداق لقوله بسورة الأعراف"وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التى باركنا فيها"وهى الأرض المقدسة وهى مكة ورزقهم من الطيبات والمراد وأعطاهم من الأرزاق الكثير ،ووضح له أنهم ما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم والمراد ما تنازعوا بينهم إلا من بعد ما أتتهم البينات وهى أحكام الله ووضح له أن ربه يقضى بينهم يوم القيامة والمراد يحكم بينهم يوم البعث مصداق لقوله بسورة الحج"الله يحكم بينهم"وهو يفصل بينهم فيما كانوا فيه يختلفون والمراد فى الذى كانوا فيه يتنازعون وهو أى الأديان هو دين الله
الاختلاف فى كتاب موسى(ص)
قال تعالى
"ولقد أتينا موسى الكتاب فاختلف فيه " وضح الله لنبيه(ص)أنه قد أتى موسى (ص)الكتاب والمراد أنه أوحى لموسى (ص)التوراة فكانت النتيجة أنهم اختلفوا فيها أى كفروا بها
بيان المختلف فيه
قال تعالى
"وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذى اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون " وضح الله لنبيه(ص)أنه أنزل عليه الكتاب والمراد أوحى له الوحى للتالى لوضح لهم الذى اختلفوا فيه والمراد ليظهر لهم أى ليبلغ لهم الذى كفروا به وهو الإسلام والوحى هدى أى رحمة والمراد بشرى أى نفع لقوم يؤمنون أى لناس يصدقون به
الاختلاف فى السبت
قال تعالى
"إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه وإن ربك ليحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون " وضح الله لنبيه(ص)أن السبت وهو يوم الراحة جعل على الذين اختلفوا فيه أى شرع على الذين تنازعوا فيه والمراد فرض على الذين كذبوا به ،ووضح له أنه يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون والمراد يقضى بينهم يوم البعث فى الذى كانوا به يكذبون
اختلاف الأحزاب
قال تعالى
"فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم " وضح الله لنبيه(ص)أن الأحزاب وهى الفرق ذات الأديان المتعددة حدث بينها التالى الإختلاف وهو التنازع أى التفرق فى تفسير الدين الإلهى فأدى ذلك إلى كفر الفرق كلها عدا فرقة واحدة هى التى تثبت على ما كان عليه رسولها (ص)ووضح أن الويل العظيم وهو الألم الكبير للذين كفروا أى ظلموا من مشهد يوم عظيم أى من عذاب يوم أليم
كتاب موسى(ص) المختلف فيه
قال تعالى
"ولقد أتينا موسى الكتاب فاختلف فيه " وضح الله لنبيه (ص)أنه أتى الكتاب والمراد أوحى الهدى وهو التوراة لموسى (ص)مصداق لقوله بسورة غافر"ولقد أتينا موسى الهدى"فكانت النتيجة أن اختلف فيه والمراد كذب به ولولا كلمة سبقت من ربك لقضى بينهم والمراد وبسبب حكم الفصل فى القيامة الذى مضى من خالقه لحكم الله بينهم فيما هم فيه يختلفون فى الدنيا
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 97911
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 56
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الخلف فى القرآن Empty رد: الخلف فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء مارس 30, 2022 5:44 am

حكم المختلف فيه
قال تعالى
"وما اختلفتم فيه من شىء فحكمه إلى الله " وضح الله للمؤمنين أن ما اختلفوا فيه من شىء والمراد أن ما تنازعوا فيه من حكم قضية فحكمه وهو قضاؤه أى أمره الفصل هو إلى الله والمراد فمرده إلى وحى الله المحفوظ فى الكعبة
نتيجة اختلاف الأحزاب
قال تعالى
"فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم " وضح الله لنبيه (ص)أن الأحزاب وهى الفرق اختلفوا من بينهم والمراد كذبوا فيما بينهم بدين الله فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم والمراد فالألم للذين كفروا من مشهد أى عقاب يوم عظيم
القضاء فى المختلف فيه
قال تعالى
"وأتيناهم بينات من الأمر فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم إن ربك يقضى بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون " وضح الله لنبيه (ص)أنه أتى أى أعطى بنى إسرائيل بينات من الأمر والمراد "شريعة من الأمر"كما قال بنفس السورة وهذا يعنى أنه أعطاهم أحكام من الوحى فكانت النتيجة أن اختلفوا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم والمراد أن كفروا من بعد ما أتتهم البينات وهى الأحكام ظلما أى جورا منهم ووضح له أن ربه وهو خالقه يقضى بينهم يوم القيامة والمراد يحكم أى يفصل بينهم يوم البعث مصداق لقوله بسورة السجدة"إن ربك يفصل بينهم"فيما كانوا فيه يختلفون والمراد فيما كانوا به يكذبون وهو الدين الحق
اختلاف الزرع
قال تعالى
"وهو الذى أنشأ جنات معروشات وغير معروشات والنخل والزرع مختلفا أكله والزيتون والرمان متشابها وغير متشابه "وضح الله للمؤمنين أنه هو الذى أنشأ أى خلق كل من الجنات المعروشات والمراد الحدائق المسكونات وهى التى ينظمها أى يزرعها الإنسان والجنات غير المعروشات وهى الحدائق غير المسكونات وهى الغابات ،والنخل والزرع والزيتون والرمان التى منها المتشابه أى المتماثل فى صنف المحصول وغير المتشابه وهو غير المتماثل فى صنف المحصول لوجود عدة أصناف فى النوع الواحد وكل هذه المخلوقات مختلف أكله والمراد متنوع طعمه
البشر مختلفون حتى القيامة
قال تعالى
"ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم " وضح الله لرسوله(ص)أنه لو شاء لجعل الناس أمة واحدة والمراد لو أراد لخلق الناس جماعة مهدية ذات دين واحد مصداق لقوله الأنعام "ولو شاء لجمعهم على الهدى "ووضح له أن الناس لا يزالون مختلفين إلا من رحم الرب والمراد أن الناس يستمرون مكذبين لدين الله إلا من هدى الله ولذلك خلقهم والمراد أنه أنشأهم من أجل أن يختلفوا فى الدين وهذا يعنى أن الاختلاف بين الناس سيظل موجودا حتى يوم القيامة
المخلوقات مختلف ألوانها
قال تعالى
"وما ذرأ لكم فى الأرض مختلفا ألوانه إن فى ذلك لآية لقوم يذكرون " وضح الله للناس أنه ذرأ والمراد خلق لهم فى الأرض من المخلوقات مختلفا ألوانه أى متنوعا جلوده وهذا يعنى أن كل مخلوقات الأرض مخلوقة لمنفعة الناس وفى ذلك آية وهى المخلوقات لقوم يذكرون أى برهان لناس يفهمون فيتبعون الوحى
الشراب المختلف ألوانه
قال تعالى
"ثم كلى من كل الثمرات فاسلكى سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس " وضح الله لنبيه(ص)أن الله طلب من النحل فى الوحى الخاص بها التالى الأكل من كل الثمرات والمراد استخدام كل ثمار النباتات كطعام وهذا يعنى أن النحل يأكل كل ما نعتبره حلو أو مر أو حامض أو غير ذلك كما طلب منها سلوك سبل الرب الذلل وهو السير فى طرق الله السهلة والمراد طاعة أحكام الله الممهدة التى ليس بها صعوبة والله يخرج من بطون النحل والمراد يطلع من أجواف النحل شراب أى سائل مختلف ألوانه أى متنوع ألوانه وهذا يعنى تعدد الأشكال اللونية للعسل الذى فيه شفاء للناس وهم البشر
الثمرات المختلف ألوانها
قال تعالى
"ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه " سأل الله نبيه (ص)ألم تر والمراد هل لم تدرى أن الله أنزل من السماء ماء والمراد أن الرب أسقط من السحاب مطرا فأخرجنا به ثمرات مختلف ألوانها والمراد فأنبتنا بماء المطر منافع متعدد طلاء جلودها ومن الجبال وهى الرواسى جدد أى قطع بيضاء وحمراء مختلف ألوانها أى متعددة درجات طلاء جلودها وغرابيب سود والمراد وقطع سمراء والقطع هى النباتات الخضراء وخلق من الماء الناس وهم البشر والجن والدواب وهى الحيوانات والأنعام مختلف ألوانه أى متعدد طلاؤها وهو دهان جلودها ،والغرض من السؤال هو إخبار الناس أن الماء هو مصدر حياة كل شىء
إخراج الزرع المختلف الألوان
قال تعالى
"ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع فى الأرض ثم يخرج به زرعا مختلفا ألوانه ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يجعله حطاما إن فى ذلك لذكرى لأولى الألباب " سأل الله نبيه (ص)ألم تر أى هل لم تعلم أن الله أنزل من السماء ماء والمراد أن الرب أسقط من السحاب مطرا فسلكه ينابيع فى الأرض والمراد فأسكنه مجارى فى اليابس ينبت به الله نباتات متعددة طلاءات جلودها ثم يهيج أى يقوى النبات فتراه مصفرا أى فتشاهده ناضجا صالحا ثم يجعله حطاما أى مدمرا وهذا يعنى أن النبى (ص)وكل إنسان عليه أن يعرف قدرة الله على الإحياء بالماء ثم الإماتة وأن كل نبات يمر بمرحلة الخلق من الماء ثم الهياج وهو النمو ثم الإصفرار وهو النضج ثم التحطم ووضح أن فى ذلك وهو الخلق والموت ذكرى أى برهان أى عبرة لأهل الأبصار وهى العقول
القول المختلف
قال تعالى
"والسماء ذات الحبك إنكم لفى قول مختلف يؤفك عنه من أفك "أقسم الله بالسماء ذات الحبك وهى السموات صاحبة الأبواب المقفلة على أن الناس فى قول مختلف والمراد أن الناس نزل عليهم حديث مغاير أى دين مخالف لما عندهم من الأديان يؤفك عنه من أفك والمراد يكذب به من كذب
المختلفون فى النبأ
قال تعالى
"عم يتساءلون عن النبأ العظيم الذى هم فيه مختلفون كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون " ل الله عم يتساءلون والمراد عن أى شىء يستخبرون ؟ويجيب الله على السؤال بقوله عن النبأ العظيم الذى هم فيه مختلفون والمراد عن الكتاب الكبير الذى هم عنه معرضون مصداق لقوله بسورة البقرة "وإن الذين اختلفوا فى الكتاب "وقوله بسورة ص"قل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون"وهذا يعنى أن الناس مختلفون أى مكذبون بالنبأ وهو القرآن العظيم ،ووضح لنا أن كلا سيعلمون بحكم الله وهو نبأه العظيم
اختلاف الليل والنهار
قال تعالى
"إن فى خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار "يفسره قوله تعالى بسورة النور"يقلب الله الليل والنهار" فاختلاف الليل والنهار هو تقليبهما والمعنى إن فى إنشاء السموات والأرض وتغير الليل والنهار آيات لمن يفهم

اختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب
قال تعالى
"إن فى خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب" وضح الله لنا أن فى خلق أى إبداع السموات والأرض واختلاف أى تعاقب أى تغير الليل والنهار آيات لأولى الألباب والمراد علامات تدل على قدرة الله على كل شىء ويفهم ذلك أصحاب العقول
لا يوجد فى القرآن اختلاف
قال تعالى
"أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا" سأل الله أفلا يتدبرون القرآن أى أفلا يتبعون حكم الله؟والغرض من السؤال هو إخبارنا أن الناس لا يطيعون حكم الله ،ووضح للجميع أن القرآن لو كان من عند غيره والمراد لو كان مصدره غير الله لوجدوا فيه اختلافا عظيما والمراد لعلموا به تناقضا كبيرا يظهر أن مصدره ليس هو الله وهذا يعنى أن دليل كون القرآن من عند الله هو خلوه من التناقض وهو الاختلاف غير المنصوص عليه وهو الناسخ والمنسوخ.
فى اختلاف الليل والنهار لآيات لقوم يتقون
قال تعالى
"إن فى اختلاف الليل والنهار وما خلق الله فى السموات والأرض لآيات لقوم يتقون" وضح الله للناس أن فى اختلاف وهو تغير أى تقلب الليل والنهار وما خلق وهو الذى أنشأ الله فى السموات والأرض لآيات لقوم يتقون والمراد لعلامات"لقوم يعقلون"كما قال بسورة الروم وهذا يعنى أن فى هذه المخلوقات دلائل على قدرة الله
لله اختلاف الليل والنهار
قال تعالى
"وهو الذى يحيى ويميت وله اختلاف الليل والنهار أفلا تعقلون " وضح الله للناس أنه هو الذى يحيى أى يخلق الخلق وهو الذى يميت أى يتوفى الخلق وله اختلاف والمراد وبقدرته تغير الليل والنهار ويسألهم أفلا تعقلون أى "أفلا تذكرون "كما قال بنفس السورة والغرض من السؤال هو إخبارهم بوجوب التفكير فى قدرة الله وأنه وحده الإله الواجب الطاعة حيث لا إله غيره .
فى اختلاف ألسنتكم وألوانكم لآيات للعالمين
قال تعالى
"ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن فى ذلك لآيات للعالمين وضح الله للناس أن من آياته وهى علاماته الدالة على قدرته خلق وهو إنشاء السموات والأرض واختلاف وهو تعدد ألسنتكم وهى لغات الناس وألوانهم وهى طلاءات جلودهم الإلهية وفى خلق الكون وتعدد ألسنة الناس وألوانهم آيات أى براهين للعالمين وهم العارفين أى أصحاب النهى وهى العقول
فى اختلاف الليل والنهار لآيات لقوم يعقلون
قال تعالى
"واختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها وتصريف الرياح آيات لقوم يعقلون " ضح الله للناس أن فى اختلاف أى تقلب أى تغير الليل والنهار وما أنزل الله من السماء من رزق والمراد وما أسقط الرب من السحاب من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها والمراد فبعث للحياة أى فأنشر به البلدة بعد جدبها مصداق لقوله بسورة الزخرف"فأنشرنا به بلدة ميتة" وفى تصريف الرياح وهو توجيه الهواء المتحرك لجهات محددة آيات لقوم يعقلون والمراد لبراهين دالة على وجوب طاعة الله وحده لناس يفهمون .
اخلفنى فى قومى
قال تعالى
"وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة وقال موسى لأخيه هارون اخلفنى فى قومى وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين" وضح الله لنا أنه واعد موسى(ص)والمراد وقت لموسى(ص)ثلاثين ليلة فى الجبل وأتمها أى وأكملها بعشر ليال فتم ميقات ربه والمراد فكمل بهم مدة إلهه أربعين ليلة لغرض أراده الله وقال لموسى(ص)قبل ذهابه للميعاد لأخيه هارون(ص):اخلفنى فى قومى والمراد اتلونى فى حكم شعبى وأصلح والمراد تولى الحكم واعدل فى الحكم ولا تتبع سبيل المفسدين أى لا تطع دين الكافرين أى لا تطع أهواء الذين لا يعلمون وهذا يعنى أن يحكم بشرع الله ولا يحكم بشرع غيره.
القطع من خلاف
قال تعالى
"إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم أو أرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزى فى الدنيا ولهم فى الآخرة عذاب عظيم" وضح الله لنا أن جزاء وهو عقاب الذين يحاربون الله ورسوله (ص)أى يحادونهم مصداق لقوله بسورة المجادلة"إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك فى الأذلين"والمعنى أن عقاب الذين يعادون دين الله ونبيه(ص)وفسرهم بأنهم الذين يسعون فى الأرض فسادا والمراد الذين يعملون فى البلاد بالظلم وهو حكم غير الله هو أحد العقوبات التالية:
يقتلوا أى يذبحوا أى أن يصلبوا أى يعلقوا على المصلبة وفسر هذا بأن تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف والمراد أن تبتر يد من اليدين والرجل المخالفة لها فى الجهة ويعلق حتى يموت على المصلبة أو أن ينفوا من الأرض والمراد أن يخرجوا من اليابسة أى يغرقوا فى الماء ،ووضح لنا أن ذلك خزى لهم فى الدنيا أى ذل أى عذاب لهم فى الحياة الأولى ولهم فى الأخرة وهى القيامة عذاب عظيم أى أليم
توعد فرعون السحرة بقطعهم من خلاف
قال تعالى
"ولأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ثم لأصلبنكم أجمعين" وضح الله لنبيه(ص)أن فرعون قال للسحرة :ولأقطعن أيديكم وأرجلكم والمراد لأفصلن أيديكم وأقدامكم من خلاف أى من جهات متعاكسة من أجسامكم ثم لأصلبنكم أى لأعلقنكم بعد القطع على جذوع النخل جميعا وهذا يعنى أنه سيعاقبهم على إيمانهم ببتر يد من الجهة اليمنى ورجل من الجهة اليسرى أو العكس ثم يعلقهم على سيقان النخل حتى يموتوا .
القعود خلاف الرسول(ص)
قال تعالى
"فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله وكرهوا أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم فى سبيل الله " وضح الله للمؤمنين أن المخلفون فرحوا بمقعدهم خلاف رسول الله (ص)والمراد أن القاعدون عن الجهاد سروا ببقائهم فى المدينة وراء نبى الله (ص)والسبب أنهم قد كرهوا أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم والمراد أنهم قد مقتوا أن يقاتلوا بأملاكهم وحياتهم فى سبيل الله أى فى نصر دين الله
اللبث قليل خلاف الرسول(ص)
قال تعالى
"وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا سنة من قد أرسلنا من قبلك من رسلنا ولا تجد لسنتنا تحويلا " الله لنبيه(ص)أن الكفار كادوا أن يستفزوه من الأرض والمراد أرادوا أن يبغضونه فى البلد بإيذاءهم له والسبب أن يخرجوه منها أى يبعدوه عن مكة لبلد أخر ووضح الله له أن الكفار لا يلبثون خلافه إلا قليلا والمراد لا يبقون أحياء بعد طردهم له من البلد سوى وقت قصير ينزل عليهم بعده العذاب المهلك ووضح له أن هذه سنة من قد أرسل الله من قبله من رسله والمراد أن الخروج من البلدة الظالمة هى عادة من قد بعث الله من قبل محمد(ص) من أنبياء الله ثم هلاك أقوامهم بعد خروجهم ولن يجد لسنة الله تحويلا والمراد لن يلق لحكم الله تبديلا
فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف
قال تعالى
"قال أأمنتم له قبل أن أذن لكم إنه لكبيركم الذى علمكم السحر فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم فى جذوع النخل ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى " وضح الله لنبيه (ص)أن فرعون قال للسحرة :أأمنتم له قبل أن أذن لكم والمراد هل صدقتم بكلامه قبل أن أسمح لكم ؟والغرض من السؤال إخبارهم بوجوب أخذ الإذن منه قبل فعل الإيمان ،ثم قال :إنه لكبيركم الذى علمكم السحر والمراد إنه لرئيسكم الذى عرفكم الخداع ،وهذا يعنى أنه يتهم السحرة بالتآمر مع موسى (ص)الذى هو فى رأيه رئيس السحرة ،وقال فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف أى لأبترن أذرعكم وأقدامكم من تضاد ،وهذا يعنى أنه يقطع اليد اليمنى مع الرجل اليسرى أو اليد اليسرى مع الرجل اليمنى ،ثم قال ولأصلبنكم فى جذوع النخل والمراد لأعلقنكم على سيقان النخل ،وهذا يعنى أنه بعد القطع سوف يعلق السحرة على سيقان النخيل حتى يموتوا ،ثم قال ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى والمراد ولتعرفن أينا أعظم عقابا وأدوم
قطع الأيدى والأرجل من خلاف
قال تعالى
"قال أأمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذى علمكم السحر فلسوف تعلمون لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم أجمعين " وضح الله لنبيه (ص)أن فرعون قال للسحرة بعد إيمانهم :أأمنتم له قبل أن أذن لكم أى هل أيقنتم برسالته قبل أن آمركم أن تؤمنوا بها ؟والغرض من السؤال هو إخبارهم أن لا إيمان بموسى (ص)قبل السماح لهم به من فرعون ،وقال :إنه لكبيركم الذى علمكم السحر والمراد إن موسى لعظيمكم الذى عرفكم الخداع وهذا يعنى أن فرعون أراد تبرير موقفه للناس بخرافة المؤامرة وهى أن موسى (ص)عظيم السحرة أى معلمهم الذى عرفهم السحر واتفق معهم على هذه المباراة حتى يظهره مهزوما وقال فلسوف تعلمون ،لأقطعن أى لأبترن أيديكم وأرجلكم من خلاف والمراد اليد اليمنى مع الرجل اليسرى أو العكس ولأصلبنكم أجمعين والمراد ولأعلقنكم كلكم على جذوع النخل
الخليفة فى الأرض
قال تعالى
" وإذ قال ربك للملائكة إنى جاعل فى الأرض خليفة "وهو ما فسره قوله بسورة ص"إذ قال ربك للملائكة إنى خالق بشرا من طين"فالخليفة هو البشر من الطين وجاعل تعنى خالق كما بسورة ص والمعنى وقد قال إلهك للملائكة إنى خالق فى الأرض إنسان وهذا يعنى أن الله أخبر الملائكة أنه سيخلق بشر فى الأرض ليعيش فيها والسبب أن يظهر الذى داخلهم من اعتراض على خلقه له وقد سمى الله البشر خليفة لكونه يخلف بعضه بعضا فى البلاء
داود(ص) خليفة فى الأرض
قال تعالى
"يا داود إنا جعلناك خليفة فى الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله" وضح الله لنبيه (ص)أن الله خاطب داود(ص) فقال يا داود إن جعلناك خليفة فى الأرض والمراد إنا اخترناك حاكما فى البلاد وهذا يعنى أن الله عينه حاكم لبلاد الدنيا ،فاحكم بين الناس بالحق والمراد فاقض بين الخلق بالعدل وهو القسط ولا تتبع الهوى والمراد ولا تطع الشهوات فيضلك عن دين الله والمراد فيبعدك عن حكم الرب وهذا يعنى أن يحكم الدنيا بالعدل وهو حكم الله
الناس خلائف الأرض
قال تعالى
"وهو الذى جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم فيما أتاكم " طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للناس :والله هو الذى جعلكم خلائف الأرض والمراد هو الذى خلقكم حكام البلاد ورفع بعضكم فوق بعض درجات والمراد وزاد بعضكم على بعض عطايا وهذا يعنى اختلاف الناس فى مقدار ما أعطاهم من الأملاك والمعجزات والسبب ليبلوكم فيما أتاكم والمراد لينظر ماذا تفعلون فى تلك العطايا هل تفعلون الحق أم الباطل ؟ووضح له أن سريع العقاب أى شديد العذاب
عمل الخلائف فى الأرض
قال تعاى
"ثم جعلناكم خلائف فى الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون" وضح الله للناس أنه جعلهم خلائف فى الأرض من بعدهم والمراد خلقهم ملاك لما فى البلاد من بعد هلاك الأقوام والسبب أن ننظر كيف تعملون والمراد أن نعرف كيف تتصرفون فى البلاد وهو ما أتاكم
وجعلناهم خلائف
قال تعالى
"فإن توليتم فما سألتكم من أجر إن أجرى إلا على الله وأمرت أن أكون من المسلمين فكذبوه فنجيناه ومن معه فى الفلك وجعلناهم خلائف و أغرقنا الذين كذبوا بآياتنا فانظر كيف كان عاقبة المنذرين" طلب الله من نبيه (ص)أن يقص بقية خبر نوح وهو قوله لهم :فإن توليتم والمراد فإن كفرتم برسالتى فما سألتكم من أجر والمراد فما طالبتكم بمال مقابل إبلاغه لكم إن أجرى وهو ثوابى من عند الله وأمرت أن أكون من المسلمين والمراد وأوصيت أن أصبح من المطيعين لحكم الله أى المؤمنين فكانت النتيجة أن نجيناه والمراد أنقذناه ومن معه فى الفلك وهى السفينة من الغرق وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا والمراد وأهلكنا الذين كفروا بأحكامنا فى الماء
الله الذى جعلكم خلائف فى الأرض
قال تعالى
"هو الذى جعلكم خلائف فى الأرض فمن كفر فعليه كفره " وضح الله للناس أن الله هو الذى جعلهم خلائف فى الأرض والمراد الذى خلقهم حكام فى البلاد وهذا يعنى أنهم متصرفين فى منافع الأرض فمن كفر فعليه كفره أى "ومن يضل فإنما يضل عليها "كما قال بسورة الزمر والمراد ومن كذب حكم الله فعليه عقاب تكذيبه له
لا تحسبن الله مخلف وعده رسله
قال تعالى
" فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله "طلب الله من نبيه(ص)ألا يحسب الله مخلف وعده رسله والمراد ألا يظن الله ناقض قوله للأنبياء(ص)فى الوحى وهذا يعنى أن عليه أن يعتقد أن الله سيحقق قوله بعذاب الكفار ورحمة المؤمنين
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 97911
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 56
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى