لا يوجد جماعات جهادية فى سيناء والدليل اقامة المخلوع مبارك العشر سنوات الأخيرة من حكمه فيها

الضرب بالأمس فى العجرة عند رفح المصرية هناك تخبط من القيادة العسكرية المصرية فيه قأمس تم الاعلان من قبل المصادر الأمنية المصرية ومن قبل المصادر الاسرائيلية أن من ضرب الصاروخ هو طائرة اسرائيلية واليوم استشعرت قيادة الانقلاب الحرج من الاعتراف بالخبر فنقته نفيا تاما وقالت أن طائرة اباتشى مصرية هى من أطلقته وللأسف فى كلتا الحالتين القيادة مدانة فدخول أى طائرة مصرية لمنطقة الحدود مع اسرائيل وهى المنطقةج حيث ممنوع تواجد الجيش المصرى على الاطلاق إلا قوات لا تتجاوز العشرات دون تسليح سوى الرشاشات يثبت وجود تعاون بين القيادة العسكرية المصرية واسرائيل وفى حالة كونها اسرائيلية فهذا يعنى سماح القيادة الانقلابية لاسرائيل بخرق المجال الجوى وفى كل الاحوال ما حدث هو جريمة
المثير ايضا هو ان الاخبار تحدثت عن مسلحين واخبار اخرى تحدثت عن جهاديين واخبار ثالثة تحدثت عن مقتل المدنيين وليس مسلحين ولا جهاديين ومن ثم تضارب الاخبار يثبت اما جهل القيادة العسكرية بما حدث وإما معرفتها وتعاونها مع اسرائيل
المثير ايضا هو بيان اطلقته جماعة جهادية كما يقول عن مصرع اربعة من افرادها فى الحادث ومن المعروف ان سيناء بالذات دون كل مصر خاضعة للمخابرات وامن الدولة نتيجة ان المنافذ كلها لها مراقبة وتحت السيطرة وتفجيرات طابا وشرم الشيخ هى من صنع امن الدولة ومن الجائز اشتراك المخابرات معه وذلك لاثارة الشعب كل فترة ضد الارهاب المزعوم
بالقطع لا وجود لجماعات ارهابية فى سيناء بدليل ان المخلوع قضى معظم سنوات عمره الاخيره فى سيناء تاركا القاهرة ولو كان لتلك الجماعات وجود ما اقام فيها ابدا لأن كل المارين عبر نفق احمد حمدى وكوبرى السلام والكبارى الاخرى عند السويس وبورتوفيق وبورسعيد وبور فؤاد والقنطرة كلها كان يتم تفتيشهم بل ومنعهم فى احيان من دخول سيناء طالما ان المخلوع كان فيها