البرهان على خطى السيسى

البرهان على خطى السيسى
الشعوب لا تتعلم من التاريخ فالشعب السودانى كالشعب المصرى كغيرهم من شعوب العالم يظنون أن فى عسكرهم خير والحقيقة أن العسكر الحاليين والسابقين والمستقبليين لا خير فيهم فكلهم كما يقولون رضعوا من كافرة واحدة تدير العالم
إنهم عسكرنا ليسوا من أهلنا وإنما هم يختارون كعملاء أو تزرع بيننا أسر كافرة يكون أولادها هم الرؤساء والملوك وهم يتسمون بأسمائنا
لماذا جيوشنا فقط ضباطها يختارون من عائلات معينة وكذلك القضاة وتظل موروثة فيهم ولماذا يكون الحكام منهم ولماذا يتم رفض دخول أبناء الفقراء أبناء الكليات العسكرية والشرطية بحجج كسقوطهم فى كشف الهيئة أو الكشف الطبى ؟
قطعا إن توريث المناصب العسكرية هو توريث الحكم للعائلات الكافرة المزروعة بيننا أو توريثها للضباط الذين نافق أهلهم أو دفعوا الرشاوى لادخالهم سلك العسكرية
لا تظنون خيرا فى أى من العسكر فى بلادنا وخارجها فأى خير فى من يرث منصبه وليس عن طريق علمه وكفاءته وأى خير فيمن دفع رشوة وأى خير فيمن دخل بواسطة ؟
وكلهم تديرهم منظمة عالمية واحدة وكل ما يجرى من حروب أو أحداث رئيسية هو خطط متفق عليها بين الكل
الشىء الوحيد الذى التى تعطيه المنظمة لكل من ينتمى لها أنه من حق أى واحد من أبناءها أو عملاءها أن يقتل صاحبه ويعتلى الكرسى مكانه ولكن على أن ينفذ الخطط فإن ظهر واحد منهم وأراد الخروج على الخطط الموضوعة حاربه الباقى
البرهان صنيعة الإمارات كالسيسى صنيعة أمريكا وإسرائيل وكلاهما ينفذان خطة واحدة فى سبيل الحفاظ على الكرسى
نفس ما حدث فى مصر يحدث فى السودان وفى خلال شهور سوف تكون هناك مذابح فى السودان تسكت كل قوى المعارضة بعد أن نجح البرهان ومن معه فى تحييد القوى العسكرية المعارضة باعطاءها المناصب وادخالها فى زمرة الجيش السودانى أو تسريحها من قبل قادتها الذين ضحكوا عليهم بمناصب سوف تزول فى القريب بعد أن يتمكن البرهان من إقامه مذابحه
نفس ما حدث من العسكرى محمد على فى مصر من مئتى سنة عندما وضعوه على الكرسى فقام بمذبحة القلعة للمماليك وبعد هذا تخلص ممن وضعوه على الكرسى بالنفى والسجن وغير ذلك
الشعوب قديما وحديثا لا تتعلم من دروس الماضى فلا يمكن أن تغير النظام إلا بذبح واعتقال كل من ينتمى للنظام السابق كما حدث فى الثورة البلشفية أو باقامة دولة جديدة عن طريق الهجرة والتجمع فى منطقة ما ومحاربة النظام القديم وأما تركهم باعتبارهم فلول وبقايا النظام البائد فهو إعادة تركيب للنظام بصورة جديدة فالحادث اختفاء الأسماء القديمة وظهور أسماء جديدة ولكن النظام لا يتغير