بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
دخول
حوارات مع بنور صالح فى الصلاة
صفحة 1 من اصل 1
حوارات مع بنور صالح فى الصلاة
الأخ الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
إن عدد الصلوات صلاتان هما الفجر فى النهار والعشاء فى الليل وقد ورد ذكرهما فى قوله تعالى "من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء "ولا توجد صلاة تسمى الصلاة الوسطى لأن الصلاة الوسطى المراد بها الحكم العادل فهى تفسير لكلمة الصلوات قبلها والتى تعنى أحكام أى حدود الله العادلة التى يحافظ عليها المسلمون مصداق لقوله تعالى "والحافظون لحدود الله" وقد فسرناها بالعادلة مثل قوله "أمة وسطا "أى أمة عادلة
زد على هذا وجود وقتين وسط بين الفجر والعشاء الأول عند غروب الشمس والثانى عند شروقها ومن ثم طبقا لقولك لابد من وجود صلاتين أخريين وسط الفجر والعشاء لأن لهما وسط نهاريا ووسطا ليليا ومن ثم يكون عدد الصلوات أربعة
زد على هذا أن تفسير طرفى النهار ببداية ونهاية النهار خطأ لأن معناه الحقيقى هو نصفى النهار فالنهار نصف ونصف ولو قلنا طرفى النهار بمعنى البداية والنهاية لكنا مخطئين لأن النهار متعدد الأطراف لقوله تعالى "وأطراف النهار "وكذلك الليل ففى كل بلد فهو يزيد أو ينقص دقيقة أو أكثر أو أقل يوميا ومن ثم فالأطراف متعددة ومن ثم لا يمكن تفسيرها كما قلت
زد على هذا أن الطرف فى أقوال مثل "قاصرات الطرف عين "و"لا يرتد إليهم طرفهم"و"قبل أن يرتد إليك طرفك"يعنى الجفون والجفون للعين الواحدة نصف أعلى ونصف أسفل تلتقيان فى منتصف العين ولكل منهما بداية ونهاية ومن ثم لو طبقنا هذا على معنى الطرف فى الصلاة لكان هناك بداية الجفن الأعلى ويقابلها صلاة ونهايته التى تتقابل مع بداية الطرف الأسفل ويكون مقابلهما صلاة أو اثنين ونهاية الجفن الأسفل ويقابلها صلاة ومن ثم يكون هناك إما ثلاث أو أربع صلوات فى النهار وحده
ونأتى لتفسيرك الصلاة فى قوله "وأقم الصلاة طرفى النهار وزلفا من الليل"و"أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل" بأنها الصلاة الثلاثية وهو ما يناقض تفسير القرآن لها فى قوله "أقم وجهك للدين حنيفا "و"أقم وجهك للدين القيم "فالصلاة هى الدين الذى يجب أن يقام زد على أن قوله "وأن أقيموا الصلاة"وأمثاله يفسره قوله "أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه "وقوله "وأقيموا الوزن بالقسط "فالصلاة هى الدين هى الوزن أى حكم الله ونأتى لنقطة مواعيد الصلاة التى قلتها وهى "وقت صلاة الصبح من تلاشى الظلام حتى طلوع الشمس "و"المساء من قبل غروب الشمس لأخر النهار عند بداية الظلام "و"صلاة الليل "أول الليل حتى يشتد الظلام "وهى مواعيد لا دليل عليها فى القرآن الحالى فكل ما أتى فى القرآن عبارة عن كلام عام مثل البكرة والعشى والابكار والاشراق وأناء الليل فلا يوجد فيها أى نقطة متعلقة بالظلام أو بنور النهار والشىء الوحيد الذى يمكن منه الاستدلال على وقت صلاة هو قوله "إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع "فوجود البيع يعنى أن قبل صلاة الصبح يوم الجمعة عمل وقوله "فإذا قضيت الصلاة فانتشروا فى الأرض وابتغوا من فضل الله "يدل على وجود عمل يستوجب الذهاب للأعمال فى مختلف الجهات وهذا يعنى أنها تصلى بعد الصباح الباكر بساعتين وقبل الظهر بساعتين وهو كلام عام يختلف من بلد لأخر حسب طول النهار ومن ثم لا يوجد تحديد
ونأتى لنقطة أخرى وهى استدلالاتك على أن الصلاة الثلاثية هى صلاة الرسل من قبل وهى استدلالات لا تساعدك على قولك لأن الأقوال مثل "يسبحن بالعشى والاشراق "و"وسبح بالعشى والإبكار"و"أن سبحوا بكرة وعشيا "كلها تتحدث عن التسبيح وليس عن الصلاة وهى تتحدث عن وقتين فقط وليس ثلاث هى العشى والاشراق وهو البكرة أى الإبكار
ونأتى لنقطة أخرى هى تفسيرك كلمة نافلة فى قوله "نافلة لك "على أن الله زاد النبى(ص)صلاة أخرى باعتبار أن نافلة تعنى شىء زائد وهو ما يناقض أنها تعنى فرض كما فى قوله تعالى "ويعقوب نافلة "أى فرض محتم ولادته بعد اسحق(ص) كما قال فى موضع أخر "ومن وراء اسحق يعقوب "فالله فرض على النبى(ص)طاعته فى النهار وفى الليل
ونأتى لنقطة أخرى وهى أن الله لم ينزل صلاة الجمعة والحق أن الله فرضها يوم الجمعة مكان صلاة الصبح ففى باقى الأيام من حق كل مسلم أن يصلى فردا أو فى جماعة ولكن فى صلاة الصبح يوم الجمعة التى قبلها عمل لقوله "ذروا البيع "وبعدها عمل لقوله "فإذا قضيت الصلاة فانتشروا فى الأرض وابتغوا من فضل الله" أصبحت الجماعة فرض بتسمية اليوم الجمعة أى يوم الجماعة فهو ذكر الله الجماعى زد على هذا أن صلاة الحرب أوجبت الجماعة حيث تنقسم لطائفتين طائفة تصلى وطائفة تحرس كما قال تعالى"وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم تصل "
ونأتى لنقطة أخرى وهى حكاية الشهادة بنفس الصيغة "قدموا هذه الشهادة بهذه الصيغة لا تغيير ولا تبديل "وهى قول لم ينزل فى الوحى ومن ثم فهو يغير ويبدل متى ظهر أن الحق غير ما تقول
ونأتى لنقطة أخرى وهى قولك "وأشهد أنى إمام مختار من عند الله على ما تلقيته من عنده لحد الساعة "وهو قول خطير إذا كنت تقصد بالتلقى الوحى فإنه لا وحى لأحد بعد الوحى الأخير وأما إذا كنت تقصد مدح نفسك فهو يخالف قوله تعالى "فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى "
ونأتى لنقطة أخرى وهى تفسيرك كلمة يدعون فى قوله " ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى "بأنها الصلاة الثلاثية والحق أنها تعنى يطيعون حكم ربهم نهارا وليلا وقد فسرها الله بأنها صبر النفس أى منع النفس من طاعة هواها وطاعة الله مع الذين يطيعون فى قوله "واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى "فصبر النفس لا يكون فى الصلاة وحدها وإنما فى كل شىء
الأخ الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
أوافقك على أن الركوع لا يعنى الإنحناء ولكنى أخالفك فى التالى :
1-أن التسبيح يكون أثناء السجود فقد ورد فى القرآن أيضا أن التسبيح قبل السجود فى قوله تعالى "لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون "وقوله "فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين "فذكر التسبيح قبل السجود وورد فى القرآن أن التسبيح عند القيام فى قوله "وسبح بحمد ربك حين تقوم "
2- أن السجود يكون بعد قراءة القرآن وقد ورد فى القرآن أن قراءة القرآن وهى التلاوة تكون أثناء السجود فى قوله تعالى "يتلون آيات الله أناء الليل وهم يسجدون "
3- أن الصلاة قيام ثم سجود وقد ورد فى القرآن سبق السجود للقيام فى قوله تعالى"أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما "وقوله "والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما "
وقطعا لو فسرنا القرآن طبقا لأقوالك هنا فسنجد تناقضات كثيرة لا يمكننا حلها إلا بشىء واحد هو تفسير التسبيح والسجود والقيام تفسيرا واحدا وهو طاعة الله وليس الصلاة الثلاثية
وحكاية السجود عند سماع آية أو رؤيتها أو سجود السحرة أو سجود يعقوب(ص)وبنيه لا يمكن تفسيره بالسجود الذى هو وضع الوجه فى الأرض وإنما معناه العام هو اعلان الإيمان والخضوع لله
الأخ الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
رددت على معظم ما قلت فى الموضوعات السابقة وقد زدت هنا مخالفة وهى اختراعك التسبيح بتلك الأسماء التى ذكرتها مع أن الله يقول "سبح بحمد ربك "سبح بسم ربك"فالتسبيح هو بالحمد أى الاسم وهو القرآن وليس ما أطلقت أنت عليه أسماء الله الحسنى إتباعا للغير ومع هذا فتسبيحك بتلك الأسماء غير مكتمل فقد نسيت أسماء أخرى أتت فى القرآن مثل عالم الغيب والشهادة والقريب والمجيب وذو الفضل وأرحم الراحمين
الأخ بنور السلام عليكم وبعد :
إن كون التسبيح هو جزء من الصلاة وكذا السجود والقيام وأن الله يرمز بهذا وغيره للصلاة فى القرآن هو أمر يخالف تفسير القرآن بالقرآن فالتسبيح هو الصلاة هو السجود هو القنوت هو الإسلام هو الدين
قارن بين الأقوال :
"يسبح له ما فى السموات والأرض " و "لله يسجد من فى السموات والأرض " و "وله أسلم من فى السموات والأرض طوعا وكرها "و "وله من فى السموات والأرض كل له قانتون "
وقارن بين الأقوال :
"أقم الصلاة طرفى النهار وزلفا من الليل "و"ومن أناء الليل فسبح وأطراف النهار "و "فأقم وجهك للدين حنيفا "
وقارن بين الأقوال "وأقيموا الصلاة " و"أن أقيموا الدين "و "وأقيموا الوزن بالقسط "
ستجد شىء واحد أن كل تلك الألفاظ فى غالبية القرآن الحالى تعنى شىء واحد ليس الصلاة الثلاثية أو الخماسية أو الثنائية وإنما هو إقامة الدين أى طاعة أحكام الله فى النهار وفى الليل
وستقابلك مشكلة أيضا فى حكاية تفسير الصلاة بالتسبيح فى قوله تعالى "يسبحون الليل والنهار لا يفترون "و"يسبحون له بالليل والنهار "فهنا التسبيح ليلا ونهارا فلو فسرناه بالصلاة الثلاثية فهذا معناه أنهم لا يفعلون شىء سوى الصلاة الثلاثية وهو ما يناقض أنهم يفعلون أمور أخرى كالنزول بالوحى والاستغفار لمن فى الأرض مصداق لقوله تعالى "ويستغفرون لمن فى الأرض " و"يستغفرون للذين أمنوا " ومن ثم التسبيح هنا لابد أن يكون شىء واحد هو طاعة أحكام الله فى الليل والنهار
الأخ الكريم :
الخطأ عندك عدم نزول الصلاة مرة واحدة فهل الصلاة أشياء كثيرة حتى لا تنزل مرة واحدة إنها أشياء قليلة وهى بعد الوضوء أو الاغتسال أو التيمم الاتجاه للقبلة والمسلم جالس ثم قراءة ما تيسر من القرآن فى حالة الطمأنينة وفى حالة الخوف تصلى وقوفا أى رجالا أو على ركوبا على وسيلة النقل هذه هى الصلاة فى القرآن فهل هذا يحتاج لنزولها عدة مرات؟
إنه أمر هين لا يحتاج للنزول عدة مرات
الأخ بنور : السلام عليكم
الخطأ عندك هو أن التسبيح بعد السجود وهو ما يخالف ذكر التسبيح قبل السجود فى أقوال مثل "فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين " ومثل "ويسبحونه وله يسجدون " وهذه اشكالية لا حل لها عندك سوى أن يكون التسبيح بمعنى السجود وكلاهما لهما معنى واحد وهو العمل على طاعة أحكام الله وليس الصلاة المعروفة
الخطأ عندك هو أن قراءة القرآن قياما وهو ما يناقض قوله تعالى "يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون " فهنا القراءة فى السجود
والخطأ الأخر هو أن السجود يكون بعد القيام وهو ما يخالف آيات تقول أن السجود يسبق القيام مثل "أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما" ومثل "والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما "
الخطأ عندك أيضا هو عدم الدعاء فى السجود مع التسبيح وهو ما يناقض قوله تعالى "فسبح بحمد ربك واستغفره "فالاستغفار هو أحد الأدعية وقوله "يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن فى الأرض " فهنا الاستغفار وهو أحد الأدعية بعد التسبيح
الخطأ عندك هو اختراع جلسة الدعاء بين الوسطى والعشاء والسؤال هل عندك نص فى القرآن يدل على ما اخترعت هنا ؟قطعا لا لأن الدعاء يكون فى أى وقت وعلى أى كيفية مصداق لقوله تعالى "وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما" والوقت الوحيد الذى ذكر للدعاء هو السحر للإستغفار كما فى قوله تعالى " والمستغفرين بالأسحار "
الخطأ فى الآذان والإقامة هو أن الآذان والإقامة الحالية تنفعان وهذه هو قولك :
"يمكن للأذان أن تكون له أي صيغة بهدف النداء للصلاة ، لا غير ذلك ، والأذان المعروف في الأوساط الإسلامية غني عن التبديل به ، فلا حاجة للتفكير في غيره ."
والسؤال هل الآذان والإقامة الحالية موجودان فى القرآن الحالى حتى تقر بهما ؟
قطعا لا ومن ثم فهما مما لم ينزل الله به سلطانا
وبهما شىء مخالف وهو قوله "أشهد أن محمد رسول الله" فالمسلم يشهد ويقر بكل الرسل (ص)وليس محمد(ص) وحده والشهادة له وحده تخالف قول القرآن على لسان المسلمين "لا نفرق بين أحد من رسله " .
الخطأ هو أن معنى تقصير الصلاة هو إنقاص وقتها وهذا هو قولك :
تقصير الصلاة يعني التقصير من وقتها أي الإنقاص من مقدارها ، ولا يكون هذا في أي حالة من الأحوال
لا في سفر ولا في حضر إلا في حالة واحدة فقط ، عندما يكون المسلمون في حرب مع الكفار وجاء وقت الصلاة وخافوا أن يباغتهم العدو أثناء الصلاة ففي هذه الحالة تصلي طائفة نصف الوقت وتبقى الأخرى في حراسة ثم تعود هذه لتصلي نصف الوقت الباقي وتنتقل الأخرى للحراسة ، ففي هذه الحالة فقط رخص الله في التقصير من وقت الصلاة
لا تقصر الصلاة في حالة الخوف بل يجب إتمام وقتها ولو مشيا على الأرجل أو راكبا كما قال الله
( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين فان خفتم فرجالا أو ركبانا )"انتهى كلام بنور
وقصر الصلاة هو إلغاؤها كليا لأن سبب القصر هو الخوف من فتنة وهى تعذيب الكفار والكفار لو وجدوا المسلم يصلى صلاة قصيرة أو طويلة سيعذبونه ومن ثم فالسبب متحقق فى الاثنين وفى هذا قال تعالى "وإذا ضربتم فى الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا " وأما الخوف فى آية "فرجالا وركبانا "فهى صلاة الحرب حيث توجد قوة حماية
والصلاة قياما ينقضها أنها فى حالة الخوف "رجالا" أى على الأرجل وهو القيام "أو ركبانا" وهم يركبون الدواب أو وسائل الحرب ومن ثم فهى فى حالة الطمأنينة الجلوس أى القعود وأريد أن اسأل هل أراد الله تعذيب المسلمين ففرض عليهم الوقوف نصف الليل أو ثلثه أو أكثر مع أنه يقول "ما جعل عليكم فى الدين من حرج"أى أذى ولو كان فرض عليهم هذا الوقوف فإنهم عندما ينامون تكون أجسامهم مهدودة ومن ثم لن يقوموا للعمل ومنه الجهاد إلا ظهرا
واسأل نفسك كيف يمسك الجندى سلاحه فى صلاته مطبقا قوله "وليأخذوا أسلحتهم "وهو ساجد واضع رأسه فى الأرض
قطعا لا يمكن أخذ السلاح بتلك الحركة وإنما الحركة الوحيدة لأخذ السلاح أو بالأحرى استخدامه هى الجلوس أو الوقوف والسلاح فى اليد أو الجلوس أو الوقوف على أو فى جسم السلاح كالدبابة أو الجلوس أو الوقوف خلف المدفع
الخطأ هو قولك :
من ضلال المسلمين وعلمائهم أنهم افتروا على الله كذبا وحرموا على النساء الصلاة والصيام في الحيض والنفاس
وقد أخطأت عندما قلت بصلاة المرأة الحائض لأنه قوله "أو جاء أحد منكم من الغائط"يشمل المرأة الحائض فالدم ينزل مع البول ومن ثم فلا تنفع صلاة الحائض لأنه كل شىء يخرج من أحد السبيلين يبطل الصلاة ودم الحائض لا يعرف له وقت نزول فهو ينزل من المرأة فى أى وقت أثناء فترة الحيض
لو فسرنا نواقض الوضوء لوجدناها تعنى خروج شىء من الجسم خاصة من السبيلين فالبول والبراز والمنى والحيض وملامسة النساء تعنى خروج شىء من الجسم قد لا يعرفه العلم حاليا ولكنه سبب للنقض وأما إباحة صيامها فأمر يناقض كون الحائض مريضة فى فترة الحيض والمريض من حقه الفطر وهو مرض لأنه يصيب الحائض بالضعف الجسمى وحتى النفسى وهو مرض يسبب أذى لمجامع الحائض ومن ثم هو ناقل عدوى ولو لم يكن مرض معدى ما حرم الجماع خلاله فهو معدى من خلال الاتصال الجنسى
إمامة المرأة فى الصلاة لا يوجد شىء عنها فى الموضوع التالى :
صلاة الجماعة
لا توجد صلاة الجماعة ، لماذا ؟ لأن الصلاة تؤدى جماعة أحببت أم كرهت ، فأين ما كنت وأين ما وجدت فإن
الصلاة تفرض عليك جماعة ، وذلك لأن الله جعل الصلاة مقدرة بالوقت وليس بعدد الركعات ، فالصلاة لها وقت تبدأ فيه ، ووقت تنتهي فيه ، وكل ذلك الوقت صلاة ، فلو أنقصت منه شيئا ولو قليلا فإنك آثم وتعد صلاتك التي صليتها في حالة كهذه صلاة تقصير ، والتقصير هو التقصير في الوقت وليس في عدد الركعات ، فالصلاة كما أنزلها الله لا يمكن تأخيرها ، ولا تقديمها ، ولا التقصير منها ، ولا تعويضها ، إذ لا يوجد وقت غير وقتها التي تؤدى فيه ، وبالتالي فإنها تؤدى جماعة شاء الناس أم كرهوا ، فالصلاة الثلاث التي فرضها الله تقع في أوقات ثلاث ، صلاة الفجر تقع وقت الفجر ، وطيلة الفجر كله صلاة ، أي الطرف الأول من النهار كله صلاة ، وصلاة العشاء تقع وقتا العشاء من بداية الليل إلى غسقه ، وهذا الوقت كله صلاة ، والوسطى تبدأ قبل غروب الشمس
إلى نهاية النهار ، وهذا الطرف الثاني من النهار كله صلاة ، إذن قوله تعالى ( ... وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ... ) والذي يوضحه بقوله ( ... أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ، وقرآن الفجر ... )
يجعل من الصلاة مضبوطة الحدود ، لا يقصر منها ، ولا تؤدى في غير هذا الوقت ، فعندما يأتي وقت الصلاة فعلى الناس كافة وأين ما كانوا أن يقوموا للصلاة جماعة واحدة ، ولا يمكن أن يبقى واحد خارج الصلاة ، ولا واحد يعمل عملا آخر إلا الذين رفع الله عنهم القلم ، كالصبيان وذو الإعاقة ذهنيا ، وما عدا هؤلاء فكلهم يكونون في صلاة إلى أن ينتهي الوقت .
فالصلاة جماعيا بأداء جماعي يتم التنسيق فيها عند حركة الركوع ، فالانطلاق
فلا تجد الأمر بصلاة الجماعة ، بل تجد الأمر في الدخول مع الجماعة
كقوله لبني إسرائيل ( ... واركعوا مع الراكعين ... ) فكان عليهم أن يدخلوا مع المسلمين في صلاة واحدة ، ولا بد وأنهم كانوا مختلفين عن هذه الصلاة ، "
"فلا يوجد علاقة للمرأة بالموضوع ولم تذكر سوى فى العنوان فأين حكم إمامة المرأة باطل أم حق ؟
وردا على سؤالك :
يا أخي البطاوي كيف تقول أن معنى شهد تعني عاش
ــ نأخذ قولك شهد يعني عاش ، أي فمن شهد منكم الشهر فليصمه يعني فمن عاش فليصمه ، ومن لم يعش فلا جناح عليه ، هل هذا هو الفهم الذي تريد يا أخي البطاوي
ــ هل الخطاب الموجه في الآية ( فمن شهد منكم الشهر فليصمه ) هل هذا الخطاب موجه للأموات أم للأحياء ؟ وأنتظر منك الإجابة
يا أخى الخطاب للأحياء فى أول مرة لأنه نزل قبل رمضان ولأنه فى علمه سبحانه وتعالى أنه سيموت أو يستشهد من المسلمين البعض لذا قال فمن شهد أى فمن عاش أى حضر وقت رمضان
إن عدد الصلوات صلاتان هما الفجر فى النهار والعشاء فى الليل وقد ورد ذكرهما فى قوله تعالى "من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء "ولا توجد صلاة تسمى الصلاة الوسطى لأن الصلاة الوسطى المراد بها الحكم العادل فهى تفسير لكلمة الصلوات قبلها والتى تعنى أحكام أى حدود الله العادلة التى يحافظ عليها المسلمون مصداق لقوله تعالى "والحافظون لحدود الله" وقد فسرناها بالعادلة مثل قوله "أمة وسطا "أى أمة عادلة
زد على هذا وجود وقتين وسط بين الفجر والعشاء الأول عند غروب الشمس والثانى عند شروقها ومن ثم طبقا لقولك لابد من وجود صلاتين أخريين وسط الفجر والعشاء لأن لهما وسط نهاريا ووسطا ليليا ومن ثم يكون عدد الصلوات أربعة
زد على هذا أن تفسير طرفى النهار ببداية ونهاية النهار خطأ لأن معناه الحقيقى هو نصفى النهار فالنهار نصف ونصف ولو قلنا طرفى النهار بمعنى البداية والنهاية لكنا مخطئين لأن النهار متعدد الأطراف لقوله تعالى "وأطراف النهار "وكذلك الليل ففى كل بلد فهو يزيد أو ينقص دقيقة أو أكثر أو أقل يوميا ومن ثم فالأطراف متعددة ومن ثم لا يمكن تفسيرها كما قلت
زد على هذا أن الطرف فى أقوال مثل "قاصرات الطرف عين "و"لا يرتد إليهم طرفهم"و"قبل أن يرتد إليك طرفك"يعنى الجفون والجفون للعين الواحدة نصف أعلى ونصف أسفل تلتقيان فى منتصف العين ولكل منهما بداية ونهاية ومن ثم لو طبقنا هذا على معنى الطرف فى الصلاة لكان هناك بداية الجفن الأعلى ويقابلها صلاة ونهايته التى تتقابل مع بداية الطرف الأسفل ويكون مقابلهما صلاة أو اثنين ونهاية الجفن الأسفل ويقابلها صلاة ومن ثم يكون هناك إما ثلاث أو أربع صلوات فى النهار وحده
ونأتى لتفسيرك الصلاة فى قوله "وأقم الصلاة طرفى النهار وزلفا من الليل"و"أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل" بأنها الصلاة الثلاثية وهو ما يناقض تفسير القرآن لها فى قوله "أقم وجهك للدين حنيفا "و"أقم وجهك للدين القيم "فالصلاة هى الدين الذى يجب أن يقام زد على أن قوله "وأن أقيموا الصلاة"وأمثاله يفسره قوله "أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه "وقوله "وأقيموا الوزن بالقسط "فالصلاة هى الدين هى الوزن أى حكم الله ونأتى لنقطة مواعيد الصلاة التى قلتها وهى "وقت صلاة الصبح من تلاشى الظلام حتى طلوع الشمس "و"المساء من قبل غروب الشمس لأخر النهار عند بداية الظلام "و"صلاة الليل "أول الليل حتى يشتد الظلام "وهى مواعيد لا دليل عليها فى القرآن الحالى فكل ما أتى فى القرآن عبارة عن كلام عام مثل البكرة والعشى والابكار والاشراق وأناء الليل فلا يوجد فيها أى نقطة متعلقة بالظلام أو بنور النهار والشىء الوحيد الذى يمكن منه الاستدلال على وقت صلاة هو قوله "إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع "فوجود البيع يعنى أن قبل صلاة الصبح يوم الجمعة عمل وقوله "فإذا قضيت الصلاة فانتشروا فى الأرض وابتغوا من فضل الله "يدل على وجود عمل يستوجب الذهاب للأعمال فى مختلف الجهات وهذا يعنى أنها تصلى بعد الصباح الباكر بساعتين وقبل الظهر بساعتين وهو كلام عام يختلف من بلد لأخر حسب طول النهار ومن ثم لا يوجد تحديد
ونأتى لنقطة أخرى وهى استدلالاتك على أن الصلاة الثلاثية هى صلاة الرسل من قبل وهى استدلالات لا تساعدك على قولك لأن الأقوال مثل "يسبحن بالعشى والاشراق "و"وسبح بالعشى والإبكار"و"أن سبحوا بكرة وعشيا "كلها تتحدث عن التسبيح وليس عن الصلاة وهى تتحدث عن وقتين فقط وليس ثلاث هى العشى والاشراق وهو البكرة أى الإبكار
ونأتى لنقطة أخرى هى تفسيرك كلمة نافلة فى قوله "نافلة لك "على أن الله زاد النبى(ص)صلاة أخرى باعتبار أن نافلة تعنى شىء زائد وهو ما يناقض أنها تعنى فرض كما فى قوله تعالى "ويعقوب نافلة "أى فرض محتم ولادته بعد اسحق(ص) كما قال فى موضع أخر "ومن وراء اسحق يعقوب "فالله فرض على النبى(ص)طاعته فى النهار وفى الليل
ونأتى لنقطة أخرى وهى أن الله لم ينزل صلاة الجمعة والحق أن الله فرضها يوم الجمعة مكان صلاة الصبح ففى باقى الأيام من حق كل مسلم أن يصلى فردا أو فى جماعة ولكن فى صلاة الصبح يوم الجمعة التى قبلها عمل لقوله "ذروا البيع "وبعدها عمل لقوله "فإذا قضيت الصلاة فانتشروا فى الأرض وابتغوا من فضل الله" أصبحت الجماعة فرض بتسمية اليوم الجمعة أى يوم الجماعة فهو ذكر الله الجماعى زد على هذا أن صلاة الحرب أوجبت الجماعة حيث تنقسم لطائفتين طائفة تصلى وطائفة تحرس كما قال تعالى"وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم تصل "
ونأتى لنقطة أخرى وهى حكاية الشهادة بنفس الصيغة "قدموا هذه الشهادة بهذه الصيغة لا تغيير ولا تبديل "وهى قول لم ينزل فى الوحى ومن ثم فهو يغير ويبدل متى ظهر أن الحق غير ما تقول
ونأتى لنقطة أخرى وهى قولك "وأشهد أنى إمام مختار من عند الله على ما تلقيته من عنده لحد الساعة "وهو قول خطير إذا كنت تقصد بالتلقى الوحى فإنه لا وحى لأحد بعد الوحى الأخير وأما إذا كنت تقصد مدح نفسك فهو يخالف قوله تعالى "فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى "
ونأتى لنقطة أخرى وهى تفسيرك كلمة يدعون فى قوله " ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى "بأنها الصلاة الثلاثية والحق أنها تعنى يطيعون حكم ربهم نهارا وليلا وقد فسرها الله بأنها صبر النفس أى منع النفس من طاعة هواها وطاعة الله مع الذين يطيعون فى قوله "واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى "فصبر النفس لا يكون فى الصلاة وحدها وإنما فى كل شىء
الأخ الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
أوافقك على أن الركوع لا يعنى الإنحناء ولكنى أخالفك فى التالى :
1-أن التسبيح يكون أثناء السجود فقد ورد فى القرآن أيضا أن التسبيح قبل السجود فى قوله تعالى "لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون "وقوله "فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين "فذكر التسبيح قبل السجود وورد فى القرآن أن التسبيح عند القيام فى قوله "وسبح بحمد ربك حين تقوم "
2- أن السجود يكون بعد قراءة القرآن وقد ورد فى القرآن أن قراءة القرآن وهى التلاوة تكون أثناء السجود فى قوله تعالى "يتلون آيات الله أناء الليل وهم يسجدون "
3- أن الصلاة قيام ثم سجود وقد ورد فى القرآن سبق السجود للقيام فى قوله تعالى"أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما "وقوله "والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما "
وقطعا لو فسرنا القرآن طبقا لأقوالك هنا فسنجد تناقضات كثيرة لا يمكننا حلها إلا بشىء واحد هو تفسير التسبيح والسجود والقيام تفسيرا واحدا وهو طاعة الله وليس الصلاة الثلاثية
وحكاية السجود عند سماع آية أو رؤيتها أو سجود السحرة أو سجود يعقوب(ص)وبنيه لا يمكن تفسيره بالسجود الذى هو وضع الوجه فى الأرض وإنما معناه العام هو اعلان الإيمان والخضوع لله
الأخ الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
رددت على معظم ما قلت فى الموضوعات السابقة وقد زدت هنا مخالفة وهى اختراعك التسبيح بتلك الأسماء التى ذكرتها مع أن الله يقول "سبح بحمد ربك "سبح بسم ربك"فالتسبيح هو بالحمد أى الاسم وهو القرآن وليس ما أطلقت أنت عليه أسماء الله الحسنى إتباعا للغير ومع هذا فتسبيحك بتلك الأسماء غير مكتمل فقد نسيت أسماء أخرى أتت فى القرآن مثل عالم الغيب والشهادة والقريب والمجيب وذو الفضل وأرحم الراحمين
الأخ بنور السلام عليكم وبعد :
إن كون التسبيح هو جزء من الصلاة وكذا السجود والقيام وأن الله يرمز بهذا وغيره للصلاة فى القرآن هو أمر يخالف تفسير القرآن بالقرآن فالتسبيح هو الصلاة هو السجود هو القنوت هو الإسلام هو الدين
قارن بين الأقوال :
"يسبح له ما فى السموات والأرض " و "لله يسجد من فى السموات والأرض " و "وله أسلم من فى السموات والأرض طوعا وكرها "و "وله من فى السموات والأرض كل له قانتون "
وقارن بين الأقوال :
"أقم الصلاة طرفى النهار وزلفا من الليل "و"ومن أناء الليل فسبح وأطراف النهار "و "فأقم وجهك للدين حنيفا "
وقارن بين الأقوال "وأقيموا الصلاة " و"أن أقيموا الدين "و "وأقيموا الوزن بالقسط "
ستجد شىء واحد أن كل تلك الألفاظ فى غالبية القرآن الحالى تعنى شىء واحد ليس الصلاة الثلاثية أو الخماسية أو الثنائية وإنما هو إقامة الدين أى طاعة أحكام الله فى النهار وفى الليل
وستقابلك مشكلة أيضا فى حكاية تفسير الصلاة بالتسبيح فى قوله تعالى "يسبحون الليل والنهار لا يفترون "و"يسبحون له بالليل والنهار "فهنا التسبيح ليلا ونهارا فلو فسرناه بالصلاة الثلاثية فهذا معناه أنهم لا يفعلون شىء سوى الصلاة الثلاثية وهو ما يناقض أنهم يفعلون أمور أخرى كالنزول بالوحى والاستغفار لمن فى الأرض مصداق لقوله تعالى "ويستغفرون لمن فى الأرض " و"يستغفرون للذين أمنوا " ومن ثم التسبيح هنا لابد أن يكون شىء واحد هو طاعة أحكام الله فى الليل والنهار
الأخ الكريم :
الخطأ عندك عدم نزول الصلاة مرة واحدة فهل الصلاة أشياء كثيرة حتى لا تنزل مرة واحدة إنها أشياء قليلة وهى بعد الوضوء أو الاغتسال أو التيمم الاتجاه للقبلة والمسلم جالس ثم قراءة ما تيسر من القرآن فى حالة الطمأنينة وفى حالة الخوف تصلى وقوفا أى رجالا أو على ركوبا على وسيلة النقل هذه هى الصلاة فى القرآن فهل هذا يحتاج لنزولها عدة مرات؟
إنه أمر هين لا يحتاج للنزول عدة مرات
الأخ بنور : السلام عليكم
الخطأ عندك هو أن التسبيح بعد السجود وهو ما يخالف ذكر التسبيح قبل السجود فى أقوال مثل "فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين " ومثل "ويسبحونه وله يسجدون " وهذه اشكالية لا حل لها عندك سوى أن يكون التسبيح بمعنى السجود وكلاهما لهما معنى واحد وهو العمل على طاعة أحكام الله وليس الصلاة المعروفة
الخطأ عندك هو أن قراءة القرآن قياما وهو ما يناقض قوله تعالى "يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون " فهنا القراءة فى السجود
والخطأ الأخر هو أن السجود يكون بعد القيام وهو ما يخالف آيات تقول أن السجود يسبق القيام مثل "أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما" ومثل "والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما "
الخطأ عندك أيضا هو عدم الدعاء فى السجود مع التسبيح وهو ما يناقض قوله تعالى "فسبح بحمد ربك واستغفره "فالاستغفار هو أحد الأدعية وقوله "يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن فى الأرض " فهنا الاستغفار وهو أحد الأدعية بعد التسبيح
الخطأ عندك هو اختراع جلسة الدعاء بين الوسطى والعشاء والسؤال هل عندك نص فى القرآن يدل على ما اخترعت هنا ؟قطعا لا لأن الدعاء يكون فى أى وقت وعلى أى كيفية مصداق لقوله تعالى "وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما" والوقت الوحيد الذى ذكر للدعاء هو السحر للإستغفار كما فى قوله تعالى " والمستغفرين بالأسحار "
الخطأ فى الآذان والإقامة هو أن الآذان والإقامة الحالية تنفعان وهذه هو قولك :
"يمكن للأذان أن تكون له أي صيغة بهدف النداء للصلاة ، لا غير ذلك ، والأذان المعروف في الأوساط الإسلامية غني عن التبديل به ، فلا حاجة للتفكير في غيره ."
والسؤال هل الآذان والإقامة الحالية موجودان فى القرآن الحالى حتى تقر بهما ؟
قطعا لا ومن ثم فهما مما لم ينزل الله به سلطانا
وبهما شىء مخالف وهو قوله "أشهد أن محمد رسول الله" فالمسلم يشهد ويقر بكل الرسل (ص)وليس محمد(ص) وحده والشهادة له وحده تخالف قول القرآن على لسان المسلمين "لا نفرق بين أحد من رسله " .
الخطأ هو أن معنى تقصير الصلاة هو إنقاص وقتها وهذا هو قولك :
تقصير الصلاة يعني التقصير من وقتها أي الإنقاص من مقدارها ، ولا يكون هذا في أي حالة من الأحوال
لا في سفر ولا في حضر إلا في حالة واحدة فقط ، عندما يكون المسلمون في حرب مع الكفار وجاء وقت الصلاة وخافوا أن يباغتهم العدو أثناء الصلاة ففي هذه الحالة تصلي طائفة نصف الوقت وتبقى الأخرى في حراسة ثم تعود هذه لتصلي نصف الوقت الباقي وتنتقل الأخرى للحراسة ، ففي هذه الحالة فقط رخص الله في التقصير من وقت الصلاة
لا تقصر الصلاة في حالة الخوف بل يجب إتمام وقتها ولو مشيا على الأرجل أو راكبا كما قال الله
( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين فان خفتم فرجالا أو ركبانا )"انتهى كلام بنور
وقصر الصلاة هو إلغاؤها كليا لأن سبب القصر هو الخوف من فتنة وهى تعذيب الكفار والكفار لو وجدوا المسلم يصلى صلاة قصيرة أو طويلة سيعذبونه ومن ثم فالسبب متحقق فى الاثنين وفى هذا قال تعالى "وإذا ضربتم فى الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا " وأما الخوف فى آية "فرجالا وركبانا "فهى صلاة الحرب حيث توجد قوة حماية
والصلاة قياما ينقضها أنها فى حالة الخوف "رجالا" أى على الأرجل وهو القيام "أو ركبانا" وهم يركبون الدواب أو وسائل الحرب ومن ثم فهى فى حالة الطمأنينة الجلوس أى القعود وأريد أن اسأل هل أراد الله تعذيب المسلمين ففرض عليهم الوقوف نصف الليل أو ثلثه أو أكثر مع أنه يقول "ما جعل عليكم فى الدين من حرج"أى أذى ولو كان فرض عليهم هذا الوقوف فإنهم عندما ينامون تكون أجسامهم مهدودة ومن ثم لن يقوموا للعمل ومنه الجهاد إلا ظهرا
واسأل نفسك كيف يمسك الجندى سلاحه فى صلاته مطبقا قوله "وليأخذوا أسلحتهم "وهو ساجد واضع رأسه فى الأرض
قطعا لا يمكن أخذ السلاح بتلك الحركة وإنما الحركة الوحيدة لأخذ السلاح أو بالأحرى استخدامه هى الجلوس أو الوقوف والسلاح فى اليد أو الجلوس أو الوقوف على أو فى جسم السلاح كالدبابة أو الجلوس أو الوقوف خلف المدفع
الخطأ هو قولك :
من ضلال المسلمين وعلمائهم أنهم افتروا على الله كذبا وحرموا على النساء الصلاة والصيام في الحيض والنفاس
وقد أخطأت عندما قلت بصلاة المرأة الحائض لأنه قوله "أو جاء أحد منكم من الغائط"يشمل المرأة الحائض فالدم ينزل مع البول ومن ثم فلا تنفع صلاة الحائض لأنه كل شىء يخرج من أحد السبيلين يبطل الصلاة ودم الحائض لا يعرف له وقت نزول فهو ينزل من المرأة فى أى وقت أثناء فترة الحيض
لو فسرنا نواقض الوضوء لوجدناها تعنى خروج شىء من الجسم خاصة من السبيلين فالبول والبراز والمنى والحيض وملامسة النساء تعنى خروج شىء من الجسم قد لا يعرفه العلم حاليا ولكنه سبب للنقض وأما إباحة صيامها فأمر يناقض كون الحائض مريضة فى فترة الحيض والمريض من حقه الفطر وهو مرض لأنه يصيب الحائض بالضعف الجسمى وحتى النفسى وهو مرض يسبب أذى لمجامع الحائض ومن ثم هو ناقل عدوى ولو لم يكن مرض معدى ما حرم الجماع خلاله فهو معدى من خلال الاتصال الجنسى
إمامة المرأة فى الصلاة لا يوجد شىء عنها فى الموضوع التالى :
صلاة الجماعة
لا توجد صلاة الجماعة ، لماذا ؟ لأن الصلاة تؤدى جماعة أحببت أم كرهت ، فأين ما كنت وأين ما وجدت فإن
الصلاة تفرض عليك جماعة ، وذلك لأن الله جعل الصلاة مقدرة بالوقت وليس بعدد الركعات ، فالصلاة لها وقت تبدأ فيه ، ووقت تنتهي فيه ، وكل ذلك الوقت صلاة ، فلو أنقصت منه شيئا ولو قليلا فإنك آثم وتعد صلاتك التي صليتها في حالة كهذه صلاة تقصير ، والتقصير هو التقصير في الوقت وليس في عدد الركعات ، فالصلاة كما أنزلها الله لا يمكن تأخيرها ، ولا تقديمها ، ولا التقصير منها ، ولا تعويضها ، إذ لا يوجد وقت غير وقتها التي تؤدى فيه ، وبالتالي فإنها تؤدى جماعة شاء الناس أم كرهوا ، فالصلاة الثلاث التي فرضها الله تقع في أوقات ثلاث ، صلاة الفجر تقع وقت الفجر ، وطيلة الفجر كله صلاة ، أي الطرف الأول من النهار كله صلاة ، وصلاة العشاء تقع وقتا العشاء من بداية الليل إلى غسقه ، وهذا الوقت كله صلاة ، والوسطى تبدأ قبل غروب الشمس
إلى نهاية النهار ، وهذا الطرف الثاني من النهار كله صلاة ، إذن قوله تعالى ( ... وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ... ) والذي يوضحه بقوله ( ... أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ، وقرآن الفجر ... )
يجعل من الصلاة مضبوطة الحدود ، لا يقصر منها ، ولا تؤدى في غير هذا الوقت ، فعندما يأتي وقت الصلاة فعلى الناس كافة وأين ما كانوا أن يقوموا للصلاة جماعة واحدة ، ولا يمكن أن يبقى واحد خارج الصلاة ، ولا واحد يعمل عملا آخر إلا الذين رفع الله عنهم القلم ، كالصبيان وذو الإعاقة ذهنيا ، وما عدا هؤلاء فكلهم يكونون في صلاة إلى أن ينتهي الوقت .
فالصلاة جماعيا بأداء جماعي يتم التنسيق فيها عند حركة الركوع ، فالانطلاق
فلا تجد الأمر بصلاة الجماعة ، بل تجد الأمر في الدخول مع الجماعة
كقوله لبني إسرائيل ( ... واركعوا مع الراكعين ... ) فكان عليهم أن يدخلوا مع المسلمين في صلاة واحدة ، ولا بد وأنهم كانوا مختلفين عن هذه الصلاة ، "
"فلا يوجد علاقة للمرأة بالموضوع ولم تذكر سوى فى العنوان فأين حكم إمامة المرأة باطل أم حق ؟
وردا على سؤالك :
يا أخي البطاوي كيف تقول أن معنى شهد تعني عاش
ــ نأخذ قولك شهد يعني عاش ، أي فمن شهد منكم الشهر فليصمه يعني فمن عاش فليصمه ، ومن لم يعش فلا جناح عليه ، هل هذا هو الفهم الذي تريد يا أخي البطاوي
ــ هل الخطاب الموجه في الآية ( فمن شهد منكم الشهر فليصمه ) هل هذا الخطاب موجه للأموات أم للأحياء ؟ وأنتظر منك الإجابة
يا أخى الخطاب للأحياء فى أول مرة لأنه نزل قبل رمضان ولأنه فى علمه سبحانه وتعالى أنه سيموت أو يستشهد من المسلمين البعض لذا قال فمن شهد أى فمن عاش أى حضر وقت رمضان
مواضيع مماثلة
» ردا على بنور صالح هل التسبيح والركوع والسجود من الصلاة؟
» الرد على مقال بنور صالح فى الصلاة الثلاثية وعدد الصلوات
» الركوع لايعنى الانحناء ردا على بنور صالح
» عن الزميل بنور صالح والقرأنيين في التلفزيون
» كتاب بين الفتى والمعلم حوارات عقيدية
» الرد على مقال بنور صالح فى الصلاة الثلاثية وعدد الصلوات
» الركوع لايعنى الانحناء ردا على بنور صالح
» عن الزميل بنور صالح والقرأنيين في التلفزيون
» كتاب بين الفتى والمعلم حوارات عقيدية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 5:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عدم رد الدعاء فى أمرين أو ثلاثة
اليوم في 5:47 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عامر له أجره مرتين بعد استشهاده من دون بقية المسلمين
اليوم في 5:46 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تعجب الله
اليوم في 5:45 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو الخلافة ودنو المصائب
اليوم في 5:44 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود المسلمين بعضهم أبرار وبعضهم فجار
اليوم في 5:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القول أمتى
اليوم في 5:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الخروج بالنساء مع المجاهدين
اليوم في 5:42 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو فتح الأمصار
اليوم في 5:42 am من طرف Admin
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
اليوم في 5:28 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود حدوث معجزة النور على قبر النجاشى
أمس في 6:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كون الشهيد من ثوابه الشفاعة
أمس في 6:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود المولود الميت والوئيد فى الجنة
أمس في 6:10 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فيمن هو المجاهد
أمس في 6:08 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود التواجد فى مكانين فى وقت واحد
أمس في 6:07 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود نزول الوحى فى أثناء النوم
أمس في 6:06 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود خلاف فيمن لم يحدث نفسه بالجهاد
أمس في 6:05 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الميت دون تحديث نفسه بالغزو منافق
أمس في 6:04 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بما فى الغد
أمس في 6:03 am من طرف Admin
» ترك العمل والرياء
أمس في 5:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود نمو عمل المرابط ليوم القيامة
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:20 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اعتبار الميت على فراشه ومن ضربته دابة شهيد
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:19 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الصلاة والصيام والذكر تضاعف على النفقة في سبيل الله بسبع مائة ضعف
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الدائخ فى البحر حتى يستقيىء والغرق له أجران
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:17 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول الرسول (ص) على امرأة أجنبية ونومه على حجرها وهى متزوجة
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود نار تحت البحر
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود أجر لإبن المرأة شهيدين بسبب قتل الكتابيين له
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القول أمتى
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:14 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود النار تحشر الناس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:13 am من طرف Admin
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:58 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى حديث سكنى الشام
الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:19 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داودالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده فقط
الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تحريم الهجرة بعد فتح مكة
الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:17 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الايمان لا تنقطع حتى يوم القيامة
الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الرفق فى كل شىء
الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود صلاة المرأة مع وجود الحمرة والصفرة
الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اباحة السبى
الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:14 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود السؤال عن شىء والاجابة بأمر أخر
الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:14 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود جواز الاعتكاف عشر أيام ليل نهار
الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:13 am من طرف Admin
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الإثنين نوفمبر 18, 2024 5:54 am من طرف Admin