الجيش يصحح فهم بيانه بأنه ضد الانقلاب العسكرى

المتحدث الرسمى باسم الجيش المصرى أكد أن الجيش ضد الانقلاب العسكرى وهو ما لا يمكن فهمه فى ضوء ما أعلنه الجيش عن خارطة طريق للخروج من الأزمة وتحقيق مطالب الشعب والشعب كما هو معروف منقسم فكيف تتم الاستجابة لمطالب الفريقين ؟
التوضيح يبدو أنه صدر من الجيش بعدما تبين أن التيار المحسوب على الاسلام سينزل الميادين هو الأخر بثقله وأن القوى النائمة كحزب النور والجبهة السلفية وجدت نفسها بين نارين نار مرسى ونار المعارضة فوجدت أن نار مرسى ارحم لها من المعارضة وهو ما يعنى نزول السلفيين ايضا تأييدا لشرعية مرسى حيث أن الجيش أو المعارضة سيغيران الدستور مستقبلا
كما أن الجيش وعى اللحظة التى تنطلق فيها القوة المسلحة للجماعات وأيضا وعى أن الجيش قد ينقسم على نفسه هو الأخر وساعتها ستكون حرب أهلية شاملة
السبيل الوحيد حاليا لتجاوز الأزمة هو
الاحتكام لصندوق الانتخاب البرلمانى وأما الرئاسى فهو بعد ثلاث سنوات وعلى مرسى أن يغير الحكومة ويكلف بها المعارضة ليرى الشعب ماذا ستفعل لحل الأزمات أو حكومة وحدة وطنية أو حكومة لا جراء الانتخابات
لا سبيل سوى الانتخابات فى ظل حالة الفوضى والسؤال الذى يفرض نفسه :
ماذا لو كسب الاخوان والسلفيون الانتخابات مرة أخرى ؟
هل ستخرج المعارضة وتحشد الحشود ؟
يجب ان توقع المعارضة على اتفاقية تضمن سجن قادتها وحل أحزابها إذا قامت مرة أخرى بالاعتراض على نتيجة الانتخابات لأنها فى تلك الحال تكون خارجة على القانون المعروف للعبة القذرة المسماة الديمقراطية
أقول هذا لمعرفتى بالمعارضة التى تضم أكثر من خمسين حزبا وهى ستخسر الانتخابات لأنها لن تكون جبهة واحدة وإنما متفرقة ومن ثم يربح النور والحرية والعدالة لكونهما أصحاب الأصوات الأعلى مع أن الكل أقلية طبقا لقانون الانتخابات ومن ثم يتنافسان على معظم المقاعد وقد يحدث ما هو أكثر وهو أن يتحد التيار المحسوب على الاسلام كله ويخوض الانتخابات بقوائم واحدة ومرشحين متحدين وساعتها سيكتسحون الانتخابات ولن تضمن المعارضة ذات الصوت العالى حاليا حتى 10% من المقاعد