نقد كتاب فض الوعاء في أحاديث رفع اليدين في الدعاء

نقد كتاب فض الوعاء في أحاديث رفع اليدين في الدعاء للسيوطي
رفع اليدين فى الدعاء يعنى أن لله اتجاه مكانى وهو عند الكثيرين العلو مع أن الله قال :
" ليس كمثله شىء"
فالله ليس له اتجاه مكانى كما لمخلوقات الكون وهذا الخطأ المشترك بين روايات الكتاب التى جمعها السيوطى كما يظهر لنا
"حديث أبي موسى الأشعري
قال البخاري في الصحيح في باب الوضوء عند الدعاء
1 - حدثنا محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن بريد بن عبد الله عن أبي بردة عن أبي موسى قال دعا النبي (ص)بماء فتوضأ به ثم رفع يديه فقال اللهم اغفر لعبيد أبي عامر ورأيت بياض ابطيه فقال اللهم اجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك من الناس وعلقه البخاري في باب رفع الأيدي في الدعاء "
"حديث أنس رضى الله عنه أخرجه البخاري في الصحيح قال
6 - وقال الأويسي حدثني محمد بن جعفر عن يحيى بن سعيد وشريك سمعا أنسا عن النبي (ص)أنه رفع يديه حتى رأيت بياض ابطيه "
" حديث البراء بن عازب قال أبو يعلى في مسنده الكبير
37 - حدثنا عبد الواحد بن غياث حدثنا عبد الحميد بن زريق حدثنا ابن داود الأعمى عن البراء بن عازب عن النبي(ص)
أنه كان إذا أصابته شدة دعا ورفع يديه حتى يرى بياض ابطيه "
"حديث أبي برزة قال أبو العلى :
38-حدثنا الحسن بن حماد حدثنا ابن فضيل عن يزيد بن أبي زياد عن سليمان بن عمرو بن الأحوض حدثني أبو هلال عن صاحب هذه الدار عن أبي برزه الأسلمي أن النبي كان يرفع يديه في الدعاء حتى يرى بياض ابطيه قال الهيثمي رجاله ثقات لكن أبو هلال لا أعرفه أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف عن ابن فضيل بفظ دعا على رجلين فرفع يديه "
"حديث أبي سعيد الخدري قال ابن أبي شيبة في المصنف
41 - حدثنا ابن ادريس عن محمد بن اسحاق عن عاصم عن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله (ص)
لو سلك الناس واديا وشعبا وسلكتم واديا وشعبا لسلكت واديكم وشعبكم أنتم شعار والناس دثار ولولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار ثم رفع يديه حتى أني لأرى بياض ابطيه ما تحت منكبيه فقال اللهم اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار ولأبناء أبناء الأنصار "
الخطأ المشترك بين الروايات رؤية بياض إبطى النبى(ص) وهو أمر غير ممكن إن كان يلبس قميص أو جلباب فلن يظهر من أى منهما شىء إلا إذا رفع يديه عموديا بجانب رأسه مع كون الأكمام واسعة جدا بحيث تنزل على كتفيه
"حديث أبي هريرة
قال البخاري في الصحيح
2-حدثنا علي حدثنا سفيان أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال
قدم الطفيل بن عمرو الدوسي علي رسول الله (ص)فقال يا رسول الله إن دوسا قد عصت وأبت فادع الله عليها فاستقبل القبلة ورفع يديه فظن الناس أنه يدعو عليهم فقال اللهم اهد دوسا وأئت بهم "
"حديث ثان عنه أبي هريرة
قال البخاري
3-حدثنا أبو نعيم حدثنا الفضيل بن مرزوق عن عدي بن ثابت عن أبي حازم عن أبي هريرة قال ذكر النبي (ص)الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يده الى السماء يا رب يا رب "
"حديث ثالث عنه:
قال البزار في مسنده
4-حدثنا محمد بن يزيد حدثنا المعتمر عن أبيه عن بركة عن يشير بن نهيك عن أبي هريرة قال كان نبي الله (ص)يرفع يده في الدعاء حتى يرى بياض ابطيه قال الحافظ أبو الحسن الهيثمي رجاله ثقات الا أن شيخ البزار لا أعرفه "
"حديث ابن عمر :
قال البخاري في الأدب المفرد :
5-حدثنا ابراهيم بن المنذر حدثنا ابن فليح أخبرنا أبي عن أبي نعيم وهو وهب قال رأيت ابن عمر وابن الزبير يديران الراحتين على الوجه
وبوب عليه باب رفع الأيدي في الدعاء "
"الموقوف على ابن عمر وابن الزبير
57-قال البخاري في الأدب المفرد حدثنا ابراهيم بن المنذر حدثنا عمر بن فليح أخبرني أبي عن أبي نعيم وهو وهب قال رأيت ابن عمر وابن الزبير يدعوان يديران بالراحتين على الوجه وقال عبد الرزاق "
إدارة اليدين فى الروايتين على الوجه لا تعنى الدعاء وإنما تعنى مسح الوجه بهدف ما
"حديث عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال الترمذي :
12-حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى وابراهيم بن يعقوب وغير واحد قالوا حدثنا حماد بن عيسى الجهني عن حنظلة بن أبي سفيان الجمحي عن سالم بن عبد الله عن أبيه عن عمر بن الخطاب قال كان رسول الله (ص)إذا رفع يديه في الدعاء لم يحطهما حتى يمسح بهما وجهه رجاله رجال الصحيح سوى حماد وهو شيخ صالح ضعيف الحديث ولحديثه هذا شواهد فهو حسن وفي بعض نسخ الترمذي أنه قال فيه صحيح "
"حديث ثان عنه
7-قال أبو داود في السنن حدثنا عقبة بن مكرم حدثنا مسلم بن قتيبة عن عمر بن نبهان عن قتادة عن أنس قال رأيت رسول الله يدعو هكذا بباطن كفيه وظاهرهما "
هنا الدعاء ببطون الأيدى وظهورها وهو ما يناقض الروايات التالية عن كون الدعاء ببطون اليدين وهى:
"حديث مالك بن يسار :
24-حدثنا سليمان بن عبد الحميد البهراني قال قرأته في أصل اسماعيل يعني ابن عياش حدثني ضمضم عن شريح حدثنا أبو ظبية أن أبا بحرية السكوني حدثه عن مالك بن يسار السكوني ثم العوفي وله صحبة أن رسول الله (ص)قال إذا سألتم الله فاسألوه ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها "
"حديث أبي بكرة قال أيضا
43-حدثنا زكريا الساجي أخبرنا عمار بن خالد الواسطي حدثنا القاسم بن مالك المزني عن خالد الحذاء عن أبي بكرة أن رسول الله (ص)قال سلوا الله ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها رجاله رجال الصحيح الا عمار وهو ثقة "
"مرسل عبد الرحمن بن محيريز قال مسدد في مسنده
48 - حدثنا بشر ابن أبي المفضل حدثنا خالد هو الحذاء عن أبي قلابة
عن عبد الرحمن بن محيريز قال قال رسول الله (ص)إذا سألتم الله فاسألوه ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف "
"مرسل خلاد بن السائب قال الإمام أحمد:
49-حدثنا خلاد بن السائب الأنصاري أن النبي (ص)كان إذا سأل جعل باطن كفيه اليه وإذا استعاذ جعل ظهورها اليه "
"حديث ثان عنه قال ابن ماجه:
31- حدثنا أبو كريب ومحمد بن الصباح قالا حدثنا عائذ بن حبيب عن صالح بن حسان الأنصاري عن محمد بن كعب القرظي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله (ص)إذا دعوت فادع بباطن كفيك ولا تدع بظاهرهما فإذا فرغت فامسح بهما وجهك أخرجه ابن داود وقال روي من غير وجه عن محمد بن كعب كلها ضعيفة وقال شيخ الإسلام أبو الفضل بن حجر في أماليه هذا "حديث حسن واشتهر في رواية أبي المقدام هشام بن زياد عن محمد بن كعب لكن في مقدمة مسلم أنه كان يحدث به أولا عن يحيى بن هلال شيخ مجهول عن محمد بن كعب ثم حذفه يحيى وصار يرويه عن محمد بن كعب وأخرجه الحاكم في المستدرك من رواية مصادف بن زياد عن محمد بن كعب قال شيخ الإسلام ومصادف لا يعرف وأظنه أخا أبي المقدام "
36-حدثنا ابن قتيبة بن سعيد حدثنا ابن لهيعة عن حفص بن هشام بن عتبة بن أبي وقاس عن السائب بن يزيد عن أبيه أن النبي (ص)كان إذا دعا فرفع يديه مسح وجهه بيديه "
"مرسل الوليد قال الطبراني في الدعاء
50-حدثنا أبي مسلم الكجي قال حدثنا القعنبي حدثنا عيسى بن يونس حدثنا ابراهيم بن يزيد حدثنا الوليد بن عبد الله بن أبي مغيث قال
قال قال رسول الله (ص)إذا دعا أحدكم فرفع يديه فان الله تعالى جاعل في يديه بركة ورحمة فلا يردهما حتى يمسح بهما وجهه قال شيخ الإسلام في أماليه الوليد في طبقة من سمع من الصحابة رضي الله عنهم لكن لم أر له رواية عن صحابي فيكون هذا الاسناد معضلا وابراهيم الراوي عنه هو الخوزي فيه مقال "
"مرسل الزهري قال عبد الرزاق
52-أحبرنا معمر عن الزهري كان رسول الله يرفع يديه عند صدره في الدعاء ثم يمسح بهما وجهه وروى عبد الرزاق "
59- حدثنا اسحق بن راهويه أخبرنا المعتمر بن سليمان قال رأيت أبا كعب صاحب الحرير يدعو رافعا يديه فإذا فرغ مسح بهما وجهه فقلت له من رأيت يفعل هذا قال الحسن بن أبي الحسن اسناده حسن "
الخطأ المشترك بين الروايات السابقة مسح الوجه باليدين بعد الدعاء وهو فعل لا فائدة منه ولا يدفع ضررا
"حديث ثالث عنه قال البزار :
8-أخبرنا أحمد بن يحيى حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي عن الأعمش
ح قال الطبراني في الأوسط حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا علي بن اسحق السمرقندي حدثنا الفضل بن موسى الشيباني عن الأعمش عن أنس بن مالك قال رفع رسول الله (ص)يديه بعرفة يدعو فقال أصحاب النبي (ص)هذا الابتهال ثم جالت الناقة ففتح احدى يديه فأخذها وهو رافع الأخرى رجال البزار رجال الصحيح وهو ثقة لكن الأعمش لم يسمع عن أنس "
"حديث رابع عنه قال أبو نعيم في الحلية:
9-حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا المقدام بن داود حدثنا حبيب بن أبي حبيب حدثنا هشام بن سعيد عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال سمعت أنس بن مالك يقول قال رسول الله (ص)إن الله جواد كريم يستحي من العبد المسلم إذا دعاه أن يرد يديه صفرا ليس فيهما شيء فإذا دعا العبد وأشار بإصبعه قال الرب جل وعلا أخلص عبدي وإذا رفع يديه قال الله تعالى اني أستحي من عبدي أن أرده "
"حديث خامس عنه قال عبد الرزاق:
10- أخبرنا معمر عن أبان عن أنس قال قال رسول الله (ص)إن ربكم حيي كريم يستحي إذا رفع العبد يديه اليه أن يردهما صفرا حتى يجعل فيهما خيرا وقال الخطيب في المتفق والمفترق "
"حديث ثالث عنه قال الطبراني في الأوسط:
27-حدثنا عبد الله بن أحمد حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا سفيان عن يوسف بن محمد بن المنكدر عن أبيه عن جابر قال قال رسول الله (ص)إن الله عز وجل حي كريم يستحي من عبده أن يرفع اليه يديه فيردهما صفرا ليس فيهما شيء رجاله رجال الصحيح إلا يوسف وهو ثقة "
والخطأ المشترك بين الروايات استحياء الله من رد الداعى خائبا وقطعا الله لا يستحى أى لا يخجل أى لا يخاف من رد الداعى خائبا لأنه قدر من قبل ما يحدث فى المستقبل وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "والله لا يستحى من الحق "ثم إنه قد يستجيب أو لا يستجيب مصداق لقوله بسورة الأنعام "فيكشف ما تدعون إليه إن شاء".
"11-أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحرشي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا محمد بن اسحاق الصنعاني حدثنا محمد بن أحمد حدثنا ابراهيم بن المختار حدثنا ابن جريج عن أبان بن عثمان عن أنس بن مالك أن رسول الله كان يرفع يديه عند الابتهال هكذا "
"حديث عبد الله بن عباس قال أبو داود
30-حدثنا موسى بن اسماعيل حدثنا وهيب بن خالد حدثنا العباس بن عبد الله بن معبد بن العباس بن عبد المطلب عن عكرمة عن ابن عباس قال المسألة أن ترفع يديك حذو منكبيك أو نحوها والاستغفار أن تشير باصبع واحد والابتهال أن تمد يديك جميعا تابعه سفيان عن العباس ورجاله رجال الصحيح الا العباس ولا بأس به وقال حدثنا محمد بن يحي بن فارس حدثنا ابراهيم بن حمزة حدثنا عبد العزيز بن محمد عن العباس بن عبد الله بن معبد بن عباس عن أخيه ابراهيم بن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله (ص)قال فذكر نحوه رجاله أيضا رجال الصحيح إلا العباس
الابتهال هنا أن تمد يديك جميعا وهو ما يناقض كونه بسط اليدين وظهورها على الوجه فى الرواية التالية:
"58-أخبرنا ابن عيينة عن عباس بن عبد الله بن سعد قال قال ابن عباس الابتهال هكذا وبسط يديه وظهورهما على وجهه والدعاء هكذا ورفع يديه تحت لحيته والاخلاص هكذا يشير اصبعه "
"أثر أبي بكر الصديق قال ابن عساكر :
13- أخبرنا أبو القاسم السمرقندي أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد الصواف أخبرنا الحسن بن علي القطان حدثنا اسماعيل بن عيسى العطار أحبرنا أبو حذيفة اسحق بن بشر عمن ذكره قال بعث أبو بكر سعيد بن عامر بن حذيم وأمره أن يسير حتى يلحق بيزيد بن أبي سفيان فقال أبو بكر عباد الله ادعوا الله أن يصحب صاحبكم واخوانكم معه ويسلمهم فارفعوا أيديكم رحمكم الله أجمعين فرفع القوم أيديهم وهم أكثر من خمسين وقال علي ما رفع عدة من المسلمين أيديهم يسألونه شيئا الا استجاب لهم ما لم يكن معصية أو قطيعة رحم "
الخطأ إستجابة الله للدعاء بشرط أو بدون شرط ويخالف هذا أن إستجابة الله للدعاء مرهونة بما كتبه الله مسبقا ومن ثم لا تتحقق كثير من الدعوات فى هذه الليالى أو غيرها لأنها معلقة على مشيئته مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "فيكشف ما تدعون إليه إن شاء "كما أن الله لم يحدد وقت معين للإستجابة لدعاء الإستغفار وأما الأدعية الأخرى فيحددها فى الإستجابة ما كتبه الله فى السابق كما أن لو كان هذا القول صحيح ما احتاج المسلمون لتنفيذ أمر الله بإعداد القوة ورباط الخيل لأنهم ساعتها سينتصرون بالدعوات فى تلك الليالى وهو ما لم يحدث بدليل أننا نعيش عصر الهزائم الآن
"أثر عمر بن الخطاب قال ابن عساكر:
14-أخبرنا أبو نصر غالب بن أحمد المسلم حدثنا أبو القاسم مكي ابن عبد السلام بن الحسين المقدسي أخبرنا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد النصيبي أخبرنا أبو الفتح محمد بن ابراهيم بن محمد بن يزيد البصري أخبرنا سعيد بن عبد الرحمن بن أبي العمياء عن السائب ابن خباب أن أبا بكر توفي واستخلف عمر بن الخطاب فقال أهل الشام فظ غليظ شديد ما هو لطى بملائم وكرهوا خلافته فبلغ عمر فرفع يديه فقال اللهم حببهم الي وحببني اليهم "
الخطأ استخلاف الصديق للفاروق وهو ما يخالف أن أمر المسلمين شورى بينهم ولا يمكن أن يمضى رأى احد بلا مشورة كما قال تعالى "وأمرهم شورى بينهم"
"حديث ثان عنه قال مسلم في الصحيح :
15-حدثنا هناد بن السري حدثنا ابن المبارك عن عكرمة بن عمار ح وقال الترمذي حدثنا محمد بن بشار حدثنا عمر بن يونس اليامي قال حدثنا عكرمة بن عمار حدثنا أبو زميل حدثنا عبد الله بن عباس حدثني عمر بن الخطاب قال نظر نبي الله (ص)وهم ألف وأصحابه ثلاثمائة وبضعة عشر رجالا فاستقبل القبلة ومد يديه وجعل يهتف بربه اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم ان تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض فما زال يهتف بربه مادا يديه مستقبلا القبلة حتى سقط رداءه عن منكبيه "
سقوط الرداء عن للمنكبين أمر لا يمكن حدوثه وهو واقف مادا يديه لأعلى وإنما يحتاج للسقوط الإنحناء ومد الرأس لأسفل
"حديث ثالث عنه قال الترمذي:
16-حدثنا يحيى بن موسى وعبد بن حميد وغير واحد قالوا حدثنا عبد الرزاق عن يونس بن سليم عن الزهري عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عبد القاري قال سمعت عمر بن الخطاب يقول كان رسول الله (ص)إذا نزل عليه الوحي سمع عند وجهه كدوي النحل فأنزل عليه يوما فمكثنا ساعة فسري عنه فاستقبل القبلة ورفع يديه وقال اللهم زدنا ولا تنقصنا وأكرمنا لا تهنا وأعطنا ولا تحرمنا وآثرنا ولا تؤثر علينا وأرضنا وارض عنا أخرجه الحاكم في المستدرك وقال صحيح الإسناد"
الخطأ حدوث آية معجزة يسمعها الناس عند وجه النبى(ص) وهى سماع ما يشبه طنين النحل وهو ما يخالف منع الله الآيات وهى المعجزات فى عهد النبى بقوله تعالى "وما منعنا أن نرسل بالأيات إلا أن كذب بها الأولون"
"حديث علي بن أبي طالب قال البخاري:
17- حدثنا مسلم حدثنا عبد الله بن داود عن نعيم بن حكيم عن أبي مريم عن علي قال رفع رسول الله (ص)يديه وقال اللهم عليك بالوليد "
"حديث عائشة رضي الله عنها قال البخاري في كتاب رفع اليدين في الصلاة :
18 - حدثنا يحيى بن موسى حدثنا عبد الحميد حدثنا اسماعيل بن عبد الملك عن ابن أبي مليكة عن عائشة قالت رأيت النبي صلى الله عليه وسلم رافعا يديه حتى بدا ضبعيه يدعو
"حديث ثان عنها وقال فيه:
19-حدثنا مسدد حدثنا أبو عوانة عن سماك بن حرب عن عكرمة عن عائشة رضي الله عنها يزعم أنه سمعه منها أنها رأت النبي (ص)يدعو رافعا يديه يقول اللهم انما أنا بشر فلا تعاقبني أيما رجل من المؤمنين آذيته وشتمته فلا تعاقبني فيه وقال عبد الرازق في المصنف
عن اسرائيل بن يونس عن سماك بن حرب عن عكرمة عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله (ص)يرفع يديه حتى أني لأسأم له مما يرفعها اللهم انما أنا بشر فلا تعذبني بهم رجل شتمته أو آذيته "
"حديث ثالث عنها وقال فيه :
20-حدثنا قتيبة حدثنا عبد العزيز بن محمد عن علقمة بن أبي علقمة عن أبيه عن عائشة قالت خرج رسول الله (ص)ذات ليلة فأرسلت بريرة في أثره تنظر أين يذهب فسلك نحو بقيع الغرقد فوقف في وادي البقيع فرفع يديه ثم انصرف فرجعت بريرة فأخبرتني فلما أصبحت سألته فقلت يا رسول الله أين خرجت الليلة قال بعثت الي أهل البقيع لأصلي عليهم "
هنا رفع اليدين بلا دعاء وهنا أرسلت عائشة بريرة خلف النبى(ص) للبقيع وهو ما يناقض أنها ذهبت بنفسها فى الرواية التالية:
"حديث رابع عنها قال الإمام أحمد في مسنده:
21-حدثنا الحجاج قال أنا ابن جريح قال حدثني عبد الله رجل من قريش أنه سمع محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب أنه قال يوما ألا أحدثكم عني وعن أمي فظننا أنه يريد أمه التي ولدته قالت عائشة ألا أحدثكم عني وعن رسول الله (ص)قلت بلى قال قالت لما كانت ليلتي التي النبي فيها عندي انقلب فوضع رداء وخلع نعليه فوضعهما عند رجليه وبسط طرف إزاره على فراشه فاضطجع فلم يلبث إلا ريثما ظن أني قد رقدت فأخذ رداءه رويدا وانتعل رويدا وفتح الباب فخرج ثم أجافه رويدا فجعلت درعي في رأسي واختمرت وتقنعت ازاري ثم انطلقت على أثره حتى جاء البقيع فقام فأطال القيام ثم رفع يديه ثلاث مرات ثم انحرف فانحرفت فأسرع فأسرعت فهرول فهرولت فأحضر فأحضرت فسبقته فدخلت فليس إلا أن اضطجعت فدخل فقال مالك يا عائش حشيا رابية قالت قلت لا شيء يا رسول الله قال لتخبرينني أو ليخبرني اللطيف الخبير قالت قلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي فأخبرته قال فأنت السواد الذي رأيت أمامي قلت نعم فلهزني في ظهري لهزة فأوجعني وقال أظننت أن يحيف عليك الله ورسوله قالت مهما تكتم الناس يعلمه الله قال نعم فان جبريل عليه السلام أتاني حين رأيت فناداني فأخفاه منك فأجبته خفيته منك ولم يكن ليدخل عليك وقد وضعت ثيابك وظننت أنك قد رقدت فكرهت أن أوقظك وخشيت أن تستوحشي فقال ان ربك جل وعز يأمرك أن تأتي أهل البقيع فتستغفر لهم قالت فكيف أقول يا رسول الله قال قولي السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وإنا إن شاء الله للاحقون "
"حديث سلمان قال أبو داود :
22- حدثنا مؤمل بن الفضل الحراني حدثنا عيسى بن يونس حدثنا جعفر يعني ابن ميمون صاحب الأنماط حدثنا أبو عثمان عن سلمان قال قال رسول الله (ص)إن ربكم حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه اليه أن يردهما صفرا أخرجه الترمذي وابن ماجه قال الترمذي حسن وقد تابعه محمد بن الزبرقان عن سليمان اليمي عن أبي عثمان "
"حديث ثان عنه:
23-حدثنا يعقوب بن مجاهد البصري عن المنذر بن الوليد الجارودي عن أبيه عن شداد أبي طلحة الراسبي عن الجريري عن أبي عثثمان عن سلمان قال قال رسول الله (ص)ما رفع قوم أكفهم الى الله عز و جل يسألونه شيء الا كان حقا على الله أن يضع في أيديهم الذي يسألونه رجاله رجال الصحيح "
والخطأ إستجابة الله للدعاء بشرط أو بدون شرط ويخالف هذا أن إستجابة الله للدعاء مرهونة بما كتبه الله مسبقا ومن ثم لا تتحقق كثير من الدعوات فى هذه الليالى أو غيرها لأنها معلقة على مشيئته مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "فيكشف ما تدعون إليه إن شاء "كما أن الله لم يحدد وقت معين للإستجابة لدعاء الإستغفار وأما الأدعية الأخرى فيحددها فى الإستجابة ما كتبه الله فى السابق كما أن لو كان هذا القول صحيح ما احتاج المسلمون لتنفيذ أمر الله بإعداد القوة ورباط الخيل لأنهم ساعتها سينتصرون بالدعوات فى تلك الليالى وهو ما لم يحدث بدليل أننا نعيش عصر الهزائم الآن
"حديث جابر قال البخاري في الأدب المفرد في ككتاب رفع اليدين في الصلاة
25 - حدثنا حماد بن زيد حدثنا حجاج الصواف عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله أن الطفيل بن عمرو قال للنبي هل لك في حصن ومنعة حصن دوس قال فأبى رسول الله (ص)لما ادخر الله الأنصار فهاجر الطفيل وهاجر معه رجل من قومه فمرض الرجل فضجر وأخذ مشقصا فقطع ودجيه فمات فرآه الطفيل في المنام فقال ما فعل الله بك قال غفر لي بهجرتي إلى النبي (ص)قال ما شأن يديك قال قيل انا لا نصنع منك ما أفسدت يديك فقصها الطفيل على النبي (ص)فقال اللهم وليديه فاغفر ورفع يديه أخرجه مسلم في الصحيح
الخطأ عدم رد اليدين فى الآخرة كما فى الدنيا وهو ما يخالف أن الله يعيد الخلق كما كان كما قال "كما بدأنا أول خلق نعيده "
"حديث ثان عنه قال الإمام أحمد:
26-حدثنا حسين حدثنا ابن أبي ذئب عن رجل من بني سلمة عن جابر بن عبد الله أن النبي أتى مسجد الأحزاب فوضع رداءه وقام ورفع يديه يدعو عليهم ولم يصل ثم جاء ودعا عليهم وصلى "
نلاحظ الجنون وهو أن الأحزاب لها مسجد وهو كفار فكيف يكون لهم مسجد وكيف يكون لهم مسجد والحرب موجودة وإنما بنى المسجد بعد اندحار الأحزاب بفترة طويلة
"حديث حصين بن وحوح الأنصاري رضى الله عنه قال الطبراني :
28 - حدثنا موسى بن هارون حدثنا عمر بن زرارة حدثنا عيسى بن يونس عن سعيد بن عثمان البلوي عن عروة بن سعيد الأنصاري عن أبيه عن حصين بن وحوح أن طلحة بن البراء توفي فدفن بالليل فأخبر النبي (ص)حين أصبح فجاء حتى وقف على قبره فصف الناس معه ثم رفع يديه فقال اللهم الق طلحة تضحك اليه ويضحك اليك "
الخطأ طلب اللقاء بالضحك بعد الدفن بليلة والرجل قد صعدت نفسه لبارئها فلقاها بما لقاها ولم يعد هناك مجال للقاء أخر
"حديث خالد بن عرطفة قال الطبراني :
29-حدثنا أبو خالد البزاز عن خالد بن عرطفة قال رأيت رسول الله (ص)رافعا يديه يقول اللهم بارك على خيل أحمس ورجالها "
الخطأ مباركة رجال أحمس دون نساءها وأولادها والدعاء بالبركة يكون لكل المسلمين وليس لصنف واحد منهم
"حديث عبد الله بن عباس قال أبو داود
30-حدثنا موسى بن اسماعيل حدثنا وهيب بن خالد حدثنا العباس بن عبد الله بن معبد بن العباس بن عبد المطلب عن عكرمة عن ابن عباس قال المسألة أن ترفع يديك حذو منكبيك أو نحوها والاستغفار أن تشير باصبع واحد والابتهال أن تمد يديك جميعا تابعه سفيان عن العباس ورجاله رجال الصحيح الا العباس ولا بأس به وقال حدثنا محمد بن يحي بن فارس حدثنا ابراهيم بن حمزة حدثنا عبد العزيز بن محمد عن العباس بن عبد الله بن معبد بن عباس عن أخيه ابراهيم بن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله (ص)قال فذكر نحوه رجاله أيضا رجال الصحيح إلا العباس
هنا الدعاء برفع اليدين حتى المنكبين وهو ما يعنى عند الكتف وهو ما يناقض كونهما عند الصدر فقط فى الرواية التالية:
"حديث ثالث عنه
32- حدثنا ابراهيم حدثنا هارون بن معروف أخبرنا عبد المجيد بن عبد الحميد بن جريج الأسلمي عن حسين بن عبد الله عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال رأيت رسول الله (ص)يدعو بعرفة ويداه الى صدره كاستطعام المسكين 0
وكلاهما يناقض رفع اليدين حتى نهاية الرأس فى الروايات التالية:
"حديث عنه وعن أخيه الفضل قال الإمام أحمد في مسند عبد الله بن العباس
33 - حدثنا يجيى بن سعيد عن عبد الملك عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال أفاض رسول الله (ص)من عرفة وردفه أسامة بن زيد فجالت الناقة وهو رافع يديه لا يجاوزان رأسه "
والكل يناقض رفع اليدين للوجه مباشرة فى الرواية التالية:
"حديث السائب بن خلاد بن سويد بن ثعلبة الأنصاري قال أيضا
44-عن خلاد بن السائب عن أبيه أن رسول الله كان إذا دعا رفع راحتيه الى وجهه حفص مجهول "
53-عن معمر عن هشام بن عروة عن أبيه أن رسول الله (ص)مر بقوم من الأعراب كانوا قد أسلموا وكان الأحزاب خربت بلادهم فرفع رسول الله (ص)يدعو لهم باسطا يديه قبل وجهه "
"حديث جرير قال أيضا :
40-حدثنا أحمد بن زهير بن التستري حدثنا معمر بن سهل حدثنا عمر بن مدرك حدثنا محمد بن عبيد الله عن الشاسي عن عبيد الله عن جرير قال رأيت رسول الله (ص)واقفا بعرفة متأبطا رداءه رافعا يديه لا يجاوزان رأسه وعضلتاه ترعدان محمد بن عبيد الله العرزمي ضعيف "
"حديث الفضل بن عباس رضي الله عنهما قال الإمام أحمد
34 - حدثنا يعلى محم بن عبد قالا حدثنا عبد الملك عن عطاء عن عبد الله بن العباس عن الفضل قال أفاض رسول الله (ص)من عرفات وأسامة بن يزيد ردفه فجالت الناقة وهو واقف بعرفات قبل أن يفيض وهو رافع يديه لا يجاوزان رأسه "
روايات الناقة هنا تقول أنه رفع يديه معا وهو ما يناقض كونه رفع واحدة ووضع الثانية للناقة فى الرواية التالية:
"حديث ثالث عنه قال البزار :
8-أخبرنا أحمد بن يحيى حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي عن الأعمش
ح قال الطبراني في الأوسط حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا علي بن اسحق السمرقندي حدثنا الفضل بن موسى الشيباني عن الأعمش عن أنس بن مالك قال رفع رسول الله (ص)يديه بعرفة يدعو فقال أصحاب النبي (ص)هذا الابتهال ثم جالت الناقة ففتح إحدى يديه فأخذها وهو رافع الأخرى رجال البزار رجال الصحيح وهو ثقة لكن الأعمش لم يسمع عن أنس "
"حديث ثان عنه قال الإمام أحمد
35-حدثنا علي بن اسحاق أخبرنا عبد الله بن مبارك أخبرنا ليث بنن سعد حدثنا عبد ربه بن سعيد عن عمران بن أبي أنس عن عبد الله بن نافع بن العمياء عن ربيعة بن الحارث عن الفضل بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله (ص)الصلاة مثنى مثنى تشهد في كل ركعتين وتضرع وتخشع وتمسكن ثم تقنع يديك يقول ترفعهما الى ربك مستقبلا ببطونهما وجهك وتقول يا رب يا رب فمن لم يفعل ذلك فقال فيه قولا شديدا "
الخطأ كون الصلاة مثنى مثنى فهذا يخالف أن هناك صلاة مثنى فقط هى الفجر فى الروايات وصلاة مثنى وفرد وهى المغرب فى الروايات فهذه الرواية فمعنى الرواية كون كل الصلوات رباعية
"حديث يزيد سعيد الكندي قال أبو داود:
"حديث خالد بن الوليد قال الطبراني في الكبير
39 - حدثنا أحمد بن عمرو الخلال المكي حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب حدثنا عبد الله بن عبد الله الأموي حدثنا اليسع بن المغيرة عن أبيه عن خالد بن الوليد أنه شكا الى رسول الله (ص)الضيق في مسكنه فقال ارفع يديك الى السماء واسأل الله السعة اسناده حسن "
هذه الرواية مخالفة للمعروفة وهى ارتفع فى السماء والمراد أعلى البناء ثم كيف يكون خالد وقد ورث عن والده الكثير من المال فقيرا؟ وكيف يكون فقيرا وكان مجاهدا يحوز من الغنائم الكثير نتيجة مشاركته فى الحروب؟
"حديث عبد الله بن الزبير قال أيضا
42-عن محمد بن يحيى الأسلمي قال رأيت عبد الله بن الزبير ورأى رجلا رافعا يديه يدعو قبل أن يفرغ من صلاته فلما فرغ منها قال أن رسول الله (ص)لم يكن يرفع يديه حتى يفرغ من صلاته رجال ثقات "
هنا لا دعاء فى الصلاة وهو ما يخالف الروايات المشهورة عن كون الكثير من الدعاء فى الصلاة
"حديث سعد بن أبي وقاص قال أبو داود :
45-حدثنا أحمد بن صالح حدثنا ابن أبي فديك حدثنا موسى ابن يعقوب عن ابن عثمان وهو يحيى بن الحسن بن عثمان عن أشعث بن اسحاق بن سعد عن عمه عامر بن سعد عن أبيه سعد بن أبي وقاس قال
خرجنا مع رسول الله (ص)من مكة يريد المدينة فلما كنا قريبا من عزورا نزل ثم رفع يديه ثم دعا الله ساعة "
الخطأ دعاء الله ساعة وكان الله لا يسمع من أول مرة وهو تخريف وإضاعة للوقت
"حديث يزيد بن عامر قال في الأوسط
46 - حدثنا مقدام حدثنا خالد بن نزار حدثنا سعيد بن السائب عن أبي الخلف عبيد بن سعد السوائي عن يزيد بن عامر أن رسول الله (ص)أقبل ومعه نفر حتى وقف على القرب دون المريطى رافعا يديه مستقبلا القبلة يدعو قال الهيثمي رجاله ثقات الا أن عبيدا لم أعرفه "
الرجل يتصرف هنا وكأنه مسافر لوحده وليس معه أحد حتى يفهموا ما يفعله فيفعلوا مثله
"حديث أم عطية رضي الله عنها قال الترمذي
47-حدثنا محمد بن بشار ويعقوب بن ابراهيم وغير واحد كلهم عن أبي عاصم عن أبي الجراح قال حدثني جابر بن صبيح قال حدثتني أم شرحبيل قالت حدثتني أم عطية قالت بعث النبي (ص)جيشا فيهم علي بن أبي طالب فسمعت رسول الله (ص)وهو رافع يديه قول اللهم لا تمتني حتى تريني عليا وقال حسن غريب "
دعاء جنونى فالرجل لا يعرف الغيب وهو يطلب مالا يعلم هل هو مكتوب فى القدر وهو موته قبل على أو موت على قبله أم لا؟
"مرسل طاؤس قال عبد الرزاق في المصنف
51-عن ابن جريج عن عمرو بن دينار سمع طاوسا يقول دعا النبي على قوم فرفع يديه "
رواية مبهمة
"وقال عبد الرزاق
54-أخبرنا معمر عن الزهري قال كان رسول الله (ص)إذا أراد الجمرتين وقف عندهما ورفع يديه ولا يفعل ذلك بالثالثة كان إذا رمى انصرف "
هنا الرجل رفع يديه ولا يوجد دعاء فى الرواية
"مرسل مكحول وقال عبد الرزاق:
55-أخبرنا أبو سعيد عبد القدوس سمع مكحولا يحدث أن النبي كان إذا رأى البيت كبر ورفع يديه ثم يقول اللهم أنت السلام ومنك السلام فحينا ربنا بالسلام اللهم زد هذا البيت تشريفا وتعظيما وتكريما ومهابة وبرا وزد من شرفه وكرمه ممن حجه واعتمره تشريفا وتعظيما وتكريما"
هنا كبر ثم رفع يديه عند رؤية البيت وهو ما يخالف كونه رفع اليدين دون تكبير فى الرواية التالية:
"وقال عبد الرزاق:
56-أخبرنا الثوري عن حبيب بن أبي ثابت قال لما رأى النبي (ص)البيت رفع يديه "
وقد أنهى الكتاب بالقول:
"وقد قلت شعرا :
ارفع يديك الى الرحمن مبتهلا ... واسأل سؤال ذليل بالبكا ضرعا
فالله أكرم من يرجى وأعظم أن ... يرد باليأس من كفا له رفعا "