بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
دخول
نقد كتاب تعزية المسلم عن أخيه
صفحة 1 من اصل 1
نقد كتاب تعزية المسلم عن أخيه
تعزية المسلم عن أخيه
الكتاب تأليف أو بالأحرى جمع أبو يعلى حمزة بن علي بن هبة الله الدمشقى ابن هبة الله وموضوعه هو موت الأخ من أعظم المصائب
الكتاب هو جمع روايات مختلفة فى الموضوع ويبدو أن معظمها مؤلف لم يحدث والآن إلى روايات الكتاب:
ذكر بعض ما روى عن أهل الفضل والصلاح في أن موت الأخ قاصمة الظهر وقص الجناح أخبرنا الحافظ أبو سعد أحمد بن محمد بن البغدادي في كتابه وحدثنا أبي عنه أنبأ أبو عمرو عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق أنبأ أبو محمد الحسن بن محمد بن أحمد أنبا أبو محمد الحسن بن محمد بن أحمد أنبأ أحمد بن محمد بن عمر نا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا نا داود ابن عمرو الضبى وشجاع بن الأشرس قالا نا إسماعيل بن عياش عن عبد الله بن دينار أن لقمان قدم من سفر فلقى غلاما له في الطريق فقال ما فعل أبي قال مات قال الحمد لله ملكت أمرى قال ما فعلت أمي قال ماتت قال ذهب همى قال ما فعلت امرأتى قال ماتت قال جدد فراشي قال ما فعل أخى قال مات قال انقطع ظهري
الرواية ظاهر عليها علامة الوضع وهى موت كل الأسرة فى وقت واحد ونسبتها للقمان(ص) هو من الجنون فلا يمكن ان يقول رسول عن والده ملكت أمرى لأنه يملك أمره حتى ولو كان والده حيا ولا يمكن أن يعق أمه بجعلها هما عليه فى حياته والغريب أنها لم تأتى على ذكر الوحيد المذكور فى الوحى وهو الابن
وتتشابه الرواية الأولى مع الرواية التالية فى اعتبار موت الأخ يقصم الظهر:
قال ونا عبد الله حدثنى عبد الله بن بشرنا أبو سلمة التبوذكي قال قال عبيد الله بن أبي بكرة موت الأخ قاصمة الظهر
وهو مجرد تعبير لا أساس له فى الحقيقة فالكل يموت وتسير حياة الأخوة عادية كما كانت قبلها ولو كانت قاصمة الظهر فعلا ما عاش أخ بعد أخيه
ونا ابن أبي الدنيا أخبرني أبو زيد النميري حدثنى أبو بشر بن أخى محمد ابن عباد بن عباد نا أبو هلال عن قتادة قال قال أبو بكرة موت الأخ قص الجناح أخبرنا أبو عبد الله الفراوى وأبو القاسم الشحامي في كتأبي هما وأخبرنا أبي أنبأ أبو القاسم قال أنا أحمد بن الحسين الحافظ انا أبو عبد الرحمن السلمى انا الحسين بن علي التميمي نا عبد الرحمن بن أبي حاتم نا عمر بن شبة نا يونس بن أخى عباد بن عباد المهلبى نا أبو هلال عن قتادة قال سأل عبيد الله بن زياد أبا بكرة ما أعظم المصيبة قال مصيبة الرجل في دينه قال ليس عن هذا أسالك قال فموت الأب قاصمة الظهر وموت الولد صدع في الفؤاد وموت الأخ قص الجناح وموت المرأة حزن ساعة
الرواية هنا وجهة نظر فى موت الأقارب ومن ثم فما يعتبره أحدهم أعظم المصائب قد يعتبر عند أحدهم أهونها وعند أحدهم يعتبر فرح ومثلها الرواية التالية:
أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد الحافظ كتابة وحدثنا أبي عنه أنا أبو عمرو العبدي انا الحسين بن محمد بن يوه أنبا أبو الحسن اللبناني نا عبد الله بن محمد نا أبو هشام الرفاعي قال سمعت عمى قال قال معاوية لأعرأبي كيف تجدون فقد الأخ فيكم قال قص الجناح وقت العصر
أخبرنا أبي رحمة الله أنبأ أبو القاسم علي بن إبراهيم أنبأ رسا بن مطرف أنا الحسن بن إسماعيل نا احمد بن مروان نا جعفر بن محمد نا أبو الأشهب هوذة بن خليفة قال قال رجل لعبيد الله بن أبى بكرة ما تقول في موت الوالد قال ملك حادث قال فموت الأخ قال قص الجناح قال فموت الزوج قال عرس جديد قال فموت الولد قال صدع في الفؤاد لا يجبر
نلاحظ فى الروايات الثلاث اجتماعها على كون موت الأخ قص الجناح وهو تعبير وهمى هو الأخر فالحياة تمضى فى وجود الأخ أو موته
أنبأنا أبو سعد الأصبهاني أنا أحمد بن محمد الأصبهاني نا عبد الله بن محمد القرشي حدثنى محمد بن الحسين نا الوليد بن صالح نا عطاء الحلبي نا مسلم ابن ميسرة عن وهب بن منبه قال فقد الرجل أخاه أعظم عليه من جميع أهله وذلك أن أخاه عمره ووزيره ألم تسمع إلى قول نبي الله صلى الله عليه وسلم واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي أشدد به أزري وأشركه في أمري
الخطأ هنا أن فقد الرجل أخاه أعظم عليه من جميع أهله فهى ليست حقيقة مسلم بها فالفقد الأعظم هو وجهة نظر شخصية فقد يكون المفقود الأعظم عند شخص ليس من أقاربه قد يكون صديقه أو حبيبته التى لم يتزوجها أو غير ذلك
قال ونا أحمد بن محمد بن ايوب نا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق قال أقبلت صفية بنت عبد المطلب فيما بلغني لتنظر إلى حمزة وكان أخاها لأمها فقال النبي صلى الله عليه وسلم لابنها الزبير القها فأرجعها لا ترى ما بأخيها فقال لها يا أماه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن ترجعي قالت ولم قد بلغني أنه قد مثل بأخى وذلك في الله فما أرضانا بما كان من ذلك لأحتسبن ولأصبرن إن شاء الله فلما جاء الزبير إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك قال خل سبيلها فأتته فنظرت إليه وصلت عليه واسترجعت واستغفرت
هنا المرأة قابلها ابنها قبل دخول ساحة القتلى وهو ما يناقض أنها دخلت الساحة وهنا ذهبت إليه فنظرت لحمزة وهو قتيل وفى الرواية التالية أعطتهم الكفن ولم تنظر إليه :
أخبرنا بها متصلة الإسناد أبو يعلى حمزة بن علي بن هبة الله الدمشقي بقراءتي عليه أنبأ أبو القاسم علي بن محمد بن أبي العلاء انبأ أبو محمد بن أبي نصر أخبرنا أبو علي محمد بن القاسم انا أبو بكر أحمد بن علي القاضي نا أبو خيثمة زهير بن حرب نا سليمان بن داود اخبرني ابن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبي ه عن الزبير بن العوام انه لما كان يوم احد أقبلت امرأة تسعى حتى كانت تشرف على القتلى قال فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تراهم فقال المرأة قال الزبير فتوسمت أنها أمي صفية فخرجت أسعى إليها قال فأدركتها قبل أن تنتهي إلى القتلى قال فلذمت عنه في صدري وكانت امرأة جلدة قالت إليك عني لا أرض لك فقلت رسول الله صلى الله عليه وسلم عزم عليك قال فوقفت ثم أخرجت ثوبين معها فقالت هذان ثوبان جئت بهما لأخى إن حمزة فقد بلغني مقتله فكفنوه فيهما قال فجئنا بالثوبين ليكفن فيهما حمزة فإذا إلى جنبه رجل من الأنصار قتيل قد فعل به كما فعل بحمزة فوجدنا غضاضة وحياء أن يكفن حمزة في ثوبين والأنصارى لا كفن له فقلنا لحمزة ثوب وللأنصاري ثوب فقدرناهما فكان أحدهما أكبر من الآخر فقال فأفرغنا إلا بينهما فكفنا كل واحد منهما في الثوب الذي طار له
والملاحظ أن هذه الروايات تخالف الروايات المعروفة فصفية ليست ضمن النساء اللاتى خرجن لغزوة أحد فى التاريخ المعروف كما أن بين أحد وبين المدينة مسيرة طويلة لا يمكن أن تقطعها امرأة بمفردها لترى أخاها القتيل كما أن الأخبار لا تصل فى ذلك الزمن بسرعة
أخبرنا أبو عبد الله بن أبي مسعود وأبو القاسم بن أبي عبد الرحمن كتابة واخبرنا أبي أنبا أبو القاسم قالا انبا أبو بكر البيهقى أنبأ أبو نصر بن قتادة نا أبو منصور النضروي نا احمد بن نجدة نا سعيد بن منصور نا إسماعيل بن إبراهيم نا عيينة بن عبد الرحمن عن أبي ه أن ابن عباس نعى إليه أخوه قثم وهو في مسيرة فاسترجع ثم تنحى عن الطريق ثم صلى ركعتين وأطال فيهما الجلوس ثم قام يمشى إلى راحلته وهو يقول واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين
الخطأ اختراع صلاة ركعتين على الميت وهو ما لا يوجد فى الأحاديث المعروفة
ونا القرشى أنا أحمد بن جميل المروزي أنا عبد الله بن المبارك عن حماد بن سلمة عن ثابت البنانى عن صلة بن أشيم أنه كان يأكل يوما فجاء رجل فقال مات أخوك فقال هيهات قد نعي إلى أجلس فكل قال ما سبقني إليك أحد قال قال الله عز وجل إنك ميت وإنهم ميتون
المستفاد المسلم يتقبل موت أخاه بصدر رحب ولا يجزع
ونا القرشى حدثنى محمد بن نصر بن الوليد عن عبد الملك بن قريب عن بعض أهل العلم قال نعى مجزأة بن ثور إلى أخيه شءيق صلى فكأنه لم ير فيه ذلك فقال له البريد هل نعاه إليك أحد قبلى قال نعم أخبرنا الله عز وجل أنا سنموت
المستفاد المسلم يتقبل موت أخاه بصدر رحب ولا يجزع
من اشتد حزنه على أخيه عند توفيه
أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن البغدادي في كتابه وحدثنا أبي عنه أنبأ أبو عمرو بن مندة انبأ أبو محمد بن يوه أنبأ أبو الحسن العبدي انبا أبو بكر ابن أبي الدنيا حدثنى أبو محمد العتكى عبد الرحمن بن صالح حدثنا عبد الله بن محمد القرشى عن إسماعيل بن ذكوان قال حزن عمر بن الخطاب رضي الله عنه يعنى على أخيه زيد حزنا شديدا فلم يكن شئ أحب إليه من أن يلقى حزينا وكان يقول ما هبت الصبا إلا وذكرت زيدا
الخطأ الحزن الطويل على الميت يتعارض مع قوله تعالى "لا تحزن "
قال ونا ابن أبي الدنيا حدثنى يحيى بن عبد الله بن أبي بكر المصري حدثنى صفوان بن هبيرة عن أبي بكر الهذلي قال قال عمر ما يشاء أحد يبكيني وقال بذكر زيد إلا فعل
الخطأ بكاء أحدهم على ميت عندما يذكر وهو أمر يتعارض مع الصبر على المصائب والذى قال فيه الله "والصابرين على ما أصابهم"
قال ونا ابن أبي الدنيا حدثنى أبي عن هشام بن محمد عن أبيه قال كان عمر بن الخطاب يقول ما هبت الصبا إلا بكيت على أخي زيد وكان إذا لقي متمم بن نويرة استنشده قصدته في أخيه فإذا أنشده بكى عمر
الخطأ بكاء أحدهم على ميت عندما يذكر وهو أمر يتعارض مع الصبر على المصائب والذى قال فيه الله "والصابرين على ما أصابهم
قال ونا ابن أبي الدنيا وأخبرنا أبو عبد الله الفراوي وأبو القاسم المستملى في كتابهما وأخبرنا أبي رحمه الله أنبا المستملى قالا أنبأ أبو بكر أحمد بن الحسين أنبأ أبو سعيد ابن أبي عمرو انبا أبو عبد الله الصفار انبا ابن أبي الدنيا ثنا محمد بن عباد بن موسى العكلي عن عبيدة بن حميد القاسم بن معن قال قال عمر بن الخطاب رحم الله زيدا هاجر قبلى واستشهد قبلى ما هبت الرياح من تلقاء اليمامة إلا أبكاني أنه برثاه ولا ذكرت قول متمم بن نويرة إلا ذكرته قال غير محمد إلا هاج لي شحناء وكنا كندمانى جذيمة حقبة * من الدهر حتى قيل لن يتصدعا فلما تفرقنا كأنى ومالكا * لطول اجتماع لم نبت ليلة معا
الخطأ بكاء أحدهم على ميت عندما يذكر وهو أمر يتعارض مع الصبر على المصائب والذى قال فيه الله "والصابرين على ما أصابهم
قال ابن أبي الدنيا وحدثني ابن أبي عمر المكى عن سفيان بن عيينة قال كان عمر إذا أصيب بمصيبة قال قد اصبت بزيد فصبرت وحدثني أبو بكر أحمد بن محمد بن هانئ الطائي حدثنى أحمد بن شبويه حدثنى سليم بن صالح عن عبد الله بن المبارك عن خالد بن سعيد بن عمرو ابن سعيد أن عمر قال لمتمم بن نويرة لو كنت شاعرا أثنيت على أخى كما أثنيت على أخيك قال متمم لو كان مهلك أخى كمهلك أخيك لتعزيت عنه فقال ما رأيت تعزية أحسن من هذه
المستفاد نصيحة المسلم لأخيه مفيدة
أنبانا أبو سعد وحدثنا أبي عنه أنبا عبد الوهاب بن محمد أنا الحسن ابن محمد انبا أحمد بن محمد نا ابن أبي الدنيا حدثني ابراهيم بن سعيد الجواهري واحمد بن عبيد الرزاز عن محمد بن عمر الأسلمي حدثنى محمد بن أبى حميد قال قال عمر بن الخطاب لمتمم بن نويرة ما بلغ من حزنك على أخيك قال لقد مكثت سنة ما أنام الليل حتى أصبح ولا رأيت نارا رجعت بليل إلا ظننت أن نفسي تخرج أذكر بها أخي إنه كان يأمر بالنار توقد حتى يصبح مخافة أن يبيت ضيفه قريبا منه فمتى يرى النار ياوى إلى الرجل وهو بالضيف يأتي مجتهدا ابشر من القوم يقدم عليهم القادم لهم من السفر البعيد فقال عمر أكرم به
المستفاد وجوب الصبر على فراق الأخ
قال ونا ابن أبي الدنيا نا أحمد بن إبراهيم بن كثير ثنا أبو داود عن مبارك بن فضالة قال شهدت الحسن في المسجد الجامع وجاء رجل من فارس فقال إني لم أجئ حتى مات سعيد بن أبي الحسن قلنا فلا تخبره قال فكأنا قلنا أخبره قال فما ترك الحسن يبلغ إلى البيت حتى نعاه إليه قال فما تمالك الحسن أن وضع يده على الحائط قال ودخلنا عليه وما يفيق فجاء معنا بكر بن عبد الله المزني فقال يا أبا سعيد إنك معلم أهل هذا البلد ومؤدبهم وإنهم والله لا يرون منك اليوم شيئا إلا سعوا به إلى عشائرهم وقبائلهم فتكلم الحسن فقال الحمد لله الذي جعل هذه الرحمة في قلوب المؤمنين إنما الجزع ما كان من اللسان واليد والحمد لله الذي لم يجعل حزن يعقوب ذنبا أن قال وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم رحم الله سعيدا وتجاوز عن سيئة في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون ثم قال ما كانت لتنزل شدة إلا أحب ان تكون به دوني قال أبو داود قلت للمبارك ما كان الحسن يرد عليهم إذا عزوه قال كان يقول فعل الله ذلك بنا وبكم
هنا الرجل لما وعظوه بكونه قدوة للناس ارتجع عن الحزن وهو ما يناقض أنه لم يستجب للوعظ فى الروايات التالية:
قال ونا إبى الدنيا أنبأ الحسن بن عبد العزيز الجروى عن ضمرة ابن ربيعة عن عبد الله بن شوذب قال مكث الحسن يبكي على أخيه سنة فقيل له يا أبا سعيد أين ما كنت تأمر به من الصبر قال أنظروا ما كنت أمركم به من الصبر فتمسكوا به ولكنه اخى في دينى وأخى في نسبي
قال ونا ابن أبى الدنيا نا محمد بن سلام الجمحى عن يحيى بن سعيد قال لما نعى إلى الحسن أخوه بكى وقال أما رحمنى من نعى إلى أخى
قال وثنا ابن أبى الدنيا حدثنى محمد بن العباس بن محمد نا أبو عبد الرحمن القرشى رجل من بنى ليث قال مات أخ لمالك بن دينار يقال له ملحان فخرج في جنازته وهو يقول يا ملحان لا تقر والله عينى حتى أعلم أين صرت ولا أعلم ذلك ما دمت حيا
المستفاد الحزن الشديد يغيب العقول
أخبرنا الفقيه أبو أنا أبو القاسم على بن إبراهيم بن العباس وأبو الطاهر محمد بن الحسين وأبو الحسن على بن الحسن وأبو القاسم عبد المنعم بن على قالوا أنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن إبراهيم انا أبو على بن دستويه وهو أنا زكريا بن أحمد البلخى نا على بن أبى طالب حدثنى شيخ لنا وهو الفيض بن إبراهيم السرى عن حفص المعمر بن رضوان عن بعض العمريين أنه قال لما توفى عاصم بن عمر وجد عليه عبد الله بن عمر وجدا شديدا ثم أنشأ يقول أحزان وفائض دمعه جرين دما من داخل الجوف منقعا تجرعتها في عاصم واحتسبتها إذا فأعظم منها ما احتسبا وتجرعا فليت المنايا كن خلفن عاصما فعشنا جميعا أو ذهبن بنا معا
هذا الكلام لا يحدث من صحابى مؤمن مؤمن بقضاء الله وقدره
أخبرنا القاضى الإمام أبو المعالى محمد بن يحيى بن على بن عبد العزيز قال قرأت عن أبى القاسم عبد المحسن بن عثمان بن غانم التنيسى بتنيس قلت له أخبركم أبو بكر أحمد بن عبيد الله بن محمد بن إسحاق نا أبو مسلم محمد بن أحمد البغدادي الكاتب ثنا أبو بكر محمد بن الحسين بن دريد الأزدي أنشدني أبو عثمان قال أنشدنا أبو محمد التوزى لبعض الشعراء طوى الموت ما بينى وبين محمد * وليس لما تطوى المنية ناشر لئن أوحشت مما أحب منازل * لقد أنست ممن أحب المقابر وكنت عليه أحذر الموت وحده * فلم يبق لي شئ عليه أحاذر
المستفاد الحزن الشديد يغيب العقول
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر بن محمد إذنا ح وحدثنا أبى عنه أنبا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن بن محمد الأديب أنا الحاكم أبو أحمد بن محمد بن محمد بن إسحاق أنا أبو العباس أحمد بن محمد بن الحسين أنا الحسن بن عيسى أنبا سلام بن مطيع عن أيوب عن أبى قلابة عن عبد الله بن يزيد رضيع عائشة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من ميت يصلى عليه أمة من المسلمين يبلغ أن يكونوا مائة يتشفعون له إلا شفعوا فيه قال سلام فحدثت به سعيد أخبرنا القاضى أبو طالب على بن عبد الرحمن بن أبى عقيل أنا أبو الحسن الخلعي أنبا أبو محمد بن النحاس أنا أبو سعيد بن الأعرأبي نا عباس الدوري ثنا على بن الحسن بن شقيق نا أبو حمزة السكرى عن الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى عليه مائة من المسلمين غفر له رواه القزوينى في الجنائز عن أبي بكر بن أبى شيبة عن عبيد الله بن موسى عن شيبان بن عبد الرحمن عن الأعمش أخبرنا أبو المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم القشيرى كتابة
الخطأ شفاعة المصلين على الميت له حيث يدخلونه الجنة وهو ما يناقض أنه يدخلها بعمله مصداق لقوله تعالى بسورة الأعراف "ونودوا أن تلكما الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون ".
قال عبد الله وسمعته أنا من هارون أنا ابن وهب أخبرني أبو صخر عن شريك بن عبد الله بن أبى نمر عن كريب مولى ابن عباس عن عبد الله ابن عباس أنه مات ابن له بقديد أو بعسفان فقال يا كريب انظر من اجتمع له من الناس قال فخرجت فإذا أناس قد اجتمعوا له فأخبرته قال يقول هم أربعون قال نعم قال أخرجوه فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا إلا شفعهم الله فيه رواه مسلم في صحيحه عن عن هارون بن معروف ورواه أبو داود عن الوليد بن شجاع عن ابن وهب عن أبى صخر حميد بن زياد عن شيك ورواه القزويني عن ابراهيم بن المنذر عن بكر بن سليمان عن أبي صخر
والخطأ شفاعة المصلين على الميت له حيث يدخلونه الجنة وهو ما يناقض أنه يدخلها بعمله مصداق لقوله تعالى بسورة الأعراف "ونودوا أن تلكما الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون ".
وأخبرنا أبى عنه أنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن أنا أبو عمرو بن حمدان أنا أبو يعلى الموصلي نا داود بن عمرو الضبى نا أبو شهاب الحناط عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله عن مالك بن هبيرة أنه كان إذا تبع جنازة فاستقل أهلها جزاهم ثلاثة صفوف ثم صلى عليها وأخبرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما صلى على ميت ثلاث صفوف إلا وجبت رواه أبو داود في السير والترمذي في الجامع وقال حسن
نلاحظ تناقضا بين 40و100 وثلاثة صفوف فى الأحاديث الثلاثة والخطأ شفاعة المصلين على الميت له حيث يدخلونه الجنة وهو ما يناقض أنه يدخلها بعمله مصداق لقوله تعالى بسورة الأعراف "ونودوا أن تلكما الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون ".
رواه القزويني في سننه أيضا أخبرنا أبو الدر أيوب بن عبد الله التاجر أنا أبو محمد بن عبد الله بن محمد الصيرفينى نا محمد بن العباس المخلص املاء نا القاص أبو العباس أحمد بن نصر بن بجير نا حاجب بن سليمان المنجى نا ابن أبى داود نا مروان بن سالم عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أول ما يجازى به المؤمن بعد موته أن يغفر لجميع من شيع جنازته
الخطأ ان الغفران للمشيعين هو جزاء أى ثواب للميت وهو جنون فالجزاء أعطى للأحياء على عملهم وهو التشييع وليس للميت لأنه عمله وهو سعيه انقطع وليس له إلا ما سبق من سعيه كما قال تعالى "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى"
أخبرنا الفقيه أبو الحسن على بن المسلم السلمى أنبا أبو نصر الحسين ابن محمد الخطيب أنبا أبو الحسين بن جميع الغساني نا أحمد بن محمود قاضى الأهواز ثنا أحمد بن سهل بن أيوب الأهوازي نا خالد بن يزيد نا مالك بن أنس وإبراهيم بن سعد وسفيان بن عيينة وعبد الله بن عمر العمرى ومحمد بن عبيد الله الليثى وعمر بن قيس قالوا حدثنا الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كبر على النجاشي أربعا هذا حديث صحيح
هنا الرجل كبر على الميت وهو ما يناقض كونه صلى عليه وكبر أربعا فى الرواية التالية:
ورواه محمد بن سيرين عن أبى هريرة أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر المقرئ أنبا سهل بن بشر أنبا على بن منير أنا الذهلي نا موسى بن زكريا نا يحيى بن خلف نا عبد الأعلى نا يونس عن محمد عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على النجاشي وكبر عليه أربعا ورواه عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم
وهما ما يناقضان طلبه الصلاة فقط عليه منهم ولم يصل هو فى الرواية التالية:
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم وأبو محمد عبد الرحمن بن أبي الحسن قالا أنبا سهل بن بشر أنا علي بن محمد الفارسي أنا أبو طاهر الذهلي نا محمد بن عبدوس نا عيسى بن سالم نا عبيد الله عن أيوب السختياني عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أخاكم النجاشي قد مات فصلوا عليه رواه الترمذي وقال حسن صحيح غريب من هذا الوجه
وكل ما سبق سمى الرجل النجاشى وهو ما يناقض أنه سماه أصحمه وصلوا عليه جميعا فى صفوف فى الرواية التالية:"
ورواه النسائي والقزويني في سننهما من حديث ابن سيرين وأخبرنا أبو المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم القشيرى كتابه وأخبرنا أبي عنه أنا أبى الأستاذ أبو القاسم أنبا عبد الملك بن الحسن الأزهري أنبا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق نا يوسف بن سعيد بن مسلم نا حجاج يعنى ابن محمد عن ابن جريج حدثنى عطاء أنه سمع جابر بن عبد الله يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم قد توفي اليوم رجل صالح من الحبش أصحمه هلموا صفوا فصلوا عليه قال فصففنا فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم ونحن أخرجاه في الصحيحين ورواه النسائي في السنن
وأخبرنا أبو محمد الدراني أنا سهل بن بشر أنبا محمد بن الحسين أنا أبو طاهر الذهلى نا محمد بن جعفر بن حبيب نا منجاب بن الحارث أبو محمد التميمي نا أبو عامر الأسدي نا عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثروا من ذكر هاذم اللذات فإنه لا يكون في كثير إلا قلله ولا قليل إلا كثرة وقال أبو سعيد يعنى الموت فما كان في كبير إلا قلله الله ولا في قليل الا كثرة وفي حديث الفقيه إلا أجزاه ورواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم محمد عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثروا ذكر هاذم اللذات قالوا وما هاذم اللذات قال الموت رواه الترمذي عن محمود بن غيلان عن الفضل بن موسى وقال حسن غريب ورواه النسائي عن حسين بن حريث عن الفضل بن موسى ورواه القزويني عن محمود بن غيلان عن الفضل به أخبرنا الفقيه أبو الفتح نصر الله بن محمد أنا جعفر بن القاسم بن جعفر أنا عبد الملك بن عبيد الله أن ا علي بن الحسين بن بندار أنا أبو عروبة الحرانى نا أحمد بن محمد بن أبى بزة نا مؤمل بن أسماعيل عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بمجلسي من الأنصار وهم يمرحون ويضحكون فقال اكثروا ذكر هاذم اللذات
الخطأ الإكثار من ذكر الموت ويتعارض هذا مع أن الله نهى الرسول عن الحزن فقال فى أكثر من سورة "ولا تحزن "وذكر هازم اللذات جالب للحزن وهذا يعنى وجوب نسيانه .
حدثنا الحافظ أبو سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور السمعانيى ما بلفظه وكتبه لي بخطه ثنا أبو العلاء عبيد بن محمد بن عبيد بن محمد بن مهدى القشيرى قراءة عليه بنيسأبور وأنا حاضر أنبا أبو سعد عبد الرحمن بن حمدان بن محمد النضروى أنبا محمد بن أحمد المفيد بجر جرايا أنا أحمد بن عبد الرحمن السقلى لا ثنا يزيد بن هارون عن عاصم الأحوال عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الموت كفارة لكل مسلم روى معناه عن عبد الله بن مسعود
الخطأ كون الموت كفارة لكل مسلم فالموت إنهاء للحياة وليس تكفير عن الذنوب فهو ليس ألما حتى يكفر به عن الذنوب كما فى بعض أقوالهم وإنما هو طمأنينة للمسلم كما قال تعالى :
"الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون"
أخبرناه أبو الحسن على بن عساكر المقدسي أنا أبو عبد الله بن ابى الحديد أن المسدد بن علي الحمصى أنا إسماعيل بن القاسم الحلبي نا على بن عبد الحميد نا حكاه أبو أسلم نا مروان بن معاوية عن أبان بن إسحاق عن الصباح ابن محمد عن أبي حازم عروة الهمداني عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استحيوا من الله حق الحياء قالوا يا رسول الله كلنا نستحيى قال ليس ذلك ولكن من استحيى من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما حوى وليحفظ البطن وما وعى وليذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة يترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيى من الله حق الحياء
الخطأ هنا وعى البطن فالبطن ليس نفسا حتى تعى أى تعرف وليس عقلا حتى يعى أى يعرف
أخبرنا الفقيه أبو الفتح نصر الله بن محمد نا نصر بن إبراهيم نا أبو الفضل عبد العزيز بن علي بن عبد العزيز الأشنهى أن نا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن حريز بن أحمد بن خميس السلماينى على إملاء أنبا أبى أنبا أبى أنبا أبى أحمد بن خميس أنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن مهل الصنعانى بصنعاء أنا عبد الرازق بن همام عن معمر عن مينة عن أبيه عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الموت غنيمة والمعصية مصيبة والفقر راحة والغنى عقوبة والعقل هداية والجهل ضلالة والظلم ندامة والطاعة قرة العين والبكاء من خشية الله عز وجل النجاة من النار والضحك هلاك البدن والتائب من الذنب كمن لا ذنب له كذا وقع في الأصل والصواب عن ميناء عن أبي ه عن أبى هريرة رضى الله عنه
الخطأ كون الموت غنيمة فالموت قد يكون غنيمة بدخول الجنة وقد يكون خسارة بدخول النار كما قال تعالى :
"الذين تتوفاهم الملائكة ظالمى أنفسهم فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فلبئس مثوى المتكبرين"
والخطأ كون الفقر راحة والغنى عقوبة فالفقر لا يمكن أن يكون راحة وأهله فى جوع وخوف من ألا يجدوا قوت يومهم هم وعيالهم والغنى ليس عقوبة لأن الله وعد المسلمين به فقال :
" وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء"
أخبرنا أبو القاسم الخضر بن الحسين بن عبد الله بن عبدان أنا على بن محمد بن على بن أبي العلاء نا أبو الحسن أحمد بن الفتح الموصلي نا محمد بن الحسين ابن أحمد الموصلي نا احمد بن الحسين بن الصواف ح وأخبرنا أبو طالب على بن عبد الرحمن أنا على بن الحسن بن الحسين أنبا أبو محمد عبد الرحمن بن عمر ثنا أحمد بن محمد بن زياد حدثنا أنيس أبو عمر المستملي قالا نا داود بن رشيد نا الربيع بن بدر ح وأخبرنا الفقيه أبو الحسين السلمى أنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنا جدى أبو بكر نا أبو بكر الخرائطي نا علي بن حرب نا العباس بن سليم أنا الربيع ابن بدر عن يونس عن الحسن عن عمار قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي حديث أبى طالب قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول كفى بالموت واعظا وكفى باليقين غنى وكفى بالعبادة شغلا وقال الفقيه بالعبادة شغلا
الخطأ كون الموت واعظ فالموت ليس عظة وإنما نوع منه وهو هلاك الكفار كما قال تعالى :
أفلم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم"
وأيضا:
"قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين"
أخبرنا أبو طالب بن أبي عقيل أنا أبو الحسن الخلعي أنا أبو محمد بن النحاس أنا أبو سعيد بن الأعرأبي نا سلم بن عبد الله الخراساني قال سمعت الفضيل بن عياض يقول كفى بالله محبا وبالقرآن مؤنسا وبالموت واعظا اتخذ الله صاحبا ودع الناس جانبا
الخطأ اتخاذ الله صاحبا فالله ليس له صاحب وإلا أشبه البشر كما قال تعالى :ليس كمثله شىء"
حدثنا أبو بكر يحيى بن سعدون بن تمام القرطبى لفطا أنا أبو عبد الله محمد بن أحمد الرازي أنا أبو زكريا عبد الرحيم بن أحمد البخاري أنبا تمام بن محمد الحافظ أنبا أبو عمر محمد بن عيسى بن أحمد القزويني الحافظ نا عمرو بن رافع القزويني نا القاسم بن الحكم العرنى ح وأخبرناه عاليا أبو القاسم هبة الله بن المسلم الرحبى أنا خال أبي أبو الرجاء سعد الله بن صاعد بن الزجاج وأخبرنا أبو الحسن علي بن عساكر بن سرور المقدسي أنا أبو عبد الله الحسن ابن أحمد بن أبي الحديث قالا أنبا المسدد بن على الاملوكي الحمصى أنبا أبو القاسم إسماعيل بن القاسم الحلبي ثنا علي بن عبد الحميد نا الحسن بن يحيى بن الربيع الجرجاني نا القاسم بن الحكم نا عبيد الله بن الوليد الوصافى عن محمد بن سوقة عن أبي إسحاق عن الحارث عن على قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اشتاق إلى الجنة سابق إلى الخيرات ومن أشفق من النار لهي عن الشهوات ومن ترقب الموت لهى عن اللذات ومن زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات وسقط من الحديث الحلبي ذكر أبي إسحاق
المستفاد من أراد دخول الجنة عمل لها
مترقب الموت يبعد عن التلذذ
الزاهد فى متاع الدنيا يسهل عليه الصبر على المصائب
أخبرنا الفقيه أبو الفتح الأصولي نا نصر بن إبراهيم بن نصر أنا أبو العباس أحمد بن يوسف بن أبي زرعة الثعالبي الأرديبلى ثنا يوسف بن عبد الله الكسائي أنا أزهر بن على ثنا أبو شيبة أحمد بن إبراهيم العطار بالبردان نا جعفر بن عاصم الدمشقي نا هشام بن عمار نا عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين عن الأوزاعي عن عمرو بن شعيب عن أبي ه عن جده عبد الله ابن عمرو بن العاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن للموت فزعة هي أشد من ألف ألف ضربة بالسيف ومن كذا وكذا حمل ثقل على رأس واحد وإنه أهون على الشهيد والمقتول ظلما من قرص بعوض وإن لله عز وجل ملكا ينادي كل ليلة وقت السحر معاشر أهل القبور ممن تغتبطون الله فيقولون أهل المساجد والمجالس يصلون ونحن لا نصلي ويحضرون ولا نحضر وإن الميت في القبر كالأسير المقيد ينتظر شفاعة شافع كذلك الميت ينتظر دعوة أو لقمة وإن الأرواح تجتمع كل ليلة جمعة فينفرد كل أهل بيت فيقولون هل جاءكم من أهاليكم شئ فمن جاءه يقول جاءني لقمة أو تمرة أو دعوة ومن لم يجد يعود إلى باب داره كالمسكين المستطعم ولا يؤذن له أن يدخل الدار لأن الدار صارت لغيره فيقول يا أهل البيت هذا المال أنا جمعته وهذه الدار أنا بنيتها وأنا مطالب وأنتم تتمتعون فلا تنسوني قال من صدقة أو لقمة أو دعوة وإن الشهيد لينظر إلى ربه عز وجل كل يوم مرتين لا يشتاق إلى الدنيا ولا يتأسف عليها
الخطأ وجود ألم للموت وهو يخالف أن الموت ليس له أى ألم بدليل أن النوم ليس فيه ألم مع أنه موت مؤقت وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى "ولو كان هذا مؤلم وهو النوم ولم يقل أحد بهذا لكان الموت مؤلم .
والخطأ هنا هو وجود مناد يومى يقول معاشر أهل القبور ممن تغتبطون الله والقبور ليس بها إلا رمم لأن الموتى فى الجنة أو فى النار الموعودتين فى السماء حاليا كما قال تعالى :
وفى السماء رزقكم وما توعدون"".
الكتاب تأليف أو بالأحرى جمع أبو يعلى حمزة بن علي بن هبة الله الدمشقى ابن هبة الله وموضوعه هو موت الأخ من أعظم المصائب
الكتاب هو جمع روايات مختلفة فى الموضوع ويبدو أن معظمها مؤلف لم يحدث والآن إلى روايات الكتاب:
ذكر بعض ما روى عن أهل الفضل والصلاح في أن موت الأخ قاصمة الظهر وقص الجناح أخبرنا الحافظ أبو سعد أحمد بن محمد بن البغدادي في كتابه وحدثنا أبي عنه أنبأ أبو عمرو عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق أنبأ أبو محمد الحسن بن محمد بن أحمد أنبا أبو محمد الحسن بن محمد بن أحمد أنبأ أحمد بن محمد بن عمر نا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا نا داود ابن عمرو الضبى وشجاع بن الأشرس قالا نا إسماعيل بن عياش عن عبد الله بن دينار أن لقمان قدم من سفر فلقى غلاما له في الطريق فقال ما فعل أبي قال مات قال الحمد لله ملكت أمرى قال ما فعلت أمي قال ماتت قال ذهب همى قال ما فعلت امرأتى قال ماتت قال جدد فراشي قال ما فعل أخى قال مات قال انقطع ظهري
الرواية ظاهر عليها علامة الوضع وهى موت كل الأسرة فى وقت واحد ونسبتها للقمان(ص) هو من الجنون فلا يمكن ان يقول رسول عن والده ملكت أمرى لأنه يملك أمره حتى ولو كان والده حيا ولا يمكن أن يعق أمه بجعلها هما عليه فى حياته والغريب أنها لم تأتى على ذكر الوحيد المذكور فى الوحى وهو الابن
وتتشابه الرواية الأولى مع الرواية التالية فى اعتبار موت الأخ يقصم الظهر:
قال ونا عبد الله حدثنى عبد الله بن بشرنا أبو سلمة التبوذكي قال قال عبيد الله بن أبي بكرة موت الأخ قاصمة الظهر
وهو مجرد تعبير لا أساس له فى الحقيقة فالكل يموت وتسير حياة الأخوة عادية كما كانت قبلها ولو كانت قاصمة الظهر فعلا ما عاش أخ بعد أخيه
ونا ابن أبي الدنيا أخبرني أبو زيد النميري حدثنى أبو بشر بن أخى محمد ابن عباد بن عباد نا أبو هلال عن قتادة قال قال أبو بكرة موت الأخ قص الجناح أخبرنا أبو عبد الله الفراوى وأبو القاسم الشحامي في كتأبي هما وأخبرنا أبي أنبأ أبو القاسم قال أنا أحمد بن الحسين الحافظ انا أبو عبد الرحمن السلمى انا الحسين بن علي التميمي نا عبد الرحمن بن أبي حاتم نا عمر بن شبة نا يونس بن أخى عباد بن عباد المهلبى نا أبو هلال عن قتادة قال سأل عبيد الله بن زياد أبا بكرة ما أعظم المصيبة قال مصيبة الرجل في دينه قال ليس عن هذا أسالك قال فموت الأب قاصمة الظهر وموت الولد صدع في الفؤاد وموت الأخ قص الجناح وموت المرأة حزن ساعة
الرواية هنا وجهة نظر فى موت الأقارب ومن ثم فما يعتبره أحدهم أعظم المصائب قد يعتبر عند أحدهم أهونها وعند أحدهم يعتبر فرح ومثلها الرواية التالية:
أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد الحافظ كتابة وحدثنا أبي عنه أنا أبو عمرو العبدي انا الحسين بن محمد بن يوه أنبا أبو الحسن اللبناني نا عبد الله بن محمد نا أبو هشام الرفاعي قال سمعت عمى قال قال معاوية لأعرأبي كيف تجدون فقد الأخ فيكم قال قص الجناح وقت العصر
أخبرنا أبي رحمة الله أنبأ أبو القاسم علي بن إبراهيم أنبأ رسا بن مطرف أنا الحسن بن إسماعيل نا احمد بن مروان نا جعفر بن محمد نا أبو الأشهب هوذة بن خليفة قال قال رجل لعبيد الله بن أبى بكرة ما تقول في موت الوالد قال ملك حادث قال فموت الأخ قال قص الجناح قال فموت الزوج قال عرس جديد قال فموت الولد قال صدع في الفؤاد لا يجبر
نلاحظ فى الروايات الثلاث اجتماعها على كون موت الأخ قص الجناح وهو تعبير وهمى هو الأخر فالحياة تمضى فى وجود الأخ أو موته
أنبأنا أبو سعد الأصبهاني أنا أحمد بن محمد الأصبهاني نا عبد الله بن محمد القرشي حدثنى محمد بن الحسين نا الوليد بن صالح نا عطاء الحلبي نا مسلم ابن ميسرة عن وهب بن منبه قال فقد الرجل أخاه أعظم عليه من جميع أهله وذلك أن أخاه عمره ووزيره ألم تسمع إلى قول نبي الله صلى الله عليه وسلم واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي أشدد به أزري وأشركه في أمري
الخطأ هنا أن فقد الرجل أخاه أعظم عليه من جميع أهله فهى ليست حقيقة مسلم بها فالفقد الأعظم هو وجهة نظر شخصية فقد يكون المفقود الأعظم عند شخص ليس من أقاربه قد يكون صديقه أو حبيبته التى لم يتزوجها أو غير ذلك
قال ونا أحمد بن محمد بن ايوب نا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق قال أقبلت صفية بنت عبد المطلب فيما بلغني لتنظر إلى حمزة وكان أخاها لأمها فقال النبي صلى الله عليه وسلم لابنها الزبير القها فأرجعها لا ترى ما بأخيها فقال لها يا أماه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن ترجعي قالت ولم قد بلغني أنه قد مثل بأخى وذلك في الله فما أرضانا بما كان من ذلك لأحتسبن ولأصبرن إن شاء الله فلما جاء الزبير إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك قال خل سبيلها فأتته فنظرت إليه وصلت عليه واسترجعت واستغفرت
هنا المرأة قابلها ابنها قبل دخول ساحة القتلى وهو ما يناقض أنها دخلت الساحة وهنا ذهبت إليه فنظرت لحمزة وهو قتيل وفى الرواية التالية أعطتهم الكفن ولم تنظر إليه :
أخبرنا بها متصلة الإسناد أبو يعلى حمزة بن علي بن هبة الله الدمشقي بقراءتي عليه أنبأ أبو القاسم علي بن محمد بن أبي العلاء انبأ أبو محمد بن أبي نصر أخبرنا أبو علي محمد بن القاسم انا أبو بكر أحمد بن علي القاضي نا أبو خيثمة زهير بن حرب نا سليمان بن داود اخبرني ابن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبي ه عن الزبير بن العوام انه لما كان يوم احد أقبلت امرأة تسعى حتى كانت تشرف على القتلى قال فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تراهم فقال المرأة قال الزبير فتوسمت أنها أمي صفية فخرجت أسعى إليها قال فأدركتها قبل أن تنتهي إلى القتلى قال فلذمت عنه في صدري وكانت امرأة جلدة قالت إليك عني لا أرض لك فقلت رسول الله صلى الله عليه وسلم عزم عليك قال فوقفت ثم أخرجت ثوبين معها فقالت هذان ثوبان جئت بهما لأخى إن حمزة فقد بلغني مقتله فكفنوه فيهما قال فجئنا بالثوبين ليكفن فيهما حمزة فإذا إلى جنبه رجل من الأنصار قتيل قد فعل به كما فعل بحمزة فوجدنا غضاضة وحياء أن يكفن حمزة في ثوبين والأنصارى لا كفن له فقلنا لحمزة ثوب وللأنصاري ثوب فقدرناهما فكان أحدهما أكبر من الآخر فقال فأفرغنا إلا بينهما فكفنا كل واحد منهما في الثوب الذي طار له
والملاحظ أن هذه الروايات تخالف الروايات المعروفة فصفية ليست ضمن النساء اللاتى خرجن لغزوة أحد فى التاريخ المعروف كما أن بين أحد وبين المدينة مسيرة طويلة لا يمكن أن تقطعها امرأة بمفردها لترى أخاها القتيل كما أن الأخبار لا تصل فى ذلك الزمن بسرعة
أخبرنا أبو عبد الله بن أبي مسعود وأبو القاسم بن أبي عبد الرحمن كتابة واخبرنا أبي أنبا أبو القاسم قالا انبا أبو بكر البيهقى أنبأ أبو نصر بن قتادة نا أبو منصور النضروي نا احمد بن نجدة نا سعيد بن منصور نا إسماعيل بن إبراهيم نا عيينة بن عبد الرحمن عن أبي ه أن ابن عباس نعى إليه أخوه قثم وهو في مسيرة فاسترجع ثم تنحى عن الطريق ثم صلى ركعتين وأطال فيهما الجلوس ثم قام يمشى إلى راحلته وهو يقول واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين
الخطأ اختراع صلاة ركعتين على الميت وهو ما لا يوجد فى الأحاديث المعروفة
ونا القرشى أنا أحمد بن جميل المروزي أنا عبد الله بن المبارك عن حماد بن سلمة عن ثابت البنانى عن صلة بن أشيم أنه كان يأكل يوما فجاء رجل فقال مات أخوك فقال هيهات قد نعي إلى أجلس فكل قال ما سبقني إليك أحد قال قال الله عز وجل إنك ميت وإنهم ميتون
المستفاد المسلم يتقبل موت أخاه بصدر رحب ولا يجزع
ونا القرشى حدثنى محمد بن نصر بن الوليد عن عبد الملك بن قريب عن بعض أهل العلم قال نعى مجزأة بن ثور إلى أخيه شءيق صلى فكأنه لم ير فيه ذلك فقال له البريد هل نعاه إليك أحد قبلى قال نعم أخبرنا الله عز وجل أنا سنموت
المستفاد المسلم يتقبل موت أخاه بصدر رحب ولا يجزع
من اشتد حزنه على أخيه عند توفيه
أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن البغدادي في كتابه وحدثنا أبي عنه أنبأ أبو عمرو بن مندة انبأ أبو محمد بن يوه أنبأ أبو الحسن العبدي انبا أبو بكر ابن أبي الدنيا حدثنى أبو محمد العتكى عبد الرحمن بن صالح حدثنا عبد الله بن محمد القرشى عن إسماعيل بن ذكوان قال حزن عمر بن الخطاب رضي الله عنه يعنى على أخيه زيد حزنا شديدا فلم يكن شئ أحب إليه من أن يلقى حزينا وكان يقول ما هبت الصبا إلا وذكرت زيدا
الخطأ الحزن الطويل على الميت يتعارض مع قوله تعالى "لا تحزن "
قال ونا ابن أبي الدنيا حدثنى يحيى بن عبد الله بن أبي بكر المصري حدثنى صفوان بن هبيرة عن أبي بكر الهذلي قال قال عمر ما يشاء أحد يبكيني وقال بذكر زيد إلا فعل
الخطأ بكاء أحدهم على ميت عندما يذكر وهو أمر يتعارض مع الصبر على المصائب والذى قال فيه الله "والصابرين على ما أصابهم"
قال ونا ابن أبي الدنيا حدثنى أبي عن هشام بن محمد عن أبيه قال كان عمر بن الخطاب يقول ما هبت الصبا إلا بكيت على أخي زيد وكان إذا لقي متمم بن نويرة استنشده قصدته في أخيه فإذا أنشده بكى عمر
الخطأ بكاء أحدهم على ميت عندما يذكر وهو أمر يتعارض مع الصبر على المصائب والذى قال فيه الله "والصابرين على ما أصابهم
قال ونا ابن أبي الدنيا وأخبرنا أبو عبد الله الفراوي وأبو القاسم المستملى في كتابهما وأخبرنا أبي رحمه الله أنبا المستملى قالا أنبأ أبو بكر أحمد بن الحسين أنبأ أبو سعيد ابن أبي عمرو انبا أبو عبد الله الصفار انبا ابن أبي الدنيا ثنا محمد بن عباد بن موسى العكلي عن عبيدة بن حميد القاسم بن معن قال قال عمر بن الخطاب رحم الله زيدا هاجر قبلى واستشهد قبلى ما هبت الرياح من تلقاء اليمامة إلا أبكاني أنه برثاه ولا ذكرت قول متمم بن نويرة إلا ذكرته قال غير محمد إلا هاج لي شحناء وكنا كندمانى جذيمة حقبة * من الدهر حتى قيل لن يتصدعا فلما تفرقنا كأنى ومالكا * لطول اجتماع لم نبت ليلة معا
الخطأ بكاء أحدهم على ميت عندما يذكر وهو أمر يتعارض مع الصبر على المصائب والذى قال فيه الله "والصابرين على ما أصابهم
قال ابن أبي الدنيا وحدثني ابن أبي عمر المكى عن سفيان بن عيينة قال كان عمر إذا أصيب بمصيبة قال قد اصبت بزيد فصبرت وحدثني أبو بكر أحمد بن محمد بن هانئ الطائي حدثنى أحمد بن شبويه حدثنى سليم بن صالح عن عبد الله بن المبارك عن خالد بن سعيد بن عمرو ابن سعيد أن عمر قال لمتمم بن نويرة لو كنت شاعرا أثنيت على أخى كما أثنيت على أخيك قال متمم لو كان مهلك أخى كمهلك أخيك لتعزيت عنه فقال ما رأيت تعزية أحسن من هذه
المستفاد نصيحة المسلم لأخيه مفيدة
أنبانا أبو سعد وحدثنا أبي عنه أنبا عبد الوهاب بن محمد أنا الحسن ابن محمد انبا أحمد بن محمد نا ابن أبي الدنيا حدثني ابراهيم بن سعيد الجواهري واحمد بن عبيد الرزاز عن محمد بن عمر الأسلمي حدثنى محمد بن أبى حميد قال قال عمر بن الخطاب لمتمم بن نويرة ما بلغ من حزنك على أخيك قال لقد مكثت سنة ما أنام الليل حتى أصبح ولا رأيت نارا رجعت بليل إلا ظننت أن نفسي تخرج أذكر بها أخي إنه كان يأمر بالنار توقد حتى يصبح مخافة أن يبيت ضيفه قريبا منه فمتى يرى النار ياوى إلى الرجل وهو بالضيف يأتي مجتهدا ابشر من القوم يقدم عليهم القادم لهم من السفر البعيد فقال عمر أكرم به
المستفاد وجوب الصبر على فراق الأخ
قال ونا ابن أبي الدنيا نا أحمد بن إبراهيم بن كثير ثنا أبو داود عن مبارك بن فضالة قال شهدت الحسن في المسجد الجامع وجاء رجل من فارس فقال إني لم أجئ حتى مات سعيد بن أبي الحسن قلنا فلا تخبره قال فكأنا قلنا أخبره قال فما ترك الحسن يبلغ إلى البيت حتى نعاه إليه قال فما تمالك الحسن أن وضع يده على الحائط قال ودخلنا عليه وما يفيق فجاء معنا بكر بن عبد الله المزني فقال يا أبا سعيد إنك معلم أهل هذا البلد ومؤدبهم وإنهم والله لا يرون منك اليوم شيئا إلا سعوا به إلى عشائرهم وقبائلهم فتكلم الحسن فقال الحمد لله الذي جعل هذه الرحمة في قلوب المؤمنين إنما الجزع ما كان من اللسان واليد والحمد لله الذي لم يجعل حزن يعقوب ذنبا أن قال وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم رحم الله سعيدا وتجاوز عن سيئة في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون ثم قال ما كانت لتنزل شدة إلا أحب ان تكون به دوني قال أبو داود قلت للمبارك ما كان الحسن يرد عليهم إذا عزوه قال كان يقول فعل الله ذلك بنا وبكم
هنا الرجل لما وعظوه بكونه قدوة للناس ارتجع عن الحزن وهو ما يناقض أنه لم يستجب للوعظ فى الروايات التالية:
قال ونا إبى الدنيا أنبأ الحسن بن عبد العزيز الجروى عن ضمرة ابن ربيعة عن عبد الله بن شوذب قال مكث الحسن يبكي على أخيه سنة فقيل له يا أبا سعيد أين ما كنت تأمر به من الصبر قال أنظروا ما كنت أمركم به من الصبر فتمسكوا به ولكنه اخى في دينى وأخى في نسبي
قال ونا ابن أبى الدنيا نا محمد بن سلام الجمحى عن يحيى بن سعيد قال لما نعى إلى الحسن أخوه بكى وقال أما رحمنى من نعى إلى أخى
قال وثنا ابن أبى الدنيا حدثنى محمد بن العباس بن محمد نا أبو عبد الرحمن القرشى رجل من بنى ليث قال مات أخ لمالك بن دينار يقال له ملحان فخرج في جنازته وهو يقول يا ملحان لا تقر والله عينى حتى أعلم أين صرت ولا أعلم ذلك ما دمت حيا
المستفاد الحزن الشديد يغيب العقول
أخبرنا الفقيه أبو أنا أبو القاسم على بن إبراهيم بن العباس وأبو الطاهر محمد بن الحسين وأبو الحسن على بن الحسن وأبو القاسم عبد المنعم بن على قالوا أنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن إبراهيم انا أبو على بن دستويه وهو أنا زكريا بن أحمد البلخى نا على بن أبى طالب حدثنى شيخ لنا وهو الفيض بن إبراهيم السرى عن حفص المعمر بن رضوان عن بعض العمريين أنه قال لما توفى عاصم بن عمر وجد عليه عبد الله بن عمر وجدا شديدا ثم أنشأ يقول أحزان وفائض دمعه جرين دما من داخل الجوف منقعا تجرعتها في عاصم واحتسبتها إذا فأعظم منها ما احتسبا وتجرعا فليت المنايا كن خلفن عاصما فعشنا جميعا أو ذهبن بنا معا
هذا الكلام لا يحدث من صحابى مؤمن مؤمن بقضاء الله وقدره
أخبرنا القاضى الإمام أبو المعالى محمد بن يحيى بن على بن عبد العزيز قال قرأت عن أبى القاسم عبد المحسن بن عثمان بن غانم التنيسى بتنيس قلت له أخبركم أبو بكر أحمد بن عبيد الله بن محمد بن إسحاق نا أبو مسلم محمد بن أحمد البغدادي الكاتب ثنا أبو بكر محمد بن الحسين بن دريد الأزدي أنشدني أبو عثمان قال أنشدنا أبو محمد التوزى لبعض الشعراء طوى الموت ما بينى وبين محمد * وليس لما تطوى المنية ناشر لئن أوحشت مما أحب منازل * لقد أنست ممن أحب المقابر وكنت عليه أحذر الموت وحده * فلم يبق لي شئ عليه أحاذر
المستفاد الحزن الشديد يغيب العقول
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر بن محمد إذنا ح وحدثنا أبى عنه أنبا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن بن محمد الأديب أنا الحاكم أبو أحمد بن محمد بن محمد بن إسحاق أنا أبو العباس أحمد بن محمد بن الحسين أنا الحسن بن عيسى أنبا سلام بن مطيع عن أيوب عن أبى قلابة عن عبد الله بن يزيد رضيع عائشة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من ميت يصلى عليه أمة من المسلمين يبلغ أن يكونوا مائة يتشفعون له إلا شفعوا فيه قال سلام فحدثت به سعيد أخبرنا القاضى أبو طالب على بن عبد الرحمن بن أبى عقيل أنا أبو الحسن الخلعي أنبا أبو محمد بن النحاس أنا أبو سعيد بن الأعرأبي نا عباس الدوري ثنا على بن الحسن بن شقيق نا أبو حمزة السكرى عن الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى عليه مائة من المسلمين غفر له رواه القزوينى في الجنائز عن أبي بكر بن أبى شيبة عن عبيد الله بن موسى عن شيبان بن عبد الرحمن عن الأعمش أخبرنا أبو المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم القشيرى كتابة
الخطأ شفاعة المصلين على الميت له حيث يدخلونه الجنة وهو ما يناقض أنه يدخلها بعمله مصداق لقوله تعالى بسورة الأعراف "ونودوا أن تلكما الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون ".
قال عبد الله وسمعته أنا من هارون أنا ابن وهب أخبرني أبو صخر عن شريك بن عبد الله بن أبى نمر عن كريب مولى ابن عباس عن عبد الله ابن عباس أنه مات ابن له بقديد أو بعسفان فقال يا كريب انظر من اجتمع له من الناس قال فخرجت فإذا أناس قد اجتمعوا له فأخبرته قال يقول هم أربعون قال نعم قال أخرجوه فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا إلا شفعهم الله فيه رواه مسلم في صحيحه عن عن هارون بن معروف ورواه أبو داود عن الوليد بن شجاع عن ابن وهب عن أبى صخر حميد بن زياد عن شيك ورواه القزويني عن ابراهيم بن المنذر عن بكر بن سليمان عن أبي صخر
والخطأ شفاعة المصلين على الميت له حيث يدخلونه الجنة وهو ما يناقض أنه يدخلها بعمله مصداق لقوله تعالى بسورة الأعراف "ونودوا أن تلكما الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون ".
وأخبرنا أبى عنه أنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن أنا أبو عمرو بن حمدان أنا أبو يعلى الموصلي نا داود بن عمرو الضبى نا أبو شهاب الحناط عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله عن مالك بن هبيرة أنه كان إذا تبع جنازة فاستقل أهلها جزاهم ثلاثة صفوف ثم صلى عليها وأخبرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما صلى على ميت ثلاث صفوف إلا وجبت رواه أبو داود في السير والترمذي في الجامع وقال حسن
نلاحظ تناقضا بين 40و100 وثلاثة صفوف فى الأحاديث الثلاثة والخطأ شفاعة المصلين على الميت له حيث يدخلونه الجنة وهو ما يناقض أنه يدخلها بعمله مصداق لقوله تعالى بسورة الأعراف "ونودوا أن تلكما الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون ".
رواه القزويني في سننه أيضا أخبرنا أبو الدر أيوب بن عبد الله التاجر أنا أبو محمد بن عبد الله بن محمد الصيرفينى نا محمد بن العباس المخلص املاء نا القاص أبو العباس أحمد بن نصر بن بجير نا حاجب بن سليمان المنجى نا ابن أبى داود نا مروان بن سالم عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أول ما يجازى به المؤمن بعد موته أن يغفر لجميع من شيع جنازته
الخطأ ان الغفران للمشيعين هو جزاء أى ثواب للميت وهو جنون فالجزاء أعطى للأحياء على عملهم وهو التشييع وليس للميت لأنه عمله وهو سعيه انقطع وليس له إلا ما سبق من سعيه كما قال تعالى "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى"
أخبرنا الفقيه أبو الحسن على بن المسلم السلمى أنبا أبو نصر الحسين ابن محمد الخطيب أنبا أبو الحسين بن جميع الغساني نا أحمد بن محمود قاضى الأهواز ثنا أحمد بن سهل بن أيوب الأهوازي نا خالد بن يزيد نا مالك بن أنس وإبراهيم بن سعد وسفيان بن عيينة وعبد الله بن عمر العمرى ومحمد بن عبيد الله الليثى وعمر بن قيس قالوا حدثنا الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كبر على النجاشي أربعا هذا حديث صحيح
هنا الرجل كبر على الميت وهو ما يناقض كونه صلى عليه وكبر أربعا فى الرواية التالية:
ورواه محمد بن سيرين عن أبى هريرة أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر المقرئ أنبا سهل بن بشر أنبا على بن منير أنا الذهلي نا موسى بن زكريا نا يحيى بن خلف نا عبد الأعلى نا يونس عن محمد عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على النجاشي وكبر عليه أربعا ورواه عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم
وهما ما يناقضان طلبه الصلاة فقط عليه منهم ولم يصل هو فى الرواية التالية:
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم وأبو محمد عبد الرحمن بن أبي الحسن قالا أنبا سهل بن بشر أنا علي بن محمد الفارسي أنا أبو طاهر الذهلي نا محمد بن عبدوس نا عيسى بن سالم نا عبيد الله عن أيوب السختياني عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أخاكم النجاشي قد مات فصلوا عليه رواه الترمذي وقال حسن صحيح غريب من هذا الوجه
وكل ما سبق سمى الرجل النجاشى وهو ما يناقض أنه سماه أصحمه وصلوا عليه جميعا فى صفوف فى الرواية التالية:"
ورواه النسائي والقزويني في سننهما من حديث ابن سيرين وأخبرنا أبو المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم القشيرى كتابه وأخبرنا أبي عنه أنا أبى الأستاذ أبو القاسم أنبا عبد الملك بن الحسن الأزهري أنبا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق نا يوسف بن سعيد بن مسلم نا حجاج يعنى ابن محمد عن ابن جريج حدثنى عطاء أنه سمع جابر بن عبد الله يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم قد توفي اليوم رجل صالح من الحبش أصحمه هلموا صفوا فصلوا عليه قال فصففنا فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم ونحن أخرجاه في الصحيحين ورواه النسائي في السنن
وأخبرنا أبو محمد الدراني أنا سهل بن بشر أنبا محمد بن الحسين أنا أبو طاهر الذهلى نا محمد بن جعفر بن حبيب نا منجاب بن الحارث أبو محمد التميمي نا أبو عامر الأسدي نا عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثروا من ذكر هاذم اللذات فإنه لا يكون في كثير إلا قلله ولا قليل إلا كثرة وقال أبو سعيد يعنى الموت فما كان في كبير إلا قلله الله ولا في قليل الا كثرة وفي حديث الفقيه إلا أجزاه ورواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم محمد عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثروا ذكر هاذم اللذات قالوا وما هاذم اللذات قال الموت رواه الترمذي عن محمود بن غيلان عن الفضل بن موسى وقال حسن غريب ورواه النسائي عن حسين بن حريث عن الفضل بن موسى ورواه القزويني عن محمود بن غيلان عن الفضل به أخبرنا الفقيه أبو الفتح نصر الله بن محمد أنا جعفر بن القاسم بن جعفر أنا عبد الملك بن عبيد الله أن ا علي بن الحسين بن بندار أنا أبو عروبة الحرانى نا أحمد بن محمد بن أبى بزة نا مؤمل بن أسماعيل عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بمجلسي من الأنصار وهم يمرحون ويضحكون فقال اكثروا ذكر هاذم اللذات
الخطأ الإكثار من ذكر الموت ويتعارض هذا مع أن الله نهى الرسول عن الحزن فقال فى أكثر من سورة "ولا تحزن "وذكر هازم اللذات جالب للحزن وهذا يعنى وجوب نسيانه .
حدثنا الحافظ أبو سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور السمعانيى ما بلفظه وكتبه لي بخطه ثنا أبو العلاء عبيد بن محمد بن عبيد بن محمد بن مهدى القشيرى قراءة عليه بنيسأبور وأنا حاضر أنبا أبو سعد عبد الرحمن بن حمدان بن محمد النضروى أنبا محمد بن أحمد المفيد بجر جرايا أنا أحمد بن عبد الرحمن السقلى لا ثنا يزيد بن هارون عن عاصم الأحوال عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الموت كفارة لكل مسلم روى معناه عن عبد الله بن مسعود
الخطأ كون الموت كفارة لكل مسلم فالموت إنهاء للحياة وليس تكفير عن الذنوب فهو ليس ألما حتى يكفر به عن الذنوب كما فى بعض أقوالهم وإنما هو طمأنينة للمسلم كما قال تعالى :
"الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون"
أخبرناه أبو الحسن على بن عساكر المقدسي أنا أبو عبد الله بن ابى الحديد أن المسدد بن علي الحمصى أنا إسماعيل بن القاسم الحلبي نا على بن عبد الحميد نا حكاه أبو أسلم نا مروان بن معاوية عن أبان بن إسحاق عن الصباح ابن محمد عن أبي حازم عروة الهمداني عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استحيوا من الله حق الحياء قالوا يا رسول الله كلنا نستحيى قال ليس ذلك ولكن من استحيى من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما حوى وليحفظ البطن وما وعى وليذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة يترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيى من الله حق الحياء
الخطأ هنا وعى البطن فالبطن ليس نفسا حتى تعى أى تعرف وليس عقلا حتى يعى أى يعرف
أخبرنا الفقيه أبو الفتح نصر الله بن محمد نا نصر بن إبراهيم نا أبو الفضل عبد العزيز بن علي بن عبد العزيز الأشنهى أن نا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن حريز بن أحمد بن خميس السلماينى على إملاء أنبا أبى أنبا أبى أنبا أبى أحمد بن خميس أنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن مهل الصنعانى بصنعاء أنا عبد الرازق بن همام عن معمر عن مينة عن أبيه عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الموت غنيمة والمعصية مصيبة والفقر راحة والغنى عقوبة والعقل هداية والجهل ضلالة والظلم ندامة والطاعة قرة العين والبكاء من خشية الله عز وجل النجاة من النار والضحك هلاك البدن والتائب من الذنب كمن لا ذنب له كذا وقع في الأصل والصواب عن ميناء عن أبي ه عن أبى هريرة رضى الله عنه
الخطأ كون الموت غنيمة فالموت قد يكون غنيمة بدخول الجنة وقد يكون خسارة بدخول النار كما قال تعالى :
"الذين تتوفاهم الملائكة ظالمى أنفسهم فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فلبئس مثوى المتكبرين"
والخطأ كون الفقر راحة والغنى عقوبة فالفقر لا يمكن أن يكون راحة وأهله فى جوع وخوف من ألا يجدوا قوت يومهم هم وعيالهم والغنى ليس عقوبة لأن الله وعد المسلمين به فقال :
" وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء"
أخبرنا أبو القاسم الخضر بن الحسين بن عبد الله بن عبدان أنا على بن محمد بن على بن أبي العلاء نا أبو الحسن أحمد بن الفتح الموصلي نا محمد بن الحسين ابن أحمد الموصلي نا احمد بن الحسين بن الصواف ح وأخبرنا أبو طالب على بن عبد الرحمن أنا على بن الحسن بن الحسين أنبا أبو محمد عبد الرحمن بن عمر ثنا أحمد بن محمد بن زياد حدثنا أنيس أبو عمر المستملي قالا نا داود بن رشيد نا الربيع بن بدر ح وأخبرنا الفقيه أبو الحسين السلمى أنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنا جدى أبو بكر نا أبو بكر الخرائطي نا علي بن حرب نا العباس بن سليم أنا الربيع ابن بدر عن يونس عن الحسن عن عمار قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي حديث أبى طالب قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول كفى بالموت واعظا وكفى باليقين غنى وكفى بالعبادة شغلا وقال الفقيه بالعبادة شغلا
الخطأ كون الموت واعظ فالموت ليس عظة وإنما نوع منه وهو هلاك الكفار كما قال تعالى :
أفلم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم"
وأيضا:
"قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين"
أخبرنا أبو طالب بن أبي عقيل أنا أبو الحسن الخلعي أنا أبو محمد بن النحاس أنا أبو سعيد بن الأعرأبي نا سلم بن عبد الله الخراساني قال سمعت الفضيل بن عياض يقول كفى بالله محبا وبالقرآن مؤنسا وبالموت واعظا اتخذ الله صاحبا ودع الناس جانبا
الخطأ اتخاذ الله صاحبا فالله ليس له صاحب وإلا أشبه البشر كما قال تعالى :ليس كمثله شىء"
حدثنا أبو بكر يحيى بن سعدون بن تمام القرطبى لفطا أنا أبو عبد الله محمد بن أحمد الرازي أنا أبو زكريا عبد الرحيم بن أحمد البخاري أنبا تمام بن محمد الحافظ أنبا أبو عمر محمد بن عيسى بن أحمد القزويني الحافظ نا عمرو بن رافع القزويني نا القاسم بن الحكم العرنى ح وأخبرناه عاليا أبو القاسم هبة الله بن المسلم الرحبى أنا خال أبي أبو الرجاء سعد الله بن صاعد بن الزجاج وأخبرنا أبو الحسن علي بن عساكر بن سرور المقدسي أنا أبو عبد الله الحسن ابن أحمد بن أبي الحديث قالا أنبا المسدد بن على الاملوكي الحمصى أنبا أبو القاسم إسماعيل بن القاسم الحلبي ثنا علي بن عبد الحميد نا الحسن بن يحيى بن الربيع الجرجاني نا القاسم بن الحكم نا عبيد الله بن الوليد الوصافى عن محمد بن سوقة عن أبي إسحاق عن الحارث عن على قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اشتاق إلى الجنة سابق إلى الخيرات ومن أشفق من النار لهي عن الشهوات ومن ترقب الموت لهى عن اللذات ومن زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات وسقط من الحديث الحلبي ذكر أبي إسحاق
المستفاد من أراد دخول الجنة عمل لها
مترقب الموت يبعد عن التلذذ
الزاهد فى متاع الدنيا يسهل عليه الصبر على المصائب
أخبرنا الفقيه أبو الفتح الأصولي نا نصر بن إبراهيم بن نصر أنا أبو العباس أحمد بن يوسف بن أبي زرعة الثعالبي الأرديبلى ثنا يوسف بن عبد الله الكسائي أنا أزهر بن على ثنا أبو شيبة أحمد بن إبراهيم العطار بالبردان نا جعفر بن عاصم الدمشقي نا هشام بن عمار نا عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين عن الأوزاعي عن عمرو بن شعيب عن أبي ه عن جده عبد الله ابن عمرو بن العاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن للموت فزعة هي أشد من ألف ألف ضربة بالسيف ومن كذا وكذا حمل ثقل على رأس واحد وإنه أهون على الشهيد والمقتول ظلما من قرص بعوض وإن لله عز وجل ملكا ينادي كل ليلة وقت السحر معاشر أهل القبور ممن تغتبطون الله فيقولون أهل المساجد والمجالس يصلون ونحن لا نصلي ويحضرون ولا نحضر وإن الميت في القبر كالأسير المقيد ينتظر شفاعة شافع كذلك الميت ينتظر دعوة أو لقمة وإن الأرواح تجتمع كل ليلة جمعة فينفرد كل أهل بيت فيقولون هل جاءكم من أهاليكم شئ فمن جاءه يقول جاءني لقمة أو تمرة أو دعوة ومن لم يجد يعود إلى باب داره كالمسكين المستطعم ولا يؤذن له أن يدخل الدار لأن الدار صارت لغيره فيقول يا أهل البيت هذا المال أنا جمعته وهذه الدار أنا بنيتها وأنا مطالب وأنتم تتمتعون فلا تنسوني قال من صدقة أو لقمة أو دعوة وإن الشهيد لينظر إلى ربه عز وجل كل يوم مرتين لا يشتاق إلى الدنيا ولا يتأسف عليها
الخطأ وجود ألم للموت وهو يخالف أن الموت ليس له أى ألم بدليل أن النوم ليس فيه ألم مع أنه موت مؤقت وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى "ولو كان هذا مؤلم وهو النوم ولم يقل أحد بهذا لكان الموت مؤلم .
والخطأ هنا هو وجود مناد يومى يقول معاشر أهل القبور ممن تغتبطون الله والقبور ليس بها إلا رمم لأن الموتى فى الجنة أو فى النار الموعودتين فى السماء حاليا كما قال تعالى :
وفى السماء رزقكم وما توعدون"".
رد: نقد كتاب تعزية المسلم عن أخيه
أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن طاووس قراءة أنا الحافظ أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد الله نا احمد بن عبد الله الحافظ نا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن الصواف نا بشر بن موسى نا الحميدي نا سفيان نا عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أنه سمع أنس أنس بن مالك يقول قال رسول الله ص يتبع الميت إلى قبره ثلاثة أهله وماله وعمله فيرجع اثنان ويبقى واحد يرجع أهله وماله ويبقى عمله
نلاحظ الجنون وهو أن المال يتبع الميت فلا نعلم بيتا أو حقلا أو مصنعا أو غير هذا انتقل خلف نعش الميت حتى وصل القبر؟
أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع اللفتواني في كتابه وحدثنا أبي عنه أنبا عبد الوهاب بن محمد بن اسحاق أنبا الحسن بن محمد بن أحمد القرشى أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمر نا عبد الله بن محمد بن عبيد حدثني عون بن إبراهيم بن الصلت حدثنى عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار مولى بنى أمية حدثنى أبي نا عبد الله بن عبد العزيز حدثنى محمد بن عبد العزيز عن ابن شهاب الزهري عن عروة عن عائشة وعن ابن المسيب عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان قاعدا وحوله نفر من المهاجرين والأنصار وهم كثير إلى أن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما مثل أحدكم ومثل ماله ومثل أهله ومثل عمله مثل رجل له أخوة ثلاثة فقال لأخيه الذي هو ماله حين حضرته الوفاة ونزل به الموت ما الذي عندك فقد نزل بي ما ترى فقال أخوه الذي هو ماله مالك عندي غناء ومالك عندي نفع إلا مادمت حيا فخذ منى الآن ما أردت فإني إذا فارقتك سيذهب بي إلى مذهب غير مذهبك وسيأخذني غيرك فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم فقال هذا أخوه الذي هو ماله فأي أخ ترونه قالوا ما نسمع طائلا يا رسول الله ثم قال لأخيه الذي هو أهله وقد نزل به الموت قد حضرني ما ترى فما عندك من الغناء قال عندي أن أمرضك وأقوم عليك وأعينك فإذا مت غسلتك وحنطتك وكفنتك وحملتك في الحاملين ثم أرجع عنك فأثنى عليك بخير عند من سألني عنك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للذي هو أهله أي أخ ترونه قالوا ما نسمع طائلا يا رسول الله قال لأخيه الذي هو عمله ماذا عندك ماذا لديك قال أشيعك إلى قبرك وأؤنس عن وحشتك وأذهب بهمك وأقعد بهمك وأقعد في كفنك وأشول بخطاياك فقال النبي صلى الله عليه وسلم أي أخ ترونه هذا الذي هو عمله قالوا خير أخ يا رسول الله قالت عائشة فقام عبد الله بن كرز على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أتأذن لي أن أقول على هذا شعرا قال نعم قالت عائشة فما برحت إلا ليلته تلك حتى غدا عبد الله بن كرز واجتمع المسلمون لما سمعوا من تمثيل رسول الله صلى الله عليه وسلم الموت وما فيه قالت عائشة فجاء ابن كرز فقام على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إيه يا أبن كرز فقال إني ومالي والذي قدمت يدي * كداع إليه صحبه ثم قائل لأصحابه إذ هم ثلاثة أخوة * أعينوا على أمر بي اليوم نازل فراق طويل غير ذي مثنوية * فماذا لديكم في الذي هو غائل فقال امرؤ منهم أنا الصاحب الذي * أطيعك فيما شئت قبل النزال فأما إذا جد الفراق فإنني * لما بيننا من خلة غير واصل فخذ ما أردت الآن منى فإنني * سيسلك بي في مهيل من مهائل
الخطأ كون العمل يشيع الميت إلى القبر ويؤنس وحشته ويذهب بهمه ويقعد بهمه ويقعد في كفنه ويشول بخطاياه وهو كلام جنونى فعمل الإنسان فى كتاب يدخله الجنة أو النار فالأعمال الصالحة لا نلاجظها تمشى فى الجنازة ولا حتى الأعمال السيئة وهى ليست فى الكعن نراها أو يراها غيرنا
أنبأناه عاليا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنبا شجاع بن علي بن شجاع أنا أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن مندة نا خيثمة بن سليمان الأطرابلسي نا محمد بن عوف بن سفيان نا عثمان بن كثير الحمصى ثنا عبد الله بن عبد العزيز الليثى حدثنى الرحمن محمد بن عبد العزيز عن ابن شهاب الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره بنحوه وقال ابن مندة عبد الله بن كرز الليثى له صحبة أخبرت عائشة عنه أخبرنا الفقيه أبو الفتح نصر الله بن محمد نا نصر بن إبراهيم أنا محمد ابن علي الطوسى نا على بن إبراهيم العطار أنا عبد الرحمن بن عثمان أنا الحسن بن حبيب نا يزيد بن عبد الصمد نا أبو مسهر نا صدقة بن خالد نا محمد بن يزيد بن عفيف عن أم الدرداء عن أبي الدرداء أنه قال لو تعلمون ما أنتم لاقون بعد الموت ما أكلتم طعاما ولا شربتم شرابا على شهوة أبدا ولا دخلتم بيتا تستظلون في ظله أبدا ولبرزتم وكان إلى الصعدات تلدمون صدوركم وتبكون على أنفسكم قال من حدث بهذا الحديث لوددت أنى شجرة أعضد في كل عام وأؤكل روى في التوبة وأنها تمحو الحوبة
الخطأ تكريه الرجل المؤمنين فى الدنيا مع أن الله طالب المؤمنين أن يتمتعوا به المتاع الحلال فقال :
"قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق"
أخبرنا الإمام أبو الفتح نصر الله بن محمد أنبأ أبو منصور محمد بن أحمد بن علي نا أحمد بن موسى بن مردويه نا علي بن الحسن المطالبي ولم نا أبو حاتم محمد بن إدريس نا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثنى هشام بن حسان نا محمد ابن سيرين نا أبو هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه صحيح من حديث هشام غريب من حديث الانصاري عنه أخبرنا أبو المعالى محمد بن يحيى بن علي أنا أبو الحسن الخلعي أنا أبو العباس أحمد بن محمد قال نا أبو القاسم على بن يعقوب بن إبراهيم نا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو نا علي بن عباس نا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن أبي ه عن مكحول عن جبير بن نفير عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله ليقبل توبة العبد ما لم يغرغر
المستفاد توبة الإنسان لا تقبل قبل موته مباشرة
قال وأنا أبو العباس نا علي بن محمد بن هارون نا أحمد بن الحسن ابن عبد الجبار نا علي بن الجعد نا ابن ثوبان عن أبي ه فذكره رواه الترمذي عن إبراهيم بن يعقوب عن علي بن عباس عن عبد الرحمن بن ثابت وعن ابن بشار عن أبي عامر العقدي عن عبد الرحمن وقال حسن غريب ورواه القزويني عن راشد بن سعيد الرملي عن الوليد بن مسلم عن ابن ثوبان أخبرنا أبو الفتح الفقيه أنا أبو منصور القاضي نا عثمان بن أحمد بن أسحاق نا محمد بن محمد بن حفص نا أحمد بن محمد بن الحسين بن حفص نا سفيان الثوري قال كتب إلى محمد بن عبد الرحمن البيلماني حدثنى أبي قال جلست إلى نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة فقال رجل منهم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من تاب قبل موته بيوم تاب الله عليه قال قلت أنت سمعته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم فقال آخر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من تاب قبل موته بنصف نهار تاب الله عليه قال قلت أنت سمعته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم قال فقال آخر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من تاب قبل موته بساعة تاب الله عليه قال قلت أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم ما يرجى من الخير والفلاح لمن شهد له المؤمنون بالصلاح
المستفاد توبة الإنسان لا تقبل قبل موته مباشرة
أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم بن محمد الأصبهاني في كتابه وحدثنا أبي عنه غير مرة أنبا أبو القاسم إبراهيم بن منصور أنا محمد بن ابراهيم بن على أنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى نا شيبان بن فروخ نا داود بن أبي الفرات نا عبد الله بن بريدة عن أبي الأسود الدائلي بين قال أتيت المدينة وقد وقع بها مرض فهم يموتون موتا ذريعا فجلست إلى عمر بن الخطاب فمرت به جنازة فأثنى على صاحبها خيرا فقال عمر وجبت ثم مر بأخرى فأثنى على صاحبها شرا فقال عمر وجبت فقال أبو الأسود قلت وما وجبت يا امير المؤمنين قال قلت كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة قال قلنا وثلاثة قال وثلاثة قلنا واثنان قال واثنان ثم لم نسأله عن الواحد رواه البخاري عن موسى بن إسماعيل المقرى عن داود ورواه الترمذي عن يحيى بن موسى وهارون بن عبد الله البزاز عن أبي داود الطيالسي عن داود بن أب الفرات وقال حسن صحيح ورواه النسائي عن إسحاق بن إبراهيم عن هشام بن عبد الملك وعبد الله بن يزيد المقرئ جميعا عن داود وروى معناه عن سلمة بن الأكوع
الخطأ شفاعة المصلين على الميت له حيث يدخلونه الجنة وهو ما يناقض أنه يدخلها بعمله مصداق لقوله تعالى بسورة الأعراف "ونودوا أن تلكما الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون ".
أخبرنا أبو القاسم تميم بن أبي سعيد بن أبي العباس في كتابه وأخبرنا أبي عنه أنبا محمد بن عبد الرحمن أنا محمد بن بشر بن العباس أنا أبو لبيد محمد بن إدريس نا سويد بن سعيد نا عبد الرحمن بن سليمان عن موسى بن عبيدة حدثنى إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبي ه قال بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ مروا بجنازة فأثنوا عليها خيرا فقال وجبت ثم مروا بجنازة فأثنى عليها بعض الثناء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وجبت فقال يا رسول الله ما وجبت فقال الملائكة شهداء الله في السماء والإنس شهدا الله في الأرض ما شهدوا عليه من شئ وجبت ثم تلا الاية وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ما جاء من الشهادة لمن مات غريبا بالشهادة
الخطأ أن شهادة الناس تدخل الميت الجنة أو النار وهو ما يخالف أن سبب دخول الجنة هو العمل أى ما قدمت اليد مصداق لقوله تعالى بسورة الزخرف "وتلك الجنة التى أورثتموها بما كنتم تعملون "وقوله بسورة الحج "ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق ذلك بما قدمت يداك "وهو يناقض قولهم "ما من مسلم يموت فيقوم على جنازته 40 رجلا لا يشركون بالله شيئا إلا شفعوا فيه "فهنا عدد الشهود 40 وفى الأعلى 4و3و2 وهو تعارض .
أخبرنا الفقيه أبو الحسن علي بن المسلم الشافعي قراءة عليه أنبا أو الحسن أحمد بن عبد الواحد بن أبي الحديد أنا علي بن عبد الله بن جهضم أنا أبو سعد ميسرة بن علي بقزوين ثنا محمد بن أيوب نا عمرو بن حصين العقيلي نا ابن علاثة يعنى محمد بن عبد الله القاضي عن الحكم بن أبان عن وهب ابن منبه عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم موت الرجل في الغربة شهادة وإذا احتضر فرمى ببصره عن يمينه وعن يساره فلم ير إلا غريبا وذكر أهله وولده فتنفس فله بكل نفس يتنفس به يمحو الله عنه ألفى ألف سيئة ويكتب له ألفى ألفي حسنه ويطبع بطابع الشهداء إذا خرجت نفسه
الخطأ أن النفس يمحو الله عنه ألفى ألف سيئة ويكتب له ألفى ألفي حسنه ويطبع بطابع الشهداء إذا خرجت نفسه وهو يخالف أن أجر إما10 حسنات مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وإما 700أو 1400حسنة مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء"
وروى عن عكرمة مختصرا حدثناه أبو بكر يحيى بن سعدون بن تمام القرطبى لفظا نا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم بن الخطاب أنا أبو طاهر محمد بن الحسين بن سعدون ثنا أبو الحسن على بن عمر بن أحمد الحافظ نا أبو عبد الرحمن عبد الحميد بن سلمان الوراق نا جعفر بن محمد الوراق نا عامر بن أبي الحسين نا إبراهيم بن بكر الشيباني نا عمر بن ذر عن عكرمة
أنبأنا أبو عبد الله الغزاري وأخبرنا أبي عنه أنبا أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصأبوني أنا أبو الحسن علي ابن أبي علي الحافظ انا أبو سهل بن زياد القطاني نا سلميان بن الفضل النهرواتي نا أحمد بن محمد بن عبد العزيز المصري نا عبد الله بن محمد بن المغيرة المخزومي نا مسعر عن أبي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم موت المسافر شهادة قال الصأبوني هذا حديث غريب من حديث مسعر لا أعلم له راويا عنه غير عبد الله بن محمد بن المغيرة أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن البغدادي الحافظ في كتابه وحدثنا أبي إملاء وقراءة عليه عنه أنبا أبو اسحاق إبراهيم بن محمد الطيان نا إبراهيم بن عبد الله بن محمد الوراق أنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد الفقيه أنبا يونس بن عبد الأعلى نا ابن وهب حدثنى حيى بن عبد الله عن أبي عبد الرحمن الجبلى عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال مات رجل بالمدينة ممن ولد بها فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يا ليته مات بغير مولده قالوا ولم ذاك يا رسول الله قال أن الرجل إذا مات بغير مولده قيس له من مولده إلى منقطع أثره في الجنة رواه النسائي في سننه عن يونس بن عبد الأعلى أخبرنا أبى رحمة الله إملاء وقراءة أنبا أبو القاسم بن الحصين أنبا أبو علي بن المذهب أنا أبو بكر بن مالك نا أبو عبد الرحمن الشيباني نا محمد بن جعفر الوركانى نا جريج أبو سليمان وهو ابن معاوية عن أبي اسحاق عن مطر بن عكامس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقدر لأحد يموت بأرض إلا حببت إليه وجعل له إليها حاجة رواه الترمذي في القدر عن بندار عن مؤمل عن سفيان عن أبي إسحاق عن مطربة وعن محمود بن غيلان عن مؤمل وأبي داود الحفرى عن سفيان نحوه وقال حسن غريب ولا نعرف لمطر عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا
الخطأ أن الرجل تكون جنته مساحتها من مكان مولده لمكان مماته وهو تخريف لأن لكل مسلم جنتان وكل جنة تماثل الأخرى فى المساحة وغيرها إلا فى الدرجة فأهل الجهاد لهم الدرجة العليا وغيرهم الدرجة الأقل وفى هذا قال تعالى بسورة الرحمن "ولمن خاف مقام ربه جنتان وقال ومن دونهما جنتان "
إن الأمر لو كان هكذا لكانت جنة موسى(ص)أكبر مساحة من جنة محمد(ص)لأنه ولد بمصر ومات بالأرض المقدسة بمكة وأما محمد(ص)فولد بمكة ومات بالمدينة كما هو معروف تاريخيا ومكانيا –حاليا-والمسافة بين مصر والأرض المقدسة أعظم مما بين مكة والمدينة وهذا غير معقول لأن الإنسان مكان مولده أو مماته ليس له دخل فيه ومن ثم فلا قيمة له عند الحساب
أخبرنا أبو محمد بن أبي الحسن بن إبراهيم أنا سهل ابن بشر الإسفرايني أنا على بن منير ومحمد بن الحسين قالا أنا أبو طاهر الذهلي أنا يوسف بن يعقوب ثنا سليمان ابن حرب نا وهيب عن أيوب عن أبي المليح عن رجل من قومه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا أراد الله قبض عبد بأرض جعل له بها حاجة الرجل الذي لم يسمه هو أبو عزة الهذلي
المستفاد الميت يجعل الله سبب للذهاب لمكان موته
وكذلك أخبرناه أبو محمد هبة الله بن سهل بن عمر وأبو القاسم تميم بن أبي سعيد الجرجاني إذنا وحدثنا أبي أهل عنهما حدثنا محمد بن عبد الرحمن أنبا الحاكم أبو احمد الحافظ أنبا محمد بن مروان نا هشام بن عمار ثنا سعيد بن يحيى اللخمى نا عبيد الله بن أبى حميد عن أبى المليح عن أبي عزة الهذلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد الله قبض عبد بأرض جعل له إليها حاجة فلم تفته حتى يقدمها ثم قرأ آخر سورة لقمان إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير قال النبي صلى الله عليه وسلم فهذه مفاتيح الغيب لا يعلمها إلا هو رواه الترمذي في القدر عن أحمد بن منيع وعلى بن حجر عن إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن أبي المليح عن أبي عزة به وقال صحيح وأبو عزة الهذلي اسمه يسار بن عبد ويقال ابن عبد الله بن عامر بن تميم بن ثقالة بن ملاص بن خزيمة ابن دهمان بن سعد مالك بن ثور بن طابخة بن الحيار بن هذيل بن مدركة
المستفاد الميت يجعل الله سبب للذهاب لمكان موته
أخبرنا أبو المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم بن هوازن العامري في كتابة وحدثنا أبي عنه أنا سعيد بن محمد بن أحمد البحيري أنا جدى أبو الحسين أحمد بن محمد بن جعفر البحيري نا محمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي إملاء نا محمد بن يحيى بن أبي عمر نا عبد العزيز بن محمد عن أنيس بن أبي يحيى عن أبي ه عن أبي سعيد قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبر فقال قبر من هذا قالوا قبر فلان الحبشى قال لا إله إلا الله سيق من أرضه وسمائه إلى التربة التي خلق منها
الخطأ أن الميت يعود للتربة التى خلق منها وهو تخريف فالإنسان يأكل أطعمة من أراضى متنوعة مختلفة وكلها يساهم فى جسده ببعض الخلايا مع هذا لا يمكن دفنه فيها جميعا وغنما فى بقعة واحدة قد تكون منهم وقد لا تكون وخاصة مع وجود المقابر منفصلة عن الأرض الزراعية وهى لا تزرع حتى يأكل منها فيتكون منها الحيوان المنوى والبويضة فى الزوجين
أخبرنا أبو يعلى حمزة بن أحمد بن المنجا أنا أحمد ابن عبد الله بن طاووس أنا أبو طالب عمر بن إبرهيم بن سعيد الزهري الفقيه نا أبو بكر محمد بن غريب البزاز نا أبو العباس أحمد بن موسى بن زنجوية نا أبو عبد الله محمد بن المتوكل بن أبي السرى العسقلاني نا سفيان بن عيينة عن محمد بن المنكدر عن جابر ابن عبد الله قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يدفن المؤمن في تربته التي خلق منها فلما دفن أبو بكر وعمر إلى جانب رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا أنهما خلقا من تربته
الخطأ أن الميت يعود للتربة التى خلق منها وهو تخريف فالإنسان يأكل أطعمة من أراضى متنوعة مختلفة وكلها يساهم فى جسده ببعض الخلايا مع هذا لا يمكن دفنه فيها جميعا وغنما فى بقعة واحدة قد تكون منهم وقد لا تكون وخاصة مع وجود المقابر منفصلة عن الأرض الزراعية وهى لا تزرع حتى يأكل منها فيتكون منها الحيوان المنوى والبويضة فى الزوجين
أنبأنا الفقيه أبو الحسن علي بن أحمد بن قبيس الغساني أو حدثنا أبي عنه انبا الشريف أبو إسحاق إبراهيم شكر بن محمد العثماني أنبا الشريف أبو القاسم علي بن محمد الزيدي أنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري نا محمد بن مخلد حدثنى محمد بن ياسر البزار عن محمد بن الحسين صاحب الرقاق حدثنى الصلت بن حكيم حدثنى أبو زيد رجل من أهل البحرين قال غسلت ميتا بالبحرين فإذا مكتوب على لحمه طوبى لك يا غريب قال فذهبت انظر فإذا من بين الجلد واللحم
الخطأ حدوث آية معجزة وهو الكتابة على لحم الميت طوبى لك يا غريب وهو ما يخالف منع المعجزات منذ عهد النبى(ص) بقوله تعالى "
وما منعنا الآن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
أخبرنا الفقيه أبو الحسن على بن المسلم السلمى نا عبد العزيز بن احمد لفظا نا أو القاسم عبد الملك بن محمد بن بشران إملاءنا القاضي أبو الحسن عبد الباقي بن قانع نا إبراهيم بن اسحاق نا الحسين بن علي الطحان نا محمد ابن فضيل عن العلاء بن المسيب عن خيثمة عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حج أو اعتمر فمات من سنته دخل الجنة ومن صام رمضان ثم مات دخل الجنة ومن غزا فمات من سنته دخل الجنة وروى طلحة بن مصرف عن خيثمة عن ابن مسعود معناه
الخطا أن من عمل صالحا دخل الجنة فى سنته وهو ما يخالف أن دخول الجنة يستلزم استمرار العمل الصالح والتوبة من الذنوب فهناك من عملوا صالحا ثم كفروا بعدها وماتوا قبل مرور السنة ودخلوا النار
أخبرناه الشريف أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد العلوي بقراءتي عليه أنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن علي البخاري نا أبو المظفر منصور بن اسماعيل بن أبي قرة الحنفي نا أبو سعد إبراهيم بن إسماعيل الزاهد املاءنا محمد بن يعقوب نا إبراهيم بن أحمد نا محمد بن حرب نا نصر بن حماد عن همام بن يحيى عن محمد بن جحادة عن طلحة بن مصرف قال سمعت خيثمة يحدث عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن طاوس أنبا طراد بن محمد الزينبي أنا هلال بن محمد أنا الحسين بن يحيى بن عياش نا أبو الأشعث ثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن برد عن سليمان بن موسى عن شرحبيل بن السمط انه كان نازلا على حصن من حصون فارس مرابطا لهم قد أصابتهم حديث خصاصة فمر بهم سلمان الفارسي فقال ألا أحدثكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون عونا لكم على منزلكم هذا قالوا يا أبا عبد الله بلى حدثنا قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول رباط يوم في سبيل الله خير من صيام شهر وقيامه ومن مات مرابطا في سبيل الله كان له أجر مجاهد إلى يوم القيامة وسقط منه مكحول أخرجه البخاري عن الدرامي عن أبي الوليد عن الليث عن أيوب ابن موسى عن مكحول عن شرحبيل بن السمط
المستفاد الجهاد أفضل من كل الأعمال
ورواه النسائي من حديث مكحول عن شرحبيل أخبرنا أبو طالب بن أبي عقيل أنا أبو الحسن الخلعي أنا أبو محمد بن النحاس أنا أبو سعيد بن الأعرأبي نا احمد بن ملاعب ثنا ورد بن عبد الله نا ليث عن أيوب بن موسى بن عمرو بن سعيد بن العاص عن مكحول عن شرحبيل بن السمط عن سلمان الفارسي أنه قدم عليه لحمص فقال له ما تصنع هاهنا يا شرحبيل قال أرابط في سبيل الله قال فإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول رباط يوم وليلة خير من قيام شهر وصيامه وإن مات جرى عليه الذي يعمل وأجرى عليه رزقه وامن من الفتان
الخطأ مخالفة الأجور فيها لقاعدتى الأجر فى القرآن وهو أن العمل الصالح بعشر أو سبعمائة أو ألف وأربعمائة حسنة مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقال بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "كما أن المجاهدين هم أفضل الناس فى الثواب فهم المفضلون على الكل فى الدرجة مصداق لقوله بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "كما أن لا أحد يأخذ أجر شىء لم يعمله أى لم يسعى له مصداق لقوله تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك في كتابه وأخبرنا أبي عنه أنا إبراهيم بن منصور أنا محمد بن إبراهيم بن المقرى أنا أحمد بن علي بن المثنى نا أحمد ابن عيسى نا ابن وهب عن أبي هانئ الخولاني عن عمرو بن مالك عن فضالة بن عبيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كل ميت يختم على عمله إلا المرابط في سبيل الله فإنه ينمى له عمله إلى يوم القيامة أخرجه أبو داود في سننه وأبو عيسى في جامعه وقال هو حسن صحيح
الخطأ نمو عمل المرابط ليوم القيامة والعمل لا ينمو بدليل أن الله حدد له فى القرآن أجرين للعمل غير المالى عشر حسنات كما بسورة الأنعام وللعمل المالى 700 أو 1400حسنة كما بسورة البقرة ،زد على هذا أن الميت لا يحتاج لعمله بعد دخوله الجنة أو النار وهو يناقض قولهم "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث 00"فهنا ثلاث أعمال وفى القول عمل واحد وهو عمل المرابط ،ويناقض قولهم مثل الميت فى قبره يتعلق بكل شىء ينتظر دعوة من ولد أو والد أو أخ أو قريب فهنا الميت محتاج للدعوة وفى القول الرباط هو المنمى للعمل وهو تعارض
أخبرنا القاضي أبو طالب الصوري أنا علي بن الحسن بن الحسين أنا عبد الرحمن بن عمر أنا أحمد بن محمد بن زياد نا عبد الكريم بن الهيثم نا علي بن مسلم السلومى عند حدثنا معاوية بن يحيى الأطرابلسي عن بخير بن سعد عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير وكثير بن مرة وعمرو بن الأسود عن العرباض بن سارية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل عمل منقطع عن صاحبه إذا مات إلا المرابط في سبيل الله فإنه يبقى له عمله ويجرى عليه رزقه إلى يوم الحساب
الخطأ نمو عمل المرابط ليوم القيامة والعمل لا ينمو بدليل أن الله حدد له فى القرآن أجرين للعمل غير المالى عشر حسنات كما بسورة الأنعام وللعمل المالى 700 أو 1400حسنة كما بسورة البقرة ،زد على هذا أن الميت لا يحتاج لعمله بعد دخوله الجنة أو النار وهو يناقض قولهم "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث 00"فهنا ثلاث أعمال وفى القول عمل واحد وهو عمل المرابط ،ويناقض قولهم مثل الميت فى قبره يتعلق بكل شىء ينتظر دعوة من ولد أو والد أو أخ أو قريب فهنا الميت محتاج للدعوة وفى القول الرباط هو المنمى للعمل وهو تعارض
أخبرنا أبو القاسم يحيى بن بطريق بن بشرى الطرسوسى المقرئ أنا أبو الحسين محمد بن مكى بن عثمان الأزدي أنا المؤمل بن أحمد بن محمد نا يحيى بن محمد بن صاعد نا محمد بن عوف نا عبد الله بن عبد الجبار الخبائرى نا جميع بن ثوب عن خالد بن معدان عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من رجل يموت مرابطا في سبيل الله إلا أمنه الله من فتنة القبر
الخطأ وجود فتنة فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم " .
أخبرنا عمى رحمه الله أنا أبو طالب بن يوسف أنا أبو علي بن المذهب أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله حدثنى أبي أحمد بن حنبل ثنا حسن نا ابن فهيعة لأنه عن خالد بن أبي عمران عن أبي أمامة الباهلي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال أربعة تجري عليهم أجورهم بعد الموت مرابط في سبيل الله ومن عمل عملا أجرى له مثل ما عمل ورجل تصدق بصدقة فأجرها له ورجل ترك ولدا صالحا يدعو له
الخطأ جريان أعمال أربعة موتهم وهو ما يخالف أن العمل لا يثاب عليه بعد الموت لأنه ليس من عمل الميت ولذا قال تعالى "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى"
أخبرنا أبي رحمه الله أنا أبو طالب بن البناء أنبا أبو الحسين بن الأبنوسى أخبرنا أنا إبراهيم بن محمد بن الفتح نا محمد بن سفيان نا سعيد بن رحمة قال سمعت ابن المبارك عن بشار بن سعيد أخبرني أبو صالح الحمصى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يبعث الله عز وجل أقواما يمرون على الصراط كهيئة الريح ليس عليهم حساب ولا عذاب قالوا من هم يا رسول الله قال أقوام يدركهم موتهم في الرباط
الخطأ وجود الجسر وهو الصراط على النار وهو يخالف أن دخول النار يكون من الأبواب مصداق لقوله تعالى بسورة الزمر "وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها " .
قال وسمعت ابن المبارك عن بكر بن خنيس نا ضرار بن مرة عن يزيد بن محمد القرشي عن عبيد الله بن أبي حسين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من لم ترك منزلا يخندق فيه المشركين ويخنقونه يا حتى يدركه الموت كتب له كأجر ساجد لا يرفع رأسه إلى يوم القيامة وأجر قائم لا يقعد إلى يوم القيامة وأجر صائم لا يفطر
الخطأ أن أجر المجاهد كالساجد او القاعد والصائم باستمرار وهو ما يناقض كون أجره فوق الكل كما قال تعالى :
"فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن طاهر وغيره إذنا قالوا أنا على بن محمد بن على أنبأ أحمد بن حريز بن أحمد نا المظفر بن الحسن نا أحمد بن عمير نا عمرو بن عثمان نا ابن حميد عن سعيد البجلي عن شهر بن حوشب عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ستفتح على أمتى الشام وشيكا فإذا فتحها فاحتلها فأهل الشام مرابطون إلى منتهى الجزيرة ورجالهم لو ونساؤهم وصبيانهم وعبيدهم وذكر الحديث
الخطأ علم النبى(ص) بالغيب وهو ما يخالف كونه لا يعلمه كما طلب الله منه أن يقول :
"ولو كنت أعلم الغيب لأستكثرت من الخير وما مسنى السوء"
أخبرنا الفقيه أبو الفتح نصر الله بن محمد أنا على بن محمد أنا عبد الواحد بن محمد أنا إسماعيل بن محمد الصفار نا محمد بن مندة بن الهيثم نا بكر ابن بكار نا عبد الله بن عون عن ابن سيرين عن أبي العجفاء أو ابن أبي العجفاء قال قال عمر بن الخطاب فذكر حديثا قال في آخره قولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات في سبيل الله أو قتل فهو في الجنة أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي في كتبهم من حديث محمد بن سيرين
المستفاد المجاهد عاش أو استشهد ثوابه الجنة
أخبرنا أبو المعالي محمد بن يحيى بن علي أنا علي بن محمد السلمى أنا عبد الوهاب بن عمر بن ايوب نا محمد بن موسى بن إبراهيم نا أبو عبد الرحمن بن الدرفس نا محمد بن مصفى نا بقية حدثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان بردة الى مكحول إلى أبي عبد الرحمن الأشعري أن أبا مالك الأشعري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أن الله قال لمن انتدب غازيا في سبيل الله ابتغاء وجهه وتصديق وعده وأيمانا برسله إنه على الله ضامن فإما أن يتوفاه في الجيش بأي حتف شاء فيدخله
المستفاد المجاهد عاش أو استشهد ثوابه الجنة
وأخبرنا أبي عنه أنا أبو الحسن ابن النقور أنا محمد بن عبد الرحمن نا عبد الله بن محمد نا داود بن رشيد قالا نا بقية عن معاوية بن سعيد التجيبي قال سمعت أبا قبيل زاد عبد الرحمن المصري يقول سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال أبو القاسم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات يوم الجمعة أو ليلة وقال عبد الرحمن من مات ليلة الجمعة أو يوم الجمعة وقي فتنة القبر
وأخبرنا أبو محمد بقراءتي ثنا أبو الفرج ثنا علي بن محمد بن علي نا أبو احمد عبد الله بن محمد بن عبد الله الناصح نا أبو بكر أحمد بن علي ابن سعيد نا داود بن رشيد والحسن بن يوسف قالا نا بقية عن معاوية بن سعيد التجيبي قال سمعت أبا قبيل يقول سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة وقي فتنة القبر
قال ونا أحمد بن علي بن سعيد نا داود بن عمرو ونا عبد الرحمن ابن مهدي عن هشام بن سعد عن سعيد بن أبي هلال عن ربيعة بن سيف عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة وقي فتنة القبر
أنبأنا أبو محمد إسماعيل بن أبي القاسم وحدثنا أبي عنه أنبا عمر بن أحمد بن عمر نا محمد بن أحمد بن علي انا الحسين بن موسى بن محمويه ثنا يوسف ابن محمد نا محمد بن محمد بن نوح نا نصر بن الأصبغ نا الحسين بن علوان عن أبان بن أبي عياش عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينجو من ضغطة القبر إلا شهيد أو مصلوب أو من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة
أخبرنا أبي رحمة الله أنا أبو طالب بن البناء أنبا أبو الحسين بن الأبنوسي أنبا أبو الحسن الدار قطني أنبأنا أبو محمد إسماعيل بن أبي القاسم وحدثنا أبي عنه أنبا عمر بن أحمد بن عمر نا محمد بن أحمد بن علي انا الحسين بن موسى بن محمويه ثنا يوسف ابن محمد نا محمد بن محمد بن نوح نا نصر بن الأصبغ نا الحسين بن علوان عن أبان بن أبي عياش عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينجو من ضغطة القبر إلا شهيد أو مصلوب أو من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة
أخبرنا أبي رحمة الله أنا أبو طالب بن البناء أنبا أبو الحسين بن الأبنوسي أنبا أبو الحسن الدار قطني نا أبو الأسود عبد الله بن موسى عن بشر بن فاف نا أبو نعيم نا خارجه بن مصعب عن زيد بن أسلم عن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات ليلة الجمعة أو يوم الجمعة وقي فتنة القبر أخرجه الدار قطني في الأفراد
أنبا أبو عبد الله الفراوى وحدثنا العمري انا أبو محمد السرنجي أنا أبو جعفر الرداني ثنا حميد بن زنجويه نا أبو الأسود حدثنى ابن لهيعة عن عياش يعنى ابن عباس القتبانى عن عيسى بن موسى عن أناس من جيران رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من مات يوم الجمعة كتب له أجر شهيد ووقي فتنة القبر
الخطأ فى الروايات السابقة أن ميت يوم الجمعة يكتب له أجر شهيد ويوقى فتنة القبر وهو ما يخالف أن لا أحد يساوى المجاهدين فى درجة الأجر بدليل أن الله أعطاهم درجة على غيرهم من المسلمين حتى ولو ماتوا كلهم يوم الجمعة وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
مواضيع مماثلة
» هل يجوز أن يشمت المسلم الأعداء فى أخيه المسلم ؟
» حق المسلم على أخيه
» تناقض حديث من ذهب فى حاجة أخيه المسلم مع القرآن
» ما من مسلم يدخل على أخيه المسلم فيلقي له وسادة إكراما له إلا غفر الله له
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى حقوق المسلم على المسلم خمس
» حق المسلم على أخيه
» تناقض حديث من ذهب فى حاجة أخيه المسلم مع القرآن
» ما من مسلم يدخل على أخيه المسلم فيلقي له وسادة إكراما له إلا غفر الله له
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى حقوق المسلم على المسلم خمس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 6:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سبب رزقنا ونصرنا هو الضعفاء
اليوم في 6:17 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى لون راية الرسول(ص)
اليوم في 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول الناس المسجد بالسلاح
اليوم في 6:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود ادخال الأفراس فى الرهان سواء أمن أو لم يؤمن
اليوم في 6:14 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة الرهان وهو السبق و
اليوم في 6:13 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الأرض تطوى بالليل
اليوم في 6:12 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الإبل خلقت من الشياطين
اليوم في 6:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وسم الأنعام
اليوم في 6:10 am من طرف Admin
» نظرات فى كتاب موقف علي في الحديبية
اليوم في 5:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الناقة ملعونة
أمس في 6:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود النهى عن ركوب الجلالة
أمس في 6:17 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الجرس شيطان
أمس في 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قرب الملائكة من الناس
أمس في 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العين لها تأثير مؤذى
أمس في 6:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود معجزة كلام الجمل
أمس في 6:13 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كراهية الشكال فى الخيل
أمس في 6:12 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود التفضيل فى ألوان وبركة الخيل
أمس في 6:11 am من طرف Admin
» عمر الرسول (ص)
أمس في 5:58 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود من تمنى الجهاد ولم يجاهد فمات فهو شهيد
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عدم رد الدعاء فى أمرين أو ثلاثة
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:47 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عامر له أجره مرتين بعد استشهاده من دون بقية المسلمين
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:46 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تعجب الله
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:45 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو الخلافة ودنو المصائب
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:44 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود المسلمين بعضهم أبرار وبعضهم فجار
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القول أمتى
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الخروج بالنساء مع المجاهدين
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:42 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو فتح الأمصار
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:42 am من طرف Admin
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:28 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود حدوث معجزة النور على قبر النجاشى
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كون الشهيد من ثوابه الشفاعة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود المولود الميت والوئيد فى الجنة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:10 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فيمن هو المجاهد
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:08 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود التواجد فى مكانين فى وقت واحد
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:07 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود نزول الوحى فى أثناء النوم
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:06 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود خلاف فيمن لم يحدث نفسه بالجهاد
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:05 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الميت دون تحديث نفسه بالغزو منافق
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:04 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بما فى الغد
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:03 am من طرف Admin
» ترك العمل والرياء
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 5:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود نمو عمل المرابط ليوم القيامة
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:20 am من طرف Admin