بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الجهر بالقراءة فى الصلوات وسماع المصلين للإمام يقرأ
قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Icon_minitime1أمس في 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى أبا موسى أعطى مزمارا من مزامير آل داود
قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Icon_minitime1أمس في 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الله ما أباح شىء كتغنى نبى(ص) حسن الصوت بالقرآن
قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Icon_minitime1أمس في 5:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى القارىء الشاق عليه القرآن له أجران
قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Icon_minitime1أمس في 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى خير الأمة معلم القرآن
قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Icon_minitime1أمس في 5:34 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب الممثل الفتن بعد النبى (ص)والهدن
قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Icon_minitime1أمس في 5:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى سورة الإخلاص ثلث القرآن
قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Icon_minitime1أمس في 5:32 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى عدم الرد على الرجل بأنه لا يزيد على سورة الزلزلة
قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Icon_minitime1أمس في 5:31 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى فى المسبحات آية خير من ألف آية
قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Icon_minitime1أمس في 5:31 am من طرف Admin

» نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم
قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Icon_minitime1أمس في 5:18 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى قراءة الآيات من سورة الكهف يعصمن من الدجال
قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Icon_minitime1الإثنين مايو 13, 2024 5:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الأرض كلها مسجد وطهور
قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Icon_minitime1الإثنين مايو 13, 2024 5:40 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى رؤية الصحابى للجن الممثل فى الغول
قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Icon_minitime1الإثنين مايو 13, 2024 5:39 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى نزول الملائكة لسماع القرآن من ابن حضير
قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Icon_minitime1الإثنين مايو 13, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى البيت المقروء فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان
قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Icon_minitime1الإثنين مايو 13, 2024 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى ملاك غير جبريل نزل بفاتحة الكتاب وخواتيم البقرة
قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Icon_minitime1الإثنين مايو 13, 2024 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى إسرار القراءة فى النفس فى الصلاة
قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Icon_minitime1الإثنين مايو 13, 2024 5:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الفاتحة هى السبع المثانى
قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Icon_minitime1الإثنين مايو 13, 2024 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب
قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Icon_minitime1الإثنين مايو 13, 2024 5:34 am من طرف Admin

» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟
قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Icon_minitime1الإثنين مايو 13, 2024 5:23 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الرسول(ص) لم يبين لهم الأنفال من براءة
قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Icon_minitime1الأحد مايو 12, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى قراءة الآيتين الأخيرتان من البقرة كافية لقيام الليل
قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Icon_minitime1الأحد مايو 12, 2024 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى اسماء الأربعة جامعى القرآن
قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Icon_minitime1الأحد مايو 12, 2024 5:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى أخذ القرآن من أربع فقط
قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Icon_minitime1الأحد مايو 12, 2024 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى القرآن جمع على يد الصحابة بعد موت النبى (ص)
قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Icon_minitime1الأحد مايو 12, 2024 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الرسول(ص) كان أجود ما يكون في رمضان
قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Icon_minitime1الأحد مايو 12, 2024 5:34 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى نزول القرآن بلغة قريش
قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Icon_minitime1الأحد مايو 12, 2024 5:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى اختلاف كتب الوحى عن القرآن
قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Icon_minitime1الأحد مايو 12, 2024 5:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى نزول الوحى على النبى(ص) وهو يغط في النوم
قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Icon_minitime1الأحد مايو 12, 2024 5:32 am من طرف Admin

» خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو
قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Icon_minitime1الأحد مايو 12, 2024 5:21 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى عقاب الزناة الثيب بالثيب والبكر بالبكر والثيب جلد مائة ثم رجم
قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:42 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى قيام الليل يكون بالتكبير والحمد والتسبيح عشرا
قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود دعاء اسمه سيد الاستغفار
قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الجلوس في المسجد لغير الصلاة
قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:40 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى اعتبار الله صاحب وخليفة
قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى التعوذ من العيون
قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فيما يساوى الكفر
قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى اعتبار الفقر مماثل للكفر
قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى اعتبار الدين مماثل للكفر
قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:35 am من طرف Admin

» قراءة فى مقال هستيريا
قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Icon_minitime1السبت مايو 11, 2024 5:20 am من طرف Admin

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

قراءة فى كتاب النزول للدارقطني

اذهب الى الأسفل

قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Empty قراءة فى كتاب النزول للدارقطني

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء أغسطس 20, 2019 6:38 am

[justify]قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني
كتاب النزول مؤلفه أو بالأحرى جامع رواياته هو :
أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد الدارقطني
كل ما فعله الرجل هو انه جمع الكثير من الروايات فى موضوع نزول أو هبوط الله – تعالى عن ذلك- للسماء فى الليل وهو ما يعنى التالى :
-حلول الله فى المكان وهى عقيدة ينفيها الدار قطنى وعقيدته تنفى الحلولية ومن ثم فهم يهاجم الصوفية باعتبارهم حلولية  
-أن الله عبارة عن جسم لأن الموجود فى المكان هو جسم متحيز له أبعاد وعقيدة الدارقطنى تنفى الجسمية عن الله
والغريب فى تلك العقيدة أنها رغم نفى الحلولية والجسمية عن الله  فإن الرجل ومن معه يؤمنون بالروايات المعبرة عنها ويرفضون تفسيرها كما ينبغى
إن أى فعل أو أى تعبير يعبر عن الذات الإلهية بأفعال الخلق أو بالأعضاء قاعدته فى القرآن هى قوله تعالى :
" ليس كمثله شىء"
فإذا كان الخلق فى مكان فالله ليس فى مكان والغريب أن القوم يقولون بهذا فى قولهم الشهير "كان الله ولا مكان" ومع هذا يناقضون أنفسهم  وهم يقولون بهذا الأمر ومع هذا بتصديقهم الروايات دون تفسيرها وهو تأويلها التأويل الصحيح يناقضون أنفسهم
والأغرب من ذلك هو أن القوم يعرفون أن الروايات متناقضة مع بعضها البعض ومع هذا يصدقون أمر النزول أو الهبوط والمفترض أن تكون الروايات واحدة المعنى حتى يتم تصديقها ولكننا نجد فى روايات الهبوط المزعوم تناقضات عديدة تفيدنا أنه لا يوجد رواية صحيحة فى الموضوع
تناقضات روايات النزول تتمثل فى التالى :
التناقض الأول :
زمن النزول فهناك عدة أقوال :
-ثلث الليل الأول
-عندما ينتهى الثلث الأول
-نصف الليل
-نصف الليل أو ثلثاه معا فالرواة لا يعرفون
-ثلث الليل الأخير
-الليل بطوله
-نزول ليلة الجمعة كلها وبقية أيام الأسبوع فى الثلث الأخير
لم يرتب الدار قطنى روايات كل جزء من الليل خلف بعضها ومن ثم فعملى هنا هو أن اذكر روايات كل جزء من الليل خلف بعضها دون اعتبار الترتيب الرقمى فى الكتاب:  
أولا : روايات الليل بطوله :
الرواية الأولى هى مقدمة الكتاب وليس لها ترقيم فى الكتاب:
أخبرنا الشيخ الجليل الثقة أبو عبد الله محمد بن عبد الباقي بن الفرج الدوري رضي الله عنه ، بقراءتي عليه فأقر به في صفر أحد عشر وخمسمائة ، قال : أنا أبو بكر محمد بن عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران قراءة عليه ، فأقر به بقراءة الحسن بن محمد النعماني في شهر ربيع الأول من سنة ست وأربعين وأربعمائة قال : أخبرنا الشيخ الإمام أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد الدارقطني الحافظ رضي الله عنه قال : ذكر الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم ، إن الله تبارك وتعالى ينزل في كل ليلة إلى سماء الدنيا فيغفر للمستغفرين ويعطي السائلين .
3 - حدثنا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل الضبي قال : ثنا محمد بن إسكاب ، قال : ثنا يونس بن محمد ، وعفان بن مسلم قالا : ثنا حماد بن سلمة ، عن عمرو بن دينار ، عن نافع بن جبير بن مطعم ، عن أبيه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « ينزل ربنا تبارك وتعالى في كل ليلة إلى السماء الدنيا ، فيقول : هل من سائل فأعطيه ، هل من مستغفر فأغفر له ، حتى يطلع الفجر »
6 - حدثنا عبد الله بن محمد بن زياد الفقيه ، قال : حدثني أبو أمية الطرسوسي ، قال : ثنا معاوية بن عمرو ، قال : ثنا زائدة ، قال : ثنا إبراهيم الهجري ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « إن الله عز وجل يفتح أبواب السماء ، ثم يهبط إلى السماء الدنيا ، ثم يبسط يده فيقول : ألا عبد يسألني فأعطيه حتى يطلع الفجر » حدثنا محمد بن نوح الجنديسابوري ، ثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد ، ثنا حسين أبو علي ، عن زائدة ، عن إبراهيم الهجري بهذا ، وقال : « يفتح أبواب السماء ثلث الليل الباقي ، ثم يهبط إلى السماء الدنيا » ثم ذكر مثله
2 - حدثنا علي بن عبد الله بن الفضل بمصر قال : نا محمد بن وكيع قال : ثنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، قال : حدثني عم أبي الحسين بن موسى ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ، عن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن الله عز وجل ينزل في كل ليلة جمعة من أول الليل إلى آخره ، السماء الدنيا ، وفي سائر الليالي في الثلث الآخر من الليل ، فيأمر ملكا ينادي هل من سائل فأعطيه ، هل من تائب فأتوب عليه ، هل من مستغفر فأغفر له ، يا طالب الخير أقبل ، ويا طالب الشر أقصر
ثانيا : روايات الثلث الأول من الليل :
5 - حدثنا أحمد بن محمد بن مسعدة ، وعبد الرحمن بن الحسن بن أحمد الهمداني ، قالا : ثنا إبراهيم بن الحسين الهمداني ، قال : ثنا محمد بن إسماعيل الجعفري ، ثنا عبد الله بن مسلمة بن أسلم ، عن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إن الله ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا لثلث الليل فيقول : » ألا عبد من عبادي يدعوني فأستجيب له ، أو ظالم لنفسه يدعوني فأغفر له ، ألا مقتر عليه فأرزقه ، ألا مظلوم يستنصر فأنصره ، ألا عان يدعوني فأفك عنه ، فيكون ذلك مكانه حتى يصلى الفجر ، ثم يعلو ربنا عز وجل إلى السماء العليا على كرسيه
42 - حدثنا أبو بكر النيسابوري ، نا أحمد بن يوسف السلمي ، نا مسلم بن إبراهيم ، أنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن الأغر قال : أشهد على أبي هريرة ، وأبي سعيد أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : « إن الرب عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة ثلث الليل ، ثم ينادي مناد ، أما من مستغفر فيغفر له ، أما من سائل فيعطى ، أما من داع فيستجاب له »
45 - حدثنا القاضي الحسين بن إسماعيل ، نا أحمد بن منصور ، نا سريج بن النعمان ، نا أبو عوانة ، عن أبي إسحاق ، عن الأغر أبي مسلم ، قال : أشهد على أبي سعيد ، وأبي هريرة أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : « إن الله عز وجل يمهل حتى إذا كان ثلث الليل هبط فقال : هل من سائل فيعطى ، هل من مستغفر من ذنب ، هل من داع فيستجاب له »
61 - حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد المصري ، قال : نا مالك بن يحيى بن مالك السودسي ، قال : نا علي بن عاصم ، أنا عثمان البتي ، عن عبد الحميد ، عن أبيه ، عن جده ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « يهبط الله عز وجل ثلث الليل إلى سماء الدنيا فيبسط يده ألا داع يدعوني فأستجيب له ، ألا تائب يتوب فأتوب عليه ، ألا مستغفر فأغفر له ، حتى يطلع الفجر ، فإذا طلع الفجر صعد »
ثالثا : روايات بعد مضى ثلث الليل الأول:
1 - حدثنا أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري الفقيه قال : ثنا أحمد بن منصور قال : ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد قال : ثنا أبي ، عن محمد بن إسحاق قال : حدثني عمي ، عن عبيد الله بن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل حديث قبله : « لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ، وأخرت العشاء إلى ثلث الليل الأول ، فإنه إذا مضى ثلث الليل هبط الله عز وجل إلى السماء الدنيا فلم يزل هناك حتى يطلع الفجر فيقول : ألا سائل يعطى ، ألا داع يجاب ، ألا سقيم يستشفي ، ألا مذنب يستغفر فيغفر له »
حدثنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد قال : أنا إسماعيل بن إسحاق قال : أنبأ علي بن عبد الله قال : أنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد قال : حدثني أبي ، عن محمد بن إسحاق ، حدثنا أحمد بن محمد بن أبي الرجال قال : ثنا سليمان بن سيف الحراني قال : ثنا سعيد بن بزيع ، عن ابن إسحاق قال : حدثني عبد الرحمن بن يسار ، عن عبيد الله بن أبي رافع ، عن علي بن أبي طالب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال محمد بن سعدون : نقلت هذا الحديث من خط أبي الحسن الدارقطني يقول : « لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ولأخرت العشاء الآخرة إلى ثلث الليل الأول ، فإنه إذا مضى ثلث الليل الأول هبط الله إلى سماء الدنيا فلم يزل هناك حتى يطلع الفجر ، فيقول القائل : ألا سائل فيعطى سؤله ، ألا داع يجاب » . قالوا : وحدثنا محاضر بن المورع قال : قال الأعمش وأرى أبا سفيان ذكره ، عن جابر أنه قال : ذلك في كل ليلة
36 - حدثنا أبو بكر النيسابوري ، ثنا أحمد بن منصور ، ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، قال : ثنا أبي ، عن محمد بن إسحاق ، حدثني سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن عطاء مولى أم صبية ، عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ، ولأخرت العشاء إلى ثلث الليل الأول ، فإنه إذا مضى ثلث الليل الأول هبط الله عز وجل إلى السماء الدنيا ، فلم يزل هنالك حتى يطلع الفجر ، يقول : ألا سائل يعطى ، ألا داع يجاب ، ألا سقيم يشفى ، ألا مذنب يستغفر فيغفر له »
40 - حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل ، قال : ثنا يوسف بن موسى ، أنا جرير ، عن منصور ، عن أبي إسحاق ، عن الأغر أبي مسلم ، عن أبي سعيد ، وعن أبي هريرة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن الله تبارك وتعالى يمهل حتى إذا ذهب ثلث الليل الأول نزل إلى السماء الدنيا فيقول : هل من تائب ، هل من مستغفر ، هل من داع حتى ينفجر الفجر »
41 - حدثنا محمد بن نوح الجنديسابوري ، أنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد ، أنا حسين بن علي ، عن فضيل ، وأنا القاضي الحسين بن إسماعيل ، أنا عبد الله بن محمد بن شاكر ، قال : أنا حسين يعني ابن علي الجعفي ، نا فضيل بن عياض ، عن منصور ، عن أبي إسحاق ، عن الأغر أبي مسلم ، عن أبي مسلم ، عن أبي هريرة ، وعن أبي سعيد الخدري قال : شهدا به على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنا أشهد عليهما ، أن الله عز وجل يمهل حتى يذهب ثلث الليل الأول ، ثم يهبط إلى السماء الدنيا ، يقول : هل من مستغفر ، هل من سائل ، هل من تائب ، هل من داع حتى يطلع الفجر
43 - حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد الفقيه ، نا عباس بن محمد بن حاتم بن شبابة ، نا يونس بن أبي إسحاق ، عن أبيه ، عن الأغر أبي مسلم ، قال : أشهد على أبي هريرة ، وأبي سعيد الخدري أنهما شهدا على النبي صلى الله عليه أنه قال : « إن الله عز وجل يمهل حتى إذا ذهب ثلث الليل يهبط إلى هذه السماء ، ثم أمر بأبواب السماء ففتحت ففتحت ، ثم قال : هل من سائل فأعطيه ، هل من داع فأجيبه ، هل من مستغفر فأغفر له ، هل من مستغيث أغيثه ، هل من مضطر أكشف عنه ضره ، فلا يزال كذلك ، حتى يطلع الفجر في كل ليلة من الدنيا ، ثم يصعد إلى السماء » زاد فيه يونس بن أبي إسحاق زيادة حسنة
46 - حدثنا أبو الأسود عبيد الله بن موسى بن إسحاق الأنصاري القاضي ، وأحمد بن كامل القاضي أيضا ، قالا : نا محمد بن سعد العوفي ، نا أبي ، نا سليمان بن قرم ، عن أبي إسحاق ، عن أبي مسلم الأغر ، عن أبي سعيد الخدري ، وأبي هريرة يشهدان على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنا أشهد عليهما أنهما قالا : سمعناه يقول : « يمهل ربكم عز وجل حتى إذا ذهب ثلث الليل الأول هبط إلى السماء الدنيا فقال : هل من مذنب يتوب ، هل من سائل ، هل من مستغفر ، هل من داع »
47 - حدثنا موسى بن جعفر بن قرى ، قال : نا محمد بن عيسى بن حبان ، نا محمد بن الفضل بن عطية ، نا أبو إسحاق ، عن الأغر أبي مسلم ، عن أبي هريرة ، وأبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم : « إن الله يمهل العباد حتى إذا ذهب ثلث الليل ، وبقي ثلثاه ، قال : هل من داع ، هل من تائب ، هل من سائل ، هل من مستغفر » قال الدارقطني : رواه جابر بن يحيى الحضرمي ، عن أبي إسحاق
48 - حدثنا عبد الصمد بن علي ، نا جعفر بن أحمد بن الخليل ، نا عبد السلام بن عاصم ، نا أبو زهير ، نا جابر بن يحيى الحضرمي ، عن أبي إسحاق ، عن الأغر ، عن أبي هريرة ، وأبي سعيد الخدري قال : أشهد به عليهما وهما يشهدان على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إن الله يمهل حتى إذا ذهب ثلث الليل الأول هبط إلى سماء الدنيا ، ثم ينادي هل من مذنب ، هل من مستغفر ، هل من سائل ، هل من داع »
4 - حدثنا محمد بن نوح الجنديسابوري ، ثنا علي بن حرب الجنديسابوري ، وأحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد ، وحدثنا القاضي الحسين بن إسماعيل قال : ثنا علي بن مسلم ، وعبد الأعلى بن واصل ، وحدثنا الحسين بن إبراهيم بن الحسين الخلال بواسط قال : ثنا إسحاق بن وهب العلاف ، وحدثنا أبو بكر النيسابوري ، وآخرون قالوا : ثنا عباس بن محمد قال : ثنا محاضر بن المورع ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، ذكره عن أبي سعيد ، أو عن أبي هريرة ، وأبو إسحاق وحبيب ، عن الأغر ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن الله عز وجل يمهل حين يذهب ثلث الليل الأول ، ثم ينزل إلى السماء الدنيا فيقول : هل من مستغفر فأغفر له ، هل من سائل فأعطيه ، هل من تائب فأتوب عليه ، حتى ينفجر الفجر »
35 - وأما حديث ابن إسحاق الذي رواه عن سعيد المقبري ، عن عطاء مولى أم صبية ، عن أبي هريرة : فحدثنا أبو بكر النيسابوري ، قال : ثنا أحمد بن خالد الوهبي ، قال : ثنا محمد بن إسحاق ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن عطاء مولى أم صبية ، عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « لولا أني أكره أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ، ولأخرت صلاة العشاء إلى ثلث الليل ، فإذا مضى ثلث الليل هبط الله إلى السماء الدنيا ، فلم يزل هناك حتى يطلع الفجر ، يقول : ألا داع يجاب ، ألا سائل يعطى ، ألا سقيم يشفى ، حتى يطلع الفجر ، لفظهما سواء فيشفى ، ألا مذنب يستغفر فيغفر له »
رابعا : روايات النزول فى نصف الليل أو الثلث الأخير:
10 - حدثنا أبو سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة . قرئ على أبي محمد يحيى بن محمد بن صاعد ، وأنا أسمع ، في سنة سبع عشرة وثلاثمائة قال : ثنا يحيى بن سليمان بن الخزاعي ، قال : ثنا سليمان بن بلال ، عن محمد بن عمرو بن علقمة ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « ينزل الله عز وجل كل ليلة إلى سماء الدنيا لنصف الليل الآخر ، أو الثلث الآخر فيقول : من ذا الذي يدعوني فأستجيب له ، من ذا الذي يسألني فأعطيه ، من ذا الذي يستغفرني فأغفر له حتى يطلع الفجر ، أو ينصرف القارئ من صلاة الصبح »
11 - وقرئ على محمد بن صاعد ، وأنا أسمع ، حدثكم محمد بن زنبور المكي ، قال : ثنا إسماعيل بن جعفر ، قال : ثنا محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « ينزل ربنا في كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى نصف الليل الآخر أو ثلث الليل الآخر ، فيقول : من ذا الذي يدعوني فأستجيب له ، من ذا الذي يسألني فأعطيه ، من ذا الذي يستغفرني فأغفر له حتى يطلع الفجر ، أو ينصرف القارئ من صلاة الصبح »
13 - حدثنا أبو بكر النيسابوري ، قال : ثنا أحمد بن منصور بن راشد ، قال : ثنا النضر بن شميل ، قال : أنبأ محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ينزل الله عز وجل كل ليلة إلى سماء الدنيا لنصف الليل ، أو لثلث الليل ، فيقول : من ذا الذي يدعوني فأستجيب له ، من ذا الذي يستغفرني فأغفر له ، من ذا الذي يسألني فأعطيه ، فلا يزال كذلك حتى يطلع الفجر ، أو ينصرف القارئ من صلاة الفجر »
14 - حدثنا محمد بن إسماعيل القارئ ، قال : ثنا أحمد بن عبد الوهاب بن محمد ، قال : ثنا أبو المغيرة قال : حدثني الأوزاعي ، قال : حدثني يحيى ، ثنا أبو سلمة ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ، ينزل الله إلى السماء الدنيا فيقول : هل من سائل يعطى ، هل من داع يستجاب له ، هل من مستغفر يغفر له ، حتى ينفجر الفجر »
28 - فأما حديث عبيد الله بن عمر الذي رواه عن المقبري ، عن أبي هريرة : فحدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري ، قال : ثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم ، وحدثنا إبراهيم بن حماد ، قال : حدثني أبو موسى ، وحدثنا يعقوب بن إبراهيم النجاد ، قال : أنا عمر بن شبة ، وحدثنا أبو عبيد بن المحايل ، وعلي بن عبد الله بن مبشر ، ويعقوب بن محمد بن عبد الوهاب الدوري ، قالوا : أنا حفص بن عمر ، وقالوا ، : نا يحيى بن سعيد القطان ، أنا عبيد الله ، قال : حدثني سعيد ، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « إذا مضى ثلث الليل أو نصف الليل نزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا ، فقال : هل من سائل فأعطيه ، هل من مستغفر فأغفر له ، هل من تائب فأتوب عليه ، هل من داع فأجيبه »
30 - حدثنا الحسين بن إسماعيل ، ثنا محمد بن يزيد أخو كرخويه ، وحدثنا أبو بكر النيسابوري ، ثنا سعدان بن نصر ، قالا : ثنا إسحاق الأزرق ، ثنا عبيد الله ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع الوضوء ، ولأمرتهم أن يؤخروا صلاة العشاء إلى نصف الليل ، أو إلى ثلث الليل ، إن الله عز وجل يدنو إلى السماء الدنيا فيقول : هل من داع فأجيبه ، هل من سائل فأعطيه ، حتى يطلع الفجر »
31 - حدثنا أبو بكر النيسابوري ، قال : نا أحمد بن يوسف السلمي ، قال : أنا حجاج ، قال : أنا حماد بن سلمة ، عن عبيد الله بن عمر ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إذا كان ثلث الليل أو شطره ، نزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا فيقول : هل من داع فأستجيب له ، هل من سائل فأعطيه ، هل من مستغفر فأغفر له ، حتى يطلع الفجر »
32 - حدثنا أبو عمرو يوسف بن يعقوب بن يوسف ، قال : نا محمد بن عبد الأعلى ، قال : ثنا معتمر ، قال : سمعت عبيد الله بن عمر ، عن سعيد بن أبي سعيد ، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع الوضوء ، ولأخرت صلاة العشاء إلى ثلث الليل ، أو قال : نصف الليل ، فإن الله عز وجل ينزل تلك الساعة إلى السماء الدنيا فيقول : هل من داع فأجيبه ، هل من سائل فأعطيه سؤله ، هل من مستغفر فأغفر له »
34 - حدثنا أبو محمد بن صاعد ، ومحمد بن سليمان النعماني ، قالا : ثنا محمد بن عمرو بن حنان ، قال : ثنا بقية بن الوليد ، ثنا عبيد الله بن عمر ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن أبيه ، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « لولا أن أشق على أمتي لافترضت عليهم السواك مع الوضوء ، وأن يؤخروا صلاة العشاء على ثلث الليل ، أو نصف الليل ، فإن الله عز وجل ينزل إلى سماء الدنيا فينادي هل من داع فيستجاب له ، هل من مستغفر فيغفر له ، هل من تائب يتاب عليه إلى أن يطلع الفجر »
38 - حدثنا محمد بن سهل بن الفضل الكاتب ، ومحمد بن عبد الله بن الحسين العلاف ، قالا : ثنا حميد بن الربيع ، قال : أنا خالد بن مخلد ، قال : حدثني محمد بن جعفر بن أبي كثير ، حدثني سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ينزل الجبار كل ليلة إذا ذهب ثلث الليل أو نصفه فيقول : ألا سائل فأعطيه ، ألا مذنب يستغفرني فأغفر له حتى يطلع الفجر »
52 - حدثنا أبو بكر النيسابوري ، نا محمد بن عبد الملك الواسطي ، نا أبو الحسين هارون الخزاز إملاء علينا من كتابه ، نا علي بن المبارك ، نا يحيى بن أبي كثير ، قال : حدثني هلال بن أبي ميمونة ، أن عطاء بن يسار حدثه أن عقبة بن عامر حدثه قال : أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : « إذا مضى ثلث الليل ، أو قال : نصف الليل ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا فيقول : لا أسأل عن عبادي أحدا غيري ، من ذا الذي يستغفرني أغفر له ، من ذا الذي يدعوني أستجب له ، من ذا الذي يستغفرني أغفر له ، من ذا الذي يدعوني أستجب له ، من ذا الذي يسألني أعطه ، حتى ينفجر الصبح » قال أبو جعفر : هكذا أملاه علينا هارون من كتابه ، وقال عقبة بن عامر . قال الدارقطني : وروى هذا الحديث جماعة منهم هشام الدستوائي ، وعبد الرحمن الأوزاعي ، وأبان العطار ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن هلال بن أبي ميمونة ، عن عطاء بن يسار ، عن رفاعة بن عرابة الجهني عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو المحفوظ
56 - حدثنا أبو بكر عبد الله بن زياد الفقيه ، أنا محمد بن يحيى ، أنا وهب بن جرير ، أنا هشام صاحب الدستوائي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن هلال بن أبي ميمونة ، عن عطاء بن يسار ، أن رفاعة الجهني حدثه قال : أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . حتى إذا كنا بالكديد أو قال بقديد جعل الناس يستأذنون رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهليهم فيأذن لهم ، فحمد الله وقال خيرا ، ثم قال : « ما لي يكون شق الشجرة التي تلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبغض إليكم من الشق الآخر » فلم أر من القوم عند ذلك إلا باكيا ، فقال رجل : يا رسول الله ، الذي يستأذنك بعدها لسفيه . فحمد الله وقال خيرا ، ثم قال : « أشهد عند الله ، لا يموتن عبد يشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم صادقا من قلبه ، ثم يسدد إلا سلك في الجنة ، قال : وقد وعدني أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب ، وإني أرجو أن لا يدخلوها حتى تتبوءوا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذرياتكم مساكن في الجنة . وقال : إذا مضى شطر  الليل أو ثلثاه ، ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا فيقول : لا أسأل عن عبادي أحدا غيري ، من ذا الذي يدعوني أستجب له ، من ذا الذي يستغفرني أغفر له ، من ذا الذي يسألني أعطه ، حتى ينفجر الفجر » قال الدراقطني : ورواه الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير
57 - حدثنا عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري ، أنا العباس بن الوليد بن مزيد ، أخبرني أبي قال : سمعت الأوزاعي قال : حدثني يحيى بن أبي كثير قال : حدثني هلال بن أبي ميمونة ، قال : حدثني عطاء بن يسار ، قال : حدثني رفاعة بن عرابة الجهني قال : صدرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة ، فجعل ناس يستأذنون رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهليهم فيأذن لهم ، فحمد الله وقال خيرا ، ثم قال : « ما لي يكون شق الشجرة التي تلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبغض إليكم من الشق الآخر ، قال : فلا ترى من القوم إلا باكيا ، قال : يقول أبو بكر الصديق : إن الذي يستأذنك في شيء بعدها سفيه . قال : فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فحمد الله وأثنى عليه وقال : » أشهد عند الله ، وكان إذا حلف قال : والذي نفسي بيده ما منكم من أحد يؤمن بالله ، ثم يسدد ، ألا سلك به في الجنة ، فلقد وعدني ربي عز وجل أن يدخل من أمتي الجنة سبعين ألفا لا حساب عليهم ، ولا عذاب ، وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تبنوا ومن صلح من أزواجكم وذرياتكم مساكن في الجنة . ثم قال : إذا مضى شطر  الليل ، أو قال ثلثاه ، ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا فيقول : لا أسأل عن عبادي غيري ، من ذا الذي يسألني أعطه ، من ذا الذي يدعوني أستجب ، من ذا الذي يستغفر أغفر له ، حتى ينفجر الصبح .
58 - حدثنا عبد الله بن محمد بن زياد ، نا محمد بن غالب ، قال : نا موسى بن إسماعيل ، ونا أبو سهل أحمد بن عبد الله بن زياد ، نا محمد بن غالب ، قال : نا موسى بن إسماعيل أبو سلمة ، نا أبان بن يزيد ، أنا يحيى بن أبي كثير ، أن هلال بن أبي ميمونة حدثه أن عطاء بن يسار حدثه ، أن رفاعة بن عرابة الجهني حدثه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا مضى ثلث الليل ، أو نصف الليل ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا فيقول : لا أسأل عن عبادي أحدا غيري ، من ذا الذي يستغفرني أغفر له ، من ذا يدعوني أستجب له ، من ذا يسألني أعطه ، حتى ينفجر الصبح »
9 - حدثنا أبو بكر النيسابوري ، ثنا يزيد بن سنان ، بمصر قال : ثنا أبو بكر الحنفي ، ثنا عبد الحميد بن جعفر ، قال : أخبرني المقبري ، عن عون بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن مسعود قال : بينما نحن جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ، إذ جاء رجل من بني سليم يقال له عمرو بن عتبة ، وكان تابع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام ، وهو بمكة ، ثم لم ير رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قدم المدينة ، فجاءه فقال : يا رسول الله ، علمني مما أنت به عالم ، وأنا به جاهل ، وأتني بما ينفعني ، ولا تطول ؛ فأي صلاة الليل والنهار سليمة ؟ فذكر الحديث ، وقال في آخره : أي صلاة المتطوعين أفضل ؟ قال : « حين يذهب ثلث الليل ، أو قال : حين ينتصف الليل ، فتلك الساعة التي ينزل فيها الرحمن عز وجل إلى السماء الدنيا فيقول : هل من مذنب يستغفرني فأغفر له ، هل من سائل يرغب إلي فأعطيه سؤله ، أم هل من عان يرعن إلي فأفك عانه  ، حتى إذا فرق الفجر صعد الرحمن عز وجل العلي الأعلى »
خامسا روايات الثلث الأخير :
7 - حدثنا عبد الله بن محمد بن زياد ، حدثني أبو أمية ، ومحمد بن عبد الملك ، قال : ثنا جعفر بن عون ، أنا إبراهيم الهجري ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله قال : إن الله عز وجل يفتح أبواب السماء في ثلث الليل الباقي ، ثم يهبط إلى السماء الدنيا ، فيبسط يده ، فيقول : ألا عبد يسألني فأعطيه ، فما يزال كذلك حتى يسطع الفجر لم يرفعه جعفر
8 - حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد المقرئ ، قال : ثنا مالك بن يحيى أبو غسان ، قال : ثنا علي بن عاصم ، ثنا إبراهيم بن مسلم الهجري ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا كان ثلث الليل الباقي هبط الله عز وجل إلى السماء الدنيا فيبسط يده يقول : ألا داع يدعوني فأستجيب له ، ألا مستغفر يستغفرني فأغفر له ، ألا تائب فأتوب عليه »
16 - حدثنا أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد ، ثنا إسماعيل بن إسحاق ، ثنا إبراهيم بن حمزة ، ثنا إبراهيم بن سعد ، عن ابن شهاب ، عن أبي سلمة ، وأبي عبد الله الأغر ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ينزل ربنا عز وجل في كل ليلة إلى السماء الدنيا/justify]
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95912
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قراءة فى  كتاب النزول للدارقطني Empty رد: قراءة فى كتاب النزول للدارقطني

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء أغسطس 20, 2019 6:39 am

يا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له . قال الدارقطني : رواه أبو داود الطيالسي ، عن إبراهيم بن سعد ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، و الأعرج ويذكره بعد هذا . ورواه مالك بن أنس ، عن الزهري
17 - حدثنا أبو بكر النيسابوري ، قال : ثنا يونس بن عبد الأعلى ، قال : ثنا عبد الله بن وهب ، قال : أخبرني مالك ، عن ابن شهاب ، وحدثنا أبو روق أحمد بن محمد بن بكر بالبصرة ، قال : ثنا محمد بن محمد بن خلاد ، قال : ثنا معن بن عيسى ، ثنا مالك ، وأخبرنا أبو محمد بن صاعد ، عن موسى بن أبي خزيمة ، ثنا يحيى بن يحيى ، قال : قرأت على مالك ، وحدثنا أحمد بن محمد بن جعفر الجوزي ، قال حدثنا إبراهيم بن إسحاق السراج ، وحدثنا عبيد الله بن عبد الصمد بن المهتدي بالله ، قال : حدثنا علي بن الحسين بن مهران النيسابوري ، قال : ثنا يحيى بن يحيى ، قال : قرأت على مالك ، وأخبرنا أبو محمد بن صاعد ، ثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه ، وأحمد بن منصور ، قالا : ثنا القعنبي ، عن مالك ، وحدثنا عثمان بن أحمد الدقاق ، وأحمد بن محمد بن زياد ، قالا : ثنا إسماعيل بن إسحاق ، ثنا عبد الله بن مسلمة ، عن مالك ، وحدثنا محمد بن علي بن إسماعيل الأيلي ، ثنا عبيد الله بن محمد بن إبراهيم الصنعاني ، قال : أنبأ ابن مسلمة أبو قدامة ، ثنا يحيى بن مالك بن أنس ، قال : أخبرني أبي ، وحدثنا الحسن بن رشيق بمصر ، ثنا أحمد بن محمد بن عبد العزيز ، ثنا يحيى بن بكير ، ثنا مالك ، وحدثنا الحسن بن علي بن داود الطراز ، بمصر ، ثنا أحمد بن يحيى بن جرير ، قال : ثنا الحارث بن مسكين ، ثنا عبد الرحمن بن القاسم ، ثنا مالك ، ثم قالوا : عن ابن شهاب ، عن أبي عبد الله الأغر ، وعن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، وقال ابن الطباع ، والقعنبي ، ويحيى بن مالك بن أنس ، عن مالك ، عن ابن شهاب ، عن أبي سلمة ، وأبي عبد الله الأغر ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « ينزل ربنا عز وجل كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيب ، ومن يسألني فأعطيه ، ومن يستغفرني فأغفر له » . إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر . . . » ، ثم ذكر نحوه
18 - وأما حديث عبد الملك بن زياد عن مالك : فحدثنا محمد بن الحسن بن كوثر ، أنبأ أبو عقيل إبراهيم بن علي ثنا عبد الملك بن زياد النصيبي ، ثنا مالك ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إذا لم يبق من الليل إلا الثلث ، قال الله عز وجل : من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له »
19 - قرئ على أبي محمد بن صاعد وأنا أسمع ، حدثني محمد بن سهل ، عن عسكر البخاري ، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه ، وزهير بن محمد ، والحسن بن أبي الربيع ، وأحمد بن منصور ، واللفظ له ، وحدثنا أبو بكر النيسابوري ، ثنا محمد بن يحيى ، وأحمد بن منصور ، قالوا : ثنا عبد الرزاق بن همام ، ثنا معمر ، عن الزهري ، قال : أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن ، والأغر أبو عبد الله صاحب أبي هريرة ، أن أبا هريرة أخبرهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « ينزل ربنا عز وجل كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر إلى السماء الدنيا فيقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يستغفرني فأغفر له ، من يسألني فأعطيه » قال الدارقطني : ورواه يونس بن يزيد الأيلي عن الزهري
20 - حدثنا أبو بكر النيسابوري ، قال : ثنا وهب بن يزيد بن خالد ، قال : ثنا عبد الله بن وهب ، أخبرني يونس ، ومالك حدثنا أبو بكر النيسابوري أيضا ، ثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب ، قال : ثنا عمي ، قال : حدثني يونس ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، والأغر أنهما سمعا أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ينزل ربنا عز وجل حين يبقى ثلث الليل الآخر إلى سماء الدنيا فيقول : من يسألني فأعطيه ، من يدعوني فأستجيب له ، من يستغفرني فأغفر له »
21 - قال الدارقطني : قرئ على أبي محمد بن صاعد ، وأنا أسمع ، حدثكم محمد بن عبد الله بن زنجويه ، قرئ على علي بن محمد البصري وأنا أسمع ، حدثكم هاشم بن يونس ، قالا : أنبأ أبو صالح عبد الله بن صالح ، حدثني الليث بن سعد ، عن يونس ، عن ابن شهاب ، أنه قال : أخبرني أبو سلمة ، وأبو عبد الله الأغر ، أنهما سمعا أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ينزل ربنا عز وجل حين يبقى ثلث الآخر ، إلى السماء الدنيا فيقول : من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني »
22 - قرئ على أبي محمد بن صاعد وأنا أسمع ، حدثكم محمد بن خالد بن علي الكلاعي بحمص ، ثنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن الزهري ، وقرئ على ابن صاعد حدثكم محمد بن عبد الملك بن زنجويه ، ومحمد بن عوف بن سفيان ، وحدثنا أبو بكر النيسابوري ، ثنا أحمد بن يوسف السلمي ، وإبراهيم بن هانئ ، قالوا : أنبأ أبو اليمان ، قال : أخبرنا شعيب ، عن الزهري ، قال : أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن ، وأبو عبد الله الأغر صاحب أبي هريرة ، أن أبا هريرة أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « ينزل الله عز وجل كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر ، إلى السماء الدنيا فيقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يستغفرني فأغفر له ، من يسألني فأعطيه »
23 - حدثنا أبو طالب الحافظ أحمد بن نصر ، قال : ثنا أحمد بن زياد الحذا ، وأبو أسامة الحلبي ، وأنبأ أبو محمد بن صاعد ، وأبو عبد الله محمد بن إسماعيل الفارسي ، قالا : ثنا أبو أسامة عبد الله بن محمد بن أبي أسامة الحلبي ، قال : ثنا حجاج بن أبي منيع الرصافي ، قال : حدثني جدي عبد الله بن أبي زياد ، عن الزهري ، قال : حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف الزهري ، وأبو عبد الله الأغر صاحب أبي هريرة ، أن أبا هريرة أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « ينزل ربنا عز وجل كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر إلى سماء الدنيا ، فيقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يستغفرني فأغفر له ، من يسألني فأعطيه حتى الفجر »
24 - أخبرنا أبو محمد بن صاعد ، قال : ثنا محمد بن إسحاق ، قال : ثنا عبد الله بن صالح أبو صالح ، قال : حدثني الهقل بن زياد ، عن الصدفي ، قال : حدثني الزهري قال : حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ، وأبو عبد الله الأغر صاحب أبي هريرة ، أن أبا هريرة أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « ينزل ربنا عز وجل كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر إلى السماء الدنيا فيقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يستغفرني فأغفر له ، من يسألني فأعطيه ، حتى ينفجر الفجر »
25 - أخبرنا أبو محمد بن صاعد ، قال : نا يوسف ، قال : نا صفوان بن صالح ، قال : نا الوليد بن مسلم ، قال : نا ابن سمعان ، قال : أخبرني الزهري ، عن الأغر ، عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، « في نزول الجبار جل وعز في ثلث الليل الآخر ، فكذلك كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يفضلون صلاة آخر الليل على أوله »
26 - أخبرنا أبو محمد بن صاعد ، قال : أنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق ، وأحمد بن منصور بن راشد أبو صبح المروزيان ، قالا : أنا النضر بن شميل ، قال : أنا صالح ، عن ابن شهاب ، عن عطاء بن يزيد الليثي ، وأبي عبد الله الأغر ، عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إن الله عز وجل ينزل كل ليلة إذا بقي ثلث الليل الآخر إلى السماء الدنيا فيقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يستغفرني فأغفر له ، حتى يطلع الفجر . »
27 - حدثنا أبو القاسم نصر بن ببزويه الشيرازي ، قال : نا إسحاق بن إبراهيم شاذان قال : أنا أبو داود ، أنا إبراهيم بن سعد ، عن الزهري ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، والأعرج ، عن أبي هريرة أنه أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « ينزل ربنا تعالى حين يبقى ثلث الليل الآخر ، فيقول : من يستغفرني فأغفر له ، من يسألني أعطيه ، من يدعوني أستجيب له »
44 - حدثنا الحسين بن إسماعيل القاضي ، نا أحمد بن منصور ، نا عبد الرزاق ، نا معمر ، عن أبي إسحاق ، عن الأغر أبي مسلم كذا قال : عن أبي هريرة ، وأبي سعيد الخدري ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إن الله عز وجل يمهل حتى إذا كان ثلث الليل الآخر ، نزل إلى هذه السماء الدنيا فيقول : هل من تائب يتاب عليه ، هل من مستغفر ، هل من داع ، هل من سائل إلى الفجر »
15 - قرئ على أبي محمد بن صاعد ، وأنا أسمع حدثكم عبد الله بن عمرو العابدي المخزومي بمكة قال : ثنا إبراهيم بن سعد ، قال ابن صاعد : وثنا عبيد الله بن سعد الزهري ، ثنا عمي ، ثنا أبي ، عن ابن شهاب ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، وأبي عبد الله الأغر صاحب أبي هريرة ، عن أبي هريرة أنه أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « ينزل الله عز وجل كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر ، فيقول : من يدعوني فأستجيب له : من يستغفرني فأغفر له ، من يسألني فأعطيه ، حتى يطلع الفجر . »
33 - حدثنا عبد الصمد بن علي ، ثنا الفضل بن العباس التستري ، ثنا يحيى بن غيلان ، ثنا عبد الله بن بزيع ، ثنا روح بن القاسم ، عن عبيد الله بن عمر ، عن سعيد المقبري ، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع الوضوء » ، ثم ذكره بطوله .
60 - حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد المصري ، قال : أنا روح بن الفرج أبو الزنباع ، قال : نا يحيى بن بكير ، قال : نا الليث بن سعد ، قال ، حدثني زياد بن محمد ، عن محمد بن كعب القرظي ، عن فضالة بن عبيد الله الأنصاري ، عن أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إن الله عز وجل ينزل في ثلث ساعات يبقين من الليل فيفتح الذكر في الساعة الأولى الذي لم يره غيره فيمحو الله ما يشاء ويثبت ما يشاء ، ثم ينزل في الساعة الثانية إلى جنة عدن وهي داره التي لم ترها عين ولم تخطر على قلب بشر ، وهي مسكنه لا يسكنها معه من بني آدم لا غير ثلاثة وهم : النبيون ، والصديقون ، والشهداء ، ثم يقول : طوبى لمن دخلك ، ثم ينزل في الساعة الثالثة إلى السماء الدنيا بروحه وملائكته فتنتفض فيقول قومي بعزتي ، ثم يطلع على عباده فيقول : هل من مستغفر فأغفر له ، ألا من سائل يسألني فأعطيه ، ألا من داع يدعوني فأجيبه ، حتى تكون صلاة الفجر ، ولذلك يقول الله تعالى : وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا يشهده الله وملائكته ، ملائكة الليل والنهار
37 - حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل ، ثنا يعقوب بن إبراهيم ، قال : ثنا عبد الله بن بكر السهمي ، وثنا أبو بكر النيسابوري ، ثنا محمد بن عبد الملك ، قال : ثنا يزيد بن هارون ، قالا : ثنا هشام بن أبي عبد الله الدستوائي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي جعفر أنه سمع أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا بقي ثلث الليل ، زاد يزيد : الآخر ، قالا جميعا : نزل الله عز وجل حتى يضيء الفجر »
39 - حدثنا محمد بن سهل ، أنا محمد بن يوسف بن سعد قال : ثنا أسيد بن عاصم ، قال : أنا عامر بن إبراهيم الأصبهاني ، قال : نا يعقوب بن عبد الله التميمي ، عن أبي ربعي ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال : « ينزل الله عز وجل كل ليلة إلى السماء الدنيا في الثلث الباقي من الليل ، فيقول : هل من مستغفر فأغفر له ، هل من سائل فأعطيه ، هل من مريض فأشفيه
1000 - حدثنا أحمد بن محمد بن زياد ، نا إسماعيل بن إسحاق ، نا مسدد ، نا أبو عوانة ، عن أبي إسحاق الهمداني ، عن الأغر أبي مسلم ، قال : أشهد على أبي سعيد ، وأبي هريرة أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : « إن الله عز وجل يمهل حتى إذا ذهب ، أو بقي ثلث الليل هبط فقال : هل من داع فيستجاب له ، هل من سائل فيعطى ، هل من مستغفر من ذنب »
سادسا روايات النزول نصف الليل :
51 - حدثنا محمد بن العباس بن محمد ، أنا محمد بن أبي بكر الواسطي ، أنا محمد بن عبد الله المقدسي ، قال : أنا مالك بن سعيد ، أنا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، وأبي سعيد ، وعن أبي إسحاق ، عن الأغر ، عن أبي هريرة ، وأبي سعيد ، وعن حبيب بن أبي ثابت ، عن الأغر ، عن أبي هريرة ، وأبي سعيد قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن الله عز وجل يمهل حتى إذا ذهب شطر الليل نزل إلى السماء الدنيا فيقول : هل من مستغفر فأغفر له ، هل من داع فيستجاب له ، هل من تائب فأتوب عليه ، حتى ينشق الفجر أو يرتفع
12 - حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد ، قال : ثنا إسماعيل بن إسحاق ، قال : ثنا حجاج بن منهال ، وقرئ على ابن صاعد ، حدثكم أحمد بن منصور ، قال : ثنا هشام بن عبد الملك ، قال : ثنا حماد بن سلمة ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال ابن صاعد : عن النبي صلى الله عليه وسلم . وقال إسماعيل القاضي في حديثه : قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا كان شطر الليل نزل الله تعالى إلى السماء الدنيا فيقول : هل من داع فأستجيب له ، هل من سائل فأعطيه ، هل من مستغفر فأغفر له ، حتى يطلع
50 - حدثنا به القاضي الحسين بن إسماعيل ، نا عبد الأعلى بن واصل ، وعلي بن مسلم ، ونا محمد بن الجنديسابوري ، نا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد ، ونا أبو بكر النيسابوري ، وآخرون ، قالوا : أنا العباس بن محمد بن حاتم قال : وأنا محاضر بن المورع ، قال : نا الأعمش ، عن أبي صالح ذكره ، عن أبي سعيد أو عن أبي هريرة ، وأبو إسحاق ، وحبيب بن أبي ثابت عن الأغر ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن الله عز وجل يمهل حتى يذهب شطر الليل الأول ، ثم ينزل إلى السماء الدنيا فيقول : هل من مستغفر فأغفر له ، هل من سائل فأعطيه ، هل من تائب فأتوب عليه ، حتى ينشق الفجر »
54 - حدثنا أبو بكر النيسابوري ، نا أحمد بن منصور ، نا يزيد بن هارون ، ويحيى بن أبي بكير ، وعبد الصمد بن النعمان ، واللفظ ليزيد ، أنا جرير بن عثمان ، نا سليمان بن عامر ، عن عمرو بن عبسة قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله : جعلني الله فداك شيئا تعلمه وأجهله ينفعني ولا يضرك : ما ساعة أقرب من ساعة يتقى فيها . قال : « يا عمرو بن عبسة لقد سألت عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك : إن الرب ينزل من جوف الليل فيغفر إلا ما كان من الشرك . والصلاة مشهودة حتى تطلع الشمس »
55 - حدثنا علي بن عبد الله بن مبشر ، نا أحمد بن سنان ، نا يزيد بن هارون ، أنا جرير بن عثمان ، نا سليمان بن عامر ، عن عمرو بن عبسة قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو بعكاظ فقلت : من تبعك في هذا الأمر ؟ قال : « حر وعبد ، وليس أحد إلا أبو بكر ، وبلال . ثم قال : انطلق حتى يمكن الله لرسوله » ، ثم أنه جاءه بعد فقال : يا نبي الله جعلني الله فداك شيئا تعلمه وأجهله ينفعني ولا يضرك ، هل من ساعة أقرب إلى الله عز وجل من ساعة يتقى فيها يعني الصلاة قال : « يا عمرو بن عبسة لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك ، إن الله يتدلى من جوف الليل الآخر فيغفر إلا ما كان من الشرك والبغي . والصلاة مكتوبة مشهودة حتى تطلع الشمس ، فإنها تطلع بين قرني شيطان ، وهي صلاة الكفار ، فأقصر عن الصلاة حتى ترتفع الشمس ، فإذا استقلت الشمس فالصلاة مشهودة حتى تدلى للغروب ، فإنها تغيب في قرني شيطان ، فأقصر عن الصلاة حتى تحتجب الشمس
التناقض الثانى :
فيما يطلبه الله من الناس فى الليل ولن نكرر ذكر الروايات بكاملها وإنما سوف نقتصر على رقم الرواية والمطلوب فيها بالنص :
-طلب واحد :
6 - ألا عبد يسألني فأعطيه
- طلبان
3 - حدثنا هل من سائل فأعطيه ، هل من مستغفر فأغفر له
30-هل من داع فأجيبه ، هل من سائل فأعطيه
-ثلاث طلبات:
42 -أما من مستغفر فيغفر له ، أما من سائل فيعطى ، أما من داع فيستجاب له »
1 - ألا سائل يعطى ، ألا داع يجاب ، ألا سقيم يستشفي ، ألا مذنب يستغفر فيغفر له »
36 - ألا سائل يعطى ، ألا داع يجاب ، ألا سقيم يشفى ، ألا مذنب يستغفر فيغفر له
9 - هل من مذنب يستغفرني فأغفر له ، هل من سائل يرغب إلي فأعطيه سؤله ، أم هل من عان يرعن إلي فأفك عانه
39 - هل من مستغفر فأغفر له ، هل من سائل فأعطيه ، هل من مريض فأشفيه
-خمس طلبات:
2 - هل من سائل فأعطيه ، هل من تائب فأتوب عليه ، هل من مستغفر فأغفر له ، يا طالب الخير أقبل ، ويا طالب الشر أقصر
5 - ألا عبد من عبادي يدعوني فأستجيب له ، أو ظالم لنفسه يدعوني فأغفر له ، ألا مقتر عليه فأرزقه ، ألا مظلوم يستنصر فأنصره ، ألا عان يدعوني فأفك عنه
43 - هل من سائل فأعطيه ، هل من داع فأجيبه ، هل من مستغفر فأغفر له ، هل من مستغيث أغيثه ، هل من مضطر أكشف عنه ضره
والغريب أن عدد الطلبات هو 12 وليس أكبر عدد فهناك تناقض بين معظم الروايات والطلبات هى :
1-السؤال 2- التوبة 3- الدعاء4-الاستغفار 5-الاستغاثة 6-كشف الضر7-الاستنصار8- فك العانى 9-رزق المقتر 10 الاقبال 11– الإقصار 12 –شفاء المرض
التناقض الثالث :
المتحدث الطالب هو فى معظم الروايات هو الله كما فى الرواية التالية :
50 - حدثنا به القاضي الحسين بن إسماعيل ، نا عبد الأعلى بن واصل ، وعلي بن مسلم ، ونا محمد بن الجنديسابوري ، نا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد ، ونا أبو بكر النيسابوري ، وآخرون ، قالوا : أنا العباس بن محمد بن حاتم قال : وأنا محاضر بن المورع ، قال : نا الأعمش ، عن أبي صالح ذكره ، عن أبي سعيد أو عن أبي هريرة ، وأبو إسحاق ، وحبيب بن أبي ثابت عن الأغر ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن الله عز وجل يمهل حتى يذهب شطر الليل الأول ، ثم ينزل إلى السماء الدنيا فيقول : هل من مستغفر فأغفر له ، هل من سائل فأعطيه ، هل من تائب فأتوب عليه ، حتى ينشق الفجر »
وهو ما يناقض كون المتحدث الطالب هو أحد الملائكة أو مناد فى الروايتين التاليتين:
42 - حدثنا أبو بكر النيسابوري ، نا أحمد بن يوسف السلمي ، نا مسلم بن إبراهيم ، أنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن الأغر قال : أشهد على أبي هريرة ، وأبي سعيد أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : « إن الرب عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة ثلث الليل ، ثم ينادي مناد ، أما من مستغفر فيغفر له ، أما من سائل فيعطى ، أما من داع فيستجاب له »
2- حدثنا علي بن عبد الله بن الفضل بمصر قال : نا محمد بن وكيع قال : ثنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، قال : حدثني عم أبي الحسين بن موسى ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ، عن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن الله عز وجل ينزل في كل ليلة جمعة من أول الليل إلى آخره ، السماء الدنيا ، وفي سائر الليالي في الثلث الآخر من الليل ، فيأمر ملكا ينادي هل من سائل فأعطيه ، هل من تائب فأتوب عليه ، هل من مستغفر فأغفر له ، يا طالب الخير أقبل ، ويا طالب الشر أقصر
التناقض الرابع :
فيما سبق من أحاديث ينزل الله تعالى عن ذلك علوا كبيرا كل ليلة وهو ما يناقض نزوله فقط فى ليلة النصف من شعبان فى الروايات التالية:
62 - حدثنا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث لفظا ، أنا أحمد بن صالح ، عن عبد الله بن وهب ، أخبرني عمرو بن الحارث ، عن عبد الملك بن عبد الملك ، عن المصعب بن أبي ذئب ، عن القاسم بن محمد ، عن أبيه أو عمه ، عن جده ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « ينزل الله عز وجل ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا فيغفر لكل نفس إلا إنسانا في قلبه شحناء أو شرك بالله عز وجل
63 - حدثنا أبو بكر النيسابوري ، أنا يونس بن عبد الأعلى ، أنا عبد الله بن وهب ، أخبرني عمرو بن الحارث ، عن عبد الملك بن عبد الملك ، عن مصعب بن أبي ذئب ، عن القاسم بن محمد ، عن أبيه أو عن عمه ، عن جده أبي بكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « إن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا ليلة النصف من شعبان ، فيغفر فيها لكل بشر ما خلا كافرا أو رجلا في قلبه شحناء
67 - قال الدارقطني : فأما حديث الحجاج بن أرطأة عن مكحول : فحدثنا أبو بكر النيسابوري قال : سمعت محمد بن عبد الملك الواسطي ، وأنبأ القاسم بن إسماعيل ، أنا أبو عبيد ، أنا الحسن بن يحيى الجرجاني ، قالا : أنبأ يزيد بن هارون ، أنا الحجاج ، عن مكحول ، عن كثير بن مرة الحضرمي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن الله ينزل إلى السماء الدنيا ليلة النصف من شعبان ، فيغفر لمن استغفر إلا لمشرك ، أو مشاحن »
68 - أخبرنا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل ، وآخرون قالوا : ثنا إبراهيم بن مجشر ، قال : أنا عبد الله بن المبارك ، عن الحجاج ، عن مكحول ، عن كثير بن مرة قال : « يغفر الله فيه من الذنوب إلا لمشرك أو مشاحن »
73 - حدثنا محمد بن يحيى بن هارون الإسكافي ، أنا عبدة بن عبد الله الصفار ، وأنا القاضي الحسين بن إسماعيل ، أنا الفضل بن أبي طالب ، وأنا ابن عبيد القاسم بن إسماعيل ، أنا الحسن بن محمد بن الصباح ، والحسن بن يحيى الجرجاني ، وأنا أبو بكر النيسابوري ، أنا محمد بن عبد الملك ، قالوا : أنا يزيد بن هارون ، أنا الحجاج ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن عروة ، عن عائشة قالت : « فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ، فخرجت فإذا هو بالبقيع رافع رأسه إلى السماء ، فقال لي : أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله ؟ » قالت : قلت : ماذا يا رسول الله ، ولكن ظننت أنك أتيت بعض نسائك ، فقال : إن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا ليلة النصف من شعبان فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب « ألفاظهم متقاربة
74 - حدثنا إسماعيل بن العباس الوراق قال : أنا العباس بن محمد ، أنا عمر بن حفص بن غياث ، أنا أبي ، عن حجاج ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن عروة ، عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن الله عز وجل ينزل ليلة النصف من شعبان ، فيغفر من الذنوب أكثر من شعر غنم كلب »
75 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي بن إسماعيل الأيلي أنا ابن بكر بن سهل ، أنا عمرو بن هاشم البيروتي ، أنا سليمان بن أبي كريمة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : كانت ليلة النصف من شعبان ليلتي ، وبات رسول الله صلى الله عليه وسلم عندي ، فلما كان في جوف الليل فقدته ، فأخذني ما يأخذ النساء من الغيرة ، فتلفعت بمرطي ، أما والله ما كان خزا ، ولا قزا ، ولا حريرا ، ولا ديباجا ، ولا قطنا ، ولا كتانا ، قيل : وما كان ؟ قالت : كان سداه شعرا ولحمته من أوبار الإبل ، وطلبته في حجر نسائه فلم أجده ، فانصرفت إلى حجرتي ، فإذا به الثوب الساقط على وجه الأرض ساجدا وهو يقول في سجوده : « سجد لله سوادي وخيالي وآمن بك فؤادي ، هذه يدي وما جنيته بها على نفسي يا عظيم رجاء لكل عظيم ، اغفر الذنب العظيم ، سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره ، ثم رفع رأسه فعاد ساجدا ، فقال : أعوذ برضاك من سخطك ، وبعفوك من عقابك ، وبك منك ، أنت كما أثنيت على نفسك ، أقول كما قال أخي داود عليه السلام أعفر وجهي في التراب لسيدي وحق له أن يسجد ، ثم رفع رأسه فقال : اللهم ارزقني قلبا تقيا من السوء ، نقيا ، لا كافرا ، ولا شقيا ثم انصرف ، فدخل معي في الخميلة ، ولي نفس تعالى ، فقال : ما هذا النفس ؟ فأخبرته . فطفق يمسح بيده على ركبتي ، ويقول : » وليس هاتين الركبتين ما لقيتا في هذه الليلة ليلة النصف من شعبان ، ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا فيغفر لعباده إلا لمشرك ومشاحن « .
70 - وأما حديث زيد بن أبي أنيسة عن جنادة بن أبي خالد عن مكحول : فحدثنا أبو سهل بن زياد ، قال : ثنا الحسن بن علي العمري ، قال : سمعت أيوب بن محمد الوزان ، يقول : أنا عبد الله بن جعفر ، أنا عبيد الله بن عمرو ، عن زيد ، عن جنادة بن أبي خالد ، عن مكحول ، عن أبي إدريس الخولاني ، قال : « إن الله عز وجل يهبط ليلة النصف إلى السماء الدنيا فيغفر لكل مسلم إلا رجلا بينه وبين أخيه شحناء » .
76 - حدثنا أحمد بن محمد بن زياد القطان قال : أنا الحسن بن علي بن شبيب ، قال : سمعت الربيع بن سليمان الجيزي يقول : أنا أبو الأسود قال : أنا ابن لهيعة ، عن الزبير بن سليم ، عن الضحاك بن عبد الرحمن وهو ابن عزوب ، عن أبيه قال : سمعت أبا موسى يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « ينزل ربنا إلى السماء الدنيا ليلة النصف من شعبان فيغفر لأهل الأرض إلا مشركا أو مشاحنا "
ونلاحظ أن روايات النزول فى النصف من شعبان ذكر الدارقطنى لها روايات مناقضة تقول أن الله يطلع على خلقه أى يرى أى يعلم بخلقه دون حلول وهى :
64 - حدثنا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث لفظا ، أنا هشام بن خالد ، قال : أنا أبو خليد عتبة بن حماد القاري عن الأوزاعي ، عن مكحول ، وابن ثوبان ، عن أبيه ، عن مكحول ، عن مالك بن يخامر السكسكي ، عن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « يطلع الله عز وجل إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا مشركا أو مشاحنا »
65 - حدثنا أبو جعفر محمد بن سليمان بن محمد النعماني ، وأحمد بن عبد الله بن محمد الوكيل ، قالا : أنا عبد الله بن عبد الصمد بن أبي خداش ، قال : أنا عيسى بن يونس ، عن الأحوص بن حكيم ، عن حبيب بن صهيب ، عن أبي ثعلبة الخشني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن الله عز وجل يطلع على عباده في كل ليلة النصف من شعبان ، فيغفر للمؤمنين ، ويملي الكافرين ، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه »
66 - حدثنا محمد بن القاسم بن زكرياء المحاربي بالكوفة ، أنا محمد بن إسماعيل الأحمسي ، نا عبد الرحمن المحاربي ، وحدثنا أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد ، أنا الحسن بن شبيب : قال : سمعت عبد الله بن عمر بن أبان يقول : أنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي ، عن الأحوص بن حكيم ، عن المهاصر بن حبيب ، عن مكحول ، عن أبي ثعلبة الخشني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إن الله عز وجل يطلع إلى عباده ليلة النصف من شعبان ، فيغفر للمؤمنين ، ويملي للكافرين ، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه »
69 - وأما حديث الفريابي عن ابن ثوبان : فحدثنا أحمد بن محمد بن يوسف ، عن ابن زياد ، قال : أنا الحسن بن علي بن شبيب ، قال : سمعت محمد بن خلف العسقلاني ، يقول : أنا محمد بن يوسف ، عن ابن ثوبان ، عن أبيه ، عن مكحول ، عن خالد بن معدان ، عن كثير بن مرة أنه قال : « يطلع الله عز وجل في كل ليلة النصف من شعبان إلى أهل الأرض فيغفر لهم إلا مشركا أو مشاحنا »
71 - وأما حديث ابن أبي حكيم ، عن مكحول : فحدثنا أحمد بن محمد بن زياد قال : أنا الحسن بن علي بن شبيب ، قال : سمعت عمرو بن عثمان ، قال : أنا بقية ، قال : عتبة بن أبي حكيم ، قال : حدثني مكحول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن الله عز وجل يطلع في كل ليلة النصف من شعبان ، فيغفر لكل عبد له إلا مشركا ومشاحنا »
72 - وأما حديث برد بن سنان عن مكحول : فحدثنا أبو سهل بن زياد قال : أنا العمري ، قال : سمعت عمار بن أبي شيبة يقول : أنا جرير ، قال : أراه عن برد ، وأبي العلاء الشامي ، أراه عن مكحول ، أراه عن كعب قال : « إن الله عز وجل يطلع إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لهم جميعا إلا لمشرك أو مشاحن »
ونجد التناقض الرابع مع كل روايات الكتاب السابق ذكرها والقائلة بالنزول كل ليلة أو فى ليلة النصف من شعبان مع الروايات التى تقول بالنزول يوم عرفة فقط وهى فى الكتاب :
77 - حدثنا أبو بكر النيسابوري قال : أنا محمد بن إسحاق ، أنا شجاع بن الوليد قال : سمعت سليمان بن مهران ، عن أبي صالح قال : قالت أم سلمة : « نعم يوم ينزل الله عز وجل فيه إلى السماء الدنيا ، قيل : أي يوم هو ؟ قالت : يوم عرفة »
78 - حدثنا يزاداد بن عبد الرحمن الكاتب ، ثنا أبو سعيد الأشج ، أنا عقبة بن خالد ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أم سلمة قالت : « نعم اليوم يوم ينزل الله فيه إلى السماء الدنيا . قالوا : يا أم المؤمنين وأي يوم هو ؟ قالت : يوم عرفة »
ونجد فى الكتاب روايتين لا علاقة لهما بموضوع الكتاب وهو الهبوط أو النزول الإلهى المزعوم وهما :
49 - وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما جلس قوم يذكرون الله عز وجل إلا وحفتهم الملائكة ، ونزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وذكرهم الله فيمن عنده » قال الدارقطني : ورواه الأعمش ، عن أبي إسحاق ، وحبيب بن أبي ثابت ، عن الأغر ، عن أبي هريرة
59 - حدثنا أبو بكر النيسابوري ، قال : أنا أحمد بن يوسف السلمي ، قال : أنا حجاج ، قال : أنا حماد ، عن علي بن زيد ، عن الحسن ، عن عثمان بن أبي العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « ينادي كل ليلة مناد ، هل من داع فأستجيب له ، هل من سائل فأعطيه ، هل من مستغفر فأغفر له
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95912
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى