بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
دخول
نقد كتاب مداراة الناس
صفحة 1 من اصل 1
نقد كتاب مداراة الناس
نقد كتاب مداراة الناس
الكتاب هو تجميع أبي بكر عبدالله بن محمد إبن أبي الدنيا وهو أو من ألفوا الكتب ونسبوه له دورهم هو جمع العديد من الروايات فى موضوع ما وقد لا يكون للعنوان علاقة بكثير مما ورد فى الكتاب
بداية المداراة وهى إخفاء الحكم الأصلى والتعامل بالحكم الاضطرارى منعا للأذى الذى قد يلحق المخفى أو من يعيش معهم
سمى الله ما يسمونها المداراة الإكراه فقال :
"وأولئك هم الكاذبون من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان"
وسماها الخوف من الفتنة فقال :
"وإذا ضربتم فى الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا إن الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا"
المداراة لها اسم أخر هو التقية وهو الاسم المشهور عند الشيعة والهدف منها إبعاد الذى عن أفراد الشيعة فى المجتمعات التى يمثلون فيها أقلية بالكذب أو حتى أكثرية ولكن يحكمهم غيرهم
مما سبق نعلم أن المداراة مرتبطة بالتعامل مع العدو على أرضه التى يحكمها والتى يتحكم فيها بالسلاح ويمكن فيها تعذيب المسلم وإلحاق الأذى به
وأما المجتمع المسلم حقا فلا يجوز فيه المدارة أى عصيان الله للنجاة من التعذيب أو خوفا على مشاعر الأخرين إلا أن يكون هذا حكما مقررا
والمقصود بالمجتمع المسلم حقا المجتمع المسلم وليس المجتمعات الحالية التى نعيش فيها ولكنها تحكم بأحكام الكفر فهذه مجتمعات كافرة مهما قالوا أنها مسلمة كما قال تعالى :
"ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون "
وقد ضرب الله لنا أمثلة على عدم اخفاء الحقيقة من جانب النبى(ص) فى موضوع طلاق زيد من زوجته فعاتب رسوله(ص) فقال :
"وإذ تقول للذى أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك وتخفى فى نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه"
وقد بين الله حرمة عدم قول الحق فقال :
"ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه "
وطلب الله وجود أمة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر فقال :
"ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون"
ولكن فى المجتمع المسلم جعل الله هناك حالات لا يتم فيها الصدق وهى حالات المداراة أى المجاملة أى الكذب لإحداث نفع وهى :
طلب الله من المسلمين ألا يجعلوا الله عرضة لأيمانهم والمراد ألا يجعلوا لفظ الله لفظا مكررا فى حلفاناتهم لأن كثرة الحلف به استهزاء به واستثنى من هذا الأتى:
-أن يبروا أى يحسنوا إلى الناس بالكذب عند دعوتهم للإسلام كما فعل إبراهيم (ص)مع قومه فى أمر الأصنام عندما كذب برده النافى تكسيره لها حتى يعرفهم الحق
-أن يتقوا أى يبعدوا عن أذى الكفار فللمسلم أن يكذب حالفا بالله إذا خاف ضرر الكفار
-أن يصلحوا بين الناس والمراد أن يوفقوا بين المتخاصمين عن طريق القسم الكاذب بالله
وفى هذا قال تعالى :
"ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس "
-معاملة الوالدين الكبار معاملة حسنة ومنها الكذب عليهم وعدم التصريح بالضيق الذى هم فيه منهم فقال تعالى:
"وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا"
-التعامل مع الزوجات بالكذب أمام الأولاد بالتصريح مثلا بالحب بينهما مع وجود
الكراهية القلبية حفاظا على مصلحة الأولاد وفى هذا قال تعالى:
" وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا"
هناك فى القرآن أمثلة لاستعمال المداراة منها ما يلى:
مداراة يوسف (ص) لاهوته حيث لم يتكلم مبينا حقيقة تهمة السرقة التى وجهت إليه من قبل اخوته فأخفى الحقيقة حتى يتم تنفيذ مهمة إعادة الشمل مرة أخرى وفى هذا قال تعالى :
"قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل فأسرها يوسف فى نفسه ولم يبدها لهم قال أنتم شر مكانا والله أعلم بما تصنعون"
وهذا النوع من المداراة كان هدفها نبيل صحيح
مداراة امرأة العزيز أمر عرضها الزنى على يوسف(ص) فالمرأة أخفت عن زوجها وأحد أهلها حقيقة أنها من طلبت من يوسف(ص) الزنى بها وزادت على هذا أنها اتهمت الرجل بأنه هو من أراد اغتصابها وفى هذا قال تعالى :
"واستبقا الباب وقدت قميصه من دبر وألفيا سيدها لدا الباب قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوء إلا أن يسجن أو عذاب أليم قال هى راودتنى عن نفسى وشهد شاهد من أهلها إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين "
وهذا النوع من المداراة هو مداراة من نوع السوء المحرم
مداراة النبى(ص) أمر طلاق زيد لزوجته ثم زواج النبى (ص) بها وفى هذا قال تعالى :
"وإذ تقول للذى أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك وتخفى فى نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكى لا يكون على المؤمنين حرج فى أزواج أدعياءهم إذا قضوا منهن وطرا"
وهذا النوع من المداراة محرم
والمداراة تستعمل حاليا فى المجتمعات التى تظن أنها مسلمة ولكنها ليست كذلك استعمالين :
الأول المجاملة وهو عملية مدح دون وجه حق لرئيس العمل او رئيس الدولة أو صاحب المنصب أو جار أو صديق
الثانى اتقاء شر الأخر الذى نتعامل معه بالحسنى خوفا من أن يلحق بنا الذى أو بأحد أخر نحبه أو نقدره أو حتى لا نريده أن يظلم
والسؤال هل يعتبر الإنسان الذى يمارس المدارة المباحة صاحب وجهين كما فى المقولة الشهيرة :
"إن شر الناس عند الله يوم القيامة ذو الوجهين , الذي يأتي هؤلاء بوجه , وهؤلاء بوجه"
الإجابة من يطع الله فى أى أمر فليس ذو وجهين
باب مداراة الناس والصبر على أذاهم
حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شعبة عن الأعمش عن يحيى بن وثاب عن شيخ من أصحاب النبي أحسبه قال قلت من هو قال ابن عمر عن النبي قال المسلم الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم
الخطأ وجود مسلم لا يخالط الناس فالمسلم لابد له من مخالطة الناس لقوله تعالى "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان" فمن لم يخالط الناس فقد كفر
والخطأ الأخر وجود مسلم لا يصبر على أذى الناس وهو ما يناقض أن الذى لا يصبر على الأذى وهو شر الناس كافر خاسر لدنياه واخرته كما قال تعالى "ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والأخرة ذلك هو الخسران المبين"
حدثنا عبد الله حدثني أبي رحمه الله أخبرنا هشيم عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال قال رسول الله رأس العقل بعد الإيمان بالله مداراة الناس وأهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة حدثني الوليد بن سفيان العطار حدثنا عبيد بن عمرو الحنفي حدثنا علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله رأس العقل بعد الإيمان بالله التودد إلى الناس
الخطأ أن أفضل الأعمال بعد الإيمان مداراة الناس وهو ما يخالف كون الجهاد أفضل العمل كما فى قوله تعالى "فضل الله المجاهدين على القاعدين درجة"
هنا التودد بعد الإيملن فى الفضل وهو ما يعنى أنه أكبر من التودد وليس نصفه وهو ما يناقض كون التودد نثف العقل فى قولهم:
حدثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي حدثنا أبو معاوية عن أبي إسحاق الحميسي عن يونس عن الحسن قال التودد إلى الناس نصف العقل
حدثني الفضل بن جعفر حدثنا المسيب بن واضح حدثنا يوسف بن أسباط عن سفيان الثوري عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله مداراة الناس صدقة
الخطأ أن مداراة الناس صدقة أى عمل حسن وهو ما يناقض وجود نوعين من المدارة مباحة ومحرمة على حسب الأحوال كما شرحنا فى البداية
4 - حدثني أحمد بن عبد الأعلى الشيباني عن الحكم بن ظهير عن زيد بن رفيع رفعه قال أمرت بمداراة الناس كما أمرت بالصلاة المفروضة
الخطأ أن مداراة الناس مأمور بها المسلم وهو ما يخالف وجود مداراة منهى عنها ووجود مدارة مباحة كما فى الشرح عن المدارة فى أول الكتاب
حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي حدثني عبد الله بن جناد الجهني عن حفص شيخ له قال حدثنا الشعبي عن النزال بن سبرة رفعه قال ثلاث من كن فيه كان بدنه في راحة علم يرد به جهل الجاهل وعقل يداري به الناس وورع يحجزه عن معاصي الله عز وجل
الخطأ أن ثلاث من كن فيه كان بدنه في راحة وهو ما يخالف أن الله يبتلى بالمرض المسلم والكافر كما قال إبراهيم (ص)"وإذا مرضت فهو يشفين"ومن ثم فحتى الرسل (ص) لم يكونوا فى راحة بسبب الأعمال الثلاثة
حدثني أبي أخبرنا علي بن عاصم عن الجريري عن أبي السليل قال قال عمرو بن العاص ليس الحليم من يحلم عمن يحلم عنه ويجاهل من جاهله ولكن الحليم من يحلم عمن يحلم عنه ويحلم عمن جاهله
حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا جرير عن ليث عن سلم بن عطية قال قال الربيع بن خثيم الناس رجلان مؤمن وجاهل فأما المؤمن فلا تؤذه وأما الجاهل فلا تجاره
الخطأ عدم أذى المسلم وأذى غيره لأن النهى عن أذى المسلم وحده وهو ما يناقض قوله تعالى "ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين"
حدثني محمد بن إدريس حدثنا عبيدة أبو سعيد حدثنا إبراهيم بن عيينة حدثنا صالح بن حسان عن محمد بن كعب القرظي عن ابن عباس قال المؤمن ملجم بلجام فلا يبلغ حقيقة الإيمان حتى يجد طعم الذل
الخطأ أن المؤمن لا يبلغ حقيقة الإيمان حتى يجد طعم الذل وهو ما يناقض أن العزة للمؤمن كما قال تعالى "ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين"
حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثنا محمد بن طلحة الطويل حدثنا عبد المجيد بن عبس الحارثي عن أبيه عن جده قال حض رسول الله على الصدقة فقال علبة بن زيد رجل من الأنصار اللهم إني ليس لي مال أتصدق به فأيما رجل من المسلمين نال من عرضي شيئا فهو عليه صدقة فلما كان من غد قال رسول الله أين المتصدق بعرضه البارحة فقام علبة بن زيد فقال أنا فقال النبي قد قبل الله صدقت
حدثنا بندار محمد بن بشار حدثنا محمد بن خالد بن عثمة حدثنا كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المدني حدثنا أبي عن أبيه قال قال رسول الله اغدوا علي بصدقاتهم فغدوا عليه بصدقاتكم فقال علبة بن زيد الأنصاري أي رب إنك تعلم أن رسولك قد أمرنا أن نتصدق وليس عندي شيء أتصدق به وإني قد تصدقت بعرضي فغدا الناس بصدقاتهم ودخل معهم علبة بن زيد فقال أين المتصدق بعرضه البارحة فلم يتكلم أحد قالها ثلاثا فقام علبة فقال ها أنذا بأبي وأمي يا رسول الله قد سمعت قولك ولم أكن تصدقت بشيء فقال رسول الله بلى بعرضك فقبله الله منك بلى بعرضك فقبله الله منك بلى بعرضك فقبله الله منك
حدثنا أبو مسلم عن عبد الرحمن بن يونس حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن أبي صالح قال قال رجل اللهم ليس لي مال أتصدق من مالي فمن أصاب من عرضي شيئا فهو له فأوحي إلى النبي أنه قد غفر له
حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثنا أبو ضمرة أنس بن عياض عن يحيى بن سعيد قال قال أبو الدرداء أدركت الناس ورقا لا شوك فيه فأصبحوا شوكا لا ورق فيه إن نقدتهم نقدوك وإن تركتهم لا يتركوك قالوا فكيف نصنع قال تقرضهم من عرضك ليوم فقرك
حدثني القاسم بن هاشم حدثنا أبو اليمان حدثنا صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير قال شكا رجل إلى أبي مسلم الخولاني ما يلقى من الناس من الأذى فقال له أبو مسلم إن تناقد الناس يناقدوك وإن تتركهم لا يتركوك وإن تفر منهم يدركوك قال فما أصنع قال هب عرضك ليوم فقرك وخذ شيئا من لا شيء يعني الدنيا
الخطأ فى الروايات التصدق بالعرض فلا يجوز لمسلم ان يتصدق بعرضه لكون العرض مصان يعاقب من يناله كما أن العرض هو اتهام بالزنى أو بغير ذلك وهو جرم له عقاب عند الله وهو ليس حق المسلم وحده ولكن كل من سمع عليه أن يبلغ القاضى ويشهد على هذا النيل حتى لا يتكرر الأمر فهذا معناه إباحة الأعراض لكلام الناس دون عقاب وهو ما ينشر الفاحشة فى المجتمع
حدثنا خلف بن هشام حدثنا أبو المطرف مغيرة الشامي عن العزمي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله إذا جمع الله الخلائق يوم القيامة نادى مناد أين أهل الفضل قال فيقوم ناس وهم يسير فينطلقون سراعا إلى الجنة فتلقاهم الملائكة فيقولون إنا نراكم سراعا إلى الجنة فمن أنتم فيقولون فيقولون نحن أهل الفضل فيقولون وما فضلكم فيقولون إذا ظلمنا صبرنا وإذا أسيء إلينا غفرنا وإذا جهل علينا حلمنا فيقال لهم ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين
الخطأ هو أن أهل الفضل أى القرب هم الصابرين على الظلم العافين عند الإساءة الحالمين عند الجهل وهو تخريف لأن الصفات كلها لابد أن تتوافر فى المسلمين وأهل الفضل أى القرب هم المجاهدون مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة ".
حدثنا أبو خثيمة حدثنا جرير عن ليث عن مجاهد عن عائشة قالت أتى النبي رجل فأدناه وقربه ورحب به فلما خرج قلت يا رسول الله أليس هذا من كنت تذكر قالت وكان رسول الله يذكر منه شرا قال بلى قالت إني رأيتك أدنيته وقربت مقعده قال إن شر الناس الذين يكرمون اتقاء شرهم
حدثنا أبو خثيمة حدثنا سفيان عن محمد بن المنكدر سمع عروة بن الزبير يقول حدثتني عائشة أن رجلا استأذن على النبي فقال ائذنوا له فبئس ابن العشيرة أو بئس رجل العشيرة فلما دخل عليه ألان له القول قالت عائشة فقلت يا رسول الله قلت الذي قلت ثم ألنت له القول قال يا عائشة إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من ودعه الناس أو تركه الناس اتقاء فحشه
الخطأ أن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من ودعه الناس أو تركه الناس اتقاء فحشه وهو ما يناقض كون المنافقين أهل المنزلة الأسوء كما قال تعالى "إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار"
هنا الرجل فى الرواية ابن أو رجل العشيرة وهو ما يناقض كونه أخو العشيرة كما تناقض القول الأخير مع القول الخير فى الرواية التالية:
حدثنا أبو عقيل يحيى بن حبيب بن إسماعيل بن عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت الأسدي حدثنا أبو أسامة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن عائشة قالت
جاء رجل يستأذن على النبي فقال بئس أخو العشيرة فدخل على النبي فبش به فقالت
فقاليا عائشة إن الله لا يحب الفحش ولا التفحش
حدثنا علي بن الجعد قال أخبرني عثمان بن مطر الشيباني حدثنا ثابت عن أنس
أن رجلا أقبل إلى النبي وهو في حلقة فأثنوا عليه شرا فرحب به النبي فلما قفى قال رسول الله إن شر الناس منزلة يوم القيامة من يخاف لسانه أو يخاف شره
الخطأ أن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من يخاف لسانه أو يخاف شره وهو ما يناقض كون المنافقين أهل المنزلة الأسوء كما قال تعالى "إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار"
حدثنا عبد الرحمن بن صالح قال سمعت بعض المشيخة يذكر عن أسامة بن زيد عن عبد الله بن نيار عن عروة عن عائشة قالت قال رسول الله شرار الناس من يتقى مجلسه لفحشه
الخطأ أن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من ودعه الناس أو تركه الناس اتقاء فحشه وهو ما يناقض كون المنافقين أهل المنزلة الأسوء كما قال تعالى "إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار"
حدثنا عبد الرحمن بن صالح حدثنا يونس بن بكير عن أبي شعبة الطحان قال سمعت سالم بن عبد الله يقول إن من ابتغاء الخير اتقاء الشر
المستفاد من طلب الخير منع الشر
حدثنا يوسف بن موسى حدثنا الوليد بن القاسم بن الوليد الهمداني حدثنا الأحوص بن حكيم عن أبي الزاهرية عن جبير بن نفير عن أبي الدرداء قال إنا لنكشر في وجوه أقوام ونضحك إليهم وإن قلوبنا لتلعنهم
المستفاد التبسم فى وجه المكروهين
حدثنا محمد بن حميد حدثنا عبد الله بن المبارك أخبرنا الحسن بن عمرو الفقيمي عن منذر الثوري عن محمد بن الحنفية قال ليس بحليم من لم يعاشر بالمعروف من لا يجد من معاشرته بدا حتى يجعل الله له فرجا أو قال مخرجا قال ابن المبارك لولا هذا الحديث ما جمعني وإياكم على حديث
المستفاد المعاشرة بالمعروف لمن كرهه المسلم
حدثنا خلف بن هشام حدثنا خالد بن عبد الله عن يونس عن الحسن أن عمر بن الخطاب قال خالطوا الناس بالأخلاق وزايلوهم بالأعمال
المستفاد معاملة الناس بالحسنة والبعد عن أعمالهم السيئة بعمل الحسنات
القول هنا منسوب لعمر وهو ما يناقض نسبته لعلى فى قولهم
حدثنا عبد الرحمن بن صالح حدثنا عمر بن شعيب الأنصاري عن الحارث بن حصيرة عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجد قال خطبنا علي بن أبي طالب أو قال خطب علي أصحابه فقال كونوا في الناس كالنحلة في الطب فإنه ليس شيء من الطير إلا يستضعفها ولو يعلم ما في أجوافها لم يفعل خالقوا الناس بأخلاقكم وألسنتكم وزايلوهم بأعمالكم وقلوبكم فإن لامرئ ما اكتسب وهو يوم القيامة مع من أحب
حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا جرير عن منصور أخبر عن الشعبي قال
قال ابن صوحان لابن زيد أنا كنت أحب إلى أبيك منك وأنت أحب إلي من ابني
خصلتان أوصيك بهما احفظهما مني خالق الفاجر وخالص المؤمن فإن الفاجر يرضى منك بالخلق الحسن وإنه يحق عليك أن تخالص المؤمن
الخطأ أن الفاجر يرضى عن خلق المسلم الحسن وهو ما يخالف أنه لا يرضى منه سوى أن يفعل الفجر مثله كما قال تعالى "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"
حدثنا أحمد بن جميل أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا يونس عن الزهري أخبرني عروة عن عائشة قالت والله ما انتقم رسول الله لنفسه من شيء يؤتى إليه حتى ينتهك من محارم الله فينتقم لله
المستفاد الانتقام يكون رد على فعل الاعتداء وهو انتهاك محارم الله
وحدثنا أحمد بن جميل أخبرنا عبد الله قال قرأه ابن جريج عن مجاهد وإذا مروا باللغو مروا كراما قال إذا أوذوا صفحوا
ليس معنى وإذا مروا باللغو مروا كراما إذا أوذوا صفحوا وإنما إذا مروا باللغو مروا كراما والمراد وإذا علموا بالباطل بعدوا عنه كبارا ولم يستصغروا أنفسهم بطاعته
تفسير مرور الكرام بالصفح يناقض تفسيره بعدم الكلام فى قولهم
وحدثنا ابن جميل أخبرنا عبد الله أخبرنا سفيان عن السدي وإذا مروا باللغو مروا كراما قال لم يكلموهم
وحدثنا ابن جميل أخبرنا عبد الله أخبرنا جعفر بن حيان عن الحسن قال قال أبو الدرداء من يتبع نفسه كل ما يرى في الناس يطل حزنه ولا يشف غيظه
حدثني روح بن حاتم حدثنا ابن علية عن يونس عن الحسن قال قال أبو الدرداء لا تتبع بصرك كل ما ترى في الناس فإنه من يتبع بصره كل ما يرى في الناس يطل حزنه ولا يشفى غيظه ومن لا يعرف نعمة الله عليه إلا في مطعمه أو في مشربه فقد قل عمله وحضر عذابه ومن لم يكن غنيا في الدنيا فلا دنيا له
المستفاد أن من ينشغل بأمور الناس من مال ونساء وغيره يغتم
حدثني الحسن بن الصباح حدثني زيد بن الحباب حدثني مبارك بن فضالة عن عبيد الله بن عمر عن أبي حازم قال لا تكون عالما حتى تكون فيك خصال لا تبغ على من فوقك ولا تحقر من دونك ولا تأخذ على علمك دنيا
المستفاد العلم يستوجب التواضع وعدم اخذ المال على العلم وعدم ظلم الناس
حدثنا أحمد بن إبراهيم حدثنا عنبسة بن سعيد عن عبد الله بن المبارك عن عبد الوهاب بن الورد قال جاء رجل إلى وهب بن منبه فقال إني قد حدثت نفسي أن لا أخالط الناس فما ترى قال لا تفعل إنه لا بد للناس منك ولا بد لك منهم لك إليهم حوائج ولهم إليك حوائج ولكن كن فيهم أصم سميعا أعمى بصيرا سكوتا نطوقا
المستفاد وجوب مخالصة الناس مع طاعة الله فيهم
باب التودد إلى الناس
حدثنا عثمان بن محمد بن أبي شيبة حدثنا هشيم بن بشير حدثنا سيار قال سمعت خالدا القسري على المنبر يقول حدثني أبي عن جدي قال قال رسول الله
يا زيد بن أسد أحب للناس ما تحب لنفسك
الخطأ الحب للناس كحب النفس وهو ما يخالف أن المحبوب للنفس قد يكون حراما وإنما أصل الكلمة حب للناس ما يحب الله لهم
33 - حدثني إبراهيم بن سعيد حدثنا موسى بن أيوب حدثنا علي بن بكار عن إبراهيم بن أدهم قال جاء رجل إلى النبي فقال يا رسول الله دلني على عمل يحبني الله عليه ويحبني الناس عليه قال أما العمل الذي يحبك الله عليه فازهد في الدنيا وأما العمل الذي يحبك الناس عليه فانبذ إليهم ما في يديك من الحطام
الخطأ إعطاء المسلم الناس ما عنده من متاع الدنيا وهو ما يناقض قوله تعالى "وأتنا فى الدنيا حسنة" فمن ضمن الحسنة وهى حكم البلاد بالإسلام التمتع بمتاع الدنيا الحلال وهو ما نصح به عقلاء بنو إسرائيل قارون فى فى قوله تعالى "ولا تنس نصيبك من الدنيا"
34 - حدثنا هارون بن عبد الله حدثنا سيار بن حاتم حدثنا عبيد الله بن شميط قال سمعت أيوب السختياني قال لا ينبل الرجل حتى تكون فيه خصلتان العفة عما في أيدي الناس والتجاوز عما يكون منهم
الخطأ التجاوز المستمر للناس عن أخطاءهم فى حق المسلم وهو ما يخالف أن تكرار العدوان لابد أن يرد عليه كما قال تعالى "ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم"
حدثني محمد بن الحسين حدثنا الأصمعي قال لما حضرت جدي علي بن الأصمع الوفاة جمع بنيه فقال أي بني عاشروا الناس معاشرة إن عشتم حنوا إليكم وإن متم بكوا عليكم
المستفاد معاملة الناس بالحسنى
حدثني عبد الرحمن بن صالح حدثني أخو سفيان بن عيينة قال قال رجل لمعاوية المروءة إصلاح المال ولين الكف والتحبب إلى الناس
المستفاد فعل الخير للناس واجب
حدثني عبد الرحمن بن صالح حدثني ابن أبي حماد الأسدي عن سفيان بن عيينة قال قال وهب بن منبه لا يستكمل الرجل العقل حتى يستكمل عشر خصال - حتى يكون الخير منه مأمولا - والشر منه مأمونا - وحتى لا يتبرم بكثرة حوائج الناس من قبله - وحتى يكون الفقر أحب إليه من الغنى - والذل أعجب إليه من العز - والتواضع أحب إليه من الشرف - وحتى يستقل كثير المعروف من نفسه - ويستكثر قليل المعروف من غيره - والعاشرة وما العاشرة بها شاد مجده وعلا جده إذا خرج من بيته لم يلق أحدا إلا رأى أنه خير منه
الخطأ حب المسلم للذل وهو ما يخالف قوله تعالى "ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين"
حدثني إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثنا . . بن الفرج عن أبي أسامة عن سفيان الثوري عن يونس بن عبيد عن حميد بن هلال قال أدركت الناس يعدون المداراة صدقة تخرج فيما بينهم وكان يقال إذا بلغك عن أخيك ما تكره فألقه بما يحب فإنك تقضمه جمرته وهو لا يشعر
المستفاد درأ السيئة بالحسنة بين المسلمين
حدثنا أحمد بن جميل أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا داود بن عبد الرحمن عن ابن جريج عن عبد العزيز بن عمران أن عمر بن عبد العزيز قال
يا بني إذا سمعت كلمة من مسلم فاحملها على أحسن ما تجد حتى لا تجد محملا
المستفاد إحسان الظن بالمسلم
حدثني إبراهيم بن سعيد حدثنا عبد العزيز بن النعمان الموصلي عن مبارك بن فضالة عن حميد بن هلال عن أبي قلابة قال التمس لأخيك العذر بجهدك فإن لم تجد له عذرا فقل لعل لأخي عذرا لا أعلمه
المستفاد إحسان الظن بالمسلم
حدثني إبراهيم بن سعيد حدثنا موسى بن داود عن محمد بن طلحة عن ابن جحادة قال قال عمر بن . . . رحمه الله أعقل الناس أعذرهم لهم
الخطأ أن أفضل الناس عقلا هو من يعذرهم وبالقطع أفضل العقول له أفعال كثيرة وليس فعل واحد
حدثنا عبد الله بن أبي بدر حدثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه قال
مكتوب في الحكمة لتكن كلمتك طيبة وليكن وجهك بسطا تكن أحب إلى الناس ممن يعطيهم العطاء
المستفاد الكلمة الطيبة أفضل ثوابا من العطاء الذى يتبعه أذى أو من
حدثني إبراهيم بن سعيد حدثنا أبو إبراهيم الأسدي حدثني ثور عن عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي قال جلس داود عليه السلام خاليا فقال الله عز و جل يا داود ما لي أراك خاليا قال هجرت الناس فيك يا رب العالمين قال يا داود ألا أدلك على ما يستثني وجوه الناس إليك وتبلغ فيه رضاي خالق الناس بأخلاقهم واحتجز الإيمان بيني وبينك
الخطأ مخالقة الناس بأخلاقهم وهو ما يخالف أن المطلوب هو مخالقة الناس بخلق وهو دين الله وليس أديانهم كما قال تعالى "يا داود إنا جعلناك خليفة فى الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى"
حدثنا زياد بن أيوب حدثنا محمد بن يزيد الواسطي حدثنا نافع بن عمر الجمحي عن سليمان بن عبدة المديني قال قال عمر بن الخطاب
لا تظن بكلمة خرجت من في مسلم شرا وأنت تجد لها في الخير محملا
المستفاد الظن الحسن بالمسلم
46 - حدثني علي بن مسلم حدثنا عباس بن بكر السهمي حدثنا بشر أبو نصر
أن عبد الملك بن مروان دخل على معاوية وعنده عمرو بن العاص فسلم وجلس ثم لم يلبث أن نهض فقال معاوية ما أكمل مروءة هذا الفتى فقال عمرو يا أمير المؤمنين إنه أخذ بأخلاق أربعة وترك أخلاقا ثلاثة إنه أخذ بأحسن البشر إذا لقي وبأحسن الحديث إذا حدث وبأحسن الاستماع إذا حدث وبأيسر المؤونة إذا خولف وترك مزاح من لا يوثق بعقله ولا دينه وترك مجالسة لئام الناس وترك من الكلام كل ما يعتذر منه
الخطأ تولى بنى أمية الخلافة مع وجود الصحابة وهو الذى لم يحدث لأن الدولة الإسلامية لا تتحول للكفر فى عهد الصحابة وإنما فى عهد خلفهم وهم من بعدهم بقليل أو كثير وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا"
حدثني الحسن بن الصباح حدثنا أبو حفص العبدي عن غالب القطان عن بكر بن عبد الله المزني قال لا تعاد من الناس من يملك لك ما لا تملك له ثم تقول هذا الرجل الفاجر يملك أن يبهتك بما ينهتك ويكذب عليك ويقول فيك الباطل وأنت منعك من ذلك ما يمنعك
الخطأ عدم معاداة الأغنياء وهو ما يخالف وجوب معاداة كل من يعادى المسلمين مهما ملكوا من المال ومتاع الدنيا فمهما قل المال تجب طاعة الله كما قال فى أمر منع الكفار من الحج للكعبة يا أيها الذين أمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء"
حدثنا الحسين بن علي بن يزيد الصدائي حدثنا أبي حدثنا أبو طالب عن عبد الوارث عن أنس بن مالك في قول الله تبارك وتعالى ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم قال الرجل يشتمه أخوه فيقول إن كنت صادقا فغفر الله لي وإن كنت كاذبا فغفر الله لك
الخطأ هو أن دفع السيئة بالحسنة هو المسامحة على الشتم وهو ما يخالف كونه العفو عن كل الأخطاء المرتكبة فى حق الأخ كما قال تعالى"والعافين عن الناس"دون تحديد للجريمة المعفو عنها
حدثني الحسن بن الصباح حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا عفان بن مسلم حدثنا حماد بن زيد عن هشام قال كان أبو السوار العدوي يعرض له الرجل فيشتمه فيقول له إن كنت كما قلت إني إذا لرجل سوء
حدثنا محمد بن حاتم حدثنا يحيى بن أبي بكير عن كنانة بن جبلة السلمي قال قال بكر بن عبد الله إذا رأيت من هو أكبر منك فقل هذا سبقني بالإيمان والعمل الصالح فهو خير مني وإذا رأيت من هو أصغر منك فقل سبقته إلى الذنوب والمعاصي فهو خير مني فإنك لا ترى أحدا إلا أكبر منك أو أصغر منك وإذا رأيت إخوانك يكرمونك أو يعظمونك فقل هذا فضل أخذوا به وإذا رأيت منهم تقصيرا فقل هذا ذنب أحدثته
المستفاد ذم النفس حتى لا تتكبر
حدثني محمد بن العباس حدثنا محمد بن عمر بن الكميت الكلابي حدثنا سلم بن وازع التيمي عن موسى بن أبي عمران وكان من طلبة العلم قال قال عيسى بن مريم ليحيى بن زكريا صلى الله عليهما إذا قيل لك ما فيك فأحدث لله شكرا وإذا قيل لك ما ليس فيك فأحدث لله شكرا أعظم من ذلك الشكر إذ يسر لك حسنة لم يكن لك فيها عمل
الخطأ اعتبار التهمة من الغير حسنة للمتهم وهو ما يخالف أن الحسنة أى العمل هى فهل الإنسان كما قال تعالى "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى"وإنما الحسنة هى الصبر على التهمة
حدثنا محمد بن حاتم حدثنا يحيى بن أبي بكير عن كنانة بن جبلة قال قال بكر بن عبد الله ما عليك أن تنزل الناس منزلة أهل البيت فتنزل من كان أكبر منك منزلة أبيك وتنزل من كان منهم قرينك منزلة أخيك وتنزل من كان أصغر منك منزلة ولدك فأي هؤلاء تحب أن يهتك ستره
المستفاد معاملة المسلمين كأنهم أسرة واحدة
باب المداراة بطلاقة الوجه وحسن البشر
حدثني أبو هريرة الصيرفي محمد بن فراس بصري ثقة حدثنا مؤمل بن إسماعيل حدثنا سفيان حدثني أبو عباد بن المقبري عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله
إنكم لا تسعون الناس بأموالكم ولكن ليسعهم منكم حسن الخلق وطلاقة الوجه
المستفاد المعاملة الحسنة تحبب القلوب لبعضها وليس المال
حدثنا محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي حدثنا أسود بن سالم حدثنا عبد الله بن إدريس عن أبيه عن جده عن أبي هريرة قال قال رسول الله
إنكم لا تسعون الناس بأموالكم ولكن ليسعهم منكم بسط وجوه وحسن خلق
المستفاد المعاملة الحسنة تحبب القلوب لبعضها وليس المال
حدثنا علي بن الجعد أخبرنا سلام بن مسكين عن عقيل بن طلحة وكان أبوه قد شهد عامة المشاهد مع النبي عن جري أو أبي جري الهجيمي قال
قلنا يا رسول الله إنا من أهل البادية فنحب أن تعلمنا عملا لعل الله أن ينفعنا به
قال لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي وأن تكلم أخاك ووجهك إليه منبسط
المستفاد عدم تحقير المعروف مهما قل
بسط الوجه للناس
57 - حدثني علي بن مسلم حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا المنكدر بن محمد بن المنكدر عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق
المستفاد بسط الوجه للناس
حدثنا داود بن عمرو الضبي حدثنا عبد الله بن المبارك عن ابن لهيعة عن عبيد الله بن المغيرة عن عبد لله بن الحارث يعني ابن جزء قال ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله
المستفاد التبسم فى وجوه الناس
حدثنا عبد الله بن سهل التميمي حدثنا سعيد بن أبي مريم حدثنا يحيى بن أيوب حدثني عبيد الله بن زخر عن الهيثم عن أبي أمامة قال كان رسول الله من أضحك الناس سنا وأطيبه نفسا
المستفاد بسط الوجه للناس
حدثنا علي بن حرب الطائي حدثنا زيد بن أبي الزرقاء عن أبي لهيعة عن عمارة بن غزية عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس قال
كان رسول الله من أفكه الناس
المستفاد التبسط مع الناس
61 - حدثنا الحسن بن الصباح حدثنا خلف بن تميم حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر قال سمعت هذا من إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال قال جرير بن عبد الله ما سمع نبي الله صوتي وهو في بيته إلا أذن لي وما استقبلني قط منذ أسلمت إلا تبسم في وجهي
المستفاد التبسم فى وجوه الناس
حدثنا أبو الأحوص محمد بن حيان حدثني عفان بن مسلم حدثنا عبد الوارث بن سعيد حدثنا أبو التياح حدثنا أنس بن مالك قال كان رسول الله من أحسن الناس خلقا
المستفاد وجوب إحسان المسلم دينه
حدثنا يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد حدثنا أبو أحمد الزبيري عن شريك عن يزيد بن أبي زياد عن عكرمة قال كان رسول الله إذا لقي الرجل فرأى في وجهه البشر صافحه
المستفاد التبسم فى وجوه الناس
حدثني محمد بن بشير الكندي حدثنا سلم بن سالم البلخي عن أبي حبيب الموصلي عن مكحول قال التقى يحيى بن زكريا وعيسى بن مريم عليهما السلام فضحك عيسى في وجهه يحيى وصافحه فقال له يحيى يا ابن خالتي أراك ضاحكا كأنك قد أمنت فقال له عيسى يا ابن خالتي مالي أراك عابسا كأنك قد يئست فأوحى الله تعالى إليهما أن أحبكما إلي أبشكما لصاحبه
لا يوجد دليل فى المصحف على كون عيسى(ص)ويحيى(ص)ابنى خالة ولا حتى أقارب
65 - حدثنا عبد الملك بن محمد الرقاشي حدثنا عمر بن عامر أبو حفص التمار حدثنا عبد الله بن الحسن القاضي أخبرنا الجريري عن أبي عثمان النهدي قال سمعت عمر بن الخطاب رحمه الله يقول سمعت رسول الله يقول إذا التقى المسلمان فتصافحا وسلم كل واحد منهما على صاحبه كان أحبهما إلى الله أحسنهما بشرا بصاحبه ونزلت بينهما مائة رحمة للبادئ تسعون وللمصافح عشر
الخطأ مخالفة الأجر 90حسنة للبادىء لقاعدتى الأجر فى القرآن وهو أن العمل الصالح بعشر أو سبعمائة أو ألف وأربعمائة حسنة مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقال بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء"
حدثنا أبي أخبرنا موسى بن داود عن أبي لهيعة عن بكر بن عمرو عن سفيان بن محمد قال كان ابن عمر من أمزح الناس وأضحكه
حدثنا محمد بن بشير الكندي حدثنا علي بن مجاهد عن سعيد بن عبد الرحمن الزبيدي قال إنه ليعجبني من القراء كل سهل طلق مضحاك فأما من تلقاه بالبشر ويلقاك بالعبوس كأنه يمن عليك فلا أكثر الله في القراء مثله
المستفاد التبسم فى وجوه الناس
حدثنا محمد بن عباد المكي حدثنا سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله قال ما رآني النبي منذ أسلمت إلا تبسم في وجهي
المستفاد التبسم فى وجوه الناس
حدثني أبي رحمه الله أخبرنا موسى بن داود الضبي عن عامر بن يساف عن يحيى بن أبي كثير قال كان رجل يكثر الضحك فذكر عند النبي فقال أما إنه سيدخل الجنة وهو يضحك
المستفاد كثرة الضحك المباح مطلوبة
حدثنا إسحاق بن إسماعيل أخبرنا هشيم عن منصور قال كان محمد بن سيرين يضحك حتى تدمع عيناه
المستفاد كثرة الضحك المباح مطلوبة
حدثني الحسن بن الصباح حدثنا قبيصة عن سفيان عن يونس قال
كان محمد بن سيرين صاحب ضحك ومزاح
المستفاد كثرة الضحك المباح مطلوبة
74 - حدثني سريج بن يونس حدثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي أنه سمع بلال بن سعد يقول كانوا يشتدون بين الأغراض ويضحك بعضهم إلى بعض فإذا جاء الليل كانوا رهبانا
المستفاد كثرة الضحك المباح مطلوبة
باب جميل المعاشرة بحسن الخلق
حدثنا علي بن الجعد حدثنا زهير بن معاوية عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال كنت عند رسول الله فجاءته الأعراب من كل مكان فقالوا يا رسول الله ما خير ما أعطي الإنسان أو المسلم قال حسن الخلق
المستفاد الدين وهو الإسلام اى حسن الخلق هو أفضا عطاء للإنسان
حدثنا عبد الرحمن بن يونس حدثنا عبد الله بن إدريس قال أخبرني أبي وعمي عن جدي عن أبي هريرة قال سئل رسول الله عن أكثر ما يدخل الناس الجنة قال
تقوى الله وحسن الخلق وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار قال
الأجوفان الفم والفرج
الخطأ أن أكثر ما يدخل الناس النار الأجوفان الفم والفرج وهو ما يخالف كونه العمل السيىء فالأجوفان الفم يقول الحق كما يقول الباطل والفرج يجامع فى الحلال كما يجامع فى الحرام
حدثنا أحمد بن أيوب حدثنا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق عن معاوية بن عبد الرحمن عن عطاء بن أبي رباح عن عبد الله بن عمر قال قيل يا رسول الله أي المؤمنين أفضل قال أحسنهم خلقا
الخطأ أن أفضل المؤمنين أحسنهم خلقا وهو كلام جنونى فكل المسلمين لابد أن تكون أخلاقهم كلهم حسنة وأما أفضلهم فهم المجاهدون فى سبيل الله كما قال تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
78 - حدثنا أبو خيثمة وغيره قالوا حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة عن يعلى بن مملك عن أم الدرداء عن أبي الدرداء يبلغ به قال
ما شيء أثقل في ميزان المؤمن من خلق حسن فإن الله يبغض الفاحش البذيء
الخطأ أن أفضل المؤمنين أحسنهم خلقا وهو كلام جنونى فكل المسلمين لابد أن تكون أخلاقهم كلهم حسنة وأما أفضلهم فهم المجاهدون فى سبيل الله كما قال تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
حدثني إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثنا يونس بن محمد حدثنا أبو أويس عن محمد بن المنكدر عن جابر عن النبي قال ألا أخبركم بأكملكم إيمانا أخلاقا الموطؤون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون
حدثنا بشر بن الوليد أخبرنا صالك المري عن سعيد الجريري عن أبي عثمان النهدي عن أبي هريرة عن النبي قال أحبكم إلى الله أحاسنكم أخلاقا الموطؤون أكنافا الذين يؤلفون ويألفون وأبغضكم إلى الله المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الإخوان الملتمسون لأهل البرآء العثرات
الخطأ أن أفضل المؤمنين أحسنهم خلقا وهو كلام جنونى فكل المسلمين لابد أن تكون أخلاقهم كلهم حسنة وأما أفضلهم فهم المجاهدون فى سبيل الله كما قال تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا الليث بن سعد عن يزيد بن عبد الله بن أسامة عن عمرو بن أبي عمرو عن المطلب عن عائشة قالت قال رسول الله إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة قائم الليل صائم النهار
الخطأ أن حسن الخلق أفضل من قائم الليل صائم النهار المجاهد فى سبيل الله ويخالف هذا كون المجاهدين أفضل المسلمين مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "وفضل المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما"
حدثنا حميد بن زنجويه حدثني أبو الأسود النضر بن عبد الجبار حدثني نوح بن عباد القرشي و ما رأيت أحدا كان أخشى لله منه عن ثابت البناني عن أنس بن ملك عن النبي قال إن العبد ليبلغ بحسن خلقه عظيم درجات الآخرة وشرف المنازل وإنه لضعيف العبادة وإنه ليبلغ بسوء خلقه أسفل درك من جهنم وهو عابد
الخطأ أن حسن الخلق أفضل من قائم الليل صائم النهار المجاهد فى سبيل الله ويخالف هذا كون المجاهدين أفضل المسلمين مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "وفضل المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما"
والخطأ أن العابد يدخل أسفل دركات جهنم وهو ما يناقض كونها للمنافقين فى قوله تعالى "إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار"
الكتاب هو تجميع أبي بكر عبدالله بن محمد إبن أبي الدنيا وهو أو من ألفوا الكتب ونسبوه له دورهم هو جمع العديد من الروايات فى موضوع ما وقد لا يكون للعنوان علاقة بكثير مما ورد فى الكتاب
بداية المداراة وهى إخفاء الحكم الأصلى والتعامل بالحكم الاضطرارى منعا للأذى الذى قد يلحق المخفى أو من يعيش معهم
سمى الله ما يسمونها المداراة الإكراه فقال :
"وأولئك هم الكاذبون من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان"
وسماها الخوف من الفتنة فقال :
"وإذا ضربتم فى الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا إن الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا"
المداراة لها اسم أخر هو التقية وهو الاسم المشهور عند الشيعة والهدف منها إبعاد الذى عن أفراد الشيعة فى المجتمعات التى يمثلون فيها أقلية بالكذب أو حتى أكثرية ولكن يحكمهم غيرهم
مما سبق نعلم أن المداراة مرتبطة بالتعامل مع العدو على أرضه التى يحكمها والتى يتحكم فيها بالسلاح ويمكن فيها تعذيب المسلم وإلحاق الأذى به
وأما المجتمع المسلم حقا فلا يجوز فيه المدارة أى عصيان الله للنجاة من التعذيب أو خوفا على مشاعر الأخرين إلا أن يكون هذا حكما مقررا
والمقصود بالمجتمع المسلم حقا المجتمع المسلم وليس المجتمعات الحالية التى نعيش فيها ولكنها تحكم بأحكام الكفر فهذه مجتمعات كافرة مهما قالوا أنها مسلمة كما قال تعالى :
"ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون "
وقد ضرب الله لنا أمثلة على عدم اخفاء الحقيقة من جانب النبى(ص) فى موضوع طلاق زيد من زوجته فعاتب رسوله(ص) فقال :
"وإذ تقول للذى أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك وتخفى فى نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه"
وقد بين الله حرمة عدم قول الحق فقال :
"ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه "
وطلب الله وجود أمة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر فقال :
"ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون"
ولكن فى المجتمع المسلم جعل الله هناك حالات لا يتم فيها الصدق وهى حالات المداراة أى المجاملة أى الكذب لإحداث نفع وهى :
طلب الله من المسلمين ألا يجعلوا الله عرضة لأيمانهم والمراد ألا يجعلوا لفظ الله لفظا مكررا فى حلفاناتهم لأن كثرة الحلف به استهزاء به واستثنى من هذا الأتى:
-أن يبروا أى يحسنوا إلى الناس بالكذب عند دعوتهم للإسلام كما فعل إبراهيم (ص)مع قومه فى أمر الأصنام عندما كذب برده النافى تكسيره لها حتى يعرفهم الحق
-أن يتقوا أى يبعدوا عن أذى الكفار فللمسلم أن يكذب حالفا بالله إذا خاف ضرر الكفار
-أن يصلحوا بين الناس والمراد أن يوفقوا بين المتخاصمين عن طريق القسم الكاذب بالله
وفى هذا قال تعالى :
"ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس "
-معاملة الوالدين الكبار معاملة حسنة ومنها الكذب عليهم وعدم التصريح بالضيق الذى هم فيه منهم فقال تعالى:
"وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا"
-التعامل مع الزوجات بالكذب أمام الأولاد بالتصريح مثلا بالحب بينهما مع وجود
الكراهية القلبية حفاظا على مصلحة الأولاد وفى هذا قال تعالى:
" وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا"
هناك فى القرآن أمثلة لاستعمال المداراة منها ما يلى:
مداراة يوسف (ص) لاهوته حيث لم يتكلم مبينا حقيقة تهمة السرقة التى وجهت إليه من قبل اخوته فأخفى الحقيقة حتى يتم تنفيذ مهمة إعادة الشمل مرة أخرى وفى هذا قال تعالى :
"قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل فأسرها يوسف فى نفسه ولم يبدها لهم قال أنتم شر مكانا والله أعلم بما تصنعون"
وهذا النوع من المداراة كان هدفها نبيل صحيح
مداراة امرأة العزيز أمر عرضها الزنى على يوسف(ص) فالمرأة أخفت عن زوجها وأحد أهلها حقيقة أنها من طلبت من يوسف(ص) الزنى بها وزادت على هذا أنها اتهمت الرجل بأنه هو من أراد اغتصابها وفى هذا قال تعالى :
"واستبقا الباب وقدت قميصه من دبر وألفيا سيدها لدا الباب قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوء إلا أن يسجن أو عذاب أليم قال هى راودتنى عن نفسى وشهد شاهد من أهلها إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين "
وهذا النوع من المداراة هو مداراة من نوع السوء المحرم
مداراة النبى(ص) أمر طلاق زيد لزوجته ثم زواج النبى (ص) بها وفى هذا قال تعالى :
"وإذ تقول للذى أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك وتخفى فى نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكى لا يكون على المؤمنين حرج فى أزواج أدعياءهم إذا قضوا منهن وطرا"
وهذا النوع من المداراة محرم
والمداراة تستعمل حاليا فى المجتمعات التى تظن أنها مسلمة ولكنها ليست كذلك استعمالين :
الأول المجاملة وهو عملية مدح دون وجه حق لرئيس العمل او رئيس الدولة أو صاحب المنصب أو جار أو صديق
الثانى اتقاء شر الأخر الذى نتعامل معه بالحسنى خوفا من أن يلحق بنا الذى أو بأحد أخر نحبه أو نقدره أو حتى لا نريده أن يظلم
والسؤال هل يعتبر الإنسان الذى يمارس المدارة المباحة صاحب وجهين كما فى المقولة الشهيرة :
"إن شر الناس عند الله يوم القيامة ذو الوجهين , الذي يأتي هؤلاء بوجه , وهؤلاء بوجه"
الإجابة من يطع الله فى أى أمر فليس ذو وجهين
باب مداراة الناس والصبر على أذاهم
حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شعبة عن الأعمش عن يحيى بن وثاب عن شيخ من أصحاب النبي أحسبه قال قلت من هو قال ابن عمر عن النبي قال المسلم الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم
الخطأ وجود مسلم لا يخالط الناس فالمسلم لابد له من مخالطة الناس لقوله تعالى "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان" فمن لم يخالط الناس فقد كفر
والخطأ الأخر وجود مسلم لا يصبر على أذى الناس وهو ما يناقض أن الذى لا يصبر على الأذى وهو شر الناس كافر خاسر لدنياه واخرته كما قال تعالى "ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والأخرة ذلك هو الخسران المبين"
حدثنا عبد الله حدثني أبي رحمه الله أخبرنا هشيم عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال قال رسول الله رأس العقل بعد الإيمان بالله مداراة الناس وأهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة حدثني الوليد بن سفيان العطار حدثنا عبيد بن عمرو الحنفي حدثنا علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله رأس العقل بعد الإيمان بالله التودد إلى الناس
الخطأ أن أفضل الأعمال بعد الإيمان مداراة الناس وهو ما يخالف كون الجهاد أفضل العمل كما فى قوله تعالى "فضل الله المجاهدين على القاعدين درجة"
هنا التودد بعد الإيملن فى الفضل وهو ما يعنى أنه أكبر من التودد وليس نصفه وهو ما يناقض كون التودد نثف العقل فى قولهم:
حدثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي حدثنا أبو معاوية عن أبي إسحاق الحميسي عن يونس عن الحسن قال التودد إلى الناس نصف العقل
حدثني الفضل بن جعفر حدثنا المسيب بن واضح حدثنا يوسف بن أسباط عن سفيان الثوري عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله مداراة الناس صدقة
الخطأ أن مداراة الناس صدقة أى عمل حسن وهو ما يناقض وجود نوعين من المدارة مباحة ومحرمة على حسب الأحوال كما شرحنا فى البداية
4 - حدثني أحمد بن عبد الأعلى الشيباني عن الحكم بن ظهير عن زيد بن رفيع رفعه قال أمرت بمداراة الناس كما أمرت بالصلاة المفروضة
الخطأ أن مداراة الناس مأمور بها المسلم وهو ما يخالف وجود مداراة منهى عنها ووجود مدارة مباحة كما فى الشرح عن المدارة فى أول الكتاب
حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي حدثني عبد الله بن جناد الجهني عن حفص شيخ له قال حدثنا الشعبي عن النزال بن سبرة رفعه قال ثلاث من كن فيه كان بدنه في راحة علم يرد به جهل الجاهل وعقل يداري به الناس وورع يحجزه عن معاصي الله عز وجل
الخطأ أن ثلاث من كن فيه كان بدنه في راحة وهو ما يخالف أن الله يبتلى بالمرض المسلم والكافر كما قال إبراهيم (ص)"وإذا مرضت فهو يشفين"ومن ثم فحتى الرسل (ص) لم يكونوا فى راحة بسبب الأعمال الثلاثة
حدثني أبي أخبرنا علي بن عاصم عن الجريري عن أبي السليل قال قال عمرو بن العاص ليس الحليم من يحلم عمن يحلم عنه ويجاهل من جاهله ولكن الحليم من يحلم عمن يحلم عنه ويحلم عمن جاهله
حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا جرير عن ليث عن سلم بن عطية قال قال الربيع بن خثيم الناس رجلان مؤمن وجاهل فأما المؤمن فلا تؤذه وأما الجاهل فلا تجاره
الخطأ عدم أذى المسلم وأذى غيره لأن النهى عن أذى المسلم وحده وهو ما يناقض قوله تعالى "ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين"
حدثني محمد بن إدريس حدثنا عبيدة أبو سعيد حدثنا إبراهيم بن عيينة حدثنا صالح بن حسان عن محمد بن كعب القرظي عن ابن عباس قال المؤمن ملجم بلجام فلا يبلغ حقيقة الإيمان حتى يجد طعم الذل
الخطأ أن المؤمن لا يبلغ حقيقة الإيمان حتى يجد طعم الذل وهو ما يناقض أن العزة للمؤمن كما قال تعالى "ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين"
حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثنا محمد بن طلحة الطويل حدثنا عبد المجيد بن عبس الحارثي عن أبيه عن جده قال حض رسول الله على الصدقة فقال علبة بن زيد رجل من الأنصار اللهم إني ليس لي مال أتصدق به فأيما رجل من المسلمين نال من عرضي شيئا فهو عليه صدقة فلما كان من غد قال رسول الله أين المتصدق بعرضه البارحة فقام علبة بن زيد فقال أنا فقال النبي قد قبل الله صدقت
حدثنا بندار محمد بن بشار حدثنا محمد بن خالد بن عثمة حدثنا كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المدني حدثنا أبي عن أبيه قال قال رسول الله اغدوا علي بصدقاتهم فغدوا عليه بصدقاتكم فقال علبة بن زيد الأنصاري أي رب إنك تعلم أن رسولك قد أمرنا أن نتصدق وليس عندي شيء أتصدق به وإني قد تصدقت بعرضي فغدا الناس بصدقاتهم ودخل معهم علبة بن زيد فقال أين المتصدق بعرضه البارحة فلم يتكلم أحد قالها ثلاثا فقام علبة فقال ها أنذا بأبي وأمي يا رسول الله قد سمعت قولك ولم أكن تصدقت بشيء فقال رسول الله بلى بعرضك فقبله الله منك بلى بعرضك فقبله الله منك بلى بعرضك فقبله الله منك
حدثنا أبو مسلم عن عبد الرحمن بن يونس حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن أبي صالح قال قال رجل اللهم ليس لي مال أتصدق من مالي فمن أصاب من عرضي شيئا فهو له فأوحي إلى النبي أنه قد غفر له
حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثنا أبو ضمرة أنس بن عياض عن يحيى بن سعيد قال قال أبو الدرداء أدركت الناس ورقا لا شوك فيه فأصبحوا شوكا لا ورق فيه إن نقدتهم نقدوك وإن تركتهم لا يتركوك قالوا فكيف نصنع قال تقرضهم من عرضك ليوم فقرك
حدثني القاسم بن هاشم حدثنا أبو اليمان حدثنا صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير قال شكا رجل إلى أبي مسلم الخولاني ما يلقى من الناس من الأذى فقال له أبو مسلم إن تناقد الناس يناقدوك وإن تتركهم لا يتركوك وإن تفر منهم يدركوك قال فما أصنع قال هب عرضك ليوم فقرك وخذ شيئا من لا شيء يعني الدنيا
الخطأ فى الروايات التصدق بالعرض فلا يجوز لمسلم ان يتصدق بعرضه لكون العرض مصان يعاقب من يناله كما أن العرض هو اتهام بالزنى أو بغير ذلك وهو جرم له عقاب عند الله وهو ليس حق المسلم وحده ولكن كل من سمع عليه أن يبلغ القاضى ويشهد على هذا النيل حتى لا يتكرر الأمر فهذا معناه إباحة الأعراض لكلام الناس دون عقاب وهو ما ينشر الفاحشة فى المجتمع
حدثنا خلف بن هشام حدثنا أبو المطرف مغيرة الشامي عن العزمي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله إذا جمع الله الخلائق يوم القيامة نادى مناد أين أهل الفضل قال فيقوم ناس وهم يسير فينطلقون سراعا إلى الجنة فتلقاهم الملائكة فيقولون إنا نراكم سراعا إلى الجنة فمن أنتم فيقولون فيقولون نحن أهل الفضل فيقولون وما فضلكم فيقولون إذا ظلمنا صبرنا وإذا أسيء إلينا غفرنا وإذا جهل علينا حلمنا فيقال لهم ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين
الخطأ هو أن أهل الفضل أى القرب هم الصابرين على الظلم العافين عند الإساءة الحالمين عند الجهل وهو تخريف لأن الصفات كلها لابد أن تتوافر فى المسلمين وأهل الفضل أى القرب هم المجاهدون مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة ".
حدثنا أبو خثيمة حدثنا جرير عن ليث عن مجاهد عن عائشة قالت أتى النبي رجل فأدناه وقربه ورحب به فلما خرج قلت يا رسول الله أليس هذا من كنت تذكر قالت وكان رسول الله يذكر منه شرا قال بلى قالت إني رأيتك أدنيته وقربت مقعده قال إن شر الناس الذين يكرمون اتقاء شرهم
حدثنا أبو خثيمة حدثنا سفيان عن محمد بن المنكدر سمع عروة بن الزبير يقول حدثتني عائشة أن رجلا استأذن على النبي فقال ائذنوا له فبئس ابن العشيرة أو بئس رجل العشيرة فلما دخل عليه ألان له القول قالت عائشة فقلت يا رسول الله قلت الذي قلت ثم ألنت له القول قال يا عائشة إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من ودعه الناس أو تركه الناس اتقاء فحشه
الخطأ أن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من ودعه الناس أو تركه الناس اتقاء فحشه وهو ما يناقض كون المنافقين أهل المنزلة الأسوء كما قال تعالى "إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار"
هنا الرجل فى الرواية ابن أو رجل العشيرة وهو ما يناقض كونه أخو العشيرة كما تناقض القول الأخير مع القول الخير فى الرواية التالية:
حدثنا أبو عقيل يحيى بن حبيب بن إسماعيل بن عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت الأسدي حدثنا أبو أسامة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن عائشة قالت
جاء رجل يستأذن على النبي فقال بئس أخو العشيرة فدخل على النبي فبش به فقالت
فقاليا عائشة إن الله لا يحب الفحش ولا التفحش
حدثنا علي بن الجعد قال أخبرني عثمان بن مطر الشيباني حدثنا ثابت عن أنس
أن رجلا أقبل إلى النبي وهو في حلقة فأثنوا عليه شرا فرحب به النبي فلما قفى قال رسول الله إن شر الناس منزلة يوم القيامة من يخاف لسانه أو يخاف شره
الخطأ أن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من يخاف لسانه أو يخاف شره وهو ما يناقض كون المنافقين أهل المنزلة الأسوء كما قال تعالى "إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار"
حدثنا عبد الرحمن بن صالح قال سمعت بعض المشيخة يذكر عن أسامة بن زيد عن عبد الله بن نيار عن عروة عن عائشة قالت قال رسول الله شرار الناس من يتقى مجلسه لفحشه
الخطأ أن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من ودعه الناس أو تركه الناس اتقاء فحشه وهو ما يناقض كون المنافقين أهل المنزلة الأسوء كما قال تعالى "إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار"
حدثنا عبد الرحمن بن صالح حدثنا يونس بن بكير عن أبي شعبة الطحان قال سمعت سالم بن عبد الله يقول إن من ابتغاء الخير اتقاء الشر
المستفاد من طلب الخير منع الشر
حدثنا يوسف بن موسى حدثنا الوليد بن القاسم بن الوليد الهمداني حدثنا الأحوص بن حكيم عن أبي الزاهرية عن جبير بن نفير عن أبي الدرداء قال إنا لنكشر في وجوه أقوام ونضحك إليهم وإن قلوبنا لتلعنهم
المستفاد التبسم فى وجه المكروهين
حدثنا محمد بن حميد حدثنا عبد الله بن المبارك أخبرنا الحسن بن عمرو الفقيمي عن منذر الثوري عن محمد بن الحنفية قال ليس بحليم من لم يعاشر بالمعروف من لا يجد من معاشرته بدا حتى يجعل الله له فرجا أو قال مخرجا قال ابن المبارك لولا هذا الحديث ما جمعني وإياكم على حديث
المستفاد المعاشرة بالمعروف لمن كرهه المسلم
حدثنا خلف بن هشام حدثنا خالد بن عبد الله عن يونس عن الحسن أن عمر بن الخطاب قال خالطوا الناس بالأخلاق وزايلوهم بالأعمال
المستفاد معاملة الناس بالحسنة والبعد عن أعمالهم السيئة بعمل الحسنات
القول هنا منسوب لعمر وهو ما يناقض نسبته لعلى فى قولهم
حدثنا عبد الرحمن بن صالح حدثنا عمر بن شعيب الأنصاري عن الحارث بن حصيرة عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجد قال خطبنا علي بن أبي طالب أو قال خطب علي أصحابه فقال كونوا في الناس كالنحلة في الطب فإنه ليس شيء من الطير إلا يستضعفها ولو يعلم ما في أجوافها لم يفعل خالقوا الناس بأخلاقكم وألسنتكم وزايلوهم بأعمالكم وقلوبكم فإن لامرئ ما اكتسب وهو يوم القيامة مع من أحب
حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا جرير عن منصور أخبر عن الشعبي قال
قال ابن صوحان لابن زيد أنا كنت أحب إلى أبيك منك وأنت أحب إلي من ابني
خصلتان أوصيك بهما احفظهما مني خالق الفاجر وخالص المؤمن فإن الفاجر يرضى منك بالخلق الحسن وإنه يحق عليك أن تخالص المؤمن
الخطأ أن الفاجر يرضى عن خلق المسلم الحسن وهو ما يخالف أنه لا يرضى منه سوى أن يفعل الفجر مثله كما قال تعالى "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"
حدثنا أحمد بن جميل أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا يونس عن الزهري أخبرني عروة عن عائشة قالت والله ما انتقم رسول الله لنفسه من شيء يؤتى إليه حتى ينتهك من محارم الله فينتقم لله
المستفاد الانتقام يكون رد على فعل الاعتداء وهو انتهاك محارم الله
وحدثنا أحمد بن جميل أخبرنا عبد الله قال قرأه ابن جريج عن مجاهد وإذا مروا باللغو مروا كراما قال إذا أوذوا صفحوا
ليس معنى وإذا مروا باللغو مروا كراما إذا أوذوا صفحوا وإنما إذا مروا باللغو مروا كراما والمراد وإذا علموا بالباطل بعدوا عنه كبارا ولم يستصغروا أنفسهم بطاعته
تفسير مرور الكرام بالصفح يناقض تفسيره بعدم الكلام فى قولهم
وحدثنا ابن جميل أخبرنا عبد الله أخبرنا سفيان عن السدي وإذا مروا باللغو مروا كراما قال لم يكلموهم
وحدثنا ابن جميل أخبرنا عبد الله أخبرنا جعفر بن حيان عن الحسن قال قال أبو الدرداء من يتبع نفسه كل ما يرى في الناس يطل حزنه ولا يشف غيظه
حدثني روح بن حاتم حدثنا ابن علية عن يونس عن الحسن قال قال أبو الدرداء لا تتبع بصرك كل ما ترى في الناس فإنه من يتبع بصره كل ما يرى في الناس يطل حزنه ولا يشفى غيظه ومن لا يعرف نعمة الله عليه إلا في مطعمه أو في مشربه فقد قل عمله وحضر عذابه ومن لم يكن غنيا في الدنيا فلا دنيا له
المستفاد أن من ينشغل بأمور الناس من مال ونساء وغيره يغتم
حدثني الحسن بن الصباح حدثني زيد بن الحباب حدثني مبارك بن فضالة عن عبيد الله بن عمر عن أبي حازم قال لا تكون عالما حتى تكون فيك خصال لا تبغ على من فوقك ولا تحقر من دونك ولا تأخذ على علمك دنيا
المستفاد العلم يستوجب التواضع وعدم اخذ المال على العلم وعدم ظلم الناس
حدثنا أحمد بن إبراهيم حدثنا عنبسة بن سعيد عن عبد الله بن المبارك عن عبد الوهاب بن الورد قال جاء رجل إلى وهب بن منبه فقال إني قد حدثت نفسي أن لا أخالط الناس فما ترى قال لا تفعل إنه لا بد للناس منك ولا بد لك منهم لك إليهم حوائج ولهم إليك حوائج ولكن كن فيهم أصم سميعا أعمى بصيرا سكوتا نطوقا
المستفاد وجوب مخالصة الناس مع طاعة الله فيهم
باب التودد إلى الناس
حدثنا عثمان بن محمد بن أبي شيبة حدثنا هشيم بن بشير حدثنا سيار قال سمعت خالدا القسري على المنبر يقول حدثني أبي عن جدي قال قال رسول الله
يا زيد بن أسد أحب للناس ما تحب لنفسك
الخطأ الحب للناس كحب النفس وهو ما يخالف أن المحبوب للنفس قد يكون حراما وإنما أصل الكلمة حب للناس ما يحب الله لهم
33 - حدثني إبراهيم بن سعيد حدثنا موسى بن أيوب حدثنا علي بن بكار عن إبراهيم بن أدهم قال جاء رجل إلى النبي فقال يا رسول الله دلني على عمل يحبني الله عليه ويحبني الناس عليه قال أما العمل الذي يحبك الله عليه فازهد في الدنيا وأما العمل الذي يحبك الناس عليه فانبذ إليهم ما في يديك من الحطام
الخطأ إعطاء المسلم الناس ما عنده من متاع الدنيا وهو ما يناقض قوله تعالى "وأتنا فى الدنيا حسنة" فمن ضمن الحسنة وهى حكم البلاد بالإسلام التمتع بمتاع الدنيا الحلال وهو ما نصح به عقلاء بنو إسرائيل قارون فى فى قوله تعالى "ولا تنس نصيبك من الدنيا"
34 - حدثنا هارون بن عبد الله حدثنا سيار بن حاتم حدثنا عبيد الله بن شميط قال سمعت أيوب السختياني قال لا ينبل الرجل حتى تكون فيه خصلتان العفة عما في أيدي الناس والتجاوز عما يكون منهم
الخطأ التجاوز المستمر للناس عن أخطاءهم فى حق المسلم وهو ما يخالف أن تكرار العدوان لابد أن يرد عليه كما قال تعالى "ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم"
حدثني محمد بن الحسين حدثنا الأصمعي قال لما حضرت جدي علي بن الأصمع الوفاة جمع بنيه فقال أي بني عاشروا الناس معاشرة إن عشتم حنوا إليكم وإن متم بكوا عليكم
المستفاد معاملة الناس بالحسنى
حدثني عبد الرحمن بن صالح حدثني أخو سفيان بن عيينة قال قال رجل لمعاوية المروءة إصلاح المال ولين الكف والتحبب إلى الناس
المستفاد فعل الخير للناس واجب
حدثني عبد الرحمن بن صالح حدثني ابن أبي حماد الأسدي عن سفيان بن عيينة قال قال وهب بن منبه لا يستكمل الرجل العقل حتى يستكمل عشر خصال - حتى يكون الخير منه مأمولا - والشر منه مأمونا - وحتى لا يتبرم بكثرة حوائج الناس من قبله - وحتى يكون الفقر أحب إليه من الغنى - والذل أعجب إليه من العز - والتواضع أحب إليه من الشرف - وحتى يستقل كثير المعروف من نفسه - ويستكثر قليل المعروف من غيره - والعاشرة وما العاشرة بها شاد مجده وعلا جده إذا خرج من بيته لم يلق أحدا إلا رأى أنه خير منه
الخطأ حب المسلم للذل وهو ما يخالف قوله تعالى "ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين"
حدثني إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثنا . . بن الفرج عن أبي أسامة عن سفيان الثوري عن يونس بن عبيد عن حميد بن هلال قال أدركت الناس يعدون المداراة صدقة تخرج فيما بينهم وكان يقال إذا بلغك عن أخيك ما تكره فألقه بما يحب فإنك تقضمه جمرته وهو لا يشعر
المستفاد درأ السيئة بالحسنة بين المسلمين
حدثنا أحمد بن جميل أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا داود بن عبد الرحمن عن ابن جريج عن عبد العزيز بن عمران أن عمر بن عبد العزيز قال
يا بني إذا سمعت كلمة من مسلم فاحملها على أحسن ما تجد حتى لا تجد محملا
المستفاد إحسان الظن بالمسلم
حدثني إبراهيم بن سعيد حدثنا عبد العزيز بن النعمان الموصلي عن مبارك بن فضالة عن حميد بن هلال عن أبي قلابة قال التمس لأخيك العذر بجهدك فإن لم تجد له عذرا فقل لعل لأخي عذرا لا أعلمه
المستفاد إحسان الظن بالمسلم
حدثني إبراهيم بن سعيد حدثنا موسى بن داود عن محمد بن طلحة عن ابن جحادة قال قال عمر بن . . . رحمه الله أعقل الناس أعذرهم لهم
الخطأ أن أفضل الناس عقلا هو من يعذرهم وبالقطع أفضل العقول له أفعال كثيرة وليس فعل واحد
حدثنا عبد الله بن أبي بدر حدثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه قال
مكتوب في الحكمة لتكن كلمتك طيبة وليكن وجهك بسطا تكن أحب إلى الناس ممن يعطيهم العطاء
المستفاد الكلمة الطيبة أفضل ثوابا من العطاء الذى يتبعه أذى أو من
حدثني إبراهيم بن سعيد حدثنا أبو إبراهيم الأسدي حدثني ثور عن عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي قال جلس داود عليه السلام خاليا فقال الله عز و جل يا داود ما لي أراك خاليا قال هجرت الناس فيك يا رب العالمين قال يا داود ألا أدلك على ما يستثني وجوه الناس إليك وتبلغ فيه رضاي خالق الناس بأخلاقهم واحتجز الإيمان بيني وبينك
الخطأ مخالقة الناس بأخلاقهم وهو ما يخالف أن المطلوب هو مخالقة الناس بخلق وهو دين الله وليس أديانهم كما قال تعالى "يا داود إنا جعلناك خليفة فى الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى"
حدثنا زياد بن أيوب حدثنا محمد بن يزيد الواسطي حدثنا نافع بن عمر الجمحي عن سليمان بن عبدة المديني قال قال عمر بن الخطاب
لا تظن بكلمة خرجت من في مسلم شرا وأنت تجد لها في الخير محملا
المستفاد الظن الحسن بالمسلم
46 - حدثني علي بن مسلم حدثنا عباس بن بكر السهمي حدثنا بشر أبو نصر
أن عبد الملك بن مروان دخل على معاوية وعنده عمرو بن العاص فسلم وجلس ثم لم يلبث أن نهض فقال معاوية ما أكمل مروءة هذا الفتى فقال عمرو يا أمير المؤمنين إنه أخذ بأخلاق أربعة وترك أخلاقا ثلاثة إنه أخذ بأحسن البشر إذا لقي وبأحسن الحديث إذا حدث وبأحسن الاستماع إذا حدث وبأيسر المؤونة إذا خولف وترك مزاح من لا يوثق بعقله ولا دينه وترك مجالسة لئام الناس وترك من الكلام كل ما يعتذر منه
الخطأ تولى بنى أمية الخلافة مع وجود الصحابة وهو الذى لم يحدث لأن الدولة الإسلامية لا تتحول للكفر فى عهد الصحابة وإنما فى عهد خلفهم وهم من بعدهم بقليل أو كثير وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا"
حدثني الحسن بن الصباح حدثنا أبو حفص العبدي عن غالب القطان عن بكر بن عبد الله المزني قال لا تعاد من الناس من يملك لك ما لا تملك له ثم تقول هذا الرجل الفاجر يملك أن يبهتك بما ينهتك ويكذب عليك ويقول فيك الباطل وأنت منعك من ذلك ما يمنعك
الخطأ عدم معاداة الأغنياء وهو ما يخالف وجوب معاداة كل من يعادى المسلمين مهما ملكوا من المال ومتاع الدنيا فمهما قل المال تجب طاعة الله كما قال فى أمر منع الكفار من الحج للكعبة يا أيها الذين أمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء"
حدثنا الحسين بن علي بن يزيد الصدائي حدثنا أبي حدثنا أبو طالب عن عبد الوارث عن أنس بن مالك في قول الله تبارك وتعالى ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم قال الرجل يشتمه أخوه فيقول إن كنت صادقا فغفر الله لي وإن كنت كاذبا فغفر الله لك
الخطأ هو أن دفع السيئة بالحسنة هو المسامحة على الشتم وهو ما يخالف كونه العفو عن كل الأخطاء المرتكبة فى حق الأخ كما قال تعالى"والعافين عن الناس"دون تحديد للجريمة المعفو عنها
حدثني الحسن بن الصباح حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا عفان بن مسلم حدثنا حماد بن زيد عن هشام قال كان أبو السوار العدوي يعرض له الرجل فيشتمه فيقول له إن كنت كما قلت إني إذا لرجل سوء
حدثنا محمد بن حاتم حدثنا يحيى بن أبي بكير عن كنانة بن جبلة السلمي قال قال بكر بن عبد الله إذا رأيت من هو أكبر منك فقل هذا سبقني بالإيمان والعمل الصالح فهو خير مني وإذا رأيت من هو أصغر منك فقل سبقته إلى الذنوب والمعاصي فهو خير مني فإنك لا ترى أحدا إلا أكبر منك أو أصغر منك وإذا رأيت إخوانك يكرمونك أو يعظمونك فقل هذا فضل أخذوا به وإذا رأيت منهم تقصيرا فقل هذا ذنب أحدثته
المستفاد ذم النفس حتى لا تتكبر
حدثني محمد بن العباس حدثنا محمد بن عمر بن الكميت الكلابي حدثنا سلم بن وازع التيمي عن موسى بن أبي عمران وكان من طلبة العلم قال قال عيسى بن مريم ليحيى بن زكريا صلى الله عليهما إذا قيل لك ما فيك فأحدث لله شكرا وإذا قيل لك ما ليس فيك فأحدث لله شكرا أعظم من ذلك الشكر إذ يسر لك حسنة لم يكن لك فيها عمل
الخطأ اعتبار التهمة من الغير حسنة للمتهم وهو ما يخالف أن الحسنة أى العمل هى فهل الإنسان كما قال تعالى "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى"وإنما الحسنة هى الصبر على التهمة
حدثنا محمد بن حاتم حدثنا يحيى بن أبي بكير عن كنانة بن جبلة قال قال بكر بن عبد الله ما عليك أن تنزل الناس منزلة أهل البيت فتنزل من كان أكبر منك منزلة أبيك وتنزل من كان منهم قرينك منزلة أخيك وتنزل من كان أصغر منك منزلة ولدك فأي هؤلاء تحب أن يهتك ستره
المستفاد معاملة المسلمين كأنهم أسرة واحدة
باب المداراة بطلاقة الوجه وحسن البشر
حدثني أبو هريرة الصيرفي محمد بن فراس بصري ثقة حدثنا مؤمل بن إسماعيل حدثنا سفيان حدثني أبو عباد بن المقبري عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله
إنكم لا تسعون الناس بأموالكم ولكن ليسعهم منكم حسن الخلق وطلاقة الوجه
المستفاد المعاملة الحسنة تحبب القلوب لبعضها وليس المال
حدثنا محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي حدثنا أسود بن سالم حدثنا عبد الله بن إدريس عن أبيه عن جده عن أبي هريرة قال قال رسول الله
إنكم لا تسعون الناس بأموالكم ولكن ليسعهم منكم بسط وجوه وحسن خلق
المستفاد المعاملة الحسنة تحبب القلوب لبعضها وليس المال
حدثنا علي بن الجعد أخبرنا سلام بن مسكين عن عقيل بن طلحة وكان أبوه قد شهد عامة المشاهد مع النبي عن جري أو أبي جري الهجيمي قال
قلنا يا رسول الله إنا من أهل البادية فنحب أن تعلمنا عملا لعل الله أن ينفعنا به
قال لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي وأن تكلم أخاك ووجهك إليه منبسط
المستفاد عدم تحقير المعروف مهما قل
بسط الوجه للناس
57 - حدثني علي بن مسلم حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا المنكدر بن محمد بن المنكدر عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق
المستفاد بسط الوجه للناس
حدثنا داود بن عمرو الضبي حدثنا عبد الله بن المبارك عن ابن لهيعة عن عبيد الله بن المغيرة عن عبد لله بن الحارث يعني ابن جزء قال ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله
المستفاد التبسم فى وجوه الناس
حدثنا عبد الله بن سهل التميمي حدثنا سعيد بن أبي مريم حدثنا يحيى بن أيوب حدثني عبيد الله بن زخر عن الهيثم عن أبي أمامة قال كان رسول الله من أضحك الناس سنا وأطيبه نفسا
المستفاد بسط الوجه للناس
حدثنا علي بن حرب الطائي حدثنا زيد بن أبي الزرقاء عن أبي لهيعة عن عمارة بن غزية عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس قال
كان رسول الله من أفكه الناس
المستفاد التبسط مع الناس
61 - حدثنا الحسن بن الصباح حدثنا خلف بن تميم حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر قال سمعت هذا من إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال قال جرير بن عبد الله ما سمع نبي الله صوتي وهو في بيته إلا أذن لي وما استقبلني قط منذ أسلمت إلا تبسم في وجهي
المستفاد التبسم فى وجوه الناس
حدثنا أبو الأحوص محمد بن حيان حدثني عفان بن مسلم حدثنا عبد الوارث بن سعيد حدثنا أبو التياح حدثنا أنس بن مالك قال كان رسول الله من أحسن الناس خلقا
المستفاد وجوب إحسان المسلم دينه
حدثنا يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد حدثنا أبو أحمد الزبيري عن شريك عن يزيد بن أبي زياد عن عكرمة قال كان رسول الله إذا لقي الرجل فرأى في وجهه البشر صافحه
المستفاد التبسم فى وجوه الناس
حدثني محمد بن بشير الكندي حدثنا سلم بن سالم البلخي عن أبي حبيب الموصلي عن مكحول قال التقى يحيى بن زكريا وعيسى بن مريم عليهما السلام فضحك عيسى في وجهه يحيى وصافحه فقال له يحيى يا ابن خالتي أراك ضاحكا كأنك قد أمنت فقال له عيسى يا ابن خالتي مالي أراك عابسا كأنك قد يئست فأوحى الله تعالى إليهما أن أحبكما إلي أبشكما لصاحبه
لا يوجد دليل فى المصحف على كون عيسى(ص)ويحيى(ص)ابنى خالة ولا حتى أقارب
65 - حدثنا عبد الملك بن محمد الرقاشي حدثنا عمر بن عامر أبو حفص التمار حدثنا عبد الله بن الحسن القاضي أخبرنا الجريري عن أبي عثمان النهدي قال سمعت عمر بن الخطاب رحمه الله يقول سمعت رسول الله يقول إذا التقى المسلمان فتصافحا وسلم كل واحد منهما على صاحبه كان أحبهما إلى الله أحسنهما بشرا بصاحبه ونزلت بينهما مائة رحمة للبادئ تسعون وللمصافح عشر
الخطأ مخالفة الأجر 90حسنة للبادىء لقاعدتى الأجر فى القرآن وهو أن العمل الصالح بعشر أو سبعمائة أو ألف وأربعمائة حسنة مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقال بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء"
حدثنا أبي أخبرنا موسى بن داود عن أبي لهيعة عن بكر بن عمرو عن سفيان بن محمد قال كان ابن عمر من أمزح الناس وأضحكه
حدثنا محمد بن بشير الكندي حدثنا علي بن مجاهد عن سعيد بن عبد الرحمن الزبيدي قال إنه ليعجبني من القراء كل سهل طلق مضحاك فأما من تلقاه بالبشر ويلقاك بالعبوس كأنه يمن عليك فلا أكثر الله في القراء مثله
المستفاد التبسم فى وجوه الناس
حدثنا محمد بن عباد المكي حدثنا سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله قال ما رآني النبي منذ أسلمت إلا تبسم في وجهي
المستفاد التبسم فى وجوه الناس
حدثني أبي رحمه الله أخبرنا موسى بن داود الضبي عن عامر بن يساف عن يحيى بن أبي كثير قال كان رجل يكثر الضحك فذكر عند النبي فقال أما إنه سيدخل الجنة وهو يضحك
المستفاد كثرة الضحك المباح مطلوبة
حدثنا إسحاق بن إسماعيل أخبرنا هشيم عن منصور قال كان محمد بن سيرين يضحك حتى تدمع عيناه
المستفاد كثرة الضحك المباح مطلوبة
حدثني الحسن بن الصباح حدثنا قبيصة عن سفيان عن يونس قال
كان محمد بن سيرين صاحب ضحك ومزاح
المستفاد كثرة الضحك المباح مطلوبة
74 - حدثني سريج بن يونس حدثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي أنه سمع بلال بن سعد يقول كانوا يشتدون بين الأغراض ويضحك بعضهم إلى بعض فإذا جاء الليل كانوا رهبانا
المستفاد كثرة الضحك المباح مطلوبة
باب جميل المعاشرة بحسن الخلق
حدثنا علي بن الجعد حدثنا زهير بن معاوية عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال كنت عند رسول الله فجاءته الأعراب من كل مكان فقالوا يا رسول الله ما خير ما أعطي الإنسان أو المسلم قال حسن الخلق
المستفاد الدين وهو الإسلام اى حسن الخلق هو أفضا عطاء للإنسان
حدثنا عبد الرحمن بن يونس حدثنا عبد الله بن إدريس قال أخبرني أبي وعمي عن جدي عن أبي هريرة قال سئل رسول الله عن أكثر ما يدخل الناس الجنة قال
تقوى الله وحسن الخلق وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار قال
الأجوفان الفم والفرج
الخطأ أن أكثر ما يدخل الناس النار الأجوفان الفم والفرج وهو ما يخالف كونه العمل السيىء فالأجوفان الفم يقول الحق كما يقول الباطل والفرج يجامع فى الحلال كما يجامع فى الحرام
حدثنا أحمد بن أيوب حدثنا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق عن معاوية بن عبد الرحمن عن عطاء بن أبي رباح عن عبد الله بن عمر قال قيل يا رسول الله أي المؤمنين أفضل قال أحسنهم خلقا
الخطأ أن أفضل المؤمنين أحسنهم خلقا وهو كلام جنونى فكل المسلمين لابد أن تكون أخلاقهم كلهم حسنة وأما أفضلهم فهم المجاهدون فى سبيل الله كما قال تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
78 - حدثنا أبو خيثمة وغيره قالوا حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة عن يعلى بن مملك عن أم الدرداء عن أبي الدرداء يبلغ به قال
ما شيء أثقل في ميزان المؤمن من خلق حسن فإن الله يبغض الفاحش البذيء
الخطأ أن أفضل المؤمنين أحسنهم خلقا وهو كلام جنونى فكل المسلمين لابد أن تكون أخلاقهم كلهم حسنة وأما أفضلهم فهم المجاهدون فى سبيل الله كما قال تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
حدثني إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثنا يونس بن محمد حدثنا أبو أويس عن محمد بن المنكدر عن جابر عن النبي قال ألا أخبركم بأكملكم إيمانا أخلاقا الموطؤون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون
حدثنا بشر بن الوليد أخبرنا صالك المري عن سعيد الجريري عن أبي عثمان النهدي عن أبي هريرة عن النبي قال أحبكم إلى الله أحاسنكم أخلاقا الموطؤون أكنافا الذين يؤلفون ويألفون وأبغضكم إلى الله المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الإخوان الملتمسون لأهل البرآء العثرات
الخطأ أن أفضل المؤمنين أحسنهم خلقا وهو كلام جنونى فكل المسلمين لابد أن تكون أخلاقهم كلهم حسنة وأما أفضلهم فهم المجاهدون فى سبيل الله كما قال تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا الليث بن سعد عن يزيد بن عبد الله بن أسامة عن عمرو بن أبي عمرو عن المطلب عن عائشة قالت قال رسول الله إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة قائم الليل صائم النهار
الخطأ أن حسن الخلق أفضل من قائم الليل صائم النهار المجاهد فى سبيل الله ويخالف هذا كون المجاهدين أفضل المسلمين مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "وفضل المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما"
حدثنا حميد بن زنجويه حدثني أبو الأسود النضر بن عبد الجبار حدثني نوح بن عباد القرشي و ما رأيت أحدا كان أخشى لله منه عن ثابت البناني عن أنس بن ملك عن النبي قال إن العبد ليبلغ بحسن خلقه عظيم درجات الآخرة وشرف المنازل وإنه لضعيف العبادة وإنه ليبلغ بسوء خلقه أسفل درك من جهنم وهو عابد
الخطأ أن حسن الخلق أفضل من قائم الليل صائم النهار المجاهد فى سبيل الله ويخالف هذا كون المجاهدين أفضل المسلمين مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "وفضل المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما"
والخطأ أن العابد يدخل أسفل دركات جهنم وهو ما يناقض كونها للمنافقين فى قوله تعالى "إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار"
رد: نقد كتاب مداراة الناس
82 - حدثني عبد الله بن أبي بدر حدثنا محمد بن عبيد عن محمد بن أبي سارة عن الحسن بن علي قال قال رسول الله إن الله عز و جل ليعطي العبد من الثواب على حسن الخلق كما يعطي المجاهد في سبيل الله يغدو عليه الأجر ويروح
الخطأ مساواة حسن الخلق بالمجاهد فى الأجر وهو ما يخالف كون المجاهد أعلى درجة من القاعدين مهما فعلوا كما قال تعالى وفضل المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما"
كل المسلمين لابد أن تكون أخلاقهم كلهم حسنة
حدثنا علي بن الجعد حدثنا أبو المغيرة الأحمسي النضر بن إسماعيل عن عبد الرحمن بن إسحاق عن رجل من قريش قال قال رسول الله إن الخلق الحسن ليذيب الخطايا كما تذيب الشمس الجليد
المستفاد أن الخلق الحسن وهو الأعمال الصالحة الناتجة عن الإسلام تزيل السيئات
حدثنا أبو خيثمة حدثنا وكيع حدثنا الأعمش عن أبي وائل عن مسروق عن عبد الله بن عمرو قال لم يكن رسول الله فاحشا ولا متفحشا وكان يقول
إن من خياركم أحاسنكم أخلاقا
الخطأ أن أفضل المؤمنين أحسنهم خلقا وهو كلام جنونى فكل المسلمين لابد أن تكون أخلاقهم كلهم حسنة وأما أفضلهم فهم المجاهدون فى سبيل الله كما قال تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
حدثني عبد الله بن أبي بدر حدثنا زيد بن الحباب عن معاوية بن صالح أخبرني عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن النواس بن سمعان أنه سأل النبي عن البر والإثم فقال البر حسن الخلق والإثم ما حاك في النفس وإن أفتاك الناس وأفتوك
هنا حسن الخلق البر وهو ما يناقض كونه البذلة و العطية والبشر الحسن فى أقوالهم:
حدثني محمد بن الحسين حدثني حسين بن علي الجعفي عن هلال بن أيوب قال
سئل الشعبي عن حسن الخلق قال البذلة و العطية والبشر الحسن قال هلال وكان الشعبي كذلك
حدثني محمد بن الحسين حدثنا داود بن المحبر عن حسن سئل الحسن عن حسن الخلق قال الكرم والبذلة والاحتمال
والكل يخالف كون البر وجه طليق وكلام لين فى قولهم:
حدثني محمد بن الحسين حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا حماد بن سلمة عن حميد الطويل قال قال ابن عمر البر شيء هين وجه طليق وكلام لين
حدثني محمد بن الحسين حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم حدثنا الليث بن سعد عن يزيد بن عبد الله بن أسامة عن بكر بن أبي الفرات قال قال رسول الله ما حسن الله خلق رجل وخلقه فتطعمه النار
الخطأ إدخال حسن الخلقة أى الصورة الجنة مع حسن الخلق ولا ارتباط بين الدين وبين الصورة كما فى الرواية التالية"إن الله لا ينظر إلى صوركم "
حدثني القاسم بن هاشم عن أبيه عن المطلب بن زياد عن عبد الملك بن عمير قال إن الله عز و جل إذا أحب عبدا حسن خلقه و خلقه
الخطأ إدخال حسن الخلقة أى الصورة الجنة مع حسن الخلق ولا ارتباط بين الدين وبين الصورة كما فى الرواية التالية"إن الله لا ينظر إلى صوركم "
حدثني محمد بن الحسين حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا داود بن أبي هند عن مكحول عن أبي ثعلبة الخشني أن رسول الله قال إن أحبكم إلى الله وأقربكم إلي أحاسنكم أخلاقا وإن أبغضكم إلي و أبعدكم مني مساوئكم أخلاقا الثرثارون المتشدقون المتفيهقون
الخطأ أن أفضل المؤمنين أحسنهم خلقا وهو كلام جنونى فكل المسلمين لابد أن تكون أخلاقهم كلهم حسنة وأما أفضلهم فهم المجاهدون فى سبيل الله كما قال تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
باب ذم سوء الخلق
حدثنا أبو خيثمة حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا صدقة بن موسى حدثنا مالك بن دينار حدثني عبد الله بن غالب الحداني عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله
خصلتان لا تجتمعان في مؤمن البخل وسوء الخلق
الجنون كون البخل شىء وسوء الخلق شىء فالبخل جزء من سوء الخلق
حدثني عقبة بن مكرم العمي حدثنا إسماعيل بن حكيم عن الفضل بن عيسى عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله الشؤم سوء الخلق
المستفاد الهلاك سببه سوء الدين
حدثني محمد بن يحيى بن أبي حاتم حدثنا محمد بن مصعب حدثنا أبو بكر بن أبي مريم عن حبيب بن عبيد الرحبي قال ابن مصعب حسبت أن معه حكيم بن عمير عن عائشة قالت قال رسول الله الشؤم سوء الخلق
المستفاد الخسران سببه سوء الدين
حدثنا علي بن الجعد أخبرني أبو المغيرة الأحمسي عن عبد الرحمن بن إسحاق عن رجل من بني هاشم قال قال رسول الله إن الخلق السيء ليفسد الإيمان كما يفسد الخل العسل
المستفاد العمل السيىء يفسد أى يزيل الإيمان
حدثني عبد الله بن أبي بدر أخبرنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد عن مروان بن سالم عن رجل من أهل الجزيرة عن ميمون بن مهران قال قال رسول الله
ما من ذنب أعظم عند الله من سوء الخلق وذلك أن صاحبه لا يخرج من ذنب إلا وقع في ذنب
الخطأ اعتبار سوء الخلق ذنب من الذنوب وهو ما يخالف أن كل الذنوب صادرة من سوء الخلق فهو الجامع لها وهو الكفر
حدثني القاسم بن هاشم حدثنا حماد بن مالك الأشجعي الدمشقي حدثنا عبد العزيز بن حصين قال بلغني أن عيسى بن مريم عليه السلام قال من ساء خلقه عذب نفسه ومن كثر كذبه ذهب جماله ومن لاحى الرجال سقطت كرامته ومن كثر همه سقم بدنه
الخطأ أن كثر كذبه ذهب جماله وهو ما يناقض أن أكبر الكذبة وهم المنافقون كان جمال أجسيامهم يعجب المسلم حتى نهاه الله عن ذلك فقال ""وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم"
باب المداراة بلين الجانب وطيب الكلام
حدثنا عبد الله بن عون الخراز حدثنا عبدة بن سليمان حدثني هشام بن عروة عن موسى بن عقبة عن عبد الله بن عمرو الأودي عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله هل تدرون من تحرم عليه النار كل هين لين سهل قريب
المستفاد الطيبون لا يدخلون النار
98 - حدثنا الحسن بن عيسى أخبرنا ابن المبارك أخبرنا معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة عن النبي قال الكلمة الطيبة صدقة
المستفاد الكلمة السديدة حسنة
99 - حدثنا سويد بن سعيد حدثنا عبد الرحيم بن زيد عن أبيه عن أنس بن مالك قال قال رسول الله في الجنة غرف يرى ظاهرها من باطنها أعدها الله لمن أطعم الطعام وأطاب الكلام
الخطأ تسمية الغرف التى يرى ظاهرها من باطنها غرفا والغرف هى جدران تمنع الرؤية فإن كانت مكشوفة للكل فكيف تكون غرفا ؟ والقول يناقض قوله تعالى مثلا"حور مقصورات فى الخيام ط فوجود الزوجات فى الخيام يعنى عدم الرؤية حيث تتم عمليات الجماع فيها
100 - حدثنا بشار بن موسى حدثنا يزيد بن المقدام بن شريح حدثني أبي المقدام عن أبيه عن جده أبي شريح هانئ قال قلت للنبي أخبرني بشيء يوجب لي الجنة
قال عليك بحسن الكلام وبذل الطعام
الخطأ أن ما يوجب الجنة حسن الكلام وبذل الطعام وعندما يتم سؤال كهذا لن يجيب النبى(ص) بأجزاء قليلة من الإسلام وإنما سيقول كلمة جامعة مثل أطع الله أى اتبع الله
حدثنا عبيد الله بن جرير حدثنا مسدد حدثنا عبد الوارث عن ليث عن طاووس عن ابن عباس قال أظنه رفعه شك ليث قال كلمة طيبة يتكلم بها الرجل صدقة
المستفاد الكلمة السديدة حسنة
حدثنا محمد بن مسعود أخبرنا الفريابي أخبرنا سفيان عن الأعمش عن عروة بن مرة عن خيثمة عن عدي بن حاتم قال قال رسول الله
اتقوا النار ولو بشق تمرة فإن لم يكن بشق تمرة فكلمة طيبة
المستفاد من أعمال الاحتماء من دخول النار التصدق بأى شىء مهما كان قليلا والكلمة الحسنة
حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا سفيان سمع ابن المنكدر يقول
يمكنكم من الجنة إطعام الطعام وطيب الكلام
الخطأ أن ما يوجب الجنة حسن الكلام وبذل الطعام والمفروض كلمة جامعة مثل أطع الله أى اتبع الله
حدثنا خلف بن هشام حدثنا شريك عن أبي سنان قال قلت لسعيد بن جبير المجوسي يوليني من نفسه ويسلم علي أفأرد عليه فقال سعيد سألت ابن عباس عن نحو من ذلك فقال لو قال لي فرعون خيرا لرددت عليه
المستفاد رد السلام على الكافر المعاهد
حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي حدثنا حسن بن صالح عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال من سلم عليك من خلق الله فاردد عليه وإن كان مجوسيا ذلك بأن الله عز و جل يقول وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها
المستفاد رد السلام على الكافر المعاهد
حدثنا خلف بن هشام حدثنا خالد بن عبد الله عن عبد الملك عن عطاء قوله عز وجل وقولوا للناس حسنا قال للناس كلهم المشرك وغيره
المستفاد الدعوة بالكلام الحسن
حدثني محمد بن عباد حدثنا زيد بن الحباب عن محمد بن سواء أخبرني همام بن يحيى عن هشام بن عروة قال عطس نصراني طبيب عند أبي فقال له رحمك الله
فقيل له إنه نصراني قال أبي رحمة الله على العالمين
الخطأ الدعوة بالرحمة للكافر وهو ما يناقض النهى عن الاستغفار للكفار لأنه طلب الرحمة لهم كما قال تعالى "ما كان للنبى والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولى قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم"
حدثنا محمد بن عمارة الأسدي حدثنا مالك بن إسماعيل حدثنا مسلمة بن جعفر عن عمرو بن عامر البجلي عن وهب بن منبه قال ثلاث من كن فيه أصاب البر سخاوة النفس والصبر على الأذى وطيب الكلام
الخطأ أن سبب البر وهو دخول الجنة ثلاثة وهو ما يناقض كون شرع الله فيه أحكام كثيرة جدا يجب فعلها كلها وليس ثلاثة فقط
حدثني علي بن أبي مريم عن عبيد الله بن محمد القرشي قال قال بعض الحكماء
الكلام اللين يغسل الضغائن المستكنة في الجوارح
ليس فى كل الأحوال فالمعاند مهما قيل له لا تخرج ضغينته ولا يسامح
حدثنا يحيى بن محمد بن السكن أبو عبيد الله البصري حدثنا حبان بن هلال حدثنا أبو محصن حدثنا سفيان بن حسين عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال
سئل النبي ما بر الحج قال طيب الكلام وإطعام الطعام
الخطأ كون بر الحج طيب الكلام وإطعام الطعام وهو ما يناقض كون بر أى شىء هو طاعة الله المستمرة فى كل الأحكام وليس بعضها
باب الحذر من الناس اتقاء شرهم والمداراة لهم
حدثنا داود بن رشيد حدثنا بقية بن الوليد عن معاوية بن يحيى عن سليمان بن مسلم عن أنس بن مالك قال قال رسول الله احترسوا من الناس بسوء الظن
حدثني أبي رحمه الله أخبرنا أبو معاوية عن إبراهيم بن طهمان عمن أخبره عن الحسن قال قال رسول الله إن من الحزم سوء الظن بالناس
حدثنا داود بن رشيد حدثنا بقية بن الوليد عن الوليد بن كامل البجلي عن نصر بن علقمة الحضرمي عن عبد الرحمن بن عائذ الأزدي قال قال رسول الله
إن من الحزم أن تتهم الناس
حدثنا داود بن رشيد حدثنا بقية عن أبي بكر بن أبي مريم حدثني أبو الأحوص وضمرة بن حبيب أن رسول الله قال لأبي عبيدة بن الجراح لا تأمنن أحدا بعدي
أحاديث سوء الظن تناقض أحاديث حسن الظن كالرواية التالية:
حدثنا زياد بن أيوب حدثنا محمد بن يزيد الواسطي حدثنا نافع بن عمر الجمحي عن سليمان بن عبدة المديني قال قال عمر بن الخطاب
لا تظن بكلمة خرجت من في مسلم شرا وأنت تجد لها في الخير محملا
كما أنها تناقض قوله تعالى "ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا"
كتب إلي أبو نصر العابد قال حدثنا أبو زرعة الدمشقي عبد الرحمن بن عمرو حدثنا عبد الرحمن بن عمرو اليحصبي عن صدقة عن أبي وهب عن مكحول عن أبي أمامة قال كان الناس كشجرة ذات جنى ويوشك أن يعودوا كشجرة ذات شوك
المستفاد أن دولة الإسلام ستتبدل لدولة كفر فيما بعد
118 - حدثنا روح بن حاتم قال حدثنا إسماعيل بن علية عن بعض أصحابه عن يحيى بن سعيد قال بلغني أن أبا الدرداء كان يقول ما من يوم أصبح فيه لا يرميني الناس فيه بداهية إلا عددتها لله علي نعمة قال وقال حسان بن ثابت
فإن أمرأ أمسى وأصبح سالما ... من الناس إلا ما جنى لسعيد
الخطأ اعتبار الدواهى وهى الاتهامات الباطلة نعم لله وهو ما يناقض كونها ابتلاءات كما قال تعالى "ونبلوكم بالشر والخير فتنة"
حدثنا أحمد بن جميل حدثنا عبد الله بن المبارك أخبرنا سفيان عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن ابن مسعود قال كل يوم وليلة تمر بك معافى في نفسك وأهلك ومالك كرامة من الله ونعمة لا تدري ما حسب ذلك حتى يصيبك ما لا بد منه
المستفاد الابتلاء بالخير والشر
حدثنا أحمد بن إبراهيم حدثني إسحاق بن عمير الحلبي عن عطاء الخفاف قال
قال لي سفيان الثوري ونحن نطوف بالبيت وضرب حجزتي فقال يا عطاء احذر الناس وأنا فاحذرني حدثني محمد بن الحسين حدثني بشر بن مصلح العتكي حدثني عطاء بن مسلم الخفاف قال قال لي سفيان يا عطاء احذر الناس وأنا فاحذرني فلو خالفت رجلا في رمانة فقال حامضة وقلت حلوة أو قال حلوة وقلت حامضة لخشيت أن يشيط بدمي
الخطأ تحذير الرجل صاحبه فى الكعبة من نفس الناصح وهو ما يعنى إنزال العذاب به على الفور لأنه أراد بصاحبه سوء كما قال تعالى"ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم"
حدثني محمد بن الحسين حدثني عياش بن عصم أبو الوليد الكلبي حدثني سعيد بن صدقة أبو المهلهل قال أخذ بيدي سفيان الثوري فأخرجني إلى الجبان فاعتزل ناحية عن طريق الناس فبكى ثم قال يا أبى المهلهل قد كنت قبل اليوم أكره الموت فقلبي اليوم يتمنى الموت وإن لم ينطق به لساني قلت ولم ذاك قال لتغير الناس وفسادهم ثم قال والله ما أعلم اليوم بالكوفة أحدا لو فزعت إليه في قرض عشرة دراهم أقرضني ثم كتمها حتى يذهب ويجيء ويقول استقرضني سفيان فأقرضته
المستفاد تغير أحوال الناس فى عهد الرجل
حدثنا إسحاق بن إبراهيم حدثنا محمد بن بشر العبدي عن بكر بن محمد قال قال لي داود الطائي فر من الناس كما تفر من الأسد
الخطأ اعتزال الناس بالهرب منهم وهو ما يناقض وجوب مخالطتهم بدعوتهم للحق كما قال تعالى "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة"
حدثنا إبراهيم بن راشد حدثنا الوليد بن صالح حدثنا عبد الله بن داود عن سعيد بن عبد الرحمن أخي أبي حرة عن ابن سيرين قال قال عمر بن الخطاب
اتقوا الله واتقوا الناس
الخطأ تقوى الله والناس معا وهو ما يخالف وجوب تقوى اى خشية الله فقط كما قال الله لنبيه(ص) "وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه"
حدثنا دهثم بن الفضل القرشي حدثنا محمد بن عليم حدثنا مالك بن أنس عن رجل عن ابن عباس قال لولا مخافة الوسواس لدخلت إلى بلاد لا أنيس بها وهل يفسد الناس إلا الناس
الخطأ أن سبب فساد الناس هو الناس وهو ما يناقض كون سبب فساد الإنسان هو نفسه الأمارة بالسوء وهى الهوى كما قال تعالى "أفرأيت من اتخذ إلهه هواه"
حدثني محمد بن هارون حدثني الفريابي حدثنا سفيان قال كان طاووس يجلس في البيت فقيل له لم تجلس في البيت قال حيف الأئمة و فساد الناس
الخطأ اعتزال الناس بالهرب منهم وهو ما يناقض وجوب مخالطتهم بدعوتهم للحق كما قال تعالى "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة"
حدثنا أحمد بن إبراهيم حدثنا محمد بن كثير عن النعمان بن الزبير الصنعاني قال سأل رجل طاووسا عن شيء فقال إن الناس يقولون فيه كذا وكذا فقال له قبح الله الناس
المستفاد عدم إتباع قول الناس
حدثني علي بن الجعد أخبرني الهيثم بن جماز قال أوحى الله عز و جل إلى داود عليه السلام فقال يا داود أتخاف أحدا غيري قال نعم يا رب أخاف من لا يخافك
المسلم يداخله فى أوقات ضعفه الخوف من أذى الناس
130 - حدثني عبد الله بن محمد بن سورة البلخي قال سمعت إبراهيم بن شماس قال سمعت حفص بن حميد الأكاف وقال لي كيف أنت قلت بخير قال قد تكلم أهل مرو بقدومك قلت لا أدري قال جاءني غير واحد فقال قدم إبراهيم ثم قال لي من بنى مدينة مرو قلت لا أدري قال رجل يبني مدينة مثل هذه لا تدري من بناها فغدا من يكون حفص من يكون إبراهيم لا تغتر بهذا القول ثم قال جربت الناس مذ خمسون سنة فما وجدت أخا لي ستر لي عورة ولا غفر لي ذنبا فيما بيني و بينه و لا وصلني إذا قطعته ولا أمنته إذا غضب فالإشتغال بهؤلاء حمق كبير كلما أصبحت تقول أتخذ اليوم صديقا ثم تنظر ما يرضيه عنك أي هدية أي تسليم أي دعوة فأنت أبدا مشغول
المستفاد عدم الانشغال بالناس ما داموا رفضوا الدعوة للحق
حدثني علي بن الحسن بن أبي مريم حدثني الحسن بن موسى النسائي قال سمعت محمد بن عيسى قال قال يزيد بن أبي حبيب الأقاويل محفوظة و السرائر مبلوة وكل نفس بما كسبت رهينة وقد أصبح الناس منقوصين مدخولين إلا من عصم الله فقائلهم ناعر ومستمعهم غائب ومسائلهم متعنت ومحسنهم متكلف يكاد أفضلهم رأيا يرده أدنى الرضا وأدنى السخط ويكاد أصلبهم عودا تنكأه اللحظة وتستحليه الكلمة
المستفاد عدم الانشغال بالناس ما داموا رفضوا الدعوة للحق
كتب إلي أبو نصر قال سمعت عبد الله بن خبيق يقول قال محمد بن يوسف استشرت سفيان الثوري في المقام بالشام فقال لا أرى لك ذلك لأنها بلاد فتنة ولكن إن صح عزمك فعليك ببعض السواحل ثم استفد مائة صديق فإذا استقصيت أمرهم فاطرح تسعة وتسعين وكن من الواحد في شك واعلم أنه لم يكن في الأرض إلا وزيرين ولدي آدم غضب أحدهما على الآخر فقتله
الخطأ أن ولدى آدم(ص)كانا وزيرين وهو الذى لم يرد فى المصحف
وكتب إلي أبو نصر قال لي ظاهر بن عبد الملك بالمصيصة سمعت أبي يقول سمعت الفضيل يقول أنا في طلب رفيق منذ عشرين سنة إذا غضب لا يكذب علي
وقال الفضل بن سهل قال لي بشر بن الحارث ازهد في الناس فعن معرفة مني بهم زهدت فيهم
المستفاد قلة عدد أصحاب الدين
حدثنا محمد بن يحيى المرزوي حدثنا عبد الله بن خبيق قال قال مسعر
ما صحبت أحدا إلا طلب عيوبي
المستفاد قلة عدد الأصحاب
حدثنا محمد بن منصور حدثنا يحيى بن سعيد قال قال لي نصر بن يحيى بن أبي كثير من عاشر الناس داراهم ومن داراهم راياهم
الخطأ مراءاة الناس وهو ما يخالف كون المراءاة من صفات المكذبين كما قال تعالى"الذين يراءون ويمنعون الماعون"
حدثنا عبد الأعلى بن حماد حدثنا معتمر بن سليمان قال سمعت عقبة بن محمد المديني يحدث عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي رفع الحديث إلى النبي قال عند الله عز و جل خزائن الخير والشر مفاتيحهما الرجال فطوبى لمن جعله مفتاحا للخير مغلاقا للشر وويل لمن جعله مفتاحا للشر مغلاقا للخير
الخطأ أن الرجال فقط مفاتيح الخير والشر وهو ما يناقض كون النساء كالرجال فى كونهم غما مرتكبين للخير والشر
باب اعتزال الشر وأهله
حدثنا سعيد بن محمد الجرمي حدثنا محبوب بن محرز التميمي حدثنا سيف بن أبي المغيرة عن مجالد عن عامر الشعبي عن ابن عباس قال قال رسول الله إياكم ومشارة الناس فإنها تدفن الغرة وتظهر العورة تدفن يعني تذهب
الخطأ النهى عن مشاورة الناس وهو ما يخالف الأمر بالشورى فى قوله تعالى"وأمرهم شورى بينهم"
حدثنا هارون بن عبد الله حدثنا سيار حدثنا جعفر حدثنا فائد أبو الورقاء حدثنا بلال بن أبي الدرداء قال قال لي أبي يا بني إذا رأيت الشر فدعه وأهله
المستفاد ترك العمل بالشر وهو عصيان الله واعتزال أهله
حدثني أبو بكر الباهلي حدثنا الأصمعي قال بلغني عن ابن عون قال
كتب الحسن بن علي إلى الحسين رضي الله عنهما يعيب عليه إعطاء الشعراء فقال الحسين رضي الله عنه إن خير المال ما وقي به العرض
الخطأ أن خير المال ما وقي به العرض وهو ما يخالف كونه الإنفاق فى سبيل الله كما قال تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين"
حدثنا عفان بن مخلد البلخي حدثنا وكيع حدثنا أبو الأشهب عن قتادة قال قال لقمان لابنه أي بني اعتزل الشر كما يعتزلك فإن الشر للشر خلق
الخطأ أن الشر للشر خلق وهو ما يناقض أن الله يبتلى المسلمين والكفار بالشر والخير كما قال "ونبلوكم بالشر والخير فتنة" والمسلمون ليسوا شرا
حدثنا المفضل بن غسان حدثنا مصعب بن عبد الله حدثني عبد العزيز بن أبي حازم عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم أن لقمان قال لابنه من قال الشر يطفئ الشر فإن كان صادقا فليوقد نارا عند نار ثم لينظر هل تطفئ إحداهما الأخرى ألا فإن الخير يطفئ الشر كما يطفئ الماء النار
الخطأ أن الحير هو من يطفىء الشر وهو ما يخالف المفهوم من قوله تعالى "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض" وهو أن لولا الحرب بين الأقوام الكافرة وبعضها وبين الكفار والمسلمين لفسدت الأرض حيث يتمكن الشر من حكم الأرض وهو القتل والجرححيث يظل فريق واحد هو القاتل الجارح من الحكم ولكن عندما يجد من يفتله ويجرحه يتوقف عن قتل وجرح الأخرين
حدثنا أحمد بن جميل المروزي حدثنا عبد الله بن المبارك أخبرنا إسرائيل عن أبي يحيى عن مجاهد عن ابن عباس قال إذا أردت أن تذكر عيوب صاحبك فاذكر عيوب نفسك
المستفاد وعظ النفس قبل وعظ الآخرين
حدثنا الحسن بن منصور حدثنا حجاج بن محمد عن المسعودي عن عون بن عبد الله قال ما أحسب أحدا تفرغ لعيوب الناس إلا من غفلة غفلها عن نفسه
المستفاد أن سبب انشغال أحدهم بعيوب الناس أنه لا يذكر عيوب نفسه
حدثنا محمد بن بشير حدثنا جميع بن عبد الله الهجيمي عن عبد الله بن بكر بن عبد الله المزني عن أبيه قال إذا رأيتم الرجل موكلا بذنوب الناس ناس لذنوبه فاعلموا أنه قد مكر به
المستفاد المنشغل بعيوب الآخرين مستدرج للنار
حدثنا محمد بن بشير حدثنا عبد الرحمن بن جرير قال قال أبو حازم
من رأى أنه خير من غيره فهو مستكبر وذلك أن إبليس قال أنا خير منه فكان ذلك استكبارا
المستفاد الظان أنه خير من الآخرين مستكبر على الله
باب الإصلاح بين الناس
حدثني محمد بن عثمان العجلي حدثنا خالد بن مخلد عن عبد الله بن عمر عن عمر بن عبد الله مولى غفرة عن أبي أيوب الأنصاري قال قال رسول الله يا أبا أيوب ألا أدلك على صدقة يرضى الله موضعها قال قلت بلى يا رسول الله قال تسعى في صلح ذات بين الناس إذا تفاسدوا وتقارب بينهم إذا تباعدوا
المستفاد من الأعمال الصالحة المصالحة بين المتخاصمين
حدثنا إسحاق بن إسماعيل أخبرنا جرير عن يحيى بن سعيد عن إسماعيل بن أبي حكيم عن سعيد بن المسيب قال قال رسول الله ألا أخبركم بخير من كثير من الصلاة والصدقة قالوا بلى يا رسول الله قال إصلاح ذات البين
المستفاد إصلاح النفس هو أساس كل شىء صالح وعلى أساسه تقبل الصلاة والصدقة وغيرها فقد صلى المنافقون وتصدقوا قليلا ولم يقبا منهم لفساد أنفسهم لأن يريدون الشر فى أنفسهم وليس الخير
حدثنا المثنى بن معاذ بن معاذ حدثنا عثمان بن عمر حدثنا يونس عن الزهري عن أبي إدريس الخولاني أنه سمع أبا الدرداء يقول ألا أخبركم بخير من الصدقة والصيام إصلاح ذات البين وإياكم والبغضة فإنها هي الحالقة
المستفاد إصلاح النفس هو أساس كل شىء صالح
حدثنا فضيل بن عبد الوهاب حدثنا عباد بن العوام عن سفيان بن حسين عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس في قوله تعالى فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم هذا تحريج من الله على المؤمنين أن يتقوا ويصلحوا ذات بينهم
المستفاد إصلاح النفس هو أساس كل شىء صالح
حدثني عبد الله بن وضاح حدثني يحيى بن يمان عن عبد الله بن حبيب عن محمد بن كعب القرظي قال من أصلح بين قوم فهو كالمجاهد في سبيل الله
الخطأ أن المصلح بين الناس كالمجاهد وهو ما يخالف تفضيل الله المجاهدين على القاعدين مهما فعلوا من الصالحات بقوله "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
باب مداراة الرجل زوجته وحسن معاشرته إياها
حدثنا الوليد بن شجاع السكوني حدثنا أبي حدثني حارثة بن محمد قال سمعت عمرة تقول سألت عائشة كيف كان رسول الله إذا خلا بنسائه
قالت كان كرجل من رجالكم غير أنه كان من أكرم الناس وأحسن الناس خلقا وكان ضاحكا بساما
المستفاد التعامل مع الزوجات بالمعروف
حدثنا محمد بن سهل التميمي حدثنا ابن أبي مريم حدثنا يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة قال كان رسول الله من أضحك الناس سنا وأطيبه نفسا
المستفاد وجوب البشر فى وجوه الخلق
حدثنا محمد بن سهل حدثنا محمد بن يوسف الفريابي حدثنا سفيان الثوري عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي
الخطأ تزكية النبى(ص)نفسه وهو الذى لم يحدث لمخالفته قوله تعالى "فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى"
حدثنا أبو بكر بن إسحاق حدثنا سعيد بن عفير حدثني يحيى بن أيوب عن ابن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن عائشة قالت خرجت مع رسول الله في غزوة بدر الآخرة حتى إذا كنا بالأثيل عند الصفراء بين ظهراني الأراك انصرفت لبعض حاجتي ونكبت عن الطريق فبينا أنا هناك إذا راكب يضرب فإذا رسول الله أتى حتى أناخ إلي بعيري ثم اضطجع قالت ففرغت من حاجتي ثم جئت قلت أركب قال تعالي حتى أسابقك قالت عرفت حين قال ذلك أنه غير تاركي قالت فأرمي بدرعي خلف ظهري ثم أجعل طرفه في حجزتي ثم خططت خطا برجلي ثم قلت تعال نقوم على هذا الخط قالت فنظر في وجهي فكأنه عجب وأشار بيده قالت فقمنا على ذلك الخط
قالت قلت أذهب قال اذهبي فخرجنا فسبقني وخرج بين يدي فقال هذه بيوم ذي المجاز قالت فذكرت ما يوم ذي المجاز قالت ثم ذكرت أنه أتى وأنا جارية يبتغي أبي وكان في يدي شيء فسألنيه فمنعته فذهب يتعاطاه ففررت فخرج في أثري فسبقته ودخلت البيت
هنا السباق كان بعد غزة بدر فى الخلاء وهو ما يناقض كونه فى زقاق فى البلدة كما أنها كانت معه فى الغزةة بينما فى قولهم لقيته فى الطريق:
حدثنا خالد بن خداش حدثنا عبد العزيز بن محمد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت لما ملكني رسول الله لقيني في زقاق فتناولني فسابقني فسبقته فلما بنى بي قال يا عائشة هل لك في السباق فسبقني وقال هذه بتلك
حدثنا علي بن الجعد أخبرني حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أبي المتوكل الناجي إن أم سلمة جاءت رسول الله يوم عائشة بصحفة فيها طعام فجاءت عائشة مؤتزرة بكساء معها فهر فضربت بها الصحفة ففلقتها فلقتين فجمع رسول الله الفلقتين مع الطعام بيده ويقول كلوا غارت أمكم كلوا غارت أمكم فلما حضر طعام عائشة جاءت به في صحفتها فأكلوا ثم أخذ رسول الله صحفتها فبعث بها إلى أم سلمة وبعث صحفة أم سلمة إلى عائشة رضي الله عنهما
المستفاد الغيرة بين الزوجات أمر واقع إن تعدى للتلف يتم تبديل التالف فالتالف لمن أتلفته والسليم لصاحبة المتلف
حدثنا المؤمل بن هشام حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن قال قالت عائشة دخلت على سودة بنت زمعة فجلست ورسول الله بيني وبينها وقد صنعت حريرة فجئت بها فقلت كلي فقالت ما أنا بذائقتها فقلت والله لتأكلين منها أو لألطخن منها بوجهك فقالت ما أنا بذائقتها فتناولت منها شيئا فمسحت بوجهها فجعل رسول الله يضحك وهو بيني وبينها فنتاولت منها شيئا لتمسح به وجهي فجعل رسول الله يخفض عنها ركبته وهو يضحك لتستقيد مني فأخذت شيئا فمسحت به وجهي و رسول الله يضحك
المستفاد وجوب العدل بين الزوجات عند حدوث خطأ بالقصاص
حدثنا سويد بن سعيد حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن محمد بن عجلان عن المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول الله لهو الدنيا باطل إلا ثلاثا انتضالك بقوسك وتأديبك فرسك وملاعبتك أهلك
الخطا أن اللهو المباح ثلاث أمور وهو ما يخالف أن بعض المزاح مباح وهو ليس مذكور هنا وأيضا لعب الرياضات لتقوية الجسم مباح
حدثنا أحمد بن جميل أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا يونس عن الزهري أخبرنا حميد بن عبد الرحمن بن عوف أن أمه وهي أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط أخبرته أنها سمعت رسول الله يقول ليس الكاذب الذي يصلح بين الناس ويقول خيرا وينمي خيرا قال ابن شهاب ولم أسمع يرخص فيما يقول الناس كذب إلا في ثلاث الإصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها
الخطأ تحديد مباحات الكذب بثلاثة فقط وهو ما يخالف وجود أمور أخرى أباح الله فيها الكذب كالكذب على العدو الكافر خوفا من التعذيب بإعلان الكفر وهو قوله "وأولئك هم الكاذبون من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان"
والثلاث فى القول السابق يناقضها أن واحدة منها لم تذكر فى القول التالى وذكر بدلها الخديعة فى الحرب :
حدثنا داود بن عمرو الضبي حدثنا داود بن عبد الرحمن عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد أن رسول الله خطب الناس فقال كل الكذب يكتب على ابن آدم إلا ثلاث خصال رجل كذب امرأته ليرضيها ورجل كذب بين امرأين ليصلح بينهما ورجل كذب في خديعة الحرب
والتحديد بثلاثة هنا خطأ
حدثنا محمد بن بكار حدثنا عمر بن حفص عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن عبد الله بن رواحة أصاب من جارية له فنددت به امرأته فأخذت شفرة ثم أتته فوافقته قد قام منها قالت أفعلتها يا ابن رواحة قال ما فعلت شيئا قالت لتقرأن قرآنا أو لأبعجنك بها قال ففكرت في قراءة القرآن وأنا جنب فهبت ذلك وهي امرأة غيرى وبيدها شفرة ولا آمنها فقلت
وفينا رسول الله يتلو كتابه ... إذا انشق مشهور من الصبح ساطع
يبيت يجافي جنبه عن فراشه ... إذا استثقلت بالكافرين المضاجع
أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا ... به موقنات أن ما قال واقع
فألقت السكين وقالت آمنت بالله وكذبت البصر فأتيت رسول الله فأخبرته فضحك وأعجبه ما صنعت
الخطأ جواز جماع الجارية بلا زواج وهو ما يناقض قوله تعالى "فأنكحوهن بإذن أهلهن" فلا جماع مباح إلا بزواج وإلا كان زنى أو اغتصاب
حدثنا أحمد بن جميل أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا عوف عن رجل أنه سمع سمرة بن جندب يخطب على منبر البصرة وهو يقول سمعت رسول الله يقول ألا إن المرأة خلقت من ضلع وإنك إن أردت إقامة الضلع كسرتها فدارها تعش بها فدارها تعش بها
المستفاد أن المرأة تخالف الرجل فى خلقة الجسم وخلقة الجسم تؤثر عليها بالسلب لذلك لابد من الصبر عليها لأن طبيعة خلقها هى هكذا وليست كالرجل
حدثنا أبو خثيمة حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا ابن أخي ابن شهاب عن عمه قال حدثني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله إن المرأة كالضلع إن ذهبت تقيمها كسرتها وإن تركتها استمتعت بها وفيها عوج
المستفاد أن المرأة تخالف الرجل فى خلقة الجسم وخلقة الجسم تؤثر عليها بالسلب لذلك لابد من الصبر عليها لأن طبيعة خلقها هى هكذا وليست كالرجل
حدثنا أبو خثيمة حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا شعبة عن أبي قزعة عن حكيم بن معاوية عن أبيه أن رجلا سأل النبي ما حق المرأة على الزوج قال أن يطعمها إذا طعم ويكسوها إذا اكتسى ولا يضرب الوجه ولا يقبح ولا يهجر إلا في البيت
الخطأ كون حقوق المرأة هى المذكورة فى الرواية وهو ما يخالف وجود حقوق أخرى لها كتعليمها ووعظها عند الخطأ وطلب العلاج لها عند المرض
حدثنا أبو خثيمة حدثنا أبو معاوية حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت ما رأيت رسول الله ضرب بيده امرأة قط ولا خادما
المستفاد عدم ضرب الخدم والزوجات إلا بسبب قاهر
حدثنا عبد الرحمن بن صالح حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن زمعة قال سمعت النبي وهو يخطب فوعظهم وذكر النساء فقال علام يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ثم يضاجعها من أول يومه
حدثنا خلف بن هشام حدثنا خالد بن عبد الله عن يونس قال بلغني عن ابن عباس أنه كان يقول النساء عورة خلقن من ضعف فاستروا عوراتهن بالبيوت وداروا ضعفهن بالسكوت
والخطأ كون المرأة عورة وحدها دون الرجل وكلاهما عورة وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "فوسوس لهما الشيطان ليبدى لهما ما ورى عنهما من سوءاتهما "فهذه العورة الجسمية وهى السوءة والعورات المذكورة فى القرآن هى عورات وقتية وليست إنسانية لقوله تعالى بسورة النور "ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن "
حدثنا الحسن بن الصباح حدثنا مكي بن إبراهيم حدثنا موسى بن عبيدة عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر أن رسول الله قال أيها الناس إن النساء عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن ضرا ولا نفعا أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله لكم عليهن حق ولهن عليكم حق فمن حقكم عليهن ألا يوطئن فرشكم ولا يعصينكم في معروف فإذا فعلن ذلك فلهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف ولا تضربوهن فإن ضربتموهن فاضربوهن ضربا غير مبرح
المستفاد وجوب معاملة الزوجة بالحسنى وفى المقابل لهن الحقوق التى فرض الله لهن
حدثنا أبو عبد الرحمن محمد بن عمران بن عبد الرحمن بن أبي ليلى حدثنا حبان بن علي عن مجالد عن الشعبي عن ابن عباس قال كنت أطوف مع عمر حول الكعبة فإذا أعرابي على عنقه امرأة مثل المهاة وهو يقول
صرت لهذه جملا ذلولا ... موطأ أتبع السهولا
أعدلها بالكف أن تميلا ... أحذر أن تسقط أو تزولا
أرجو بذلك نائلا جزيلا ...
فقال له عمر من هذه المرأة التي قد وهبت لها حجك قال هذه امرأتي والله إنها مع ما ترى من صنعي بها لحمقاء مرغامة أكول قمامة مشومة الهامة ما تبقي لها خامة فقال عمر ما تصنع بها إذا كان هذا قولك فيها قال حسنا فلا تفرك وأم عيال فلا تترك
قال إما لا فشأنك بها
الخطأ أن الرجل سب المرأة فى الكعبة والكعبة لا يمكن لذنب فيها أن يحدث فمن يقرر فقط ذنب يعاقب دون فعله بالعذاب المهلك على الفور كما قال تعالى "ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم "
باب مداراة المرأة لزوجها وحسن معاشرتها إياه
حدثنا عبد المتعال بن طالب حدثنا أبو إسماعيل المؤدب إبراهيم بن سليمان عن الحجاج بن دينار عن محمد بن علي عن جابر بن عبد الله قال
بينما نحن قعود عند رسول الله إذ أتته امرأة فقالت السلام عليك يا رسول الله أنا وافدة النساء إليك الله رب الرجال ورب النساء وآدم أبو الرجال وأبو النساء وبعثك الله عز و جل إلى الرجال وإلى النساء فالرجال إذا خرجوا في سبيل الله فقتلوا فأحياء عند ربهم يرزقون وإذا خرجوا لهم من الأجر ما قد عملوا ونحن نخدمهم ونجلس فماذا لنا من الأجر فقال لها رسول الله أقرئي النساء مني السلام وقولي لهن إن طاعة الزوج تعدل ما هناك وقليل منكن من تفعله
المستفاد زوجات المجاهدين معهم فى الجنة
حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا جرير عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن حصين بن محصن ح وحدثنا أبو خثيمة حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا يحيى بن سعيد أن بشير بن يسار أخبره عن حصين بن محصن عن عمة له أتت النبي في حاجتها ففرغت من حاجتها فقال لها رسول الله أذات زوج أنت قالت نعم قال كيف أنت له قالت ما آلوه إلا ما عجزت عنه قال انظري أين أنت منه فإنما هو جنتك ونارك
المستفاد وجوب طاعة المرأة لزوجها فى الله
حدثنا أبو خيثمة حدثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي عن ليث عن عطاء عن ابن عباس قال سألت امرأة رسول الله قالت ما حق الرجل على المرأة قال لا تمنعه نفسها وإن كانت على رأس قتب قالت وما حق الرجل على امرأته قال لا تصوم يوما تطوعا إلا بإذنه فإن فعلت أثمت ولم يقبل منها قالت وما حق الرجل على امرأته
قال لا تعطي شيئا من بيتها إلا بإذنه فإن فعلت كان له أجره وعليها الوزر قالت وما حق الرجل على امرأته قال لا تخرج من بيتها إلا بإذنه فإن فعلت لعنتها ملائكة الرحمة وملائكة الغضب حتى تتوب وترجع قالت لا جرم والله لا يملك علي أمري رجل أبدا
الخطأ عدم منع الزوجة زوجها على رأس قتب والكلام أساسا مجنون فالقتب وهو البعير لا يتم الركوب على رأسه فالمفروض الامتناع عن الجماع خارج جدران مغطاة من كل الجوانب لأن هذا إشاعة للفاحشة والرواية تناقض روايات أخرى كحديث حمامة تتبع حمامة
حدثنا الفضل بن زياد حدثنا خلف بن خليفة الأشجعي عن أبي هاشم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي قال نساؤكم من أهل الجنة الودود الولود التي إذا آذت أو أوذيت أتت زوجها حتى تضع يدها في كفه فتقول لا أذوق غمضا حتى ترضى
الخطأ أن على المسلمين بزواج الودود الولود وهذا تخريف لأن الرجل لا يعرف هل المرأة ودود أم كارهة إلا بعد المعاشرة فكيف يعرف ذلك قبل الزواج وهو لم يعاشر المرأة ؟أن الرجل لا يعرف هل المرأة ولود أم عاقر إلا بعد الزواج لأن الجماع هو الذى يظهر ذلك وهو يتم بعد الزواج وليس قبله فكيف يعرف الرجل ذلك قبل الزواج وهو لم يجامع المراة ؟وكذلك المرأة الحمقاء لا تعرف إلا بالمعاشرة .
مواضيع مماثلة
» نقد كتاب أصناف الناس في القرآن
» قراءة فى كتاب كيف تكسب الناس
» نقد كتاب فن التعامل مع الناس
» نقد كتاب أشد الناس عداوة
» قراءة في كتاب الأصل في الناس الجهالة لا العدالة
» قراءة فى كتاب كيف تكسب الناس
» نقد كتاب فن التعامل مع الناس
» نقد كتاب أشد الناس عداوة
» قراءة في كتاب الأصل في الناس الجهالة لا العدالة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 6:45 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تقسيم الغنيمة على الأفراس
أمس في 6:44 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عدم اعطاء العبيد المجاهدين شىء من الغنيمة
أمس في 6:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود جهاد بعض النساء مع النبى(ص)
أمس في 6:41 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تقسيم الغنيمة على بعض من لم يحضر القتال فيها
أمس في 6:40 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سلب القتيل لمن قتله
أمس في 6:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو غلول الرجلين
أمس في 6:38 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عدم تقسيم الطعام إلا على من وجده فى الحرب
أمس في 6:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تحليل جماع السبايا بلا زواج
أمس في 6:36 am من طرف Admin
» نظرات فى رسالة في الإكسير
أمس في 6:25 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود احلال جماع السبايا بلا زواج
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:52 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القوم تركوا فدية أبو العاص
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود أ استعمال من أسلموا بعد الفتح فى المناصب
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:49 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود أستار للكعبة
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سماع الموتى للأحياء
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول البعض الجنة وهم فى السلاسل
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:47 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قتل رجال بنى قريظة
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:46 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قتل الشيوخ وابقاء الشباب
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:46 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود حب الله للاختيال فى القتال والصدقة
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:45 am من طرف Admin
» العجائب والغرائب فى دنيا التفسير بالهوى
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القاتل له سلب القتيل
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الله أمر أهل بدر بعمل ما يريدون
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:42 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو الأمان فى ألأماكن المختلفة فيما بعد
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:41 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تقبيل اليد
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:40 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دين القوم نصف العقل
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قتال الناس حتى يسلموا
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة وطء الجوارى دون زواج
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:38 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كون الجنة تحت ظلال السيوف أى فى الأرض
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تفرق المجاهدين فى أماكن متباعدة من الشيطان
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:36 am من طرف Admin
» قراءة فى مقال محاربات الأمازون
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:19 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى حلب الأنعام عند الجوع دون إذن صاحبها
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود مطالبة المسلم بعدم الحكم بحكم الله
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:34 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تفضيل بعض الأعداد فى الحرب
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:33 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الراكب شيطان والراكبان شيطانان
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:32 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود بعث السرايا دوما بالنهار
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:31 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سفر النبى (ص) يوم الخميس
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:30 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الشياطين لها سلطة العيث فسادا بعد غياب الشمس
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:29 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تعجب الله من علم الإنسان
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:28 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اعتبار الله صاحب وخليفة
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:27 am من طرف Admin
» قراءة فى كتاب قانون تفسير القرآن للنجم الطوفي
الأحد نوفمبر 24, 2024 5:59 am من طرف Admin