بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
دخول
ردودى على المهدى المزعوم ناصر اليمانى
صفحة 1 من اصل 1
ردودى على المهدى المزعوم ناصر اليمانى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
هذا كتاب ردودى على المهدى المزعوم ناصر محمد اليمانى وهو رد على عدة مقالات نشرها على الشبكة العنكبوتية وهى :
1-البيان ؟
نريد رؤيته وكيف تثبت أنه جاء من عند الله مع أن الله منع المعجزات وهى الآيات فقال بسورة الإسراء " وما منعنا ان نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون " ؟
وقلت "لو يلقي إلى أهل العلم منكم المهدي المُنتظر بسؤال وأقول أخبروني هل تنتظرون المهدي المنتظر يبعثه الله إليكم نبيً جديد أنهُ سوف يكون جوابكم واحد موحد وكأنكم تنطقون بلسان واحد فتقولون كلا ثم كلا يامن تزعم إنك المهدي المُنتظر فلن يبعث الله المهدي المنتظر نبي جديد سُبحانه فيُناقض كلامه المحفوظ من التحريف في قوله تعالى(((مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا )صدق الله العظيم))ولذلك نحن ننتظر المهدي المنتظر ناصر مُحمد صلى الله عليه وأله وسلم
ثم ألقي إليكم بسؤال أخر وأقول وما تقصدون أنكم تنتظرون المهدي المُنتظر ناصر محمد )) ثم يكون جوابكم واحد موحد فتقولون نقصد إن الله لن يبعث المهدي المُنتظر نبي جديد بكتاب جديد بل يبعثه الله ناصراً لمحمد صلى الله عليه وأله وسلم فلا ينبغي لهُ أن يحاجنى إلا بما جاء به مُحمد صلى الله عليه واله وسلم))ومن ثم يقول لكم المهدي المنتظر ناصر مُحمد والله الذي لا إله غيره ولا معبوداً سواه أني المهدي المُنتظر ناصر مُحمد وقد جعل الله في إسمي خبري وراية أمري (ناصر مُحمد) وجعل الله إسمي بقدر مقدور في الكتاب المسطور منذ أن كُنت في المهد صبياً (ناصر مُحمد ) وجاء قدر التواطئ في إسمي للإسم مُحمد صلى الله عليه وأله وسلم في إسم أبي ((ناصر مُحمد )) وبذلك تقتضي الحكمة من التواطئ للإسم مُحمد في إسم المهدي المُنتظر ناصر مُحمد لكي يحمل الإسم الخبر وراية الأمر وذلك لإن الله لم يبعث المهدي المُنتظر بكتاب جديد لأنه لا نبي مبعوث من بعد خاتم الأنبياء والمُرسلين مُحمد صلى الله عليه وأله وسلم "
الخطأ هنا فى كلامك هو أنك المهدى المنتظر لمجرد كون اسمك ناصر ووالدك محمد وماذا فى هذا هل يثبت شىء ؟
كلا بالقطع فهناك العشرات أو المئات اسمهم ناصر محمد وكان عندنا فى مصر لاعب كرة قدم شهير فى ثمانينات القرن العشرين اسمه ناصر محمد على
الاسم لا يثبت شىء لأنه لو كان يثبت شىء لأثبته لجميع من اسمهم ناصر محمد وليس لأحدهم
زد على هذا أنه على حد علمى لا يوجد حديث واحد قال أن المهدى المنتظر المزعوم اسمه ناصر محمد وإنما الأحاديث الموجودة تقول أن اسمه محمد ووالده عبد الله
ورد فى سنن أبى داود وصحيح الترمذى عن عبد الله بن مسعود عن النبى (ص)قال "لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث الله فيه رجلا من أو من أهل بيتى يواطىء اسمى واسم أبيه اسم أبى "
وقلت "وأدعوكم إلى ما دعاكم إليه جدي مُحمد صلى الله عليه واله وسلم إلى لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأحاجكم بما حاج الناس به جدي مُحمد صلى الله عليه واله وسلم القُرأن العظيم "
الخطأ هنا هو أن جدك النبى(ص)
كيف يكون النبى(ص)جدك والله يقول " ما كان محمد أبا أحد من رجالكم "فلم يكن له رجل منه ومن ثم ليس له ذرية بنين تحمل اسمه وما أعرفه هو أن الأولاد بنين وبنات ينسبون للآباء كما قال تعالى " ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله " ومن ثم فأنت لست من ذريته ولا غيرك لأن ذريته انتهت بموته وموت بناته ومن ثم فأنتم أولاد على إن كان على تزوج فاطمة من الأساس لأن الروايات متناقضة فى حكاية زواجهما
وقلت "وذلك لأن أحاديث السنة النبوية جاءت كذلك من عند الله لتزيد القرأن بيان على لسان مُحمد صلى الله عليه واله وسلم ولكن الله أفتاكم في مُحكم كتابه أنهُ لم يعدكم بحفظ الأحاديث من التحريف والتزييف في السنة النبوية "
الخطأ هنا هو وجود السنة النبوية فلا يوجد دليل من القرآن عليها وإنما الموجود فى القرآن هو بيان الله للقرآن كما قال تعالى "إن علينا جمعه وقرآن فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إنا علينا بيانه " فالله هو المبين أى المفسر وليس الرسول(ص) وأسألك أين يوجد تفسير النبى (ص) للقرآن فى السنة الحالية ؟
لا يوجد فما يوجد فى السنة الحالية من تفسيرات منسوبة للنبى (ص)لا تمثل واحد من مائة من آيات القرآن بل إن هناك أحاديث منسوبة له زورا وبهتانا مثلها مثل 99.9999% من الأحاديث المنسوبة له زورا تقول أنه لا يعلم تفسير بعض الأمور وأنقل لك بعضها :
(د) أبو هريرة - رضي الله عنه - : أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « لا أدري : تُبَّع أَلَعِين هو ؟ - وفي نسخة : اللعين هو - أم لا ؟ ولا أدري عُزَيْر نَبيّ هو ، أم لا ؟ ». أخرجه أبو داود.(جامع الأصول ج10ص7829
وقلت "فأفتاكم الله أن ذلك الحديث في السنة النبوية المُخالف لمُحكم القرأن جاء من عند غير الله ورسوله بل من عند الشيطان ليصدكم عن الصراط المُستقيم عن طريق المؤمنين من صحابة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ومن ثم علمكم الله كيفية صدهم عن سبيل الله وبين لكم في مُحكم كتابه طريقة مكرهم وبين لكم عن سبب إيمانهم ظاهر الأمر ليكونوا من روات الأحاديث النبوية فيصدوا المُسلمين عن طريق السنة التي لم يعدهم الله بحفظها من التحريف ولذلك يقولون طاعة لله ولرسوله ويحضرون مجالس أحاديث البيان في السنة النبوية ليكونوا من روات الحديث وقال الله تعالى))
(((مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) "
الخطأ هنا هو أن الصحابة المؤمنين هم من حرفوا الدين بالأحاديث المخالفة لمحكم القرآن
الصحابة المؤمنين لم يحرفوا شيئا لأن الله قال فيهم "إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضى الله عنهم ورضوا عنه "فكيف يكون من حرفوا دين الله خير البرية ويدخلون الجنة ويرضى الله عنهم؟
اعقلها إن كنت تعقل لو قلت الصحابة المنافقين لصدقت لأن المنافقين لم يؤمنوا كما قال تعالى "قالت الأعراب أمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان فى قلوبكم "
وقلت "فعلمكم الله أن ما ذاع الخلاف فيه بينكم في شأن الأحاديث النبوية فأمركم أن تحتكموا إلى مُحكم القران فإذا كان هذا الحديث في السنة النبوية جاء من عند غير الله فسوف تجدوا بينه وبين محكم القرأن العظيم إختلافاً كثيرا لأن الحق والباطل دائماً نقيضان مُختلفان ولذلك جعل الله القُرأن هو المرجع والحكم فيما اختلفتم فيه من أحاديث السنة النبوية"
الخطأ هنا أنك تظن أن محكم القرآن الحالى هو من يفصل فى الخلاف بين الأحاديث المزعومة
قطعا أنت هنا تتكلم عما لا تعرف فهناك أحاديث لا يمكن معرفة صدقها من كذبها حسب القرآن الحالى لأنه لم يرد فيه ذكرها مثل مقادير الزكاة فهنا الأحاديث متناقضة فى المقادير ولم يرد أى مقدار فى القرآن منها فكيف يكون الحكم ؟
وأنقل لك هنا بعض أحاديث الزكاة لتعلم الحقيقة:
-حدثنا حماد قال أخذت من ثمامة بن عبد الله بن أنس كتابا زعم أن أبا بكر كتبه لأنس وعليه خاتم رسول الله حين بعثه مصدقا وكتبه له فإذا فيه هذه فريضة الصدقة التى فرضها رسول الله على المسلمين التى أمر الله عز وجل فمن سئلها من المسلمين على وجهها فليعطها ومن سئل فوقها فلا يعطه فيما دون 25 من الإبل الغنم فى كل 5 ذود شاة فإذا بلغت 52 ففيها بنت مخاض إلى أن تبلغ 35 فإن لم يكن فيها بنت مخاض فابن لبون ذكر فإذا بلغت36 ففيها بنت لبون إلى 45 فإذا بلغت46 ففيها حقة طروقة الفحل إلى 60فإذا بلغت61 ففيها جذعة إلى 75 فإذا بلغت 76 ففيها ابنتا لبون إلى 90 فإذا بلغت 91 ففيها حقتان طروقة الفحل إلى 120 فإذا زادت على 120ففى كل 40بنت لبون وفى كل 50حقة فإذا تباين أسنان الإبل فى فرائض الصدقات فمن بلغت عنده صدقة الجذعة وليست عنده حقة فإنها تقبل منه وإن يجعل معها شاتين إن استيسرتا ومن بلغت صدقة الحقة وليس عنده حقة وعنده ابنة لبون فإنها تقبل منه1 ،ويعطيه المصدق 20ردهما أو شاتين ومن بلغت عنده صدقة ابنة لبون وليس عنده إلا بنت مخاض فإنها تقبل منه وشاتين أو20درهما ومن بلغت عنده صدقة ابنة مخاض وليس عنده إلا ابن لبون ذكر فإنه يقبل منه وليس معه شىء ومن لم يكن عنده إلا 4 فليس فيها شىء إلا أن يشاء ربها وفى سائمة الغنم إذا كانت 40 ففيها شاة إلى 120 فإذا زادت على 120 ففيها شاتان إلى أن تبلغ200 فإذا زادت على 200ففيها 3شياه إلى أن تبلغ300فإذا زادت على 300 ففى كل مائة شاة شاة ولا يؤخذ فى الصدقة هرمة ولا ذات عوار من الغنم ولا تيس الغنم إلا أن يشاء المصدق ولا يجمع بين مفترق ولا يفرق بين مجتمع خشية الصدقة وما كان من خليطين فإنهما يتراجعان بالسوية فإن لم تبلغ سائمة الرجل 40 فليس فيها شىء إلا أن يشاء ربها وفى الرقة ربع العشر فإن لم يكن المال إلا 190 فليس فيها شىء إلا أن يشاء ربها 3(أبو داود)عن سالم عن أبيه قال كتب رسول الله كتاب الصدقة فلم يخرجه إلى عماله حتى قبض فقرنه بسيفه فعمل به أبو بكر حتى قبض ثم عمل به عمر حتى قبض فكان فيه وفى 5من الإبل شاة وفى 10 شاتان وفى 15 ،3شياه وفى 20 أربع شياه وفى 25 ابنة مخاض إلى 35 فإن زادت واحدة ففيها ابنة لبون إلى 45 فإذا زادت واحدة ففيها حقة إلى 60 فإذا زادت واحدة ففيها جذعة إلى 75 فإذا زادت واحدة ففيها ابنتا لبون إلى 90 فإذا زادت واحدة ففيها حقتان إلى 120 فإن كانت الإبل أكثر من ذلك ففى كل 50حقة وفى كل 40 ابنة لبون وفى الغنم فى كل 40 شاة شاة إلى 120 فإن زادت واحدة فشاتان إلى 200فإن زادت واحدة على 200ففيها 3 شياه إلى 300فإن كانت أكثر من ذلك ففى كل مائة شاة شاة وليس فيها شىء حتى تبلغ المائة ولا يفرق بين مجتمع ولا يجمع بين متفرق مخافة الصدقة وما كان من خليطين فإنهما يتراجعان بالسوية ولا يؤخذ فى الصدقة هرمة ولا ذات عيب 4،فإن لم تكن ابنة مخاض فابن لبون 5،عن ابن شهاب قال هذه نسخة كتاب رسول الله الذى كتبه فى الصدقة وهى عند آل عمر بن الخطاب اقرأنيها سالم بن عبد الله بن عمر فوعيتها على وجهها وهى التى انتسخ عمر بن عبد العزيز من عبد الله بن عبد الله بن عمر وسالم بن عبد الله بن عمر فذكر الحديث قال فإن كانت 121 ففيها 3بنات لبون حتى تبلغ 129 فإذا كانت 130 ففيها بنتا لبون وحقة حتى تبلغ 139 فإذا كانت 140 ففيها حقتان وبنت لبون حتى تبلغ 149 فإذا كانت 150 ففيها 3حقاق حتى تبلغ 159 فإذا كانت 160 ففيها 4 بنات لبون حتى تبلغ 169 فإذا كانت 170 ففيها 3بنات لبون وحقة حتى تبلغ 179 فإذا كانت 180 ففيها حقتان وابنتا لبون حتى تبلغ 189 فإذا كانت 190 ففيها 3 حقاق وبنت لبون حتى تبلغ 199 فإذا كانت200ففيها 4حقاق أو 5بنات لبون أى السنين وجدت أخذت وفى سائمة الغنم كحديث سفيان بن حسين وفيه ولا يؤخذ فى الصدقة هرمة ولا ذات عوار من الغنم ولا تيس الغنم إلا أن يشاء المصدق 6(أبو داود)عن على أحسبه عن النبى أنه قال هاتوا ربع العشور من كل 40 درهما درهم وليس عليكم شىء حتى تتم200 درهم فإذا كانت 200درهم ففيها 5 دراهم فما زاد فعلى حساب ذلك وفى الغنم فى كل 40 شاة شاة فإن لم يكن إلا 39 فليس عليك فيها شىء وساق صدقة الغنم مثل الزهرى وقال وفى 25 خمسة من الغنم فإن زادت واحدة ففيها ابنة مخاض فإن لم تكن بنت مخاض فابن لبون ذكر إلى 35 فإذا زادت واحدة ففيها بنت لبون إلى 40 فإذا زادت واحدة ففيها حقة طروقة الفحل إلى 60 ثم ساق مثل حديث الزهرى قال فإذا زادت واحدة –يعنى 91- ففيها حقتان طروقتا الفحل إلى 120 فإذا كانت الإبل أكثر من ذلك ففى كل 50 حقة ولا يفرق بين مجتمع ولا يجمع بين مفترق خشية الصدقة ولا تؤخذ فى الصدقة هرمة ولا ذات عوار ولا تيس إلا أن يشاء المصدق وفى النبات ما سقته الأنهار أو سقت السماء العشر وما سقى الغرب ففيه نصف العشر 7،وفى حديث عاصم والحرث الصدقة فى كل عام وفي حديث عاصم إذا لم يكن فى الإبل ابنة مخاض ولا ابن لبون فعشرة دراهم أو شاتان 8،فى رواية عن على أيضا فإذا كانت لك 200درهم وحال عليها الحول ففيها 5 دراهم وليس عليك شىء يعنى فى الذهب حتى يكون لك 20 دينار فإذا كان لك20 دينار وحال عليها الحول ففيها نصف دينار فما زاد فبحساب ذلك وليس فى مال زكاة حتى يحول عليه الحول 9،قال على قال رسول الله قد عفوت عن الخيل والرقيق فهاتوا صدقة الرقة من كل 40 درهما درهما وليس فى 190 شىء فإذا بلغت 200 ففيها 5 دراهم 10،عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أن رسول الله قال فى كل سائمة إبل فى 40 بنت لبون ولا يفرق إبل عن حسابها من أعطاها مؤجرا فله أجرها ومن منعها فإنا آخذوها وسطه ماله عزمة من عزمات ربنا عز وجل ليس لآل محمد منها شىء 11،عن معاذ أن النبى لما وجهه إلى اليمن أمره أن يأخذ من البقر من كل 30 تبيعا أو تبيعة ومن 40 مسنة ومن كل حالم-يعنى محتلما- دينارا أو عدله من المعافر ثياب تكون باليمن 12،عن أنس قال هذه الصدقة ثم تركت الغنم وغيرها وكرهها الناس بسم الله الرحمن الرحيم هذه فريضة الصدقة التى فرضها رسول الله على المسلمين التى أمر الله بها فمن سئلها على وجهها من المؤمنين فليعطها ومن سئل فوقها فلا يعطه فى 24 من الإبل فما دونها الغنم فى كل 5 شاة فإذا بلغت 25 إلى 35 ففيها بنت مخاض أنثى فإن لم يكن فيها بنت مخاض فابن لبون ذكر فإذا بلغت 36 إلى 40 ففيها ابن لبون أنثى فإذا بلغت 46 إلى 60 ففيها حقة طروقة الجمل فإذا بلغت 61 إلى 75 ففيها جذعة فإذا بلغت 76 إلى 90 ففيها ابنتا لبون فإذا بلغت 91 إلى 120 ففيها حقتان طروقتا الجمل فإذا زادت على 120 ففى كل 40 ابنة لبون وفى كل 50 حقة وإن بين أسنان الإبل فى فريضة الصدقة فمن بلغت عليه الحقة وليست عنده حقة وعنده جذعة فإنها تقبل منه ويجعل معها شاتين إن استيسرتا له أو 20درهما فإذا بلغت عليه الحقة وعنده جذعة فإنها تقبل منه الجذعة ويعطيه المصدق 20درهما أو شاتين 13، عن أنس أنه قال دفع إلى أبو بكر كتاب الصدقة عن رسول الله وذكر معنى ما سبق ،عن عبد الله بن عمر إن هذا كتاب الصدقة فى كل 24 من الإبل فدونها الغنم فى كل 5شاة وفيما فوق ذلك إلى 35 بنت مخاض فإن لم يكن بنت مخاض فابن لبون ذكر وفيما فوق ذلك إلى 45 بنت لبون وفيما فوق ذلك إلى 60 حقة طروقة الفحل وفيما فوق ذلك إلى 75 جذعة وفيما فوق ذلك 90 ابنتا لبون وفيما فوق ذلك إلى 120 حقتان طروقتا الفحل فما زاد على ذلك ففى كل 40 بنت لبون وفى كل 50 حقة وفى سائمة الغنم إذا كانت إلى أن تبلغ 120 شاة وفيما فوق ذلك إلى 200شاتان وفيما فوق ذلك إلى 300 ثلاث شياه فما زاد على ذلك ففى كل مائة شاة ولا يخرج فى الصدقة هرمة ولا ذات عوار ولا تيس إلا ما شاء المصدق ولا يجمع بين مفترق ولا يفرق بين مجتمع خشية الصدقة وما كان من خليطين فإنهما يتراجعان بينهما بالسوية وفى الرقة ربع العشر إذا بلغت رقة أحدهم 5أواق هذه نسخة كتاب عمر بن الخطاب التى كان يأخذ عليها 14 (الشافعى )وعند الترمذى كرواية أبو داود عن سالم عن أبيه أن رسول الله كتب كتاب الصدقة فلم يخرجه إلى عماله حتى قبض فقرنه بسيفه فلما قبض عمل به أبو بكر حتى قبض وعمر حتى قبض فكان فيه فى 5 من الإبل شاة 00 ،عن على قال ليس فى أقل من 5 ذود من الإبل صدقة فإذا بلغت 5 ففيها شاة ثم لا شىء فيها فإذا بلغت 10 ففيها شاتان فإذا بلغت 15 ففيها 3 شياه فإذا بلغت 20 ففيها 4 شياه فإذا بلغت 25 ففيها 5 شياه فإذا زادت واحدة ففيها ابنة مخاض فإن لم تكن ابنة مخاض فإن لم تكن ابنة مخاض فابن لبون ذكر وهو أكبر منها بعام إلى 35 ففيها ابنة لبون إلى 45 فإذا زادت واحدة على 45 ففيها حقة إلى 60 فإذا زادت على 60 واحدة ففيها جذعة إلى 75 فإذا زادت على 75 ففيها ابنتا لبون إلى 90فإذا زادت على 90 واحدة ففيها حقتان طروقتا الفحل إلى 120 فإذا كثرت الإبل ففى كل 50 حقة 15 (زيد)عن سالم عن أبيه عن النبى قال أقرأنى سالم كتبه رسول الله فى الصدقات قبل أن يتوفاه الله فوجدت فيه فى 5 من الإبل شاة وفى 10 شاتان وفى 15 ثلاث شياه وفى 20 أربع شياه وفى 25 بنت مخاض إلى 35 فإن لم توجد بنت مخاض فابن لبون ذكر فإن زادت على 35 واحدة ففيها بنت لبون إلى 45 فإن زادت على 45 واحدة ففيها حقة إلى 60 فإن زادت على 60 واحدة ففيها جذعة إلى 75 فإن زادت على 75 واحدة ففيها ابنتا لبون إلى 90 فإن زادت على 90 واحدة ففيها حقتان إلى 120 فإذا كثرت ففى كل 50 حقة وفى كل 40 بنت لبون 16،عن أبى سعيد الخدرى قال قال رسول الله ليس فيما دون 5 من الإبل صدقة ولا فى الأربع شىء فإذا بلغت 5 ففيها شاة إلى أن تبلغ 9 فإذا بلغت 10 ففيها شاتان إلى أن تبلغ 14 فإذا بلغت 15 ففيها 3شياه إلى أن تبلغ 19 فإذا بلغت 20 ففيها 4 شياه إلى أن تبلغ24 فإذا بلغت 25 ففيها بنت مخاض إلى 35 فإذا لم تكن بنت مخاض فابن لبون ذكر فإن زادت بعيرا ففيها بنت لبون إلى أن تبلغ 45 فإن زادت بعيرا ففيها حقة إلى أن تبلغ 60 فإن زادت بعيرا ففيها جذعة إلى أن تبلغ 75 فإذا زادت بعيرا ففيها بنتا لبون إلى أن تبلغ 90 فإن زادت بعيرا ففيها حقة إلى أن تبلغ 120 ثم فى كل 50 حقة وفى كل 40 بنت لبون 17،فى حديث أنس أن أبا بكر كتب له بسم الله الرحمن الرحيم هذه فريضة الصدقة التى فرض رسول الله على المسلمين التى أمر الله بها رسول الله فإن من أسنان الإبل فى فرائض الغنم من بلغت عنده من الإبل صدقة الجذعة وليس عنده جذعة وعنده حقة فإنها تقبل منه الحقة ويعطيه المصدق 20 درهما أو شاتين ومن بلغت صدقته بنت لبون وليست عنده وعنده بنت مخاض فإنها تقبل منه ابنة مخاض ويعطى معها 20 درهما أو شاتين فمن لم يكن عنده ابنة مخاض على وجهها وعنده ابن لبون ذكر فإنه يقبل منه وليس معه شىء 18(ابن ماجة)إن أنسا حدثه أن أبا بكر كتب له التى أمر الله رسوله ومن بلغت صدقته بنت مخاض وليست عنده وعنده بنت لبون فإنها تقبل منه ويعطيه المصدق 20 درهما أو شاتين فإن لم يكن عنده بنت مخاض على وجهها وعنده ابن لبون فإنه يقبل منه وليس معه شىء 19،أن أبا بكر كتب له التى فرض رسول الله ولا يجمع بين متفرق ولا يفرق بين مجتمع خشية الصدقة ،وما كان من خليطين فإنهما يتراجعان بالسوية،أن أبا بكر كتب له فريضة الصدقة التى أمر الله رسوله من بلغت عنده صدقة الحقة وليست عنده الحقة وعنده جذعة وعنده حقة فإنها تقبل منه الحقة ويجعل معها شاتين إن استيسرتا له أو 20 درهما ومن بلغت عنده صدقة الحقة وليست عنده إلا بنت لبون فإنها تقبل منه بنت لبون ويعطى شاتين أو 20 درهما ومن بلغت صدقته بنت لبون وعنده حقه فإنها تقبل منه الحقة ويعطيه المصدق 20 درهما أو شاتين ومن بلغت صدقته بنت لبون وليست عنده وعنده بنت مخاض فإنها تقبل منه بنت مخاض ويعطى معها 20 درهما أو شاتين 20،عن أنس وزاد فيها كتب له هذا الكتاب لما وجهه للبحرين وكلمة المسلمين بدل المؤمنين وكلمة بنت بدلا من ابنة 00حتى 00 50 حقة ومن لم يكن معه إلا 4 من الإبل فليس فيه صدقة إلا أن يشاء ربها فإذا بلغت خمسا من الإبل ففيها شاة وفى صدقة الغنم فى سائمتها إذا كانت 40إلى 120 شاة ففيها شاة فإذا زادت على 120إلى 200شاتان فإذا زادت على 200إلى 300ففيها 3 فإذا زادت على 300ففى كل مائة شاة فإذا كانت سائمة الرجل ناقصة من 40 شاة واحدة فليس فيها صدقة إلا أن يشاء ربها وفى الرقة ربع العشر فإن لم تكن إلى 190 فليس فيها شىء إلا أن يشاء ربها وفى رواية ولا يخرج فى الصدقة هرمة ولا ذات عوار ولا تيس إلا ما شاء المصدق 21(البخارى )والخلافات هى 1- انفراد رواية 12 بذكر زكاة البقر واليمن والمعافر 2- انفردت رواية 7بذكر زكاة النبات3-انفردت رواية 10بذكر العفو عن الخيل والرقيق 4- انفردت رواية11 بمصادرة مال مانع الزكاة وعدم جواز أخذ آل محمد منه 5- يوجد تناقض بين رواية 8 تطالب بدفع 10دراهم وبين باقى الروايات التى تطالب بدفع 20 درهم 6- انفردت بعض الروايات بذكر زكاة الذهب 7- يوجد تناقض فى أعداد الزكاة بين الروايات ففى بعض الروايات مثل 13 فى كل 50حقة وفى كل 40بنت لبون بعد ال120وفى روايات مثل 6 نجد فى كل عشرين بنتا لبون وحقتان وهى الروايات التى تقول "فإذا كانت121 ففيها 3بنات لبون حتى تبلغ 129 فإذا كانت 130 ففيها بنتا لبون وحقة حتى تبلغ 139 فإذا كانت 140 ففيها حقتان وبنت لبون حتى تبلغ 149 فإذا كانت 150 ففيها 3 حقاق حتى تبلغ 159 فإذا كانت 160ففيها 4بنات لبون حتى تبلغ169 فإذا كانت 170 ففيها 3بنات لبون وحقة حتى تبلغ 179 فإذا كانت 180 ففيها حقتان وابنتا لبون "
وقلت "وإذا جاء المؤمنين أمر من الأمن أي من عند الله ورسوله لأن من أطاع الله ورسوله فلهُ الأمن من عذاب الله في الدُنيا ويأتي يوم القيامة أمنا تصديقاً لقول الله تعالى ((إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ(40)إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ(41)لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ(42))صدق الله العظيم))
وأما قوله أو من الخوف فذلك من عند غير الله ولن يجد من يأمنه من عذاب الله من أتبع ما خالف لأمر الله ورسوله وأما قول الله تعالى(( أَذَاعُوا بِهِ ))
وما على أولوا الأمر منكم إلا أن يستنبطون لكم حُكم الله بينكم من مُحكم كتابه فيما كنتم فيه تختلفون بمعنى إن الله هو الحكم بين المُختلفين وإنما الأنبياء والأئمة الحق يأتوكم بحُكم الله من مُحكم كتابه فيما كنتم فيه تختلفون تصديقاً لقول الله تعالى))
((أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً ))صدق الله العظيم))"
الخطأ الأول هنا هو أن الخوف من عند غير الله
الخوف يأتى من عند الله للمؤمنين والكافرين فقد قال فى ابتلاء المؤمنين بالخوف فى سورة البقرة " ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين "
وكان يجب عليك أن تقول كل من عند الله كما قال فى القرآن الحالى
الخطأ الثانى قولك الأئمة الحق ولا يوجد فى آية الاستنباط دليل أو إشارة على الأئمة من أهل البيت وإنما الآية تقول منهم أى من أولى الأمر مع الرسول (ص)وهى " وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر لعلمه الذين يستنبطونه منهم"وفى التاريخ الحالى لم يكن أولى الأمر فى عهد النبى (ص) على وأولاده وإنما كانوا بعض المؤمنين ومنهم على حسب الروايات التاريخية لأن الحسن والحسين حسب روايات التاريخ كانوا أطفالا يلعبون ولم يبلغ أحد منهم قبل وفاة النبى(ص) حسب الروايات التاريخية ومن ثم فالآية هى فى علماء المسلمين وليس فيمن تسمونهم آل البيت زورا وبهتانا
وقلت "وبما أني الإمام المهدي المنتظر الحق من ربكم مُصدقاً لما بين يدي من التورات والأنجيل والقُرأن "
والسؤال لك أين التوراة والإنجيل اللذين بين يديك هل هما الحاليتان المحرفتان أو الصحيحتان ؟
إن كانت المحرفتان فأنت مجنون تؤمن بالتحريف وإن كانت الصحيحتين فأرنا إياهم وقطعا لن ترينا شىء لأنك تفترى على الله
___________ __________
وقلت "واقول أقسمُ بالله العظيم الرحمن على العرش أستوى أنكم لفي عصر الحوار للمهدي المُنتظر من قبل الظهور بقدر مقدور في الكتاب المسطور قبل مرور كوكب سقر ("
الخطأ هو وجود ما تسميه كوكب سقر والقرآن يكذبك فى تعريف سقر فسقر هى الناركما قال تعالى" إن المجرمين فى ضلال وسعر يوم يسحبون فى النار على وجوههم ذوقوا مس سقر"
ولا يوجد شىء اسمه كوكب سقر حسب علماء الفلك ولكنك صورت لك شهوتك التشبه بخرافات كخرافة النجم الذى رآه المجوس فى الإنجيل المحرف وخرافة اليوم ظهر نجم أحمد ولو كان موجودا فإنه حسب القرآن "لا تبقى ولا تذر لواحة للبشر" وأنت قلت أن الكوكب جاء فى مقال أخر فلماذا بقينا نحن وأنت موجودون حتى الآن إذا كانت سقر تفنى الكل ؟
وقلت "فإني المهدي المنتظر الحق من ربكم لم يصطفيني جبريل ولا ميكائيل ولا السنة والشيعة بل أصطفاني خليفة الله في الأرض الذي أصطفى خليفته أدم الله مالك الملك يؤتي مُلكه من يشاء "
والسؤال لك من خليفة الله الذى اصطفاك؟وهل خليفة الله فى الأرض هو الله ؟
إذا أنت تقول أن الله يحل فى الأماكن وهو مخالفة لقوله تعالى " ليس كمثله شىء" فإذا كان غيره يحل فى الأماكن فهو لا يحل فى مكان
وقلت "ويامعشر الشيعة والسنة وجميع المذاهب الإسلامية فهل أنتم مُسلمين ام يهود مُعرضين عن الدعوة والإحتكام إلى كتاب الله "
الخطأ فى كلامك هنا هو قولك " فهل أنتم مُسلمون أم يهود مُعرضون عن الدعوة والاحتكام إلى كتاب الله" والسؤال لا يكون هكذا وإنما فهل أنتم مسلمون أم ناس كفار لأن المعرضين عن كتاب الله هم الكفار كما قال تعالى " اقترب للناس حسابهم وهم فى غفلة معرضون"ورافض الدعوى قد يكون يهودى وقد يكون نصرانى وقد يكون مجوسى أو غير ذلك
وقلت "إذا تبين لكم أن الله هو الحكم وما على مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم والمهدي المُنتظر إلا أن نستنبط حُكم الله بين المُختلفين من مُحكم كتابه ذلك لإن الله هو الحكم بينهم تصديقاً لقول الله تعالى)
((أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً ))صدق الله العظيم"
الخطأ هنا هو استنباطك الحكم من محكم الكتاب وفى القرآن الحالى لا يمكن أن تستنبط مثلا مقادير الزكاة لعدم وجودها فى النص الحالى ولا يمكن أن تستنبط مثلا مقدار المهر وهو الفريضة التى حددها الله بقوله " فما تراضيتم به من بعد الفريضة "
قطعا هناك نص أخر هو الذكر الإلهى أى بيان أى تفسير القرآن وهو الكتاب الذى يجب البحث عنه لأنه هو الحكم وليس أنت لأن الله قال " وما اختلفتم فيه من شىء فحكمه إلى الله "
وقلت "ويا معشر عُلماء المُسلمين إني المهدي المنتظر أشهد لله أن الله فرض على نبيه خمسين صلاة في اليلة واليوم وفرض في كُل صلاة ركعتين وبما أن الصلوات المفروضات خمسين صلاة فأصبح عدد الركعات مأة ركعة تساوي عدد أسماء الله الحُسنى مأة إسم تصديقاً لقول الله تعالى)
{
ولكن ربي غفور شكور فقد خفف على المُسلمين إلى خمس صلوات مفروضات لكُل صلاة ركعتين ثم جعل الصلاة بعشر أمثالها في الميزان حتى تساوي خمسين صلاة والركعات تساوي مأت ركعة حتى تساوي عدد أسماء الله الحُسنى وذلك إن لله مئة إسم سُبحانه وتعلمون منها 99 إسم وأبتعث الله المهدي المنتظر عبد النعيم الأعظم ناصر محمد اليماني ليعلم البشر بحقيقة إسم الله الأعظم في الكتاب وسبق أن فصلناه تفصيلاً من مُحكم كتاب الله وأثبتنا أن لله مئة إسم ولذلك كانت الصلوات المفروضات خمسين صلاة في اليلة واليوم فجعل ركعتين في كُل صلاة حتى تساوي الركعات عدد أسماء الله الحُسنى مئة ركعة والحمدُ لله رب العالمين الرحمن الرحيم الذي خفف عن المسلمين من خمسين صلاة في اليلة واليوم إلى خمس صلوات مفروضات وفي كُل صلاة ركعتين لكُل صلاة لتصبح عدد الركعات عشر ركعات في الصلوات الخمس المفروضات ولكُل صلاة ركعتين ثم ضاعف الله الركعات بعشر أمثالها لكي تعدل اسماء الله الحسنى مئة إسم وبما ان الصلوات المفروضات خمس صلوات والصلاة بعشر أمثالها فأصبحت في الميزان كخمسين صلاة والركعات كمئة ركعة وإنا لصادقون "
الخطأ الأول هنا هو أن الصلوات كانت خمسين خففت لخمس فى كل صلاة ركعتين حسب ما تقول من أسماء الله مائة
والخطأ الثانى هو أن كل صلاة ركعتين
والسؤال أين النص القرآنى الذى يقول أن الصلاة ركعتين أو حتى يقول أن الصلاة فيها ركعات
إنك استدللت على هذا بصلاة الحرب فى سورة النساء مع أن الآيات لا يوجد فيها لفظ ركع وكل ما فيه السجود وأنا ذاكر الآيات حتى يعلم الكل أنك تكذب وهى :
"وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم وخذوا حذركم إن الله أعد للكافرين عذابا مهينا"
ولو كنت تصدق بعض ما ينسب للنبى(ص) من أحاديث فأنت واهم ففى تلك الأحاديث نجد اختلافا بينا ففى روايات الصلوات كلها ركعتين وفى روايات الصلوات كلها رباعية وفى روايات أخرى الركعات 2-4-4-3-4 حسب ما يصلى الناس الآن وأنقل لك الآن من حكايتى التخيلية الصلاة نصوص الأحاديث :
"فأولها أن ركعات كل الصلوات ثنائية فعند ابن ماجة (ج1 حديث1319و1325)"صلاة الليل مثنى مثنى "وعنده (ج1حديث 1322وسنن أبو داود حديث 1295)"صلاة الليل والنهار مثنى مثنى "وعند الترمذى (ج1حديث383وأبو داود 1296)"الصلاة مثنى مثنى "وعند أبو داود(حديث 1267)صلاة الصبح ركعتان"وهذا يعنى أن كل الصلوات ركعتين سواء فى الليل والنهار وثانى الأنواع أن صلوات الليل ثنائية أى ركعتين فى كل مرة وصلوات النهار رباعية أو ثنائية حسب هوى المصلى وفى هذا قال مسند زيد (صفحة 120)عن على صلاة الليل مثنى مثنى وصلاة النهار إن شئت أربعا وإن شئت مثنى "وثالث الأنواع أن كل الصلوات رباعية فعند أبى داود(حديث 1229)عن عمران بن حصين قال غزوت مع رسول الله(ص)وشهدت معه الفتح فأقام بمكة 18 ليلة لا يصلى إلا ركعتين ويقول يا أهل البلد صلوا أربعا فإنا قوم سفر "فهو هنا يطال أهل مكة بصلاة أربع ركعات فى كل الصلوات وعند مسلم (كتاب صلاة المسافرين حديث 5(687)"عن ابن عباس قال فرض الله الصلاة على لسان نبيكم فى الحضر أربعا "وعند أبى داود(حديث 804)ومسلم (كتاب الصلاةح 158-(453)"قال عمر لسعد قد شكاك الناس فى كل شىء حتى فى الصلاة قال أما أنا فأمد فى الأوليين وأحذف فى الأخريين "وفى الرواية الأخرى "إنى لأركد بهم فى الأوليين وأحذف فى الأخريين "فمجموع الأوليين والأخريين أربعة وفى حديث أبى قتادة عند مسلم (كتاب الصلاة 154-(451)وأبى داود(حديث 798)"كان رسول الله يصلى بنا فيقرأ فى الظهر والعصر فى الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورتين ويسمعنا الآية أحيانا وكان يطول فى الركعة الأولى من الظهر ويقصر الثانية وكذلك فى صلاة الصبح وفى رواية عند أبى داود(حديث 799)وكان يطول فى الركعة الأولى ما لا يطول فى الثانية وهكذا فى صلاة العصر وهكذا فى صلاة الغداة "ومن كلمة الركعتين الأوليين نعلم وجود أخريين فيكون المجموع أربعة وتكرار العمل فى صلاة العصر وصلاة الصبح وهى الغداة يعنى أنهم كلهم يصلون 4 ركعات فى كل وقت وثالث الأنواع أن ركعات كل صلاة إما 7 ركعات وإما 8 ركعات وهو قول مسلم (كتاب المسافرين حديث 56(00)"عن ابن عباس أن رسول الله صلى بالمدينة سبعا وثمانيا الظهر والعصر والمغرب والعشاء "وهذا القول يفهم منه ثلاث وجوه أولها أن ركعات كل صلاة من الأربع سبع أو ثمانى ركعات حسب هوى المصلى وثانيها أن ركعات صلاتى الظهر والعصر 7 ركعات وركعات المغرب والعشاء8 ركعات وثالثها أن ركعات صلاتى الظهر والعصر 8 وأن ركعات المغرب والعشاء 7 وهو الوجه المشهور بين الناس فقال سوسان البيومى وهل هناك أنواع أخرى ؟فرد عبد الله قائلا النوع الرابع وهو المشهور بيننا وهو أن الصبح ركعتان كما روى أبو داود (حديث 1267)"صلاة الصبح ركعتان "والظهر والعصر والعشاء 4 ركعات والمغرب 3 ركعات كما روى مالك فى الموطأ (الوتر ثلاث كثلاث المغرب (حديث 261)وأما النوع الخامس فالركعات فيه غير معروفة العدد فمثلا صلاة الصبح 10 ركعات فعند مالك فى الموطأ "أن ابن عمر كان يقرأ فى السفر فى الصبح بالعشر سور من أول المفصل يرددهن فى كل ركعة سورة "(حديث 200)فهو هنا يقرأ فى كل ركعة سورة ومجموع السور عشر فتكون صلاة الصبح عشر ركعات وعلينا أن نلاحظ أنه يقول "يقرأ فى السفر "وهذا يعنى أن الصلاة مقصورة وهو المختصرة حسب قول الناس ومن ثم قد يكون عدد الركعات عشرون ركعة وأما النوع السادس فهو أن عدد الركعات فى كل صلاة عشرة تتم قراءة سورتين فى كل ركعة فعند مسلم فى صحيحه (277-(00)"وقال إنى لأعرف النظائر التى كان يقرأ بهن رسول الله اثنتين فى ركعة عشرين سورة فى عشر ركعات "و(276-(00) "فقلنا له سله عن النظائر التى كان يقرأ رسول الله يقرأ بها فى ركعة فدخل عليه فسأله ثم خرج علينا فقال عشرون سورة من المفصل فى تأليف عبد الله"
وقلت "وقال الله تعالى))
(( {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ}صدق الله العظيم
فما هي السبع المثاني وهي فاتحة الكتاب المكونة من سبع ايات تصديقاً لقول الله تعالى))
((بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ(1) الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) اَلرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِين ُ(5) اِهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمْتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7) صدق الله العظيم
وأما المقصود من قول الله تعالى ((مِّنَ الْمَثَانِي ))صدق الله العظيم وذلك لأن الله أمركم بقرأتها مرتين في كُل صلاة مفروضة ))"
الخطأ هنا هو أن الفاتحة هى السبع المثانى ولا يوجد نص فى القرآن يقول أن الفاتحة هى السبع المثانى
ولو قلنا أن السبب هو عدد الآيات لواجهتنا مشكلة هى أن سورة الماعون سبع آيات ومن ثم لا يمكن أن نقول أن المراد هو الفاتحة هى المرادة كما أن القرآن كله مثانى كما قال تعالى بسوؤة الزمر"الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثانى"
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
هذا كتاب ردودى على المهدى المزعوم ناصر محمد اليمانى وهو رد على عدة مقالات نشرها على الشبكة العنكبوتية وهى :
1-البيان ؟
نريد رؤيته وكيف تثبت أنه جاء من عند الله مع أن الله منع المعجزات وهى الآيات فقال بسورة الإسراء " وما منعنا ان نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون " ؟
وقلت "لو يلقي إلى أهل العلم منكم المهدي المُنتظر بسؤال وأقول أخبروني هل تنتظرون المهدي المنتظر يبعثه الله إليكم نبيً جديد أنهُ سوف يكون جوابكم واحد موحد وكأنكم تنطقون بلسان واحد فتقولون كلا ثم كلا يامن تزعم إنك المهدي المُنتظر فلن يبعث الله المهدي المنتظر نبي جديد سُبحانه فيُناقض كلامه المحفوظ من التحريف في قوله تعالى(((مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا )صدق الله العظيم))ولذلك نحن ننتظر المهدي المنتظر ناصر مُحمد صلى الله عليه وأله وسلم
ثم ألقي إليكم بسؤال أخر وأقول وما تقصدون أنكم تنتظرون المهدي المُنتظر ناصر محمد )) ثم يكون جوابكم واحد موحد فتقولون نقصد إن الله لن يبعث المهدي المُنتظر نبي جديد بكتاب جديد بل يبعثه الله ناصراً لمحمد صلى الله عليه وأله وسلم فلا ينبغي لهُ أن يحاجنى إلا بما جاء به مُحمد صلى الله عليه واله وسلم))ومن ثم يقول لكم المهدي المنتظر ناصر مُحمد والله الذي لا إله غيره ولا معبوداً سواه أني المهدي المُنتظر ناصر مُحمد وقد جعل الله في إسمي خبري وراية أمري (ناصر مُحمد) وجعل الله إسمي بقدر مقدور في الكتاب المسطور منذ أن كُنت في المهد صبياً (ناصر مُحمد ) وجاء قدر التواطئ في إسمي للإسم مُحمد صلى الله عليه وأله وسلم في إسم أبي ((ناصر مُحمد )) وبذلك تقتضي الحكمة من التواطئ للإسم مُحمد في إسم المهدي المُنتظر ناصر مُحمد لكي يحمل الإسم الخبر وراية الأمر وذلك لإن الله لم يبعث المهدي المُنتظر بكتاب جديد لأنه لا نبي مبعوث من بعد خاتم الأنبياء والمُرسلين مُحمد صلى الله عليه وأله وسلم "
الخطأ هنا فى كلامك هو أنك المهدى المنتظر لمجرد كون اسمك ناصر ووالدك محمد وماذا فى هذا هل يثبت شىء ؟
كلا بالقطع فهناك العشرات أو المئات اسمهم ناصر محمد وكان عندنا فى مصر لاعب كرة قدم شهير فى ثمانينات القرن العشرين اسمه ناصر محمد على
الاسم لا يثبت شىء لأنه لو كان يثبت شىء لأثبته لجميع من اسمهم ناصر محمد وليس لأحدهم
زد على هذا أنه على حد علمى لا يوجد حديث واحد قال أن المهدى المنتظر المزعوم اسمه ناصر محمد وإنما الأحاديث الموجودة تقول أن اسمه محمد ووالده عبد الله
ورد فى سنن أبى داود وصحيح الترمذى عن عبد الله بن مسعود عن النبى (ص)قال "لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث الله فيه رجلا من أو من أهل بيتى يواطىء اسمى واسم أبيه اسم أبى "
وقلت "وأدعوكم إلى ما دعاكم إليه جدي مُحمد صلى الله عليه واله وسلم إلى لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأحاجكم بما حاج الناس به جدي مُحمد صلى الله عليه واله وسلم القُرأن العظيم "
الخطأ هنا هو أن جدك النبى(ص)
كيف يكون النبى(ص)جدك والله يقول " ما كان محمد أبا أحد من رجالكم "فلم يكن له رجل منه ومن ثم ليس له ذرية بنين تحمل اسمه وما أعرفه هو أن الأولاد بنين وبنات ينسبون للآباء كما قال تعالى " ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله " ومن ثم فأنت لست من ذريته ولا غيرك لأن ذريته انتهت بموته وموت بناته ومن ثم فأنتم أولاد على إن كان على تزوج فاطمة من الأساس لأن الروايات متناقضة فى حكاية زواجهما
وقلت "وذلك لأن أحاديث السنة النبوية جاءت كذلك من عند الله لتزيد القرأن بيان على لسان مُحمد صلى الله عليه واله وسلم ولكن الله أفتاكم في مُحكم كتابه أنهُ لم يعدكم بحفظ الأحاديث من التحريف والتزييف في السنة النبوية "
الخطأ هنا هو وجود السنة النبوية فلا يوجد دليل من القرآن عليها وإنما الموجود فى القرآن هو بيان الله للقرآن كما قال تعالى "إن علينا جمعه وقرآن فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إنا علينا بيانه " فالله هو المبين أى المفسر وليس الرسول(ص) وأسألك أين يوجد تفسير النبى (ص) للقرآن فى السنة الحالية ؟
لا يوجد فما يوجد فى السنة الحالية من تفسيرات منسوبة للنبى (ص)لا تمثل واحد من مائة من آيات القرآن بل إن هناك أحاديث منسوبة له زورا وبهتانا مثلها مثل 99.9999% من الأحاديث المنسوبة له زورا تقول أنه لا يعلم تفسير بعض الأمور وأنقل لك بعضها :
(د) أبو هريرة - رضي الله عنه - : أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « لا أدري : تُبَّع أَلَعِين هو ؟ - وفي نسخة : اللعين هو - أم لا ؟ ولا أدري عُزَيْر نَبيّ هو ، أم لا ؟ ». أخرجه أبو داود.(جامع الأصول ج10ص7829
وقلت "فأفتاكم الله أن ذلك الحديث في السنة النبوية المُخالف لمُحكم القرأن جاء من عند غير الله ورسوله بل من عند الشيطان ليصدكم عن الصراط المُستقيم عن طريق المؤمنين من صحابة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ومن ثم علمكم الله كيفية صدهم عن سبيل الله وبين لكم في مُحكم كتابه طريقة مكرهم وبين لكم عن سبب إيمانهم ظاهر الأمر ليكونوا من روات الأحاديث النبوية فيصدوا المُسلمين عن طريق السنة التي لم يعدهم الله بحفظها من التحريف ولذلك يقولون طاعة لله ولرسوله ويحضرون مجالس أحاديث البيان في السنة النبوية ليكونوا من روات الحديث وقال الله تعالى))
(((مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) "
الخطأ هنا هو أن الصحابة المؤمنين هم من حرفوا الدين بالأحاديث المخالفة لمحكم القرآن
الصحابة المؤمنين لم يحرفوا شيئا لأن الله قال فيهم "إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضى الله عنهم ورضوا عنه "فكيف يكون من حرفوا دين الله خير البرية ويدخلون الجنة ويرضى الله عنهم؟
اعقلها إن كنت تعقل لو قلت الصحابة المنافقين لصدقت لأن المنافقين لم يؤمنوا كما قال تعالى "قالت الأعراب أمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان فى قلوبكم "
وقلت "فعلمكم الله أن ما ذاع الخلاف فيه بينكم في شأن الأحاديث النبوية فأمركم أن تحتكموا إلى مُحكم القران فإذا كان هذا الحديث في السنة النبوية جاء من عند غير الله فسوف تجدوا بينه وبين محكم القرأن العظيم إختلافاً كثيرا لأن الحق والباطل دائماً نقيضان مُختلفان ولذلك جعل الله القُرأن هو المرجع والحكم فيما اختلفتم فيه من أحاديث السنة النبوية"
الخطأ هنا أنك تظن أن محكم القرآن الحالى هو من يفصل فى الخلاف بين الأحاديث المزعومة
قطعا أنت هنا تتكلم عما لا تعرف فهناك أحاديث لا يمكن معرفة صدقها من كذبها حسب القرآن الحالى لأنه لم يرد فيه ذكرها مثل مقادير الزكاة فهنا الأحاديث متناقضة فى المقادير ولم يرد أى مقدار فى القرآن منها فكيف يكون الحكم ؟
وأنقل لك هنا بعض أحاديث الزكاة لتعلم الحقيقة:
-حدثنا حماد قال أخذت من ثمامة بن عبد الله بن أنس كتابا زعم أن أبا بكر كتبه لأنس وعليه خاتم رسول الله حين بعثه مصدقا وكتبه له فإذا فيه هذه فريضة الصدقة التى فرضها رسول الله على المسلمين التى أمر الله عز وجل فمن سئلها من المسلمين على وجهها فليعطها ومن سئل فوقها فلا يعطه فيما دون 25 من الإبل الغنم فى كل 5 ذود شاة فإذا بلغت 52 ففيها بنت مخاض إلى أن تبلغ 35 فإن لم يكن فيها بنت مخاض فابن لبون ذكر فإذا بلغت36 ففيها بنت لبون إلى 45 فإذا بلغت46 ففيها حقة طروقة الفحل إلى 60فإذا بلغت61 ففيها جذعة إلى 75 فإذا بلغت 76 ففيها ابنتا لبون إلى 90 فإذا بلغت 91 ففيها حقتان طروقة الفحل إلى 120 فإذا زادت على 120ففى كل 40بنت لبون وفى كل 50حقة فإذا تباين أسنان الإبل فى فرائض الصدقات فمن بلغت عنده صدقة الجذعة وليست عنده حقة فإنها تقبل منه وإن يجعل معها شاتين إن استيسرتا ومن بلغت صدقة الحقة وليس عنده حقة وعنده ابنة لبون فإنها تقبل منه1 ،ويعطيه المصدق 20ردهما أو شاتين ومن بلغت عنده صدقة ابنة لبون وليس عنده إلا بنت مخاض فإنها تقبل منه وشاتين أو20درهما ومن بلغت عنده صدقة ابنة مخاض وليس عنده إلا ابن لبون ذكر فإنه يقبل منه وليس معه شىء ومن لم يكن عنده إلا 4 فليس فيها شىء إلا أن يشاء ربها وفى سائمة الغنم إذا كانت 40 ففيها شاة إلى 120 فإذا زادت على 120 ففيها شاتان إلى أن تبلغ200 فإذا زادت على 200ففيها 3شياه إلى أن تبلغ300فإذا زادت على 300 ففى كل مائة شاة شاة ولا يؤخذ فى الصدقة هرمة ولا ذات عوار من الغنم ولا تيس الغنم إلا أن يشاء المصدق ولا يجمع بين مفترق ولا يفرق بين مجتمع خشية الصدقة وما كان من خليطين فإنهما يتراجعان بالسوية فإن لم تبلغ سائمة الرجل 40 فليس فيها شىء إلا أن يشاء ربها وفى الرقة ربع العشر فإن لم يكن المال إلا 190 فليس فيها شىء إلا أن يشاء ربها 3(أبو داود)عن سالم عن أبيه قال كتب رسول الله كتاب الصدقة فلم يخرجه إلى عماله حتى قبض فقرنه بسيفه فعمل به أبو بكر حتى قبض ثم عمل به عمر حتى قبض فكان فيه وفى 5من الإبل شاة وفى 10 شاتان وفى 15 ،3شياه وفى 20 أربع شياه وفى 25 ابنة مخاض إلى 35 فإن زادت واحدة ففيها ابنة لبون إلى 45 فإذا زادت واحدة ففيها حقة إلى 60 فإذا زادت واحدة ففيها جذعة إلى 75 فإذا زادت واحدة ففيها ابنتا لبون إلى 90 فإذا زادت واحدة ففيها حقتان إلى 120 فإن كانت الإبل أكثر من ذلك ففى كل 50حقة وفى كل 40 ابنة لبون وفى الغنم فى كل 40 شاة شاة إلى 120 فإن زادت واحدة فشاتان إلى 200فإن زادت واحدة على 200ففيها 3 شياه إلى 300فإن كانت أكثر من ذلك ففى كل مائة شاة شاة وليس فيها شىء حتى تبلغ المائة ولا يفرق بين مجتمع ولا يجمع بين متفرق مخافة الصدقة وما كان من خليطين فإنهما يتراجعان بالسوية ولا يؤخذ فى الصدقة هرمة ولا ذات عيب 4،فإن لم تكن ابنة مخاض فابن لبون 5،عن ابن شهاب قال هذه نسخة كتاب رسول الله الذى كتبه فى الصدقة وهى عند آل عمر بن الخطاب اقرأنيها سالم بن عبد الله بن عمر فوعيتها على وجهها وهى التى انتسخ عمر بن عبد العزيز من عبد الله بن عبد الله بن عمر وسالم بن عبد الله بن عمر فذكر الحديث قال فإن كانت 121 ففيها 3بنات لبون حتى تبلغ 129 فإذا كانت 130 ففيها بنتا لبون وحقة حتى تبلغ 139 فإذا كانت 140 ففيها حقتان وبنت لبون حتى تبلغ 149 فإذا كانت 150 ففيها 3حقاق حتى تبلغ 159 فإذا كانت 160 ففيها 4 بنات لبون حتى تبلغ 169 فإذا كانت 170 ففيها 3بنات لبون وحقة حتى تبلغ 179 فإذا كانت 180 ففيها حقتان وابنتا لبون حتى تبلغ 189 فإذا كانت 190 ففيها 3 حقاق وبنت لبون حتى تبلغ 199 فإذا كانت200ففيها 4حقاق أو 5بنات لبون أى السنين وجدت أخذت وفى سائمة الغنم كحديث سفيان بن حسين وفيه ولا يؤخذ فى الصدقة هرمة ولا ذات عوار من الغنم ولا تيس الغنم إلا أن يشاء المصدق 6(أبو داود)عن على أحسبه عن النبى أنه قال هاتوا ربع العشور من كل 40 درهما درهم وليس عليكم شىء حتى تتم200 درهم فإذا كانت 200درهم ففيها 5 دراهم فما زاد فعلى حساب ذلك وفى الغنم فى كل 40 شاة شاة فإن لم يكن إلا 39 فليس عليك فيها شىء وساق صدقة الغنم مثل الزهرى وقال وفى 25 خمسة من الغنم فإن زادت واحدة ففيها ابنة مخاض فإن لم تكن بنت مخاض فابن لبون ذكر إلى 35 فإذا زادت واحدة ففيها بنت لبون إلى 40 فإذا زادت واحدة ففيها حقة طروقة الفحل إلى 60 ثم ساق مثل حديث الزهرى قال فإذا زادت واحدة –يعنى 91- ففيها حقتان طروقتا الفحل إلى 120 فإذا كانت الإبل أكثر من ذلك ففى كل 50 حقة ولا يفرق بين مجتمع ولا يجمع بين مفترق خشية الصدقة ولا تؤخذ فى الصدقة هرمة ولا ذات عوار ولا تيس إلا أن يشاء المصدق وفى النبات ما سقته الأنهار أو سقت السماء العشر وما سقى الغرب ففيه نصف العشر 7،وفى حديث عاصم والحرث الصدقة فى كل عام وفي حديث عاصم إذا لم يكن فى الإبل ابنة مخاض ولا ابن لبون فعشرة دراهم أو شاتان 8،فى رواية عن على أيضا فإذا كانت لك 200درهم وحال عليها الحول ففيها 5 دراهم وليس عليك شىء يعنى فى الذهب حتى يكون لك 20 دينار فإذا كان لك20 دينار وحال عليها الحول ففيها نصف دينار فما زاد فبحساب ذلك وليس فى مال زكاة حتى يحول عليه الحول 9،قال على قال رسول الله قد عفوت عن الخيل والرقيق فهاتوا صدقة الرقة من كل 40 درهما درهما وليس فى 190 شىء فإذا بلغت 200 ففيها 5 دراهم 10،عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أن رسول الله قال فى كل سائمة إبل فى 40 بنت لبون ولا يفرق إبل عن حسابها من أعطاها مؤجرا فله أجرها ومن منعها فإنا آخذوها وسطه ماله عزمة من عزمات ربنا عز وجل ليس لآل محمد منها شىء 11،عن معاذ أن النبى لما وجهه إلى اليمن أمره أن يأخذ من البقر من كل 30 تبيعا أو تبيعة ومن 40 مسنة ومن كل حالم-يعنى محتلما- دينارا أو عدله من المعافر ثياب تكون باليمن 12،عن أنس قال هذه الصدقة ثم تركت الغنم وغيرها وكرهها الناس بسم الله الرحمن الرحيم هذه فريضة الصدقة التى فرضها رسول الله على المسلمين التى أمر الله بها فمن سئلها على وجهها من المؤمنين فليعطها ومن سئل فوقها فلا يعطه فى 24 من الإبل فما دونها الغنم فى كل 5 شاة فإذا بلغت 25 إلى 35 ففيها بنت مخاض أنثى فإن لم يكن فيها بنت مخاض فابن لبون ذكر فإذا بلغت 36 إلى 40 ففيها ابن لبون أنثى فإذا بلغت 46 إلى 60 ففيها حقة طروقة الجمل فإذا بلغت 61 إلى 75 ففيها جذعة فإذا بلغت 76 إلى 90 ففيها ابنتا لبون فإذا بلغت 91 إلى 120 ففيها حقتان طروقتا الجمل فإذا زادت على 120 ففى كل 40 ابنة لبون وفى كل 50 حقة وإن بين أسنان الإبل فى فريضة الصدقة فمن بلغت عليه الحقة وليست عنده حقة وعنده جذعة فإنها تقبل منه ويجعل معها شاتين إن استيسرتا له أو 20درهما فإذا بلغت عليه الحقة وعنده جذعة فإنها تقبل منه الجذعة ويعطيه المصدق 20درهما أو شاتين 13، عن أنس أنه قال دفع إلى أبو بكر كتاب الصدقة عن رسول الله وذكر معنى ما سبق ،عن عبد الله بن عمر إن هذا كتاب الصدقة فى كل 24 من الإبل فدونها الغنم فى كل 5شاة وفيما فوق ذلك إلى 35 بنت مخاض فإن لم يكن بنت مخاض فابن لبون ذكر وفيما فوق ذلك إلى 45 بنت لبون وفيما فوق ذلك إلى 60 حقة طروقة الفحل وفيما فوق ذلك إلى 75 جذعة وفيما فوق ذلك 90 ابنتا لبون وفيما فوق ذلك إلى 120 حقتان طروقتا الفحل فما زاد على ذلك ففى كل 40 بنت لبون وفى كل 50 حقة وفى سائمة الغنم إذا كانت إلى أن تبلغ 120 شاة وفيما فوق ذلك إلى 200شاتان وفيما فوق ذلك إلى 300 ثلاث شياه فما زاد على ذلك ففى كل مائة شاة ولا يخرج فى الصدقة هرمة ولا ذات عوار ولا تيس إلا ما شاء المصدق ولا يجمع بين مفترق ولا يفرق بين مجتمع خشية الصدقة وما كان من خليطين فإنهما يتراجعان بينهما بالسوية وفى الرقة ربع العشر إذا بلغت رقة أحدهم 5أواق هذه نسخة كتاب عمر بن الخطاب التى كان يأخذ عليها 14 (الشافعى )وعند الترمذى كرواية أبو داود عن سالم عن أبيه أن رسول الله كتب كتاب الصدقة فلم يخرجه إلى عماله حتى قبض فقرنه بسيفه فلما قبض عمل به أبو بكر حتى قبض وعمر حتى قبض فكان فيه فى 5 من الإبل شاة 00 ،عن على قال ليس فى أقل من 5 ذود من الإبل صدقة فإذا بلغت 5 ففيها شاة ثم لا شىء فيها فإذا بلغت 10 ففيها شاتان فإذا بلغت 15 ففيها 3 شياه فإذا بلغت 20 ففيها 4 شياه فإذا بلغت 25 ففيها 5 شياه فإذا زادت واحدة ففيها ابنة مخاض فإن لم تكن ابنة مخاض فإن لم تكن ابنة مخاض فابن لبون ذكر وهو أكبر منها بعام إلى 35 ففيها ابنة لبون إلى 45 فإذا زادت واحدة على 45 ففيها حقة إلى 60 فإذا زادت على 60 واحدة ففيها جذعة إلى 75 فإذا زادت على 75 ففيها ابنتا لبون إلى 90فإذا زادت على 90 واحدة ففيها حقتان طروقتا الفحل إلى 120 فإذا كثرت الإبل ففى كل 50 حقة 15 (زيد)عن سالم عن أبيه عن النبى قال أقرأنى سالم كتبه رسول الله فى الصدقات قبل أن يتوفاه الله فوجدت فيه فى 5 من الإبل شاة وفى 10 شاتان وفى 15 ثلاث شياه وفى 20 أربع شياه وفى 25 بنت مخاض إلى 35 فإن لم توجد بنت مخاض فابن لبون ذكر فإن زادت على 35 واحدة ففيها بنت لبون إلى 45 فإن زادت على 45 واحدة ففيها حقة إلى 60 فإن زادت على 60 واحدة ففيها جذعة إلى 75 فإن زادت على 75 واحدة ففيها ابنتا لبون إلى 90 فإن زادت على 90 واحدة ففيها حقتان إلى 120 فإذا كثرت ففى كل 50 حقة وفى كل 40 بنت لبون 16،عن أبى سعيد الخدرى قال قال رسول الله ليس فيما دون 5 من الإبل صدقة ولا فى الأربع شىء فإذا بلغت 5 ففيها شاة إلى أن تبلغ 9 فإذا بلغت 10 ففيها شاتان إلى أن تبلغ 14 فإذا بلغت 15 ففيها 3شياه إلى أن تبلغ 19 فإذا بلغت 20 ففيها 4 شياه إلى أن تبلغ24 فإذا بلغت 25 ففيها بنت مخاض إلى 35 فإذا لم تكن بنت مخاض فابن لبون ذكر فإن زادت بعيرا ففيها بنت لبون إلى أن تبلغ 45 فإن زادت بعيرا ففيها حقة إلى أن تبلغ 60 فإن زادت بعيرا ففيها جذعة إلى أن تبلغ 75 فإذا زادت بعيرا ففيها بنتا لبون إلى أن تبلغ 90 فإن زادت بعيرا ففيها حقة إلى أن تبلغ 120 ثم فى كل 50 حقة وفى كل 40 بنت لبون 17،فى حديث أنس أن أبا بكر كتب له بسم الله الرحمن الرحيم هذه فريضة الصدقة التى فرض رسول الله على المسلمين التى أمر الله بها رسول الله فإن من أسنان الإبل فى فرائض الغنم من بلغت عنده من الإبل صدقة الجذعة وليس عنده جذعة وعنده حقة فإنها تقبل منه الحقة ويعطيه المصدق 20 درهما أو شاتين ومن بلغت صدقته بنت لبون وليست عنده وعنده بنت مخاض فإنها تقبل منه ابنة مخاض ويعطى معها 20 درهما أو شاتين فمن لم يكن عنده ابنة مخاض على وجهها وعنده ابن لبون ذكر فإنه يقبل منه وليس معه شىء 18(ابن ماجة)إن أنسا حدثه أن أبا بكر كتب له التى أمر الله رسوله ومن بلغت صدقته بنت مخاض وليست عنده وعنده بنت لبون فإنها تقبل منه ويعطيه المصدق 20 درهما أو شاتين فإن لم يكن عنده بنت مخاض على وجهها وعنده ابن لبون فإنه يقبل منه وليس معه شىء 19،أن أبا بكر كتب له التى فرض رسول الله ولا يجمع بين متفرق ولا يفرق بين مجتمع خشية الصدقة ،وما كان من خليطين فإنهما يتراجعان بالسوية،أن أبا بكر كتب له فريضة الصدقة التى أمر الله رسوله من بلغت عنده صدقة الحقة وليست عنده الحقة وعنده جذعة وعنده حقة فإنها تقبل منه الحقة ويجعل معها شاتين إن استيسرتا له أو 20 درهما ومن بلغت عنده صدقة الحقة وليست عنده إلا بنت لبون فإنها تقبل منه بنت لبون ويعطى شاتين أو 20 درهما ومن بلغت صدقته بنت لبون وعنده حقه فإنها تقبل منه الحقة ويعطيه المصدق 20 درهما أو شاتين ومن بلغت صدقته بنت لبون وليست عنده وعنده بنت مخاض فإنها تقبل منه بنت مخاض ويعطى معها 20 درهما أو شاتين 20،عن أنس وزاد فيها كتب له هذا الكتاب لما وجهه للبحرين وكلمة المسلمين بدل المؤمنين وكلمة بنت بدلا من ابنة 00حتى 00 50 حقة ومن لم يكن معه إلا 4 من الإبل فليس فيه صدقة إلا أن يشاء ربها فإذا بلغت خمسا من الإبل ففيها شاة وفى صدقة الغنم فى سائمتها إذا كانت 40إلى 120 شاة ففيها شاة فإذا زادت على 120إلى 200شاتان فإذا زادت على 200إلى 300ففيها 3 فإذا زادت على 300ففى كل مائة شاة فإذا كانت سائمة الرجل ناقصة من 40 شاة واحدة فليس فيها صدقة إلا أن يشاء ربها وفى الرقة ربع العشر فإن لم تكن إلى 190 فليس فيها شىء إلا أن يشاء ربها وفى رواية ولا يخرج فى الصدقة هرمة ولا ذات عوار ولا تيس إلا ما شاء المصدق 21(البخارى )والخلافات هى 1- انفراد رواية 12 بذكر زكاة البقر واليمن والمعافر 2- انفردت رواية 7بذكر زكاة النبات3-انفردت رواية 10بذكر العفو عن الخيل والرقيق 4- انفردت رواية11 بمصادرة مال مانع الزكاة وعدم جواز أخذ آل محمد منه 5- يوجد تناقض بين رواية 8 تطالب بدفع 10دراهم وبين باقى الروايات التى تطالب بدفع 20 درهم 6- انفردت بعض الروايات بذكر زكاة الذهب 7- يوجد تناقض فى أعداد الزكاة بين الروايات ففى بعض الروايات مثل 13 فى كل 50حقة وفى كل 40بنت لبون بعد ال120وفى روايات مثل 6 نجد فى كل عشرين بنتا لبون وحقتان وهى الروايات التى تقول "فإذا كانت121 ففيها 3بنات لبون حتى تبلغ 129 فإذا كانت 130 ففيها بنتا لبون وحقة حتى تبلغ 139 فإذا كانت 140 ففيها حقتان وبنت لبون حتى تبلغ 149 فإذا كانت 150 ففيها 3 حقاق حتى تبلغ 159 فإذا كانت 160ففيها 4بنات لبون حتى تبلغ169 فإذا كانت 170 ففيها 3بنات لبون وحقة حتى تبلغ 179 فإذا كانت 180 ففيها حقتان وابنتا لبون "
وقلت "وإذا جاء المؤمنين أمر من الأمن أي من عند الله ورسوله لأن من أطاع الله ورسوله فلهُ الأمن من عذاب الله في الدُنيا ويأتي يوم القيامة أمنا تصديقاً لقول الله تعالى ((إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ(40)إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ(41)لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ(42))صدق الله العظيم))
وأما قوله أو من الخوف فذلك من عند غير الله ولن يجد من يأمنه من عذاب الله من أتبع ما خالف لأمر الله ورسوله وأما قول الله تعالى(( أَذَاعُوا بِهِ ))
وما على أولوا الأمر منكم إلا أن يستنبطون لكم حُكم الله بينكم من مُحكم كتابه فيما كنتم فيه تختلفون بمعنى إن الله هو الحكم بين المُختلفين وإنما الأنبياء والأئمة الحق يأتوكم بحُكم الله من مُحكم كتابه فيما كنتم فيه تختلفون تصديقاً لقول الله تعالى))
((أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً ))صدق الله العظيم))"
الخطأ الأول هنا هو أن الخوف من عند غير الله
الخوف يأتى من عند الله للمؤمنين والكافرين فقد قال فى ابتلاء المؤمنين بالخوف فى سورة البقرة " ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين "
وكان يجب عليك أن تقول كل من عند الله كما قال فى القرآن الحالى
الخطأ الثانى قولك الأئمة الحق ولا يوجد فى آية الاستنباط دليل أو إشارة على الأئمة من أهل البيت وإنما الآية تقول منهم أى من أولى الأمر مع الرسول (ص)وهى " وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر لعلمه الذين يستنبطونه منهم"وفى التاريخ الحالى لم يكن أولى الأمر فى عهد النبى (ص) على وأولاده وإنما كانوا بعض المؤمنين ومنهم على حسب الروايات التاريخية لأن الحسن والحسين حسب روايات التاريخ كانوا أطفالا يلعبون ولم يبلغ أحد منهم قبل وفاة النبى(ص) حسب الروايات التاريخية ومن ثم فالآية هى فى علماء المسلمين وليس فيمن تسمونهم آل البيت زورا وبهتانا
وقلت "وبما أني الإمام المهدي المنتظر الحق من ربكم مُصدقاً لما بين يدي من التورات والأنجيل والقُرأن "
والسؤال لك أين التوراة والإنجيل اللذين بين يديك هل هما الحاليتان المحرفتان أو الصحيحتان ؟
إن كانت المحرفتان فأنت مجنون تؤمن بالتحريف وإن كانت الصحيحتين فأرنا إياهم وقطعا لن ترينا شىء لأنك تفترى على الله
___________ __________
وقلت "واقول أقسمُ بالله العظيم الرحمن على العرش أستوى أنكم لفي عصر الحوار للمهدي المُنتظر من قبل الظهور بقدر مقدور في الكتاب المسطور قبل مرور كوكب سقر ("
الخطأ هو وجود ما تسميه كوكب سقر والقرآن يكذبك فى تعريف سقر فسقر هى الناركما قال تعالى" إن المجرمين فى ضلال وسعر يوم يسحبون فى النار على وجوههم ذوقوا مس سقر"
ولا يوجد شىء اسمه كوكب سقر حسب علماء الفلك ولكنك صورت لك شهوتك التشبه بخرافات كخرافة النجم الذى رآه المجوس فى الإنجيل المحرف وخرافة اليوم ظهر نجم أحمد ولو كان موجودا فإنه حسب القرآن "لا تبقى ولا تذر لواحة للبشر" وأنت قلت أن الكوكب جاء فى مقال أخر فلماذا بقينا نحن وأنت موجودون حتى الآن إذا كانت سقر تفنى الكل ؟
وقلت "فإني المهدي المنتظر الحق من ربكم لم يصطفيني جبريل ولا ميكائيل ولا السنة والشيعة بل أصطفاني خليفة الله في الأرض الذي أصطفى خليفته أدم الله مالك الملك يؤتي مُلكه من يشاء "
والسؤال لك من خليفة الله الذى اصطفاك؟وهل خليفة الله فى الأرض هو الله ؟
إذا أنت تقول أن الله يحل فى الأماكن وهو مخالفة لقوله تعالى " ليس كمثله شىء" فإذا كان غيره يحل فى الأماكن فهو لا يحل فى مكان
وقلت "ويامعشر الشيعة والسنة وجميع المذاهب الإسلامية فهل أنتم مُسلمين ام يهود مُعرضين عن الدعوة والإحتكام إلى كتاب الله "
الخطأ فى كلامك هنا هو قولك " فهل أنتم مُسلمون أم يهود مُعرضون عن الدعوة والاحتكام إلى كتاب الله" والسؤال لا يكون هكذا وإنما فهل أنتم مسلمون أم ناس كفار لأن المعرضين عن كتاب الله هم الكفار كما قال تعالى " اقترب للناس حسابهم وهم فى غفلة معرضون"ورافض الدعوى قد يكون يهودى وقد يكون نصرانى وقد يكون مجوسى أو غير ذلك
وقلت "إذا تبين لكم أن الله هو الحكم وما على مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم والمهدي المُنتظر إلا أن نستنبط حُكم الله بين المُختلفين من مُحكم كتابه ذلك لإن الله هو الحكم بينهم تصديقاً لقول الله تعالى)
((أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً ))صدق الله العظيم"
الخطأ هنا هو استنباطك الحكم من محكم الكتاب وفى القرآن الحالى لا يمكن أن تستنبط مثلا مقادير الزكاة لعدم وجودها فى النص الحالى ولا يمكن أن تستنبط مثلا مقدار المهر وهو الفريضة التى حددها الله بقوله " فما تراضيتم به من بعد الفريضة "
قطعا هناك نص أخر هو الذكر الإلهى أى بيان أى تفسير القرآن وهو الكتاب الذى يجب البحث عنه لأنه هو الحكم وليس أنت لأن الله قال " وما اختلفتم فيه من شىء فحكمه إلى الله "
وقلت "ويا معشر عُلماء المُسلمين إني المهدي المنتظر أشهد لله أن الله فرض على نبيه خمسين صلاة في اليلة واليوم وفرض في كُل صلاة ركعتين وبما أن الصلوات المفروضات خمسين صلاة فأصبح عدد الركعات مأة ركعة تساوي عدد أسماء الله الحُسنى مأة إسم تصديقاً لقول الله تعالى)
{
ولكن ربي غفور شكور فقد خفف على المُسلمين إلى خمس صلوات مفروضات لكُل صلاة ركعتين ثم جعل الصلاة بعشر أمثالها في الميزان حتى تساوي خمسين صلاة والركعات تساوي مأت ركعة حتى تساوي عدد أسماء الله الحُسنى وذلك إن لله مئة إسم سُبحانه وتعلمون منها 99 إسم وأبتعث الله المهدي المنتظر عبد النعيم الأعظم ناصر محمد اليماني ليعلم البشر بحقيقة إسم الله الأعظم في الكتاب وسبق أن فصلناه تفصيلاً من مُحكم كتاب الله وأثبتنا أن لله مئة إسم ولذلك كانت الصلوات المفروضات خمسين صلاة في اليلة واليوم فجعل ركعتين في كُل صلاة حتى تساوي الركعات عدد أسماء الله الحُسنى مئة ركعة والحمدُ لله رب العالمين الرحمن الرحيم الذي خفف عن المسلمين من خمسين صلاة في اليلة واليوم إلى خمس صلوات مفروضات وفي كُل صلاة ركعتين لكُل صلاة لتصبح عدد الركعات عشر ركعات في الصلوات الخمس المفروضات ولكُل صلاة ركعتين ثم ضاعف الله الركعات بعشر أمثالها لكي تعدل اسماء الله الحسنى مئة إسم وبما ان الصلوات المفروضات خمس صلوات والصلاة بعشر أمثالها فأصبحت في الميزان كخمسين صلاة والركعات كمئة ركعة وإنا لصادقون "
الخطأ الأول هنا هو أن الصلوات كانت خمسين خففت لخمس فى كل صلاة ركعتين حسب ما تقول من أسماء الله مائة
والخطأ الثانى هو أن كل صلاة ركعتين
والسؤال أين النص القرآنى الذى يقول أن الصلاة ركعتين أو حتى يقول أن الصلاة فيها ركعات
إنك استدللت على هذا بصلاة الحرب فى سورة النساء مع أن الآيات لا يوجد فيها لفظ ركع وكل ما فيه السجود وأنا ذاكر الآيات حتى يعلم الكل أنك تكذب وهى :
"وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم وخذوا حذركم إن الله أعد للكافرين عذابا مهينا"
ولو كنت تصدق بعض ما ينسب للنبى(ص) من أحاديث فأنت واهم ففى تلك الأحاديث نجد اختلافا بينا ففى روايات الصلوات كلها ركعتين وفى روايات الصلوات كلها رباعية وفى روايات أخرى الركعات 2-4-4-3-4 حسب ما يصلى الناس الآن وأنقل لك الآن من حكايتى التخيلية الصلاة نصوص الأحاديث :
"فأولها أن ركعات كل الصلوات ثنائية فعند ابن ماجة (ج1 حديث1319و1325)"صلاة الليل مثنى مثنى "وعنده (ج1حديث 1322وسنن أبو داود حديث 1295)"صلاة الليل والنهار مثنى مثنى "وعند الترمذى (ج1حديث383وأبو داود 1296)"الصلاة مثنى مثنى "وعند أبو داود(حديث 1267)صلاة الصبح ركعتان"وهذا يعنى أن كل الصلوات ركعتين سواء فى الليل والنهار وثانى الأنواع أن صلوات الليل ثنائية أى ركعتين فى كل مرة وصلوات النهار رباعية أو ثنائية حسب هوى المصلى وفى هذا قال مسند زيد (صفحة 120)عن على صلاة الليل مثنى مثنى وصلاة النهار إن شئت أربعا وإن شئت مثنى "وثالث الأنواع أن كل الصلوات رباعية فعند أبى داود(حديث 1229)عن عمران بن حصين قال غزوت مع رسول الله(ص)وشهدت معه الفتح فأقام بمكة 18 ليلة لا يصلى إلا ركعتين ويقول يا أهل البلد صلوا أربعا فإنا قوم سفر "فهو هنا يطال أهل مكة بصلاة أربع ركعات فى كل الصلوات وعند مسلم (كتاب صلاة المسافرين حديث 5(687)"عن ابن عباس قال فرض الله الصلاة على لسان نبيكم فى الحضر أربعا "وعند أبى داود(حديث 804)ومسلم (كتاب الصلاةح 158-(453)"قال عمر لسعد قد شكاك الناس فى كل شىء حتى فى الصلاة قال أما أنا فأمد فى الأوليين وأحذف فى الأخريين "وفى الرواية الأخرى "إنى لأركد بهم فى الأوليين وأحذف فى الأخريين "فمجموع الأوليين والأخريين أربعة وفى حديث أبى قتادة عند مسلم (كتاب الصلاة 154-(451)وأبى داود(حديث 798)"كان رسول الله يصلى بنا فيقرأ فى الظهر والعصر فى الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورتين ويسمعنا الآية أحيانا وكان يطول فى الركعة الأولى من الظهر ويقصر الثانية وكذلك فى صلاة الصبح وفى رواية عند أبى داود(حديث 799)وكان يطول فى الركعة الأولى ما لا يطول فى الثانية وهكذا فى صلاة العصر وهكذا فى صلاة الغداة "ومن كلمة الركعتين الأوليين نعلم وجود أخريين فيكون المجموع أربعة وتكرار العمل فى صلاة العصر وصلاة الصبح وهى الغداة يعنى أنهم كلهم يصلون 4 ركعات فى كل وقت وثالث الأنواع أن ركعات كل صلاة إما 7 ركعات وإما 8 ركعات وهو قول مسلم (كتاب المسافرين حديث 56(00)"عن ابن عباس أن رسول الله صلى بالمدينة سبعا وثمانيا الظهر والعصر والمغرب والعشاء "وهذا القول يفهم منه ثلاث وجوه أولها أن ركعات كل صلاة من الأربع سبع أو ثمانى ركعات حسب هوى المصلى وثانيها أن ركعات صلاتى الظهر والعصر 7 ركعات وركعات المغرب والعشاء8 ركعات وثالثها أن ركعات صلاتى الظهر والعصر 8 وأن ركعات المغرب والعشاء 7 وهو الوجه المشهور بين الناس فقال سوسان البيومى وهل هناك أنواع أخرى ؟فرد عبد الله قائلا النوع الرابع وهو المشهور بيننا وهو أن الصبح ركعتان كما روى أبو داود (حديث 1267)"صلاة الصبح ركعتان "والظهر والعصر والعشاء 4 ركعات والمغرب 3 ركعات كما روى مالك فى الموطأ (الوتر ثلاث كثلاث المغرب (حديث 261)وأما النوع الخامس فالركعات فيه غير معروفة العدد فمثلا صلاة الصبح 10 ركعات فعند مالك فى الموطأ "أن ابن عمر كان يقرأ فى السفر فى الصبح بالعشر سور من أول المفصل يرددهن فى كل ركعة سورة "(حديث 200)فهو هنا يقرأ فى كل ركعة سورة ومجموع السور عشر فتكون صلاة الصبح عشر ركعات وعلينا أن نلاحظ أنه يقول "يقرأ فى السفر "وهذا يعنى أن الصلاة مقصورة وهو المختصرة حسب قول الناس ومن ثم قد يكون عدد الركعات عشرون ركعة وأما النوع السادس فهو أن عدد الركعات فى كل صلاة عشرة تتم قراءة سورتين فى كل ركعة فعند مسلم فى صحيحه (277-(00)"وقال إنى لأعرف النظائر التى كان يقرأ بهن رسول الله اثنتين فى ركعة عشرين سورة فى عشر ركعات "و(276-(00) "فقلنا له سله عن النظائر التى كان يقرأ رسول الله يقرأ بها فى ركعة فدخل عليه فسأله ثم خرج علينا فقال عشرون سورة من المفصل فى تأليف عبد الله"
وقلت "وقال الله تعالى))
(( {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ}صدق الله العظيم
فما هي السبع المثاني وهي فاتحة الكتاب المكونة من سبع ايات تصديقاً لقول الله تعالى))
((بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ(1) الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) اَلرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِين ُ(5) اِهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمْتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7) صدق الله العظيم
وأما المقصود من قول الله تعالى ((مِّنَ الْمَثَانِي ))صدق الله العظيم وذلك لأن الله أمركم بقرأتها مرتين في كُل صلاة مفروضة ))"
الخطأ هنا هو أن الفاتحة هى السبع المثانى ولا يوجد نص فى القرآن يقول أن الفاتحة هى السبع المثانى
ولو قلنا أن السبب هو عدد الآيات لواجهتنا مشكلة هى أن سورة الماعون سبع آيات ومن ثم لا يمكن أن نقول أن المراد هو الفاتحة هى المرادة كما أن القرآن كله مثانى كما قال تعالى بسوؤة الزمر"الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثانى"
رد: ردودى على المهدى المزعوم ناصر اليمانى
وقلت "وقال الله تعالى)
(( {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ}صدق الله العظيم
فما هي السبع المثاني وهي فاتحة الكتاب المكونة من سبع ايات تصديقاً لقول الله تعالى))
((بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ(1) الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) اَلرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِين ُ(5) اِهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمْتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7) صدق الله العظيم
وأما المقصود من قول الله تعالى ((مِّنَ الْمَثَانِي ))صدق الله العظيم وذلك لأن الله أمركم بقرأتها مرتين في كُل صلاة مفروضة ))"
الخطأ هنا هو أن الفاتحة هى السبع المثانى ولا يوجد نص فى القرآن يقول أن الفاتحة هى السبع المثانى
ولو قلنا أن السبب هو عدد الآيات لواجهتنا مشكلة هى أن سورة الماعون سبع آيات ومن ثم لا يمكن أن نقول أن المراد هو الفاتحة هى المرادة كما أن القرآن كله مثانى كما قال تعالى بسوؤة الزمر"الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثانى"
قلت"ثم أمركم الله بالقصر في الصلوات إذا ضربتم في سبيل الله فخشيتم أن يفتنكم الذين كفروا فيفتكوا بكم أثناء الصلاة ولذلك أمركم الله أن تقصروا الصلاة من ركعتين إلى ركعة واحدة إلا الإمام الذي يُصلي بكم فلم يامره الله بالقصر في الصلاة بل يصليها كاملة وإنما القصر على الجماعة المُصلين وراءه فقسمهم الله إلى جماعتين حتى تُصلي الجماعة الأولى وراء الإمام ركعة واحدة ثم يُسلمون فينصرفوا فتخلفهم الجماعة الأخرى فيصلوا وراء الإمام الركعة الثانية وذلك ما أعلمه من صلاة القصر في الكتاب أنها تُقصر الركعات من ركعتين إلى ركعة واحدة إلا الإمام فلم أجد في كتاب الله أن يصلي صلاة القصر ولذلك خاطب الله الذين أمنوا ولم يوجه الخطاب إلى رسوله لأن الله لم يأمره من أن يقصر في صلاته وقال الله تعالى))
وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلوةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا (102) وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصّلوةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمْ وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَى أَن تَضَعُواْ أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُواْ حِذْرَكُمْ إِنَّ اللّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا (103)صدق الله العظيم"
وهذه هي صلاة القصر في مُحكم كتاب الله تجدوها قصراً من ركعتين إلى ركعة واحدة إلا الإمام فيصليها ركعتين كما فرضها الله في محكم كتابه ألا وإن صلاة القصر يجوز لكم فيها أن تقصروا صلاة الفجر من ركعتين إلى ركعة واحدة إلا الإمام فسبقت الفتوى بالحق أن إمام الجماعة لم يأمره الله بقصر الصلاة المفروضة بل يُصلي الفجر ركعتين "
الخطأ هنا هو أن الصلاة ركعتين بدعوى أن صلاة القصر ركعة لكل فريق من المجاهدين وركعتين للإمام والسؤال هل يوجد لفظ ركع وما أخذ منه فى الآيات التى استشهدت بها ؟ قطعا لا يوجد ومن ثم فقولك هنا كذب زد على هذا أن معنى القصر من الصلاة هو البعد عن الصلاة بمعنى إلغاء الصلاة عند خوف الفتنة وهى تعذيب الكفار لنا فى بلاد الكفر التى نكون فيها والفتنة تحدث سواء صلينا قليلا أم كثيرا لأنها تعرفهم أننا مسلمون ولذا بين الله لنا فى سورة النحل أنه واجب علينا الكفر والقلب مطمئن بالإيمان إذ
أكرهنا الكفار بالتعذيب والتهديد فقال "وأولئك هم الكاذبون من كفر بالله من بعد إيمانه وقلبه مطمئن بالإيمان "
وقلت "وأما صلاة السفر التي لا تخشون فيها فتنة الذين كفروا أثناء صلاتكم فهي تختلف عن صلاة القصر لأن الله أمركم أن تجمعوا بينهما فقط من غير قصر بل تجمعوا العصر مع الظهر والمغرب مع العشاء تصديقاً لقول الله تعالى))
(( وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ))صدق الله العظيم
فأما طُرفي النهار فهي صلاة الظهر والعصر جمعاً في صلاة الظهر لأن صلاة الظهر هي في ميقات اطراف النهار ولربما يود أن يُقاطعني أحد القُرأنيين من الذين يقولون على الله بالتفسير مالا يعلمون فيقول مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني بل البيان الحق لقول الله تعالى))
(( وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ))صدق الله العظيم ويقصد أول النهار وأخرة ومن ثم يردُ عليه المهدي المنتظر الذي يُحاج الناس بالبيان الحق للذكر وأقول إسمع ُ يا هذا فإنك تحاج المهدي المنتظر الذي يُهيمن عليكم بالبيان الحق للذكر بل طُرفي النهار أي نهار الغدو ونهار العشي وميقات صلاة الظهر بينهما في طرفي نهار الغدوة والعشي
فأما البيان الحق لميقات طرفي النهار فهي صلاة الظهر والعصر جمعاً
فتعالو لأعلمكم ما هو المقصود من قول الله تعالى)
(طَرَفَيِ النَّهَارِ )صدق الله العظيم
وقال الله تعالى(( فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى )صدق الله العظيم
وأولاً فماهو المقصود بميقات التسبيح المفروض الذي أمر الله به نبيه والحواب أنه يقصد التسبيح في الصلاة وإنما الصلاة تسبيح لله تصديقاً لقول الله تعالى))
(({فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا))صدق الله العظيم
ونعلم ماهو المقصود بالتسبيح في الميقات المعلوم أنها الصلاة ولذلك قال الله تعالى))
(((( فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى )صدق الله العظيم
فأما البيان الحق لقول الله تعالى(( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ )) ويقصد بذلك ميقات صلاة الفجر
وأما قول الله تعالى(( وَقَبْلَ غُرُوبِهَا )) ويقصد الله بذلك ميقات صلاة العصر
وأما قول الله تعالى( وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ )) وذلك ميقات أناء أول اليل وهن ميقات صلاة المغرب والعشاء من الشفق إلى الغسق
وأما قول الله تعالى(( وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى )صدق الله العظيم
وذلك ميقات صلاة الظهر بين طرفي نهار الغدو ونهار العشي ولم يقصد الله أبداً أن العشي هو اليل بل العشي يمتد من لحظة الإنكسار للشمس بعد الميل من المنتصف من وسط السماء وينتهي بالضبط عند غروب الشمس فينتهي نهار العشي بنهاية ميقات صلاة العصر بغروب الشمس ودخول صلاة المغرب بظهور الشفق من بعد الغروب وقال الله تعالى))
وقال الله تعالى((فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ *))صدق الله العظيم
والبيان الحق لقول الله تعالى((((فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ ))وذلك أناء الليل ميقات في اوله من الشفق إلى الغسق وهن ميقات صلاة المغرب والعشاء
واما قول الله تعالى((وَحِينَ تُصْبِحُونَ )) وذلك ميقات صلاة الفجر حين يتبين خيط الصباح يُنادي المنادي لصلاة الفجر ))
وأما قول الله تعالى(( وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا )) ويقصد صلاة العصر بذكر العشي
وأما قول الله تعالى((وَحِينَ تُظْهِرُونَ *))صدق الله العظيم ويقصد صلاة الظهر بين طرفي نهار الغدو ونهار العشي وحتى تعلمون أنه يقصد بميقات العشي من الإنكسار من منتصف السماء إلى لحظة الغروب فانظروا لقول الله تعالى))
(((وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ)صدق الله العظيم
وذلك لإن صلاة القصر يحل لكم أن تقصروا فيها الفجر من ركعتين إلى ركعة واحدة إلا الإمام ومثل شرطه كمثل شرط صلاة القصر في جمع الصلوات هو إذا خشيتم أن يفتك بكم الذين كفروا أثناء صلاتكم سواء صلاة الفجر أو الصلوات الأُخر فقد أذن الله لكم بالقصر فيهما جميعاً ))"
الخطأ هنا هو أنك فسرت أقم الصلاة بأنها الصلوات المعروفة بالصلوات الخمس
وأنا أحاكمك إلى القرآن فالله فسر أقم الصلاة بأقم الدين كما قال تعالى بسورة هود" وأن أقم وجهك للدين حنيفا ولا تكونن من المشركين" "
وقال بسورة العنكبوت "وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر"
وقال بسورة الروم ""فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التى فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون"
وقال ""فأقم وجهك للدين القيم من قبل أن يأتى يوم لا مرد له من الله"
فالصلاة بالمعنى المعروف لا تنهى عن الفحشاء والمنكر وإنما الناهى هو الدين فكم من مصلى يصلى الصلوات المعروفة ومع هذا يرتكب الفواحش والمنكرات والمثال الشهير هو المنافقين فقد كانوا يصلون ومع هذا لم تمنعهم صلاتهم عن الفحشاء والمنكر
وإذا أتينا للآية " وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ" فلو أكملتها لوجدتها تقول "إن الحسنات يذهبن السيئات " والحسنات هى كل الأعمال الصالحة وليست الصلاة المعروفة وحدها لأنها لو كانت المقصودة لقال الله إن الصلاة أو الصلوات تذهب السيئات ولكنه لم يقل لأنه يقصد طاعة كل أحكام الدين
وأما الأوقات التى ذكرتها فستجد أن الله قال مرة طرفى ومرة قال أطراف وأراد فى كل مرة معنى غير الأخر فطرفى النهار هما نصفيه وأطراف النهار هى ساعات النهار
ومعظم آيات التسبيح والسجود والصلاة تعنى شىء واحد هو وجوب طاعة أحكام الله كلها فى أوقات الصحو فى النهار وفى الليل
وقلت "وأكرر لكم الفتوى أني لم امركم بالإلتزام بهذا البيان حتى ترون نتيجة الحوار بين المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وبين مُفتين الديار في جميع الأقطار العربية والإسلامية وذلك لأنكم كيف تستطيعوا ان تصلوا ركعتين في صلاة الجماعة فتنصرفوا فيسلقوكم الناس بألسنة حداد ثم تكونوا سبب في فتنتهم بل قولوا ربنا (رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً للقوم الظالمين )) لأنهم حين يؤونكم او يسبونكم فيغتابوكم فيقولون أفلا ترون هذه الفئة الضالة كيف يصلون معنا ركعتين لكُل صلاة ثم يغتابوكم أو يؤذوكم وعليه فلا تثريب عليكم فصلوا مع الناس في بيوت الله كما يصلون حتى يعترفوا عُلماء الأمة بالحق أو يمكني الله في الأرض عليهم وهم صاغرون فأقيم الصلاة كما أمرني الله وأما في عصر الحوار فلا يزال المهدي المنتظر يُصلي كما يصلوا أهل السنة والجماعة ولا ولن أمركم بالخروج عن الجماعة ابداً ولا ولن امركم أن تكونوا طائفة جديدة بل كونوا دُعاة الأمة إلى جمع شمل الأمة إن كنتم تريدون توحيد أمتكم وعلموا انه لا يزال الكثير والكثير في جعبتنا من البيان في شأن الصلوات المفروضات من محكم القران العظيم ومزيدا من التفصيل من القول الثقيل بإذن الله وإذا دخلتم بيوت الله قبل أن تُقام الصلاة فصلوا ركعتين السُنة الحق في بيوت الله فلا تجلسوا حتى تصلوا ركعتين السُنة وميقاتهن بين الأذان والإقامة وإذا لم تحظروا إلا مُتأخرين حين قيام الركعات المفروضات فصلوا الفرض ولا سُنة لصلاة من بعد الفرض للصلوات بل الصلاة ركعتين فرض وركعتين سُنة ولكنكم جمعتم السنة إلى ركعتين الفرض فجعلتوهم أربع فرضاً "
الخطأ هنا هو أمرك اتباعك ألا يلتزموا بقولك فى الصلاة ولو كنت مختارا من عند الله ما قلت هذه القولة لأن من يقولها يخاف فى الله لومة لائم وأنت هنا لو كنت على الحق وتأمر أتباعك أن يكونوا على الباطل فيحرفوا أمر الله الذى تزعم من كون الصلاة ركعتين فأنت رجل لا تتبع قول الله لك كما تزعم وتطلب منهم النفاق فكيف تكون مهديا وأنت تأمرهم بإتباع الضلال؟ اتق الله وتب إلى الله
وقلت "وإني المهدي المُنتظر أشهدُ لله شهادة الحق اليقين في الدُنيا ويوم يقوم الناس لرب العالمين أن الذين يصلون على تُراب الحُسين إن الله لا يقبل صلاتهم بسبب تُراب جدي الإمام الحُسين عليه الصلام والسلام وأني مُتبرئ منهم وجدي الحسين مُتبرئ منهم حتى يتطهروا من الشرك تطهيراً فتلك بدعة ما أنزل الله بها من سُلطان لا في كتاب الله ولا سنة رسوله الحق وبين محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم لكم ذلك وقال((خَيْرُ الذِّكْرِ الْخَفِيُّ )) وذلك الذي يذكر الله خالياً دون أن يعلن للناس بذكر ربه وفاضت عيناه من ذكر ربه "
الخطا هنا هو أن الشيعة يصلون على تراب الحسين
لو كنت تعرف حقيقة قولك هذا لعرفت أنك مجنون فهل ملايين القطع التى يصلى عليها الشيعة هى جسد ذلك الرجل الذى إن كان له وجود حقيقى فإنه مثل جسد إنسان عادى أو ضخم فإنه لو تحول لتراب فلن يكون ترابه سوى ألفى قطعة على الأكثر زد على هذا وجود رأسه كما تزعم كل جماعة فى مكان فى مصر وفى العراق وغيرهم ولذا عندما تتكلم قل ما يصدقه الناس
وقلت "وهذه الشروط حصريا ليس إلا في هذا البيان والذي جعلناه بعنوان (بيان الصلوات والركعات من مُحكم القرأن العظيم))
ويامعشر عُلماء الأمة أفلا تعلمون أن الإمام المهدي لقادر ان يفصل لكم جميع أركان الإسلام حصرياً من كتاب الله تفصيلاً كما كان يفصله مُحمد صلى الله عليه وأله وسلم تصديقاً لقول الله تعالى))
(( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ))صدق الله العظيم"
الخطأ هنا هو كونك قادر على تفصيل جميع أركان الإسلام حصريا من كتاب الله
وأنا أسألك ما هى أركان الإسلام هل الخمسة المعروفة أم تقصد كل أحكام الإسلام؟
فإذا كنت تقصد كلها أو بعضها ففصل لنا مقدار الفريضة وهى المهر فى القرآن المذكور فى قوله "فيما تراضيتم به من بعد الفريضة " فالمهر محدد فى الإسلام تحديدا قطعيا وفصل لنا مقادير الزكاة وفصل لنا أجهزة الحكم فى الدولة الإسلامية ....
,وقلت"لذلك امر الله أبو راشد أن لا يقفوا فيتبع ما ليس لهُ به علم وأمره أن يستخدم سمعه وبصر ه وفؤاده فإن أتبع الباطل الذي لا يقبله عقل أبو راشد فحتماً سوف يسئل الله ابو راشد ولماذا لم تستخدم عقلك الذي أنعمت به عليك تصديقاً لقول الله تعالى)
(( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا)صدق الله العظيم
ولم يقول لكم محمد رسول الله إن الله لن يبعث المهدي المنتظر بل أخبركم محمد رسول الله بإن الله هو من يصطفي المهدي المنتظر من بين البشر في قدره المُقدر فيبعثه إلى البشر على إختلاف بين علماء المُسلمين ليحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون ......وقال مُحمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم )))
1- قال رسول الله : لن تنقضي الايام والليالي حتى يبعث الله رجلاً من أهل بيتي، يواطيء اسمه اسمي، يملؤها عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجورا.
2- اخرج احمد والترمذي وابو
داود وابن ماجة عن الرسول : لو لم يبق من الدنيا الا يوم لبعث الله فيه رجلاً من
اهل بيتي يملؤها عدلاً كما ملئت جورا.
3- عن المعلى
بن زياد عن العلاء قال : قال رسول الله : ابشركم بالمهدي يُبعث في أمتي على اختلاف
من الناس وزلازل فيملأ الارض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلما، يرضى عنه ساكن
السماء وساكن الارض، يقسم المال صفاحاً))"
الخطأ هنا فى كلامك هو وجود المهدى اعتمادا على الأحاديث التى ذكرتها وحتى أحاكمك على كلامك أقول أنت تقول القرآن هو الذى يبين صحة الحديث من عدمه ولا يوجد فى القرآن ذكر للمهدى ومن ثم فكيف تحكم على الحديث بصحته من بطلانه والقرآن الحالى ليس فيه ذكر أو إشارة عن المهدى المزعوم
وأحاكمك لنصوص الحديث فهو مرة يقول " من أهل بيتى " ومرة يقول " فى أمتى " وهو تناقض فمن أهل بيته غير فى أمته لأنه لم يحدد ماهيته فى الأخير والحديث يقول يواطىء أى يشابه اسمه اسمه وأنت ناصر وهو محمد فكيف يتواطىء الاسم هنا وهما اسمان ناصر ومحمد وليس محمد ومحمد؟
زد على هذا أن المهدى المزعوم يعطى المال بالكيل وها نحن جالسون فقراء ومحتاجون ولم تعطينا شىء فكيف تكون أنت وأنت لم تعطى لنا الأموال والناس يموتون من الجوع والفقر فى أنحاء العالم وها أنت عائش ولم يحدث العدل المزعوم ونحن ما زلنا نعيش فى ظلم واضح
والأحاديث المذكورة تقول من أهل بيتى والرجل التى تريد النصب باسمه وهو النبى الكريم(ص) ليس له رجل من صلبه أنجبه وأنجب ذرية فكيف تكونون من أهل بيته والله يقول "ادعوهم لآباءهم هو أقسط عند الله " فأنتم حسب هذا أولاد على وليس محمد
وقلت "وكذلك المهدي المنتظر حين يصطفيه الله خليفته على الناس يقول يا أيها الناس إني خليفة الله عليكم فإن لم يقول ذلك فما يدريهم بإن الله بعث إليهم المهدي المنتظر وما يدريهم هل هو صادق أم كاذب مالم يؤيده الله بالبرهان لصدقه فيُلجم بالعلم من يحاجه في أمره كما سوف يفعل المهدي المنتظر مع أبوا راشد فيلجمه بالعلم والسُلطان حتى يتبع الحق أو يقيم عليه المهدي المنتظر بالحجة ثم تأخذه العزة بالإثم فلا يتبع الحق بعدما تبين لهُ أنهُ الحق ثم يحكم الله بيني وبينه وجميع المعرضين عن كتاب الله وهو خير الحاكمين" وقلت " وكذلك الإمام المهدي خليفة الله مُعلمه هو الله ولكل دعوى برهان وأقسم بمُعلمي الرحمن لو أجتمع كافة عُلماء الإنس والجان فنحتكم إلى القران لهيمنت عليهم جميعاً بالعلم والسُلطان وليس بالبيان المُلفق"
الخطأ هنا هو أن الله جعلك أو يجعلك خليفته على الناس أى خليفة الله
من أين أتيت بأن الله له خليفة ؟
القرآن الحالى أمامك لا يوجد فيه أنه أحد خليفة الله والموجود فيه خليفة الأرض كما قال تعالى "إنى جاعل فى الأرض خليفة " وقال "يا داود إنا جعلناك خليفة فى الأرض" والناس كلهم خلائف فى الأرض كما قال تعالى " وهو الذى جعلكم خلائف الأرض"ولن تجد آية واحدة تقول بوجود خليفة لله لأن معنى وجود خليفة لله هو أنه يموت أو يهرم أو يمرض فيحتاج لوجود من يخلفه فانتبه
وقلت "وأراد الله أن يثبت لملائكته الحق أنه هو أعلم منهم بشأن خليفته في الأرض ثم علم أدم أسماء الخلفاء من ذُريته في ظهره ومن ثم عرضهم على الملائكة وقال الله تعالى ((وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }صدق الله العظيم والسؤال إلى أبو راشد فمنهم هاؤلاء الموجودين مع ابونا أدم ويفتيك اله بقوله الحق ((هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ)صدق الله العظيم" وقلت " فإذا الملائكة لم يعلموا حتى بأسماء خُلفاء الله المُصطفين في الكتاب الذي علم الله أسماءهم لأدم في ذريته وعرضهم على الملائكة فلم يعلموا ولا إسم واحد منهم برغم وجودهم في ظهر أبونا أدم حاظرين "
الخطأ هنا هو أن الله علم آدم(ص) أسماء الخلفاء من ذريته والسؤال يا ناصر أين ذكر الله هذا ؟
لا يوجد فالله يقول "وعلم آدم الأسماء كلها " فالله علمه الأسماء وهى الألفاظ مكتوبة كلها ولا يوجد ذكر لخلفاء فى القول وكان أولى بك أن تعود لتفسير الله فى القرآن للقول بقوله بسورة الرحمن "خلق الإنسان علمه البيان " فالأسماء هى البيان أى الكلام
وقلت "إذا قد أنشاءنا الله مع ابونا أدم وعلم غيب أعمالنا من قبل أن نكون أجنة في بطون أمهاتنا وعلم لأدم أسماء خلفاء الله الذين أصطفاهم من من ذريته وهم موجودين في ظهر أبونا أدم ثم عرضهم على الملائكة وقال الله لملائكته ((أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }صدق الله العظيم"
الخطأ هو إنشاءنا الله مع أبونا أدم والسؤال أين ذكر الله هذا ؟
الله لم يخلقنا إلا كل واحد فى عصره ثم كيف نكون خلقنا قبل أن نكون أجنة فى بطون أمهاتنا ؟ ثم إن حكاية أخذ الذرية من الظهور ليست من آدم(ص) وإنما من أولاده فالآية تقول "وإذ أخذ ربك من بنى آدم من ظهورهم ذريتهم "وأما القول "ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم " فهو صريح فالمخلوقين المصورين قصد بهم آدم(ص) والله يخاطب آدم(ص) ولا يخاطبنا نحن فى الآية فانتبه
وقلت "ولم يأتيني جبريل بوحي جديد بل علمني الله بالفتوى عن طريق جدي مرة تلو الأخرى وأفتاني أن ربي سوف يأتيني علم الكتاب القران العظيم وأخبرني أنه لن يجادلني أحد من القرأن إلا غلبته بالحق "
الخطأ هنا هو أن الله تعلم بالفتوى من جده مرات ومرات والسؤال كيف أفتاك جدك الميت وهو ميت ؟
قطعا – جدك ليس محمد(ص) كما قلنا لك سابقا – الميت لا يعود للحياة فى الدنيا لقوله تعالى " وحرام على قرية أهلكناهم أنهم لا يرجعون " فإن كان أفتاك فى الحلم فالأحلام لا تثبت حكما فى الشريعة لأنها مرموزة فمثلا فى حلم يوسف (ص) البقر السبع كان رمزا لسنوات سبع ومن ثم حتى لو حلمت فحلمك لا يثبت شىء
(( {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ}صدق الله العظيم
فما هي السبع المثاني وهي فاتحة الكتاب المكونة من سبع ايات تصديقاً لقول الله تعالى))
((بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ(1) الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) اَلرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِين ُ(5) اِهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمْتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7) صدق الله العظيم
وأما المقصود من قول الله تعالى ((مِّنَ الْمَثَانِي ))صدق الله العظيم وذلك لأن الله أمركم بقرأتها مرتين في كُل صلاة مفروضة ))"
الخطأ هنا هو أن الفاتحة هى السبع المثانى ولا يوجد نص فى القرآن يقول أن الفاتحة هى السبع المثانى
ولو قلنا أن السبب هو عدد الآيات لواجهتنا مشكلة هى أن سورة الماعون سبع آيات ومن ثم لا يمكن أن نقول أن المراد هو الفاتحة هى المرادة كما أن القرآن كله مثانى كما قال تعالى بسوؤة الزمر"الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثانى"
قلت"ثم أمركم الله بالقصر في الصلوات إذا ضربتم في سبيل الله فخشيتم أن يفتنكم الذين كفروا فيفتكوا بكم أثناء الصلاة ولذلك أمركم الله أن تقصروا الصلاة من ركعتين إلى ركعة واحدة إلا الإمام الذي يُصلي بكم فلم يامره الله بالقصر في الصلاة بل يصليها كاملة وإنما القصر على الجماعة المُصلين وراءه فقسمهم الله إلى جماعتين حتى تُصلي الجماعة الأولى وراء الإمام ركعة واحدة ثم يُسلمون فينصرفوا فتخلفهم الجماعة الأخرى فيصلوا وراء الإمام الركعة الثانية وذلك ما أعلمه من صلاة القصر في الكتاب أنها تُقصر الركعات من ركعتين إلى ركعة واحدة إلا الإمام فلم أجد في كتاب الله أن يصلي صلاة القصر ولذلك خاطب الله الذين أمنوا ولم يوجه الخطاب إلى رسوله لأن الله لم يأمره من أن يقصر في صلاته وقال الله تعالى))
وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلوةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا (102) وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصّلوةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمْ وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَى أَن تَضَعُواْ أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُواْ حِذْرَكُمْ إِنَّ اللّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا (103)صدق الله العظيم"
وهذه هي صلاة القصر في مُحكم كتاب الله تجدوها قصراً من ركعتين إلى ركعة واحدة إلا الإمام فيصليها ركعتين كما فرضها الله في محكم كتابه ألا وإن صلاة القصر يجوز لكم فيها أن تقصروا صلاة الفجر من ركعتين إلى ركعة واحدة إلا الإمام فسبقت الفتوى بالحق أن إمام الجماعة لم يأمره الله بقصر الصلاة المفروضة بل يُصلي الفجر ركعتين "
الخطأ هنا هو أن الصلاة ركعتين بدعوى أن صلاة القصر ركعة لكل فريق من المجاهدين وركعتين للإمام والسؤال هل يوجد لفظ ركع وما أخذ منه فى الآيات التى استشهدت بها ؟ قطعا لا يوجد ومن ثم فقولك هنا كذب زد على هذا أن معنى القصر من الصلاة هو البعد عن الصلاة بمعنى إلغاء الصلاة عند خوف الفتنة وهى تعذيب الكفار لنا فى بلاد الكفر التى نكون فيها والفتنة تحدث سواء صلينا قليلا أم كثيرا لأنها تعرفهم أننا مسلمون ولذا بين الله لنا فى سورة النحل أنه واجب علينا الكفر والقلب مطمئن بالإيمان إذ
أكرهنا الكفار بالتعذيب والتهديد فقال "وأولئك هم الكاذبون من كفر بالله من بعد إيمانه وقلبه مطمئن بالإيمان "
وقلت "وأما صلاة السفر التي لا تخشون فيها فتنة الذين كفروا أثناء صلاتكم فهي تختلف عن صلاة القصر لأن الله أمركم أن تجمعوا بينهما فقط من غير قصر بل تجمعوا العصر مع الظهر والمغرب مع العشاء تصديقاً لقول الله تعالى))
(( وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ))صدق الله العظيم
فأما طُرفي النهار فهي صلاة الظهر والعصر جمعاً في صلاة الظهر لأن صلاة الظهر هي في ميقات اطراف النهار ولربما يود أن يُقاطعني أحد القُرأنيين من الذين يقولون على الله بالتفسير مالا يعلمون فيقول مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني بل البيان الحق لقول الله تعالى))
(( وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ))صدق الله العظيم ويقصد أول النهار وأخرة ومن ثم يردُ عليه المهدي المنتظر الذي يُحاج الناس بالبيان الحق للذكر وأقول إسمع ُ يا هذا فإنك تحاج المهدي المنتظر الذي يُهيمن عليكم بالبيان الحق للذكر بل طُرفي النهار أي نهار الغدو ونهار العشي وميقات صلاة الظهر بينهما في طرفي نهار الغدوة والعشي
فأما البيان الحق لميقات طرفي النهار فهي صلاة الظهر والعصر جمعاً
فتعالو لأعلمكم ما هو المقصود من قول الله تعالى)
(طَرَفَيِ النَّهَارِ )صدق الله العظيم
وقال الله تعالى(( فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى )صدق الله العظيم
وأولاً فماهو المقصود بميقات التسبيح المفروض الذي أمر الله به نبيه والحواب أنه يقصد التسبيح في الصلاة وإنما الصلاة تسبيح لله تصديقاً لقول الله تعالى))
(({فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا))صدق الله العظيم
ونعلم ماهو المقصود بالتسبيح في الميقات المعلوم أنها الصلاة ولذلك قال الله تعالى))
(((( فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى )صدق الله العظيم
فأما البيان الحق لقول الله تعالى(( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ )) ويقصد بذلك ميقات صلاة الفجر
وأما قول الله تعالى(( وَقَبْلَ غُرُوبِهَا )) ويقصد الله بذلك ميقات صلاة العصر
وأما قول الله تعالى( وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ )) وذلك ميقات أناء أول اليل وهن ميقات صلاة المغرب والعشاء من الشفق إلى الغسق
وأما قول الله تعالى(( وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى )صدق الله العظيم
وذلك ميقات صلاة الظهر بين طرفي نهار الغدو ونهار العشي ولم يقصد الله أبداً أن العشي هو اليل بل العشي يمتد من لحظة الإنكسار للشمس بعد الميل من المنتصف من وسط السماء وينتهي بالضبط عند غروب الشمس فينتهي نهار العشي بنهاية ميقات صلاة العصر بغروب الشمس ودخول صلاة المغرب بظهور الشفق من بعد الغروب وقال الله تعالى))
وقال الله تعالى((فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ *))صدق الله العظيم
والبيان الحق لقول الله تعالى((((فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ ))وذلك أناء الليل ميقات في اوله من الشفق إلى الغسق وهن ميقات صلاة المغرب والعشاء
واما قول الله تعالى((وَحِينَ تُصْبِحُونَ )) وذلك ميقات صلاة الفجر حين يتبين خيط الصباح يُنادي المنادي لصلاة الفجر ))
وأما قول الله تعالى(( وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا )) ويقصد صلاة العصر بذكر العشي
وأما قول الله تعالى((وَحِينَ تُظْهِرُونَ *))صدق الله العظيم ويقصد صلاة الظهر بين طرفي نهار الغدو ونهار العشي وحتى تعلمون أنه يقصد بميقات العشي من الإنكسار من منتصف السماء إلى لحظة الغروب فانظروا لقول الله تعالى))
(((وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ)صدق الله العظيم
وذلك لإن صلاة القصر يحل لكم أن تقصروا فيها الفجر من ركعتين إلى ركعة واحدة إلا الإمام ومثل شرطه كمثل شرط صلاة القصر في جمع الصلوات هو إذا خشيتم أن يفتك بكم الذين كفروا أثناء صلاتكم سواء صلاة الفجر أو الصلوات الأُخر فقد أذن الله لكم بالقصر فيهما جميعاً ))"
الخطأ هنا هو أنك فسرت أقم الصلاة بأنها الصلوات المعروفة بالصلوات الخمس
وأنا أحاكمك إلى القرآن فالله فسر أقم الصلاة بأقم الدين كما قال تعالى بسورة هود" وأن أقم وجهك للدين حنيفا ولا تكونن من المشركين" "
وقال بسورة العنكبوت "وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر"
وقال بسورة الروم ""فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التى فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون"
وقال ""فأقم وجهك للدين القيم من قبل أن يأتى يوم لا مرد له من الله"
فالصلاة بالمعنى المعروف لا تنهى عن الفحشاء والمنكر وإنما الناهى هو الدين فكم من مصلى يصلى الصلوات المعروفة ومع هذا يرتكب الفواحش والمنكرات والمثال الشهير هو المنافقين فقد كانوا يصلون ومع هذا لم تمنعهم صلاتهم عن الفحشاء والمنكر
وإذا أتينا للآية " وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ" فلو أكملتها لوجدتها تقول "إن الحسنات يذهبن السيئات " والحسنات هى كل الأعمال الصالحة وليست الصلاة المعروفة وحدها لأنها لو كانت المقصودة لقال الله إن الصلاة أو الصلوات تذهب السيئات ولكنه لم يقل لأنه يقصد طاعة كل أحكام الدين
وأما الأوقات التى ذكرتها فستجد أن الله قال مرة طرفى ومرة قال أطراف وأراد فى كل مرة معنى غير الأخر فطرفى النهار هما نصفيه وأطراف النهار هى ساعات النهار
ومعظم آيات التسبيح والسجود والصلاة تعنى شىء واحد هو وجوب طاعة أحكام الله كلها فى أوقات الصحو فى النهار وفى الليل
وقلت "وأكرر لكم الفتوى أني لم امركم بالإلتزام بهذا البيان حتى ترون نتيجة الحوار بين المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وبين مُفتين الديار في جميع الأقطار العربية والإسلامية وذلك لأنكم كيف تستطيعوا ان تصلوا ركعتين في صلاة الجماعة فتنصرفوا فيسلقوكم الناس بألسنة حداد ثم تكونوا سبب في فتنتهم بل قولوا ربنا (رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً للقوم الظالمين )) لأنهم حين يؤونكم او يسبونكم فيغتابوكم فيقولون أفلا ترون هذه الفئة الضالة كيف يصلون معنا ركعتين لكُل صلاة ثم يغتابوكم أو يؤذوكم وعليه فلا تثريب عليكم فصلوا مع الناس في بيوت الله كما يصلون حتى يعترفوا عُلماء الأمة بالحق أو يمكني الله في الأرض عليهم وهم صاغرون فأقيم الصلاة كما أمرني الله وأما في عصر الحوار فلا يزال المهدي المنتظر يُصلي كما يصلوا أهل السنة والجماعة ولا ولن أمركم بالخروج عن الجماعة ابداً ولا ولن امركم أن تكونوا طائفة جديدة بل كونوا دُعاة الأمة إلى جمع شمل الأمة إن كنتم تريدون توحيد أمتكم وعلموا انه لا يزال الكثير والكثير في جعبتنا من البيان في شأن الصلوات المفروضات من محكم القران العظيم ومزيدا من التفصيل من القول الثقيل بإذن الله وإذا دخلتم بيوت الله قبل أن تُقام الصلاة فصلوا ركعتين السُنة الحق في بيوت الله فلا تجلسوا حتى تصلوا ركعتين السُنة وميقاتهن بين الأذان والإقامة وإذا لم تحظروا إلا مُتأخرين حين قيام الركعات المفروضات فصلوا الفرض ولا سُنة لصلاة من بعد الفرض للصلوات بل الصلاة ركعتين فرض وركعتين سُنة ولكنكم جمعتم السنة إلى ركعتين الفرض فجعلتوهم أربع فرضاً "
الخطأ هنا هو أمرك اتباعك ألا يلتزموا بقولك فى الصلاة ولو كنت مختارا من عند الله ما قلت هذه القولة لأن من يقولها يخاف فى الله لومة لائم وأنت هنا لو كنت على الحق وتأمر أتباعك أن يكونوا على الباطل فيحرفوا أمر الله الذى تزعم من كون الصلاة ركعتين فأنت رجل لا تتبع قول الله لك كما تزعم وتطلب منهم النفاق فكيف تكون مهديا وأنت تأمرهم بإتباع الضلال؟ اتق الله وتب إلى الله
وقلت "وإني المهدي المُنتظر أشهدُ لله شهادة الحق اليقين في الدُنيا ويوم يقوم الناس لرب العالمين أن الذين يصلون على تُراب الحُسين إن الله لا يقبل صلاتهم بسبب تُراب جدي الإمام الحُسين عليه الصلام والسلام وأني مُتبرئ منهم وجدي الحسين مُتبرئ منهم حتى يتطهروا من الشرك تطهيراً فتلك بدعة ما أنزل الله بها من سُلطان لا في كتاب الله ولا سنة رسوله الحق وبين محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم لكم ذلك وقال((خَيْرُ الذِّكْرِ الْخَفِيُّ )) وذلك الذي يذكر الله خالياً دون أن يعلن للناس بذكر ربه وفاضت عيناه من ذكر ربه "
الخطا هنا هو أن الشيعة يصلون على تراب الحسين
لو كنت تعرف حقيقة قولك هذا لعرفت أنك مجنون فهل ملايين القطع التى يصلى عليها الشيعة هى جسد ذلك الرجل الذى إن كان له وجود حقيقى فإنه مثل جسد إنسان عادى أو ضخم فإنه لو تحول لتراب فلن يكون ترابه سوى ألفى قطعة على الأكثر زد على هذا وجود رأسه كما تزعم كل جماعة فى مكان فى مصر وفى العراق وغيرهم ولذا عندما تتكلم قل ما يصدقه الناس
وقلت "وهذه الشروط حصريا ليس إلا في هذا البيان والذي جعلناه بعنوان (بيان الصلوات والركعات من مُحكم القرأن العظيم))
ويامعشر عُلماء الأمة أفلا تعلمون أن الإمام المهدي لقادر ان يفصل لكم جميع أركان الإسلام حصرياً من كتاب الله تفصيلاً كما كان يفصله مُحمد صلى الله عليه وأله وسلم تصديقاً لقول الله تعالى))
(( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ))صدق الله العظيم"
الخطأ هنا هو كونك قادر على تفصيل جميع أركان الإسلام حصريا من كتاب الله
وأنا أسألك ما هى أركان الإسلام هل الخمسة المعروفة أم تقصد كل أحكام الإسلام؟
فإذا كنت تقصد كلها أو بعضها ففصل لنا مقدار الفريضة وهى المهر فى القرآن المذكور فى قوله "فيما تراضيتم به من بعد الفريضة " فالمهر محدد فى الإسلام تحديدا قطعيا وفصل لنا مقادير الزكاة وفصل لنا أجهزة الحكم فى الدولة الإسلامية ....
,وقلت"لذلك امر الله أبو راشد أن لا يقفوا فيتبع ما ليس لهُ به علم وأمره أن يستخدم سمعه وبصر ه وفؤاده فإن أتبع الباطل الذي لا يقبله عقل أبو راشد فحتماً سوف يسئل الله ابو راشد ولماذا لم تستخدم عقلك الذي أنعمت به عليك تصديقاً لقول الله تعالى)
(( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا)صدق الله العظيم
ولم يقول لكم محمد رسول الله إن الله لن يبعث المهدي المنتظر بل أخبركم محمد رسول الله بإن الله هو من يصطفي المهدي المنتظر من بين البشر في قدره المُقدر فيبعثه إلى البشر على إختلاف بين علماء المُسلمين ليحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون ......وقال مُحمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم )))
1- قال رسول الله : لن تنقضي الايام والليالي حتى يبعث الله رجلاً من أهل بيتي، يواطيء اسمه اسمي، يملؤها عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجورا.
2- اخرج احمد والترمذي وابو
داود وابن ماجة عن الرسول : لو لم يبق من الدنيا الا يوم لبعث الله فيه رجلاً من
اهل بيتي يملؤها عدلاً كما ملئت جورا.
3- عن المعلى
بن زياد عن العلاء قال : قال رسول الله : ابشركم بالمهدي يُبعث في أمتي على اختلاف
من الناس وزلازل فيملأ الارض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلما، يرضى عنه ساكن
السماء وساكن الارض، يقسم المال صفاحاً))"
الخطأ هنا فى كلامك هو وجود المهدى اعتمادا على الأحاديث التى ذكرتها وحتى أحاكمك على كلامك أقول أنت تقول القرآن هو الذى يبين صحة الحديث من عدمه ولا يوجد فى القرآن ذكر للمهدى ومن ثم فكيف تحكم على الحديث بصحته من بطلانه والقرآن الحالى ليس فيه ذكر أو إشارة عن المهدى المزعوم
وأحاكمك لنصوص الحديث فهو مرة يقول " من أهل بيتى " ومرة يقول " فى أمتى " وهو تناقض فمن أهل بيته غير فى أمته لأنه لم يحدد ماهيته فى الأخير والحديث يقول يواطىء أى يشابه اسمه اسمه وأنت ناصر وهو محمد فكيف يتواطىء الاسم هنا وهما اسمان ناصر ومحمد وليس محمد ومحمد؟
زد على هذا أن المهدى المزعوم يعطى المال بالكيل وها نحن جالسون فقراء ومحتاجون ولم تعطينا شىء فكيف تكون أنت وأنت لم تعطى لنا الأموال والناس يموتون من الجوع والفقر فى أنحاء العالم وها أنت عائش ولم يحدث العدل المزعوم ونحن ما زلنا نعيش فى ظلم واضح
والأحاديث المذكورة تقول من أهل بيتى والرجل التى تريد النصب باسمه وهو النبى الكريم(ص) ليس له رجل من صلبه أنجبه وأنجب ذرية فكيف تكونون من أهل بيته والله يقول "ادعوهم لآباءهم هو أقسط عند الله " فأنتم حسب هذا أولاد على وليس محمد
وقلت "وكذلك المهدي المنتظر حين يصطفيه الله خليفته على الناس يقول يا أيها الناس إني خليفة الله عليكم فإن لم يقول ذلك فما يدريهم بإن الله بعث إليهم المهدي المنتظر وما يدريهم هل هو صادق أم كاذب مالم يؤيده الله بالبرهان لصدقه فيُلجم بالعلم من يحاجه في أمره كما سوف يفعل المهدي المنتظر مع أبوا راشد فيلجمه بالعلم والسُلطان حتى يتبع الحق أو يقيم عليه المهدي المنتظر بالحجة ثم تأخذه العزة بالإثم فلا يتبع الحق بعدما تبين لهُ أنهُ الحق ثم يحكم الله بيني وبينه وجميع المعرضين عن كتاب الله وهو خير الحاكمين" وقلت " وكذلك الإمام المهدي خليفة الله مُعلمه هو الله ولكل دعوى برهان وأقسم بمُعلمي الرحمن لو أجتمع كافة عُلماء الإنس والجان فنحتكم إلى القران لهيمنت عليهم جميعاً بالعلم والسُلطان وليس بالبيان المُلفق"
الخطأ هنا هو أن الله جعلك أو يجعلك خليفته على الناس أى خليفة الله
من أين أتيت بأن الله له خليفة ؟
القرآن الحالى أمامك لا يوجد فيه أنه أحد خليفة الله والموجود فيه خليفة الأرض كما قال تعالى "إنى جاعل فى الأرض خليفة " وقال "يا داود إنا جعلناك خليفة فى الأرض" والناس كلهم خلائف فى الأرض كما قال تعالى " وهو الذى جعلكم خلائف الأرض"ولن تجد آية واحدة تقول بوجود خليفة لله لأن معنى وجود خليفة لله هو أنه يموت أو يهرم أو يمرض فيحتاج لوجود من يخلفه فانتبه
وقلت "وأراد الله أن يثبت لملائكته الحق أنه هو أعلم منهم بشأن خليفته في الأرض ثم علم أدم أسماء الخلفاء من ذُريته في ظهره ومن ثم عرضهم على الملائكة وقال الله تعالى ((وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }صدق الله العظيم والسؤال إلى أبو راشد فمنهم هاؤلاء الموجودين مع ابونا أدم ويفتيك اله بقوله الحق ((هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ)صدق الله العظيم" وقلت " فإذا الملائكة لم يعلموا حتى بأسماء خُلفاء الله المُصطفين في الكتاب الذي علم الله أسماءهم لأدم في ذريته وعرضهم على الملائكة فلم يعلموا ولا إسم واحد منهم برغم وجودهم في ظهر أبونا أدم حاظرين "
الخطأ هنا هو أن الله علم آدم(ص) أسماء الخلفاء من ذريته والسؤال يا ناصر أين ذكر الله هذا ؟
لا يوجد فالله يقول "وعلم آدم الأسماء كلها " فالله علمه الأسماء وهى الألفاظ مكتوبة كلها ولا يوجد ذكر لخلفاء فى القول وكان أولى بك أن تعود لتفسير الله فى القرآن للقول بقوله بسورة الرحمن "خلق الإنسان علمه البيان " فالأسماء هى البيان أى الكلام
وقلت "إذا قد أنشاءنا الله مع ابونا أدم وعلم غيب أعمالنا من قبل أن نكون أجنة في بطون أمهاتنا وعلم لأدم أسماء خلفاء الله الذين أصطفاهم من من ذريته وهم موجودين في ظهر أبونا أدم ثم عرضهم على الملائكة وقال الله لملائكته ((أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }صدق الله العظيم"
الخطأ هو إنشاءنا الله مع أبونا أدم والسؤال أين ذكر الله هذا ؟
الله لم يخلقنا إلا كل واحد فى عصره ثم كيف نكون خلقنا قبل أن نكون أجنة فى بطون أمهاتنا ؟ ثم إن حكاية أخذ الذرية من الظهور ليست من آدم(ص) وإنما من أولاده فالآية تقول "وإذ أخذ ربك من بنى آدم من ظهورهم ذريتهم "وأما القول "ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم " فهو صريح فالمخلوقين المصورين قصد بهم آدم(ص) والله يخاطب آدم(ص) ولا يخاطبنا نحن فى الآية فانتبه
وقلت "ولم يأتيني جبريل بوحي جديد بل علمني الله بالفتوى عن طريق جدي مرة تلو الأخرى وأفتاني أن ربي سوف يأتيني علم الكتاب القران العظيم وأخبرني أنه لن يجادلني أحد من القرأن إلا غلبته بالحق "
الخطأ هنا هو أن الله تعلم بالفتوى من جده مرات ومرات والسؤال كيف أفتاك جدك الميت وهو ميت ؟
قطعا – جدك ليس محمد(ص) كما قلنا لك سابقا – الميت لا يعود للحياة فى الدنيا لقوله تعالى " وحرام على قرية أهلكناهم أنهم لا يرجعون " فإن كان أفتاك فى الحلم فالأحلام لا تثبت حكما فى الشريعة لأنها مرموزة فمثلا فى حلم يوسف (ص) البقر السبع كان رمزا لسنوات سبع ومن ثم حتى لو حلمت فحلمك لا يثبت شىء
مواضيع مماثلة
» الرد على المهدى المنتظر ناصر اليمانى فى اسم ناصر محمد
» الرد على المهدى المنتظر ناصر اليمانى خطأ خليفة الله فى الأرض الذى اصطفى المهدى
» الرد على المهدى المنتظر ناصر اليمانى فى اسم المهدى
» الرد على المهدى المنتظر ناصر اليمانى خطأ فى الصلوات
» الرد على المهدى المنتظر ناصر اليمانى خطأ فى عد الركعات
» الرد على المهدى المنتظر ناصر اليمانى خطأ خليفة الله فى الأرض الذى اصطفى المهدى
» الرد على المهدى المنتظر ناصر اليمانى فى اسم المهدى
» الرد على المهدى المنتظر ناصر اليمانى خطأ فى الصلوات
» الرد على المهدى المنتظر ناصر اليمانى خطأ فى عد الركعات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 6:25 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى وصل شوال برمضان
اليوم في 6:24 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الأمر بصيام رمضان والذى يليه وكل أربع وخميس
اليوم في 6:23 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود صيام النبى (ص)لشعبان ورمضان معا
اليوم في 6:22 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود صيام بعد شهر رمضان أفضله ما فى شهر المحرم
اليوم في 6:22 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اباحة الصوم فى غير رمضان
اليوم في 6:21 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود صيام داود 15 يوما من الشهر
اليوم في 6:20 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى صوم السبت
اليوم في 6:20 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود النهى عن صوم الجمعة إلا مع خميس أو سبت
اليوم في 6:19 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى الأيام المنهى عن صومها
اليوم في 6:18 am من طرف Admin
» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
اليوم في 5:33 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القىء يفطر
أمس في 6:05 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى الصوم فى السفر
أمس في 6:03 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تحليل الصوم فى السفر
أمس في 6:02 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود نفع الصيام عن الغير
أمس في 6:01 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود فطار يوم من رمضان عمدا من غير سبب لا يكفره صيام العمر كله
أمس في 6:00 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كفارة جماع رمضان اطعام ستين مسكينا
أمس في 5:59 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة القبلة فى رمضان للشيوخ
أمس في 5:58 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود التقبيل فى الصوم
أمس في 5:58 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب ممثل فى حياة رويفع بعده
أمس في 5:56 am من طرف Admin
» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
أمس في 5:44 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القىء يفطر
الخميس نوفمبر 14, 2024 5:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة الإكتحال كله
الخميس نوفمبر 14, 2024 5:34 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الرسول (ص)ليس كهيئة البشر
الخميس نوفمبر 14, 2024 5:33 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى افطار الحاجم والمحجوم
الخميس نوفمبر 14, 2024 5:32 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الحاجم والمحجوم مفطران
الخميس نوفمبر 14, 2024 5:31 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الرسول (ص)ليس كهيئة البشر
الخميس نوفمبر 14, 2024 5:30 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود خلاف بين صيام المسلمين فى عهد النبى(ص) ومن قبلهم
الخميس نوفمبر 14, 2024 5:29 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فيمن رأى الهلال
الخميس نوفمبر 14, 2024 5:28 am من طرف Admin
» نقد كتاب إبطال ما استدلّ به لإمامة أبي بكر
الخميس نوفمبر 14, 2024 5:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى شعبان
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 7:24 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة الصوم فى شعبان ورمضان معا
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 7:24 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة الصوم فى شعبان
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 7:23 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود منى منحر وكل فجاج مكة منحر
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 7:22 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود رمضان شهر عيد
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 7:21 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الشهر 29 فقط
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 7:21 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الأمة الإسلامية أمة أمية
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 7:20 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الفدية للاطاقة كانت رخصة ونسخت
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 7:19 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تحريم جماع الليل على المسلمين
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 7:18 am من طرف Admin
» رءوس السنة
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 7:05 am من طرف Admin