الرد على مقال ( اليهودية والنصرانية والإسلام ) ثلاث مرادفات لمعنى التوحيد

الحمد لله وكفى وبعد
قال "والتي لا يشرعها كتاب الله جل جلاله والقائمة أساسا على الشورى بين الناس وبيعة الشعب للحاكم ( وهي ماتُعرف اليوم بالديمقراطية وحقوق الإنسان كما يتبعها اليوم أهل الكتاب من اليهود والنصارى, وبالتبادل السلمي للسلطة, ويحفظ من خلالها الحقوق والكرامات والقيمة الحقيقية للإنسانية, ولا فرق فيها بين عربي ولا أعجمي ولا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى"انتهى
الخطأ هنا أن الشورى هى الديمقراطية وحقوق الإنسان .
قطعا الشورى غير الديمقراطية وأسأل الأخ الكريم أى ديمقراطية تقصد الديمقراطية المباشرة أو غير المباشرة أو الماركسية أو الموجهة أو النيابية ......... ؟ قطعا هو لا يدرى عن أى شكل منهم يتكلم فالديمقراطية كلمة فضفاضة تقتلع الإسلام من جذوره إنها ببساطة حكم الشعب للشعب والإسلام ليس حكم الشعب وإنما حكم الله فتنبهوا أيها الإخوة
والسؤال للأخ الكريم وما هى حقوق الإنسان ؟ إنها كلمة فضفاضة تخلع من أنفسنا الإسلام خلعا فهناك حرية التدين فمن حق كل واحد أن يترك إسلامه إذا رأى أن فيه حكم يضره فمثلا السارق يترك الإسلام حتى لا تقطع يده ومن يريد الزنى يتمسك بحق الإنسان فى إقامة علاقات إجتماعية نسائية أى زنى ما دام برضا الطرفين ومن يريد التعرى يتمسك بحق الإنسان فى ارتداء أى ملابس من عدمه وكله سمك لبن تمر هندى كما نقول فى مصر
قال "وهي كلها ( أديان المذاهب – أديان الملوك – الأديان الأرضية ) والتي أنكرها الله جل جلاله في القرآن الكريم, وهي لا تمت أساسا إلى أديان الله وشرائع الله وإسلام الله بصلة
وكل تلك السلوكيات هي موجودة في أخلاقيات الذين كفروا من أهل الرسالات السماوية التوحيدية جميعهم , وهي لا تمت أساسا إلى أديان الله جل جلاله, ولا تقرها شرائع الله وإسلام الله بصلة...." انتهى
الخطأ هنا هو هو وجود أديان لله وهو ما يخالف أن الله دينه واحد هو الإسلام مصداق لقوله تعالى " إن الدين عند الله الإسلام "