بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود الأصنام داخل الكعبة
تفسير سورة آل عمران 5 Icon_minitime1اليوم في 5:27 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى الصلاة داخل المبنى المكعب
تفسير سورة آل عمران 5 Icon_minitime1اليوم في 5:26 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة التجارة فى الحرم
تفسير سورة آل عمران 5 Icon_minitime1اليوم في 5:24 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود احلال الكعبة للنبى (ص)ساعة من نهار وحده
تفسير سورة آل عمران 5 Icon_minitime1اليوم في 5:23 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى اباحة كل شىء
تفسير سورة آل عمران 5 Icon_minitime1اليوم في 5:22 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود عمرة فى غير أشهر الحج كرمضان
تفسير سورة آل عمران 5 Icon_minitime1اليوم في 5:20 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى حياة أبو معقل
تفسير سورة آل عمران 5 Icon_minitime1اليوم في 5:19 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة الحلق قبل الذبح
تفسير سورة آل عمران 5 Icon_minitime1اليوم في 5:18 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الأمر بقسمة الشعر بين الناس
تفسير سورة آل عمران 5 Icon_minitime1اليوم في 5:17 am من طرف Admin

» نظرات في كتاب فتح الكريم المنان في آداب حملة القرآن
تفسير سورة آل عمران 5 Icon_minitime1اليوم في 5:05 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى عدد حصيات رمى النبى(ص)
تفسير سورة آل عمران 5 Icon_minitime1أمس في 5:40 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى طريقة رمى النبى(ص) للجمار
تفسير سورة آل عمران 5 Icon_minitime1أمس في 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى الراكبين
تفسير سورة آل عمران 5 Icon_minitime1أمس في 5:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى مكان اقامة عثمان
تفسير سورة آل عمران 5 Icon_minitime1أمس في 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قصر الصلاة بمعنى تخفيض عدد ركعاتها
تفسير سورة آل عمران 5 Icon_minitime1أمس في 5:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى مكان المهاجرين والأنصار عند المسجد
تفسير سورة آل عمران 5 Icon_minitime1أمس في 5:32 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى ركوبة النبى(ص) وهو يخطب
تفسير سورة آل عمران 5 Icon_minitime1أمس في 5:31 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الحج الوقوف بعرفة
تفسير سورة آل عمران 5 Icon_minitime1أمس في 5:30 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الأشهر الحرام منها واحد متفرق
تفسير سورة آل عمران 5 Icon_minitime1أمس في 5:29 am من طرف Admin

» قراءة فى كتاب مفتاح علوم السر في تفسير سورة والعصر
تفسير سورة آل عمران 5 Icon_minitime1أمس في 5:15 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود رمى الجمار فى ثلاث أماكن
تفسير سورة آل عمران 5 Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 01, 2024 5:30 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى مكان الموقف
تفسير سورة آل عمران 5 Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 01, 2024 5:29 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى مكان جمع صلاتى المغرب والعشاء فى الحج
تفسير سورة آل عمران 5 Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 01, 2024 5:28 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فيما وقف عليه النبى(ص) فى خطبة عرقة
تفسير سورة آل عمران 5 Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 01, 2024 5:26 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى مكان صلاة الصبح فى يوم حج
تفسير سورة آل عمران 5 Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 01, 2024 5:25 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود النحر فى الرحال
تفسير سورة آل عمران 5 Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 01, 2024 5:24 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الجمع بين الصلوات
تفسير سورة آل عمران 5 Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 01, 2024 5:24 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول العمرة فى الحج
تفسير سورة آل عمران 5 Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 01, 2024 5:22 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وضع الخدود على جدار المبنى
تفسير سورة آل عمران 5 Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 01, 2024 5:21 am من طرف Admin

» قراءة فى تفسير سورة القارعة
تفسير سورة آل عمران 5 Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 01, 2024 5:08 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى رملان المؤمنين
تفسير سورة آل عمران 5 Icon_minitime1الخميس أكتوبر 31, 2024 5:12 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود رملان فى الكعبة
تفسير سورة آل عمران 5 Icon_minitime1الخميس أكتوبر 31, 2024 5:11 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تعرى الرجال فى الكعبة
تفسير سورة آل عمران 5 Icon_minitime1الخميس أكتوبر 31, 2024 5:10 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى عدد الأركان المستلمة
تفسير سورة آل عمران 5 Icon_minitime1الخميس أكتوبر 31, 2024 5:09 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الكعبة مبنية على غير أساسها
تفسير سورة آل عمران 5 Icon_minitime1الخميس أكتوبر 31, 2024 5:09 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود المبنى المربع
تفسير سورة آل عمران 5 Icon_minitime1الخميس أكتوبر 31, 2024 5:08 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى مداخل مكة ومخارجها
تفسير سورة آل عمران 5 Icon_minitime1الخميس أكتوبر 31, 2024 5:07 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى نسيكة كعب
تفسير سورة آل عمران 5 Icon_minitime1الخميس أكتوبر 31, 2024 5:07 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى طعام الفدية
تفسير سورة آل عمران 5 Icon_minitime1الخميس أكتوبر 31, 2024 5:06 am من طرف Admin

» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص
تفسير سورة آل عمران 5 Icon_minitime1الخميس أكتوبر 31, 2024 4:51 am من طرف Admin

نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

تفسير سورة آل عمران 5

اذهب الى الأسفل

تفسير سورة آل عمران 5 Empty تفسير سورة آل عمران 5

مُساهمة من طرف Admin الإثنين ديسمبر 14, 2009 11:50 am

"ذلك نتلوه عليك من الآيات والذكر الحكيم"المعنى ذلك نقصه عليك من الأحكام أى الوحى الفاصل ،يبين الله لرسوله(ص)أن ما سبق ذكره من القصص يتلوه عليه أى يوحيه له من الآيات وهى الأحكام وفسرها بأنها الذكر الحكيم أى القرآن القاضى بالحق.
"إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون الحق من ربك فلا تكونن من الممترين "يفسر الآية قوله تعالى بسورة الأنعام"ولا تكونن من المشركين"فالممترين هم المشركين والمعنى إن شبه عيسى (ص)لدى الله كشبه آدم (ص)أنشأه من طين ثم أوحى له تواجد فتواجد، الصدق من إلهك فلا تصبحن من الكافرين ، يبين الله لرسوله(ص)أن مثل عيسى (ص)عند الله كمثل آدم(ص) والمراد أن خلق عيسى (ص)يشبه خلق أدم(ص)فى أن كلاهما تم خلقه من تراب والمراد أنشأه من طين وكلاهما قال الله له كن فكان والمراد وكلاهما تم خلقه بقول تواجد فتواجد وهذا القول من الله رد على من ادعوا ألوهية عيسى (ص)فهو يقول لهم لو كان عيسى(ص)إلها لكان آدم(ص)إلها مع الأخذ فى الإعتبار أن آدم (ص) يتميز عليه بأنه ليس له أم ،ويبين الله لرسوله (ص)أن ذلك هو الحق من ربه أى العدل أى الصدق فى أمر عيسى(ص)ويطلب منه ألا يكون من الممترين وهم الكافرين بدين الله .
"فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين"يفسر الآية قوله تعالى بسورة الحج"وإن جادلوك"فحاجك يعنى جادلوك وقوله بسورة البقرة"من بعد ما جاءتهم البينات"فالعلم هو البينات وقوله بسورة البقرة"فلعنة الله على الكافرين "فالكاذبين هم الكافرين وقوله بسورة النحل"فعليهم غضب من الله"فاللعنة هى الغضب والمعنى فمن جادلك فى عيسى(ص)من بعد الذى أتاك من الوحى فقل هلموا نجمع أولادنا وأولادكم وزوجاتنا وزوجاتكم وذواتنا وذواتكم ثم ندعو فنطلب غضب الله للكافرين بدينه ،يبين الله لرسوله (ص)أن من حاجه أى جادله أى ناقشه فى أمر عيسى(ص) بالباطل من بعد ما جاءه من العلم والمراد من بعد الذى أتاه من الوحى فى أمر عيسى(ص) فعليه أن يطلب من المجادلين التالى :تعالوا أى هلموا إلى فعل الأتى ندع والمراد نجمع كل من أبناءنا وهم أولاد المسلمين وأبناءكم وهم أولاد المجادلين ونساءنا أى وزوجات المسلمين ونساءكم وهن زوجات المجادلين وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل أى ندعو الله فنجعل لعنة الله على الكاذبين والمراد فنطلب إنزال عقاب الله على الكافرين بحكم الله والمقصود بهذا الطلب هو أن ينقطع النصارى المجادلون عن جدالهم لعلمهم أن نتيجة المباهلة ليست فى صالحهم والخطاب للنبى(ص) وما بعده وما بعده.
"إن هذا لهو القصص الحق وما من إله إلا الله وإن الله لهو العزيز الحكيم "المعنى إن هذا لهو القول العدل وما من رب إلا الله وإن الله لهو الغالب القاضى ،يبين الله لنا أن هذا وهو – والمراد حكم المباهلة – هو القصص الحق والمراد هو الحكم العادل من أجل إنهاء الجدال فى أمر عيسى(ص)ويبين لنا أن لا إله إلا الله والمراد لا رب سوى الله وهو رد على من ادعوا ألوهية عيسى(ص) ويبين لنا أنه العزيز أى الغالب على أمره الحكيم وهو القاضى بالعدل.
"فإن تولوا فإن الله عليم بالمفسدين "يفسر الآية قوله تعالى بسورة الشورى"فإن أعرضوا"فتولوا تعنى أعرضوا وقوله بسورة البقرة"والله عليم بالظالمين "فالمفسدين هم الظالمين والمعنى فإن عصوا حكم الله فإن الله خبير بالكافرين ،يبين الله لنا أن النصارى المجادلين إذا تولوا أى رفضوا حكم الله والمراد أبوا المباهلة فعلينا أن نعلم أن الله عليم بالمفسدين أى خبير بالكافرين بحكمه .
"قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون"يفسر الآية قوله تعالى بسورة النساء"تعالوا إلى ما أنزل الله"فالكلمة السواء هى ما أنزل الله وهى التى تطلب عبادة الله وقوله بسورة الإسراء"ألا تتخذوا من دونى وكيلا "فالأرباب هم الوكلاء وقوله بسورة الشورى "فإن أعرضوا "فتولوا تعنى أعرضوا والمعنى قل يا محمد يا أهل الوحى السابق هلموا إلى حكم واحد بيننا وبينكم ألا نطيع سوى حكم الله ولا نطيع معه حكما أخر أى لا يطيع بعضنا حكم بعض كآلهة من غير حكم الله فإن رفضوا فقولوا اعترفوا بأنا مطيعون لحكم الله ،يطلب الله من رسوله(ص)أن يخاطب أهل الكتاب وهم أصحاب الوحى السابق نزوله على القرآن فيقول لهم:تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم والمراد هلموا إلى أمر مشترك بيننا وبينكم هو ألا نعبد إلا الله والمراد ألا نتبع حكم سوى حكم الله وفسر الأمر بأن لا نشرك به شيئا أى ولا نتبع مع حكمه حكما أخر وفسر الأمر بأن لا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله والمراد أن لا يتبع بعضنا حكم البعض الأخر باعتبارهم آلهة من غير حكم الله الإله الوحيد ومن هنا نفهم أن الألوهية ليست سوى الحكم على الخلق وفى الخلق ،ويبين الله لرسوله(ص)أنهم إن تولوا أى رفضوا الكلمة السواء فعلى المسلمين أن يقولوا لهم :أشهدوا بأنا مسلمون أى أقروا أننا المطيعون لحكم الله وهو عبادته وحده والخطاب وما بعده للنبى(ص) وما بعده وما بعده.
"يا أهل الكتاب لم تحاجون فى إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده أفلا تعقلون "يفسر الجزء الأخير قوله تعالى بسورة الذاريات "أفلا تبصرون "فتعقلون تعنى تبصرون والمعنى يا أصحاب الوحى السابق لماذا تجادلون فى إبراهيم وما أوحيت التوراة والإنجيل إلا من بعد وفاته أفلا تفهمون؟يسأل الله أهل الكتاب وهم اليهود والنصارى :لم تحاجون أى تجادلون فى أمر إبراهيم(ص)فتزعمون أنه يهودى أو نصرانى والغرض من السؤال ليس أن يجيب القوم ولكن الغرض منه إثبات كذبهم ويبين لهم أن التوراة وهى كتاب اليهود كما يزعمون والإنجيل وهو كتاب النصارى كما يزعمون ما أنزلوا إلا من بعده والمراد ما أوحاهم الله لموسى(ص)وعيسى(ص)إلا من بعد وفاة إبراهيم (ص)بسنوات طوال ،ويسألهم :أفلا تعقلون أى تفهمون؟والغرض من السؤال هو إثبات جنونهم أى عدم عقلهم .
"ها أنتم حاججتم فيما لكم به علم فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم والله يعلم وأنتم لا تعلمون"يفسر الآية قوله تعالى بسورة النساء"ها أنتم هؤلاء جادلتم "فحاججتم تعنى جادلتم وقوله بسورة الحج"ويعبدون من دون الله ما لم ينزل به سلطانا"فالعلم هو السلطان المنزل وقوله بسورة النحل"بل أنتم قوم تجهلون" فلا تعلمون تعنى تجهلون والمعنى ها أنتم جادلتم فى الذى لكم به وحى فلماذا تجادلون فى الذى ليس لكم به وحى والله يعرف وأنتم تجهلون ،يبين الله لأهل الكتاب أنهم حاجوا فى ما لهم به علم والمراد أنهم جادلوا المسلمين فى الذى لديهم فيه وحى وهو أمر عيسى (ص)حيث عندهم الإنجيل ويسألهم :فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم والمراد فلماذا تجادلون فى الذى ليس لديكم فيه وحى منزل وهو أمر إبراهيم(ص)والغرض من السؤال هو إثبات جهل القوم وقولهم دون وجود وحى منزل عليهم فى أمر إبراهيم(ص) ،ويبين الله لهم أنه يعلم أى يعرف كل شىء وهو لا يعلمون أى يجهلون والمراد لا يتبعون وحى الله.
"ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين"يفسر الآية قوله تعالى بسورة النحل"إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا "فمسلما تعنى قانتا لله والمعنى ما كان إبراهيم على دين اليهودية ولا على دين النصرانية ولكن كان مطيعا متبعا لله وما كان من الكافرين ،يبين الله لنا أن إبراهيم(ص) لم يكن يهوديا يدين باليهودية ولا نصرانيا يدين بالنصرانية ولا مشركا يدين بدين من أديان الشرك المتعددة وإنما كان حنيفا أى مسلما أى مطيعا لدين الله وهو الإسلام .
"إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبى والذين أمنوا والله ولى المؤمنين"يفسر الجزء الأخير قوله بسورة الجاثية "والله ولى المتقين "فالمؤمنين هم المتقين وولاية الله هى دفاعه عنهم مصداق لقوله تعالى بسورة الحج "إن الله يدافع عن الذين أمنوا"والمعنى إن أحق الناس بالإقتداء بإبراهيم(ص)الذين أطاعوه وهذا الرسول(ص)والذين صدقوا به والله ناصر المسلمين ،يبين الله لأهل الكتاب أن أولى الناس بإبراهيم(ص)والمراد أحق الخلق بالإنتساب لدين إبراهيم(ص)هم الذين اتبعوه أى أطاعوا الرسالة المنزلة عليه وهذا النبى أى محمد(ص)والذين أمنوا أى والذين صدقوا بمحمد(ص) ،ويبين للكل أنه ولى المؤمنين أى ناصر المسلمين على الكافرين فى الدنيا والأخرة والخطاب للناس.
"ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون إلا أنفسهم وما يشعرون "يفسر الآية قوله تعالى بسورة البقرة"ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا"فيضلونكم تعنى يريدون ردكم كفارا وقوله بسورة الأنعام "وإن يهلكون إلا أنفسهم وما يشعرون "وقوله بسورة البقرة "ولكن لا يعلمون"فيضلون أنفسهم تعنى يهلكون أنفسهم ويشعرون تعنى يعلمون والمعنى أحبت جماعة من أصحاب الوحى السابق أن يردوكم عن إسلامكم وما يؤذون إلا أنفسهم وهم يعلمون أنهم يؤذون أنفسهم ،يبين الله أن طائفة من أهل الكتاب والمراد أن فريق من أصحاب الوحى السابق ودوا لو يضلوننا والمراد أرادوا لو يردونا عن دين الله ولكنهم فى الحقيقة يضلون أنفسهم والمراد يبعدون ذواتهم عن دين الله وهم لا يشعرون أى وهم يعلمون أنهم يؤذون أنفسهم بهذا رغم أنهم يضحكون على أنفسهم بأنهم مصلحون وليسوا مفسدين والخطاب للمؤمنين .
"يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون"يفسر الآية قوله بعدها"يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون"فتكفرون تعنى تلبسون وآيات الله هى الحق المكتوم وتشهدون تعنى تعلمون ومعنى الآيتين يا أصحاب الوحى السابق لم تكذبون بأحكام الله وأنتم تعرفون الحق أى يا أصحاب الوحى السابق لماذا تخلطون العدل بالظلم أى تخفون العدل وأنتم تعرفون الحق وعقاب مخالفيه؟ يبين الله بسؤاله لأهل الكتاب من اليهود والنصارى أنهم يكفرون بآيات الله أى يلبسون الحق بالباطل أى يخلطون آيات الله بآيات الشهوات أى يكتمون الحق وهذا يعنى أنهم يكذبون أحكام الله وهم يشهدون أى يعلمون الحق ووجوب طاعته وعقاب من يخالفه وبألفاظ أخرى يثبت لهم أنهم قد كفروا رغم علمهم بالحق والخطاب لأهل الكتاب.
"وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذى أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا أخره لعلهم يرجعون "المعنى وقال فريق من أصحاب الوحى السابق لبعضهم :صدقوا بالذى أوحى للذين صدقوا بمحمد(ص)أول اليوم وكذبوا به نهايته لعلهم يرتدون،يبين الله للمؤمنين أن طائفة من أهل الكتاب والمراد جماعة من أصحاب الوحى السابق قالوا لبعض منهم :آمنوا بالذى أنزل على الذين أمنوا والمراد صدقوا بالقرآن الذى أوحى للذين صدقوا بمحمد(ص)وجه النهار أى أول اليوم واكفروا أخره أى وكذبوا به نهاية النهار وبينوا لهم سبب الإيمان ثم الكفر وهو أن يرجعوا والمراد أن يرتد المسلمين عن الإسلام والغرض من المكيدة هو أن المسلمين سيفكرون ويقولون ليس هذا بدين الله لأن أهل الكتاب ارتدوا عنه لما وجدوه دين أخر غير دين الله ومن ثم يرتدون عنه والخطاب للنبى (ص)هو وما بعده .
"ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم قل إن هدى الله هو الهدى أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم أو يحاجوكم عند ربكم قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم"يفسر الآية قوله تعالى بسورة البقرة"قالوا نؤمن بما أنزل علينا"فدينهم هو ما أنزل عليهم كما زعموا وقوله بسورة آل عمران "إن الدين عند الله الإسلام"فهدى الله هو الإسلام وقوله بسورة آل عمران"بيدك الخير "فالفضل هو الخير والمعنى قالوا ولا تصدقوا إلا لمن أطاع حكمكم قل يا محمد(ص) إن دين الله هو الإسلام وقالوا إن الله لن يعطى أحد شبه الدين الذى أعطيتم أو يجادلوكم لدى إلهكم قل إن الخير بأمر الله يعطيه من يريد والله غنى خبير،يبين الله لرسوله (ص)ولنا أن أهل الكتاب قالوا لبعضهم :ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم والمراد ولا تصدقوا سوى من أطاع حكمكم وهذا يعنى أنهم يطلبون من بعضهم ألا يطيعوا إلا من كان على دينهم وطلب الله من رسوله(ص)أن يقول لهم إن هدى أى دين الله هو الإسلام وليس دينكم ويبين لنا أنهم قالوا لبعضهم :أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم والمراد إن الله لن يعطى أحد شبه الدين الذى أعطاه لكم وهذا يعنى اعتقادهم أن وحى الله الأخير هو الذى نزل عليهم وقوله :أو يحاجوكم عند ربكم والمراد كما بسورة البقرة"أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم "أى ولا تحدثوا المسلمين بالذى أعطاه لكم حتى لا يجادلوكم به لدى إلهكم وهذا القول يبين لنا أنهم يعتقدون أن الله جاهل لا يعرف أقوالهم وأعمالهم ويطلب الله من رسوله(ص)أن يرد عليهم فيقول:إن الفضل بيد الله والمراد إن الخير وهو الوحى الإلهى ينزل بأمر الله يؤتيه من يشاء أى ينزله على من يريد والله واسع أى غنى عليم أى خبير بكل شىء والغرض من الرد هو إخبارهم بكذب أقوالهم وأن الوحى ليس حكر عليهم
"يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم"يفسر الآية قوله تعالى بسورة البقرة"أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده"فرحمته هى فضله وقوله بسورة الأنعام"ذو رحمة واسعة"فالفضل العظيم هو الرحمة الواسعة والمعنى يعطى الوحى من يريد والله صاحب الرحمة الواسعة ،يطلب الله من رسوله(ص)أن يقول لأهل الكتاب:يختص برحمته من يشاء أى يعطى حكمه لمن يريد وهذا يعنى أن الله هو الذى اختاره للرسالة وليس هو ،والله ذو الفضل العظيم أى صاحب الرحمة الكبرى لمن اتبع دينه .
"ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يرده إليك إلا ما دمت عليه قائما ذلك بأنهم قالوا ليس علينا فى الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون"يفسر الجزء الأخير قوله تعالى بسورة المائدة "ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب"يقولون تعنى يفترون والمعنى ومن أصحاب الوحى السابق من إن تعطه قنطار أمانة يرده لك عند طلبه ومنهم من إن تعطه دينار أمانة لا يرده لك عند طلبه إلا ما ظللت له مطالبا ذلك بأنهم قالوا ليس علينا فى أذى الأخرين عقاب ويفترون على الله الباطل وهم يعرفون عقاب ذلك ،يبين الله لرسوله (ص)أن من أهل الكتاب وهم أصحاب الوحى السابق فريق منهم من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك والمراد من إن تعطه مالا كثيرا أمانة يردها لك عند طلبها ومنهم من إن تأمنه بدينار أى من تعطه مالا قليلا أمانة لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما والمراد لا يرد الأمانة لك إلا إذا ظللت له مطالبا برد الأمانة أى مكررا الطلب كثيرا حتى يتعب هو من طلبك لها فيعطيها لك والسبب فى فعلهم هذا هو قولهم :ليس علينا فى الأميين سبيل والمراد ليس علينا فى إيذاء الأمم الأخرى عقاب وهذا يعنى أنهم يطبقون ما زعموا أن الله أنزله عليهم وهو أن لا عقاب عليهم فى أذى الأخرين وهم بهذا يقولون على الله الكذب والمراد ينسبون إلى الله الباطل الذى لم ينزله عليهم وهم يعلمون أى يعرفون عقوبة من ينسب الباطل لله ،والخطاب للنبى (ص)وما بعده.
"بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين"يفسر الآية قوله تعالى بسورة الفتح"ومن أوفى بما عاهد الله عليه فسيؤتيه أجرا عظيما "فحب الله هو أجره العظيم وقوله بسورة آل عمران"إن الله يحب المحسنين"فالمتقين هم المحسنين والمعنى حقا من أتم ميثاق الله أى أطاع الله فإن الله يرحم المسلمين ،يبين الله لنا أن الجنة هى لمن أوفى بعهده أى أتم ميثاق الله أى اتقى أى أطاع دين الله وفسر هذا بأنه يحب المتقين أى يرحم المطيعين لدينه بإدخالهم الجنة ،والآية محذوف أولها وهو سؤال معناه هل الجنة للموفين بعهدهم أى المتقين؟.
"إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم فى الأخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم"يفسر الآية قوله تعالى بسورة البقرة"أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى"فعهد الله أى أيمانهم هو الهدى والثمن القليل هو الضلالة وقوله بسورة الشورى "وما له فى الآخرة من نصيب"فالخلاق هو النصيب وقوله بسورة فاطر"لهم عذاب شديد"والمعنى إن الذين يتركون دين الله أى ميثاقهم مع الله ويأخذون متاعا فانيا أولئك لا نصيب لهم فى الجنة أى لا يرحمهم الله أى لا يرأف بهم الله يوم البعث أى لا يطهرهم أى لهم عقاب شديد ،يبين الله لنا أن الذين يشترون بعهد الله وهم الذين يتركون طاعة دين الله أى أيمانهم وهو ميثاقهم مع الله ويأخذوا بدلا منه ثمنا قليلا أى متاعا فانيا هو متاع الدنيا لا خلاق لهم فى الأخرة والمراد لا مكان لهم فى الجنة وفسر هذا بأن الله لا يكلمهم أى لا يرحمهم وفسر هذا بأنه لا ينظر لهم يوم القيامة أى لا يرأف بهم يوم البعث وفسر هذا بأنه لا يزكيهم أى لا يعفو عن ذنوبهم وفسر هذا بأن لهم عذاب أليم أى عقاب شديد هو النار ،والآية رد على سؤال معناه من ليس لهم نصيب فى الأخرة والخطاب للنبى(ص).
"وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون"يفسر الآية قوله تعالى بسورة البقرة"فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله "فلى الألسن بالكتاب هو كتابة الكتاب بالأيدى وقوله بسورة المائدة "ويفترون على الله الكذب"فيقولون تعنى يفترون والمعنى وإن منهم جماعة يحرفون بكلامهم الوحى لتظنوه من الوحى وما هو من الوحى ويقولون هو من لدى الله وما هو من لدى الله ويفترون على الله الباطل وهم يعرفون عقاب ذلك،يبين الله للمؤمنين أن من أهل الكتاب فريق أى جماعة تفعل التالى :تلوى ألسنتها بالكتاب أى تحرف بكلامها كلام الله والسبب حتى يحسبه المؤمنون من الكتاب والمراد حتى يظنه المسلمون من كلام الله فيعملوا به فيضلوا عن دين الله وما هو من الله أى وليس هو من كلام الله ويقول الكتابيون عنه:هو من عند أى كلام الله المنزل وما هو من عند أى ليس كلام الله المنزل والكتابيون يقولون على الله الكذب والمراد ينسبون إلى الله الباطل وهو يعلمون أى يعرفون عقاب من يفعل هذا الفعل والخطاب للمؤمنين.
"ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لى من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون "يفسر الآية قوله تعالى بسورة الصف"كونوا أنصار الله"فعباد الله هم أنصاره والمعنى ما كان لإنسان أن يعطيه الله الوحى أى الحكمة أى النعمة ثم يقول للخلق أصبحوا مطيعين لى من دون الله ولكن أصبحوا مطيعين لله بالذى كنتم تعرفون من الوحى أى بالذى كنتم تحفظون ،يبين الله للناس أن ليس لبشر أى إنسان أتاه أى أعطاه الله الكتاب أى الحكم أى النبوة وهو وحى الله أن يقول للناس وهم الخلق:كونوا عبادا لى من دون الله والمراد أصبحوا مطيعين لحكمى أنا ولا تطيعوا حكم الله ومن ثم فلم يقل هذا عيسى(ص)ولا غيره من الرسل(ص)وإنما كانوا يقولون للناس:كونوا ربانيين أى أصبحوا عبيدا لله أى مطيعين لحكم الله بما كنتم تعلمون الكتاب أى بالذى كنتم تعرفون من الوحى الإلهى أى بما كنتم تدرسون أى بالذى كنتم تحفظون من الوحى الإلهى والخطاب للناس وما بعده.
"ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون"المعنى ولا يطالبكم أن تجعلوا الملائكة والرسل(ص)آلهة تطاع هل يطالبكم بالعصيان بعد إذ أنتم مطيعون لحكم الله ،يبين الله لنا أن أى نبى(ص)لا يمكن أن يأمرهم أى يدعوهم إلى إتخاذ الملائكة والنبيين أرباب والمراد إلى عبادة الملائكة والرسل(ص)آلهة من دون الله ،ويسألهم :أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون والمعنى هل النبى يدعوكم لتكذيب حكم الله بعد إذ أنتم مصدقون به مطيعون له ؟والغرض من السؤال هو إثبات استحالة دعوة النبى أى نبى الناس للكفر بعد إسلامهم والسبب كون ذلك سيجعله مجنون لأنه يدعو للشىء ونقيضه ومن ثم فأى نبى يعرف ذلك ومن ثم فهو لن يدعو للكفر بعد أن دعا للإسلام لأنه مصيره ساعتها هو العقاب الدنيوى وبعده النار.
"وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما أتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصرى قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين "المعنى وقد فرض الله عهد الرسل(ص)لما أعطيتكم من وحى أى حكم ثم أتاكم مبعوث مؤمن بما عندكم لتصدقن به ولتؤيدنه قال هل اعترفتم وأخذتم على هذا عهدى قالوا اعترفنا قال فأقروا وأنا معكم من المقرين ،يبين الله لنا أنه أخذ ميثاق النبيين والمراد فرض عهد على الرسل(ص)وهذا العهد تم أخذه على كل رسول فى عصره ولم يؤخذ جماعيا لإختلاف عصور الرسل(ص) والعهد المأخوذ هو أن الله سألهم هل إذا أتيتكم أى أعطيتكم الكتاب وهو الحكمة وهو الوحى ثم أتاكم رسول مصدق والمراد مؤمن بما معكم أى مؤمن بما عندكم من الوحى هل ستؤمنون به وتنصرونه أى هل ستصدقون برسالته وتؤيدونه؟وقد سأل الله على لسان الملائكة كل بمفرده فى عصره :هل اعترفتم ورضيتم على الإيمان به ونصره فى ميثاقى ؟فأجابوا :أقررنا أى وافقنا أى اعترفنا أى رضينا بذلك وهذا يعنى أن كل الرسل(ص)صدقوا برسالة محمد(ص)أى آمنوا به قبل بعثته وهذا يعنى أن محمد(ص)مذكور فى كل كتب الوحى منذ أول كتاب نزل على أدم(ص)،ويبين الله لنا أنه طلب من الرسل(ص)الشهادة وهى الإقرار بالعلم بأمر محمد(ص)ثم بين لهم أنه من الشاهدين أى العلماء بالأمر معهم والخطاب وما بعده للناس .
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 97670
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 56
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى