بحـث
المواضيع الأخيرة
سبتمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | ||||||
2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 |
9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 |
16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 |
23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 |
30 |
دخول
سورة البقرة22
2 مشترك
بيت الله :: الفئة الأولى :: منتدى القرآن
صفحة 1 من اصل 1
سورة البقرة22
"إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب "معنى الآية قد تخلى الذين أطيعوا عن الذين أطاعوا وشاهدوا العقاب وبعدت عنهم الرحمات ،يبين الله لنا أن الذين اتُبعوا وهم الذين أطيعوا من جانب الصغار قد تبرأوا من الذين اتًبعوا أى قد تخلوا عن الذين أطاعوهم والمراد أنهم نفوا مسئوليتهم عن إضلالهم ،ويبين لنا أنهم لما رأوا العذاب أسروا الندامة مصداق لقوله تعالى بسورة غافر"ورأوا بأسنا "وقوله بسورة يونس"وأسروا الندامة لما رأوا العذاب " فالعذاب هو البأس والمراد أنهم أخفوا الندم على كفرهم ،وتقطع الأسباب بهم هو بعد الرحمات عنهم والمراد أن الله منع عنهم رحمته وهى جنته.
"وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار"قوله "وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا"يعنى وقال الذين أطاعوا الكبار لو أن لنا عودة للدنيا فنتخلى عنهم كما تخلوا عنا ،يبين الله لنا أن الذين اتبعوا أى أطاعوا السادة الكبار لما رأوا تخلى السادة عنهم فى النار قالوا :لو كان لنا كرة أى عودة للحياة الدنيا لتخلينا عن السادة كما تخلوا عنا فى الآخرة وهذا يعنى أنهم يريدون الانتقام لأنفسهم وليس العودة للدنيا حتى يؤمنوا فيدخلوا الجنة ،وقوله "كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار"يفسره قوله تعالى بسورة التوبة "وفى النار هم خالدون " فعدم الخروج من النار هو الخلود فيها والمعنى هكذا يذيقهم الله أفعالهم عذابات لهم وما هم بتاركين للنار،يبين الله لنا أنه يذيق الكفار بأعمالهم وهى سيئاتهم الحسرات وهى العذابات أى الآلام فى النار وهم ليسوا بخارجين من النار وهذا معناه أنهم يبقون فى جهنم دون موت ومعنى الآية وقال الذين أطاعوا السادة لو أن لنا عودة للدنيا فنتخلى عنهم كما تخلوا عنا هكذا يذيقهم الله جزاء أفعالهم عذابات لهم وما هم بتاركين النار.
"يا أيها الناس كلوا مما فى الأرض حلالا طيبا ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين "قوله "يا أيها الناس كلوا مما فى الأرض حلالا طيبا "يفسره قوله تعالى بسورة الأنعام "كلوا مما رزقكم الله "فالحلال الطيب هو رزق الله والمعنى يا أيها الخلق تناولوا من الذى فى البلاد مباحا نافعا ،يطلب الله من الناس أن يأكلوا مما فى الأرض الحلال الطيب والمراد أن يتناولوا الطعام المباح النافع لهم الموجود فى بلاد الأرض من نبات أو حيوان ،وقوله "ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين "يفسره قوله تعالى بسورة يس"أن لا تعبدوا الشيطان "وقوله بسورة الفرقان "وكان الشيطان للإنسان خذولا"فعدم إتباع الشيطان هو عدم عبادته وكون الشيطان عدو للإنسان هو خذلانه له والمعنى ولا تطيعوا وساوس الكافر إنه لكم كاره عظيم ،يبين الله لنا أن الواجب على الناس هو عدم إتباع خطوات الشيطان والمراد عدم طاعة وساوس الشهوة التى تأمر بكل كفر ويبين الله للناس أن الشيطان وهو الشهوة هى عدوهم المبين أى كارههم الظاهر العظيم ومعنى الآية يا أيها الخلق أطعموا من الذى فى البلاد نافعا مباحا ولا تطيعوا وساوس الهوى إنه لكم كاره عظيم والخطاب للناس وما بعده.
"إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون "يفسره قوله تعالى بسورة النور "ومن يتبع الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر" وقوله بسورة النحل "لتفتروا على الله الكذب" فالسوء هو الفحشاء هو المنكر والتقول على الله الذى لا يعلمون هو افتراء الكذب على الله ومعنى الآية إنما يدعوكم للكفر أى الجرم أى أن تنسبوا لله الذى لا تعرفون أنه وحى من الله ،يبين الله للناس أن الشيطان وهو الشهوة يأمرهم والمراد يدعوهم إلى السوء وهو الفحشاء أى التقول على الله والمراد يدعوهم لعمل الكفر .
"وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أو لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون" قوله "وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله "يفسره قوله تعالى بسورة البقرة "وإذا قيل لهم أمنوا بما أنزل الله "فإتباع ما أنزل الله هو الإيمان به والمعنى وإذا قال المسلمون للناس أطيعوا الذى أوحى الله ،يبين الله لنا أن المسلمون إذا قالوا للكفار:اتبعوا ما أنزل الله أى أطيعوا وحى الله كان ردهم " قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أو لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون "والذى يفسره قوله تعالى بسورة لقمان "قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا "وقوله بسورة المائدة "أو لو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون "فألفينا تعنى وجدنا كما بسورة لقمان وعدم عقلهم يعنى عدم علمهم كما بسورة المائدة والمعنى قالوا إنما نطيع الذى وجدنا عليه آباءنا ،هل يتبعونه لو كان آباؤهم لا يعلمون حقا أى لا يفهمون ؟ ،يبين الله لنا أن رد الناس على المسلمين هو :بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا والمراد إنما نطيع ما وجدنا عليه الأباء وهذا يعنى أنهم لا يدعون طاعتهم لدين الأباء ،ويسأل الله :أو لو كان آباؤهم لا يعقلون أى لا يهتدون؟ والمراد هل لو كان آباؤهم لا يفهمون أى لا يفقهون الحق؟والغرض من السؤال هو إخبارهم أن آبائهم كانوا لا يفهمون والمراد أنهم مجانين لعدم إتباعهم الحق ومعنى الآية وإذا نصحوا أطيعوا ما أوحى الرب قالوا بل نطيع الذى وجدنا عليه آباءنا ،أيطيعونه لو كان آباؤهم لا يفهمون أمرا أى لا يفكرون والخطاب للنبى(ص) وما بعده.
"ومثل الذين كفروا كمثل الذى ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمى فهم لا يعقلون "قوله "ومثل الذين كفروا كمثل الذى ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء" يعنى وشبه الذين كذبوا كشبه الذى يزعق بالذى لا يعرف إلا أنه إخبار أى طلب ،يبين الله لنا أن قول الذين كفروا أى كذبوا بوحى الله:بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا يشبه دعاء أى نداء أى قول الذى ينعق أى يزعق بالذى لا يعرف فى الوحى الإلهى ،والغرض من التشبيه هو إثبات جهل الذين كفروا وجنونهم حتى أنهم يقولون ما يعرفون أنه ليس فى الوحى الإلهى ،وقوله "صم بكم عمى فهم لا يعقلون " يفسره قوله تعالى بسورة البقرة "صم بكم عمى فهم لا يرجعون " فعدم العقل هو عدم الرجوع لدين الله والمعنى كافرون ظالمون فاسقون فهم لا يفقهون ،يبين الله لنا أن الكفار صم بكم أى لا يسمعون دعاء أى وحى الله وهم عمى أى لا يرون الحق ويرون الضلالة وهم لا يعقلون أى لا يطيعون الوحى الإلهى ،ومعنى الآية وشبه الذين كذبوا بوحى الله كشبه الذى يزعق بالذى لا يعلم إلا أنه إخبار أى طلب ،كافرون ظالمون فاسقون فهم لا يفهمون .
"يا أيها الذين أمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون " يفسره قوله تعالى بسورة النحل"واشكروا نعمة الله إن كنتم إياه تعبدون" وقوله بسورة سبأ"كلوا من رزق ربكم " وقوله بسورة النحل"فإياى فارهبون " وقوله بسورة فصلت "واسجدوا لله الذى خلقهن إن كنتم إياه تعبدون "فأكل طيبات الرزق هو أكل رزق الرب وفسره بأنه الشكر لله أى السجود لله وتعبدون تعنى ترهبون ومعنى الآية يا أيها الذين صدقوا بوحى الله اعملوا من أحاسن الذى أوحينا لكم أى أطيعوا الله إن كنتم إياه تحبون ،يطلب الله من المؤمنين أن يأكلوا من طيبات ما رزقهم والمراد أن يعملوا من أحسن الذى أوحى لهم وفسر الله هذا بأنه الشكر له أى الطاعة لوحى الله وذلك إن كانوا إياه يعبدون أى يحبون أى يريدون ثوابه ،والخطاب للمؤمنين وأيضا ما بعده.
"إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم " يفسره قوله تعالى بسورة الأنعام "أو دما مسفوحا"وقوله بسورة المائدة "ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه " وقوله "فمن اضطر فى مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم "فالدم يقصد به الدم المسفوح وما أهل لغير الله به هو الذى لم يذكر اسم الله عليه وذكر اسم أخر والاضطرار هو فى المخمصة وهى المجاعة والمعنى إنما منع عليكم الميتة والدم المسال ولحم الخنزير وما قصد به سوى الله فمن أجبر غير معتد أى ظالم فلا عقاب عليه إن الله عفو نافع ،يبين الله للمؤمنين أنه قد حرم عليهم أى منع عليهم أكل الأشياء التالية : الميتة وهى الحيوان النافق الذى هلك بخروج نفسه من جسمه دون ذبح ،والدم وهو السائل الذى ينزل من الحيوان عند ذبحه أو قطع عروق الدم فيه ،ولحم الخنزير وهو الألياف المحيطة بعظام الخنزير وهؤلاء الثلاثة ضارين بصحة الآكل،وما أهل به لغير الله والمراد الذى قصد به سوى الله فلم يذكر اسم الله عليه ،ويبين الله للمؤمنين أن من اضطر لأكل هذا الطعام المحرم والمراد أن من أجبر نفسه على تناول الطعام المحرم بسبب المجاعة التى لو لم يأكل المحرم فيها لمات من الجوع يكون غير باغ أى معتدى والمراد غير قاصد غير متعمد للأكل من الطعام المحرم ومن ثم لا إثم عليه أى لا عقاب وهذا يعنى أن متعمد أكل المحرمات فى غير المجاعة يعاقب نفس عقاب شارب الخمر،ويبين الله أنه غفور رحيم أى قابل توبة المستغفر لذنبه نافع له .
"إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون فى بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم "قوله "إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب"يفسره قوله تعالى بسورة الأنعام "تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا"فالكتم هو إخفاء المنزل من الكتاب والمعنى إن الذين يخفون ما أوحى الله من الوحى ،وقوله "ويشترون به ثمنا قليلا "يفسره قوله تعالى بسورة البقرة "إن الذين اشتروا الحياة الدنيا بالأخرة" فطاعة كتاب الله هى العمل للأخرة والثمن القليل هو متاع الحياة الدنيا والمعنى ويأخذون بكتاب الله متاعا فانيا ،وقوله "أولئك ما يأكلون فى بطونهم إلا النار "يعنى أولئك ما يقدمون لأنفسهم إلا النار،وقوله "ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم "يفسره قوله تعالى بسورة آل عمران"ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم "وقوله لهم عذاب شديد"فالنار تعنى عدم كلام أى نظر الله لهم تعنى عدم تزكيتهم تعنى دخولهم العذاب الأليم وهو الشديد والمعنى ولا يرحمهم الله يوم البعث أى لا يطهرهم أى لهم عقاب شديد،يبين الله لنا أن الذين يكتمون كتاب الله أى يخفون حكم الله عن الناس ويأخذون الثمن القليل وهو متاع الحياة الدنيا مقابل تركهم العمل بكتاب الله إنما يأكلون فى بطونهم النار والمراد أنهم يقدمون أنفسهم إلى النار وفسر هذا بأنه لا يكلمهم أى لا يرحمهم أى لا يزكيهم أى لا يطهرهم من ذنوبهم حتى لا يدخلهم الجنة وفسر هذا بأن لهم العذاب الأليم ومعنى الآية إن الذين يخفون ما أوحى الرب من الحكم ويأخذون مكانه متاعا قصيرا أولئك ما يقدمون لأنفسهم إلا النار أى لا يرحمهم الرب يوم البعث أى لا ينجيهم أى لهم عقاب شديد ،والخطاب للمؤمنين وما بعده.
"أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة فما أصبرهم على النار" يفسر الآية قوله تعالى بسورة آل عمران "إن الذين اشتروا الكفر بالإيمان "وقوله بسورة البقرة "أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا يالآخرة"فالضلالة هى الكفر هى اشتهاء الحياة الدنيا الذى نتيجته العذاب والهدى هو الإيمان هو إتباع الهدى لنيل الآخرة الذى نتيجته المغفرة والمعنى أولئك الذين أخذوا الكفر بالإسلام أى العقاب بالرحمة فما أجرأهم على جهنم ،يبين الله لنا أن كاتمى كتاب الله هم الذين أطاعوا الضلالة فأورثهم هذا العذاب وتركوا الهدى الذى يورث إتباعه المغفرة ،والسؤال فما أصبرهم على النار ؟الغرض منه إخبارنا أن هذا الفريق الكافر جرىء على النار بما يفعله
"وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار"قوله "وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا"يعنى وقال الذين أطاعوا الكبار لو أن لنا عودة للدنيا فنتخلى عنهم كما تخلوا عنا ،يبين الله لنا أن الذين اتبعوا أى أطاعوا السادة الكبار لما رأوا تخلى السادة عنهم فى النار قالوا :لو كان لنا كرة أى عودة للحياة الدنيا لتخلينا عن السادة كما تخلوا عنا فى الآخرة وهذا يعنى أنهم يريدون الانتقام لأنفسهم وليس العودة للدنيا حتى يؤمنوا فيدخلوا الجنة ،وقوله "كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار"يفسره قوله تعالى بسورة التوبة "وفى النار هم خالدون " فعدم الخروج من النار هو الخلود فيها والمعنى هكذا يذيقهم الله أفعالهم عذابات لهم وما هم بتاركين للنار،يبين الله لنا أنه يذيق الكفار بأعمالهم وهى سيئاتهم الحسرات وهى العذابات أى الآلام فى النار وهم ليسوا بخارجين من النار وهذا معناه أنهم يبقون فى جهنم دون موت ومعنى الآية وقال الذين أطاعوا السادة لو أن لنا عودة للدنيا فنتخلى عنهم كما تخلوا عنا هكذا يذيقهم الله جزاء أفعالهم عذابات لهم وما هم بتاركين النار.
"يا أيها الناس كلوا مما فى الأرض حلالا طيبا ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين "قوله "يا أيها الناس كلوا مما فى الأرض حلالا طيبا "يفسره قوله تعالى بسورة الأنعام "كلوا مما رزقكم الله "فالحلال الطيب هو رزق الله والمعنى يا أيها الخلق تناولوا من الذى فى البلاد مباحا نافعا ،يطلب الله من الناس أن يأكلوا مما فى الأرض الحلال الطيب والمراد أن يتناولوا الطعام المباح النافع لهم الموجود فى بلاد الأرض من نبات أو حيوان ،وقوله "ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين "يفسره قوله تعالى بسورة يس"أن لا تعبدوا الشيطان "وقوله بسورة الفرقان "وكان الشيطان للإنسان خذولا"فعدم إتباع الشيطان هو عدم عبادته وكون الشيطان عدو للإنسان هو خذلانه له والمعنى ولا تطيعوا وساوس الكافر إنه لكم كاره عظيم ،يبين الله لنا أن الواجب على الناس هو عدم إتباع خطوات الشيطان والمراد عدم طاعة وساوس الشهوة التى تأمر بكل كفر ويبين الله للناس أن الشيطان وهو الشهوة هى عدوهم المبين أى كارههم الظاهر العظيم ومعنى الآية يا أيها الخلق أطعموا من الذى فى البلاد نافعا مباحا ولا تطيعوا وساوس الهوى إنه لكم كاره عظيم والخطاب للناس وما بعده.
"إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون "يفسره قوله تعالى بسورة النور "ومن يتبع الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر" وقوله بسورة النحل "لتفتروا على الله الكذب" فالسوء هو الفحشاء هو المنكر والتقول على الله الذى لا يعلمون هو افتراء الكذب على الله ومعنى الآية إنما يدعوكم للكفر أى الجرم أى أن تنسبوا لله الذى لا تعرفون أنه وحى من الله ،يبين الله للناس أن الشيطان وهو الشهوة يأمرهم والمراد يدعوهم إلى السوء وهو الفحشاء أى التقول على الله والمراد يدعوهم لعمل الكفر .
"وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أو لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون" قوله "وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله "يفسره قوله تعالى بسورة البقرة "وإذا قيل لهم أمنوا بما أنزل الله "فإتباع ما أنزل الله هو الإيمان به والمعنى وإذا قال المسلمون للناس أطيعوا الذى أوحى الله ،يبين الله لنا أن المسلمون إذا قالوا للكفار:اتبعوا ما أنزل الله أى أطيعوا وحى الله كان ردهم " قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أو لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون "والذى يفسره قوله تعالى بسورة لقمان "قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا "وقوله بسورة المائدة "أو لو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون "فألفينا تعنى وجدنا كما بسورة لقمان وعدم عقلهم يعنى عدم علمهم كما بسورة المائدة والمعنى قالوا إنما نطيع الذى وجدنا عليه آباءنا ،هل يتبعونه لو كان آباؤهم لا يعلمون حقا أى لا يفهمون ؟ ،يبين الله لنا أن رد الناس على المسلمين هو :بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا والمراد إنما نطيع ما وجدنا عليه الأباء وهذا يعنى أنهم لا يدعون طاعتهم لدين الأباء ،ويسأل الله :أو لو كان آباؤهم لا يعقلون أى لا يهتدون؟ والمراد هل لو كان آباؤهم لا يفهمون أى لا يفقهون الحق؟والغرض من السؤال هو إخبارهم أن آبائهم كانوا لا يفهمون والمراد أنهم مجانين لعدم إتباعهم الحق ومعنى الآية وإذا نصحوا أطيعوا ما أوحى الرب قالوا بل نطيع الذى وجدنا عليه آباءنا ،أيطيعونه لو كان آباؤهم لا يفهمون أمرا أى لا يفكرون والخطاب للنبى(ص) وما بعده.
"ومثل الذين كفروا كمثل الذى ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمى فهم لا يعقلون "قوله "ومثل الذين كفروا كمثل الذى ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء" يعنى وشبه الذين كذبوا كشبه الذى يزعق بالذى لا يعرف إلا أنه إخبار أى طلب ،يبين الله لنا أن قول الذين كفروا أى كذبوا بوحى الله:بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا يشبه دعاء أى نداء أى قول الذى ينعق أى يزعق بالذى لا يعرف فى الوحى الإلهى ،والغرض من التشبيه هو إثبات جهل الذين كفروا وجنونهم حتى أنهم يقولون ما يعرفون أنه ليس فى الوحى الإلهى ،وقوله "صم بكم عمى فهم لا يعقلون " يفسره قوله تعالى بسورة البقرة "صم بكم عمى فهم لا يرجعون " فعدم العقل هو عدم الرجوع لدين الله والمعنى كافرون ظالمون فاسقون فهم لا يفقهون ،يبين الله لنا أن الكفار صم بكم أى لا يسمعون دعاء أى وحى الله وهم عمى أى لا يرون الحق ويرون الضلالة وهم لا يعقلون أى لا يطيعون الوحى الإلهى ،ومعنى الآية وشبه الذين كذبوا بوحى الله كشبه الذى يزعق بالذى لا يعلم إلا أنه إخبار أى طلب ،كافرون ظالمون فاسقون فهم لا يفهمون .
"يا أيها الذين أمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون " يفسره قوله تعالى بسورة النحل"واشكروا نعمة الله إن كنتم إياه تعبدون" وقوله بسورة سبأ"كلوا من رزق ربكم " وقوله بسورة النحل"فإياى فارهبون " وقوله بسورة فصلت "واسجدوا لله الذى خلقهن إن كنتم إياه تعبدون "فأكل طيبات الرزق هو أكل رزق الرب وفسره بأنه الشكر لله أى السجود لله وتعبدون تعنى ترهبون ومعنى الآية يا أيها الذين صدقوا بوحى الله اعملوا من أحاسن الذى أوحينا لكم أى أطيعوا الله إن كنتم إياه تحبون ،يطلب الله من المؤمنين أن يأكلوا من طيبات ما رزقهم والمراد أن يعملوا من أحسن الذى أوحى لهم وفسر الله هذا بأنه الشكر له أى الطاعة لوحى الله وذلك إن كانوا إياه يعبدون أى يحبون أى يريدون ثوابه ،والخطاب للمؤمنين وأيضا ما بعده.
"إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم " يفسره قوله تعالى بسورة الأنعام "أو دما مسفوحا"وقوله بسورة المائدة "ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه " وقوله "فمن اضطر فى مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم "فالدم يقصد به الدم المسفوح وما أهل لغير الله به هو الذى لم يذكر اسم الله عليه وذكر اسم أخر والاضطرار هو فى المخمصة وهى المجاعة والمعنى إنما منع عليكم الميتة والدم المسال ولحم الخنزير وما قصد به سوى الله فمن أجبر غير معتد أى ظالم فلا عقاب عليه إن الله عفو نافع ،يبين الله للمؤمنين أنه قد حرم عليهم أى منع عليهم أكل الأشياء التالية : الميتة وهى الحيوان النافق الذى هلك بخروج نفسه من جسمه دون ذبح ،والدم وهو السائل الذى ينزل من الحيوان عند ذبحه أو قطع عروق الدم فيه ،ولحم الخنزير وهو الألياف المحيطة بعظام الخنزير وهؤلاء الثلاثة ضارين بصحة الآكل،وما أهل به لغير الله والمراد الذى قصد به سوى الله فلم يذكر اسم الله عليه ،ويبين الله للمؤمنين أن من اضطر لأكل هذا الطعام المحرم والمراد أن من أجبر نفسه على تناول الطعام المحرم بسبب المجاعة التى لو لم يأكل المحرم فيها لمات من الجوع يكون غير باغ أى معتدى والمراد غير قاصد غير متعمد للأكل من الطعام المحرم ومن ثم لا إثم عليه أى لا عقاب وهذا يعنى أن متعمد أكل المحرمات فى غير المجاعة يعاقب نفس عقاب شارب الخمر،ويبين الله أنه غفور رحيم أى قابل توبة المستغفر لذنبه نافع له .
"إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون فى بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم "قوله "إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب"يفسره قوله تعالى بسورة الأنعام "تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا"فالكتم هو إخفاء المنزل من الكتاب والمعنى إن الذين يخفون ما أوحى الله من الوحى ،وقوله "ويشترون به ثمنا قليلا "يفسره قوله تعالى بسورة البقرة "إن الذين اشتروا الحياة الدنيا بالأخرة" فطاعة كتاب الله هى العمل للأخرة والثمن القليل هو متاع الحياة الدنيا والمعنى ويأخذون بكتاب الله متاعا فانيا ،وقوله "أولئك ما يأكلون فى بطونهم إلا النار "يعنى أولئك ما يقدمون لأنفسهم إلا النار،وقوله "ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم "يفسره قوله تعالى بسورة آل عمران"ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم "وقوله لهم عذاب شديد"فالنار تعنى عدم كلام أى نظر الله لهم تعنى عدم تزكيتهم تعنى دخولهم العذاب الأليم وهو الشديد والمعنى ولا يرحمهم الله يوم البعث أى لا يطهرهم أى لهم عقاب شديد،يبين الله لنا أن الذين يكتمون كتاب الله أى يخفون حكم الله عن الناس ويأخذون الثمن القليل وهو متاع الحياة الدنيا مقابل تركهم العمل بكتاب الله إنما يأكلون فى بطونهم النار والمراد أنهم يقدمون أنفسهم إلى النار وفسر هذا بأنه لا يكلمهم أى لا يرحمهم أى لا يزكيهم أى لا يطهرهم من ذنوبهم حتى لا يدخلهم الجنة وفسر هذا بأن لهم العذاب الأليم ومعنى الآية إن الذين يخفون ما أوحى الرب من الحكم ويأخذون مكانه متاعا قصيرا أولئك ما يقدمون لأنفسهم إلا النار أى لا يرحمهم الرب يوم البعث أى لا ينجيهم أى لهم عقاب شديد ،والخطاب للمؤمنين وما بعده.
"أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة فما أصبرهم على النار" يفسر الآية قوله تعالى بسورة آل عمران "إن الذين اشتروا الكفر بالإيمان "وقوله بسورة البقرة "أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا يالآخرة"فالضلالة هى الكفر هى اشتهاء الحياة الدنيا الذى نتيجته العذاب والهدى هو الإيمان هو إتباع الهدى لنيل الآخرة الذى نتيجته المغفرة والمعنى أولئك الذين أخذوا الكفر بالإسلام أى العقاب بالرحمة فما أجرأهم على جهنم ،يبين الله لنا أن كاتمى كتاب الله هم الذين أطاعوا الضلالة فأورثهم هذا العذاب وتركوا الهدى الذى يورث إتباعه المغفرة ،والسؤال فما أصبرهم على النار ؟الغرض منه إخبارنا أن هذا الفريق الكافر جرىء على النار بما يفعله
مواضيع مماثلة
» تفسير"ويقول الذين آمنوا لولا نزلت سورة فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الذين فى قلوبهم مرض ينظرون إليك
» سورة البقرة16
» سورة البقرة7
» سورة البقرة31
» سورة المائدة3
» سورة البقرة16
» سورة البقرة7
» سورة البقرة31
» سورة المائدة3
بيت الله :: الفئة الأولى :: منتدى القرآن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:40 pm من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دعوة النبى (ص)على راكب الحمار بالشلل
اليوم في 5:59 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود مرور الكلب والحمار والمرأة واليهودى والمجوسى والخنزير والجدى يقطع الصلاة
اليوم في 5:58 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الكلب الأسود شيطان
اليوم في 5:57 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الوقوف 40 يوما أو شهرا أو سنة خيرا من المرور بين يدى المصلى
اليوم في 5:56 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود المدروء أى المدفوع سواء إنسان أو غيره من المخلوقات شيطان
اليوم في 5:55 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قاطع الصلاة شيطان
اليوم في 5:54 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تخيير صفوف النساء والرجال وتشريرها فى الصلاة
اليوم في 5:53 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى الصف الذى يصلى الله عليه وملائكته
اليوم في 5:52 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود صلاة الله وملائكته على ميامن الصفوف فقط
اليوم في 5:51 am من طرف Admin
» قراءة فى بحث جوازُ اغتيالِ الكافرِ المُحارب
اليوم في 5:38 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الشيطان يدخل بين الصفوف
أمس في 6:36 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود المسلمين قسمين أولهما ذوى الأحلام والنهى وثانيهما غير ذوى الأحلام
أمس في 6:33 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود صلاة الله وملائكته على الصفوف الأول فقط
أمس في 6:09 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى مكان النعال من المصلى
أمس في 6:07 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى الصلاة بالنعال
أمس في 6:07 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الصلاة فى النعال فى المساجد
أمس في 6:05 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود ذكر عيسى (ص)فى سورة المؤمنين
أمس في 6:04 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الضفرة هى كفل أى مقعد الشيطان من الإنسان
أمس في 6:03 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى حكم السدل
أمس في 6:03 am من طرف Admin
» نظرات في بحث رسول الله(ص) والجنس تحت المجهر دراسة وتحليل
أمس في 5:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود أمر المسبل باعادة الوضوء رغم أن الوضوء لم ينتقض
السبت سبتمبر 14, 2024 5:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود المسبل ليس من الله فى حل ولا حرام
السبت سبتمبر 14, 2024 5:47 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود صلاة النساء خلف الصبيان فى المساجد
السبت سبتمبر 14, 2024 5:46 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تحويل رافع رأسه فى الصلاة لرأس حمار
السبت سبتمبر 14, 2024 5:45 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود مفتاح الصلاة الطهور
السبت سبتمبر 14, 2024 5:44 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود بيات الولد فى غرفة الزوجين
السبت سبتمبر 14, 2024 5:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى حركات الصلاة
السبت سبتمبر 14, 2024 5:42 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى الواقف على الدكان
السبت سبتمبر 14, 2024 5:41 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود المسلمون بعضهم أبرار وبعضهم فجار
السبت سبتمبر 14, 2024 5:40 am من طرف Admin
» الانابة فى القرآن
السبت سبتمبر 14, 2024 5:30 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عقاب القاتلين بغير ما قتلا به المرأة
الجمعة سبتمبر 13, 2024 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى سبب الامامة
الجمعة سبتمبر 13, 2024 6:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود امامة السفيه وهو الطفل
الجمعة سبتمبر 13, 2024 6:14 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى شرط الامامة
الجمعة سبتمبر 13, 2024 6:13 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو عدم وجود ائمة للصلاة
الجمعة سبتمبر 13, 2024 6:12 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى تكرار الصلاة مرتين
الجمعة سبتمبر 13, 2024 6:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود النهى عن السعى للصلاة
الجمعة سبتمبر 13, 2024 6:10 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تحليل صلاة النساء فى المساجد
الجمعة سبتمبر 13, 2024 6:09 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الرجل أجره هو أجر كل المصلين وأجره معهم
الجمعة سبتمبر 13, 2024 6:08 am من طرف Admin