بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
دخول
نقد كتاب الهفت النصيرى خطأ وجود التقمص
صفحة 1 من اصل 1
نقد كتاب الهفت النصيرى خطأ وجود التقمص
-"ولكنكم رددتم على قولى وأمرى فخلق من سبعة أبدان يترددون فيها ثم ينقلبون إلى غيرها قال فعلموا إنهم أخطأوا وغلطوا "ص26وقد وردت أقوال كثيرة فى التناسخ أو التقمص أو المسوخية أو التراكيب أو الدخول فى الأبدان فى الكتاب منها :
"وكل من يخرج من الأصلاب من أصله الذى خلق منه ثم يكر سبع كرات فى سبع أبدان والمؤمن ينسخ نسخا والكافر يمسخ مسخا فى اصناف المسوخية "ص38
" يعنى فى دورة لا عقب لها إلا الذين أمنوا وعملوا الصالحات فإنهم لا يمسخون وإنما يمسخ من كان من قبل إبليس وذريته ومن خلق الظلمة والخطيئة "ص38
"يا مفضل إن لكل كافر سبعة أبدان آدمية يركب فيها ويعذب "ص43وربما أكل معك كلب وأنت تظن إنه إنسان فلما اختلطوا واكلوا معهم وشربوا معهم ووقع بينهم النكاح والامتزاج والتزويج "ص46
"أتدرى كيف العذاب فى المسوخية قلت لا يا مولاى فقال إن الله خلق فى كل أرض إبليسا وخلق من كفره وكفر ذريته نارا من بعد النور ثم جمع فى هذه النار التى جعلها من كفرهم أنواع العذاب وأصناف البلاء ليعذبهم فى المسوخية "ص48
"قلت أيرتقون من درجة إلى درجة حتى يصيروا ملائكة فيرفع عنهم الأكل والشرب والاهتمام بتلك الأشياء ويرتقون إلى السماء وينزلون إلى الأرض قال نعم إذا شاء الله قلت على صورة الملائكة أم على صورة بنى آدم قال على أى صورة شاء "ص51
"قلت يا مولاى كيف يعذب قال إن أول ما يركب فيه المأكول مما حل أكله فيعذب على أيدى أولياء الله وكذلك بيد أعداء الله أما رأيت الكافر يتقرب إلى الله بقربان ويذبح الشاة والبقرة وينحر الناقة قلت نعم يا مولاى قال فهذا عذابهم على أيدى الأعداء أما على ايدى المؤمنين فما ينحر من البقر والغنم فى أعيادهم وفى القربان والنذر وغير ذلك "ص55
"والمؤمن يكون فى سبعة ابدان فيرجع إلى الحق ويدين "ص56
ثم تلا مولاى ":من كان فى هذه أعمى فهو فى الأخرة أعمى وأضل سبيلا"ما تقول أهل الكوفة فيها قلت يا مولاى يقولون عن ذلك يوم القيامة قال هيههات إلى يوم القيامة وما يعرف الجاهل والعالم ربه إلا يوم القيامة ...والله إنما يعنى من كان فى أول التراكيب أعمى كان فى التركيب الأخر أعمى وأضل سبيلا هم معرفة الله ووحدانيته "ص57
"ولكل درجات مما عملوا وليوفيهم أعمالهم "ومعنى ذلك المسوخية ثم قال الدرجات هى أبدان التراكيب فإنه يعمى قلب الكافر حتى يصير إلى غاية كفه "ص58
"الم تر إلى ذريته فى التراكيب وقد خفيت عليك معرفتهم لا تخالطهم ولا يخالطونك ولا تعرفهم "ص58
"فمسح بيده على عينى ثم قال انظر فنظرت إلى القوم الذين رأيتهم مقبلين ومدبرين قد عاد أكثرهم كلاب وقردة وخنازير وثعالب وغير ذلك قلت من هؤلاء يا مولاى قال هؤلاء ذرية إبليس يخالطون الناس وهم فى المسوخية فقلت تبارك الله... ثم قال هل تعرف أحدا منهم قلت وما ظننتهم ممسوخين قال فهم ممسوخين وهم عباد الله أصحابك يا مفضل "ص59
"ثم دخل فيها فوجدها على صورة أم كلثوم فلما أصبح أرسل إلى اصحابه وشياطينه ...فلما اجتمعوا هنأوه بتزويجه فقال زافر كفانا أمر على وأصحابه فإنهم لو كانوا بنى أبى كبشة على حق ونحن على باطل ما زوجونا كريمتهم "ص62
"فالذى يؤكل منه فهو نسخ والذى لا يؤكل فهو مسخ "ص65
"إن عدونا ليمسخ فى كل شىء خالف الصورة الإنسانية حتى إذا عاد أحدهم يقتل ألف قتلة ويذبح ألف ذبحة ويموت ألف ميتة "ص66
"وأما العذاب الأكبر فعند قيام القائم حتى ينتقم كل ولى من الأعداء قال العالم أول ما ينكس إليه الكافر إنما يصير فى الأنعام حتى يمر بكل شىء فى البر من العذاب ثم يصير أنه يمر فى البحر ثم فى الجو والهواء حتى فى كل شىء يدب ويدرج حتى يصير أضيف من فم الخياط "ص66
"كما كان فى الزمان الأول قبل زمانكم هذا وقبل آدمكم هذا قلت يا مولاى هل كان آدم قبل الآدميين السبعة وكان قبل أرضنا وسمائنا أرضا وسماء فقال يا غافل إن الله لم يزول ولا يزال وإنه كلما بدأ أرضا خلق لها خلقا خلاف الخلق الأول "ص74
" ومقدار كل آدم فى الأرض سبعة آلاف سنة حتى يخلص المؤمن ويصفو فيكون ملكا ويمكث إبليس وذريته ملعونين فيركبون فى المسوخية ثم يرد الله المؤمنين من السماء إلى الأرض فيصيرون فى التراكيب ألف سنة على مثال ما فعل تعالى مع الأولين حتى تكون أماكنهم فى السماء الثانية فيفعل ذلك ص75 بأهل كل دور وبأهل كل آدم حتى يفعل مثل هذا فى الستة الادميين "ص76
"وفى كل سماء من هذه السبعة الآدميين آدم قائم ثابت "ص78
"قال الصادق إن الحسن كان فى زمن إبراهيم كان اسحق والحسين كان اسماعيل "ص92
"قال لقد رأينا أشد العذاب فأخرجنا من المسوخية إلى الأبدان البشرية فقد عرفنا سبيل ص99 الحق فارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين قال لا رحمكا الله هذا لكما ومردودين ألف سنة بالمسوخية فى قالب بعد قالب أشدد عليكما عقابى ونكالى جزاء لما كسبتما "ص100
سألت مولاى الصادق كم للكافر من ميتة وقتلة وذبحة فى التراكيب المسوخية فقال للكافر ألف قتلة وألف ذبحة فى التراكيب المسوخية وألف ميتة "ص114
إن من الكافرين من يتركب فى المسوخية ومنهم من يتركب فى خلق الإنسان ومنهم من يتركب فى البهيمة"ص116
"قال الصادق يخفف العذاب عن الكافر فى المسوخية وهو ارحم الراحمين "ص117
قال إن الكافر إذا ركب فى المسوخية لا يركب فى صورة الإنسانية أصلا وإنما يركب فى الصورة البهيمية وكذلك فى صورة السباع والوحوش "ص122
"وأما المؤمن فقد أمنه الله أن لا يركب فى صورة البهائم أو السباع أو غير ذلك "ص122
"منتسبين إلى العلى الأعلى الذى يظهر فىسألت الصادق أيرد الرجل المؤمن فى صورة الامرأة المؤمنة أم لا فقال لا والله لا يكون ذلك يا مفضل فأما الامرأة المؤمنة فترد فى صورة المؤمن إن قدر الله لها التمام "ص142
"نعم يرد الكافر فى صورة الامرأة الكافرة ولا ترد الامرأة الكافرة فى صورة الرجل الكافر "ص143
سألت مولاى العالم منه السلام عن البهائم هل يرد الذكر أنثى والأنثى ذكر فقال ما كان منهما يحل أكله فإنه يرد الذكر أنثى والأنثى ذكر والبهائم التى لا يحل أكلها من ذنوب المؤمنين لأنه قد آذى مؤمنا "ص145
"قال يردان شريفين عزيزين فى أنسابهما ويرد كل واحد منهما قريشيا "ص147
"إن المؤمنين والكافرين يدخلون فى هذه النساب من الهاشمية والقريشية بحسناتهم وسيئاتهم فالمؤمن يدخل فى ذلك فى الحسنات فيكون هاشميا مؤمنا والكافر طاغيا قريشيا "ص 147
قال الصادق كان قبلنا سبعة آودام وسبعة أدوار ونحن فى الدور الثامن ولكل ذرية آدم بعض منهم ثم حساب"ص151
"قال الصادق لقد قامت عليهم القيامة وثاروا أهل الثواب إلى منازلهم وأهل العقاب إلى منازلهم فى اربعة أدوار من العذاب والهوان والسعير الأيسم "ص151
ومنهم ممن مسخ قردة وخنازير وأشباه ذلك "ص156"إنه كان فى الأرض سبعة آدميين قبل أبيك آدم وكلهم قد عاشوا فى الأرض وقامت عليهم القيامات وحوسبوا ودخلوا الجنة والنار ثم أخرجوا منها "ص163
"فقال محمد بن إسماعيل كل آدم يا مولاى كان بدوره محمد وعلى وفاطمة والحسن والحسين وأبا بكر وعمر وعثمان وأنتم الأئمة بأعيانكم وجدكم محمد بعينه أم أسماء توافق الأسماء قال الصادق نحن بأعييننا وجدنا محمد بعينه وعلى والحسن والحسين بأعينهم وأبو بكر وعمر وعثمان بأعينهم "ص165
"قلت لمولاى الصادق إلى أى شىء يصير المؤمنين إذا انتهوا قال منه السلام ملائكة مقربين فى جوار الرحمن يحدثهم ويحدقونه ويكشف لهم بعد روح الجنان قلت إلى أين يصير الملاعين قال منه السلام ممسوخين مثل الهوام حيات وعقارب "ص166
" فلقد كان قبل أبينا آدم ستة آدميين "ص166
"كان آدم قبل آدم أبونا هذا ؟ قال منه السلام نعم آدم قبل آدم حتى عد احدى وعشرين آدم "ص166
"فقلت مرادى الهفتية قال منه السلام نعم يقول سبع سموات وفى مثلهم يقول سبع أرضين وفى كل أرض آدم ونوح مثل نوحكم "ص167
قال منه السلام أهل النار يصيرون قشاشا قلت يا مولاى ما القشاش قال البق والذباب والنمل وما يشبه ذلك "ص173
"يا مولاى ينقل الآدميات من حال إلى حال قال الصادق نعم يا بشار ينقلون من جنس إلى جنس ومن طيب إلى طيب "ص174"يا مولاة إلى اين يصير الملاعين ممن خالفكم قال هوام ومسخ من الهوام حيات وعقارب وخنازير "180
" قال الخطأ فيما سبق هو وجود التناسخ او التقمص وهو أن النفس الواحدة تعيش فى زمن فى جسم وبعد الموت تخرج منه لتعيش فى جسم أخر وهكذا والتقمص باطل للتالى :
أ××- قوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى "يعنى أن الوازرة وهى النفس لا تتحمل عقاب غيرها وهذا يعنى أن النفوس ليست واحدة لأنها لو كانت واحدة ما اختلف جزاء كل واحد منها .
ب××- قوله بسورة المدثر "كل نفس بما كسبت رهينة "وقوله بسورة غافر "اليوم تجزى كل نفس بما كسبت "فهنا كل نفس تحاسب على عملها ولو كانت النفوس واحدة أو حتى مجموعة من النفوس لما صح حسابها .
ت××- قوله بسورة مريم "لم نجعل له من قبل سميا "فهذا يعنى أن يحيى (ص)لم يكن فى يوم من الأيام قبل ولادته إنسان أخر كما زعم أهل التقمص لعدم وجود سمى أى مثيل له .
ث××- قوله بسورة القصص "وما كنت بجانب الغربى إذ قضينا إلى موسى الأمر وما كنت من الشاهدين "فهذا يعنى أن محمد(ص)لم يكن فى زمن موسى (ص)
ج××- قوله بسورة آل عمران "وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون "وهذا يعنى أن محمد(ص) لم يكن فى زمن مريم (ص)وعيسى (ص) لأنه لم يعش فى ذلك العصر .
ح××- أن الإنسان يموت مرتين واحدة فى دنيانا هذه وواحدة عند قيام القيامة بعد حياة البرزخ ويحيا حياتين قبل يوم القيامة واحدة فى دنيانا هذه والأخرى فى البرزخ وقد اعترف بهذا الكفار فقالوا فى يوم القيامة بسورة غافر "ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين "وهذا دليل على عدم وجود تقمص لأنه يحتاج لموت كثير المرات وحياة كثيرة المرات .
خ××- أن بفرض وجود التقمص فمعناه هو أن كل النفوس هى نفس واحدة هى نفس الإنسان الأول آدم (ص)فكيف توجد نفس واحدة فى وقت واحد فى كل هذه الأجسام على مر العصور ؟زد على هذا كيف تكون النفس الأولى وهى نفس ذكر هى نفوس النساء الموجودات على مر العصور أليس هذا جنونا ؟
د××- بفرض وجود التقمص وبما أن آدم (ص)هو الإنسان الأول فالسؤال الواجب طرحه هو قبل دخول النفس فى آدم (ص) فى أى كائن أخر كانت موجودة ثم تقمصت جسد أدم (ص)؟بالطبع لا جواب .
لو ظللنا نفترض لوصلنا أن نهاية التقمص هى أن الله نفسه حلت فى الأجساد الموجود فى الكون باعتباره النفس الأولى وهذا هو الجنون عينه
"وكل من يخرج من الأصلاب من أصله الذى خلق منه ثم يكر سبع كرات فى سبع أبدان والمؤمن ينسخ نسخا والكافر يمسخ مسخا فى اصناف المسوخية "ص38
" يعنى فى دورة لا عقب لها إلا الذين أمنوا وعملوا الصالحات فإنهم لا يمسخون وإنما يمسخ من كان من قبل إبليس وذريته ومن خلق الظلمة والخطيئة "ص38
"يا مفضل إن لكل كافر سبعة أبدان آدمية يركب فيها ويعذب "ص43وربما أكل معك كلب وأنت تظن إنه إنسان فلما اختلطوا واكلوا معهم وشربوا معهم ووقع بينهم النكاح والامتزاج والتزويج "ص46
"أتدرى كيف العذاب فى المسوخية قلت لا يا مولاى فقال إن الله خلق فى كل أرض إبليسا وخلق من كفره وكفر ذريته نارا من بعد النور ثم جمع فى هذه النار التى جعلها من كفرهم أنواع العذاب وأصناف البلاء ليعذبهم فى المسوخية "ص48
"قلت أيرتقون من درجة إلى درجة حتى يصيروا ملائكة فيرفع عنهم الأكل والشرب والاهتمام بتلك الأشياء ويرتقون إلى السماء وينزلون إلى الأرض قال نعم إذا شاء الله قلت على صورة الملائكة أم على صورة بنى آدم قال على أى صورة شاء "ص51
"قلت يا مولاى كيف يعذب قال إن أول ما يركب فيه المأكول مما حل أكله فيعذب على أيدى أولياء الله وكذلك بيد أعداء الله أما رأيت الكافر يتقرب إلى الله بقربان ويذبح الشاة والبقرة وينحر الناقة قلت نعم يا مولاى قال فهذا عذابهم على أيدى الأعداء أما على ايدى المؤمنين فما ينحر من البقر والغنم فى أعيادهم وفى القربان والنذر وغير ذلك "ص55
"والمؤمن يكون فى سبعة ابدان فيرجع إلى الحق ويدين "ص56
ثم تلا مولاى ":من كان فى هذه أعمى فهو فى الأخرة أعمى وأضل سبيلا"ما تقول أهل الكوفة فيها قلت يا مولاى يقولون عن ذلك يوم القيامة قال هيههات إلى يوم القيامة وما يعرف الجاهل والعالم ربه إلا يوم القيامة ...والله إنما يعنى من كان فى أول التراكيب أعمى كان فى التركيب الأخر أعمى وأضل سبيلا هم معرفة الله ووحدانيته "ص57
"ولكل درجات مما عملوا وليوفيهم أعمالهم "ومعنى ذلك المسوخية ثم قال الدرجات هى أبدان التراكيب فإنه يعمى قلب الكافر حتى يصير إلى غاية كفه "ص58
"الم تر إلى ذريته فى التراكيب وقد خفيت عليك معرفتهم لا تخالطهم ولا يخالطونك ولا تعرفهم "ص58
"فمسح بيده على عينى ثم قال انظر فنظرت إلى القوم الذين رأيتهم مقبلين ومدبرين قد عاد أكثرهم كلاب وقردة وخنازير وثعالب وغير ذلك قلت من هؤلاء يا مولاى قال هؤلاء ذرية إبليس يخالطون الناس وهم فى المسوخية فقلت تبارك الله... ثم قال هل تعرف أحدا منهم قلت وما ظننتهم ممسوخين قال فهم ممسوخين وهم عباد الله أصحابك يا مفضل "ص59
"ثم دخل فيها فوجدها على صورة أم كلثوم فلما أصبح أرسل إلى اصحابه وشياطينه ...فلما اجتمعوا هنأوه بتزويجه فقال زافر كفانا أمر على وأصحابه فإنهم لو كانوا بنى أبى كبشة على حق ونحن على باطل ما زوجونا كريمتهم "ص62
"فالذى يؤكل منه فهو نسخ والذى لا يؤكل فهو مسخ "ص65
"إن عدونا ليمسخ فى كل شىء خالف الصورة الإنسانية حتى إذا عاد أحدهم يقتل ألف قتلة ويذبح ألف ذبحة ويموت ألف ميتة "ص66
"وأما العذاب الأكبر فعند قيام القائم حتى ينتقم كل ولى من الأعداء قال العالم أول ما ينكس إليه الكافر إنما يصير فى الأنعام حتى يمر بكل شىء فى البر من العذاب ثم يصير أنه يمر فى البحر ثم فى الجو والهواء حتى فى كل شىء يدب ويدرج حتى يصير أضيف من فم الخياط "ص66
"كما كان فى الزمان الأول قبل زمانكم هذا وقبل آدمكم هذا قلت يا مولاى هل كان آدم قبل الآدميين السبعة وكان قبل أرضنا وسمائنا أرضا وسماء فقال يا غافل إن الله لم يزول ولا يزال وإنه كلما بدأ أرضا خلق لها خلقا خلاف الخلق الأول "ص74
" ومقدار كل آدم فى الأرض سبعة آلاف سنة حتى يخلص المؤمن ويصفو فيكون ملكا ويمكث إبليس وذريته ملعونين فيركبون فى المسوخية ثم يرد الله المؤمنين من السماء إلى الأرض فيصيرون فى التراكيب ألف سنة على مثال ما فعل تعالى مع الأولين حتى تكون أماكنهم فى السماء الثانية فيفعل ذلك ص75 بأهل كل دور وبأهل كل آدم حتى يفعل مثل هذا فى الستة الادميين "ص76
"وفى كل سماء من هذه السبعة الآدميين آدم قائم ثابت "ص78
"قال الصادق إن الحسن كان فى زمن إبراهيم كان اسحق والحسين كان اسماعيل "ص92
"قال لقد رأينا أشد العذاب فأخرجنا من المسوخية إلى الأبدان البشرية فقد عرفنا سبيل ص99 الحق فارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين قال لا رحمكا الله هذا لكما ومردودين ألف سنة بالمسوخية فى قالب بعد قالب أشدد عليكما عقابى ونكالى جزاء لما كسبتما "ص100
سألت مولاى الصادق كم للكافر من ميتة وقتلة وذبحة فى التراكيب المسوخية فقال للكافر ألف قتلة وألف ذبحة فى التراكيب المسوخية وألف ميتة "ص114
إن من الكافرين من يتركب فى المسوخية ومنهم من يتركب فى خلق الإنسان ومنهم من يتركب فى البهيمة"ص116
"قال الصادق يخفف العذاب عن الكافر فى المسوخية وهو ارحم الراحمين "ص117
قال إن الكافر إذا ركب فى المسوخية لا يركب فى صورة الإنسانية أصلا وإنما يركب فى الصورة البهيمية وكذلك فى صورة السباع والوحوش "ص122
"وأما المؤمن فقد أمنه الله أن لا يركب فى صورة البهائم أو السباع أو غير ذلك "ص122
"منتسبين إلى العلى الأعلى الذى يظهر فىسألت الصادق أيرد الرجل المؤمن فى صورة الامرأة المؤمنة أم لا فقال لا والله لا يكون ذلك يا مفضل فأما الامرأة المؤمنة فترد فى صورة المؤمن إن قدر الله لها التمام "ص142
"نعم يرد الكافر فى صورة الامرأة الكافرة ولا ترد الامرأة الكافرة فى صورة الرجل الكافر "ص143
سألت مولاى العالم منه السلام عن البهائم هل يرد الذكر أنثى والأنثى ذكر فقال ما كان منهما يحل أكله فإنه يرد الذكر أنثى والأنثى ذكر والبهائم التى لا يحل أكلها من ذنوب المؤمنين لأنه قد آذى مؤمنا "ص145
"قال يردان شريفين عزيزين فى أنسابهما ويرد كل واحد منهما قريشيا "ص147
"إن المؤمنين والكافرين يدخلون فى هذه النساب من الهاشمية والقريشية بحسناتهم وسيئاتهم فالمؤمن يدخل فى ذلك فى الحسنات فيكون هاشميا مؤمنا والكافر طاغيا قريشيا "ص 147
قال الصادق كان قبلنا سبعة آودام وسبعة أدوار ونحن فى الدور الثامن ولكل ذرية آدم بعض منهم ثم حساب"ص151
"قال الصادق لقد قامت عليهم القيامة وثاروا أهل الثواب إلى منازلهم وأهل العقاب إلى منازلهم فى اربعة أدوار من العذاب والهوان والسعير الأيسم "ص151
ومنهم ممن مسخ قردة وخنازير وأشباه ذلك "ص156"إنه كان فى الأرض سبعة آدميين قبل أبيك آدم وكلهم قد عاشوا فى الأرض وقامت عليهم القيامات وحوسبوا ودخلوا الجنة والنار ثم أخرجوا منها "ص163
"فقال محمد بن إسماعيل كل آدم يا مولاى كان بدوره محمد وعلى وفاطمة والحسن والحسين وأبا بكر وعمر وعثمان وأنتم الأئمة بأعيانكم وجدكم محمد بعينه أم أسماء توافق الأسماء قال الصادق نحن بأعييننا وجدنا محمد بعينه وعلى والحسن والحسين بأعينهم وأبو بكر وعمر وعثمان بأعينهم "ص165
"قلت لمولاى الصادق إلى أى شىء يصير المؤمنين إذا انتهوا قال منه السلام ملائكة مقربين فى جوار الرحمن يحدثهم ويحدقونه ويكشف لهم بعد روح الجنان قلت إلى أين يصير الملاعين قال منه السلام ممسوخين مثل الهوام حيات وعقارب "ص166
" فلقد كان قبل أبينا آدم ستة آدميين "ص166
"كان آدم قبل آدم أبونا هذا ؟ قال منه السلام نعم آدم قبل آدم حتى عد احدى وعشرين آدم "ص166
"فقلت مرادى الهفتية قال منه السلام نعم يقول سبع سموات وفى مثلهم يقول سبع أرضين وفى كل أرض آدم ونوح مثل نوحكم "ص167
قال منه السلام أهل النار يصيرون قشاشا قلت يا مولاى ما القشاش قال البق والذباب والنمل وما يشبه ذلك "ص173
"يا مولاى ينقل الآدميات من حال إلى حال قال الصادق نعم يا بشار ينقلون من جنس إلى جنس ومن طيب إلى طيب "ص174"يا مولاة إلى اين يصير الملاعين ممن خالفكم قال هوام ومسخ من الهوام حيات وعقارب وخنازير "180
" قال الخطأ فيما سبق هو وجود التناسخ او التقمص وهو أن النفس الواحدة تعيش فى زمن فى جسم وبعد الموت تخرج منه لتعيش فى جسم أخر وهكذا والتقمص باطل للتالى :
أ××- قوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى "يعنى أن الوازرة وهى النفس لا تتحمل عقاب غيرها وهذا يعنى أن النفوس ليست واحدة لأنها لو كانت واحدة ما اختلف جزاء كل واحد منها .
ب××- قوله بسورة المدثر "كل نفس بما كسبت رهينة "وقوله بسورة غافر "اليوم تجزى كل نفس بما كسبت "فهنا كل نفس تحاسب على عملها ولو كانت النفوس واحدة أو حتى مجموعة من النفوس لما صح حسابها .
ت××- قوله بسورة مريم "لم نجعل له من قبل سميا "فهذا يعنى أن يحيى (ص)لم يكن فى يوم من الأيام قبل ولادته إنسان أخر كما زعم أهل التقمص لعدم وجود سمى أى مثيل له .
ث××- قوله بسورة القصص "وما كنت بجانب الغربى إذ قضينا إلى موسى الأمر وما كنت من الشاهدين "فهذا يعنى أن محمد(ص)لم يكن فى زمن موسى (ص)
ج××- قوله بسورة آل عمران "وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون "وهذا يعنى أن محمد(ص) لم يكن فى زمن مريم (ص)وعيسى (ص) لأنه لم يعش فى ذلك العصر .
ح××- أن الإنسان يموت مرتين واحدة فى دنيانا هذه وواحدة عند قيام القيامة بعد حياة البرزخ ويحيا حياتين قبل يوم القيامة واحدة فى دنيانا هذه والأخرى فى البرزخ وقد اعترف بهذا الكفار فقالوا فى يوم القيامة بسورة غافر "ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين "وهذا دليل على عدم وجود تقمص لأنه يحتاج لموت كثير المرات وحياة كثيرة المرات .
خ××- أن بفرض وجود التقمص فمعناه هو أن كل النفوس هى نفس واحدة هى نفس الإنسان الأول آدم (ص)فكيف توجد نفس واحدة فى وقت واحد فى كل هذه الأجسام على مر العصور ؟زد على هذا كيف تكون النفس الأولى وهى نفس ذكر هى نفوس النساء الموجودات على مر العصور أليس هذا جنونا ؟
د××- بفرض وجود التقمص وبما أن آدم (ص)هو الإنسان الأول فالسؤال الواجب طرحه هو قبل دخول النفس فى آدم (ص) فى أى كائن أخر كانت موجودة ثم تقمصت جسد أدم (ص)؟بالطبع لا جواب .
لو ظللنا نفترض لوصلنا أن نهاية التقمص هى أن الله نفسه حلت فى الأجساد الموجود فى الكون باعتباره النفس الأولى وهذا هو الجنون عينه
مواضيع مماثلة
» نقد كتاب الهفت النصيرى خطأ وجود عدة حجب لله
» نقد كتاب الهفت النصيرى خطأ وجود 40 أرض
» نقد كتاب الهفت النصيرى وجود صورة لله
» نقد كتاب الهفت النصيرى خطا وجود أكثر من آدم (ص)
» نقد كتاب الهفت النصيرى خطأ وجود حاجة لله
» نقد كتاب الهفت النصيرى خطأ وجود 40 أرض
» نقد كتاب الهفت النصيرى وجود صورة لله
» نقد كتاب الهفت النصيرى خطا وجود أكثر من آدم (ص)
» نقد كتاب الهفت النصيرى خطأ وجود حاجة لله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 6:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الله أمر أهل بدر بعمل ما يريدون
اليوم في 6:42 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو الأمان فى ألأماكن المختلفة فيما بعد
اليوم في 6:41 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تقبيل اليد
اليوم في 6:40 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دين القوم نصف العقل
اليوم في 6:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قتال الناس حتى يسلموا
اليوم في 6:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة وطء الجوارى دون زواج
اليوم في 6:38 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كون الجنة تحت ظلال السيوف أى فى الأرض
اليوم في 6:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تفرق المجاهدين فى أماكن متباعدة من الشيطان
اليوم في 6:36 am من طرف Admin
» قراءة فى مقال محاربات الأمازون
اليوم في 6:19 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى حلب الأنعام عند الجوع دون إذن صاحبها
أمس في 6:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود مطالبة المسلم بعدم الحكم بحكم الله
أمس في 6:34 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تفضيل بعض الأعداد فى الحرب
أمس في 6:33 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الراكب شيطان والراكبان شيطانان
أمس في 6:32 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود بعث السرايا دوما بالنهار
أمس في 6:31 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سفر النبى (ص) يوم الخميس
أمس في 6:30 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الشياطين لها سلطة العيث فسادا بعد غياب الشمس
أمس في 6:29 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تعجب الله من علم الإنسان
أمس في 6:28 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اعتبار الله صاحب وخليفة
أمس في 6:27 am من طرف Admin
» قراءة فى كتاب قانون تفسير القرآن للنجم الطوفي
أمس في 5:59 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اعتبار الله صاحب وخليفة
السبت نوفمبر 23, 2024 6:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سبب رزقنا ونصرنا هو الضعفاء
السبت نوفمبر 23, 2024 6:17 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى لون راية الرسول(ص)
السبت نوفمبر 23, 2024 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول الناس المسجد بالسلاح
السبت نوفمبر 23, 2024 6:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود ادخال الأفراس فى الرهان سواء أمن أو لم يؤمن
السبت نوفمبر 23, 2024 6:14 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة الرهان وهو السبق و
السبت نوفمبر 23, 2024 6:13 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الأرض تطوى بالليل
السبت نوفمبر 23, 2024 6:12 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الإبل خلقت من الشياطين
السبت نوفمبر 23, 2024 6:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وسم الأنعام
السبت نوفمبر 23, 2024 6:10 am من طرف Admin
» نظرات فى كتاب موقف علي في الحديبية
السبت نوفمبر 23, 2024 5:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الناقة ملعونة
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود النهى عن ركوب الجلالة
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:17 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الجرس شيطان
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قرب الملائكة من الناس
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العين لها تأثير مؤذى
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود معجزة كلام الجمل
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:13 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كراهية الشكال فى الخيل
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:12 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود التفضيل فى ألوان وبركة الخيل
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:11 am من طرف Admin
» عمر الرسول (ص)
الجمعة نوفمبر 22, 2024 5:58 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود من تمنى الجهاد ولم يجاهد فمات فهو شهيد
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:48 am من طرف Admin