بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
دخول
كتاب الشتائم فى الاسلام
صفحة 1 من اصل 1
كتاب الشتائم فى الاسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الشتائم فى الإسلام
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد
هذا كتاب الشتائم فى الإسلام
النهى عن الشتم :
نهانا الله عن الشتم فسماه التنابز بالألقاب وهو التشاجر اللفظى أى الاعتداء بالكلمات وهى الألفاظ المحقرة المصغرة للإنسان مثل كافر وظالم وفاسق ومجرم ومعتدى وزانى وسارق ومرتد ومحارب لله وفى هذا قال تعالى بسورة الحجرات "ولا تنابزوا بالألقاب "وبين لنا أن الاسم الذى يطلقه الشاتم هو اسم فسوق والمراد أنه اتهام للمسلم بالكفر بعد الإيمان فلا توجد شتمة إلا وهى تعنى الارتداد عن الإسلام وفى هذا قال تعالى فى بقية آية سورة الحجرات "بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان "وأوجب الله على الشاتم هو التوبة وهى الاستغفار الذى يعنى الاعتراف بالخطأ وطلب العفو عنه من الله وفى هذا قال خلف الجملة السابقة فى نفس الآية "ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون "فهنا سمى الله غير التائب ظالم أى كافر
الحالة المباح فيها الشتم:
من المعلوم أن كل اعتداء على الأخرين بأى صورة من صور الاعتداء يقابله رد من المعتدى عليه أى المظلوم وهذا الرد يختلف من إنسان إلى أخر ومن صور الرد أن يسب المظلوم الظالم أى أن يشتم المعتدى عليه المعتدى وقد بين الله لنا أن الجهر بالسوء من القول وهو ما نسميه السب والشتم يكون مباحا أى محللا عند الله إذا كان سببه هو ظلم حاق بالشاتم من المشتوم ،إذا فقد أباح الله لنا السب والشتم فى حالة ما إذا كنا مظلومين وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم "وهذا يعنى أن القاضى لا يحاكم المظلوم على شتائمه عند إجراء المحاكمة فى قضية الظلم والسبب هو إباحة الله لها عند الظلم
أشكال الشتم
تنقسم أشكال الشتم للتالى :
1-شتم جماعة لجماعة وهى:
-شتم مجموعة رجال لمجموعة رجال أخرى أى شتم قوم لقوم
-شتم مجموعة نساء لمجموعة نساء أخرى أى شتم نساء لنساء وفى هذا قال تعالى بسورة الحجرات "يا أيها الذين أمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن "
-شتم مجموعة رجال لمجموعة نساء
-شتم مجموعة نساء لمجموعة رجال
2-شتم فرد لفرد وهى :
-شتم رجل لرجل – شتم امرأة لامرأة –شتم رجل لامرأة – شتم امرأة لرجل
وهذا تقسيم حسب العدد وهناك تقسيم أخر تنقسم فيه الأشكال للتالى :
1-الشتم الغيابى وهو أن يسب الإنسان إنسان أخر أمام الأخرين وهو غير حاضر للسب وسماه الله غيبة وقد شبه الشاتم فى الغياب بمن يأكل لحم أخيه الميت وفى هذا قال تعالى بسورة الحجرات "ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا"
2-الشتم الحضورى وهو أن يسب الإنسان إنسان أخر موجود معه فى نفس المكان .
أسماء الشتم فى القرآن :
1-السخرية كما بقوله بسورة الحجرات "يا أيها الذين أمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن "
2-اللمز كما بقوله بنفس السورة "ولا تلمزوا أنفسكم "
3-التنابز بالألقاب كما بقوله بنفس السورة "ولا تنابزوا بالألقاب"
4-الغيبة كما بقوله بنفس السورة "ولا يغتب بعضكم بعضا "
5-الجهر بالسوء من القول كما بقوله بسورة النساء "لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم "
6-السب كما بقوله بسورة الأنعام "ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله "
أسباب النهى عن الشتم :
إن النهى عن الشىء يعنى وجود ضرر أو أذى يلحق بالفرد أو بغيره نتيجة ارتكاب الشىء المنهى عنه وقد بين الله لنا التالى :
أنه نهانا عن الشتم للأسباب الآتية:
-ألا تشيع الكراهية بين المسلمين الذين يرتكبون جريمة الشتم وفى هذا قال تعالى بسورة الحجرات "ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحكم أخيه ميتا فكرهتموه "
-ألا يكون مرتكب جريمة الشتم ملعون والمراد مطرود من رحمة الله فى الدنيا والأخرة وفى هذا قال تعالى بسورة النور "إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا فى الدنيا والأخرة ولهم عذاب عظيم "وليس هناك أذى ولا ضرر أعظم من دخول النار حيث الألم والوجع المستمر بلا توقف
-أن الشاتم يجهل أن المشتوم قد يكون عند الله خير منه وما دام لا يعرف من هو الأفضل والأحسن فالواجب عليه هو عدم سب أحد وفى هذا قال بسورة الحجرات "يا أيها الذين أمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن "
نتائج الشتم:
1-الكراهية بين الناس فالمشتوم يكره الشاتم لأنه نال منه والشاتم يكره المشتوم لأنه يظن أنه أقل منه وفى هذا قال تعالى بسورة الحجرات "ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه "ويسمى هذا نتيجة عامة تشمل الكل
2-العقاب والمراد به العقوبة التى يصدرها القضاء على الشاتم وتنفذ وعندنا فى القرآن عقوبة للشاتم الذى شتمته هى الرمى بالزنى أو غيره ما دام كذبا وهى الجلد 80 جلدة وهى لكل شتمة كاذبة وفى هذا قال تعالى بسورة النور "والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة "
3-اللعنة فى الدنيا والأخرة وهى الطرد من رحمة الله فى الدنيا والأخرة ومنها دخول النار وذلك إن أصر الشاتم عليها دون دليل وفى هذا قال تعالى بسورة النور "إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا فى الدنيا والأخرة ولهم عذاب عظيم "
أسباب الشتم :
1-أن يكون الشاتم مظلوما من قبل المشتوم وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم "
2-أن يحقر الشاتم المشتوم ويصغر من شأنه ظنا منه أنه أحسن وأفضل وهذا السبب أشار الله له بقوله بسورة الحجرات "لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم"
3-أن يريد الشاتم جر المشتوم للاشتباك معه فى عراك أو إلى إحداث فعل يعاقب عليه وهو جر الشكل كما نقول حاليا.
4-أن يريد الشاتم التعارف مع المشتوم فيلجأ لهذه الوسيلة لفشله فى التعرف عليه بالوسائل الأخرى وأغلب استخدام لهذه الطريقة يكون فى التعارف بين الفتى والفتاة ويسمى المعاكسة ولها عقاب بالجلد إذا ثبت
شتم الرسل وأتباعهم :
من عادات الأقوام مع رسلها شتم رسولها فهو مجنون وهو ساحر وفى هذا قال تعالى بسورة الذاريات "كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون "ومن ذلك قول آل فرعون لموسى (ص)كما ورد بسورة الزخرف "يا أيها الساحر "وورد بسورة الشعراء "قال إن رسولكم الذى أرسل إليكم لمجنون "ومن ذلك اتهام نوح (ص)بالضلال كما بسورة الأعراف "قال الملأ من قومه إنا لنراك فى ضلال مبين "ومنه اتهام الأسباط (ص)ليعقوب (ص)بالضلال وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف "إن أبانا لفى ضلال مبين "وقولهم لهود(ص)أنه سفيه بقوله بسورة الأعراف "وإلى عاد أخاهم هودا 0000قال الملأ الذين كفروا من قومه إنا لنزاك فى سفاهة "ومنه قولهم أنه كاذب بقوله بسورة الأعراف "وإنا لنظنك من الكاذبين "وشتموا المسلمين فسموهم الأراذل ومن هذا قولهم لنوح(ص)والمؤمنين معه بسورة هود"وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادى الرأى "وسمى المنافقون المسلمين السفهاء فقالوا كما بسورة البقرة "قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء "
شتم الرسل للكفار :
نتيجة شتم الكفار للرسل (ص)شتمهم الرسل فاتهموهم بالجهل كاتهام محمد(ص)للكفار بالجهل بقوله بسورة الزمر "قل أفغير الله تأمرونى أعبد أيها الجاهلون "وكاتهام إبراهيم(ص)لقومه بالضلال المبين وفى هذا قال بسورة الأنبياء "لقد كنتم وأباؤكم فى ضلال مبين " والملاحظ أن الاتهامات واحدة بمعنى أنها نفس الألفاظ وهى كلها تعنى الكفر وهو الخروج عن دين الله
النهى عن سب الآلهة المزعومة :
نهانا الله عن سب أى شتم أى ذم الآلهة المزعومة التى يزعم الكفار أنهم يدعونها أى يعبدونها والسبب هو ألا يشتم الكفار الله جهلا منهم وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم "وسبنا للآلهة المزعومة جهل منا لأن شخصيات الآلهة مع معرفتنا بوجوب احترامها كالمسيح (ص)كما أن شتمنا لها يعتبر جنون لأن لا وجود حقيقى لها كآلهة والمطلوب منا فى موضوع الآلهة المزعومة هو البرهنة على فساد ألوهيتهم وليس سبهم وشتمهم
الشتم عادة الكفار :
أخبرنا الله أن الكفار مشركين وأهل كتاب سيسمعون المسلمين أذى كثير والمراد سب وشتم وافتراء وكذب والمطلوب من المسلمين الصبر أى التقوى وهو طاعة حكم الله بتحمل ذلك الضرر وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور "
ومن هنا نعلم أن تعاملنا مع شتائم الكفار يكون تارة بالإعراض عنها وعدم الرد عليها وفى حالة أخرى يكون بالرد عليها كنوع من إخراج الغضب المكتوم ولا ذنب علينا فى أى حال
أنواع الشتائم :
تنقسم الشتائم لأنواع هى :
1-شتائم معانى ألفاظها تشير لكفر المشتوم مثل المفضوح والمفضوحة والمومس والزانى والوسخة والنجس والحرامى واللص والشفاط
2- شتائم معانى ألفاظها تعنى العيب فى خلق الله فكأن الشاتم فيها معترض على إرادة الله ومن أمثلتها أبو قليطة وأبو زربة وأبو ريالة والشحط والطويل الهايف والقصير القزعة والوحش والمحط والمعصعصة والتخينة .
شتائم الزنى :
هى كثيرة وكلها تعنى ارتكاب جريمة الزنى ومنها الزانى والزانية وابن الزانية والمتناك والمتناكة والخول والعلق واللبوة والمومس والمنيوك والمنيوكة والبجون والمتبعبصة والمتبعبص والمخفونة والمفتوقة والمخروقة والمفضوحة والشرموطة والشرموط والوسخة والوسخ والنجس والنجسة والمهتوكة والشفخانة والمهتوك والبصباص والغزية وابن الحرام وبنت الحرام والشلق والمسوسة والمشكوك فى أصله والبجح والبجحة والقحبة والمفنس والمفنسة
الشتم بالحيوانات :
من الشتائم الشائعة قولهم ابن الكلب وابن الحمار والبقرة والجاموسة والكلب والخنزير وابن دين الكلب وهذه شتائم شتائم من جهة النية وأما من جهة الألفاظ فلا تعتبر شتائم فالشتمة الأخيرة ابن دين الكلب تعنى أن المشتوم ابن دين الكلب وهو الإسلام لأن الكلب مسلم ولكنها شتمة لأن الشاتم يعتقد أن للكلب دين مخالف للإسلام والشتمة بالحيوان تعتبر شتمتين الأولى للإنسان والثانية للحيوان لأنها تحقير لشأنه
الشتم بالألوان :
منها دمه أبيض والأصفر والأسود والزنجى وقلبه أسود والسوسه الزرقا والمنيل والمهبب والباهت وهذه الشتائم كألفاظ ليست شتائم وإنما هى شتائم لأن نية قائلها الذم وهو شتم الأخرين
الشتم بأعضاء الجسم:
من أمثلتها أبو قليطة وأبو فلايط وأبو قورة وأبو ريالة وأبو شخة وأبو زربة وأبو فسيه وأبو جيص وهى شتائم من جهة النية وليس من جهة الألفاظ
الشتم بالجنون :
من أمثلتها المجنون والأهبل والعبيط والمخرف والأحمق والغبى والمغفل والهايف والتافه وأبو مخ ضارب والقفل والطايش والأهطل والأخبل وكلها يعنى الكفر
شتائم متنوعة :
هناك شتائم كثيرة ومتنوعة ولا مجال لحصرها منها :
ابن الجزمة وابن البلغة وابن فردة القبقاب وقسمك أو قس أمك وطيزك حمره وطوز فيك وحياة أمك وحياة أبوك والمعفنة والرفضى والخايبة والنايبة ويلعن أبوك ويعلن أمك ويلعنك ويلعن أهلك والأتيكة والساقط والفاشل والشرانى والبلف والجلف وعديم الاحساس وعديم الرباية والعربجى والفشار والهجاص والخباص والفتان والخاين والعتم والساقع والغتت والتنح والتلم والحلاق والبارد والشفاط واللهاط والقبيح وقليل الأدب والمعياط والحرامى والثقيل والقتال وقتال القتلة والغماز والرقاص وجلة وخريه والعطاط والنطاط والرخم والمعدول والمفترى والمفشكل والترللى والخانكة والمعطن والمكار والغدار والشحات والقفل والسكه والشوربه والمرقه والخبلانه وزعبله والصايع والضايع والعجل والفحل والبغل والسايب والمجرم والمنحل والفايت والبايت والفاضى والسكلاوى والعكاك والشكاك والشمحطى والعفش والمنخوليا والبزرميط والبعيد والنكدية وأبو عيار فالت والنباش والكالح والإنط والمتعنطظ والمغلول والزباله والوغد والشحط والمحط والرذل والمتلومه والمنتنه والبقف 0000
الشتم بألفاظ المدح :
هناك نوع من الشتائم ألفاظه ألفاظ مدح وتكريم ولكن المراد بها هو الشتم ومن تلك الألفاظ يا فطن أو يا ذكى أو يا فالح وهذا الألفاظ وإن كان بعض البشر يعتبرها مدح فإنها عند الله تكتب ذنوب والسبب أن مطلقها ولافظها أراد بها السب والشتم
شتائم قديمة :
من الشتائم القديمة ثكلتك أمك ولعنة الله عليك ولا عافاك الله وأدمغة الأوز والنوكى وقاتلك الله والملعون
قوانين عمل الهجاء :
اتخذ الشتم فى الصحف المدونة صور مدونة مختلفة والملاحظ أن القوم خصصوا بابا فى الشعر والنثر له سموه الهجاء ومن ذلك ما سموه النقائض وهى الأشعار التى يذم فيها كل شاعر الأخرين ومنها أشعار جرير والفرزدق وقد كتبت رسائل فى الهجاء مثل رسالة التربيع والتدوير للجاحظ ولسنا هنا فى مجال تعداد الرسائل أو القصائد التى قيلت كهجاء وإنما فى مجال قوانين عمل الهجاء وهى :
1-إظهار المعايب الجسمية 2- التذكير بمساوىء الآباء 3- الرمى بالمساوىء عند القائل 4- التذكير بمساوىء المهجو عند الهاجى 5-تشبيه المهجو بالأشياء القبيحة فى نظر الهاجى وقطعا هذه القوانين تحكم عمل أى هجاء وهو حر فى أن يعمل بها كلها أو أن يعمل ببعضها
عقوبة الشتم :
إن عقوبة أى شتمة هى جلد الشاتم 80 جلدة والعبرة فى الشتم بالنية وليس باللفظ فكل لفظ شتم يعتبر ذنب إذا كانت النية منه الشتم وإن لم يكن فى الألفاظ شتم مثل طويل وقزعة وأعرج وأما فى المحكمة فإن العبرة باللفظ وليس بالنية .
الشتائم فى الإسلام
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد
هذا كتاب الشتائم فى الإسلام
النهى عن الشتم :
نهانا الله عن الشتم فسماه التنابز بالألقاب وهو التشاجر اللفظى أى الاعتداء بالكلمات وهى الألفاظ المحقرة المصغرة للإنسان مثل كافر وظالم وفاسق ومجرم ومعتدى وزانى وسارق ومرتد ومحارب لله وفى هذا قال تعالى بسورة الحجرات "ولا تنابزوا بالألقاب "وبين لنا أن الاسم الذى يطلقه الشاتم هو اسم فسوق والمراد أنه اتهام للمسلم بالكفر بعد الإيمان فلا توجد شتمة إلا وهى تعنى الارتداد عن الإسلام وفى هذا قال تعالى فى بقية آية سورة الحجرات "بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان "وأوجب الله على الشاتم هو التوبة وهى الاستغفار الذى يعنى الاعتراف بالخطأ وطلب العفو عنه من الله وفى هذا قال خلف الجملة السابقة فى نفس الآية "ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون "فهنا سمى الله غير التائب ظالم أى كافر
الحالة المباح فيها الشتم:
من المعلوم أن كل اعتداء على الأخرين بأى صورة من صور الاعتداء يقابله رد من المعتدى عليه أى المظلوم وهذا الرد يختلف من إنسان إلى أخر ومن صور الرد أن يسب المظلوم الظالم أى أن يشتم المعتدى عليه المعتدى وقد بين الله لنا أن الجهر بالسوء من القول وهو ما نسميه السب والشتم يكون مباحا أى محللا عند الله إذا كان سببه هو ظلم حاق بالشاتم من المشتوم ،إذا فقد أباح الله لنا السب والشتم فى حالة ما إذا كنا مظلومين وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم "وهذا يعنى أن القاضى لا يحاكم المظلوم على شتائمه عند إجراء المحاكمة فى قضية الظلم والسبب هو إباحة الله لها عند الظلم
أشكال الشتم
تنقسم أشكال الشتم للتالى :
1-شتم جماعة لجماعة وهى:
-شتم مجموعة رجال لمجموعة رجال أخرى أى شتم قوم لقوم
-شتم مجموعة نساء لمجموعة نساء أخرى أى شتم نساء لنساء وفى هذا قال تعالى بسورة الحجرات "يا أيها الذين أمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن "
-شتم مجموعة رجال لمجموعة نساء
-شتم مجموعة نساء لمجموعة رجال
2-شتم فرد لفرد وهى :
-شتم رجل لرجل – شتم امرأة لامرأة –شتم رجل لامرأة – شتم امرأة لرجل
وهذا تقسيم حسب العدد وهناك تقسيم أخر تنقسم فيه الأشكال للتالى :
1-الشتم الغيابى وهو أن يسب الإنسان إنسان أخر أمام الأخرين وهو غير حاضر للسب وسماه الله غيبة وقد شبه الشاتم فى الغياب بمن يأكل لحم أخيه الميت وفى هذا قال تعالى بسورة الحجرات "ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا"
2-الشتم الحضورى وهو أن يسب الإنسان إنسان أخر موجود معه فى نفس المكان .
أسماء الشتم فى القرآن :
1-السخرية كما بقوله بسورة الحجرات "يا أيها الذين أمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن "
2-اللمز كما بقوله بنفس السورة "ولا تلمزوا أنفسكم "
3-التنابز بالألقاب كما بقوله بنفس السورة "ولا تنابزوا بالألقاب"
4-الغيبة كما بقوله بنفس السورة "ولا يغتب بعضكم بعضا "
5-الجهر بالسوء من القول كما بقوله بسورة النساء "لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم "
6-السب كما بقوله بسورة الأنعام "ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله "
أسباب النهى عن الشتم :
إن النهى عن الشىء يعنى وجود ضرر أو أذى يلحق بالفرد أو بغيره نتيجة ارتكاب الشىء المنهى عنه وقد بين الله لنا التالى :
أنه نهانا عن الشتم للأسباب الآتية:
-ألا تشيع الكراهية بين المسلمين الذين يرتكبون جريمة الشتم وفى هذا قال تعالى بسورة الحجرات "ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحكم أخيه ميتا فكرهتموه "
-ألا يكون مرتكب جريمة الشتم ملعون والمراد مطرود من رحمة الله فى الدنيا والأخرة وفى هذا قال تعالى بسورة النور "إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا فى الدنيا والأخرة ولهم عذاب عظيم "وليس هناك أذى ولا ضرر أعظم من دخول النار حيث الألم والوجع المستمر بلا توقف
-أن الشاتم يجهل أن المشتوم قد يكون عند الله خير منه وما دام لا يعرف من هو الأفضل والأحسن فالواجب عليه هو عدم سب أحد وفى هذا قال بسورة الحجرات "يا أيها الذين أمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن "
نتائج الشتم:
1-الكراهية بين الناس فالمشتوم يكره الشاتم لأنه نال منه والشاتم يكره المشتوم لأنه يظن أنه أقل منه وفى هذا قال تعالى بسورة الحجرات "ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه "ويسمى هذا نتيجة عامة تشمل الكل
2-العقاب والمراد به العقوبة التى يصدرها القضاء على الشاتم وتنفذ وعندنا فى القرآن عقوبة للشاتم الذى شتمته هى الرمى بالزنى أو غيره ما دام كذبا وهى الجلد 80 جلدة وهى لكل شتمة كاذبة وفى هذا قال تعالى بسورة النور "والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة "
3-اللعنة فى الدنيا والأخرة وهى الطرد من رحمة الله فى الدنيا والأخرة ومنها دخول النار وذلك إن أصر الشاتم عليها دون دليل وفى هذا قال تعالى بسورة النور "إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا فى الدنيا والأخرة ولهم عذاب عظيم "
أسباب الشتم :
1-أن يكون الشاتم مظلوما من قبل المشتوم وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم "
2-أن يحقر الشاتم المشتوم ويصغر من شأنه ظنا منه أنه أحسن وأفضل وهذا السبب أشار الله له بقوله بسورة الحجرات "لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم"
3-أن يريد الشاتم جر المشتوم للاشتباك معه فى عراك أو إلى إحداث فعل يعاقب عليه وهو جر الشكل كما نقول حاليا.
4-أن يريد الشاتم التعارف مع المشتوم فيلجأ لهذه الوسيلة لفشله فى التعرف عليه بالوسائل الأخرى وأغلب استخدام لهذه الطريقة يكون فى التعارف بين الفتى والفتاة ويسمى المعاكسة ولها عقاب بالجلد إذا ثبت
شتم الرسل وأتباعهم :
من عادات الأقوام مع رسلها شتم رسولها فهو مجنون وهو ساحر وفى هذا قال تعالى بسورة الذاريات "كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون "ومن ذلك قول آل فرعون لموسى (ص)كما ورد بسورة الزخرف "يا أيها الساحر "وورد بسورة الشعراء "قال إن رسولكم الذى أرسل إليكم لمجنون "ومن ذلك اتهام نوح (ص)بالضلال كما بسورة الأعراف "قال الملأ من قومه إنا لنراك فى ضلال مبين "ومنه اتهام الأسباط (ص)ليعقوب (ص)بالضلال وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف "إن أبانا لفى ضلال مبين "وقولهم لهود(ص)أنه سفيه بقوله بسورة الأعراف "وإلى عاد أخاهم هودا 0000قال الملأ الذين كفروا من قومه إنا لنزاك فى سفاهة "ومنه قولهم أنه كاذب بقوله بسورة الأعراف "وإنا لنظنك من الكاذبين "وشتموا المسلمين فسموهم الأراذل ومن هذا قولهم لنوح(ص)والمؤمنين معه بسورة هود"وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادى الرأى "وسمى المنافقون المسلمين السفهاء فقالوا كما بسورة البقرة "قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء "
شتم الرسل للكفار :
نتيجة شتم الكفار للرسل (ص)شتمهم الرسل فاتهموهم بالجهل كاتهام محمد(ص)للكفار بالجهل بقوله بسورة الزمر "قل أفغير الله تأمرونى أعبد أيها الجاهلون "وكاتهام إبراهيم(ص)لقومه بالضلال المبين وفى هذا قال بسورة الأنبياء "لقد كنتم وأباؤكم فى ضلال مبين " والملاحظ أن الاتهامات واحدة بمعنى أنها نفس الألفاظ وهى كلها تعنى الكفر وهو الخروج عن دين الله
النهى عن سب الآلهة المزعومة :
نهانا الله عن سب أى شتم أى ذم الآلهة المزعومة التى يزعم الكفار أنهم يدعونها أى يعبدونها والسبب هو ألا يشتم الكفار الله جهلا منهم وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم "وسبنا للآلهة المزعومة جهل منا لأن شخصيات الآلهة مع معرفتنا بوجوب احترامها كالمسيح (ص)كما أن شتمنا لها يعتبر جنون لأن لا وجود حقيقى لها كآلهة والمطلوب منا فى موضوع الآلهة المزعومة هو البرهنة على فساد ألوهيتهم وليس سبهم وشتمهم
الشتم عادة الكفار :
أخبرنا الله أن الكفار مشركين وأهل كتاب سيسمعون المسلمين أذى كثير والمراد سب وشتم وافتراء وكذب والمطلوب من المسلمين الصبر أى التقوى وهو طاعة حكم الله بتحمل ذلك الضرر وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور "
ومن هنا نعلم أن تعاملنا مع شتائم الكفار يكون تارة بالإعراض عنها وعدم الرد عليها وفى حالة أخرى يكون بالرد عليها كنوع من إخراج الغضب المكتوم ولا ذنب علينا فى أى حال
أنواع الشتائم :
تنقسم الشتائم لأنواع هى :
1-شتائم معانى ألفاظها تشير لكفر المشتوم مثل المفضوح والمفضوحة والمومس والزانى والوسخة والنجس والحرامى واللص والشفاط
2- شتائم معانى ألفاظها تعنى العيب فى خلق الله فكأن الشاتم فيها معترض على إرادة الله ومن أمثلتها أبو قليطة وأبو زربة وأبو ريالة والشحط والطويل الهايف والقصير القزعة والوحش والمحط والمعصعصة والتخينة .
شتائم الزنى :
هى كثيرة وكلها تعنى ارتكاب جريمة الزنى ومنها الزانى والزانية وابن الزانية والمتناك والمتناكة والخول والعلق واللبوة والمومس والمنيوك والمنيوكة والبجون والمتبعبصة والمتبعبص والمخفونة والمفتوقة والمخروقة والمفضوحة والشرموطة والشرموط والوسخة والوسخ والنجس والنجسة والمهتوكة والشفخانة والمهتوك والبصباص والغزية وابن الحرام وبنت الحرام والشلق والمسوسة والمشكوك فى أصله والبجح والبجحة والقحبة والمفنس والمفنسة
الشتم بالحيوانات :
من الشتائم الشائعة قولهم ابن الكلب وابن الحمار والبقرة والجاموسة والكلب والخنزير وابن دين الكلب وهذه شتائم شتائم من جهة النية وأما من جهة الألفاظ فلا تعتبر شتائم فالشتمة الأخيرة ابن دين الكلب تعنى أن المشتوم ابن دين الكلب وهو الإسلام لأن الكلب مسلم ولكنها شتمة لأن الشاتم يعتقد أن للكلب دين مخالف للإسلام والشتمة بالحيوان تعتبر شتمتين الأولى للإنسان والثانية للحيوان لأنها تحقير لشأنه
الشتم بالألوان :
منها دمه أبيض والأصفر والأسود والزنجى وقلبه أسود والسوسه الزرقا والمنيل والمهبب والباهت وهذه الشتائم كألفاظ ليست شتائم وإنما هى شتائم لأن نية قائلها الذم وهو شتم الأخرين
الشتم بأعضاء الجسم:
من أمثلتها أبو قليطة وأبو فلايط وأبو قورة وأبو ريالة وأبو شخة وأبو زربة وأبو فسيه وأبو جيص وهى شتائم من جهة النية وليس من جهة الألفاظ
الشتم بالجنون :
من أمثلتها المجنون والأهبل والعبيط والمخرف والأحمق والغبى والمغفل والهايف والتافه وأبو مخ ضارب والقفل والطايش والأهطل والأخبل وكلها يعنى الكفر
شتائم متنوعة :
هناك شتائم كثيرة ومتنوعة ولا مجال لحصرها منها :
ابن الجزمة وابن البلغة وابن فردة القبقاب وقسمك أو قس أمك وطيزك حمره وطوز فيك وحياة أمك وحياة أبوك والمعفنة والرفضى والخايبة والنايبة ويلعن أبوك ويعلن أمك ويلعنك ويلعن أهلك والأتيكة والساقط والفاشل والشرانى والبلف والجلف وعديم الاحساس وعديم الرباية والعربجى والفشار والهجاص والخباص والفتان والخاين والعتم والساقع والغتت والتنح والتلم والحلاق والبارد والشفاط واللهاط والقبيح وقليل الأدب والمعياط والحرامى والثقيل والقتال وقتال القتلة والغماز والرقاص وجلة وخريه والعطاط والنطاط والرخم والمعدول والمفترى والمفشكل والترللى والخانكة والمعطن والمكار والغدار والشحات والقفل والسكه والشوربه والمرقه والخبلانه وزعبله والصايع والضايع والعجل والفحل والبغل والسايب والمجرم والمنحل والفايت والبايت والفاضى والسكلاوى والعكاك والشكاك والشمحطى والعفش والمنخوليا والبزرميط والبعيد والنكدية وأبو عيار فالت والنباش والكالح والإنط والمتعنطظ والمغلول والزباله والوغد والشحط والمحط والرذل والمتلومه والمنتنه والبقف 0000
الشتم بألفاظ المدح :
هناك نوع من الشتائم ألفاظه ألفاظ مدح وتكريم ولكن المراد بها هو الشتم ومن تلك الألفاظ يا فطن أو يا ذكى أو يا فالح وهذا الألفاظ وإن كان بعض البشر يعتبرها مدح فإنها عند الله تكتب ذنوب والسبب أن مطلقها ولافظها أراد بها السب والشتم
شتائم قديمة :
من الشتائم القديمة ثكلتك أمك ولعنة الله عليك ولا عافاك الله وأدمغة الأوز والنوكى وقاتلك الله والملعون
قوانين عمل الهجاء :
اتخذ الشتم فى الصحف المدونة صور مدونة مختلفة والملاحظ أن القوم خصصوا بابا فى الشعر والنثر له سموه الهجاء ومن ذلك ما سموه النقائض وهى الأشعار التى يذم فيها كل شاعر الأخرين ومنها أشعار جرير والفرزدق وقد كتبت رسائل فى الهجاء مثل رسالة التربيع والتدوير للجاحظ ولسنا هنا فى مجال تعداد الرسائل أو القصائد التى قيلت كهجاء وإنما فى مجال قوانين عمل الهجاء وهى :
1-إظهار المعايب الجسمية 2- التذكير بمساوىء الآباء 3- الرمى بالمساوىء عند القائل 4- التذكير بمساوىء المهجو عند الهاجى 5-تشبيه المهجو بالأشياء القبيحة فى نظر الهاجى وقطعا هذه القوانين تحكم عمل أى هجاء وهو حر فى أن يعمل بها كلها أو أن يعمل ببعضها
عقوبة الشتم :
إن عقوبة أى شتمة هى جلد الشاتم 80 جلدة والعبرة فى الشتم بالنية وليس باللفظ فكل لفظ شتم يعتبر ذنب إذا كانت النية منه الشتم وإن لم يكن فى الألفاظ شتم مثل طويل وقزعة وأعرج وأما فى المحكمة فإن العبرة باللفظ وليس بالنية .
مواضيع مماثلة
» كتاب الختان فى الاسلام
» كتاب السحر فى الاسلام
» كتاب الصوت فى الاسلام
» كتاب الجن فى الاسلام
» كتاب مختارات من شعر ما قبل الاسلام
» كتاب السحر فى الاسلام
» كتاب الصوت فى الاسلام
» كتاب الجن فى الاسلام
» كتاب مختارات من شعر ما قبل الاسلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 6:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الله أمر أهل بدر بعمل ما يريدون
اليوم في 6:42 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو الأمان فى ألأماكن المختلفة فيما بعد
اليوم في 6:41 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تقبيل اليد
اليوم في 6:40 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دين القوم نصف العقل
اليوم في 6:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قتال الناس حتى يسلموا
اليوم في 6:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة وطء الجوارى دون زواج
اليوم في 6:38 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كون الجنة تحت ظلال السيوف أى فى الأرض
اليوم في 6:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تفرق المجاهدين فى أماكن متباعدة من الشيطان
اليوم في 6:36 am من طرف Admin
» قراءة فى مقال محاربات الأمازون
اليوم في 6:19 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى حلب الأنعام عند الجوع دون إذن صاحبها
أمس في 6:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود مطالبة المسلم بعدم الحكم بحكم الله
أمس في 6:34 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تفضيل بعض الأعداد فى الحرب
أمس في 6:33 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الراكب شيطان والراكبان شيطانان
أمس في 6:32 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود بعث السرايا دوما بالنهار
أمس في 6:31 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سفر النبى (ص) يوم الخميس
أمس في 6:30 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الشياطين لها سلطة العيث فسادا بعد غياب الشمس
أمس في 6:29 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تعجب الله من علم الإنسان
أمس في 6:28 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اعتبار الله صاحب وخليفة
أمس في 6:27 am من طرف Admin
» قراءة فى كتاب قانون تفسير القرآن للنجم الطوفي
أمس في 5:59 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اعتبار الله صاحب وخليفة
السبت نوفمبر 23, 2024 6:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سبب رزقنا ونصرنا هو الضعفاء
السبت نوفمبر 23, 2024 6:17 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى لون راية الرسول(ص)
السبت نوفمبر 23, 2024 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول الناس المسجد بالسلاح
السبت نوفمبر 23, 2024 6:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود ادخال الأفراس فى الرهان سواء أمن أو لم يؤمن
السبت نوفمبر 23, 2024 6:14 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة الرهان وهو السبق و
السبت نوفمبر 23, 2024 6:13 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الأرض تطوى بالليل
السبت نوفمبر 23, 2024 6:12 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الإبل خلقت من الشياطين
السبت نوفمبر 23, 2024 6:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وسم الأنعام
السبت نوفمبر 23, 2024 6:10 am من طرف Admin
» نظرات فى كتاب موقف علي في الحديبية
السبت نوفمبر 23, 2024 5:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الناقة ملعونة
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود النهى عن ركوب الجلالة
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:17 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الجرس شيطان
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قرب الملائكة من الناس
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العين لها تأثير مؤذى
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود معجزة كلام الجمل
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:13 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كراهية الشكال فى الخيل
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:12 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود التفضيل فى ألوان وبركة الخيل
الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:11 am من طرف Admin
» عمر الرسول (ص)
الجمعة نوفمبر 22, 2024 5:58 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود من تمنى الجهاد ولم يجاهد فمات فهو شهيد
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:48 am من طرف Admin