بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود من تمنى الجهاد ولم يجاهد فمات فهو شهيد
عشرة أدلة على حجية السنة(1) Icon_minitime1اليوم في 5:48 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عدم رد الدعاء فى أمرين أو ثلاثة
عشرة أدلة على حجية السنة(1) Icon_minitime1اليوم في 5:47 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عامر له أجره مرتين بعد استشهاده من دون بقية المسلمين
عشرة أدلة على حجية السنة(1) Icon_minitime1اليوم في 5:46 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تعجب الله
عشرة أدلة على حجية السنة(1) Icon_minitime1اليوم في 5:45 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو الخلافة ودنو المصائب
عشرة أدلة على حجية السنة(1) Icon_minitime1اليوم في 5:44 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود المسلمين بعضهم أبرار وبعضهم فجار
عشرة أدلة على حجية السنة(1) Icon_minitime1اليوم في 5:43 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القول أمتى
عشرة أدلة على حجية السنة(1) Icon_minitime1اليوم في 5:43 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الخروج بالنساء مع المجاهدين
عشرة أدلة على حجية السنة(1) Icon_minitime1اليوم في 5:42 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو فتح الأمصار
عشرة أدلة على حجية السنة(1) Icon_minitime1اليوم في 5:42 am من طرف Admin

» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
عشرة أدلة على حجية السنة(1) Icon_minitime1اليوم في 5:28 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود حدوث معجزة النور على قبر النجاشى
عشرة أدلة على حجية السنة(1) Icon_minitime1أمس في 6:11 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كون الشهيد من ثوابه الشفاعة
عشرة أدلة على حجية السنة(1) Icon_minitime1أمس في 6:11 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود المولود الميت والوئيد فى الجنة
عشرة أدلة على حجية السنة(1) Icon_minitime1أمس في 6:10 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فيمن هو المجاهد
عشرة أدلة على حجية السنة(1) Icon_minitime1أمس في 6:08 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود التواجد فى مكانين فى وقت واحد
عشرة أدلة على حجية السنة(1) Icon_minitime1أمس في 6:07 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود نزول الوحى فى أثناء النوم
عشرة أدلة على حجية السنة(1) Icon_minitime1أمس في 6:06 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود خلاف فيمن لم يحدث نفسه بالجهاد
عشرة أدلة على حجية السنة(1) Icon_minitime1أمس في 6:05 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الميت دون تحديث نفسه بالغزو منافق
عشرة أدلة على حجية السنة(1) Icon_minitime1أمس في 6:04 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بما فى الغد
عشرة أدلة على حجية السنة(1) Icon_minitime1أمس في 6:03 am من طرف Admin

» ترك العمل والرياء
عشرة أدلة على حجية السنة(1) Icon_minitime1أمس في 5:51 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود نمو عمل المرابط ليوم القيامة
عشرة أدلة على حجية السنة(1) Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:20 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اعتبار الميت على فراشه ومن ضربته دابة شهيد
عشرة أدلة على حجية السنة(1) Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:19 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الصلاة والصيام والذكر تضاعف على النفقة في سبيل الله بسبع مائة ضعف
عشرة أدلة على حجية السنة(1) Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:18 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الدائخ فى البحر حتى يستقيىء والغرق له أجران
عشرة أدلة على حجية السنة(1) Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:17 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول الرسول (ص) على امرأة أجنبية ونومه على حجرها وهى متزوجة
عشرة أدلة على حجية السنة(1) Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:16 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود نار تحت البحر
عشرة أدلة على حجية السنة(1) Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:15 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود أجر لإبن المرأة شهيدين بسبب قتل الكتابيين له
عشرة أدلة على حجية السنة(1) Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:15 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القول أمتى
عشرة أدلة على حجية السنة(1) Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:14 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود النار تحشر الناس
عشرة أدلة على حجية السنة(1) Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:13 am من طرف Admin

» نظرات فى قصة هاروت وماروت
عشرة أدلة على حجية السنة(1) Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:58 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى حديث سكنى الشام
عشرة أدلة على حجية السنة(1) Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:19 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داودالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده فقط
عشرة أدلة على حجية السنة(1) Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:18 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تحريم الهجرة بعد فتح مكة
عشرة أدلة على حجية السنة(1) Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:17 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الايمان لا تنقطع حتى يوم القيامة
عشرة أدلة على حجية السنة(1) Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:16 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الرفق فى كل شىء
عشرة أدلة على حجية السنة(1) Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:16 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود صلاة المرأة مع وجود الحمرة والصفرة
عشرة أدلة على حجية السنة(1) Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:15 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اباحة السبى
عشرة أدلة على حجية السنة(1) Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:14 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود السؤال عن شىء والاجابة بأمر أخر
عشرة أدلة على حجية السنة(1) Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:14 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود جواز الاعتكاف عشر أيام ليل نهار
عشرة أدلة على حجية السنة(1) Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 18, 2024 6:13 am من طرف Admin

» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
عشرة أدلة على حجية السنة(1) Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 18, 2024 5:54 am من طرف Admin

نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

عشرة أدلة على حجية السنة(1)

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

عشرة أدلة على حجية السنة(1) Empty عشرة أدلة على حجية السنة(1)

مُساهمة من طرف أسد محمد أسد السبت أغسطس 22, 2009 5:06 pm

أنقل هنا هذا المقال لكى ترد عليه يا مدير الموقع
عشرة أدلة على حجية السنة

الحمد لله الذي أمر باتباعه نبيه الأمين، والصلاة والسلام على المطاع سيد الأولين والآخرين، وعلى آله وأصحابه نقلة الشرائع والدين، وعلى تابعيه بالسمع والطاعة، حشرنا الله في وفدهم، آمين.

وبعد، فمما تواتر في الأخبار، ونص عليه الأئمة الأخيار، واقتضته عادة الناس، وتواتر عند العام والخاص، وأوجبه العقل صحيحاً، ودل عليه القرآن صريحاً: حجية السنة النبوية المطهرة، على صاحبها والمتمسك بها أفضل الصلاة والسلام.

وإني لو أقسمت بالله أن الأدلة على ذلك أكثر من ألف ما كنت حانثاً إن شاء الله تعالى. لكن لما كنت قد تعهدت أن ألتزم بالاكتفاء بعشر أدلة، فإني موفّ غير ناقض عهداً. قال تعالى: (قد أفلحَ المؤمنونَ ) ثم ذكر من أوصافهم: (وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ).

فإلى المقصد، والله أسأل أن يوفق ويسدد، ويهدي به إلى الحق ويرشد.
• الدليل الأول: قوله تعالى: ( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا فإن توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين ) المائدة/92 .

وجوه الدلالة من الآية الكريمة:
1. ربنا سبحانه وتعالى قال: ( وأطيعوا الله ) ثم قال: ( وأطيعوا الرسول ). فهنا أثبت طاعتين ومطاعين. بمعنى أن الفعل الأول مضارع كما لا يخفى، والمضارع يتضمن مصدراً، فالمعنى: ( وأطيعوا الله تعالى طاعةً، وأطيعوا رسوله صلى الله عليه وآله وسلم طاعة ). ومعلوم أن الأصل إن تعاقب نكرتان أن ذلك يدل على تغايرهما. مثال ذلك قوله تعالى: ( إن مع العسر يسراً. إن مع العسر يسراً ) أي مع العسر يسران، يسر بأجر الصبر، ويسر بالفرج. على كلٍّ، يكون المعنى هنا: ( وأطيعوا الله تعالى طاعةً، وأطيعوا رسوله صلى الله عليه وآله وسلم طاعةً أخرى ).
o فإذا ثبت هذا التغاير، قلنا: ما الطاعة التي لله، وما الطاعة المغايرة التي للرسول صلى الله عليه وآله وسلم. فالجواب: أن طاعة الله هي طاعة ما بلغنا من كلامه، وهو القرآن، وأن طاعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم هي طاعة ما بلغنا من كلامه كذلك، وهي السنة النبوية.
2. لو كان مراد الله تعالى في هذه الآية الكريمة: ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فيما يبلغكم من القرآن )، لو كان ذاك هو المعنى لكان اللازم فصاحةً وبلاغةً أن تضمر الطاعة الثانية، إذ هي عين الأولى.
o لم يجب ذلك؟ لأن الأفضل في كلام العرب قصر الكلام، ولا يؤتى بالتطويل إلا لفائدة زائدة. فكيف إن كان في التطويل إيهام بخلاف المقصود؟! لا شك يكون الإضمار آكد وآكد.
o ولازم الإضمار أن يقال: ( أطيعوا الله ورسوله ) فيكون الثابت طاعة واحدةً لمطاعين، فالطاعة واحدة للقرآن، ونطيع المتكلم به والمبلغ له. فلما كان في القرآن الكريم مثل هذا التعبير، وعدل الله تعالى عنه إلى الأمر بطاعتين، لزم أن يكون ذلك لحكمة، وهي إثبات طاعة مستقلة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم. ويشهد لذلك أنه تعالى لما أمر بطاعة ولاة الأمور قال: ( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) فجعل طاعة الرسول متضمنة لطاعة ولاة الأمر، وذلك لأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بطاعتهم، ولم يجعل لهم طاعة مستقلة، لنهي النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن طاعتهم في المعصية. فالحمد لله رب العالمين .
3. لو كان المراد هنا بطاعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم طاعة ما جاء به من القرآن، لاستوى بذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع غيره من آحاد البشر، بل لاستوى مع الكفرة والشياطين. كيف؟ معلوم أن طاعة كلام أي أحد يأمر بما في القرآن لازمة لا محيد عنها، فلو قال لك مثلاً: صم رمضان، للزم أنك تصومه، لا طاعة لذاته، لكن لموافقة القرآن. ومعلوم بالضرورة أن للنبي صلى الله عليه وآله وسلم مزية زائدة على غيره، فما هي هذه المزية إلا أن تكون طاعته في شيء زائد على ما في القرآن؟! وهذه هي السنة. والحمد لله رب العالمين.
4. أن الله تعالى هنا علق طاعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم على كونه ( الرسول ). وبالتالي فله من الطاعة ما يكون للرسول على قومه. فنرى في القرآن الكريم كثيراً أن الله تعالى يلزم الكافرين طاعة رسلهم في أمور غير التي في كتبهم. وذلك أشهر من أن يذكر، لكن أمثل له بمثالين واضحين.الأول قوله تعالى: ( فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ). فهنا جعل الله تعالى وحيه إلى نبيه إبراهيم أمراً، مع كونه مناماً ليس في كتاب. وكذلك نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم يأمره الله ويأمر أمته بوحي ليس بقرآن. إذ ليس رسولنا صلى الله عليه وآله وسلم ببدع من الرسل، قال تعالى: ( قل ما كنت بدعاً من الرسل ).
o الثاني قوله تعالى: ( ولقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي فاضرب لهم طريقاً في البحر يبساً لا تخاف دركاً ولا تخشى ).
o فهنا وحي من الله تعالى إلى موسى فيه تكليف له ولقومه بالإسراء، وليس هو من التوراة، إذ التوراة نزلت بعد هذا عندما لقي موسى ربه. وكذلك يجوز لنبينا ما يجوز لموسى عليهما الصلاة والسلام. والحمد لله رب العالمين.
5. ووجه دلالة عموم رسالة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكل زمن إلى قيام الساعة قوله تعالى قبل هذه الآية في نفس سياقها: ( يا أيها الذين آمنوا ). ووجه آخر أن قوله تعالى: ( وأطيعوا ) فيه ضمير الرفع المتصل، وهو مفيد للعموم.
• الدليل الثاني : قوله تعالى: ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ).
• وجوه الدلالة من الآية الكريمة:
1. أن الله تعالى أمر بأخذ الذي آتانا الرسول وترك ما نهانا عنه، والأمر يفيد الوجوب. وما آتى الرسول وما نهى عنه هو السنة النبوية، وبالتالي فهي واجبة الاتباع. ويؤكد هذا المعنى تتمة الآية: ( واتقوا الله إن الله شديد العقاب ).
2. هنا أسند الله تعالى الإتيان والنهي للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، فدل على أنهما صادران منه. ولو كان المراد ما آتى القرآن ونهى، لما صح أن يسند ذلك إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، إذ القرآن كلام الله تعالى، وليس كلامه صلى الله عليه وآله وسلم. والكلام يسند إلى من صدر منه أولاً لا إلى ناقله ومن تكلم به بعد ذلك. فلا يقال عن القرآن أنه كلام محمد صلى الله عليه وآله وسلم لأنه بلغه، بل هو كلام الله تعالى لأنه هو من ابتدأ التكلم به. وتأمل رد الله تعالى على المشرك القائل عن القرآن: ( إن هذا إلا قول البشر ) قال: ( سأصليه سقر ).
3. سياق الآية في معرض الحديث عن قسمة الفيء، قال تعالى: ( ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم ). ومعلوم عقلاً واضطراراً أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
o كما في قوله تعالى: ( قال أنا يوسف وهذا أخي قد من الله علينا إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين ). فكون الله لا يضيع أجر المحسنين عامٌّ لفظاً، وإن كان في سياق الحديث عن رجلين خاصين، هما يوسف وشقيقه، لكن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
4. العلة في وجوب إطاعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم هنا أنه مبلغ عن ربه، ولذلك وصف هنا بالرسالة، إشارة إلى أن الذي يبلغه عن ربه وليس من عند نفسه. وهذه العلة كما هي موجودة في قسمة الغنائم، فهي موجودة في كل أمر ونهي صادرٍ منه صلى الله عليه وآله وسلم.
5. ودليل عموم رسالة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكل من بلغته هو الضمير المتصل في قوله تعالى: ( فخذوه ) وفي قوله: ( فانتهوا ) لأنه يفيد العموم.
6. هنا علق الله تعالى طاعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم على كونه رسولاً، فقال: ( وما آتاكم الرسول ) فدل على أن له من الطاعة ما يكون للرسول على قومه. وقد ثبت - كما مر - أن للرسول على قومه طاعة زائدة على مجرد ما في كتابه. والحمد لله رب العالمين.
• الدليل الثالث : قوله تعالى: ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً ).
ووجوه الدلالة من الآية كما يلي:
1. أن الله تعالى حرم مشاقة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، ورتب على مشاقته ألواناً من أشد العذاب. ففي الدنيا يوليه الله تعالى شيطانه الذي آثر اتباعه على طاعة النبي ليزداد إثماً وضلالاً. قال تعالى: ( ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين ). وفي الآخرة يصليه الله تعالى جهنم ويحرمه الجنة، كما استبدل في الدنيا طاعة النبي بطاعة الشيطان.
2. أن الله تعالى هنا حرم مشاقة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وفي الآية الأخرى حرم مشاقته نفسه سبحانه وتعالى، فقال: ( ومن يشاق الله فإن الله شديد العقاب ). فلو كان المراد بمشاقة الرسول مشاقته فيما جاء به من القرآن، لاستوت الآيتان ولم يكن ثمة حكمة من التفريق بينهما.
o وتأمل كذلك قوله تعالى: ( ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله ). فلو كانت مشاقة الرسول هي مشاقته فيما جاء به من القرآن، لما كان فائدة من ذكره، ولكان القول: ( ذلك بأنهم شاقوا الله ). لكن لما كانوا قد شاقوا القرآن الذي هو كلام الله والسنة التي هي كلام الرسول، حسن النص عليهما كليهما.
3. أن تحريم مشاقة النبي صلى الله عليه وآله وسلم تقتضي تحريم مخالفته في كل أمر أو نهي صدر منه، سواء كان من القرآن أو غيره. مثال ذلك قوله تعالى: ( وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك ). وظاهر أن ذلك الأمر من النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ( أمسك ) ليس من القرآن، بل قد نزل القرآن بعده.
o ويدل لذلك أيضاً أن المشاقة التي حرمها الله تعالى هنا مطلقة، غير مقيدة بما جاء في القرآن ولا بما وافقه ولا بغير ذلك، فوجب أن تحمل على إطلاقها. ومن قيد ما أطلق الله تعالى فقد شاقه، والله المستعان.
4. أن الله تعالى علق تحريم مشاقة النبي صلى الله عليه وآله وسلم هنا على كونه رسولاً، فقال: ( ومن يشاقق الرسول ). وبالتالي فإن له صلى الله عليه وآله وسلم من الطاعة ما يكون للرسول على قومه. وقد ثبت - كما مر - أن للرسول على قومه طاعة زائدة على مجرد ما في كتابه، وهي السنة. فالحمد لله رب العالمين.
5. دليل عموم رسالة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الآية الاسم الموصول ( من ) إذ أنه يفيد العموم.

أسد محمد أسد

عدد المساهمات : 25
تاريخ التسجيل : 20/08/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عشرة أدلة على حجية السنة(1) Empty رد: عشرة أدلة على حجية السنة(1)

مُساهمة من طرف Admin الإثنين أغسطس 24, 2009 4:40 pm

الأخ أسد السلام عليكم وبعد :
سأرد على هذه الأقوال التى ليست بأدلة على مراحل وسنبدأ بأول دليلين :
فى الدليل الأول

o الخطأ الأول هو قول الأخ" ربنا سبحانه وتعالى قال: ( وأطيعوا الله ) ثم قال: ( وأطيعوا الرسول ). فهنا أثبت طاعتين ومطاعين "
o يحتج الأخ بأن الله أثبت طاعتين ومطاعين ولو كان هذا الكلام صحيحا فقد أثبت ثلاث طاعات فى قوله " وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم" ومن ثم فليس النبى(ص) وحده المخصوص بالطاعة وإنما أولى الأمر أيضا ومن ثم فقد بطل دليل طاعة النبى(ص) وحده مع الله
o زد على هذا أن الله أبلغنا بأن المسلمين سيختلفون مع بعضهم أى مع الرسول(ص) وأولى الأمر وحتى بعضنا البعض وأخبرنا أن المرد هو إلى حكم الله فقال " وما اختلفتم فيه من شىء فحكمه إلى الله"
o ولو علم الأخ معنى إثبات طاعتين ومطاعين ما قالها لأنها أحد صور الشرك حيث نشرك الرسول (ص) مع الله فى طاعة الحكم وهو ما يخالف قوله تعالى "إن الحكم إلا الله "
o الخطأ الثانى قول الأخ " أن طاعة الله هي طاعة ما بلغنا من كلامه، وهو القرآن، وأن طاعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم هي طاعة ما بلغنا من كلامه كذلك، وهي السنة النبوية"
o فطاعة النبى(ص) من كلامه وهى السنة النبوية هو خطأ من جهتين الأول أن الله أخبرنا كلام الرسول (ص) المطاع هو الوحى فقال " وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى "فالرسول(ص)لا يتكلم من عند نفسه فى التشريع وإنما ينقل كلام الوحى زد على هذا أن الرسول(ص) تكلم بأخطاء مثل إذنه للمنافقين فعاتبه الله قائلا" عفا الله عنك لما أذنت لهم " ومثل قوله لزيد "أمسك عليك زوجك "وهو قول قاله خوفا من الناس فطالبه الله أن يخافه هو فقال " أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفى فى نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه " ومثل جداله وهو قوله فى الذى اتهم زورا بالسرقة فى سورة النساء حتى بين الله له الحق فى المسألة فقال "ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم" وقال ولولا فضل الله ورحمته لهمت طائفة أن يضلوك "
o والثانى أن الأخ أبو جهاد خالف معنى السنة عند الفقهاء فبين هنا أنها كلام النبى(ص) فقط بقوله " وأن طاعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم هي طاعة ما بلغنا من كلامه كذلك، وهي السنة النبوية" والمعلوم أنها عند الفقهاء ومنهم أبو جهاد قول النبى وفعله وسكوته وصفاته الخلقية والخلقية
قال أبو جهاد:
o
2. لو كان مراد الله تعالى في هذه الآية الكريمة: ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فيما يبلغكم من القرآن )، لو كان ذاك هو المعنى لكان اللازم فصاحةً وبلاغةً أن تضمر الطاعة الثانية، إذ هي عين الأولى."
الخطأ هنا هو أن ليس معنى طاعة الرسول (ص) طاعة ما يبلغنا من القرآن
والأخ أبو جهاد يلجأ للتفسير البشرى ويترك التفسير الإلهى فمعنى طاعة الرسول هو طاعة كلام الله المنزل عليه يشهد لهذا كثير من الأقوال مثل قوله تعالى "إنا أنزلنا عليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله " وقوله " "وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله" وقوله " وأن أحكم بينهم بما أنزل الله إليك" فهنا الحكم الذى يحكم به الرسول(ص) هو بما أنزل الله ولو حكم الرسول(ص) بغير ما انزل الله فقد كفر – وهو ما لم يحدث- لقوله تعالى " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون " والظالمون والفاسقون
وقال :
o لم يجب ذلك؟ لأن الأفضل في كلام العرب قصر الكلام، ولا يؤتى بالتطويل إلا لفائدة زائدة. فكيف إن كان في التطويل إيهام بخلاف المقصود؟! لا شك يكون الإضمار آكد وآكد.
o ولازم الإضمار أن يقال: ( أطيعوا الله ورسوله ) فيكون الثابت طاعة واحدةً لمطاعين، فالطاعة واحدة للقرآن، ونطيع المتكلم به والمبلغ له. فلما كان في القرآن الكريم مثل هذا التعبير، وعدل الله تعالى عنه إلى الأمر بطاعتين، لزم أن يكون ذلك لحكمة، وهي إثبات طاعة مستقلة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم. ويشهد لذلك أنه تعالى لما أمر بطاعة ولاة الأمور قال: ( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) فجعل طاعة الرسول متضمنة لطاعة ولاة الأمر، وذلك لأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بطاعتهم، ولم يجعل لهم طاعة مستقلة، لنهي النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن طاعتهم في المعصية. فالحمد لله رب العالمين ."
الخطأ هنا هو أن طاعة الرسول متضمنة لطاعة ولاة الأمر لأمر الرسول بطاعتهم والأمر بطاعتهم فى الآية من الله وليس من الرسول وكذلك الأمر بعصيانهم عند التنازع وهو بقية الآية "فإن تنازعتم فى شىء فردوه إلى الله والرسول"
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 97852
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 56
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى