بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
دخول
رواية التخيلات عن زوس صاحب المغامرات
بيت الله :: الفئة الأولى :: منتدى الأدب
صفحة 1 من اصل 1
رواية التخيلات عن زوس صاحب المغامرات
رواية التخيلات عن زوس صاحب المغامرات
زوس إله مزعوم عند الإغريق وهو عندهم أبو الأرباب وقد حيكت عنه العديد من الحكايات الخرافية التى لا أصل لها ونحن فى هذه التخيلات التى نرويها نحاول أن نوجد لها تفسير حقيقى فيما لو كان زوس نفسه حقيقة وليس خيال اخترعه أهل اليونان أو غيرهم وسوف نذكر الأسطورة قبل الحكاية .
(1)
الأسطورة "حلم الملك كرونوس أنه سينجب ولدا يخلعه من على العرش لذا بنى سجن تارتاروس وسجن كل طفل أو طفلة أنجبهم "
عن الكذاب بن الصادق قال :
استيقظ الملك كرونوس من نومه فزعا فتناول من كأس فى جوار سريره جرعة ماء ونادى على الحراس قائلا :
يا حراس استدعوا لى كبير الكهنة
فدخل كبير للحرس وقال سمعا وطاعة يا مولاى
وبعد ساعة أتى كبير الكهنة الذى كان كارها لكرونوس لأنه قتر عليه وعلى الكهنة فيما يعطيهم من مال ودخل على كرونوس فى قاعة العرش قائلا :
صباح الخير يا صاحب الجلالة ما الأمر ؟
فقال كرونوس :لقد رأيت حلما فى المنام
فابتسم كبير الكهنة وقال قص على يا مولاى ما رأيت
فقال كرونوس دخل على فى قاعة العرش أطفال كثيرون وكل واحد منهم يأتى فيسلم على ويجلس على كرسى بجانبى حتى أتى أخر طفل فسلم على وبدلا من أن يجلس كأصحابه جذبنى من على كرسى العرش وقعد مكانى على كرسى العرش
فقال كبير الكهنة فى نفسه لقد أتتك الفرصة لتقدر على أن تحصل على المال الوفير وتنتقم من كرونوس وبخله
فقال كرونوس مكملا حديثه ما تأويلك لهذا الحلم يا عزيزى ؟
فقال الكاهن الأكبر لا أقدر على التأويل الصحيح الآن إلا بعد أن أعود إلى الآلهة فأصلى لها حتى تلهمنى الصواب كما سأستشير أصحابى من الكهنة وآتيك بالخبر اليقين يا مولاى
فسأله كرونوس كم يستغرق هذا يا كروموس ؟
فأجاب كروموس ثلاثة أيام بعدها أتى لك بالتفسير الصحيح .
(2)
الأسطورة "كان كرونوس قد سجن فى تارتاروس العمالقة ذوى المائة يد والكوكلوبيس الثلاث ذوى العين الواحدة "
عن المخرف بن العاقل قال :
فى حجرة خفية بالمعبد الكبير فى البلدة جلس كروموس وحوله جمع من الكهنة وقص عليهم ما قاله كرونوس وقال بعد ذلك :
نريد أن نستغل هذا الحلم لصالحنا فنأخذ من كرونوس أموالا طائلة لنا
فتساءل رومولوس وكيف يكون ذلك ؟
فقال كروموس من خلال تفسيرنا للحلم تفسير يجعله يعطينا المال على الفور ففكروا معى فى هذا التفسير
جلس القوم حوالى ساعتين يتداولون الأمر حتى اهتدوا إلى التفسير الأمثل الجالب للمال وكان تفسير ميليوس الذى قال لهم :
نقول له إن الأطفال هم أولاده وأن الولد الذى أقامه من على كرسى العرش هو أحدهم ومن ثم فإن أحد أولاده سيخلفه على العرش فى حياته ما لم يحتط لذلك عن طريق سجنهم فى سجن نقيمه نحن ونزعم له أن هذا السجن سنبنيه نحن فى سرية تامة وبنظام لا يمكن لأحد منهم من الخروج منه أبدا وسنضحك عليه ونجعله يقول للناس أنه يبتلع أولاده فى جوفه للحفاظ عليهم من قوى الشر التى تريد الفتك بهم وبهذا نهدد الناس به ونجعلهم يخافون من جبروته ومن ثم يلجأون لنا لنحميهم من جبروته المزعوم ويدفعون لنا مقابل الحماية .
بعد الإتفاق ذهب كروموس إلى كرونوس وأخبره بالخبر الصاعقة فما كان من كرونوس إلا أن سأله المساعدة حتى لا يتحقق التأويل فأجابه بحكاية السجن وعلى الفور وافق كرونوس وأمر وزير المالية أن يعطى الكاهن ما يريد من مال .
وبدأ بناء سجن تارتاروس تحت سطح الأرض وكلما ولدت امرأة لكرونوس طفل ذكر أو أنثى أخذه وأعطاه لكبير الكهنة حتى يقوم بسجنه مع مرضعة تقوم بإرضاعه وتربيته حتى تفطمه وقام الكهنة بسجن كل من لم يعجبهم فى تاتاروس وكان على رأسهم مجموعة من علماء علم الحيل قاموا باختراع أجهزة عظيمة الحجم منها العمالقة ذات المائة يد لكل واحد منهم مائة يد ومنهم الكوكلوبيس العمالقة الثلاثة الذين لكل واحد منهم عين واحدة ولم يكتفوا بسجن العلماء بل سجنوا معهم العمالقة الذين اخترعوهم بعد أن سحبوا من كل عملاق جهاز تشغيله حتى لا يهدموا السجن وذلك بعد أن باح لهم علماء الحيل بسر عملهم نتيجة التعذيب العظيم .
(3)
الأسطورة "ولدت ريا زوجة كرونوس زوس فهربته عن طريق خادمتها لجزيرة كريت على الفور "
عن المجنون بن الحكيم قال :
حملت ريا من كرونوس ونتيجة خوفها من أن يلقى الوليد مصير إخوته لم تخبر كرونوس حتى لا يأخذ حذره ولما بدأت بطنها تنتفخ فكرت كيف تخفى هذا الحمل عن كرونوس
فى الخمسة أشهر الباقية فزعمت له أن عليها نذر للآلهة أن تمكث شهورا ثلاثة فى المعبد وذهبت بالفعل ودخلت المعبد الشهر وظلت تفكر حتى استدعت أحد علماء الحيل الذى لم يقبض عليه ووعدته بمال وفير وأن يكون تحت حمايتها إن هو صنع لها دمية تشبه الوليد وتصدر أصواتا بكائية وفعلا صنع لها الحيلى الدمية وجلبها لها فأعطته ما وعدته به ثم ذهبت بعد الشهور الثلاثة وأخفت الدمية وأخبرت كرونوس بحملها ولما جاء موعد الولادة حرصت على أن تكون معها خادمتها المخلصة التى أوصتها أن تلف الدمية بقماط وتعطيها للكاهن الواقف على باب الحجرة وأن تضغط على زر تجعل الدمية الطفل يبكى فى قماطه حين تعطيه للكاهن وأوصت خادمة أخرى بجلب طفل ميت رضيع لها وفعلا جلبته ولما أخذ الكاهن الدمية طلبت الملكة من الكاهن أن تراه قبل أن يأخذه وفعلا أخذت الدمية ووضعت الطفل الميت فى جوارها وأخذت الدمية فلما أتى الكاهن بعد دقائق أعطته الطفل الميت وبالفعل نفذت الخادمة وصية سيدتها ثم أوصتها أن تضع الطفل الذى أسمته زوس فى سل وأن تضع فوقه بعض الفواكه وتخرج به من القصر وأن تسافر إلى جزيرة كريت وأعطتها أموالا وحليا ووعدتها أن تزودها بالمزيد على أن تربى الطفل ولا تعلم أحدا بأمره وفعلا خرجت المرأة من القصر بعد أن تناول بعض الحرس على باب القصر بعض الفاكهة من السل واتجهت من فورها للميناء وأبحرت فى أول مركب دون أن تكون ذاهبة إلى كريت من شدة خوفها وبعد أن وصلت تلك الجزيرة واطمأن قلبها ركبت مركبا ذاهبا لكريت وهناك اشترت أرضا وأغناما وأقامت بيتا سكنت فيه مع الوليد .
عاش زوس مع الخادمة أدراستيا وأختها إيدا فى كريت وربينه فى تلك السنوات الأولى من عمره بمساعدة بعض الخادمات الأخريات وكان يعيش على لبن العنزات الذى عودته عليه الخادمة أمالثيا وفى تلك السنوات كانت أمه ريا تزوره على فترات متباعدة مدعية مرضها وأن هواء كريت هو المناسب لصحتها حسب قول الأطباء الذين كانت ترشوهم وتغدق لهم العطايا وكانت فى تلك الزيارات –التى كانت تستمر الواحدة منها شهرا أو أكثر – تبث فى نفس ولدها الرغبة فى أن يكون هو المخلص لإخوته من سجن أبيه كرونوس وظلت تدخل فى نفسه حكاية النبوءة التى تقول أنه الذى سيخلف أباه على العرش وهو حى وقد صدق زوس ما قالت .
فى تلك الأثناء قامت الخادمات باستدعاء المعلمين فى مختلف فروع المعرفة ليقوموا بتعليم الفتى فكان منهم معلم الخط ومعلم اللغة ومعلم الحيل ومعلم النحت ومعلم التصوير وفى فترة قصيرة أحسن الفتى كثير من المعارف ونال إعجاب المعلمين الذين كانت مرتباتهم تفوق بمرات كثيرة غيرهم من المعلمين فى كريت بسبب أموال أمه ريا التى كانت تنفق عليه بسخاء .
(4)
الأسطورة "بلغ زوس مبلغ الرجولة فى عام واحد"
الأسطورة "استعان كرونوس بمخلوقات التيتانى فى حربه ضد زوس"
عن المعتوه بن العالم :
عندما بلغ زوس الثالثة عشر ظهرت عليه مظاهر الرجولة وفى عام واحد تحول من الطفولة للرجولة وأصبح يتقن العمل بعمل الحيل والنحت والتصوير كما استدعت الخادمات مدربين له دربوه على الرياضات المختلفة وأهمها ركوب الخيل واستعمال السلاح ونبغ فى ذلك بسرعة وفى هذا الوقت بدأت زيارات ريا وجدته جيا تتكرر وفى كل مرة يسمع منهما ما يجعله يكره ظلم والده وأيضا يسمع بعض المعلومات منهن عن المسجونين فى تارتاروس من إخوته وعلماء الحيل وأجهزتهم وقرر هو أن يعود معهن لمملكة كرونوس حتى يبدأ حرب الأب الظالم ولما وصل زوس للمملكة قرر أن ينضم لسلك الكهنة حتى يعرف أسرار تارتاروس وبالفعل انضم لهم فترة تعرف فيها على كثير من المعلومات التى كان أهمها أماكن أجهزة تشغيل المخترعات العظيمة مثل العمالقة والكوكلوبيس كما عرف نظم الحراسة وكيفية عمل الأطعمة .
بعد ذلك بدأ فى جمع الأتباع وشراء العبيد الموالين له وشراء الأسلحة وبدأ يعمل فى سرية تامة فبدأ بإطلاق سراح إخوته عن طريق تخدير حراس السجن بوضع المنومات فى الطعام والشراب وقطعا نام حراس سجن الإخوة وبدأ يفتح الزنازين ويخرج إخوته بمساعدة الأتباع وهرب بهم خارج العاصمة وكانت تلك أولى الضربات للأب وأتبعها بضربة ثانية حيث قام بوضع أجهزة تشغيل العمالقة والكوكلوبيس فى أجسامها وبدأ العمالقة والكوكلوبيس فى هدم بعض أجزاء من السجن وهرب من السجن علماء الحيل وغيرهم من المظلومين والمجرمين معه وقد وعده الكل بمساعدته وصنع ما يجعله ينتصر على والده .
فى الوقت نفسه أعلن زوس عن نفسه وعن إخوته وبدأ كرونوس يحشد هو الأخر قواه فصنع له الكهنة أجهزة تسمى التيتانى وبدأت حرب الأجهزة والبشر معا تتوالى فى مواقع عديدة وأزمنة مختلفة وكان النصر فى تلك المواقع متبادل وبدأ علماء الحيل فى زيادة قوة العمالقة والكوكلوبيس وعمل الخطط الماكرة للقضاء على قوة كرونوس وأتباعه وبعد حوالى عشرة أعوام استولى زوس على العرش وأزاح أبيه من عليه وتقاسم الحكم مع إخوته حيث قسمت الأقاليم عليهم ليحكم كل واحد منهم إقليم تحت إمرة زوس .
(5)
الأسطورة "رفضت خيلونى حضور حفل زواج زوس وهيرا فقام هيرميس بهدم منزلها وألقاه فى النهر وحولها لسلحفاة تعيش فى النهر "
عن دعبس بن أبو دعبس قال :
اختار زوس من شقيقاته هيرا زوجة له فقد كانت فى البداية فى نظره أجمل نساء الدنيا قال فيها الأشعار وتغنى بجمالها وتزوجها فى حفل زواج مهيب خلب ألباب الحضور وقد رفضت خيلونى حضور زفافهما فأرسل زوس هيرميس فهدم منزلها ورمى هو وجنده بقايا المنزل فى النهر وقام بقتل خيلونى وصنع لها تمثالا على شكل سلحفاة وجعل وجه السلحفاة يشبه وجه خيلونى.
فيما بعد كأى زوجين فى العالم حدث بينهما فتور فى العلاقة بسبب الأولاد والولادة وغيرها من أسباب الخلاف الزوجى وخفتت نار الحب المشتعلة ومن ثم أصبح زوس ينظر لغيرها من النساء فقد كان يعتقد أن امرأة واحدة لا تكفيه فقد ود لو أن نساء العالم كلهن أصبحن تحت أمره ولكنه مع عشقه لأجساد النساء كان يخفى هذا أمام الناس ويفعل ما يريده معهن من الزنى وكان يفعل أى شىء حتى ينال المرأة حتى لو كان قتل أو غير هذا
زوس إله مزعوم عند الإغريق وهو عندهم أبو الأرباب وقد حيكت عنه العديد من الحكايات الخرافية التى لا أصل لها ونحن فى هذه التخيلات التى نرويها نحاول أن نوجد لها تفسير حقيقى فيما لو كان زوس نفسه حقيقة وليس خيال اخترعه أهل اليونان أو غيرهم وسوف نذكر الأسطورة قبل الحكاية .
(1)
الأسطورة "حلم الملك كرونوس أنه سينجب ولدا يخلعه من على العرش لذا بنى سجن تارتاروس وسجن كل طفل أو طفلة أنجبهم "
عن الكذاب بن الصادق قال :
استيقظ الملك كرونوس من نومه فزعا فتناول من كأس فى جوار سريره جرعة ماء ونادى على الحراس قائلا :
يا حراس استدعوا لى كبير الكهنة
فدخل كبير للحرس وقال سمعا وطاعة يا مولاى
وبعد ساعة أتى كبير الكهنة الذى كان كارها لكرونوس لأنه قتر عليه وعلى الكهنة فيما يعطيهم من مال ودخل على كرونوس فى قاعة العرش قائلا :
صباح الخير يا صاحب الجلالة ما الأمر ؟
فقال كرونوس :لقد رأيت حلما فى المنام
فابتسم كبير الكهنة وقال قص على يا مولاى ما رأيت
فقال كرونوس دخل على فى قاعة العرش أطفال كثيرون وكل واحد منهم يأتى فيسلم على ويجلس على كرسى بجانبى حتى أتى أخر طفل فسلم على وبدلا من أن يجلس كأصحابه جذبنى من على كرسى العرش وقعد مكانى على كرسى العرش
فقال كبير الكهنة فى نفسه لقد أتتك الفرصة لتقدر على أن تحصل على المال الوفير وتنتقم من كرونوس وبخله
فقال كرونوس مكملا حديثه ما تأويلك لهذا الحلم يا عزيزى ؟
فقال الكاهن الأكبر لا أقدر على التأويل الصحيح الآن إلا بعد أن أعود إلى الآلهة فأصلى لها حتى تلهمنى الصواب كما سأستشير أصحابى من الكهنة وآتيك بالخبر اليقين يا مولاى
فسأله كرونوس كم يستغرق هذا يا كروموس ؟
فأجاب كروموس ثلاثة أيام بعدها أتى لك بالتفسير الصحيح .
(2)
الأسطورة "كان كرونوس قد سجن فى تارتاروس العمالقة ذوى المائة يد والكوكلوبيس الثلاث ذوى العين الواحدة "
عن المخرف بن العاقل قال :
فى حجرة خفية بالمعبد الكبير فى البلدة جلس كروموس وحوله جمع من الكهنة وقص عليهم ما قاله كرونوس وقال بعد ذلك :
نريد أن نستغل هذا الحلم لصالحنا فنأخذ من كرونوس أموالا طائلة لنا
فتساءل رومولوس وكيف يكون ذلك ؟
فقال كروموس من خلال تفسيرنا للحلم تفسير يجعله يعطينا المال على الفور ففكروا معى فى هذا التفسير
جلس القوم حوالى ساعتين يتداولون الأمر حتى اهتدوا إلى التفسير الأمثل الجالب للمال وكان تفسير ميليوس الذى قال لهم :
نقول له إن الأطفال هم أولاده وأن الولد الذى أقامه من على كرسى العرش هو أحدهم ومن ثم فإن أحد أولاده سيخلفه على العرش فى حياته ما لم يحتط لذلك عن طريق سجنهم فى سجن نقيمه نحن ونزعم له أن هذا السجن سنبنيه نحن فى سرية تامة وبنظام لا يمكن لأحد منهم من الخروج منه أبدا وسنضحك عليه ونجعله يقول للناس أنه يبتلع أولاده فى جوفه للحفاظ عليهم من قوى الشر التى تريد الفتك بهم وبهذا نهدد الناس به ونجعلهم يخافون من جبروته ومن ثم يلجأون لنا لنحميهم من جبروته المزعوم ويدفعون لنا مقابل الحماية .
بعد الإتفاق ذهب كروموس إلى كرونوس وأخبره بالخبر الصاعقة فما كان من كرونوس إلا أن سأله المساعدة حتى لا يتحقق التأويل فأجابه بحكاية السجن وعلى الفور وافق كرونوس وأمر وزير المالية أن يعطى الكاهن ما يريد من مال .
وبدأ بناء سجن تارتاروس تحت سطح الأرض وكلما ولدت امرأة لكرونوس طفل ذكر أو أنثى أخذه وأعطاه لكبير الكهنة حتى يقوم بسجنه مع مرضعة تقوم بإرضاعه وتربيته حتى تفطمه وقام الكهنة بسجن كل من لم يعجبهم فى تاتاروس وكان على رأسهم مجموعة من علماء علم الحيل قاموا باختراع أجهزة عظيمة الحجم منها العمالقة ذات المائة يد لكل واحد منهم مائة يد ومنهم الكوكلوبيس العمالقة الثلاثة الذين لكل واحد منهم عين واحدة ولم يكتفوا بسجن العلماء بل سجنوا معهم العمالقة الذين اخترعوهم بعد أن سحبوا من كل عملاق جهاز تشغيله حتى لا يهدموا السجن وذلك بعد أن باح لهم علماء الحيل بسر عملهم نتيجة التعذيب العظيم .
(3)
الأسطورة "ولدت ريا زوجة كرونوس زوس فهربته عن طريق خادمتها لجزيرة كريت على الفور "
عن المجنون بن الحكيم قال :
حملت ريا من كرونوس ونتيجة خوفها من أن يلقى الوليد مصير إخوته لم تخبر كرونوس حتى لا يأخذ حذره ولما بدأت بطنها تنتفخ فكرت كيف تخفى هذا الحمل عن كرونوس
فى الخمسة أشهر الباقية فزعمت له أن عليها نذر للآلهة أن تمكث شهورا ثلاثة فى المعبد وذهبت بالفعل ودخلت المعبد الشهر وظلت تفكر حتى استدعت أحد علماء الحيل الذى لم يقبض عليه ووعدته بمال وفير وأن يكون تحت حمايتها إن هو صنع لها دمية تشبه الوليد وتصدر أصواتا بكائية وفعلا صنع لها الحيلى الدمية وجلبها لها فأعطته ما وعدته به ثم ذهبت بعد الشهور الثلاثة وأخفت الدمية وأخبرت كرونوس بحملها ولما جاء موعد الولادة حرصت على أن تكون معها خادمتها المخلصة التى أوصتها أن تلف الدمية بقماط وتعطيها للكاهن الواقف على باب الحجرة وأن تضغط على زر تجعل الدمية الطفل يبكى فى قماطه حين تعطيه للكاهن وأوصت خادمة أخرى بجلب طفل ميت رضيع لها وفعلا جلبته ولما أخذ الكاهن الدمية طلبت الملكة من الكاهن أن تراه قبل أن يأخذه وفعلا أخذت الدمية ووضعت الطفل الميت فى جوارها وأخذت الدمية فلما أتى الكاهن بعد دقائق أعطته الطفل الميت وبالفعل نفذت الخادمة وصية سيدتها ثم أوصتها أن تضع الطفل الذى أسمته زوس فى سل وأن تضع فوقه بعض الفواكه وتخرج به من القصر وأن تسافر إلى جزيرة كريت وأعطتها أموالا وحليا ووعدتها أن تزودها بالمزيد على أن تربى الطفل ولا تعلم أحدا بأمره وفعلا خرجت المرأة من القصر بعد أن تناول بعض الحرس على باب القصر بعض الفاكهة من السل واتجهت من فورها للميناء وأبحرت فى أول مركب دون أن تكون ذاهبة إلى كريت من شدة خوفها وبعد أن وصلت تلك الجزيرة واطمأن قلبها ركبت مركبا ذاهبا لكريت وهناك اشترت أرضا وأغناما وأقامت بيتا سكنت فيه مع الوليد .
عاش زوس مع الخادمة أدراستيا وأختها إيدا فى كريت وربينه فى تلك السنوات الأولى من عمره بمساعدة بعض الخادمات الأخريات وكان يعيش على لبن العنزات الذى عودته عليه الخادمة أمالثيا وفى تلك السنوات كانت أمه ريا تزوره على فترات متباعدة مدعية مرضها وأن هواء كريت هو المناسب لصحتها حسب قول الأطباء الذين كانت ترشوهم وتغدق لهم العطايا وكانت فى تلك الزيارات –التى كانت تستمر الواحدة منها شهرا أو أكثر – تبث فى نفس ولدها الرغبة فى أن يكون هو المخلص لإخوته من سجن أبيه كرونوس وظلت تدخل فى نفسه حكاية النبوءة التى تقول أنه الذى سيخلف أباه على العرش وهو حى وقد صدق زوس ما قالت .
فى تلك الأثناء قامت الخادمات باستدعاء المعلمين فى مختلف فروع المعرفة ليقوموا بتعليم الفتى فكان منهم معلم الخط ومعلم اللغة ومعلم الحيل ومعلم النحت ومعلم التصوير وفى فترة قصيرة أحسن الفتى كثير من المعارف ونال إعجاب المعلمين الذين كانت مرتباتهم تفوق بمرات كثيرة غيرهم من المعلمين فى كريت بسبب أموال أمه ريا التى كانت تنفق عليه بسخاء .
(4)
الأسطورة "بلغ زوس مبلغ الرجولة فى عام واحد"
الأسطورة "استعان كرونوس بمخلوقات التيتانى فى حربه ضد زوس"
عن المعتوه بن العالم :
عندما بلغ زوس الثالثة عشر ظهرت عليه مظاهر الرجولة وفى عام واحد تحول من الطفولة للرجولة وأصبح يتقن العمل بعمل الحيل والنحت والتصوير كما استدعت الخادمات مدربين له دربوه على الرياضات المختلفة وأهمها ركوب الخيل واستعمال السلاح ونبغ فى ذلك بسرعة وفى هذا الوقت بدأت زيارات ريا وجدته جيا تتكرر وفى كل مرة يسمع منهما ما يجعله يكره ظلم والده وأيضا يسمع بعض المعلومات منهن عن المسجونين فى تارتاروس من إخوته وعلماء الحيل وأجهزتهم وقرر هو أن يعود معهن لمملكة كرونوس حتى يبدأ حرب الأب الظالم ولما وصل زوس للمملكة قرر أن ينضم لسلك الكهنة حتى يعرف أسرار تارتاروس وبالفعل انضم لهم فترة تعرف فيها على كثير من المعلومات التى كان أهمها أماكن أجهزة تشغيل المخترعات العظيمة مثل العمالقة والكوكلوبيس كما عرف نظم الحراسة وكيفية عمل الأطعمة .
بعد ذلك بدأ فى جمع الأتباع وشراء العبيد الموالين له وشراء الأسلحة وبدأ يعمل فى سرية تامة فبدأ بإطلاق سراح إخوته عن طريق تخدير حراس السجن بوضع المنومات فى الطعام والشراب وقطعا نام حراس سجن الإخوة وبدأ يفتح الزنازين ويخرج إخوته بمساعدة الأتباع وهرب بهم خارج العاصمة وكانت تلك أولى الضربات للأب وأتبعها بضربة ثانية حيث قام بوضع أجهزة تشغيل العمالقة والكوكلوبيس فى أجسامها وبدأ العمالقة والكوكلوبيس فى هدم بعض أجزاء من السجن وهرب من السجن علماء الحيل وغيرهم من المظلومين والمجرمين معه وقد وعده الكل بمساعدته وصنع ما يجعله ينتصر على والده .
فى الوقت نفسه أعلن زوس عن نفسه وعن إخوته وبدأ كرونوس يحشد هو الأخر قواه فصنع له الكهنة أجهزة تسمى التيتانى وبدأت حرب الأجهزة والبشر معا تتوالى فى مواقع عديدة وأزمنة مختلفة وكان النصر فى تلك المواقع متبادل وبدأ علماء الحيل فى زيادة قوة العمالقة والكوكلوبيس وعمل الخطط الماكرة للقضاء على قوة كرونوس وأتباعه وبعد حوالى عشرة أعوام استولى زوس على العرش وأزاح أبيه من عليه وتقاسم الحكم مع إخوته حيث قسمت الأقاليم عليهم ليحكم كل واحد منهم إقليم تحت إمرة زوس .
(5)
الأسطورة "رفضت خيلونى حضور حفل زواج زوس وهيرا فقام هيرميس بهدم منزلها وألقاه فى النهر وحولها لسلحفاة تعيش فى النهر "
عن دعبس بن أبو دعبس قال :
اختار زوس من شقيقاته هيرا زوجة له فقد كانت فى البداية فى نظره أجمل نساء الدنيا قال فيها الأشعار وتغنى بجمالها وتزوجها فى حفل زواج مهيب خلب ألباب الحضور وقد رفضت خيلونى حضور زفافهما فأرسل زوس هيرميس فهدم منزلها ورمى هو وجنده بقايا المنزل فى النهر وقام بقتل خيلونى وصنع لها تمثالا على شكل سلحفاة وجعل وجه السلحفاة يشبه وجه خيلونى.
فيما بعد كأى زوجين فى العالم حدث بينهما فتور فى العلاقة بسبب الأولاد والولادة وغيرها من أسباب الخلاف الزوجى وخفتت نار الحب المشتعلة ومن ثم أصبح زوس ينظر لغيرها من النساء فقد كان يعتقد أن امرأة واحدة لا تكفيه فقد ود لو أن نساء العالم كلهن أصبحن تحت أمره ولكنه مع عشقه لأجساد النساء كان يخفى هذا أمام الناس ويفعل ما يريده معهن من الزنى وكان يفعل أى شىء حتى ينال المرأة حتى لو كان قتل أو غير هذا
رد: رواية التخيلات عن زوس صاحب المغامرات
(6)
الأسطورة "عشق زوس إيوا فظهر لها فى صورة ثور أو بقرة ولما زنيا قبضت عليها هيرا زوجة زوس وأهدتها لأرجوس المارد صاحب المائة عين فأنامه هيرميس عن طريق العزف على قيثارته وأنقذ إيوا"
عن الفشار بن الهجاص قال :
عشق زوس فتاة تسمى إيو فكان يبيت عندها الليالى ذوات العدد تاركا هيرا فى وحدتها تتحرق شوقا إليه ولما أخبرتها عيونها التى جعلتهم يسيرون خلف زوس ليعرفوا أين يذهب بأمر إيو قررت أن تعاقب الفتاة على فعلها ومن خلال الحوار بين زوس وهيرا عرف زوس نيتها فى عقاب الفتاة فقرر زوس أن يخفيها عن العيون حتى لا تعذب الفتاة فصنع فى بيت إيو بقرة آلية لها باب أدخل إيو فيها ولما ذهبت هيرا مع جنودها للقبض على الفتاة لم تجد أحدا سوى البقرة فقررت أخذها كغنيمة بدلا عن الفتاة وأهدتها لأرجوس الجهاز العملاق صاحب العيون التى لا تنام ولما علم زوس بالأمر قرر أن ينقذ إيو التى كان يعشقها ويزنى بها يوميا أكثر من مرة ومن ثم طلب من رسوله هيرميس أن ينقذ الفتاة من يد أرجوس ولما درس هيرميس أرجوس وجد أنه صنع كى لا ينام أى لا يتوقف عن العمل إلا بطريقة واحدة وهى طريقة تنويم الأطفال بالغناء وحكاية الحكايات ومن ثم جلب هيرميس القيثارة التى كان يجيد العزف عليها وذهب إلى حيث يعيش أرجوس وظل يعزف له ساعات فكان يغمض بعض عيونه كل وقت ثم يفتحها ثم ترك هيرميس القيثارة وجلس يحكى لها حكايات مسلية طوال عدة ساعات حتى أغمض عيونه المائة فتركه هيرميس وأخرج إيو من البقرة وذهب بها لمكان بعيد كان زوس قد أعده ليكون عشا لزناهما .
(7)
الأسطورة "سلط زوس إحدى النساء على هيرا حتى تنسيها إياه بحديثها العذب فما كان من هيرا إلا أن منعتها من الكلام إلا أن يكلمها الأخرون "
عن كذبة بنت الباطل قالت :
شاهد زوس بعض الفتيات الجميلات القوام الصباح الوجوه يعشن معا فى حانة من الحانات يقدمن الخمور وينظفن المكان بعد انتهاء العمل بالحانة ومن يريد الزنى معهن يدفع لهن ويتمتع بهن فقرر أن يكون الزبون الوحيد لهن ولكن لما كان يجلس ليلا مع هيرا حتى يناما فوجد أنه لن يستطيع أن يأتى الفتيات التى أسماهن الحوريات نهارا خوفا من الناس وخوفا من علم هيرا ومن ثم أراد أن يجد شىء يبعدها به عنه ووجد ضالته فى إحدى فتيات الحانة الجميلات فقد كانت الفتاة ذات حديث عذاب سلس تحكى الحكايات فتنسى من يقعد معها نفسه بحيث لا يشعر بالوقت فقرر زوس أن يستعين بالفتاة على ما يريد فطلبها أن تذهب لقصره وتجالس هيرا وكان هذا بعد أن حدث هيرا عن الفتاة التى أعجبت بحديث زوجها عنها فطلبت منه رؤيتها فأحضرها وقت المغرب عساكره وترك الفتاة تحكى لها ما شاءت وذهب هو للحانة التى كانت خاوية إلا منه والفتيات وكانت مقفلة عليهم وفى تلك الليلة زنى مع الفتيات ورقص وشرب خمرا وفى الصباح ذهب للقصر فوجد هيرا فى سابع نومة فنام فى السرير معها وظل يحضر الفتاة لهيرا طوال أسبوعين ويتركها ليمارس فجره مع الفتيات وفجأة تنبهت هيرا لما يحدث فطلبت من خادمتها أن تعد عصيرا للفتاة به منوم بعد أن تدخل عليها وفعلا نامت الفتاة بعد شرب العصير وأمرت هيرا عيونها بمراقبة الزوج فأتت لها بالخبر اليقين وأن الفتاة التى تحدثها هى واحدة من فتيات الحانة وبعد تأكدها بنفسها قررت معاقبة الفتاة فاستدعت طبيبا وأمرته أن يقطع جزء من لسان الفتاة وهى نائمة فقطعه فكانت لا تتحدث بعد ذلك حتى لو كلمها الأخرون .
(Cool
الأسطورة "أرادت جيا جدة زوس منه شيئا فرفض فأطلقت عليه مخلوق عملاق يسمى توفون جرحه وحبسه فى إحدى الكهوف ولكن ديلفون وهو مخلوق نصفه إفعوان ونصفه عذراء أنقذ زوس الذى انتصر على توفون فيما بعد وسجنه فى تارتاروس"
عن فشرة بنت الهجاص قال :
طلبت جيا جدة زوس منه أن يقيم لها قصرا منيفا فى جبل الأوليمبيوس فوافق ولكنه لم يقم شىء وكررت الجدة طلبها عدة مرات وفى كل مرة كان يتهرب من تحقيق طلبها لذا طلبت الجدة من علماء الحيل التابعين لها أن يصنعوا لها عملاقا ماردا حتى تخلع زوس من ملكه فصنعوا لها جهازا عملاقا أسمته توفون وأعطوها جهاز التحكم فيه فقامت بتشغيله فقام بتخريب بعض البلدة وهاجم قصر زوس ولكنه لم يكن موجودا فيه ولما علم زوس فكر كيف يستطيع التغلب على هذا المارد فهداه تفكيره لرميه بالمنجنيق ولكن العملاق لم يتأثر حيث كان يمسك بالحجارة ويلقيها على أتباع زوس وجنده فكانت تقتل منهم الكثيرين وفكر أن يمسكه بشبكة من الحديد ولكن توفون قطعها بيديه وفى إحدى المرات هاجم توفون زوس وجرحه وحبسه فى أحد الكهوف وذهب ليرى ماذا تأمره جيا فيه فما كان من زوس إلا أن استدعى ديلفونى وكان جهازا تمثاليا نصفه على شكل أنثى ونصفه على شكل أفعوان وذلك بواسطة جهاز تشغيل ديلفونى فأتى وأخرجه من الكهف وذهب به لمكان بعيد عن الكهف وحرسه حتى شفى من جرحه وأخيرا هداه تفكيره لمهاجمته بالنار فأمر جنده أن يغمسوا سهامهم فى النفط ويغرقوا النسيج بالنفط ثم يضربون السهام بعد إشعال النار فى النسيج وفعلا هاجمه الجنود بأكثر من ألفى سهم فى وقت واحد مما جعل توفون يترنح ويسقط أرضا نتيجة تأثير النار والدخان على أجهزته ومن ثم جره الجند بعد ربطه بسلاسل الحديد الكبيرة إلى سجن تارتاروس الذى أعاد زوس بنائه من جديد وسجنه هناك .
(10)
الأسطورة "أن زوس حبل فى أثينا وأن ابنه هيفايستوس ضربه على رأسه فولد أثينا "
عن المين بن الخرافة قال :
فى فترة من فترات الصفاء بين زوس وهيرا اتفق معها بعد أن أرضاها بكل الوسائل خاصة إشباع شهوتها الجنسية أن يصنعا حيلة ليثبتا للناس أنه عظيم القدر صاحب معجزات وكانت الحيلة هى أن يخفيا خبر ولادتها للمولود القادم على أن يصنع تاجا يسع المولود ويضعه فوق رأسه وفيه المولود ويطلب من يكسر التاج حتى يلد هو المولود ولما كان هيفايستوس ابنهما أثير لدى أمه وهو يحبها حبا جما فقد طلبت منه أن يضرب أبيه على التاج ببلطة حتى ينكسر فيخرج الوليد من رأسه .
وبالفعل لما ولدت هيرا أثينا أخفت الخبر عمن فى القصر بعد أن أعطت القابلة أموالا كثيرة وطلبت منها السفر على الفور إلى مكان بعيد وتم وضع أثينا فى التاج الذى لبثه زوس على رأسه وجمع بأمر زوس كبار الناس وكثير من العامة فى ساحة القصر وخرج عليهم هو وهيفايستوس وهو لابس التاج وفى يد هيفايستوس البلطة وقال لهم أنه قرر أن يلد فتاة وهذه الفتاة فى التاج المحمول فوق رأسه وقطعا لم يصدق الناس وتعجبوا من كلامه فأمر زوس هيفايستوس أن يضربه بالبلطة على رأسه حتى تخرج الفتاة للحياة فقام هيفايستوس بضربه على التاج ضربة هينة حيث كان التاج مفلوق من الأساس بحيث ينفتح عند ملامسة أى شىء له فانفتح التاج وطلت منه الفتاة عارية فأنزل زوس التاج وسط ذهول الحاضرين وضم البنت لصدره وعلى الفور أشاع من حضر من العامة الأمر وصدقوه كما صدقه بعض الكبار .
الأسطورة "عشق زوس إيوا فظهر لها فى صورة ثور أو بقرة ولما زنيا قبضت عليها هيرا زوجة زوس وأهدتها لأرجوس المارد صاحب المائة عين فأنامه هيرميس عن طريق العزف على قيثارته وأنقذ إيوا"
عن الفشار بن الهجاص قال :
عشق زوس فتاة تسمى إيو فكان يبيت عندها الليالى ذوات العدد تاركا هيرا فى وحدتها تتحرق شوقا إليه ولما أخبرتها عيونها التى جعلتهم يسيرون خلف زوس ليعرفوا أين يذهب بأمر إيو قررت أن تعاقب الفتاة على فعلها ومن خلال الحوار بين زوس وهيرا عرف زوس نيتها فى عقاب الفتاة فقرر زوس أن يخفيها عن العيون حتى لا تعذب الفتاة فصنع فى بيت إيو بقرة آلية لها باب أدخل إيو فيها ولما ذهبت هيرا مع جنودها للقبض على الفتاة لم تجد أحدا سوى البقرة فقررت أخذها كغنيمة بدلا عن الفتاة وأهدتها لأرجوس الجهاز العملاق صاحب العيون التى لا تنام ولما علم زوس بالأمر قرر أن ينقذ إيو التى كان يعشقها ويزنى بها يوميا أكثر من مرة ومن ثم طلب من رسوله هيرميس أن ينقذ الفتاة من يد أرجوس ولما درس هيرميس أرجوس وجد أنه صنع كى لا ينام أى لا يتوقف عن العمل إلا بطريقة واحدة وهى طريقة تنويم الأطفال بالغناء وحكاية الحكايات ومن ثم جلب هيرميس القيثارة التى كان يجيد العزف عليها وذهب إلى حيث يعيش أرجوس وظل يعزف له ساعات فكان يغمض بعض عيونه كل وقت ثم يفتحها ثم ترك هيرميس القيثارة وجلس يحكى لها حكايات مسلية طوال عدة ساعات حتى أغمض عيونه المائة فتركه هيرميس وأخرج إيو من البقرة وذهب بها لمكان بعيد كان زوس قد أعده ليكون عشا لزناهما .
(7)
الأسطورة "سلط زوس إحدى النساء على هيرا حتى تنسيها إياه بحديثها العذب فما كان من هيرا إلا أن منعتها من الكلام إلا أن يكلمها الأخرون "
عن كذبة بنت الباطل قالت :
شاهد زوس بعض الفتيات الجميلات القوام الصباح الوجوه يعشن معا فى حانة من الحانات يقدمن الخمور وينظفن المكان بعد انتهاء العمل بالحانة ومن يريد الزنى معهن يدفع لهن ويتمتع بهن فقرر أن يكون الزبون الوحيد لهن ولكن لما كان يجلس ليلا مع هيرا حتى يناما فوجد أنه لن يستطيع أن يأتى الفتيات التى أسماهن الحوريات نهارا خوفا من الناس وخوفا من علم هيرا ومن ثم أراد أن يجد شىء يبعدها به عنه ووجد ضالته فى إحدى فتيات الحانة الجميلات فقد كانت الفتاة ذات حديث عذاب سلس تحكى الحكايات فتنسى من يقعد معها نفسه بحيث لا يشعر بالوقت فقرر زوس أن يستعين بالفتاة على ما يريد فطلبها أن تذهب لقصره وتجالس هيرا وكان هذا بعد أن حدث هيرا عن الفتاة التى أعجبت بحديث زوجها عنها فطلبت منه رؤيتها فأحضرها وقت المغرب عساكره وترك الفتاة تحكى لها ما شاءت وذهب هو للحانة التى كانت خاوية إلا منه والفتيات وكانت مقفلة عليهم وفى تلك الليلة زنى مع الفتيات ورقص وشرب خمرا وفى الصباح ذهب للقصر فوجد هيرا فى سابع نومة فنام فى السرير معها وظل يحضر الفتاة لهيرا طوال أسبوعين ويتركها ليمارس فجره مع الفتيات وفجأة تنبهت هيرا لما يحدث فطلبت من خادمتها أن تعد عصيرا للفتاة به منوم بعد أن تدخل عليها وفعلا نامت الفتاة بعد شرب العصير وأمرت هيرا عيونها بمراقبة الزوج فأتت لها بالخبر اليقين وأن الفتاة التى تحدثها هى واحدة من فتيات الحانة وبعد تأكدها بنفسها قررت معاقبة الفتاة فاستدعت طبيبا وأمرته أن يقطع جزء من لسان الفتاة وهى نائمة فقطعه فكانت لا تتحدث بعد ذلك حتى لو كلمها الأخرون .
(Cool
الأسطورة "أرادت جيا جدة زوس منه شيئا فرفض فأطلقت عليه مخلوق عملاق يسمى توفون جرحه وحبسه فى إحدى الكهوف ولكن ديلفون وهو مخلوق نصفه إفعوان ونصفه عذراء أنقذ زوس الذى انتصر على توفون فيما بعد وسجنه فى تارتاروس"
عن فشرة بنت الهجاص قال :
طلبت جيا جدة زوس منه أن يقيم لها قصرا منيفا فى جبل الأوليمبيوس فوافق ولكنه لم يقم شىء وكررت الجدة طلبها عدة مرات وفى كل مرة كان يتهرب من تحقيق طلبها لذا طلبت الجدة من علماء الحيل التابعين لها أن يصنعوا لها عملاقا ماردا حتى تخلع زوس من ملكه فصنعوا لها جهازا عملاقا أسمته توفون وأعطوها جهاز التحكم فيه فقامت بتشغيله فقام بتخريب بعض البلدة وهاجم قصر زوس ولكنه لم يكن موجودا فيه ولما علم زوس فكر كيف يستطيع التغلب على هذا المارد فهداه تفكيره لرميه بالمنجنيق ولكن العملاق لم يتأثر حيث كان يمسك بالحجارة ويلقيها على أتباع زوس وجنده فكانت تقتل منهم الكثيرين وفكر أن يمسكه بشبكة من الحديد ولكن توفون قطعها بيديه وفى إحدى المرات هاجم توفون زوس وجرحه وحبسه فى أحد الكهوف وذهب ليرى ماذا تأمره جيا فيه فما كان من زوس إلا أن استدعى ديلفونى وكان جهازا تمثاليا نصفه على شكل أنثى ونصفه على شكل أفعوان وذلك بواسطة جهاز تشغيل ديلفونى فأتى وأخرجه من الكهف وذهب به لمكان بعيد عن الكهف وحرسه حتى شفى من جرحه وأخيرا هداه تفكيره لمهاجمته بالنار فأمر جنده أن يغمسوا سهامهم فى النفط ويغرقوا النسيج بالنفط ثم يضربون السهام بعد إشعال النار فى النسيج وفعلا هاجمه الجنود بأكثر من ألفى سهم فى وقت واحد مما جعل توفون يترنح ويسقط أرضا نتيجة تأثير النار والدخان على أجهزته ومن ثم جره الجند بعد ربطه بسلاسل الحديد الكبيرة إلى سجن تارتاروس الذى أعاد زوس بنائه من جديد وسجنه هناك .
(10)
الأسطورة "أن زوس حبل فى أثينا وأن ابنه هيفايستوس ضربه على رأسه فولد أثينا "
عن المين بن الخرافة قال :
فى فترة من فترات الصفاء بين زوس وهيرا اتفق معها بعد أن أرضاها بكل الوسائل خاصة إشباع شهوتها الجنسية أن يصنعا حيلة ليثبتا للناس أنه عظيم القدر صاحب معجزات وكانت الحيلة هى أن يخفيا خبر ولادتها للمولود القادم على أن يصنع تاجا يسع المولود ويضعه فوق رأسه وفيه المولود ويطلب من يكسر التاج حتى يلد هو المولود ولما كان هيفايستوس ابنهما أثير لدى أمه وهو يحبها حبا جما فقد طلبت منه أن يضرب أبيه على التاج ببلطة حتى ينكسر فيخرج الوليد من رأسه .
وبالفعل لما ولدت هيرا أثينا أخفت الخبر عمن فى القصر بعد أن أعطت القابلة أموالا كثيرة وطلبت منها السفر على الفور إلى مكان بعيد وتم وضع أثينا فى التاج الذى لبثه زوس على رأسه وجمع بأمر زوس كبار الناس وكثير من العامة فى ساحة القصر وخرج عليهم هو وهيفايستوس وهو لابس التاج وفى يد هيفايستوس البلطة وقال لهم أنه قرر أن يلد فتاة وهذه الفتاة فى التاج المحمول فوق رأسه وقطعا لم يصدق الناس وتعجبوا من كلامه فأمر زوس هيفايستوس أن يضربه بالبلطة على رأسه حتى تخرج الفتاة للحياة فقام هيفايستوس بضربه على التاج ضربة هينة حيث كان التاج مفلوق من الأساس بحيث ينفتح عند ملامسة أى شىء له فانفتح التاج وطلت منه الفتاة عارية فأنزل زوس التاج وسط ذهول الحاضرين وضم البنت لصدره وعلى الفور أشاع من حضر من العامة الأمر وصدقوه كما صدقه بعض الكبار .
رد: رواية التخيلات عن زوس صاحب المغامرات
(11)
الأسطورة "أن هيفايستوس شفع لأمه هيرا حتى يخرجها زوس من محبسها وأن هيفايستوس زعم أن زوس ومن معه لا يقدرون على جره بسلسلة ذهبية وأنه قادر على سحب الأراضى والبحر والجبال من تحت زوس ومن معه من الآلهة المزعومين فأمسكه زوس ورماه من فوق الأوليمبيوس فكسرت قدمه "
عن أسطورة بن افتراء قال :
حدثت بين زوس وهيرا مشادة كلامية عظيمة سبها وسبته وسخرت منه واستهزأت به فقام بحبسها فما كان من هيفايستوس حبيب أمه هيرا إلا أن تقدم لوالده زوس واستعطفه أن يطلق سراح أمه من محبسها فرفض زوس لأنه كان فى قمة غضبه وكرر هيفايستوس طلبه وشفاعته ولكن زوس رفض الطلب مجددا .
أثار الرفض هيفايستوس الذى كان يشعر أنه أعظم قوة من والده فهو شاب ووالده قرب أن يخرج من طور الشباب فذهب لوالده وكان واقفا على شرفة فى الدور الثانى من القصر وقال :
أنا أعظم منك قوة أنا أفضل منك إنك لا تستطيع أن تنازلنى
سمع زوس الكلام فغضب من ولده واستدعى الوزراء والقواد وطلب منهم إخراج هيفايستوس خارج أوليمبيوس بسلسلة ذهبية كالكلاب المدللة فما كان من هيفايستوس إلا أن قال :
أنا أستطيع جرك أنت خارج أوليمبيوس أنت وهؤلاء الوزراء والقواد
لم يستطع زوس أن يصبر على هيفايستوس أكثر من ذلك فأمسكه من قدمه وحمله وأطاح به من الشرفة فسقط هيفايستوس على الأرض فانكسرت قدمه وصار أعرجا وحرم زوس على الأطباء أن يعالجوه حتى يظل أعرجا طوال حياته عقابا له على تطاوله العجيب على والده .
(12)
الأسطورة "عشق زوس ألكمينا فتمثل لها فى صورة زوجها أمفيتروون و زنى بها فأنجبت منه هرقل "
عن فرية بن الأساطير قال :
فى إحدى خروجات زوس لتفقد البلاد شاهد ألكمينا وكانت إحدى النساء الجميلات جمالا آخاذا فاشتهتها نفسه وذهب خلفها حاول أن يغويها فى بيتها الذى كان زوجا أمفيتروون غائبا عنه ولكنها رفضت وطردته وكرر محاولته عدة مرات وفى كل مرة تطرده وأخيرا قرر أن ينال متعته معها وبرضاها فاستدعى زوجها أمفيتروون من المكان الذى سافر له ولما أتى رسم صورة له ثم طلب منه أن يذهب لزوجته لأنه غاب عنها كثيرا وقام زوس بعمل قناع مماثل لوجه أمفيتروون تماما وبعد ذلك طلب من الجند أن يبلغوا الزوج أن يذهب للحرب ثم بعد عدة أيام ذهب هو لبيت ألكمينا ليلا ولما رأته حسبته زوجها فاحتضنته وأعدت له الطعام وتكلما على العشاء ثم ذهبا معا للفراش ونال زوس بغيته من المرأة التى حملت منه فى تلك الليلة وظل يذهب لها كل شهر مرة أو مرتين كلما عرف أن أمفيتروون فى مكانه .
(13)
الأسطورة "نزل زوس لداناى السجينة فى صورة شؤبوب ذهبى ومطر ذهبى فى السجن وضاجعها "
عن المفترية بنت المفترى قالت :
فى إحدى زيارات زوس لأحد السجون رأى زوس سجينة تسمى داناى كانت على قدر كبير من الجمال فرغب فيها رغبة شديدة فطلب من حرس السجن أن يرفعوا سقف الزنزانة ليلا وهى نائمة بحيث لا تشعر بهم وفعلا رفعوه وتركوا الزنزانة بلا سقف وجلب زوس عملات ذهبية ونثرها فوق داناى التى استيقظت فوجدت الذهب يتناثر فوقها وفوجئت بأن شىء كالصندوق الذهبى ينزل الحجرة ويفتح بابه الذى خرج منه زوس فظنت أنها تحلم فقال لها زوس هيا يا داناى أتاك المال والجاه والعز أتاك الحبيب الذى يطفئ شوقك وبالفعل احتضنها وقبلها فعرفت أنها لا تحلم فقالت وأنا طوع أمرك وزنى بها زوس وكان يأتيها فى السجن كل يوم ثم أطلق سراحها وبنى لها بيتا كان يأتيها للزنى معا فيه كل فترة .
(14)
الأسطورة "تمثل زوس لأوروورا فى صورة ثور جميل وجامعها "
عن الكاذب بن الكاذب قال :
كانت أوروورا فتاة رائعة الجمال تلبس ملابسا تكشف جمال وركيها وساقيها وكانت الملابس تظهرها من أول الوسط حتى أخر القدم وشاهدها زوس فى إحدى رحلات صيده وهى ترعى فى الجبال فقرر أن يمتع نفسه بجمالها وكان حيلته معها هى أنه أتاها متنكرا فى صورة جهاز ثور كان يصاحبها فى رواحها وغدوها ويجلس عند قدمها فأحبت الفتاة هذا الثور المسالم ولم تدرى أن داخله زوس الذى كان يشغله وعند إحدى الأشجار نامت الفتاة والثور إلى جانبها وعندما صحت من نومها لم تجد الفتاة الثور وإنما وجدت فى أحضانها شاب جميل الطلعة نائما على ذراعيها فقررت الصراخ ولكنها كتمته ومدت يدها تربت على شعره وقد استحلى زوس ذلك ولما قرر أن يعطيها الشعور بأنه استيقظ فرد يديه ونظر فى وجهها وقال الفتاة التى كنت أحلم بها أنا معها الفتاة التى فكت سحرى وأرجعتنى من ثور لإنسان وتأثرت الفتاة بالكلام الجميل وظل هو يعزف على النغمة ذاتها وصدقت أنها فكت سحره وأنها لابد أن تظل معه وفعلا ظلت معه وسمحت له أن يضاجعها مرتكبين الزنى .
(15)
الأسطورة " اتفقت هيرا مع بوسايدون وأثينا على خلع زوس من العرش فربطوه بالسلاسل فأنقذه ايجايتون "
قالت الممارية بنت المجادل :
لما خرجت هيرا من محبس زوس قررت أن تنتقم منه خاصة بعد أن جعل ابنها الأثير هيفايستوس أعرج فاتفقت مع بوسايدون وأثينا على عزله عن طريق ربطه بالسلاسل وسجنه وقد اتفقوا على أن تدخل هيرا السلاسل الحديدية القوية المتينة تحت السرير وتربطها فى الأعمدة وتتركها تحته مخفية وبعد ذلك تحاول أن تغريه على جماعها بشتى الوسائل حتى إذا رقد بجوارها للمضاجعة دخل بوسايدون وأثينا دون أن يشعر بهما ورميا السلاسل عليه وأوثقوه بها كما اتفقوا على إخلاء الجناح من العسكر ساعتها حتى لا يقدر على أن يستغيث بأحد وبالفعل نجحت هيرا أن تغريه وتجعله يريد جماعها ولما وصلا السرير وأعطاها وجهه دخل بوسايدون وأثينا ورميا السلاسل وساعدتهما هيرا على ربطه فى السرير ثم خرجوا لإحضار أتباعهما لحمل السرير للسجن وفى تلك الأثناء استغاث زوس بمن خارج الحجرة ولم يكن يوجد أحد نتيجة صرف القوم للجند ولكنه لحسن حظه كان أحد الجند قد نسى شىء فعاد للجناح فسمع أيجاتيون الاستغاثة فدخل الحجرة فوجد زوس مقيدا فى السرير فعمل على تخليصه منها بعد أن عرفه زوس طريقة فكها .
(16)
الأسطورة "تزوج زوس ميتيس فتنبئت أنها ستنجب منه ولدا أعظم منه فسجنها "
عن كفر بن ظلم قال :
تزوج زوس ميتيس التى رفضت كل محاولاته لحملها على الزنى معه وكشفت كل خدعه التى جربها معها حتى يستطيع جماعها وحملت ميتيس منه ورأت فى حلم من أحلامها أن قائل يقول لها :
إن ولد زوس منك سيكون أعظم منه
وبدلا من أن تكتم الأمر حتى لا يحدث لولدها ما حدث مع زوس وإخوته بسبب الحلم الذى رآه كرونوس أخبرت ميتيس زوس بالأمر فما كان منه إلا أن أدخلها السجن بسبب هذه النبوءة مكررا ما فعله والده من الظلم .
(17)
الأسطورة "تناثرت دماء أورانوس بعد قتل زوس له فخرج منه مخلوقات هاجموا الأوليمبيوس وجمعوا العظام فوق بعضها ليصعدوا عليها فقتلهم زوس ودفنهم "
قالت أكذوبة بنت تخاريف :
لما قتل زوس أورانوس وتناثر دمه قام أولاد أورانوس الكبار بتجميع الجيوش وهاجموا أوليمبيوس حيث قصر زوس وكانت طريقة طلوعهم الجبل هى تجميع بعض الناس من بلاد زوس حول الجبل وهم مربوطون فى الحبال والسير خلفهم كدروع تحميهم من ضربات جند زوس وقد طلعوا الجبل بتلك الطريقة ولما وجد زوس أن الناس سيموتون بلا سبب لجأ لاستعمال سلاح اخترعه علماء الحيل وهو الكراسى الطائرة فقد انتظر الليل وطار هو وبعض جنده بالكراسى ونزلوا خلف العدو الذى كان يترك الناس ينامون وهم مربوطون بعيدا عنهم وشبعوا فى الجيوش تقتيلا خاصة أن كثير منهم كانوا نائمين وعندما طلع النهار أباد زوس ومن معه الجيوش وقاموا بدفنهم .
(18)
الأسطورة "عشق زوس سيمسلى ومارسا الزنى معا فتمثلت لها هيرا فى صورة مربيتها وطلبت منها أن ترى زوس فى عدته الكاملة فطلبت منه فحرقها وأخرج ولدهما ديونيسوس من بطنها لما ماتت ووضع فى فخذه حتى ولده "
قالت أسطورة بنت الباطل :
أحب زوس سيمسلى حبا كبيرا وأحبته فأعطته شرفها وأصبحا الإثنان بلا شرف حيث زنيا معا ولما حملت منه وصل لهيرا خبر عشق زوس لها وذهابه لها وتمتعه معها الليالى ذوات العدد قررت هيرا أن تنتقم منها ولما كانت سيمسلى من عائلة ذات نفوذ فلم تقدر هيرا على قتلها بنفسها أو عن طريق رجالها ومن ثم تنكرت ولبست وجها مغاير لوجهها هو وجه بييروى مربية سيمسلى وقد انخدعت بحبها وصارحتها بكل ما يدور بينها وبين زوس ومن ثم ظلت هيرا تلح عليها أن ترى ما عند زوس من آلات ومعدات خاصة العدة الكاملة وهى ملابس تعكس أشعة الشمس بقوة وتحليها لنار حيث أنها بها عدسات مجمعة قوية جدا فما كان من سيمسلى إلا أن ألحت على زوس كى ترى هذه البزة ولما كان زوس يحبها فقد أجاب طلبها وأحضر العدة معه لمنزلها فى اليوم الذى كانت ستلد فيه ابنهما ولما كان زوس يلبس البزة واضعا القناع على وجهه ذهبت سيمسلى وفتحت الشباك حيث دخلت أشعة الشمس التى كانت حارقة ذلك اليوم من الشباك فوقعت على البزة التى عكستها على جسم سيمسلى فأحرقت ملابسها فصرخت وبعد دقيقة أو اثنين كان زوس يخلعها حتى يرى ما حدث لها فوجدها تحترق فأطفأ النيران وفى تلك اللحظة أتاها طلق الولادة فولدت ديونيسوس فأخذه زوس ووضعه فى صندوق كان قد اخترعه من أجل الرضع وبعد قليل فارقت سيمسلى الحياة فدفنها زوس وبعد عدة أيام أتت شقيقة سيمسلى إيتو فأعطاها زوس الطفل حتى تربيه هى أفضل منه .
(19)
الأسطورة "تحدى سالمونيوس زوس وقلد البرق والرعد بالمشاعل والطبول فقتله زوس"
قال افتراء بن الكاذبة:
كان سالمونيوس رجلا جسيما جميل الهيئة قوى البنية يحب الرياضات والعلوم المختلفة ولما وجد زوس يعيث بما عرفه فى الأرض فسادا فقد تصور أنه يستطيع قتل زوس لأنه أعظم منه علما وأفضل منه خلقا لذلك بدأ يحاكى زوس فى ملابسه ومشيته وغير ذلك وأعلن أنه يقدر على عمل البرق والرعد الذى ادعى زوس أنه يصنعهما فقام بإيقاد المشاعل التى تطلق النيران الصاعقة وقام بعمل طبول آلية تصدر أصواتا هائلة فما كان من زوس إلا أن أمسكه وقبض عليه من خلال خدعة صنعها ثم أرسل به إلى سجن تارتاروس فعذبه القائمون على السجن عذابا شديدا ولما كان لسان سالمونيوس حديدا فلم يسكت وظل يدعى أنه قادر على هزيمة زوس فى مباراة بينهما فما كان من زوس إلا أن قتله وهو نائم .
الأسطورة "أن هيفايستوس شفع لأمه هيرا حتى يخرجها زوس من محبسها وأن هيفايستوس زعم أن زوس ومن معه لا يقدرون على جره بسلسلة ذهبية وأنه قادر على سحب الأراضى والبحر والجبال من تحت زوس ومن معه من الآلهة المزعومين فأمسكه زوس ورماه من فوق الأوليمبيوس فكسرت قدمه "
عن أسطورة بن افتراء قال :
حدثت بين زوس وهيرا مشادة كلامية عظيمة سبها وسبته وسخرت منه واستهزأت به فقام بحبسها فما كان من هيفايستوس حبيب أمه هيرا إلا أن تقدم لوالده زوس واستعطفه أن يطلق سراح أمه من محبسها فرفض زوس لأنه كان فى قمة غضبه وكرر هيفايستوس طلبه وشفاعته ولكن زوس رفض الطلب مجددا .
أثار الرفض هيفايستوس الذى كان يشعر أنه أعظم قوة من والده فهو شاب ووالده قرب أن يخرج من طور الشباب فذهب لوالده وكان واقفا على شرفة فى الدور الثانى من القصر وقال :
أنا أعظم منك قوة أنا أفضل منك إنك لا تستطيع أن تنازلنى
سمع زوس الكلام فغضب من ولده واستدعى الوزراء والقواد وطلب منهم إخراج هيفايستوس خارج أوليمبيوس بسلسلة ذهبية كالكلاب المدللة فما كان من هيفايستوس إلا أن قال :
أنا أستطيع جرك أنت خارج أوليمبيوس أنت وهؤلاء الوزراء والقواد
لم يستطع زوس أن يصبر على هيفايستوس أكثر من ذلك فأمسكه من قدمه وحمله وأطاح به من الشرفة فسقط هيفايستوس على الأرض فانكسرت قدمه وصار أعرجا وحرم زوس على الأطباء أن يعالجوه حتى يظل أعرجا طوال حياته عقابا له على تطاوله العجيب على والده .
(12)
الأسطورة "عشق زوس ألكمينا فتمثل لها فى صورة زوجها أمفيتروون و زنى بها فأنجبت منه هرقل "
عن فرية بن الأساطير قال :
فى إحدى خروجات زوس لتفقد البلاد شاهد ألكمينا وكانت إحدى النساء الجميلات جمالا آخاذا فاشتهتها نفسه وذهب خلفها حاول أن يغويها فى بيتها الذى كان زوجا أمفيتروون غائبا عنه ولكنها رفضت وطردته وكرر محاولته عدة مرات وفى كل مرة تطرده وأخيرا قرر أن ينال متعته معها وبرضاها فاستدعى زوجها أمفيتروون من المكان الذى سافر له ولما أتى رسم صورة له ثم طلب منه أن يذهب لزوجته لأنه غاب عنها كثيرا وقام زوس بعمل قناع مماثل لوجه أمفيتروون تماما وبعد ذلك طلب من الجند أن يبلغوا الزوج أن يذهب للحرب ثم بعد عدة أيام ذهب هو لبيت ألكمينا ليلا ولما رأته حسبته زوجها فاحتضنته وأعدت له الطعام وتكلما على العشاء ثم ذهبا معا للفراش ونال زوس بغيته من المرأة التى حملت منه فى تلك الليلة وظل يذهب لها كل شهر مرة أو مرتين كلما عرف أن أمفيتروون فى مكانه .
(13)
الأسطورة "نزل زوس لداناى السجينة فى صورة شؤبوب ذهبى ومطر ذهبى فى السجن وضاجعها "
عن المفترية بنت المفترى قالت :
فى إحدى زيارات زوس لأحد السجون رأى زوس سجينة تسمى داناى كانت على قدر كبير من الجمال فرغب فيها رغبة شديدة فطلب من حرس السجن أن يرفعوا سقف الزنزانة ليلا وهى نائمة بحيث لا تشعر بهم وفعلا رفعوه وتركوا الزنزانة بلا سقف وجلب زوس عملات ذهبية ونثرها فوق داناى التى استيقظت فوجدت الذهب يتناثر فوقها وفوجئت بأن شىء كالصندوق الذهبى ينزل الحجرة ويفتح بابه الذى خرج منه زوس فظنت أنها تحلم فقال لها زوس هيا يا داناى أتاك المال والجاه والعز أتاك الحبيب الذى يطفئ شوقك وبالفعل احتضنها وقبلها فعرفت أنها لا تحلم فقالت وأنا طوع أمرك وزنى بها زوس وكان يأتيها فى السجن كل يوم ثم أطلق سراحها وبنى لها بيتا كان يأتيها للزنى معا فيه كل فترة .
(14)
الأسطورة "تمثل زوس لأوروورا فى صورة ثور جميل وجامعها "
عن الكاذب بن الكاذب قال :
كانت أوروورا فتاة رائعة الجمال تلبس ملابسا تكشف جمال وركيها وساقيها وكانت الملابس تظهرها من أول الوسط حتى أخر القدم وشاهدها زوس فى إحدى رحلات صيده وهى ترعى فى الجبال فقرر أن يمتع نفسه بجمالها وكان حيلته معها هى أنه أتاها متنكرا فى صورة جهاز ثور كان يصاحبها فى رواحها وغدوها ويجلس عند قدمها فأحبت الفتاة هذا الثور المسالم ولم تدرى أن داخله زوس الذى كان يشغله وعند إحدى الأشجار نامت الفتاة والثور إلى جانبها وعندما صحت من نومها لم تجد الفتاة الثور وإنما وجدت فى أحضانها شاب جميل الطلعة نائما على ذراعيها فقررت الصراخ ولكنها كتمته ومدت يدها تربت على شعره وقد استحلى زوس ذلك ولما قرر أن يعطيها الشعور بأنه استيقظ فرد يديه ونظر فى وجهها وقال الفتاة التى كنت أحلم بها أنا معها الفتاة التى فكت سحرى وأرجعتنى من ثور لإنسان وتأثرت الفتاة بالكلام الجميل وظل هو يعزف على النغمة ذاتها وصدقت أنها فكت سحره وأنها لابد أن تظل معه وفعلا ظلت معه وسمحت له أن يضاجعها مرتكبين الزنى .
(15)
الأسطورة " اتفقت هيرا مع بوسايدون وأثينا على خلع زوس من العرش فربطوه بالسلاسل فأنقذه ايجايتون "
قالت الممارية بنت المجادل :
لما خرجت هيرا من محبس زوس قررت أن تنتقم منه خاصة بعد أن جعل ابنها الأثير هيفايستوس أعرج فاتفقت مع بوسايدون وأثينا على عزله عن طريق ربطه بالسلاسل وسجنه وقد اتفقوا على أن تدخل هيرا السلاسل الحديدية القوية المتينة تحت السرير وتربطها فى الأعمدة وتتركها تحته مخفية وبعد ذلك تحاول أن تغريه على جماعها بشتى الوسائل حتى إذا رقد بجوارها للمضاجعة دخل بوسايدون وأثينا دون أن يشعر بهما ورميا السلاسل عليه وأوثقوه بها كما اتفقوا على إخلاء الجناح من العسكر ساعتها حتى لا يقدر على أن يستغيث بأحد وبالفعل نجحت هيرا أن تغريه وتجعله يريد جماعها ولما وصلا السرير وأعطاها وجهه دخل بوسايدون وأثينا ورميا السلاسل وساعدتهما هيرا على ربطه فى السرير ثم خرجوا لإحضار أتباعهما لحمل السرير للسجن وفى تلك الأثناء استغاث زوس بمن خارج الحجرة ولم يكن يوجد أحد نتيجة صرف القوم للجند ولكنه لحسن حظه كان أحد الجند قد نسى شىء فعاد للجناح فسمع أيجاتيون الاستغاثة فدخل الحجرة فوجد زوس مقيدا فى السرير فعمل على تخليصه منها بعد أن عرفه زوس طريقة فكها .
(16)
الأسطورة "تزوج زوس ميتيس فتنبئت أنها ستنجب منه ولدا أعظم منه فسجنها "
عن كفر بن ظلم قال :
تزوج زوس ميتيس التى رفضت كل محاولاته لحملها على الزنى معه وكشفت كل خدعه التى جربها معها حتى يستطيع جماعها وحملت ميتيس منه ورأت فى حلم من أحلامها أن قائل يقول لها :
إن ولد زوس منك سيكون أعظم منه
وبدلا من أن تكتم الأمر حتى لا يحدث لولدها ما حدث مع زوس وإخوته بسبب الحلم الذى رآه كرونوس أخبرت ميتيس زوس بالأمر فما كان منه إلا أن أدخلها السجن بسبب هذه النبوءة مكررا ما فعله والده من الظلم .
(17)
الأسطورة "تناثرت دماء أورانوس بعد قتل زوس له فخرج منه مخلوقات هاجموا الأوليمبيوس وجمعوا العظام فوق بعضها ليصعدوا عليها فقتلهم زوس ودفنهم "
قالت أكذوبة بنت تخاريف :
لما قتل زوس أورانوس وتناثر دمه قام أولاد أورانوس الكبار بتجميع الجيوش وهاجموا أوليمبيوس حيث قصر زوس وكانت طريقة طلوعهم الجبل هى تجميع بعض الناس من بلاد زوس حول الجبل وهم مربوطون فى الحبال والسير خلفهم كدروع تحميهم من ضربات جند زوس وقد طلعوا الجبل بتلك الطريقة ولما وجد زوس أن الناس سيموتون بلا سبب لجأ لاستعمال سلاح اخترعه علماء الحيل وهو الكراسى الطائرة فقد انتظر الليل وطار هو وبعض جنده بالكراسى ونزلوا خلف العدو الذى كان يترك الناس ينامون وهم مربوطون بعيدا عنهم وشبعوا فى الجيوش تقتيلا خاصة أن كثير منهم كانوا نائمين وعندما طلع النهار أباد زوس ومن معه الجيوش وقاموا بدفنهم .
(18)
الأسطورة "عشق زوس سيمسلى ومارسا الزنى معا فتمثلت لها هيرا فى صورة مربيتها وطلبت منها أن ترى زوس فى عدته الكاملة فطلبت منه فحرقها وأخرج ولدهما ديونيسوس من بطنها لما ماتت ووضع فى فخذه حتى ولده "
قالت أسطورة بنت الباطل :
أحب زوس سيمسلى حبا كبيرا وأحبته فأعطته شرفها وأصبحا الإثنان بلا شرف حيث زنيا معا ولما حملت منه وصل لهيرا خبر عشق زوس لها وذهابه لها وتمتعه معها الليالى ذوات العدد قررت هيرا أن تنتقم منها ولما كانت سيمسلى من عائلة ذات نفوذ فلم تقدر هيرا على قتلها بنفسها أو عن طريق رجالها ومن ثم تنكرت ولبست وجها مغاير لوجهها هو وجه بييروى مربية سيمسلى وقد انخدعت بحبها وصارحتها بكل ما يدور بينها وبين زوس ومن ثم ظلت هيرا تلح عليها أن ترى ما عند زوس من آلات ومعدات خاصة العدة الكاملة وهى ملابس تعكس أشعة الشمس بقوة وتحليها لنار حيث أنها بها عدسات مجمعة قوية جدا فما كان من سيمسلى إلا أن ألحت على زوس كى ترى هذه البزة ولما كان زوس يحبها فقد أجاب طلبها وأحضر العدة معه لمنزلها فى اليوم الذى كانت ستلد فيه ابنهما ولما كان زوس يلبس البزة واضعا القناع على وجهه ذهبت سيمسلى وفتحت الشباك حيث دخلت أشعة الشمس التى كانت حارقة ذلك اليوم من الشباك فوقعت على البزة التى عكستها على جسم سيمسلى فأحرقت ملابسها فصرخت وبعد دقيقة أو اثنين كان زوس يخلعها حتى يرى ما حدث لها فوجدها تحترق فأطفأ النيران وفى تلك اللحظة أتاها طلق الولادة فولدت ديونيسوس فأخذه زوس ووضعه فى صندوق كان قد اخترعه من أجل الرضع وبعد قليل فارقت سيمسلى الحياة فدفنها زوس وبعد عدة أيام أتت شقيقة سيمسلى إيتو فأعطاها زوس الطفل حتى تربيه هى أفضل منه .
(19)
الأسطورة "تحدى سالمونيوس زوس وقلد البرق والرعد بالمشاعل والطبول فقتله زوس"
قال افتراء بن الكاذبة:
كان سالمونيوس رجلا جسيما جميل الهيئة قوى البنية يحب الرياضات والعلوم المختلفة ولما وجد زوس يعيث بما عرفه فى الأرض فسادا فقد تصور أنه يستطيع قتل زوس لأنه أعظم منه علما وأفضل منه خلقا لذلك بدأ يحاكى زوس فى ملابسه ومشيته وغير ذلك وأعلن أنه يقدر على عمل البرق والرعد الذى ادعى زوس أنه يصنعهما فقام بإيقاد المشاعل التى تطلق النيران الصاعقة وقام بعمل طبول آلية تصدر أصواتا هائلة فما كان من زوس إلا أن أمسكه وقبض عليه من خلال خدعة صنعها ثم أرسل به إلى سجن تارتاروس فعذبه القائمون على السجن عذابا شديدا ولما كان لسان سالمونيوس حديدا فلم يسكت وظل يدعى أنه قادر على هزيمة زوس فى مباراة بينهما فما كان من زوس إلا أن قتله وهو نائم .
رد: رواية التخيلات عن زوس صاحب المغامرات
(20)
الأسطورة "اختطف زوس إيجينيا وعبر بها كورنثه وزنى بها فرآه سيسوفوس فأبلغ أبيها فأرسل لها ملاك الموت ثاناتوس فقبض عليه سيسوفوس فأنقذه زوس"
حدثتنا المجنونة قالت :
لما رأى زوس إيجينيا فى إحدى زيارته لأبيها أسوبوس فى قصره أغرم بها وقرر أن تزين فراشه النجس ولما كان يعرف أن أسوبوس لن يرضى به زوجا لعداء قديم بينهما قرر خطفها وبالفعل دبر مؤامرة اختطف بها إيجينيا وعبر بها كورنثه ومن سوء حظه أن رآه سيسوفوس الذى قام بإبلاغ أسوبوس بالأمر لذا أرسل له زوس ثاناتوس المجرم الذى كان يغتال من يريد زوس قتله عندما يكون هو مشغول بأمور أخرى ولكن سيسوفوس أخذ حذره فشدد الحراسة على بيته ولما أتى ثاناتوس ليدخل البيت تركه الحرس يدخل البيت فلما كان داخل البيت أمسكه الحرس وقيدوه مع سيسوفوس بالسلاسل فى إحدى الحجرات وبعد أن قضى زوس شهوته مع إيجينيا ونال مأربه منه علم بحبس سيسوفوس لثاناتوس فقام بشن هجوم خاطف فى إحدى الليالى المظلمة مع سرية من جنده على بيت سيسوفوس وأطلق سراح ثاناتوس وأخذ معه سيسوفوس وحكم فيه ثاناتوس الذى عذبه ثم قتله .
(21)
الأسطورة "أعمى الملك فينيوس أولاد كليوباتره بسبب ظلم زوجته لها فخيره زوس بين قتله أو إعمائه فاختار العمى "
قالت المخبولة بنت المجنونة :
أتت كليوباترا لزوس مستغيثة به من فينيوس ملك سالموديوس فى تراقيا الذى قام بإعماء أولادها بناء على طلب من زوجته التى كانت تغار من جمال كليوباترا ومن أنها أجمل منها فى نظر كثير من الرجال فما كان من زوس إلا أن بعث كتيبة من جنده لقصر فينيوس أمرهم أن يختطفوه ويأتوا به لقصره وبعد شهر أتى الجنود بالملك فينيوس مقيدا فلما أحضروه فى قاعة العرش أمام زوس طلب زوس كليوباترا حتى ترى عقابه لفينيوس وتشفى غلها مما فعل بأولادها فلما حضرت قال زوس لفينيوس :
أخيرك بين الموت وبين العمى
فاختار فينيوس أن يعيش أعمى على ألا يموت فأعماه زوس بوضع أصابع كليوباترا فى عينيه .
(22)
الأسطورة "سخر كيوكس وألكوونى من زوس وهيرا فحولهما زوس لطائريين بحريين"
قال خرافة بن الظالم :
كان كيوكس وزوجته ألكوونى من المجرمين الأشداء فكيوكس صاحب جسم ضخم يجيد العراك بالأسلحة وبغيرها وأما ألكوونى فكانت امرأة رائعة الجميل ولها قوة جسمية تغوى الرجال وتخدعهم وتأخذ أموالهم حتى تجمع لديها ولدى زوجها أموال كثيرة وأتباعا فأرادا أن يتسليا فأطلق هو على نفسه زوس بإعتباره يماثله فى القوة وأطلقت هى على نفسها هيرا بإعتبارها جميلة مثلها وقاما بالسخرية من زوس وهيرا أمام الناس فبلغ الأمر زوس فما كان منه إلا أن تنكر وذهب لهما فى مكانهما ورسم لهما صورا ثم تركهما وذهب فأحضر كتيبة من جيشه قبضت عليهم فى قصرهما ثم استعمل زوس حيله فصنع تمثالين على هيئة طائرين بريين لهما وجه كيوكس وألكوونى وأقام حجرة ببكرات تحت الأرض لها جزئين ثم جمع الناس وأوقف أمامهم كيوكس وألكوونى ثم طلب من أتباعه إطلاق الدخان حولهما حتى أخفى الدخان الإثنين ثم ضغط على زر فنزلا لأسفل الأرض وخرج بدلا منهما التمثالين ثم قال وهو يتقدم أمام الدخان لقد سخطت على كيوكس وألكوونى ولذا أنزلت بهما لعنتى فحولتهما لطائريين وفجأة وجد الناس أمامهم التمثالين وأما كيوكس وألكوونى فقد قتلهما زوس ودفنهما بعد تعذيبهم .
(23)
الأسطورة "قتلت هيرا ابن لاميا ابنة زوس فكانت لاميا تقتل أولاد الناس فعاقبتها هيرا بمنع النوم عنها فأنامها زوس"
قال كذوب بن المنافق :
قامت هيرا بقتل ابن لاميا ابنة زوس انتقاما من حب زوس وعشقه لأمها فأصبحت لاميا مجنونة وكان جنونها يجعلها تقتل أطفال الناس متى انفردت بأحدهم فما كان من الناس إلا أن ثاروا واشتكوا لهيرا فسجنت لاميا وأمرت أتباعها ألا يجعلوها تنام أبدا فى السجن فكانوا يرمون المياه على أرض الزنزانة وحتى شباك الزنزانة غرسوا فى أرضه إبر حتى لا تنام عليه وكانوا يشغلون لها جهاز يصدر أصواتا مزعجة وظلت فترة لا تنام فلما علم زوس بأمرها أخرجها من السجن وأعطاها منوما مسكنا فنامت بعد طول استيقاظها .
(24)
الأسطورة "قدم لوكاون لحم ابنه لزوس كطعام ولما كان لا يحترم الآلهة فقد قتله زوس هو وأولاده الخمسين إلا واحد منهم "
قالت الكاذبة بنت المفترى :
بلغ زوس أن لوكاون ملك أركاديا لا يحترمه هو ووزراءه وقواده ويقوم بفظائع تخالف الشرائع المعروفة فما كان منه إلا أن صنع وجها وارتدى ملابس الشحاذين وذهب لأركاديا وعند قصر لوكاون وقف طالبا الطعام ولما أدخلوه القصر ليأكل علم به لوكاون وكانت إحدى زوجاته تلد فولدت ولدا ميتا فطلب منهم أن يطبخوا لحم الولد الميت ويقدموه للشحاذ فعرف زوس ما فعلوه من مخالفة شريعة الدفن وأكلهم لحوم الموتى فما كان منه إلا أن خرج من القصر واستدعى كتيبة كان قد أعدها وأخذها معه فى أركاديا وهاجم القصر وقام بذبح لوكاون وكل أولاده الخمسين عدا ولد واحد كان رضيعا .
(25)
الأسطورة "تمثل زوس لليدا فى صورة بجعة رقدت عند قدميها ثم ضاجعها "
قال المخرف بن الفشارين :
فى إحدى رحلاته رأى زوس ليدا زوجة تونداريوس فأخذ بجمالها وقرر أن تكون فى فراشه فما كان منه إلا صنع جهازا على شكل بجعة جميلة كبيرة قعد داخلها ولما كانت ليدا تستحم فى بركة ماء ذهب زوس ببجعته للبركة ونزل معها وشاهد منها ما لم يكن رآه من قبل فازدادت رغبته فيها وظل ملازما إياها فى رواحها ومجيئها يومين حتى إذا نامت فى الفراش خرج من الجهاز ورقد بجوارها وجعلها تشم منوما ثم خلع ملابسها كلها وخلع ملابسه وقام بجماعها وهى نائمة ورقد عاريا بجوارها فلما استيقظت وجدت نفسها عارية فى أحضانه فصرخت فقام فقالت له ماذا حدث فقال إنه البجعة وأنه كان مصابا بلعنة قامت هى بفكها من خلال حنانها وأنها أعطته بملامسة جسدها قوة فك السحر وصدقت المرأة الكلام وقال لها إنها لا يمكن أن يفارقها لأنه يعشقها فأعطته المرأة جسدها طوال سنوات فأنجب منها هيلينا.
(26)
الأسطورة "قام أكسيون بمحاولة اغتصاب هيرا فما كان من زوس إلا أن صنع طيفا لهيرا فرآه إكسيون فهاجمه فاتحد معه فتحول لقنطورى"
قال المين بن الإفتراء :
لما وجد إكسيون زوس يعيث فسادا فى نساء البلاد حيث يزنى معهن برضاهن وأحيانا من غير رضاهن قرر أن يجعل هيرا زوجة زوس زانية ومن ثم تسلل للقصر وبث هواه لها وعشقه وغرامه لها فلما يجد استجابة منها مع أنها كانت تشتهى أن يضاجعها أحد لأن زوس كان مشغولا بغيرها لفترات طويلة وأخيرا قرر إكسيون أن يغتصبها فتسلل لحجرتها ليلا فى ليلة لم يكن زوس موجودا فيها وقام باحتضانها وتقبيلها وهى نائمة فاستيقظت فقامت بمقاومته ولم تجعله ينال منها غير ما ناله من الأحضان والقبل وهى نائمة ثم فر هاربا عندما أتى الحرس لما سمعوا العراك والصراخ ولما علم زوس بما حدث قرر معاقبته فصنع جهازا يسمى القنطورى له وجه إكسيون وصنع تمثالا متحركا يشبه هيرا ثم وضعه على حافة سور القصر وأوعز لجندى من جنوده أن يذهب لإكسيون ويطلب منه أن يأتى لإغتصاب هيرا هذه المرة اغتصابا ناجحا حيث يساعده وأخبره أنها ستسهر الليلة على ضوء القمر فوق سطح القصر وأنه سيكون حارسها فصدقه إكسيون فأتى وتسلل لسطح القصر فوجد هيرا على حافة السور فذهب لإمساكها من الخلف فما كان من زوس إلا أن دفعه هو والتمثال لأسفل فسقط محطما فدفنه وفى مكان سقوطه وضع جهاز القنطورى الذى يشبه وجهه وجه إكسيون .
(27)
الأسطورة "عطلت هيرا ولادة هرقل ولما ولد حاولت قتله بثعبانيين "
قالت الفشارة بنت الهجاص:
لما أتى موعد وضع ألكمينا طفل زوس أرسلت هيرا إحدى القابلات وأعطتها مواد طبية تجعل الولادة تتعسر فلما ذهبت القابلة أعطت ألكمينا المواد وطلبت منها تناولها فتناولتها فتعسرت الولادة وظلت ألكمينا عدة أيام حتى زال أثر المواد فولدت ألكمينا هرقل فلما علمت هيرا بولادته أرسلت واحدا من أتباعها بثعبانيين وطلبت منه أن يضع الثعابين بجوار فراش الطفل ولكن لحسن حظ هرقل أن الثعابين ذهبت بعيدا عنه .
(28)
الأسطورة "تمثل زوس ليوروبا فى صورة ثور ثم مارسا الزنى معا "
قال الفشار بن المفترى :
خرجت يوروبا بنت فوينيكس الفينيقى مع صاحباتها إلى حدائق الشاطىء لجمع الزهور وتصادف وجود زوس فشاهد جمالها فقرر أن تكون نجمة فراشه وظل يراقبها حتى عرف موعد خروجها لحديقة الشاطىء وفى يوم حمل جهاز الثور ودخل فيه ولما أتت ورقدت عند الشاطىء شغل الجهاز حتى أتى جوارها عند قدميها ورقد فتحسست جسمه وشعرت أن هذا ثور غير كل الثيران فقامت فركبت على ظهره فشغل زوس الجهاز الذى اقتحم بها البحر وظل يعوم حتى ذهب بها لشاطىء خال من الناس وهى فرحة بكل هذا ولما وصلت الشاطىء الخالى جلست فى ظل شجرة وسمعت من داخل الثور صوت يقول لها أنت أجمل فتاة فى العالم وسوف تفكين سحرى وتصبحين حبيبتى أغمضى عينيك فأغمضت الفتاة عينيها فخرج زوس من الجهاز ثم قام بتشغيل شىء جعل الثور يجرى بعيدا ثم قال لها افتحى عينيك ففتحتهما فشاهدته فابتسمت وعلى الشاطىء نال متعتهما من خلال الزنى واستمرت علاقة الزنى بينهما سنوات أنجبا خلالها مينوس ورادامانثوس وساربيدون ثم كرهها فزوجها لملك كريت أستيربوس .
( 29)
الأسطورة "حاول بروميثيوس محاباة البشر فأمر بتقسيم ثور نصفين أخفى الأجزاء المنتقاة داخل جلد ثور ليخدع زوس حتى يختار الأجزاء قليلة الأهمية فلم ينخدع زوس وقد أنقذ هرقل بروميثيوس من عقاب زوس حيث فك وثاقه فكافأه بروميثيوس بأن أعطاه النار التى كان خبأها داخل قصبة جوفاء فعاقبه زوس مرة أخرى بأن ربطه فى صخرة فى جبل القوقاز وسلط عليه نسر ينهش كبده "
قال الكذوب بن الكذوب :
كان بروميثيوس محبا لزوس فى أول أمره ولكنه لما طغى وتجبر كرهه وفى مرة دعاه للطعام ودعا كثير من عامة الناس وطلب من الطهاة أن يضعوا أمام العامة لحم الثور اللذيذ ويضعوا أمام زوس اللحم الغير جيد فاكتشف زوس ما فعله فقرر معاقبة بروميثيوس على خداعه فأمسكه وربطه فى أحد الأعمدة فما كان من هرقل بن زوس إلا أن فك وثاق بروميثيوس وأطلق سراحه لأنه كان يحب العامة
ولما اخترع زوس اختراعا هو الولاعة التى تجعل النار حية متى شاء مستعملها وأخفى اختراعه عن الناس فى مكان ما من قصره وفى أحد الأيام دخل بروميثيوس ذلك المكان ودفعه فضوله لرؤية ما فى الحجرة من أشياء حتى أمسك الولاعة فى يده فوجد جزء بارز منه فضغط عليه فخرج منه لهب النار فلسعت بروميثيوس ولكنه جربها مرة واثنين وثلاثة وأربعة فأعجبته فأخذ الولاعة وكان معه قصبة من البوص الكبير فوضعها داخلها وأخذها وخرج فلما دخل زوس حجرته فيما بعد لم يجد الولاعة فظل يبحث عمن دخل الحجرة حتى أخبره أحد الجنود أنه رأى بروميثيوس يخرج منها منذ حوالى شهر فقرر زوس أن يعاقبه وكان بروميثيوس فى ذلك الشهر قد تعلم كيفية عمل الولاعات وأعطى أول واحدة منها لهرقل بن زوس وباع الكثير منها للناس حتى أنه علم بعض الرجال كيفية صناعتها وقد طلب زوس من رجاله أن يقبضوا على بروميثيوس فقبضوا عليه فطلب زوس منهم أن يصعدوا به على قمة من قمم الجبال وأخذ معه نسره الأثير فلما صعد الكل طلب زوس من الجنود تقييد بروميثيوس فى إحدى الصخور ثم قام بضربه بسكين فى موضع كبده ثم أوقف نسره على جثة بروميثيوس بعد أن نزف حتى مات فنهش النسر كبد بروميثيوس وفى ذلك المكان أقام زوس تمثالا لبروميثيوس والنسر واقف على جثته يتناول كبده .
الأسطورة "اختطف زوس إيجينيا وعبر بها كورنثه وزنى بها فرآه سيسوفوس فأبلغ أبيها فأرسل لها ملاك الموت ثاناتوس فقبض عليه سيسوفوس فأنقذه زوس"
حدثتنا المجنونة قالت :
لما رأى زوس إيجينيا فى إحدى زيارته لأبيها أسوبوس فى قصره أغرم بها وقرر أن تزين فراشه النجس ولما كان يعرف أن أسوبوس لن يرضى به زوجا لعداء قديم بينهما قرر خطفها وبالفعل دبر مؤامرة اختطف بها إيجينيا وعبر بها كورنثه ومن سوء حظه أن رآه سيسوفوس الذى قام بإبلاغ أسوبوس بالأمر لذا أرسل له زوس ثاناتوس المجرم الذى كان يغتال من يريد زوس قتله عندما يكون هو مشغول بأمور أخرى ولكن سيسوفوس أخذ حذره فشدد الحراسة على بيته ولما أتى ثاناتوس ليدخل البيت تركه الحرس يدخل البيت فلما كان داخل البيت أمسكه الحرس وقيدوه مع سيسوفوس بالسلاسل فى إحدى الحجرات وبعد أن قضى زوس شهوته مع إيجينيا ونال مأربه منه علم بحبس سيسوفوس لثاناتوس فقام بشن هجوم خاطف فى إحدى الليالى المظلمة مع سرية من جنده على بيت سيسوفوس وأطلق سراح ثاناتوس وأخذ معه سيسوفوس وحكم فيه ثاناتوس الذى عذبه ثم قتله .
(21)
الأسطورة "أعمى الملك فينيوس أولاد كليوباتره بسبب ظلم زوجته لها فخيره زوس بين قتله أو إعمائه فاختار العمى "
قالت المخبولة بنت المجنونة :
أتت كليوباترا لزوس مستغيثة به من فينيوس ملك سالموديوس فى تراقيا الذى قام بإعماء أولادها بناء على طلب من زوجته التى كانت تغار من جمال كليوباترا ومن أنها أجمل منها فى نظر كثير من الرجال فما كان من زوس إلا أن بعث كتيبة من جنده لقصر فينيوس أمرهم أن يختطفوه ويأتوا به لقصره وبعد شهر أتى الجنود بالملك فينيوس مقيدا فلما أحضروه فى قاعة العرش أمام زوس طلب زوس كليوباترا حتى ترى عقابه لفينيوس وتشفى غلها مما فعل بأولادها فلما حضرت قال زوس لفينيوس :
أخيرك بين الموت وبين العمى
فاختار فينيوس أن يعيش أعمى على ألا يموت فأعماه زوس بوضع أصابع كليوباترا فى عينيه .
(22)
الأسطورة "سخر كيوكس وألكوونى من زوس وهيرا فحولهما زوس لطائريين بحريين"
قال خرافة بن الظالم :
كان كيوكس وزوجته ألكوونى من المجرمين الأشداء فكيوكس صاحب جسم ضخم يجيد العراك بالأسلحة وبغيرها وأما ألكوونى فكانت امرأة رائعة الجميل ولها قوة جسمية تغوى الرجال وتخدعهم وتأخذ أموالهم حتى تجمع لديها ولدى زوجها أموال كثيرة وأتباعا فأرادا أن يتسليا فأطلق هو على نفسه زوس بإعتباره يماثله فى القوة وأطلقت هى على نفسها هيرا بإعتبارها جميلة مثلها وقاما بالسخرية من زوس وهيرا أمام الناس فبلغ الأمر زوس فما كان منه إلا أن تنكر وذهب لهما فى مكانهما ورسم لهما صورا ثم تركهما وذهب فأحضر كتيبة من جيشه قبضت عليهم فى قصرهما ثم استعمل زوس حيله فصنع تمثالين على هيئة طائرين بريين لهما وجه كيوكس وألكوونى وأقام حجرة ببكرات تحت الأرض لها جزئين ثم جمع الناس وأوقف أمامهم كيوكس وألكوونى ثم طلب من أتباعه إطلاق الدخان حولهما حتى أخفى الدخان الإثنين ثم ضغط على زر فنزلا لأسفل الأرض وخرج بدلا منهما التمثالين ثم قال وهو يتقدم أمام الدخان لقد سخطت على كيوكس وألكوونى ولذا أنزلت بهما لعنتى فحولتهما لطائريين وفجأة وجد الناس أمامهم التمثالين وأما كيوكس وألكوونى فقد قتلهما زوس ودفنهما بعد تعذيبهم .
(23)
الأسطورة "قتلت هيرا ابن لاميا ابنة زوس فكانت لاميا تقتل أولاد الناس فعاقبتها هيرا بمنع النوم عنها فأنامها زوس"
قال كذوب بن المنافق :
قامت هيرا بقتل ابن لاميا ابنة زوس انتقاما من حب زوس وعشقه لأمها فأصبحت لاميا مجنونة وكان جنونها يجعلها تقتل أطفال الناس متى انفردت بأحدهم فما كان من الناس إلا أن ثاروا واشتكوا لهيرا فسجنت لاميا وأمرت أتباعها ألا يجعلوها تنام أبدا فى السجن فكانوا يرمون المياه على أرض الزنزانة وحتى شباك الزنزانة غرسوا فى أرضه إبر حتى لا تنام عليه وكانوا يشغلون لها جهاز يصدر أصواتا مزعجة وظلت فترة لا تنام فلما علم زوس بأمرها أخرجها من السجن وأعطاها منوما مسكنا فنامت بعد طول استيقاظها .
(24)
الأسطورة "قدم لوكاون لحم ابنه لزوس كطعام ولما كان لا يحترم الآلهة فقد قتله زوس هو وأولاده الخمسين إلا واحد منهم "
قالت الكاذبة بنت المفترى :
بلغ زوس أن لوكاون ملك أركاديا لا يحترمه هو ووزراءه وقواده ويقوم بفظائع تخالف الشرائع المعروفة فما كان منه إلا أن صنع وجها وارتدى ملابس الشحاذين وذهب لأركاديا وعند قصر لوكاون وقف طالبا الطعام ولما أدخلوه القصر ليأكل علم به لوكاون وكانت إحدى زوجاته تلد فولدت ولدا ميتا فطلب منهم أن يطبخوا لحم الولد الميت ويقدموه للشحاذ فعرف زوس ما فعلوه من مخالفة شريعة الدفن وأكلهم لحوم الموتى فما كان منه إلا أن خرج من القصر واستدعى كتيبة كان قد أعدها وأخذها معه فى أركاديا وهاجم القصر وقام بذبح لوكاون وكل أولاده الخمسين عدا ولد واحد كان رضيعا .
(25)
الأسطورة "تمثل زوس لليدا فى صورة بجعة رقدت عند قدميها ثم ضاجعها "
قال المخرف بن الفشارين :
فى إحدى رحلاته رأى زوس ليدا زوجة تونداريوس فأخذ بجمالها وقرر أن تكون فى فراشه فما كان منه إلا صنع جهازا على شكل بجعة جميلة كبيرة قعد داخلها ولما كانت ليدا تستحم فى بركة ماء ذهب زوس ببجعته للبركة ونزل معها وشاهد منها ما لم يكن رآه من قبل فازدادت رغبته فيها وظل ملازما إياها فى رواحها ومجيئها يومين حتى إذا نامت فى الفراش خرج من الجهاز ورقد بجوارها وجعلها تشم منوما ثم خلع ملابسها كلها وخلع ملابسه وقام بجماعها وهى نائمة ورقد عاريا بجوارها فلما استيقظت وجدت نفسها عارية فى أحضانه فصرخت فقام فقالت له ماذا حدث فقال إنه البجعة وأنه كان مصابا بلعنة قامت هى بفكها من خلال حنانها وأنها أعطته بملامسة جسدها قوة فك السحر وصدقت المرأة الكلام وقال لها إنها لا يمكن أن يفارقها لأنه يعشقها فأعطته المرأة جسدها طوال سنوات فأنجب منها هيلينا.
(26)
الأسطورة "قام أكسيون بمحاولة اغتصاب هيرا فما كان من زوس إلا أن صنع طيفا لهيرا فرآه إكسيون فهاجمه فاتحد معه فتحول لقنطورى"
قال المين بن الإفتراء :
لما وجد إكسيون زوس يعيث فسادا فى نساء البلاد حيث يزنى معهن برضاهن وأحيانا من غير رضاهن قرر أن يجعل هيرا زوجة زوس زانية ومن ثم تسلل للقصر وبث هواه لها وعشقه وغرامه لها فلما يجد استجابة منها مع أنها كانت تشتهى أن يضاجعها أحد لأن زوس كان مشغولا بغيرها لفترات طويلة وأخيرا قرر إكسيون أن يغتصبها فتسلل لحجرتها ليلا فى ليلة لم يكن زوس موجودا فيها وقام باحتضانها وتقبيلها وهى نائمة فاستيقظت فقامت بمقاومته ولم تجعله ينال منها غير ما ناله من الأحضان والقبل وهى نائمة ثم فر هاربا عندما أتى الحرس لما سمعوا العراك والصراخ ولما علم زوس بما حدث قرر معاقبته فصنع جهازا يسمى القنطورى له وجه إكسيون وصنع تمثالا متحركا يشبه هيرا ثم وضعه على حافة سور القصر وأوعز لجندى من جنوده أن يذهب لإكسيون ويطلب منه أن يأتى لإغتصاب هيرا هذه المرة اغتصابا ناجحا حيث يساعده وأخبره أنها ستسهر الليلة على ضوء القمر فوق سطح القصر وأنه سيكون حارسها فصدقه إكسيون فأتى وتسلل لسطح القصر فوجد هيرا على حافة السور فذهب لإمساكها من الخلف فما كان من زوس إلا أن دفعه هو والتمثال لأسفل فسقط محطما فدفنه وفى مكان سقوطه وضع جهاز القنطورى الذى يشبه وجهه وجه إكسيون .
(27)
الأسطورة "عطلت هيرا ولادة هرقل ولما ولد حاولت قتله بثعبانيين "
قالت الفشارة بنت الهجاص:
لما أتى موعد وضع ألكمينا طفل زوس أرسلت هيرا إحدى القابلات وأعطتها مواد طبية تجعل الولادة تتعسر فلما ذهبت القابلة أعطت ألكمينا المواد وطلبت منها تناولها فتناولتها فتعسرت الولادة وظلت ألكمينا عدة أيام حتى زال أثر المواد فولدت ألكمينا هرقل فلما علمت هيرا بولادته أرسلت واحدا من أتباعها بثعبانيين وطلبت منه أن يضع الثعابين بجوار فراش الطفل ولكن لحسن حظ هرقل أن الثعابين ذهبت بعيدا عنه .
(28)
الأسطورة "تمثل زوس ليوروبا فى صورة ثور ثم مارسا الزنى معا "
قال الفشار بن المفترى :
خرجت يوروبا بنت فوينيكس الفينيقى مع صاحباتها إلى حدائق الشاطىء لجمع الزهور وتصادف وجود زوس فشاهد جمالها فقرر أن تكون نجمة فراشه وظل يراقبها حتى عرف موعد خروجها لحديقة الشاطىء وفى يوم حمل جهاز الثور ودخل فيه ولما أتت ورقدت عند الشاطىء شغل الجهاز حتى أتى جوارها عند قدميها ورقد فتحسست جسمه وشعرت أن هذا ثور غير كل الثيران فقامت فركبت على ظهره فشغل زوس الجهاز الذى اقتحم بها البحر وظل يعوم حتى ذهب بها لشاطىء خال من الناس وهى فرحة بكل هذا ولما وصلت الشاطىء الخالى جلست فى ظل شجرة وسمعت من داخل الثور صوت يقول لها أنت أجمل فتاة فى العالم وسوف تفكين سحرى وتصبحين حبيبتى أغمضى عينيك فأغمضت الفتاة عينيها فخرج زوس من الجهاز ثم قام بتشغيل شىء جعل الثور يجرى بعيدا ثم قال لها افتحى عينيك ففتحتهما فشاهدته فابتسمت وعلى الشاطىء نال متعتهما من خلال الزنى واستمرت علاقة الزنى بينهما سنوات أنجبا خلالها مينوس ورادامانثوس وساربيدون ثم كرهها فزوجها لملك كريت أستيربوس .
( 29)
الأسطورة "حاول بروميثيوس محاباة البشر فأمر بتقسيم ثور نصفين أخفى الأجزاء المنتقاة داخل جلد ثور ليخدع زوس حتى يختار الأجزاء قليلة الأهمية فلم ينخدع زوس وقد أنقذ هرقل بروميثيوس من عقاب زوس حيث فك وثاقه فكافأه بروميثيوس بأن أعطاه النار التى كان خبأها داخل قصبة جوفاء فعاقبه زوس مرة أخرى بأن ربطه فى صخرة فى جبل القوقاز وسلط عليه نسر ينهش كبده "
قال الكذوب بن الكذوب :
كان بروميثيوس محبا لزوس فى أول أمره ولكنه لما طغى وتجبر كرهه وفى مرة دعاه للطعام ودعا كثير من عامة الناس وطلب من الطهاة أن يضعوا أمام العامة لحم الثور اللذيذ ويضعوا أمام زوس اللحم الغير جيد فاكتشف زوس ما فعله فقرر معاقبة بروميثيوس على خداعه فأمسكه وربطه فى أحد الأعمدة فما كان من هرقل بن زوس إلا أن فك وثاق بروميثيوس وأطلق سراحه لأنه كان يحب العامة
ولما اخترع زوس اختراعا هو الولاعة التى تجعل النار حية متى شاء مستعملها وأخفى اختراعه عن الناس فى مكان ما من قصره وفى أحد الأيام دخل بروميثيوس ذلك المكان ودفعه فضوله لرؤية ما فى الحجرة من أشياء حتى أمسك الولاعة فى يده فوجد جزء بارز منه فضغط عليه فخرج منه لهب النار فلسعت بروميثيوس ولكنه جربها مرة واثنين وثلاثة وأربعة فأعجبته فأخذ الولاعة وكان معه قصبة من البوص الكبير فوضعها داخلها وأخذها وخرج فلما دخل زوس حجرته فيما بعد لم يجد الولاعة فظل يبحث عمن دخل الحجرة حتى أخبره أحد الجنود أنه رأى بروميثيوس يخرج منها منذ حوالى شهر فقرر زوس أن يعاقبه وكان بروميثيوس فى ذلك الشهر قد تعلم كيفية عمل الولاعات وأعطى أول واحدة منها لهرقل بن زوس وباع الكثير منها للناس حتى أنه علم بعض الرجال كيفية صناعتها وقد طلب زوس من رجاله أن يقبضوا على بروميثيوس فقبضوا عليه فطلب زوس منهم أن يصعدوا به على قمة من قمم الجبال وأخذ معه نسره الأثير فلما صعد الكل طلب زوس من الجنود تقييد بروميثيوس فى إحدى الصخور ثم قام بضربه بسكين فى موضع كبده ثم أوقف نسره على جثة بروميثيوس بعد أن نزف حتى مات فنهش النسر كبد بروميثيوس وفى ذلك المكان أقام زوس تمثالا لبروميثيوس والنسر واقف على جثته يتناول كبده .
رد: رواية التخيلات عن زوس صاحب المغامرات
(30)
الأسطورة "قاد فايثون عربة الشمس وقبل أن يحرق الدنيا رماه زوس بصاعقة فمات قبل أن يحرق الدنيا"
قال الهجاص بن الفشار :
اخترع زوس سلاحا حارقا هو الصاروخ الكيميائى وأسمى مطلقه عربة الشمس وفى يوم من الأيام عثر فايثون على عربة الشمس بالصدفة فجلس يلعب فى الجهاز الذى كان زوس قد أوصله بطريقة ما لجهاز فى حجرته حتى لا يعبث به أحد أو يطلقه دون إذنه ولما دخل زوس حجرته وجد إشارات تدل على عبث أحدهم بعربة الشمس فأسرع للقاعة التى كان يخفيها فيها وفى اللحظة التى كان فايثون سيضع إصبعه على زر إطلاق الصاروخ وصل زوس الذى كانت كنانة السهام الحارقة على ظهره فأخذ سهما وأطلقه على فايثون الذى خر صريعا محترقا من المادة الحارقة التى كانت محملة على سن السهم .
(31)
الأسطورة "عاقب زوس البشر بالطوفان ولم ينقذ سوى ديوكاليون وبورا "
قال المخرفاتى بن الأسطورى :
حدث تمرد من إحدى المدن على سلطة زوس فأعلنت خلعها طاعته فذهب زوس للمدينة متنكرا فلم يجد أحد يذكره ذكرا حسنا سوى ديوكاليون وبورا فقرر زوس أن يعاقب تلك المدينة فأخرج معه ديو كاليون وبورا من المدينة وجلب جيشه فيما بعد ولما كانت المدينة تقع بين ثلاث جبال وفى الجهة الرابعة سد كان قد بناه لهم لحجز ماء النهر عنهم وممر ضيق بجواره فقد قرر زوس تفجير السد وبالفعل فجره وأوقف جيشه على أعالى الجبال فتدفقت المياه وأغرقت المدينة وكل من كان يصعد الجبال هروبا من الطوفان تكفل جنود زوس بقتله بسهامهم .
(31)
الأسطورة "افتخر بيلليروفون بمغامراته على حصانه بيجاسوس فاغتاظ منه زوس فسلط على بيجاسوس ذبابة ماشية جعلته يلقى بيلليروفون أرضا على رأسه فأعماه "
قال خرافة بن الكذوب :
اخترع بيلليروفون جهازا هو الحصان المجنح الذى أسماه بيجاسوس قام به برحلات ومغامرات فى جبال الأوليمبيوس وقد افتخر بيلليروفون باختراعه فى كل مكان ذهب إليه فتضايق منه زوس حتى زعم مرة أنه مخترع أفضل من زوس فقرر زوس أن يقضى عليه فتسلل زوس لحجرة بيجاسوس فى قصر بيلليروفون ولعب فى جهاز التشغيل حيث ضبطه على حركة اهتزاز سريعة تطيح براكبه بعد فترة من ركوبه وفعلا عندما امتطاه بيلليروفون طار به حوالى ثلاثين قدما فى الجو ثم اهتز بيجاسوس فوقع بيلليروفون من فوقه على الأرض على رأسه فأصيب بالعمى .
(33)
الأسطورة "تنكر زوس فى صورة شحاذ وذهب لإحدى المدن وطاف على بيوت الأغنياء فرفضوا إطعامه ولم يطعمه سوى فيليمون وباوكميس اللذان تمنيا أن يكونا خدما للآلهة المزعومة فحول زوس مكانهما لمعبد ملكى وجعلهما كاهنى المعبد ثم حولهما بعد موتهما لشجرتين "
قالت الكاذبة بنت الباطل :
تنكر زوس وصاحبه هيرميس فى ملابس الرعاة الرحل وذهبوا لإحدى المدن وتعمدوا الذهاب لقصور الأغنياء وفى كل مرة يطردون من القصر حيث أن صاحب القصر لا يأوى ولا يطعم الرعاع وفى طريقهما لخارج المدينة وجدا كوخا صغيرا فطرقا الباب ففتح فيليمون الباب ورحب بهما وأطعمهما هو وزوجته باوكميس وجلس معهما يتحدثان عن أمانيهم فكانت أمنيتهم أن يكونا خدما لآلهة أحد المعابد وأن يموتا معا فما كان من زوس بعد أن وصل لقصره أن طلب مهندس البناء عنده وطلب منه أن يقيم مكان كوخ الزوجين معبدا ملكيا فأقاما معبدا وجعل زوس الزوجين كاهنى المعبد فلما مات فيما بعد أقاما تمثالين لهما على شكل شجرتين فى كل شجرة فى ساقها وجه أحدهما.
(34)
الأسطورة "اتخذت أستيريا شكل طائر السلوى لتهرب من حب زوس وهربت للبحر وسكنت فى جزيرة "
قال خرافة بن أسطورة:
لما شاهد زوس أستيريا أغرم بها وقرر أن يضاجعها كعادته السيئة فى حب الزنى بالنساء سواء كن متزوجات أو غير متزوجات ولكنه لما حدثها رفضت الزنى رفضا قاطعا حاول معها مرات عديدة فصدته صدا مهينا ،حاول خداعها بحيله فى صنع التماثيل وفك السحر ولكنها رفضت أن تكون زانية ،حاول أن يتزوجها فرفضت لأنها كانت تحب رجلا وعدته بالزواج ولم ترد أن تخالف وعدها فما كان من زوس إلا أن قتلها وصنع لها تمثالا يشبه طائر السلوى له وجه يشبه وجهها وكتب تحته هذه لعنة من يخالف أمر الآلهة .
(35)
الأسطورة "حجزت هيرا الألكومينيوس ولما هربت من زوس أشار عليه الألكو مينيوس أن يشيع فى الناس أنه سيتزوج عليها بعد أن اختبأت فى جبل كيثايرون ويصنع موكب عرس يضع فى محفة العروس تمثال لهيرا من البلوط ويطوف به الجبل ففعل فخرجت هيرا وهاجمت العروس التى وجدتها تمثال لها "
قال المخرفاتى بن البطلاوى :
نشبت مشادة حادة بين زوس وهيرا فشتمته وشتمها وضربها وحاولت ضربه، فما كان منها إلا أن هربت من القصر واختبأت فى جبل كيثايرون فحاول زوس أن يستعيدها فلم يفلح فى معرفة مكانها واستشار بعض الناس فى كيفية استعادتها فنصحه الألكومينيوس الذى كانت هيرا قد حبسته أن يصنع لهيرا تمثالا من البلوط ثم يشيع فى البلاد أنه سيتزوج عليها وأن يصنع موكب عرس يطوف به جبل كيثايرون ويضع التمثال مكان العروس فنفذ زوس نصيحة الرجل وصنع موكب عرس وانطلق ينشد أغانى الزواج فلما علمت هيرا بموكب العرس نزلت من مخبأها وهاجمت العروس فلما كشفت وجه العروس وجدت تمثالها فذهبت لزوس وتصالحا وأقامت فى ذلك اليوم عيدا للتصالح كانت تحتفل به كل عام .
(36)
الأسطورة "ظهر زوس لأنتيوبى فى شكل ساتورى فلما زنيا وحبلت منه هربت من أبيها "
قال الكاذب بن الكاذب :
ذهب زوس لمدينة طيبة وزار بعض البيوت فيها وفى بيت لوكتيوس وبولوكسو رأى ابنتهما أنتيوبى التى بهره جمالها حتى أنه من حسنها وجمالها فى نفسه فغر فاه ولم يعى ما حوله فحاول كعادته الزنى معها ولكنه لم يطلبه مرة واحدة وإنما بثها حبه وعذابه فى حبها ثم خدعها عندما ظهر لها فى شكل جهاز الساتورى وجرب معها حيلة فك السحر فصدقته أنتيوبى وسلمته جسدها وطوال شهور ظل يقابلها ويزنيان معا فلما حملت منه وعرفت حملها هربت خوفا من عقاب والدها وبعد ذلك أنجبت توأمين أمينوس وزيتوس اللذان توفيا .
(37)
الأسطورة"قتل زوس معلمه أوليمبيوس لأنه أشار على العمالقة بالثورة عليه "
قال المجنون بن الظالم :
لما أتى معلم زوس أوليمبيوس لبلاد زوس وجد زوس يعيث فسادا فيها فلم يعجبه الحال حيث ترك زوس كل ما علمه أوليمبيوس له من الخير وانغمس فى عمل الشرور فخرج من البلاد وذهب لبلاد يسمونها مجازا بلاد العمالقة لأنهم كانوا أطول من بقية الناس بشبر وحرضهم على غزو بلاد زوس حتى يعيدوا العدل للبلاد فعلم زوس بما فعله معلمه أوليمبيوس فذهب لحرب القوم فوجد أوليمبيوس يقودهم فأطلق عليه سهم به مادة حارقة أحرقته وانتهت الحرب بانتصار زوس ...
(39 )
الأسطورة "هدد أوريون الصياد بلايونى وبناتها بهتك عرضهن فذهبت لزوس فحولها وبناتها لنجوم فى السماء"
قالت الهجاصة بنت الفشار :
كان زوس يذهب لبيت داعرة تدعى بلايونى فكان يمارس الزنى معها ومع بناتها دون دفع مال فعلم بذلك صياد يدعى أوريون فقرر أن يمتع نفسه بالأم وبناتها دون دفع مال مثل زوس ولكنهن رفضن ما لم يدفع لهن مال فرفض وقام باغتصابهن الواحدة بعد الأخرى فذهبت بلايونى لزوس طالبة منه حمايتها ولما كان قد مل منها هى وبناتها فقد وعدها خيرا ولم ينفذ وعده وكررت طلبها فما كان منه إلا أن طلب منها أن تأتى هى وبناتها لقصره وفى القصر ذبحهن وهن نائمات وأقام لهن تماثيل علقها على حوائط قاعة السماء وكانت التماثيل عبارة عن نجوم فى وسط كل منها وجه يشبه وجه واحدة منهن .
(40 )
الأسطورة " كانت ثاليا عشيقة لزوس طلبت منه أن يخفيها وولديها تحت الأرض"
قال خرافة :
لما ولدت ثاليا عشيقة زوس التوأمين باليكى خافت على ولديها من حقد هيرا فطلبت من زوس أن يخفيها هى وولديها عن أنظار هيرا ففكر زوس فى طلبها فطلبت منه أن يخفيها تحت الأرض فأقام لها بيتا تحت الأرض مجهزا بكل وسائل الراحة لها ولولديها.
الأسطورة "قاد فايثون عربة الشمس وقبل أن يحرق الدنيا رماه زوس بصاعقة فمات قبل أن يحرق الدنيا"
قال الهجاص بن الفشار :
اخترع زوس سلاحا حارقا هو الصاروخ الكيميائى وأسمى مطلقه عربة الشمس وفى يوم من الأيام عثر فايثون على عربة الشمس بالصدفة فجلس يلعب فى الجهاز الذى كان زوس قد أوصله بطريقة ما لجهاز فى حجرته حتى لا يعبث به أحد أو يطلقه دون إذنه ولما دخل زوس حجرته وجد إشارات تدل على عبث أحدهم بعربة الشمس فأسرع للقاعة التى كان يخفيها فيها وفى اللحظة التى كان فايثون سيضع إصبعه على زر إطلاق الصاروخ وصل زوس الذى كانت كنانة السهام الحارقة على ظهره فأخذ سهما وأطلقه على فايثون الذى خر صريعا محترقا من المادة الحارقة التى كانت محملة على سن السهم .
(31)
الأسطورة "عاقب زوس البشر بالطوفان ولم ينقذ سوى ديوكاليون وبورا "
قال المخرفاتى بن الأسطورى :
حدث تمرد من إحدى المدن على سلطة زوس فأعلنت خلعها طاعته فذهب زوس للمدينة متنكرا فلم يجد أحد يذكره ذكرا حسنا سوى ديوكاليون وبورا فقرر زوس أن يعاقب تلك المدينة فأخرج معه ديو كاليون وبورا من المدينة وجلب جيشه فيما بعد ولما كانت المدينة تقع بين ثلاث جبال وفى الجهة الرابعة سد كان قد بناه لهم لحجز ماء النهر عنهم وممر ضيق بجواره فقد قرر زوس تفجير السد وبالفعل فجره وأوقف جيشه على أعالى الجبال فتدفقت المياه وأغرقت المدينة وكل من كان يصعد الجبال هروبا من الطوفان تكفل جنود زوس بقتله بسهامهم .
(31)
الأسطورة "افتخر بيلليروفون بمغامراته على حصانه بيجاسوس فاغتاظ منه زوس فسلط على بيجاسوس ذبابة ماشية جعلته يلقى بيلليروفون أرضا على رأسه فأعماه "
قال خرافة بن الكذوب :
اخترع بيلليروفون جهازا هو الحصان المجنح الذى أسماه بيجاسوس قام به برحلات ومغامرات فى جبال الأوليمبيوس وقد افتخر بيلليروفون باختراعه فى كل مكان ذهب إليه فتضايق منه زوس حتى زعم مرة أنه مخترع أفضل من زوس فقرر زوس أن يقضى عليه فتسلل زوس لحجرة بيجاسوس فى قصر بيلليروفون ولعب فى جهاز التشغيل حيث ضبطه على حركة اهتزاز سريعة تطيح براكبه بعد فترة من ركوبه وفعلا عندما امتطاه بيلليروفون طار به حوالى ثلاثين قدما فى الجو ثم اهتز بيجاسوس فوقع بيلليروفون من فوقه على الأرض على رأسه فأصيب بالعمى .
(33)
الأسطورة "تنكر زوس فى صورة شحاذ وذهب لإحدى المدن وطاف على بيوت الأغنياء فرفضوا إطعامه ولم يطعمه سوى فيليمون وباوكميس اللذان تمنيا أن يكونا خدما للآلهة المزعومة فحول زوس مكانهما لمعبد ملكى وجعلهما كاهنى المعبد ثم حولهما بعد موتهما لشجرتين "
قالت الكاذبة بنت الباطل :
تنكر زوس وصاحبه هيرميس فى ملابس الرعاة الرحل وذهبوا لإحدى المدن وتعمدوا الذهاب لقصور الأغنياء وفى كل مرة يطردون من القصر حيث أن صاحب القصر لا يأوى ولا يطعم الرعاع وفى طريقهما لخارج المدينة وجدا كوخا صغيرا فطرقا الباب ففتح فيليمون الباب ورحب بهما وأطعمهما هو وزوجته باوكميس وجلس معهما يتحدثان عن أمانيهم فكانت أمنيتهم أن يكونا خدما لآلهة أحد المعابد وأن يموتا معا فما كان من زوس بعد أن وصل لقصره أن طلب مهندس البناء عنده وطلب منه أن يقيم مكان كوخ الزوجين معبدا ملكيا فأقاما معبدا وجعل زوس الزوجين كاهنى المعبد فلما مات فيما بعد أقاما تمثالين لهما على شكل شجرتين فى كل شجرة فى ساقها وجه أحدهما.
(34)
الأسطورة "اتخذت أستيريا شكل طائر السلوى لتهرب من حب زوس وهربت للبحر وسكنت فى جزيرة "
قال خرافة بن أسطورة:
لما شاهد زوس أستيريا أغرم بها وقرر أن يضاجعها كعادته السيئة فى حب الزنى بالنساء سواء كن متزوجات أو غير متزوجات ولكنه لما حدثها رفضت الزنى رفضا قاطعا حاول معها مرات عديدة فصدته صدا مهينا ،حاول خداعها بحيله فى صنع التماثيل وفك السحر ولكنها رفضت أن تكون زانية ،حاول أن يتزوجها فرفضت لأنها كانت تحب رجلا وعدته بالزواج ولم ترد أن تخالف وعدها فما كان من زوس إلا أن قتلها وصنع لها تمثالا يشبه طائر السلوى له وجه يشبه وجهها وكتب تحته هذه لعنة من يخالف أمر الآلهة .
(35)
الأسطورة "حجزت هيرا الألكومينيوس ولما هربت من زوس أشار عليه الألكو مينيوس أن يشيع فى الناس أنه سيتزوج عليها بعد أن اختبأت فى جبل كيثايرون ويصنع موكب عرس يضع فى محفة العروس تمثال لهيرا من البلوط ويطوف به الجبل ففعل فخرجت هيرا وهاجمت العروس التى وجدتها تمثال لها "
قال المخرفاتى بن البطلاوى :
نشبت مشادة حادة بين زوس وهيرا فشتمته وشتمها وضربها وحاولت ضربه، فما كان منها إلا أن هربت من القصر واختبأت فى جبل كيثايرون فحاول زوس أن يستعيدها فلم يفلح فى معرفة مكانها واستشار بعض الناس فى كيفية استعادتها فنصحه الألكومينيوس الذى كانت هيرا قد حبسته أن يصنع لهيرا تمثالا من البلوط ثم يشيع فى البلاد أنه سيتزوج عليها وأن يصنع موكب عرس يطوف به جبل كيثايرون ويضع التمثال مكان العروس فنفذ زوس نصيحة الرجل وصنع موكب عرس وانطلق ينشد أغانى الزواج فلما علمت هيرا بموكب العرس نزلت من مخبأها وهاجمت العروس فلما كشفت وجه العروس وجدت تمثالها فذهبت لزوس وتصالحا وأقامت فى ذلك اليوم عيدا للتصالح كانت تحتفل به كل عام .
(36)
الأسطورة "ظهر زوس لأنتيوبى فى شكل ساتورى فلما زنيا وحبلت منه هربت من أبيها "
قال الكاذب بن الكاذب :
ذهب زوس لمدينة طيبة وزار بعض البيوت فيها وفى بيت لوكتيوس وبولوكسو رأى ابنتهما أنتيوبى التى بهره جمالها حتى أنه من حسنها وجمالها فى نفسه فغر فاه ولم يعى ما حوله فحاول كعادته الزنى معها ولكنه لم يطلبه مرة واحدة وإنما بثها حبه وعذابه فى حبها ثم خدعها عندما ظهر لها فى شكل جهاز الساتورى وجرب معها حيلة فك السحر فصدقته أنتيوبى وسلمته جسدها وطوال شهور ظل يقابلها ويزنيان معا فلما حملت منه وعرفت حملها هربت خوفا من عقاب والدها وبعد ذلك أنجبت توأمين أمينوس وزيتوس اللذان توفيا .
(37)
الأسطورة"قتل زوس معلمه أوليمبيوس لأنه أشار على العمالقة بالثورة عليه "
قال المجنون بن الظالم :
لما أتى معلم زوس أوليمبيوس لبلاد زوس وجد زوس يعيث فسادا فيها فلم يعجبه الحال حيث ترك زوس كل ما علمه أوليمبيوس له من الخير وانغمس فى عمل الشرور فخرج من البلاد وذهب لبلاد يسمونها مجازا بلاد العمالقة لأنهم كانوا أطول من بقية الناس بشبر وحرضهم على غزو بلاد زوس حتى يعيدوا العدل للبلاد فعلم زوس بما فعله معلمه أوليمبيوس فذهب لحرب القوم فوجد أوليمبيوس يقودهم فأطلق عليه سهم به مادة حارقة أحرقته وانتهت الحرب بانتصار زوس ...
(39 )
الأسطورة "هدد أوريون الصياد بلايونى وبناتها بهتك عرضهن فذهبت لزوس فحولها وبناتها لنجوم فى السماء"
قالت الهجاصة بنت الفشار :
كان زوس يذهب لبيت داعرة تدعى بلايونى فكان يمارس الزنى معها ومع بناتها دون دفع مال فعلم بذلك صياد يدعى أوريون فقرر أن يمتع نفسه بالأم وبناتها دون دفع مال مثل زوس ولكنهن رفضن ما لم يدفع لهن مال فرفض وقام باغتصابهن الواحدة بعد الأخرى فذهبت بلايونى لزوس طالبة منه حمايتها ولما كان قد مل منها هى وبناتها فقد وعدها خيرا ولم ينفذ وعده وكررت طلبها فما كان منه إلا أن طلب منها أن تأتى هى وبناتها لقصره وفى القصر ذبحهن وهن نائمات وأقام لهن تماثيل علقها على حوائط قاعة السماء وكانت التماثيل عبارة عن نجوم فى وسط كل منها وجه يشبه وجه واحدة منهن .
(40 )
الأسطورة " كانت ثاليا عشيقة لزوس طلبت منه أن يخفيها وولديها تحت الأرض"
قال خرافة :
لما ولدت ثاليا عشيقة زوس التوأمين باليكى خافت على ولديها من حقد هيرا فطلبت من زوس أن يخفيها هى وولديها عن أنظار هيرا ففكر زوس فى طلبها فطلبت منه أن يخفيها تحت الأرض فأقام لها بيتا تحت الأرض مجهزا بكل وسائل الراحة لها ولولديها.
رد: رواية التخيلات عن زوس صاحب المغامرات
(41)
الأسطورة " سرق بانداريوس كلب زوس الذهبى وأعطاه تانتالوس فعثر عليه هيرميس وعاقب تانتالوس وهرب بانداريوس وزوجته وأولاده فأماتهم زوس"
قالت افتراء بنت المفترى :
كان لدى زوس كلب شعره له لون ذهبى فكان يسميه الكلب الذهبى الذى كان يحرسه ولما كان بانداريوس يكره زوس فقد قرر سرقة الكلب وفى إحدى خروجات زوس مع الكلب أطلق زوس الكلب ليصطاد له فرمى له بانداريوس أرنب عليه مادة منومة فانكب عليه الكلب وبعد عدة دقائق نام فأخذه بانداريوس فأهداه لتانتالوس وفى إحدى رحلات هيرميس وجد الكلب عند تانتالوس فقام بتعذيبه ولما علم بانداريوس بعقاب تانتالوس هرب بزوجته وأولاده من البلدة فأرسل زوس خلفه بعض الجنود فقبضوا عليه بعد أن أقر تانتالوس أن بانداريوس هو الذى أعطاه له فما كان من زوس إلا أن قتل بانداريوس وعائلته كلها.
(41)
الأسطورة "خلق هيفايستوس المرأة الأولى باندورا من الماء والطين بأمر زوس فزوجها لأبيمثيس الذى ابتلى بها وبصندوقها "
قال المخرفاتى :
علم زوس ابنه هيفايستوس صنع التماثيل فأمره أن يصنع تمثالا ليس له مثيل فصنع له تمثال لامرأة جميلة معها صندوق وكان هذا التمثال يشبه المرأة الحقيقية فأهداه زوس لأبيمثيوس الذى أعجب بالمرأة فتزوجها ولما وجد اللذة معها فى المرة الأولى لم ترضى أن يضاجعها حتى يفتح الصندوق وفى كل مرة يجد مصيبة مؤذية ولكنه نتيجة حبه ليجامعها كان يفتح الصندوق ويتحمل المصيبة .
( 42)
الأسطورة "هجم بلوتو على بيرسيفونى بنت زوس وتزوجها فى العالم السفلى فأرسل لها زوس هيرميس فأعادها ولكن بلوتو احتال لإعادتها بتأكليها حبات من الرمان"
قال الكذوب :
أعجب بلوتو بجمال بيرسيفونى بنت زوس فاختطفها وأخفاها فى بيت كان قد أقامه تحت الأرض وبعد ذلك اغتصبها ثم طلب منها الزواج فتزوجته وعاشا معا دهرا وظل زوس يبحث عنها وكلف هيرميس بذلك الذى ظل يبحث حتى عرف المكان فأخذها وأعادها لوالدها ولكن بلوتو لم يستسلم فظل يخطط ويدبر حتى اختطفها مرة ثانية وعاشا معا .
(43)
الأسطورة "كان بيريفاس ملك أتيكا عادلا فأراد زوس إهلاكه فشفع له أبوللو فاكتفى زوس بتحويله لنسر وجعله ملكا على الطيور"
قال الفشار بن الكذوب :
لما كان زوس ظالما فقد كان يكره كل ملك يسميه الناس عادلا ولما علم أن بيريفاس ملك أتيكا محبوب من شعبه لأنه لا يظلمهم ولا يجعل أحدهم يظلمهم فقد قرر أن يهلكه وصارح بذلك بعض قواده ومنهم أبوللو الذى شفع لبيريفاس عنده ولكنه لم يستجب لشفاعته فذهب بجيشه واختطف بيريفاس وقتله وصنع له تمثال على شكل نسر له وجه بيريفاس ووضعه فى قصر بيريفاس.
(44)
الأسطورة "طلب زوس من تيريسياس الفصل بينه وبين هيرا فى أيهما أكثر تمتعا بالحب الرجل أم المرأة فأيد زوس بأنها المرأة فأعمته هيرا فأعطاه زوس موهبة التنجيم والحياة سبعة أجيال "
قالت الفشارة بنت الباطل :
حدثت مشادة بين زوس وهيرا فى مسألة من الأكثر تمتعا بالحب الرجل أم المرأة فكانت هيرا تقول أن الرجل يتمتع أكثر بجسم المرأة وكان زوس يقول أن المرأة تتمتع أكثر بجسم الرجل وأخيرا احتكما إلى تيريسياس المنجم فأيد تيريسياس رأى زوس فما كان من هيرا إلا أن قامت بوضع إصبعيها فى عينى تيريسياس فأعمته فأخذه زوس وعالجه وعلمه علم التنجيم .
(45)
الأسطورة "كان أسكليبيوس بن أبوللو يعيد الموتى للحياة بعد أن يميتهم ثاناتوس ملاك الموت فاشتكى لزوس فعاقب أسكليبيوس "
قال فرية بن الكاذب :
كان المجرم ثاناتوس يقتل لزوس من يريد زوس قتلهم وأما من يريد حياتهم فى عذاب فقد كان ثاناتوس يضعهم فى سجن سرى لا يعلم مكانه إلا هو وزوس وحتى حرسه كانوا يأخذون للحراسة من بلادهم وهم مربوطون بعصابة على عيونهم ويعودون لبلادهم وهم مربوطون بعصابة على عيونهم وراقب أسكليبيوس ثاناتوس وعرف مكان السجن واتفق مع الحراس على أن يطلقوا سراح عدد من السجناء- الذين كانوا يسمونهم الموتى لأن كل من دخل هذا السجن مات فيه – كل فترة وبالفعل أطلق أسكليبيوس سراح كل الموتى من سجنهم فعاقبه زوس .
(46)
الأسطورة "ربت هيرا الفتاة ثيتيس فلما كبرت غازلها زوس فلما أدرك أن ابنها سيصير أعظم من أبيه أقلع عن مغازلتها "
قال الهجاص بن المخرفاتى :
كانت هيرا تربى فتاة تدعى ثيتيس فى القصر فلما كبرت الصبية أعجب بها زوس وقرر أن يتمتع بها التمتع المحرم فكان يغازلها كل فترة وكانت الفتاة تحب مغازلته وتريد أن تكون زوجته أو عشيقته ولكنها لم تسمح له أن يلمسها أبدا احتراما لمربيتها هيرا واستشار زوس تيريسياس فى أمر الفتاة فأشار عليه أن يتركها لأنه لو تزوجها أو زنى بها فستلد له ابنا يكون أعظم منه يخلعه من العرش لذا أقلع زوس عن مغازلتها حتى تعجبت الفتاة من نفوره الشديد منها بعد ذلك .
(47)
الأسطورة "خازوبديس رماها زوس بصاعقة تحت الصخرة فى البحر بصاعقة لسرقتها بعض ماشية هرقل "
قالت الكذوبة بنت الهجاص:
كان لدى هرقل بن زوس ماشية كثير فقامت خازوبديس بسرقة الماشية وكانت كل مرة تسرق منه ماشيته فاشتكى هرقل لزوس فراقب هيرميس الماشية فعرف أن السارقة هى خازوبديس وأخبر زوس بأمرها فقام بضربها بسهم حارق ثم رمى جثتها فى البحر
(48)
قال عبد الحق بن عبد الصادق :
مات زوس كأى مخلوق من المخلوقات التى خلقها الله ودخل النار أو الجنة حسب عمله إن كان حقا له وجود غير الوجود فى الكتب والعقول.
الأسطورة " سرق بانداريوس كلب زوس الذهبى وأعطاه تانتالوس فعثر عليه هيرميس وعاقب تانتالوس وهرب بانداريوس وزوجته وأولاده فأماتهم زوس"
قالت افتراء بنت المفترى :
كان لدى زوس كلب شعره له لون ذهبى فكان يسميه الكلب الذهبى الذى كان يحرسه ولما كان بانداريوس يكره زوس فقد قرر سرقة الكلب وفى إحدى خروجات زوس مع الكلب أطلق زوس الكلب ليصطاد له فرمى له بانداريوس أرنب عليه مادة منومة فانكب عليه الكلب وبعد عدة دقائق نام فأخذه بانداريوس فأهداه لتانتالوس وفى إحدى رحلات هيرميس وجد الكلب عند تانتالوس فقام بتعذيبه ولما علم بانداريوس بعقاب تانتالوس هرب بزوجته وأولاده من البلدة فأرسل زوس خلفه بعض الجنود فقبضوا عليه بعد أن أقر تانتالوس أن بانداريوس هو الذى أعطاه له فما كان من زوس إلا أن قتل بانداريوس وعائلته كلها.
(41)
الأسطورة "خلق هيفايستوس المرأة الأولى باندورا من الماء والطين بأمر زوس فزوجها لأبيمثيس الذى ابتلى بها وبصندوقها "
قال المخرفاتى :
علم زوس ابنه هيفايستوس صنع التماثيل فأمره أن يصنع تمثالا ليس له مثيل فصنع له تمثال لامرأة جميلة معها صندوق وكان هذا التمثال يشبه المرأة الحقيقية فأهداه زوس لأبيمثيوس الذى أعجب بالمرأة فتزوجها ولما وجد اللذة معها فى المرة الأولى لم ترضى أن يضاجعها حتى يفتح الصندوق وفى كل مرة يجد مصيبة مؤذية ولكنه نتيجة حبه ليجامعها كان يفتح الصندوق ويتحمل المصيبة .
( 42)
الأسطورة "هجم بلوتو على بيرسيفونى بنت زوس وتزوجها فى العالم السفلى فأرسل لها زوس هيرميس فأعادها ولكن بلوتو احتال لإعادتها بتأكليها حبات من الرمان"
قال الكذوب :
أعجب بلوتو بجمال بيرسيفونى بنت زوس فاختطفها وأخفاها فى بيت كان قد أقامه تحت الأرض وبعد ذلك اغتصبها ثم طلب منها الزواج فتزوجته وعاشا معا دهرا وظل زوس يبحث عنها وكلف هيرميس بذلك الذى ظل يبحث حتى عرف المكان فأخذها وأعادها لوالدها ولكن بلوتو لم يستسلم فظل يخطط ويدبر حتى اختطفها مرة ثانية وعاشا معا .
(43)
الأسطورة "كان بيريفاس ملك أتيكا عادلا فأراد زوس إهلاكه فشفع له أبوللو فاكتفى زوس بتحويله لنسر وجعله ملكا على الطيور"
قال الفشار بن الكذوب :
لما كان زوس ظالما فقد كان يكره كل ملك يسميه الناس عادلا ولما علم أن بيريفاس ملك أتيكا محبوب من شعبه لأنه لا يظلمهم ولا يجعل أحدهم يظلمهم فقد قرر أن يهلكه وصارح بذلك بعض قواده ومنهم أبوللو الذى شفع لبيريفاس عنده ولكنه لم يستجب لشفاعته فذهب بجيشه واختطف بيريفاس وقتله وصنع له تمثال على شكل نسر له وجه بيريفاس ووضعه فى قصر بيريفاس.
(44)
الأسطورة "طلب زوس من تيريسياس الفصل بينه وبين هيرا فى أيهما أكثر تمتعا بالحب الرجل أم المرأة فأيد زوس بأنها المرأة فأعمته هيرا فأعطاه زوس موهبة التنجيم والحياة سبعة أجيال "
قالت الفشارة بنت الباطل :
حدثت مشادة بين زوس وهيرا فى مسألة من الأكثر تمتعا بالحب الرجل أم المرأة فكانت هيرا تقول أن الرجل يتمتع أكثر بجسم المرأة وكان زوس يقول أن المرأة تتمتع أكثر بجسم الرجل وأخيرا احتكما إلى تيريسياس المنجم فأيد تيريسياس رأى زوس فما كان من هيرا إلا أن قامت بوضع إصبعيها فى عينى تيريسياس فأعمته فأخذه زوس وعالجه وعلمه علم التنجيم .
(45)
الأسطورة "كان أسكليبيوس بن أبوللو يعيد الموتى للحياة بعد أن يميتهم ثاناتوس ملاك الموت فاشتكى لزوس فعاقب أسكليبيوس "
قال فرية بن الكاذب :
كان المجرم ثاناتوس يقتل لزوس من يريد زوس قتلهم وأما من يريد حياتهم فى عذاب فقد كان ثاناتوس يضعهم فى سجن سرى لا يعلم مكانه إلا هو وزوس وحتى حرسه كانوا يأخذون للحراسة من بلادهم وهم مربوطون بعصابة على عيونهم ويعودون لبلادهم وهم مربوطون بعصابة على عيونهم وراقب أسكليبيوس ثاناتوس وعرف مكان السجن واتفق مع الحراس على أن يطلقوا سراح عدد من السجناء- الذين كانوا يسمونهم الموتى لأن كل من دخل هذا السجن مات فيه – كل فترة وبالفعل أطلق أسكليبيوس سراح كل الموتى من سجنهم فعاقبه زوس .
(46)
الأسطورة "ربت هيرا الفتاة ثيتيس فلما كبرت غازلها زوس فلما أدرك أن ابنها سيصير أعظم من أبيه أقلع عن مغازلتها "
قال الهجاص بن المخرفاتى :
كانت هيرا تربى فتاة تدعى ثيتيس فى القصر فلما كبرت الصبية أعجب بها زوس وقرر أن يتمتع بها التمتع المحرم فكان يغازلها كل فترة وكانت الفتاة تحب مغازلته وتريد أن تكون زوجته أو عشيقته ولكنها لم تسمح له أن يلمسها أبدا احتراما لمربيتها هيرا واستشار زوس تيريسياس فى أمر الفتاة فأشار عليه أن يتركها لأنه لو تزوجها أو زنى بها فستلد له ابنا يكون أعظم منه يخلعه من العرش لذا أقلع زوس عن مغازلتها حتى تعجبت الفتاة من نفوره الشديد منها بعد ذلك .
(47)
الأسطورة "خازوبديس رماها زوس بصاعقة تحت الصخرة فى البحر بصاعقة لسرقتها بعض ماشية هرقل "
قالت الكذوبة بنت الهجاص:
كان لدى هرقل بن زوس ماشية كثير فقامت خازوبديس بسرقة الماشية وكانت كل مرة تسرق منه ماشيته فاشتكى هرقل لزوس فراقب هيرميس الماشية فعرف أن السارقة هى خازوبديس وأخبر زوس بأمرها فقام بضربها بسهم حارق ثم رمى جثتها فى البحر
(48)
قال عبد الحق بن عبد الصادق :
مات زوس كأى مخلوق من المخلوقات التى خلقها الله ودخل النار أو الجنة حسب عمله إن كان حقا له وجود غير الوجود فى الكتب والعقول.
مواضيع مماثلة
» حكاية التخيلات عن الصوفى صاحب الكرامات
» حكاية التخيلات عن المهدى صاحب الرايات
» حكاية التخيلات عن بابك صاحب الإباحات
» حكاية التخيلات عن صاحب ديانة الاباحات
» رواية الصلاة
» حكاية التخيلات عن المهدى صاحب الرايات
» حكاية التخيلات عن بابك صاحب الإباحات
» حكاية التخيلات عن صاحب ديانة الاباحات
» رواية الصلاة
بيت الله :: الفئة الأولى :: منتدى الأدب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 6:52 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القوم تركوا فدية أبو العاص
اليوم في 6:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود أ استعمال من أسلموا بعد الفتح فى المناصب
اليوم في 6:49 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود أستار للكعبة
اليوم في 6:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سماع الموتى للأحياء
اليوم في 6:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول البعض الجنة وهم فى السلاسل
اليوم في 6:47 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قتل رجال بنى قريظة
اليوم في 6:46 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قتل الشيوخ وابقاء الشباب
اليوم في 6:46 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود حب الله للاختيال فى القتال والصدقة
اليوم في 6:45 am من طرف Admin
» العجائب والغرائب فى دنيا التفسير بالهوى
اليوم في 6:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القاتل له سلب القتيل
أمس في 6:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الله أمر أهل بدر بعمل ما يريدون
أمس في 6:42 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو الأمان فى ألأماكن المختلفة فيما بعد
أمس في 6:41 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تقبيل اليد
أمس في 6:40 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دين القوم نصف العقل
أمس في 6:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قتال الناس حتى يسلموا
أمس في 6:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة وطء الجوارى دون زواج
أمس في 6:38 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كون الجنة تحت ظلال السيوف أى فى الأرض
أمس في 6:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تفرق المجاهدين فى أماكن متباعدة من الشيطان
أمس في 6:36 am من طرف Admin
» قراءة فى مقال محاربات الأمازون
أمس في 6:19 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى حلب الأنعام عند الجوع دون إذن صاحبها
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود مطالبة المسلم بعدم الحكم بحكم الله
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:34 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تفضيل بعض الأعداد فى الحرب
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:33 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الراكب شيطان والراكبان شيطانان
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:32 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود بعث السرايا دوما بالنهار
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:31 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سفر النبى (ص) يوم الخميس
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:30 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الشياطين لها سلطة العيث فسادا بعد غياب الشمس
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:29 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تعجب الله من علم الإنسان
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:28 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اعتبار الله صاحب وخليفة
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:27 am من طرف Admin
» قراءة فى كتاب قانون تفسير القرآن للنجم الطوفي
الأحد نوفمبر 24, 2024 5:59 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اعتبار الله صاحب وخليفة
السبت نوفمبر 23, 2024 6:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سبب رزقنا ونصرنا هو الضعفاء
السبت نوفمبر 23, 2024 6:17 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى لون راية الرسول(ص)
السبت نوفمبر 23, 2024 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول الناس المسجد بالسلاح
السبت نوفمبر 23, 2024 6:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود ادخال الأفراس فى الرهان سواء أمن أو لم يؤمن
السبت نوفمبر 23, 2024 6:14 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة الرهان وهو السبق و
السبت نوفمبر 23, 2024 6:13 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الأرض تطوى بالليل
السبت نوفمبر 23, 2024 6:12 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الإبل خلقت من الشياطين
السبت نوفمبر 23, 2024 6:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وسم الأنعام
السبت نوفمبر 23, 2024 6:10 am من طرف Admin
» نظرات فى كتاب موقف علي في الحديبية
السبت نوفمبر 23, 2024 5:51 am من طرف Admin