السيسى وطنطاوى ومبارك وقبلهم ناصر عملاء للغرب

هناك شىء يدور فى الخفاء بعيدا عن عيون الناس فمنذ معاهدة السلام مع إسرائيل بواسطة الولايات المتحدة حدث ما يسمى بعمالةضباط الجيش المصرى للولايات المتحدة فمبارك عندما خطط لاغتيال السادات ذهب للولايات المتحدة وهناك وقع عقد عمالته للولايات المتحدة ومن ثم جاء وارتكب جريمته هو وأبو غزالة وظل عمكيلا بامكتياز حتى تخلت عنه الولايات المتحدة لتضع الرجل الثانى طنطاوى مكانه وهو رجل صامت سجله العسكرة فى حرب أكتوبر أنه الوحيد الناجى مع رئيس أركانه سعيد ناصف من ثغرة الدفرسوار ويبدو أن الرجل تم توقيع عقد عمالته فى تلك الساعات فبدلا من قتله هو وسعيد كالكتيبة التى أبيدت كلها من ضباط وجنود تم اطلاق سراحهما ليكون طنطاوى فيما بعد بعد اقالة ابو غزالة الرجل الصامت الذى تم تعيينه لذلك السبب ولذلك السبب بقى فى موقعه أكثر من عشرين عاما وبعد ذلك أتى السيسى الناجى الوحيد من طيارة البطوطى التى فجرتها الولايات المتحدة فى تسعينات القرن الماضى وعلى متنها 50 ضابطا
المفاجأة هى أن ال50 رفضوا أن يكون عملاء للولايات المتحدة والوحيد الذى قبل ووقع عقد العمالة هو السيسى وعقد العمالة المراد ليس عقدا مكتوبا غالبا وإنما عقد يتم بعد ايقاع الضابط فى فضيحة جنسية أو مالية أو مخابراتية اثناء التدريب
السيسى الوحيد الذى طلبت منه المخابرات الأمريكية عدم ركوب طائرة البطوطى وكأنهم يعدون العملاء ومن ثم فإن كل ضباك الجيش المصرى الحالى الذين ذهبوا للولايات المتحدة وتدربوا فى كلياتهم او ما شابه وقعوا عقود عمالتهم ومن رفض فلابد انه مات فى مصر موتة غير طبيعية بفضل مبارك
ناصر هو الأخر الاخوانى الشيوعى لم يكن سوى عميلا بامتياز للولايات المتحدة فهناك أمر غريب أن الرجل كان يعادى الولايات المتحدة ويشتمها ومع هذا فإن مناهج التعليم فى عهده والاعلام وغيره كان صناعة أمريكية
الرجل الأعلى صوتا فى الشتم والمعاداة ابن حارة اليهود وابن اليهودية تابعه القذافى ظهرت بعد وفاته أنه أمه يهودية وأنه كان يفعل مثل قدوته والغريب فى امر ناصر هو أنه نجى على يد الاخوان فى الفالوجا او هكذا أردات اسرائيل أن تظهر المسألة لنا
السادات ليس استثناء هو الأخر فالرجل تحول بسياسته بالنهاية تجاه اسرائيل والولايات المتحدة ولكنه ليس له تاريخ ظاهر مع الغرب واليهود مع أنه التقى بقياداتهم فى عهد ناصر كثيرا