بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
دخول
هل الصحابة فى السنة المنسوبة للنبى(ص) هم الصحابة فى المعتقد السنى الحالى
2 مشترك
بيت الله :: الفئة الأولى :: منتدى الحديث
صفحة 1 من اصل 1
هل الصحابة فى السنة المنسوبة للنبى(ص) هم الصحابة فى المعتقد السنى الحالى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
بداية لست شيعيا ولا سنيا ولا أنتمى لأى مذهب واعتقادى فى الصحابة مبنى على كونهم الذين أمنوا فى القرآن فرضى الله عنهم ولا تفضيل ولا تفاضل بينهم إلا ما بينه الله فى كتابه وهو أنه لا يستوى المجاهدون منهم والقاعدون عدا أولى الضرر فى الجزاء الأخروى كما قال تعالى بسورة النساء"لا يستوى القاعدون من المؤمنين غير أولى الضرر والمجاهدون فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة " وأما فى الدنيا فقد فضل الله المؤمنين المجاهدين قبل الفتح على من بعدهم تفضيلا دنيويا وهو أن من آمن قبل الفتح هم من يتولون المناصب العليا بشورى المسلمين فقال فى سورة الحديد "لا يستوى منكم من أنفق قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا "
والقرآن لم يذكر أسماء للذين أمنوا سوى زيد ومن ثم ليس من الوحى ما يقوم به الشيعة والسنة من ذكر الأسماء المعروفة ووجوب توليها أو لعنها وقد بين الله للناس فى عهد النبى (ص) ألا يتكلموا فيمن سبقوهم بشر أو بخير لأنهم لن يحاسبوا على أعمال السابقين ولن يحاسب السابقين على أعمالنا وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسئلون عما كانوا يعملون"
إذا فما يقوم به الشيعة والسنة وغيرهم من جعل الإيمان قائم على أشخاص لا علاقة لهم بالوحى ليس لهم أسماء فى الوحى ولم ينزل عليهم الوحى هو خروج على الوحى القرآنى
والبحث التالى هو إجابة على سؤال :
هل الصحابة فى السنة المنسوبة للنبى(ص) هم الصحابة فى المعتقد السنى الحالى وهو أنهم كلهم عدول وأنهم من رأى الرسول (ص) وعاش معه ... إلخ ؟
ورد فى القرآن أن الرسول (ص) له أصحاب وهؤلاء الأصحاب واحد منهم فقط ورد أنه مسلم وهو من كان معه فى الغار وفى هذا قال تعالى فى سورة التوبة "إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا " وأما بقية الأصحاب فكفار كما فى قوله تعالى بسورة العنكبوت " قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة" وقوله بسورة النجم"والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى" وقوله بسورة التكوير"وما صاحبكم بمجنون ولقد رءاه بالأفق المبين "
ومن ثم فالصحابة حسب القرآن مسلمون وكفرة فالصحبة قد تكون صحبة مسلم أو كافر كما فى صحبة المسلم للكافر صاحب الجنتين كما فى قوله تعالى بسورة الكهف " قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت "
وأما فى الأحاديث المنسوبة للنبى (ص)ومعظمها منسوب له زورا وبهتانا فنجد التالى :
1- الصحابة قسمين صالحين وغير صالحين ولهذا يشير القول المنسوب للنبى(ص):
2885 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ خَلِيلٍ أَخْبَرَنَا عَلِىُّ بْنُ مُسْهِرٍ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ سَمِعْتُ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - تَقُولُ كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - سَهِرَ فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ قَالَ « لَيْتَ رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِى صَالِحًا يَحْرُسُنِى اللَّيْلَةَ » . إِذْ سَمِعْنَا صَوْتَ سِلاَحٍ فَقَالَ « مَنْ هَذَا » . فَقَالَ أَنَا سَعْدُ بْنُ أَبِى وَقَّاصٍ ، جِئْتُ لأَحْرُسَكَ . وَنَامَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - . طرفه 7231 - تحفة 16225( صحيح البخارى)
الدليل هو"لَيْتَ رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِى صَالِحًا يَحْرُسُنِى اللَّيْلَةَ »
2- الصحابة بعض منهم ارتدوا أى كفروا ودخلوا النار ولهذا يشير القول المنسوب للنبى(ص)
3349 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ النُّعْمَانِ قَالَ حَدَّثَنِى سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلاً - ثُمَّ قَرَأَ - ( كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ) وَأَوَّلُ مَنْ يُكْسَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِبْرَاهِيمُ ، وَإِنَّ أُنَاسًا مِنْ أَصْحَابِى يُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ فَأَقُولُ أَصْحَابِى أَصْحَابِى . فَيَقُولُ ، إِنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ . فَأَقُولُ كَمَا قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ ( وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ ) إِلَى قَوْلِهِ ( الْحَكِيمُ ) أطرافه 3447 ، 4625 ، 4626 ، 4740 ، 6524 ، 6525 ، 65263447
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « تُحْشَرُونَ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلاً ، ثُمَّ قَرَأَ ( كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ) فَأَوَّلُ مَنْ يُكْسَى إِبْرَاهِيمُ ، ثُمَّ يُؤْخَذُ بِرِجَالٍ مِنْ أَصْحَابِى ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ فَأَقُولُ أَصْحَابِى فَيُقَالُ إِنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ ، فَأَقُولُ كَمَا قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ( وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِى كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ شَهِيدٌ ) إِلَى قَوْلِهِ ( الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ذُكِرَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ قَبِيصَةَ قَالَ هُمُ الْمُرْتَدُّونَ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى عَهْدِ أَبِى بَكْرٍ ، فَقَاتَلَهُمْ أَبُو بَكْرٍ - رضى الله عنه . أطرافه 3349 ، 4625 ، 4626 ، 4740 ، 6524 ، 6525 ، 6526 - تحفة 5622 تحفة 5622
الدليل قوله "وَإِنَّ أُنَاسًا مِنْ أَصْحَابِى يُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ فَأَقُولُ أَصْحَابِى أَصْحَابِى . فَيَقُولُ ، إِنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ"
3- أحد الأحاديث بين أن الصحابة هم أهل الدين الذى يجب اتباعه وهو :
444 - فأخبرناه علي بن عبد الله الحكيمي ببغداد ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا ثابت بن محمد العابد ثنا سفيان عن عبد الرحمن بن زياد عن عبد الله بن يزيد عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل مثلا بمثل حذو النعل بالنعل حتى لو كان فيهم من نكح أمه علانية كان في أمتي مثله إن بني إسرائيل افترقوا على إحدى و سبعين ملة و تفترق أمتي على ثلاث و سبعين ملة كلها في النار إلا ملة واحدة فقيل له : ما الواحدة ؟ قال : ما أنا عليه اليوم و أصحابي
و أما حديث عمرو بن عوف المزني :
المستدرك [ جزء 1 - صفحة 219 ]
الدليل قوله "قال : ما أنا عليه اليوم و أصحابي"
بينما جملة من الأحاديث بينت انحراف كثير من الصحابة حيث أحدثوا فى الدين ما ليس منه ومنها :
6576 - وَحَدَّثَنِى عَمْرُو بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ ، وَلَيُرْفَعَنَّ رِجَالٌ مِنْكُمْ ثُمَّ لَيُخْتَلَجُنَّ دُونِى فَأَقُولُ يَا رَبِّ أَصْحَابِى . فَيُقَالُ إِنَّكَ لاَ تَدْرِى مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ » . تَابَعَهُ عَاصِمٌ عَنْ أَبِى وَائِلٍ . وَقَالَ حُصَيْنٌ عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - . طرفاه 6575 ، 7049 - تحفة 9292 ، 9276 ، 3341 - 149/8(صحيح البخارى)
605 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ وَوَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى - وَاللَّفْظُ لِوَاصِلٍ - قَالاَ حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِى مَالِكٍ الأَشْجَعِىِّ عَنْ أَبِى حَازِمٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « تَرِدُ عَلَىَّ أُمَّتِى الْحَوْضَ وَأَنَا أَذُودُ النَّاسَ عَنْهُ كَمَا يَذُودُ الرَّجُلُ إِبِلَ الرَّجُلِ عَنْ إِبِلِهِ ». قَالُوا يَا نَبِىَّ اللَّهِ أَتَعْرِفُنَا قَالَ « نَعَمْ لَكُمْ سِيمَا لَيْسَتْ لأَحَدٍ غَيْرِكُمْ تَرِدُونَ عَلَىَّ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ وَلَيُصَدَّنَّ عَنِّى طَائِفَةٌ مِنْكُمْ فَلاَ يَصِلُونَ فَأَقُولُ يَا رَبِّ هَؤُلاَءِ مِنْ أَصْحَابِى فَيُجِيبُنِى مَلَكٌ فَيَقُولُ وَهَلْ تَدْرِى مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ ».
6118 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَأَبُو كُرَيْبٍ وَابْنُ نُمَيْرٍ قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ وَلأُنَازِعَنَّ أَقْوَامًا ثُمَّ لأُغْلَبَنَّ عَلَيْهِمْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أَصْحَابِى أَصْحَابِى. فَيُقَالُ إِنَّكَ لاَ تَدْرِى مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ ».مسلم
». تحفة 2008 معتلى 122777 مجمع 5/252
24212- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنِى عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ قَالَ سَمِعْتُ مُرَّةَ قَالَ حَدَّثَنِى رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَلَى نَاقَةٍ حَمْرَاءَ مُخَضْرَمَةٍ فَقَالَ « أَتَدْرُونَ أَىُّ يَوْمِكُمْ هَذَا ». قَالَ قُلْنَا يَوْمُ النَّحْرِ. قَالَ « صَدَقْتُمْ يَوْمُ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَتَدْرُونَ أَىُّ شَهْرٍ شَهْرُكُمْ هَذَا ». قُلْنَا ذُو الْحِجَّةِ. قَالَ « صَدَقْتُمْ شَهْرُ اللَّهِ الأَصَمُّ أَتَدْرُونَ أَىُّ بَلَدٍ بَلَدُكُمْ هَذَا ». قَالَ قُلْنَا الْمَشْعَرُ الْحَرَامُ . قَالَ « صَدَقْتُمْ - قَالَ - فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِى شَهْرِكُمْ هَذَا فِى بَلَدِكُمْ هَذَا ». أَوْ قَالَ « كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا وَشَهْرِكُمْ هَذَا وَبَلَدِكُمْ هَذَا أَلاَ وَإِنِّى فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ أَنْظُرُكُمْ وَإِنِّى مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ فَلاَ تُسَوِّدُوا وَجْهِى أَلاَ وَقَدْ رَأَيْتُمُونِى وَسَمِعْتُمْ مِنِّى وَسَتُسْأَلُونَ عَنِّى فَمَنْ كَذَبَ عَلَىَّ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ أَلاَ وَإِنِّى مُسْتَنْقِذٌ رِجَالاً أَوْ إِنَاثاً وَمُسْتَنْقَذٌ مِنِّى آخَرُونَ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أَصْحَابِى. فَيُقَالُ إِنَّكَ لاَ تَدْرِى مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ ». تحفة 15671 معتلى
مسلم
الدليل " فَأَقُولُ يَا رَبِّ أَصْحَابِى أَصْحَابِى. فَيُقَالُ إِنَّكَ لاَ تَدْرِى مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ"
فهل يجب أن نتبع الصحابة فى أقوالهم وأعمالهم والرسول (ص) حسب هذه الأحاديث يتهم كثير منهم بالكفر وهو إحداث البدع والذى بسببه دخلوا النار ؟
وفى أقوال أخرى:
111- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ دَخَلَ عَلَيْهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ قَالَ فَقَالَ يَا أُمَّهْ قَدْ خِفْتُ أَنْ يُهْلِكَنِى كَثْرَةُ مَالِى أَنَا أَكْثَرُ قُرَيْشٍ مَالاً. قَالَتْ يَا بُنَىَّ فَأَنْفِقْ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « إِنَّ مِنْ أَصْحَابِى مَنْ لاَ يَرَانِى بَعْدَ أَنْ أُفَارِقَهُ ». فَخَرَجَ فَلَقِىَ عُمَرَ فَأَخْبَرَهُ فَجَاءَ عُمَرُ فَدَخَلَ عَلَيْهَا فَقَالَ لَهَا بِاللَّهِ مِنْهُمْ أَنَا فَقَالَتْ لاَ وَلَنْ أُبْلِىَ أَحَداً بَعْدَكَ. معتلى 12561 مُجَمِّع 1/112 10/25142
27308- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « مِنْ أَصْحَابِى مَنْ لاْ أَرَاهُ وَلاَ يَرَانِى بَعْدَ أَنْ أَمُوتَ أَبَداً ». قَالَ فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ - قَالَ - فَأَتَاهَا يَشْتَدُّ - أَوْ يُسْرِعُ شَكَّ شَاذَانُ قَالَ - فَقَالَ لَهَا أَنْشُدُكِ بِاللَّهِ أَنَا مِنْهُمْ قَالَتْ لاَ وَلَنْ أُبَرِّئَ أَحَداً بَعْدَكَ أَبَداً. معتلى 12607
مسند أحمد
الدليل قوله « إِنَّ مِنْ أَصْحَابِى مَنْ لاَ يَرَانِى بَعْدَ أَنْ أُفَارِقَهُ ».
إذا الصحابة منهم كفرة حتى أن النبى (ص) لا يراهم ولا يرونه لكونه فى الجنة وكونهم فى النار ومع هذا مطلوب منا أن نصدق كل ما روى عنهم بغض النظر عمن كفر وعمن ظل على إسلامه
ومن غير المعروف من كفر منهم لأنهم عند أهل الحديث وغيرهم كلهم عدول مع أن النبى (ص)المنسوب له الحديث أقر بارتداد عدد كبير منهم ودخولهم النار
فكيف نأتمن من كفر على نصوص الدين ؟
كيف نغربل النصوص الصحيحة من غير الصحيحة بناء على معرفة المرتدين من الصحابة ولا يوجد أقوال تبين من هم المرتدين ؟
وفى قول أخر نسب للنبى(ص) أنه بين أن أصحابه منهم منافقين وهو :
7212 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِى نَضْرَةَ عَنْ قَيْسٍ قَالَ قُلْتُ لِعَمَّارٍ أَرَأَيْتُمْ صَنِيعَكُمْ هَذَا الَّذِى صَنَعْتُمْ فِى أَمْرِ عَلِىٍّ أَرَأْيًا رَأَيْتُمُوهُ أَوْ شَيْئًا عَهِدَهُ إِلَيْكُمْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ مَا عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- شَيْئًا لَمْ يَعْهَدْهُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً وَلَكِنْ حُذَيْفَةُ أَخْبَرَنِى عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « فِى أَصْحَابِى اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا فِيهِمْ ثَمَانِيَةٌ لاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِى سَمِّ الْخِيَاطِ ثَمَانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكْفِيكَهُمُ الدُّبَيْلَةُ وَأَرْبَعَةٌ ». لَمْ أَحْفَظْ مَا قَالَ شُعْبَةُ فِيهِمْ.
مسلم
20- قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ قُلْتُ َا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُ لَيْسَ لَنَا أَجْرٌ بِمَكَّةَ. قَالَ « لَتَأْتِيَنَّكُمْ أُجُورُكُمْ وَلَوْ كُنْتُمْ فِى جُحْرِ ثَعْلَبٍ ». قَالَ فَأَصْغَى إِلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِرَأْسِهِ فَقَالَ « إِنَّ فِى أَصْحَابِى مُنَافِقِينَ ». معتلى 20
مسند أحمد
الدليل قوله " فِى أَصْحَابِى اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا فِيهِمْ ثَمَانِيَةٌ لاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِى سَمِّ الْخِيَاطِ ثَمَانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكْفِيكَهُمُ الدُّبَيْلَةُ وَأَرْبَعَةٌ ».
والغريب أن فى السنة الحالية لم يذكر عن النبى (ص)أسماء هؤلاء الإثنى عشر المنافقين صريحا حتى نعرفهم فنبتعد عما أحدثوا من تحريف ومن ثم فلا طريق لمعرفة أى الصحابة حرف الحديث ومن ثم لا طريق لمعرفة الحق من الباطل فى الحديث
4- الصحابة يحرم سبهم بدليل القول المنسوب للنبى(ص):
3673 - حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِى إِيَاسٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ سَمِعْتُ ذَكْوَانَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِى ، فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلاَ نَصِيفَهُ » . تَابَعَهُ جَرِيرٌ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ وَمُحَاضِرٌ عَنِ الأَعْمَشِ . تحفة 4001 - 10/5 (صحيح البخارى )
16424- وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
ص.747
"من سب أصحابي فعليه لعنة الله".
رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط ولفظه: "لعن الله من سب أصحابي". وفي إسناد البزار سيف بن عمر وهو متروك، وفي إسنادي الطبراني عبد الله بن سيف الخوارزمي وهو ضعيف.
ومع أن الحديث نهى عن سب الصحابة لأنهم كلهم مسلمون لا نبلغ منزلتهم مهما فعلنا فالحديث التالى ذم كثير منهم وهم المرتدين فأيهما نصدق والحديثين معا فى البخارى وغيره ؟
24212- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنِى عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ قَالَ سَمِعْتُ مُرَّةَ قَالَ حَدَّثَنِى رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَلَى نَاقَةٍ حَمْرَاءَ مُخَضْرَمَةٍ فَقَالَ « أَتَدْرُونَ أَىُّ يَوْمِكُمْ هَذَا ». قَالَ قُلْنَا يَوْمُ النَّحْرِ. قَالَ « صَدَقْتُمْ يَوْمُ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَتَدْرُونَ أَىُّ شَهْرٍ شَهْرُكُمْ هَذَا ». قُلْنَا ذُو الْحِجَّةِ. قَالَ « صَدَقْتُمْ شَهْرُ اللَّهِ الأَصَمُّ أَتَدْرُونَ أَىُّ بَلَدٍ بَلَدُكُمْ هَذَا ». قَالَ قُلْنَا الْمَشْعَرُ الْحَرَامُ . قَالَ « صَدَقْتُمْ - قَالَ - فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِى شَهْرِكُمْ هَذَا فِى بَلَدِكُمْ هَذَا ». أَوْ قَالَ « كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا وَشَهْرِكُمْ هَذَا وَبَلَدِكُمْ هَذَا أَلاَ وَإِنِّى فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ أَنْظُرُكُمْ وَإِنِّى مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ فَلاَ تُسَوِّدُوا وَجْهِى أَلاَ وَقَدْ رَأَيْتُمُونِى وَسَمِعْتُمْ مِنِّى وَسَتُسْأَلُونَ عَنِّى فَمَنْ كَذَبَ عَلَىَّ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ أَلاَ وَإِنِّى مُسْتَنْقِذٌ رِجَالاً أَوْ إِنَاثاً وَمُسْتَنْقَذٌ مِنِّى آخَرُونَ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أَصْحَابِى. فَيُقَالُ إِنَّكَ لاَ تَدْرِى مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ ». تحفة 15671 معتلى
الدليل قوله" فَأَقُولُ يَا رَبِّ أَصْحَابِى. فَيُقَالُ إِنَّكَ لاَ تَدْرِى مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ"
وأيضا هذا الحديث يعترف بكفرهم وارتدادهم :
2496 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحِ بْنِ الْمُهَاجِرِ أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِالْجِعْرَانَةِ مُنْصَرَفَهُ مِنْ حُنَيْنٍ وَفِى ثَوْبِ بِلاَلٍ فِضَّةٌ وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقْبِضُ مِنْهَا يُعْطِى النَّاسَ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ اعْدِلْ. قَالَ « وَيْلَكَ وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَكُنْ أَعْدِلُ لَقَدْ خِبْتَ وَخَسِرْتَ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَعْدِلُ ». فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضى الله عنه دَعْنِى يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَقْتُلَ هَذَا الْمُنَافِقَ. فَقَالَ « مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنِّى أَقْتُلُ أَصْحَابِى إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنْهُ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ».
5- فى تعريف الصحابة هم المهاجرون فقط لقول الحديث التالى "امض لأصحابى هجرتهم ":
3936 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ عَادَنِى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ مِنْ مَرَضٍ أَشْفَيْتُ مِنْهُ عَلَى الْمَوْتِ ، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بَلَغَ بِى مِنَ الْوَجَعِ مَا تَرَى ، وَأَنَا ذُو مَالٍ وَلاَ يَرِثُنِى إِلاَّ ابْنَةٌ لِى وَاحِدَةٌ ، أَفَأَتَصَدَّقُ بِثُلُثَىْ مَالِى قَالَ « لاَ » . قَالَ فَأَتَصَدَّقُ بِشَطْرِهِ قَالَ « الثُّلُثُ يَا سَعْدُ ، وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ ، إِنَّكَ أَنْ تَذَرَ ذُرِّيَّتَكَ أَغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَذَرَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ » . قَالَ أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ « أَنْ تَذَرَ ذُرِّيَّتَكَ ، وَلَسْتَ بِنَافِقٍ نَفَقَةً تَبْتَغِى بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلاَّ آجَرَكَ اللَّهُ بِهَا ، حَتَّى اللُّقْمَةَ تَجْعَلُهَا فِى فِى امْرَأَتِكَ » . قُلْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أُخَلَّفُ بَعْدَ أَصْحَابِى قَالَ « إِنَّكَ لَنْ تُخَلَّفَ فَتَعْمَلَ عَمَلاً تَبْتَغِى بِهِ وَجْهَ اللَّهِ إِلاَّ ازْدَدْتَ بِهِ دَرَجَةً وَرِفْعَةً ، وَلَعَلَّكَ تُخَلَّفُ حَتَّى يَنْتَفِعَ بِكَ أَقْوَامٌ ، وَيُضَرَّ بِكَ آخَرُونَ ، اللَّهُمَّ أَمْضِ لأَصْحَابِى هِجْرَتَهُمْ ، وَلاَ تَرُدَّهُمْ عَلَى أَعْقَابِهِمْ ، لَكِنِ الْبَائِسُ سَعْدُ ابْنُ خَوْلَةَ يَرْثِى لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ تُوُفِّىَ بِمَكَّةَ » . وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ وَمُوسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ « أَنْ تَذَرَ وَرَثَتَكَ » . أطرافه 56 ، 1295 ، 2742 ، 2744 ، 4409 ، 5354 ، 5659 ، 5668 ، 6373 ، 6733 - تحفة 3890 - 88/5(البخارى)
وهذا معناه أن الأنصار وغيرهم ممن أمنوا من بعد ليسوا من صحابة النبى(ص) فما رأيكم أيها الإخوان فى هذا التعريف الجديد ؟
إنه مناقض لتعريف أخر وهو أن الصحابة كل من رآى الرسول وهو تعريف الحديث القائل :
12915- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ حَدَّثَنَا جَسْرٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « وَدِدْتُ أَنِّى لَقِيتُ إِخْوَانِى ». قَالَ فَقَالَ أَصْحَابُ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَوَلَيْسَ نَحْنُ إِخْوَانَكَ قَالَ « أَنْتُمْ أَصْحَابِى وَلَكِنْ إِخْوَانِى الَّذِينَ آمَنُوا بِى وَلَمْ يَرَوْنِى ». معتلى 386
(مسند أحمد)
وهو مناقض لتعريفهم بالأنصار فى القول :
16534- وعن عثمان قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"الإيمان يمان [وردء] الإيمان في قحطان، والقسوة في ولد عدنان، حمير رأس العرب ونابها، ومذحج هامتها وعصمتها، والأزد كاهلها وجمجمتها، وهمدان غاربها وذروتها، اللهم أعز الأنصار الذين أقام الله الدين بهم الذين آووني ونصروني وجموني وهم أصحابي في الدنيا وشيعتي في الآخرة وأول من يدخل الجنة من أمتي".
رواه البزار وإسناده حسن.
وهو مناقض لكون الصحابة أهل اليمن فى القول :
16635- وعن عبد الله بن عمرو قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن جلوس، فأوسعنا له فجلس وقال: "أين أصحابي الذين أنا منهم وهم مني؟ وأدخل الجنة ويدخلونها معي؟". فقلنا: يا رسول الله أخبرنا! قال: "نعم، أهل اليمن ص.34
المطروحين في أطراف الأرض، المدفوعون عن أبواب السلطان، يموت أحدهم وحاجته في صدره لم يقضها".رواه الطبراني وفيه جماعة فيهم خلاف. قلت: وقد تقدمت أحاديث في فضل قبائل العرب يتضمن بعضها أهل اليمن.
وهو مناقض لتعريف الصحابة بأنهم الصحابة وهم المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم فى القول :
18487- وعن عبادة بن الصامت قال: فقد النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه، وكانوا إذا نزلوا أنزلوه وسطهم، ففزعوا وظنوا أن الله تعالى اختار له أصحاباً غيرهم، فإذا هم بخيال النبي صلى الله عليه وسلم، فكبروا حين رأوه، فقالوا: يا رسول الله أشفقنا أن يكون الله تبارك وتعالى اختار لك أصحاباً غيرنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا بل أنتم أصحابي في الدنيا والآخرة، إن الله تبارك وتعالى أيقظني فقال: يا محمد إني لم أبعث نبياً ولا رسولاً إلا وقد سألني مسألة أعطيته إياها، فسل يا محمد تعط، فقلت: مسألتي شفاعة لأمتي يوم القيامة". فقال أبو بكر رحمه الله: يا رسول الله وما الشفاعة؟ قال: "أقول: يا رب شفاعتي التي اختبأت عندك، فيقول الرب تبارك وتعالى: نعم، فيخرج ربي تبارك وتعالى بقية أمتي من النار فيدخلهم الجنة".
رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد ثقات على ضعف في بعضهم.
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
607 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَسُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَعَلِىُّ بْنُ حُجْرٍ جَمِيعًا عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ - قَالَ ابْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ - أَخْبَرَنِى الْعَلاَءُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَتَى الْمَقْبُرَةَ فَقَالَ « السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لاَحِقُونَ وَدِدْتُ أَنَّا قَدْ رَأَيْنَا إِخْوَانَنَا ». قَالُوا أَوَلَسْنَا إِخْوَانَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « أَنْتُمْ أَصْحَابِى وَإِخْوَانُنَا الَّذِينَ لَمْ يَأْتُوا بَعْدُ ». فَقَالُوا كَيْفَ تَعْرِفُ مَنْ لَمْ يَأْتِ بَعْدُ مِنْ أُمَّتِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ « أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ رَجُلاً لَهُ خَيْلٌ غُرٌّ مُحَجَّلَةٌ بَيْنَ ظَهْرَىْ خَيْلٍ دُهْمٍ بُهْمٍ أَلاَ يَعْرِفُ خَيْلَهُ ». قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ « فَإِنَّهُمْ يَأْتُونَ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنَ الْوُضُوءِ وَأَنَا فَرَطُهُمْ عَلَى الْحَوْضِ أَلاَ لَيُذَادَنَّ رِجَالٌ عَنْ حَوْضِى كَمَا يُذَادُ الْبَعِيرُ الضَّالُّ أُنَادِيهِمْ أَلاَ هَلُمَّ. فَيُقَالُ إِنَّهُمْ قَدْ بَدَّلُوا بَعْدَكَ. فَأَقُولُ سُحْقًا سُحْقًا »مسلم
الصحابة كلهم مؤمنون عدول بدليل كونهم أمان الأمة وبدليل كونهم قادة ونور يوم القيامة وبدليل كونهم أهل علم وإيمان فى الأقوال التالى :
6629 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ كُلُّهُمْ عَنْ حُسَيْنٍ - قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِىٍّ الْجُعْفِىُّ - عَنْ مُجَمِّعِ بْنِ يَحْيَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ صَلَّيْنَا الْمَغْرِبَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ثُمَّ قُلْنَا لَوْ جَلَسْنَا حَتَّى نُصَلِّىَ مَعَهُ الْعِشَاءَ - قَالَ - فَجَلَسْنَا فَخَرَجَ عَلَيْنَا فَقَالَ « مَا زِلْتُمْ هَا هُنَا ». قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّيْنَا مَعَكَ الْمَغْرِبَ ثُمَّ قُلْنَا نَجْلِسُ حَتَّى نُصَلِّىَ مَعَكَ الْعِشَاءَ قَالَ « أَحْسَنْتُمْ أَوْ أَصَبْتُمْ ». قَالَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَكَانَ كَثِيرًا مِمَّا يَرْفَعُ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ « النُّجُومُ أَمَنَةٌ لِلسَّمَاءِ فَإِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ أَتَى السَّمَاءَ مَا تُوعَدُ وَأَنَا أَمَنَةٌ لأَصْحَابِى فَإِذَا ذَهَبْتُ أَتَى أَصْحَابِى مَا يُوعَدُونَ وَأَصْحَابِى أَمَنَةٌ لأُمَّتِى فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِى أَتَى أُمَّتِى مَا يُوعَدُونَ ».
4239 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ نَاجِيَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ أَبِى طَيْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِى يَمُوتُ بِأَرْضٍ إِلاَّ بُعِثَ قَائِدًا وَنُورًا لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ». قَالَ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ. وَرُوِىَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ أَبِى طَيْبَةَ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- مُرْسَلٌ وَهُوَ أَصَحُّ.رواه الترمذى
16395- وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"مثل أصحابي كالملح في الطعام، لا يصلح الطعام إلا بالملح".
رواه أبو يعلى والبزار بنحوه، وفيه إسماعيل بن مسلم وهو ضعيف.
4195 - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا خَازِمٌ أَبُو مُحَمَّدٍ الْعَنَزِىُّ حَدَّثَنَا الْمِسْوَرُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ أَبِى مَعْنٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أُمَّتِى عَلَى خَمْسِ طَبَقَاتٍ كُلُّ طَبَقَةٍ أَرْبَعُونَ عَامًا فَأَمَّا طَبَقَتِى وَطَبَقَةُ أَصْحَابِى فَأَهْلُ عِلْمٍ وَإِيمَانٍ وَأَمَّا الطَّبَقَةُ الثَّانِيَةُ مَا بَيْنَ الأَرْبَعِينَ إِلَى الثَّمَانِينَ فَأَهْلُ بِرٍّ وَتَقْوَى ». ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ.رواه ابن ماجة
7-الصحابة نسوا بعض الوحى بدليل أن الرسول (ص) كما يقول الحديث عرفهم أسماء قادة الفتن حتى يوم القيامة والمعنى هو وجود آلاف إن لم يكن ملايين القادة ذكروا فى الحديث ولكن أين أسماء هؤلاء القادة ؟ لا يوجد فى الأحاديث أكثر من عشرين اسما ومن ثم فالصحابة كما زعم الحديث تناسوا الوحى ونقصوا فيه
4245 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ فَارِسٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى مَرْيَمَ أَخْبَرَنَا ابْنُ فَرُّوخَ أَخْبَرَنِى أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ أَخْبَرَنِى ابْنٌ لِقَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ وَاللَّهِ مَا أَدْرِى أَنَسِىَ أَصْحَابِى أَمْ تَنَاسَوْا وَاللَّهِ مَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنْ قَائِدِ فِتْنَةٍ إِلَى أَنْ تَنْقَضِىَ الدُّنْيَا يَبْلُغُ مَنْ مَعَهُ ثَلاَثَمِائَةٍ فَصَاعِدًا إِلاَّ قَدْ سَمَّاهُ لَنَا بِاسْمِهِ وَاسْمِ أَبِيهِ وَاسْمِ قَبِيلَتِهِ.رواه أبو داود
ويعترف بعض الصحابة بأن الصحابة الأخرين يضلون الناس بما يرونه من أحاديث عن النبى(ص) يحفظ ما يخالفها ومن أقوالهم :
606-عن عمران بن حصين قال: سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث سمعتها وحفظتها ما يمنعني أن أحدث بها إلا أن أصحابي يخالفوني فيها.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. ص.361
607-وعن أبي إدريس الخولاني قال: رأيت أبا الدرداء إذا فرغ من الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: هذا أو نحوه أو شكله.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
608-وعن مطرف قال: قال لي عمران بن الحصين: أي مطرف والله إن كنت لأرى أني لو شئت حدثت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يومين متتابعين لا أعيد حديثاً،ثم لقد زادني بطأ عن ذلك وكراهية له أن رجالاً من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم - أو بعض أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم - شهدت كما شهدوا وسمعت كما سمعوا يحدثون أحاديث شبه لهم فكان أحياناً يقول: لو حدثتكم أني سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول كذا وكذا رأيت أني قد صدقت،وأحيانا يعزم يقول: سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول كذا وكذا.
رواه أحمد وفيه أبو هارون الغنوي لم أر من ترجمه.
قلت: ويأتي حديث عمر في باب فيمن كذب عليه صلى الله عليه وسلم.
8-وجوب الاقتداء ببعض الصحابة وهم فى القول أربعة ولم يذكر بقيتهم وهذا دليل على انحراف الباقى وهو الحديث القائل:
4175 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ أَبِى الزَّعْرَاءِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « اقْتَدُوا بِاللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِى مِنْ أَصْحَابِى أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ وَاهْتَدُوا بِهَدْىِ عَمَّارٍ وَتَمَسَّكُوا بِعَهْدِ ابْنِ مَسْعُودٍ ». قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ. وَيَحْيَى بْنُ سَلَمَةَ يُضَعَّفُ فِى الْحَدِيثِ وَأَبُو الزَّعْرَاءِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَانِئٍ وَأَبُو الزَّعْرَاءِ الَّذِى رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ وَالثَّوْرِىُّ وَابْنُ عُيَيْنَةَ اسْمُهُ عَمْرُو بْنُ عَمْرٍو وَهُوَ ابْنُ أَخِى أَبِى الأَحْوَصِ صَاحِبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ.
23670- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ عَنْ شَرِيكٍ حَدَّثَنَا أَبُو رَبِيعَةَ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ مِنْ أَصْحَابِى أَرْبَعَةً أَخْبَرَنِى أَنَّهُ يُحِبُّهُمْ وَأَمَرَنِى أَنْ أُحِبَّهُمْ ». قَالُوا مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « إِنَّ عَلِيًّا مِنْهُمْ وَأَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِىُّ وَسَلْمَانُ الْفَارِسِىُّ وَالْمِقْدَادُ بْنُ الأَسْوَدِ الْكِنْدِىُّ "رواه مسند أحمد
14931- وعن علي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"ألا إن الجنة اشتاقت إلى أربعة من أصحابي فأمرني ربي أن أحبهم". فانتدب صهيب الرومي وبلال بن رباح وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وحذيفة بن اليمان وعمار بن ياسر، فقالوا: يا رسول الله من هؤلاء الأربعة حتى نحبهم؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عمار عرّفك الله المنافقين، وأما هؤلاء الأربعة فأحدهم علي بن أبي طالب والمقداد بن الأسود الكندي والثالث سلمان الفارسي والرابع أبو ذر الغفاري".
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات إلا ابن إسحاق مدلس.
ونلاحظ تناقض بين الحديثين فى أسماء المهديين الذين يحبهم الله والذى يجب أن نقتدى بهم
4236 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ بْنُ أَبِى رَائِطَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « اللَّهَ اللَّهَ فِى أَصْحَابِى اللَّهَ اللَّهَ فِى أَصْحَابِى لاَ تَتَّخِذُوهُمْ غَرَضًا بَعْدِى فَمَنْ أَحَبَّهُمْ فَبِحُبِّى أَحَبَّهُمْ وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ فَبِبُغْضِى أَبْغَضَهُمْ وَمَنْ آذَاهُمْ فَقَدْ آذَانِى وَمَنْ آذَانِى فَقَدْ آذَى اللَّهَ وَمَنْ آذَى اللَّهَ فَيُوشِكُ أَنْ يَأْخُذَهُ ». قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.رواه الترمذى
ملاحظة:
الأحاديث وأرقامها منقولة من المكتبة الشاملة
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
بداية لست شيعيا ولا سنيا ولا أنتمى لأى مذهب واعتقادى فى الصحابة مبنى على كونهم الذين أمنوا فى القرآن فرضى الله عنهم ولا تفضيل ولا تفاضل بينهم إلا ما بينه الله فى كتابه وهو أنه لا يستوى المجاهدون منهم والقاعدون عدا أولى الضرر فى الجزاء الأخروى كما قال تعالى بسورة النساء"لا يستوى القاعدون من المؤمنين غير أولى الضرر والمجاهدون فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة " وأما فى الدنيا فقد فضل الله المؤمنين المجاهدين قبل الفتح على من بعدهم تفضيلا دنيويا وهو أن من آمن قبل الفتح هم من يتولون المناصب العليا بشورى المسلمين فقال فى سورة الحديد "لا يستوى منكم من أنفق قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا "
والقرآن لم يذكر أسماء للذين أمنوا سوى زيد ومن ثم ليس من الوحى ما يقوم به الشيعة والسنة من ذكر الأسماء المعروفة ووجوب توليها أو لعنها وقد بين الله للناس فى عهد النبى (ص) ألا يتكلموا فيمن سبقوهم بشر أو بخير لأنهم لن يحاسبوا على أعمال السابقين ولن يحاسب السابقين على أعمالنا وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسئلون عما كانوا يعملون"
إذا فما يقوم به الشيعة والسنة وغيرهم من جعل الإيمان قائم على أشخاص لا علاقة لهم بالوحى ليس لهم أسماء فى الوحى ولم ينزل عليهم الوحى هو خروج على الوحى القرآنى
والبحث التالى هو إجابة على سؤال :
هل الصحابة فى السنة المنسوبة للنبى(ص) هم الصحابة فى المعتقد السنى الحالى وهو أنهم كلهم عدول وأنهم من رأى الرسول (ص) وعاش معه ... إلخ ؟
ورد فى القرآن أن الرسول (ص) له أصحاب وهؤلاء الأصحاب واحد منهم فقط ورد أنه مسلم وهو من كان معه فى الغار وفى هذا قال تعالى فى سورة التوبة "إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا " وأما بقية الأصحاب فكفار كما فى قوله تعالى بسورة العنكبوت " قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة" وقوله بسورة النجم"والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى" وقوله بسورة التكوير"وما صاحبكم بمجنون ولقد رءاه بالأفق المبين "
ومن ثم فالصحابة حسب القرآن مسلمون وكفرة فالصحبة قد تكون صحبة مسلم أو كافر كما فى صحبة المسلم للكافر صاحب الجنتين كما فى قوله تعالى بسورة الكهف " قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت "
وأما فى الأحاديث المنسوبة للنبى (ص)ومعظمها منسوب له زورا وبهتانا فنجد التالى :
1- الصحابة قسمين صالحين وغير صالحين ولهذا يشير القول المنسوب للنبى(ص):
2885 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ خَلِيلٍ أَخْبَرَنَا عَلِىُّ بْنُ مُسْهِرٍ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ سَمِعْتُ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - تَقُولُ كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - سَهِرَ فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ قَالَ « لَيْتَ رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِى صَالِحًا يَحْرُسُنِى اللَّيْلَةَ » . إِذْ سَمِعْنَا صَوْتَ سِلاَحٍ فَقَالَ « مَنْ هَذَا » . فَقَالَ أَنَا سَعْدُ بْنُ أَبِى وَقَّاصٍ ، جِئْتُ لأَحْرُسَكَ . وَنَامَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - . طرفه 7231 - تحفة 16225( صحيح البخارى)
الدليل هو"لَيْتَ رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِى صَالِحًا يَحْرُسُنِى اللَّيْلَةَ »
2- الصحابة بعض منهم ارتدوا أى كفروا ودخلوا النار ولهذا يشير القول المنسوب للنبى(ص)
3349 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ النُّعْمَانِ قَالَ حَدَّثَنِى سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلاً - ثُمَّ قَرَأَ - ( كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ) وَأَوَّلُ مَنْ يُكْسَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِبْرَاهِيمُ ، وَإِنَّ أُنَاسًا مِنْ أَصْحَابِى يُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ فَأَقُولُ أَصْحَابِى أَصْحَابِى . فَيَقُولُ ، إِنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ . فَأَقُولُ كَمَا قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ ( وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ ) إِلَى قَوْلِهِ ( الْحَكِيمُ ) أطرافه 3447 ، 4625 ، 4626 ، 4740 ، 6524 ، 6525 ، 65263447
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « تُحْشَرُونَ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلاً ، ثُمَّ قَرَأَ ( كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ) فَأَوَّلُ مَنْ يُكْسَى إِبْرَاهِيمُ ، ثُمَّ يُؤْخَذُ بِرِجَالٍ مِنْ أَصْحَابِى ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ فَأَقُولُ أَصْحَابِى فَيُقَالُ إِنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ ، فَأَقُولُ كَمَا قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ( وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِى كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ شَهِيدٌ ) إِلَى قَوْلِهِ ( الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ذُكِرَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ قَبِيصَةَ قَالَ هُمُ الْمُرْتَدُّونَ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى عَهْدِ أَبِى بَكْرٍ ، فَقَاتَلَهُمْ أَبُو بَكْرٍ - رضى الله عنه . أطرافه 3349 ، 4625 ، 4626 ، 4740 ، 6524 ، 6525 ، 6526 - تحفة 5622 تحفة 5622
الدليل قوله "وَإِنَّ أُنَاسًا مِنْ أَصْحَابِى يُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ فَأَقُولُ أَصْحَابِى أَصْحَابِى . فَيَقُولُ ، إِنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ"
3- أحد الأحاديث بين أن الصحابة هم أهل الدين الذى يجب اتباعه وهو :
444 - فأخبرناه علي بن عبد الله الحكيمي ببغداد ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا ثابت بن محمد العابد ثنا سفيان عن عبد الرحمن بن زياد عن عبد الله بن يزيد عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل مثلا بمثل حذو النعل بالنعل حتى لو كان فيهم من نكح أمه علانية كان في أمتي مثله إن بني إسرائيل افترقوا على إحدى و سبعين ملة و تفترق أمتي على ثلاث و سبعين ملة كلها في النار إلا ملة واحدة فقيل له : ما الواحدة ؟ قال : ما أنا عليه اليوم و أصحابي
و أما حديث عمرو بن عوف المزني :
المستدرك [ جزء 1 - صفحة 219 ]
الدليل قوله "قال : ما أنا عليه اليوم و أصحابي"
بينما جملة من الأحاديث بينت انحراف كثير من الصحابة حيث أحدثوا فى الدين ما ليس منه ومنها :
6576 - وَحَدَّثَنِى عَمْرُو بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ ، وَلَيُرْفَعَنَّ رِجَالٌ مِنْكُمْ ثُمَّ لَيُخْتَلَجُنَّ دُونِى فَأَقُولُ يَا رَبِّ أَصْحَابِى . فَيُقَالُ إِنَّكَ لاَ تَدْرِى مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ » . تَابَعَهُ عَاصِمٌ عَنْ أَبِى وَائِلٍ . وَقَالَ حُصَيْنٌ عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - . طرفاه 6575 ، 7049 - تحفة 9292 ، 9276 ، 3341 - 149/8(صحيح البخارى)
605 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ وَوَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى - وَاللَّفْظُ لِوَاصِلٍ - قَالاَ حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِى مَالِكٍ الأَشْجَعِىِّ عَنْ أَبِى حَازِمٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « تَرِدُ عَلَىَّ أُمَّتِى الْحَوْضَ وَأَنَا أَذُودُ النَّاسَ عَنْهُ كَمَا يَذُودُ الرَّجُلُ إِبِلَ الرَّجُلِ عَنْ إِبِلِهِ ». قَالُوا يَا نَبِىَّ اللَّهِ أَتَعْرِفُنَا قَالَ « نَعَمْ لَكُمْ سِيمَا لَيْسَتْ لأَحَدٍ غَيْرِكُمْ تَرِدُونَ عَلَىَّ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ وَلَيُصَدَّنَّ عَنِّى طَائِفَةٌ مِنْكُمْ فَلاَ يَصِلُونَ فَأَقُولُ يَا رَبِّ هَؤُلاَءِ مِنْ أَصْحَابِى فَيُجِيبُنِى مَلَكٌ فَيَقُولُ وَهَلْ تَدْرِى مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ ».
6118 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَأَبُو كُرَيْبٍ وَابْنُ نُمَيْرٍ قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ وَلأُنَازِعَنَّ أَقْوَامًا ثُمَّ لأُغْلَبَنَّ عَلَيْهِمْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أَصْحَابِى أَصْحَابِى. فَيُقَالُ إِنَّكَ لاَ تَدْرِى مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ ».مسلم
». تحفة 2008 معتلى 122777 مجمع 5/252
24212- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنِى عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ قَالَ سَمِعْتُ مُرَّةَ قَالَ حَدَّثَنِى رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَلَى نَاقَةٍ حَمْرَاءَ مُخَضْرَمَةٍ فَقَالَ « أَتَدْرُونَ أَىُّ يَوْمِكُمْ هَذَا ». قَالَ قُلْنَا يَوْمُ النَّحْرِ. قَالَ « صَدَقْتُمْ يَوْمُ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَتَدْرُونَ أَىُّ شَهْرٍ شَهْرُكُمْ هَذَا ». قُلْنَا ذُو الْحِجَّةِ. قَالَ « صَدَقْتُمْ شَهْرُ اللَّهِ الأَصَمُّ أَتَدْرُونَ أَىُّ بَلَدٍ بَلَدُكُمْ هَذَا ». قَالَ قُلْنَا الْمَشْعَرُ الْحَرَامُ . قَالَ « صَدَقْتُمْ - قَالَ - فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِى شَهْرِكُمْ هَذَا فِى بَلَدِكُمْ هَذَا ». أَوْ قَالَ « كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا وَشَهْرِكُمْ هَذَا وَبَلَدِكُمْ هَذَا أَلاَ وَإِنِّى فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ أَنْظُرُكُمْ وَإِنِّى مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ فَلاَ تُسَوِّدُوا وَجْهِى أَلاَ وَقَدْ رَأَيْتُمُونِى وَسَمِعْتُمْ مِنِّى وَسَتُسْأَلُونَ عَنِّى فَمَنْ كَذَبَ عَلَىَّ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ أَلاَ وَإِنِّى مُسْتَنْقِذٌ رِجَالاً أَوْ إِنَاثاً وَمُسْتَنْقَذٌ مِنِّى آخَرُونَ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أَصْحَابِى. فَيُقَالُ إِنَّكَ لاَ تَدْرِى مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ ». تحفة 15671 معتلى
مسلم
الدليل " فَأَقُولُ يَا رَبِّ أَصْحَابِى أَصْحَابِى. فَيُقَالُ إِنَّكَ لاَ تَدْرِى مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ"
فهل يجب أن نتبع الصحابة فى أقوالهم وأعمالهم والرسول (ص) حسب هذه الأحاديث يتهم كثير منهم بالكفر وهو إحداث البدع والذى بسببه دخلوا النار ؟
وفى أقوال أخرى:
111- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ دَخَلَ عَلَيْهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ قَالَ فَقَالَ يَا أُمَّهْ قَدْ خِفْتُ أَنْ يُهْلِكَنِى كَثْرَةُ مَالِى أَنَا أَكْثَرُ قُرَيْشٍ مَالاً. قَالَتْ يَا بُنَىَّ فَأَنْفِقْ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « إِنَّ مِنْ أَصْحَابِى مَنْ لاَ يَرَانِى بَعْدَ أَنْ أُفَارِقَهُ ». فَخَرَجَ فَلَقِىَ عُمَرَ فَأَخْبَرَهُ فَجَاءَ عُمَرُ فَدَخَلَ عَلَيْهَا فَقَالَ لَهَا بِاللَّهِ مِنْهُمْ أَنَا فَقَالَتْ لاَ وَلَنْ أُبْلِىَ أَحَداً بَعْدَكَ. معتلى 12561 مُجَمِّع 1/112 10/25142
27308- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « مِنْ أَصْحَابِى مَنْ لاْ أَرَاهُ وَلاَ يَرَانِى بَعْدَ أَنْ أَمُوتَ أَبَداً ». قَالَ فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ - قَالَ - فَأَتَاهَا يَشْتَدُّ - أَوْ يُسْرِعُ شَكَّ شَاذَانُ قَالَ - فَقَالَ لَهَا أَنْشُدُكِ بِاللَّهِ أَنَا مِنْهُمْ قَالَتْ لاَ وَلَنْ أُبَرِّئَ أَحَداً بَعْدَكَ أَبَداً. معتلى 12607
مسند أحمد
الدليل قوله « إِنَّ مِنْ أَصْحَابِى مَنْ لاَ يَرَانِى بَعْدَ أَنْ أُفَارِقَهُ ».
إذا الصحابة منهم كفرة حتى أن النبى (ص) لا يراهم ولا يرونه لكونه فى الجنة وكونهم فى النار ومع هذا مطلوب منا أن نصدق كل ما روى عنهم بغض النظر عمن كفر وعمن ظل على إسلامه
ومن غير المعروف من كفر منهم لأنهم عند أهل الحديث وغيرهم كلهم عدول مع أن النبى (ص)المنسوب له الحديث أقر بارتداد عدد كبير منهم ودخولهم النار
فكيف نأتمن من كفر على نصوص الدين ؟
كيف نغربل النصوص الصحيحة من غير الصحيحة بناء على معرفة المرتدين من الصحابة ولا يوجد أقوال تبين من هم المرتدين ؟
وفى قول أخر نسب للنبى(ص) أنه بين أن أصحابه منهم منافقين وهو :
7212 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِى نَضْرَةَ عَنْ قَيْسٍ قَالَ قُلْتُ لِعَمَّارٍ أَرَأَيْتُمْ صَنِيعَكُمْ هَذَا الَّذِى صَنَعْتُمْ فِى أَمْرِ عَلِىٍّ أَرَأْيًا رَأَيْتُمُوهُ أَوْ شَيْئًا عَهِدَهُ إِلَيْكُمْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ مَا عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- شَيْئًا لَمْ يَعْهَدْهُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً وَلَكِنْ حُذَيْفَةُ أَخْبَرَنِى عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « فِى أَصْحَابِى اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا فِيهِمْ ثَمَانِيَةٌ لاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِى سَمِّ الْخِيَاطِ ثَمَانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكْفِيكَهُمُ الدُّبَيْلَةُ وَأَرْبَعَةٌ ». لَمْ أَحْفَظْ مَا قَالَ شُعْبَةُ فِيهِمْ.
مسلم
20- قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ قُلْتُ َا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُ لَيْسَ لَنَا أَجْرٌ بِمَكَّةَ. قَالَ « لَتَأْتِيَنَّكُمْ أُجُورُكُمْ وَلَوْ كُنْتُمْ فِى جُحْرِ ثَعْلَبٍ ». قَالَ فَأَصْغَى إِلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِرَأْسِهِ فَقَالَ « إِنَّ فِى أَصْحَابِى مُنَافِقِينَ ». معتلى 20
مسند أحمد
الدليل قوله " فِى أَصْحَابِى اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا فِيهِمْ ثَمَانِيَةٌ لاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِى سَمِّ الْخِيَاطِ ثَمَانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكْفِيكَهُمُ الدُّبَيْلَةُ وَأَرْبَعَةٌ ».
والغريب أن فى السنة الحالية لم يذكر عن النبى (ص)أسماء هؤلاء الإثنى عشر المنافقين صريحا حتى نعرفهم فنبتعد عما أحدثوا من تحريف ومن ثم فلا طريق لمعرفة أى الصحابة حرف الحديث ومن ثم لا طريق لمعرفة الحق من الباطل فى الحديث
4- الصحابة يحرم سبهم بدليل القول المنسوب للنبى(ص):
3673 - حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِى إِيَاسٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ سَمِعْتُ ذَكْوَانَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِى ، فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلاَ نَصِيفَهُ » . تَابَعَهُ جَرِيرٌ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ وَمُحَاضِرٌ عَنِ الأَعْمَشِ . تحفة 4001 - 10/5 (صحيح البخارى )
16424- وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
ص.747
"من سب أصحابي فعليه لعنة الله".
رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط ولفظه: "لعن الله من سب أصحابي". وفي إسناد البزار سيف بن عمر وهو متروك، وفي إسنادي الطبراني عبد الله بن سيف الخوارزمي وهو ضعيف.
ومع أن الحديث نهى عن سب الصحابة لأنهم كلهم مسلمون لا نبلغ منزلتهم مهما فعلنا فالحديث التالى ذم كثير منهم وهم المرتدين فأيهما نصدق والحديثين معا فى البخارى وغيره ؟
24212- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنِى عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ قَالَ سَمِعْتُ مُرَّةَ قَالَ حَدَّثَنِى رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَلَى نَاقَةٍ حَمْرَاءَ مُخَضْرَمَةٍ فَقَالَ « أَتَدْرُونَ أَىُّ يَوْمِكُمْ هَذَا ». قَالَ قُلْنَا يَوْمُ النَّحْرِ. قَالَ « صَدَقْتُمْ يَوْمُ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَتَدْرُونَ أَىُّ شَهْرٍ شَهْرُكُمْ هَذَا ». قُلْنَا ذُو الْحِجَّةِ. قَالَ « صَدَقْتُمْ شَهْرُ اللَّهِ الأَصَمُّ أَتَدْرُونَ أَىُّ بَلَدٍ بَلَدُكُمْ هَذَا ». قَالَ قُلْنَا الْمَشْعَرُ الْحَرَامُ . قَالَ « صَدَقْتُمْ - قَالَ - فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِى شَهْرِكُمْ هَذَا فِى بَلَدِكُمْ هَذَا ». أَوْ قَالَ « كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا وَشَهْرِكُمْ هَذَا وَبَلَدِكُمْ هَذَا أَلاَ وَإِنِّى فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ أَنْظُرُكُمْ وَإِنِّى مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ فَلاَ تُسَوِّدُوا وَجْهِى أَلاَ وَقَدْ رَأَيْتُمُونِى وَسَمِعْتُمْ مِنِّى وَسَتُسْأَلُونَ عَنِّى فَمَنْ كَذَبَ عَلَىَّ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ أَلاَ وَإِنِّى مُسْتَنْقِذٌ رِجَالاً أَوْ إِنَاثاً وَمُسْتَنْقَذٌ مِنِّى آخَرُونَ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أَصْحَابِى. فَيُقَالُ إِنَّكَ لاَ تَدْرِى مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ ». تحفة 15671 معتلى
الدليل قوله" فَأَقُولُ يَا رَبِّ أَصْحَابِى. فَيُقَالُ إِنَّكَ لاَ تَدْرِى مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ"
وأيضا هذا الحديث يعترف بكفرهم وارتدادهم :
2496 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحِ بْنِ الْمُهَاجِرِ أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِالْجِعْرَانَةِ مُنْصَرَفَهُ مِنْ حُنَيْنٍ وَفِى ثَوْبِ بِلاَلٍ فِضَّةٌ وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقْبِضُ مِنْهَا يُعْطِى النَّاسَ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ اعْدِلْ. قَالَ « وَيْلَكَ وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَكُنْ أَعْدِلُ لَقَدْ خِبْتَ وَخَسِرْتَ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَعْدِلُ ». فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضى الله عنه دَعْنِى يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَقْتُلَ هَذَا الْمُنَافِقَ. فَقَالَ « مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنِّى أَقْتُلُ أَصْحَابِى إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنْهُ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ».
5- فى تعريف الصحابة هم المهاجرون فقط لقول الحديث التالى "امض لأصحابى هجرتهم ":
3936 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ عَادَنِى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ مِنْ مَرَضٍ أَشْفَيْتُ مِنْهُ عَلَى الْمَوْتِ ، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بَلَغَ بِى مِنَ الْوَجَعِ مَا تَرَى ، وَأَنَا ذُو مَالٍ وَلاَ يَرِثُنِى إِلاَّ ابْنَةٌ لِى وَاحِدَةٌ ، أَفَأَتَصَدَّقُ بِثُلُثَىْ مَالِى قَالَ « لاَ » . قَالَ فَأَتَصَدَّقُ بِشَطْرِهِ قَالَ « الثُّلُثُ يَا سَعْدُ ، وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ ، إِنَّكَ أَنْ تَذَرَ ذُرِّيَّتَكَ أَغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَذَرَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ » . قَالَ أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ « أَنْ تَذَرَ ذُرِّيَّتَكَ ، وَلَسْتَ بِنَافِقٍ نَفَقَةً تَبْتَغِى بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلاَّ آجَرَكَ اللَّهُ بِهَا ، حَتَّى اللُّقْمَةَ تَجْعَلُهَا فِى فِى امْرَأَتِكَ » . قُلْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أُخَلَّفُ بَعْدَ أَصْحَابِى قَالَ « إِنَّكَ لَنْ تُخَلَّفَ فَتَعْمَلَ عَمَلاً تَبْتَغِى بِهِ وَجْهَ اللَّهِ إِلاَّ ازْدَدْتَ بِهِ دَرَجَةً وَرِفْعَةً ، وَلَعَلَّكَ تُخَلَّفُ حَتَّى يَنْتَفِعَ بِكَ أَقْوَامٌ ، وَيُضَرَّ بِكَ آخَرُونَ ، اللَّهُمَّ أَمْضِ لأَصْحَابِى هِجْرَتَهُمْ ، وَلاَ تَرُدَّهُمْ عَلَى أَعْقَابِهِمْ ، لَكِنِ الْبَائِسُ سَعْدُ ابْنُ خَوْلَةَ يَرْثِى لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ تُوُفِّىَ بِمَكَّةَ » . وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ وَمُوسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ « أَنْ تَذَرَ وَرَثَتَكَ » . أطرافه 56 ، 1295 ، 2742 ، 2744 ، 4409 ، 5354 ، 5659 ، 5668 ، 6373 ، 6733 - تحفة 3890 - 88/5(البخارى)
وهذا معناه أن الأنصار وغيرهم ممن أمنوا من بعد ليسوا من صحابة النبى(ص) فما رأيكم أيها الإخوان فى هذا التعريف الجديد ؟
إنه مناقض لتعريف أخر وهو أن الصحابة كل من رآى الرسول وهو تعريف الحديث القائل :
12915- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ حَدَّثَنَا جَسْرٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « وَدِدْتُ أَنِّى لَقِيتُ إِخْوَانِى ». قَالَ فَقَالَ أَصْحَابُ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَوَلَيْسَ نَحْنُ إِخْوَانَكَ قَالَ « أَنْتُمْ أَصْحَابِى وَلَكِنْ إِخْوَانِى الَّذِينَ آمَنُوا بِى وَلَمْ يَرَوْنِى ». معتلى 386
(مسند أحمد)
وهو مناقض لتعريفهم بالأنصار فى القول :
16534- وعن عثمان قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"الإيمان يمان [وردء] الإيمان في قحطان، والقسوة في ولد عدنان، حمير رأس العرب ونابها، ومذحج هامتها وعصمتها، والأزد كاهلها وجمجمتها، وهمدان غاربها وذروتها، اللهم أعز الأنصار الذين أقام الله الدين بهم الذين آووني ونصروني وجموني وهم أصحابي في الدنيا وشيعتي في الآخرة وأول من يدخل الجنة من أمتي".
رواه البزار وإسناده حسن.
وهو مناقض لكون الصحابة أهل اليمن فى القول :
16635- وعن عبد الله بن عمرو قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن جلوس، فأوسعنا له فجلس وقال: "أين أصحابي الذين أنا منهم وهم مني؟ وأدخل الجنة ويدخلونها معي؟". فقلنا: يا رسول الله أخبرنا! قال: "نعم، أهل اليمن ص.34
المطروحين في أطراف الأرض، المدفوعون عن أبواب السلطان، يموت أحدهم وحاجته في صدره لم يقضها".رواه الطبراني وفيه جماعة فيهم خلاف. قلت: وقد تقدمت أحاديث في فضل قبائل العرب يتضمن بعضها أهل اليمن.
وهو مناقض لتعريف الصحابة بأنهم الصحابة وهم المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم فى القول :
18487- وعن عبادة بن الصامت قال: فقد النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه، وكانوا إذا نزلوا أنزلوه وسطهم، ففزعوا وظنوا أن الله تعالى اختار له أصحاباً غيرهم، فإذا هم بخيال النبي صلى الله عليه وسلم، فكبروا حين رأوه، فقالوا: يا رسول الله أشفقنا أن يكون الله تبارك وتعالى اختار لك أصحاباً غيرنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا بل أنتم أصحابي في الدنيا والآخرة، إن الله تبارك وتعالى أيقظني فقال: يا محمد إني لم أبعث نبياً ولا رسولاً إلا وقد سألني مسألة أعطيته إياها، فسل يا محمد تعط، فقلت: مسألتي شفاعة لأمتي يوم القيامة". فقال أبو بكر رحمه الله: يا رسول الله وما الشفاعة؟ قال: "أقول: يا رب شفاعتي التي اختبأت عندك، فيقول الرب تبارك وتعالى: نعم، فيخرج ربي تبارك وتعالى بقية أمتي من النار فيدخلهم الجنة".
رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد ثقات على ضعف في بعضهم.
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
607 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَسُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَعَلِىُّ بْنُ حُجْرٍ جَمِيعًا عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ - قَالَ ابْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ - أَخْبَرَنِى الْعَلاَءُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَتَى الْمَقْبُرَةَ فَقَالَ « السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لاَحِقُونَ وَدِدْتُ أَنَّا قَدْ رَأَيْنَا إِخْوَانَنَا ». قَالُوا أَوَلَسْنَا إِخْوَانَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « أَنْتُمْ أَصْحَابِى وَإِخْوَانُنَا الَّذِينَ لَمْ يَأْتُوا بَعْدُ ». فَقَالُوا كَيْفَ تَعْرِفُ مَنْ لَمْ يَأْتِ بَعْدُ مِنْ أُمَّتِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ « أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ رَجُلاً لَهُ خَيْلٌ غُرٌّ مُحَجَّلَةٌ بَيْنَ ظَهْرَىْ خَيْلٍ دُهْمٍ بُهْمٍ أَلاَ يَعْرِفُ خَيْلَهُ ». قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ « فَإِنَّهُمْ يَأْتُونَ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنَ الْوُضُوءِ وَأَنَا فَرَطُهُمْ عَلَى الْحَوْضِ أَلاَ لَيُذَادَنَّ رِجَالٌ عَنْ حَوْضِى كَمَا يُذَادُ الْبَعِيرُ الضَّالُّ أُنَادِيهِمْ أَلاَ هَلُمَّ. فَيُقَالُ إِنَّهُمْ قَدْ بَدَّلُوا بَعْدَكَ. فَأَقُولُ سُحْقًا سُحْقًا »مسلم
الصحابة كلهم مؤمنون عدول بدليل كونهم أمان الأمة وبدليل كونهم قادة ونور يوم القيامة وبدليل كونهم أهل علم وإيمان فى الأقوال التالى :
6629 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ كُلُّهُمْ عَنْ حُسَيْنٍ - قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِىٍّ الْجُعْفِىُّ - عَنْ مُجَمِّعِ بْنِ يَحْيَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ صَلَّيْنَا الْمَغْرِبَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ثُمَّ قُلْنَا لَوْ جَلَسْنَا حَتَّى نُصَلِّىَ مَعَهُ الْعِشَاءَ - قَالَ - فَجَلَسْنَا فَخَرَجَ عَلَيْنَا فَقَالَ « مَا زِلْتُمْ هَا هُنَا ». قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّيْنَا مَعَكَ الْمَغْرِبَ ثُمَّ قُلْنَا نَجْلِسُ حَتَّى نُصَلِّىَ مَعَكَ الْعِشَاءَ قَالَ « أَحْسَنْتُمْ أَوْ أَصَبْتُمْ ». قَالَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَكَانَ كَثِيرًا مِمَّا يَرْفَعُ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ « النُّجُومُ أَمَنَةٌ لِلسَّمَاءِ فَإِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ أَتَى السَّمَاءَ مَا تُوعَدُ وَأَنَا أَمَنَةٌ لأَصْحَابِى فَإِذَا ذَهَبْتُ أَتَى أَصْحَابِى مَا يُوعَدُونَ وَأَصْحَابِى أَمَنَةٌ لأُمَّتِى فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِى أَتَى أُمَّتِى مَا يُوعَدُونَ ».
4239 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ نَاجِيَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ أَبِى طَيْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِى يَمُوتُ بِأَرْضٍ إِلاَّ بُعِثَ قَائِدًا وَنُورًا لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ». قَالَ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ. وَرُوِىَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ أَبِى طَيْبَةَ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- مُرْسَلٌ وَهُوَ أَصَحُّ.رواه الترمذى
16395- وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"مثل أصحابي كالملح في الطعام، لا يصلح الطعام إلا بالملح".
رواه أبو يعلى والبزار بنحوه، وفيه إسماعيل بن مسلم وهو ضعيف.
4195 - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا خَازِمٌ أَبُو مُحَمَّدٍ الْعَنَزِىُّ حَدَّثَنَا الْمِسْوَرُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ أَبِى مَعْنٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أُمَّتِى عَلَى خَمْسِ طَبَقَاتٍ كُلُّ طَبَقَةٍ أَرْبَعُونَ عَامًا فَأَمَّا طَبَقَتِى وَطَبَقَةُ أَصْحَابِى فَأَهْلُ عِلْمٍ وَإِيمَانٍ وَأَمَّا الطَّبَقَةُ الثَّانِيَةُ مَا بَيْنَ الأَرْبَعِينَ إِلَى الثَّمَانِينَ فَأَهْلُ بِرٍّ وَتَقْوَى ». ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ.رواه ابن ماجة
7-الصحابة نسوا بعض الوحى بدليل أن الرسول (ص) كما يقول الحديث عرفهم أسماء قادة الفتن حتى يوم القيامة والمعنى هو وجود آلاف إن لم يكن ملايين القادة ذكروا فى الحديث ولكن أين أسماء هؤلاء القادة ؟ لا يوجد فى الأحاديث أكثر من عشرين اسما ومن ثم فالصحابة كما زعم الحديث تناسوا الوحى ونقصوا فيه
4245 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ فَارِسٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى مَرْيَمَ أَخْبَرَنَا ابْنُ فَرُّوخَ أَخْبَرَنِى أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ أَخْبَرَنِى ابْنٌ لِقَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ وَاللَّهِ مَا أَدْرِى أَنَسِىَ أَصْحَابِى أَمْ تَنَاسَوْا وَاللَّهِ مَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنْ قَائِدِ فِتْنَةٍ إِلَى أَنْ تَنْقَضِىَ الدُّنْيَا يَبْلُغُ مَنْ مَعَهُ ثَلاَثَمِائَةٍ فَصَاعِدًا إِلاَّ قَدْ سَمَّاهُ لَنَا بِاسْمِهِ وَاسْمِ أَبِيهِ وَاسْمِ قَبِيلَتِهِ.رواه أبو داود
ويعترف بعض الصحابة بأن الصحابة الأخرين يضلون الناس بما يرونه من أحاديث عن النبى(ص) يحفظ ما يخالفها ومن أقوالهم :
606-عن عمران بن حصين قال: سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث سمعتها وحفظتها ما يمنعني أن أحدث بها إلا أن أصحابي يخالفوني فيها.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. ص.361
607-وعن أبي إدريس الخولاني قال: رأيت أبا الدرداء إذا فرغ من الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: هذا أو نحوه أو شكله.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
608-وعن مطرف قال: قال لي عمران بن الحصين: أي مطرف والله إن كنت لأرى أني لو شئت حدثت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يومين متتابعين لا أعيد حديثاً،ثم لقد زادني بطأ عن ذلك وكراهية له أن رجالاً من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم - أو بعض أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم - شهدت كما شهدوا وسمعت كما سمعوا يحدثون أحاديث شبه لهم فكان أحياناً يقول: لو حدثتكم أني سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول كذا وكذا رأيت أني قد صدقت،وأحيانا يعزم يقول: سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول كذا وكذا.
رواه أحمد وفيه أبو هارون الغنوي لم أر من ترجمه.
قلت: ويأتي حديث عمر في باب فيمن كذب عليه صلى الله عليه وسلم.
8-وجوب الاقتداء ببعض الصحابة وهم فى القول أربعة ولم يذكر بقيتهم وهذا دليل على انحراف الباقى وهو الحديث القائل:
4175 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ أَبِى الزَّعْرَاءِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « اقْتَدُوا بِاللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِى مِنْ أَصْحَابِى أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ وَاهْتَدُوا بِهَدْىِ عَمَّارٍ وَتَمَسَّكُوا بِعَهْدِ ابْنِ مَسْعُودٍ ». قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ. وَيَحْيَى بْنُ سَلَمَةَ يُضَعَّفُ فِى الْحَدِيثِ وَأَبُو الزَّعْرَاءِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَانِئٍ وَأَبُو الزَّعْرَاءِ الَّذِى رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ وَالثَّوْرِىُّ وَابْنُ عُيَيْنَةَ اسْمُهُ عَمْرُو بْنُ عَمْرٍو وَهُوَ ابْنُ أَخِى أَبِى الأَحْوَصِ صَاحِبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ.
23670- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ عَنْ شَرِيكٍ حَدَّثَنَا أَبُو رَبِيعَةَ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ مِنْ أَصْحَابِى أَرْبَعَةً أَخْبَرَنِى أَنَّهُ يُحِبُّهُمْ وَأَمَرَنِى أَنْ أُحِبَّهُمْ ». قَالُوا مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « إِنَّ عَلِيًّا مِنْهُمْ وَأَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِىُّ وَسَلْمَانُ الْفَارِسِىُّ وَالْمِقْدَادُ بْنُ الأَسْوَدِ الْكِنْدِىُّ "رواه مسند أحمد
14931- وعن علي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"ألا إن الجنة اشتاقت إلى أربعة من أصحابي فأمرني ربي أن أحبهم". فانتدب صهيب الرومي وبلال بن رباح وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وحذيفة بن اليمان وعمار بن ياسر، فقالوا: يا رسول الله من هؤلاء الأربعة حتى نحبهم؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عمار عرّفك الله المنافقين، وأما هؤلاء الأربعة فأحدهم علي بن أبي طالب والمقداد بن الأسود الكندي والثالث سلمان الفارسي والرابع أبو ذر الغفاري".
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات إلا ابن إسحاق مدلس.
ونلاحظ تناقض بين الحديثين فى أسماء المهديين الذين يحبهم الله والذى يجب أن نقتدى بهم
4236 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ بْنُ أَبِى رَائِطَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « اللَّهَ اللَّهَ فِى أَصْحَابِى اللَّهَ اللَّهَ فِى أَصْحَابِى لاَ تَتَّخِذُوهُمْ غَرَضًا بَعْدِى فَمَنْ أَحَبَّهُمْ فَبِحُبِّى أَحَبَّهُمْ وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ فَبِبُغْضِى أَبْغَضَهُمْ وَمَنْ آذَاهُمْ فَقَدْ آذَانِى وَمَنْ آذَانِى فَقَدْ آذَى اللَّهَ وَمَنْ آذَى اللَّهَ فَيُوشِكُ أَنْ يَأْخُذَهُ ». قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.رواه الترمذى
ملاحظة:
الأحاديث وأرقامها منقولة من المكتبة الشاملة
رد: هل الصحابة فى السنة المنسوبة للنبى(ص) هم الصحابة فى المعتقد السنى الحالى
هذه الدراسة تثبت وجوب عرض الاحاديث على القرآن
محمود هنداوى- عدد المساهمات : 101
تاريخ التسجيل : 23/12/2011
مواضيع مماثلة
» عدد الأحاديث المنسوبة للنبى(ص)
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى حدوث الخلاف بين الصحابة وزوال الدولة الإسلامية وتحولها لكافرة فى عهد الصحابة
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى حدوث الخلاف بين الصحابة وزوال الدولة الإسلامية وتحولها لكافرة فى عهد الصحابة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى حدوث الخلاف بين الصحابة وزوال الدولة الإسلامية وتحولها لكافرة فى عهد الصحابة
» خطأ وجود معجزات للنبى(ص) شاهدها الصحابة والزوجات
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى حدوث الخلاف بين الصحابة وزوال الدولة الإسلامية وتحولها لكافرة فى عهد الصحابة
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى حدوث الخلاف بين الصحابة وزوال الدولة الإسلامية وتحولها لكافرة فى عهد الصحابة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى حدوث الخلاف بين الصحابة وزوال الدولة الإسلامية وتحولها لكافرة فى عهد الصحابة
» خطأ وجود معجزات للنبى(ص) شاهدها الصحابة والزوجات
بيت الله :: الفئة الأولى :: منتدى الحديث
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 6:45 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تقسيم الغنيمة على الأفراس
أمس في 6:44 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عدم اعطاء العبيد المجاهدين شىء من الغنيمة
أمس في 6:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود جهاد بعض النساء مع النبى(ص)
أمس في 6:41 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تقسيم الغنيمة على بعض من لم يحضر القتال فيها
أمس في 6:40 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سلب القتيل لمن قتله
أمس في 6:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو غلول الرجلين
أمس في 6:38 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عدم تقسيم الطعام إلا على من وجده فى الحرب
أمس في 6:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تحليل جماع السبايا بلا زواج
أمس في 6:36 am من طرف Admin
» نظرات فى رسالة في الإكسير
أمس في 6:25 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود احلال جماع السبايا بلا زواج
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:52 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القوم تركوا فدية أبو العاص
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود أ استعمال من أسلموا بعد الفتح فى المناصب
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:49 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود أستار للكعبة
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سماع الموتى للأحياء
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول البعض الجنة وهم فى السلاسل
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:47 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قتل رجال بنى قريظة
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:46 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قتل الشيوخ وابقاء الشباب
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:46 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود حب الله للاختيال فى القتال والصدقة
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:45 am من طرف Admin
» العجائب والغرائب فى دنيا التفسير بالهوى
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القاتل له سلب القتيل
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الله أمر أهل بدر بعمل ما يريدون
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:42 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو الأمان فى ألأماكن المختلفة فيما بعد
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:41 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تقبيل اليد
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:40 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دين القوم نصف العقل
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قتال الناس حتى يسلموا
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة وطء الجوارى دون زواج
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:38 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كون الجنة تحت ظلال السيوف أى فى الأرض
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تفرق المجاهدين فى أماكن متباعدة من الشيطان
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:36 am من طرف Admin
» قراءة فى مقال محاربات الأمازون
الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:19 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى حلب الأنعام عند الجوع دون إذن صاحبها
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود مطالبة المسلم بعدم الحكم بحكم الله
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:34 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تفضيل بعض الأعداد فى الحرب
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:33 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الراكب شيطان والراكبان شيطانان
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:32 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود بعث السرايا دوما بالنهار
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:31 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سفر النبى (ص) يوم الخميس
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:30 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الشياطين لها سلطة العيث فسادا بعد غياب الشمس
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:29 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تعجب الله من علم الإنسان
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:28 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود اعتبار الله صاحب وخليفة
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:27 am من طرف Admin
» قراءة فى كتاب قانون تفسير القرآن للنجم الطوفي
الأحد نوفمبر 24, 2024 5:59 am من طرف Admin