بحـث
المواضيع الأخيرة
ديسمبر 2023
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
دخول
الأحزاب فى الإسلام
بيت الله :: الفئة الأولى :: تنظيم الدولة
صفحة 1 من اصل 1
الأحزاب فى الإسلام
الأحزاب فى الإسلام :
الأحزاب هى فرق تتداول الحكم سواء بالانتخاب أو بالقوة وهى توجد داخل الدولة الواحدة وهذا العمل المسمى التعددية الحزبية مخالف للإسلام للتالى :
أن هناك حزب واحد فى الدولة هو حزب الله وهو المسلمين مصداق لقوله بسورة المائدة:
"ومن يتول الله ورسوله والذين أمنوا فإن حزب الله هم الغالبون "
وهو حزب ليس له مقار وليس له أعضاء محددين وإنما كل مسلم على أرض الدولة الإسلامية ينتمى له من خلال طاعته لأحكام الله وليس له رؤساء ولا لجان ولا أى شىء مما للأحزاب إلا ما نص الله على وجوده فى الوحى من الأحكام .
أن الله نهانا عن التحزب والتفرق كالكفار فقال بسورة الروم :
"ولا تكونوا من المشركين الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون "وقال بسورة آل عمران:
"واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ".
أن الأحزاب لابد من فروق بينها والمسلمين لا فروق بينهم فى الحكم لأنهم أبناء دين واحد فلو تفرقوا عنه سيذهبون إلى أديان أى سبل أخرى وفى هذا قال تعالى ناهيا المسلمين عن اتباع الأحزاب بسورة الأنعام:
"ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ".
أن النظام الحزبى قائم على مبادىء أشخاص هم من أسسوا الأحزاب ولا أشخاص فى الإسلام نطيعهم لأننا نطيع الله ممثلا فى وحيه.
أن أعضاء الأحزاب لا يمثلون سوى قلة قليلة من الشعب .
أن النظام الحزبى يولد المشاكل بسبب التنافس على الرياسة وكرسى الحكم .
وسوف نذكر هنا ما جاء عن الأحزاب والحزبية فى القرآن وهو :
قسم الله الأحزاب لحزبين:
الأول حزب الله وهم المؤمنون بدين الله وفى هذا قال تعالى فى سورة المائدة :
"ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون "
وقال فى سورة المجادلة :
"لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب فى قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها رضى الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون "
وهذا الحزب واحد لا ينقسم أبدا مصداق لقوله تعالى بسورة المؤمنون :
"وإن هذه أمتكم أمة واحدة "
الثانى حزب الشيطان وهو يضم الكفار بدين الله وهم الناسين طاعة ذكر وهو دين الله وفى هذا قال تعالى فى سورة المجادلة :
"استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان "
وهذا الحزب منقسم إلى أحزاب متعددة لكل حزب منها دين غير دين الأخر والقاسم المشترك بينهم هو كفرهم بالإسلام كله أو بعضه وفى اختلافهم هذا قال تعالى بسورة مريم :
"فاختلف الأحزاب من بينهم "
وقال فى سورة الزخرف :
"فاختلف الأحزاب "
وفى كفرهم المشترك بالإسلام قال تعالى فى سورة هود:
"ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده "
وقال بسورة الرعد :
"ومن الأحزاب من ينكر بعضه "
وقال فى سورة غافر :
"كذبت قبلهم قوم نوح والأحزاب من بعدهم "
وفى تمسك أى فرح كل حزب منها بدينه وهو ما لديه قال المولى تبارك وتعالى فى سورة المؤمنون :
"فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون "
وقال فى سورة الروم :
"كل حزب بما لديهم فرحون"
وهذه الأحزاب التى يجمعها الشيطان على الكفر بالإسلام خاسرة يريد الشيطان إدخالها السعير وهذه هى الهزيمة التى ليس بعدها هزيمة وفى هذا قال المولى عز وجل فى سورة المجادلة :
"ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون "
وقال فى سورة ص:
"جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب "
والملاحظ أن الله يستعمل كلمة الأحزاب دوما فى القرآن فى الأقوام الكافرة فمثلا يقول فى سورة ص:
"كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الأوتاد وثمود وقوم لوط وأصحاب لئيكة أولئك الأحزاب إن كل إلا كذب الرسل فحق عقاب "
ونلاحظ هنا أن الأحزاب معاقبة
وحتى عندما عبر عن الكفار فى غزوة الخندق المعروفة قال عنهم الأحزاب وفى هذا قال فى سورة الأحزاب :
"ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله "
ومن هنا نعرف أن الأحزاب محرمة فى القرآن لأن الأصل فى الناس أنهم كانوا أمة واحدة وكان يجب أن يظلوا هكذا طاعة لدين الله ولكن بعضهم أبى إلا أن يتميز على الأخرين بمميزات جعلته يخترع الأديان الضالة حتى يبرر هذه المميزات التى لم ينزل الله بها سلطان
الأحزاب هى فرق تتداول الحكم سواء بالانتخاب أو بالقوة وهى توجد داخل الدولة الواحدة وهذا العمل المسمى التعددية الحزبية مخالف للإسلام للتالى :
أن هناك حزب واحد فى الدولة هو حزب الله وهو المسلمين مصداق لقوله بسورة المائدة:
"ومن يتول الله ورسوله والذين أمنوا فإن حزب الله هم الغالبون "
وهو حزب ليس له مقار وليس له أعضاء محددين وإنما كل مسلم على أرض الدولة الإسلامية ينتمى له من خلال طاعته لأحكام الله وليس له رؤساء ولا لجان ولا أى شىء مما للأحزاب إلا ما نص الله على وجوده فى الوحى من الأحكام .
أن الله نهانا عن التحزب والتفرق كالكفار فقال بسورة الروم :
"ولا تكونوا من المشركين الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون "وقال بسورة آل عمران:
"واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ".
أن الأحزاب لابد من فروق بينها والمسلمين لا فروق بينهم فى الحكم لأنهم أبناء دين واحد فلو تفرقوا عنه سيذهبون إلى أديان أى سبل أخرى وفى هذا قال تعالى ناهيا المسلمين عن اتباع الأحزاب بسورة الأنعام:
"ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ".
أن النظام الحزبى قائم على مبادىء أشخاص هم من أسسوا الأحزاب ولا أشخاص فى الإسلام نطيعهم لأننا نطيع الله ممثلا فى وحيه.
أن أعضاء الأحزاب لا يمثلون سوى قلة قليلة من الشعب .
أن النظام الحزبى يولد المشاكل بسبب التنافس على الرياسة وكرسى الحكم .
وسوف نذكر هنا ما جاء عن الأحزاب والحزبية فى القرآن وهو :
قسم الله الأحزاب لحزبين:
الأول حزب الله وهم المؤمنون بدين الله وفى هذا قال تعالى فى سورة المائدة :
"ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون "
وقال فى سورة المجادلة :
"لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب فى قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها رضى الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون "
وهذا الحزب واحد لا ينقسم أبدا مصداق لقوله تعالى بسورة المؤمنون :
"وإن هذه أمتكم أمة واحدة "
الثانى حزب الشيطان وهو يضم الكفار بدين الله وهم الناسين طاعة ذكر وهو دين الله وفى هذا قال تعالى فى سورة المجادلة :
"استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان "
وهذا الحزب منقسم إلى أحزاب متعددة لكل حزب منها دين غير دين الأخر والقاسم المشترك بينهم هو كفرهم بالإسلام كله أو بعضه وفى اختلافهم هذا قال تعالى بسورة مريم :
"فاختلف الأحزاب من بينهم "
وقال فى سورة الزخرف :
"فاختلف الأحزاب "
وفى كفرهم المشترك بالإسلام قال تعالى فى سورة هود:
"ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده "
وقال بسورة الرعد :
"ومن الأحزاب من ينكر بعضه "
وقال فى سورة غافر :
"كذبت قبلهم قوم نوح والأحزاب من بعدهم "
وفى تمسك أى فرح كل حزب منها بدينه وهو ما لديه قال المولى تبارك وتعالى فى سورة المؤمنون :
"فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون "
وقال فى سورة الروم :
"كل حزب بما لديهم فرحون"
وهذه الأحزاب التى يجمعها الشيطان على الكفر بالإسلام خاسرة يريد الشيطان إدخالها السعير وهذه هى الهزيمة التى ليس بعدها هزيمة وفى هذا قال المولى عز وجل فى سورة المجادلة :
"ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون "
وقال فى سورة ص:
"جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب "
والملاحظ أن الله يستعمل كلمة الأحزاب دوما فى القرآن فى الأقوام الكافرة فمثلا يقول فى سورة ص:
"كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الأوتاد وثمود وقوم لوط وأصحاب لئيكة أولئك الأحزاب إن كل إلا كذب الرسل فحق عقاب "
ونلاحظ هنا أن الأحزاب معاقبة
وحتى عندما عبر عن الكفار فى غزوة الخندق المعروفة قال عنهم الأحزاب وفى هذا قال فى سورة الأحزاب :
"ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله "
ومن هنا نعرف أن الأحزاب محرمة فى القرآن لأن الأصل فى الناس أنهم كانوا أمة واحدة وكان يجب أن يظلوا هكذا طاعة لدين الله ولكن بعضهم أبى إلا أن يتميز على الأخرين بمميزات جعلته يخترع الأديان الضالة حتى يبرر هذه المميزات التى لم ينزل الله بها سلطان

» نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين خطأ وجود مبارزات قليلة بين المسلمين ومشركى قريش فى غزوة الأحزاب
» تفسير"يحسبون الأحزاب لم يذهبوا وإن يأت الأحزاب يودوا لو أنهم بادون فى الأعراب يسئلون عن أنبائكم ولو كانوا فيكم ما قاتلوكم
» تفسير"جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الأوتاد وثمود وقوم لوط وأصحاب لئيكة أولئك الأحزاب
» خطأ أن مونتسيكو يأخذ الإسلام إما حكاية من أفواه الأخرين أو نقلا من كتب وليس من نصوص الإسلام
» قوم نوح(ص) من الأحزاب
» تفسير"يحسبون الأحزاب لم يذهبوا وإن يأت الأحزاب يودوا لو أنهم بادون فى الأعراب يسئلون عن أنبائكم ولو كانوا فيكم ما قاتلوكم
» تفسير"جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الأوتاد وثمود وقوم لوط وأصحاب لئيكة أولئك الأحزاب
» خطأ أن مونتسيكو يأخذ الإسلام إما حكاية من أفواه الأخرين أو نقلا من كتب وليس من نصوص الإسلام
» قوم نوح(ص) من الأحزاب
بيت الله :: الفئة الأولى :: تنظيم الدولة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى عدد الصلوات خمس
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى دخول الأعرابى الجنة بسبب عمله للصلوات الخمس والصيام فقط
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى فرض الصلاة أربع ركعات واثنين فى السفر
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى حدوث معجزة شق صدر النبى (ص)
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى الأمر بترك الجهاد للبحث عن قلادة
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى عدم رد السلام إلا بعد المسح
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى مكان المسح
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى نزول الوحى فى أثناء النوم
» قراءة فى بحث الجزر الأسطورية اختفاء جزر بأكملها حقيقه أم خيال؟
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى التفرقة بين اليمين واليسار فى الحكم
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى ايذاء الكفار النبى(ص) فى الكعبة
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى الغسل من بول الأنثى والنضح من بول الذكر
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى بول الصبى
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى زواج أبو بكر من اسماء بنت عميس
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى إباحة جماع المرأة من أعلى فى الحيض
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى غسل الحائض للمعتكف
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى قراءة القرآن وهو الصلاة فى حجر الحائض
» من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى قراءة القرآن بلا وضوء
» نظرات فى مقال مفهوم الأسطورة
» الرد على الفارسى الذى يقول بأن الغنيمة سرقة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى من أراد جماع زوجته مرة ثانية بعد الأولى عليه بالوضوء
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى دخول الملائكة البيوت فى الأرض
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الوضوء للنوم
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فيما يفعله الجنب قبل النوم
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الوضوء للأكل والنوم
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى النهى عن الامتشاط يوميا
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى اغتسال الرجل عاريا فى وجود ابنته الشابة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى فعل المستحاضة قبل الصلاة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى اغتسال أم حبيبة لكل صلاة
» قراءة نقدية لأسطورة الجميلة والوحش
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى اغتسال المستحاضة لكل صلاة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى اباحة الختان
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فيما مست النار
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الوضوء من الطعام المطهو على النار
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى المغفور من الذنوب
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تكفير الصلاة الذنوب حتى أداء الصلاة التى بعدها
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى مسح العمامة والخفين
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى مس الذكر
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى الصلاة على السرير