بحـث
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
دخول
مفاهيم خاطئة فى التعامل مع الكفار
بيت الله :: الفئة الأولى :: منتدى الحوار
صفحة 1 من اصل 1
مفاهيم خاطئة فى التعامل مع الكفار
مفاهيم خاطئة فى التعامل مع الكفار :
(1)فى بناء مساكن المعاهدين :
قيل "فالراجح عند هؤلاء الكتاب أن على الذميين الإمتناع عن التعلية على المسلمين فى بناء المساكن "(11).
لا يوجد نص فى الوحى الإلهى يدل على وجوب امتناع الذميين عن التعلية على المسلمين عند بناء المساكن والنصوص الواردة فى حقوق الجار تبين وجوب مراعاة شعوره عند البناء فمثلا لا يعلى البانى مسكنه على مسكن جاره فيحجب عنه الشمس ومن ثم فالواجب فى البناء هو أن تكون المبانى على ارتفاع واحد لتحقيق شرط عدم حجب الشمس ولم تذكر النصوص شىء بخصوص أديان البناة وإنما هى ذكرت حقوق الجيرة فقط ،أضف لهذا أن ما أخذناه عن الأخر فى البناء من الدارات (الفيللات) والعمارات ذات الأدوار الكثيرة ذات الشرفات هو أمر مخالف لأحكام الإسلام من جهة الأمن من الأخطار فأى قنبلة أو تفجير أو زلزال يعنى ضحايا كثيرين بينما البيوت ذات الدورين أو الثلاثة على الأكثر ضحاياها قلة ومن جهة رؤية المواجهين لما يحدث فى الشقق من خلال النوافذ ذات الضلف والزجاج وأبواب الشرفات المفتوحة ورؤيتهم للعورات لأن أهل الشقق خاصة النساء لا تتحشم فى بيوتها ويكن غالبا مكشوفات الشعر عاريات الذراعين والصدر بالإضافة إلى ممارستهن أعمال تكشف عوراتهن أكثر مثل المسح .
(2)الزى الخاص :
قيل "وأن عليهم الإلتزام بزى خاص يميزهم عن المسلمين "(11).
لا يوجد نص فى الوحى الإلهى يلزم الذميين بارتداء زى خاص يميزهم عن المسلمين وإنما النصوص تدل على وجوب ارتداء كل الناس فى الدولة الإسلامية لباس يغطى العورات فى الأماكن العامة بلا استثناء واللباس هو الجلباب والخمار للمرأة وأى ثوب يغطى عورة الرجل ،أضف لهذا أن بعض أهل الذمة لهم أديان تشترط عليهم ارتداء ما يغطى العورة مثل النصرانية ففى الرسالة الأولى إلى مؤمنى كورنثوس قيل :
"فإذا كانت المرأة لا تغطى شعرها رأسها فليقص شعرها ولكن ما دام من العار على المرأة أن تقص شعرها أو يحلق فلتغط شعرها "(11-6) ،أضف لهذا أن المسلمين لو أرادوا أن يميزوا غيرهم عنهم لاشترطوا عليهم مثلا أشياء لا تضايقهم مثل ارتداء النصارى للصلبان ووضع اليهود علامة الشمعدان السباعى على جزء معين من ملابسهم ،ثم ما الهدف من الزى الخاص ؟هل هو جعل الذميين فريسة للمستهزئين بهم من المسلمين أم جعلهم فريسة سهلة للقتل أم ألا يخطىء المسلمون عند الزواج ؟بالطبع لا أحد يعرف من القوم جواب للسؤال إلا وتكون إجابته شىء مخالف للإسلام .
(3)الأصوات الذمية :
قيل :"وعدم المبالغة فى إسماع أصوات النواقيس وتلاوة الكتب والطقوس جهارا"(11).
لا يوجد نص يمنع الذميين من إسماع بعضهم أصوات النواقيس أو غيرها من الآلات التى تدعوهم للصلاة أو لغيرها ولا يوجد نص يمنعهم من تلاوة كتبهم والقيام بطقوسهم ما دام هذا فى حدود عدم إزعاج الغير بأصوات تؤذى آذانهم وأما الإيذاء النفسى من سماع كتبهم فقد جعل الله منه مخرجا بعدم الجلوس معهم وهو عدم التواجد معهم فى مكان الحديث فقال فى سورة النساء :
"وقد نزل عليكم فى الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا فى حديث غيره ".
وقد بين الله للمسلمين أنهم سيسمعون هذا الأذى من الكتب وغيره من الذميين والمحاربين فقال فى سورة آل عمران :
"لتبلون فى أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا "وقراءة كتبهم تدخل فى باب الجدل ،ويجب على المسلمين الإعراض عن هذا الأذى وهو اللغو فيقولوا للأخرين :لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغى الجاهلين كما جاء بقوله تعالى فى سورة القصص :
"وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغى الجاهلين ".
(4)الفطر فى رمضان أمام المسلمين :
غالبية المسلمين يعتبرون إفطار أهل الذمة أمامهم فى رمضان حراما لا ينبغى لهم المجاهرة به وهو أمر يخالف الوحى الذى عرفنا أن الصيام مفروض على المؤمنين فقط فى قوله بسورة البقرة :
"يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام " .
أضف لهذا أن المسلمين منهم مفطرين أمام المسلمين الأخرين وهم المرضى والمسافرين ،وإن كان من المستحب لكل من الفريقين مراعاة شعور الفريق الأخر فالذمى لا يظهر أكله أمام المسلمين والمسلم لا يظهر مثلا للنصرانى الذمى ما يحرمه دينه من طعام فيه سمن أو غيره.
(5)إظهار العلامات المميزة :
يحرم البعض على أهل الذمة إظهار ما يسمى فى هذا العصر الرموز مثل الصليب عند النصارى وعلامة التيكا عند الهندوس ،وليس لهذا التحريم أساس يعتمد عليه لأن الصليب مثلا وهو المصلبة شىء واجب الوجود فى الدولة الإسلامية لقوله تعالى فى المحاربين لله ورسوله (ص) فى سورة المائدة :
"إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا "فانظر لقوله "يصلبوا "تجد أن الصليب موجود فى عقوبات الإسلام ،أضف لهذا أن هذه الرموز مذكورة فى كتبهم ،وزد على هذا أننا لو طبقنا إخفاء رمز الصليب+ لوجب علينا إخفاء مفتاح الصليبة وكل المسامير التى عليها العلامة +-وهو أمر غير معقول – ولوجب حذفها من الحساب وهو أمر غير معقول لأننا بهذا نمنع عن أنفسنا الفوائد ونكلفها مثلا تغيير كل شىء فيه مسامير +وتغيير كتب الحساب وهو أمر يضرنا ماليا .
(6)حرمة بناء المعابد :
قيل "ليس لأهل الذمة –كأصل عام-بناء كنائس أو بيع جديدة وإن جاز لهم ترميم ما كان موجودا منها لحظة دخول الإقليم المعنى فى سيادة الدولة الإسلامية "(11).
لا يوجد نص فى الوحى الإلهى يحرم بناء معابد لأهل الذمة والنصوص الموجودة نصوص منسوبة زور إلى الإسلام فقد روى البيهقى قول يقول "لا خصاء فى الإسلام ولا كنيسة "وضعفه وروى أيضا "لا تبنى كنيسة فى الإسلام ولا ما يخرب منها "وفيه سعيد بن سنان وهو غير ثقة أى كاذب يضع الحديث ،أضف لهذا أن هذه النصوص تتحدث عن أهل الذمة وهم النصارى فقط وكأنه لا يوجد فى أرض الدولة الإسلامية غيرهم وهو كلام غير صحيح والنصوص الصادقة تتحدث حديثا عاما عن الكل وليس عن صنف معين خاصة إذا كان الكلام عن شىء موجود لدى الكل وهو المعابد.
(7)عدم قتل المؤمن بالكافر :
روى فى سنن الترمذى "لا يقتل مسلم بكافر "(11) والحق هو أن القتل يوجب القتل بمعنى أن من قتل يقتل حتى ولو كان القتيل كافرا ذميا مصداق لقوله تعالى فى سورة البقرة :
"كتب عليكم القصاص فى القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى "فهنا ليس تحديد لدين القتيل ومن ثم فالكل سواء ومصداق لقوله تعالى فى سورة المائدة :
"أن النفس بالنفس "وقوله فى سورة الإسراء :
"ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف فى القتل ".
فهنا ليس هناك تحديد لدين ولى القتيل أو القاتل أو القتيل ومن ثم فهى أحكام عامة فى الكل الذى يعيش على أرض الدولة الإسلامية وأما الكافر المحارب فلا يقتل به المسلم لأن الله طلب قتلهم فقال فى سورة البقرة :
"وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ".
(دية الذمى :
روى فى سنن الترمذى "دية عقل الكافر نصف عقل المؤمن "(11)وروى الترمذى أقوال منها "دية اليهودى والنصرانى مثل دية المسلم "(11)،و"دية اليهودى والنصرانى أربعة آلاف ودية المجوسى ثمانمائة "(11)وهى كلها أقوال منسوبة زور إلى الرسول (ص)وغيره لأنها تخالف المفهوم من القرآن فالدية فى القرآن ليس لها تحديد معين لتنكير كلمة دية فى قوله فى سورة النساء :
"ودية مسلمة إلى أهله"و"فدية مسلمة إلى أهله"وتنكيرها فى قوله عنها شىء أى دية فى قوله فى سورة البقرة :
"فمن عفى له من أخيه شىء"فالتنكير يعنى أى مبلغ يقدر القاتل على دفعه ،أضف لهذا أن الله رفع أى نسخ الدية عن القاتل إذا كان لا يملك مالا يدفعه كدية فقال فى سورة النساء:
"فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله "فهنا جعل عقوبة عدم القدرة على دفع الدية وتحرير الرقبة أو أحدهما هى صيام شهرين متتابعين ،زد على هذا أن كلام القوم فيه تخبط فهناك فرق بين الذمى الكتابى والذمى المشرك فى الدية فهذا ديته خمس أمثال ذاك ولا مسوغ لهذه التفرقة لأنها فى النهاية نفوس متساوية .
(9)الميراث :
المشهور هو أن المسلم لا يرث الكافر والكافر لا يرث المسلم وقد نسبوا إلى الرسول (ص)زورا قولا يقول :
" لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم "(11)وأيضا :
"لا يتوارث أهل ملتين "(11)وهو قول يخالف القرآن وفى هذا قال تعالى فى سورة النساء :
"وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله"فهنا تسلم دية القتيل المسلم وهى جزء من الميراث لأقاربه الكفار المعاهدين وأما القتيل المسلم الذى أهله كفار محاربين أى أعداء للمسلمين فلا يعطون الدية ومن ثم فهم لا يرثونه وفى هذا قال تعالى فى سورة النساء:
"فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة "ولم يذكر الله له دية تدفع إلى أهله لأنهم بالقطع سيستغلونها فى حرب المسلمين ومن ثم وجب منعها عنهم والدليل أيضا أنه قال فى سورة النساء :
"أباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب نفعا "ولم يحدد ديانة الأباء والأبناء الذين سينال المسلم نفعهم وهو ورثهم وقد كان للكثير من المسلمين فى ذلك الوقت أباء وأبناء كفار .
(1)فى بناء مساكن المعاهدين :
قيل "فالراجح عند هؤلاء الكتاب أن على الذميين الإمتناع عن التعلية على المسلمين فى بناء المساكن "(11).
لا يوجد نص فى الوحى الإلهى يدل على وجوب امتناع الذميين عن التعلية على المسلمين عند بناء المساكن والنصوص الواردة فى حقوق الجار تبين وجوب مراعاة شعوره عند البناء فمثلا لا يعلى البانى مسكنه على مسكن جاره فيحجب عنه الشمس ومن ثم فالواجب فى البناء هو أن تكون المبانى على ارتفاع واحد لتحقيق شرط عدم حجب الشمس ولم تذكر النصوص شىء بخصوص أديان البناة وإنما هى ذكرت حقوق الجيرة فقط ،أضف لهذا أن ما أخذناه عن الأخر فى البناء من الدارات (الفيللات) والعمارات ذات الأدوار الكثيرة ذات الشرفات هو أمر مخالف لأحكام الإسلام من جهة الأمن من الأخطار فأى قنبلة أو تفجير أو زلزال يعنى ضحايا كثيرين بينما البيوت ذات الدورين أو الثلاثة على الأكثر ضحاياها قلة ومن جهة رؤية المواجهين لما يحدث فى الشقق من خلال النوافذ ذات الضلف والزجاج وأبواب الشرفات المفتوحة ورؤيتهم للعورات لأن أهل الشقق خاصة النساء لا تتحشم فى بيوتها ويكن غالبا مكشوفات الشعر عاريات الذراعين والصدر بالإضافة إلى ممارستهن أعمال تكشف عوراتهن أكثر مثل المسح .
(2)الزى الخاص :
قيل "وأن عليهم الإلتزام بزى خاص يميزهم عن المسلمين "(11).
لا يوجد نص فى الوحى الإلهى يلزم الذميين بارتداء زى خاص يميزهم عن المسلمين وإنما النصوص تدل على وجوب ارتداء كل الناس فى الدولة الإسلامية لباس يغطى العورات فى الأماكن العامة بلا استثناء واللباس هو الجلباب والخمار للمرأة وأى ثوب يغطى عورة الرجل ،أضف لهذا أن بعض أهل الذمة لهم أديان تشترط عليهم ارتداء ما يغطى العورة مثل النصرانية ففى الرسالة الأولى إلى مؤمنى كورنثوس قيل :
"فإذا كانت المرأة لا تغطى شعرها رأسها فليقص شعرها ولكن ما دام من العار على المرأة أن تقص شعرها أو يحلق فلتغط شعرها "(11-6) ،أضف لهذا أن المسلمين لو أرادوا أن يميزوا غيرهم عنهم لاشترطوا عليهم مثلا أشياء لا تضايقهم مثل ارتداء النصارى للصلبان ووضع اليهود علامة الشمعدان السباعى على جزء معين من ملابسهم ،ثم ما الهدف من الزى الخاص ؟هل هو جعل الذميين فريسة للمستهزئين بهم من المسلمين أم جعلهم فريسة سهلة للقتل أم ألا يخطىء المسلمون عند الزواج ؟بالطبع لا أحد يعرف من القوم جواب للسؤال إلا وتكون إجابته شىء مخالف للإسلام .
(3)الأصوات الذمية :
قيل :"وعدم المبالغة فى إسماع أصوات النواقيس وتلاوة الكتب والطقوس جهارا"(11).
لا يوجد نص يمنع الذميين من إسماع بعضهم أصوات النواقيس أو غيرها من الآلات التى تدعوهم للصلاة أو لغيرها ولا يوجد نص يمنعهم من تلاوة كتبهم والقيام بطقوسهم ما دام هذا فى حدود عدم إزعاج الغير بأصوات تؤذى آذانهم وأما الإيذاء النفسى من سماع كتبهم فقد جعل الله منه مخرجا بعدم الجلوس معهم وهو عدم التواجد معهم فى مكان الحديث فقال فى سورة النساء :
"وقد نزل عليكم فى الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا فى حديث غيره ".
وقد بين الله للمسلمين أنهم سيسمعون هذا الأذى من الكتب وغيره من الذميين والمحاربين فقال فى سورة آل عمران :
"لتبلون فى أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا "وقراءة كتبهم تدخل فى باب الجدل ،ويجب على المسلمين الإعراض عن هذا الأذى وهو اللغو فيقولوا للأخرين :لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغى الجاهلين كما جاء بقوله تعالى فى سورة القصص :
"وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغى الجاهلين ".
(4)الفطر فى رمضان أمام المسلمين :
غالبية المسلمين يعتبرون إفطار أهل الذمة أمامهم فى رمضان حراما لا ينبغى لهم المجاهرة به وهو أمر يخالف الوحى الذى عرفنا أن الصيام مفروض على المؤمنين فقط فى قوله بسورة البقرة :
"يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام " .
أضف لهذا أن المسلمين منهم مفطرين أمام المسلمين الأخرين وهم المرضى والمسافرين ،وإن كان من المستحب لكل من الفريقين مراعاة شعور الفريق الأخر فالذمى لا يظهر أكله أمام المسلمين والمسلم لا يظهر مثلا للنصرانى الذمى ما يحرمه دينه من طعام فيه سمن أو غيره.
(5)إظهار العلامات المميزة :
يحرم البعض على أهل الذمة إظهار ما يسمى فى هذا العصر الرموز مثل الصليب عند النصارى وعلامة التيكا عند الهندوس ،وليس لهذا التحريم أساس يعتمد عليه لأن الصليب مثلا وهو المصلبة شىء واجب الوجود فى الدولة الإسلامية لقوله تعالى فى المحاربين لله ورسوله (ص) فى سورة المائدة :
"إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا "فانظر لقوله "يصلبوا "تجد أن الصليب موجود فى عقوبات الإسلام ،أضف لهذا أن هذه الرموز مذكورة فى كتبهم ،وزد على هذا أننا لو طبقنا إخفاء رمز الصليب+ لوجب علينا إخفاء مفتاح الصليبة وكل المسامير التى عليها العلامة +-وهو أمر غير معقول – ولوجب حذفها من الحساب وهو أمر غير معقول لأننا بهذا نمنع عن أنفسنا الفوائد ونكلفها مثلا تغيير كل شىء فيه مسامير +وتغيير كتب الحساب وهو أمر يضرنا ماليا .
(6)حرمة بناء المعابد :
قيل "ليس لأهل الذمة –كأصل عام-بناء كنائس أو بيع جديدة وإن جاز لهم ترميم ما كان موجودا منها لحظة دخول الإقليم المعنى فى سيادة الدولة الإسلامية "(11).
لا يوجد نص فى الوحى الإلهى يحرم بناء معابد لأهل الذمة والنصوص الموجودة نصوص منسوبة زور إلى الإسلام فقد روى البيهقى قول يقول "لا خصاء فى الإسلام ولا كنيسة "وضعفه وروى أيضا "لا تبنى كنيسة فى الإسلام ولا ما يخرب منها "وفيه سعيد بن سنان وهو غير ثقة أى كاذب يضع الحديث ،أضف لهذا أن هذه النصوص تتحدث عن أهل الذمة وهم النصارى فقط وكأنه لا يوجد فى أرض الدولة الإسلامية غيرهم وهو كلام غير صحيح والنصوص الصادقة تتحدث حديثا عاما عن الكل وليس عن صنف معين خاصة إذا كان الكلام عن شىء موجود لدى الكل وهو المعابد.
(7)عدم قتل المؤمن بالكافر :
روى فى سنن الترمذى "لا يقتل مسلم بكافر "(11) والحق هو أن القتل يوجب القتل بمعنى أن من قتل يقتل حتى ولو كان القتيل كافرا ذميا مصداق لقوله تعالى فى سورة البقرة :
"كتب عليكم القصاص فى القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى "فهنا ليس تحديد لدين القتيل ومن ثم فالكل سواء ومصداق لقوله تعالى فى سورة المائدة :
"أن النفس بالنفس "وقوله فى سورة الإسراء :
"ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف فى القتل ".
فهنا ليس هناك تحديد لدين ولى القتيل أو القاتل أو القتيل ومن ثم فهى أحكام عامة فى الكل الذى يعيش على أرض الدولة الإسلامية وأما الكافر المحارب فلا يقتل به المسلم لأن الله طلب قتلهم فقال فى سورة البقرة :
"وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ".
(دية الذمى :
روى فى سنن الترمذى "دية عقل الكافر نصف عقل المؤمن "(11)وروى الترمذى أقوال منها "دية اليهودى والنصرانى مثل دية المسلم "(11)،و"دية اليهودى والنصرانى أربعة آلاف ودية المجوسى ثمانمائة "(11)وهى كلها أقوال منسوبة زور إلى الرسول (ص)وغيره لأنها تخالف المفهوم من القرآن فالدية فى القرآن ليس لها تحديد معين لتنكير كلمة دية فى قوله فى سورة النساء :
"ودية مسلمة إلى أهله"و"فدية مسلمة إلى أهله"وتنكيرها فى قوله عنها شىء أى دية فى قوله فى سورة البقرة :
"فمن عفى له من أخيه شىء"فالتنكير يعنى أى مبلغ يقدر القاتل على دفعه ،أضف لهذا أن الله رفع أى نسخ الدية عن القاتل إذا كان لا يملك مالا يدفعه كدية فقال فى سورة النساء:
"فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله "فهنا جعل عقوبة عدم القدرة على دفع الدية وتحرير الرقبة أو أحدهما هى صيام شهرين متتابعين ،زد على هذا أن كلام القوم فيه تخبط فهناك فرق بين الذمى الكتابى والذمى المشرك فى الدية فهذا ديته خمس أمثال ذاك ولا مسوغ لهذه التفرقة لأنها فى النهاية نفوس متساوية .
(9)الميراث :
المشهور هو أن المسلم لا يرث الكافر والكافر لا يرث المسلم وقد نسبوا إلى الرسول (ص)زورا قولا يقول :
" لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم "(11)وأيضا :
"لا يتوارث أهل ملتين "(11)وهو قول يخالف القرآن وفى هذا قال تعالى فى سورة النساء :
"وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله"فهنا تسلم دية القتيل المسلم وهى جزء من الميراث لأقاربه الكفار المعاهدين وأما القتيل المسلم الذى أهله كفار محاربين أى أعداء للمسلمين فلا يعطون الدية ومن ثم فهم لا يرثونه وفى هذا قال تعالى فى سورة النساء:
"فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة "ولم يذكر الله له دية تدفع إلى أهله لأنهم بالقطع سيستغلونها فى حرب المسلمين ومن ثم وجب منعها عنهم والدليل أيضا أنه قال فى سورة النساء :
"أباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب نفعا "ولم يحدد ديانة الأباء والأبناء الذين سينال المسلم نفعهم وهو ورثهم وقد كان للكثير من المسلمين فى ذلك الوقت أباء وأبناء كفار .
[justify]
مواضيع مماثلة
» مفاهيم خاطئة فى التعامل مع الكفار
» مفاهيم خاطئة فى التعامل مع الكفار
» مفاهيم خاطئة فى التعامل مع الكفار
» مفاهيم خاطئة فى التعامل مع الكفار :
» مفاهيم خاطئة فى التعامل مع الكفار :الزى الخاص
» مفاهيم خاطئة فى التعامل مع الكفار
» مفاهيم خاطئة فى التعامل مع الكفار
» مفاهيم خاطئة فى التعامل مع الكفار :
» مفاهيم خاطئة فى التعامل مع الكفار :الزى الخاص
بيت الله :: الفئة الأولى :: منتدى الحوار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 9:55 pm من طرف Admin
» الرد على من سخر من أبواب الجنة باعتبار القرآن صناعة بشرية لذلك
أمس في 9:30 pm من طرف Admin
» أين الشمس فى المشرق أم فى المغرب؟
أمس في 8:20 pm من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الحبة السوداء أو السنا والسنوت أو الشونيز شفاء من كل داء
أمس في 5:19 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فيما تشفى التلبينة
أمس في 5:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تسمير أعين المجتوين بدون أن يسمروا عين الراعى
أمس في 5:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى الشفاء من الأمراض
أمس في 5:17 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى شفاء المرضى بغير دواء بالريق القذر من التراب
أمس في 5:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى المسح على الجانب الأيمن سبع مرات والدعاء يشفى الأمراض
أمس في 5:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى اباحة الرقى
أمس في 5:14 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العين مؤذية للمنظور له
أمس في 5:14 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى علة الرجل
أمس في 5:13 am من طرف Admin
» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي
أمس في 5:04 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الدعاء ومنه الرقى التى هى كلام يشفى الأمراض
الثلاثاء أبريل 30, 2024 5:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرىشفاء المرضى بقراءة القرآن
الثلاثاء أبريل 30, 2024 5:23 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى عدد أصناف الشهداء
الثلاثاء أبريل 30, 2024 5:23 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الميت بالطاعون صابرا يكتب له أجر شهيد
الثلاثاء أبريل 30, 2024 5:22 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الملائكة موجودة فى أرض المدينة لمنع الطاعون والدجال
الثلاثاء أبريل 30, 2024 5:21 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تسمير أعين العرينيين
الثلاثاء أبريل 30, 2024 5:20 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى خاتم النبوة فى ظهر النبى (ص)
الثلاثاء أبريل 30, 2024 5:20 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى قول القائل أكتب لكم كتابا
الثلاثاء أبريل 30, 2024 5:19 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود ركوع وسجود وقيام في الصلاة
الثلاثاء أبريل 30, 2024 5:18 am من طرف Admin
» زراعة القلوب العضلية
الثلاثاء أبريل 30, 2024 5:06 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العين لها تأثير مؤذى على المنظور له
الإثنين أبريل 29, 2024 5:54 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الاستمرار الإحساس ببرد يد الرسول(ص) سنوات طويلة
الإثنين أبريل 29, 2024 5:54 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الرسول (ص)له أجرين فى المرض
الإثنين أبريل 29, 2024 5:53 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى أ قول القائل مؤكدا على قول المريض فنعم
الإثنين أبريل 29, 2024 5:52 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود آية للمواريث
الإثنين أبريل 29, 2024 5:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى صلاة 70 ألف ملك على زائر المريض
الإثنين أبريل 29, 2024 5:51 am من طرف Admin
» القائل جمع الدين فى 14 أمر ونهى
الإثنين أبريل 29, 2024 5:50 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى القول بكفر الأعرابى لأنه لم يصبه مرض
الإثنين أبريل 29, 2024 5:50 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى رفع المؤمن درجة كأجر على الشوكة
الإثنين أبريل 29, 2024 5:49 am من طرف Admin
» غزة والاستعداد للحرب القادمة
الإثنين أبريل 29, 2024 5:34 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى ابتلاء الرجل على حسب دينه
الأحد أبريل 28, 2024 5:38 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الكافر لا يصيبه البلاء
الأحد أبريل 28, 2024 5:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى عدم تغريم من قطعت يده مال السرقة
الأحد أبريل 28, 2024 5:36 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى قتل أطفال قريظة لمجرد بلوغهم دون أن يعتدوا على المسلمين
الأحد أبريل 28, 2024 5:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى علم النبى(ص) بالغيب وهو تعدد سرقات اللص رغم قطعه يديه
الأحد أبريل 28, 2024 5:34 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى السرقة فى الخفاء
الأحد أبريل 28, 2024 5:33 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الخائن والمنتهب والمختلس ليس عليهم قطع
الأحد أبريل 28, 2024 5:31 am من طرف Admin