التناقض بين العهد القديم والإسلام سفر الجامعة

الجامعة
-قال فليس تحت الشمس جديد(1-9)والخطأ هو لا جديد تحت الشمس وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الرحمن "كل يوم هو فى شأن "ففى كل يوم فيه جديد حتى وإن مكررا فى بعض الأحيان
-قال "لأن فى كثرة الحكمة كثرة الغم والذى يزيد علما يزيد حزنا (1-18)والخطأ هو أن الحكمة تجلب الغم والحزن وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الرعد"ألا بذكر الله تطمئن القلوب "
-قال فليس للإنسان مزية على البهيمة لأن كليهما باطل يذهب إلى مكان واحد كان كلاهما من التراب وإلى التراب يعود كلاهما (3-20:19)"أليس إلى موضع واحد يذهب الجميع(6-6)والخطأ هو تساوى الناس والبهائم فى الجزاء وهو ما يخالف أن الناس لا يتساوون ففريق فى الجنة وفريق فى السعير كما قال تعالى بسورة الأعراف "فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة "
-قال كما خرج من بطن أمه عريانا يرجع ذاهبا كما جاء ولا يأخذ شيئا من تعبه فيذهب به فى يده (5-15)والخطأ هو عودة الإنسان لبطن أمه وهو ما يخالف المعروف من عودته للتراب وليس لبطن الأم
-قال فوجدت أمر من الموت المرأة 000أما امرأة فبين كل أولئك لم أجد(7-28:26)والخطأ هو أن المرأة هى أمر من الموت وليست من الصالحين وهو ما يخالف الإسلام حيث توجد نساء صالحات كمريم(ص)وزوجة فرعون وفى هذا قال تعالى بسورة التحريم "وضرب الله مثلا للذين أمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لى عندك بيتا فى الجنة ونجنى من فرعون ونجنى من القوم الظالمين ومريم ابنة عمران التى أحصنت فرجها "
-قال قال الجامعة الكل باطل (11-والخطأ هنا هو أن كل شىء باطل وهو ما يخالف الإسلام فى أن الكل حق أى مخلوقين لإقامة الحق مصداق لقوله تعالى بسورة الدخان "وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين ما خلقناهما إلا بالحق "
-قال "أما الموتى فلا يعلمون شيئا ليس لهم أجر لأن ذكرهم نسى "(9-5)والخطأ هو أن الموتى ليس لهم أجر وهو ما يخالف أن الموتى يأخذون أجورهم حسب عملهم بعد الموت حيث يبعثون كما قال بسورة الأنعام "والموتى يبعثهم الله ثم إليه يرجعون "