بحـث
المواضيع الأخيرة
يوليو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 |
8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 |
15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 |
22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 |
29 | 30 | 31 |
دخول
هل يجب مبادرة الكفار بالهجوم قبل عدوانهم علينا؟
بيت الله :: الفئة الأولى :: الفتاوى
صفحة 1 من اصل 1
هل يجب مبادرة الكفار بالهجوم قبل عدوانهم علينا؟
السؤال هل يجب مبادرة الكفار بالهجوم قبل عدوانهم علينا؟
الجواب
ادعى نفر من المسلمين أن حروب الإسلام مع الكفار معاهدين ومحاربين هى حروب هجومية يجب أن يبدأ المسلمون فيها بالقتال فمثلا يقول تقى الدين النبهانى مؤسس حزب التحرير الإسلامى :
"إن قول الرسول (ص)وفعله يدل دلالة واضحة على أن الجهاد هو بدء الكفار بالقتال لإعلاء كلمة الله ولنشر الإسلام ".
ويقول سيد قطب فى تفسيره :
"إن المهزومين يستندون إلى أمثال تلك 000ومعنى ذلك فى تصورهم المهزوم أن لا علاقة للإسلام إذن بسائر البشر فى أنحاء الأرض ولا عليه أن يعبدوا ما يعبدون من دون الله000 وهو سوء ظن بالإسلام وسوء ظن بالله سبحانه "(11).
والحقيقة هى أن هذا النفر من المسلمين لم يفكروا تفكيرا متأنيا فى الموضوع ويدرسوا الآيات كلها مع بعضها فأخذوا بعض الآيات التى سموها آيات السيف دون أن يفسروها ببقية الآيات مثل قوله تعالى :
"قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب "وقوله :
"فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ".
أول ما فات القوم هو وجود سبب للقتال وفى أوائل آيات القتال قال تعالى فى سورة الحج :
"أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا "فسبب القتال هو الظلم الذى حاق بالمسلمين والظلم يتضمن قتال المسلمين بالقتل والجرح والتعذيب والإكراه على ترك الإسلام وإخراجهم من ديارهم ومساعدة الغير على إخراج المسلمين من ديارهم
وثانى ما فاتهم هو أن الله أمر المسلمين بإتمام عهد المعاهدين وعدم قتالهم ما داموا لم ينقضوا العهد أى استقاموا فقال فى سورة التوبة :
"فأتموا عهدهم إلى مدتهم "و "إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم "والأمر هنا بالإستقامة وهى إتمام العهد يعنى عدم القتال فكيف يأمر الله بهذا ثم ينقض أمره بقتالهم دون سبب؟.
وثالث ما فاتهم أن الكفار على اختلاف أديانهم لا يصبرون على الوفاء بالعهد مع المسلمين ومن ثم فكل أرضهم لابد من فتحها ولكن بسبب هو أنهم ينقضوا العهد وهو الذمة أى الإل وفى نقضهم المستمر للعهود قال تعالى فى سورة التوبة:
"لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة "و"لا يرقبون فى مؤمن إلا ولا ذمة "و"فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم " ومن ثم يتحقق للمسلمين وراثة الأرض كلها وإبلاغ الرسالة للناس كلهم ولكن بسبب شرعى .
ورابع ما فاتهم هو أن الله أقر بوجود ديار أى أرض للكفار فقال فى سورة الحشر مثلا
"هو الذى أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم "وقال فى سورة الأحزاب:
"وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم ".
والسؤال هنا هو كيف يكون للقوم أرض مملوكة لهم أى دولة بتعبيرنا الحالى ونأخذها دون سبب شرعى يبيح لنا أخذها والملاحظ هو أن الله أعطاها للمسلمين بسبب خيانة القوم للمسلمين فى عهد النبى (ص)ولو كانت الأرض كلها ملكا للمسلمين وحدهم ما ذكر الله ملكية الكفار لبعضها وإنما هى كلها تدخل فى ملكية المسلمين بسبب شرعى .
أضف لهذا اعتراف القرآن بوجود أرض لم يقدر المسلمون على أخذها بالحرب حتى وقت نزول الآية فقال فى سورة الفتح:
"وأخرى لم تقدروا عليها "يعنى أنه هناك دول للكفار قد لا يقدر على فتحها المسلمون مدة من الزمن ولكنها فى النهاية ستؤول إليهم ولكن نتيجة سبب شرعى هو كونها محاربة للمسلمين .
وخامس ما فاتهم هو أن الله لم يأمر بقتال حتى يكون الكفار هم البادئين به فقد نهى الله المسلمين عن قتال الكفار حتى يقاتلهم الكفار فقال فى سورة البقرة :
"ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه "وقال :
"فإن قاتلوكم فاقتلوهم "وقال :
"وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم " وقال فى سورة التوبة :
"وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة ".
وبين أن الكفار هم البادئون أول مرة فقال فى سورة التوبة :
"وهم بدءوكم أول مرة ".
وسادس ما فاتهم هو أن الله دعا المسلمين إلى إبلاغ الكفار رسالة الإسلام فى كل مكان والدعوة قد طلبها الله فى قوله تعالى فى سورة النحل :
"ادع إلى سبيل ربك ".
وقد فاتهم أن الدعوة أحيانا تصل للكفار عن طريق كفار أخرين فحربنا للأخر أو عهدنا معه يدفعه للإهتمام بديننا ومن ثم يقبل على معرفته إما لتحريفه والطعن فيه والتحريف والطعن لا يتم إلا إذا عرف المعنى الصحيح حتى يقدر على تحريفه وإما لأنه ينشد الحق حتى يؤمن به .
وسابع ما فاتهم هو أن لابد من التعامل الحسن مع الكفار المعاهدين مثل الأبوين وإلا خالفنا قوله تعالى فى سورة لقمان :
" وصاحبهما فى الدنيا معروفا".
الجواب
ادعى نفر من المسلمين أن حروب الإسلام مع الكفار معاهدين ومحاربين هى حروب هجومية يجب أن يبدأ المسلمون فيها بالقتال فمثلا يقول تقى الدين النبهانى مؤسس حزب التحرير الإسلامى :
"إن قول الرسول (ص)وفعله يدل دلالة واضحة على أن الجهاد هو بدء الكفار بالقتال لإعلاء كلمة الله ولنشر الإسلام ".
ويقول سيد قطب فى تفسيره :
"إن المهزومين يستندون إلى أمثال تلك 000ومعنى ذلك فى تصورهم المهزوم أن لا علاقة للإسلام إذن بسائر البشر فى أنحاء الأرض ولا عليه أن يعبدوا ما يعبدون من دون الله000 وهو سوء ظن بالإسلام وسوء ظن بالله سبحانه "(11).
والحقيقة هى أن هذا النفر من المسلمين لم يفكروا تفكيرا متأنيا فى الموضوع ويدرسوا الآيات كلها مع بعضها فأخذوا بعض الآيات التى سموها آيات السيف دون أن يفسروها ببقية الآيات مثل قوله تعالى :
"قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب "وقوله :
"فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ".
أول ما فات القوم هو وجود سبب للقتال وفى أوائل آيات القتال قال تعالى فى سورة الحج :
"أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا "فسبب القتال هو الظلم الذى حاق بالمسلمين والظلم يتضمن قتال المسلمين بالقتل والجرح والتعذيب والإكراه على ترك الإسلام وإخراجهم من ديارهم ومساعدة الغير على إخراج المسلمين من ديارهم
وثانى ما فاتهم هو أن الله أمر المسلمين بإتمام عهد المعاهدين وعدم قتالهم ما داموا لم ينقضوا العهد أى استقاموا فقال فى سورة التوبة :
"فأتموا عهدهم إلى مدتهم "و "إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم "والأمر هنا بالإستقامة وهى إتمام العهد يعنى عدم القتال فكيف يأمر الله بهذا ثم ينقض أمره بقتالهم دون سبب؟.
وثالث ما فاتهم أن الكفار على اختلاف أديانهم لا يصبرون على الوفاء بالعهد مع المسلمين ومن ثم فكل أرضهم لابد من فتحها ولكن بسبب هو أنهم ينقضوا العهد وهو الذمة أى الإل وفى نقضهم المستمر للعهود قال تعالى فى سورة التوبة:
"لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة "و"لا يرقبون فى مؤمن إلا ولا ذمة "و"فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم " ومن ثم يتحقق للمسلمين وراثة الأرض كلها وإبلاغ الرسالة للناس كلهم ولكن بسبب شرعى .
ورابع ما فاتهم هو أن الله أقر بوجود ديار أى أرض للكفار فقال فى سورة الحشر مثلا
"هو الذى أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم "وقال فى سورة الأحزاب:
"وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم ".
والسؤال هنا هو كيف يكون للقوم أرض مملوكة لهم أى دولة بتعبيرنا الحالى ونأخذها دون سبب شرعى يبيح لنا أخذها والملاحظ هو أن الله أعطاها للمسلمين بسبب خيانة القوم للمسلمين فى عهد النبى (ص)ولو كانت الأرض كلها ملكا للمسلمين وحدهم ما ذكر الله ملكية الكفار لبعضها وإنما هى كلها تدخل فى ملكية المسلمين بسبب شرعى .
أضف لهذا اعتراف القرآن بوجود أرض لم يقدر المسلمون على أخذها بالحرب حتى وقت نزول الآية فقال فى سورة الفتح:
"وأخرى لم تقدروا عليها "يعنى أنه هناك دول للكفار قد لا يقدر على فتحها المسلمون مدة من الزمن ولكنها فى النهاية ستؤول إليهم ولكن نتيجة سبب شرعى هو كونها محاربة للمسلمين .
وخامس ما فاتهم هو أن الله لم يأمر بقتال حتى يكون الكفار هم البادئين به فقد نهى الله المسلمين عن قتال الكفار حتى يقاتلهم الكفار فقال فى سورة البقرة :
"ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه "وقال :
"فإن قاتلوكم فاقتلوهم "وقال :
"وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم " وقال فى سورة التوبة :
"وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة ".
وبين أن الكفار هم البادئون أول مرة فقال فى سورة التوبة :
"وهم بدءوكم أول مرة ".
وسادس ما فاتهم هو أن الله دعا المسلمين إلى إبلاغ الكفار رسالة الإسلام فى كل مكان والدعوة قد طلبها الله فى قوله تعالى فى سورة النحل :
"ادع إلى سبيل ربك ".
وقد فاتهم أن الدعوة أحيانا تصل للكفار عن طريق كفار أخرين فحربنا للأخر أو عهدنا معه يدفعه للإهتمام بديننا ومن ثم يقبل على معرفته إما لتحريفه والطعن فيه والتحريف والطعن لا يتم إلا إذا عرف المعنى الصحيح حتى يقدر على تحريفه وإما لأنه ينشد الحق حتى يؤمن به .
وسابع ما فاتهم هو أن لابد من التعامل الحسن مع الكفار المعاهدين مثل الأبوين وإلا خالفنا قوله تعالى فى سورة لقمان :
" وصاحبهما فى الدنيا معروفا".
![-](https://2img.net/i/empty.gif)
» قول الكفار لو أنا أنزل علينا الكتاب
» هل صحيح ان كلمة الكفار تطلق علينا كمسلمين فى الاسلام ؟
» تفسير"لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه
» فى اطار خطة ابو مازن القيادة الانقلابية القبض على فلسطينى ينتمى لحماس تمهيدا لهجوم كبيرمن فتح على جنود مصر والادعاء بأن حماس هى التى قامت بالهجوم
» آشتون بلا مبادرة أو بمبادرة ؟
» هل صحيح ان كلمة الكفار تطلق علينا كمسلمين فى الاسلام ؟
» تفسير"لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه
» فى اطار خطة ابو مازن القيادة الانقلابية القبض على فلسطينى ينتمى لحماس تمهيدا لهجوم كبيرمن فتح على جنود مصر والادعاء بأن حماس هى التى قامت بالهجوم
» آشتون بلا مبادرة أو بمبادرة ؟
بيت الله :: الفئة الأولى :: الفتاوى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى القول يحفظ من الضرر طوال النهار أو الليل
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى عدد مرات القول
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى جمع الناس في الكعبة للكلام
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى إباحة اقتناء الخدم
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى جعل عرق النبى(ص) طيبا
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الصلاة في النعال فى المساجد
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى خلع النعل الثانية إذا انقطعت الأولى
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى غسل الاناء سبع مرات من نجاسة الكلب
» غرائب الأحلام فى القرآن
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى أشد الناس عذابا المصورون
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى رمى ما في صلبان من المنافع
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود تكليف باحياء المصورين لصورهم الدنيوية في الآخرة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى نازع القرام
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى دخول الملائكة البيوت أو سيرها مع الصحابة فى الأرض التى ليس فيها كلب أو صورأو جرس
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تحريم الرسوم إلا ما فى الأثواب من الرقم
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى النهى عن لبستين فقط
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى ما كان أسفل من الكعبين من الثياب فى النار
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى عدم تكليم الله أى عدم نظر الله أى خصومة الله أى غضب الله أى إبغاض الله لأولئك المذكورون فقط
» نظرات فى مقال قطع الأصابع في ثقافات الشعوب
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى السلام عليكم أو عليك تحية الموتى
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الاستئذان في مكان عام
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الله يعطى رسوله(ص) كل ما سأل
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تغيير اسم الرجل دون سبب يبيح ذلك
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب ممثل في استشهاد عمر مستقبلا
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود شر للثياب
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى القمر هو الغاسق الواقب
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى جعل لله جهة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تحليل صوم التطوع
» قراءة فى مقال قصص الأطفال والشياطين هل تصدق؟
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى اتهام الرسول(ص) بالسفه
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى أكل الشيطان مع الناس
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى الشيطان يريد الأكل مع الناس دون تسمية
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى التعوذ عند الجماع يقى المولود من الشيطان فى الضرر
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى القبر به عذاب
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تناقض فى من السيد
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى الرسول(ص) توضأ وصب وضوءه بما فيه من وسخ على على
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى علم النبى (ص)بالغيب الممثل فى إصلاح الحسن بين الفئتين
» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى العين تؤذى الغير
» قراءة في مقال طفل النجوم جمجمة حيرت العلماء