بحـث
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
دخول
أحكام التعامل مع المحاربين
بيت الله :: الفئة الأولى :: منتدى الحوار
صفحة 1 من اصل 1
أحكام التعامل مع المحاربين
أ
حكام التعامل مع المحاربين :
إن الكفار المعاهدون المحاربون للمسلمين يتم التعامل معهم بناء على الأحكام التالية :
1-إعداد المسلمين كل ما يستطيعون من قوة وهى كل أنواع القوة من رجال وعتاد وسلاح وتموين واقتصاد وغيره والسبب هو إرهاب أى تخويف الأعداء ظاهرين وخفيين حتى لا يقدموا على الإعتداء على المسلمين وفى هذا قال تعالى فى سورة التوبة
"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وأخرين من دونهم لا تعلمونهم ".
2-رد العدوان فى أسرع وقت ممكن وهو قتال العدو الذى يقاتلنا وفى هذا قال تعالى فى سورة البقرة :
"فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم "وقال :
"وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم " وقال فى سورة التوبة :
"وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة ".
3-ليس من حق المسلمين أن يطلبوا السلام وهو الصلح من العدو أثناء الحرب ما داموا هم الأعلون أى المنتصرون على عدوهم وفى هذا قال تعالى فى سورة محمد:
"فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون "وقال فى سورة آل عمران :
"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ".
4- إن العدو المحارب إن جنح للسلم والمراد إن طلب من المسلمين وقف الحرب بين الفريقين لعمل معاهدة سلام فيجب على المسلمين أن يجنحوا للسلام معه والمراد أن يستجيبوا للطلب مملين شروطهم العادلة على العدو وفى هذا قال تعالى فى سورة الأنفال :
"وإن جنحوا للسلم فاجنح لها ".
5-أسرى العدو عند المسلمين فيهم ثلاث أحكام:
-القتل وهذا يكون فى حالة ضعف الدولة الإسلامية وقتلهم هو إضعاف لقوة العدو التى تزيد بعودة الأسرى ثم يعودون لحرب المسلمين وفى هذا قال تعالى فى سورة الأنفال :
"ما كان لنبى أن يكون له أسرى حتى يثخن فى الأرض ".
-المن وهو إطلاق سراح الأسرى دون مقابل .
-الفداء وهو دفع العدو مقابل مالى مقابل إطلاق سراح الأسرى وهذا الحكم والذى قبله يطبقان فى حالة قوة الدولة الإسلامية ولا يتم المن أو الفداء إلا بعد انتهاء أوزار وهى أعمال الحرب بين الفريقين وفى هذا قال تعالى فى سورة محمد :
"فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها".
6-على المسلم فى أرض المحاربين إخفاء إسلامه وإظهار الكفر وهو مطمئن القلب بالإيمان لقوله تعالى فى سورة النحل :
"وأولئك هم الكاذبون من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ".
فحكم التقية هنا يستعمل حتى يجد المسلم مخرجا له من أرض الحرب بالسفر إما إلى بلاد المعاهدين ومنها لأرض المسلمين وإما إلى بلاد المسلمين مباشرة إن استطاع.
7- الغنيمة المأخوذة من المحاربين تقسم كالتالى :
الخمس لله ورسوله (ص)وذى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ،الأربع أخماس للمجاهدين فى سبيل الله وفى هذا قال تعالى فى سورة الأنفال :
"واعلموا أنما غنمتم من شىء فأن لله خمسه وللرسول ولذى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ".
8- الفىء وهو المال المأخوذ من المحاربين الذين فروا من الميدان ولم يحاربوا المسلمين إطلاقا يوزع على كل من الله ورسوله (ص)وذى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ولا شىء للمجاهدين لأنهم لم يحاربوا أحدا والسبب فى توزيعه على الأصناف المذكورة فى الآية هو ألا يزداد الغنى غنى وإنما يتم عمل توازن مالى بين الناس وفى هذا قال تعالى فى سورة الحشر :
"ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله والرسول ولذى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كى لا يكون دولة بين الأغنياء منكم ".
9-المسلم المقتول خطأ وأهله من المحاربين للمسلمين ليس على قاتله المسلم دفع دية لأهله لحربهم للمسلمين ومن ثم فالقريب المحارب لا يرث المسلم القتيل والعقاب للقاتل هو تحرير رقبة مسلمة وفى هذا قال تعالى فى سورة النساء:
"فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة ".
10-الزوجات التى تهرب للكفار من المسلمين وهن المرتدات على المسلمين أن يتعاملوا مع زوجات الكفار الهاربات وهن المهاجرات للمسلمين على أساس المثل فإن دفع الكفار المهور التى هربت بها المرتدات للمسلمين وجب على المسلمين رد مهور المهاجرات للكفار أزواجهم وإن لم يدفعوا لا يدفع المسلمون شيئا لقوله تعالى فى سورة الممتحنة :
"وإن فاتكم شىء من أزواجكم إلى الكفار فعاقبتم فأتوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا ".
11-وجوب الغلظة وهى الشدة فى حرب الكفار عن طريق قتلهم بضرب ما فوق الأعناق وإما عن طريق جرحهم جروحا تخرجهم خروجا نهائيا من ميدان المعركة بضرب أطرافهم التى فيها البنان وهو الأصابع حتى يعجزوا عن حمل السلاح بالأيدى أو يعجزوا عن الحركة بالأرجل وفى هذا قال تعالى فى سورة التوبة :
"يا أيها الذين أمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة "وقال فى سورة الأنفال :
"فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان ".
12-مباح فى الحرب إذا اقتضت الظروف تخريب المبانى مصداق لقوله تعالى فى سورة الحشر :
"يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدى المؤمنين " .
13- مباح فى الحرب إذا اقتضت الظروف إفساد الزروع والأشجار مصداق لقوله تعالى فى سورة الحشر :
"ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله ".
والظروف القاضية بهذا التخريب والإفساد هى اختباء العدو فى تلك المبانى والزروع والأشجار واستخدامه لها كأفخاخ أو دروع حامية له وهذا التخريب والإفساد يعنى إباحة استخدام أى سلاح ومما ينبغى قوله أن ما يتحقق فيه النصر بالسلاح الضعيف لا يستخدم فيه السلاح القوى إلا إذا بدأ العدو باستخدام السلاح القوى مثل السلاح النووى أو الكيماوى ومن ثم على المسلمين حيازة كافة أنواع الأسلحة لأن أى سلاح نتيجة استعماله هى القتل غالبا ومن ثم فالكل يتساوى فى الإباحة فى الإستعمال وإلا داست علينا الأمم الأخرى كما هو حادث الآن بسبب تصديق ما يسمى بالحكومات القائمة على أرض المسلمين على معاهدات حظر الأسلحة النووية والكيماوية والجرثومية .
14-معابد المحاربين ليس لها حرمة فى الحرب إذا كانت تحتوى على تماثيل وصور ومن ثم يجب هدم ما بها من تماثيل وصور كما فعل إبراهيم (ص)بتماثيل قومه وفى هذا قال تعالى فى سورة الأنبياء:
"وتا الله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم".
وكما فعل موسى (ص)بتمثال السامرى العجل الذهبى وفيه قال تعالى فى سورة طه:
"وانظر إلى إلهك الذى ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ولننسفنه فى اليم نسفا ".
وكما فعل النبى (ص)بالتماثيل والصور حول الكعبة بعد فتح مكة ،والسبب فى إنتهاك حرمة المعابد هو إفهام العدو أنها لا تضر ولا تنفع وإلا كانت ردت الأذى عن نفسها وهو جزء من انتهاك العدو لحرمات المسلمين ممثلة فى البدء بالإعتداء عليهم وفى تعذيب المسلمين أو طردهم أو غير هذا .
15- الصلاة فى الحرب تكون فى أوقات توقف القتال وفيها ينقسم المجاهدون فى كل موقع لفريقين :
الأول :يصلى وأسلحته معه والأخر يحرسهم ويدافع عنهم وبعد إنتهاء الصلاة يتبادل الفريقان المواقع فالأول يحرس والثانى يصلى والسبب هو أن الكفار يحبون أن يغفل المجاهدون عن سلاحهم ومتاعهم حتى يقضوا عليهم وفى حالة وجود مطر أو أذى وهو المرض من جروح أو غيرها فيباح للمجاهدين وضع السلاح بجانبهم مع بقاء الحذر وهو الحراسة عند الصلاة وفى هذا قال تعالى فى سورة النساء :
"وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من وراءكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم وخذوا حذركم ".
إن الكفار المعاهدون المحاربون للمسلمين يتم التعامل معهم بناء على الأحكام التالية :
1-إعداد المسلمين كل ما يستطيعون من قوة وهى كل أنواع القوة من رجال وعتاد وسلاح وتموين واقتصاد وغيره والسبب هو إرهاب أى تخويف الأعداء ظاهرين وخفيين حتى لا يقدموا على الإعتداء على المسلمين وفى هذا قال تعالى فى سورة التوبة
"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وأخرين من دونهم لا تعلمونهم ".
2-رد العدوان فى أسرع وقت ممكن وهو قتال العدو الذى يقاتلنا وفى هذا قال تعالى فى سورة البقرة :
"فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم "وقال :
"وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم " وقال فى سورة التوبة :
"وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة ".
3-ليس من حق المسلمين أن يطلبوا السلام وهو الصلح من العدو أثناء الحرب ما داموا هم الأعلون أى المنتصرون على عدوهم وفى هذا قال تعالى فى سورة محمد:
"فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون "وقال فى سورة آل عمران :
"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ".
4- إن العدو المحارب إن جنح للسلم والمراد إن طلب من المسلمين وقف الحرب بين الفريقين لعمل معاهدة سلام فيجب على المسلمين أن يجنحوا للسلام معه والمراد أن يستجيبوا للطلب مملين شروطهم العادلة على العدو وفى هذا قال تعالى فى سورة الأنفال :
"وإن جنحوا للسلم فاجنح لها ".
5-أسرى العدو عند المسلمين فيهم ثلاث أحكام:
-القتل وهذا يكون فى حالة ضعف الدولة الإسلامية وقتلهم هو إضعاف لقوة العدو التى تزيد بعودة الأسرى ثم يعودون لحرب المسلمين وفى هذا قال تعالى فى سورة الأنفال :
"ما كان لنبى أن يكون له أسرى حتى يثخن فى الأرض ".
-المن وهو إطلاق سراح الأسرى دون مقابل .
-الفداء وهو دفع العدو مقابل مالى مقابل إطلاق سراح الأسرى وهذا الحكم والذى قبله يطبقان فى حالة قوة الدولة الإسلامية ولا يتم المن أو الفداء إلا بعد انتهاء أوزار وهى أعمال الحرب بين الفريقين وفى هذا قال تعالى فى سورة محمد :
"فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها".
6-على المسلم فى أرض المحاربين إخفاء إسلامه وإظهار الكفر وهو مطمئن القلب بالإيمان لقوله تعالى فى سورة النحل :
"وأولئك هم الكاذبون من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ".
فحكم التقية هنا يستعمل حتى يجد المسلم مخرجا له من أرض الحرب بالسفر إما إلى بلاد المعاهدين ومنها لأرض المسلمين وإما إلى بلاد المسلمين مباشرة إن استطاع.
7- الغنيمة المأخوذة من المحاربين تقسم كالتالى :
الخمس لله ورسوله (ص)وذى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ،الأربع أخماس للمجاهدين فى سبيل الله وفى هذا قال تعالى فى سورة الأنفال :
"واعلموا أنما غنمتم من شىء فأن لله خمسه وللرسول ولذى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ".
8- الفىء وهو المال المأخوذ من المحاربين الذين فروا من الميدان ولم يحاربوا المسلمين إطلاقا يوزع على كل من الله ورسوله (ص)وذى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ولا شىء للمجاهدين لأنهم لم يحاربوا أحدا والسبب فى توزيعه على الأصناف المذكورة فى الآية هو ألا يزداد الغنى غنى وإنما يتم عمل توازن مالى بين الناس وفى هذا قال تعالى فى سورة الحشر :
"ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله والرسول ولذى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كى لا يكون دولة بين الأغنياء منكم ".
9-المسلم المقتول خطأ وأهله من المحاربين للمسلمين ليس على قاتله المسلم دفع دية لأهله لحربهم للمسلمين ومن ثم فالقريب المحارب لا يرث المسلم القتيل والعقاب للقاتل هو تحرير رقبة مسلمة وفى هذا قال تعالى فى سورة النساء:
"فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة ".
10-الزوجات التى تهرب للكفار من المسلمين وهن المرتدات على المسلمين أن يتعاملوا مع زوجات الكفار الهاربات وهن المهاجرات للمسلمين على أساس المثل فإن دفع الكفار المهور التى هربت بها المرتدات للمسلمين وجب على المسلمين رد مهور المهاجرات للكفار أزواجهم وإن لم يدفعوا لا يدفع المسلمون شيئا لقوله تعالى فى سورة الممتحنة :
"وإن فاتكم شىء من أزواجكم إلى الكفار فعاقبتم فأتوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا ".
11-وجوب الغلظة وهى الشدة فى حرب الكفار عن طريق قتلهم بضرب ما فوق الأعناق وإما عن طريق جرحهم جروحا تخرجهم خروجا نهائيا من ميدان المعركة بضرب أطرافهم التى فيها البنان وهو الأصابع حتى يعجزوا عن حمل السلاح بالأيدى أو يعجزوا عن الحركة بالأرجل وفى هذا قال تعالى فى سورة التوبة :
"يا أيها الذين أمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة "وقال فى سورة الأنفال :
"فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان ".
12-مباح فى الحرب إذا اقتضت الظروف تخريب المبانى مصداق لقوله تعالى فى سورة الحشر :
"يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدى المؤمنين " .
13- مباح فى الحرب إذا اقتضت الظروف إفساد الزروع والأشجار مصداق لقوله تعالى فى سورة الحشر :
"ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله ".
والظروف القاضية بهذا التخريب والإفساد هى اختباء العدو فى تلك المبانى والزروع والأشجار واستخدامه لها كأفخاخ أو دروع حامية له وهذا التخريب والإفساد يعنى إباحة استخدام أى سلاح ومما ينبغى قوله أن ما يتحقق فيه النصر بالسلاح الضعيف لا يستخدم فيه السلاح القوى إلا إذا بدأ العدو باستخدام السلاح القوى مثل السلاح النووى أو الكيماوى ومن ثم على المسلمين حيازة كافة أنواع الأسلحة لأن أى سلاح نتيجة استعماله هى القتل غالبا ومن ثم فالكل يتساوى فى الإباحة فى الإستعمال وإلا داست علينا الأمم الأخرى كما هو حادث الآن بسبب تصديق ما يسمى بالحكومات القائمة على أرض المسلمين على معاهدات حظر الأسلحة النووية والكيماوية والجرثومية .
14-معابد المحاربين ليس لها حرمة فى الحرب إذا كانت تحتوى على تماثيل وصور ومن ثم يجب هدم ما بها من تماثيل وصور كما فعل إبراهيم (ص)بتماثيل قومه وفى هذا قال تعالى فى سورة الأنبياء:
"وتا الله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم".
وكما فعل موسى (ص)بتمثال السامرى العجل الذهبى وفيه قال تعالى فى سورة طه:
"وانظر إلى إلهك الذى ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ولننسفنه فى اليم نسفا ".
وكما فعل النبى (ص)بالتماثيل والصور حول الكعبة بعد فتح مكة ،والسبب فى إنتهاك حرمة المعابد هو إفهام العدو أنها لا تضر ولا تنفع وإلا كانت ردت الأذى عن نفسها وهو جزء من انتهاك العدو لحرمات المسلمين ممثلة فى البدء بالإعتداء عليهم وفى تعذيب المسلمين أو طردهم أو غير هذا .
15- الصلاة فى الحرب تكون فى أوقات توقف القتال وفيها ينقسم المجاهدون فى كل موقع لفريقين :
الأول :يصلى وأسلحته معه والأخر يحرسهم ويدافع عنهم وبعد إنتهاء الصلاة يتبادل الفريقان المواقع فالأول يحرس والثانى يصلى والسبب هو أن الكفار يحبون أن يغفل المجاهدون عن سلاحهم ومتاعهم حتى يقضوا عليهم وفى حالة وجود مطر أو أذى وهو المرض من جروح أو غيرها فيباح للمجاهدين وضع السلاح بجانبهم مع بقاء الحذر وهو الحراسة عند الصلاة وفى هذا قال تعالى فى سورة النساء :
"وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من وراءكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم وخذوا حذركم ".
مواضيع مماثلة
» أحكام التعامل مع المعاهدين خارج الدولة الإسلامية
» أحكام التعامل مع المعاهدين على أرض الدولة الإسلامية1
» أحكام التعامل مع المعاهدين على أرض الدولة الإسلامية
» أحكام التعامل مع المعاهدين داخل الدولة الإسلامية2
» أحكام التعامل مع المعاهدين خارج الدولة الإسلامية:
» أحكام التعامل مع المعاهدين على أرض الدولة الإسلامية1
» أحكام التعامل مع المعاهدين على أرض الدولة الإسلامية
» أحكام التعامل مع المعاهدين داخل الدولة الإسلامية2
» أحكام التعامل مع المعاهدين خارج الدولة الإسلامية:
بيت الله :: الفئة الأولى :: منتدى الحوار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 5:50 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى سبق سؤال عكاشة جعله من السبعين ألف
اليوم في 5:49 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى حكم الكى
اليوم في 5:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى حرمة الكى
اليوم في 5:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى العضو الذى احتجم فيه الرسول(ص)
اليوم في 5:47 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى العدوى
اليوم في 5:47 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى حديث العذرة للأولاد
اليوم في 5:46 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى أفضل الدواء الحجامة والقسط البحرى
اليوم في 5:44 am من طرف Admin
» الشكر فى القرآن
اليوم في 5:25 am من طرف Admin
» الرد على من زعم أن قصص القرآن هى حكايات العهد القديم
أمس في 9:55 pm من طرف Admin
» الرد على من سخر من أبواب الجنة باعتبار القرآن صناعة بشرية لذلك
أمس في 9:30 pm من طرف Admin
» أين الشمس فى المشرق أم فى المغرب؟
أمس في 8:20 pm من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الحبة السوداء أو السنا والسنوت أو الشونيز شفاء من كل داء
أمس في 5:19 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فيما تشفى التلبينة
أمس في 5:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تسمير أعين المجتوين بدون أن يسمروا عين الراعى
أمس في 5:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى الشفاء من الأمراض
أمس في 5:17 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى شفاء المرضى بغير دواء بالريق القذر من التراب
أمس في 5:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى المسح على الجانب الأيمن سبع مرات والدعاء يشفى الأمراض
أمس في 5:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى اباحة الرقى
أمس في 5:14 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العين مؤذية للمنظور له
أمس في 5:14 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى علة الرجل
أمس في 5:13 am من طرف Admin
» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي
أمس في 5:04 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الدعاء ومنه الرقى التى هى كلام يشفى الأمراض
الثلاثاء أبريل 30, 2024 5:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرىشفاء المرضى بقراءة القرآن
الثلاثاء أبريل 30, 2024 5:23 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى عدد أصناف الشهداء
الثلاثاء أبريل 30, 2024 5:23 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الميت بالطاعون صابرا يكتب له أجر شهيد
الثلاثاء أبريل 30, 2024 5:22 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الملائكة موجودة فى أرض المدينة لمنع الطاعون والدجال
الثلاثاء أبريل 30, 2024 5:21 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تسمير أعين العرينيين
الثلاثاء أبريل 30, 2024 5:20 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى خاتم النبوة فى ظهر النبى (ص)
الثلاثاء أبريل 30, 2024 5:20 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى قول القائل أكتب لكم كتابا
الثلاثاء أبريل 30, 2024 5:19 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود ركوع وسجود وقيام في الصلاة
الثلاثاء أبريل 30, 2024 5:18 am من طرف Admin
» زراعة القلوب العضلية
الثلاثاء أبريل 30, 2024 5:06 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العين لها تأثير مؤذى على المنظور له
الإثنين أبريل 29, 2024 5:54 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الاستمرار الإحساس ببرد يد الرسول(ص) سنوات طويلة
الإثنين أبريل 29, 2024 5:54 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الرسول (ص)له أجرين فى المرض
الإثنين أبريل 29, 2024 5:53 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى أ قول القائل مؤكدا على قول المريض فنعم
الإثنين أبريل 29, 2024 5:52 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود آية للمواريث
الإثنين أبريل 29, 2024 5:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى صلاة 70 ألف ملك على زائر المريض
الإثنين أبريل 29, 2024 5:51 am من طرف Admin
» القائل جمع الدين فى 14 أمر ونهى
الإثنين أبريل 29, 2024 5:50 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى القول بكفر الأعرابى لأنه لم يصبه مرض
الإثنين أبريل 29, 2024 5:50 am من طرف Admin