الأدلة على كون الرسل هم أنفسهم الأنبياء

لأدلة على كون الرسل هم أنفسهم الأنبياء هى:
1- قوله تعالى بسورة البقرة "كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين" فانظر كلمة بعث التى تعنى أرسل وأرسل من النبيين وبدليل أن الله أعاد نفس المعنى مفسرا مبينا معنى كلمة الأنبياء فوضع كلمة الرسل أو المرسلين مكان الأنبياء فقال بسورة الأنعام "وما نرسل الرسل إلا مبشرين ومنذرين " وقال بسورة الكهف " وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين"
2- قوله تعالى بسورة الزخرف " وكم أرسلنا من نبى فى الأولين "فهنا أرسل الله الأنبياء
3- قوله تعالى بسورة الأعراف "وما أرسلنا فى قرية من نبى "فهنا أرسلنا نبى فى كل قرية
4- قوله تعالى بسورة الحج " وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبى "فهنا أرسنا نبى وقد فسر الله رسول بنبى
5- قوله تعالى بسورة الإسراء " ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض "فقد فسره الله بقوله فى سورة البقرة "تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض" فهنا فسر الله النبيين بالرسل
6- فسر الله القتلى من أنبياء بنى إسرائيل كما فى قوله تعالى بسورة آل عمران " ويقتلون النبيين بغير حق " بأنهم رسل بقوله بسورة المائدة "لقد أخذنا ميثاق بنى إسرائيل وأرسلنا إليهم رسلا كلما جاءهم رسول بما لا تهوى أنفسهم فريقا كذبوا وفريقا يقتلون " فهل أنا مخطىء فى استدلالى هذا ؟
7- فسر الله النبى فى قوله تعالى بسورة الزخرف " وما يأتيهم من نبى إلا كانوا به يستهزءون" بأنه الرسول بقوله فى سورة الحجر" وما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزءون" فهل أنا هنا مخطىء؟
8- بين الله لنا أن البر يؤمن بالنبيين فقال "لكن البر من آمن بالله واليوم الأخر والملائكة والكتاب والنبيين " فهل معنى هذا أن نكفر بالرسل ؟قطعا لا أنه قصد أن النبيين هم أنفسهم الرسل
9- أن الله عرف رسوله بأنه النبى الأمى فقال بسورة الأعراف "فأمنوا بالله ورسوله النبى الأمى "
10- بين الله أن النبيين فى الجنة فقال بسورة النساء" ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا" ولا يوجد آية تقول أن الرسل فى الجنة ولو اعتبرنا الأنبياء غير الرسل فمعنى هذا هو أن الرسل فى النار وهو كلام غير معقول
11- عرف الله المسيح (ص) بكونه رسول فقال بسورة المائدة "ما المسيح ابن مريم إلا رسول " ومع هذا عرف المسيح(ص) نفسه بكونه نبى فقال بسورة مريم" وجعلنى نبيا "
وأكتفى بهذا القدر من الأدلة
انتقل للنقطة الثانية وهى كون محمد (ص)أخر الرسل أى الأنبياء بمعنى أخر من ينزل عليه الوحى المتتابع الحامل للشريعة والأدلة هى :
1- حفظ الله القرآن والكتاب دون تبديل فى أقوال عدة منها قوله تعالى بسورة الحجر "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " فإذا لم يكن محمد (ص)الأخير فلماذا يتم حفظ القرآن؟
2- إتمام الإسلام كما قوله تعالى بسورة المائدة "وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا " إذا كان الدين قد تم فلماذا يأتى أنبياء بعد محمد (ص) إذا كانوا لن يأتوا بجديد ؟
3- عدم تبديل الكتاب وهو كلمات الله فى قوله تعالى بسورة الأنعام " وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا" فلماذا تم حفظ الكتاب من التحريف وهو التبديل إن لم يكن هو أخر الأنبياء ؟إن النبى يأتى لينزل عليه الوحى فيبين للناس ما حرف من الكتاب ويبين أحكام الله وهنا الوظيفة لاغية لأن الكتاب لا يقدر أحد على تحريفه وفيه كل الأحكام
4- نلاحظ أن القرآن فى كل المواضع التى تكلم فيها عن الرسول وذكر معه الرسل يقول دوما من قبلك ولم يقل مرة واحدة من بعدك وهذه طائفة من الأقوال :
قوله تعالى بسورة آل عمران "وما محمد إلا سول قد خلت من قبله الرسل"
قوله تعالى بسورة آل عمران "فإن كذبوك فقد كذبت رسل من قبلك "
قوله تعالى بسورة الحجر "ولقد أرسلنا من قبلك فى شيع الأولين "
قوله تعالى بسورة الروم" ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم"
قوله تعالى بسورة فصلت" ما يقال لك إلا ما قيل للرسل من قبلك "
قوله تعالى بسورة الشورى"كذلك يوحى إليك وإلى الذين من قبلك "
فهنا لا يوجد بعد للوحى ولا للرسل وهم الأنبياء
5- أن الله أخذ ميثاق كل الرسل وهم الأنبياء على الإيمان بمحمد(ص)كل فى رسالته فلماذا خص بهذا إن لم يكن هو الأخير فيهم ؟وفى هذا قال تعالى بسورة النساء" وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما أتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصرى قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين"ونلاحظ أن الميثاق أخذ من النبيين فلو لم يكن معناهم الرسل فمعناه أن الرسل لا يؤمنون بمحمد(ص)وهو كلام جنونى
6- أن كلمة خاتم تعنى طابع والختم يكون هو أخر الأمور فى إمضاء حكم ما ففى حياتنا عندما نريد إمضاء أمر نضع عليه خاتم المصلحة أو الدولة ويكون هذا الختم هو أخر ما يفعل حتى يقضى الأمر وينتهى وطبع الله على قلوب الكفار يعنى أن حياتهم تنتهى بما طبعهم الله عليه وهو الكفر حيث يمنعهم من الإسلام بإرادتهم للكفر وهذا هو معنى قوله تعالى بسورة البقرة " ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم "
إن كلمة خاتم تعنى طابع والطابع هو الحائل أى المانع و الطبع على قلوب الكفار يعنى وجود حائل أى مانع بينهم وبين الإسلام وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال "واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه " ومن ثم فخاتم النبيين تعنى حائل النبيين أى مانع النبيين وهو نفس معنى كلمة أخر
ونأتى لآية أخرى بسورة يس "اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم " فمعنى الختم على الأفواه هو قفلها أى منعها من الكلام بشل اللسان عن النطق حتى تنطق الأيدى والأرجل بما عملت ومن ثم فمعنى نختم هو نقفل ومن ثم فخاتم النبيين تعنى قافل الرسل أى مانعهم لكونه أخرهم
ونأتى للنقطة الثالثة وهى الوحى فهو ينزل على النبيين وهم الرسل بدليل ما جاء من آيات يؤتون فيها الوحى جميعا مثل قوله تعالى بسورة المائدة "إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده"وقوله تعالى بسورة البقرة "وما أوتى النبيون من ربهم"وقوله تعالى بسورة آل عمران "وما أوتى موسى وعيسى والنبيون من ربهم " وقد فسر الله هذه وغيرها بقوله بسورة الأنبياء"وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحى إليه "فهنا الوحى على الرسل مما يعنى أنهم الأنبياء الموحى لهم فى الآيات قبلها
ونأتى للنقطة الرابعة وهى أن النبى ينبىء بالغيب وحده فنجد أن كلمة النبأ ومشتقاتها تستعمل فى الإخبار بالغيب وغيره فمثلا قوله تعالى بسورة الحجر " نبىء عبادة إنى أنا الغفور الرحيم "تخبر بحكم وليس بحدث لم يحدث بعد وهو كون الله رحيم غفور ومثلا قوله تعالى بسورة الكهف"هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا" يخبرنا بحكم هو ماهية الأخسرين أعمالا

الأخ عمر السلام عليكم وبعد:
رسالات الرسل كلها واحدة ولا تتغير سوى فى عدة أحكام كزواج الاخوة والاخوات فى رسالة آدم (ص) ثم تحريمها فيما بعد ذلك من رسالات وبعض القصص عن الاقوام بسبب الحداثة والقدم ومن ثم فلا توجد كتب جديدة لأنه نفس الكلام يتكرر عبر كل الرسالات ومن ثم فالرسالة واحدة وليس فيها جديد سوى ما قلناه
واما حكاية كون بعض الأنبياء لم تأتهم رسالا سواء سميتها أنت جديدة أو سميتها أنا أنها نفس الرسالة فالايات صريحة فى نزول الكتاب على كل النبيين وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "كان الناس أمة واحدة فبعث تالله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق " فهنا لم يستثن الله نبيا من نزول الكتاب معه
وقال بسورة آل عمران "وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما أتيتكم من كتاب وحكمة " فهنا آتى الله الكتاب لكل النبيين بلا استثناء

الأخ عمر السلام عليكم وبعد :
قلت "خي الكريم أول شيء لا يجب القول أن زواج الأخوة كان مشرعا في يوم من الأيام هذا إفتراء كبير و لا يوجد عليه أي دليل من القران ."
إذا كان لا يوجد فى المصحف الحالى دليل فالعقل يقول بهذا أم أنهم تزوجوا من صنف اخر غير البشر فجاءوا بكل هؤلاء البشر أم لم يتزوجوا
زد على هذا سواء كنت تعترف بان آدم (ص)أولا قبل زوجته أو زوجته قبله فالحال سيان الأب تزوج ابنته أو الأم تزوجت ابنها فزوجته خلقت منه ومن ثم تصبح ابنته وهكذا زواج الاخوة بل كل الأنواع "ومن كل شىء خلقنا زوجين "ولا مجال بعد الزوجين فى كل الأنواع سوى زواج الاخوة والاخوات للتناسل والتكاثر
وقلت "عودة للموضوع بالطبع رسالة محمد هي نفسها رسالة أدم و جميع الأنبياء عليهم السلام لكن الأحكام كانت تتغير من فترة لفترة حسب تطور عقلية البشر حتى وصلوا لمرحلة أصبحوا مستعدين لتقبل الرسالة كاملة و سأشبه هذا التسلسل بحياة الطالب من الأبتدائي الى التخرج فكل عام يحتاج لمقرر جديد فيه معلومات جديدة حسب قدراته الفكرية الجديدة ."
آدم (ص)أبو البشرية كان الإنسان السوبر كما يقولون هذه الأيام الإنسان العالم بكل الأسماء ومعانيها الحقيقية ومن ثم البشرية تعتبر تدهورت وليس العكس فالإنسان الأول كان متعلما "وعلم آدم الأسماء كلها "و"خلق الإنسان علمه البيان "
"الذى علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم "
إذا نحن أمام المعرفة الصافية التى لم يعكرها خرافات ولا خزعبلات ومن ثم فالإنسان الأول كان هو الإنسان الأكثر تقدما
ولو عدت للمصحف لوجدت أن قانون الطالب الذى تقول به قانون باطل فالبشرية قبل الرسول(ص) كانت متقدمة على من فى عهده وهذه هى النصوص "وكذب الذين من قبلهم وما بلغوا معشار ما أتيناهم " فمن فى عهد الرسول (ص)كانوا أقل فيما يسمى العلم الدنيوى والثروة بمقدار أكثر من 90% وأيضا قوله تعالى بسورة التوبة "كالذين من قبلكم كانوا أشد منكم قوة وأكثر أموالا وأولادا "وقوله بسورة الروم " أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا "فمن كانوا قبل عهد الرسول (ص) كانوا أكثر علما دنيويا بدليل قوتهم وآثارهم وعماراتهم
وقلت "و قد ظل جميع أنبياء بني إسرائيل على نفس الشريعة حتى مجيء عيسى بن مريم كرسول جديد بشريعة جديدة فرفضه اليهود عكس بقية الأنبياء الذين لم يغيروا شيئا"
من قال لك أن اليهود رفضوا عيسى(ص) فقد وقبلوا بقية الأنبياء لأنه جاء بشريعة جديدة ؟
المصحف الحالى يكذب قولك هذا فأنبياء بنى اسرائيل إما كذبوا فقط وإما كذبوا وقتلوا من قبل اليهود كما قال تعالى فيهم "قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين" وقوله "وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ ۖ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ۗ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ"
وعيسى (ص)لم يأت بشرع جديد وإنما هو نفس الشرع عدا احلال بعض الأثقال التى كانت عليهم والتى حرمها الله فى الشرع السابق كالطعام وفى هذا قال تعالى
"ومصدقا لما بين يدي من التوراة ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم"
ومشكلتك أخ عمر هى أنك تترك النص الواضح فى وجود رسالات أى كتاب أى وحى لكل نبى مع أنه واضح وتتعبنى وتتعب نفسك فى الجدال وندخل فى مواضيع أخرى غير الموضوع الأساسى مع أن النص واضح " كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه"

الأخ عمر السلام عليكم وبعد :
بالنسبة للجدال فليس هو الحوار الهدام فهناك أنواع للجدل تجدها فى موضوعى الجدال فى القرآن :
https://betalla.ahlamontada.com/t11970-topic#13989
حتى ننهى الموضوع نقول لماذا سمى الله آدم وزوجته الأبوين  فى قوله "كَمَآ أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِّنَ ٱلْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَآ"
فلو كان لنا آباء قبلهما ما قال ابويكم ؟
إذا لم تقتنع بهذا الدليل فاذكر أنت دليلا واحدا صريحا على وجود بشر قبلهم غير الاستشهاد بحديث الملائكة الذى لا يدل على شىء مما قلته ولا يوجد شىء على وجود بشر قبل آدم (ص)وإلا لماذا سمينا باسمه فى عدة آيات "يا بنى آدم "فلو كان هناك أب قبله لكانت التسمية به
و آدم(ص) الإنسان الأول لكونه خلق من طين كمل قال تعالى "إنى خالق بشرا من طين " فالانسان الأول خلق من طين كما قال تعالى بسورة السجدة"وبدأ خلق الإنسان من طين" ولو قارنت بين قوله "خلق الإنسان علمه البيان "وقوله "وعلم آدم الأسماء كلها" لوجدت هذا الإنسان هو آدم (ص)
واما حكاية الشقاء فليست دليل على ذهاب العلم وإنما الشقاء هنا هو اخبار له بما سيحدث له فى المستقبل وهو أنه يقابل المتاعب بعد الراحة التامة فى الجنة وليس معناه أن كل حياته شقاء بدليل أننا نستريح بقضاء الشهوة الجنسية مع الزوجة والنوم والأكل اللذيذ والشرب اللذيذ وما إلى ذلك
وقتل ابنه لابنه الأخر ليس دليلا على العصر الحجرى فالقتل يحدث فى عصرنا عصر التقدم العلمى والتقنى وسيظل يحدث فى المستقبل فالقتل ليس دليلا على التخلف العلمى وإنما دليل على عصيان حكم الله
زد على هذا أن الرجل لم يكن هو القاتل وإنما ولده وأنت بكلامك هذا تحمله وزر ذنب لم يرتكبه  
يا اخى الآيات تتحدث عن التقدم  والتطور العلمى فما زلنا بعدهم بملايين إن لم يكن بمليارات السنين عاجزين عن بناء مبنى كالأهرام وفهم طريقة البناء ومثلا هناك حدث ما زلنا رغم التقدم العلمى فى مصر الحالية معبد لا تشرق الشمس فيه إلا مرتين على وجه تمثالين لملك وملكة فى يوم مولده ويوم ملكه ولا يقدر مهندس فى عصرنا الحالى على عمل تلك  الأمور فى عصر التقدم العلمى
فهناك تقدم علمى وأما التقدم الأخلاقى فأنت واهم فلا يوجد تقدم اخلاقى فى عصرنا بل انحلال شبه كامل ونحن فى عصر العلم كما يقولون والسؤال هل تنتظر من الكفار تقدم أخلاقى ؟
إنه لا يوجد إلا عند المؤمنين
وأما حكاية قتل زكريا (ص)ويحيى (ص) فلا دليل قرآنى عليها ولو أخدنا بلفظ "وسلام على يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا" لوجدنا يحيى(ص)ميتا وليس مقتولا
وأما حكاية رسولا نبيا  فهو تأكيد على الرسالة بلفظ مخالف مثله مثل قوله تعالى
لايملكون لأنفسهم موتا ولا حياة ولا نشورا " فالحياة نفسها هى النشور  وقوله "كانت لهم جزاء ومصيرا "فالجزاء هو نفس المصير فى الأخرة وقوله "إنها ساءت مستقرا ومقاما " فالمستقر هو نفسه المقام وهو النار وكل هذا فى سورة الفرقان وهناك المزيد من الأمثلة آتيك بها لو اردت

الأخ عمر السلام عليكم وبعد :
قلت"ول ملاحظة انك هنا حصرت كلمة الموت في الموت الطبيعي فقط و في موضوع الردة و بالظبط في اية و من يرتدد منكم عن دينه و يمت و هو كافر ... جعلتها تشمل القتل أيضا فهل هدفك يا اخي هو الوصول للحقيقية أم فقط إثبات صحة نظرياتك ."
لو راجعت كلامى الحرب لو فى قولى"وأما حكاية قتل زكريا (ص)ويحيى (ص) فلا دليل قرآنى عليها ولو أخدنا بلفظ "وسلام على يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا" لوجدنا يحيى(ص)ميتا وليس مقتولا " فقد ذكرته على سبيل التذكرة أن لفظ يموت فى الظاهر يعنى الموت الطبيعى
وقلت "بالنسبة للتطور الأخلاقي فهناك تطور فالبشر الأولين كانوا شديدي الوحشية والتخلف فمثلا هل مازالت توؤد البنات و يقتل الأباء أولادهم هل تقدم القرابيين البشرية للالهة و هل مازالت تباد الامم على أخرها كل ما تظنه اليوم فظيع كان افظع في الماضي تصور أن ابناء نبي رموا باخيهم في البئر و حتى ابن ادم أول بني أدم أنظر تصرفه و السبب التافه الذي قتل من أجله اخيه "
ما زلت تعمل بمبدا التطور الأخلاقى وهو مبدا خاطىء فما كاتن يحدث عند الأمم القديمة يحدث الآن اكثر منه لو عدت لاحصائيات الاجهاض بسبب الزنى وغير الزنى فى الغرب خاصة الولايات المتحدة لهالتك الأرقام وما زالت القرابين البشرية تقدم فى الدول الهندوسية وما شابهها وما زال هناك آكلة لحوم بشرية أخرهم روسى كما جاء فى الأخبارفى الأيام الماضية التهم عشرة من الناس ولو عدت للقرآن لوجدت أن الكفر هو الأكثر وهو الغالب فى العالم ومن ثم فلم يتغير شىء عن الماضى وفى هذا قال تعالى لرسوله(ص)"وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين "وقال"ولكن أكثر الناس لا يشكرون"و"واكن أكثر الناس لا يؤمنون"و"فأبى أكثر الناس إلا كفورا ""ولقد حق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون"
البشر لا يتغيرون بتغير الأزمان ولا ما يطلق عليه التقنية
وأما الأهرامات فلم يصنعها من يسمون الفراعنة لأنه لا يوجد سوى فرعون واحد هو الملك الذى كان فى عهد موسى(ص) فلم يسم الله ملك مصر فى عهد يوسف(ص) فرعونا وإنما سماه الملك وهى صنع بشر وليس فضائيين لعدم وجود من تسميهم الفضائيين متأثرا بكتاب الخيال العلمى وحكايات الغربيين وغيرهم
وأخبرك ان القدماء فى مختلف أنحاء العالم وجد فى آثارهم صور للطائرات والصواريخ وحتى الحاسوب راجع منتدى ما وراء الطبيعة وستجد حكايات تلك الصور
واما حكاية النشور فالنشور وهو البعث هو الحياة لقوله تعالى بسورة البقرة "وكيف تكفرون بالله وكنتم أموتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم "وقال بسورة الحج"وهو الذى أحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم "
عد الحيوات هنا وستجد انه سمى النشور حياة ولم يسمها نشورا فى تلك الآيات فالمعنى واحد وغن اختلفت الألفاظ

الأخ عمر السلام عليكم وبعد :
الدواب وهى الكائنات فى الفضاء هم الجن ومنهم الملائكة فالجن كانوا يقعدون عند السماء مقاعد للسمع كما بسورة الجن والملائكة يعيشون فى السموات كما قال تعالى "وكمن من ملك فى السموات لا تغنى شفاعتهم شيئا "
والسؤال
لماذا يبنون أشياء ظاهرة وهم خفيون ؟
أقوال المصحف تؤيد بناء البشر كعاد مبانى عظيمة "وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون "وكثمود "ثمود الذين جابو الصخر بالواد "
الأرض موضوعة للأنام ومن ثم فكل ما ظهر فيها هو من صنعهم وليس من صنع احد غيرهم

الأخ عمر السلام عليكم وبعد :
لأنت تتصور السماء تصورا خاطئا فليست محتاجة لكواكب للدب عليها فقد جعل الله لها سقفا مرفوعا وخذ أى سقف فى أى بيت فهو مكان للحركة فوقه والناس يسمونها أرضية السقف تجاوزا فى المبانى ومن ثم فالسماء لها سقف محفوظ كما قال تعالى "وجعلنا السماء سقفا محفوظا "
والكلام عن حضارة أهل النيل وعاد كلها مجرد افتراضات فلا يوجد شىء يقينى فنحن لا نعرف من هى عاد الحقيقية وكل ما قيل هو كلام بشرى يجعلنا نختلف فى الكلام عن تلك الأقوام وكا ما نقوله هنا خارج عن أساس الموصوع وهو أن الرسل هم الأنبياء أو غيرهم

الأخ عمر :
ما تقول عنه أنه العلم وما ذكرته من طبقات الجو وغيرها ليس سقفا ولم نرى شيئا يسقط على الأرض مما يقوله علماء الفلك وغيرها والقرآن هو من نفى وجود فروج أى أبواب للسماء مفتوحة فقال "أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج"
فالسقف سقف حقيقى مصمت له أبواب مقفلة لا تفتح إلا بإذن الله كما قال تعالى فى سورة الحجر"ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون" ومن ثم فأبواب السماء وهى فروجها مقفلة بينما مثر طبقة الأوزون بها باب يسمونه ثقب الاوزون يكون مفتوحا فى فصل الربيع على ما أتذكر والطائرات تصعد فوق الطبقات الجوية هى والصواريخ وكأن الطبقات التى تذكرها ليست مقفلة "ما لها من فروج

الأخ عمر :
يجب أن نفرق بين وجود الشىء واكتشافه فثقب الأوزون اكتشف كما يقولون فى1985 ولكنه موجود منذ القديم وهو لا يظهر إلا فى شهرين كما يقولون أغسطس وسبتمبر ولو كان الثقب نتيجة اتبعاث الغازات المعروفة بالفلوروكلوروكربون لكان موجودا طوال السنة لأن تلك الغازات استعمالها مستمر وبنفس المعدلات طزال السنة ومن ثم فالثقب هو ظاهرة إلهية لها هدف محدد وهو ليس ثقب فى السماء فالسماء ليست هى ما تتحدث عنه وهو ما سماه
جو السماء والذى تدور فيه الطائرات والصواريخ والطيور والسحاب وغير ذلك وأما القمر والشمس فهما فى السماء نفسها
وأنا لم أقل عن سورة الحجر أنها تتحدث عن فروج إلا بلفظ لو الذى يعنى الاستحالة وهى استحالة فتح الباب لإنسان بعد عهد محمد(ص) دون أن موت بالنار والنحاس كما تتحدث سورة الرحمن التى استشهدت بآيات منها ولم تتحدث أى سورة عما تسميه أنت الأشعة القاتلة