الرد على تخيل أن المسلمين يصلون وبتؤكون بيوتهم ووظائفهم

قال نبيل الجزائرى على صفحته على وجه الكتاب :
تخيّل معي لو أنّ مليار مسلم يُؤدّون الصّلاة الحركيّة في المساجد في خمسة أوقات و يتركوا بيوتهم و وظائفهم؟ ماذا تتوقّع عقلًا؟
الرد:
ولماذا تتخيل أساسا والله منع هذا التخيل حيث بين أنه فى الحرب لا يصلى المسلمون جميعا بل بعضهم يصلى والبعض الآخر يأخذ الحذر من ألأعداء لحماية المصلين فقال :"وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة "؟ والله جعل هناك نظام للعمل الدفاعى أى او العسكرى فقال " واقعدوا لهم كل مرصد" و" خذوا حذركم " وهذا يعنى أن العمل الجهادى لا يتوقف فى أى لحظة من خلال عمليات الرصد والتى يتبادل فيها المجاهدون النوبات بل إنه منع المجاهدون من الصلاة الوحبيدة غير المفروضة وهى قيام الليل وأباح للمرضى والمحهدين من العمل الوظيفى ألايصلوها فقال ""إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثى الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك والله يقدر الليل والنهار علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرآن علم أن سيكون منكم مرضى وأخرون يضربون فى الأرض يبتغون من فضل الله وأخرون يقاتلون فى سبيل الله فاقرءوا ما تيسر منه" زد على ذلك أن الله لم يوجب على المسلمين الصلاة فى جماعة إلا فى صلاة الفجر يوم الجمعة وهى صلاة النهار فقال " فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع " وهو يعنى بالطبع القادرون الأصحاء وغير المجاهدين وأما المرضى والمجاهدون فليس عليهم جمعة لحفاظا على صحة المرضى وةحفاظا على حدود البلاد وعدم هزيمتها
زد على هذا أن النساء تكون فى بيوتها وقت صلاة الرجال لحرمة صلاتهم فى المساجد العامة فهى للرجال فقط كما قال تعالى ""فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له بالغدو والأصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله " وقال :
لا تقم فيه أبدا لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين "
ومن ثم لن تسرق البيوت كما تتخيل