من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى سيادة الحسن

- أخبرنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا حماد بن زيد عن علي بن زيد عن الحسن عن أبي بكرة أن رسول الله (ص)خطب الناس فصعد إليه الحسن بن علي فضمه إلى صدره وقبله وقال ان ابني هذا سيد وان الله عله أن يصلح به بين الفئتين
10081 - أخبرنا محمد بن منصور قال حدثنا سفيان قال حدثنا أبو موسى قال سمعت الحسن يقول سمعت أبا بكرة يقول لقد رأيت رسول الله (ص)على المنبر والحسن معه وهو يقبل على الناس مرة وعليه مرة ويقول ان ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين خالفه أشعث
10082 - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا خالد قال حدثنا أشعث عن الحسن عن بعض أصحاب النبي (ص)يعني أنسا قال رأيت رسول الله (ص)يخطب والحسن بن علي على فخذه وقول اني لأرجو أن يكون ابني هذا سيدا وإني لأرجو أن يصلح الله به بين فئتين من أمتي أرسله عوف وداود وهشام
10083 - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا خالد قال حدثنا عوف عن الحسن قال بلغني أن رسول الله (ص)قال للحسن بن علي نحوه مرسل
10084 - أخبرنا أحمد بن سليمان قال حدثنا أبو داود الحفري عن سفيان عن داود عن الحسن قال قال رسول الله (ص)للحسن أن ابني هذا سيد نحوه
10085 - أخبرنا محمد بن العلاء أبو كريب قال حدثنا بن إدريس عن هشام عن الحسن قال قال رسول الله (ص) ان ابني هذا سيد نحوه
والخطأ المشترك علم النبى (ص)بالغيب الممثل فى إصلاح الحسن بين الفئتين وهو ما يخالف أنه لا يعلم الغيب مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "ولا أعلم الغيب "وقال بسورة الأعراف "قل لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء ".
والخطأ المشترك وجود سيادة فى الجنة فى الأخرة وهو يناقض أن الجنة ليس فيها سادة أو عبيد لأن الكل إخوة كما أن الله أذهب أسباب الغل بين المسلمين ومن هذا السيادة والعبودية وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "ونزعنا ما فى صدورهم من غل تجرى من تحتهم الأنهار "كما أن لا أحد يملك شيئا يومها حتى يكون سيدا وإنما السيادة وهى الملك لله وحده وفى هذا قال تعالى بسورة غافر "لمن الملك اليوم لله الواحد القهار "