من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى حرمة الإختلاء بالمرأة لوجود الشيطان معهما

- أخبرنا عبد الله بن الصباح بن عبد الله قال نا عبد الأعلى بن عبد الأعلى قال نا هشام وهو بن حسان عن جرير بن حازم عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال خطبنا عمر بالجابية فقال قام فينا رسول الله (ص)مقامي فيكم اليوم فقال أحسنوا إلى أصحابي ثم الذين يلونهم ثم يفشو الكذب حتى يشهد الرجل على الشهادة لا يسألها وحتى يحلف على اليمين لا يسألها فمن أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الإثنين أبعد ألا لا يأحدكم بالمرأة فإن الشيطان ثالثهما ومن سرته حسنته وسائته سيئته فهو مؤمن
9222 - أخبرنا قريش بن عبد الرحمن قال نا علي بن الحسن قال أنا الحسين بن واقد قال نا عبد الملك بن عمير قال سمعت بن الزبير يقول سمعت عمر بن الخطاب يخطب يقول سمعت رسول الله (ص)يخطب فقال أكرموا أصحابي ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يظهر الكذب حتى يشهد الرجل ولا يستشهد ويخلف الرجل ولا يستحلف فمن أحب منكم بحبحة الجنة فليلزم الجماعة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الإثنين أبعد ولا يرجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان ومن سرته حسنته وسائته سيئته فهو مؤمن
9223 - أخبرني إبراهيم بن محمد قال نا حجاج بن محمد قال نا يونس بن أبي إسحاق عن عبد الملك بن عمير عن عبد الله بن الزبير قال قام فينا أمير المؤمنين عمر على باب الجابية فقال أنرسول الله (ص)قام فينا كقيامي فيكم فقال يا أيها الناس أكرموا أصحابي ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشو الكذب حتى إن الرجل ليحلف قبل أن يستحلف ويشهد قبل أن يستشهد فمن سره أن ينال بحبحة الجنة فعليه بالجماعة فإن يد الله فوق الجماعة لا يرجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما ألا إن الشيطان مع الواحد وهو من الإثنين أبعد ألا من سائته سيئته وسرته حسنته فذلك المؤمن
9224 - أخبرنا الربيع بن سليمان قال نا إسحاق بن بكر قال حدثني أبي عن يزيد بن عبد الله عن عبد الله بن دينار عن بن شهاب الزهري أن عمر بن الخطاب لما قدم الشام قام قال أنرسول الله (ص)قام فينا كقيامي فيكم فقال أكرموا أصحابي ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم ظهر الكذب فيحلف الرجل ولا يستحلف ويشهد ولا يستشهد فمن أراد بحبحة الجنة فليلزم الجماعة فإن الشيطان مع الفذ وهو من الإثنين أبعد ولا يرجل بامرأة لا تحل له فإن الشيطان ثالثهما
9225 - أخبرنا محمد بن الوليد قال نا النضر بن إسماعيل قال نا محمد بن سوقة عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر قال خطبنا عمر بالجابية فقال إني قمت فيكم كمقام رسول الله (ص)فينا فقال أوصيكم بأصحابي ثم الذين يلونهم ثم يفشو الكذب حتى يحلف الرجل ولا يستحلف وحتى يشهد ولا يستشهد عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الإثنين أبعد لا يرجل بامرأة ثلاث مرار إلا كان ثالثهما شيطان من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة من سرته حسنته وساءته سيئته فذلك المؤمن
9226 - أخبرنا صفوان بن عمرو قال نا موسى بن أيوب قال نا عطاء بن مسلم قال نا محمد بن سوقة عن أبي صالح قال قدم عمر الجابية فقال سمعت رسول الله (ص)يقول احفظوني في أصحابي ثم الذين يلونهم ثلاث مرات ويأتي قوم من بعد ذلك يشهدون من غير أن يستشهدون ويحلفون من غير أن يستحلفون فمن أحب الجنة فعليه بالجماعة فإن الشيطان من الواحد قريب ومن الإثنين أبعد ولا يرجل بامرأة إلا مع ذي محرم ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن
والخطأ الأول المشترك هو حرمة الإختلاء بالمرأة لوجود الشيطان معهما ويخالف هذا أن الله أباح اختلاء الرجل بالأرملة سرا من أجل التواعد على المعروف الممثل فى الزواج بعد العدة وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "ولا تواعدوهن سرا إلا أن تقولوا قولا معروفا "والخطأ الأخر هو أن الشيطان مع الواحد ولو كان هذا سليما ما أمر الله بأن يقوم الناس فرادى ليفكروا بقوله بسورة العنكبوت "إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا "كما أن الرسل (ص)معظمهم كانوا وحدانا فى بداية أمرهم كإبراهيم (ص)الذى أمن به واحد هو لوط مصداق لقوله بسورة العنكبوت "فأمن له لوط "