بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
دخول
قراءة في كتاب الأربعون النبوية لمغفرة الخطايا الإنسانية
صفحة 1 من اصل 1
قراءة في كتاب الأربعون النبوية لمغفرة الخطايا الإنسانية
قراءة في كتاب الأربعون النبوية لمغفرة الخطايا الإنسانية
جامع الأحاديث هو السيد مراد سلامة والآن لبيان صحة الأحاديث من بطلانها وهى :
الباب الأول
أسباب مغفرة الخطايا في باب الاعتقاد
الفصل الأول التوحيد:
الحديث الأول
عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -: قال: سمعت النبي (ص)يقول: «قال الله: يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني: غفرت لك على ما كان منك، ولا أبالي، يا ابن آدم، لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني: غفرت لك، ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا: لأتيتك بقرابها مغفرة». أخرجه الترمذي"
الخطأ الخطايا غير الشرك وكل خطية اى ذنب هى اشراك بالله حيث أنه يطيع هوى نفسه
الفصل الثاني الإخلاص
الحديث الثاني
عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما -: أن رسول الله (ص)قال: إن الله سيخلص رجلا من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة، فينشر له تسعة وتسعين سجلا كل سجل مثل مد البصر، ثم يقول: أتنكر من هذا شيئا؟ أظلمك كتبتي الحافظون؟ فيقول: لا، يا رب، فيقول: أفلك عذر؟ فيقول: لا يارب، فيقول الله تعالى: «بلى إن لك عندنا حسنة، فإنه لا ظلم اليوم، فتخرج بطاقة فيها: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، فيقول: احضر وزنك، فيقول: يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فيقول: فإنك لا تظلم فتوضع السجلات في كفة، والبطاقة في كفة، فطاشت السجلات، وثقلت البطاقة، ولا يثقل مع اسم الله شيء» أخرجه الترمذي.
والخطأ وجود99 سجل للإنسان وهو يخالف أن له سجل أى كتاب واحد لقوله بسورة الإسراء "ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا "وهو يناقض قولهم "يخرج لأبن آدم يوم القيامة 3 دواوين البزار فهنا 3 سجلات وفى القول 99 وهو تناقض0
الباب الثاني
أسباب مغفرة الخطايا في باب العبادات
الفصل الأول الوضوء ومغفرة الخطايا
الحديث الثالث
عن عبد الله الصنابحي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا توضأ العبد المؤمن فتمضمض خرجت الخطايا من فيه وإذا استنثر خرجت الخطايا من أنفه فإذا غسل وجهه خرجت الخطايا من وجهه حتى تخرج من تحت أشفار عينيه فإذا غسل يديه خرجت الخطايا من يديه حتى تخرج من تحت أظفار يديه فإذا مسح برأسه خرجت الخطايا من رأسه حتى تخرج من إذنيه فإذا غسل رجليه خرجت الخطايا من رجليه حتى تخرج من تحت أظفار رجليه قال ثم كان مشيه إلى المسجد وصلاته نافلة له "
الخطأ خروج الخطايا من الأعضاء وهو ما يناقض أن الذنوب تغفر ولا تخرج من الأعضاء وهو محوها من الكتاب
الفصل الثاني الذهاب الى المسجد
الحديث الرابع
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص)ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات قالوا بلى يا رسول الله قال إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط مرتين]
والخطأ مخالفة الأجر لقواعده فى القرآن وهى أن الجنة كلها درجتين فى توجد درجات متعددة فالمجاهدين هم أصحاب الدرجة العليا من درجتى الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "كما أن أى عمل صالح يدخل الجنة ويبعد عن النار وكل شىء مؤذى فى القيامة
الحديث الخامس
عن عبد الله، قال: «من سره أن يلقى الله غدا مسلما، فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن، فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى، وإنهن من سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته، لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور، ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد، إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة، ويرفعه بها درجة، ويحط عنه بها سيئة، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف»
الخطأ كل خطوة للمتطهر يرفع الله بها درجة وهو ما يخالف أن الجنة كلها درجتين واحدة للمجاهدين والأخرى للقاعدين وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة
الفصل الثالث الصلاة
الحديث السادس
عن حمران مولى عثمان بن عفان قال: رأيت عثمان توضأ فأفرغ على يديه من الإناء فغسلهما ثلاث مرات، ثم أدخل يده اليمنى فى الوضوء فمضمض واستنشق، ثم غسل وجهه ثلاث مرات ويديه إلى المرفقين، ثم مسح برأسه، ثم غسل رجله اليمنى ثلاث مرات، ثم غسل رجله اليسرى ثلاث مرات، ثم قال: رأيت رسول الله (ص)يتوضأ نحو وضوئى هذا، ثم قال «من توضأ مثل وضوئى هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر الله له ما تقدم من ذنبه» ..
الخطأ عدم حديث النفس في الصلاة وهو ما يخالف أنه لابد من حديث النفس بالقرآن في الصلاة بصوت ليس جهرا ولا سرا كما قال تعالى :" ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا"
الحديث السابع
عن أبي هريرة أن رسول الله (ص)قال إذا أمن الإمام فأمنوا فإن من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه قال ابن شهاب وكان رسول الله (ص)يقول آمين"
والخطأ ربط غفران ما تقدم من ذنب المصلى بموافقة تأمينه لتأمين الملائكة وهو يخالف أن أى حسنة تمحو ما سبقها من السيئات وهى الذنوب مصداق لقوله تعالى بسورة هود"إن الحسنات يذهبن السيئات "والسؤال لماذا موافقة قول المصلى لقول الملائكة آمين مع أن الصلاة كلها أقوال حسنة وتعتبر كلها عمل واحد يمحو ما سبقه من ذنوب ؟
الفصل الرابع الأذان والدعاء بعده
الحديث الثامن
عن أبى هريرة -رضي الله عنه - أن رسول الله (ص)قال: «المؤذن يغفر له مدى صوته، ويشهد له كل رطب ويابس، وشاهد الصلاة في الجماعة: يكتب له خمس وعشرون صلاة، ويكفر عنه ما بينهما»
والخطأ الأول أن الغفران يكون حسب مدى صوت المؤذن وهو تخريف لأن قانون الغفران هو طلب الغفران من الله بنية صادقة مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "والخطأ الثانى شهادة الرطب واليابس للمؤذن وهو يخالف أن الشهادة هى للمسلمين فقط من الإنس والجن مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا "والخطأ الثالث هو أن شاهد الصلاة له 25 حسنة وهو ما يخالف أن له 10 حسنات مصداق لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "زد على هذا أن المشاهد لم يعمل شىء فكيف يأخذ حسنة على الذى لم يعمل أى لم يسعى مصداق لقوله بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "والحديث 13 يناقض 12 ويناقض 1 وقد سبق مناقشة التناقض فى الحديث 1 .
الحديث التاسع
عن سعد أن رسول الله (ص)قال من قال حين يسمع المؤذن وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا غفر له ذنبه)
الخطأ اختصاص القول بسماع المؤذن وهو ما يخالف أن غفران الذنوب يكون بالاستغفار وليس بأقوال كما قال تعالى :
" ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "
الفصل الخامس الغسل والتبكير للجمعة
الحديث العاشر
عن ابن أبي ذئب قال قال رسول الله (ص)من اغتسل يوم الجمعة وتطهر بما استطاع من طهر ثم ادهن ومس من طيب ثم راح فلم يفرق بين اثنين فصلى ما كتب له ثم إذا خرج الإمام أنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى
والخطأ أن الحسنة وهى صلاة الجمعة تكفر ذنوب أسبوع فى المستقبل وهو يخالف أن الحسنات تمحو السيئات الماضية مصداق لقوله بسورة هود"إن الحسنات يذهبن السيئات ولا تكفر المستقبلية لأنها لو كانت كذلك لعمل أهل النفاق والكفار حسنات تكفيهم 100 سنة ثم ارتكبوا ما يحلوا لهم من السيئات فى السنوات التى بعدها بحجة أن حسنات تلك السنة تكفر هذه السيئات وهذا ما لا يقول به عاقل.
الفصل السادس صلاة التسابيح
الحديث الحادي عشر
عن ابن عباس أن رسول الله (ص)قال للعباس بن عبد المطلب «يا عباس يا عماه ألا أعطيك ألا أمنحك ألا أحبوك ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره قديمه وحديثه خطأه وعمده صغيره وكبيره سره وعلانيته عشر خصال أن تصلى أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة فإذا فرغت من القراءة فى أول ركعة وأنت قائم قلت سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشرا ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرا ثم تهوى ساجدا فتقولها وأنت ساجد عشرا ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا ثم تسجد فتقولها عشرا ثم ترفع رأسك فتقولها عشرا فذلك خمس وسبعون فى كل ركعة تفعل ذلك فى أربع ركعات إن استطعت أن تصليها فى كل يوم مرة فافعل فإن لم تفعل ففى كل جمعة مرة فإن لم تفعل ففى كل شهر مرة فإن لم تفعل ففى كل سنة مرة فإن لم تفعل ففى عمرك مرة».
والخطأ هو غفران الخطأ وهو تخريف لأن الله لا يعتبر الخطأ كله ذنب بدليل قوله بسورة الأحزاب "وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به"أى وليس عليكم ذنب فيما أخطأتم فيه دون قصد .
الفصل السابع أذكار ما بعد الصلاة
الحديث الثاني عشر
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص) (من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمده ثلاثا وثلاثين وكبره ثلاثا وثلاثين فتلك تسع وتسعون وقال تمام المئة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)
الخطأ قول الكلام مائة مرة يغفر الذنوب وهو ما يخالف أن غفران الذنوب يكون بالاستغفار وليس بأقوال كما قال تعالى :
" ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "
الحديث الثالث عشر
عن عبد الرحمن بن غنم عن النبي (ص)؛ أنه قال:"من قال قبل أن ينصرف ويثني رجليه من صلاة المغرب والصبح: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير -عشر مرات-)؛ كتب الله له بكل واحدة عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكانت حرزا من كل مكروه، وحرزا من الشيطان الرجيم، ولم يحل لذنب أن يدركه إلا الشرك، وكان من أفضل الناس عملا، إلا رجلا يفضله، يقول أفضل مما قال".
الخطأ أن قول كلام عقب صلاتين فقط يرفع الله به عشر درجات وهو ما يخالف أن الجنة كلها درجتين واحدة للمجاهدين والأخرى للقاعدين وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة
الباب الثالث الصوم وما يكفر من الذنوب
الفصل الأول صيام رمضان
الحديث الرابع عشر
عن أبى هريرة عن النبي (ص)قال: «من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه»
الفصل الثاني قيام رمضان
الحديث الخامس عشر
عن أبي هريرة أن رسول الله (ص)قال "من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه"
الفصل الثالث صوم يوم عرفة وعاشوراء
الحديث السادس عشر
عن أبى سعيد الخدري قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: "من صام يوم عرفة غفر له ستة أمامه وستة خلفه ومن صام عاشوراء غفر له سنة"
والخطأ أن صيام يوم عرفة يكفر ذنوب سنة قبلية وسنة بعدية وهو يخالف أن العمل الصالح وهو الحسنة تكفر سيئات الماضى فقط مصداق لقوله تعالى بسورة هود "إن الحسنات يذهبن السيئات "ولو كان العمل يكفر الذنوب بعده لقال كل واحد اعمل هذا العمل مثل صيام يوم عرفة ثم أعمل ما أريد من ذنوب لأنها مغفورة حسب ذلك وهو تخريف وجنون لأن الكفار عند ذلك سيفعلون كل سنة عمل صالح ومن ثم يغفر الله لهم طبقا للقول أليس هذا جنونا ؟
الباب الرابع الحج والعمرة
الحديث السابع عشر
عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-: " تابعوا بين الحج والعمرة، فإن متابعة ما بينهما تنفي الفقر والذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد "
والخطأ أن المتابعة بين الحج والعمرة تنفى الفقر وهو تخريف لأن الفقر لا يبعده شىء إذا أراده الله ولو كان الأمر كما يقول واضع القول لفعل المسلمون المتابعة حتى يبعدوه عنهم وهو ما لم يحدث لأن الله أخبرهم أنه سيفقرهم اختبارا لهم فقال بسورة البقرة "ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات "
الحديث الثامن عشر
عن أبى هريرة عن النبى (ص)قال: «من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه».
الخطأ عدم ذكر الجدال في الحج وهو ما يخالف أن الثلاثة موجودة في الآية " فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج "
الحديث التاسع عشر:
عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص)اللهم اغفر للمحلقين قالوا يا رسول الله والمقصرين قال اللهم اغفر للمحلقين قالوا يا رسول الله (ص)والمقصرين قال اللهم اغفر للمحلقين قالوا يا رسول الله وللمقصرين قال وللمقصرين"
الخطأ ظن القوم أن استغفار الرسول (ص) هو من يغفر لهم وهو ما يناقض أن استغفارهم هو من يغفر لهم كما قال تعالى :
" ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "
الباب الخامس الجهاد والشهادة في سبيل الله
الفصل الشهادة في سبيل الله
الحديث العشرون
عن المقدام بن معد يكرب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للشهيد عند الله ست خصال يغفر له في أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور [العين] ويشفع في سبعين من أقاربه"
الخطأ مخالفة الأجور فيها لقاعدتى الأجر فى القرآن وهو الغفران عند اول دفعة ولبس ناج الوقار وزواج71 حورية وهو أن العمل الصالح بعشر أو سبعمائة أو ألف وأربعمائة حسنة مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقال بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "كما أن المجاهدين هم أفضل الناس فى الثواب فهم المفضلون على الكل فى الدرجة مصداق لقوله بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
الباب السادس: أسباب مغفرة الخطايا في باب المعاملات
الفصل الأول السلام المصافحة
الحديث الحادي والعشرون
عن البراء قال قال رسول الله (ص)«ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا».
الخطأ تصافح المسلمين يغفر الذنوب وهو ما يخالف أن غفران الذنوب يكون بالاستغفار وليس بأقوال كما قال تعالى :
" ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "
الحديث الثاني والعشرون
عن هانئ بن يزيد - رضي الله عنه - قال: قلت: يا رسول الله , دلني على عمل يدخلني الجنة , قال: " إن من موجبات المغفرة , بذل السلام، وحسن الكلام»
عن حذيفة، أنه أخبره أنه لقي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «ناولني يدك يا حذيفة». قال: فأمسكت يدي عنه وهو يقول ذلك مرة أو مرتين. فقال (ص) «إن المؤمن إذا لقي المؤمن فيسلم عليه وأخذ بيده تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر»
الخطأ السلام على المؤمن يغفر الذنوب وهو ما يخالف أن غفران الذنوب يكون بالاستغفار وليس بأقوال كما قال تعالى :
" ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "
الفصل الثاني سلامة القلب
الحديث الرابع والعشرون
عن أبي ثعلبة الخشني: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا كان ليلة النصف من شعبان اطلع الله إلى خلقه فيغفر للمؤمن ويملي للكافرين ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه "
والخطأ هو نزول الله للسماء فى ليلة النصف من شعبان ليغفر للمستغفرين ويخالف هذا أن الله تعالى عن المكان فكيف ينزل فى المكان ؟كما أن الله يغفر لمن يستغفره دون نزول لقوله بسورة النساء "ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "
الفصل الثالث الرحمة بالحيوان
الحديث الخامس والعشرون
عن أبي هريرة أن رسول الله (ص)قال بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئرا فنزل فيها فشرب ثم خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال الرجل لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني فنزل البئر فملأ خفه ماء ثم أمسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له قالوا يا رسول الله وإن لنا في البهائم أجرا فقال في كل كبد رطبة أجر
الحديث السادس والعشرون
عن أبى هريرة قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «بينا كلب يطيف بركية قد كاد يقتله العطش إذ رأته بغى من بغايا بنى إسرائيل فنزعت موقها فاستقت له فسقته إياه فغفر لها به».
الخطأ سقى الكلب يغفر الذنوب دون توبة من الزنى وهو ما يخالف أن غفران الذنوب يكون بالاستغفار وليس بأقوال كما قال تعالى :
" ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "
الفصل الرابع: إنظار المعسر
الحديث السابع والعشرون
عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن رجلا مات فدخل الجنة فقيل له ما كنت تعمل قال فإما ذكر وإما ذكر فقال إني كنت أبايع الناس فكنت أنظر المعسر وأتجوز في السكة أو في النقد فغفر له"
الخطأ هو غفران الذنوب للرجل بسبب عمل واحد وهو ما يخالف أن الغفران على مجموع العمل الصالح والاستغفار للذنوب كما قال تعالى:
" ومن يستغفر الله يجد غفورا رحيما "
الباب السابع: الصبر على البلاء
الحديث الثامن والعشرون
عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها؛ إلا كفر الله بها من خطاياه».
الخطأ هو غفران الذنوب بسبب الأضرار وهو ما يخالف أن الغفران على مجموع العمل الصالح والاستغفار للذنوب كما قال تعالى:
" ومن يستغفر الله يجد غفورا رحيما "
الحديث التاسع والعشرون
عن أبي الأشعث الصنعاني، أنه راح إلى مسجد دمشق وهجر بالرواح، فلقي شداد بن أوس والصنابحي معه، فقلت: أين تريدان يرحمكما الله؟ قالا: نريد هاهنا إلى أخ لنا مريض نعوده فانطلقت معهما حتى دخلا على ذلك الرجل، فقالا له: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت بنعمة. فقال له شداد: أبشر بكفارات السيئات وحط الخطايا، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله عز وجل يقول: إني إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا، فحمدني على ما ابتليته، فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا، ويقول الرب عز وجل: أنا قيدت عبدي، وابتليته، فأجروا له كما كنتم تجرون له
الخطأ هو غفران الذنوب بسبب الحمد وهو ما يخالف أن الغفران على مجموع العمل الصالح والاستغفار للذنوب كما قال تعالى:
" ومن يستغفر الله يجد غفورا رحيما "
الحديث الثلاثون
عن أبى هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وماله وفى ولده حتى يلقى الله تبارك وتعالى وما عليه من خطيئة»
الخطأ هو غفران الذنوب بسبب الأضرار وهو ما يخالف أن الغفران على مجموع العمل الصالح والاستغفار للذنوب كما قال تعالى:
" ومن يستغفر الله يجد غفورا رحيما "
الباب الثامن: إقامة الحدود:
الحادي والثلاثون
عن أبي إدريس الخولاني قال: إنه سمع عبادة بن الصامت، يذكر البيعة قال رضي الله عنه: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلسه فقال: " تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا - فقرأ علينا الآية - " فمن وفى منكم فأجره على الله , ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب به فهو كفارة له , ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله تعالى عليه فهو إلى الله عز وجل إن شاء عذبه وإن شاء غفر له "»
الباب التاسع: الأذكار
الحديث الثاني والثلاثون
عن مصعب بن سعد عن سعد قال كنا عند رسول الله (ص)فقال أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يوم ألف حسنة فسأله سائل من جلسائه كيف يكسب أحدنا ألف حسنة قال يسبح مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة]
الخطأ الحساب القطاعى على عمل واحد والله لا يحاسب إلا العمل ككل كما قال تعالى :
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
الحديث لثالث والثلاثون
عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر تنفض الخطايا كما تنفض الشجرة ورقها
الخطأ هو غفران الذنوب بالقول وهو ما يخالف أن الغفران بالاستغفار للذنوب كما قال تعالى:
" ومن يستغفر الله يجد غفورا رحيما "
الحديث الرابع والثلاثون
عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله (ص) «ما على الأرض أحد يقول: لا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، إلا كفرت عنه خطاياه، ولو كانت مثل زبد البحر»
الخطأ هو غفران الذنوب بالقول وهو ما يخالف أن الغفران بالاستغفار للذنوب كما قال تعالى:
" ومن يستغفر الله يجد غفورا رحيما "
الحديث الخامس والثلاثون
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي (ص) قال: " من قال حين يأوي إلى فراشه: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك , وله الحمد , وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، غفر الله ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر "
الخطأ هو غفران الذنوب بالقول وهو ما يخالف أن الغفران بالاستغفار للذنوب كما قال تعالى:
" ومن يستغفر الله يجد غفورا رحيما "
الباب العاشر: الخوف من الله
الحديث السادس والثلاثون
عن أبي هريرة: أن النبي (ص)قال: «كان رجل يسرف على نفسه، فلما حضره الموت، قال لبنيه: إذا أنا مت فأحرقوني، ثم اطحنوني، ثم ذروني في الريح، فوالله، لئن قدر علي ربي ليعذبني عذابا ما عذبه أحدا، فلما مات فعل به ذلك، فأمر الله الأرض، فقال: اجمعي ما فيك منه، ففعلت، فإذا هو قائم، فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: خشيتك يا رب، أو قال: مخافتك فغفر له بذلك»وفي رواية: «فغفر له»
الخطأ هو غفران الذنوب الرجل الذى لم يعمل صالحا وهو ما يخالف أن الغفران بالاستغفار للذنوب والعمل الصالح كما قال تعالى:
" ومن يستغفر الله يجد غفورا رحيما "
الباب الحادي عشر: التوبة
الحديث السابع والثلاثون
عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله (ص)يقول: «إن عبدا أصاب ذنبا فقال يا رب إنى أذنبت ذنبا فاغفر لى فقال ربه علم عبدى أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به فغفر له ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا آخر وربما قال أذنب ذنبا آخر فقال يا رب إنى أذنبت ذنبا آخر فاغفر لى قال ربه علم عبدى أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به فغفر له ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا آخر وربما قال أذنب ذنبا آخر فقال يا رب إنى أذنبت ذنبا آخر فاغفر لى فقال ربه علم عبدى أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به فقال ربه غفرت لعبدى فليعمل ما شاء».
الحديث الثامن والثلاثون
عن أبي ذر عن النبي (ص)فيما روى عن الله عز وجل أنه قال يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد وسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك من ملكي شيئا
الباب الثاني عشر: كفارة المجلس
الحديث التاسع والثلاثون
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه -، قال: قال رسول الله (ص): ((من جلس في مجلس، فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك).
الباب الثالث عشر: مجالس الذكر
الحديث الأربعون
عن أبي هريرة أو عن أبي سعيد قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله ملائكة سياحين في الأرض فضلا عن كتاب الناس فإذا وجدوا أقواما يذكرون الله تنادوا هلموا إلى بغيتكم فيجيئون فيحفون بهم إلى سماء الدنيا فيقول الله على أي شيء تركتم عبادي يصنعوا؟ فيقولون تركناهم يحمدونك ويمجدونك ويذكرونك قال فيقول فهل رأوني؟ فيقولون لا قال فيقول فكيف لو رأوني؟ قال فيقولون لو رأوك لكانوا أشد تحميدا وأشد تمجيدا وأشد لك ذكرا قال فيقول وأي شيء يطلبون؟ قال فيقولون يطلبون الجنة قال فيقول وهل رأوها؟ قال فيقولون لا فيقول فكيف لو رأوها؟ قال فيقولون لو رأوها كانوا لها أشد طلبا وأشد عليها حرصا قال فيقول من أي شيء يتعوذون؟ قال يتعوذون من النار قال فيقول وهل رأوها؟ فيقولون لا فيقول فكيف لو رأوها فيقولون لو رأوها كانوا منها أشد هربا وأشد منها خوفا وأشد منها تعوذا قال فيقول فإني أشهدكم أني قد غفرت لهم فيقولون إن فيهم فلانا الخطاء لم يردهم إنما جاءهم لحاجة فيقول هم القوم لا يشقى لهم جليس .
والخطأ نزول الملائكة الأرض وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قالت بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال بسورة النجم "وكم من ملك فى السماء ".
الباب الرابع عشر: حمد الله تعالى
الحديث الحادي والأربعون
عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه: من أكل طعاما فقال الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر الله له ما تقدم من ذنبه ومن لبس ثوبا فقال الحمد لله الذي كساني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر الله له ما تقدم من ذنبه "
الخطأ هو غفران الذنوب بالقول وهو ما يخالف أن الغفران بالاستغفار للذنوب كما قال تعالى:
" ومن يستغفر الله يجد غفورا رحيما "
الباب الخامس عشر القران الكريم
الحديث الثاني والأربعون: قراءة سورة الملك
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن سورة في القرآن ثلاثين آية شفعت لصاحبها حتى غفر له تبارك الذي بيده الملك) فأقر به أبو أسامة وقال نعم
الخطأ شفاعة السورة لصاحبها الشفاعة ليست للسور وإنما للملائكة مصداق لقوله تعالى فى سورة النجم "وكم من ملك فى السماوات لا تغنى شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى "
الحديث الثالث والأربعون
قراءة سورة الإخلاص
عن مهاجر أبي الحسن عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال كنت أسير مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع رجلا يقرأ قل يا أيها الكافرون حتى ختمها فقال قد برئ هذا من الشرك ثم سرنا فسمع آخر يقرأ قل هو الله أحد فقال أما هذا فقد غفر له"
الخطأ هو غفران الذنوب بالقول وهو ما يخالف أن الغفران بالاستغفار للذنوب كما قال تعالى:
" ومن يستغفر الله يجد غفورا رحيما "
الباب السادس عشر
الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم
الحديث الرابع والأربعون
عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -: أن رسول الله (ص)قال: «من صلى علي [صلاة] واحدة، صلى الله عليه عشر صلوات، وحطت عنه عشر خطيات، ورفعت له عشر درجات».
الخطأ رفع الله عشر درجات بالصلاة وهو ما يخالف أن الجنة كلها درجتين واحدة للمجاهدين والأخرى للقاعدين وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة
جامع الأحاديث هو السيد مراد سلامة والآن لبيان صحة الأحاديث من بطلانها وهى :
الباب الأول
أسباب مغفرة الخطايا في باب الاعتقاد
الفصل الأول التوحيد:
الحديث الأول
عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -: قال: سمعت النبي (ص)يقول: «قال الله: يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني: غفرت لك على ما كان منك، ولا أبالي، يا ابن آدم، لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني: غفرت لك، ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا: لأتيتك بقرابها مغفرة». أخرجه الترمذي"
الخطأ الخطايا غير الشرك وكل خطية اى ذنب هى اشراك بالله حيث أنه يطيع هوى نفسه
الفصل الثاني الإخلاص
الحديث الثاني
عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما -: أن رسول الله (ص)قال: إن الله سيخلص رجلا من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة، فينشر له تسعة وتسعين سجلا كل سجل مثل مد البصر، ثم يقول: أتنكر من هذا شيئا؟ أظلمك كتبتي الحافظون؟ فيقول: لا، يا رب، فيقول: أفلك عذر؟ فيقول: لا يارب، فيقول الله تعالى: «بلى إن لك عندنا حسنة، فإنه لا ظلم اليوم، فتخرج بطاقة فيها: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، فيقول: احضر وزنك، فيقول: يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فيقول: فإنك لا تظلم فتوضع السجلات في كفة، والبطاقة في كفة، فطاشت السجلات، وثقلت البطاقة، ولا يثقل مع اسم الله شيء» أخرجه الترمذي.
والخطأ وجود99 سجل للإنسان وهو يخالف أن له سجل أى كتاب واحد لقوله بسورة الإسراء "ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا "وهو يناقض قولهم "يخرج لأبن آدم يوم القيامة 3 دواوين البزار فهنا 3 سجلات وفى القول 99 وهو تناقض0
الباب الثاني
أسباب مغفرة الخطايا في باب العبادات
الفصل الأول الوضوء ومغفرة الخطايا
الحديث الثالث
عن عبد الله الصنابحي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا توضأ العبد المؤمن فتمضمض خرجت الخطايا من فيه وإذا استنثر خرجت الخطايا من أنفه فإذا غسل وجهه خرجت الخطايا من وجهه حتى تخرج من تحت أشفار عينيه فإذا غسل يديه خرجت الخطايا من يديه حتى تخرج من تحت أظفار يديه فإذا مسح برأسه خرجت الخطايا من رأسه حتى تخرج من إذنيه فإذا غسل رجليه خرجت الخطايا من رجليه حتى تخرج من تحت أظفار رجليه قال ثم كان مشيه إلى المسجد وصلاته نافلة له "
الخطأ خروج الخطايا من الأعضاء وهو ما يناقض أن الذنوب تغفر ولا تخرج من الأعضاء وهو محوها من الكتاب
الفصل الثاني الذهاب الى المسجد
الحديث الرابع
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص)ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات قالوا بلى يا رسول الله قال إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط مرتين]
والخطأ مخالفة الأجر لقواعده فى القرآن وهى أن الجنة كلها درجتين فى توجد درجات متعددة فالمجاهدين هم أصحاب الدرجة العليا من درجتى الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "كما أن أى عمل صالح يدخل الجنة ويبعد عن النار وكل شىء مؤذى فى القيامة
الحديث الخامس
عن عبد الله، قال: «من سره أن يلقى الله غدا مسلما، فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن، فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى، وإنهن من سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته، لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور، ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد، إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة، ويرفعه بها درجة، ويحط عنه بها سيئة، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف»
الخطأ كل خطوة للمتطهر يرفع الله بها درجة وهو ما يخالف أن الجنة كلها درجتين واحدة للمجاهدين والأخرى للقاعدين وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة
الفصل الثالث الصلاة
الحديث السادس
عن حمران مولى عثمان بن عفان قال: رأيت عثمان توضأ فأفرغ على يديه من الإناء فغسلهما ثلاث مرات، ثم أدخل يده اليمنى فى الوضوء فمضمض واستنشق، ثم غسل وجهه ثلاث مرات ويديه إلى المرفقين، ثم مسح برأسه، ثم غسل رجله اليمنى ثلاث مرات، ثم غسل رجله اليسرى ثلاث مرات، ثم قال: رأيت رسول الله (ص)يتوضأ نحو وضوئى هذا، ثم قال «من توضأ مثل وضوئى هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر الله له ما تقدم من ذنبه» ..
الخطأ عدم حديث النفس في الصلاة وهو ما يخالف أنه لابد من حديث النفس بالقرآن في الصلاة بصوت ليس جهرا ولا سرا كما قال تعالى :" ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا"
الحديث السابع
عن أبي هريرة أن رسول الله (ص)قال إذا أمن الإمام فأمنوا فإن من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه قال ابن شهاب وكان رسول الله (ص)يقول آمين"
والخطأ ربط غفران ما تقدم من ذنب المصلى بموافقة تأمينه لتأمين الملائكة وهو يخالف أن أى حسنة تمحو ما سبقها من السيئات وهى الذنوب مصداق لقوله تعالى بسورة هود"إن الحسنات يذهبن السيئات "والسؤال لماذا موافقة قول المصلى لقول الملائكة آمين مع أن الصلاة كلها أقوال حسنة وتعتبر كلها عمل واحد يمحو ما سبقه من ذنوب ؟
الفصل الرابع الأذان والدعاء بعده
الحديث الثامن
عن أبى هريرة -رضي الله عنه - أن رسول الله (ص)قال: «المؤذن يغفر له مدى صوته، ويشهد له كل رطب ويابس، وشاهد الصلاة في الجماعة: يكتب له خمس وعشرون صلاة، ويكفر عنه ما بينهما»
والخطأ الأول أن الغفران يكون حسب مدى صوت المؤذن وهو تخريف لأن قانون الغفران هو طلب الغفران من الله بنية صادقة مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "والخطأ الثانى شهادة الرطب واليابس للمؤذن وهو يخالف أن الشهادة هى للمسلمين فقط من الإنس والجن مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا "والخطأ الثالث هو أن شاهد الصلاة له 25 حسنة وهو ما يخالف أن له 10 حسنات مصداق لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "زد على هذا أن المشاهد لم يعمل شىء فكيف يأخذ حسنة على الذى لم يعمل أى لم يسعى مصداق لقوله بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "والحديث 13 يناقض 12 ويناقض 1 وقد سبق مناقشة التناقض فى الحديث 1 .
الحديث التاسع
عن سعد أن رسول الله (ص)قال من قال حين يسمع المؤذن وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا غفر له ذنبه)
الخطأ اختصاص القول بسماع المؤذن وهو ما يخالف أن غفران الذنوب يكون بالاستغفار وليس بأقوال كما قال تعالى :
" ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "
الفصل الخامس الغسل والتبكير للجمعة
الحديث العاشر
عن ابن أبي ذئب قال قال رسول الله (ص)من اغتسل يوم الجمعة وتطهر بما استطاع من طهر ثم ادهن ومس من طيب ثم راح فلم يفرق بين اثنين فصلى ما كتب له ثم إذا خرج الإمام أنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى
والخطأ أن الحسنة وهى صلاة الجمعة تكفر ذنوب أسبوع فى المستقبل وهو يخالف أن الحسنات تمحو السيئات الماضية مصداق لقوله بسورة هود"إن الحسنات يذهبن السيئات ولا تكفر المستقبلية لأنها لو كانت كذلك لعمل أهل النفاق والكفار حسنات تكفيهم 100 سنة ثم ارتكبوا ما يحلوا لهم من السيئات فى السنوات التى بعدها بحجة أن حسنات تلك السنة تكفر هذه السيئات وهذا ما لا يقول به عاقل.
الفصل السادس صلاة التسابيح
الحديث الحادي عشر
عن ابن عباس أن رسول الله (ص)قال للعباس بن عبد المطلب «يا عباس يا عماه ألا أعطيك ألا أمنحك ألا أحبوك ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره قديمه وحديثه خطأه وعمده صغيره وكبيره سره وعلانيته عشر خصال أن تصلى أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة فإذا فرغت من القراءة فى أول ركعة وأنت قائم قلت سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشرا ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرا ثم تهوى ساجدا فتقولها وأنت ساجد عشرا ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا ثم تسجد فتقولها عشرا ثم ترفع رأسك فتقولها عشرا فذلك خمس وسبعون فى كل ركعة تفعل ذلك فى أربع ركعات إن استطعت أن تصليها فى كل يوم مرة فافعل فإن لم تفعل ففى كل جمعة مرة فإن لم تفعل ففى كل شهر مرة فإن لم تفعل ففى كل سنة مرة فإن لم تفعل ففى عمرك مرة».
والخطأ هو غفران الخطأ وهو تخريف لأن الله لا يعتبر الخطأ كله ذنب بدليل قوله بسورة الأحزاب "وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به"أى وليس عليكم ذنب فيما أخطأتم فيه دون قصد .
الفصل السابع أذكار ما بعد الصلاة
الحديث الثاني عشر
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص) (من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمده ثلاثا وثلاثين وكبره ثلاثا وثلاثين فتلك تسع وتسعون وقال تمام المئة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)
الخطأ قول الكلام مائة مرة يغفر الذنوب وهو ما يخالف أن غفران الذنوب يكون بالاستغفار وليس بأقوال كما قال تعالى :
" ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "
الحديث الثالث عشر
عن عبد الرحمن بن غنم عن النبي (ص)؛ أنه قال:"من قال قبل أن ينصرف ويثني رجليه من صلاة المغرب والصبح: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير -عشر مرات-)؛ كتب الله له بكل واحدة عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكانت حرزا من كل مكروه، وحرزا من الشيطان الرجيم، ولم يحل لذنب أن يدركه إلا الشرك، وكان من أفضل الناس عملا، إلا رجلا يفضله، يقول أفضل مما قال".
الخطأ أن قول كلام عقب صلاتين فقط يرفع الله به عشر درجات وهو ما يخالف أن الجنة كلها درجتين واحدة للمجاهدين والأخرى للقاعدين وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة
الباب الثالث الصوم وما يكفر من الذنوب
الفصل الأول صيام رمضان
الحديث الرابع عشر
عن أبى هريرة عن النبي (ص)قال: «من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه»
الفصل الثاني قيام رمضان
الحديث الخامس عشر
عن أبي هريرة أن رسول الله (ص)قال "من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه"
الفصل الثالث صوم يوم عرفة وعاشوراء
الحديث السادس عشر
عن أبى سعيد الخدري قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: "من صام يوم عرفة غفر له ستة أمامه وستة خلفه ومن صام عاشوراء غفر له سنة"
والخطأ أن صيام يوم عرفة يكفر ذنوب سنة قبلية وسنة بعدية وهو يخالف أن العمل الصالح وهو الحسنة تكفر سيئات الماضى فقط مصداق لقوله تعالى بسورة هود "إن الحسنات يذهبن السيئات "ولو كان العمل يكفر الذنوب بعده لقال كل واحد اعمل هذا العمل مثل صيام يوم عرفة ثم أعمل ما أريد من ذنوب لأنها مغفورة حسب ذلك وهو تخريف وجنون لأن الكفار عند ذلك سيفعلون كل سنة عمل صالح ومن ثم يغفر الله لهم طبقا للقول أليس هذا جنونا ؟
الباب الرابع الحج والعمرة
الحديث السابع عشر
عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-: " تابعوا بين الحج والعمرة، فإن متابعة ما بينهما تنفي الفقر والذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد "
والخطأ أن المتابعة بين الحج والعمرة تنفى الفقر وهو تخريف لأن الفقر لا يبعده شىء إذا أراده الله ولو كان الأمر كما يقول واضع القول لفعل المسلمون المتابعة حتى يبعدوه عنهم وهو ما لم يحدث لأن الله أخبرهم أنه سيفقرهم اختبارا لهم فقال بسورة البقرة "ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات "
الحديث الثامن عشر
عن أبى هريرة عن النبى (ص)قال: «من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه».
الخطأ عدم ذكر الجدال في الحج وهو ما يخالف أن الثلاثة موجودة في الآية " فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج "
الحديث التاسع عشر:
عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص)اللهم اغفر للمحلقين قالوا يا رسول الله والمقصرين قال اللهم اغفر للمحلقين قالوا يا رسول الله (ص)والمقصرين قال اللهم اغفر للمحلقين قالوا يا رسول الله وللمقصرين قال وللمقصرين"
الخطأ ظن القوم أن استغفار الرسول (ص) هو من يغفر لهم وهو ما يناقض أن استغفارهم هو من يغفر لهم كما قال تعالى :
" ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "
الباب الخامس الجهاد والشهادة في سبيل الله
الفصل الشهادة في سبيل الله
الحديث العشرون
عن المقدام بن معد يكرب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للشهيد عند الله ست خصال يغفر له في أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور [العين] ويشفع في سبعين من أقاربه"
الخطأ مخالفة الأجور فيها لقاعدتى الأجر فى القرآن وهو الغفران عند اول دفعة ولبس ناج الوقار وزواج71 حورية وهو أن العمل الصالح بعشر أو سبعمائة أو ألف وأربعمائة حسنة مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقال بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "كما أن المجاهدين هم أفضل الناس فى الثواب فهم المفضلون على الكل فى الدرجة مصداق لقوله بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
الباب السادس: أسباب مغفرة الخطايا في باب المعاملات
الفصل الأول السلام المصافحة
الحديث الحادي والعشرون
عن البراء قال قال رسول الله (ص)«ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا».
الخطأ تصافح المسلمين يغفر الذنوب وهو ما يخالف أن غفران الذنوب يكون بالاستغفار وليس بأقوال كما قال تعالى :
" ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "
الحديث الثاني والعشرون
عن هانئ بن يزيد - رضي الله عنه - قال: قلت: يا رسول الله , دلني على عمل يدخلني الجنة , قال: " إن من موجبات المغفرة , بذل السلام، وحسن الكلام»
عن حذيفة، أنه أخبره أنه لقي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «ناولني يدك يا حذيفة». قال: فأمسكت يدي عنه وهو يقول ذلك مرة أو مرتين. فقال (ص) «إن المؤمن إذا لقي المؤمن فيسلم عليه وأخذ بيده تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر»
الخطأ السلام على المؤمن يغفر الذنوب وهو ما يخالف أن غفران الذنوب يكون بالاستغفار وليس بأقوال كما قال تعالى :
" ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "
الفصل الثاني سلامة القلب
الحديث الرابع والعشرون
عن أبي ثعلبة الخشني: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا كان ليلة النصف من شعبان اطلع الله إلى خلقه فيغفر للمؤمن ويملي للكافرين ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه "
والخطأ هو نزول الله للسماء فى ليلة النصف من شعبان ليغفر للمستغفرين ويخالف هذا أن الله تعالى عن المكان فكيف ينزل فى المكان ؟كما أن الله يغفر لمن يستغفره دون نزول لقوله بسورة النساء "ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "
الفصل الثالث الرحمة بالحيوان
الحديث الخامس والعشرون
عن أبي هريرة أن رسول الله (ص)قال بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئرا فنزل فيها فشرب ثم خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال الرجل لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني فنزل البئر فملأ خفه ماء ثم أمسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له قالوا يا رسول الله وإن لنا في البهائم أجرا فقال في كل كبد رطبة أجر
الحديث السادس والعشرون
عن أبى هريرة قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «بينا كلب يطيف بركية قد كاد يقتله العطش إذ رأته بغى من بغايا بنى إسرائيل فنزعت موقها فاستقت له فسقته إياه فغفر لها به».
الخطأ سقى الكلب يغفر الذنوب دون توبة من الزنى وهو ما يخالف أن غفران الذنوب يكون بالاستغفار وليس بأقوال كما قال تعالى :
" ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "
الفصل الرابع: إنظار المعسر
الحديث السابع والعشرون
عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن رجلا مات فدخل الجنة فقيل له ما كنت تعمل قال فإما ذكر وإما ذكر فقال إني كنت أبايع الناس فكنت أنظر المعسر وأتجوز في السكة أو في النقد فغفر له"
الخطأ هو غفران الذنوب للرجل بسبب عمل واحد وهو ما يخالف أن الغفران على مجموع العمل الصالح والاستغفار للذنوب كما قال تعالى:
" ومن يستغفر الله يجد غفورا رحيما "
الباب السابع: الصبر على البلاء
الحديث الثامن والعشرون
عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها؛ إلا كفر الله بها من خطاياه».
الخطأ هو غفران الذنوب بسبب الأضرار وهو ما يخالف أن الغفران على مجموع العمل الصالح والاستغفار للذنوب كما قال تعالى:
" ومن يستغفر الله يجد غفورا رحيما "
الحديث التاسع والعشرون
عن أبي الأشعث الصنعاني، أنه راح إلى مسجد دمشق وهجر بالرواح، فلقي شداد بن أوس والصنابحي معه، فقلت: أين تريدان يرحمكما الله؟ قالا: نريد هاهنا إلى أخ لنا مريض نعوده فانطلقت معهما حتى دخلا على ذلك الرجل، فقالا له: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت بنعمة. فقال له شداد: أبشر بكفارات السيئات وحط الخطايا، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله عز وجل يقول: إني إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا، فحمدني على ما ابتليته، فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا، ويقول الرب عز وجل: أنا قيدت عبدي، وابتليته، فأجروا له كما كنتم تجرون له
الخطأ هو غفران الذنوب بسبب الحمد وهو ما يخالف أن الغفران على مجموع العمل الصالح والاستغفار للذنوب كما قال تعالى:
" ومن يستغفر الله يجد غفورا رحيما "
الحديث الثلاثون
عن أبى هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وماله وفى ولده حتى يلقى الله تبارك وتعالى وما عليه من خطيئة»
الخطأ هو غفران الذنوب بسبب الأضرار وهو ما يخالف أن الغفران على مجموع العمل الصالح والاستغفار للذنوب كما قال تعالى:
" ومن يستغفر الله يجد غفورا رحيما "
الباب الثامن: إقامة الحدود:
الحادي والثلاثون
عن أبي إدريس الخولاني قال: إنه سمع عبادة بن الصامت، يذكر البيعة قال رضي الله عنه: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلسه فقال: " تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا - فقرأ علينا الآية - " فمن وفى منكم فأجره على الله , ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب به فهو كفارة له , ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله تعالى عليه فهو إلى الله عز وجل إن شاء عذبه وإن شاء غفر له "»
الباب التاسع: الأذكار
الحديث الثاني والثلاثون
عن مصعب بن سعد عن سعد قال كنا عند رسول الله (ص)فقال أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يوم ألف حسنة فسأله سائل من جلسائه كيف يكسب أحدنا ألف حسنة قال يسبح مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة]
الخطأ الحساب القطاعى على عمل واحد والله لا يحاسب إلا العمل ككل كما قال تعالى :
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
الحديث لثالث والثلاثون
عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر تنفض الخطايا كما تنفض الشجرة ورقها
الخطأ هو غفران الذنوب بالقول وهو ما يخالف أن الغفران بالاستغفار للذنوب كما قال تعالى:
" ومن يستغفر الله يجد غفورا رحيما "
الحديث الرابع والثلاثون
عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله (ص) «ما على الأرض أحد يقول: لا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، إلا كفرت عنه خطاياه، ولو كانت مثل زبد البحر»
الخطأ هو غفران الذنوب بالقول وهو ما يخالف أن الغفران بالاستغفار للذنوب كما قال تعالى:
" ومن يستغفر الله يجد غفورا رحيما "
الحديث الخامس والثلاثون
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي (ص) قال: " من قال حين يأوي إلى فراشه: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك , وله الحمد , وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، غفر الله ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر "
الخطأ هو غفران الذنوب بالقول وهو ما يخالف أن الغفران بالاستغفار للذنوب كما قال تعالى:
" ومن يستغفر الله يجد غفورا رحيما "
الباب العاشر: الخوف من الله
الحديث السادس والثلاثون
عن أبي هريرة: أن النبي (ص)قال: «كان رجل يسرف على نفسه، فلما حضره الموت، قال لبنيه: إذا أنا مت فأحرقوني، ثم اطحنوني، ثم ذروني في الريح، فوالله، لئن قدر علي ربي ليعذبني عذابا ما عذبه أحدا، فلما مات فعل به ذلك، فأمر الله الأرض، فقال: اجمعي ما فيك منه، ففعلت، فإذا هو قائم، فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: خشيتك يا رب، أو قال: مخافتك فغفر له بذلك»وفي رواية: «فغفر له»
الخطأ هو غفران الذنوب الرجل الذى لم يعمل صالحا وهو ما يخالف أن الغفران بالاستغفار للذنوب والعمل الصالح كما قال تعالى:
" ومن يستغفر الله يجد غفورا رحيما "
الباب الحادي عشر: التوبة
الحديث السابع والثلاثون
عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله (ص)يقول: «إن عبدا أصاب ذنبا فقال يا رب إنى أذنبت ذنبا فاغفر لى فقال ربه علم عبدى أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به فغفر له ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا آخر وربما قال أذنب ذنبا آخر فقال يا رب إنى أذنبت ذنبا آخر فاغفر لى قال ربه علم عبدى أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به فغفر له ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا آخر وربما قال أذنب ذنبا آخر فقال يا رب إنى أذنبت ذنبا آخر فاغفر لى فقال ربه علم عبدى أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به فقال ربه غفرت لعبدى فليعمل ما شاء».
الحديث الثامن والثلاثون
عن أبي ذر عن النبي (ص)فيما روى عن الله عز وجل أنه قال يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد وسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك من ملكي شيئا
الباب الثاني عشر: كفارة المجلس
الحديث التاسع والثلاثون
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه -، قال: قال رسول الله (ص): ((من جلس في مجلس، فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك).
الباب الثالث عشر: مجالس الذكر
الحديث الأربعون
عن أبي هريرة أو عن أبي سعيد قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله ملائكة سياحين في الأرض فضلا عن كتاب الناس فإذا وجدوا أقواما يذكرون الله تنادوا هلموا إلى بغيتكم فيجيئون فيحفون بهم إلى سماء الدنيا فيقول الله على أي شيء تركتم عبادي يصنعوا؟ فيقولون تركناهم يحمدونك ويمجدونك ويذكرونك قال فيقول فهل رأوني؟ فيقولون لا قال فيقول فكيف لو رأوني؟ قال فيقولون لو رأوك لكانوا أشد تحميدا وأشد تمجيدا وأشد لك ذكرا قال فيقول وأي شيء يطلبون؟ قال فيقولون يطلبون الجنة قال فيقول وهل رأوها؟ قال فيقولون لا فيقول فكيف لو رأوها؟ قال فيقولون لو رأوها كانوا لها أشد طلبا وأشد عليها حرصا قال فيقول من أي شيء يتعوذون؟ قال يتعوذون من النار قال فيقول وهل رأوها؟ فيقولون لا فيقول فكيف لو رأوها فيقولون لو رأوها كانوا منها أشد هربا وأشد منها خوفا وأشد منها تعوذا قال فيقول فإني أشهدكم أني قد غفرت لهم فيقولون إن فيهم فلانا الخطاء لم يردهم إنما جاءهم لحاجة فيقول هم القوم لا يشقى لهم جليس .
والخطأ نزول الملائكة الأرض وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قالت بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال بسورة النجم "وكم من ملك فى السماء ".
الباب الرابع عشر: حمد الله تعالى
الحديث الحادي والأربعون
عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه: من أكل طعاما فقال الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر الله له ما تقدم من ذنبه ومن لبس ثوبا فقال الحمد لله الذي كساني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر الله له ما تقدم من ذنبه "
الخطأ هو غفران الذنوب بالقول وهو ما يخالف أن الغفران بالاستغفار للذنوب كما قال تعالى:
" ومن يستغفر الله يجد غفورا رحيما "
الباب الخامس عشر القران الكريم
الحديث الثاني والأربعون: قراءة سورة الملك
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن سورة في القرآن ثلاثين آية شفعت لصاحبها حتى غفر له تبارك الذي بيده الملك) فأقر به أبو أسامة وقال نعم
الخطأ شفاعة السورة لصاحبها الشفاعة ليست للسور وإنما للملائكة مصداق لقوله تعالى فى سورة النجم "وكم من ملك فى السماوات لا تغنى شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى "
الحديث الثالث والأربعون
قراءة سورة الإخلاص
عن مهاجر أبي الحسن عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال كنت أسير مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع رجلا يقرأ قل يا أيها الكافرون حتى ختمها فقال قد برئ هذا من الشرك ثم سرنا فسمع آخر يقرأ قل هو الله أحد فقال أما هذا فقد غفر له"
الخطأ هو غفران الذنوب بالقول وهو ما يخالف أن الغفران بالاستغفار للذنوب كما قال تعالى:
" ومن يستغفر الله يجد غفورا رحيما "
الباب السادس عشر
الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم
الحديث الرابع والأربعون
عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -: أن رسول الله (ص)قال: «من صلى علي [صلاة] واحدة، صلى الله عليه عشر صلوات، وحطت عنه عشر خطيات، ورفعت له عشر درجات».
الخطأ رفع الله عشر درجات بالصلاة وهو ما يخالف أن الجنة كلها درجتين واحدة للمجاهدين والأخرى للقاعدين وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة
مواضيع مماثلة
» نقد كتاب الأربعون النبوية في مغفرة الذنوب البشرية
» قراءة في كتاب الأربعون التاريخية
» قراءة فى كتاب الأربعون النورانية في وصف صفوة البشرية
» قراءة فى كتاب الأمن في السيرة النبوية
» قراءة فى كتاب الأربعون الحديثية في آداب المساجد الإسلامية
» قراءة في كتاب الأربعون التاريخية
» قراءة فى كتاب الأربعون النورانية في وصف صفوة البشرية
» قراءة فى كتاب الأمن في السيرة النبوية
» قراءة فى كتاب الأربعون الحديثية في آداب المساجد الإسلامية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 6:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سبب رزقنا ونصرنا هو الضعفاء
اليوم في 6:17 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى لون راية الرسول(ص)
اليوم في 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول الناس المسجد بالسلاح
اليوم في 6:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود ادخال الأفراس فى الرهان سواء أمن أو لم يؤمن
اليوم في 6:14 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة الرهان وهو السبق و
اليوم في 6:13 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الأرض تطوى بالليل
اليوم في 6:12 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الإبل خلقت من الشياطين
اليوم في 6:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وسم الأنعام
اليوم في 6:10 am من طرف Admin
» نظرات فى كتاب موقف علي في الحديبية
اليوم في 5:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الناقة ملعونة
أمس في 6:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود النهى عن ركوب الجلالة
أمس في 6:17 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الجرس شيطان
أمس في 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قرب الملائكة من الناس
أمس في 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العين لها تأثير مؤذى
أمس في 6:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود معجزة كلام الجمل
أمس في 6:13 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كراهية الشكال فى الخيل
أمس في 6:12 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود التفضيل فى ألوان وبركة الخيل
أمس في 6:11 am من طرف Admin
» عمر الرسول (ص)
أمس في 5:58 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود من تمنى الجهاد ولم يجاهد فمات فهو شهيد
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عدم رد الدعاء فى أمرين أو ثلاثة
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:47 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عامر له أجره مرتين بعد استشهاده من دون بقية المسلمين
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:46 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تعجب الله
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:45 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو الخلافة ودنو المصائب
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:44 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود المسلمين بعضهم أبرار وبعضهم فجار
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القول أمتى
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الخروج بالنساء مع المجاهدين
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:42 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو فتح الأمصار
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:42 am من طرف Admin
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:28 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود حدوث معجزة النور على قبر النجاشى
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كون الشهيد من ثوابه الشفاعة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود المولود الميت والوئيد فى الجنة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:10 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فيمن هو المجاهد
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:08 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود التواجد فى مكانين فى وقت واحد
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:07 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود نزول الوحى فى أثناء النوم
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:06 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود خلاف فيمن لم يحدث نفسه بالجهاد
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:05 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الميت دون تحديث نفسه بالغزو منافق
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:04 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بما فى الغد
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:03 am من طرف Admin
» ترك العمل والرياء
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 5:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود نمو عمل المرابط ليوم القيامة
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:20 am من طرف Admin