من أخطاء كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى كون صلاة الكسوف صلاة مخصوصة أم لا

( 15 نوع آخر من صلاة الكسوف )
1869 - أخبرني هلال بن العلاء بن هلال قال نا الحسين بن عياش قال نا زهير قال نا الأسود بن قيس قال حدثني ثعلبة بن عباد العبدي من أهل البصرة أنه شهد خطبة يوما لسمرة بن جندب فذكر في خطبته حديثا عن رسول الله (ص)قال سمرة بن جندب بينا أنا يوما وغلام من الأنصار نرمى غرضين لنا على عهد رسول الله (ص)حتى إذا كانت الشمس قيد رمحين أو ثلاثة في عين الناظر من الأفق اسودت فقال أحدنا لصاحبه انطلق بنا إلى المسجد فوالله ليحدثن شأن هذه الشمس لرسول الله (ص)في أمته حدثنا قال فدفعنا إلى المسجد فوافينا رسول الله (ص)حين خرج إلى الناس قال فاستقدم فصلى فقام كأطول قيام قام بنا في صلاة قط ما نسمع له صوتا ثم ركع بنا كأطول ما ركع بنا في صلاة قط ما نسمع له صوتا ثم سجد كأطول ما سجد بنا في صلاة قط لا نسمع له صوتا ثم فعل ذلك في الركعة الثانية مثل ذلك قال فوافق تجلى الشمس جلوسه في الركعة الثانية فسلم فحمد الله وأثنى عليه وشهد أن لا إله إلا الله وشهد انه عبده ورسوله
سبق
هنا صلاة مخصوصة للكسوف وهو ما يخالف أنها صلاة الوقت المكتوبة فى الحديث التالى :
( 16 نوع آخر من صلاة الكسوف )
1870 - أخبرنا محمد بن بشار قال نا عبد الوهاب قال خالد عن أبي قلابة عن النعمان بن بشير قال انكسفت الشمس على عهد رسول الله (ص)فخرج يجر ثوبه فزعا حتى أتى المسجد فلم يزل يصلى حتى انجلت فلما انجلت قال إن ناسا يزعمون أن الشمس والقمر لا ينكسفان إلا لموت عظيم من العظماء وليس كذلك إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما آيتان من آيات الله وإن الله إذا تجلى لشيء من خلقه خشع له فإذا رأيتم ذلك فصلوا كأحدث صلاة صليتموها من المكتوبة