الرد على من قال أن آدم (ص)لم يذنب فى الجنة

قالت Sausan Yanal
سؤالي هل قول الله سبحانه لادم بعدم الاقتراب من الشجرة ...امر الزامي من الله واجب الطاعة ام امر ارشادي (فتكون من الخاسرين ) 2-هل الاستماع لقول ابليس عصيان جحود ام عصيان عدم معرفة (من حيث اد م لم يكن اختبر مفاهيم الكذب وخلافه ) 3- عن ماذا طلب ادم المغفرة عن ذنب اقترفه ام خطأ ارتكبه بتصديق كلام ابليس (الذي لايعلم انه خارج من رحمة الله ويظنه من الملائكة ) فظلم نفسه ؟4-هل التوبة لاتكون الا بعد ارتكاب ذنب ؟فلما اجتباه الله اذن ؟ وهل يجتبي الله المذنبين ؟ ولما لم يتب على معصية ابليس بعدم السجود لادم ؟واخيرا ماهي الغواية وابليس يقول لله سبحانه وهو لازال معتقدا فيه اله عزيز (ربي وبعزتك وبما اغويتني ؟ لاغوينهم أجمعين فجائه الرد الصاعق ..الا عبادي المخلصين ليس لك عليهم سلطان ... ...
الرد :
Sausan Yanal كل أسئلتك لا تبين الخطأ فيما قلت وإنما الأسئلة مشروعة ا1 تتحدث عن عدم الاقتراب من الشجرة كأمر بينما هو نهى " لا تقربا هذه الشجرة" والنهى فى أى مكان إلزامى 2- لا يوجد دليل على أن الشيطان فى الوسوسة هو إبليس فكل ألايات الوارد فيها القصة جاءت بصيغة الشيطان لأن إبليس دخل النار فور خروج من الجنة " اخرج منها مذءوما مدخورا" 3-من قال أن آدم لم يتعلبم شىء عن الكذب وهلافه ؟ أنت قلت والله علمه كل شىء بعد خحلقه مباشرة " وعلم آدن ألسماء كلها "4- آدم (ًص) افترف العصيان طاعة لوسوسة نفسه وهو شيطانه كما قال تعالى " ولقد خلقنا ألإنسان ونعلم ما توسوس يه نفسه"5- التوبة تكون بعد ارتكاب الذنب وهو الظلم كما قال تعالى "فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه" وقال "أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم " والاجتباء كان من أجل البشر القادمين فى علم الله من أبناء آدم(ص) وأما السؤال هل يجتبى الله المذنبين ؟ نعم لأم كا ابن آدم(ص) خطاء لأنه أباه خطاء فإن لم يختر من الخاطئين فممن سيختار ؟ لأن الاختيار هو من ضمن الناس وكلهم جائز عليه الخطأ وأما لماذا لم يتب الله على إبليس فأولا لأنه أصر على المعصية ولم يتب منها فظل يردد أنه الأفضل خلقة وهو تكذيب لوحى الله الذى فضله فيه الله آدم على الباقين بسبب علمه وثانيا لأنه كان ملاكا استمر مدة طويلة يرى آيات الله المعجزات وغيرها وكل من رأى آيات الله المغجزات وكذب بها لابد أن يعذب لأنه رأى وعلم علم اليقين بصدق الله وأما حكاية الفواية فماذا تظن فيمن كذب خالقه بعد أن رأى نعمه مدة طويلة قد تكون قروناهل يصدق فى أن كلامه عن الغواية صحيح أم أنه استمرأ الكذب والعصيان
قالت
الخلاصة خطيئة ادم لم تكن ذنب اقترفه لان التشريع لم يكن انزل بعد وانما تهيئة الله لادم (البشرية ) ليكون خلفاء في الارض مخلصين لله وحده منتبهين لغواية الشيطان ...آدم نبي ملائكي السخنة بدون شريعة واعماله عدم معرفة فلايمكن اعتبارها ..ذنب ..بالمعنى الاصطلاحي والتوبة ليست عن الذنوب في جميع الحالات والمغفرة تختلف عن العفو ..تعلموا قبل ان تحاولوا التدبر بعقولكم بتجزيئ القرآن الكريم فلايفهم كتاب الله الا بالكلية اولا ثم يجزء وويل للمجزئين الدين جعلوا القرآن عضين ...وان اردت اكمل في بقية نقاطك التي اثرتها او انت اسلك طريق العلم وافهمها لوحدك ..علوم القرآن ليست بهده البساطة التي تتخيلها ...
الرد :
خلاصتك تتعارض مع تشريع " لا تقربا هذه الشجرة " وتشريع " اسكن أنت وزوجك الجنة " و"وكلا منها رغدا حيث شئتما " فهذه الأمور افعل ولا تفعل هى لب التشريع وأما كون ما افترفع ليس ذنبا فلماذا تاب واستغفر منه والاستغفار والتوبة لا تكون إلا من ذتب أى سييئة أى خطيئة أى جريمة.... كما قال تعالى "قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين" والسؤال ماذا يغفر الله ؟ إنه يغفر الذنوب كما قال " لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله" وباعتبارى الجاهل المجزئء القرآن عضين استشهدت على كل كلمة قلتها بكتاب الله ولم تستشهدى أنت بجملة واحدة فى ردك فيا ليت الرد يكون ببراهين وليس باسئلة أجبت عنها كلها بالقرآن ويا ليت العالمة أو العالم فلا أدرى أذكر أنت أم أنثى تحضر البراهين للرد على الجاهل الذى هو أنا