اللحد فى القرآن

إن الذين يلحدون فى آياتنا لا يخفون علينا
قال تعالى بسورة فصلت
"إن الذين يلحدون فى آياتنا لا يخفون علينا " وضح الله أن الذين يلحدون فى آيات الله لا يخفون عليه والمراد أن الذين يحرفون فى أحكام الله لا يغيبون عن علمه فهو يعرفهم فردا فردا
وذروا الذين يلحدون فى أسمائه
قال تعالى بسورة الأعراف
" وذروا الذين يلحدون فى أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون" طلب الله أن نذر الذين يلحدون فى أسمائه والمراد أن نترك طاعة الذين يعصون أحكامه لأنهم سيجزون ما كانوا يعملون أى سيعاقبون على ما كانوا يكسبون وما يكسبون هو الكفر
لسان الذين يلحدون إليه أعجمى
قال تعالى بسورة النحل
"ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذين يلحدون إليه أعجمى وهذا لسان عربى مبين " وضح الله لنبيه (ص)أنه يعلم أى يعرف أنهم يقولون "إنما يعلمه بشر والمراد إنما يلقيه له إنسان وهذا يعنى أن من يعلم محمد(ص)هو إنسان أجنبى ،ووضح الله لهم أن لسان الذين يلحدون إليه أعجمى والمراد أن كلام الذين يلقون له غامض والمراد أن كلامه غير مفهوم ومحمد(ص)لا يفهم هذا الكلام لأنه لم يتعلم هذه اللغة الأجنبية بوصفه أمى وأما القرآن فهو لسان عربى مبين أى حكم واضح مفهوم
ومن يرد فيه بإلحاد بظلم
قال تعالى بسورة الحج
"ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم " وضح الله أن من يرد فيه بإلحاد أى من يفعل فى مكة وهى البيت الحرام ظلم أى فساد يذقه من عذاب أليم أى يدخله فى العقاب الكبير
ولن أجد من دونه ملتحدا
قال تعالى بسورة الجن
"قل إنى لن يجيرنى من الله أحدا ولن أجد من دونه ملتحدا إلا بلاغا من الله ورسالاته ا " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس :إنى لن يجيرنى من الله أحدا والمراد إنى لن ينصرنى على الله أحدا أى لن يمنع عذاب الرب أحدا إن كفرت به ولن أجد من دونه ملتحدا والمراد ولن ألقى من سواه منقذا إلا بلاغا من الله ورسالاته والمراد طاعة لله أى طاعة لأحكامه فالشىء الوحيد المنقذ من عذاب الله هو طاعة حكمه
ولن تجد من دونه ملتحدا
قال تعالى بسورة الكهف
"واتل ما أوحى إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا" طلب الله من نبيه(ص)أن يتلو ما أوحى إليه من كتاب ربه والمراد أن يطيع الذى ألقى من قرآن خالقه ،ووضح له أن لا مبدل لكلماته أى لا مغير أى لا محول لسننه وهى أحكامه ووضح له أنه لن يجد من دونه ملتحدا والمراد أنه لن يلق من سوى الله نصيرا وهذا يعنى أنه لن ينقذه من عقاب الله سوى الله نفسه