بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود تناقض فى صلوات القنوت
الأمر فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:02 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود وجود صلاة الوتر فى الليل
الأمر فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:01 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود الجهر والإسرار فى الوتر
الأمر فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:59 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود الأمر بثلاثة ليس منهم شىء أمر الله به
الأمر فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:58 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى عدد الصلوات
الأمر فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:57 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود الأمر بالوتر
الأمر فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:55 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود السجود لآيات القرآن
الأمر فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:54 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود السجود فى آية ركوع
الأمر فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:53 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود شفاعة السورة لصاحبها
الأمر فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:52 am من طرف Admin

» قراءة فى مقال ما معنى أن الإنسان يدفن في التربة التي خلق منها ؟
الأمر فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:40 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود اباحة قراءة سورة واحدة للرجل فقط
الأمر فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء أكتوبر 16, 2024 6:04 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود وجود ثلاث مراتب للقائمين حسب عدد ما قرئوا
الأمر فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء أكتوبر 16, 2024 6:03 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود قيام الليل يكفى فيه آيتين من اخر سورة البقرة
الأمر فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء أكتوبر 16, 2024 6:02 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود الجهر بالقراءة فى الصلوات
الأمر فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء أكتوبر 16, 2024 6:01 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود من قرأ القرآن فى أقل من ثلاث غير فقيه
الأمر فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء أكتوبر 16, 2024 6:00 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود أقل حد لقراءة القرآن ثلاثة أو سبعة أيام
الأمر فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء أكتوبر 16, 2024 5:59 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود تناقض فى أقل مدة لقراءة القرآن
الأمر فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء أكتوبر 16, 2024 5:58 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود وجود ليالى قدر متعددة
الأمر فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء أكتوبر 16, 2024 5:57 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى موعد ليلة القدر
الأمر فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء أكتوبر 16, 2024 5:56 am من طرف Admin

» نقد مقال السماء وردة كالدهان
الأمر فى القرآن Icon_minitime1الأربعاء أكتوبر 16, 2024 5:44 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود اعتكاف المسلمين شهرا كاملا
الأمر فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء أكتوبر 15, 2024 6:05 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود تناقض فى تحديد ليلة القدر
الأمر فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء أكتوبر 15, 2024 6:04 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود طلوع الشمس ليس لها شعاع
الأمر فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء أكتوبر 15, 2024 6:03 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود تناقض فى حكم صلاة التراويح
الأمر فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء أكتوبر 15, 2024 6:02 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود نسبة نقص لله هو الملل
الأمر فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء أكتوبر 15, 2024 6:01 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود الوتر بركعات زوجية
الأمر فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء أكتوبر 15, 2024 6:00 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود تناقض فى ركعات الوتر
الأمر فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء أكتوبر 15, 2024 5:59 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود بيات ابن عباس فى الحجرة الزوجية للنبى(ص)
الأمر فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء أكتوبر 15, 2024 5:58 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود الصلاة من الوقوف
الأمر فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء أكتوبر 15, 2024 5:57 am من طرف Admin

» الرد على منشور علم الله وعلم الناس
الأمر فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء أكتوبر 15, 2024 5:43 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود تناقض فيما بعد الركعة التاسعة
الأمر فى القرآن Icon_minitime1الإثنين أكتوبر 14, 2024 6:05 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود النبى تنام عينه ولا ينام قلبه
الأمر فى القرآن Icon_minitime1الإثنين أكتوبر 14, 2024 6:04 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود تناقضات فى عدد ركعات النبى(ص) ليلا
الأمر فى القرآن Icon_minitime1الإثنين أكتوبر 14, 2024 6:03 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود تناقض فى عدد ما يوتر به
الأمر فى القرآن Icon_minitime1الإثنين أكتوبر 14, 2024 6:02 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود السجود قدر خمسين آية
الأمر فى القرآن Icon_minitime1الإثنين أكتوبر 14, 2024 6:00 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود تناقض فى عدد ركعات صلاة الليل
الأمر فى القرآن Icon_minitime1الإثنين أكتوبر 14, 2024 5:59 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود اباحة الجهر والاسرار فى الصلاة
الأمر فى القرآن Icon_minitime1الإثنين أكتوبر 14, 2024 5:58 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود اسماع المصلى غيره قراءته
الأمر فى القرآن Icon_minitime1الإثنين أكتوبر 14, 2024 5:57 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبود داود أفضل الأعمال أجرا هو طول القيام
الأمر فى القرآن Icon_minitime1الإثنين أكتوبر 14, 2024 5:56 am من طرف Admin

» قراءة في كتاب الرحمة مع الرجم
الأمر فى القرآن Icon_minitime1الإثنين أكتوبر 14, 2024 5:41 am من طرف Admin

أكتوبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
28293031   

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

الأمر فى القرآن

اذهب الى الأسفل

الأمر فى القرآن Empty الأمر فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء أبريل 06, 2022 5:57 am

الأمر فى القرآن
قطع ما أمر الله بوصله
قال تعالى بسورة البقرة
"ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل"فقطع الذى حكم الله أن يوصل هو نقض العهد والمعنى أى يعصون الذى حكم الله به أن يطاع ويفسره قوله "ويفسدون فى الأرض"الذى يفسره قوله بسورة الأعراف"ولا تفسدوا فى الأرض بعد إصلاحها "والمعنى ويخربون الصالح وهو العدل فى البلاد
أمر الناس بالبر
قال تعالى بسورة البقرة
"أتأمرون الناس بالبر "وهو ما فسره قوله بسورة البقرة"قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند الله"فأمر الناس بالبر هو تحديثهم بما فتح الله على بنى إسرائيل وهو الوحى المنزل على رسلهم (ص)والمعنى هل تدعون الخلق إلى اتباع الحق ؟
الأمر بذبح بقرة
قال تعالى بسورة البقرة
"وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة "وهو ما يعنى وقد قال موسى (ص)لشعبه إن الله أوجب عليكم أن تنحروا بقرة وهذا يعنى أن الله طلب من موسى (ص)أن يطلب من بنى إسرائيل ذبح بقرة والسبب حتى يعرفوا قاتل القتيل الذى لم يعرفوا قاتله
بئس ما يأمر به الإيمان
قال تعالى بسورة البقرة
"قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين"وقوله بسورة البقرة "إن كنتم صادقين "فما أمرهم به إيمانهم هو ما خلفوا موسى (ص)فيه وهو عبادتهم للعجل ومؤمنين تعنى صادقين والمعنى قل يا محمد ساء الذى يطالبكم به تصديقكم إن كنتم صادقين
العفو حتى يأتى الله بأمره
قال تعالى بسورة البقرة
"فاعفوا واصفحوا حتى يأتى الله بأمره " طلب الله من المسلمين أن يسامحوا أهل الكتاب على تمنيهم الكفر لهم وهذه المسامحة يجب أن تظل سارية المفعول حتى يأتى أمر أى حكم أخر من الله فيهم
قضاء الأمر بكن
قال تعالى بسورة البقرة
"وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون"وهو ما فسره قوله بسورة يس"إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون"فقضاء الأمر هو إرادة الشىء والمعنى وإذا أراد خلقا فإنما يوحى له تواجد فيوجد فهنا وضح الله لنا أنه إذا خلق مخلوق فإنه يوحى إليه تواجد فيوجد بلا تأخير
أمر الشيطان بالسوء
قال تعالى بسورة البقرة
"إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون "وضح الله للناس أن الشيطان وهو الشهوة يأمرهم والمراد يدعوهم إلى السوء وهو الفحشاء أى التقول على الله والمراد يدعوهم لعمل الكفر
قضاء الأمر فى القيامة
قال تعالى بسورة البقرة
"هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله فى ظلل من الغمام والملائكة وقضى الأمر وإلى الله ترجع الأمور " سأل الله :هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله فى ظلل من الغمام والملائكة والمراد هل يتوقعون إلا أن يجيئهم عقاب الرب فى برق من السحاب والملائكة ؟والغرض من السؤال هو إخبار المؤمنين أن الكفار يتوقعون مجىء عذاب الله فى برق من السحاب ومعه الملائكة وهو إذا جاء قضى الأمر أى وقع العذاب عليهم فيوم رؤيتهم الملائكة هو يوم العذاب وإلى الله ترجع الأمور والمراد وإلى جزاء الرب تصير المخلوقات
إتيان النساء من حيث أمر الله
قال تعالى بسورة البقرة
"ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء فى المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين" وضح الله لرسوله(ص)أن المسلمين يسألونه أى يستفهمون منه عن حكم الله فى المحيض وهو الطمث أى دم الدورة الشهرية والولادة هل الجماع فيه مباح أم حرام ؟وطلب الله منه أن يقول لهم :هو أذى والمقصود أنه ضرر للمجامعين وقت الحيض فاعتزلوا النساء فى المحيض والمراد ابتعدوا عن جماع الزوجات وقت الطمث وفسر الله هذا بأن لا يقربوهن حتى يطهرن أى لا يجامعوهن حتى ينتهى نزول الدم منهن ووضح لهم أن النساء إذا تطهرن أى اغتسلن بعد انتهاء نزول الدم فلهم أن يأتوهن من حيث أمرهم الله والمراد أن يباشروهن أى ينيكوهن حيث طالبهم الله والمراد أن يضعوا القضيب فى المهبل وحده وليس فى أى مكان أخر
الشيطان يأمر بالفحشاء
قال تعالى بسورة البقرة
"الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء وضح الله لنا أن الشيطان وهو شهوات النفس تعدنا بالفقر والمراد تمنينا بالذل حقا وفى النفس بالسعادة كذبا وتأمرنا بالفحشاء والمراد تطالبنا بعمل السوء وهو المنكر
الأمر إلى الله
قال تعالى بسورة البقرة
"فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون"وضح الله لنا أن من جاءه موعظة من ربه والمراد من أتاه حكم الله فى الربا من إلهه فانتهى أى فامتنع عن أخذ الزيادة على الدين فله ما سلف والمراد فملكه الذى مضى من المال الذى أخذه قبل تحريم الربا وأمره إلى الله والمراد وحسابه على الله وهو غفرانه لما كان قبل التحريم وأما من عاد أى رجع للتعامل بالربا مع الناس فهو من أصحاب النار أى أهل الجحيم هم فيها خالدون أى باقون لا يموتون ولا يخرجون منها للجنة
قتل الآمرين بالمعروف
قال تعالى بسورة آل عمران
"إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون الناس بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم "وضح الله لرسوله(ص)أن الذين يكفرون بآيات الله والمراد الذين يكذبون بأحكام الله ويقتلون النبيين بغير حق والمراد ويذبحون الرسل(ص)رسل بنى إسرائيل دون جريمة يستحقون عليها القتل ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس والمراد ويذبحون الذين يطالبون الخلق بالعدل من الخلق بغير جريمة يستحقون عليها العقاب على النبى(ص)أن يبشرهم بعذاب أليم أى يخبرهم بعقاب شديد هو دخول النار
الأمر بكن يكون
قال تعالى بسورة آل عمران
"قالت رب أنى يكون لى غلام ولم يمسسنى بشر قال كذلك الله يخلق ما يشاء إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون "وضح الله أن مريم (ص)لما سمعت كلام جبريل(ص)اندهشت وتساءلت:أنى يكون لى غلام ولم يمسسنى بشر أى كيف أنجب ابن ولم يباشرنى إنسان حلالا أو حراما؟وهذا السؤال منها دليل على أنها لم تتزوج حتى ذلك الوقت ولم ترتكب الزنى والسؤال هنا هو عن كيفية مجىء الولد مع امتناع أسباب وجوده وهو الجماع فقال لها جبريل (ص)كذلك أى ستلدين وأنت على هذه الحال دون زواج أو زنى لأن الله يخلق ما يشاء أى ينشىء ما يريد بأى كيفية وطريقة الخلق هى أنه إذا قضى أمرا أى إذا أراد خلقا لشىء فإنه يقول له كن فيكون والمراد فإنه يوحى له :تواجد فيتواجد
الله لا يأمر بعبادة الملائكة والنبيين
قال تعالى بسورة آل عمران
"ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون"وضح الله لنا أن أى نبى(ص)لا يمكن أن يأمرهم أى يدعوهم إلى إتخاذ الملائكة والنبيين أرباب والمراد إلى عبادة الملائكة والرسل(ص)آلهة من دون الله ،ويسألهم :أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون والمعنى هل النبى يدعوكم لتكذيب حكم الله بعد إذ أنتم مصدقون به مطيعون له ؟والغرض من السؤال هو إثبات استحالة دعوة النبى أى نبى الناس للكفر بعد إسلامهم والسبب كون ذلك سيجعله مجنون لأنه يدعو للشىء ونقيضه ومن ثم فأى نبى يعرف ذلك ومن ثم فهو لن يدعو للكفر بعد أن دعا للإسلام لأنه مصيره ساعتها هو العقاب الدنيوى وبعده النار
أمة من المسلمين تأمر بالمعروف
قال تعالى بسورة آل عمران
"ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر " طلب الله من المؤمنين أن يكونوا أمة والمراد يشكلوا فريق منهم تكون مهمته هى أن يدعو إلى الخير والمراد أن يرغب فى الإسلام وفسر الله مهمة الفريق بأنهم يأمرون بالمعروف أى يطالبون الآخرين بعمل الصالحات وينهون عن المنكر والمراد ويزجرون الآخرين عن الشر والمراد يطلبون من الناس البعد عن الجرائم
خير أمة تأمر بالمعروف
قال تعالى بسورة آل عمران
"كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله "وضح الله للمؤمنين أن الأمة القائمة من أهل الكتاب يؤمنون بالله أى يصدقون بوحى الله واليوم الأخر والمراد ويصدقون بيوم القيامة ويأمرون بالمعروف والمراد يعملون بالعدل وفسره بأنهم ينهون عن المنكر والمراد يبعدون عن عمل الظلم وهو الباطل وفسر هذا بأنهم يسارعون إلى الخيرات والمراد يتسابقون إلى عمل الصالحات
ليس للنبى(ص) شىء من الأمر
قال تعالى بسورة آل عمران
"ليس لك من الأمر شىء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون"وضح الله لرسوله(ص)أن الأمر وهو الحكم فى كل القضايا ليس له فيه شىء أى بعض لأن الله هو الحاكم بكلامه المنزل وحكم الأسرى هنا هو إما أن يتوب عليهم أى يعفو عنهم إن أسلموا وإما أن يعذبهم أى يعاقبهم بالقتل لأنهم ظالمون أى كافرون
الإسراف فى الأمر
قال تعالى بسورة آل عمران
"وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا فى أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين"وضح الله أن الصابرين وهم الربيون قالوا :ربنا اغفر لنا ذنوبنا أى كفر عنا سيئاتنا أى اترك عقابنا على جرائمنا وفسروا الذنوب بأنها إسرافهم فى الأمر أى تفريطهم فى طاعة حكم الله فهى عصيانهم لحكم الله وهذا يعنى أنهم يطلبون من الله العفو عن الخطايا التى ارتكبوها ،وقالوا وثبت أقدامنا أى رسخ أنفسنا أى انصر قلوبنا على وساوس الشهوات بطاعة حكمك فهم يطلبون أن يجعلهم الله مستمرين فى إسلامهم حتى الموت ،وقالوا وانصرنا على القوم الكافرين والمراد أيدنا على الجماعة المكذبين بحكم الله
التنازع فى الأمر
قال تعالى بسورة آل عمران
"ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه حتى إذا فشلتم وتنازعتم فى الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون "وضح الله للمؤمنين أن الله صدقهم وعده والمراد أن الله نفذ لهم قوله إذ تحسونهم بإذنه أى حين تقتلوهم بأمر الله والمراد أن الله حقق لهم قوله بقتل الكفار فى بداية معركة أحد حتى اللحظة التى فشلوا أى تنازعوا فى الأمر أى عصوا والمراد اللحظة التى خابوا فيها أى اختلفوا فى حكم الغنائم أيتركونها أم يأخذونها فى وسط المعركة أى خالفوا أمر الرسول(ص)بالثبات من بعد ما أراهم ما يحبون والمراد من بعد ما أشهدهم الذى يودون وهو قتل الكفار
سؤال البعض هل لنا من الأمر من شىء؟
قال تعالى بسورة آل عمران
ثم أنزل من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الأمر من شىء قل إن الأمر كله لله "وضخ الله للمؤمنين أنه أنزل أمنة والمراد أرسل إليهم سكينة أى طمأنينة هى النعاس أى النوم الذى غشى أى أصاب طائفة أى جماعة من المسلمين وذلك من بعد الغم وهو العقاب الممثل فى الهزيمة،ووضح لهم أن منهم طائفة وهى جماعة قد أهمتهم أنفسهم والمراد قد غمتهم قلوبهم فشغلتهم بالباطل فهم يظنون فى الله غير الحق والمراد يعتقدون فى الله الباطل وهو ظن الجاهلية أى اعتقاد الكفر وهذا الإعتقاد هو أن الله ليس بيده الحكم بدليل أنه تركهم يهزمون ولم ينصرهم ومن ثم قالوا هل لنا من الأمر من شىء والمراد هل لنا من الحكم من بعض ؟وهذا يعنى أنهم يريدون بعض الحكم لهم ،ويطلب الله من رسوله(ص)أن يقول للطائفة المغتمة إن الحكم كله لله مصداق لقوله تعالى بسورة يوسف"إن الحكم إلا لله" وهذا يعنى أن ليس لهم من الحكم بعض كما يريدون كما يعنى أن ما حدث لهم هو بأمر الله كعقاب على عصيانهم له
قول القوم لو كان لنا من الأمر ما قتلنا هاهنا
قال تعالى بسورة آل عمران
"يقولون لو كان لنا من الأمر ما قتلنا هاهنا قل لو كنتم فى بيوتكم لخرج الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم " وضح الله لرسوله(ص)أنهم يخفون فى صدورهم ما لا يبدون قالوا:لو كان لنا من الأمر وهو الحكم بعض منه ما قتلنا أى ما ذبحنا فى هذا المكان وهذا يعنى أنهم يعترفون أن الحكم كله لله ولكنهم يعترضون على حدوث القتل فيهم وهو الذى أعلنوه ،ويطلب الله من رسوله(ص)أن يقول للطائفة المغتمة :لو كنتم فى بيوتكم أى مساكنكم لخرج الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم والمراد لذهب الذين قدر لهم الذبح إلى مقاتلهم وهى أماكن قتلهم وهذا يعنى أن لا أحد يمنع الموت حتى ولو بعد عن مكان موته
المشاورة فى الأمر
قال تعالى بسورة آل عمران
"فبما رحمة من ربك لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لإنفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم فى الأمر " وضح الله لرسوله(ص)أنه برحمة من الله والمراد بوحى منه أطاعه لان للمؤمنين أى ذل لهم والمراد أصبح خادما لهم ،ووضح له أنه لو كان فظا أى غليظ القلب والمراد قاسى النفس أى كافر الصدر لإنفض المؤمنين من حوله أى لتخلى المؤمنين عن طاعته والمراد لكفروا بما يقول فتركوه وحيدا ،وطلب الله من رسوله(ص) أن يعفو عن المؤمنين والمراد أى يصفح عن ذنبهم بعصيانه فى الحرب وطلب منه أن يستغفر لهم أى أن يطلب لهم من الله العفو عن ذنبهم وأن يشاورهم فى الأمر والمراد وأن يشاركهم فى اتخاذ القرار وهذا يعنى أن النبى(ص)واحد من ضمن المشاركين فى اتخاذ القرارات المتعلقة بحياتهم
أمر الناس بالبخل
قال تعالى بسورة النساء
"الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل " وضح الله لنا المختالين الفخورين هم الذين يبخلون أى يكذبون حكم الله ويأمرون الناس بالبخل والمراد ويطالبون الخلق بالتكذيب لحكم الله
أمر الله مفعول
قال تعالى بسورة النساء
"يا أيها الذين أوتوا الكتاب أمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت وكان أمر الله مفعولا "نادى الله الذين أوتوا الكتاب فطلب منهم أن يؤمنوا بما نزل مصدق لما معهم والمراد أن يصدقوا بالذى أوحى إلى محمد(ص)مطابق للكتب التى عندهم ،ووضح الله لهم أنهم إذا لم يؤمنوا فإنه سيفعل بهم أحد أمرين :
الأول:أن يطمس وجوههم بردها على أدبارها والمراد أن يبدل وجوههم بإرجاعها إلى أقفيتهم والثانى:أن يلعنهم كما لعن أصحاب السبت والمراد أن يعاقبهم كما عاقب المخالفين لحكم الراحة فى السبت فيحول أجسامهم لأجسام قردة ووضح لهم أن أمره وهو حكمه بالعقاب سيكون مفعولا والمراد سيكون حادثا إن كفروا
أمر الله بأداء الأمانات
قال تعالى بسورة النساء
"إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها " طلب الله من المؤمنين أن يؤدوا الأمانات إلى أهلها والمراد أن يعطوا الحقوق لأصحابها وبألفاظ أخرى أن يعملوا الواجبات لمن فرضها الله لهم
طاعة أولى الأمر
قال تعالى بسورة النساء
"يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم فإن تنازعتم فى شىء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الأخر " طلب الله من الذين أمنوا أن يطيعوا الله أى أن يتبعوا حكم الله المنزل على رسوله(ص)أى أن يطيعوا حكم الله الذى يقضى به وحى الله المكتوب فى اللوح المحفوظ فى الكعبة ووضح لهم أنهم إذا تنازعوا فى شىء والمراد إن اختلفوا فى حكم قضية مع بعضهم فالواجب هو رده إلى الله ورسوله(ص)والمراد هو إعادته إلى حكم الله المنزل على نبيه(ص) المحفوظ فى الكعبة لكى يفصل بينهم هذا إن كانوا يؤمنون بالله أى يصدقون بحكم الله ويصدقون باليوم الأخر وهو يوم القيامة وهذا الحكم محفوظ فى الكعبة حتى يحتكم المسلمون له بعد موت النبى(ص)
الأمر بالكفر بالطاغوت
قال تعالى بسورة النساء
"ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم أمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به " وضح الله لرسوله(ص)أن الذين يزعمون أى يكذبون قائلين أنهم أمنوا بما أنزل إليك والمراد أنهم صدقوا بالذى أوحى لك يا محمد(ص) وهو القرآن وما أنزل من قبلك والمراد والذى أوحى للرسل(ص) من قبل يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت والمراد يحبون أن يتقاضوا إلى حكم الكفر مع أنهم قد أمروا أن يكفروا به والمراد أنهم طالبهم الله أن يكذبوا بالطاغوت ووضح له أن الشيطان وهو شهوة الكافر يريد أن يضل القوم ضلالا بعيدا والمراد أن يبعد القوم عن الحق بعدا عظيما حتى يدخلهم النار مثله
مجىء أمر بالأمن أو الخوف
قال تعالى بسورة النساء
"وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر لعلمه الذين يستنبطونه منهم " وضح الله للمؤمنين أن الفريق المنافق إذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف والمراد إذا أتاهم موضوع من السكينة أو الفزع أى من الخير أو الشر أذاعوا به والمراد نشروه بين الناس لإحداث الخلاف ولو ردوا الأمر إلى الرسول وإلى أولى الأمر والمراد لو أعادوا الموضوع إلى النبى(ص) وإلى أهل العلم منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم والمراد لعرفه الذين يدرسونه فى الوحى فيعرفون حكم الموضوع فيه والغرض من رد الأمر للنبى(ص)وأولى الأمر هو أن يصدروا الحكم الصحيح فى القضية
الأمر بالصدقة
قال تعالى بسورة النساء
"لا خير فى كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس " وضح الله للمؤمنين أن لا خير فى كثير من نجوى الناس والمراد أن لا فائدة فى العديد من حديث الخلق السرى إلا الأمور التالية:
من أمر بصدقة أى من طالب غيره بدفع نفقة لمن يحتاجها ،أو أمر بمعروف أى من طالب غيره بعمل خير أى أمر بإصلاح بين الناس أى من طالب بالتوفيق وهو العدل بين الخلق
الأمر بتغيير خلق الله
قال تعالى بسورة النساء
"وقال لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا ولأضلنهم ولأمنينهم ولأمرنهم فليبتكن أذان الأنعام ولأمرنهم فليغيرن خلق الله " وضح الله للمؤمنين أن الكفار شيطانا مريدا والمراد يطيعون هوى مطاعا قد لعنه الله أى غضب عليه أى حرم عليه الجنة وقد قال الشيطان:لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا والمراد لأضلن من عبيدك عددا وافرا وفسر قوله بأن قال:لأضلنهم أى لأبعدنهم عن الحق وفسره بقوله ولأمنينهم أى لأخدعنهم خداعا يبعدهم عن الحق ولأمرنهم فليبتكن أذان الأنعام والمراد ولأطالبنهم فليقطعن أذان الحيوانات أى البهائم ولأمرنهم فليغيرن خلق الله والمراد فلأطالبنهم فليبدلن مخلوقات الله ،وهذا يعنى أن أى تغيير لهيئات الأنعام وهيئات خلق الله محرم ما لم ينص الله على تغييره لأنه أمر شيطانى
الأمر من عند الله
قال تعالى بسورة المائدة
"فترى الذين فى قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتى بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا فى أنفسهم نادمين" وضح الله أنه يرى أى يشاهد والمراد يعرف أن الذين فى قلوبهم مرض وهم الذين فى نفوسهم علة هى النفاق يسارعون أى يتسابقون فى تولى وهو مناصرة الكفار والسبب فى توليهم كفار أهل الكتاب يدل عليه قولهم:نخشى أن تصيبنا دائرة والمراد نخاف أن يمسنا ضرر وهذا وضح لنا أن سبب مناصرتهم اليهود والنصارى هو خوفهم من أن يمسهم الأذى من الأخرين ،ووضح له أنه عسى أن يأتى بالفتح والمراد أنه سوف يحضر النصر للمسلمين أو أمر من عنده والمراد حكم من لديه هو العذاب الذى يستعجلونه مصداق لقوله بسورة النمل"عسى أن يكون ردف لكم بعض الذى تستعجلون "وساعتها سيصبح أهل النفاق نادمين على ما أسروا فى أنفسهم والمراد معذبين بسبب ما كتموه فى نفوسهم من النفاق
ذوق وبال الأمر
قال تعالى بسورة المائدة
"يا أيها الذين أمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغا الكعبة أو كفارة طعام مساكين أو عدل ذلك صياما ليذوق وبال أمره " وضح الله للذين أمنوا أن الصيد وهو قتل حيوانات البر حرام عليهم وهم حرم أى زوار للبيت الحرام حجاج أو عمار ووضح لهم أن من قتله منهم متعمدا والمراد أن من اصطاد الحيوانات منهم فى وقت الزيارة قاصدا الصيد فجزاءه مثل ما قتل من النعم والمراد فعقابه هو عدد ما اصطاد من الحيوانات من الأنعام يحكم به ذوا عدل والمراد يقضى به صاحبا قسط منكم وتكون الأنعام هديا بالغا الكعبة أى عطاء موصل للكعبة ليفرق على القانع والمحتاجين عددهم نفس عدد الحيوانات المصطادة أو تكون العقوبة وهى الكفارة تأكيل عدد من المساكين عددهم نفس عدد الحيوانات المصطادة أو تكون العقوبة عدل ذلك صيام والمراد قدر عدد الحيوانات المصطادة عدد أيام امتناع عن الطعام والشراب والجماع والسبب فى هذه العقوبات أن يذوق وبال أمره والمراد أن يعرف عذاب مخالفته حتى لا يفعلها مرة أخرى
ما قلت لهم إلا ما أمرتنى
قال تعالى بسورة المائدة
"ما قلت لهم إلا ما أمرتنى به أن اعبدوا الله ربى وربكم " وضح الله أن عيسى (ص)قال له:ما قلت لهم إلا ما أمرتنى به والمراد ما تحدثت معهم إلا طالبا الذى أوحيت لى به وهو أن اعبدوا الله ربى وربكم والمراد اتبعوا حكم الرب إلهى وإلهكم وكنت عليهم شهيدا أى وكنت بأعمالهم عارفا ما دمت فيهم أى الوقت الذى عشت معهم فلما توفيتنى أى أمتنى كنت أنت الشهيد أى العارف لأعمالهم من بعدى وأنت على كل شهيد والمراد وأنت بكل أمر عارف من قبلى ومن بعدى
ولو أنزلنا ملكا لقضى الأمر
قال تعالى بسورة الأنعام
"وقالوا لولا أنزل عليه ملك ولو أنزلنا ملكا لقضى الأمر ثم لا ينظرون" وضح الله أن الكفار قالوا :لولا أنزل عليه ملك والمراد هلا أتى مع محمد ملاك يثبت نبوته،وهذا يعنى أنهم يطلبون رؤية الملائكة ووضح الله له أنه لو أنزل ملكا والمراد لو أرسل لهم ملاك لقضى الأمر والمراد لإنتهى الوجود الدنيوى لهم لأن الملائكة لا ترى إلا عند القيامة حيث العذاب ثم لا ينظرون أى لا ينصرون أى لا يرحمون وإنما يعذبون
إنى أمرت أن أكون أول من أسلم
قال تعالى بسورة الأنعام
"قل أغير الله أتخذ وليا فاطر السموات والأرض وهو يطعم ولا يطعم قل إنى أمرت أن أكون أول من أسلم ولا تكونن من المشركين " طلب الله من نبيه (ص)أن يسأل :أغير الله أتخذ وليا أى "قل أغير الله أبغى ربا"كما قال بنفس السورة هل سوى الله أعبد إلها؟والغرض من السؤال هو استنكار عبادة غير الله وهو فاطر السموات والأرض والمراد وهو خالق السموات والأرض والذى فيهما كل المخلوقات وهو يطعم أى يعطى العباد الرزق ولا يطعم أى ولا يعطيه أحد رزق لأنه غير محتاج وطلب منه أن يقول :إنى أمرت أن أكون أول من أسلم والمراد إنى أوصيت فى الوحى المنزل أن أصبح أسبق من أطاع حكم الله ولا تكونن من المشركين أى ولا تصبحن من الكافرين أى الجاهلين
لو أن عندى ما تستعجلون به لقضى الأمر
قال تعالى بسورة الأنعام
"قل لو أن عندى ما تستعجلون به لقضى الأمر بينى وبينكم " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للكفار :لو أن عندى ما تستعجلون به والمراد لو أنى فى قدرتى الذى تطالبون به وهو إنزال العذاب عليكم لقضى الأمر بينى وبينكم والمراد لانتهى الخلاف بينى وبينكم بإنزالى العذاب عليكم وهو القضاء عليكم والله أعلم بالظالمين والمراد والرب أعرف بالمفسدين وهم الكافرين
وأمرنا لنسلم لرب العالمين
قال تعالى بسورة الأنعام
قل إن هدى الله هو الهدى وأمرنا لنسلم لرب العالمين " طلب الله من نبيه (ص)أن:إن هدى الله هو الهدى والمراد إن حكم الرب هو العدل أى إن دين الرب هو الحق وأمرنا لنسلم لرب العالمين والمراد وأوصينا أن نطيع حكم إله الكل أى وأوصينا أن نعبد الله
إنما أمرهم إلى الله
قال تعالى بسورة الأنعام
إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم فى شىء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون" وضح الله أنه ليس من الذين فرقوا دينهم وهم الذين قسموا حكمهم الحق إلى أديان عدة بسبب تفسير كل جماعة للحق على هواها فكانت النتيجة أنهم أصبحوا شيعا أى أحزابا أى فرق كل فرقة على دين مخالف للأخريات،ووضح له أنه ليس منهم فى شىء والمراد ليس على دين من أديانهم وإنما على دين الله ثم وضح له أن الشيع أمرهم وهو مردهم أى مرجعهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون والمراد ثم يخبرهم بالذى كانوا يعملون فى حياتهم الدنيا من خلال تسليمهم الكتب المنشرة
وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين
وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين
قال تعالى بسورة الأنعام
"قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين" طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للناس:إن صلاتى وهى طاعتى للدين أى نسكى أى اتباعى للدين ومحياى أى وحياتى ومماتى أى ووفاتى لله رب العالمين أى بأمر الله خالق الجميع وهذا يعنى أن طاعة الله والبعث والممات كلهم من سلطة الله لا شريك له أى لا مقاسم له فى الطاعة والبعث والممات وبذلك أمرت أى وبعبادة الله وهى طاعته أوصيت وأنا أول المسلمين أى أسبق المطيعين لله
أمر الله لإبليس
قال تعالى بسورة الأعراف
"قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك قال أنا خير منه خلقتنى من نار وخلقته من طين"وضح الله للناس أن الله سأل إبليس :ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك والمراد ما حملك على ألا تفضل آدم(ص) على نفسك حين طالبتك بالإقرار بأفضليته عليكم والمراد ما السبب الذى جعلك لا تكرم آدم(ص)؟فقال أنا خير أى أحسن منه والسبب أنك خلقتنى أى أنشاتنى من نار وخلقته أى وأنشأته من طين وهذا الرد طبعا يظهر لنا جنون إبليس فهو يوضح أنه أفضل بسبب مادة خلقه التى لم تكن من صنعه ولو عقل وفكر لعرف أن النار هى فى النهاية رماد ومن ثم فهو مخلوق من رماد النار أى التراب وكذلك آدم(ص)ومن ثم فالمادة أصلا واحدة وإن اختلفت صورتها من نوع لأخر
إن الله لا يأمر بالفحشاء
قال تعالى بسورة الأعراف
"وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون" وضح الله للنبى(ص)أن الكفار إذا فعلوا فاحشة والمراد إذا عملوا ذنبا أى جريمة قالوا وجدنا عليها آباءنا والمراد لقيناها فى دين آباءنا والله أمرنا بها والمراد والله وصانا بها وهذا يعنى أنهم ينسبون إباحة الذنوب إلى الله الذى قالها للأباء فى أديانهم وطلب الله من نبيه(ص)أن يقول لهم إن الله لا يأمر بالفحشاء والمراد إن الله لا يوصى بالذنوب وهذا يعنى أن الله لا يفرض على الناس عمل الجرائم وطلب منه أن يسألهم أتقولون على الله ما لا تعلمون والمراد هل تنسبون إلى الله الذى لا تعرفون ؟
أمر الله بالقسط
قال تعالى بسورة الأعراف
"قل أمر ربى بالقسط " طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للناس أمر ربى بالقسط والمراد أوصى إلهى الخلق بالعدل مصداق لقوله بسورة النحل"إن الله يأمر بالعدل"
لله الخلق والأمر ووضح لنا أنه له الخلق والمراد يملك المخلوقات فى السموات والأرض وله الأمر وهو الحكم مصداق لقوله بسورة الأنعام"ألا له الحكم"
لله الخلق والأمر
قال تعالى بسورة الأعراف
"والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر " وضح الله أن الشمس والقمر والنجوم وهى الكواكب مسخرات بأمره أى جاريات على حكم الله الذى شرعه لها
العتو عن أمر الرب
قال تعالى بسورة الأعراف
"فعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم وقالوا يا صالح ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين" وضح الله أن ثمود عقروا والمراد ذبحوا أى قتلوا الناقة وفسر هذا بأنهم عتوا عن أمر ربهم أى عصوا حكم إلههم بعدم مسها بسوء وقالوا :يا صالح ائتنا بما تعدنا فهم يطلبون أن يجيئهم بعذاب الذى أخبرهم به إن كان من المرسلين أى المبعوثين الصادقين
فرعون يطلب أمر قومه
قال تعالى بسورة الأعراف
"قال الملأ من قوم فرعون إن هذا لساحر عليم يريد أن يخرجكم من أرضكم فماذا تأمرون وضح الله أن الملأ وهو الكبير من قوم أى شعب فرعون وهو فرعون وقال :إن هذا لساحر عليم أى إن موسى(ص)لماكر خبير بالسحر وهذا اتهام له بممارسة السحر ،وقال يريد أن يخرجكم من أرضكم والمراد يحب أن يطردكم من بلدكم بسحره فماذا تأمرون والمراد فبماذا تشيرون
أمر القوم بأحسن التوراة
قال تعالى بسورة الأعراف
"وكتبنا له فى الألواح من كل شىء موعظة وتفصيلا لكل شىء فخذها بقوة وأمر قومك يأخذوا بأحسنها " وضح الله أنه كتب لموسى(ص)فى الألواح والمراد سجل لموسى فى الصحف من كل شىء أى من كل قضية موعظة أى حكما وفسر هذا بأنه تفصيل لكل شىء أى بيان حكم لكل قضية وقال له خذها بقوة أى أطعها بعزم والمراد اتبعها بنية خالصة وأمر قومك يأخذوا بأحسنها والمراد وطالب أهلك يعملوا بأفضلها وهذا يعنى أن يطالب بنى إسرائيل أن يعملوا بأفضل ما فى التوراة من أحكام ،
تعجل أمر الرب
قال تعالى بسورة الأعراف
"ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتمونى من بعدى أعجلتم أمر ربكم " وضح الله أن موسى(ص)لما رجع إلى قومه والمراد لما عاد لشعبه من الجبل كان غضبان أسفا أى ثائر مغتاظ من عملهم فقال لهم بئسما خلفتمونى والمراد ساء الذى عملتموه فى شرعى من بعدى أى من بعد ذهابى للميقات وقال لهم أعجلتم أمر ربكم والمراد استأخرتم حكم إلهكم أى هل طال عليكم عهد ربكم ؟كما قال بسورة طه"أفطال عليكم العهد"والغرض من السؤال هو إخبارهم أنهم كذبوا عهد الله له بأيام الميقات لأنهم استأخروا رجوعه بعد الثلاثين الذين أتمهم الله أربعين
متبعو النبى(ص) يأمرون بالمعروف
قال تعالى بسورة الأعراف
"الذين يتبعون الرسول النبى الأمى الذين يجدونه مكتوبا عندهم فى التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر " وضح الله أنه قال لموسى(ص)أن المكتوب لهم رحمة الله هم الذين يتبعون الرسول النبى الأمى والمراد الذين يطيعون حكم المبعوث المختار المكى الذين يجدونه مكتوبا عندهم والمراد الذين يلقونه مذكورا لديهم فى التوراة والإنجيل وهذا يعنى أن محمد(ص)مذكور بالتوراة والإنجيل ذكرا واضحا لا لبس فيه وهو يأمرهم بالمعروف والمراد يطالبهم بالعدل مصداق لقوله بسورة النحل"ومن يأمر بالعدل"
الأمر بالعرف
قال تعالى بسورة الأعراف
"خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين" طلب الله من رسوله (ص)بقوله:خذ العفو أى اعمل بالكتاب وهو الرحمة وفسر هذا بقوله أمر بالعرف والمراد افعل الصلاة وهى الدين مصداق لقوله بسورة طه"وأمر أهلك بالصلاة"وفسر هذا بقوله أعرض من الجاهلين والمراد أن يبتعد عن طاعة أديان الكافرين
أمر الله كان مفعولا
قال تعالى بسورة الأنفال
"إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى والركب أسفل منكم ولو تواعدتم لاختلفتم فى الميعاد ولكن ليقضى الله أمرا كان مفعولا " وضح الله للمؤمنين أنهم كانوا يوم بدر فى العدوة الدنيا والمراد فى الجانب القريب من ماء بدر والكفار فى العدوة القصوى وهى الجانب البعيد من ماء بدر والركب وهم من يركبون الدواب أو الآلات تحتكم أى فى أسفل الوادى تحت الفريقين ،ووضح لهم أنهم لو تواعدوا مع الكفار لاختلفوا والمراد لو اتفقوا مع الكفار لتنازعوا فى الميعاد وهو وقت الحرب ولكن ليقضى الله أمرا كان مفعولا والمراد ولكن ليفعل الرب حكما كان مقدورا مصداق لقوله بسورة الأحزاب"وكان أمر الله قدرا مقدورا "
التنازع فى الأمر
قال تعالى بسورة الأنفال
"إذ يريكهم الله فى منامك قليلا ولو أراكهم كثيرا لفشلتم ولتنازعتم فى الأمر ولكن الله سلم " وضح الله أنه أراه الكفار فى منامه قليلا والمراد صور له الكفار فى حلمه عددهم قليل وكذلك فعل مع المسلمين الأخرين ووضح لهم أنه لو أراهم الكفار كثيرا أى لو صور الكفار عددهم كبير فى الحلم لفشلوا أى خابوا وفسر هذا بأنهم تنازعوا فى الأمر أى اختلفوا فى القرار وهو الحكم الذى يفعلوه مع الكفار وغالبا سيكون قرارهم الفرار
الرؤية لقضاء الأمر
قال تعالى بسورة الأنفال
"وإذ يريكهم إذا التقيتم فى أعينكم قليلا ويقللكم فى أعينهم ليقضى الله أمرا كان مفعولا " وضح الله للمؤمنين أنه يريهم الكفار والمراد يشهدهم الكفار فى أعينهم وهى أبصارهم قليلا فى العدد إذا التقوا أى عندما تقابلوا فى الحرب وذلك حتى يتشجعوا على مهاجمتهم ويقللكم فى أعينهم والمراد وينقص عددكم فى أبصار الكفار حتى يستهينوا بكم ويستهتروا فى حربكم وهذا اللعب فى العيون هو من ضمن دفاع الله عن المؤمنين والسبب فى فعل اللعب فى الأبصار هو أن يقضى الله أمرا كان مفعولا والمراد أن يحقق الرب حكما كان مقدورا من قبل وهو هزيمة الكافرين وإلى الله ترجع الأمور والمراد وإلى جزاء الرب تصير المخلوقات
التربص حتى مجىء أمر الله
قال تعالى بسورة التوبة
"قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد فى سبيله فتربصوا حتى يأتى الله بأمره " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للمؤمنين :إن كان آباؤكم وأبناؤكم أى أولادكم وإخوانكم وأزواجكم أى ونساؤكم وعشيرتكم أى أهلكم أى أقاربكم وأموال اقترفتموها والمراد وأملاك كسبتموها وتجارة تخشون كسادها أى وسلع تخافون بوارها ومساكن ترضونها أى وبيوت تحبونها أحب إليكم من الله ورسوله(ص)وجهاد فى سبيله والمراد أفضل عندكم من طاعة حكم الله ونبيه (ص)وقتال لنصر دينه فتربصوا حتى يأتى الله بأمره والمراد فانتظروا حتى يجىء الرب بعقابه لكم ؟والغرض من السؤال هو إخبارهم بوجوب تفضيل طاعة الله ونبيه (ص)والجهاد على كل الأقارب والأموال والمساكن
أمر الناس بعبادة الله
قال تعالى بسورة التوبة
"اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا " وضح الله للمؤمنين أن أهل الكتاب اتخذوا أحبارهم وفسرهم بأنهم رهبانهم وهم علمائهم والمسيح ابن أى ولد مريم (ص) أربابا من دون الله أى آلهة من سوى الله أى أولياء من سوى الله مصداق لقوله تعالى بسورة الزمر "والذين اتخذوا من دونه أولياء"وهذا يعنى أنهم عبدوا الأحبار والرهبان والمسيح(ص)آلهة وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا والمراد وما أوصوا فى الوحى إلا ليطيعوا حكم ربا واحدا
قلب الأمور للنبى(ص)
قال تعالى بسورة التوبة
"لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الأمور حتى جاء الحق فظهر أمر الله وهم كارهون " وضح الله أن المنافقين قد ابتغوا الفتنة من قبل والمراد قد أرادوا الخلاف بين المسلمين من قبل فقلبوا لك الأمور والمراد فخلطوا لك الأقوال والمراد أظهروا الحق باطلا حتى جاء الحق والمراد حتى نزل الوحى فظهر أمر الله والمراد فبان حكم الله لك وللمؤمنين وهم كارهون أى باغضون للحق
القول قد أخذنا أمرنا من قبل
قال تعالى بسورة التوبة
"وإن تصبك حسنة تسؤهم وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل ويتولوا وهم فرحون " وضح الله أنه إن تصبه حسنة والمراد إن يمسه خير فى الحرب يسؤهم أى يغمهم وإن تصبه مصيبة والمراد وإن يمسسه ضرر أى سيئة فى الحرب يقول المنافقون :قد أخذنا أمرنا من قبل والمراد قد صنعنا احتياطنا من قبل والاحتياط هو عدم خروجهم للجهاد ،ويتولوا وهم فرحون والمراد وينصرفون وهم معرضون أى متمسكون بحكمهم الضال
الأمر بالمنكر
قال تعالى بسورة التوبة
"المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف " وضح الله للمؤمنين أن المنافقين والمنافقات بعضهم من بعض والمراد أن المترددين والمترددات بين الإسلام والكفر بعضهم أنصار أى أولياء بعض يأمرون بالمنكر والمراد يعملون بالشر وهو الباطل وفسره هذا بأنهم ينهون عن المعروف والمراد يبتعدون عن عمل العدل وهو الخير أى الحق
الأمر بالمعروف
قال تعالى بسورة التوبة
"والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر " وضح الله أن المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض والمراد أن المصدقون والمصدقات بحكم الله بعضهم أنصار بعض يدافعون عن بعضهم يأمرون بالمعرف أى يعملون بالقسط وهو العدل مصداق لقوله بسورة آل عمران "يأمرون بالقسط"وفسر هذا بأنهم ينهون عن المنكر والمراد يبتعدون عن الشر وهو السوء
المرجون لأمر الله
قال تعالى بسورة التوبة
"وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم " وضح الله أن من المنافقين آخرون مرجون لأمر الله أى منتظرون لحكم الرب فيهم إما يعذبهم أى يعاقبهم إن استمروا فى نفاقهم حتى الموت وإما يتوب عليهم أى وإما يغفر لهم أى يرحمهم إن عادوا للإسلام
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 97497
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 56
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأمر فى القرآن Empty رد: الأمر فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء أبريل 06, 2022 5:57 am

الآمرون بالمعروف
قال تعالى بسورة التوبة
"التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف الناهون عن المنكر والحافظون حدود الله " وضح الله أن المؤمنين هم التائبون وهم العائدون للإسلام كلما أذنبوا وهم العابدون أى المطيعون لحكم الله الحامدون أى المطيعون حكم الله السائحون وهم المتبعون حكم الله الراكعون وهم المطيعون حكم الله الساجدون وهم المطيعون حكم الله الآمرون بالمعروف وهم العاملون بالإسلام الناهون عن المنكر وهم المبتعدون عن طاعة الباطل والحافظون لحدود الله وهم المطيعون لأحكام الرب
تدبير الله للأمر
قال تعالى بسورة يونس
"إن ربكم الله الذى خلق السموات والأرض فى ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر " وضح الله للناس أن ربهم وهو إلههم أى خالقهم هو الله الذى خلق أى أنشأ وقد خلقهم فى ستة أيام والمراد ستة آلاف عام بحساب البشر ووضح لنا أنه استوى على العرش والمراد أن الله أوحى إلى الكون عند خلقه للسموات والأرض أنه ملك المخلوقات كلها والله يدبر الأمر والمراد يحفظ الحكم أى يصون الكون بأحكامه التى يصدرها
إتيان أمر الله للأرض
قال تعالى بسورة يونس
"إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس " وضح الله لنا أن مثل الحياة الدنيا والمراد أن شبه متاع المعيشة الأولى هو ماء أنزله الله من السماء والمراد ماء أسقطه الله من السحاب فكانت نتيجة سقوطه هى أن اختلط به نبات الأرض والمراد أن نبت به زرع اليابس من الذى يأكل أى يطعم أى يتناول الناس وهم البشر والأنعام وهم البقر والإبل والماعز والغنم ووضح الله أن الأرض والمراد أن أصحاب البلاد إذا أخذوا زخرفهم والمراد إذا اتبعوا باطلهم أى ازينوا والمراد تحلوا بالباطل وظنوا أى واعتقدوا أنهم قادرون على الأرض والمراد أنهم متحكمون فى البلاد بلا مشاركة من أحد أتاها أمرنا ليلا أو نهارا والمراد جاء أهل البلاد عذاب الله إما فى الليل وإما فى النهار فأصبحت حصيدا أى حطاما كأن لم تغن بالأمس والمراد كأن لم توجد فى الماضى وهذا يعنى أن متاع الدنيا يشبه نبات الأرض الذى نبت ثم أصبح جميلا ثم أصبح حطاما فنبته هو أخذ الناس له وجماله هو تمتع الناس به وتحطمه هو ذهابه عن الناس نهائيا بلا عودة
من يدبر الأمر؟
قال تعالى بسورة يونس
"قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحى من الميت ويخرج الميت من الحى ومن يدبر الأمر فسيقولون الله " طلب الله من رسوله(ص)أن يسأل الناس من يرزقكم أى يعطيكم من السماء والأرض والغرض من السؤال هو إخبارهم أن الله هو معطيهم الرزق ،ويسأل أمن يملك السمع والأبصار والمراد من يحكم القلب أى الأفئدة ؟والغرض من السؤال هو إخبارهم أن الله مالك النفوس وحده ،وسأل من يخرج الحى من الميت والمراد من يفصل العائش عن الهالك ومن يخرج الميت من الحى والمراد من يفصل الهالك عن العائش ؟والغرض إخبارهم أن الله يفصل بين عالم الأحياء وعالم الأموات فصلا تاما ،وسأل من يدبر الأمر والمراد من يحفظ حكم الكون؟والغرض من السؤال إخبارهم أن الله هو مدبر الكون بحكمه وسيجد جواب القوم عن كل سؤال هو الله
إجماع الأمر
قال تعالى بسورة يونس
"واتل عليهم نبأ نوح إذ قال لقومه يا قوم إن كان كبر عليكم مقامى وتذكيرى بآيات الله فعلى الله توكلت فأجمعوا أمركم وشركاءكم ثم لا يكن أمركم عليكم غمة ثم اقضوا إلى ولا تنظرون" طلب الله من نبيه(ص)أن يتلو على الناس نبأ نوح(ص)والمراد أن يحكى للناس قصة نوح(ص)إذ أى حين قال لقومه وهم شعبه :يا قوم أى يا شعبى إن كان كبر عليكم مقامى والمراد إن كان ثقل عليكم دينى أى تذكيرى بآيات الله والمراد إن كان عظم عليكم دعوتى لأحكام الله ،فعلى الله توكلت والمراد فبطاعة حكم الله احتميت من عذابه فأجمعوا أمركم وشركاءكم والمراد فأصدروا قراركم وآلهتكم المزعومة فى ثم لا يكن أمركم عليكم غمة والمراد ثم لا يكن قراركم عندكم مختلف ثم اقضوا لى أى قولوا لى ما قررتم ولا تنظرون أى ولا تتريثون،
الأمر بالكون من المسلمين
قال تعالى بسورة يونس
فإن توليتم فما سألتكم من أجر إن أجرى إلا على الله وأمرت أن أكون من المسلمين فكذبوه فنجيناه ومن معه فى الفلك " طلب الله من نبيه (ص)أن يقص بقية خبر نوح وهو قوله لهم :فإن توليتم والمراد فإن كفرتم برسالتى فما سألتكم من أجر والمراد فما طالبتكم بمال مقابل إبلاغه لكم مصداق لقوله بسورة هود"لا أسألكم عليه مالا"إن أجرى وهو ثوابى من عند الله وأمرت أن أكون من المسلمين والمراد وأوصيت أن أصبح من المطيعين لحكم الله أى المؤمنين فكانت النتيجة أن نجيناه والمراد أنقذناه ومن معه فى الفلك وهى السفينة من الغرق
الأمر بالكون من المؤمنين
قال تعالى بسورة يونس
"قل يا أيها الناس إن كنتم فى شك من دينى فلا أعبد الذى تعبدون من دون الله ولكن أعبد الذى يتوفاكم وأمرت أن أكون من المؤمنين" طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس وهم الخلق :إن كنتم فى شك من دينى والمراد إن كنتم فى كفر بذكر الله فلا أعبد الذى تعبدون من دون الله والمراد فلا أتبع الذين تتبعون من سوى الله ولكن أعبد الذى يتوفاكم والمراد وإنما أتبع دين الذى يميتكم وأمرت أن أكون من المؤمنين والمراد وأوصيت أن أصبح من المسلمين
أمر الله للتنور
قال تعالى بسورة هود
"حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول " وضح الله أنه لما جاء أمرنا والمراد لما تحقق عقاب الله ففار التنور والمراد فخرج الماء من الأرض والسماء قلنا لنوح(ص)احمل فيها من كل زوجين اثنين والمراد أركب فيها من كل نوع فردين اثنين وهذا يعنى أن يحمل معه من كل نوع من مخلوقات الأرض ذكر وأنثى و أهلك إلا من سبق فيه القول والمراد وأسرتك إلا من نزل فيه الوحى أنه لا يؤمن وهو ابنه وزوجته
لا عاصم من امر الله إلا من آمن
قال تعالى بسورة هود
"قال سآوى إلى جبل يعصمنى من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم " وضح الله أن ابن نوح قال لنوح(ص)سآوى إلى جبل يعصمنى من الماء والمراد سأصعد على مرتفع يحمينى من الغرق وهذا يعنى أنه ظن أن ارتفاع الجبل سيحميه من الغرق فى الماء فقال له نوح(ص)لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم والمراد لا مانع اليوم من عقاب الله إلا من نفعه الله وهذا يعنى أنه أخبره أن الله يمنع العذاب عن من آمن
قضاء الأمر بغرق الكفار
قال تعالى بسورة هود
"وقيل يا أرض ابلعى ماءك ويا سماء اقلعى وغيض الماء وقضى الأمر واستوت على الجودى " وضح الله أنه قال للأرض يا أرض ابلعى ماءك والمراد يا يابس اسحب ماءك إلى جوفك فسحب الماء لجوفه وقال للسماء :يا سماء اقلعى أى يا سحاب كف عن المطر فكف عن المطر وبهذا غيض الماء أى نقص الماء وعاد للوضع الأساسى وقضى الأمر والمراد وانتهى العذاب وهو الطوفان واستوت على الجودى والمراد واستقرت السفينة عند البيت الحرام
أمر إنجاء هود(ص) ومن معه
قال تعالى بسورة هود
"ولما جاء أمرنا نجينا هودا والذين آمنوا معه برحمة منا ونجيناهم من عذاب عظيم " وضح الله أنه لما جاء أمر الله والمراد لما أتى عذاب الله نجى هودا (ص)والذين آمنوا معه والمراد أنقذ هودا(ص)والذين صدقوا برسالته برحمة منه أى بأمر أصدره للملائكة ألا يصيبهم العقاب وفسر هذا بأنه نجاهم من عذاب عظيم أى أنقذهم من عقاب غليظ
إتباع أمر كل جبار
قال تعالى بسورة هود
"وتلك عاد جحدوا بآيات ربهم وعصوا رسله واتبعوا أمر كل جبار عنيد " وضح الله أن عاد جحدوا بآيات ربهم أى كفروا بأحكام إلههم كما جاء قبل نهاية الآية وفسر هذا بأنهم عصوا رسله والمراد خالفوا حكم الله المنزل على مبعوثه لهم هود(ص)وفسر هذا بأنهم اتبعوا أمر كل جبار عنيد والمراد أطاعوا حكم كل طاغى متكبر وهذا يعنى أنهم أطاعوا حكم سادتهم
إنجاء صالح(ص) ومن معه
قال تعالى بسورة هود
"فلما جاء أمرنا نجينا صالحا والذين آمنوا معه برحمة منا ومن خزى يومئذ " وضح الله أن لما جاء أمر الله والمراد لما أتى عذاب الله أنجى أى أنقذ الله صالحا(ص)والذين آمنوا أى صدقوا برسالته برحمة منه أى بأمر منه للملائكة أن تمنع عنهم العقاب وفسر هذا بأنه أنقذهم من خزى يومئذ أى من هوان أى ذل يوم نزول العقاب
العجب من أمر الله
قال تعالى بسورة هود
"قالوا أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد" وضح الله أن الملائكة ردت على قولها فقالوا أتعجبين من أمر الله والمراد هل تستغربين من قدرة الله؟والغرض من السؤال هو إخبارها أن لا شىء يمتنع على قدرة الله ،رحمة الله أى نفع الله لكم أى بركاته عليكم والمراد أرزاق الله لكم أهل البيت أى سكان بيت إبراهيم(ص)إنه حميد أى شاكر لمن يطيعه مجيد أى عظيم
مجىء أمر الله لقوم لوط(ص)
قال تعالى بسورة هود
"يا إبراهيم أعرض عن هذا إنه قد جاء أمر ربك وإنهم أتيهم عذاب غير مردود" وضح الله أن الملائكة قالت لإبراهيم(ص):أعرض عن هذا أى تولى عن الجدال والمراد اترك هذا الكلام إنه قد جاء أمر ربك والمراد إنه قد صدر حكم خالقك بعذابهم وإنهم أتيهم عذاب غير مردود أى إنهم مصيبهم عقاب غير ممنوع عنهم
الأمر يجعل عالى البلدة سافلها
قال تعالى بسورة هود
"فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها " وضح الله أن لما جاء أمر الله والمراد لما آتى عذاب الله وهو الصيحة فى الصباح وهو وقت الشروق جعلنا عاليها سافلها والمراد جعلنا أكابر القرية أذلائها
أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا؟
قال تعالى بسورة هود
"قالوا يا شعيب أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل فى أموالنا ما نشاء إنك لأنت الحليم الرشيد " وضح الله أن القوم قالوا لشعيب (ص)قالوا يا شعيب أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا والمراد هل دينك يطالبك أن ننسى الذى يتبع آباؤنا أو أن نفعل فى أموالنا ما نشاء والمراد أو نعمل فى أملاكنا الذى نحب ؟والغرض من السؤال هو إخبار شعيب (ص)أنهم سوف يتبعونه فيتركون آلهتهم إذا تركهم يفعلون ما يريدون فى مالهم وقالوا إنك لأنت الحليم الرشيد أى اللبيب العاقل
إنجاء شعيب (ص) ومن معه
قال تعالى بسورة هود
"ولما جاء أمرنا نجينا شعيبا والذين آمنوا معه برحمة منا " وضح الله أن لما جاء أمرنا والمراد لما حضر عذاب الله الممثل فى الرجفة نجى أى أنقذ شعيب (ص)والذين آمنوا أى صدقوا برسالته برحمة منه أى بأمر من الله للملائكة
إتباع أمر فرعون
قال تعالى بسورة هود
"ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين إلى فرعون وملائه فاتبعوا أمر فرعون وما أمر فرعون برشيد " وضح الله أنه أرسل أى بعث موسى (ص)إلى فرعون وملائه وهم قومه بآياته وهى علاماته الدالة على قدرته وفسرها بأنها سلطان مبين أى قوة كبرى فكانت النتيجة أنهم اتبعوا أمر فرعون والمراد أنهم أطاعوا رأى فرعون وما أمر فرعون برشيد أى وما رأى فرعون بعادل
أمر الله لا يغنى منه شىء
قال تعالى بسورة هود
"ذلك من أنباء القرى نقصه عليك منها قائم وحصيد وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم فما أغنت عنهم آلهتهم التى يدعون من دون الله من شىء لما جاء أمر ربك وما زادوهم غير تتبيب" وضح الله أن ذلك وهو القصص السابقة من أنباء القرى وهى أخبار أهل البلاد نقصه عليك أى نوحيه لك مصداق لقوله بسورة هود"تلك من أخبار الغيب نوحيه إليك" منها قائم وحصيد والمراد من القرى قرى باقية أى حية وقرى هالكة ،وما ظلمناهم أى وما نقصناهم حقا ولكن ظلموا أنفسهم والمراد ولكن أهلكوا أنفسهم فما أغنت عنهم آلهتهم التى يدعون من دون الله من شىء والمراد فما كفت عنهم أربابهم الذين يعبدون من سوى الله من عقاب وهذا يعنى أن الأرباب التى يزعمون عبادتها لم تقدر على منع عذاب الله عنهم لما جاء أمر ربه والمراد لما أتى عذاب خالقه مصداق لقوله بسورة الجاثية "ولا يغنى عنهم ما كسبوا شيئا ولا ما اتخذوا من دون الله أولياء"ووضح أن الآلهة ما زادوهم غير تتبيب والمراد ما أمدوهم غير خسارة
الأمر بالاستقامة
قال تعالى بسورة هود
"فاستقم كما أمرت ومن تاب معك " طلب الله من نبيه(ص)أن يستقم كما أمر والمراد أن يسلم كما أوصاه الله مصداق لقوله بسورة غافر"وأمرت أن أسلم لرب العالمين "هو ومن تاب معه أى أناب لدين الله معه والمراد من يتبع الإسلام معه
رجوع الأمر لله
قال تعالى بسورة هود
"ولله غيب السموات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه "وضح الله أن لله غيب والمراد إن لله علم المجهول فى السموات والأرض وإليه يرجع الأمر كله والمراد إلى الله يعود الحكم كله ويطلب منه أن يعبده أى يطيع حكم الله وفسر هذا بأن يتوكل عليه أى يتبع حكمه ليحمى نفسه من عقاب الله
الإنباء بالأمر
قال تعالى بسورة يوسف
"فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه فى غيابات الجب وأوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون " وضح الله أن الإخوة لما ذهبوا به والمراد لما انطلقوا به إلى ملعبهم بعد أن أجمعوا أمرهم والمراد بعد أن وحدوا قرارهم أن يجعلوه فى غيابات الجب والمراد أن يضعوه نائما فى ظلمات البئر ووضح الله له أنه أنزل وحى إلى يوسف(ص)قال له فيه لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون والمراد لتخبرنهم بمكرهم هذا وهم لا يعرفون
تسويل الأنفس أمرا
قال تعالى بسورة يوسف
"وجاءوا على قميصه بدم كذب قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل " وضح الله أن الإخوة جاءوا على قميصه بدم كذب والمراد وضعوا على ثوب يوسف(ص)دم زور حيث ذبحوا حيوانا ووضعوا دم الحيوان عليه فقال لهم الأب بل سولت لكم أنفسكم أمرا والمراد لقد حسنت لكم أنفسكم سوء وهذا يعنى أنه يتهمهم بعمل السوء فى يوسف(ص)فصبر جميل أى فطاعة لحكم الله مستمرة رغم الضرر
الله غالب على أمره
قال تعالى بسورة يوسف
"والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون" وضح الله أنه غالب على أمره أى فاعل لمشيئته والمراد قادر على تنفيذ إرادته وهى هنا تمكين يوسف (ص)فى مصر ولكن أكثر الناس لا يعلمون أى ولكن أغلب الخلق لا يشكرون
جزاء عدم فعل ما تأمر امرأة العزيز
قال تعالى بسورة يوسف
"قالت فذلكن الذى لمتننى فيه ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ولئن لم يفعل ما أمره ليسجنن وليكونا من الصاغرين " وضح الله أن المرأة قالت للنسوة فذلكن أى هذا هو الذى لمتننى أى عاتبتمونى فيه والمراد إن كنتم رأيتموه مرة فقطعتن أيديكن فماذا أفعل أنا التى أراه كل يوم؟،ولقد راودته عن نفسه فاستعصم والمراد ولقد حدثته عن شهوته فامتنع عن امتاعى وهذا اعتراف منها ودليل على إرادتها تكرار الفجور ،وقالت ولئن لم يفعل ما أمره والمراد ولئن لم يصنع بى ما أطلبه منه ليسجنن أى ليحبسن وفسرت هذا بأنه يكون من الصاغرين أى الأذلاء وهذا تهديد له بالسجن حتى يستجيب لطلبها
أمر الله ألا تعبدوا إلا إياه
قال تعالى بسورة يوسف
"إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم " وضح الله أن يوسف (ص)قال للرجلين : إن الحكم وهو القضاء أى التشريع لله وحده أمر ألا تعبدوا إلا إياه والمراد أوصى الله ألا تطيعوا إلا حكمه المنزل فى وحيه ذلك الدين القيم والمراد أحكام الله هى الحكم العادل
الأمر المستفتى فيه
قال تعالى بسورة يوسف
"يا صاحبى السجن أما أحدكما فيسقى ربه خمرا وأما الآخر فيصلب فتأكل الطير من رأسه قضى الأمر الذى فيه تستفيان " وضح الله أن يوسف(ص)بعد أن دعا الرجلين إلى الإسلام وأثبت لهما بإخبارهم بأصناف الطعام أنه صادق عاد إلى الإجابة عن سؤالهم السابق :يا صاحبى السجن أى يا صديقى الحبس أما أحدكما فيسقى ربه خمرا والمراد أما أولكما فيروى ملكه عصيرا ،وقال وأما الآخر وهو الثانى فيصلب فتأكل الطير من رأسه والمراد فيقتل فتطعم الطيور من دماغه وقال قضى الأمر الذى فيه تستفتيان والمراد انتهى التفسير الذى عنه تسألان وهذا يعنى أنه أنهى تفسير الحلمين اللذين طلبا تفسيرهما
الدخول من حيث أمر الأب
قال تعالى بسورة يوسف
"ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم ما كان يغنى عنهم من الله من شىء إلا حاجة فى نفس يعقوب قضاها " وضح الله أن الأولاد دخلوا من حيث أمرهم أبوهم والمراد ولجوا البلد من حيث أوصاهم والدهم وهذا يعنى أنهم دخلوا من أبواب وهى مداخل البلدة المتعددة ،ووضح له أن والدهم ما كان يغنى أى يمنع عنهم من الله من شىء أى ضرر إلا حاجة فى نفس يعقوب قضاها أى إلا رغبة فى قلب يعقوب(ص)نفذها وهذا يعنى أن الرغبة وهى الخوف من فقد أولاده كلهم هى التى دفعته لتلك النصيحة
بل سولت لكم أنفسكم أمرا
قال تعالى بسورة يوسف
"قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل عسى الله أن يأتينى بهم جميعا " وضح الله أن الأب قال لهم بل سولت لكم أنفسكم أمرا والمراد لقد حسنت لكم أنفسكم سوءا وهذا يعنى أنه يتهمهم بتدبير مكيدة لأخيهم ونلاحظ أن من جرب كذب إنسان فإنه يعتبر هذا الإنسان كاذب إذا قال له شىء أخر فيعقوب (ص)لما جرب كذبهم فى يوسف (ص)اعتبرهم كاذبين فى أمر أخيه وقال فصبر جميل أى فطاعة مستمرة لحكم الله عسى أن يأتينى أى يجيئنى بهم جميعا
اجماع أمر الأسباط
قال تعالى بسورة يوسف
"ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون " وضح الله أن ذلك وهو قصة يوسف(ص)واخوته من أنباء الغيب والمراد من أخبار المجهول يوحيها إليه أى يقصها عليه ووضح له أنه ما كان لديهم إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون والمراد أنه لم يكن حاضرا معهم حين وحدوا قرارهم وهم يكيدون ليوسف(ص)
الحفظ من أمر الله
قال تعالى بسورة الرعد
"له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله " وضح الله للناس أن الإنسان له معقبات والمراد منقذات من بين يديه أى من أمامه والمراد فى حاضره الذى يعيش فيه الآن ومن خلفه أى من وراءه والمراد فى مستقبله القادم وهذه المنقذات تحفظه من أمر الله والمراد تنقذه من عذاب الله والمعقبات المنقذات هى البصيرة التى تجعله يطيع حكم الله فتحفظه مصداق لقوله بسورة الطارق"إن كل نفس لما عليها حافظ"
الذين يصلون ما أمر الله به يوصل
قال تعالى بسورة الرعد
"الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق والذين يصلون ما أمر الله به يوصل " وضح الله للنبى (ص)أن الذين يوفون بعهد الله والمراد الذين يطيعون حكم الله وفسرهم بأنهم لا ينقضون الميثاق أى لا يخالفون العهد وهو حكم الله وفسرهم بأنهم الذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل والمراد الذين يطيعون الذى أوصى الله به أن يطاع وهو حكم الله لهم عقبى الدار أى الدرجات العلى وهى الجنة
لله الأمر جميعا
قال تعالى بسورة الرعد
"ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى بل لله الأمر جميعا " وضح الله لنا أن الله لو أنزل قرآنا أى وحيا سيرت به الجبال أى حركت به الرواسى وقطعت به الأرض والمراد وجزئت به الأرض لأجزاء وكلم به الموتى أى أحيى به الهلكى ما آمن الناس بحكم الله نتيجة هذه المعجزات مصداق لقوله بسورة يونس"لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية "ووضح لنا أن الأمر وهو الحكم لله جميعا أى كله مصداق لقوله بسورة يوسف "إن الحكم إلا لله"
قل إنما أمرت أن أعبد الله
قال تعالى بسورة الرعد
"قل إنما أمرت أن أعبد الله ولا أشرك به إليه أدعوا وإليه مآب" طلب الله من نبيه (ص)أن يقول لهم إنما أمرت أن أعبد الله ولا أشرك به والمراد إنما أوصيت أن أسلم لله أى لا أعبد معه أحد مصداق لقوله بسورة غافر"وأمرت أن أسلم لرب العالمين "وهذا يعنى أنه أوصاه بعبادته وحده ،إليه أدعوا والمراد إلى دينه أنادى الناس وإليه مآب أى متاب أى مرجعى إلى جنته
قول الشيطان لما قضى الأمر
قال تعالى بسورة إبراهيم
"وقال الشيطان لما قضى الأمر إن الله وعدكم الحق ووعدتكم فأخلفتكم " وضح الله للنبى(ص) أن الشيطان وهو الكافر أى الشهوة وهى الهوى الضال فى الكفار قال لما قضى الأمر والمراد لما انتهى الحكم وهو حكم الله فى الناس يوم القيامة :إن الله وعدكم وعد الحق والمراد إن الرب أخبركم خبر الصدق ،وقال ووعدتكم فأخلفتكم والمراد وأخبرتكم فنكثت قولى وهذا اعتراف منه بأن الله وحيه حق وأن قول الشيطان كذب باطل
تسخير الفلك بأمر الله
قال تعالى بسورة إبراهيم
"وسخر لكم الفلك لتجرى فى البحر بأمره " وضح الله للناس أنه سخر لهم الفلك لتجرى فى البحر بأمره والمراد أنه هيء لهم السفن لتتحرك فى الماء بنعمة الله وهى الرياح وغيره من المحركات مصداق لقوله بسورة لقمان"ألم تر أن الفلك تجرى فى البحر بنعمة الله"
قضاء الأمر إلى لوط(ص)
قال تعالى بسورة الحجر
"وقضينا إليه الأمر ذلك أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين " وضح الله أن الله قضى إلى لوط(ص)الأمر والمراد أوحى إليه الحكم التالى أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين والمراد أن أصل هؤلاء مدمر مشرقين
عدم استعجال أمر الله
قال تعالى بسورة النحل
"أتى أمر الله فلا تستعجلوه " وضح الله أنه أتى أمر الله أى جاء حكم الرب والمراد علم وقت عذاب الله لله وحده وطلب الله من الناس ألا يستعجلوه والمراد ألا يطلبوا نزول القطن وهو العذاب قبل يوم الحساب
نزول الملائكة بأمر الله
قال تعالى بسورة النحل
"ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون " وضح الله لنا أن الله ينزل الملائكة بالروح من أمره والمراد أن يرسل الملائكة بالفضل وهو الوحى من لديه مصداق لقوله بسورة البقرة "أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده "والمراد على من يختار من خلقه والسبب أن أنذروا والمراد أن قولوا لهم أنه لا إله أى لا رب إلا أنا فاتقون أى فأطيعون والمراد لا رب سواى يستحق الإتباع فاتبعوا حكمى أى اعبدون
النجوم مسخرات بأمر الله
قال تعالى بسورة النحل
"وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره " وضح الله للناس أنه سخر أى خلق لنفعهم كل من :الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم وهى الكواكب وكلهم مسخرات بأمره أى متحركات بحكم الله وهذا يعنى أنهم يعملون بالقوانين التى وضعها الله لها وفى ذلك
إتيان أمر الرب
قال تعالى بسورة النحل
"هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتى أمر ربك " سأل الله هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتى أمر ربك والمراد هل يتربصون إلا أن تجيئهم الملائكة أو يجىء عذاب خالقك والغرض من السؤال هو إخبارنا أن الكفار يترقبون حضور الملائكة وهو لا يحدث إلا فى يوم القيامة أو حضور عذاب الله فى الدنيا
أمر الساعة كلمح البصر
قال تعالى بسورة النحل
"وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب "وضح الله أمر الساعة وهو وقوع القيامة يشبه لمح البصر وهو وقت حدوث نظرة العين الخاطفة وفسر هذا بأنه أقرب أى واقع مصداق لقوله بسورة الواقعة "إذا وقعت الواقعة "
الله يأمر بالعدل
قال تعالى بسورة النحل
"إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذى القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغى يعظكم لعلكم تذكرون "وضح الله للمؤمنين أن الله يأمر بالعدل والمراد يوصى بالقسط وفسره بأنه الإحسان وفسره بأنه إيتاء ذى القربى أى إعطاء صاحب الحق حقه وهو ينهى أى يزجر عن الفحشاء وفسرها بأنها المنكر وفسرها بأنها البغى وهو دعوة أى عبادة غير الله والله يعظهم أى يبلغهم بحكمه والسبب أن يذكروا أى يطيعوا حكم الله
أمر المترفين
قال تعالى بسورة الإسراء
"وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا " وضح الله أنه إذا أراد أن يهلك قرية والمراد إذا شاء أن يدمر أهل بلدة فعل التالى أمر مترفيها والمراد حكم أكابرها وهم أغنيائها فيها ففسقوا فيها أي ظلموا فيها والمراد أفسدوا الصلاح فيها ومن ثم يحق عليهم القول أى يصدق عليهم الحكم الإلهي وهو إدخالهم النار وتكون النتيجة هى أن يدمرهم تدميرا أى يهلكهم إهلاكا
الروح من أمر ربى
قال تعالى بسورة الإسراء
"يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربى " وضح الله أن الكفار يسألونه عن الروح والمراد يستفهمون منه عن نزول الوحى عليه خاصة ،ويطلب الله منه أن يقول لهم :الروح من أمر ربى والمراد الوحى من اختصاص إلهى مصداق لقوله بسورة غافر"يلقى الروح من أمره على من يشاء من عباده"وهذا يعنى أن سبب نزول الوحى عليه هو اصطفاء الله له
تهيئة رشد الأمر
قال تعالى بسورة الكهف
"إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيىء لنا من أمرنا رشدا" وضح الله أن الفتية وهم العصبة المؤمنة أووا إلى الكهف أى ذهبوا ليقيموا فى الغار فى الجبل فدعوا الله فقالوا :ربنا أى إلهنا آتنا من لدنك رحمة أى أعطنا من عندك نفعا أى حسنة مصداق لقوله بسورة البقرة "ربنا آتنا فى الدنيا حسنة "وكرروا الطلب فقالوا هيىء لنا من أمرنا رشدا أى اجعل لنا فى شأننا فائدة أى مرفقا وهذا يعنى أنهم طلبوا من الله أن يفيدهم فى شأنهم برحمته حيث يحميهم من أذى القوم
تهيئة أمر الرفق
قال تعالى بسورة الكهف
"وإذا اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيىء لكم من أمركم مرفقا " وضح الله أن أحد الفتية قال لهم :وإذ اعتزلتموهم أى وإذا تركتم المعيشة مع أهلكم وتركتم ما يعبدون أى الذى يطيعون إلا الله فأووا إلى الكهف والمراد فأقيموا فى الغار وقد طلب منهم صاحبهم أن يقيموا فى الكهف ثم بين لهم سبب ذلك بقوله ينشر لكم ربكم من رحمته أى يعطى لكم إلهكم من نفعه وفسر ذلك فقال ويهيىء لكم من أمركم مرفقا أى ويمهد لكم فى شأنكم سبيلا والمراد ويعطى لكم فى شأنكم رشدا أى نفعا
تنازع قوم أهل الكهف
قال تعالى بسورة الكهف
"وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها إذ يتنازعون بينهم أمرهم فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم أعلم بهم قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا" وضح الله أن كذلك أى بتلك الطريقة وهى النزول لشراء الطعام من البلدة أعثر الله عليهم أى أعلم الله الناس بأمرهم والسبب حتى يعلموا أى يعرفوا إن وعد الله حق أى أن قول الله صدق وأن الساعة لا ريب فيها والمراد أن القيامة لا شك فى حدوثها ،ووضح له أن بعد موت الفتية تم العثور عليهم فتنازعوا أمرهم بينهم أى اختلف أهل البلد فى شأن ما يفعلون بالفتية فيما بينهم فقال البعض :ابنوا عليهم بنيانا والمراد اجعلوا لهم قبرا ربهم أعلم أى خالقهم أعرف بهم وهذا يعنى أن هذا الفريق كان يريد دفنهم كما هو متبع مع أى ميت فى المدافن ووضح له أن الذين غلبوا على أمرهم وهم الذين انتصروا لقولهم على الفريق الآخر قالوا :لنتخذن عليهم مسجدا أى لنبنين لهم مصلى
الأمر الفرط
قال تعالى بسورة الكهف
"ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا" طلب الله من نبيه (ص) ألا يطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا والمراد ألا يتبع حكم من شغلنا نفسه عن طاعة حكمنا وفسر غافل القلب بأنه من اتبع هواه أى من أطاع حكم نفسه وترك حكم الله ،ووضح أن أمره فرطا أى أن حكم الكافر تركا لطاعة حكم الله
الفسق عن أمر الرب
قال تعالى بسورة الكهف
"وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه " وضح الله أنه قال للملائكة عند خلق أدم(ص):اسجدوا لأدم والمراد أطيعوا آدم (ص)فسجدوا أى فأقروا بأفضليته عليهم أى فأطاعوه إلا إبليس كان من الجن وهم أبناء الجان ففسق عن أمر ربه أى فخرج عن حكم خالقه والمراد استكبر على طاعة حكم إلهه
عدم عصيان الأمر
قال تعالى بسورة الكهف
"قال ستجدنى إن شاء الله صابرا ولا أعصى لك أمرا" وضح اللهأن موسى (ص)قال للعبد الصالح(ص):ستجدنى إن شاء الله صابرا أى ستلقانى إن أراد الله مطيعا وفسر هذا بقوله ولا أعصى لك أمرا أى ولا أخالف لك حكما
الشىء الأمر
قال تعالى بسورة الكهف
"فانطلقا حتى إذا ركبا سفينة خرقها قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا أمرا " وضح الله أن موسى والعبد الصالح(ص)انطلقا أى تحركا فى الأرض حتى إذا وصلا لميناء ركبا سفينة أى دخلا فلكا سار فى البحر وعند ذلك خرقها أى خرمها العبد الصالح (ص)فلم يصبر موسى (ص)على هذا الفعل الذى فى ظاهره شر فقال أخرقتها أى أخرمتها لتغرق أهلها أى لتهلك ركابها ، وقال لقد جئت شيئا أمرا أى لقد ارتكبت عملا منكرا والمراد لقد ارتكبت جرما سيئا
إرهاق الأمر
قال تعالى بسورة الكهف
"قال ألم أقل إنك لن تستطيع معى صبرا قال لا تؤاخذنى بما نسيت ولا ترهقنى من أمرى عسرا " وضح الله أن العبد الصالح(ص)قال لموسى (ص)ألم أقل إنك لن تستطيع معى صبرا والمراد ألم أحدثك أنك لن تقدر معى على التحمل فقال له موسى (ص)لا تؤاخذنى بما نسيت أى لا تعاقبنى بما تركت وهذا يعنى أنه يطلب منه العفو عن الخطأ الذى ارتكبه ،وقال ولا ترهقنى من أمرى عسرا والمراد ولا تحملنى فى شأنى ثقلا
فعل العبد الصالح(ص) ليس عن أمره
قال تعالى بسورة الكهف
"وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين فى المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمرى ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا " وضح الله أن العبد الصالح (ص)قال لموسى (ص) أما الجدار وهو المبنى الذى أقمته فكان ملك غلامين يتيمين أى طفلين فاقدى الأب فى المدينة وهى البلدة وكان تحته كنز لهما أى وكان أسفله مال لهما وكان أبوهما صالحا والمراد وكان والدهما مسلما وضعه لهما تحت الجدار ،وهذا يعنى أن المبنى كان ملك طفلين من اليتامى كان والدهما المسلم قد دفن أسفله مال له حتى يكون ذخيرة للطفلين فى المستقبل ،وقال فأراد ربك أى فأحب خالقك أن يبلغا أشدهما والمراد أن يصلا لسن الرشد ويستخرجا كنزهما أى ويستطلعا مالهما رحمة من ربك أى نفع من خالقك ،وهذا يعنى أن الله شاء أن يكبر الطفلين ثم يخرجا مالهما من تحت البناء وكان هذا منه رحمة بهما ،وقال ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا أى هذا تفسير الذى لم تطق له تحملا
قول الأمر اليسر
قال تعالى بسورة الكهف
"قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا وأما من أمن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرا " وضح الله أن ذا القرنين(ص)رد على تحكيم الله له فى القوم فقال :أما من ظلم أى كفر فسوف نعذبه أى نعاقبه والمراد نقتله ثم يرد إلى ربه أى ثم يعود إلى حكم إلهه فيعذبه عذابا نكرا أى فيدخله عقابا عظيما هو النار ،وقال وأما من أمن أى صدق بوحى الله وعمل صالحا أى وفعل حسنا فله جزاء الحسنى أى فله عطاء الجنة وسنقول له فى الدنيا من أمرنا أى حكمنا يسرا أى نفعا
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 97497
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 56
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأمر فى القرآن Empty رد: الأمر فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء أبريل 06, 2022 5:58 am

الأمر المقضى
قال تعالى بسورة مريم
"قال كذلك قال ربك هو على هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا " وضح الله أن جبريل(ص)قال لمريم (ص)ردا على سؤالها :كذلك قال ربك هو على هين والمراد هكذا ستحملين بدون زواج أو زنى فهكذا قضى خالقك فقال هو على يسير أى سهل وهذا يعنى أن الخلق حسب القوانين المعروفة وعدم الخلق حسبها كلاهما سواء عند الله فى السهولة وقال لها ولنجعله آية للناس أى ولنخلقه برهان للخلق ،ورحمة منا والمراد أن الولد نافع للناس بإبلاغه الوحى لهم وكان أمرا مقضيا والمراد وكان خبرا حادثا أى "أمرا كان مفعولا "كما قال بسورة الأنفال
قضاء المر بكون فيكون
قال تعالى بسورة مريم
"ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون "وضح الله أنه ما كان له أن يتخذ من ولد والمراد ما ينبغى لله أن يصطفى من ابن لأنه حرم ذلك على نفسه ووضح لنا أنه سبحانه والمراد أن التسبيح له أى أن الطاعة لحكم الله وحده ووضح أنه إذا قضى أى أراد أمرا كما قال بسورة يس"إنما أمره إذا أراد شيئا "فإنما يقول له كن فيكون والمراد فإنما يوحى له أصبح فيصبح أى انخلق فينخلق
قضاء الأمر يوم الحسرة
قال تعالى بسورة مريم
"وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضى الأمر وهم فى غفلة وهم لا يؤمنون" طلب الله من نبيه(ص)أن ينذر أى يخبر أى يخوف الكفار من يوم الحسرة وهو يوم العذاب أى يوم الأزفة لهم حين قضى الأمر والمراد حين انتهى الحكم بالحق وهو بتعذيبهم وهم فى غفلة أى سهو أى انشغال عن طاعة حكم الله وفسر هذا ذلك بأنهم لا يؤمنون أى لا يصدقون حكم الله أى يعرضون عنه
الأمر بالصلاة
قال تعالى بسورة مريم
"واذكر فى الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عنده مرضيا " وضح الله لنا أنه يطلب من نبيه(ص)أن يذكر فى الكتاب والمراد أن يقص فى القرآن قصة إسماعيل (ص)وهى أنه كان صادق الوعد أى عادل القول والمراد سليم الحديث وكان رسولا أى نبيا والمراد مبعوثا من الله إلى الناس ،وكان يأمر أهله والمراد كان يوصى شعبه بالصلاة وهى طاعة حكم الله وفسر هذا بالزكاة أى الحق والمراد اتباع الحق الذى هو وحى الله وكان إسماعيل (ص)عند ربه مرضيا والمراد لدى إلهه مقبولا
النزول بأمر الرب
قال تعالى بسورة مريم
"وما نتنزل إلا بأمر ربك " وضح الله أن الرسول سأل أحد الملائكة وهو جبريل(ص)لماذا لا تكثر من نزولك عندى؟فطلب الله من جبريل (ص)أن يقول له :ما نتنزل إلا بأمر ربك والمراد ما نأتى إلا بحكم خالقك ،وهذا يعنى أن جبريل(ص)يحضر له كلما أمره الله بالنزول والحضور عنده
تيسير أمر موسى(ص)
قال تعالى بسورة طه
"قال رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى واجعل لى وزيرا من أهلى هارون أخى اشدد به أزرى وأشركه فى أمرى كى نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا إنك كنت بنا بصيرا "وضح الله أن موسى (ص)دعا الله فقال :رب أى خالقى :اشرح لى صدرى أى نور لى قلبى والمراد افرح نفسى يالإسلام وكرر ذلك بقوله ويسر لى أمرى أى سهل لى شأنى والمراد وأصلح لى نفسى،وقال واحلل عقدة من لسانى أى وافكك ربطة فى فمى يفقهوا قولى أى يفهموا حديثى ،وهذا يعنى أن لسانه كان فيه عقدة أى مرض يمنعه من الحديث السليم وهو يطلب إزالته حتى يفهم الناس حديثه الداعى إلى الإسلام ،وقال واجعل لى وزيرا من أهلى أى وعين لى مساعدا من أسرتى هارون (ص)أخى ،وهذا يعنى أنه يشترط فى الوزير أن يكون من أسرته وأن يكون تحديدا هارون (ص)أخيه وقد بين موسى (ص)سبب اشتراطه ذلك وهو اشدد به أزرى أى قوى به شأنى والمراد أن يقوى به نفس موسى (ص)على أمر الدعوة ،وأشركه فى أمرى أى وقاسمه فى شأنى وهو تفسير شد الأزر والمراد أن يقاسمه فى أمر الدعوة فيصبح رسولا مثله ومن هنا نفهم أن موسى طلب الوزير ليشاركه فى الرسولية وبين موسى (ص)سبب طلبه لكل تلك الطلبات فقال كى نسبحك كثيرا أى كى نذكرك كثيرا والمراد كى نطيعك دوما أى كى نتبع حكمك بإستمرار وبين موسى (ص)لله أنه كان بهم بصيرا أى عليما للذى يحتاجونه
تنازع السحرة فى الأمر
قال تعالى بسورة طه
"فتنازعوا أمرهم بينهم وأسروا النجوى قالوا إن هذان ساحران يريدان أن يخرجاكم من أرضكم بسحرهما ويذهبوا بطريقتكم المثلى فأجمعوا كيدكم ثم ائتوا صفا وقد أفلح اليوم من استعلى "وضح الله أن السحرة تنازعوا أمرهم بينهم والمراد تناقشوا شأنهم فيما بينهم والمراد فاختلفوا فى حكمهم فيما بينهم وقد أسروا النجوى أى وقد أخفوا الحديث فقال بعضهم لبعض:إن هذان لساحران أى ماكران والمراد مخادعان يريدان أن يخرجاكم من أرضكم بسحرهما أى يحبان أن يطرداكم من بلادكم ويذهبوا بطريقتكم المثلى والمراد ويفنوا صنعتكم العظمى وهذا يعنى أنهما يريان أن موسى (ص)وهارون(ص)أهدافهما تتمثل فى طرد السحرة من أرضهم وتضييع الصنعة الكبرى التى يسترزقون منها،وقالوا :فأجمعوا كيدكم أى فوحدوا سحركم ثم ائتوا صفا أى ثم جيئوا وحدة واحدة أى متحدين وقد أفلح اليوم من استعلى والمراد وقد فاز اليوم من استكبر ،وهذا يعنى أن السحرة وحدوا عملهم وسيأتون لأرض المباراة وهم متحدين وهم يبغون الفوز بها
هارون (ص) يطلب طاعة أمره
قال تعالى بسورة طه
"ولقد قال لهم هارون من قبل إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن فاتبعونى وأطيعوا أمرى " وضح الله أن هارون (ص)قال أى نصح القوم عند عبادتهم العجل فقال :يا قوم أى يا شعبى إنما فتنتم به أى إنما ابتليتم أى ضللتم بالعجل وإن ربكم الرحمن والمراد وإن خالقكم النافع فاتبعونى أى أطيعونى أى أطيعوا أمرى أى اتبعوا حكمى ،وهذا يعنى أنه بين لهم أن عبادتهم للعجل كفر وأن معبودهم الحق هو الله وأن الواجب عليهم هو طاعة هارون (ص)وهو اتباع قوله
موسى(ص) يسأل هارون(ص) أعصيت أمرى
قال تعالى بسورة طه
"قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا ألا تتبعن أفعصيت أمرى " وضح الله أن موسى (ص)قال لهارون (ص)ما منعك إذ رأيتهم ضلوا ألا تتبعن أى ما حملك حين عرفتهم عصوا الحق ألا تطيعنى ؟أفعصيت أمرى أى هل خالفت قولى ؟وهذا السؤال وضح لنا أن موسى (ص)أوصى هارون (ص)فى حالة كفر بعض أو كل القوم أن يفعل فعل محدد ولم يفعله هارون (ص)عند كفرهم فسأله هل قصدت بذلك مخالفة حكمى ؟
أمر الأهل بالصلاة
قال تعالى بسورة طه
"وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها " طلب الله من رسوله (ص)أن يأمر أهله بالصلاة والمراد أن يطالب المؤمنين بطاعة الدين وأن يصطبر عليها والمراد وأن يطيع حكم الدين
الملائكة تعمل بأمر الله
قال تعالى بسورة الأنبياء
"وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون " وضح الله أن الكفار قالوا اتخذ الرحمن ولدا والمراد أنجب الله ابنا ويقصدون بهذا أن لله أولاد وينفى الله هذا بقوله سبحانه أى الطاعة لحكم الله وحده لأن لا أحد معه ،ووضح الله له أن الملائكة الذين زعموا أنهم أولاد الله هم عباد مكرمون أى خلق مقربون أى معظمون وهم لا يسبقونه بالقول أى لا يعملون بحكمهم قبل حكمه أى "لا يعصون الله ما أمرهم "كما قال بسورة التحريم وفسر هذا بأنهم يعملون بأمره والمراد أنهم يطيعون حكم الله
الهداية بأمر الله
قال تعالى بسورة الأنبياء
"ووهبنا له إسحق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا " وضح الله لنا أنه وهب أى أعطى إبراهيم (ص) إسحق (ص)وأعطى إسحق (ص)يعقوب (ص)نافلة أى خلفة أى ابن ووضح لنا أن كلاهما جعله الله من الصالحين وهم المحسنين ووضح لنا أنهم جعلهم أئمة يهدون بأمر الله والمراد عينهم حكاما يحكمون بحكم الله
جريان الريح بأمر الله
قال تعالى بسورة الأنبياء
"ولسليمان الريح عاصفة تجرى بأمره إلى الأرض التى باركنا فيها " وضح الله أنه سخر لسليمان(ص)الريح عاصفة أى جارية بأمره إلى الأرض التى بارك فيها والمراد سائرة بقول سليمان(ص)إلى البلد التى قدسها الرب
تقطع الأمر
قال تعالى بسورة الأنبياء
"وتقطعوا أمرهم بينهم كل إلينا راجعون " وضح الله لنا أن الناس بعد أن كانوا أمة واحدة تقطعوا أمرهم بينهم أى تفرقوا دينهم بينهم والمراد انقسموا لأحزاب كل حزب يفسر الدين حسب هواه مصداق لقوله بسورة المؤمنون"فتقطعوا أمرهم بينهم كل حزب بما لديهم فرحون" ووضح لنا أن الكل إليه راجع والمراد أن الجميع إلى جزاء الله عائد سواء ثواب أو عقاب
المتمكنون فى الأرض يأمرون بالمعروف
قال تعالى بسورة الحج
"الذين إن مكناهم فى الأرض أقاموا الصلاة وأتوا الزكاة وأمروا بالمعروف " وضح الله أن المنصورين هم الذين إن مكنهم الله فى الأرض والمراد الذين إن حكمهم الرب فى البلاد أى الذين إن استخلفهم فى البلاد أقاموا الصلاة أى أطاعوا الدين وفسرهم بأنهم أتوا الزكاة أى اتبعوا الحق وفسرهم بأنهم أمروا بالمعروف أى عملوا بالقسط وهو العدل مصداق لقوله بسورة آل عمران "ويأمرون بالقسط""
الله يأمر نلبخ(ص) ألا ينازعه الناس الأمر
قال تعالى بسورة الحج
"لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه فلا ينازعنك فى الأمر " وضح الله أنه جعل لكل أمة منسكا هم ناسكوه والمراد أن الله حدد لكل جماعة شرعة أى منهاج أى دين هم متبعوه وطلب منه ألا ينازعه أحد فى الأمر والمراد ألا يخالفه مسلم فى حكم الله
مجىء أمر الله لنوح(ص)
قال تعالى بسورة المؤمنون
"قال رب انصرنى بما كذبون فأوحينا إليه أن اصنع الفلك بأعيينا ووحينا فإذا جاء أمرنا وفار التنور فاسلك فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول منهم " وضح الله أن نوح (ص)دعا الله فقال رب انصرنى بما كذبون والمراد خالقى أيدنى بسبب ما كفروا بى وهذا يعنى أنه طلب من الله أن ينصره على الكفار لإهلاكهم فأوحى أى فألقى الله له وحيا قال له فيه اصنع الفلك بأعيينا أى وحينا والمراد ابن السفينة بأمرنا أى قولنا وهذا يعنى أن الله أمر نوح(ص)أن يبنى السفينة حسبما يقول له فى الوحى المنزل وقال له فى الوحى فإذا جاء أمرنا أى فإذا أتى عقابنا أى فار التنور أى خرج الماء والمراد طغا الماء فاسلك فى الفلك والمراد اركب فى السفينة من كل نوع زوجين أى فردين اثنين أى ذكر وأنثى وأهلك وهى عائلتك إلا من سبق عليه القول منهم والمراد إلا من صدق فيه الحكم منهم
تقطع أمر الناس زبرا
قال تعالى بسورة المؤمنون
"فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون " وضح الله أن الناس بعد ان كانوا كلهم على دين واحد تقطعوا أمرهم بينهم زبرا والمراد فرقوا دينهم بينهم فرقا مصداق لقوله بسورة الروم "من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا "والمراد أن الدين الحق حوله الناس لقطع كل فريق له قطعة أى تفسير مخصوص للدين وكل حزب بما لديهم فرحون والمراد وكل فريق بالذى عندهم مستمسكون
أمر الشيطان بالفحشاء
قال تعالى بسورة النور
"ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر "نادى الله الذين آمنوا من يتبع خطوات الشيطان والمراد ومن يطيع وساوس الهوى أى القرين أى الشهوات أى رأى نفسه فإنه يأمر بالفحشاء والمراد يوصى بعمل الكفر الذى فسره بأنه المنكر وهو السوء مصداق لقوله بسورة البقرة "إنما يأمركم بالسوء "ومن ثم فهو يدخلهم النار
الأمر بالخروج
قال تعالى بسورة النور
"وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن قل لا تقسموا طاعة معروفة " وضح الله أن الفريق المنافق أقسموا بالله جهد أيمانهم أى حلفوا بالرب قدر استطاعتهم وهذا يعنى أنهم حلفوا مرات كثيرة فقالوا لئن أمرتنا لنخرجن والمراد لئن أوصيتنا يا محمد لنجاهدن وطلب الله منه أن يقول لهم طاعة معروفة أى إتباع معلوم والمراد أن طاعتكم لنا جميلة وهو أسلوب استهزاء لأن طاعتهم ظاهرية والمراد إذا كان لهم منفعة فى الطاعة فعلوها وإن لم يكن لهم منفعة فإنهم لا يطيعون
الأمر الجامع
قال تعالى بسورة النور
"إن المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستئذنوه " وضح الله أن المؤمنون وهم المصدقون هم الذين آمنوا بالله ورسوله (ص)والمراد الذين صدقوا بالوحى المنزل من الرب على نبيه (ص) وهم إذا كانوا معه على أمر جامع والمراد إذا كانوا مع النبى (ص)فى عمل شامل لم يذهبوا حتى يستئذنوه والمراد لم يتركوا مكانهم حتى يطلبوا السماح منه بالترك
المخالفون أمر النبى(ص)
قال تعالى بسورة النور
"فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم " طلب الله من الذين يخالفون عن أمره وهم الذين يعصون حكم الله بالاستئذان من الرسول (ص)وذلك بهروبهم أى بانصرافهم دون إذنه أن يحذروا أى يخافوا والمراد أن يحتاطوا حتى لا تصيبهم فتنة أى عذاب أليم أى عقاب شديد بسبب عصيانهم الأمر
السجود لما أمر به
قال تعالى بسورة الفرقان
"وإذ قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا " وضح الله أن الكفار إذا قيل لهم اسجدوا للرحمن والمراد اعبدوا النافع وهو الله كان ردهم هو وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا والمراد ومن النافع هل نعبد الذى تطالبنا بعبادته ؟والغرض من السؤال هو إخبار النبى (ص)أنهم لن يطيعوا الله لأنهم لا يعرفونه ووضح له أنه زادهم نفورا أى أدامهم رجسا أى كفرا
أمر قوم فرعون
قال تعالى بسورة الشعراء
"قال للملأ حوله إن هذا لساحر عليم يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره فماذا تأمرون " وضح الله أن فرعون قال للملأ وهم الحضور معه وهم الحاشية :إن هذا لساحر عليم والمراد إن موسى لمخادع كبير ،وهذا اتهام لموسى (ص)بممارسة السحر ،يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره والمراد يحب أن يطردكم من بلادكم بخداعه فماذا تأمرون والمراد فبم تشيرون على فى أمره ؟وهذا السؤال يعنى أن فرعون ليس إلها لأن الإله لا يأخذ مشورة أى أمر من خلقه
عصيان أمر المسرفين
قال تعالى بسورة الشعراء
"فاتقوا الله وأطيعون ولا تطيعوا أمر المسرفين الذين يفسدون فى الأرض ولا يصلحون " وضح الله أن صالح (ص)قال للقوم:فاتقوا الله أى اتبعوا حكم الله أى أطيعون والمراد اتبعوا حكم الله الموحى لى أى لا تطيعوا أمر المسرفين والمراد لا تتبعوا حكم الكافرين الذين يفسدون فى الأرض أى الذين يحكمون فى البلاد بالظلم ولا يصلحون أى لا يعدلون فى الحكم .
قطع الملكة الأمر
قال تعالى بسورة النمل
"قالت يا أيها الملأ ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون "وضح الله أن الملكة قالت للملأ وهم الحاضرين فى مجلسها وهم حاشيتها أى كبار قومها :يا أيها الملأ أى الحضور :ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون والمراد ما كنت مقررة قرارا حتى تشيرون على وهذا يعنى أنها تطلب مشورتهم حتى تتخذ قرارها
الأمر للملكة
قال تعالى بسورة النمل
"قالوا نحن أولوا قوة وأولوا بأس شديد والأمر إليك فانظرى ماذا تأمرين " وضح الله أن الملأ قالوا للملكة :نحن أولوا قوة أى أصحاب منعة وفسروا هذا بأنهم أولوا بأس شديد أى أصحاب عزة أى قوة كبيرة والأمر إليك والمراد والقرار لنفسك فانظرى ماذا تأمرين والمراد فتفكرى ماذا تقررين ؟وهذا يعنى أنهم أخبروها أنهم مستعدون لقتال سليمان (ص)إذا قررت ذلك ولكنهم سينفذون القرار الذى تقرره بعد أن تفكر فى الأمر جيدا
الأمر بعبادة رب البلدة
قال تعالى بسورة النمل
"إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذى حرمها وله كل شىء وأمرت أن أكون من المسلمين " وضح الله أن النبى (ص)عليه أن يقول للناس إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة والمراد إنما أوصيت فى الوحى أن أطيع حكم خالق هذه القرية وهى مكة الذى حرمها أى منعها وهذا يعنى أنها ممنوعة لا يقدر أحد على مسها بسوء ،وله كل شىء أى وله ملك كل مخلوق وأمرت أن أكون من المسلمين أى وأوصيت أن أكون من المطيعين وهم المؤمنين وهو تفسير للعبادة فى الوصية السابقة
قضاء الأمر لموسى(ص)
قال تعالى بسورة القصص
"وما كنت بجانب الغربى إذ قضينا إلى موسى الأمر وما كنت من الشاهدين " وضح الله أنه لم يكن بجانب الغربى أى بجوار جبل الطور من ناحية الغرب إذ قضى الله إلى موسى الأمر والمراد حين أوحى لموسى (ص)الألواح وهو حكم الله الممثل فى التوراة وفسر الله هذا بأنه لم يكن من الشاهدين أى الموجودين فى ذلك الزمان أو المكان
الأمر لله من قبل ومن بعد
قال تعالى بسورة الروم
" ألم غلبت الروم فى أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون فى بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد " وضح الله أن الروم غلبت فى أدنى الأرض والمراد انتصرت الروم وهى جماعة كافرة على المسلمين فى أقرب البلاد وهى حدود الدولتين وهم من بعد غلبهم سيغلبون فى بضع سنين والمراد والروم من بعد انتصارهم على المسلمين سيهزمون من المسلمين خلال عدة سنوات وهو ما حدث بعد ذلك ووضح الله أن الأمر وهو الحكم لله من قبل نزول الآيات ومن بعد نزولها مصداق لقوله بسورة الأنعام"ألا له الحكم"
قيام السماء والأرض بأمر الله
قال تعالى بسورة الروم
"ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره " وضح الله للناس أن من آياته وهى براهينه الدالة على قدرته أن تقوم بأمره والمراد أن تعمل بحكمه السماء والأرض وهذا هو ما سماه الله تسليم الخلق لحكمه مصداق لقوله بسورة آل عمران"وله أسلم من فى السموات والأرض
جريان الفلك بأمر الله
قال تعالى بسورة الروم
" ولتجرى الفلك بأمره " وضح الله أن من آياته وهى براهينه الدالة على وجوب طاعته وحده أن الفلك تجرى فى البحر بنعمة الله"
أمر الابن بالأمر بالمعروف
قال تعالى بسورة لقمان
"يا بنى أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور " وضح الله أن لقمان(ص)قال لولده :يا بنى أى يا ولدى أقم الصلاة أى أطع الدين مصداق لقوله بسورة الشورى "أن أقيموا الدين"وفسر هذا بقوله أمر بالمعروف أى اعمل بالقسط مصداق لقوله بسورة آل عمران"الذين يأمرون بالقسط"وفسر هذا بقوله انه عن المنكر أى ابتعد عن طاعة السوء وفسر هذا بقوله اصبر على ما أصابك والمراد أطع حكمى رغم ما حدث لك من خير أو شر إن ذلك وهو طاعة حكم الله من عزم الأمور والمراد هو واجب الأحكام عند الله
تدبير الأمر فى ألف سنة
قال تعالى بسورة السجدة
"يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه فى يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون " وضح الله للناس أن الأمر وهو الحكم يدبره أى ينزله من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه أى يعود إلى السماء مرة أخرى فى مدة قدرها ألف سنة مما تعدون أى ألف عام من الذى تحسبون وهذا يعنى أن نزول الأمر وصعوده يستغرق ألف سنة بحساب البشر
خلق أئمة يهدون بأمر الله
قال تعالى بسورة السجدة
" وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا " وضح الله أنه جعل من بنى إسرائيل أئمة والمراد واختار منهم قادة يهدون بأمر الله والمراد يحكمون بالحق وهو حكم الله مصداق لقوله بسورة الأعراف"ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق "والسبب أنهم صبروا أى أطاعوا حكم الله
قضاء الله ورسوله أمرا
قال تعالى بسورة الأحزاب
"وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم " وضح الله للمؤمنين أن ما كان لمؤمن أى مصدق بحكم الله ولا مؤمنة أى مصدقة بحكم الله إذا قضى والمراد حكم أى شرع الله ورسوله (ص)أمرا أى حكما أن يكون لهم الخيرة من أمرهم والمراد أن يكون لهم حق المفاضلة بين حكم الله ونبيه (ص)وحكم أخر فى قضيتهم وهذا يعنى وجوب طاعة الله وحده
أمر الله المفعول فى زيد
قال تعالى بسورة الأحزاب
"فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكى لا يكون على المؤمنين حرج فى أزواج أدعياءهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا" وضح الله أن زيد وهو متبنى النبى(ص) لما قضى منها وطرا أى لما أنهى معها زواجا والمراد لما أخذ نصيبه من الحياة الزوجية معها طلقها فكانت النتيجة أن زوجها أى أنكحها الله للنبى (ص)فهو زواج بأمر إلهى والسبب أن لا يكون على المؤمنين وهم المصدقين بحكم الله حرج فى أزواج أدعياءهم والمراد ألا يكون على المصدقين تحريم لنساء المتبنين لهم إذا قضوا منهن وطرا والمراد إذا أنهوا معهن زواجا أى طلقوهن وكان أمر وهو حكم الله مفعولا أى مقضيا أى واقعا
أمر الله قدرا مقدورا
قال تعالى بسورة الأحزاب
"ما كان على النبى من حرج فيما فرض الله له سنة الله فى الذين خلوا من قبل وكان أمر الله قدرا مقدورا" وضح الله للناس أن ما كان على النبى (ص)وهو الرسول من حرج وهو العقاب فيما فرض أى أوجب الله له وهذا يعنى أن النبى (ص)لا يعاقب بسبب ما أحل الله له من زواج أكثر من أربعة وهذه هى سنة أى حكم الله فى الذين خلوا أى مضوا من قبل من الرسل (ص) وكان أمرا الله قدرا مقدورا أى وكان حكم الرب حكما واقعا أى مفعولا
الزيغ عن أمر الله
قال تعالى بسورة سبأ
"ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير " وضح الله أن من يزغ من الجن عند سليمان(ص) عن أمر الله والمراد ومن يخالف منهم أمر الله وهو حكمه بالعمل عند سليمان (ص)يذقه من عذاب السعير والمراد يعاقبه بعقاب النار أى يدخله جهنم
الأمر بمكر الليل والنهار
قال تعالى بسورة سبأ
"وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أندادا " وضح الله أن الذين استضعفوا وهم الذين اتبعوا السادة قالوا للذين استكبروا أى استعظموا وهم السادة والكبراء :بل مكر أى كيد الليل والنهار والمراد إنكم كنتم تخدعوننا يوميا إذ تأمروننا أن نكفر بالله والمراد حين توصوننا أن نكذب بدين الله وفسروا هذا بقوله وهو الكفر ونجعل لله أندادا أى نعبد مع الرب شركاء مزعومين
الأمر عند إرادة شىء
قال تعالى بسورة يس
"إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون " وضح الله للناس أن أمر الله إذا أراد شيئا والمراد أن حكم الله إذا شاء خلق مخلوق هو أن يقول له والمراد يوحى له كن فيكون أى انخلق فينخلق أى تواجد فيظهر إلى الوجود
تسخير الريح بأمره
قال تعالى بسورة ص
"فسخرنا له الريح تجرى بأمره رخاء حيث أصاب " وضح الله أنه سخر أى أعطى سليمان(ص)الريح وهى البساط الريحى المسافر يجرى بأمره رخاء حيث أصاب والمراد تسير بقول سليمان (ص)سيرا سليما حيث أراد السير وهذا يعنى أنه كان يسير الريح بقوله
الأمر للنبى (ص)بكونه أول المسلمين
قال تعالى بسورة الزمر
"قل إنى أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين وأمرت لأن أكون أول المسلمين " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس إنى أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين والمراد إنى أوصيت أن أتبع الرب مستمرا لحكمه فى الاتباع وفسر هذا بقوله وأمرت أن أكون أول المسلمين والمراد وأوصيت أن أصبح أسبق المطيعين أى المؤمنين
أفغير الله تأمرونى أعبد أيها الجاهلون
قال تعالى بسورة الزمر
"قل أفغير الله تأمرونى أعبد أيها الجاهلون " طلب الله من نبيه (ص)أن يسأل أفغير الله تأمرونى أعبد أيها الجاهلون والمراد أفسوى الله توصونى أتبع أيها الكافرون؟والغرض من السؤال هو إخبارهم أنه لن يعبد أحد سوى الله مهما قالوا عن آلهتهم
تفويض الأمر لله
قال تعالى بسورة غافر
"لا جرم أنما تدعوننى إليه ليس له دعوة فى الدنيا ولا فى الآخرة وأن مردنا إلى الله وأن المسرفين هم أصحاب النار فستذكرون ما أقول وأفوض أمرى إلى الله إن الله بصير بالعباد" وضح الله أن المؤمن قال لقومه:لا جرم أى لا كذب فى قولى إنما تدعوننى إليه والمراد إن الذى تنادوننى لإتباعه ليس له دعوة أى حكم أى أمر فى الدنيا وهى الأولى ولا فى الآخرة وهى القيامة وهذا يعنى أن الآلهة المزعومة لا تحكم بشىء فى أى زمان،وأن مردنا إلى الله والمراد وأن مرجعنا هو جزاء الله وأن المسرفين هم أصحاب النار والمراد وأن الكافرين هم سكان الجحيم ،وقال فستذكرون ما أقول والمراد فستعرفون صدق ما أتحدث به حين تدخلون النار وأفوض أمرى إلى الله والمراد وأسلم نفسى إلى حكم الله إن الله بصير بالعباد والمراد إن الله خبير بالخلق.
الأمر بالإسلام لرب العالمين
قال تعالى بسورة غافر
"قل إنى نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله لما جاءنى البينات من ربى وأمرت أن أسلم لرب العالمين " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس إنى نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله والمراد إنى منعت أن أتبع حكم الذين تتبعون أحكامه من سوى الله لما جاءنى من البينات والمراد والسبب المانع هو الذى أتانى من الأحكام من ربى وهو إلهى وفسر هذه الأحكام بأنه أمر أن يسلم لرب العالمين والمراد أن الله أوصاه أن يطيع حكم إله الكل وهو الله
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 97497
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 56
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأمر فى القرآن Empty رد: الأمر فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء أبريل 06, 2022 5:59 am

قضاء الأمر بكن
قال تعالى بسورة غافر
"هو الذى يحى ويميت فإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون "وضح الله أنه هو الذى يحى أى يخلق الشىء من عدم أو بعد موت وهو الذى يميت أى يهلك أى يتوفى الشىء وهو إذا قضى أمرا والمراد إذا أراد خلقا لشىء فإنما يقول له أى يوحى لمكوناته :كن أى انخلق فيكون والمراد فينخلق
مجىء أمر الله بالحق
قال تعالى بسورة غافر

"وما كان لرسول أن يأتى بآية إلا بإذن الله فإذا جاء أمر الله قضى بالحق وخسر هنالك المبطلون " وضح الله أنه ما كان لرسول أن يأتى بآية إلا بإذن الله والمراد ما كان لنبى (ص)أن يحضر معجزة إلا بأمر الله وهذا يعنى أن الرسول لا يقدر على إحضار المعجزة والله هو الذى يعطيها له ووضح له أنه إذا جاء أمر الله والمراد إذا أتى عذاب الرب قضى بالحق أى حكم الله بالعدل فينجى المؤمنين وخسر هنالك المبطلون أى وهلك أى وعذب عند ذلك الكافرون
أمر كل سماء
قال تعالى بسورة فصلت
فقضاهن سبع سموات فى يومين وأوحى فى كل سماء أمرها " وضح الله للكفار على لسان رسوله (ص)فيقول :فقضاهن والمراد فبناهن سبع سموات فى مدة يومين وهما نفسهما اليومين اللذين خلق فيهما الأرض ،وأوحى فى كل سماء أمرها والمراد ووضع فى كل سماء حكمها وهو قوانينها الحاكمة لها
الاستقامة كما أمر الله
قال تعالى بسورة فصلت
"فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع أهواءهم " وضح الله أن لذلك وهو الكتاب عليه أن يدعو أى يبلغ أى ينادى لإتباعه وأن يستقيم كما أمر والمراد وأن يطيع حكم الله كما أوصى وهذا يعنى أن يعبد الله وحده مصداق لقوله بسورة الرعد"إنما أمرت أن أعبد الله "ولا تتبع أهوائهم والمراد ولا تطيع وساوسهم وهى خطوات الشيطان أى سبيل المفسدين
الأمر بالعدل
قال تعالى بسورة الشورى
"وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرت لأعدل بينكم "طلب الله من رسوله(ص) أن يقول :آمنت بما أنزل الله من كتاب والمراد صدقت بالذى أوحى الله من حكم وأمرت لأعدل بينكم والمراد وأوصيت أن أحكم بينكم بالقسط مصداق لقوله بسورة المائدة"وإن حكمت بينهم فاحكم بينهم بالقسط
الأمر شورى بين المسلمين
قال تعالى بسورة الشورى
"وأمرهم شورى بينهم " وضح الله أن الذين آمنوا أمرهم شورى بينهم والمراد حكمهم مشترك بينهم وهذا يعنى أن أى قرار يجب أن يتخذه المسلمون يجب أن يشتركوا فيه حسب نظام الرأى وهو فى المسائل التى جعل الله فيها عدد من الإختيارات المباحة
وحى الروح من امر الله
قال تعالى بسورة الشورى
"وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا "وضح الله أن كذلك والمراد بتلك الطرق وهى طرق كلام الله للرسل (ص)أوحينا لك روحا من أمرنا والمراد أنزلنا لك كتابا أى حكما من لدينا مصداق لقوله بسورة العنكبوت"كذلك أنزلنا إليك الكتاب
إبرام الأمر
قال تعالى بسورة الزخرف
"أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون " سأل الله أم أبرموا أمرا والمراد هل عقدوا اتفاقا ؟والغرض من السؤال إخبارنا أن الكفار دبروا مكيدة للقضاء على الإسلام والله مبرم أى مدبر لمكيدة تفسد مكيدة الكفار
تفريق الأمر الحكيم
قال تعالى بسورة الدخان
"إنا أنزلناه فى ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين رحمة من ربك " وضح الله أنه أنزل القرآن فى ليلة مباركة أى قد أوحاه الله جملة واحدة لجبريل (ص) فى ليلة مقدسة هى ليلة القدر وكان الله منذرا أى مبلغا لحكمه وهو الكتاب لكى لا يكون لأحد حجة يوم القيامة وفى تلك الليلة يفرق كل أمر حكيم والمراد ينزل فيها كل حكم قاض بالعدل وهو أمرا من عند الله والمراد وهو وحيا من لدى الرب
البينات من الأمر
قال تعالى بسورة الجاثية
"وأتيناهم بينات من الأمر فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم " وضح الله أنه أتى أى أعطى بنى إسرائيل بينات من الأمر والمراد "شريعة من الأمر"كما قال بنفس السورة وهذا يعنى أنه أعطاهم أحكام من الوحى فكانت النتيجة أن اختلفوا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم والمراد أن كفروا من بعد ما أتتهم البينات وهى الأحكام ظلما أى جورا منهم
الشريعة من الأمر
قال تعالى بسورة الجاثية
"ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون " وضح الله أنه جعل النبى(ص) على شريعة من الأمر والمراد على بينة من الوحى أى على دين الله فى الوحى مصداق لقوله بسورة الأنعام"بينة من الأمر"وطلب منه أن يتبعها أى يطيع الدين ولا يتبع أهواء الذين لا يعلمون والمراد ولا يطيع شهوات الذين لا يؤمنون وهو سبيل أى دين المفسدين
التدمير بأمر الله
قال تعالى بسورة الأحقاف
"فلما رأوه مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم تدمر كل شىء بأمر ربها " وضح الله أن عاد لما رأوا السحاب عارضا والمراد لما شاهدوا السحاب مرابطا مستقبل أوديتهم أى أمام مواضعهم وهى مساكنهم فقالوا :هذا عارض ممطرنا والمراد هذا سحاب نازل علينا غيثه ،فقال هود(ص)لهم :بل هو ما استعجلتم به والمراد إن هذا هو العذاب الذى طالبتم به ريح فيها عذاب أليم والمراد هواء متحرك به عقاب شديد بإذن ربها وهو أمر خالقها وهذا يعنى أن الأمر الصادر للريح هو إهلاكهم
عزم الأمر
قال تعالى بسورة محمد
"فأولى لهم طاعة وقول معروف فإذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم " وضح الله للذين آمنوا أن الأولى وهو الواجب عليهم هو الطاعة وهى اتباع حكم الله وقول معروف أى وأن يتكلموا كلاما طيبا ولو صدقوا الله لكان خيرا لهم والمراد ولو أطاعوا أى فعلوا موعظة أى حكم الله لكان أفضل لهم أجرا
القول سنطيعكم فى بعض الأمر
قال تعالى بسورة محمد
"إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم فى بعض الأمر " وضح الله أن الذين ارتدوا على أدبارهم والمراد أن الذين رجعوا إلى أديان الكفر من بعد ما تبين لهم الهدى والمراد من بعد ما أبلغ لهم الوحى الإلهى الشيطان سول لهم والمراد الهوى الضال وسوس لهم أى زين لهم الردة ذلك والمراد السبب هو أنهم قالوا للذين كرهوا ما أنزل الله وهم الذين كذبوا ما أوحى الله :سنطيعكم فى بعض الأمر والمراد سنتبع رأيكم فى بعض القضايا وغرضهم من هذا ألا يظهروا كفرهم للمسلمين والله يعلم إسرارهم والمراد والله يعرف خفاياهم التى يخفونها
الرسول)ص) لا يطيع الناس فى كثير من الأمر
قال تعالى بسورة الحجرات
"واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم فى كثير من الأمر لعنتم " طلب الله من المؤمنين أن يعلموا والمراد أن يعرفوا أن فيهم رسول الله والمراد أن معهم نبى الله (ص)لو يطيعهم فى كثير من الأمر والمراد لو يتبعهم فى كثير من الحكم وهو رأيهم فى القضايا المختلفة لعنتوا أى لكفروا بسبب هذا وهذا يعنى ألا يقولوا رأيهم بعد حكم الرسول (ص)
القتال حتى الفىء لأمر الله
قال تعالى بسورة الحجرات
"وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التى تبغى حتى تفىء إلى أمر الله " وضح الله للمؤمنين :أن إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا والمراد إن جماعتان من المصدقين بحكم الله تحاربوا فيما بينهم لسبب ما فالواجب هو أصلحوا بينهما أى وفقوا أى ألفوا بينهما حتى لا يتحاربوا مرة أخرى ،فإن بغت إحداهما على الأخرى والمراد فإن اعتدت أى ظلمت إحداهما الثانية بعد الصلح فقاتلوا التى تبغى حتى تفىء إلى أمر الله والمراد فحاربوا كلكم التى تعتدى حتى تعود إلى حكم وهو دين الله
الأمر المريج
قال تعالى بسورة ق
بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم فى أمر مريج" وضح الله أن الناس كذبوا بالحق لما جاءهم والمراد أن الناس كفروا بالعدل لما أتاهم مبلغ به فهم فى أمر مريج والمراد فهم فى شك مريب مصداق لقوله بسورة فصلت"وإنهم لفى شك منه مريب"أى كفر مستمر
المقسمات أمرا
قال تعالى بسورة الذاريات
"والذاريات ذروا فالحاملات وقرا فالجاريات يسرا فالمقسمات أمرا إنما توعدون لصادق وإن الدين لواقع "حلف الله للناس بالذاريات ذروا وهى فرق الجيش التاركات تركا لمواقعها السلمية والحاملات وقرا وهى نفسها فرق الجيش الرافعات أثقالا وهى معدات الحرب والجاريات يسرا وهى نفسها فرق الجيش المتحركات حركة نحو عدو الله والمقسمات أمرا وهى فرق الجيش نفسها المنفذات خطة القيادة وهو يقسم على إنما توعدون لصادق والمراد أن الذى تخبرون لحادث أى لأت وهو البعث والحساب وفسر هذا بأن الدين واقع والمراد أن الجزاء فى القيامة متحقق
عتو ثمود عن أمر الله
قال تعالى بسورة الذاريات
"وفى ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين فعتوا عن أمر ربهم فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون " وضح الله أنه جعل فى قصة ثمود عبرة إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين والمراد وقت قال لهم نبيهم (ص)عند قتل الناقة تلذذوا بمتاع حتى موعد موتكم فكانت النتيجة أن عتوا عن أمر ربهم والمراد أن عصوا حكم خالقهم بعدم قتل الناقة فقتلوها فأخذتهم الصاعقة والمراد فأهلكوا بالطاغية وهى الصيحة مصداق لقوله بسورة الحاقة "فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية "وهم ينظرون والمراد وهم يرون الهلاك نازلا بهم
أمر الأحلام
قال تعالى بسورة الطور
"قل تربصوا فإنى معكم من المتربصين أم تأمرهم أحلامهم بهذا أم هم قوم طاغون أم يقولون تقوله " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للكفار تربصوا فإنى معكم من المتربصين والمراد انتظروا ما يحدث فى المستقبل فإنى معكم من المنتظرين لما يحدث فى المستقبل فيثبت صدقى أو صدقكم ،وسأل الله أم تأمرهم أحلامهم والمراد هل توصيهم عقولهم بالكفر ؟أم هم قوم طاغون أى كافرون بحكم الله؟أم يقولون تقوله أى هل يزعمون افتراه والغرض من الأسئلة هو إخباره النبى (ص)أن العقول لا توصى الناس بالكفر وإنما الكفار طاغون وهو يزعمون أن النبى (ص)ألف الوحى
كل أمر مستقر
قال تعالى بسورة القمر
"وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر "وضح الله أن الكفار إن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر والمراد إن يعلموا حكما يكفروا ويقولوا مكر دائم والمراد لا يؤمنوا به مصداق لقوله بسورة الأنعام"وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها " وفسر الله تعرضوا بقوله كفروا أى كذبوا الحكم وفسرها بأنهم اتبعوا أهواءهم والمراد أطاعوا شهواتهم وهى الظنون الباطلة وكل أمر مستقر والمراد وكل حكم أى نبأ دائم مصداق لقوله بسورة الأنعام"لكل نبأ مستقر"
التقاء الماء على الأمر المقدر
قال تعالى بسورة القمر
"ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر "وضح الله لنبيه (ص)أن قبل الكفار فى عهدك كذبت قوم نوح فاستجاب الله لدعائه ففتح أبواب السماء بماء منهمر والمراد والمراد فشق منافذ السحاب بماء ساقط وفجر الأرض عيونا والمراد وأفاض الأرض أنهارا وهذا يعنى أن الماء سقط من السحاب وجعل أنهار الأرض تفيض فالتقى الماء على أمر قد قدر والمراد فتقابل الماء النازل بالماء الصاعد على حكم قد قضى من الله
الساعة أدهى وأمر
قال تعالى بسورة القمر
"بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر" وضح الله أن الساعة موعدهم والمراد أن جهنم مقام الكفار كلهم والساعة أدهى أى أمر والمراد والنار أعظم أى أكبر
أمر الله كلمح بالبصر
قال تعالى بسورة القمر
"إنا كل شىء خلقناه بقدر وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر" وضح الله للناس أن كل شىء خلقه بقدر والمراد أن كل مخلوق أبدعه بحساب أى بحدود معينة فى كل جزء فيه مكانا وزمانا ،ووضح أن أمره وهو حكمه بحدوث القيامة ليس إلا واحدة كلمح بالبصر والمراد ليس سوى كلمة واحدة يصدرها وتشبه فى سرعتها نظرة سريعة بالعين
الاغترار بالأمانى حتى حدوث أمر الله
قال تعالى بسورة الحديد
"ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأمانى حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور " وضح الله لنبيه (ص)أن المنافقون والمنافقات ينادونهم أى يدعون المؤمنين فيقولون:ألم نكن معكم والمراد ألم نؤمن معكم فى الدنيا؟فيجيب المؤمنون :بلى ولكنكم فتنتم أى أضللتم أنفسكم أى تربصتم أى انتظرتم أى كفرتم أى ارتبتم أى كذبتم بالحق أى غرتكم الأمانى والمراد خدعتكم الوساوس حتى جاء أمر الله والمراد حتى أتى عذاب الله أى غركم بالله الغرور أى خدعكم فى الله الخادع وهو الهوى الضال وهذا كله يعنى أنهم أبعدوا أنفسهم عن الحق ولذا استحقوا العذاب
أمر الناس بالبخل
قال تعالى بسورة الحديد
"الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل " وضح الله للناس أنه لا يحب كل مختال فخور والمراد لا يثيب أى لا يرحم كل متباهى منان أى كافر ظالم وهم الذين يبخلون أى يمنعون الخير وهو الحق ويأمرون الناس بالبخل والمراد ويوصون الخلق بالمنكر مصداق لقوله بسورة التوبة "يأمرون بالمنكر"
ذوق الذين من قبل لوبال الأمر
قال تعالى بسورة الحشر
"كمثل الذين من قبلهم قريبا ذاقوا وبال أمرهم " وضح الله لنبيه (ص)أن اليهود كمثل الذين من قبلهم قريبا والمراد أن عقابهم كعقاب الذين سبقوهم واقعا بهم وقد ذاقوا وبال أمرهم والمراد وقد صلوا عقاب كفرهم فى الدنيا ولهم عذاب أليم أى ولهم عقاب شديد
ذوق الكفار وبال الأمر
قال تعالى بسورة التغابن
"ألم يأتكم نبأ الذين كفروا من قبل فذاقوا وبال أمرهم " سأل الله الناس ألم يأتكم نبأ الذين كفروا من قبلكم والمراد ألم تبلغكم قصص الذين كذبوا حكم الله من قبل فذاقوا وبال أمرهم فعلموا عقاب كفرهم ؟والغرض من السؤال هو تعريفهم أنهم علموا بقصص الكفار السابقين
إحداث الله أمر بعد ذلك
قال تعالى بسورة الطلاق
"ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه لا تدرى لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا" وضح الله للمسلم أنك لا تدرى لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا والمراد لا تعرف أيها الزوج لعل الرب يفعل بعد الطلاق حدثا وهو الصلح بين الطليقين خلال مدة بقاء المطلقة فى بيت الزوجية وهى مدة العدة
الله بالغ أمره
قال تعالى بسورة الطلاق
"ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره " وضح الله للمؤمنين أن من يتوكل على الله فهو حسبه والمراد ومن يحتمى بطاعة حكم الله فهو ناصره أى راحمه فى الدنيا والآخرة ،إن الله بالغ أمره والمراد إن الرب فاعل قوله أى إن الرب محقق وعده للمتقى والله قد جعل لكل شىء قدرا والمراد قد حدد لكل حدث أى نبأ موعدا يتحقق فيه مصداق لقوله بسورة الأنعام"لكل نبأ مستقر
الأمر اليسر لمن اتقى
قال تعالى بسورة الطلاق
"ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا " وضح الله للمؤمنين أن من يتق الله والمراد ومن يتبع حكم الله يجعل له من أمره يسرا والمراد يعطى الله له باتباعه لحكمه الرحمة وهى النصر أى اليسرى وهى الجنة
أمر الله المنزل
قال تعالى بسورة الطلاق
"ذلك أمر الله أنزله إليكم " وضح الله للمؤمنين أن ذلك وهو ما سبق من أحكام هو أمر الله أنزله إليهم والمراد حكم أى إرادة الرب أوحاه لهم ليطيعوه
العتو عن أمر الرب
قال تعالى بسورة الطلاق
"وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله فحاسبناها حسابا شديدا وعذبناها عذابا نكرا فذاقت وبال أمرها وكان عاقبة أمرها خسرا " سأل الله المؤمنين وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله والمراد وكم من أهل بلدة خرجت عن حكم إلهها ومبعوثيه أى وكم من كفار بلدة خالفوا حكم خالقهم وأنبيائه(ص)فحاسبناها حسابا شديدا وفسر هذا بقوله وعذبناها عذابا نكرا والمراد وعاقبناها عقابا مهينا فذاقت وبال أمرها والمراد فطعمت أى فعلمت جزاء كفرها وفسر هذا بقوله وكان عاقبة أمرها خسرا والمراد وكان جزاء كفرها عذاب؟
تنزل الأمر بين السموات والأرضين
قال تعالى بسورة الطلاق
" الله الذى خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شىء قدير وأن الله قد أحاط بكل شىء علما " وضح الله للمؤمنين أن الله هو الذى خلق أى أبدع أى أنشأ سبع سموات ومن الأرض مثلهن والمراد ومن الأرض عددهن أى أن الأرض سبع طبقات هى الأخرى والأمر يتنزل بينهم والمراد وحكم الله يطاع فيهن والسبب فى هذا القول هو أن يعلموا أى يعرفوا أن الله على كل شىء قدير والمراد أن الرب لكل أمر يريد فاعليا
عدم عصيان ملائكة العذاب أمر الله فى النار
قال تعالى بسورة التحريم
"يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون "نادى الله الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة والمراد امنعوا عن ذواتكم وعائلاتكم سعيرا طعامه الكفار وفسر الله النار بأنها الحجارة أى السجن عليها والمراد يحرسها ملائكة غلاظ شداد والمراد ملائكة فظاظ أقوياء لا يعصون الله ما أمرهم والمراد لا يخالفون الرب الذى أخبرهم وفسرهم بأنهم يفعلون ما يؤمرون أى ينفذون ما يقول الله لهم
المدبرات أمرا
قال تعالى بسورة النازعات
"والنازعات غرقا والناشطات نشطا والسابحات سبحا فالسابقات سبقا فالمدبرات أمرا يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة قلوب يومئذ واجفة أبصارها خاشعة " حلف الله بالنازعات غرقا وهى الشادات شدا والمراد فرق الجيش المفارقات لثباتها وسكونها ،ويقسم بالناشطات نشطا أى المتحركات حركة والمراد فرق الجيش التى تتجهز استعدادا للمسير للعدو ،ويقسم بالسابحات سبحا وهى فرق الجيش السائرات سيرا لحرب العدو ،ويقسم بالسابقات سبقا وهى فرق الجيش المقتربة اقترابا من العدو ،ويقسم بالمدبرات أمرا وهى فرق الجيش المنفذات خطة الحرب وهو يقسم على أن يوم ترجف الراجفة والمراد يوم تتزلزل الأرض تتبعها الرادفة أى تليها التابعة وهى السماء قلوب يومئذ واجفة والمراد نفوس يومذاك خائفة مرتعبة أبصارها خاشعة والمراد أنظارها ذليلة
الكافر لم يقض أمر الله
قال تعالى بسورة النازعات
"قتل الإنسان ما أكفره من أى شىء خلقه من نطفة خلقه فقدره ثم السبيل يسره ثم أماته فأقبره ثم إذا شاء أنشره كلا لم يقض ما أمره " وضح الله أن الإنسان قتل أى لعن أى خسر وسبب خسارته هو ما أكفره والمراد الذى أكذبه وهو شهواته،ويسأل الله من أى شىء خلقه والمراد من أى مادة أبدع الله الإنسان ؟ ويجيب الله على السؤال بقوله :أنه خلق أى أبدع الإنسان من نطفة أى جزء يسير من المنى هو ما يسمونه الحيوان المنوى والبويضة وقد خلقه فقدره أى فعدله والمراد صوره كما يريد وبعد ذلك يسر السبيل له والمراد بين الطريق الصحيح من الطريق الباطل له وبعد ذلك أماته أى توفاه فأقبره أى فدفنه والمراد أدخله المدفن وبعد إذا شاء أنشره والمراد وبعد ذلك إذا أراد بعثه مرة أخرى للحياة
الأمر فى القيامة لله
قال تعالى بسورة الانفطار
"وما أدراك ما يوم الدين ثم ما أدراك ما يوم الدين يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله" وضح الله لنبيه (ص)ما أدراك ما يوم الدين والمراد الله الذى عرفك يوم الدين وهو يوم الحساب وهو يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والمراد يوم لا يملك مولى أى مخلوق لمولى وهو مخلوق شيئا والمراد لا يمنع عنه عذابا والأمر يومئذ لله والمراد"والملك يومئذ لله"كما قال بسورة الحج وهذا يعنى أن الله يحكم الحكم العادل فى يوم القيامة
هل أمر الكفار بالتقوى؟
قال تعالى بسورة العلق
"أرأيت الذى ينهى عبدا إذا صلى أرأيت إن كان على الهدى أو أمر بالتقوى " سأل الله نبيه (ص)أرأيت الذى ينهى عبدا إذا صلى والمراد أعرفت بالذى يمنع إنسانا إذا أسلم؟والغرض من السؤال هو تعريفه أنه سيواجه مع الكفار من يمنع المسلمين من طاعة الإسلام،وسأل أرأيت إن كان على الهدى أو أمر بالتقوى والمراد أعرفت إن كان على الحق أى عمل بالحق؟والغرض من السؤال إخباره بأن الناهى للعبد ليس على الهدى أى لم يعمل بالهدى
تنزل الملائكة بكل أمر
قال تعالى بسورة القدر
"تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هى حتى مطلع الفجر" وضح الله أن الملائكة والروح تنزل فى ليلة القدر بإذن ربهم من كل أمر والمراد تهبط الملائكة وجبريل (ص)فى الليلة بأمر إلههم من كل حكم أى إرادة إلهية وهى سلام حتى مطلع الفجر أى هى خير حتى مشرق شمس النهار
الأمر بالإخلاص لله
قال تعالى بسورة البينة
" وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء " وضح الله للمؤمنين أن الذين أوتوا الكتاب ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء والمراد وما أوصوا إلا ليطيعوا حكم الله مؤمنين بالحكم متبعين له
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 97497
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 56
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى