بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الفىء كان يوزع على النبى(ص) واهله والسلاح والكراع
الأسر فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:50 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى عدد دنانير الأفضلية
الأسر فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:49 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وعظ الملائكة كل صباح
الأسر فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:48 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى على وفاطمة كانوا عرايا ليس لهم لبس
الأسر فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:47 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى عدم سؤال أى حساب الرجل عند ضرب زوجته دون استثناء
الأسر فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:46 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى نهى النبى(ص) عن ضرب النساء بلا استثناء
الأسر فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:45 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى اباحة الزوجة جماع جاريتها
الأسر فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:42 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى النهى عن ضرب النساء
الأسر فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى القسم على عدم جماع الزوجات شهرا
الأسر فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:40 am من طرف Admin

» نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل
الأسر فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:23 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى أضر فتنة على الرجال النساء
الأسر فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:06 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى أعظم الناس حقا على المرأة زوجها
الأسر فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:05 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الرسول (ص)هو من يشرع من عنده
الأسر فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:05 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تحريم مجىء المسافر ليلا لبيته حيث زوجته
الأسر فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:04 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى خلق المرأة من ضلع أعوج
الأسر فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:03 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى زواج الودود الولود
الأسر فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:03 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى اجتماع النسوة وقيامهن بهذا الكلام المسجوع
الأسر فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:02 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجوب شكر المرأة لزوجها
الأسر فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:01 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تفضيل بعض المسلمين على بعض دون سبب
الأسر فى القرآن Icon_minitime1أمس في 6:00 am من طرف Admin

» نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية
الأسر فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:54 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تحليل التقبيل فى رمضان
الأسر فى القرآن Icon_minitime1الجمعة يونيو 14, 2024 6:10 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تحليل الختان
الأسر فى القرآن Icon_minitime1الجمعة يونيو 14, 2024 6:10 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى ترخيص الكذب في ثلاث فقط
الأسر فى القرآن Icon_minitime1الجمعة يونيو 14, 2024 6:08 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى سير المرأة فى صورة شيطان
الأسر فى القرآن Icon_minitime1الجمعة يونيو 14, 2024 6:07 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى إباحة جماع المرأة من أعلى فى الحيض
الأسر فى القرآن Icon_minitime1الجمعة يونيو 14, 2024 6:06 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى حكم المجامع فى الحيض
الأسر فى القرآن Icon_minitime1الجمعة يونيو 14, 2024 6:06 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود كفارة مالية لذنب مباشرة الحائض
الأسر فى القرآن Icon_minitime1الجمعة يونيو 14, 2024 6:05 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى جماع الجوارى بلا زواج
الأسر فى القرآن Icon_minitime1الجمعة يونيو 14, 2024 6:04 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الشبه من علو نطفة على نطفة
الأسر فى القرآن Icon_minitime1الجمعة يونيو 14, 2024 6:03 am من طرف Admin

» قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور
الأسر فى القرآن Icon_minitime1الجمعة يونيو 14, 2024 5:50 am من طرف Admin

» الرد على إرسال يحيى لآل يعقوب وعيسى(ص) لبنى إسرائيل
الأسر فى القرآن Icon_minitime1الخميس يونيو 13, 2024 8:28 pm من طرف Admin

» زمن يوسف(ص)قبل زمن موسى(ص)
الأسر فى القرآن Icon_minitime1الخميس يونيو 13, 2024 8:26 pm من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تناقض فى النطفة ء
الأسر فى القرآن Icon_minitime1الخميس يونيو 13, 2024 5:52 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى أول طعام لسكان الجنة زيادة كبد الحوت
الأسر فى القرآن Icon_minitime1الخميس يونيو 13, 2024 5:51 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى وجود الناس فى الظلمة يوم القيامة
الأسر فى القرآن Icon_minitime1الخميس يونيو 13, 2024 5:50 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى نوم عينى النبى(ص) ويقظة قلبه
الأسر فى القرآن Icon_minitime1الخميس يونيو 13, 2024 5:50 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى وضوء المجامع قبل النوم
الأسر فى القرآن Icon_minitime1الخميس يونيو 13, 2024 5:49 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تناقض ف حكم غسل الذكر بعد الجماع
الأسر فى القرآن Icon_minitime1الخميس يونيو 13, 2024 5:48 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تناقض فى المفعولات بعد الجماع
الأسر فى القرآن Icon_minitime1الخميس يونيو 13, 2024 5:47 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تناقض فى الوضوء بعد الجماع
الأسر فى القرآن Icon_minitime1الخميس يونيو 13, 2024 5:46 am من طرف Admin

يونيو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

الأسر فى القرآن

اذهب الى الأسفل

الأسر فى القرآن Empty الأسر فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء أبريل 05, 2022 6:02 am

أسر
شد الأسر
قال تعالى بسورة الإنسان
"إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا نحن خلقناهم وشددنا أسرهم وإذا شئنا بدلنا أمثالهم تبديلا "وضح الله أن هؤلاء وهم الكفار يحبون العاجلة والمراد يريدون متاع الدنيا ويذرون وراءهم يوما ثقيلا والمراد ويتركون العمل لما خلفهم أى لما بعد موتهم وهو اليوم الثقيل أى المهين المذل ،ووضح له :نحن خلقناهم أى أبدعناهم وشددنا أسرهم والمراد وعظمنا ملكهم والمراد مكناهم فى الأرض وإذا شئنا بدلنا أمثالهم تبديلا والمراد وإذا أردنا خلقنا أشباههم خلقا والمراد لو أحب خلق ناس يطيعون حكمه لخلقهم
أسر فريق من الكتابيين
قال تعالى بسورة الأحزاب
"وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف فى قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتأسرون فريقا "وضح الله للمؤمنين أنه أنزل الذين ظاهروا الأحزاب من أهل الكتاب من صياصيهم والمراد أنه طرد الذين ساعدوا الفرق من أصحاب الوحى السابق وهم اليهود من حصونهم وفسر هذا بأنه قذف فى قلوبهم الرعب والمراد وضع فى نفوسهم الخوف من أذى المسلمين فسلموهم الحصون ففريقا تقتلون أى فبعضا منهم تذبحون وهم من حاربوكم وفريقا تأسرون والمراد وبعضا تسبونهم أى تتخذونهم عبيدا وإماء ممن حاربوكم
الأسرى يكنون بعد الإثخان
قال تعالى بسورة الأنفال
"ما كان لنبى أن يكون له أسرى حتى يثخن فى الأرض "وضح الله للمؤمنين أنه ليس لنبى أن يكون له أسرى والمراد ليس لرسول (ص)أن يوجد عنده محبوسين من حرب الكفار حتى يثخن فى الأرض والمراد حتى ينتصر فى البلاد وهذا يعنى أن يقتل الكفار ما دام فى ميدان المعركة لأن الأسر لا يكون إلا بعد الإثخان وهو النصر وهو هزيمة الكفار فبعدها يحق للمؤمنين شد الوثاق وهو مسك الأسرى ولا يفكون إلا بعد انتهاء الحرب مصداق لقوله بسورة محمد"فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها"
القول للأسرى
قال تعالى بسورة الأنفال
"يا أيها النبى قل لمن فى أيديكم من الأسرى إن يعلم الله فى قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم " طلب الله من النبى (ص)أن يقول لمن فى أيديهم من الأسرى والمراد لمن فى حبسهم أى فى حوزتهم من المحبوسين فى الحرب :إن يعلم الله فى قلوبكم خيرا والمراد إن يعرف الرب فى نفوسكم إيمانا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم والمراد يعطيكم مالا أكثر من الذى غنمه المجاهدون منكم فى الحرب ويغفر لكم أى "ويعفو عن السيئات"كما قال بسورة الشورى والمراد ويرحمكم
افتداء الأسارى
قال تعالى بسورة البقرة
"وإن يأتوكم أسارى تفادوهم وهو محرم عليكم إخراجهم "وضح الله للقوم أنهم من مكرهم إذا أتاهم خبر أن أقاربهم أسرى حرب لدى الأقوام الأخرى يعملون على فك أسرهم بالمال والسبب هو أنهم يريدون أن يظهروا لأقاربهم أنهم أصحاب فضل عليهم رغم أن الله حرم طرد القوم لبعضهم بأى وسيلة
أمر بنى إسرائيل بذكر نعمة الله عليهم
قال تعالى بسورة البقرة
"يا بنى إسرائيل اذكروا نعمتى التى أنعمت عليكم وأنى فضلتكم على العالمين "وضح الله لبنى إسرائيل أن الواجب عليهم هو إطاعة رسالته وهى نعمته المنزلة عليهم لأنه فضلهم على العالمين بسبب طاعتهم للوحى وليس غير هذا
سؤال بنى إسرائيل
قال تعالى بسورة البقرة
"سل بنى إسرائيل كم أتيناهم من آية بينة طلب الله من رسوله(ص)أن يسأل بنى إسرائيل كم أتاهم من أية بينة أى كم أعطاهم من علامة واضحة حتى يؤمنوا؟والغرض من السؤال هو إخبار الرسول(ص) كفر معظم اليهود بكل الآيات رغم كثرتها وليس الغرض العلم بعدد الآيات
الملأ من بنى إسرائيل من بعد موسى
قال تعالى بسورة البقرة
"ألم تر إلى الملأ من بنى إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبى لهم ابعث لنا ملكا نقاتل فى سبيل الله قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا قالوا وما لنا ألا نقاتل فى سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا " وضح الله لرسوله(ص)خبر الملأ وهم القوم من بنى إسرائيل وهم أولاد يعقوب(ص)من بعد وفاة موسى(ص)قالوا لنبى أى لرسول لهم :ابعث لنا ملكا نقاتل فى سبيل الله والمراد أرسل لنا قائدا نحارب لنصر دين الله؟وهذا يعنى أنهم طلبوا منه اختيار ملك أى قائد عسكرى يقودهم فى قتال الأعداء حتى ينصروا دين الله ،فقال لهم النبى(ص):هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا ؟والمراد هل تفعلون إن فرض عليكم الجهاد ألا تجاهدوا ؟والهدف من السؤال هو إخبارهم أنه يشك فى قتالهم إن فرض عليهم القتال ،فكان ردهم هو وما لنا ألا نقاتل فى سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا والمراد وما لنا ألا نحارب فى نصر دين الله وقد طردنا من بلادنا وأولادنا
عيسى(ص) رسولا لبنى إسرائيل
قال تعالى بسورة آل عمران
"ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ورسولا إلى بنى إسرائيل " وضح الله لنا أن جبريل(ص)أخبر مريم(ص)أن ولدها سيعلمه أى سيوحى إليه الله الكتاب وهو الحكمة أى حكم الله ممثلا فى التوراة والإنجيل وهذا خبر بالغيب الممثل فى نزول وحى على عيسى(ص)فى المستقبل اسمه الإنجيل ،وقال ورسولا إلى بنى إسرائيل والمراد أن عيسى(ص)سيكون مبعوثا لأولاد يعقوب(ص)برسالة الله
تحريم بعض الطعام على بنى إسرائيل
قال تعالى بسورة آل عمران
"كل الطعام كان حل لبنى إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة " وضح الله للمؤمنين واليهود أن الطعام والمراد كل أصناف الأكل من الأنعام كانت حل لبنى إسرائيل والمراد كانت مباحة لأولاد يعقوب إلا ما حرم إسرائيل(ص)على نفسه والمراد ما عدا الأصناف التى حرم يعقوب(ص)نفسه من أكلها وكان هذا قبل أن تنزل أى توحى التوراة إلى موسى(ص)بزمن طويل
أخذ الله ميثاق بنى إسرائيل
قال تعالى بسورة آل عمران
"لقد أخذ الله ميثاق بنى إسرائيل " وضح الله أنه أخذ ميثاق بنى إسرائيل والمراد فرض على أولاد يعقوب(ص)العهد وهو عبادة الله مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة"وإذ أخذنا ميثاق بنى إسرائيل لا تعبدون إلا الله
كتابة حكم القتل على بنى إسرائيل
قال تعالى بسورة آل عمران
"من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا " وضح الله أن من أجل ذلك والمراد بسبب قتل الأخ لأخيه كتب أى فرض الله على بنى إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض والمراد أن من ذبح إنسان بغير ذبحه لإنسان أو ردة عن دين الله فى البلاد وهو الظلم وهذا يعنى أن سبب قتل الإنسان إما قتله لأخر أو ردته عن الإسلام وهو حربه لله ورسوله(ص) والقاتل كأنما قتل الناس جميعا والمراد من ذبح إنسانا فكأنما ذبح الخلق كلهم لأنه يعمل على قطع نسل المقتول الذى سيحيى من بعده وأما من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا والمراد وأما من عفا عن القاتل فترك قتله فكأنما أحيا الخلق كلهم لأنه بهذا يحيى نسله الذى سيحيى مستقبلا ،
لقد أخذنا ميثاق بنى إسرائيل
قال تعالى بسورة المائدة
"لقد أخذنا ميثاق بنى إسرائيل وأرسلنا إليهم رسلا كلما جاءهم رسول بما لا تهوى أنفسهم فريقا كذبوا وفريقا يقتلون" وضح الله أنه أخذ ميثاق والمراد فرض العهد على بنى إسرائيل وهو عبادة الله وحده وأرسل لهم رسلا والمراد وبعث لهم مبعوثين يبلغون رسالات الله فكانت النتيجة أنهم كلما جاءهم أى أتاهم رسول بما لا تهوى أنفسهم والمراد كلما أتاهم مبعوث بالذى تكره شهواتهم وهو الحق فريقا كذبوا أى جماعة من الرسل(ص)اكتفوا بالكفر بهم وجماعة يقتلون أى يذبحون بعد كفرهم بهم
أمر بنى إسرائيل بعبادة الله
قال تعالى بسورة المائدة
"لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح يا بنى إسرائيل اعبدوا الله ربى وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار" وضح الله أن الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم(ص)أى زعموا أن الإله هو المسيح(ص)قد كفروا أى كذبوا دين الله وقد قال المسيح(ص)يا بنى إسرائيل اعبدوا الله أى أطيعوا الله والمراد اتبعوا حكم الله ربى أى إلهى وربكم أى وإلهكم أنه من يشرك بالله أى أنه من يكفر بحكم الله فقد حرم الله عليه الجنة والمراد فقد منع الله عليه سكن الحديقة فى الأخرة ومأواه النار والمراد أن مكان وجوده فى الأخرة هو جهنم وما للظالمين من أنصار والمراد ليس للكافرين أولياء ينصرونهم أى ينقذونهم من عذاب الله
لعن الذين كفروا من بنى إسرائيل
قال تعالى بسورة المائدة
"لعن الذين كفروا من بنى إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون" وضح الله أن الذين كفروا أى كذبوا من بنى إسرائيل لعنوا أى ذموا والمراد طلب لهم من الله العقاب على لسان أى بدعاء كل من داود(ص) وعيسى ابن مريم(ص) والسبب فى الدعاء هو ما عصوا أى ما كانوا يعتدون والمراد بسبب ما خالفوا دين الله أى كانوا يظلمون
كف بنى إسرائيل عن عيسى(ص)
قال تعالى بسورة المائدة
"وإذ كففت بنى إسرائيل عنك إذ جئتهم بالبينات " وضح الله لنا أن الله قال لعيسى:يا عيسى ابن أى ولد مريم(ص)اذكر نعمتى عليك إذ كففت عنك بنى إسرائيل إذ جئتهم بالبينات والمراد حين منعت عنك أذى أولاد يعقوب لما أتيتهم بالأيات وهى الوحى والمعجزات
موسى(ص) يطلب إرسال بنى إسرائيل
قال تعالى بسورة الأعراف
"وقال موسى يا فرعون إنى رسول من رب العالمين حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق قد جئتكم ببينة من ربكم فأرسل معى بنى إسرائيل" وضح الله أن موسى(ص)قال لفرعون :يا فرعون إنى رسول من رب العالمين والمراد إنى مبعوث من خالق الجميع حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق والمراد فرض على أن لا أنسب إلى الله سوى الصدق وهذا معناه أنه يقول لفرعون العدل وليس الكذب ،وقال قد جئتكم ببينة من ربكم والمراد قد أتيتكم بسلطان من إلهكم وهذا يعنى أنه أتى ببرهان على صدق حديثه هو السلطان المبين وقال فأرسل معى بنى إسرائيل والمراد فابعث معى أولاد يعقوب(ص)نسير حيث نريد
قوم فرعون يتعهدون بترك بنى إسرائيل يرحلون
قال تعالى بسورة الأعراف
"ولما وقع عليهم الرجز قالوا يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بنى إسرائيل " وضح الله أن قوم فرعون لما وقع عليهم الرجز والمراد لما أذاهم العذاب الممثل فى الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم قالوا لموسى(ص):يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك والمراد يا موسى(ص)نادى لنا إلهك بما قال لك فى مثل هذه الأحوال :لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك والمراد لئن أزلت عنا العذاب لنصدقن برسالتك ولنرسلن معك بنى إسرائيل والمراد ولنبعثن معك أولاد يعقوب(ص)وهذا يعنى أنهم يطلبون من موسى(ص)أن يدعو الله ليزيل عنهم العذاب واشترطوا أن يؤمنوا به ويتركوا بنى إسرائيل يذهبون معه حيث يريد
تمام كلمة ربك الحسنى على بنى إسرائيل
قال تعالى بسورة الأعراف
"وأورثنا القوم الذين استضعفوا مشارق الأرض ومغاربها التى باركنا فيها وتمت كلمة ربك الحسنى على بنى إسرائيل بما صبروا " وضح الله أنه أورث أى ملك أى مكن القوم الذين استضعفوا أى استذلوا مشارق الأرض ومغاربها التى باركنا فيها والمراد ملكهم منيرات وهى نفسها ظلمات البلد التى قدسها وهى الأرض المقدسة مكة ووضح له أن كلمة الله الحسنى وهى وعد الله الصادق تم على بنى إسرائيل والمراد حدث لأولاد يعقوب (ص) بنصرهم على قوم فرعون والسبب ما صبروا أى بسبب ما أطاعوا حكم الله
مجاوزة بنى إسرائيل البحر
قال تعالى بسورة الأعراف
"وجاوزنا ببنى إسرائيل البحر " وضح الله أنه جاوز أى عبر ببنى إسرائيل وهم أولاد يعقوب(ص)البحر وهو اليم أى الماء
و قال تعالى بسورة يونس
"وجاوزنا ببنى إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذى آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين "وضح الله أنه جاوز ببنى إسرائيل البحر والمراد عبر بأولاد يعقوب (ص)اليم وهو الماء سالمين فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا أى عدوا والمراد فخرج فرعون وعسكره خلفهم ظلما أى رغبة فى قتلهم دون حق حتى إذا أدرك فرعون الغرق والمراد ولما غطى فرعون الماء حتى فمه قال :آمنت أنه لا إله إلا الذى آمنت به بنو إسرائيل والمراد صدقت أنه لا رب سوى الذى صدقت به أولاد يعقوب(ص)وأنا من المسلمين أى المطيعين لحكم الله
مبوأ صدق بنى إسرائيل
قال تعالى بسورة يونس
"ولقد بوأنا بنى إسرائيل مبوأ صدق ورزقناهم من الطيبات فما اختلفوا حتى جاءهم العلم " وضح الله لنبيه(ص) أنه بوأ بنى إسرائيل مبوأ صدق والمراد أسكن أولاد يعقوب(ص)مسكنا مباركا مصداق لقوله بسورة الأعراف"وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التى باركنا فيها"وهى الأرض المقدسة وهى مكة ورزقهم من الطيبات والمراد وأعطاهم من الأرزاق الكثير ،ووضح له أنهم ما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم والمراد ما تنازعوا بينهم إلا من بعد ما أتتهم البينات وهى أحكام الله
بنو إسرائيل ذرية من ركبوا مع نوح(ص) السفينة
قال تعالى بسورة الإسراء
"وأتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبنى إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا ذرية من حملنا مع نوح " وضح الله لنا أنه أتى موسى (ص)الكتاب والمراد أوحى لموسى (ص)التوراة وهى الهدى وفسر هذا بأنه جعلها هدى لبنى إسرائيل والمراد أرسلها نفع لأولاد يعقوب(ص)وقد قال لهم فيها ألا تتخذوا من دونى وكيلا والمراد ألا تعبدوا من غيرى وليا ووضح أن بنى إسرائيل هم ذرية من حمل مع نوح(ص)والمراد هم أولاد واحد ممن ركبوا مع نوح (ص)فى السفينة وهذا يعنى أن نوح(ص)ليس له ذرية من البنين بعد ابنه الكافر الذى غرق فى الطوفان
افساد بنى إسرائيل فى الأرض المقدسة مرتين
قال تعالى بسورة الإسراء
"وقضينا إلى بنى إسرائيل لتفسدن فى الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا " وضح الله أنه قضى أى أوحى لبنى إسرائيل فى التوراة التالى :لتفسدن فى الأرض مرتين والمراد لتظلمن فى البلاد مرتين وفسر هذا بأنهم سوف يعلون علوا كبيرا أى يتكبرن تكبرا عظيما والمراد سوف يكفرون فى البلاد كفرا عظيما عندما يحكمون الأرض المقدسة
سؤال بنو إسرائيل عن الآيات
قال تعالى بسورة الإسراء
"ولقد أتينا موسى تسع آيات بينات فسئل بنى إسرائيل إذ جاءهم فقال له فرعون إنى لأظنك يا موسى مسحورا " وضح الله أنه أتى أى أعطى لموسى (ص)تسع آيات بينات والمراد تسع معجزات ظاهرات هى العصا واليد المنيرة والطوفان والدم والقمل والضفادع والجراد والغمام والمن وهو السلوى ،وطلب الله من نبيه(ص)أن يسأل والمراد أن يعلم بنى إسرائيل إذ جاءهم أى حين أتاهم موسى (ص)فقال له فرعون :إنى لأظنك يا موسى مسحورا والمراد إنى لأعلمك يا موسى ساحرا أى مخادعا
أمر بنى إسرائيل بسكن الأرض
قال تعالى بسورة الإسراء
"فأراد أن يستفزهم من الأرض فأغرقناه ومن معه جميعا وقلنا من بعده لبنى إسرائيل اسكنوا الأرض " وضح الله أن فرعون أراد أى أحب أن يستفزهم من الأرض والمراد أن يستضعفهم فى البلاد فكانت النتيجة هى أن أغرقهم أى أهلكهم الله فى الماء ومن معه جميعا وقال الله لبنى إسرائيل وهم أولاد يعقوب(ص)من بعد هلاك فرعون وقومه :اسكنوا الأرض أى أقيموا بالبلاد والمراد ادخلوا الأرض المقدسة
النبيون من ذرية إسرائيل
قال تعالى بسورة مريم
"أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا " وضح الله للنبى(ص) أن الأنبياء(ص)المذكورين فى السورة هم من الذين أنعم الله عليهم من النبيين والمراد من الذين تفضل الله عليهم من الرسل برحمته وهم من ذرية آدم (ص)أى من نسل آدم (ص)والمراد به إدريس(ص)ومن حملنا مع نوح (ص)والمراد ومن نسل الذين أركبنا مع نوح(ص)والمراد به إبراهيم (ص)ومن هنا نعلم أن نوح(ص)ليس له نسل بعد ابنه الهالك ومن ذرية أى نسل إبراهيم (ص)والمراد إسماعيل (ص)وإسحق(ص)ومن نسل إسرائيل (ص)والمراد مريم (ص)وزكريا (ص)ويحيى (ص)وعيسى (ص)وموسى (ص)وهارون (ص)ومن ذرية من هدى الله والمراد ومن نسل من علم الله الدين واجتبى أى واصطفى من الناس
موسى(ص) وهارون(ص) يطلبان إرسال بنى إسرائيل معهم
قال تعالى بسورة طه
"قالا لا تخافا إننى معكما أسمع وأرى فأتياه فقولا إنا رسولا ربك فأرسل معنا بنى إسرائيل ولا تعذبهم " وضح الله أنه قال لموسى (ص)وهارون(ص):لا تخافا أى لا تخشيا أذى فرعون ،إننى معكما أسمع أى أرى والمراد إننى حاميكما أعلم أى أعرف وهذا يعنى أنه جعل لهما حامى هو السلطان فلا يصلون بأذى لهما وقال فأتياه أى فجيئا فرعون فقولا :إنا رسولا ربك أى إنا مبعوثا خالقك فأرسل معنا بنى إسرائيل أى فابعث معنا أولاد يعقوب ولا تعذبهم أى ولا تؤذيهم ،وهذا يعنى أن الهدف من إرسال موسى (ص)وهارون(ص)هو أخذ بنى إسرائيل من مصر فى سلام وأمن
وقال تعالى بسورة الشعراء
"قال كلا اذهبا بآياتنا إنا معكم مستمعون فأتيا فرعون فقولا إنا رسولا رب العالمين أن أرسل معنا بنى إسرائيل " وضح الله أنه قال للرسولين (ص)كلا فاذهبا بآياتنا والمراد لا تخافا أذى،فاذهبا بمعجزاتنا وهى العصا واليد إنا معكم مستمعون والمراد إنا بكم عالمون،فأتيا فرعون والمراد فقابلا فرعون فقولا إنا رسولا رب العالمين والمراد إنا مبعوثا خالق الجميع أن أرسل معنا بنى اسرائيل والمراد أن ابعث معنا أولاد يعقوب (ص)هذا يعنى أن الغرض من رسالة موسى (ص)وهارون (ص)أن يترك فرعون بنى إسرائيل يذهبوا معهما إلى حيث يأمرهم الله
انجاء بنى إسرائيل من عدوهم
قال تعالى بسورة طه
"يا بنى إسرائيل قد أنجيناكم من عدوكم وواعدناكم جانب الطور الأيمن ونزلنا عليكم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبى ومن يحلل عليه غضبى فقد هوى وإنى لغفار لمن تاب وأمن وعمل صالحا ثم اهتدى " وضح الله أنه خاطب القوم فقال:يا بنى إسرائيل أى يا أولاد يعقوب :قد أنجيناكم من عدوكم والمراد قد أنقذناكم من عذاب كارهكم مصداق لقوله بسورة الدخان"ولقد نجينا بنى إسرائيل من العذاب المهين"وواعدناكم الطور الأيمن أى وواقتناكم ناحية الجبل الأيمن وهذا يعنى أنه حدد لكلامهم ناحية جبل الطور الأيمن ،ونزلنا عليكم المن أى وأعطينا لكم السلوى وهى طائر لحمه لذيذ عند بعض الناس ،كلوا من طيبات ما رزقناكم أى اعملوا من أحاسن ما أوحينا لكم والمراد أطيعوا أفضل أحكام الوحى ولا تطغوا فيه أى ولا تخالفوا الوحى متبعين خطوات الشيطان فيحل عليكم غضبى أى فينزل بكم سخطى أى يكون نصيبكم عقابى ومن يحلل عليه غضبى فقد هوى أى ومن ينزل به سخطى فقد خسر وإنى لغفار لمن تاب والمراد وإنى نافع لمن عاد لدينى أى أمن أى صدق وحيى وعمل صالحا أى وفعل حسنا وفسر هذا بقوله اهتدى أى رشد أى فعل الحق
الخوف من تفريق بنى إسرائيل
قال تعالى بسورة طه
"قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا ألا تتبعن أفعصيت أمرى قال يابن أم لا تأخذ بلحيتى ولا برأسى إنى خشيت أن تقول فرقت بين بنى إسرائيل ولم ترقب قولى " وضح الله أن موسى (ص)قال لهارون (ص)ما منعك إذ رأيتهم ضلوا ألا تتبعن أى ما حملك حين عرفتهم عصوا الحق ألا تطيعنى ؟أفعصيت أمرى أى هل خالفت قولى ؟وهذا السؤال وضح لنا أن موسى (ص)أوصى هارون (ص)فى حالة كفر بعض أو كل القوم أن يفعل فعل محدد ولم يفعله هارون (ص)عند كفرهم فسأله هل قصدت بذلك مخالفة حكمى ؟فرد هارون (ص)عليه فقال يابن أم والمراد يا ولد والدتى :لا تأخذ بلحيتى ولا برأسى والمراد لا تجذبنى من شعر ذقنى أو شعر دماغى وقال له :إنى خشيت أن تقول أى إنى خفت أن تقول فرقت بنى إسرائيل أى باعدت بين أولاد يعقوب ولم ترقب قولى أى ولم تنتظر حكمى وهذا يعنى أن هارون (ص)عمل على إبقاء وحدة القوم خوفا من أن يلومه موسى (ص)على تفريقهم إلى فريقين متعاديين
تعبيد بنى إسرائيل
قال تعالى بسورة الشعراء
"قال فعلتها إذا وأنا من الضالين ففررت منكم لما خفتكم فوهب لى ربى حكما وجعلنى من المرسلين وتلك نعمة تمنها على أن عبدت بنى إسرائيل " وضح الله أن موسى (ص)قال لفرعون فعلتها إذا وأنا من الضالين والمراد ارتكبت الجريمة وأنا من المجرمين،وهو هنا يعترف أنه كان كافرا وقت قتله للرجل دون ذنب،وقال ففررت أى فهربت منكم لما خفتكم أى لما خشيت عقابكم فوهب لى ربى حكما والمراد فأنزل على إلهى وحيا عندما أرسلنى لك وفسر هذا فقال وجعلنى من المرسلين أى اختارنى من المبعوثين للناس بوحيه،وتلك نعمة تمنها على والمراد وعدم العقاب منة تفخر بها على أن عبدت بنى إسرائيل والمراد مع أنك سخرت أولاد يعقوب (ص)لخدمتكم والمراد من ذلك هو أن يفهم فرعون أنه إذا كان عفا عنه لجريمة واحدة وهى قتل واحد فهو أى فرعون قد ارتكب جريمة فى حق كل واحد من بنى إسرائيل وهى الاستعباد أى الإذلال ومن ضمنه قتل أولادهم ومن ثم فلا فضل له وإنما الفضل لهم
وراثة بنى إسرائيل الأرض
قال تعالى بسورة الشعراء
"فأخرجناهم من جنات وعيون وكنوز ومقام كريم كذلك وأورثناها بنى إسرائيل " وضح الله أنه أخرج أى طرد قوم فرعون والمراد أبعدهم بالموت من جنات وهى الحدائق والعيون وهى الأنهار والكنوز وهى الأموال التى كانت معهم والمقام الكريم وهو المسكن الحسن وقد أورث أى ملك بنى إسرائيل هذه الأشياء فى الأرض المقدسة
علم بنى إسرائيل بالقرآن
قال تعالى بسورة الشعراء
"أو لم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بنى إسرائيل " سأل الله أو لم يكن لهم آية أى دليل على صحة القرآن أن يعلمه علماء بنى إسرائيل والمراد أن يعرفه فقهاء أولاد يعقوب (ص)؟والغرض من السؤال هو إخبار الناس أن الدليل على وجود القرآن فى كتب الأولين هو علم علماء بنى إسرائيل به قبل نزوله وتحدثهم مع الكفار عنه
قص القرآن اختلافات بنى إسرائيل
قال تعالى بسورة النمل
"إن هذا القرآن يقص على بنى إسرائيل أكثر الذى هم فيه يختلفون وإنه لهدى ورحمة للمؤمنين"وضح الله أن القرآن وهو وحى الله يقص على بنى إسرائيل والمراد وضح لأولاد يعقوب(ص)أكثر الذى هم فيه يختلفون أى معظم الذى فيه يتنازعون والمراد أن القرآن يظهر لهم حكم الله فى المسائل التى تجادلوا فيها والقرآن هدى أى رحمة أى بشرى للمسلمين
الكتاب هدى لبنى إسرائيل
قال تعالى بسورة السجدة
"ولقد أتينا موسى الكتاب فلا تكن فى مرية من لقائه وجعلناه هدى لبنى إسرائيل " وضح الله أنه أتى أى أوحى لموسى (ص)الكتاب وهو التوراة أى الفرقان وطلب من رسوله(ص)ألا يكن فى مرية من لقائه والمراد ألا يصبح فى كفر بجزاء الله ووضح له أنه جعل الكتاب هدى والمراد نفع لبنى إسرائيل
وراثة بنى إسرائيل الكتاب
قال تعالى بسورة غافر
"ولقد أتينا موسى الهدى وأورثنا بنى إسرائيل الكتاب هدى وذكرى لأولى الألباب " وضح الله أنه أتى موسى الهدى والمراد أعطى لموسى (ص)التوراة أى الكتاب وأورثه بنى إسرائيل والمراد وأعطاه لأولاد يعقوب هدى أى ذكرى والمراد نفع لأولى الألباب وهم أصحاب العقول فهم الذين يستفيدون من طاعته بنصر الله لهم
عيسى(ص)مثل لبنى إسرائيل
قال تعالى بسورة الزخرف
"إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبنى إسرائيل " وضح اللهأن عيسى (ص)هو عبد أى مملوك لله أنعم الله عليه والمراد من الله عليه أى أعطاه الكثير من النعم وجعله مثلا لبنى إسرائيل والمراد وخلقه آية أى معجزة لهداية أولاد يعقوب (ص)
نجاة بنى إسرائيل من العذاب المهين
قال تعالى بسورة الدخان
" ولقد نجينا بنى إسرائيل من العذاب المهين من فرعون إنه كان عاليا من المسرفين ولقد اخترناهم على علم على العالمين" وضح الله أنه نجى والمراد أنقذ بنى إسرائيل وهم أولاد يعقوب (ص)من العذاب المهين وهو العقاب المذل الذى قرره فرعون لهم وهو الذى كان عاليا من المسرفين أى كان عظيما من المفسدين ووضح له أنه اختار القوم على علم على العالمين والمراد أنه اصطفى القوم على دين من الناس والمراد فضلهم على الناس بسبب إسلامهم
إيتاء بنى إسرائيل الكتاب والحكم والنبوة
قال تعالى بسورة الجاثية
"ولقد أتينا بنى إسرائيل الكتاب والحكم والنبوة ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على العالمين " وضح الله أنه أتى والمراد أنه أوحى لبنى إسرائيل وهم أولاد يعقوب (ص)الكتاب وفسره بالحكم وفسره بالنبوة أى الوحى ورزقهم من الطيبات والمراد وأعطاهم من المنافع وهى النعم وفضلهم على العالمين أى واختارهم من الناس
شهادة شاهد بنى إسرائيل
قال تعالى بسورة الأحقاف
"قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بنى إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول أرأيتم أى عرفونى إن كان القرآن من عند أى لدى الله وكفرتم به والمراد وكذبتم بالقرآن فمن ينقذكم من عذاب الله ؟والغرض من القول أن لا أحد ينقذهم من العذاب وشهد شاهد من بنى إسرائيل على مثله والمراد واعترف معترف من أولاد يعقوب (ص)على عالم شبهه وهذا يعنى أن أحد علماء بنى إسرائيل اعترف على عالم أخر بالتحريف فآمن أى فصدق بالقرآن واستكبرتم والمراد وكفرتم طاعة للعالم الآخر
يا بنى إسرائيل إنى رسول الله إليكم
قال تعالى بسورة الصف
"وإذ قال عيسى ابن مريم يا بنى إسرائيل إنى رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدى من التوراة ومبشرا برسول يأتى من بعدى اسمه أحمد " وضح الله أن عيسى ابن مريم (ص)قال لقومه:يا بنى إسرائيل والمراد يا أولاد يعقوب :إنى رسول الله إليكم والمراد إنى مبعوث الرب لكم مصدقا لما بين يدى من التوراة والمراد مؤمنا لما عندى من التوراة وهذا يعنى أنه يصدق بالتوراة ،وقال ومبشرا برسول يأتى من بعدى اسمه أحمد والمراد ومخبرا بنبى يجىء من بعد وفاتى اسمه محمد(ص)وهذا يعنى أنه أخبرهم ببعث محمد (ص)فى المستقبل بعد وفاته والسبب أن يؤمنوا به ،
إيمان طائفة من بنى إسرائيل
قال تعالى بسورة الصف
يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسى ابن مريم للحواريين من أنصارى إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله فآمنت طائفة من بنى إسرائيل وكفرت طائفة فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين "نادى الله الذين آمنوا:كونوا أنصار الله والمراد أصبحوا أولياء الله وهذا يعنى أن يكونوا مطيعى دين الله كما قال عيسى ابن مريم (ص)للحواريين وهم المؤمنين به :من أنصارى إلى الله والمراد من مطيعى فى دين الله ؟فقال الحواريون وهم المصدقون برسالة عيسى (ص)نحن أنصار أى أولياء أى مطيعى حكم الله ،فكانت النتيجة أن آمنت طائفة من بنى إسرائيل والمراد أن صدقت جماعة من أولاد يعقوب(ص)بدين الله وكفرت طائفة والمراد وكذبت جماعة أخرى فكانت النتيجة أن أيدنا الذين آمنوا على عدوهم والمراد أن نصرنا الذين صدقوا على باغضهم فأصبحوا ظاهرين أى غالبين والمراد حاكمين للبلاد بالعدل
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 96251
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى