أجت الألفين واحد وعشرين والناس زى ماهمه لسه خايفين

أجت 2021
أجت بمعنى أتت سلسلة من الأغانى الفلسطينية بدأت من حوالى عشر سنوات ينشدها أو يقرأها اثنان من المطربين هما قاسم النجار وشادى البورينى وهى ليست أغانى كالتى نعرفها وإنما هى تأريخ لأحداث العام فى فلسطين والعالم العربى والعالم ككل بالقطع تلك الأغانى المفروض أن تكون هى الأغانى المسموعة وليست أغانى التفاهة أغانى الحب التى تسيطر على الساحة منذ قرون صحيح أن فيها أخطاء بسيطة جدا ولكنها أغانى هادفة  
وهذه الأغنية على منوال تلك الأغانى ولكنها فى حدث واحد وعنوانها أختلف معه حيث لا يوجد لدى المسلم سوى عام واحد هو العام القمرى
أجت 2021
أجت الألفين واحد وعشرين والناس زى ماهمه لسه خايفين
من كورونا كاف تسع تاشر واللى بقت دلوقت كاف عشرين
واللى هتبقى كمان أيام كاف الفين زايد كمان واحد وعشرين
خايفين من وجع المرض ولا خايفين من أنهم يبقوا ميتين
اقعدوا فى بيوتكم هى دى نصيحة  المخادعين ولا الناصحين
طيب يا ناصحين لما كل واحد يقعد فى بيته بلا عمل ناكل منين
نجحوا يخوفوكم من بعضكم  بقى الزوج والزوجة متباعدين
والأخوة والأخوات  متفرقين وراح الحنان بعيد والحنين
كل واحد خايف يعبر عنه حبه  بالأحضان أو لمسة الايدين
نجح سحر الاعلام فى أنكم تتفرقوا على أيد الشياطين
لو كان وبا فى الحقيقة كانت الجنازات طلعت بالملايين
بدل ما تصدقوا أى كلام عالشاشة يتقال من شوية منتفعين
هاتوا عدد الوفيات فى السنين اللى فاتت وقارنوه بالميتين
لو لقيتوا زيادة كبيرة يبقى عندكم حق يا فاهمين
ولو لقيتوا اقل أو مثل يبقى الحكاية خدعة من الأفاقين  
مين يقدروا يمنعوا الموت حتى لو فى القلاع متحصنين
الكمامات والغسل بالمطهرات لا يمنعوا الأقدار يا حذرين  
فاكرين الأم اللى حبست ابنها لما حلمت إنه من الغارقين
ومات من شربة ماء فى البيت  عيشوا حياتكم عاديين
اغسلوا زى ما كنتم عادى وكونوا على نظافتكم محافظين
وفكروا مين المستفيد من افقارالمليارات وعلاج العيانين
فكروا لما كل بلاد العالم بقوا مديونين مين هم  الدائنين
همه دول اللى بيخططوا ليستولوا على ثروات العالمين
بالحروب بالأمراض بالسلام  فى كل الأحوال كسبانين
اللى قال زمن اشترى الحلبة ولو بوزنها  ذهب الغاليين
هو اللى بيقول الكمامة والأدوية والمنظفات حاميين
كلها تجارة شطارة حتى لو قتلت العيال والأبوين  
مع تحيات شاعر الغلبانين