بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى حديث العذرة للأولاد
نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Icon_minitime1اليوم في 5:46 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى أفضل الدواء الحجامة والقسط البحرى
نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Icon_minitime1اليوم في 5:44 am من طرف Admin

» الشكر فى القرآن
نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Icon_minitime1اليوم في 5:25 am من طرف Admin

» الرد على من زعم أن قصص القرآن هى حكايات العهد القديم
نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Icon_minitime1أمس في 9:55 pm من طرف Admin

» الرد على من سخر من أبواب الجنة باعتبار القرآن صناعة بشرية لذلك
نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Icon_minitime1أمس في 9:30 pm من طرف Admin

» أين الشمس فى المشرق أم فى المغرب؟
نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Icon_minitime1أمس في 8:20 pm من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الحبة السوداء أو السنا والسنوت أو الشونيز شفاء من كل داء
نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Icon_minitime1أمس في 5:19 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فيما تشفى التلبينة
نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Icon_minitime1أمس في 5:18 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تسمير أعين المجتوين بدون أن يسمروا عين الراعى
نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Icon_minitime1أمس في 5:18 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى الشفاء من الأمراض
نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Icon_minitime1أمس في 5:17 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى شفاء المرضى بغير دواء بالريق القذر من التراب
نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Icon_minitime1أمس في 5:16 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى المسح على الجانب الأيمن سبع مرات والدعاء يشفى الأمراض
نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Icon_minitime1أمس في 5:15 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى اباحة الرقى
نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Icon_minitime1أمس في 5:14 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العين مؤذية للمنظور له
نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Icon_minitime1أمس في 5:14 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى علة الرجل
نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Icon_minitime1أمس في 5:13 am من طرف Admin

» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي
نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Icon_minitime1أمس في 5:04 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الدعاء ومنه الرقى التى هى كلام يشفى الأمراض
نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 30, 2024 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرىشفاء المرضى بقراءة القرآن
نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 30, 2024 5:23 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى عدد أصناف الشهداء
نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 30, 2024 5:23 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الميت بالطاعون صابرا يكتب له أجر شهيد
نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 30, 2024 5:22 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الملائكة موجودة فى أرض المدينة لمنع الطاعون والدجال
نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 30, 2024 5:21 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تسمير أعين العرينيين
نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 30, 2024 5:20 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى خاتم النبوة فى ظهر النبى (ص)
نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 30, 2024 5:20 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى قول القائل أكتب لكم كتابا
نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 30, 2024 5:19 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود ركوع وسجود وقيام في الصلاة
نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 30, 2024 5:18 am من طرف Admin

» زراعة القلوب العضلية
نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 30, 2024 5:06 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العين لها تأثير مؤذى على المنظور له
نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Icon_minitime1الإثنين أبريل 29, 2024 5:54 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الاستمرار الإحساس ببرد يد الرسول(ص) سنوات طويلة
نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Icon_minitime1الإثنين أبريل 29, 2024 5:54 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الرسول (ص)له أجرين فى المرض
نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Icon_minitime1الإثنين أبريل 29, 2024 5:53 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى أ قول القائل مؤكدا على قول المريض فنعم
نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Icon_minitime1الإثنين أبريل 29, 2024 5:52 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود آية للمواريث
نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Icon_minitime1الإثنين أبريل 29, 2024 5:51 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى صلاة 70 ألف ملك على زائر المريض
نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Icon_minitime1الإثنين أبريل 29, 2024 5:51 am من طرف Admin

» القائل جمع الدين فى 14 أمر ونهى
نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Icon_minitime1الإثنين أبريل 29, 2024 5:50 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى القول بكفر الأعرابى لأنه لم يصبه مرض
نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Icon_minitime1الإثنين أبريل 29, 2024 5:50 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى رفع المؤمن درجة كأجر على الشوكة
نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Icon_minitime1الإثنين أبريل 29, 2024 5:49 am من طرف Admin

» غزة والاستعداد للحرب القادمة
نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Icon_minitime1الإثنين أبريل 29, 2024 5:34 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى ابتلاء الرجل على حسب دينه
نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Icon_minitime1الأحد أبريل 28, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الكافر لا يصيبه البلاء
نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Icon_minitime1الأحد أبريل 28, 2024 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى عدم تغريم من قطعت يده مال السرقة
نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Icon_minitime1الأحد أبريل 28, 2024 5:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى قتل أطفال قريظة لمجرد بلوغهم دون أن يعتدوا على المسلمين
نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Icon_minitime1الأحد أبريل 28, 2024 5:35 am من طرف Admin

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

نقد كتاب البعث لابن أبي داود

اذهب الى الأسفل

نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Empty نقد كتاب البعث لابن أبي داود

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء فبراير 18, 2020 4:52 am

نقد كتاب البعث لابن أبي داود
1 - حدثنا محمد بن يحيى بن فياض الزماني ، قال : ثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي ، قال : ثنا حميد بن بكر بن عبد الله ، عن أبي رافع ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله (ص)قال : « من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه » قال : قيل : يا رسول الله ، ما منا من أحد إلا وهو يكره الموت قال : « إنه ليس كراهيتكم الموت ، ولكن المؤمن إذا جاءه البشير من الله عز وجل ، لم يكن شيء أحب إليه من لقاء الله عز وجل ، فأحب الله لقاءه ، وإن الكافر إذا احتضر جاءه ما يكره ، فكره لقاء الله ، فكره الله لقاءه »
المستفاد تفسير حب وكراهية الموت هو المؤمن إذا جاءه البشير من الله عز وجل ، لم يكن شيء أحب إليه من لقاء الله عز وجل ، فأحب الله لقاءه ، وإن الكافر إذا احتضر جاءه ما يكره ، فكره لقاء الله ، فكره الله لقاءه
2 - حدثنا أحمد بن المقدام ، قال : ثنا خالد بن الحارث ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، عن زرارة بن أوفى ، عن سعيد بن هشام ، عن عائشة ، أن رسول الله (ص)قال : « من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه » . قلت : يا نبي الله ، أكراهية الموت ؟ قال : « إن المؤمن إذا حضره الموت بشر برحمة الله ورضوانه وجنته ، فأحب لقاء الله ، وأحب الله لقاءه ، وأما الكافر إذا حضره الموت ، بشر بعذاب الله وسخطه ، فكره لقاء الله ، فكره الله لقاءه »
المستفاد تفسير حب وكراهية الموت هو المؤمن إذا حضره الموت بشر برحمة الله ورضوانه وجنته ، فأحب لقاء الله ، وأحب الله لقاءه ، وأما الكافر إذا حضره الموت ، بشر بعذاب الله وسخطه ، فكره لقاء الله ، فكره الله لقاءه
3 - حدثنا محمد بن داود بن أبي ناجية ، قال : حدثنا ابن وهب ، قال : حدثني ضمام بن إسماعيل ، عن موسى بن وردان ، عن أبي هريرة ، أن النبي (ص)قال : « يا بني هاشم ، يا بني قصي ، يا بني عبد مناف أنا النذير ، والموت المغير ، والساعة الموعد »
4 - حدثنا عيسى بن محمد أبو عمير الرملي ، قال : حدثنا ضمرة ، عن ابن شوذب ، عن قتادة ، عن جابر بن زيد ، : وما نرسل بالآيات إلا تخويفا  قال : « الموت من ذلك »
الخطأ كون الموت من ألايات وهى المعجزات وهو ما يخالف أنه لو كان آية معجزة ما حدث بعد النبى(ص) لأن الله منع الآيات وهى المعجزات فقال ""وما منعنا أن نرسل بالأيات إلا أن كذب بها الأولون"
5 - حدثنا أيوب بن محمد الوزان ، قال : ثنا مروان ، قال : ثنا الربيع بن سعد الجعفي ، قال : ثنا عبد الرحمن بن سابط ، قال : ثنا جابر بن عبد الله ، - أراه - عن رسول الله (ص): « أن نفرا من بني إسرائيل خرجوا يمشون في الأرض ، ويفكرون فيها حتى انتهوا إلى مقبرة ، فسألوا الله عز وجل أن يخرج إليهم ميتا من أهلها ، فيسألونه عن الموت ، فخرج إليهم رجل بين عينيه أثر السجود ، فقال : أي قوم ، ماذا أردتم ؟ فقالوا : دعونا الله أن يخرج إلينا ميتا نسأله عن الموت ، كيف هو ؟ قال : قد ركبتم مني أمرا عظيما ، لقد وجدت طعم الموت مائة عام ، فدعوتم الله وقد سكن عني ، فادعوا الله أن يعيدني كما كنت . قال : فدعوا الله ، فأعاده كما كان » قال أبو بكر بن أبي داود : لم أفهم من أيوب ، عن النبي (ص)"
الخطأ أن اثر السجود يكون بين العينين وهو أمر لا يحدث لأن تلك المنطقة لا تلامس الأرض إلا فى حالات نادرة وإنما علامات السجود الأرضى تكون فى الجبهة البارزة
6 - حدثنا محمد بن عبد الله المخرمي ، قال : ثنا وكيع ، عن سفيان ، عن السدي ، عن أبي هريرة ، رفعه : « إن الميت ليسمع خفق  نعالهم إذا ولوا مدبرين »
الخطأ سماع الميت خفق نعال المشيعين المنصرفين وهو ما يناقض أن الموتى لا يسمعون شيئا لانتقالهم للسماء كما قال تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون" فهم فى السماء والمشيعين فى الأرض والجسد يتوقف عن الإحساس ومنه السمع  
7 - حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي ، قال : ثنا مفضل يعني ابن صالح أبا جميلة ، قال : ثنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن أبي شهر ، عن عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه قال : قال لي رسول الله (ص): « كيف أنت إذا كنت في أربعة أذرع في ذراعين ، ورأيت منكرا ونكيرا ؟ » قال : قلت : يا رسول الله ، وما منكر ونكير ؟ قال : « فتانا القبر ، يبحثان الأرض بأنيابهما ، ويطآن في أشعارهما ، أصواتهم كالرعد القاصف ، وأبصارهما كالبرق الخاطف ، معهما مرزبة  لو اجتمع عليها أهل منى ، لم يطيقوا رفعها ، هي أيسر عليهما من عصاتي هذه » قال : قلت : يا رسول الله ، وأنا على حالي هذه ؟ قال : « نعم » ، قلت : إذن أكفيكهما"
والخطأ هنا هو وجود فتانا القبر منكر ونكير ويخالف هذا أن الملائكة فى السماء تستقبل المسلمين استقبالا حسنا مصداق لقوله تعالى بسورة النحل "الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون "بل إن الملائكة تطالبهم بالرضا عن ثواب الله فتقول بسورة الفجر "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى إلى ربك راضية مرضية فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى" كما ان الملائكة توجد فى السماء فقط والقبور فى الأرض وفى هذا قال تعالى بسورة النجم "وكم من ملك فى السموات "وهم يخافون من نزول الأرض مصداق لقوله بسورة الإسراء "قل لو كان  فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا".
8 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : ثنا سعد ، قال : ثنا الأعمش ، عن أبي سفيان ، عن أنس بن مالك ، قال : توفيت زينب بنت النبي (ص)فخرج بجنازتها ، وخرجنا معه ، فرأيناه كئيبا  حزينا ، ثم دخل النبي (ص)قبرها ، فخرج ملتمع اللون ، فسألناه عن ذلك ، فقال : « إنها كانت امرأة مسقاما  ، فذكرت شدة الموت ، وضغطة القبر ، فدعوت الله ، فخفف عنها »
9 - حدثنا هارون بن إسحاق ، قال : ثنا عبد الله بن رجاء ، عن موسى بن عقبة ، عن أم خالد بنت خالد ، قالت : « كان النبي (ص)يتعوذ من عذاب القبر » قال أبو بكر بن أبي داود : هذه أم خالد بن سعيد بن العاص روت عن النبي صلى الله عليه حديثين : هذا وآخر"
الخطأ المشترك  بين الاثنين وجود عذاب أو فتنة أى ضغطة فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم "  
10 - حدثنا سليمان بن معبد ، قال : ثنا الأصمعي ، عن ابن أبي الزناد ، عن إبراهيم بن عقبة ، عن أم خالد بنت خالد ، قالت : « أبي أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم »
الخطأ أن خالد بن هوذة أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم وهو ما يخالف أن الآلاف المؤلفة من قبله كتبوها كما كتب سليمان(ص) فى قوله تعالى ""قال سننظر أصدقت أم كنت كنت من الكاذبين اذهب بكتابى هذا فألقه إليهم ثم تول عنهم فانظر ماذا يرجعونقالت يا أيها الملأ إنى ألقى إلى كتاب كريم إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلو على وأتونى مسلمين"
11 - حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد ، قال : أخبرني أبي ، عن الأوزاعي ، قال : حدثني يونس بن يزيد الأيلي ، قال : حدثني الزهري ، قال : حدثني عروة بن الزبير ، أنه سمع أسماء بنت أبي بكر الصديق ، رضوان الله عليهما تقول : قام رسول الله (ص)، فخطبنا ، فذكر الفتنة التي يفتن فيها المرء في قبره ، فلما ذكر ذلك ضج الناس ضجة حالت بيني وبين أن أفهم آخر كلام رسول الله (ص)، فلما سكنت ضجتهم ، قلت لرجل قريب مني : أي بارك الله فيك ، ماذا قال رسول الله (ص)في آخر قوله ؟ قال : قال : « أوحي إلي أنكم تفتنون  في قبوركم قريبا من فتنة الدجال »
12 - حدثنا هارون بن سعيد بن الهيثم الأيلي ، قال : حدثني خالد بن نزار ، قال : أخبرني القاسم بن مبرور ، عن يونس ، عن ابن شهاب ، قال : أخبرني عبد الله بن عروة ، أنه سمع أسماء بنت أبي بكر ، تقول : قام رسول الله (ص)خطيبا ، فذكر الفتنة التي يفتن فيها المرء في قبره ، فلما ذكر ذلك ضج المسلمون ضجة حالت بيني وبين أن أفهم آخر كلام رسول الله (ص)، فلما سكنت ضجتهم ، قلت لرجل قريب مني : أي بارك الله فيك ، ما قال رسول الله (ص)في آخر قوله ؟ فقال : قال : « قد أوحي إلي أنكم تفتنون في قبوركم قريبا من فتنة الدجال » قال أبو بكر بن أبي داود : وعند هارون الحديث الآخر ، عن خالد ، عن القاسم ، عن يونس ، عن الزهري ، عن عروة ، عن أسماء ، فلم أسأله عن ذلك ؛ لأنه مشهور ، وسألناه عن هذا
13 - حدثنا علي بن محمد بن أبي الخصيب ، قال : ثنا عمرو العنقزي ، عن سفيان ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : دخل رسول الله (ص)حرثا لبني النجار ، فسمع أصواتهم يعذبون في قبورهم ، فخرج مذعورا  ، فقال : « استعيذوا بالله من عذاب القبر »
14 - حدثنا علي بن محمد بن أبي الخصيب ، قال : ثنا سفيان بن عيينة ، قال : ثنا قاسم الرحال ، عن أنس بن مالك ، قال : دخل رسول الله (ص)حرثا لبني النجار ، فقضى من حاجته ، فخرج مذعورا  ، وقال : « لولا أن لا تدافنوا ، لسألت الله أن يسمعكم ما أسمعني من عذاب القبر »
الخطأ المشترك  بين الثلاثة وجود عذاب أو فتنة أى ضغطة فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم "  
15 - حدثنا أحمد بن يحيى السوسي ، قال : ثنا عبد الوهاب ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن أنس ، أن النبي (ص)دخل نخلا لبني النجار ، فسمع صوتا ، ففزع ، فقال : « من أصحاب هذه القبور ؟ » قالوا : يا رسول الله ، ناس ماتوا في الجاهلية . قال : « تعوذوا  بالله من عذاب القبر ، وعذاب النار ، وفتنة الدجال » . قال : قالوا : وما ذاك يا رسول الله ؟ قال : « إن هذه الأمة تبتلى في قبورها ، وإن المؤمن إذا وضع في قبره أتاه ملك ، فسأله : ما كنت تعبد ؟ فإن الله هداه قال : كنت أعبد الله ، قال : فيقال له : ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول : هو عبد الله ورسوله . قال : فما يسأل عن شيء بعدها ، فينطلق إلى بيت كان في النار ، فيقال : هذا بيتك إن في النار ، ولكن الله عصمك ، ورحمك ، فأبدلك به بيتا في الجنة ، فيقول : دعوني حتى أذهب فأبشر أهلي ، فيقال له : اسكن ، وإن الكافر إذا وضع في قبره ، أتاه ملك فينتهره ، فيقول له : ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول : كنت أقول ما يقول الناس ، فيضربه بمطراق  من حديد بين أذنيه ، فيصيح صيحة يسمعها الخلق غير الثقلين  »
هذا الحديث يناقض روايات الملكان منكر ونكير فهنا ملك واحد ومنها الرواية رقم7 - عن عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه قال : قال لي رسول الله (ص): « كيف أنت إذا كنت في أربعة أذرع في ذراعين ، ورأيت منكرا ونكيرا ؟ » قال : قلت : يا رسول الله ، وما منكر ونكير ؟ قال : « فتانا القبر "
16 - حدثنا عبدة بن عبد الله ، قال : ثنا زيد بن حباب ، قال : ثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ، قال : حدثني عطاء بن قرة ، عن عبد الله بن ضمرة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله (ص): « ذراري  المسلمين يكفلهم إبراهيم »
الخطأ كفالة إبراهيم(ص) لذرارى المسلمين والكفالة تعنى قيامه على طعامهم وشرابهم وغير ذلك من حاجاتهم وهو ما يحالف أن المسلم فى الجنة هو من يخدمه الغلمان وليس العكس كما قال تعالى  "يطوف عليهم غلمان مخلدون"والمسلم فى راحة تامة والكفالة لا يمكن أن تكون راحة وفى هذا قال تعالى " فروح وريحان وجنة نعيم"
17 - حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني ، قال : ثنا ابن وهب ، قال : أخبرني عمرو بن الحارث ، أن دراجا أبا السمح ، حدثه ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي (ص)قال : « يأكل التراب كل شيء في الإنسان إلا عجب  ذنبه » قيل : وما هو يا رسول الله ؟ قال : « مثل حبة خردل  ، منه تنشئون »
الخطأ أن عظام عجب الذنب تبقى بعد موت الإنسان ويخالف هذا أن العظام كلها تصبح رميم أى تفنى كلها ولا يبقى منها شىء وفى هذا قال تعالى "وضرب لنا مثلا ونسى خلقه قال من يحى العظام وهى رميم قل يحييها الذى أنشأها أول مرة "كما أن العظام تجمع مما يعنى أنها كلها تفنى لأن ما يجمع لابد أن يكون متفرق متناثر لذرات وفى هذا قال تعالى "أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه "
18 - حدثنا محمد بن منصور الطوسي ، ومحمد بن عبد الرحيم بن أبي زهير ، أن روح بن عبادة أخبرهم ، عن ابن عيينة ، عن عمار الدهني ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله (ص): « كيف أنعم وصاحب الصور  قد التقم  الصور ينتظر متى يؤمر أن ينفخ ، فينفخ » ، قالوا : وماذا نقول يا رسول الله ؟ قال : « قولوا حسبنا  الله ، ونعم الوكيل »
الخطأ نفى النعيم عن النبى(ص) وهو ما يخالف عدة أقوال كقوله تعالى " ويتم نعمته عليك" كما أن القول يناقض روايات تقول أن القيامة بعيدة زمنيا عن زمنه
19 - حدثنا الحسن بن يحيى بن كثير ، قال : ثنا أبي قال ، : ثنا سليمان بن أخضر ، عن التيمي ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي (ص)قال : « ينادي مناد بين يدي الصيحة : يا أيها الناس ، أتتكم الساعة - ومد بها التيمي صوته - قال : فيسمعه الأحياء والأموات ، وينزل الله تعالى إلى سماء الدنيا ، ثم ينادي مناد : لمن الملك اليوم ؟ لله الواحد القهار »
الخطأ نزول الله للسماء وهو يخالف أن الله ليس جسم حتى ينزل مكان كما أن نزوله فى مكان هو السماء الدنيا هنا يعنى أنه يشبه خلقه فى الأفعال والصفات وهو ما يخالف قوله بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "
20 - حدثني محمد بن قهزاذ ، قال : حدثني علي بن الحسين ، قال : ثنا أبي قال ، : ثنا يزيد ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : وشاهد ومشهود  قال : « الشاهد محمد (ص)، والمشهود : يوم القيامة » فذلك قوله تعالى : فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد "
الخطأ التناقض بين القول بشاهد واحد هو محمد(ص) وبين وجود شهود كثرة شاهد من كل امة كما قال الله" فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد"
21 - حدثنا محمود بن آدم ، قال : ثنا بشر بن السري ، قال : ثنا مصعب بن ثابت ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد الساعدي : « فإذا هم بالساهرة  قال : أرض بيضاء ، عفراء  ، كالخبزة من النقي »
22 - حدثنا محمد بن هشام السدوسي ، قال : ثنا بشر بن المفضل ، عن علي بن زيد ، حدثني أوس بن أبي أوس ، عن أبي هريرة ، يرفعه قال : « يحشر الناس يوم القيامة على ثلاثة أثلاث : ثلث على الدواب ، وثلث ينسلون على أقدامهم نسلا ، وثلث على وجوههم »
الخطأ طرق حشر الناس ركبانا على الدواب وعلى الوجه وعلى الأقدام ويخالف هذا أن الله يحشرهم فرادى كما كانوا فى الدنيا مصداق لقوله "ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم "وقوله بسورة الأنبياء "كما بدأنا أول خلق نعيده "
23 - حدثنا محمد بن مصفى ، عن بقية بن الوليد ، قال : ثنا الزبيدي ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، أن النبي (ص)قال : « يبعث الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا » ، فقالت له عائشة : يا رسول الله ، فكيف بالعورات ؟ فقال : « لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه  »
24 - حدثنا علي بن محمد بن أبي الخصيب ، قال : ثنا وكيع ، عن مسعر ، عن المغيرة بن النعمان ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قام فينا رسول الله (ص)بموعظة ، فقال : « إنكم محشورون عراة ، غرلا  ، فأول الخلائق يكسى إبراهيم ، ثم يجاء برجال منكم ، فيؤخذ بهم ذات الشمال ، فأقول : يا رب ، أصحابي ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، فأقول كما قال العبد الصالح : وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم ، فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم  » حتى قرأ الآية قال ابن أبي داود : لم أكتبه إلا عنه ، وهو غريب من حديث مسعر"
الخطأ العلم بالغيب كعلمه بأن إبراهيم(ص)أول من يكسى وهذا يخالف قوله تعالى "وما كان الله ليطلعكم على الغيب "فهنا الله لا يطلع الخلق على الغيب ومنهم النبى (ص)الذى طالبه أن يقول "ولا أعلم الغيب"
25 - حدثنا إسحاق بن شاهين ، قال : ثنا خالد ، عن الجريري ، عن حكيم بن معاوية ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله (ص): « يجيئون يوم القيامة على أفواههم الفدام ، فأول ما يتكلم من العبد فخذه ويده »
الخطأ ان الشهود على الإنسان فخذه ويده وهو ما يخالف كونه السمع والبصر والجلد فى قوله تعالى "ويوم يحشر أعداء الله إلى النار فهم يوزعون حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذى أنطق كل شىء وهو خلقكم أول مرة وإليه ترجعون"
26 - حدثنا علي بن حرب ، قال : ثنا يحيى بن اليمان ، قال : ثنا سفيان بن سعيد ، عن المختار بن فلفل ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله (ص): « يجيء النبي ومعه رجل ، ويجيء النبي ومعه الرجلان ، وأنا أكثر الأنبياء تبعا يوم القيامة »
هذا القول من الغيب الذى لا يعلمه النبى(ص) وقد طالبه الله بنفى العلم بالغيب فقال "ولا أعلم الغيب" وقد آمن بيونس(ص) مائة ألف وأكثر كما قال تعالى "وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون فآمنوا فمتعناهم إلى حين"
27 - حدثنا عمرو بن عثمان ، قال : ثنا بقية ، قال : حدثني الزبيدي ، قال : أخبرني الزهري ، عن عبد الرحمن بن كعب ، عن كعب بن مالك ، أن رسول الله (ص)قال : « يحشر الناس يوم القيامة ، فأكون أنا وأمتي على تل ، فيكسوني ربي عز وجل حلة  خضراء ، ثم يؤذن لي ، فأقول ما شاء الله أن أقول ، فذلك المقام المحمود »
يخالف هذا الرواية رقم  24فى كون إبراهيم(ص) اول من يكسى24 - عن ابن عباس ، قال : قام فينا رسول الله (ص)بموعظة ، فقال : « إنكم محشورون عراة ، غرلا  ، فأول الخلائق يكسى إبراهيم"
28 - حدثنا علي بن المنذر ، قال : ثنا ابن فضيل ، عن أبي مالك الأشجعي ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، وعن ربعي بن حراش ، عن حذيفة ، قالا : قال رسول الله (ص): « يجمع الله الناس ، فيقوم المؤمنون حين تزلف  الجنة ، فيأتون آدم ، فيقولون : يا أبانا استفتح لنا الجنة ، فيقول : وهل أخرجكم من الجنة إلا خطيئة أبيكم آدم ؟ لست بصاحب ذلك ، تعمدوا إلى إبراهيم خليل ربه ، فيقول إبراهيم : لست بصاحب ذلك ، إنما كنت خليلا من وراء وراء ، اعمدوا إلى نبي الله موسى الذي كلمه الله تكليما ، فيأتون موسى ، فيقول : لست بصاحب ذلك ، اعمدوا إلى كلمة الله وروحه عيسى قال : فيقول عيسى : لست بصاحب ذلك ، فيأتون محمدا (ص)فيقوم ، فيؤذن له ، وترسل معه الأمانة والرحم  ، فيقفان بالصراط يمينه وشماله ، فيمر أولكم كمر البرق ، قلت : بأبي وأمي أي شيء مر البرق ؟ قال : ألم تر إلى البرق كيف يمر فيرجع في طرفة ؟ ثم كمر الريح ، ومر الطير ، وشد الرجال تجري بهم أعمالهم ، ونبيهم قائم على الصراط ، فيقول : سلم سلم ، حتى تعجز أعمال الناس ، حتى يجيء الرجل فلا يستطيع أن يمر إلا زحفا . قال : وفي حافتي الصراط كلاليب  معلقة مأمورة بأخذ من أمرت ، فمخدوش  ناج ، ومكردس في النار ، والذي نفس أبي هريرة بيده إن قعر جهنم لسبعون خريفا  »
والخطأ وجود الصراط كوسيلة لدخول الجنة أو النار ويخالف هذا دخول المسلمين الجنة من أبوابها مصداق لقوله "وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين "والكفار يدخلون النار من أبوابها مصداق لقوله "وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها "
29 - حدثنا عمر بن شبة ، قال : ثنا فليح بن محمد اليماني ، قال : ثنا حاتم بن إسماعيل ، عن محمد بن عمرو ، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب ، عن عبد الله بن الزبير ، عن الزبير ، قال : لما نزلت هذه الآية : إنك ميت وإنهم ميتون ، ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون  . قال الزبير : يا رسول الله ، يكرر علينا ما كان بيننا في الدنيا مع خواص الذنوب ؟ قال : « نعم ، حتى يؤدى إلى كل ذي حق حقه » قال الزبير : إن الأمر إذا لشديد"
الخطأ تكرار ذكر ذنوب المسلمين  عند الخصام وهو ما يناقض أن الله يكفرها أى يمحوها كما قال "ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم"
30 - حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم النيسابوري ، قال : ثنا يزيد بن أبي حكيم ، قال : حدثني الحكم بن أبان ، قال : حدثني أبو هارون العماني الغطريف ، عن أبي الشعثاء ، عن ابن عباس ، عن رسول الله (ص)قال : إن جبريل حدثه قال : « إن الله قضى - أو - إن الله قال : يؤتى بحسنات العبد وسيئاته يوم القيامة ، فيقضى بعضها من بعض ، فإن بقيت له حسنة ، وسع له في الجنة ما شاء »
الخطأ أن الميزان هو وزن الحسنات والسيئات فإن فاقت الحسنات السيئات لواحدة دخل الجنة وهو ما يناقض أن الحسنة الواحدة تذهب كل السيئات كما قال تعالى "إن الحسنات يذهبن السيئات " ولو اتبعنا هذا الميزان المجنون لخالف أن من يتوب إلى اله توبة نصوحا يدخل الجنة مهما كثرت ذنوبه كما قال تعالى "يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجرى من تحتها الأنهار يوم لا يخزى الله النبى والذين آمنوا معه"
والرواية تناقض الرواية التالية فى كون الحسنة تكفر ألف ألف سيئة أى مليون بلغة العصر وأكثر  ومهما عاش الإنسان فلن يرتكب مليون سيئة
31 - حدثنا أحمد بن يوسف السلمي ، قال : ثنا عمر بن محمد بن رزين السلمي ، قال : ثنا سفيان بن حسين ، عن أبي هريرة ، قال : قلنا : يقول أبو هريرة : « إن الله يكفر بالحسنة الواحدة ألف ألف خطيئة » قال : « نعم ، وألفي ألف خطيئة » سمعت ذلك من رسول الله (ص)، وإنه لفي كتاب الله : من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة  ، و إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب "
الخطأ أن تفسير الحديث فى آية القرض وهو ما يخالف أنه قوله تعالى "إن الحسنات يذهبن السيئات"
32 - حدثنا محمد بن الصباح ، وسعدان بن نصر ، قالا : ثنا عبد الله بن بكر ، قال : ثنا عباد بن شيبة الحبطي ، عن سعيد بن أنس القطعي ، - وليس بابن أنس بن مالك - عن أنس ، قال : بينما رسول الله (ص)جالس ، إذ رأيناه ضحك ، حتى بدت ثناياه  ، فقال عمر : ما أضحكك يا رسول الله بأبي أنت وأمي ؟ قال : « رجلان جثيا  بين يدي رب العزة عز وجل ، فقال أحدهما : خذ لي بمظلمتي من أخي . قال الله : أعط أخاك مظلمته . قال : يا رب ، لم يبق من حسناتي شيء . قال الله تعالى للطالب : كيف تصنع بأخيك ، ولم يبق من حسناته شيء ؟ قال : يا رب ، فيحمل من أوزاري » ففاضت  عينا رسول الله (ص)بالبكاء ، ثم قال : « إن ذاك ليوم عظيم يحتاج فيه الناس إلى أن يحمل عنهم من أوزارهم  ، فقال الله عز وجل للطالب : ارفع بصرك ، فانظر في الجنان ، فيرفع رأسه ، فقال : أرى مدائن من فضة ، وقصورا من ذهب مكللة باللؤلؤ ، لأي نبي هذا ؟ لأي صديق هذا ؟ لأي شهيد هذا ؟ قال جل وعز : هذا لمن أعطاني الثمن . قال : يا رب ، ومن يمتلك ثمن هذا ؟ قال : أنت تملكه . قال : بم ؟ قال : بعفوك عن أخيك . قال : يا رب ، فقد عفوت عنه ، فيقول : خذ بيد أخيك ، وأدخله الجنة » قال رسول الله (ص): « فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم ؛ فإن الله يصلح بين المؤمنين يوم القيامة »
الخطأ ان غفران المظالم بين المسلمين فى الآخرة معلق بهقوهم عن بعضهم البعض وهو ما يناقض أن من من تاب تاب الله عليه وليس بحاجة إلى حكم أخيه فيه فى القيامة لأنه لا يوجد لأحد حكم أى أمر فى هذا اليوم سوى لله كما قال تعالى " يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله"
33 - حدثنا محمد بن قهزاذ ، قال : ثنا علي بن الحسين ، قال : حدثني أبي قال : حدثني مطر ، عن عبد الرحمن بن باباه ، قال : بينما أنا أطوف ، بالبيت مع عبد الله بن عمر إذ عرض له رجل ، فقال : يا أبا عبد الرحمن ، ما سمعت رسول الله (ص)يقول في النجوى ؟ قال سمعت رسول الله (ص)يقول : « إذا كان يوم القيامة دعا الله بعبده ، فيضع كنفه  عليه ، فيقول : ألم تعمل يوم كذا وكذا ذنب كذا وكذا ؟ فيقول العبد : بلى ، يا رب ، فيقول : فإني قد سترتها عليك في الدنيا ، وغفرت ذلك اليوم »
34 - حدثنا عبد الله بن محمد الزهري ، قال : ثنا مالك بن سعير بن الخمس ، قال : ثنا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، وعن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله (ص): « يؤتى بالعبد يوم القيامة ، فيقال : ألم أجعل لك سمعا ، وبصرا ، ومالا ، وولدا ، وسخرت لك الأنام والحرث ، وتركتك ترأس  وتربع  ؟ أفكنت تظن أنك ملاقي يومك هذا ؟ فيقول : لا ، فيقول : اليوم أنساك كما نسيتني » قال أبو بكر بن أبي داود : لم يروه عن الأعمش إلا مالك بن سعير ، وأما قوله : « تربع » : تأخذ بالمرباع ، والمرباع كان أهل الجاهلية إذا أغاروا فغنموا غنيمة أعطوا سيدهم ربع ما غنموا ، يضيف به الضيف ، ويقوم به عن نوائب الحي ، فهذا المرباع"
الخطأ المكشترك بين الروايتين سؤال الله العبد عن ذنبه وهو يخالف قوله تعالى بسورة القيامة "فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان "والخطأ الأخر تحدث الكافر يوم القيامة وهو يخالف قوله تعالى بسورة المرسلات "هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون ".
35 - حدثنا أحمد بن سنان ، وعلي بن أحمد الجواربي ، ومحمد بن عبد الملك ، قالوا : ثنا حجاج بن نصير الفساطيطي ، قال : ثنا شعبة ، عن العوام بن مراحم ، عن أبي عثمان النهدي ، عن عثمان بن عفان ، رضي الله عنه ، عن النبي (ص)قال : « يقضى للجماء من القرناء  » قال أبو بكر بن أبي داود : لم يروه عن شعبة إلا حجاج بن نصير"
الخطأ القضاء للجماء التى بلا قرون من القرناء  التى لها قرون وكأن القرناء هى من خلقت نفسها والله وضع لهم شريعة ليس فيها ثواب ولا عقاب أخروى لأنهم غير مكلفين بالاختيار بين الإسلام والكفر
36 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن شاذان ، قال : ثنا أبو داود الطيالسي ، قال : ثنا شعبة ، قال : أخبرني سليمان الأعمش ، عن إبراهيم التيمي ، عن أبيه ، عن أبي ذر ، قال : رأى رسول الله (ص)شاتين تنتطحان قال : فقال لي : « يا أبا ذر ، تدري فيم تنتطحان » ؟ قلت : لا . قال : « لكن الله يدري ، وسيقضي بينهما » قال أبو بكر بن أبي داود : أخطأ فيه أبو داود ، والصواب : شمر بن عطية ، عن شيخ ، عن أبي ذر ، عن النبي (ص). قال : ابن أبي داود : لم نكتبه عن غير إسحاق"
الخطأ القضاء بين الشاتين والله وضع لهم شريعة ليس فيها ثواب ولا عقاب أخروى لأنهم غير مكلفين بالاختيار بين الإسلام والكفر
37 - حدثنا أحمد بن صالح ، قال : حدثني حرمي بن عمارة ، قال : ثنا شعبة ، عن معبد بن خالد ، قال : سمعت حارثة بن وهب ، يقول : سمعت رسول الله (ص)يقول : « تصدقوا ، فيوشك الرجل أن يخرج بماله ، فلا يجد من يتصدق عليه » ، ثم ذكر حوضه ، فقال : « هو ما بين كذا إلى كذا »
38 - حدثنا يزيد بن محمد بن المهلبي ، قال : ثنا وهيب بن جرير ، قال : سمعت عاصما ، يحدث عن زر ، عن حذيفة ، قال : « إن حوض  محمد (ص)أشد بياضا من اللبن ، وأحلى من العسل ، وأبرد من الثلج ، وأطيب ريحا من المسك ، وإن آنيته عدد نجوم السماء »
39 - حدثنا محمد بن بشار ، قال : ثنا حماد بن مسعدة ، قال : ثنا أشعث ، عن الحسن ، عن أنس بن مالك ، عن النبي (ص)قال : « عدد آنية الحوض  كعدد نجوم السماء »
40 - حدثنا علي بن حرب ، قال : حدثنا يحيى بن اليمان ، قال : ثنا سفيان بن سعيد ، عن المختار بن فلفل ، عن أنس بن مالك ، قال : مرض رسول الله (ص)مرضا ، فقال : « أتدرون أي سورة أنزلت علي ؟ الكوثر : نهر في الجنة ، وعدنيه ربي ، ترده أمتي ، فيختلج  الرجل دوني فأقول : يا رب إنه من أمتي ، فيقول : إنك لا تدري ما أحدث بعدك » قال أبو بكر بن أبي داود : هؤلاء عندنا أهل الردة الذين حاربوا النبي (ص)، فأسلموا ، ثم ارتدوا.
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95782
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نقد كتاب البعث لابن أبي داود  Empty رد: نقد كتاب البعث لابن أبي داود

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء فبراير 18, 2020 4:53 am


41 - حدثنا عيسى بن حماد ، قال : أنا الليث ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن أبي الخير ، عن عقبة ، أن رسول الله (ص)خرج يوما ، فصلى على أهل أحد صلاته على الميت ، ثم انصرف إلى المنبر ، فقال : « إني فرطكم ، وأنا شهيد عليكم ، وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن ، وإني قد أعطيت مفاتيح خزائن الأرض - أو - مفاتيح الأرض وإني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي ، ولكن أخاف عليكم أن تنافسوا فيها »
الخطأ وجود حوض واحد للنبى (ص) ويخالف هذا أن كل مسلم له حوضان أى عينان أى نهران وفى هذا قال تعالى "ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأى آلاء ربكما تكذبان ذواتا أفنان فبأى آلاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان"
42 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : ثنا سعد ، قال : ثنا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن النبي (ص)قال : « ينفخ في الصور ، والصور كهيئة القرن ، فصعق من في السموات ومن في الأرض ، وبين النفختين أربعون عاما ، فيمطر الله في تلك الأربعين مطرا ، فينبتون من الأرض ، كما تنبت البقل ، ومن الإنسان عظم لا تأكله الأرض : عجب ذنبه ، وفيه يركب جسده يوم القيامة ، ثم ذكر الصراط ، فيوضع الصراط ، ويتمثل لهم ربهم ، فيقال : تنطلق كل أمة إلى ما كانت تعبد ، حتى إذا بقي المسلمون ، قيل لهم : ألا تذهبون ، فقد ذهب الناس ؟ فيقولون : حتى يأتي ربنا ، فيقال : من ربكم ؟ فيقولون : ربنا الله لا شريك له ، فيقال : هل تعرفون ربكم إذا رأيتموه ؟ فيقولون : إذا تعرف لنا عرفناه ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : نعوذ بالله منك ، فيكشف لهم عن ساق ، فيقعون له سجدا ، وتجسوا أصلاب المنافقين ، لا يستطيعون سجودا ، فذلك قول الله عز وجل : يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون ، ثم ينطلق ، ويتبع أثره وهو على الصراط حتى يجوزوا على النار ، فإذا جازوا ، فكل خزنة الجنة يدعونهم : يا مسلم ، ها هنا خير لك » ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : من ذلك المسلم يا رسول الله ؟ قال : « إني لأرجو أن تكون أحدهم » قال أبو بكر بن أبي داود : لم يروه إلا سعد ، وأبو عوانة"
الأخطاء متعددة سبق ذكرها وهى عجب الذنب ووجود الصراط
43 - حدثنا إسحاق بن شاهين أبو بشر ، قال : ثنا خالد ، عن أبي قلابة ، عن عوف بن مالك ، قال : « كنا مع رسول الله (ص)في بعض مغازيه ، فأتيناه ذات ليلة ، فلم يزل رسول الله (ص)في مكانه ، وإذا أصحابه كأن على رءوسهم الطير ، وإذا الإبل قد وضعت جرانها ، فإذا أنا بخيال ، فإذا معاذ بن جبل ، فتصدى - أو - تصديت له ، فقلت له : أين رسول الله (ص)؟ فقال : ورائي ، فإذا أنا بحس ، فإذا هو أبو موسى الأشعري »
الرواية لا علاقة بها بموضوع الكتاب وهو البعث والقيامة
44 - حدثنا إسحاق قال : ثنا خالد قال : قال خالد : فحدثني حميد بن هلال ، عن أبي بردة بن أبي موسى ، عن عوف بن مالك قال : سمعت خلف أبي موسى هزيزا كهزيز الرحى ، فقلت : أين رسول الله (ص)؟ قال : ورائي ، فإذا أنا برسول الله (ص). قال : فأقبل ، فقلت : يا رسول الله ، إن النبي (ص)إذا كان بأرض العدو كان عليه حراس ، فقال النبي (ص) : « أتاني آت من ربي آنفا ، فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة ، وبين الشفاعة ، فاخترت الشفاعة »
45 - حدثنا الحسن بن عرفة ، قال : ثنا عبد السلام بن حرب الملائي ، عن زياد بن خيثمة ، عن نعمان بن قراد ، عن عبد الله بن عمر ، قال : قال رسول الله (ص): « خيرت بين الشفاعة ، وبين أن يدخل شطر أمتي الجنة ، فاخترت الشفاعة ، لأنها أعم وأكفى ، أفترونها للمؤمنين المتقين ؟ لا ، ولكنها للمذنبين ، المتلوثين ، الخاطئين »
46 - حدثنا إسماعيل بن أسد ، قال : ثنا أبو بدر شجاع بن الوليد ، عن زياد بن خيثمة ، عن نعيم بن أبي هند ، عن ربعي بن حراش عن أبي موسى الأشعري قال رسول الله (ص): « خيرت بين الشفاعة ، وبين أن يدخل نصف أمتي الجنة ، فاخترت الشفاعة ، لأنها أعم وأكفى ، أترونها للمؤمنين المتقين ؟ لا ، ولكنها للمذنبين الخاطئين المتلوثين »
47 - حدثنا عمرو بن عثمان ، قال : ثنا أبي ، عن جابر بن غانم ، قال : سمعت سليمان بن عامر ، قال : سمعت معدي كرب بن كلال يوم الجمعة على المنبر يحدث عن عوف بن مالك ، قال : كنا مع رسول الله (ص)في بعض مغازيه ، فقال : « إن جبريل أتاني ، وإن ربي خيرني بين خصلتين : بين أن يدخل نصف أمتي الجنة ، وبين الشفاعة لأمتي ، فاخترت الشفاعة »
48 - حدثنا أبو عبد الرحمن الأذرمي ، قال : ثنا محمد بن خازم ، عن موسى بن عبيدة ، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبي عياش الزرقي ، عن أنس بن مالك ، عن أم سليم ، قالت : قال رسول الله (ص): « أريت ما تعمل أمتي من بعدي ، فاخترت لهم الشفاعة إلى يوم القيامة »
الخطأ المشترك بين الروايات الخمس هو اختيار النبى(ص) للشفاعة وهو ما يخالف أن الله لا يخير أحد حتى ولو كان رسولا كما قال تعالى "وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة" فالله حكم بالشفاعة لكل الرسل (ص) كما قال تعالى " فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد"
49 - حدثنا إسحاق بن الأخيل ، قال : ثنا أبو سعيد الأنصاري ، قال : ثنا مسعر ، عن قتادة ، عن أنس ، قال : قال رسول الله (ص): « إن لكل نبي دعوة يدعو بها لأمته ، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة »
الخطأ ه أن لكل نبى دعوة ويخالف هذا أن القرآن ذكر أدعية كثيرة للنبى (ص)مثل قوله "وقل رب زدنى علما "وقوله "وقال الرسول يا رب إن قومى اتخذوا هذا القرآن مهجورا "فهنا دعوتان
50 - حدثنا محمد بن عبد الله المخرمي ، ثنا روح بن عبادة ، قال : ثنا ابن جريج ، عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب ، عن ابن دارة ، مولى عثمان بن عفان قال : قال أبو هريرة : أنا أعلم الناس ، بشفاعة محمد (ص)يوم القيامة قال : فمال الناس عليه ، فقالوا : هيه يرحمك الله قال : يقول : « اللهم اغفر لكل مسلم يؤمن بك ، لا يشرك بك شيئا » قال أبو بكر بن أبي داود : قوله : يقول : يعني النبي (ص)"
الخطأ تزكية النفس بالقول أنا أعلم الناس ، بشفاعة محمد (ص)يوم القيامة وهو ما يخالف أنهم تعلموا فى مدرسة النبوة وعندهم كتاب الله القرآن وبيانه فى الكعبة الحقيقية يرجعون له عند الإختلاف ومن ثم فلن يكون واحد من الصحابة أعلم ممن تعلموا معه فى نفس المدرسة
51 - حدثنا سليمان بن معبد ، قال : ثنا عبد الرزاق ، قال : أنا معمر ، عن قتادة ، عن النضر بن أنس ، عن أنس ، قال : قال رسول الله (ص): « إن الله وعدني أن يدخل من أمتي الجنة أربع مائة ألف » ، فقال أبو بكر : زدنا يا رسول الله . قال : « فكذا ، وكذا » . قال : زدنا يا رسول الله قال : « هكذا » . قال : زدنا يا رسول الله ، فقال عمر : دعنا يا أبا بكر - أو قال - : حسبك يا أبا بكر ، فقال أبو بكر : ما عليك أن يدخلنا الله كلنا الجنة ، فقال عمر : إن الله إن شاء أن يدخل خلقه بكف واحد فعل ، فقال النبي (ص): « صدق عمر »
الخطأ أن بعض الأمة لايدخلون الجنة على الفور وعدد الداخلين 400 ألف وهو ما يناقض دخول المسلمين كلهم الجنة دون استثناء أحد كما قال تعالى "وهم من فزع يومئذ آمنون "
52 - حدثنا محمد بن منصور الطوسي ، قال : حدثني صالح بن إسحاق الجهبذ ، - كوفي دلني عليه يحيى بن معين - قال : ثنا معروف بن واصل ، عن يعقوب بن أبي ثباتة أو نباتة عن عبد الرحمن الأعور ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله (ص): « إن ناسا من أهل لا إله إلا الله يدخلون النار بذنوبهم ، فيقول لهم أهل اللات والعزى : ما أغنى عنكم قول لا إله إلا الله ، وأنتم معنا في النار ، فيغضب الله عز وجل فيخرجهم من النار ، فيلقيهم في نهر يسمى نهر الحياة ، فيبرؤون من حرقهم ، كما يبرأ القمر من كسوفه ، فيدخلون الجنة : فيسمون الجهنميين » ، فقال رجل : يا أنس ، أنت سمعت هذا من رسول الله (ص)؟ قال أنس : سمعت رسول الله (ص)يقول : « من كذب علي متعمدا ، فليتبوأ مقعده من النار » نعم سمعت رسول الله (ص)يقول هذا"
الخطأ خروج ناس من النار بعد دخولهم إياها وهو يخالف قوله تعالى "وما هم بخارجين من النار "وقوله "وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذى كنتم تكذبون "فهنا لا أحد يخرج من النار بعد دخوله لها كما أن المسلمين لا يدخلون النار لأنهم لا يصيبهم أى فزع يوم القيامة مصداق لقوله تعالى "وهم من فزع يومئذ آمنون "وقوله تعالى "لا يحزنهم الفزع الأكبر"
53 - حدثنا محمد بن الحارث ، جار ابن أبي طالب قال : ثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد ، قال : ثنا معمر بن راشد ، عن الحكم بن أبان ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله (ص): « إذا فرغ الله عز وجل من القضاء بين خلقه ، أخرج كتابا من تحت العرش : إن رحمتي سبقت غضبي ، وأنا أرحم الراحمين ، فيخرج من النار مثل أهل الجنة - أو - مثلي أهل الجنة » قال : وأكبر ظني أنه قال : « مثلي أهل الجنة بين أعينهم : عتقاء الله »
الخطا أن الله يحل فى المكان فيخرج كتابا من تحت العرش الذى هو فى مكان والكتاب فى مكان وهو ما يناقض أنه لا يحل فى مكان كخلقه وفى هذا قال "ليس كمثله شىء"
54 - حدثنا محمود بن خالد قال : ثنا عبد الله يعني ابن عمرو ، عن زيد يعني ابن أبي أنيسة ، عن أبي عمرو بن أنس ، عن أنس قال : سمعت رسول الله (ص)يقول : « يدخل قوم جهنم ، ثم يخرجون منها ، فيدخلون الجنة ، فيعرفون فيها بأسمائهم يقال لهم : الجهنميون »
55 - حدثنا محمد بن وزير ، قال : ثنا الوليد ، قال : ثنا عمر بن محمد ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن النبي (ص)قال : « يؤتى بالموت يوم القيامة في صورة كبش أملح ، فيذبح بين الجنة والنار ، ثم يقال : يا أهل الجنة ، أيقنوا بالخلود ، ويا أهل النار ، أيقنوا بالخلود . قال : فيزداد أهل النار حزنا ، وأهل الجنة سرورا »
والخطأ هنا ذبح الموت كأنه كبش ويخالف هذا أن الموت معناه انتقال من حياة لأخرى وهو لا يشبه الكبش فى المعنى كما أن الموت معنى وأما فاعله فهو ملك الموت مصداق لقوله تعالى بسورة السجدة "قل يتوفاكم ملك الموت الذى وكل بكم "فلو أردنا التخلص من الموت لوجب التخلص من فاعله
56 - حدثنا عباد بن يعقوب الرواجني ، قال : ثنا محمد بن فضيل ، عن عبد الرحمن بن إسحاق ، عن النعمان بن سعيد ، عن علي ، رضي الله عنه ، عن النبي (ص)في قوله : يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا قال : « أما والله ما يحشرون على أقدامهم ، ولا يساقون سوقا ، ولكنهم يؤتون بنوق من الجنة ، لم ينظر الخلائق إلى مثلها ، رحالها الذهب ، وأزمتها الزبرجد ، فيقعدون عليها حتى يقرعون باب الجنة » قال أبو بكر بن أبي داود : لم يرفعه عن ابن فضيل ، إلا عباد"
الخطأ وجود باب واحد للجنة وهو ما يناقض وجود أبواب متهددة لها كما قال تعالى "وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها"
57 - حدثني زياد بن أيوب ، قال : ثنا عبد الوهاب بن عطاء ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن أنس ، عن النبي (ص)قال : « احتجت الجنة والنار ، فقالت النار : يدخلني الجبارون والمتكبرون ، وقالت الجنة : يدخلني الفقراء والمساكين ، فأوحى الله عز وجل إلى الجنة : أنت رحمتي ، أسكنك من شئت ، وقال للنار : أنت عذابي ، انتقم بك ممن شئت ، ولكل واحد منكما ملؤها . فأما النار ، فيلقون فيها ، وتقول : هل من مزيد ، ثم يلقون فيها وتقول هل من مزيد حتى يضع قدمه فيها ، فتقول : قط ، قط »
الخطأ حلول الله فى المكان حيث يضع الله قدمه فى النار وهو يخالف أن الله ليس له شبيه فإذا كانت المخلوقات تحل فى المكان فالله لا يحل فى أماكن وفى هذا قال تعالى "ليس كمثله شىء "ثم إن الله كان ولا مكان فكيف يحل فى مكان وهو خارج المكان ؟أليس هذا عجيبا ؟
والخطأ احتجاج الجنة والنار وهو ما يخالف أن الجنة لا يسمع منها أى لغو أى كلام باطل مصداق لقوله تعالى "لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما "والخطأ الأخر هو أن الجنة يدخلها الضعفاء والمساكين ويخالف هذا أن الله وصف المسلمين بالشدة فقال "محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار "فأهل الإسلام هنا أقوياء ذوى بأس
58 - حدثنا أحمد بن حفص ، قال : حدثني أبي ، حدثني إبراهيم ، عن الحجاج ، عن قتادة ، عن عبيد الله بن عمرو ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله (ص) : « من اتقى الله دخل الجنة ، ينعم فيها ، ولا ييأس ، ويحيا فيها فلا يموت ، ولا تبلى ثيابه ، ولا يفنى شبابه » قال أبو بكر بن أبي داود : هذا عبيد الله بن عمرو شيخ من أهل البصرة لم يرو عنه غير قتادة"
المستفاد أن الجنة نغيم ليس فيها اى ضرر
المسلمون خالدون ثيابهم خالدة مثلهم
59 - حدثنا محمد بن بشار ، ونصر بن علي قالا : أنا أبو عبد الصمد العمي ، قال : ثنا أبو عمران الجوني ، عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس الأشعري ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله (ص): « جنتان من ذهب ، آنيتهما وما فيهما ، وجنتان من فضة ، آنيتهما وما فيهما ، وما بين القوم ، وبين أن ينظروا إلى ربهم عز وجل ، إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن »
الخطأ أن الله فى جنة عدن على وجهه رداء الكبرياء ويخالف هذا أن الله لا يحل فى أماكن لأنه لو حل لأشبه خلقه وهو ما يناقض قوله "ليس كمثله شىء "
60 - حدثنا محمد بن وزير ، قال : ثنا الوليد ، قال : ثنا صفوان بن عمرو ، عن أبي المثنى الأملوكي ، عن عتبة بن عبد السلمي ، أنه سمع النبي (ص)يقول : « للنار سبعة أبواب ، وللجنة ثمانية أبواب »
الخطأ وجود ثمانية أبواب والمفترض التماثل فى العدد وهو السبعة والباب السابع هو الذى بينهما ظاهر من فبل النار العذاب ومن قبل الجنة الرجمة كما قال تعالى فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب
61 - حدثنا إسحاق بن شاهين ، قال : ثنا خالد ، عن الجريري ، عن حكيم بن معاوية ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله (ص): « ما بين كل مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة سبع سنين »
والخطأ أن ما بين كل مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة سبع سنين ويخالف هذا أن المسيرة بخطى من إنسان أو حيوان وسرعات الناس والنعام تختلف فضلا عن الفرس والحمار أو غيرهم
62 - حدثنا أحمد بن سنان ، حدثنا يزيد بن هارون ، أنا شريك ، عن محمد بن جحادة ، عن عطاء ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله (ص): « الجنة مائة درجة ، ما بين كل درجتين مسيرة خمسمائة عام »
والخطأ وجود مائة درجة فى الجنة وهو ما يخالف أنها درجتين فقط واحدة للمجاهدين والأخرى للقاعدين عن الجهاد وفى هذا قال تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
63 - حدثنا سليمان بن داود ، قال : ثنا ابن وهب ، قال : أنا عمرو يعني ابن الحارث ، أن سليمان بن حميد حدثه ، أن عامر بن سعد بن أبي وقاص حدثه ، قال سليمان : لا أعلم إلا أنه حدثني عن أبيه ، عن رسول الله (ص)أنه قال : « لو أن ما أقل ظفر من الجنة برز من الدنيا لتزخرفت له ما بين السماء والأرض »
الحطأ أن الظفر من الجنة تتزحرف له السموات والأرض وهو جنون لأن الجنة الموعودة حاليا فى السماء لقوله تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون" وكما قال تعالى "ولقد رءاه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى"
64 - حدثنا إسحاق بن وهب ، قال : ثنا يزيد ، قال : أنا حماد ، عن علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله (ص): « يدخل أهل الجنة الجنة جردا ، مردا ، بيضا ، جعادا ، مكحلين ، أبناء ثلاثة وثلاثين ، على خلق آدم : ستين ذراعا في عرض سبعة أذرع »
الخطأ أن خلق آدم ستين ذراعا في عرض سبعة أذرع وهو ضرب من الخبل فتخيلوا أنه لو بنى بيتا لابد أن يكون ارتفاع الحجرة واحد وستون ذراعات وأن يكون طول سريرخ واحد وستون ذراعا طولا وأن يكون هرضا 16 عشرة ذراعا لأن حواء ستكون مثله بجانبع وهو ما يعنى ان الحجرة التى تضمهما كان اتساعها ألف ومئتى متر فأى طعاك كان يكفى الاثنين هذا من ضمن التخاريف
65 - حدثنا محمود بن خالد ، وعباس بن الوليد ، قالا : ثنا عمر ، عن الأوزاعي ، عن هارون بن رئاب ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله (ص): « يبعث أهل الجنة على صورة آدم ، في ميلاد ثلاث وثلاثين سنة ، جردا ، مردا ، مكحلين ، ثم يذهب بهم إلى شجرة في الجنة ، فيكسون منها ، لا تبلى ثيابهم ، ولا يفنى شبابهم »
الخطأ أن ثياب أهل الجنة أصلها واحد هو شجرة وهو ما يخالف أن ثيابهم من سندس واستبرق أى من شيئين كما قال تعالى "إن المتقين فى مقام أمين فى جنات وعيون يلبسون من سندس واستبرق"
66 - حدثنا عبد الله بن سعيد ، قال : ثنا زياد بن الحسن بن الفرات القزاز ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله (ص): « ما في الجنة شجرة ، إلا ساقها من ذهب »
67 - حدثنا عيسى بن حماد ، قال : أنا الليث ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله (ص)قال : « إن في الجنة شجرة ، يسير الراكب في ظلها ، مائة سنة »
الخطأ مشى الراكب تحت ظل الشجرة ومن المعروف أن الظل يكون أسفل الراكب وليس فوقه لأن الذى فوقه هو غصون الشجرة زد على هذا أن مسيرة 100عام معناها أن الشجرة لو حسبنا للراكب 10 أميال يوميا 3600ميلا سنويا أى 360000ميل فى 100عام وهى مساحة هائلة .
68 - حدثنا سليمان بن داود ، قال : ثنا ابن وهب ، قال : أنا عمرو بن الحارث ، أن دراجا أبا السمح حدثه ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد الخدري ، قال رجل : يا رسول الله ، ما طوبى ؟ قال : « شجرة في الجنة ، مسيرة مائة سنة ، ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها »
الخطأ أن طوبى شجرة ويخالف هذا أن طوبى هى الجنة فالمؤمنون لهم طوبى أى الجنة مصداق لقوله تعالى"الذين أمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب ".
69 - حدثنا أحمد بن سنان ، وإسحاق بن وهيب ، قالا : ثنا يزيد بن هارون ، قال : أنا حماد بن سلمة ، عن سماك بن حرب ، عن عكرمة ، عن أبي هريرة ، أن النبي (ص)قال : « في الجنة قصر من لؤلؤة ، ليس فيها صدع ، ولا وهي ، أعده الله لخليله إبراهيم عليه السلام نزلا »
الخطأ ان القصر من لؤلؤ وهو ما يخالف كون اللؤلؤ فى الجنة حلى يلبسها المسلمون كما قال تعالى" جنات تجرى من تحتها الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا"
70 - حدثنا محمد بن مصفى ، ثنا محمد بن المبارك ، قال : ثنا يحيى بن حمزة ، قال : حدثني ثور بن يزيد ، قال : حدثني حبيب بن عبيد ، عن عتبة بن عبد السلمي ، قال : كنت جالسا مع رسول الله (ص)، فجاء أعرابي ، فقال : يا رسول الله ، أسمعك تذكر في الجنة شجرة ، لا أعلم شجرة أكثر شوكا منها - يعني : الطلح - فقال رسول الله (ص): « إن الله يجعل مكان كل شوكة منها ثمرة مثل خصوة التيس الملبود - يعني الخصى - فيها سبعون لونا من الطعام ، لا يشبه لون آخر »
الخطأ أن شوكة الطلخ تينتج منها 70 لونا مختلفا من الطعام وهو تخريف لكون الطلخ ثمرته هى هى دون ضرر فقط
71 - حدثنا إسحاق بن شاهين ، قال : ثنا خالد ، عن الجريري ، عن حكيم بن معاوية ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله (ص): « في الجنة بحر الماء ، وبحر اللبن ، وبحر الخمر ، وبحر العسل ، ثم تنفجر الأنهار بعد »
الخطأ أن أنهار الجنة الماء والعسل واللبن والخمر تخرج من بحار وهو خبل فلم يذكر الله سوى كونها أنهار فقال مثل الجنة التى وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير أسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى"
72 - حدثنا عمرو بن عثمان ، قال : ثنا أبي ، عن محمد بن مهاجر ، عن الضحاك المعافري ، عن سليمان بن موسى ، قال : حدثني كريب ، أنه سمع أسامة بن زيد ، يقول : قال رسول الله (ص): « ألا هل مشمر للجنة ؟ فإن الجنة لا خطر لها هي ورب الكعبة نور يتلألأ ، وريحانة تهتز ، وقصر مشيد ، ونهر مطرد ، وثمرة نضيجة ، وزوجة حسناء جميلة ، وحلل كثيرة ، ومقام في أبد في دار سليمة ، وفاكهة ، وخضرة ، وحبرة ، ونعمة في محلة عالية بهية » . قالوا : نعم ، يا رسول الله ، نحن المشمرون لها قال : « قولوا : إن شاء الله » . قال القوم : إن شاء الله"
المستفاد الجنة لا ضرر فيها
73 - حدثنا كثير بن عبيد ، قال : ثنا المعافى بن عمران ، عن عبد العزيز بن أبي حازم ، عن أبيه ، عن سهل بن سعد ، قال : قال رسول الله (ص): « إن أهل الجنة ليتراءون الغرفة في الجنة ، كما يتراءون الكوكب الدري الغابر في الأفق الشرقي ، أو الغربي »
74 - حدثنا الربيع بن سليمان المرادي ، قال : ثنا أيوب بن سويد ، قال : حدثني مالك بن أنس ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد الساعدي ، قال : قال رسول الله (ص): « إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف فوقهم كما يتراءون الكوكب الدري الغابر في الأفق من المشرق والمغرب ، لتفاضل ما بينهما » . قالوا : يا رسول الله ، تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم ؟ قال : « بلى ، والذي نفسي بيده ، رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين »
الخطأ تراءى أهل الجنة أهل الغرق وهو جنون لأن معناه اطلاهم على عورات بعض حتى فى الجماع وهو ما يخالف كون الجماع يتم فى خيام ساترة كما قال تعالى طحور مقصورات فى الخيام"
75 - حدثنا علي بن المنذر الطريقي ، قال : ثنا ابن فضيل ، ثنا عبد الرحمن بن إسحاق ، عن النعمان بن سعد ، عن علي ، رضي الله عنه قال : قال رسول الله (ص): « إن في الجنة لغرفا يرى ظهورها من بطونها ، وبطونها من ظهورها » ، فقام أعرابي ، فقال : يا رسول الله ، لمن هي ؟ قال : « هي لمن طيب الكلام ، وأطعم الطعام ، وأدام الصيام ، وصلى بالليل والناس نيام »
والخطأ هو إدامة الصيام وهو ما يخالف كون الصيام هو شهر واحد مصداق لقوله "فمن شهد منكم الشهر فليصمه "والصيام المستمر منهى عنه لكونه إضعافه للصائم وتعجيزه عن السعى وراء الرزق والخطأ الأخر هو رؤية ظهور الغرف من بطونها وبطونها من ظهورها وهذا معناه أن كل منهم يرى الأخر حتى وهو يجامع زوجته وهى الحور العين وهو ما لا يعقل لأن الجماع يتم فى خيام أى حجرات ساترة وفى هذا قالت تعالى "حور مقصورات فى الخيام "
76 - حدثنا كثير بن عبيد ، قال : ثنا ابن أبي فديك ، عن ابن أبي ذئب ، عن عون بن عبد الله بن رافع ، عن ابن لأنس بن مالك ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله (ص): « إن الحور في الجنة يتغنين ، يقلن : نحن الحور الحسان ، خبين لأزواج كرام »
المستفاد تغنى الزوجات وهى الحور العين
77 - حدثنا الحسن بن عرفة ، قال : ثنا إسماعيل بن عياش الحمصي ، عن بحير بن سعد الكلاعي ، عن خالد بن معدان ، عن كثير بن مرة الحضرمي ، عن معاذ بن جبل ، عن النبي (ص)قال : « لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا ، إلا قالت زوجته من الحور العين : لا تؤذيه قاتلك الله ، فإنما هو عندك دخيل ، يوشك أن يفارقك إلينا »
الخطأ كون الحور العين غير الزوجات المسلمات فى الدنيا وهو ما يخالف أنه لا يدخل الجنة إلا من عمل لها كما قال تعالى طوتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون" والحور العين بهذا المفهوم عند العامة لا وجود لهم فى الجنة لعدم وجود عمل صالح يدخلهن الجنة
78 - حدثنا سليمان بن داود ، قال : ثنا ابن وهب ، قال : ثنا عمرو بن الحارث ، أن دراجا أبا السمح حدثه ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد الخدري ، عن رسول الله (ص)قال : « إن أدنى أهل الجنة منزلة الذي له ثمانون ألف خادم ، واثنتان وسبعون زوجة ، وتنصب له قبة من لؤلؤ ، وزبرجد ، وياقوت ، كما بين الجابية إلى صنعاء »
الخطأ وجود قبة من لؤلؤ وهو ما يناقض ان اللؤلؤ فى الجنة يلبس كأساور كما قال تعالى " جنات تجرى من تحتها الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا"
79 - حدثنا سليمان بن داود ، قال : ثنا ابن وهب ، قال : ثنا عمرو بن الحارث ، أن دراجا أبا السمح حدثه ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله (ص): « من مات من أهل الجنة من صغير ، أو كبير يردون بني ثلاثة وثلاثين سنة في الجنة ، لا يزيدون عليها أبدا ، وكذلك أهل النار »
الخطأ تحديد السن 33 عام لأهل الجنة والأقرب للعقل هو سن الأربعين كما قال تعالى "ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعنى أن اشكر نعمتك التى أنعمت على وعلى والدى وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لى فى ذريتى إنى تبت إليك وإنى من المسلمين"
80 - حدثنا حماد بن الحسن ، قال : ثنا سيار ، قال : ثنا جعفر ، عن مالك بن دينار ، عن شهر بن حوشب ، عن سعيد بن عامر بن حذيم ، قال : سمعت رسول الله (ص)يقول : « لو أن امرأة من نساء أهل الجنة أشرفت إلى أهل الأرض لملأت الأرض ريح مسك ، ولأذهبت ضوء الشمس والقمر » وإني والله ما كنت لأختارك عليهن ، ودفع يده في صدرها - يعني امرأته"
الرواية بها خبل فالراوى رجل ومع هذا يكلم امرأة فهل هو الراوى أم المروى غعنه؟
81 - حدثنا سليمان بن داود ، قال : ثنا ابن وهب ، قال : ثنا عمرو بن الحارث ، أن دراجا أبا السمح حدثه ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله (ص): « إن الرجل في الجنة ليتكئ سبعين سنة قبل أن يتحول ، ثم تأتيه امرأة ، فتضرب على منكبه ، فينظر وجهه في خدها أصفى من المرآة . وإن أدنى لؤلؤة عليها ، لتضيء ما بين المشرق والمغرب ، فتسلم عليه ، فيرد السلام ، ويسألها : من أنت ؟ فتقول : أنا المزيد ، وإنه ليكون عليها سبعون ثوبا ، أدناه مثل النعمان من طوبى ، فينفذها بصره ، حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك ، فإن عليهن التيجان ، وإن أدنى لؤلؤة فيها لتضيء ما بين المشرق والمغرب » . قال رجل : يا رسول الله ، وما طوبى ؟ قال : « شجرة في الجنة »
الخطأ أن طوبى شجرة ويخالف هذا أن طوبى هى الجنة فالمؤمنون لهم طوبى أى الجنة مصداق لقوله "الذين أمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب "
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95782
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى