بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الحمى من النار أى جهنم
نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Icon_minitime1اليوم في 5:50 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى سبق سؤال عكاشة جعله من السبعين ألف
نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Icon_minitime1اليوم في 5:49 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى حكم الكى
نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Icon_minitime1اليوم في 5:48 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى حرمة الكى
نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Icon_minitime1اليوم في 5:48 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى العضو الذى احتجم فيه الرسول(ص)
نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Icon_minitime1اليوم في 5:47 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى العدوى
نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Icon_minitime1اليوم في 5:47 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى حديث العذرة للأولاد
نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Icon_minitime1اليوم في 5:46 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى أفضل الدواء الحجامة والقسط البحرى
نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Icon_minitime1اليوم في 5:44 am من طرف Admin

» الشكر فى القرآن
نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Icon_minitime1اليوم في 5:25 am من طرف Admin

» الرد على من زعم أن قصص القرآن هى حكايات العهد القديم
نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Icon_minitime1أمس في 9:55 pm من طرف Admin

» الرد على من سخر من أبواب الجنة باعتبار القرآن صناعة بشرية لذلك
نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Icon_minitime1أمس في 9:30 pm من طرف Admin

» أين الشمس فى المشرق أم فى المغرب؟
نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Icon_minitime1أمس في 8:20 pm من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الحبة السوداء أو السنا والسنوت أو الشونيز شفاء من كل داء
نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Icon_minitime1أمس في 5:19 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فيما تشفى التلبينة
نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Icon_minitime1أمس في 5:18 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تسمير أعين المجتوين بدون أن يسمروا عين الراعى
نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Icon_minitime1أمس في 5:18 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى الشفاء من الأمراض
نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Icon_minitime1أمس في 5:17 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى شفاء المرضى بغير دواء بالريق القذر من التراب
نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Icon_minitime1أمس في 5:16 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى المسح على الجانب الأيمن سبع مرات والدعاء يشفى الأمراض
نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Icon_minitime1أمس في 5:15 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى اباحة الرقى
نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Icon_minitime1أمس في 5:14 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العين مؤذية للمنظور له
نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Icon_minitime1أمس في 5:14 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى علة الرجل
نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Icon_minitime1أمس في 5:13 am من طرف Admin

» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي
نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Icon_minitime1أمس في 5:04 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الدعاء ومنه الرقى التى هى كلام يشفى الأمراض
نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 30, 2024 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرىشفاء المرضى بقراءة القرآن
نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 30, 2024 5:23 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى عدد أصناف الشهداء
نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 30, 2024 5:23 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الميت بالطاعون صابرا يكتب له أجر شهيد
نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 30, 2024 5:22 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الملائكة موجودة فى أرض المدينة لمنع الطاعون والدجال
نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 30, 2024 5:21 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تسمير أعين العرينيين
نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 30, 2024 5:20 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى خاتم النبوة فى ظهر النبى (ص)
نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 30, 2024 5:20 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى قول القائل أكتب لكم كتابا
نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 30, 2024 5:19 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود ركوع وسجود وقيام في الصلاة
نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 30, 2024 5:18 am من طرف Admin

» زراعة القلوب العضلية
نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 30, 2024 5:06 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العين لها تأثير مؤذى على المنظور له
نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Icon_minitime1الإثنين أبريل 29, 2024 5:54 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الاستمرار الإحساس ببرد يد الرسول(ص) سنوات طويلة
نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Icon_minitime1الإثنين أبريل 29, 2024 5:54 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الرسول (ص)له أجرين فى المرض
نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Icon_minitime1الإثنين أبريل 29, 2024 5:53 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى أ قول القائل مؤكدا على قول المريض فنعم
نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Icon_minitime1الإثنين أبريل 29, 2024 5:52 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود آية للمواريث
نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Icon_minitime1الإثنين أبريل 29, 2024 5:51 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى صلاة 70 ألف ملك على زائر المريض
نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Icon_minitime1الإثنين أبريل 29, 2024 5:51 am من طرف Admin

» القائل جمع الدين فى 14 أمر ونهى
نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Icon_minitime1الإثنين أبريل 29, 2024 5:50 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى القول بكفر الأعرابى لأنه لم يصبه مرض
نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Icon_minitime1الإثنين أبريل 29, 2024 5:50 am من طرف Admin

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا

اذهب الى الأسفل

نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا Empty نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا

مُساهمة من طرف Admin السبت أغسطس 17, 2019 9:19 am

نقد كتاب قرى الضيف لابن أبي الدنيا
1-حدثنا الإمام الحافظ أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان ابن أبي الدنيا القرشي ، حدثنا شجاع بن الأشرس بن ميمون ، . . . ليث بن سعد ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن أبي شريح الخزاعي ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه "4 - حدثنا إبراهيم بن المنذر ، حدثنا سفيان بن حمزة ، عن كثير بن زيد ، عن الوليد بن رباح ، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه "
المستفاد إكرام الضيف من علامات الإيمان بالله والقيامة
2- حدثنا أحمد بن جميل ، حدثنا عبد الله بن المبارك ، حدثنا محمد بن عجلان ، عن سعيد المقبري ، عن أبي شريح الكعبي ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ، جائزة الضيف يوم وليلة ، والضيافة ثلاثة أيام ، فما كان بعد ذلك فهو صدقة ، ولا يحل له أن يثوي عنده حتى يحرجه "
3 - حدثنا أحمد بن جميل ، أخبرنا عبد الله بن المبارك ، أخبرنا عبد الحميد بن جعفر ، عن سعيد المقبري ، عن أبي شريح الكعبي ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " جائزته يوم وليلة ، والضيافة ثلاثة أيام ، لا يحل لأحد أن يقيم عند أخيه حتى يؤثمه " ، قيل : وكيف يؤثمه ؟ قال : " يقيم عنده وليس عنده شيء يقريه "
53 - حدثنا أبو هشام الرفاعي ، حدثنا حفص بن غياث ، عن ليث ، عن أبي المغراء اسمه عمرو بن عوف ، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الضيافة ثلاثة أيام ، فما زاد فهو صدقة ، وعلى الضيف أن يتحول بعد ثلاثة أيام "
هنا فى الروايات الثلاث واجب الضيافة الواجبة ثلاث أيام وهو ما يناقض كونه ليلة فى الرواية التالية:
54 - حدثنا خلف بن هشام ، أخبرنا أبو عوانة ، عن منصور ، عن الشعبي ، عن أبي كريمة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليلة الضيف حق على كل مسلم ، فإن أصبح بفنائه فهو عليه دين ، فإن شاء اقتضى وإن شاء ترك "
5 - حدثنا محمد بن عبد الله بن المبارك ، حدثنا أبو أسامة ، حدثنا محمد بن عمرو ، حدثنا أبو سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كان أول من ضيف الضيف إبراهيم عليه السلام "
6 - حدثنا إسحاق بن إسماعيل ، حدثنا جرير ، عن يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب ، قال : كان إبراهيم أول من أضاف الضيف"
الخطأ المشترك بين الروايات أن إبراهيم(ص) أول من أضاف الضيف وهو يخالف أنهذا التشريع موجود من بداية البشرية
7 - حدثنا أبو عبد الله العجلي ، حدثنا أبو أسامة ، حدثنا سفيان الثوري ، عن أبيه ، عن عكرمة ، قال : كان إبراهيم عليه السلام يكنى أبا الضيفان وكان لقصره أربعة أبواب قال أبو أسامة : فزادني معلى بن خالد ، عن سفيان ، عن أبيه ، عن عكرمة قال : لكيلا يفوته ، يعني أحدا"
الخطأ أن إبراهيم(ص) كان له قصر له أربعة أبواب وهو ما يخالف ان الرسل(ص) لا يسكنون القصور فهى مسكن الأغنياء المترفين الكفرة
8 - حدثنا أبو عبد الله ، حدثنا أبو أسامة ، حدثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، : ضيف إبراهيم المكرمين قال : خدمته إياهم ، خدمهم بنفسه"
المستفاد قيام صاحب الدار على خدمة ضيوفه
9 - حدثنا أحمد بن جميل ، أخبرنا عبد الله ، عن طلحة ، عن عطاء ، قال : كان إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام إذا أراد أن يتغدى خرج ميلا أو ميلين يلتمس من يتغدى معه"
هذا من حكاوى الجنون الباطلة فكيف يسير الرجل حوالى نصف ساعة حتى يقابل من يطعمه
10 - حدثنا داود بن عمرو بن زهير الضبي ، حدثنا محمد بن الحسن الأسدي ، حدثنا سعيد بن مسلم ، عن عبد الوارث ، عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه في قوله : ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة قال : نزلت في رجل من الأنصار أرسل النبي صلى الله عليه وسلم معه ضيفا من أضيافه ، فأتى به منزله ، فقالت له امرأته : ما هذا ؟ قال : هذا ضيف لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت : والذي بعث محمدا بالحق ما أمسى عندنا إلا قرص ، فذلك القرص لي أو لك أو للضيف ، أو للخادم ، قال : أثردي هذا القرص ، وآدميه بسمن ثم قربيه ، وأمري الخادم يطفئ السراج ، وجعلت تتلمظ هي وهو حتى رأى الضيف أنهما يأكلان ، وأصبح فصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : " أين صاحب الضيف ؟ " ثلاث مرات ، والرجل ساكت ، قال : أنا صاحب الضيف ، قال : " حدثني جبريل أن الله تعالى عز وجل ضحك حين قلت لخادمك : أطفئ السراج ، ونزلت ويؤثرون على أنفسهم إلى قوله : فأولئك هم المفلحون "
هذه الرواية تناقض فى سبب النزول الرواية التالية:
11 - حدثنا أحمد بن جميل ، حدثنا عبد الله بن المبارك ، أخبرنا إسماعيل بن مسلم العبدي ، حدثنا أبو المتوكل ، أن رجلا من المسلمين عبر ثلاثة أيام صائما لا يجد ما يفطر عليه ، ويصبح صائما ، حتى فطن له رجل من الأنصار يقال له ثابت بن قيس رضي الله تعالى عنه فقال لأهله : إني أجيء الليلة بضيف ، فإذا وضعتم طعامكم فليقم بعضكم إلى السراج كأنه يصلحه ، فليطفئه ثم اضربوا بأيديكم إلى الطعام كأنكم تأكلون ، وأنتم لا تأكلون حتى يشبع ضيفنا ، ففعلوا وإنما كان طعامهم ذلك خبزة وهي قوتهم ، فلما أصبح ثابت بن قيس غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " يا ثابت ، لقد عجب الله عز وجل البارحة منكم ومن ضيفكم " وأنزلت فيه الآية ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة"
المستفاد أن الأنصار كانوا يؤثرون المهاجرين على أنفسهم والله أعلم بصحة الحكاية
12 - حدثنا يوسف بن موسى ، حدثنا جرير ، عن المغيرة ، عن مجاهد ، رضي الله تعالى عنه قال : خرجت إلى السراة ، فلما صليت المغرب جاءوا يدعونني إلى العشاء ، وجعلت لا ألتفت إليهم ، ليس لي هم إلا الصلاة ، فاحتملوني وقالوا : لا تلمنا فإنا إذا نزل بنا ضيف ، لم نأكل حتى يشبع أو حتى يأكل"
نلاحظ الخبل وهى اجبار الرجل على ترك الصلاة ليأكل وهو ما يخالف قوله تعالى " إكراه فى الدين"
13 - حدثني الحسن بن عبد العزيز الجروي ، حدثنا أبو مسهر ، حدثني إسماعيل بن معاوية ، قال : سمعت يونس بن حلبس ، يقول : بلغ معاوية أن عبد الله بن جعفر دخله حفف ، والحفف : الشدة والجهد من بذله وإعطائه ، فكتب إليه يأمره بالقصد يرغبه فيه ، وينهاه عن السرف ويعيبه عليه ، وكتب إليه بيتين من شعر : لمال المرء يصلحه فيغني مفاقره أعف من القنوع يسد به نوائب تعتريه من الأيام كالنهل الشروع قال : فكتب إليه عبد الله بن جعفر رحمه الله تعالى : سلي الطارق المعتر يا أم خالد إذا ما رأيني بين ناري ومجزري أأبذل وجهي إنه أول القرى وأبذل معروفي لهم دون منكري وقد أشتري عرضي بمالي وما عسى أخوك إذا ما ضيع العرض يشتري يؤدي إلى الليل فتيان ماجد كريم ومالي سارح مال مقتري قال : فأعجب معاوية بما كتب به إليه وأمر له بأربعين ألف دينار عونا له على دينه"
حكاية مجنونة يكذبها كون معاوية تولى الخلافة فى وجود الصحابة المؤمنين المجاهدين قبل الفتح وهو ما يخالف أن هذا الجنون يحدث فى عهد الخلف وهم من بعد المؤمنين بعدة أجيال كما قال تعالى "أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذ تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا"

14 - حدثني عبد الرحمن بن عبد الله بن قريب الباهلي ، حدثني عمي ، حدثنا خلف الأحمر ، قال : قال الشماخ بن ضرار لعبد الله بن جعفر : إنك يا ابن جعفر نعم الفتى ونعم مأوى طارق إذا أتى ورب ضيف طرق الحي سرى صادف زادا وحديثا ما اشتهى إن الحديث جانب من القرى قال خلف : ومن سنة الأعراب إذا حادثوا الغريب ونهموا إليه وفاكهوه أيقن بالقرى ، وإذا أعرضوا عنه أيقن بالحرمان ، فمن ثم قيل : إن الحديث جانب من القرى"
المستفاد تحادث صاحب الدار وضيوفه أفضل لهم
15 - وزعم العباس العنبري ، قال : حدثنا وهب بن جرير ، عن جويرية بن أسماء ، عن بديح مولى عبد الله بن جعفر قال : خرجت مع عبد الله بن جعفر في بعض أسفاره فنزلنا إلى جانب خباء من شعر قال : وإذا صاحب الخباء رجل من بني عذرة ، قال : فبينا نحن كذلك ، إذا نحن بأعرابي قد أقبل يسوق ناقة حتى وقف علينا ثم قال : أي قوم ، ابغوني شفرة ، فناولناه الشفرة ، فوجأ في لبتها ، وقال : شأنكم ، قال : وأقمنا اليوم الثاني ، وإذا نحن بالشيخ العذري يسوق ناقة أخرى فقال : أي قوم أبغوني شفرة ، قال : فقلنا : إن عندنا من اللحم ما ترى ، قال : فقال : أبحضرتي تأكلون الغاب ؟ ، ناولوني شفرة ، فناولناه الشفرة فوجأ في لبتها ، ثم قال : شأنكم بها ، وبقينا اليوم الثالث ، فإذا نحن بالعذري يسوق ناقة أخرى حتى وقف علينا ، فقال : أي قوم ، أبغوني شفرة ، قال : قلنا : إن معنا من اللحم ما ترى ، فقال : أبحضرتي تأكلون الغاب ؟ ، إني لأحسبكم قوما لئاما ، ناولوني الشفرة ، فناولناه الشفرة فوجأ في لبتها ، ثم قال : شأنكم بها ، قال : وأخذنا في الرحيل ، فقال ابن جعفر لخازنه : ما معك ؟ ، قال : رزمة ثياب ، وأربع مائة دينار ، قال : اذهب بها إلى الشيخ العذري ، قال : فذهب بها فإذا جارية في الخباء ، فقال : يا هذه خذي هدية ابن جعفر ، قالت : إنا قوم لا نقبل على قرى أجرا ، قال : فجاء إلى ابن جعفر فأخبره ، فقال : عد إليها ، فإن هي قبلت ، وإلا فارم بها على باب الخيمة ، فعاودها ، فقالت : اذهب عنا بارك الله فيك ، فإنا قوم لا نقبل على قرانا أجرا ، فوالله لئن جاء شيخي فرآك هاهنا ، لتلقين منه أذى ، قال : فرمى بالرزمة والصرة على باب الخباء ، ثم ارتحلنا فما سرنا إلا قليلا إذا نحن بشيء يرفعه السراب مرة ويضعه أخرى فلما دنا منا إذا نحن بالشيخ العذري ومعه الصرة والرزمة ، فرمى بذلك إلينا ثم ولى مدبرا ، فجعلنا ننظر في قفاه هل يلتفت ؟ فهيهات ، قال : فكان ابن جعفر يقول : ما غلبنا بالسخاء إلا الشيخ العذري"
حكاية من حكايا الجنون لا أصل لها فما فيها ليس فعل مسلم وإنما فعل كافر مسرف فمن فعال المؤمن النفقة القوام وهى العادلة كما قال تعالى ""والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما"
16 - حدثنا محمد بن الحسين ، حدثني يوسف بن الحكم الرقي ، حدثنا الفياض بن محمد القرشي ، عن رجل من أهل المدينة قال : خرج عبد الله بن جعفر حاجا حتى إذا كان ببعض الطريق تقدم ثقله على راحلة له فانتهى إلى أعرابية جالسة على باب الخيمة ، فنزل عن راحلته ينتظر أصحابه ، فلما رأته قد نزل قامت إليه ، فقالت : إلي بوأك الله مساكن الأبرار ، قال : فأعجب بمنطقها ، فتحول إلى باب الخيمة ، فألقت له وسادة من أدم ، فجلس عليها ، ثم قامت إلى عنيزة لها في كسر الخيمة ، فما شعر حتى قدمت منها عضوا فجعل ينهس ، وأقبل أصحابه ، فلما رأوه نزلوا ، فأتتهم بالذي بقي عندها من العنز ، فطعموا ، وأخرجوا سفرهم ، فقال عبد الله بن جعفر : ما بنا إلى طعامكم من حاجة سائر اليوم ، فلما أراد أن يرتحل دعا مولاه الذي كان يلي نفقته ، فقال : هل معك من نفقتنا شيء ؟ ، قال : نعم ، قال : وكم هي ؟ ، قال : ألف دينار ، قال : أعطها خمسمائة دينار ، واحتبس لنفسك ما يبقى ، قال : فدفعه إليها ، فأبت أن تقبل ، فلم يزل عبد الله بن جعفر يكلمها وهي تقول : إني والله أكره عذل بعلي ، فطلب إليها عبد الله حتى قبلت ، فودعها وارتحل هو وأصحابه ، فلم يلبث أن استقبله أعرابي يسوق إبلا له ، فقال عبد الله : ما أراه إلا المحذور ، فلو انطلق بعضكم فعلم لنا علمه ثم لحقنا ، فانطلق بعض أصحابه راجعا متنكرا حتى نزل قريبا منه ، فلما أبصرت المرأة الأعرابي مقبلا قامت إليه تغداه ، وتقول بأبي أنت وأمي : توسمته لما رأيت مهابة عليه فقلت المرء من آل هاشم وإلا فمن آل المرار فإنهم ملوك ملوك من ملوك أعاظم فقمت إلى عنز بقية أعنز فأذبحها فعل امرئ غير نادم فعوضني عنها غناي ولم تكن تساوي لحم العنز خمس دراهم بخمس مئين من دنانير عوضت من العنز ما جادت به كف آدم فأظهرت له الدنانير وقصت عليه القصة ، فقال : بئس لعمر الله معقل الأضياف أنت ، أبعت معروفك بما أرى من الأحجار ؟ ، فقالت : والله إني قد كرهت ذلك وخفت العذل ، فقال : يا هذه لم تخافي العار ، وخفت عذلك ؟ ، كيف أخذ الراكب ؟ ، فأشارت له إلى الطريق ، قال : وهذا بعين الرجل الذي أرسله عبد الله ، فقال : أسرجي لي فرسي ، قالت : تصنع ماذا ؟ قال : ألحق القوم فإن سلموا إلي معروفي ، وإلا حاربتهم ، قالت : أنشدك الله أن تفعل فتسوءهم ، فأقبل عليها ضربا وقال : ركنت إلى إمحاق المعروف ، قال : وركب فرسه وأخذ رمحه فجعل الرجل صاحب عبد الله يسير معه ويقول : ما أراك تدرك القوم ، فقال : والله لآتينهم ولو بلغوا كذا وكذا ، فلما رأى الرجل أنه غير منته ، قال : على رسلك أدرك القوم ، وأخبرهم خبرك ، فتقدم الرجل فأخبر عبد الله بن جعفر وقص عليه القصة ، فقال عبد الله : كانت حذرة من المشئوم ، قال : ورهقهم ، فسلم عليهم ، فرد عليه ابن جعفر ، وأخبره بحسن صنيع المرأة ، فقال : والله ما رأيت ذلك بتمامه ، فلم يزل يكلمه وسأله فيأبى ، فأبى الأعرابي إلا ردها ، فلما رأى عبد الله ذلك قال : لننظر ما عنده ، ما نحب أن يرجع إلينا شيء قد أمضيناه ، قال : فقام من بين يديه ، فتنحى ، فصلى ركعتين ، ثم قام فركب فرسه وأخرج قوسه ونبله ، فقال له عبد الله : ما هاتان الركعتان ؟ ، فقال : استخرت فيهما ربي عز وجل في محاربتكم ، قال : فعلام عزم لك من ذلك ؟ ، قال : عزم لي عليه رشدا أن ترتجعوا أحجاركم وتسلموا لنا معروفنا قال : فقال له عبد الله : نفعل ، فأمر بالدنانير فقبضت ، فولى الأعرابي منصرفا ، فقال له عبد الله : ألا نزودك طعاما ؟ ، قال : الحي قريب ، فهل من حاجة ؟ قال : نعم ، قال : وما هي ؟ ، قال : المرأة تخبرها بسوء فعلك بنا ، فاستضحك الأعرابي وولى منصرفا ، فقدم عبد الله بن جعفر بعد ذلك على يزيد بن معاوية فحدثه حديث الأعرابي ، فقال يزيد : ما سمعت بأعجب من هذا"
حكاية مجنونة يكذبها كون يزيد بن معاوية تولى الخلافة فى وجود الصحابة المؤمنين وهو ما يخالف أن هذا الجنون يحدث فى عهد الخلف وهم من بعد المؤمنين بعدة أجيال كما قال تعالى "أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذ تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا"
17 - أخبرني أبو زيد النميري ، أخبرني أبو عاصم النبيل ، أخبرني أبي قال : قال قيس بن سعد : تمنيت أن أكون في حال رجل رأيته ، أقبلنا من الشام فإذا نحن بخباء ، فقلنا : لو نزلنا هاهنا ، فإذا امرأة في الخباء ، فلم يلبث أن جاء رجل بذود له ، فقال : من هؤلاء ؟ قالت : قوم نزلوا بك ، فجاء بناقة ، فضرب عرقوبيها ، ثم قال : دونكم ، فانحروها ، قال : فنحرناها فأصبنا من أطيابها ، فلما كان من الغد جاء بأخرى ، فضرب عرقوبيها ، وقال : يا هؤلاء ، انحروها ، قال : فنحرناها ، فقلنا : اللحم عندنا كما هو ، قال : إنا لا نطعم أضيافنا الغاب ، قال : فقلت لأصحابي : إن هذا الرجل إن أقمنا عنده لم يبق عنده بعير ، فارتحلوا بنا ، وقلت لقيمي : اجمع ما عندك ، قال : ليس إلا أربع مائة درهم ، قلت : هاتها وهات كسوتي ، فجمعناها ، فقلت : بادروه ، فدفعناه إلى امرأته ثم سرنا ، فلم نلبث أن رأينا شخصا ، فقلت : ما هذا ؟ ، قالوا : لا ندري ، فدنا فإذا رجل على فرس يجد رمحه ، فإذا صاحبنا ، فقلت : واسوأتاه ، استقل والله ما أعطيناه ، قال : فدنا فقال : دونكم ، متاعكم فخذوه ، فقلت : والله ما كان إلا ما رأيت ، ولقد جمعنا ما كان عندنا ، قال : والله إني لم أذهب حيث تذهبون فخذوه ، قلنا : فلا نأخذه ، قال : والله لأميلن عليكم برمحي ما بقي منكم رجل أو تأخذوه ، قال : فأخذناه فولى وقال : إنا قوم لا نبيع القرى"
18 - وأخبرني أبو زيد ، حدثنا أبو عاصم حدثنا جويرية بن أسماء رضي الله تعالى عنهما قال : كان قيس بن سعد يستدين ويطعمهم ، فقال أبو بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما : إن تركنا هذا الفتى أهلك مال أبيه ، فمشينا في الناس ، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم يوما بأصحابه ، فقام سعد بن عبادة خلفه فقال : من يعذرني من ابن أبي قحافة وابن الخطاب ، يبخلان علي ابني "
هذه الرواية وما قبلها يكذبها فقر المسلمين مهاجرين وأنصار بعد اقتسامهم المال معا والله يقول فى فقرهم وجوعهم فى تلك الفترة:
"ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"

19 - حدثني محمد بن صالح القرشي ، أخبرني محمد بن عمر الأسلمي ، حدثني محمد بن يحيى بن سهل ، عن أبيه ، عن رافع بن خديج ، قال : أقبل أبو عبيدة ومعه عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه فقال لقيس بن سعد : عزمت عليك ألا تنحر ، فلما نحر وبلغ النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنه في بيت جود " يعني في غزوة الخبط"
20 - حدثني عبد الرحمن بن صالح ، حدثنا أبو أسامة ، عن جرير بن حازم ، عن محمد بن سيرين ، قال : كان أهل الصفة إذا أمسوا انطلق الرجل بالرجل ، والرجل بالرجلين ، والرجل بالخمسة ، فأما سعد بن عبادة فإنه كان ينطلق بثمانين كل ليلة"
وجود ما يسمى بأهل الصفة يتنافى مع المؤاخاة واقتسام المسلمين المال والبيوت بعد هجرة النبى(ص) فالكل أصيب بالفقر والجوع نتيجة إقامتهم دولتهم كما قال تعالى "ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"
21 - حدثنا أبو عبد الرحمن محمد بن عمران بن أبي ليلى ، حدثنا عيسى بن يونس ، عن الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، قال : كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم من سعد بن عبادة جفنة من ثريد في كل يوم ، تدور معه أينما دار من نسائه ، وكان إذا انصرف من صلاة مكتوبة قال : " اللهم ارزقني مالا أستعين به على فعالي ، فإنه لا يصلح الفعال إلا المال"
هذه الرواية يكذبها فقر المسلمين مهاجرين وأنصار بعد اقتسامهم المال معا والله يقول فى فقرهم وجوعهم فى تلك الفترة:
"ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"
22 - حدثني محمد بن عباد بن موسى ، حدثنا أبو أسامة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : أدركت سعد بن عبادة رضي الله تعالى عنه ، وهو على أطمه وهو ينادي : من أحب شحما ولحما فليأت سعد بن عبادة ، ثم أدركت ابنه بمثل ذلك يدعو به"
هذه الرواية تتحدث عن سعد وابنه وتناقض الرواية التالية التى تتحدث عن سعد ووالده وجده :
23 - حدثني محمد بن صالح القرشي ، أخبرني محمد بن عمر ، حدثني عبد الله بن نافع ، عن أبيه ، قال : مر بي ابن عمر على هذه الأطم يخبر ابن سعد ، قال : يا نافع هذا أطم دليم جده ، وكان مناديه ينادي يوما في كل حول : من أراد الشحم واللحم فليأت دار دليم ، فمات دليم فنادى منادي عبادة مثل ذلك ، ثم مات عبادة فنادى منادي سعد مثل ذلك ، ثم قد رأيت قيس بن عبادة وكان أجود الناس"
حكاية الظاهر كذبها فابن عمر كان طفلا عندما حضر للمدينة بدليل عدم قبوله كجندى فى بدر لصغر سنه لم يعاصر دليما ولا عبادة عندما جاء المدينة "ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"
والحكاية يكذبها فقر المؤمنين فى بداية الهجرة كما قال تعالى
24 - حدثني محمد بن صالح ، حدثني عبد الله بن محمد المظفري ، حدثنا عبد الملك بن عبد العزيز بن سعيد بن سعد بن عبادة ، أن دليما ، كان يهدي إلى مناة ، يعني صنما ، كل عام عشر بدنات ثم كان عبادة يهديها ، ثم كان سعد بن عبادة ، فلما كان قيس بن سعد في الإسلام قال : لأهدينها إلى الكعبة فكان يهديها"
المستفاد وجوب تحويل الإنسان نذره من الحرام إلى الحلال إذا أسلم لو قدر
25 - حدثني محمد بن الحسين ، حدثني الحسين بن محمد ، سمعت أبا بكر بن عياش ، قال : قال رجل لحاتم : هل في العرب أجود منك ؟ ، قال : كل العرب أجود مني ، ثم أنشأ يحدث قال : نزلت على غلام من العرب يتيم ذات ليلة ، وكانت له مائة من الغنم ، فذبح لي منها شاة ، وأتاني بها فلما قرب إلي دماغها ، قلت : ما أطيب هذا الدماغ ، قال : فذهب فلم يزل يأتيني منه ، حتى قلت : قد اكتفيت ، قال : فلما أصبحنا فإذا هو قد ذبح المائة شاة ، وأبقى لا شيء له ، قال الرجل : فقلت له : ما صنعت به ؟ ، قال : ومتى أبلغ شكره ولو صنعت به كل شيء ؟ ، قال : على ذاك ، قال : أعطيته مائة ناقة من خيار إبلي"
حكاية مجنونة لا تصدق فكيف تتسع البطن لأدمغة مائة شاة فى ليلة واحدة ؟
26 - حدثني يحيى بن محمد بن أعين أبو عبد الرحمن المروزي ، حدثنا أبو زيد الأنصاري ، حدثنا عوف ، عن الحسن ، أن رجلا ضل فعوى لتنبحه الكلاب ، كانت العرب تضيف أحسن ما يكون من الضيافة ، فنبحه كلب ، فقصد نحوه ، حتى انتهى إلى الكلب ، فخرج الكلب يسعى بين يديه حتى انتهى به إلى الموضع الذي به مولاه ، فإذا شيخ بفنائه ، ينتظر ما يجيء به الكلب ، فلما رآه رحب به ، وأوقد نارا وذبح له ، فأكل ثم حلب له فشرب ، فلما شبع وروي ود في منام فعمد إلى كساء له ، فألقاه عليه ، وقعد الشيخ يوقد ، فخرجت ابنة للشيخ كالشمس فرفع الضيف رأسه فرآها فقال الشيخ : نم ، قال : النوم لا يأخذني ما دمت قاعدا فقام الشيخ وأطفأ النار ، فلما غط ، قام الضيف إلى الجارية فأخذ بقدمها ، قالت : يا أبت ، قال : لبيك ، فقام فرأى الكلب رابضا والبهم على حالها ، وقالت : الكلب ، ورجع الضيف إلى مضجعه ، فدخل الشيخ وقال : نامي لا بأس عليك ، فنامت وعاود الشيخ النوم ، فقال الضيف : فزعت ، ولو علمت لم تصح ، فعاد إليها فأخذ بقدمها ، فقالت : يا أبت ، قال : لبيك ، قالت : البهم ، فصنع مثل صنعه الأول ، وصنع الضيف مثل ذلك ، وقال الضيف في نفسه : فزعت وأنا والله مواقعها على ما خيلت ، فقام إليها فأخذ بقدمها فقالت : يا أبت ، قال : لبيك ، ما شأنك ؟ قالت : الضيف ، فقعد الشيخ ، ورجع الضيف إلى مضجعه ، فنكس الشيخ طويلا ، ثم قال : يا بنية ، أما تحمدين ربك إذا بات ضيفك شبعان ريان دفآن لا همة له إلا للباه فبات يحرسها حتى أصبح ففارقه ولم يكن منه إليه شيء"
حكاية من حكاوى الناس لا يعلم صحتها من كذبها والغرض منها ألا يخالف الضيف شروط الضيافة كسعى الضيف هنا للزنى بابنة المضيف
27 - حدثني إبراهيم بن سعيد الجوهري ، عن محمد بن عمر الأسلمي ، حدثني محمد بن أبي حميد ، قال : قال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه لمتمم بن نويرة : ما بلغ من جزعك على أخيك ؟ ، قال : لقد مكثت سنة ما أنام بليل حتى أصبح ، ولا رأيت نارا رفعت بليل إلا ظننت أن نفسي ستخرج ، أذكر بها نار أخي أنه كان يأمر بالنار فتوقد حتى يصبح مخافة أن يبيت ضيف قريبا منه ، فمتى ير النار يأو إلى الرجل ، وهو بالضيف يأتي متهجدا أسو من القوم يقدم عليهم القادم لهم من السفر البعيد ، فقال عمر : أكرم به"
المستفاد إكرام الضيف مطلوب
28 - حدثنا أبو زكريا الخثعمي ، عن أيوب بن عمر أبي سلمة الغفاري ، عن إبراهيم بن عبد الله بن أبي فروة ، عن أبيه ، عن عبد الملك بن مسروق ، قال : قال معاوية : أتعب الناس آبي اللحم الغفاري حيث يقول : لقد علمت عرسي قتيلة أنني طويل سنا ناري بعيد خمودها أداخل ببيتي بالفلاة فلم أجد سوى مثبت الأوتاد شب وقودها إذا لم تجد إلا الكريمة للقرى فرد نفسها إن المنايا تريدها قال ابن أبي الدنيا : وزعم أبو حاتم ، عن الأصمعي قال : حدثني يحيى بن عروة بن أذينة ، عن أبيه قال : قال معاوية : أي أبيات العرب أكرم ؟ فأنشد ، فقال : ما صنعتم شيئا ، أكرم أبيات العرب هذه"
المستفاد شعر فى إكرام الضيف وحكاية لا يعرف صدقها من كذبها
29 - حدثني عبد الرحمن بن عبد الله بن قريب الباهلي ، حدثني عمي ، حدثني صقر بن حبيب ، قال : كانت مائدة عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر بن كريز كل يوم خمس عشرة قفيزا بما يصلحها من اللحم والحلوى وغير ذلك ، " وكلما رفعت صحفة وضعت على دكان في الدار حتى فرغوا فتح الباب ، فأدخل من كان من مسكين وغيره ، فأكلوا ، ولا يرفع منه شيء "
هذا الكلام من قبل حكايات التاريخ المزعومة المجنونة فأى دار يكون فيها 15 قفيز مع اللحم والحلوى
30 - وقال سليمان بن أبي شيخ : حدثنا أبو سفيان الحميري ، عن عباد بن ماهان ، مولى الكريزين قال : كان عبد الأعلى إذا أراد أن يتغدى واجتمع من يريد من أصحابه دعا بالغداء فقال : كلوا ، وتشاغل هو ، واستلقى ونظر إلى السقف حتى يقارب فراغهم ، ثم يقعد فيقول : أعد علي ، فيستقبلون الأكل ، فما يقوم أحد من عنده إلا وهو كظيظ "
إكرام الضيف بما هو موجود فى البيت
31 - وقال محمد بن سلام الجمحي : حدثني بكار بن محمد بن واسع السلمي ، قال : قال بلال بن أبي بردة للجارود بن أبي سبرة الهذلي : أتاني صديقك اليوم ، يعني عبد الأعلى ، قال : نعم ، فتصنعون ماذا ؟ قال : نأتيه وهو متصبح فإذا أذن لنا فإن حدثناه أحسن الاستماع وإن سكتنا ساقطنا أحسن الحديث ، فإذا كان غداؤه مثل خبازه بين يديه فقال : اخبز للقوم ما عندك ، فقال بلال : وما يريد إلى هذا ؟ قال : يريد أن يستبقي الرجل نفسه لما يشتهى ، فإذا وضع الطعام وقد عهد إلى كنانة نباته إلا تلطفنه لطفا إلى حين توضع مائدته فيعذر ، حتى إذا أمعن القوم حسر عن ذراعيه وخوى تخوية الظليم واستأنف الأمر استئنافا قال محمد : قال أبي : كان يقول : يا أبا الزرقاء خبزنا ، يا أبا الزرقاء خبزا ، قال : وأبو الزرقاء خبازه"
المستفاد إكرام الضيف بما هو موجود فى البيت
32 - حدثني محمد بن الحسين ، حدثنا الوليد بن شجاع ، حدثنا الوليد بن مسلم ، عن ليث بن سعد ، عن يزيد بن أبي حبيب ، قال : مررت برجل من السلف جالس على باب داره وصرحة داره مملوءة موائد عليها الناس يتغدون ، فقلت له : رهقتك الجمعة ؟ ، قال : قميصي يجف ، قلت : وما لك إلا قميص واحد ؟ ، قال يزيد : ما له إلا قميص ، وصرحة داره مملوءة موائد"
الخطأ أن المطعم كثير الإطعام لم يكن له سوى قميص واحد وهو جنون فمن بخل على نفسه بخل على الناس
33 - ودفع إلي محمد بن الحسين كتابه فيه بخطه : حدثنا محمد بن أبي الخلال ، حدثنا خالد بن زيد الهدادي ، عن صالح الدهان ، قال : دعانا أبو قفاص اليحمدي ومعنا جابر بن زيد ، فلما وضعت الموائد ، قال جابر : يا أبا قفاص ، قد عظمت عندك النعمة فاستقبل بشكر ، قال : فلما فرغنا من الغداء ، أمر أبو قفاص بمساكين الحي فنصبت لهم الموائد ، فأجلسوا عليها ، وقام أبو قفاص وولده عليهم حتى فرغوا فقال جابر بن زيد : بارك الله لك يا أبا قفاص فيما أنعم عليك وزاد في إحسانه إليك ، وجعلك إلى فيما أنعم به عليك من الشاكرين"
المستفاد قيام صاحب الدار على خدمة ضيوفه
34 - وقال محمد : حدثنا الصلت بن حكيم ، حدثنا درست القزاز ، قال : كان أبو قفاص اليحمدي يجلس بفناء داره وينصب مائدته ، فلا يجوز أحد إلا أجلسه معه"
الخطأ إكراه المارة على الجلوس لطعام الرجل فهو ضرب من الجنون وهو إجلاس كل المارة وهو ما حرمه الله بقوله " لا إكراه فى الدين"
35 - حدثني عبد الرحمن بن عبد الله الباهلي ، عن عمه ، قال : سمعت جعفر بن سليمان بن علي ، يقول " ما ساد منا إلا سخي على الطعام "
المستفاد أن من علامات السيادة المزعومة إطعام الناس
36 - حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله ، عن عمه ، قال : حدثني الوليد بن نوح مولى لأم حبيبة بنت أبي سفيان قال : سمعت خالدا القسري ، على المنبر يقول " إنى لأطعم كل يوم ستة وثلاثين ألفا من الأعراب من تمر وسويق "
هذا جنون من ضمن الجنون فإطعام36 ألف يتطلب وجود مدينة كاملة لاستيعابهم ببيوتها وشوارعها ومطابخها وهذا غير ممكن فى مكان واحد لتطلبه أقل شىء حوالى خمسة آلاف خادم من طباخ وحامل وحوالى ألف موقد يتطلب خشبا بعشرات الأطنان لانضاج الطعام
37 - حدثني عمر بن بكير ، عن أبي عبد الرحمن الطائي ، عن ملحان بن عركي بن حلبس الطائي ، عن أبيه ، عن جده ، وكان أخا عدي بن حاتم لأمه قال : قيل للنوار امرأة حاتم : حدثينا عن حاتم ، قالت : " كل أمره كان عجبا ، أصابتنا سنة حصت كل شيء ، فاقشعرت لها الأرض واغبرت لها السماء وخنت المراضع على أولادها ، وراحت الإبل جدباء حدابير ما تبض بقطرة ، وجلف المال ، فإنا في ليلة صنبرة ، بعيدة ما بين الطرفين إذ تضاغى الأصبية بي من الجوع ، عبد الله وعدي وسفانة ، فوالله إن وجدنا شيئا نعللهم به ، فقام إلى أحد الصبيين فحمله ، وقمت إلى الصبية فعللتها ، فوالله إن سكتا إلا بعد هدأة من الليل ، ثم عدنا إلى الصبي الآخر فعللناه حتى سكت وما كاد ، ثم افترشنا قطيفة لنا شامية ذات خمل ، فأضجعنا الصبيان عليها ، ونمت أنا وهو في حجرة ، والصبيان بيننا ، ثم أقبل علي يعللني لأنام ، وعرفت ما يريد ، فتناومت له ، فقال : ما لك ؟ أنمت ؟ ، فسكت ، فقال : ما أراها إلا قد نامت ، وما بي من نوم ، فلما ادلهم الليل ، وتهورت النجوم وهدأت الأصوات وسكنت الرجل ، إذ جانب البيت قد رفع ، فقال : من هذا ؟ فولى حتى إذا قلت : قد أسحرنا أو كدنا عاد ، فقال : من هذا ؟ قالت : جارتك فلانة يا أبا عدي ، وما وجدت على أحد معولا غيرك ، أتيتك من عند أصبية يتعاوون عواء الذئب من الجوع ، قال : أعجليهم علي ، قالت النوار : فوثبت فقلت : ماذا صنعت ؟ ، فوالله لقد تضاغا أصبيتك فما وجدت ما تعللهم به ، فكيف بهذه وبولدها ؟ ، فقال : اسكتي ، فوالله لأشبعنك وإياهم إن شاء الله ، فأقبلت تحمل اثنين ويمشي جنبتيها أربعة كأنما نعامة حولها رئالها ، فقام إلى فرسه فوجأ بحربته في لبته ، ثم قدح زنده وأورى ناره ، ثم جاء بمدية فكشط عن جلده ثم دفع المدية إلى المرأة ، فقال : دونك ، ثم قال : دونكم ، ثم قال : ابعثي صبيانك ، فبعثتهم ، ثم قال : سوءة ، تأكلون شيئا دون أهل الصرم ، فجعل يطوف فيهم حتى هبوا ، وأقبلوا عليه والتفع بيته ، ثم اضطجع ناحية ينظر إلينا ، لا والله ما ذاق مزعة وإنه لأحوجهم إليه ، وأصبحنا وما على الأرض منه ، إلا عظم أو حافر قال أبو عبد الرحمن : الصرم الأبيات العشر أو نحوها ينزلون في جانب "
حكاية عن الكرم الحاتمى لا نعلم صحة وقوعها من كذبه
38 - حدثنا داود بن رشيد ، حدثنا أبو المليح ، قال : قال ميمون بن مهران " إذا نزل بك ضيف فلا تكلف له ما لا تطيق ، وأطعمه من إطعام أهلك ، والقه بوجه طلق ، فإنك إن تكلف له ما لا تطيق ، أوشك أن تلقاه بوجه يكرهه "
المستفاد إكرام الضيف بما هو موجود فى البيت
حرمة التكلف لإطعام الضيف طعاما غاليا
التبسم فى وجوه الضيوف
39 - حدثني سليمان بن أبي شيخ ، أنشدني محمد بن عثمان الطائي لحاتم : عوى آيسا شبه الجنون وما به جنون ولكن كيد أمر يحاوله فأثقبت ناري ثم أبرزت ضوءها وأخرجت كلبي وهو في البيت داخله فلما رآني كبر الله وحده وبشر جوفا كان حما بلابله فقلت له أهلا وسهلا ومرحبا رشدت ولم أقعد إليه أسائله فقمت إلى البرك الهجان أعدها لوجبة حق نازل أنا فاعله فجال قليلا واتقاني بخيره سناما وأملاه من السبى كاهله فأطعمته من كبدها وسنامها شواء وخير الخير ما كان عاجله"
المستفاد شعر فى إكرام الضيف
40 - حدثنا أبو زكريا الخثعمي ، عن أبي عبيدة ، قال : قال أبو لحيم الكلابي " ضاف حاتما رجل في سنة فلم يقدر له على شيء فطلب من بني عمه قراه فلم يقدر على شيء ، وله ناقة يسافر عليها فقال لها : أقعي فعقرها ، فأطعم أضيافه قسيمها وبعث إلى عياله قسيمها الأخر ، وقال حاتم : ولا أزرف ضيفي إذ تأوبني ولا أداني له ما ليس بالداني له المواساة عندي إذ تأوبني وكل زاد وإن أبقيته فاني "
المستفاد حكاية من حكايات التاريخ الذى لا نعلم صحته من بطلانه
41 - أنشدني أبو سعيد القرشي من ولد سليمان بن عبد الملك : ومستفتح باب الصدا يستنبهه فتاه وجوف الليل مضطرب الكسر رفعت له نارا ثقوبا زنادها تليح إلى الساري هلم إلى قدري فلما أتى والبؤس رادف رحله تلقيته مني بوجه امرئ بشر وقلت له أهلا كأهل فلم يجز بك الليل إلا للجميل من الأمر فكادت تطير الشوك عرفان صوته ولم تمس إلا وهي خائفة العقر قال ابن الأعرابي : هذه الأبيات لأبي شبل الحارثي"
المستفاد شعر فى إكرام الضيف
42 - وأنشدني عثمان بن عبد الرحمن الأموي لبعض العرب : ومجتنب أهل الثرى يبتغي القرى أتانا وخرق دوننا متنازح أتانا وقد بلته شهباء حرجف وقطر فأمسى وهو في الرحل جانح فقلت لأهلي ما بغام مطية وحرش أضافته إلينا النوابح فقالوا دخيل طارق طرحت به إليك الليالي والخطوب الطوارح فقمت ولم أطرف مكاني ولم يقم مع النفس علات البخيل الشحائح وناديت شبلا فاستجاب وربما جشمنا قرى عشر لمن لا يصافح فقام أبو ضيف كريم كأنه وقد جد من فرط الفكاهة مازح إلى جذم مال قد نهكن سوائمه وأعراضنا فيه بواق صحائح جعلناه دون الذم حتى كأنه إذا عد مال المكثرين المنائح لنا حمد أرباب المئين ولا يرى لدى أهلنا مال مع الليل رائح"
المستفاد شعر فى إكرام الضيف
43 - وأنشدني أبو سعيد القرشي : ومستنبح يبغي المبيت ودونه من الليل سجفا ظلمة وكسورها رفعت له ناري فلما اهتدى بها زجرت كلابي أن يهر عقورها فبات ولم يسري من الليل عقبه بليلة صدق غاب عنها شرورها"
المستفاد شعر فى إكرام الضيف
44 - وحدثني يحيى بن أبي يحيى ، عن أبي عبيدة ، قال : أضاف عمرو بن الأهتم طارقا فنحر له ، فقال : ومستنبح بعد الهدوء دعوته وقد حان من ساري السماء طروق تألق في عين من المزن وادق له هيدب جم السجال دفوق فقلت له أهلا وسهلا ومرحبا فهذا مبيت صالح وصديق أضفت فلم أفحش عليه ولم أقل لأحرمه : إن الفناء يضيق لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها ولكن أخلاق الرجال تضيق"
المستفاد شعر فى إكرام الضيف
45 - حدثني محمد بن صالح القرشي ، حدثنا أبو اليقظان ، حدثني جويرية بن أسماء ، " أن عبيد الله بن العباس ، كان ينحر في كل يوم جزورا ، فقال له عبد الله : تنحر في كل يوم جزورا ؟ ، قال : وكثير ذاك يا أخي ، والله لأنحرن كل يوم جزورين "
هذه الرواية من الجنون فلا أحد يملك تلك الثروة لنحر بعير كل يوم لأن تلك المنطقة كما يزعم التاريخ المكتوب كانت صحراء ومن ثم فوجود البعر فيها قليل كما أن هذا الفعل هو نوع من الإسراف المحرم الذى قال تعالى فيه "ولا تسرفوا"
46 - حدثني محمد بن عاصم ، حدثنا كثير بن سليم ، عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " للخير أسرع إلى البيت الذي يطعم فيه من الشفرة إلى سنام البعير "
المستفاد الله يعطى من يطعم الناس
47 - حدثني محمد بن قدامة الجوهري ، حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن ابن جريج ، رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل يحب أهل البيت الخصب "
المستفاد حب الله لأهل البيت المنفقين بالعدل
48 - حدثني علي بن شعيب ، حدثنا عبد المجيد بن عبد العزيز ، عن ابن جريج ، عن علي بن زيد بن جدعان ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده في مأكله ومشربه "
المستفاد وجوب تمتع المسلم بنصيبه الحلال من متاع الدنيا كالطعام والشراب
49 - وحدثني حفص بن عمر الأزدي ، حدثني إسماعيل بن عياش ، عن طلحة بن عمرو ، عن عطاء ، عن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال : " أحب الطعام إلى الله عز وجل ما كثرت عليه الأيدي "
الخطأ أن أحب الطعام إلى الله عز وجل ما كثرت عليه الأيدي وهو ما يناقض كونه الطعام الحلال كثرت الأيدى أو قلت
50 - حدثني حفص بن عمر ، حدثنا إسماعيل بن عياش ، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين ، عن شهر بن حوشب ، قال : كان يقال : " إذا جمع أربعا فقد كمل كل شيء من شأنه ، إذا كان أوله حلالا ، وذكر اسم الله عليه حين يوضع ، وكثرت عليه الأيدي ، وحمد الله عز وجل عليه حين يفرغ منه "
المستفاد المستحب فى طعام الضيف كونه حلال وذكر اسم الله عليه وحمد الله عليه وكثرة الآكلين
51 - حدثنا العباس بن جعفر ، حدثنا إسماعيل بن أبان ، عن عثمان بن عبد الرحمن القرشي ، عن علي بن عروة الدمشقي ، عن عبد الملك ، عن عطاء ، عن أبي هريرة ، رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن " من السنة أن يمشي الرجل مع ضيفه إلى باب الدار "
المستفاد من الواجب مرافقة صاحب الدار ضيفه لباب الدار
52 - حدثني إسحاق بن إسماعيل ، حدثنا جرير ، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن مجاهد ، قال : كان لرجل من الأنصار ضيف فأبطأ عن أهله ، فلما جاءهم قال : عشيتم ضيفي ؟ قالوا : لا ، قال : والله لا أطعم عشاءكم الليلة فقالت امرأته : إذا والله لا أطعمه ، قال الضيف : إذا والله لا أطعمه أيضا ، قال : يبيت ضيفي بغير طعام ؟ فقال : قدموا طعامكم ، فأكل وأكلوا معه فلما أصبح غدا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك فقال : " أطعت الله وعصيت الشيطان "
المستفاد لا قسم على تحريم الحلال
55 - حدثنا أبو عبد الرحمن القرشي ، حدثنا إبراهيم بن عيينة ، عن أبي طالب القاص ، عن محارب بن دثار ، عن جابر بن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كفى بالمرء شرا أن يتسخط ما قرب إليه "
المستفاد حرمة كراهية الإنسان للطعام المقدم له
56 - حدثنا محمد بن الحسين ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا عبيد الله بن الوليد الوصافي ، حدثني عبد الله بن عبيد بن عمير ، قال : قال جابر : " هلاك بالرجل يدخل عليه الرجل من إخوانه فيحتقر ما في بيته أن يقدمه ، وهلاك بالقوم أن يحقروا ما قدم إليهم "
المستفاد إكرام الضيف بما هو موجود فى البيت
حرمة التكلف لإطعام الضيف طعاما غاليا
57 - حدثنا عبد الرحمن بن واقد ، حدثنا ضمرة بن ربيعة ، عن رجاء بن أبي سلمة ، عن ابن عون ، قال : " ربما دخلنا على الحسن ، فقدم إلينا مرقا وليس فيه لحم "
المستفاد إكرام الضيف بما هو موجود فى البيت
58 - حدثني المفضل بن غسان ، عن الأصمعي ، عن إسحاق بن إبراهيم ، قال : دخلنا على كهمس العابد ، فقدم إلينا إحدى عشرة بسرة حمراء ، وقال : " هذا الجهد من أخيكم والله المستعان "
المستفاد إكرام الضيف بما هو موجود فى البيت
59 - حدثني محمد بن الحسين ، حدثنا عمرو بن محمد العنقزي ، عن سفيان ، قال : قال الأحنف بن قيس : " ثلاث ليس فيهن انتظار : الجنازة إذا وجدت من يحملها ، والأيم إذا أصابت لها كفؤا ، والضيف إذا نزل لم ينتظر به كلفة "
المستفاد وجوب الإسراع بالجنازة وزواج العذراء والضيف إذا حضر
60 - حدثني إبراهيم بن سعيد ، حدثني عبيد بن جناد ، سمعت المفضل ، وصي جعفر بن برقان يقول : " إنما تقاطع الناس بالتكلف "
المستفاد إكرام الضيف بما هو موجود فى البيت
حرمة الاستدانة لإطعام الضيف طعاما غاليا
61 - حدثني محمد بن الحسين ، حدثنا أبو الجنيد الضرير ، حدثنا سالم أبو غياث الضبعي ، سمعت بكر بن عبد الله المزني ، يقول : " إذا أتاك ضيف فلا تنتظر به ما ليس عندك ، وتمنعه ما عندك ، قدم إليه ما حضر ، وانتظر به ما بعد ذلك ما تريد من إكرامه "
المستفاد إكرام الضيف بما هو موجود فى البيت
62 - حدثني محمد بن الحسين ، قال : قال بعض الفرس : " ليس شيء أضر بالضيف من أن يكون رب البيت شبعان "
الخطأ أن الإضرار بالضيف كون رب البيت شبعان والمفترض هو أن الضيف أكل صاحب البيت أم لا فإن كان شبعان وضع الطعام وطالبه بالأكل منه وترك المكان حتى يأكل كما يريد
63 - حدثني محمد بن الحسين ، حدثنا أبو عمر الضرير ، حدثنا فضالة الشحام ، قال : كان الحسن إذا دخل عليه إخوانه أتاهم بما يكون عنده ، ولربما قال لبعضهم : " أخرج السلة من تحت السرير ، فيخرجها فإذا فيها رطب ، فيقول : إنما ادخرته لكم "
المستفاد جواز ادخار بعض الطعام الحسن لمجىء الضيوف
64 - حدثني محمد بن الحسين ، حدثنا معاوية بن عمرو ، قال : حدثنا زائدة بن قدامة ، عن الأعمش ، قال : كنا نأتي خيثمة فيقول : " تناول السلة من تحت السرير ، فأتناولها وفيها خبيص ، فيقول : إني لست آكله ، ولكني أصنعه لكم "
المستفاد صاحب البيت بصنع للضيوف ما يحبونه إذا كان فى مقدرته
65 - حدثني محمد ، حدثنا الفضل بن دكين ، حدثنا أبو خلدة ، قال : دخلنا على محمد بن سيرين أنا وعبد الله بن عون ، فقال : ما أدري ما أتحفكم ؟ كل رجل منكم في بيته خبز ولحم ، ولكن سأطعمكم شيئا لا أراه في بيوتكم ، فجاء بشهدة فكان يقطع بالسكين ويلقمنا"
المستفاد الجود بالموجود عند صاحب الدار
66 - أخبرني سويد بن سعيد ، حدثنا بقية ، عن حمزة بن حسان ، عن عبد الحميد ، قال : سمعت أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه يقول : " إن زكاة الرجل في داره أن يجعل فيها بيتا للضيافة "
الخطأ أن زكاة الرجل في داره أن يجعل فيها بيتا للضيافة فهذا ليس من الزكاة فى قسم للضيافة فى الزكاة وإنما عمل حجرة للضيوف فى البيت هو من أساسيات بناء بيوت المسلمين بحيث تكون منفصلة عن بقية البيت بها مكان للنوم ومكان لقضاء الحاجة والوضوء والاغتسال
67 - حدثني محمد بن الحسين ، حدثنا محمد بن عبيد ، عن الأعمش ، عن خيثمة ، قال : كان عيسى ابن مريم عليه السلام إذا دعا أصحابه قام عليهم ثم قال : " هكذا اصنعوا بالقراء "
المستفاد قيام الحاكم على خدمة ضيوفه
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95788
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى