بحـث
المواضيع الأخيرة
يونيو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
دخول
سورة البقرة 36
بيت الله :: الفئة الأولى :: منتدى القرآن
صفحة 1 من اصل 1
سورة البقرة 36
"الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون"يفسر الآية قوله تعالى بسورة الأنعام "لهم دار السلام عند ربهم"وقوله بسورة الزمر"لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون"وقوله بسورة الحجر"لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين"فالأجر هو دار السلام عند الرب كما بسورة الأنعام والخوف هو السوء كما بسورة الزمر هو النصب كما بسورة الحجر ومعنى الآية الذين يصرفون أملاكهم فى الليل والنهار خفية وظهورا فلهم الجنة لدى إلههم أى لا عقاب عليهم أى ليسوا يعذبون،يبين الله لنا أن المنفقين ينفقون أموالهم والمراد يعطون أملاكهم للمستحقين فى وقتين:الأول الليل والثانى النهار وهم يعطونها بطريقين :الأولى فى السر وهو الخفاء والثانية فى العلانية وهى الظهور وهؤلاء المنفقين لهم أجرهم عند ربهم وهو الجنة ولا خوف عليهم والمراد لا عقاب لهم فى الأخرة وفسر هذا بأنهم لا يحزنون أى لا يعاقبون والمراد لا يدخلون النار ،والخطاب هنا للنبى(ص) والظاهر والله أعلم أنه رد على سؤال معناه كيف ينفق المنفقون أموالهم ؟ وما ثوابهم؟.
"الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذى يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون"يفسر الجزء الأخير قوله تعالى بسورة المائدة"أولئك أصحاب الجحيم"فالنار هى الجحيم ومعنى الآية الذين يأخذون الزيادة لا يتصرفون إلا كما يتصرف الذى توجهه الشهوة بالوسوسة ذلك بأنهم قالوا إنما التجارة شبه الزيادة وأباح الله التجارة وأبطل الزيادة فمن بلغه حكم من إلهه فامتنع عنه فله الذى مضى ومن رجع للربا فأولئك أهل الجحيم هم فيها باقون،يبين الله لنا أن الذين يأكلون الربا وهم الذين يأخذون الزيادة على الدين جبرا لا يقومون إلا كما يقوم الذى يتخبطه الشيطان من المس والمراد لا يفعلون إلا كما يفعل الذى توجهه الشهوة وهى هوى النفس بالوسوسة والسبب أنهم قالوا :إنما البيع وهو التجارة مثل الربا وهو أخذ الزيادة على الدين جبرا لحاجة المدين فهم يحلون الربا باعتباره كالتجارة ونسوا أن التجارة تتم عن طريق التراضى بينما الربا يتم عن طريق الجبر الذى يرضاه المستدين غصبا عنه لحاجته وبين الله لنا أنه أحل البيع والمراد أباح التجارة وحرم الربا أى وأبطل الزيادة على الدين ،ويبين الله للناس أن من جاءه موعظة من ربه والمراد من أتاه حكم الله فى الربا من إلهه فانتهى أى فامتنع عن أخذ الزيادة على الدين فله ما سلف والمراد فملكه الذى مضى من المال الذى أخذه قبل تحريم الربا وأمره إلى الله والمراد وحسابه على الله وهو غفرانه لما كان قبل التحريم وأما من عاد أى رجع للتعامل بالربا مع الناس فهو من أصحاب النار أى أهل الجحيم هم فيها خالدون أى باقون لا يموتون ولا يخرجون منها للجنة،والخطاب حتى وحرم الربا للمؤمنين وأما بقية القول فخطاب للمرابين هو وما بعده .
"يمحق الله الربا ويربى الصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم "يفسره الآية قوله تعالى بسورة التوبة"ويأخذ الصدقات"وقوله بسورة البقرة"إن الله لا يحب المعتدين"فيربى تعنى يأخذ أى يتقبل كما بسورة التوبة وكل كفار أثيم هو المعتدى كما بسورة البقرة والمعنى يمحو الله الزيادة فى الدين ويقبل النفقات والله لا يثيب كل كذاب مجرم ،يبين الله لنا أنه يمحق الربا والمراد يحرم الزيادة على الدين ومن ثم فهو لا يقبلها وأما الصدقات وهى النفقات أى الزكاة فيربيها والمراد يبيحها ومن ثم فهو يقبلها ،وهو لا يحب كل كفار أثيم والمراد لا يرحم كل مكذب بدينه يفعل الذنب ومن ثم فهو يعذبه فى النار.
"إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وأتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون"يفسر الآية قوله تعالى بسورة الشورى "أن أقيموا الدين "فإقامة الصلاة هى إقامة الدين وقوله بسورة الأنعام
"لهم دار السلام عند ربهم "فالأجر عند الرب هو دار السلام ،وقوله بسورة الزمر"لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون"فالخوف والحزن هو السوء والمعنى إن الذين صدقوا بوحى الله وفعلوا الحسنات أى أطاعوا الدين أى اتبعوا الطهارة لهم ثوابهم لدى إلههم أى لا عقاب لهم أى ليسوا يعذبون ،يبين الله لنا أن الذين أمنوا وهم الذين صدقوا بحكم الله وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات وفسرهم الله بأنهم الذين أقاموا الصلاة أى أطاعوا دين الله وهو حكمه وفسرهم بأنهم الذين أتوا الزكاة والمراد الذين اتبعوا الطهارة أى أطاعوا حكم الله الذى يطهرهم من الذنوب لهم أجرهم عند ربهم والمراد لهم ثوابهم لدى الله وهو الجنة وفسر هذا بأن لا خوف عليهم أى لا عذاب واقع عليهم وفسره بأنهم لا يحزنون أى ليسوا يعاقبون والمراد لا يدخلون النار المسببة للحزن وهو الألم ،والخطاب للنبى(ص) والآية وضعت قصرا فى آيات الربا فليس هذا موضعها.
"يا أيها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقى من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون"يفسر الآية قوله تعالى بسورة النساء"يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله"وقوله بسورة البقرة"إن كنتم صادقين"فاتقوا تعنى أطيعوا كما بسورة النساء ومؤمنين تعنى صادقين كما بسورة البقرة والمعنى يا أيها الذين صدقوا حكم الله أطيعوا حكم الله فاتركوا الذى تأخر من الزيادة على الدين إن كنتم صادقين فى إيمانكم فإن لم تتركوا فاعلموا بقتال من الله ونبيه(ص)وإن رجعتم للحق فلكم أصول أموالكم لا تنقصون ولا تنقصون ،يطلب الله من الذين أمنوا وهم الذين صدقوا حكم الله أن يتقوه أى يطيعوا حكمه فيفعلوا التالى يذروا ما بقى من الربا والمراد يتركوا للمدينين الذى تأخر دفعه من الزيادة على الدين إن كانوا مؤمنين أى صادقين فى زعمهم أنهم مصدقين بحكم الله ،ويبين لهم أنهم إن لم يفعلوا أى يتركوا تلك الزيادة المتأخرة عليهم أن يأذنوا بحرب من الله ورسوله(ص)والمراد أن يعلموا بقتال من المطيعين لله ونبيه(ص)يأتيهم فى أسرع وقت ممكن وهذا يعنى أن عقاب المرابى هو القتل ،ويبين لهم أنهم إن تابوا أى رجعوا عن أخذ الزيادة على الدين فلهم رءوس أموالهم والمراد لهم أصول أموالهم وهى نقودهم التى دفعوها للمدينين لا يظلمون أى لا ينقص من مالهم شيئا ولا يظلمون أى لا يزاد على المدينين شىء ليس عليهم حقا ،والخطاب للمؤمنين هو وما بعده وما بعده.
"وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون"المعنى وإن كان صاحب ضيق فانتظار إلى وقت غنى وأن تعفوا أفضل لكم إن كنتم تعرفون الحق،يبين الله لنا أن المدين إذا كان ذو عسرة أى صاحب ضيق فى الرزق عند موعد السداد فالواجب نظرة إلى ميسرة والمراد انتظار أى مهلة إلى وقت غنى وهذا يعنى إعطاء المدين موعد أخر لسداد الدين يكون فيه صاحب مال حتى يسدد الدين ،ويبين لنا أننا إن نتصدق أى نعفوا أى نترك الدين للمدين دون أن نطالبه به مستقبلا خير أى أحسن ثوابا لنا إن كنا نعلم أى نعرف الحق .
"واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون"يفسر الآية قوله تعالى بسورة لقمان"واخشوا يوما " فاتقوا تعنى اخشوا وقوله بسورة النحل "وتوفى كل نفس ما عملت"وقوله بسورة إبراهيم "ليجزى الله كل نفس بما كسبت"فتوفى تعنى تجزى كما بسورة ابراهيم وكسبت تعنى عملت كما بسورة لقمان والمعنى وخافوا عذاب يوما تعودون فيه إلى جزاء الله ثم يجزى كل فرد بما عمل فى الدنيا وهم لا ينقصون حقا،يطلب الله من المؤمنين أن يخشوا يوما يرجعون فيه إلى الله والمراد أن يخشوا عذاب يوم القيامة الذى يعودون فيه إلى جزاء الله حيث توفى كل نفس ما كسبت والمراد حيث تجازى كل نفس بالذى عملت فى الدنيا فمن عمل خيرا أعطى خيرا ومن عمل شرا أعطى شرا وهم لا يظلمون أى لا ينقصون من حقهم شيئا .
"الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذى يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون"يفسر الجزء الأخير قوله تعالى بسورة المائدة"أولئك أصحاب الجحيم"فالنار هى الجحيم ومعنى الآية الذين يأخذون الزيادة لا يتصرفون إلا كما يتصرف الذى توجهه الشهوة بالوسوسة ذلك بأنهم قالوا إنما التجارة شبه الزيادة وأباح الله التجارة وأبطل الزيادة فمن بلغه حكم من إلهه فامتنع عنه فله الذى مضى ومن رجع للربا فأولئك أهل الجحيم هم فيها باقون،يبين الله لنا أن الذين يأكلون الربا وهم الذين يأخذون الزيادة على الدين جبرا لا يقومون إلا كما يقوم الذى يتخبطه الشيطان من المس والمراد لا يفعلون إلا كما يفعل الذى توجهه الشهوة وهى هوى النفس بالوسوسة والسبب أنهم قالوا :إنما البيع وهو التجارة مثل الربا وهو أخذ الزيادة على الدين جبرا لحاجة المدين فهم يحلون الربا باعتباره كالتجارة ونسوا أن التجارة تتم عن طريق التراضى بينما الربا يتم عن طريق الجبر الذى يرضاه المستدين غصبا عنه لحاجته وبين الله لنا أنه أحل البيع والمراد أباح التجارة وحرم الربا أى وأبطل الزيادة على الدين ،ويبين الله للناس أن من جاءه موعظة من ربه والمراد من أتاه حكم الله فى الربا من إلهه فانتهى أى فامتنع عن أخذ الزيادة على الدين فله ما سلف والمراد فملكه الذى مضى من المال الذى أخذه قبل تحريم الربا وأمره إلى الله والمراد وحسابه على الله وهو غفرانه لما كان قبل التحريم وأما من عاد أى رجع للتعامل بالربا مع الناس فهو من أصحاب النار أى أهل الجحيم هم فيها خالدون أى باقون لا يموتون ولا يخرجون منها للجنة،والخطاب حتى وحرم الربا للمؤمنين وأما بقية القول فخطاب للمرابين هو وما بعده .
"يمحق الله الربا ويربى الصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم "يفسره الآية قوله تعالى بسورة التوبة"ويأخذ الصدقات"وقوله بسورة البقرة"إن الله لا يحب المعتدين"فيربى تعنى يأخذ أى يتقبل كما بسورة التوبة وكل كفار أثيم هو المعتدى كما بسورة البقرة والمعنى يمحو الله الزيادة فى الدين ويقبل النفقات والله لا يثيب كل كذاب مجرم ،يبين الله لنا أنه يمحق الربا والمراد يحرم الزيادة على الدين ومن ثم فهو لا يقبلها وأما الصدقات وهى النفقات أى الزكاة فيربيها والمراد يبيحها ومن ثم فهو يقبلها ،وهو لا يحب كل كفار أثيم والمراد لا يرحم كل مكذب بدينه يفعل الذنب ومن ثم فهو يعذبه فى النار.
"إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وأتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون"يفسر الآية قوله تعالى بسورة الشورى "أن أقيموا الدين "فإقامة الصلاة هى إقامة الدين وقوله بسورة الأنعام
"لهم دار السلام عند ربهم "فالأجر عند الرب هو دار السلام ،وقوله بسورة الزمر"لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون"فالخوف والحزن هو السوء والمعنى إن الذين صدقوا بوحى الله وفعلوا الحسنات أى أطاعوا الدين أى اتبعوا الطهارة لهم ثوابهم لدى إلههم أى لا عقاب لهم أى ليسوا يعذبون ،يبين الله لنا أن الذين أمنوا وهم الذين صدقوا بحكم الله وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات وفسرهم الله بأنهم الذين أقاموا الصلاة أى أطاعوا دين الله وهو حكمه وفسرهم بأنهم الذين أتوا الزكاة والمراد الذين اتبعوا الطهارة أى أطاعوا حكم الله الذى يطهرهم من الذنوب لهم أجرهم عند ربهم والمراد لهم ثوابهم لدى الله وهو الجنة وفسر هذا بأن لا خوف عليهم أى لا عذاب واقع عليهم وفسره بأنهم لا يحزنون أى ليسوا يعاقبون والمراد لا يدخلون النار المسببة للحزن وهو الألم ،والخطاب للنبى(ص) والآية وضعت قصرا فى آيات الربا فليس هذا موضعها.
"يا أيها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقى من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون"يفسر الآية قوله تعالى بسورة النساء"يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله"وقوله بسورة البقرة"إن كنتم صادقين"فاتقوا تعنى أطيعوا كما بسورة النساء ومؤمنين تعنى صادقين كما بسورة البقرة والمعنى يا أيها الذين صدقوا حكم الله أطيعوا حكم الله فاتركوا الذى تأخر من الزيادة على الدين إن كنتم صادقين فى إيمانكم فإن لم تتركوا فاعلموا بقتال من الله ونبيه(ص)وإن رجعتم للحق فلكم أصول أموالكم لا تنقصون ولا تنقصون ،يطلب الله من الذين أمنوا وهم الذين صدقوا حكم الله أن يتقوه أى يطيعوا حكمه فيفعلوا التالى يذروا ما بقى من الربا والمراد يتركوا للمدينين الذى تأخر دفعه من الزيادة على الدين إن كانوا مؤمنين أى صادقين فى زعمهم أنهم مصدقين بحكم الله ،ويبين لهم أنهم إن لم يفعلوا أى يتركوا تلك الزيادة المتأخرة عليهم أن يأذنوا بحرب من الله ورسوله(ص)والمراد أن يعلموا بقتال من المطيعين لله ونبيه(ص)يأتيهم فى أسرع وقت ممكن وهذا يعنى أن عقاب المرابى هو القتل ،ويبين لهم أنهم إن تابوا أى رجعوا عن أخذ الزيادة على الدين فلهم رءوس أموالهم والمراد لهم أصول أموالهم وهى نقودهم التى دفعوها للمدينين لا يظلمون أى لا ينقص من مالهم شيئا ولا يظلمون أى لا يزاد على المدينين شىء ليس عليهم حقا ،والخطاب للمؤمنين هو وما بعده وما بعده.
"وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون"المعنى وإن كان صاحب ضيق فانتظار إلى وقت غنى وأن تعفوا أفضل لكم إن كنتم تعرفون الحق،يبين الله لنا أن المدين إذا كان ذو عسرة أى صاحب ضيق فى الرزق عند موعد السداد فالواجب نظرة إلى ميسرة والمراد انتظار أى مهلة إلى وقت غنى وهذا يعنى إعطاء المدين موعد أخر لسداد الدين يكون فيه صاحب مال حتى يسدد الدين ،ويبين لنا أننا إن نتصدق أى نعفوا أى نترك الدين للمدين دون أن نطالبه به مستقبلا خير أى أحسن ثوابا لنا إن كنا نعلم أى نعرف الحق .
"واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون"يفسر الآية قوله تعالى بسورة لقمان"واخشوا يوما " فاتقوا تعنى اخشوا وقوله بسورة النحل "وتوفى كل نفس ما عملت"وقوله بسورة إبراهيم "ليجزى الله كل نفس بما كسبت"فتوفى تعنى تجزى كما بسورة ابراهيم وكسبت تعنى عملت كما بسورة لقمان والمعنى وخافوا عذاب يوما تعودون فيه إلى جزاء الله ثم يجزى كل فرد بما عمل فى الدنيا وهم لا ينقصون حقا،يطلب الله من المؤمنين أن يخشوا يوما يرجعون فيه إلى الله والمراد أن يخشوا عذاب يوم القيامة الذى يعودون فيه إلى جزاء الله حيث توفى كل نفس ما كسبت والمراد حيث تجازى كل نفس بالذى عملت فى الدنيا فمن عمل خيرا أعطى خيرا ومن عمل شرا أعطى شرا وهم لا يظلمون أى لا ينقصون من حقهم شيئا .
![-](https://2img.net/i/empty.gif)
» سورة البقرة 30
» تفسير سورة البقرة
» تفسير سورة البقرة
» تسمية سورة البقرة
» خطأما ورد عن موسى فى سورة البقرة هو نفسه ما ورد عنه فى بقية السور
» تفسير سورة البقرة
» تفسير سورة البقرة
» تسمية سورة البقرة
» خطأما ورد عن موسى فى سورة البقرة هو نفسه ما ورد عنه فى بقية السور
بيت الله :: الفئة الأولى :: منتدى القرآن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى عدد زوجات على فى عهد النبى(ص)
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى عدد ما نهى عنه على
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى دخول الملائكة البيوت التى ليس فيها جلجل أو جرس فى الأرض
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى ارتداء الخاتم
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى مادة الخاتم
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى النهى عن لبس الخواتم في السبابة والوسطى
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى النقش العربى
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى خاتم الصفر
» نظرات فى مقال صداقة من نوع آخر
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى اتاقض فى المادة المصنوع منها خاتم النبى (ص)
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود إصبع أيسر
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى يد النبى(ص) التى بها الخاتم
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تحريم لبس خواتم الحديد والشبه
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تحريم لبس الذهب على الرجال
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تحريم الحرير
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تشريع خاص بعلى دون الناس
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى النهى عن الأثواب المعصفرة والحمر وحرقها
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تحريم الحرير وهو الديباج وهو القسى على الرجال
» الميراث المالى في القرآن
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى جلوس القوم في الكعبة للحديث عن الذهب
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى حكم الذهب المقطع
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى حكم الذهب للصنفين
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تحريم الذهب على الرجال
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى الصنف المحرم عليه الذهب
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تحريم الذهب على النساء
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فيما ترتدى المرأة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تحليل صلاة النساء في المساجد خاصة قى العشاء
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى المرأة المستعطرة زانية
» نظرات في مقال زوجة لوط المتحجرة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى التطيب
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الإثمد يجلو البصر وينبت الشعر
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العودة للأعراب ردة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فيما كان فى يد معاوية
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى بنو إسرائيل أو اليهود من يصلون الشعور فقط
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى النهى عن لبس الخواتم
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى اباحة خضاب النساء
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى أمر النساء بتغيير أيديهم بالحناء
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى مكان شيب النبى(ص)
» رد فرية عصماء بنت مروان