زيارة لاريجاني والانتخبات النيابية العراقية المقبلة

زيارة لاريجاني والانتخبات النيابية العراقية المقبلة
في ظل تعثر اقرار قانون الانتخابات البرلمانبة المقبلة من قبل مجلس النواب العراقي والحراك السياسي الجاري على الساحة العراقية جاءت زيارة على لاريجاني رئيس مجلس الشورى الايراني تزامنا مع هذه الاحداث لكي يقوم بايصال رسالة الى الساسة العراقيين بان ايران تلعب دور مهم بالعراق وتدعم العملية السياسية القائمة بالعراق وهذا الامر يقلق المواطنين والاوساط السياسية الوطنية التي تعتبر زيارة لاريجاني طعن لارادة الشعب العراقي في ظل دعم ايران للمليشات المسلحة بالعراق وفي تدمير البنى التحتية للبلاد وقد يحمل لاريجاني في اجندة زيارته للاطراف السياسية التي تدعمها النظام الايراني بكيفية الاتفاق على اقرار قانون الانتخابات والظغط على اتباعها في كيفية القضاء على اعضاء منظمة مجاهدي خلق بالعراق وكما نعلم في هذه الايام تدور مظاهرات كبرى من اتباع المنظمة في المدن الايرانية احتجاجا على نظام الملالي والشيء المضحك في زيارة لاريجاني انه يستنكر الاعمال الاجرامية التي حصلت مؤخرا بالعراق والتي راح ضحيتها المئات من الابرياء العراقيين وبصمة الفاعل واضحة وهناك الكثير من الملفات تؤكد ان فيلق القدس الايراني يلعب دور استراتيجي في دعم الارهاب بالعراق وقد اوضح لاريجاني بان هناك دول عربية قد تقف وراء التفجيرات الاخيرة في بغداد والغاية منها تصفية حسابتها مع امريكا على حساب العراق وهي من الباطن صديقة لامريكا حسب قول لاريجاني ولكن الامر بلا شك اصبح واضحا للقاصي والداني بان النظام الصفوي يلعب دورا حيويا في زعزعة استقرار العراق والمنطقة وقد تبين في الايام الاخيرة بعد اعلان الحركات الوطنية للدخول بقائمة واحدة بالانتخابات المقبلة اتباع ايران بدوا بالتهجم على هذه النخب الوطنية من خلال توجيه التهم لهم بانهم اتباع البعث وهذا غير صحيح لان ايران متخوف من فوز الكيانات الوطنية بالعراق لان في حال فوز هذه الكتل الوطنية سوف تقوم بحجب الدور الايراني الحاقد بالعراق ونظام الملالي في طهران وقم تعتبر هذا مؤشر خطير باتجاه سياستها وقد يحمل لاريجاني رسائل للظغط على المالكي للتوحد مع الائتلاف الوطني لخوض الانتخابات النيابة المقبلة بقائمة واحدة لكي تؤسس الحكومة المقبلة على اساس طائفي بما يخدم النظام الايراني .

الأخت زينب والأخ(ت) أوراق الشجر مرحبا بهم فى هذا المنتدى ولهم ان يكتبوا ما يريدون مهما كان بلا حذف