خطأ ان عصا موسى(ص) عند الأئمة

محمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن عبدالله بن محمد، عن منيع بن الحجاج البصري، عن مجاشع، عن معلى، عن محمد بن الفيض، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كانت عصا موسى لآدم عليه السلام فصارت إلى شعيب، ثم صارت إلى موسى بن عمران، وإنها لعندنا وإن عهدي بها آنفا وهي خضراء كهيئتها حين انتزعت من شجرتها، وإنها لتنطق إذا استنطقت، اعدت لقائمنا عليه السلام يصنع بها ما كان يصنع موسى وإنها لتروع وتلقف ما يأفكون(1) وتصنع ما تؤمر به، إنها حيث أقبلت تلقف ما يأفكون يفتح لها شعبتان(2): إحداهما في الارض والاخرى في السقف، وبينهما أربعون ذراعا تلقف ما يأفكون بلسانها.
2 - أحمد بن إدريس، عن عمران بن موسى، عن موسى بن جعفر البغدادي، عن علي بن أسباط، عن محمد بن أبي حمزة الثمالي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول: ألواح موسى عليه السلام عندنا، وعصا موسى عندنا، ونحن ورثة النبيين.
محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن موسى بن سعدان، عن أبي الحسن الاسدي، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: خرج أمير المؤمنين عليه السلام ذات ليلة بعد عتمة(3) وهو يقول همهمة همهمة، وليلة مظلمة خرج عليكم الامام، عليه قميص آدم، وفي يده خاتم سليمان، وعصا موسى عليهما السلام
الخطأ ان عصا موسى(ص) عند الأئمة المزعومين وهو ما يخالف منع الله للمعجزات وهى الآيات فى عهد الرسول وما بعده بقوله تعالى "وما منعنا ان نرسل بالآيات ألا أن كذب بها الأولون "
ولو كانت معهم العصا ما قتلوا واختبئوا كما يحكة تاريخهم ولا عملوا بالتقية لأن العصا كانت حماية لموسى (ص)واخيه من الأعداء كما قال تعالى" قال سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما أنتما ومن اتبعكما الغالبون"ومن ثم لم يكن احد ليقتل إماما كما حدث مع مغظم الأئمة الحسن مسموما والحسين مقتولا وزيد .....